أزمة اللاجئين
مصراوي
2025-05-06
وكالات نشر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مشاهد على منصة "إنستجرام"، تظهره مع الرئيس السوري أحمد الشرع وهما يلعبان كرة السلة دون جمهور في أحد الملاعب ليلا. وعلق الشيباني على الفيديو: "على هامش معركة بناء وطننا"، وفقا لروسيا اليوم. في سياق آخر، أعلن مكتب الرئيس السوري أحمد الشرع، أنه من المتوقع أن يقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا قريبا، دون أن يحدد موعدا دقيقا للزيارة. كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد وجه دعوة إلى الشرع في فبراير الماضي، لزيارة باريس خلال الأسابيع المقبلة، في إطار مساع دبلوماسية لتعزيز التواصل مع دمشق ومناقشة عدد من الملفات الإقليمية والدولية. ولم يصدر عن الجانبين حتى الآن جدول أعمال رسمي للزيارة المرتقبة، التي يُنتظر أن تثير اهتماما سياسيا وإعلاميا واسعا، في ظل المتغيرات التي تشهدها الساحة الإقليمية، وفقا لسكاي نيوز. تأتي هذه الزيارة المحتملة وسط تحولات تدريجية في الموقف الأوروبي تجاه سوريا، بعد أكثر من عقد من القطيعة السياسية والدبلوماسية. وتبدي بعض العواصم الأوروبية، ومنها باريس، مؤشرات على الانفتاح المشروط تجاه دمشق، خاصة في ظل تفاقم أزمة اللاجئين، وعودة الاهتمام بملف مكافحة الإرهاب في المنطقة. وتحظى هذه الزيارة، في حال إتمامها، بترقب واسع، خصوصا مع تعثر المسار السياسي السوري على مستوى الأمم المتحدة، والتباين الدولي بشأن آليات الحل في سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-06
وكالات أعلن مكتب الرئيس السوري أحمد الشرع، أنه من المتوقع أن يقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا قريبا، دون أن يحدد موعدا دقيقا للزيارة. كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد وجه دعوة إلى الشرع في فبراير الماضي، لزيارة باريس خلال الأسابيع المقبلة، في إطار مساع دبلوماسية لتعزيز التواصل مع دمشق ومناقشة عدد من الملفات الإقليمية والدولية. ولم يصدر عن الجانبين حتى الآن جدول أعمال رسمي للزيارة المرتقبة، التي يُنتظر أن تثير اهتماما سياسيا وإعلاميا واسعا، في ظل المتغيرات التي تشهدها الساحة الإقليمية، وفقا لسكاي نيوز. تأتي هذه الزيارة المحتملة وسط تحولات تدريجية في الموقف الأوروبي تجاه سوريا، بعد أكثر من عقد من القطيعة السياسية والدبلوماسية. وتبدي بعض العواصم الأوروبية، ومنها باريس، مؤشرات على الانفتاح المشروط تجاه دمشق، خاصة في ظل تفاقم أزمة اللاجئين، وعودة الاهتمام بملف مكافحة الإرهاب في المنطقة. وتحظى هذه الزيارة، في حال إتمامها، بترقب واسع، خصوصا مع تعثر المسار السياسي السوري على مستوى الأمم المتحدة، والتباين الدولي بشأن آليات الحل في سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-16
في القرن الواحد والعشرين، شهدت الساحة الدولية تغيرات جيوسياسية كبيرة كانت لها تأثيرات عميقة على الاستقرار الإقليمي في مختلف مناطق العالم. أفضت هذه التغيرات إلى ظهور تحديات جديدة، وفي نفس الوقت، وفرت فرصًا لمختلف الدول والكيانات الاقتصادية والاجتماعية للاستجابة لهذه التحديات. هذه التغيرات، الناتجة عن تحركات القوى العظمى، التغيرات في حدود الدول، وتوجهات السياسة الخارجية، تؤثر بشكل عميق على ديناميكيات المناطق.التغيرات في الحدود أو سياسات الدول تشكل تحديًا آخر، حيث قد تحرض على المزيد من النزاعات أو تهاجرات غير قانونية للسكان، مثل ما يحدث في مناطق مثل القرن الإفريقي أو أوكرانيا. هذه التحديات تطالب باستراتيجيات دبلوماسية متطورة للتعامل معها. تتعدد التحديات الجيوسياسية التي تواجه الاستقرار الإقليمي. في الشرق الأوسط، على سبيل المثال، تعاني العديد من الدول من الأزمات السياسية والنزاعات المسلحة التي تؤدي إلى عدم استقرار واسع النطاق. تظهر الصراعات التقليدية بين القوى الإقليمية الكبرى، مثل إيران والسعودية، إلى جانب التدخلات الأجنبية، كمثال على كيفية ارتفاع حدة التوترات الإقليمية. كما أدت أزمة اللاجئين ونزوح السكان نتيجة النزاعات إلى تفاقم الأزمات الإنسانية وتحديات الأمن. وفي مناطق أخرى، مثل شرق آسيا، تتصاعد التوترات بسبب السياسات العدائية والتنافس على الموارد. تعكس النزاعات في بحر الصين الجنوبي والتوتر بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية كيف يمكن أن تؤثر التغيرات الجيوسياسية على الأمن الإقليمي وتزيد من احتمالية الصراعات. يبرز النزاعات الإقليمية الناتجة عن سعي الدول للتأثير أو السيطرة على المناطق الإستراتيجية. مثال ذلك الصراع في الشرق الأوسط حيث تتداخل الأجندات الجيوسياسية مع النزاعات الداخلية، مما يؤدي إلى تدهور الأمن والاستقرار. هذا التداخل يخلق توترات تهدد بالتحول إلى حروب أوصى بالأمن الدولي. على الرغم من هذه التحديات، توفر التغيرات الجيوسياسية أيضًا فرصًا للدول في تعزيز استقرارها وتحقيق التنمية المستدامة. يمكن للدول أن تستفيد من التغيرات في التحالفات الدولية لتحقيق مصالحها الوطنية. فعلى سبيل المثال، يمكن للدول الصغيرة أن تتعاون مع قوى عظمى أو كتل إقليمية لتقوية مواقفها الساسية والاقتصادية. تقدم التغيرات الجيوسياسية إمكانية لتعزيز التعاون الإقليمي. بناء تحالفات جديدة أو تعزيز التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة، البيئة، أو التجارة يمكن أن ينتج عنه استقرار أوسع نطاقًا. مثلًا، اتفاقيات التجارة الحرة أو الجهود المشتركة لمواجهة تغير المناخ يمكن أن تكون أساسًا للسلام والنمو المشترك. إضافةً إلى ذلك، تتيح التغيرات في المشهد العالمي فرصًا لتعزيز التعاون الاقتصادي. في ظل التوترات بين القوى الكبرى، يمكن للدول النامية أن تتحرك نحو تعزيز التكامل الإقليمي وتحقيق شراكات اقتصادية متينة. على سبيل المثال، يمكن لمبادرات التجارة الحرة والتعاون في مجال البنية التحتية أن تساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال خلق مصالح مشتركة. تلعب التغيرات الجيوسياسية دورًا مهمًا في تشكيل الاستقرار الإقليمي في القرن الواحد والعشرين. بينما تظل التحديات قائمة، فإن الفرص المتاحة للدول للتكيف والتعاون تفتح آفاقًا جديدة للتنمية والازدهار. يتطلب الأمر من القادة والسياسيين استشراف المستقبل بروح من التعاون والتفاهم لتحقيق استقرار دائم يسهم في تحقيق الأمن والتنمية. وكذلك أيضًا تحتاج المجتمعات الدولية إلى فهم أعمق لكيفية تحويل هذه التحديات إلى فرص. بالتعاون الحقيقي والتفاهم المتبادل، يمكن للتغيرات الجيوسياسية أن تقود إلى إقليم أكثر استقرارًا وازدهارًا، حيث تصبح الجيوسياسية أداة لبناء وليس للتدمير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-08
قال الدكتور مصطفى ، رئيس الوزراء، إن أزمة اللاجئين في العالم تزداد سوءًا. وأضاف، في كلمته خلال منتدى الدوحة 2024: "الأمر ازداد سوءا، وبالنظر إلى ما حدث في أوروبا، نجد أن كثيرا من الحقوق انتُهكت.. وأثرت أزمة اللاجئين على الانتخابات في أوروبا، وهناك أحزاب ترفض الهجرة وفكرة اللجوء والنزوح من لبنان وسوريا وفلسطين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-04
هنأ الدكتور أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، الحضور في احتفالية الطائفة بعيد القيامة المجيد 2024، بحضور حسام زعتر مندوبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقيادات الطائفة الإنجيلية، وراعي الكنيسة الدكتور القس يوسف سمير، وذلك بالكنيسة الإنجيلية في مصر الجديدة. وتقدم رئيس ا في مصر، بالشكر للرئيس السيسي على جهوده من أجل رفعة المجتمع والعبور من الأزمة الاقتصادية الحالية في حالة من التوترات الخارجية. وأكد التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في ظل الأزمة الحالية، مؤكدا أهمية حل الأزمة والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الأرض، ووقف سفك الدماء. كما توجه بالشكر الذين حرصوا على الوجود، منهم الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وكذلك المحافظين، والمستشار محمود فوزي رئيس أمانة الحوار الوطني، إلى جانب الحاضرين بالنيابة عن كل من شيخ الأزهر الشريف، ووزير الأوقاف المصرية، والدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة «الوطن». وقال زكي في بدايه كلمته: «في السياق المعاصر للعيد نجد التحديات والحروب ونحن نحتفل بعيد القيامة وسط أجواء عالمية مشحونة على الأصعدة كافة، ومنذ أن بدأت جائحة كورونا أصبحت احتفالاتنا بالأعياد تأتي في أجواء ملتهبة، فبعد الجائحة رأينا الحرب الروسية الأوكرانية والتي هددت استقرار العالم كله، كما تستمر الحرب على أصحاب الأرض في غزة، التي راح ضحيتها أكثر من 34 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء». وأشار خلال كلمته إلى أزمة اللاجئين قائلا: «كعادة مصر، الشقيقة الكبرى للبلاد العربية بأكملها، استقبلت أكثر من 9 ملايين من اللاجئين وهم يعاملون معاملة المواطنين». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-16
في استمرارية ومتابعة ملكية لأهمية الجولات التفقدية الوطنية، حل عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، في واحدة من أهم المحافظات الشرقية الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية، محافظة المفرق - تبعد ٦٨٫٧ كم عن العاصمة عمان. وأكد الملك عبدالله الثاني، في حديثه عن التطورات والأزمات في المنطقة والإقليم أن أمن الأردن وسيادته فوق أي اعتبار، وحماية مواطنينا قبل كل شيء وأي شيء"، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي الأردني. كان لقاء الملك في "المفرق"، يرتكز على محددات وطنية وعن طبيعة التطورات الإقليمية، التي أراد العاهل الأردني الهاشمي، خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة المفرق، التأكيد على أن بلاده، المملكة الأردنية الهاشمية:" لن يكون ساحة معركة لأي جهة". رافق جلالة الملك، في الجولة إلى المفرق الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الذي يقف سندا قويا، إلى جوار مبادرات الملك التي تقام في أرجاء المملكة، ومنها المفرق التي التقى فيها الملك برفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين، الذين يشكلون رديفا لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن وحماية مستقبله. وأكد بيان الديوان الملكي، أن الملك عبدالله الثاني، أكد معربا عن الاعتزاز والاهتمام بكل جنود ورفاق السلاح، حماة الأردن والحدود والشعب،الذين واكتبوا نهضة وقوة وتنمية المملكة خلال أكثر من ٢٥ عاما من تولى الملك سلطاته الدستورية، وفي ذلك؛ تحدث جلالته في اللقاء، الذي عقد في موقع "محطة الخط الحديدي الحجازي" بالمفرق بمناسبة اليوبيل الفضي، عن الأهمية التاريخية لمدينة المفرق، موقعها الاستراتيجي على الطرق الدولية. عادة ما يعبر الملك عبدالله الثاني، خلال جولاته التفقدية في الديار الأردنية، البادية والريف والمدن، عن سعادته بوجوده بين الأهل في المفرق، الذين جعلوا من الموقع المهم للمدينة نقطة التقاء للجميع.أشاد جلالته بتنوع المنتجات الزراعية بالمحافظة، ما جعلها سلة غذاء الأردن الثانية، مشيرا إلى ما شهدته من مشاريع استثمارية في قطاعي الصناعة والطاقة المتجددة، وما توفره من الإمكانات لتحقيق المزيد من التطوير في مجالات متعددة.وتطرق جلالة الملك في حديثه إلى مدى تأثر محافظة المفرق من أزمة اللاجئين، مؤكدا ثقته بقدرة أبناء الوطن وبناته على تحويل التحديات إلى فرص.من جهته، أكد محافظ المفرق سلمان النجادا التفاف الأردنيين والأردنيات حول قيادة جلالة الملك، وفخرهم بدور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية الوطن، مهنئا جلالته بمناسبة اليوبيل الفضي، ومشيرا إلى الإنجازات التي تحققت في عهده.وأشاد بحكمة جلالة الملك في التعامل مع أزمات المنطقة، ومواقفه الداعمة للأشقاء الفلسطينيين، خاصة الأهل في غزة.واستهل جلالته زيارته للمفرق، يرافقه ولي العهد، بافتتاح شركة "بيا" لحياكة الأقمشة في منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية، إحدى أكبر الاستثمارات في المحافظة، بحجم استثمار 149 مليون دولار. واستمع الملك إلى إيجاز من مالك الشركة المستثمر سانال كومار عن المشروع، الذي يعمل تحت مظلة شركة "الأزياء التقليدية"، وهي أكبر شركة مصنعة للمنسوجات في الأردن والشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن الشركة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي المحلي وتوفير فرص العمل، بما ينسجم مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي. ووفقا لكومار، يعمل في المرحلة الأولى من المشروع 320 موظفا، منهم 120 أردنيا، كما يتوقع أن توظف المرحلة الثانية من المشروع، والتي ستكتمل بحلول نهاية عام 2025، نحو 850 موظفا إضافيا، منهم 300 أردني. ولدى وصول جلالته إلى موقع محطة الخط الحديدي الحجازي، استقبلته فرقتا المفرق للفنون الشعبية، وإحياء السامر، كما ألقى الشاعر إبراهيم الحسبان قصيدة ترحيبا بجلالة الملك. وأنعم جلالة الملك ميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة المفرق، تقديرا لمساهمتهم في خدمة الأردن، خاصة أبناء وبنات المجتمع المحلي. * أسماء الشخصيات والمؤسسات المكرمة بميداليات اليوبيل الفضي:- الدكتور إبراهيم محمد الحسبان.- لؤي بهجت سهاونة.- الدكتور إسلام إبراهيم الشديفات.- غزوه متروك العون.- سليمان أحمد الخوالدة.- المرحوم الدكتور فارس عبدالرزاق أشرق لبن، وتسلمتها ابنته الدكتورة روزا. - المرحوم الدكتور عبدالقادر محمد عابد، وتسلمها ابنه يزن.- الشركة الأولى لإنتاج البذور، وتسلمها المهندس صلاح طه أبو موسى.- التقنيات الحديثة في زراعة اللوزيات والبستنة الشجرية، وتسلمها خلف مكحول السرديه، صاحب المشروع. - مزارع الغدير النموذجية للخضار والفواكه، وتسلمها خضر محمد الحمايدة.- شركة وتد الزراعية، وتسلمها مهند تيسير المناصير.- جمعية أيادي البادية التعاونية الزراعية، وتسلمها رئيس الجمعية عياده كساب الشرفات.- شركة الجزيرة للدواجن، وتسلمها مديرها الإداري سليمان حماد خزاعلة. - شركة خيرات الشمال للدواجن، وتسلمها مالك الشركة خيرو ارشيد العرقان.- جمعية مصح النور للأمراض الصدرية، وتسلمتها آيلين كولمان، مؤسسة الجمعية. - مستشفى سارة التخصصي، وتسلمها مديرها هزاع محمد الشديفات.- شركة سمنترا للإسمنت، وتسلمها أسامة أحمد عبدالحميد.- مجموعة العملاق الصناعية، وتسلمها حسن علي الصمادي. - الشركة الذهبية للصناعات الكيماوية، وتسلمها المدير العام المهندس غسان عزت الكيلاني.- إذاعة "صوت جامعة آل البيت"، وتسلمها مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة المهندس ناصر عبدالله الشبيل.- مجموعة باليريا – الأردن، وتسلمها الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط، فراس غازي بشارات.- مشروع القرية السياحية رويال مون، وتسلمها مالك المشروع الدكتور معاذ فليح الخرشان.- جمعية سيدات السرحان الخيرية، وتسلمتها رئيسة الجمعية مشاعل محمد السرحان.- جمعية الكرام، وتسلمتها رئيسة الجمعية نجاح أحمد عويدات.- جمعية سيدات الخالدية، وتسلمتها رئيسة الجمعية نصرة خلف الخالدي.الجولة الملكية، واللقاء مع أهالي وأبناء المفرق، شهد مشاركة وحضور رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي. *حكاية المفرق المدينة والتاريخ والحاضر. تقع محافظة المفرق في الشمال الشرقي من المملكة ويحدها( العراق) من الشرق و(سوريا) من الشمال و(السعودية) من الجنوب والشرق. وتبلغ مساحتها (26551) كم2، وترتفع أعلى منطقة فيها عن سطح البحر ما يقارب 915م في رحاب، وتشكل ما نسبته 29.6 % من مجموع مساحة المملكة وتعتبر ثاني محافظات المملكة بعد محافظة معان من حيث المساحة، وتشكل منطقة البادية الشمالية الغالبية العظمى منها. سميت مدينة المفرق في السابق (الفدين) ثم سميت فيما بعد المفرق لوقوعها على مفترق طرق دولية. تربط المملكة مع الجمهورية العراقية من خلال مركــز حدود الكرامـة والذي يبعد عن مركز المحافظة 285 كم بالإضافة إلى وجود مركز حدود جابر والذي يربط المملكة مع الجمهورية السورية والذي يبعد عن مركز المحافظة حوالي 20 كم.تم استحداث المحافظة بتاريخ 14/11/1985م وتضم أربعة ألوية و(10) أقضية وكذلك يبلغ عدد المجالس البلدية بمحافظة المفرق( 18 ) بلدية وتضم( 51 ) منطقة، ويتوزع خلالها 196 تجمعًا سكانيًا ومجلسين للخدمات المشتركة، عدد سكان المحافظة: (651100) نسمة، ضمن مساحة المحافظة: (26551) كم2.*الميزات النسبية لمحافظة المفرق تقع المحافظة على مفترق طرق دولية تربط المملكة مع كلٍ من (سوريا، العراق، السعودية).يتوفر فيها الكثير من المواقع الأثرية والسياحية ومن أبرزها الفدين ورحاب وأم الجمال وسد برقع في الرويشد ومنطقة جاوا في دير الكهف وغيرها من المواقع.مرور الخط الحديدي الحجازي من خلال أراضيها. *المبادرات الملكية السامية مشاريع اسكان الاسر العفيفة في محافظة المفرق ومناطق البادية.مبادرة سكن كريم لعيش كريم.دعم قطاع التعليم والصحة والشباب وبناء مدارس وغرف صفية وتعليمية وانشاء مراكز شبابية.إقامة المشاريع التنموية. *تحديات وفرص استثمارات في مجال السياحة ( استراحات، فنادق، مطاعم، حرف تقليدية ) لتزيد من الجذب السياحي وتوفر فرص عمل متنوعة.استثمارات في مجال الموارد الطبيعية مثل المحاجر والتف البركاني والبوزلان مما يؤكد على دور الصناعة الأستخراجية في التنمية.استثمارات في مجال الزراعة باستخدام الآبار الارتوازية ومياه السدود وتوجيه النشاط الزراعي للمحاصيل الملائمة للمنطقة مما يزيد العائد من استغلال الأراضي الزراعية الجيدة عدم وجود خطة متكاملة للتطوير السياحي والخدمات السياحية. التوسع العشوائي على الأراضي الزراعية وشيوع الملكية الذي يؤدي الى تفتتها نتيجة عدم استغلالها بالقدرة الانتاجية الممكنة.عدم وجود خطة لتنمية الصناعات الاستخراجية في المنطقة والاستفادة منها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2022-06-20
نشر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة مقالا للكاتب د/ حمدى عبدالرحمن بتاريخ 14 يونيو تناول فيه العوامل الكامنة وراء الاهتمام الألمانى بالقارة الأفريقية أخيرا... نعرض منه ما يلى.أصبحت أفريقيا أخيرا ذات أهمية متزايدة بالنسبة لألمانيا. وقد أسهمت بعض العوامل والتحولات الكبرى فى صعود القارة إلى قمة أولويات أجندة السياسة الألمانية، ولعل أبرزها اندلاع أزمة اللاجئين وهجرة الأفارقة إلى أوروبا فى عام 2015، بالإضافة إلى تنامى النشاط الإرهابى وشبكات الجريمة المنظمة فى أفريقيا، فضلا عن رغبة برلين فى القيام بدور أكبر فى القارة الأفريقية بما يعزز من مكانتها الدولية. وقد تجلى تصاعد الاهتمام الألمانى بأفريقيا فى عدد من المستويات، الأمر الذى من شأنه أن يعزز النفوذ الألمانى المستقبلى فى القارة. فعلى سبيل المثال، تم إطلاق ميثاق مجموعة العشرين مع أفريقيا أثناء رئاسة ألمانيا للمجموعة لتعزيز الاستثمار الخاص فى أفريقيا، خاصة فى البنية التحتية. ولم يكن مستغربا أن تكون أول جولة خارجية للمستشار الألمانى أولاف شولتس بعد أقل من خمسة أشهر على توليه منصبه إلى أفريقيا، ليس إلى آسيا أو أمريكا اللاتينية، وكانت جولته (خلال الفترة من 22 ــ 25 مايو 2022) مصممة بعناية، حيث شملت السنغال والنيجر وجنوب أفريقيا. وعلى الرغم من أن الحرب الأوكرانية شكلت الجانب المخفى من زيارة شولتس الأفريقية، فإن من بين الأهداف الأخرى هو استكمال ما بدأته أنجيلا ميركل من أجل اللحاق بركب التدافع الدولى على أفريقيا. دوافع متعددة:ثمة مجموعة من الدوافع التى تفسر لنا هذا التحول فى الموقف الألمانى تجاه القارة الأفريقية بعد اندلاع الحرب الأوكرانية:1ــ الدفاع عن المصالح الألمانية فى المنطقة عسكريا: حيث تمثل زيادة المشاركة الألمانية فى قوات مينوسما فى مالى من 1100 إلى 1400 جندى، استعدادا للتصعيد القتالى. ووفقا لنص التفويض، يمكن حشد المزيد من القوات «فى مراحل إعادة الانتشار، وكذلك فى سياق تناوب القوات، وفى حالات الطوارئ». وبذلك، تم تفويض «بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار فى مالى» باتخاذ جميع التدابير اللازمة، بما فى ذلك استخدام القوة العسكرية، لإنجاز المهمة. 2ــ ملء الفراغ والاستجابة للتحديات الجيواستراتيجية بعد انسحاب القوات الفرنسية: وعليه سوف تكون ألمانيا أكبر مزود للقوات الأممية فى مالى من شمال الكرة الأرضية. يعنى ذلك بكل وضوح أنه بوجود «300 جندى جديد»، تعمل ألمانيا على سد الفجوة التى خلفها الفرنسيون.3ــ احتواء النفوذ الروسى: لا تعتبر كل من مالى والنيجر مهمين من الناحية الجغرافية فحسب، ولكنهما يتمتعان أيضا بوفرة المواد الخام. فالنيجر هى أكبر منتج لليورانيوم فى أفريقيا، وخامس أكبر منتج فى العالم. ومنذ عام 2011، كانت البلاد أيضا واحدة من الدول المصدرة للنفط. وذلك غير المواد الخام الأخرى التى يتم استخراجها ومعالجتها مثل الفوسفات والجبس والحجر الجيرى. أما مالى فهى ثالث أكبر منتج للذهب فى أفريقيا بعد جنوب أفريقيا وغانا، ولديها رواسب كبيرة من البوكسيت والفوسفات وخام الحديد، من بين معادن أخرى.4ــ تعزيز الاستثمارات الألمانية فى أفريقيا: على الرغم من تباين المواقف بشأن الأزمة الأوكرانية فإن زيارة شولتس لجنوب أفريقيا تؤكد النهج البرجماتى فى سياسته الخارجية، وتركيزه على قطاع الأعمال والاستثمارات الخارجية. كانت ألمانيا مستثمرا رئيسيا فى جنوب أفريقيا منذ عدة عقود، حيث تعمل هناك نحو 600 شركة. وقد انضم شولتس إلى الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية الجنوب أفريقية. كما ناقش مع رامافوزا أيضا قضايا الطاقة، بما فى ذلك 8.5 مليار دولار أمريكى تقدمها ألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبى لجنوب أفريقيا لتعزيز انتقال الطاقة العادل.5ــ اللحاق بركب التكالب الدولى على أفريقيا: على الرغم من أن ألمانيا نفسها كانت ذات يوم قوة استعمارية فى أفريقيا، فقد حظيت الدول الغربية الأخرى بالأولوية، لاسيما فرنسا. وعليه ترغب ألمانيا فى إطار توجهاتها الاستراتيجية الجديدة فى أن تصبح قوة أوروبية رائدة من خلال اكتساب النفوذ والمكانة على الصعيد الدولى. 6ــ الخوف من الاضطرابات الثورية: لقد حذر شولتس فى داكار من مواجهة «تحديات عالمية هائلة». فسيكون لجائحة كوفيد 19 والحرب فى أوكرانيا وأزمة المناخ عواقب مدمرة على الدول الأفريقية وعلى واقع الحياة بشكل عام. وقد عرضت هذه التحديات الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية التى حققتها دول الجنوب العالمى للخطر. وقال شولتس حتى «لا تؤجج هذه الأزمات بؤر توتر جديدة»، على ألمانيا أن «تتصرف بحزم».وتكتسب زيارة المستشار الألمانى لجنوب أفريقيا أهمية كبرى لتوفير مصادر بديلة للطاقة من أجل تفعيل العقوبات الأوروبية ضد روسيا. كما تعتزم ألمانيا شراء المزيد من الفحم الحجرى من جنوب أفريقيا. وهذا من شأنه أن يساعد فى استبدال الفحم الروسى الذى تنوى دول الاتحاد الأوروبى التوقف عن شرائه فى خريف هذا العام، كجزء من حظر شامل لواردات الطاقة الروسية. كما زار شولتس شركة ساسول شبه الحكومية للطاقة فى جنوب أفريقيا، والتى تساعد ألمانيا فى إنتاج الهيدروجين الأخضر.أهداف استراتيجية: فى إطار تغيرات النظام الدولى وبروز دور ألمانيا فى ظل زعامة أنجيلا ميركل الكاريزمية على مدى 16 عاما، طورت برلين ما يمكن تسميته استراتيجية اللحاق بالركب فى تعاملها مع أفريقيا لترسيخ مصالحها الجيوسياسية المتغيرة. وقد أبرزت زيارة شولتس بعضا من ملامح تلك الاستراتيجية. ومن ذلك:ــ وضع أفريقيا فى محاور اهتمام السياسة الخارجية الألمانية بعد أن احتلت مكانا هامشيا فى السنوات الماضية. وقد عكست وجهة المستشار شولتس الأولى صوب أفريقيا ذلك الاهتمام. إن النفوذ السياسى والاقتصادى والعسكرى لألمانيا على المستوى الدولى يدفعها نحو التدافع مع القوى الكبرى فى أفريقيا بدلا من الوقوف على الهامش ومراقبة وانتظار الآخرين للتحرك. ــ زيادة المنافسة الجيواستراتيجية بين القوى الكبرى فى القارة، وبالتالى مواجهة التقدم المضطرد الذى أحرزته الصين فى أفريقيا، وكذلك احتواء تهديدات التحركات التركية والروسية فى القارة والتصدى لإجراءات الحرب التجارية بين واشنطن وبكين من خلال دفع الشركات الألمانية لغزو الأسواق الأفريقية والاستفادة من فرص الاستثمار فيها. ــ موازنة الدور الفرنسى فى القارة، خاصة بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى (بريكست)، وعلى الرغم من وجود تعاون وتنسيق بشأن قضية الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب فى منطقة الساحل. ــ زيادة الاستثمار وإنعاش العلاقات الاقتصادية مع الدول الأفريقية، وتعزيز النمو الاقتصادى فى تلك الدول، والاستفادة من الحجم الهائل لسوقها، وزيادة مشاركة الشركات والمستثمرين الألمان فى الأسواق الأفريقية. ــ الاهتمام الألمانى بتنويع مصادر الطاقة والاستفادة من الموارد المعدنية والنفطية فى أفريقيا كقضية رئيسية لألمانيا التى تعد واحدة من أكبر الدول الصناعية فى العالم مع السعى لتعزيز الصادرات الألمانية فى هذا القطاع من خلال توفير التكنولوجيا لشركات الطاقة الأفريقية. ــ تعزيز تجارة الأسلحة والصناعات العسكرية مع الدول الأفريقية مثل الشركات الجنوب أفريقية. لقد أظهرت جولة المستشار شولتس الأفريقية أهمية ثلاثية الأمن والطاقة والاستثمار فى استراتيجية اللحاق بالركب التى تتبناها ألمانيا فى تعاملها مع أفريقيا، لاسيما بعد الحرب الأوكرانية. وبمرور الوقت، أصبحت ألمانيا أكثر استعدادا لتأسيس وجودها فى أفريقيا وتعزيز تأثيرها فى الفترة المقبلة لتعظيم نفوذها العالمى. ربما يتطلب ذلك وعيا شاملا بخريطة أفريقيا بكل تفاعلاتها وتوازناتها وفرصها وتحدياتها لبناء استراتيجية مناسبة لألمانيا يمكن من خلالها تحقيق مصالحها الاستراتيجية فى الوقت نفسه الذى تتم فيه تلبية الاحتياجات الأفريقية. ومن الواضح أن ألمانيا تنظر بعيدا إلى آفاق المستقبل ودور أفريقيا كسوق موحدة. إن أبرز التحولات الهيكلية فى أفريقيا والتى سوف ترسم ملامح التعاون المستقبلى هو دخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية حيز التنفيذ فى بداية عام 2021. هذه الاتفاقية مشابهة للسوق الأوروبية المشتركة ولديها إمكانات كبيرة. إنها سوف توفر أساسا أفضل للشركات الألمانية للاستثمار فى أفريقيا وخلق فرص عمل. كما ستسمح للمنتجات أفريقية الصنع بالمساهمة بدور أكبر فى سلاسل التوريد الدولية ونقل القارة بعيدا عن مجرد توفير المواد الخام. ولعل ذلك كله يخلق بيئة جاذبة لاستراتيجية اللحاق بالركب الألمانية فى تدافعها مع القوى الدولية الأخرى على أفريقيا.الاقتباس: أظهرت جولة المستشار شولتس الأفريقية أهمية ثلاثية الأمن والطاقة والاستثمار فى استراتيجية اللحاق بالركب التى تتبناها ألمانيا فى تعاملها مع أفريقيا، لاسيما بعد الحرب الأوكرانية. وبمرور الوقت، أصبحت ألمانيا أكثر استعدادا لتأسيس وجودها فى أفريقيا وتعزيز تأثيرها فى الفترة المقبلة لتعظيم نفوذها العالمى.النص الأصلى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2017-04-24
نشر American Enterprise Institute تقريرا لـ«ويل جونز (المتخصص بالعلاقات الدولية) ودايلبور روهاك وألكسندر تيتيبويم (الباحثين بالمعهد الأمريكى)» حول تدفق اللاجئين إلى الدول الأوروبية، ودور الاتحاد الأوروبى فى ذلك من أجل وضع سياسات تضمن حماية كل من الدول الأوروبية واللاجئين.يستهل الكُتاب الثلاثة جونز وروهاك وتيتيبويم التقرير بأن هناك أكثر من مليون شخص قد وصلوا إلى شواطئ أوروبا خلال 2015 بالإضافة إلى 400 ألف قد وصلوا خلال عام 2016، وتبع ذلك ظهور مشكلة كبيرة بالدول الأوروبية متعلقة بهؤلاء اللاجئين كصعوبة اندماجهم وعدم تقبل مجتمعات عديدة لوجودهم وربط عدد من حوادث الإرهاب بوجودهم. إضافة إلى الصعوبات التى واجهها اللاجئون نتيجة لعدم إدماجهم فى هذه المجتمعات. قد يلتمس البعض العذر للدول الأوروبية، فما شهدته القارة من تدفق لأعداد هائلة من اللاجئين لم يحدث منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.لاشك أن هذه الأزمة بكل تفاصيلها قد مثلت صداعا مزمنا للاتحاد الأوروبى ودوله الأعضاء، وما ساهم فى زيادة الوضع سوءا هو أن أغلب السياسات التى كانت تتخذها السلطات المختصة بهذه الدول من أجل إحكام السيطرة على تدفقات طالبى اللجوء والمهاجرين عبر القارة الأوروبية قد فشلت بشكل أو بآخر، ما أعطى ذريعة لم يسبق لها مثيل للأحزاب السياسية وبخاصة المناهضة للهجرة منها لإثبات صحة موقفهم من رفض استقبال بلادهم لأى لاجئين. حتى الدول التى لم تتأثر نسبيا بتدفقات اللاجئين كبولندا والمملكة المتحدة جاءت أزمة اللاجئين على قمة المناقشات بها بل ولعبت هذه الأحداث دورا فى التأثير على الانتخابات والتصويت بها، وليس أدل على ذلك من استفتاء المملكة المتحدة فى يونيو 2016 على الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبى.نتيجة لكل ذلك فالأزمة لم تنتهِ وبخاصة مع انتقالهم عبر البحر المتوسط بين ليبيا وإيطاليا وتوقع عودة تدفق اللاجئين مرة أخرى مع استمرار تحسن الأحوال الجوية فى هذه الأوقات. مع كل ذلك تعمل السياسة الحالية للمفوضية الأوروبية على سلسلة من الاتفاقات مع الدول غير الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى لمنع طالبى اللجوء من السفر إلى أوروبا، أو تشديد قبول أى لاجئين فى المرحلة المقبلة. فى السياق ذاته فإن الاتحاد الأوروبى كان قد أوقف تقريبا تدفق طالبى اللجوء إلى اليونان من خلال اتفاق وقعه مع تركيا، ولكن ما يثير القلق مدى استمرارية ذلك الاتفاق وبخاصة مع الأحداث الأخيرة التى اندلعت بتركيا؛ حيث الاستفتاء على عدد من المواد بالدستور التركى التى عملت على توسيع صلاحيات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ووصف البعض لما حدث بالممارسات الاستبدادية والخروج عن مسار الديمقراطية الذى من شأنه إعادة النظر فى ذلك الاتفاق.***يضيف الكُتاب الثلاثة أنه رغم قيام الاتحاد الأوروبى بخطوات كثيرة لمنع تدفق اللاجئين خاصة فيما يتعلق بتعزيز حدوده وحمايتها بالقدر الممكن من القوات إلا أنه يفتقر إلى نهج منسق وترتيبات صارمة لسياسة اللجوء بشكل عام. فيما يتعلق بأسباب هذه الظاهرة فيأتى مصدرها فى المقام الأول سياسيا وليس قانونيا أو أى سبب آخر، ويزيد من الوضع السيئ أن دول الاتحاد الأوروبى يجهلون الأعداد التى يمكن أن تستوعبها دولهم من اللاجئين كما يجهلون حتى البلدان التى يمكن أن يتوافدوا عليها. وبالطبع فإن أى فشل فى سياسات الاتحاد الأوروبى ــ غير المنضبط ــ من أجل وضع حد لهذه الأزمة سيزيد من خطر احتماليات انقسامه ومن ثم انفجاره.على صعيد آخر يؤكد التقرير أن من الأمور التى تزيد خطر أزمة اللاجئين مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» وتدفقهم عبر الحدود إلى القارة الأوروبية على أنهم لاجئون، وبالتالى أصبح التصدى لهذا الأمر ضرورة سياسية لا غنى عنها. إضافة إلى ذلك فإن الضوابط الأمنية يمكن أن تلعب دورا خاصة أن وضع إجراءات من أجل الفحص الدقيق لطالبى اللجوء أمر مهم للغاية. فضلا عن ذلك فعلى الدول الأوروبية تحسين إدارتها لعملية اللجوء والعمل على إدماج طالبى اللجوء فى أسواق العمل المحلية لديهم.***على نحو أكثر تفصيلا فيما يتعلق باللاجئين وأعدادهم المتدفقة إلى القارة الأوروبية وأحوالهم بها؛ فإن الأزمة قد تسارعت تداعياتها بشكل ملحوظ مع عام 2015، بل ويتوقع أن يستمر ذلك الوضع لفترات طويلة مقبلة. حتى قبل 2015 برز تدفق اللاجئين؛ فبحلول أبريل 2013 ــ أى أقل من عامين على اندلاع الحرب الأهلية السورية ــ سجل المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن أكثر من مليون لاجئ سورى قد فر من بلاده متوجها إلى البلدان المجاورة. من جهة أخرى تبذل المنظمات المعنية بشئون اللاجئين الكثير من الجهود الإنسانية لمساعدتهم، إلا أنه رغم ذلك فإن حصولهم على الخدمات الأساسية (من تعليم ورعاية صحية وأسواق عمل) كان ولا يزال محدودا للغاية ويحتاج إلى مزيد من العمل والتضامن على الصعيدين المحلى والدولى. على سبيل المثال فى تركيا يعيش الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين والعراقيين بها خارج مخيمات اللاجئين، إضافة إلى تحملهم جميع تكاليف السكن الخاصة بهم. ونظرا لقرب القارة الأوروبية فكان متوقعا تدفقهم بكثافة إلى هناك وأن الأمر ما هو إلا مجرد وقت قليل حتى يتجهوا إلى هناك أملا فى ظروف حياة كريمة ملائمة أفضل من الأوضاع السيئة ببلادهم. فى عام 2014 سجلت إحدى الوكالات المسئولة عن الأوضاع بالحدود الأوروبية أن هناك أكثر من 282 ألف شخص قد تسللوا إلى معابر حدود عدد من الدول الأوروبية بشكل غير قانونى، مقارنة بنحو 107 أشخاص كانوا قد تسللوا عام 2013، وقد استخدم عدد كبير منهم البحر المتوسط فى رحلاتهم الصعبة هذه، ووصلوا من خلاله إلى إيطاليا. فى 2014 طلب أكثر من 526 ألف شخص اللجوء إلى جميع أنحاء الدول الأوروبية، وتلقت الدولة الألمانية أكبر طلبات الراغبين باللجوء إليها. وتصاعد الوضع فى عام 2015، مع قيام أعداد كبيرة باستخدام بحر إيجة –الواقع بين تركيا واليونان ــ من أجل العبور إلى القارة الأوروبية.***ختاما.. يقول الكُتاب الثلاثة إن ما حدث ومازال يحدث لا يدل إلا على أن أزمة اللاجئين خلال الآونة الأخيرة قد باتت واحدة من أكثر الأزمات تأثيرا فى السياسة الأوروبية بل وتأثرا بكل ما يستجد بها، كما أثرت أزمة اللاجئين على تآكل ثقة الأوروبيين فى مؤسسات الاتحاد الأوروبى وبخاصة مع إلقاء كثيرين اللوم على عاتق الاتحاد الأوروبى مع أى تداعيات لهذه الأزمة لعدم استجابته السريعة والتعامل الجيد معها. ولاشك أن أغلب المؤشرات تؤكد على أن الاتحاد الأوروبى بحالته اليوم ليس على استعداد للتعامل مع موجات مماثلة من الهجرة ذلك العام كما حدث فى العامين المنصرمين، والتى يتوقع ازديادها هربا من الأنظمة الاستبدادية وانعدام الفرص الاقتصادية الجيدة خاصة فى دول العالم الثالث التى تعج بالأزمات، كل ذلك يأتى مع احتمالية انهيار الاتفاق المنعقد كما ذكرنا من قبل بين الاتحاد الأوروبى وتركيا والتى كانت قد ساهمت بشكل فعال فى سياسة الاتحاد لحماية الحدود. إعداد: نهاد محمود النص الأصلى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-28
وأوضح التقرير، تحت عنوان عام 2023 في 9 رسوم بيانية: تزايد انعدام المساواة، "كما هو الحال في معظم الأزمات، فإن أشد بلدان العالم فقراً هي الأكثر تضرراً، وتجد العديد من هذه البلدان، التي تعاني بالفعل المديونية الحرجة، نفسها تعاني ضغوطاً أكبر للحصول على الموارد، ويعد العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت جانباً حيوياً من سوق العمل ومصدراً للدخل، ولكن فقط لأولئك الذين يمكنهم الحصول عليه، ودعونا لا ننسى أزمة اللاجئين اليوم، فتحسين سياسات الهجرة لا يساعد على تخفيف حدة الأزمة فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضاً في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الرخاء". وذكر التقرير، إن هذه الأزمات المتعددة جعلت العمل الإنمائي أكثر تعقيداً. وأصبحت الطريقة التي يتصدى بها البنك للتهديدات الجديدة والقائمة وإدارتها أكثر أهمية من أي وقت مضى. وشدد على أن "الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين لعام 2023، كانت نقطة تحول بالنسبة للمجموعة البنك على وجه الخصوص، حيث كشف رئيسها أجاي بانغا النقاب عن رسالة ورؤية جديدتين للمنظمة: خلق عالم خال من الفقر على كوكب صالح للعيش فيه". وفي نظرة للبنك إلى أداء العام 2023، تطرق إلى 5 قضايا رئيسية: 1. أوضاع الفقر وعلى الرغم من تراجع الفقر المدقع في البلدان متوسطة الدخل، فإن الفقر في البلدان الأشد فقرا والبلدان المتأثرة بأوضاع بالهشاشة أو الصراع أو العنف لا يزال أسوأ مما كان عليه قبل الجائحة. ويؤدي استمرار الفقر في هذه البلدان إلى زيادة صعوبة تحقيق الأهداف الإنمائية العالمية الرئيسية الأخرى. وبحسب البنك، فإن هناك نحو 700 مليون شخص حول العالم يعيشون في فقر مدقع، أي أقل من 2.15 دولار في اليوم. وأضاف: على الرغم من أننا قطعنا شوطًا طويلا في مجال الحد من الفقر العالمي، إلا أن تلك المكاسب التي تحققت بعد تكبّد جهود مُضنية، واجهت انتكاسة كبيرة مع وباء كورونا، التي لم تجلب معها خسائر في الأرواح فحسب، بل جلبت معها الصدمات والأزمات التي أدت إلى ضياع نحو ثلاث سنوات من التقدم في مجال الحد من الفقر، وهذا يعني أننا خسرنا ثلاث سنوات في مكافحة الفقر. وأشار إلى أنه منذ عام 2019، زاد عدد الأشخاص الذين يعيشون على أقل من 6.85 دولارات للفرد في اليوم بشكل طفيف. 2 - الديون وفي شأن الديون الدولية، سلط التقرير السنوي للبنك الضوء على أن البلدان النامية أنفقت رقماً قياسياً قدره 443.5 مليار دولار لخدمة ديونها العامة الخارجية المضمونة من الحكومة في 2022. ودفعت أشد البلدان فقرا المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي رقما قياسيا قدره 88.9 مليار دولار، ويمثل هذا الرقم تكاليف خدمة الديون في عام 2022، بزيادة قدرها 4.8 بالمئة عن عام 2021. وتواجه أشد بلدان العالم فقرا خطر أزمات الديون مع ارتفاع تكاليف الاقتراض. وأدت الزيادة في التكاليف إلى تحويل الموارد الشحيحة بعيدا عن تلبية الاحتياجات الحيوية في قطاعات مثل الصحة والتعليم والبيئة. 3 - آفاق الاقتصاد أشار البنك إلى أن إصدار يناير 2023 من تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية، أظهر أن النمو العالمي يتباطأ بشدة في مواجهة ارتفاع معدلات التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، وتراجع الاستثمارات، والاضطرابات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. وكان من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 1.7 بالمئة في عام 2023 و 2.7 بالمئة في عام 2024، مع توقع حدوث تراجع حاد في النمو على نطاق واسع. وتم تعديل التوقعات لتنخفض إلى نحو 95 بالمئة من الاقتصادات المتقدمة ونحو 70 بالمئة من اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية. ومع بزوغ فجر العام الجديد، يقف العالم في منتصف الطريق لعشر سنوات غاية في الأهمية لتحقيق التنمية المرجوة. وسيعطي تقرير البنك الدولي القادم بعنوان "الآفاق الاقتصادية العالمية" الذي سيصدر في 9 يناير لمحة مهمة عن التحديات التي تكتنف المستقبل. وأصبحت الآفاق الاقتصادية لبلدان الاقتصادات النامية قاتمة في عام 2023. وقد أثبتت السنوات الأربع الأولى من عشرينيات هذا القرن الحادي أنها من بين أضعف السنوات نموا على مدى 30 سنة. 4 - تراجع آفاق النمو على الأجل الطويل توقع التقرير الصادر بعنوان "تراجع آفاق النمو على الأجل الطويل: الاتجاهات والتوقعات والسياسات" في مارس 2023، أن ينخفض الحد الأقصى لمعدل النمو طويل الأجل للاقتصاد العالمي، دون زيادة معدلات التضخم إلى أدنى مستوى له منذ 30 سنة خلال الفترة المتبقية من عشرينيات القرن الحالي. ويرجع ذلك إلى أن معظم القوى التي عززت الرخاء منذ أوائل التسعينيات ضعفت، ويشمل ذلك تزايد عدد السكان في سن العمل. 5 - المناخ شدد البنك على أن لتغير المناخ آثاراً سلبية على البشر والاقتصاد، وقد يُجبر 216 مليون شخص على الهجرة داخل بلدانهم بحلول عام 2050. ويمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات الإجهاد المائي، فضلاً عن انخفاض غلة المحاصيل، وخاصة في أكثر مناطق العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي. أما أنظمة الأغذية الزراعية فهي مسؤولة أيضاً عن ثلث جميع الانبعاثات. والتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة، والاستثمار في توصيل الكهرباء على نطاق واسع، مع تجنب إنشاء محطات فحم جديدة وإيقاف تشغيل المحطات القديمة وإخراجها من الخدمة، يُعد أمرًا بالغ الأهمية لتوفير الطاقة النظيفة لتشغيل المنازل والمدارس والمستشفيات ومنشآت الأعمال. وبحسب البنك، فإن خفض الانبعاثات وزيادة القدرة على الصمود والتكيف أمر ممكن، لكنه سيتطلب تغييرات اجتماعية واقتصادية وتكنولوجية هائلة. وفي هذا الشهر نفسه فقط، أثناء انعقاد مؤتمر المناخ الثامن والعشرين في دبي (COP28)، أعلن البنك الدولي عن إجراءات جريئة لزيادة تمويل الأنشطة المناخية، وتوسيع نطاق شروط الديون المعنية بالقدرة على الصمود، وتعزيز الجهود بشأن أسواق الكربون، و"الحد من انبعاثات غاز الميثان بصورة كبيرة" وغير ذلك من الإجراءات الأخرى الكثيرة. "في عالم يواجه فيه أشد الناس فقرا وطأة الصدمات، فإن تغير المناخ يأتي أيضا في إطار هذه الصدمات ولا يختلف عنها. ويأتي التصدي لهذه الصدمات في صميم التحدي الذي يواجه التنمية وتهيئة كوكب صالح للعيش" بحسب تقرير البنك الدولي. وتشكل الدول مرتفعة الدخل 16 بالمئة من سكان العالم، ولكنها تنتج 31 بالمئة من انبعاثات غازات الدفيئة، ومن حيث إجمالي الانبعاثات تصدرت الصين القائمة بإنتاج 26.4 بالمئة (18 بالمئة من سكان العالم)، تليها الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 12.5 بالمئة (تضم 4 بالمئة من سكان العالم)، والهند بنسبة 7.1 بالمئة (تضم 18 بالمئة من سكان العالم)، والاتحاد الأوروبي بنسبة 7 بالمئة (6 بالمئة من سكان العالم). بحسب البنك الدولي. 6 - أسواق السلع الأولية وفقاً لأحدث إصدار من نشرة آفاق أسواق السلع الأولية، فإن تصاعد الصراع الحالي في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا، يمكن أن يدفع أسواق السلع الأولية العالمية لحالة من عدم اليقين. وانخفضت الأسعار العالمية للسلع الأولية بنحو 25 بالمئة في عام 2023، مقارنة بعام 2022، وهو أكبر انخفاض منذ تفشي الجائحة. وأدى اندلاع الصراع في الشرق الأوسط في أوائل أكتوبر إلى ارتفاع أولي في الأسعار، وإن كان تأثيره ضئيلا حتى الآن. ولا تزال أسعار معظم السلع الأولية أعلى من متوسطها في 2015-2019. ويتوقع البنك، أن يبلغ متوسط أسعار النفط 90 دولاراً للبرميل في الربع الحالي، قبل أن تتراجع إلى 81 دولاراً السنة القادمة مع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. ورجح البنك أن تنخفض أسعار السلع الأولية بشكل عام بنسبة 4.1 بالمئة في 2024. كما أشارت تقديرات البنك الدولي إلى تراجع أسعار السلع الزراعية في السنة القادمة مع ارتفاع الإمدادات، كما من المتوقع أن تنخفض أسعار المعادن الأساسية بنسبة 5 بالمئة في العام المقبل. كما توقع البنك الدولي أن تستقر أسعار السلع الأولية في 2025. وأوضح التقرير، تحت عنوان عام 2023 في 9 رسوم بيانية: تزايد انعدام المساواة، "كما هو الحال في معظم الأزمات، فإن أشد بلدان العالم فقراً هي الأكثر تضرراً، وتجد العديد من هذه البلدان، التي تعاني بالفعل المديونية الحرجة، نفسها تعاني ضغوطاً أكبر للحصول على الموارد، ويعد العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت جانباً حيوياً من سوق العمل ومصدراً للدخل، ولكن فقط لأولئك الذين يمكنهم الحصول عليه، ودعونا لا ننسى أزمة اللاجئين اليوم، فتحسين سياسات الهجرة لا يساعد على تخفيف حدة الأزمة فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضاً في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الرخاء". وذكر التقرير، إن هذه الأزمات المتعددة جعلت العمل الإنمائي أكثر تعقيداً. وأصبحت الطريقة التي يتصدى بها البنك للتهديدات الجديدة والقائمة وإدارتها أكثر أهمية من أي وقت مضى. وشدد على أن "الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين لعام 2023، كانت نقطة تحول بالنسبة للمجموعة البنك على وجه الخصوص، حيث كشف رئيسها أجاي بانغا النقاب عن رسالة ورؤية جديدتين للمنظمة: خلق عالم خال من الفقر على كوكب صالح للعيش فيه". وفي نظرة للبنك إلى أداء العام 2023، تطرق إلى 5 قضايا رئيسية: 1. أوضاع الفقر وعلى الرغم من تراجع الفقر المدقع في البلدان متوسطة الدخل، فإن الفقر في البلدان الأشد فقرا والبلدان المتأثرة بأوضاع بالهشاشة أو الصراع أو العنف لا يزال أسوأ مما كان عليه قبل الجائحة. ويؤدي استمرار الفقر في هذه البلدان إلى زيادة صعوبة تحقيق الأهداف الإنمائية العالمية الرئيسية الأخرى. وبحسب البنك، فإن هناك نحو 700 مليون شخص حول العالم يعيشون في فقر مدقع، أي أقل من 2.15 دولار في اليوم. وأضاف: على الرغم من أننا قطعنا شوطًا طويلا في مجال الحد من الفقر العالمي، إلا أن تلك المكاسب التي تحققت بعد تكبّد جهود مُضنية، واجهت انتكاسة كبيرة مع وباء كورونا، التي لم تجلب معها خسائر في الأرواح فحسب، بل جلبت معها الصدمات والأزمات التي أدت إلى ضياع نحو ثلاث سنوات من التقدم في مجال الحد من الفقر، وهذا يعني أننا خسرنا ثلاث سنوات في مكافحة الفقر. وأشار إلى أنه منذ عام 2019، زاد عدد الأشخاص الذين يعيشون على أقل من 6.85 دولارات للفرد في اليوم بشكل طفيف. 2 - الديون وفي شأن الديون الدولية، سلط التقرير السنوي للبنك الضوء على أن البلدان النامية أنفقت رقماً قياسياً قدره 443.5 مليار دولار لخدمة ديونها العامة الخارجية المضمونة من الحكومة في 2022. ودفعت أشد البلدان فقرا المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي رقما قياسيا قدره 88.9 مليار دولار، ويمثل هذا الرقم تكاليف خدمة الديون في عام 2022، بزيادة قدرها 4.8 بالمئة عن عام 2021. وتواجه أشد بلدان العالم فقرا خطر أزمات الديون مع ارتفاع تكاليف الاقتراض. وأدت الزيادة في التكاليف إلى تحويل الموارد الشحيحة بعيدا عن تلبية الاحتياجات الحيوية في قطاعات مثل الصحة والتعليم والبيئة. 3 - آفاق الاقتصاد أشار البنك إلى أن إصدار يناير 2023 من تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية، أظهر أن النمو العالمي يتباطأ بشدة في مواجهة ارتفاع معدلات التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، وتراجع الاستثمارات، والاضطرابات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. وكان من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 1.7 بالمئة في عام 2023 و 2.7 بالمئة في عام 2024، مع توقع حدوث تراجع حاد في النمو على نطاق واسع. وتم تعديل التوقعات لتنخفض إلى نحو 95 بالمئة من الاقتصادات المتقدمة ونحو 70 بالمئة من اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية. ومع بزوغ فجر العام الجديد، يقف العالم في منتصف الطريق لعشر سنوات غاية في الأهمية لتحقيق التنمية المرجوة. وسيعطي تقرير البنك الدولي القادم بعنوان "الآفاق الاقتصادية العالمية" الذي سيصدر في 9 يناير لمحة مهمة عن التحديات التي تكتنف المستقبل. وأصبحت الآفاق الاقتصادية لبلدان الاقتصادات النامية قاتمة في عام 2023. وقد أثبتت السنوات الأربع الأولى من عشرينيات هذا القرن الحادي أنها من بين أضعف السنوات نموا على مدى 30 سنة. 4 - تراجع آفاق النمو على الأجل الطويل توقع التقرير الصادر بعنوان "تراجع آفاق النمو على الأجل الطويل: الاتجاهات والتوقعات والسياسات" في مارس 2023، أن ينخفض الحد الأقصى لمعدل النمو طويل الأجل للاقتصاد العالمي، دون زيادة معدلات التضخم إلى أدنى مستوى له منذ 30 سنة خلال الفترة المتبقية من عشرينيات القرن الحالي. ويرجع ذلك إلى أن معظم القوى التي عززت الرخاء منذ أوائل التسعينيات ضعفت، ويشمل ذلك تزايد عدد السكان في سن العمل. 5 - المناخ شدد البنك على أن لتغير المناخ آثاراً سلبية على البشر والاقتصاد، وقد يُجبر 216 مليون شخص على الهجرة داخل بلدانهم بحلول عام 2050. ويمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات الإجهاد المائي، فضلاً عن انخفاض غلة المحاصيل، وخاصة في أكثر مناطق العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي. أما أنظمة الأغذية الزراعية فهي مسؤولة أيضاً عن ثلث جميع الانبعاثات. والتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة، والاستثمار في توصيل الكهرباء على نطاق واسع، مع تجنب إنشاء محطات فحم جديدة وإيقاف تشغيل المحطات القديمة وإخراجها من الخدمة، يُعد أمرًا بالغ الأهمية لتوفير الطاقة النظيفة لتشغيل المنازل والمدارس والمستشفيات ومنشآت الأعمال. وبحسب البنك، فإن خفض الانبعاثات وزيادة القدرة على الصمود والتكيف أمر ممكن، لكنه سيتطلب تغييرات اجتماعية واقتصادية وتكنولوجية هائلة. وفي هذا الشهر نفسه فقط، أثناء انعقاد مؤتمر المناخ الثامن والعشرين في دبي (COP28)، أعلن البنك الدولي عن إجراءات جريئة لزيادة تمويل الأنشطة المناخية، وتوسيع نطاق شروط الديون المعنية بالقدرة على الصمود، وتعزيز الجهود بشأن أسواق الكربون، و"الحد من انبعاثات غاز الميثان بصورة كبيرة" وغير ذلك من الإجراءات الأخرى الكثيرة. "في عالم يواجه فيه أشد الناس فقرا وطأة الصدمات، فإن تغير المناخ يأتي أيضا في إطار هذه الصدمات ولا يختلف عنها. ويأتي التصدي لهذه الصدمات في صميم التحدي الذي يواجه التنمية وتهيئة كوكب صالح للعيش" بحسب تقرير البنك الدولي. وتشكل الدول مرتفعة الدخل 16 بالمئة من سكان العالم، ولكنها تنتج 31 بالمئة من انبعاثات غازات الدفيئة، ومن حيث إجمالي الانبعاثات تصدرت الصين القائمة بإنتاج 26.4 بالمئة (18 بالمئة من سكان العالم)، تليها الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 12.5 بالمئة (تضم 4 بالمئة من سكان العالم)، والهند بنسبة 7.1 بالمئة (تضم 18 بالمئة من سكان العالم)، والاتحاد الأوروبي بنسبة 7 بالمئة (6 بالمئة من سكان العالم). بحسب البنك الدولي. 6 - أسواق السلع الأولية وفقاً لأحدث إصدار من نشرة آفاق أسواق السلع الأولية، فإن تصاعد الصراع الحالي في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا، يمكن أن يدفع أسواق السلع الأولية العالمية لحالة من عدم اليقين. وانخفضت الأسعار العالمية للسلع الأولية بنحو 25 بالمئة في عام 2023، مقارنة بعام 2022، وهو أكبر انخفاض منذ تفشي الجائحة. وأدى اندلاع الصراع في الشرق الأوسط في أوائل أكتوبر إلى ارتفاع أولي في الأسعار، وإن كان تأثيره ضئيلا حتى الآن. ولا تزال أسعار معظم السلع الأولية أعلى من متوسطها في 2015-2019. ويتوقع البنك، أن يبلغ متوسط أسعار النفط 90 دولاراً للبرميل في الربع الحالي، قبل أن تتراجع إلى 81 دولاراً السنة القادمة مع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. ورجح البنك أن تنخفض أسعار السلع الأولية بشكل عام بنسبة 4.1 بالمئة في 2024. كما أشارت تقديرات البنك الدولي إلى تراجع أسعار السلع الزراعية في السنة القادمة مع ارتفاع الإمدادات، كما من المتوقع أن تنخفض أسعار المعادن الأساسية بنسبة 5 بالمئة في العام المقبل. كما توقع البنك الدولي أن تستقر أسعار السلع الأولية في 2025. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-15
أعلنت جامعة المنصورة الجديدة عن قيام الطلاب بتنظيم الموسم الأول من نموذج الأمم المتحدة في الجامعة، وهو أول نموذج يقام في الجامعات الأهلية. وأشارت جامعة المنصورة الجديدة، في بيان لها، إلى أن نموذج الأمم المتحدة يعتبر إطارا حيوياً للتفاعل الدولي، إذ يُمثل منصة حاسمة للحوار وحل النزاعات، ويساهم في تعزيز التفاهم الثقافي والتعاون الدولي، مما يقوي العلاقات بين الدول ويحد من التصعيد العدائي. وأضافت الجامعة أنه شارك في النموذج بموسمه الأول 93 طالبا، 46 من كلية الطب 21 من كلية العلوم 9 من كلية الهندسة 4 من كلية المعاملات القانونية، 5 من كلية طب الأسنان 7 من كلية الصيدلة، 1 من كلية الهندسة وعلوم الحاسب. وناقش النموذج 4 أزمات تواجه العالم بشكل عام والمنطقة بشكل خاص وهي: - في منظمة الصحة العالمية، تمت مناقشة إجراءات منع انتشار الأمراض في غزة نتيجة الحرب، وتم اتخاذ خطوات فعّالة لتقديم المساعدة الطبية وتأمين الإغاثة. - في مجلس الأمن، تمت مناقشة الحرب الروسية الأوكرانية، وقد أدت هذه المحادثات إلى تسليط الضوء على الأوضاع الدولية واتخاذ إجراءات لتحقيق السلام. - في مجلس حقوق الإنسان، تم مناقشة أزمة اللاجئين السوريين، حيث اتخذت الدول إجراءات لتعزيز وضمان حقوق الإنسان وتقديم الدعم للمتضررين - في الجمعية العامة لنموذج الأمم المتحدة، تمت مناقشة القضية الفلسطينية، وأبدت الدول مواقفها وتبادلت وجهات النظر حول سبل حل الصراع وتحقيق السلام في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-06-19
يتحمل نظام رجب طيب أردوغان وحزبه مسئولية استمرار الأزمة الاقتصادية التى تمر بها بلاده منذ شهور دون أن يتمكن نظامه من إيجاد حلول لها فى الوقت الذى وجهت فيه كندا صفعة لأنقرة برعاية إحدى المنظمات بكندا أزمة اللاجئين الأتراك الذين فروا من ظلم أردوغان. فى هذا السياق، أكد الكاتب التركى جان تيومان، أن السياسات الاقتصادية للحزب الحاكم "العدالة والتنمية"، فشلت فى تعديل مسار الاقتصاد التركى، وألحقت الضرر به مؤخرا، فى ظل الارتفاع الكبير فى نسبة الفوائد البنكية. وأضاف تيومان فى مقال له نشرته جريدة أحوال التركية، أن سياسات حزب العدالة والتنمية أدت إلى ركود فى الاقتصاد، كما أدت إلى انغلاق فى سوق الائتمان، فى حين أن الزيادة الإسمية فى القروض المصرفية فى العام الماضى وصلت إلى مستوى صفر، ويستمر الانكماش، ونتيجة لذلك، أصبح من المؤكد من الآن أننا سنشاهد من جديد تراجعا فى الأنشطة الاقتصادية إلى أدنى المستويات. وأشار تيومان، إلى أن الاقتصاد التركى تقلص فى الربع الأول من العام الماضى بنسبة 3%، وفي الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام تقلص بنسبة 2.6%، وأصبح من المحقق أن الانكماش سيستمر فى الربع الثانى أيضًا، وصار الجميع يعلمون أن أهداف النمو لهذا العام لن تتحقق، لافتا إلى أن وكالة فيتش للتصنيف الائتمانى، وهى المؤسسة الغربية الوحيدة التى تصنف الدولة التركية بشكل رسمى، أعلنت أن الاقتصاد التركى سينكمش بنسبة 1.1% هذا العامَ، وأنها لا تتوقع نموًا فى الاقتصاد حتى عام 2021. وسلط تيومان الضوء على مبيعات السيارات، التى تعد من أفضل المؤشرات على كيفية تقلص إيرادات الضرائب، بالتوازى مع الانكماش الاقتصادى؛ مؤكدا أنها انخفضت فى تركيا بنسبة 49.6% فى مايو مقارنة بالعام الماضى، علما بأن نسبة مبيعات السيارات فى العام الماضى، كانت قد انخفضت بنسبة 15% مقارنة بالعام الذى سبقه. وعلى صعيد متصل، وجهت كندا صفعة مدوية للنظام التركى عندما أعلن معهد الحوار بين الثقافات، رعاية اللاجئين الأتراك الذين فروا من قمع أردوغان ولجأوا إلى اليونان. وذكرت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن فرع معهد الحوار بين الثقافات، الذي تأسس في كندا قبل 12 عامًا، بمدينة كالجارى الكندية، أطلق حملة مساعدات للاجئين الأتراك في اليونان الذين اضطروا لمغادرة تركيا بعد انتشار الممارسات والانتهاكات اللا قانونية عقب المحاولة الانقلابية عام 2016. وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أنه سيتم إيصال المساعدات المالية التي تم جمعها عبر بيع تذاكر أونلاين إلى المحتاجين الأتراك في اليونان خلال الفعالية التي ستُقام خلال أيام. من جانبه، أكد الدكتور طه على الباحث السياسى أن موجةُ الصدامِ بين أردوغان وفئات عديدة من الشعب التركي اتسعت بشكل كبير وكلما زادت الأزمات التى تواجه نظام أردوغان سواء اقتصادية أو سياسية زاد بطشه. وأضاف الباحث السياسى، أن رجب طيب أردوغان يعيش حاليا حالة خوفً من تكرار هزيمة اسطنبول عند الإعادة، خاصة أن الأزمات التى تواجه تركيا وعدم تمكن نظامه فى حالها تؤدى إلى تقلص كبير فى شعبية الرئيس التركى وحزبه العدالة والتنمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-03-11
بعث وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف رسالة إلى وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو، يشكره فيها على "الجهود الجدية لإسبانيا" فى البحث عن حل سياسى لسوريا.وطالب لافروف، نظيره الإسبانى بأن تنضم إسبانيا إلى التحالف الدولى لدعم سوريا، والذى يترأس الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، خاصة أن إسبانيا غائبة منذ أكتوبر 2015، وقد حان الوقت لتكون من الدول الأساسية الصلبة للمشاركة فى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة 5 سنوات فى سوريا.ووفقًا لصحيفة الباييس الإسبانية فقالت الرسالة أيضًا "نظرًا للجهود الجادة لإسبانيا فى تطبيق مصالحة التسوية السياسية للأزمة فى سوريا، وفضلاً عن نفوذها فى بلاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واتصالاتها مع شخصيات من الحياة السياسية السورية، يشرفنا انضمامها إلى مجموعة الدعم الدولى لسوريا للمشاركة فى أعمالها".وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه المجموعة تضم عددًا من الجهات الفاعلة الدولية (ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، مصر، الإمارات، قطر، المملكة العربية السعودية وإيران)، هذا بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا) وهذا يعنى أن إسبانيا سيكون لها دور أكبر فى حل الصراع، خاصة أنه يهدد أوروبا بشكل مباشر بعد أزمة اللاجئين.وأوضحت الصحيفة، أن الحكومة الإسبانية من البداية تطالب بمشاركة النظام السورى فى مفاوضات السلام فى ضوء استقالة الأسد كشرط مسبق للمفاوضات من بعض الدول الغربية والعربية، وتسهيل قبوله من قبل روسيا وإيران.وأشارت إلى أن الرئيس السورى نفسه، قال فى 22 فبراير الماضى إن موقف إسبانيا مميز عن باقى الدول، حيث إنها لا تدعم أى عمل مسلح ضد سوريا، وانتقد التحدث عن إسقاط الرئيس، معتبرًا أن ذلك تدخل فى الشئون الداخلية.وأضافت الصحيفة، أن دور إسبانيا بوصفها عضو غير دائم فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى الفترة 2015-2016، كان لله أثر كبيرًا فى ملف المساعدات الإنسانية ووصلوها إلى سوريا، وذلك جنبًا إلى جنب مع أستراليا ومصر ونيوزيلندا.موضوعات متعلقة..- سفير مصر بروسيا: سامح شكرى يزور موسكو يوم 16 مارس الجارى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-06-03
نيويورك تايمز:اعتراف ألمانيا بإبادة الأرمن يصعد التوترات مع تركياعلقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على تصويت البرلمان الألمانى بأغلبية ساحقة على قرار اعتبار قتل الأرمن على يد الأتراك العثمانيين فى عام 1915 إبادة جماعية، وقالت إنه قرار رمزى لكنه محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أنه يؤدى إلى تصعيد التوترات مع تركيا فى مرحلة حساسة دبلوماسيا.وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة التركية نددت بغضب بالتصويت، ووصفته بأنه باطل، فى حين استدعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان سفير بلاده فى ألمانيا للتشاور.وقال وزير الخارجية التركية مولود تشاويش أوغلو على تويتر، "إن الطريقة التى تغلق بها الصفحات السوداء لتاريخك ليس بتشويه تاريخ الدول الأخرى بقرارات غير مسئولة ولا أساس لها". بينما قال رئيس الوزراء بينالى يالديريم: "لا يوجد حادث مخزى فى تاريخنا يجعلنا نحنى رؤوسنا".ولفتت الصحيفة إلى أن ألمانيا بحاجة إلى مساعدة تركيا فى المضى قدما فى الاتفاق بين أنقرة والاتحاد الأوروبى للتعامل مع أزمة اللاجئين التى تعود بنسبة كبيرة إلى الحرب الأهلية السورية. وفى نفس الوقت، فإن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتعرض لضغوط كى لا ترضخ لضغوط أنقرة للمساومة على القيم الغربية، لاسيما بعد واقعة محاكمة كوميدى ساخر فى ألمانيا لإهانته أردوغان. وبالنسبة لتركيا، تتابع الصحيفة، فإن الموضوع أكثر حساسية مما يقول المؤرخون إنه قتل أكثر من مليون أرمنى ومسيحيين آخرين فى عامى 1915 و1916. وكان أردوغان قد زار فى إبريل الماضى البطريركية الأرمينية فى تركيا. وفى بيان تمت صياغته بعناية شديدة، قدم تعازيه لأسر من لقوا حتفهم، لكن الحكومة التركية رفضت لفترة طويلة مصطلح الإبادة الجماعية.وكان نوربرت لامارت، رئيس البوندستاج "البرلمان الألمانى" قد وصف القرار بأنه هام، وأضاف أن الحكومة التركية الحالية ليست مسئولة عما حدث قبل أكثر من قرن، إلا أنه قال إن على تركيا أن تقيم الماضى، وأكد أن الحكومة التركية تتحمل المسئولية المشتركة لكيفية معالجة الأمر فى المستقبل.من ناحية أخرى، تساءلت مجلة فورين بوليسى الأمريكية عما إذا كان تصويت البرلمان الألمانى يعنى أن تركيا قد خسرت صديقتها الوحيدة فى أوروبا. وأشارت المجلة إلى أن هذا العام كان معقدا لعلاقات أنقرة مع الجميع، فقد غضبت الحكومة التركية من قرار واشنطن التحالف مع الأكراد السوريين فى معركتها ضد داعش، وتدهورت العلاقات التركية الروسية سريعا بعد إسقاط الطائرة الروسية فى نوفمبر الماضى. كما أن أردوغان غاضب من سخرية الكوميدى الألمانى منه. ثم يأتى قرار البرلمان الألماني بوصف مذبحة الأرمن بالإبادة الجماعية ليزيد من هذه الفوضى.وعن تأثير قرار البرلمان الألمانى، قال الخبير التركى بولنت على رضا، إنه الوقت لا يزال مبكرا للغاية لمعرفة مدى تأثير هذه الخطوة على العلاقات التركية الألمانية على المدى البعيد. وأضاف أنه فى الوقت الذى تشهد فيه السياسة الخارجية التركية فترة عصيبة، كانت ألمانيا الدولة التى يمكن أن تعتمد عليها تركيا لفهم موقفها. وأعرب عن اعتقاده بأن الخطوة ستؤثر بالتأكيد على العلاقات التركية الألمانية، لكن السؤال الآن يتعلق بمدى التأثير وما إذا كان سيتجاوز استدعاء السفير.وول ستريت جورنال:الإسرائيليون والفلسطينيون يتوددون للسيسى للتوسط فى عملية السلامقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن المسئولين الفلسطينيين والإسرائيليين يضغطون على الرئيس عبد الفتاح السيسى لقيادة جهود الوساطة فى محاولة للبدء من جديد فى عملية السلام، مع مؤتمر باريس المقرر اليوم، الجمعة. وأوضحت الصحيفة أن المسئولين الإسرائيليين أرجأوا مناقشات مع السيسى بشأن إحياء المبادرة العربية لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر. وقال مسئولون فلسطينيون إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس حاول إقناع السيسى بلعب دور أساسى فى المبادرة التى طرحتها فرنسا. وقال مسئولون فلسطينيون وإسرائيليون إنهم يعتقدون أن السيسى يمكن أن يكون بمثابة وسيط نزيه بين الطرفين، فى ظل حديث السيسى عن التزامه بتأسيس دولة فلسطينية. وتأتى الجهود الرامية للفوز بوساطة السيسى مع اجتماع وزراء خارجية 26 دولة منهم الأمريكى جون كيرى فى باريس لبدء مبادرة فرنسا لتحقيق السلام، وهو النهج الذى رفضه مرارا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو. ونقلت وول ستريت جورنال عن المتحدث باسم الرئاسة علاء يوسف قوله إن الرئيس يتوق للعب دور رئيسى فى إعادة البدء فى عملية السلام ويقدم كافة أشكال الدعم.غير أن الطرفين يختلفان حول طبيعة الدور المصرى، وفقا للصحيفة، حيث يأمل المسئولون الإسرائيليون أن يدفع السيسى الدول العربية "مصر والأردن والسعودية والدول الخليجية الأخرى" لتطبيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل مقابل اتخاذها خطوات إيجابية على الأرض نحو السلام مع الفلسطينيين، بحسب ما قال مطلعون على الأمر، مضيفا أن هذه الخطوات ربما تشمل وقف بناء المستوطنات.ولفتت الصحيفة إلى توقعات بمشاركة دول من الاتحاد الأوروبى وآسيا إلى جانب مصر والأردن والسعودية. وتقول فرنسا إن المؤتمر يهدف إلى وضع قائمة من الحوافز لكلا الطرفين كجزء من اتفاق محتمل. وأشارت فرنسا إلى أنه لو تحقق تقدم، فيمكن أن تستضيف مؤتمرا آخر هذا الصيف لبدء المحادثات. وعلى الرغم من مشاركة دول عربية فى المبادرة الفرنسية، فإن المسئولين الإسرائيليين يفضلون المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين ومشاركة جيرانهم فى المنطقة فى مبادرة منفصلة. ونقلت الصحيفة عن دور جولد، المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، قوله إن المؤتمر الفرنسى خطأ فادح، فالمبادرة العربية تدعم فكرة المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وفى نفس الوقت، فإنها تسمح للدول العربية وإسرائيل باستكشاف تطبيع العلاقات.وكان نتنياهو قد قال إن مبادرة السلام العربية تتضمن عناصر إيجابية يمكن أن تساعد فى إحياء المفاوضات البناءة مع الفلسطينيين. بينما يقول المسئولون الفلسطينيون إن نتنياهو يحاول كسب الدعم لمبادرة منافسة للتى قدمتها فرنسا لتجنب تقديم تنازلات فى أى اتفاق مستقبلى. ويأمل المسئولون الفلسطينيون أن تحقق المبادرة الفرنسية متعددة الأطراف نجاحا مثلما نجحت المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووى الإيرانى.وذهبت وول ستريت جورنال إلى القول بأن تونى بلير، رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، الذى عمل ممثلا للرباعية الدولية، عمل كمحاور بين نتنياهو والسيسى والاتحاد الصهوينى بقيادة اسحاق هرتصوج، وفقا لمطلعين على المناقشات ولما قاله أيضا مسئولون فلسطينيون. وكان بلير قد تنقل بين إسرائيل وعواصم عربية فى الأشهر الأخيرة. وبحسب مصادر الصحيفة، فإنه شجع السيسى على الإدلاء بخطاب فى مايو الماضى أثناء المفاوضات السياسية الإسرائيلية، والذى دعا فيه السيسى كافة الأطراف إلى تعزيز حل النزاع، وأشاد بمبادرتى السلام العربية والفرنسية. واشنطن بوست:ديفيد أجناتيوس: تنظيم داعش يتغذى على الإسلاموفوبيا فى الغربقال الكاتب الأمريكى ديفيد أجناتيوس إن تنظيم داعش يتغذى على الإسلاموفوبيا فى الدول الغربية. وأوضح الكاتب فى مقاله اليوم، الجمعة، بصحيفة واشنطن بوست، أن الغرب يعانى مما يصفه أحد الخبراء البارزين بمرض المناعة الذاتية فى محاربة داعش. فآليات الدفاع عن النفس التى يروج لها المرشح الجمهورى المفترض دونالد ترامب ونظرائه من الشعبويين الجدد فى أوروبا، لها آثار سامة منها إضعاف الكتلة السياسية للغرب وجعل التطرف أسوأ. ويقول أجناتيوس إن الخبير البريطانى البارز فى مكافحة الإرهاب ديفيد كينينج، طرح هذا النقاش فى سلسلة من البحوث التى أجراها مؤخرا لصالح دول غربية. وتعد تعليقاته جزءا من تحليل جديد يرى أن داعش عصابة من الشباب تقودهم "سياسة الضحية" أكثر من كونهم حركة سياسية أو دينية. ويشير هؤلاء المحللون المتشككون، كما يقول أجناتيوس، إلى أن العديد من الإستراتيجيات المضادة لداعش تأتى بآثار عكسية، حيث إن السياسيين المثيرين للاستقطاب من أمثال ترامب يضخمون من تأثير الإرهابيين وكانوا أفضل أداى لتجنيدهم. وتساعد الإسلاموفوبيا هؤلاء المتطرفين بإثارة حديثهم عن المسلمين المحاصرين، كما يقول كيينج. وهو ما يخلق إحساسا بأنهم جماعة جريحة، ومن ثم يطالبون بالانتقام.سى إن إن: حرق العلم الأمريكى فى مظاهرات معارضة لترامب بكاليفورنيافى مشهد تكرر كثيرا مؤخرا، قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن أنصار ومعارضى المرشح الجمهورى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب قد اصطدموا فى شوارع مدينة سان جوزيه بولاية كاليفورنيا أمس، الخميس، بعد يوم من مؤتمر للملياردير الأمريكى فى الولاية.. ولوح المحتجون بالأعلام المكسيكية، وشوهد أحدهم وهو يحرق العلم الأمريكى، بينما قام آخر بحرق القبعة المطبوع عليها شعار حملة ترامب "جعل أمريكا عظيمة مجددا".. فى حين هتف بعضهم بكلمات بذيئة ضد ترامب، وذلك خارج المركز الذى عقد فيه ترامب مؤتمره .ومع خروج أنصار ترامب من المؤتمر، وجه إليهم المحتجون الإهانات واتهموهم بالعنصرية، مما استدعى تدخل شرطة مكافحة الشغب الأمريكية بعد احتكاكات بين المؤيدين والمعارضين للمرشح الجمهورى.. وتوجه المحتجون للشوارع القريبة من الحدث ورددوا هتافات قالوا فيها إن التصويت لترامب هو تصويت للعنصرية والفاشية.موضوعات متعلقة..الصحف المصرية: "الميسترال" بتتكلم مصرى.. الإخوان استولوا على الأوقاف الإسلامية فى أوروبا.. قريبًا تصنيع أدوية الأورام لأول مرة فى مصر.. وزير قطاع الأعمال: هناك شركات قابضة تضع ميزانيات «مضروبة» الصحف الأمريكية: المسلمون يحتشدون للتصويت فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. "المساعدات الاستراتيجية" الوحيدة المجدية لعدم تصعيد القتال فى سوريا.. حرب إسرائيلية جديدة على قطاع غزة تلوح فى الأفق الصحف البريطانية: إسرائيل الرابح الوحيد من الصراعات فى الشرق الأوسط.. ألمانيا تستعد لرد فعل عنيف من تركيا بعد الاعتراف بإبادة الأرمن.. لا خيار سوى الموت فى الفلوجة الصحافة الإسبانية: فرنسا دفعت تعويضا لروسيا لتسليم "ميسترال" لمصر.. التصويت على "الإبادة الأرمنية" يثير الجدل داخل ألمانيا.. منظمة العفو تحذر من عنف الشرطة البرازيلية فى دورة الألعاب الأولمبية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-20
أعلنت متحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية أن أول دفعة من اللاجئين من اليونان ستصل برلين الشهر المقبل، وذلك فى إطار تعهد المستشارة إنجيلا ميركل فى قمة فيينا حول اللاجئين، استقدام 500 لاجئ كل شهر من اليونان وإيطاليا. وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية- فى تصريحات نقلها موقع (دويتش فيلا) الالكترونيه اليوم الخميس، "لقد حصلنا بالفعل من اليونان وإيطاليا على ملفات لأكثر من 500 لاجئ، ويتم فحصها حاليا فى المكتب الاتحادى للهجرة وشؤون اللاجئين". وأضافت أنه من المحتمل أن تهبط أول طائرة قادمة من اليونان إلى ألمانيا تقل هؤلاء اللاجئين على متنها خلال الشهر القادم. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعلنت- فى قمة بحث أزمة اللاجئين التى انعقدت فى العاصمة النمساوية فيينا قبل أسابيع قليلة- عزمها على استقبال 500 طالب حماية من إيطاليا واليونان شهريا. ويقوم المكتب الاتحادى للهجرة وشؤون اللاجئين حاليا باختيار حالات مناسبة من اللاجئين استنادا لمقترحات السلطات اليونانية والإيطالية. يشار إلى أن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبى قرروا قبل عام تقريبا إعادة توزيع 160 ألف لاجئ داخل الاتحاد الأوروبى. وتعهدت ألمانيا حينها باستقبال 27 ألف شخص، ولكنها لم تنخرط فى ذلك بشكل كبير حتى الآن نظرا للعدد الكبير من اللاجئين الموجود حاليا بها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-09-09
أصدر الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة، قرارا بتشكيل وحدة متابعة للمشروعات التابعة للوزارة، ولجنة عليا للإشراف على المشروعات برئاسته.وتضم عضوية اللجنة كل من المهندس محمد أبو سعدة، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، وأسامة عمران، رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، وايهاب يحيى مدير الإدارة الهندسية بصندوق التنمية الثقافية، والدكتور هابى حسنى، مصطفى مدير المكتب الفنى لجهاز التنسيق الحضارى، والمهندسة رانيا فائق عثمان، المشرف على وحدة متابعة المشروعات.وتختص اللجنة بالبت فى التقارير التى تقوم بإعدادها وحدة متابعة المشروعات بالتنسيق الكامل مع كل هيئة أو قطاع بالوزارة، بينما تختص الوحدة بمتابعة موقف تنفيذ المشروعات التابعة لوزارة الثقافة والهيئات والقطاعات التابعة لها والمدرجة فى الخطة الاستثمارية لكل عام مالى، وحصر المشكلات والمعوقات التى تواجه سرعة إنجاز المشروعات وإعداد تقرير لعرضها على اللجنة العليا برئاسة وزير الثقافة.كما تختص وحدة متابعة المشروعات بعمل زيارات للمشروعات بجميع محافظات مصر للوقوف على موقف كل مشروع وإعداد تقرير، ومراجعة توقيتات إنجاز المشروعات ومعرفة مدى الالتزام بتلك المواعيد، ومتابعة التنفيذ على أرض الواقع مع الأطراف الفنية المسئولة عن تنفيذ المشروع، على أن يحدد رئيس كل هيئة أو قطاع مسئول اتصال مع وحدة متابعة المشروعات تكون مهامه إمداد الوحدة بأية بيانات لإنهاء المشروعات طبقا للجدول الزمنى.موضوعات متعلقة..سعيد الكفراوى: أزمة اللاجئين السوريين تعبر عن وضع النظام العربى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-06
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، نداء للحصول على تمويل طارئ بقيمة 10.3 مليار دولار ؛ لدعم الأطفال المتضررين من النزاعات والكوارث وأزمات المناخ في جميع أنحاء العالم والوصول إلى أكثر من 173 مليون شخص - بما في ذلك 110 ملايين طفل - في 155 دولة وإقليما خلال عام 2023. وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسيل ، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إنه مع بداية هذا العام كان حوالي 274 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية، وعلى مدار العام نمت هذه الاحتياجات بشكل كبير، ويرجع ذلك إلى حدّ كبير إلى الصراعات، بما في ذلك العملية العسكرية في أوكرانيا؛ وتفاقم انعدام الأمن الغذائي؛ وتهديدات المجاعة الناجمة عن العوامل المتعلقة بالمناخ وعوامل أخرى؛ والفيضانات المدمرة في باكستان. وأضافت كاثرين راسيل أنه في جميع أنحاء العالم، يشكل ظهور فاشيات الأمراض بما في ذلك الكوليرا والحصبة، خطرا إضافيا على الأطفال في حالات الطوارئ، إضافة إلى الآثار المستمرة لجائحة (كوفيد-19) والاضطراب الاقتصادي العالمي وعدم الاستقرار، بما في ذلك التضخم وارتفاع تكلفة الغذاء والوقود، كل ذلك كان له تأثير مدمر على حياة ورفاهية الملايين من الأطفال الأكثر ضعفا في العالم، كما يؤدي تغيّر المناخ أيضا إلى تفاقم نطاق وشدة حالات الطوارئ، فقد كانت السنوات العشر الماضية هي الأكثر سخونة على الإطلاق، وتضاعف عدد الكوارث المرتبطة بالمناخ ثلاث مرات في الأعوام الثلاثين الماضية. وأكدت مسؤولة (اليونيسف) أن أفغانستان تحتل قائمة أهم خمسة نداءات حسب متطلبات التمويل لعام 2023 (1.65 مليار دولار)، تلتها أوكرانيا والاستجابة للاجئين (1.058 مليار دولار)، ومن ثمّ أزمة اللاجئين السوريين (867 مليون دولار)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (862 مليون دولار)، ثمّ إثيوبيا (674 مليون دولار). وذكرت أنه بفضل شراكات (اليونيسف)، بما في ذلك الفرق القطرية الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة، والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والمستجيبون الوطنيون والمحليون وشركاء الموارد، تحققت النتائج الرئيسية في عام 2022 وهي: تطعيم 23.8 مليون طفل ضد الحصبة، وعلاج 2.6 مليون طفل يعاني من سوء التغذية الحاد الوخيم، إضافة إلى حصول 28 مليون طفل على تعليم رسمي أو غير رسمي، بما في ذلك التعليم المبكر؛ وحصول 13 مليون طفل ويافع ومقدم رعاية على دعم مجتمعي للصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي. وتدعو (اليونيسف) الشركاء إلى زيادة الدعم للاستجابة الإنسانية المنقذة للحياة للأطفال، وتعظيم مرونة هذا التمويل، وإعطاء الأولوية للعمل الاستباقي التكيّفي مع المناخ وجهود التأهب، واعتماد تدابير مجدية للتأهب والاستجابة، وضمان المساعدة الإنسانية العادلة والقائمة على المبادئ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-10-28
دعا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية فى العالم الإسلامى بعد وصفه بالهجوم على المسلمين من قبل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى استغلال واضح منه للأزمة، بعد محاولة فاشلة منه فى استغلال أزمة اللاجئين الفترة الماضية ضد الاتحاد الأوروبى، حسبما قالت صحيفة "الكونفيدنثيال" الإسبانية. وأشارت الصحيفة، إلى أنه بعد جنازة أستاذ التاريخ صمويل باتى، الذى اغتيل على يد إرهابى من أصل شيشانى، قدم إيمانويل ماكرون خطته التى طال انتظارها للتعامل مع التطرف فى فرنسا، إلا أن الرئيس التركى سارع فى استغلال الأزمة لإثارة بروبوجاندا كبيرة، خاصة وأن فرنسا أعلنت أن من بين خطتها السيطرة على الأئمة الذين تمولهم جهات أجنبية تدعم الإرهاب فى أوروبا ومنها تركيا. واعتبرت الصحيفة، أن إهانات أردوغان لماكرون بمثابة البنزين الذى أشعل النار فى العلاقات بين الاتحاد الأوروبى وتركيا، خاصة وأن فرنسا نددت كثيرا باستخدام الإرهابيين الذين ترسلهم تركيا فى ليبيا أو حتى فى الصراع فى ناجورنو قرة باغ، بين أرمينيا وأذربيجان. وأشارت الصحيفة، إلى أن تركيا ترغب فى تعزيز دورها كقوة إقليمية، مع سيناريوهات توسع النفوذ التركى فى البحر المتوسط والذى آثار جدلا واسعا مع اليونان وقبرص، ولذلك انتقدت وكالة "أوروبا بريس" محاولات تركيا لتوسيع نفوذها فى شرق البحر الأبيض المتوسط منذ عدة سنوات، ووجهت الوكالة الأوروبية انتقادا حادا لتركيا وسياستها الخارجية الاستفزازية، وقالت إن التوصل إلى اتفاق دائم بين اليونان وتركيا سيكون صعبا دون حل مشكلة قبرص أولا. وأشارت الوكالة إلى أن تركيا تتجه نحو العثمانية الجديدة، كما أكد وزير الخارجية اليونانى نيكوس دندياس فى كلمة ألقاها أمام البرلمان، مشيرا إلى أن بلاده لا تتسامح مع الادعاءات المنحرفة، ولا مع التهديدات بالحرب. وشدد على أن اليونان ستدافع عن حقوقها السيادية بكل الطرق، وأضاف "نسير فى توسيع المياه الإقليمية مع ترسيم حدود الجرف القارى، والمنطقة الاقتصادية الخالصة باتفاقيات صادقة نوقعها مع كل جيراننا باستثناء تركيا التى ترفض الجلوس على طاولة المفاوضات". ويثير الرئيس التركى رجب طيب أردوغان جدلا واسعا، وغضبا حادا فى أوروبا بسبب طموحاته التوسعية التى تنشر حالة من عدم الاستقرار فى المنطقة، فى الوقت الذى تعانى تركيا من أزمات كثيرة منها أزمة مالية طاحنة تضرب اقتصاده بقوة، وقالت صحيفة "البوبليكو" الإسبانية إنه منذ "الانقلاب الفاشل فى عام 2016"، نقل الرئيس أردوغان القوات التركية إلى أجزاء مختلفة من الشرق الأوسط، وذلك ضمن سعيه إلى دور مركزى لتركيا فى المنطقة، وهو موقف يثير رفض دول المنطقة وأوروبا التى ترى فى هذا التوسع تهديدًا لمصالحها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-02-01
نجح وزير الخارجية والاندماج، سباستيان كورتس، المنتمى لحزب الشعب المحافظ، الشريك الائتلافى فى حكومة النمسا، التى يقودها الاشتراكيون، فى فرض مقترحه الذى يقضى بإدخال تعديلات على قانون الاندماج تحظر ارتداء النقاب فى الأماكن العامة، وتمنع السيدات العاملات فى جهاز الشرطة اللاتى يتعاملن مع المواطنين والقاضيات من ارتداء الحجاب، وتعتبر التعديلات جزء من برنامج الحكومة المعدل الذى يهدف إلى تجنب انهيار التحالف الحاكم ومواصلة عمل الحكومة حتى موعد إجراء الانتخابات العامة المقبلة فى خريف 2018. ويرى محللون أن موافقة الحزب الاشتراكى الحاكم على التعديلات المثيرة للجدل، التى طرحها الشريك الائتلافى المحافظ بالنسبة لقانون الاندماج، على الرغم من اعتراض أبناء الجالية الإسلامية، ورفض الهيئة الإسلامية الرسمية فرض قيود على ارتداء الحجاب فى الدوائر الحكومية والمؤسسات العامة، يأتى فى إطار سعى الحزب الاشتراكى لاستعادة أصوات الناخبين الذين هجروا صفوف الحزبين الاشتراكى والمحافظ فى اتجاه حزب الحرية اليمينى المتشدد، الذى نجح فى استقطابهم باستخدام أساليب دعائية مغرضة استغلت تداعيات أزمة اللاجئين وانتشار الإرهاب فى إثارة الخوف من المسلمين فى النمسا. وجاءت موافقة الحزب الاشتراكى الحاكم على التعديلات الجديدة، بناءً على قناعته بأن ملف الاندماج والمسلمين يعد من أهم الملفات التى تعتمد عليها دعاية حزب الحرية اليمينى المتشدد فى تحقيق مكاسب وغايات انتخابية، وهو ذات الملف الذى عمد حزب الشعب المحافظ مؤخراً إلى استعارة أهم مكوناته من اليمين المتطرف واستخدمها فى محاولة لتعزيز شعبيته أمام الحزبين الاشتراكى والحرية اليمينى استعداداً لإجراء الانتخابات البرلمانية العامة المقبلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-11-02
أعطت الخلافات التي وقعت خلال الفترة الماضية بين الرئيس دونالد ترامب والمنظمات الأممية ومنها تعليق الاشتراكات المالية لبلاده في منظمة الصحة العالمية، أهمية استثنائية على تصويت الأمريكيين في الانتخابات المقررة بعد ساعات، حيث يواجه فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منافسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن صدامات الولايات المتحدة الأمريكية مع منظمات الدولية ليست الأولى في رئاسة الرئيس دونالد ترامب بل تمتد لسنوات طويلة مع السياسة المختلفة وكذلك الإدارة المتغيرة للولايات المتحدة الأمريكية فمنذ سنوات قررت أعلنت الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما وقف تمويل منظمة التربية والثقافة والعلوم (يونسكو) التابعة للأمم المتحدة وذلك على خلفية تصويت الجمعية العامة للمنظمة لصالح قبول "دولة فلسطين" في المنظمة كدولة كاملة العضوية. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة السابقه لوزارة الخارجية الأمريكية، إن القانون الأمريكي يحظر تمويل اليونسكو إذا قبلت عضوية فلسطين وأوضحت نولاند أنه سيتم وقف تحويل مالي بقيمة 60 مليون دولار كان من المقرر أن تتلقاها المنظمة الدولية. في الوقت الذي اعتبره الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن قرار اليونسكو بعضوية فلسطين يشكل "انتصارا للحق والعدل والحرية", معربا عن شكره لكل الدول التي صوتت لصالح هذا الانضمام، حيث صوتت 107 دولة لصالح قبول عضوية فلسطين، بينما عارضته 14 وامتنعت 52 دولة. وعلى خلفيه القرار الأمريكي اضطرت منظمة التربية والعلوم والثقافة (يونسكو) إلى وقف العمل بمشاريعها الجديدة التي تنفذها بسبب قرار الولايات المتحدة قطع مساهمتها لتمويل المنظمة. وأكدت المنظمة التي تدعم، ضمن أنشطتها حرية الصحافة والحق في التعليم، أنها تواجه تقليصا في تمويلها لموازنة العام الحالي يقدر بأكثر من ستين مليون دولار، حيث إن مساهمة واشنطن في ميزانية اليونسكو كانت تقدر بنحو 22 %. وفى ذلك الحين تناولت تقارير إعلامية أيضا اخفاق الرئيس الأمريكي في تعهداته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقى أمامها 7 خطابات خلال مدة ولايته خاصة في ملف عملية السلام حيث وقع أوباما مذكرة تفاهم تاريخية تضمن تسليح إسرائيل حتى عام 2028، وتكلف بلاده 39 مليار دولار، هذا الإضافة معاناة الوكالات الأممية الى توصيل المساعدات للسوريين وكذلك أزمة اللاجئين وفق صحيفه العين الاخبارية على الرغم من سعيه لخلافه بان كي مون كأمين عام للأمم المتحدة مع انتهاء ولايته الرئاسية الثانية وفقا لسكاى نيوز وينطلق غدا سباق الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة، لاختيار الرئيس القادم على مدار السنوات الأربع المقبلة، وعلى الرغم من التقدم الذى تمنحه استطلاعات الرأي الخاصة بانتخابات الرئاسة الأمريكية للمرشح الديمقراطى جو بايدن، إلا أن منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب أمامه فرصة للفوز بـ 270 صوت فى المجمع الانتخابى، ومن ثم بفترة ثانية. وفق CNN ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-13
أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن بلاده غير متورطة فى أزمة اللاجئين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية. وكان الممثل الدائم لبيلاروسيا لدى الأمم المتحدة، فالنتين ريباكوف، أكد أن بولندا ودول البلطيق يستخدمون أزمة المهاجرين لمصلحتهم الخاصة. وقال ريباكوف، فى تصريحات نقلتها وكالة أنبا "بيلتا" البيلاروسية، أن "بولندا وليتوانيا تستغلان الوضع حول المهاجرين لمصالحهما الخاصة - كذريعة لضخ أموال إضافية من الاتحاد الأوروبى ولتبرير سياستهما المناهضة للهجرة والانتهاكات العديدة لالتزاماتهما الدولية". وأضاف الدبلوماسى أنه من خلال شيطنة بيلاروسيا، تحاول الدول المجاورة زيادة أهميتها فى أعين السياسيين الغربيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: