يانج جيتشي
...
اليوم السابع
2022-08-18
أبدى كبيرا مستشارى الأمن القومى فى اليابان والصين عزم بلديهما على مواصلة الحوار من أجل بناء علاقات ثنائية إيجابية ومستقرة، بغض النظر عن التوترات المتصاعدة بشأن تايوان. وذكرت الحكومة اليابانية -في بيان صحفى نشرته صباح اليوم الخميس، ونقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية- أن الأمين العام لسكرتارية الأمن القومي الياباني، تاكيو أكيبا، قدم- خلال اجتماع استمر سبع ساعات فى مدينة "تيانجين" الصينية- احتجاجًا لمسئول السياسة الخارجية الصينية يانج جيتشي بشأن التدريبات الأخيرة واسعة النطاق التي أجرتها بكين بالقرب من تايوان. وجدد أكيبا احتجاج اليابان على إطلاق الصين صواريخ باليستية خلال هذه التدريبات، سقط خمسة منها في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، مؤكدا أهمية إرساء السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان. ومن جانبها، أعلنت الحكومة الصينية -في بيان- أن عضو المكتب السياسي لصنع القرار بالحزب الشيوعي يانج جيتشي، أكد أن تايوان "جزء لا يتجزأ من أراضي الصين"، وأن مسألة تايوان تتعلق "بالأساس السياسي للعلاقات الصينية اليابانية والثقة الأساسية وحسن النية بين البلدين. يذكر أن محادثات أكيبا- وهو نائب وزير الخارجية السابق الذي تولى منصبه في يوليو من العام الماضي- تعد الأولى له مع يانج، والتي جاءت بينما تستعد طوكيو وبكين للاحتفال بالذكرى الخمسين على تطبيع العلاقات الدبلوماسية الشهر المقبل، على الرغم من أن أيا من الجانبين لا يبدو في حالة مزاجية لعقد احتفال كبير، بحسب قول كيودو، التي استشهدت بإجراء الصين تدريبات عسكرية كبيرة ردا على زيارة قامت بها في وقت سابق من هذا الشهر إلى تايوان رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى، وهى ثالث أعلى مسئول في الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-01-29
أكد مايكل بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، أنه تواصل مع يانج جيتشى، الممثل الخاص للرئيس الصيني عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي، حول إخلاء المواطنين من ووهان، مشددا على أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تدخر جهدا فى حماية المواطنين الأمريكيين، ومساعدة الصين فى احتواء تفشى فيروس كورونا. وقال بومبيو فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"لقد تحدثت اليوم مع مدير المكتب السياسي يانج جيتشي حول الإخلاء من ووهان، كما هو الحال دائمًا، فإن أولويتنا الأولى هي حماية المواطنين الأميركيين في أوقات الأزمات، نحن لا ندخر أي جهد لحماية شعبنا ومساعدة الصين في احتواء تفشي فيروس كورونا". بومبيو وكان التلفزيون الصينى الرسمى، أعلن ارتفاع عدد الوفيات نتيجة "فيروس كورونا" إلى 132 شخصا، ووفقا لقناة سكاى نيوز الإخبارية صباح اليوم الأربعاء، قال التليفزيون الصينى، أن عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس وصلت إلى قرابة 6 آلاف حالة. يُذكر أن، فيروس "كورونا" يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التى تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس). و من جهتها، قالت لجنة الصحة الوطنية بالصين، إن قدرة فيروس كورونا على الانتقال تزداد قوة وإن عدد حالات الإصابة بالعدوى قد يواصل الارتفاع، وذلك بعدما أصاب الفيروس أكثر من 6 آلاف حالة فى العالم وأدى لوفاة 132 شخصا فى الصين. وذكر وزير لجنة الصحة الوطنية ما شياوى، فى إفادة صحفية أن معرفة السلطات بالفيروس الجديد محدودة كما أن المخاطر الناجمة عن تحولاته غير واضحة بالنسبة لها. وأضاف، أن فترة حضانة فيروس كورونا الجديد يمكن أن تتراوح بين يوم و14 يوما وأنه يصبح معديا خلال فترة حضانته بعكس متلازمة الالتهاب الرئوى الحاد (سارس) الناجمة عن فيروس كورونا الذى ظهر فى الصين وأودى بحياة قرابة 800 شخص على مستوى العالم فى عامى 2002 و2003. فيما أعلنت الصين، أمس الأحد، حظر تجارة الحيوانات البرية فى جميع أنحاء البلاد، وذلك فى إطار جهود مكافحة انتشار الالتهاب الرئوى المرتبط بفيروس كورونا الجديد، وذكرت مصلحة الدولة الصينية لتنظيم السوق ووزارة الزراعة والشؤون الريفية ومصلحة الدولة للغابة والأراضى العشبية - فى بيان مشترك - أن الأماكن التى تتم فيها تربية الحيوانات البرية تخضع للحجر الصحي، ويُمنع منعًا باتًا الإتجار بها أو بيعها. وأضاف البيان أن الأسواق والمطاعم ومنصات التجارة الإلكترونية فى جميع أنحاء البلاد محظور عليها تمامًا تجارة الحيوانات البرية بأى شكل من الأشكال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-02-22
أعد مركز الدراسات السياسية والاستراتيجة لحزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس محمد الجارحي الأمين العام المساعد لشؤون اللجان المتخصصة، دراسة حول مؤتمر ميونخ للأمن 2019، وتستهدف هذه الدراسة التعرف على أهمية مؤتمر ميونخ للأمن، ورصد أبرز القضايا التي تناولها المؤتمر وما آلت إليه المناقشات من نتائج، مع الوقوف على أهم المكاسب المصرية من مشاركة الرئيس "السيسي" في هذا المُؤتمر. استعرضت الدراسة أهمية مؤتمر ميونخ للأمن، حيث يعقد مؤتمر ميونخ للأمن في شهر فبراير من كل عام، ويعد منصة فريدة من نوعها لطرح النقاش حول قضايا الأمن الدولي، وقد انعقد مؤتمر ميونخ للأمن للمرة الأولى في عام 1963 تحت مسمى "اللقاء الدولي لعلوم الدفاع"، وكان الآباء المؤسسون هما الناشر الألماني "إيفالد فون كلايست" وهو أحد مؤيدي المقاومة ضد نازية "أدولف هتلر" في "الرايخ الثالث"، والفيزيائي "إدوارد تيلر" الذي ينحدر من أصول يهودية وأحد رواد صناعة القنبلة الهيدروجينية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن اسم المؤتمر تغير لاحقًا إلى "المؤتمر الدولي لعلوم الدفاع" واعتبر لسنوات مؤتمرًا "للدبابات والصواريخ المضادة"، ثم أصبح اسمه "مؤتمر ميونخ للأمن" وانفتح جدول أعماله أكثر على قضايا الأمن العالمي.وتكمن أهمية مؤتمر ميونخ للأمن في كونه منصة فريدة من نوعها على مستوى العالم يتم من خلالها بحث القضايا الأمنية، كما أنه يمنح الفاعلين السياسيين فرصة التواصل بشكل غير رسمي على مدار ثلاثة أيام. وخلال تصنيفها الجديد وضعت جامعة بنسيلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية مؤتمر ميونخ للأمن للمرة الرابعة على التوالي في مرتبة أهم مؤتمر من نوعه في العالم. وتناولت الدراسة فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن 2019، حيث استمرت فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الخامسة والخمسين لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة (15- 17) فبراير 2019، وقد شهد المؤتمر العديد من الجلسات والموائد المستديرة، حيث عقدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر وتحدث فيها الرئيس "السيسي"، والرئيس الروماني، والرئيس الحالي للإتحاد الأوروبي"كلاوس يوهانس"، والمُستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، وأدار الجلسة رَئيس المُؤتمر السفير "فولفجانج إيشنجر". وعقدت جلسة عامة تحدث خلالها نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس"، ورَئيس اللجنة المركزية للشؤون الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني "يانج جيتشي"، ووزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف".وفي ثالث أيام المؤتمر، عقدت جلسة حول الأمن الإنساني في الشرق الأوسط، تحدث فيها مدير عام منظمة الصحة العالمية، ومدير صندوق الأمم المتحدة لإغاثة الأطفال، وسكرتير عام منظمة العفو الدولية، ومديرة منظمة صحفيات بلا قيود، ثم عقدت جلسة عامة تحدث خلالها وزيرا خارجية قطر والعراق. كما عقدت أيضًا جلسة بعنوان: "الصراع السوري: إستراتيجيَّة أم مأساة؟"، تحدث خلالها وزيرا الدفاع التركي واللبناني، ووزير الشؤون الخارجيَّة الإماراتي، وأحمد أبو الغيط الأمين العامة للجامعة العربية. ورصدت الدراسة أبرز القضايا والنقاشات في مؤتمر ميونخ للأمن 2019، حيث بحث المؤتمر في دورته الحالية، عبر جلساته، العديد من القضايا، منها: الخلاف الأوروبي الأمريكي، والتنافس التجاري الصيني الأمريكي، والخلاف الروسي الأمريكي، والمِلف النووي الإيراني، والأزمة القطرية، والمِلف السوري. وأشارت الدراسة إلي المكاسب المصرية من مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر ميونخ، حيث شارك الرئيس في الدورة الحالية لمُؤتمر ميونخ، وألقى كلمة مهمة في إحدى الجلسات الرئيسية، طرح فيها رُؤْية مِصر لحل أزمات المِنطقة العربية، وتطوير التعاون الإفريقي الأوروبي كرئيس للإتحاد الإفريقي لعام 2019، كما شارك في مختلف فعالياته، وعقد عددًا من اللقاءات مع القادة الأوروبيين، وعلى رأسهم المُستشارة الألمانيَّة "أنجيلا ميركل" التي أكدت على أهمية الدور المِصري في استقرار الشرق الأوسط، ورغم أن المُؤتمر غير رسمي، إلا أنه يُعد ساحة دوليَّة؛ لبحث مقترحات عدة بشأن الترتيبات الأمنية والسياسية التي تعيد رسم توازن القوي بالعالم، لا سيما في ظل تحديات أمنية إقليمية دولية غير مسبوقة تتمثل في مخاطر الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والأمن الإلكتروني، فضلًا عن الخلاف الأوروبي الأمريكي المُتصاعد وتداعياته علي ضفتى الأطلسي. وعددت الدراسة المكاسب المِصرية من مشاركة الرئيس السيسي في مؤتمر ميونخ للأمن، ومنها التأكيد على مكانة مصر المحورية إقليميًا ودوليًا، ودعم رؤية وجهود مِصر فى مكافحة الإرهاب، وجذب انتباه الشركاء الدوليين لدعم التنمية الإفريقية، وتعزيز التقارب السياسي بين مِصر وألمانيا، ودعم العلاقات الاقتصادية المشتركة، وفتح آفاق ودوائر جديدة للسياسة الخارجيَّة المصرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-03-19
قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، إن الإجراءات الصينية في شينجيانج وهونج كونج وتايوان، الهجمات الإلكترونية على الولايات المتحدة، تهدد نظاما عالميا قائما على القواعد، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية. وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في بداية محادثات رفيعة المستوى مع مسؤولين صينيين، في ألاسكا، أن بلاده لا تسعى إلى الصراع وترحب بالمنافسة الشديدة، وستدافع دائما عن المبادئ الأمريكية، والشعب الأمريكي، وأصدقاء واشنطن. واتهمت، واشنطن، بكين، في اجتماع ألاسكا بـ «الغوغائية»، وفقا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية. من جانبه، أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لكبير الدبلوماسيين الصينيين، يانج جيتشي، عضو مجلس الدولة، ووزير الخارجية الصيني، وانج يي، إلى أن الجانب الأمريكي سيناقش مخاوفه العميقة بشأن الإجراءات الصينية في شينجيانج وهونج كونج وتايوان، وكذلك الهجمات الإلكترونية على الولايات المتحدة. وشدد بلينكن، على أنه كل من هذه التصرفات يهدد النظام القائم على القواعد، الذي يحافظ على الاستقرار العالمي. وتابع بلينكن قائلا، إن بلاده سمعت من عدد من الدول قلقا بالغا من بعض قرارات الصين. من جانبها، دعت بكين، واشنطن، إلى التخلي عن عقلية الحرب الباردة، ولوحت الصين، إجراءات صارمة ضد التدخلات الأمريكية. من جانبه، رد عضو مجلس الدولة، وزير الخارجية الصيني، وانج يي، على تصريحات المسؤوليين الأمريكيين خلال أول اجتماع ثنائي بين البلدين منذ انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة واتهم «يي»، واشنطن باستخدام قوتها العسكرية وتفوقها المالي للضغط على الدول وإساءة استخدام الأمن القومي لتهديد مستقبل التجارة الدولية. وأوضح المسؤول الصيني، أن أقاليم شينجيانج وهونج كونج وتايوان كلها أجزاء لا يمكن فصلها من الأراضي الصينية، وأن بكين تعارض بشدة التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية. وأشار وزير الخارجية الصيني، إلى أن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة وصلت إلى أدنى مستوياتها، موضحا أن الأمريكيين من أصل إفريقي يتعرضون للذبح. ودعا الوزير الصيني، واشنطن إلى التخلي عن عقلية الحرب الباردة، مضيفا أن الطريقة التي نرى بها العلاقة مع الولايات المتحدة أوضحها الرئيس الصيني شي جين بينج، بمعنى أن بكين تأمل في ألا ترى أي مواجهة أو صراع، مع وجود احترام متبادل وتعاون مربح للجانبين. ودعت الصين الولايات المتحدة، إلى رفض المعايير المزدوجة بشأن حقوق الإنسان واتخاذ إجراءات ملموسة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وفقا لما ذكرته وكالة انباء شينخوا الصينية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، في إحاطة صحفية يومية، إنه يتعين على وانشطن الاستماع بعناية إلى انتقادات ومقترحات المجتمع الدولي بشأن وضعها من ناحية حقوق الإنسان، ورفض الممارسة الخاطئة المتمثلة في تبني المعايير المزدوجة، واتخاذ إجراءات ملموسة لدعم وحماية حقوق الإنسان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-06-19
أعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي، إصابة المستشار جيك سوليفان بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون، إن سوليفان لم تظهر عليه أعراض، مشيرة إلى ان مستشار الأمن القومي الأمريكي، لم يكن على اتصال وثيق بالرئيس جو بايدن. من جانبه، زار بايدن، إحدى الكنائس في بلدة «ريهوبوث بيتش»، بعد ساعات من سقوطه عن الدراجة الهوائية، ولدى مغادرته الكنيسة قفز 3 مرات في الهواء ليثبت أنه لم يصب بأذى نتيجة الحادث. وصباح أمس السبت، سقط الرئيس الأمريكي، عن دراجته عندما لم يتمكن من إخراج قدمه من دواسة التثبيت، فيما قالت الرئاسة الامريكية «البيت الأبيض» إن بايدن لم يصب بجروح ولا يحتاج إلى تدخل طبي. من جانبها، قالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن سوليفان، التقى أمس الأول الجمعة مع وزير خارجية السنغال، آياتا تال سال، في «البيت الأبيض» لمناقشة الحرب «الروسية الأوكرانية» والأمن الغذائي العالمي، كما التقى بنظيره الصيني «يانج جيتشي» يوم الاثنين الماضي في لوكسمبورج. من جانبها، قالت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، إن سوليفان عادة ما يكون له اتصالات متكررة مع بايدن، مضيفة أنه كان على اتصال بالرئيس الأمريكي في وقت مبكر من الأسبوع وأوضح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، بشرط عدم الكشف عن هويته، أن سوليفان كان يبتعد عن بايدن بعد أن ثبتت إصابة اثنين من الأشخاص الذين كان على اتصال وثيق بهم بالفيروس. والخميس الماضي، قال الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، إن اختبار بايدن لـ«كورونا» كان سلبيًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-04-24
أكدت الهيئة العامة للاستعلامات ، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مؤتمر قمة " منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي" في العاصمة (بكين) خلال الفترة من 25 حتى 27 أبريل الجاري،تحمل أكثر من مدلول سياسى سواء على المستوى الثنائى المصرى الصينى، أو بالنسبة لهذه القمة التى يشارك فيها 37 رئيس دولة وحكومة. وأضافت الهيئة فى تقرير لها ، أن زيارت الرئيس إلى الصين تعد السادسة منذ توليه منصب الرئاسة عام 2014، و أن اللقاء الذي سيجمعه بالرئيس الصيني شي جين بينج سيكون السابع بينهما، ما يؤكد أن العلاقات المصرية الصينية تتسم حاليا بالتميز، خاصة بعدما تم رفعها في السنوات الأخيرة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة انطلاقاً من الأهمية التي توليها قيادة الدولتين للعلاقات الثنائية. ولفت تقرير هيئة الاستعلامات الى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قد استقبل في يناير الماضي ، الممثل الخاص للرئيس الصيني يانج جيتشي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، والذي سلمه دعوة خاصة من الرئيس شي جين بينج، لحضور قمة منتدى الحزام والطريق ،متابعة :" وهى الدعوة التى تعكس اهتمام القيادة السياسية في الدولتين بتطوير العلاقات الثنائية بوضوح خلال السنوات الماضية، إذ حرص الرئيس الصيني على دعوة الرئيس السيسي لحضور القمم الدولية التي تستضيفها بكين مثل قمة " بريكس" وقمة مجموعة العشرين، إضافة إلى القمة الصينية الأفريقية بالطبع، انطلاقا من تقدير الصين للمكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها مصر، وكذلك الاهتمام المصري بالعلاقات مع بكين في ظل اتجاه مصر نحو تعزيز علاقاتها مع القوى المهمة في شرق آسيا خاصة الصين ". إطلاق المبادرة أطلق الرئيس الصينى مبادرة "الحزام والطريق" عام 2013 بهدف إحياء طرق التجارة القديمة عن طريق إنشاء الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحرى للقرن الحادى والعشرين من أجل بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية لربط قارات آسيا بأوروبا وإفريقيا. كما تهدف مبادرة "الحزام والطريق" كذلك إلى تحقيق التعاون والكسب المشترك فى مجالات التنمية بين الدول المشاركة من خلال الشراكات الاقتصادية والتجارية ومشروعات البنية التحتية إضافة إلى التفاعل والتبادل الثقافى بين الشعوب. إن المبادرة طموحة للغاية وتترجم رؤية الصين لعلاقاتها مع دول العالم، وسترفع بلا شك كفاءة التجارة بين الصين والدول الأخرى، وخاصة مصر. أهمية المبادرة لمصر تمثل مصر بموقعها الاستراتيجى ووجود قناة السويس كممر مائى حيوى بها يجعلها نقطة محورية فى الجانب البحرى من المبادرة، تتكامل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع مبادرة (الحزام والطريق) لربط التجارة العالمية، حيث إن المنطقة الاقتصادية تمثل مستقبل التجارة الدولية وستصبح مركزا لوجستيا عالميا، تعد منطقة السويس للتعاون الاقتصادى والتجارى الصينية - المصرية المتواجدة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس نموذجا للتعاون بين الصين ودول الحزام والطريق، وتوفر منصة مثالية للمنشآت الصينية لتطوير نفسها فى الخارج. تبدو أهمية المبادرة فى عملية التنمية بمصر من خلال المشروعات العملاقة التى تنفذها شركات صينية بالتعاون مع الجانب المصرى التي يجري العمل فيها على قدم وساق على جانبي القناة بهدف قيام الصين وعدة دول يمر منها الطريق بإحضار المواد الأولية الخام وتصنيعها في مصانع تقع على جانبي القناة وبالقرب منها، تخفيضًا للنفقات قبل أن تنطلق بالمنتج النهائي للأسواق الأوربية.ويبرز ذلك ايضا فى بناء منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وإنشاء محطات الطاقة وغيرها من مشروعات النقل والتجارة والصناعة والبنية التحتية. وتعد الاستثمارات الصينية فى مصر على سبيل المثال نموذجا للمنفعة المتبادلة، حيث إنها تعود بالفائدة على مصر من ناحية فرص العمل ونقل الخبرات للعمالة، فيما تستفيد منها الصين فى ضوء موقع مصر الجغرافى المميز وقرب استثماراتها من قناة السويس، وفرص الوصول إلى أسواق ثالثة مع توقيع مصر اتفاقيات تجارة حرة مع كتل إقليمية كبيرة مثل الاتحاد الأوروبى والدول العربية والإفريقية وأمريكا اللاتينية. القمة السابعة بين مصر والصين تم عقد 6 قمم مصرية صينية خلال السنوات الخمس الماضية جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينج.. أولها كانت في 22 ديسمبر عام 2014 فمصر والصين ترتبطان بعلاقات تاريخية وثيقة منذ زمن بعيد، إذ يعد البلدان من مؤسسي حركة عدم الانحياز، منذ أول لقاء جمع الجانبين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورئيس مجلس الدولة الصيني "شو إن لاي" خلال الفترة من 18 حتى 24 أبريل عام 1955، على هامش مشاركتهما في المؤتمر الأفروآسيوي في مدينة باندونج بإندونيسيا. ودشن هذا اللقاء البداية الحقيقية للتواصل بين القيادات السياسية في البلدين، إذ شهدت العلاقات منذ التاريخ المذكور وحتى الآن عقد نحو 17 لقاء بين قادة البلدين، 11 منها حتى أغسطس عام 2012، فيما عقدت 6 قمم مصرية صينية خلال السنوات الخمس الماضية جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني "شي جين بينج"، ما يشير إلى أن نحو ثلث لقاءات القمة بين البلدين عقدت خلال السنوات التي أعقبت تولي السيسي. وعقدت القمة الأولي، التي جمعت بين الرئيسين السيسي وبينج خلال الفترة من 22-25 ديسمبر 2014، وذلك في أول زيارة للرئيس للصين عقب انتخابه رئيسا للجمهورية أي بعد نحو 6 أشهر من توليه السلطة. ورحب السيسي خلال القمة بمقترح الصين بتطوير العلاقات بين البلدين، ووقع البلدان وثيقة إقامة علاقات شراكة استراتيجية شاملة تضمنت اتفاقيات في التعاون الاقتصادي والفني والطاقة الجديدة والمتجددة والفضاء، كما رحب بمبادرة الرئيس الصيني بإعادة إحياء طريق "الحرير البري والبحري" والذي يمر بـ56 دولة. وخلال الزيارة، قام الرئيس السيسي بزيارة مقاطعة سيشوان التي تعد كبرى المقاطعات الصينية سكانا، كما عقد لقاء مع مجلس الأعمال المصري الصيني المشترك، والتقى رؤساء 28 جامعة صينية. وفي ختام الزيارة قام الرئيس بزيارة مدينة تشينغدو التي تعتبر مركزا لأهم الشركات العالمية والصينية الكبرى ومركزا للاقتصاد والاستثمار خاصة في مجالات الخدمات اللوجستية والإلكترونية وصناعة السيارات. عقدت القمة الثانية التي جمعت الرئيسين في الأول من سبتمبر 2015، في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين، بمناسبة احتفال الصين بعيد النصر الوطني في الذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، وخلال القمة، رحب الرئيس الصيني بحضور السيسي للاحتفال، وأشاد بمشاركة القوات المسلحة المصرية في العرض العسكري الذي أقيم بهذه المناسبة، كما أثنى على الخطوات العملية التي يتم اتخاذها على صعيد تعزيز التعاون الثنائي، خاصة فيما يتعلق بمشروعات الطاقة الإنتاجية، فضلا عن التنسيق الجاري بين البلدين في الشؤون الدولية، بما يعكس حرصهما على تعميق وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بينهما. وشهد الرئيسان خلال هذه القمة التوقيع على اتفاقية إطارية للتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية، واتفاقية بين بنك التنمية الصيني والبنك الأهلي المصري يتم بموجبها تقديم قرض بقيمة 100 مليون دولار لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وعقدت القمة الثالثة، في الفترة من 20 إلى 22 يناير 2016، وذلك خلال الزيارة التاريخية للرئيس الصيني شي جين بينج إلى مصر، في أول زيارة لرئيس صيني للقاهرة منذ 12 عاما، استجابة لدعوة من الرئيس السيسي، وخلال الزيارة حضر الرئيسان الاحتفالات المشتركة بمناسبة الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأعلنا تدشين "عام الثقافة الصينية" في مصر، و"عام الثقافة المصرية" في الصين، وأجرى الرئيسان محادثات رسمية حول العلاقات الثنائية بين مصر والصين وسبل تعميق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وتبادلا الآراء حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وعقدت القمة الرابعة، يومي 4 و5 سبتمبر 2016، أثناء زيارة الرئيس السيسي لبكين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي عقدت بمدينة هانجتشو الصينية، وذلك بدعوة خاصة من الرئيس الصيني، الذي أشار إلى زيارته الناجحة إلى مصر في يناير 2016، قائلا إن مصر حققت نتائج إيجابية خلال العامين الماضيين، خاصة على صعيد تزايد التماسك الوطني والتأثير الإقليمي والدولي لمصر، مؤكدا أن الصين ترى آفاقا واعدة لمصر في المستقبل. وثمن الرئيس الصيني ما تشهده الشراكة الشاملة بين البلدين من تطور إيجابي على جميع الأصعدة، مشيرا إلى تزايد التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والأمنية. وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره لدعوة الرئيس الصيني لحضور قمة مجموعة العشرين وما تعكسه من عمق روابط الصداقة والشراكة القائمة بين البلدين، وعبر عن تطلعه لمواصلة تعزيز وتنمية التعاون الثنائي مع الصين على جميع الأصعدة والاستفادة من التجربة الصينية الرائدة في عدد من المجالات. وكانت القمة الخامسة، في مطلع شهر سبتمبر 2017، تلبية لدعوة من الرئيس الصيني للمشاركة في فعاليات الحوار الاستراتيجي حول تنمية الأسواق الناشئة والدول النامية، الذي أقيم على المستوى الرئاسي على هامش قمة الدورة التاسعة لقمة مجموعة "بريكس" تحت عنوان "شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقا"، إذ تضم المجموعة الخمس دول ذات الاقتصاديات الأسرع نموا في العالم، وهي "الهند والبرازيل والصين وروسيا وجنوب إفريقيا". وانعقدت القمة السادسة فى سبتمبر 2018، إذ قام الرئيس السيسي بزيارة دولة إلى الصين للمشاركة في قمة منتدى التعاون الصين إفريقيا "فوكاك"، وشهدت زيارة الدولة التوقيع على مشروعات مع شركات صينية باستثمارات بلغت نحو 18 مليار دولار، فيما تعمل نحو 1500 شركة صينية في مصر في العديد من المجالات الاستثمارية المتنوعة، ومن أبرزها قطاعات الصناعة، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، وتطوير المناطق الاقتصادية، والتمويل، والمقاولات. أهمية الزيارة الحالية يضاعف من أهمية الزيارة الحالية للرئيس السيسى إلى الصين عوامل عديدة فى مقدمتها أنها ذات شقين، فهى زيارة ثنائية إلى جمهورية الصين الشعبية، وهى أيضًا، مشاركة فى المنتدى الثانى لمبادرة الحزام والطريق من جانب آخر أن زيارة الرئيس السيسى إلى الصين فى هذا التوقيت تختلف عن كل اللقاءات السابقة، فالرئيس يزور العاصمة الصينية فى بعد اعلان نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية ، وبين يديه إنجازات كبيرة حققتها مصر، ووضع جديد أصبحت فيه الآن يختلف عن ظروف القمم والزيارات السابقة، سواء على الصعيد الداخلى بتحقيق الاستقرار وهزيمة الإرهاب، وترسيخ أركان الدولة المصرية واستعادة مكانة وقدرة مؤسسات الدولة المختلفة، أو على الصعيد الخارجى بعد أن استعادت مصر بفضل سياسة خارجية متوازنة وشجاعة، مكانتها فى منطقتها وقارتها والعالم. ولا يقل عن كل ذلك أهمية عمَّا حققته مصر على الصعيد الاقتصادى، وما حققه برنامجها للإصلاح الاقتصادى من نتائج أشاد بها العالم كله بمؤسساته الرسمية كالبنك الدولى وصندوق النقد، ومؤسساته النوعية المتخصصة وآخرها تقرير مؤسسة "موديز" منذ أيام الذى رفع تصنيف مصر الائتمانى، وأشاد بنجاح برنامج الإصلاح، وكلها مؤشرات تشجع على الاستثمار فى مصر، والتجارة معها، والثقة فى قدراتها، والسياحة إليها. وعلى الصعيد الإفريقى الذى تستضيف الصين قمته، فإن مصر ترأس الاتحاد الإفريقى من بداية العام الحالى 2019، وهذا يعنى أن مصر طرف رئيس معنى بمتابعة كل ما يصدر عن هذا المنتدى بالتعاون مع أشقائها من الدول الإفريقية. تطور لافت فى العلاقات الثنائية ارتفع حجم التبادل التجارى بين مصر والصين إلى 87ر13 مليار دولار عام 2018، بزيادة بلغت 29.3% عن نفس الفترة من 2017 لكي تحتفظ بكين بمكانتها كأكبر شريك تجاري لمصر، وأكبر بلد مصدر إلى القاهرة، ووصل حجم الواردات الصينية إلى مصر بنحو ٨.٧ مليار دولار عام 2018 بزيادة بلغت 28%، كما بلغ معها حجم الصادرات المصرية الصين 8ر1 مليار دولار لأول مرة فى تاريخ التبادل التجارى بين البلدين. كما أن الصين أكبر مستثمر في مشروع محور تنمية قناة السويس، ووفرت منطقة "تيدا" الصينية فى شمال غرب خليج السويس فرص عمل لأكثر من 3 آلاف مصري، وعملت الصين مع مصر ودول عربية معا لربط المناطق الصناعية في أبوظبي والسويس وجازان بالموانئ القريبة. بينما تنتظر استثمارات الصين فى مصر طفرة كبرى بتوقيع عقود الشركات الصينية فى العاصمة الادارية الجديدة، حيث تقوم شركة "CSCEC" الصينية، إحدى كبرى شركات تشييد ناطحات السحاب بالعالم، بالعمل على إنشاء منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية، وتضم منطقة الأعمال 20 برجًا للاستخدامات السكنية والإدارية والتجارية، من بينها أعلى برج فى إفريقيا بارتفاع نحو 384 مترًا يتوسط حى المال والأعمال. ووقعت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فى مصر ومجموعة "CGCOC" الصينية فى مايو 2018 على مذكرة تفاهم لإنشاء أول منطقة صناعية فى مدينة العلمين الجديدة، حيث سيتم العمل معًا على تحويل قطع الأراضى الضخمة من صحراء المدينة إلى حقول خضراء للمنتجات الزراعية ويتم استخدامها فى المجمع الصناعى. وتم التوقيع عام 2017 على عقد إنشاء أول خط للقطار الكهربائى "السلام - العاصمة الإدارية – العاشر" مع شركة "افيك" الصينية باستثمارات 1.2 مليار دولار أمريكى على امتداد 66 كم تضم 11 محطة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: