يونبيونج وباينجنيونج
شهدت شبه الجزيرة الكورية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة تطورات على خلفية إطلاق كوريا الشمالية خلال الأيام القليلة الماضية، قذائف مدفعية من ساحلها الغربي وبالقرب من جزيرتي «يونبيونج» و«باينجنيونج» الكوريتين الجنوبيتين، وكشفت «بيونج يانج»، تفاصيل جديدة في إطلاق القذائف من جانب جيشها أمس الأول السبت من ساحلها الغربي، وسقطت بعض القذائف في المنطقة البحرية العازلة شمال خط الحد الشمالي في البحر الأصفر. وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إطلاق الجيش الكوري الشمالي، حوالي 60 قذيفة مدفعية من ساحلها الغربي، مشيرة إلى سقوط بعض القذائف بالمنطقة البحرية العازلة شمال خط الحد الشمالي في البحر الأصفر، وأمس الأول الجمعة، أطلق جيش كوريا الشمالية، حوالي 200 قذيفة مدفعية بالقرب من جزيرتي «يونبيونج» و«باينجنيونج» الحدوديتين الغربيتين. وأمس الأحد، أجرت كوريا الشمالية مناورات مدفعية بالقرب من الحدود البحرية الغربية لليوم الثالث على التوالي، وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إن الشمال أطلقت نحو 90 قذيفة على المياه شمال جزيرة يونبيونج الكورية الجنوبية لمدة 70 دقيقة تقريبًا. وأشار الجيش الكوري الجنوبي، إلى سقوط القذائف في المنطقة العازلة شمال خط الحد الشمالي، وهو الحدود البحرية الفعلية في البحر الأصفر، وفقا لما ذكرته الإذاعة الوطنية لكوريا الجنوبية «كيه بي إس». وقالت «بيونج يانج»، على لسان كيم يو جونج، نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوريي الشمالي الحاكم، شقية زعيم الشمالي كيم جونج أون، إن الجيش الشمالي قام بتفجير عبوات ناسفة 60 مرة لمحاكاة إطلاق قذائف مدفعية عيار 130 ملم ولاحظ رد فعل جيش الجارة الجنوبي. وأشارت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إلى أن جيش بلادها جاهز في أي وقت، موضحة أن في حالة قيام جيش الجنوب باستفزاز، فإن «بيونج يانج» ستطلق النار على الفور، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية وأوضحت كيم يو جونج، أن الجيش الكوري الشمالي نفذ عملية خداع لاختبار قدرات الكشف جيش الجنوب وتشويه سمعة الجيش الجنوبي الذي كان يطلق ادعاءات غير معقولة، مشيرة إلى أن السلطات في «سول»، أخطأت في تقدير صوت انفجار عبوات ناسفة كإطلاق قذائف مدفعية. وفي سياق متصل، تخطط كوريا الجنوبية لإطلاق قمرين صناعيين للتجسس آخرين في عام 2024 لمراقبة الشمالي بشكل أفضل، وقالت إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي الكورية الجنوبية، «دي أيه بي أيه»، إنه من المقرر إطلاق قمرين صناعيين بنظام رادار الفتحة التركيبية «أس أيه آر» على متن صاروخ «فالكون 9» الأمريكي من قاعدة «كاب كانافيرال» بولاية فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة، في أبريل ونوفمبر المقبليين على التوالي. وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، زار في وقت سابق، مزرعة كوانجتشون للدجاج الواقعة في إقليم هوانجهيه الشمال، ورافقته ابنته المعروفة باسم جو آيه،، داعيا وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إلى زيادة إنتاج الدواجن بهدف إحداث تغيير جوهري في مستوى معيشة الشعب وشدد زعيم كوريا الشمالية، على ضرورة زيادة القدرة الإنتاجية باستمرار لتزويد مواطني بلاده بمزيد من اللحوم والبيض، وأشار كيم جونج أون، إلى أن بلاده أن تخطط لبناء مزرعة دجاج أخرى في العاصمة «بيونج يانج» هذا العام، فيما قالت «يونهاب»، إن زيارة زعيم الشمال إلى مزرعة الدواجن تأتي في الوقت الذي تركز فيه «بيونج يانج»على تعزيز إنتاج الحبوب وسط النقص المزمن في الغذاء، أسفر عن حالات وفاة بسبب الجوع في بعض المناطق.
الوطن
2024-01-08
شهدت شبه الجزيرة الكورية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة تطورات على خلفية إطلاق كوريا الشمالية خلال الأيام القليلة الماضية، قذائف مدفعية من ساحلها الغربي وبالقرب من جزيرتي «يونبيونج» و«باينجنيونج» الكوريتين الجنوبيتين، وكشفت «بيونج يانج»، تفاصيل جديدة في إطلاق القذائف من جانب جيشها أمس الأول السبت من ساحلها الغربي، وسقطت بعض القذائف في المنطقة البحرية العازلة شمال خط الحد الشمالي في البحر الأصفر. وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إطلاق الجيش الكوري الشمالي، حوالي 60 قذيفة مدفعية من ساحلها الغربي، مشيرة إلى سقوط بعض القذائف بالمنطقة البحرية العازلة شمال خط الحد الشمالي في البحر الأصفر، وأمس الأول الجمعة، أطلق جيش كوريا الشمالية، حوالي 200 قذيفة مدفعية بالقرب من جزيرتي «يونبيونج» و«باينجنيونج» الحدوديتين الغربيتين. وأمس الأحد، أجرت كوريا الشمالية مناورات مدفعية بالقرب من الحدود البحرية الغربية لليوم الثالث على التوالي، وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إن الشمال أطلقت نحو 90 قذيفة على المياه شمال جزيرة يونبيونج الكورية الجنوبية لمدة 70 دقيقة تقريبًا. وأشار الجيش الكوري الجنوبي، إلى سقوط القذائف في المنطقة العازلة شمال خط الحد الشمالي، وهو الحدود البحرية الفعلية في البحر الأصفر، وفقا لما ذكرته الإذاعة الوطنية لكوريا الجنوبية «كيه بي إس». وقالت «بيونج يانج»، على لسان كيم يو جونج، نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوريي الشمالي الحاكم، شقية زعيم الشمالي كيم جونج أون، إن الجيش الشمالي قام بتفجير عبوات ناسفة 60 مرة لمحاكاة إطلاق قذائف مدفعية عيار 130 ملم ولاحظ رد فعل جيش الجارة الجنوبي. وأشارت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إلى أن جيش بلادها جاهز في أي وقت، موضحة أن في حالة قيام جيش الجنوب باستفزاز، فإن «بيونج يانج» ستطلق النار على الفور، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية وأوضحت كيم يو جونج، أن الجيش الكوري الشمالي نفذ عملية خداع لاختبار قدرات الكشف جيش الجنوب وتشويه سمعة الجيش الجنوبي الذي كان يطلق ادعاءات غير معقولة، مشيرة إلى أن السلطات في «سول»، أخطأت في تقدير صوت انفجار عبوات ناسفة كإطلاق قذائف مدفعية. وفي سياق متصل، تخطط كوريا الجنوبية لإطلاق قمرين صناعيين للتجسس آخرين في عام 2024 لمراقبة الشمالي بشكل أفضل، وقالت إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي الكورية الجنوبية، «دي أيه بي أيه»، إنه من المقرر إطلاق قمرين صناعيين بنظام رادار الفتحة التركيبية «أس أيه آر» على متن صاروخ «فالكون 9» الأمريكي من قاعدة «كاب كانافيرال» بولاية فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة، في أبريل ونوفمبر المقبليين على التوالي. وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، زار في وقت سابق، مزرعة كوانجتشون للدجاج الواقعة في إقليم هوانجهيه الشمال، ورافقته ابنته المعروفة باسم جو آيه،، داعيا وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إلى زيادة إنتاج الدواجن بهدف إحداث تغيير جوهري في مستوى معيشة الشعب وشدد زعيم كوريا الشمالية، على ضرورة زيادة القدرة الإنتاجية باستمرار لتزويد مواطني بلاده بمزيد من اللحوم والبيض، وأشار كيم جونج أون، إلى أن بلاده أن تخطط لبناء مزرعة دجاج أخرى في العاصمة «بيونج يانج» هذا العام، فيما قالت «يونهاب»، إن زيارة زعيم الشمال إلى مزرعة الدواجن تأتي في الوقت الذي تركز فيه «بيونج يانج»على تعزيز إنتاج الحبوب وسط النقص المزمن في الغذاء، أسفر عن حالات وفاة بسبب الجوع في بعض المناطق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-07
سول - (د ب ا) قال مصدر عسكري كوري جنوبي اليوم الأحد إن بعض من قذائف المدفعية التي أطلقها الجيش الكوري الشمالي مؤخرا سقطت فوق خط الحد الشمالي في البحر الأصفر ، مما يفاقم من التوترات على الحدود الغربية الخاضعة لحراسة مشددة، والتي شهدت اشتباكات بحرية في السابق. وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت 200 قذيفة مدفعية من المناطق الساحلية بجنوب غرب البلاد أمس الأول الجمعة، مما دفع القوات الكورية الجنوبية في جزيرتي يونبيونج وباينجنيونج لتنفيذ مناورات بالذخيرة الحية. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن المصدر القول إن معظم القذائف الكورية الشمالية سقطت في المنطقة البحرية العازلة، حيث سقط بعضها في المياه على مسافة سبعة كيلومترات من خط الحد الشمالي. وقال مسؤول إن الجيش الكوري الجنوبي يفكر في اتخاذ إجراءات مماثلة بعدما عبرت قذائف المدفعية الكورية الشمالية خط الحد الشمالي أو البر بالقرب من الحدود البحرية الفعلية. وكانت كوريا الشمالية قد نفذت أمس السبت مناورات بالذخيرة الحية لليوم الثاني على التوالي، حيث أطلقت نحو 60 قذيفة من الساحل الغربي، سقطت في المنطقة البحرية العازلة فوق خط الحد الشمالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-07
كشفت البيانات المتعاقبة للجيش الكوري الجنوبي أن الجيش الكوري الشمالي أطلق أكثر من 260 قذيفة مدفعية بالقرب من جزيرة يونبيونج خلال آخر 24 ساعة، بعد يوم من إجراء الجانبين تدريبات بالذخيرة الحية في نفس المنطقة بالقرب من الحدود البحرية المٌتنازع عليها، وفق ما نقلت إذاعة «فويس أو أميركا». وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول في بيان، إن القوات الكورية الشمالية أطلقت نيران المدفعية بأكثر من 60 طلقة من المنطقة الشمالية الغربية لجزيرة يونبيونج، وهو إعلان يأتي ليكشف عن تصاعد التوترات في هذه المنطقة من جنوب شرق آسيا. وأطلقت كوريا الشمالية يوم الجمعة أكثر من 200 قذيفة مدفعية بالقرب من يونبيونج وباينجنيونج، وهما جزيرتان ذات كثافة سكانية منخفضة تقعان جنوب الحدود البحرية الفعلية بين الجانبين. وصدرت أوامر لسكان الجزيرتين بالإخلاء إلى الملاجئ وتم تعليق العبارات وسط أحد أخطر التصعيد العسكري في شبه الجزيرة منذ أن أطلقت بيونج يانج قذائف على إحدى الجزر في عام 2010. وفي يومي الجمعة والسبت، سقطت قذائف كوريا الشمالية في منطقة عازلة تم إنشاؤها بموجب اتفاق خفض التوتر لعام 2018، والذي انهار في نوفمبر بعد أن أطلقت كوريا الشمالية قمرًا صناعيًا للتجسس. وتجري الكوريتان المتنافستان مناورات استفزازية على طول حدودهما البحرية المتوترة، مما يؤدي إلى تصاعد العداوات، وقال الجيش الكوري الجنوبي، أمس، إن «القصف المدفعي المتكرر داخل منطقة الأعمال العدائية المحظورة من قبل كوريا الشمالية يشكل تهديداً للسلام في شبه الجزيرة الكورية ويؤدي إلى تصعيد التوترات». وقالت هيئة الأركان المشتركة إن كوريا الشمالية، في أعقاب ادعائها بالإلغاء الكامل لاتفاقية 19 سبتمبر العسكرية، «تواصل تهديد مواطنينا بنيران المدفعية المستمرة داخل منطقة العمل العدائي المحظورة». وقالت كوريا الشمالية الجمعة إن تدريباتها بالذخيرة الحية لم يكن له تأثير على الجزر الحدودية. وتقع يونبيونج، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2000 نسمة، على بعد حوالي 115 كيلومترا (70 ميلا) غرب سيول. وتقع بينجنيونج، التي يبلغ عدد سكانها 4900 نسمة، على بعد حوالي 210 كيلومترا (130 ميلا) غرب سيول. وفي نوفمبر، علقت سيول جزئياً الاتفاق العسكري لعام 2018 احتجاجا على إطلاق بيونج يانج قمرا صناعيا للتجسس في مدارها، ثم ألغت بيونج يانج الاتفاق بالكامل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-06
تطورات متلاحقة شهدتها شبه الجزيرة الكورية، خلال اليومين الماضيين، من قصف كوريا الشمالية، بالقرب من جزيرتين حدوديتين غربيتين لكوريا الجنوبية وما صاحبها من إخلاء سلطات الجنوب، السكان في الجزيرتين، وما صاحبها من تدريبات بالذخيرة الحية من جانب الجيش في «سول»، كما قصفت «بيونج يانج» قبالة ساحلها الغربي. ولليوم الثاني على التوالي، أعلنت كوريا الجنوبية، إطلاق «بيونج يانج» ضمن تدريبات بالذخيرة الحية حوالي 60 قذيفة مدفعية على المياه قبالة ساحلها الغربي، وجاء عدد القذائف التي تم إطلاقها أقل بكثير من ما تم إطلاقها أمس الجمعة الذي بلغ حوالي 200 قذيفة مدفعية. وأمس الجمعة، أطلق الجيش في كوريا الشمالية، حوالي 200 قذيفة مدفعية بالقرب من جزيرتي «يونبيونج» و«باينجنيونج» الحدوديتين الغربيتين، فيما رد الجيش الجنوبي، بإجراء تدريبات بالذخيرة الحية، مطلقا حوالي 400 قذيفة على المنطقة العازلة البحرية، وإجلاء السكان في الجزيرتين. ورصدت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إطلاق قذائف مدفعية في المناطق الساحلية الجنوبية الغربية لكوريا الشمالية لمدة ساعة، مشيرة، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، إلى سقوط القذائف في المنطقة البحرية العازلة شمال خط الحد الشمالي في البحر الأصفر. ودعت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، «بيونج يانج»، إلى التوقف عن ذلك فورا، محذرة في رسالة نصية للصحفيين، من استمرار الشمالي في إطلاق القذائف المدفعية في المنطقة العازلة البحرية. وتابعت الأركان المشتركة، أن بلادها ستتخذ خطوات عسكرية مماثلة إذا واصلت «بيونج يانج» تدريباتها المدفعية، مضيفة، حسبما ذكرت شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، أن «سول» ستتعامل بقوة كبيرة مع أي استفزازات من جانب الشمال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-06
كوريا الشمالية .. إذا ذكر اسمها يأتي دائما السؤال حول اندلاع الحرب العالمية الثالثة، وفي هذا التقرير نتناول التوترات العسكرية التى حدثت بينها وبين كوريا الجنوبية في الأيام القليلة الماضية. ففي نوفمبر الماضي من عام 2023، ألغت بيونج يانج الاتفاق العسكري المبرم عام 2018 مع كوريا الجنوبية، ردا على تعليق سيئول الاتفاق جزئيا احتجاجا على إطلاق الشمال الناجح لقمر صناعي للتجسس العسكري. الاتفاق العسكرين المبرم بين الكوريتين تم في عهد الرئيس الليبرالي السابق "مون جيه-إن"، لتخفيف التوترات العسكرية ومنع الاشتباكات العرضية وبناء الثقة المتبادلة بين البلدين. وتضمن الاتفاق إنشاء مناطق عازلة بحرية وبرية تحظر فيها تدريبات المدفعية والمناورات الميدانية على مستوى الكتائب، بالإضافة إلى مناطق حظر الطيران بالقرب من الحدود لمنع الاشتباكات العرضية للطائرات. زعيم كوريا بجواره ابنته زعيم كوريا في منصة صواريخ وشهدت الأيام الأخيرة تطورات حربية بين البلدين العسكريتين، مع تخوفات من اندلاع حرب بينهم، وأطلقت كوريا الشمالية حوالي 200 قذيفة مدفعية على المياه قبالة ساحلها الغربي يوم الجمعة، حسبما ذكر الجيش الكوري الجنوبي. وعلى الفور أصدرت كوريا الجنوبية، أمر بإخلاء طارئ للمدنيين في جزيرتي "يونبيونج" و"باينجنيونج" الحدوديتين الغربيتين لكوريا الجنوبية. وردا على ذلك أيضا، أجرى الجيش الكوري الجنوبي تدريبات بالذخيرة الحية على الجزر الحدودية. وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، أنه رصدت إطلاق المدفعية من رأس "جانج سان" ورأس "ديونج سان"، ويقع كلاهما في المناطق الساحلية الجنوبية الغربية لكوريا الشمالية، لمدة ساعتين، من الساعة 9:00 صباحا حتى 11 صباحا. وقالت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، إن القذائف سقطت في المنطقة البحرية العازلة شمال خط الحد الشمالي، وهي الحدود البحرية الفعلية في البحر الأصفر. وقد تم تحديد المنطقة العازلة، التي يُحظر فيها إطلاق المدفعية والتدريبات البحرية، بموجب اتفاق عسكري بين الكوريتين تم توقيعه في 19 سبتمبر 2018 للحد من التوترات الحدودية. وقالت هيئة الأركان المشتركة بكورية الجنوبية، إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار للمواطنين الكوريين الجنوبيين أو الجيش أو خسائر في الأرواح نتيجة الإطلاق المدفعي لكوريا الشمالية. مدفعية كوريا الجنوبية ووصف الجيش الكوري الجنوبي الخطوة الشمالية بأنها "عمل استفزازي"، وحذر من الإجراءات المقابلة لها، وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة العقيد "لي سونغ-جون" في مؤتمر صحفي: "نحذر بشدة من أن المسؤولية الكاملة عن مثل هذه المواقف التي تؤدي إلى تصعيد الأزمة تقع على عاتق كوريا الشمالية، وندعوها بقوة إلى التوقف على الفور". وأضاف: "في ظل التنسيق الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، يتتبع جيشنا ويراقب الأنشطة ذات الصلة، وسيتخذ إجراءات مقابلة لاستفزازات كوريا الشمالية". وردا على تلك القذائف، أجرت وحدات مشاة البحرية الكورية الجنوبية في الجزيرتين تدريبات بالذخيرة الحية، شملت مدافع "هاوتزر" ذاتية الدفع من طراز "K9" والأصول الأخرى، مثل الدبابات "K1E1"، ضد أهداف في المياه جنوب خط الحدود الشمالي، وفقا لمسؤولي الدفاع. وأطلق الجنوب حوالي 400 قذيفة على المنطقة البحرية العازلة، أي ضعف الكمية التي أطلقها الشمال. وبذلك أطلق الجيش الكوري الجنوبي نيران المدفعية على المنطقة العازلة للمرة الأولى منذ توقيع اتفاق 2018. ويعد إطلاق كوريا الشمالية الأخير هو السادس عشر من نوعه، بما في ذلك إطلاق صاروخ في عام 2022، وكانت آخر مرة أطلقت فيها بيونج يانج طلقات مدفعية على المنطقة البحرية العازلة في البحر الشرقي في 6 ديسمبر 2022. وقد أصدر الجيش الشعبي الكوري الشمالي بيانا قال فيه إن الوحدات والوحدات الفرعية التي تشرف على الدفاع الساحلي الجنوبي الغربي أطلقت 192 قذيفة على 5 مناطق كجزء من تدريب بالذخيرة الحية. دبابات سئول وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، زعم الجيش الشعبي الكوري الشمالي أن ادعاء كوريا الجنوبية بأن كوريا الشمالية أطلقت قذائف على المنطقة العازلة بالقرب من جزيرتي "يونبيونغ" و"باينغنيونغ" هو "زعم مبالغ فيه" من جانب كوريا الجنوبية. وقال الجيش الشعبي الكوري الشمالي أيضا إن التدريبات التي أجراها يوم الجمعة كانت "نوعا من الإجراءات المضادة الطبيعية" ضد عمليات القصف المدفعي الأخيرة التي قامت بها كوريا الجنوبية. وكان الجيش الكوري الجنوبي قد قال يوم الخميس إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أجرتا مناورة مشتركة بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية، بهدف تعزيز قدراتهما العملياتية المشتركة ضد التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية. وحذرت كوريا الشمالية الجمعة من تلك الاستفزازات تحت ستار تعزيز الاستعداد، قائلة إن قواتها المسلحة ستتخذ "ردا صارما على مستوى غير مسبوق"، وأشار الجيش الكوري الشمالي إلى الجيش الكوري الجنوبي باسم "رجال العصابات العسكريين". وترأس وزير الدفاع "شين وون-سيك" التدريبات الكورية الجنوبية عبر الفيديو من مركز قيادة هيئة الأركان المشتركة في وسط سيئول، ودعا إلى الاستعداد ضد الأعمال "الاستفزازية المتهورة" من قبل الشمال. ونُقل عنه قوله: "يحتاج جيشنا إلى أن يكون مجهزا بوضعية انتقامية للإبادة الكاملة، حتى لا يحاول العدو أبدا القيام باستفزاز آخر ولضمان السلام من خلال القوة الساحقة". وجاءت أحدث تهديدات كوريا الشمالية بعد أن وصف الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون" العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات "بين دولتين معاديتين"، ودعا إلى تكثيف الاستعدادات "للسيطرة على كامل أراضي كوريا الجنوبية" في اجتماع نهاية العام للحزب الحاكم. وقالت وكالة المخابرات الكورية الجنوبية في الشهر الماضي إنه من المرجح للغاية أن تقوم كوريا الشمالية باستفزازات عسكرية أو هجمات إلكترونية في أوائل عام 2024، قبل الانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية في أبريل والانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر. الرد الأمريكي وبخصوص الرد الأمريكي، فقد دعت الولايات المتحدة الجمعة كوريا الشمالية إلى "وقف أفعالها المزعزعة للاستقرار" والعودة إلى الدبلوماسية، بعدما أطلقت بيونغ يانغ قذائف مدفعية قبالة ساحلها الغربي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: "ندعو جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية إلى الامتناع عن مزيد من الأفعال الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار والعودة إلى الدبلوماسية". وأضاف ماثيو ميلر: "نشجع جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية على وجه الخصوص على المشاركة في مناقشات موضوعية حول تحديد سبل إدارة المخاطر العسكرية وإحلال السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية، كما سبق أن أوضحنا، إن الولايات المتحدة لا تحمل أي نوايا عدائية تجاه جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-05
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية أطلقت حوالي 200 قذيفة مدفعية، على المياه قبالة ساحلها الغربي صباح الجمعة، وذلك في أحدث تهديد لها بعد أن ألغت الاتفاق العسكري لعام 2018، بين الكوريتين في نوفمبر. وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، «يونهاب»، فإن هذه الخطوة أدت إلى إصدار أمر إخلاء طارئ للمدنيين في جزيرتي «يونبيونج» و«باينجنيونج» الحدوديتين الغربيتين، لكوريا الجنوبية. وفي أول رد فعل للعاصمة الجنوبية «سيئول»، أجرى الجيش الكوري الجنوبي، تدريبات بالذخيرة الحية على الجزر الحدودية. وقالت هيئة الأركان المشتركة، إنها رصدت إطلاق المدفعية من رأس «جانج سان» ورأس «ديونج سان»، ويقع كلاهما في المناطق الساحلية الجنوبية الغربية لكوريا الشمالية، من الساعة 9 صباحًا حتى 11 صباحًا. وسقطت القذائف في المنطقة البحرية العازلة شمال خط الحد الشمالي، وهي الحدود البحرية الفعلية في البحر الأصفر. وقد جرى تحديد المنطقة العازلة، التي يُحظر فيها إطلاق المدفعية والتدريبات البحرية، بموجب اتفاق عسكري بين الكوريتين جرى توقيعه في 19 سبتمبر 2018، للحد من التوترات الحدودية. وقالت هيئة الأركان المشتركة، إنه لم يجر الإبلاغ عن وقوع أضرار للمواطنين الكوريين الجنوبيين أو الجيش، أو خسائر في الأرواح نتيجة الإطلاق المدفعي لكوريا الشمالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: