واشنطن بكين

يتوجه المستشار الألماني أولاف شولتز إلى الصين، غدا السبت، في زيارة تعد حسّاسة من حيث التوقيت في ظل تشدد الغرب في موقفه من ممارسات تجارية لبكين توصف بغير النزيهة. وتأتي هذه الزيارة التي تستمر 3 أيام أيضًا في وقت تزداد الانتقادات الموجّهة إلى بكين على خلفية علاقتها الوطيدة بموسكو. وحذرت واشنطن بكين من تحميلها "المسؤولية" في حال تقدمت القوّات الروسية بعد أكثر في أوكرانيا، ما استدعى ردًا شديد اللهجة من الصين التي رفضت أيّ "ضغط" على علاقتها بالكرملين. ويتصاعد التوتر في ظل حديث الصين عن "إعادة التوحيد" ولو بالقوة مع تايوان. وبالرغم من هذه المسائل الشائكة، يعتزم المستشار الألماني في ثاني زيارة له منذ توليه منصبه في أواخر 2021 إلى الصين التي تعد أكبر شريك تجاري لألمانيا، التركيز على "الأعمال التجارية". ويرافق شولتز في جولته وفدًا من مدراء كبرى الشركات الألمانية، من بينها "سيمنز" و"بايير" و"مرسيديز-بنتس" و"بي إم دبليو"، فضلًا عن وزراء البيئة والزراعة والنقل، وفق ما كشفت وسائل إعلام ألمانية. وتكشف هذه المجموعة من المسؤولين الرفيعين "الأهمية التي ستولى للجانب الاقتصادي خلال هذه الرحلة"، وفق ما قال لوكالة "فرانس برس"، ماكس تسنجلاين كبير الاقتصاديين في معهد "ميركاتور" للدراسات حول الصين.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
واشنطن بكين
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
واشنطن بكين
Top Related Events
Count of Shared Articles
واشنطن بكين
Top Related Persons
Count of Shared Articles
واشنطن بكين
Top Related Locations
Count of Shared Articles
واشنطن بكين
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
واشنطن بكين
Related Articles

الدستور

2024-04-12

يتوجه المستشار الألماني أولاف شولتز إلى الصين، غدا السبت، في زيارة تعد حسّاسة من حيث التوقيت في ظل تشدد الغرب في موقفه من ممارسات تجارية لبكين توصف بغير النزيهة. وتأتي هذه الزيارة التي تستمر 3 أيام أيضًا في وقت تزداد الانتقادات الموجّهة إلى بكين على خلفية علاقتها الوطيدة بموسكو. وحذرت واشنطن بكين من تحميلها "المسؤولية" في حال تقدمت القوّات الروسية بعد أكثر في أوكرانيا، ما استدعى ردًا شديد اللهجة من الصين التي رفضت أيّ "ضغط" على علاقتها بالكرملين. ويتصاعد التوتر في ظل حديث الصين عن "إعادة التوحيد" ولو بالقوة مع تايوان. وبالرغم من هذه المسائل الشائكة، يعتزم المستشار الألماني في ثاني زيارة له منذ توليه منصبه في أواخر 2021 إلى الصين التي تعد أكبر شريك تجاري لألمانيا، التركيز على "الأعمال التجارية". ويرافق شولتز في جولته وفدًا من مدراء كبرى الشركات الألمانية، من بينها "سيمنز" و"بايير" و"مرسيديز-بنتس" و"بي إم دبليو"، فضلًا عن وزراء البيئة والزراعة والنقل، وفق ما كشفت وسائل إعلام ألمانية. وتكشف هذه المجموعة من المسؤولين الرفيعين "الأهمية التي ستولى للجانب الاقتصادي خلال هذه الرحلة"، وفق ما قال لوكالة "فرانس برس"، ماكس تسنجلاين كبير الاقتصاديين في معهد "ميركاتور" للدراسات حول الصين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-11

يتوجه المستشار الألماني أولاف شولتس إلى الصين السبت في زيارة تعد حساسة من حيث التوقيت في ظل تشدد الغرب في موقفه من ممارسات تجارية لبكين توصف بغير النزيهة. وتأتي هذه الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام أيضا في وقت تزداد الانتقادات الموجهة إلى على خلفية علاقتها الوطيدة بموسكو. وحذرت واشنطن بكين من تحميلها "المسؤولية" في حال تقدمت القوات الروسية بعد أكثر في أوكرانيا، ما استدعى ردا شديد اللهجة من الصين التي رفضت أي "ضغط" على علاقتها بالكرملين. ويتصاعد التوتر في ظل حديث عن "إعادة التوحيد" ولو بالقوة مع . وبالرغم من هذه المسائل الشائكة، يعتزم المستشار الألماني في ثاني زيارة له منذ توليه منصبه في أواخر 2021 إلى الصين التي تعد أكبر شريك تجاري لألمانيا، التركيز خصوصا على "الأعمال التجارية". ويرافقه في جولته هذه وفد من مدراء كبرى الشركات الألمانية، من بينها "" و"بايير" و"مرسيدس-بنز" و"بي ام دبليو"، فضلا عن وزراء البيئة والزراعة والنقل، وفق ما كشفت وسائل إعلام ألمانية. وتكشف هذه المجموعة من المسؤولين الرفيعين "الأهمية التي ستولى للجانب الاقتصادي خلال هذه الرحلة"، وفق ما قال لوكالة فرانس برس ماكس تسنغلاين كبير الاقتصاديين في معهد "ميركاتور" للدراسات حول الصين. "ممارسات غير نزيهة" ويتوقّع أن تكون المناقشات صعبة، في حين يخوض شدّ حبال مع الصين متهما إياها بزعزعة السوق الأوروبية من خلال إغراقها بمنتجات منخفضة التكلفة. وبعد السيارات والقطارات والألواح الشمسية، فتحت المفوضية الأوروبية في الفترة الأخيرة تحقيقا في ممارسات غير نزيهة في قطاع طاقة الرياح قد يفضي إلى عقوبات جمركية. وأعربت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في الآونة الأخيرة عن قلقها من "الطاقة المفرطة" للإنتاج الصيني لا سيما في مجال التكنولوجيا، المدعومة بمساعدات عامة كبيرة. ومن المفترض أن "يركز أولاف شولتس في أولوياته على مسألة الحدّ من الطاقة المفرطة واحتواء الصادرات"، بحسب ما قال عالم الاقتصاد في معهد "آي دبليو" يورغن ماتيس في تصريحات لقناة "ان-تي في" الألمانية. ورأى ماتيس أن المستشار الألماني يحظى بموقع جيّد للتفاوض، في ظل "الشلل" الذي يكبل راهنا ونقض الاستثمارات الأجنبية. ويمكن أن يعرض أولاف شولتس مظالم المجموعات الألمانية التي فتحت فروعا لها في والتي يشتكي ثلثاها تقريبا من "ظروف تنافسية غير مؤاتية" في النفاذ إلى السوق، بحسب تحقيق أجرته غرفة التجارة الألمانية في الصين. وبالرغم من ذلك، تصرّ الشركات على إبقاء فروعها مفتوحة في الصين. وما زالت المبادرات الرامية إلى خفض المخاطر بغية الحدّ من الاعتماد على الصين، لا سيّما في قطاع السيارات والكيمياء، بأغلبيتها  حبرا على ورق حتى الساعة، بحسب معهد "آي دبليو". "توازن أفضل" وأشار ماكسيميليان بوتيك المسؤول في غرفة التجارة الألمانية في الصين إلى أنه "طوال عشرين سنة، لم نتكلّم سوى عن فرص... وفقط الآن بتنا نتكلّم عن مخاطر"، داعيا الحكومة إلى إيجاد "توازن أفضل بين مراعاة المخاطر والفرص". وإذا كانت زيارة شولتس اقتصرت على يوم واحد في بكين في نوفمبر 2022 بسبب سياسة "صفر كوفيد" في البلد، سيتسنى للمستشار الألماني هذه المرة زيارة ثلاث مدن. وهو سيتوجه بداية إلى مدينة تشونغتشينغ الكبيرة ثم إلى شنغهاي ليقوم خصوصا بجولات على مصانع، قبل أن يجتمع في العاصمة بكين بالرئيس شي جينبينغ ثم برئيس الوزراء لي تشيانغ. وعلى الصعيد الدبلوماسي، ستشكل محور المحادثات في وقت حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن بلده قد يخسر الحرب بسبب تعذر الحصول على ما يكفي من الذخائر. وقال شتيفن هيبيشترايت الناطق باسم المستشار الألماني مؤخرا "أظن أن الصين لها تأثير على روسيا" و"نتمنى لو تمارس هذا التأثير" بهدف وضع حدّ للحرب. وتأتي هذه الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام أيضا في وقت تزداد الانتقادات الموجهة إلى على خلفية علاقتها الوطيدة بموسكو. وحذرت واشنطن بكين من تحميلها "المسؤولية" في حال تقدمت القوات الروسية بعد أكثر في أوكرانيا، ما استدعى ردا شديد اللهجة من الصين التي رفضت أي "ضغط" على علاقتها بالكرملين. ويتصاعد التوتر في ظل حديث عن "إعادة التوحيد" ولو بالقوة مع . وبالرغم من هذه المسائل الشائكة، يعتزم المستشار الألماني في ثاني زيارة له منذ توليه منصبه في أواخر 2021 إلى الصين التي تعد أكبر شريك تجاري لألمانيا، التركيز خصوصا على "الأعمال التجارية". ويرافقه في جولته هذه وفد من مدراء كبرى الشركات الألمانية، من بينها "" و"بايير" و"مرسيدس-بنز" و"بي ام دبليو"، فضلا عن وزراء البيئة والزراعة والنقل، وفق ما كشفت وسائل إعلام ألمانية. وتكشف هذه المجموعة من المسؤولين الرفيعين "الأهمية التي ستولى للجانب الاقتصادي خلال هذه الرحلة"، وفق ما قال لوكالة فرانس برس ماكس تسنغلاين كبير الاقتصاديين في معهد "ميركاتور" للدراسات حول الصين. "ممارسات غير نزيهة" ويتوقّع أن تكون المناقشات صعبة، في حين يخوض شدّ حبال مع الصين متهما إياها بزعزعة السوق الأوروبية من خلال إغراقها بمنتجات منخفضة التكلفة. وبعد السيارات والقطارات والألواح الشمسية، فتحت المفوضية الأوروبية في الفترة الأخيرة تحقيقا في ممارسات غير نزيهة في قطاع طاقة الرياح قد يفضي إلى عقوبات جمركية. وأعربت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في الآونة الأخيرة عن قلقها من "الطاقة المفرطة" للإنتاج الصيني لا سيما في مجال التكنولوجيا، المدعومة بمساعدات عامة كبيرة. ومن المفترض أن "يركز أولاف شولتس في أولوياته على مسألة الحدّ من الطاقة المفرطة واحتواء الصادرات"، بحسب ما قال عالم الاقتصاد في معهد "آي دبليو" يورغن ماتيس في تصريحات لقناة "ان-تي في" الألمانية. ورأى ماتيس أن المستشار الألماني يحظى بموقع جيّد للتفاوض، في ظل "الشلل" الذي يكبل راهنا ونقض الاستثمارات الأجنبية. ويمكن أن يعرض أولاف شولتس مظالم المجموعات الألمانية التي فتحت فروعا لها في والتي يشتكي ثلثاها تقريبا من "ظروف تنافسية غير مؤاتية" في النفاذ إلى السوق، بحسب تحقيق أجرته غرفة التجارة الألمانية في الصين. وبالرغم من ذلك، تصرّ الشركات على إبقاء فروعها مفتوحة في الصين. وما زالت المبادرات الرامية إلى خفض المخاطر بغية الحدّ من الاعتماد على الصين، لا سيّما في قطاع السيارات والكيمياء، بأغلبيتها  حبرا على ورق حتى الساعة، بحسب معهد "آي دبليو". "توازن أفضل" وأشار ماكسيميليان بوتيك المسؤول في غرفة التجارة الألمانية في الصين إلى أنه "طوال عشرين سنة، لم نتكلّم سوى عن فرص... وفقط الآن بتنا نتكلّم عن مخاطر"، داعيا الحكومة إلى إيجاد "توازن أفضل بين مراعاة المخاطر والفرص". وإذا كانت زيارة شولتس اقتصرت على يوم واحد في بكين في نوفمبر 2022 بسبب سياسة "صفر كوفيد" في البلد، سيتسنى للمستشار الألماني هذه المرة زيارة ثلاث مدن. وهو سيتوجه بداية إلى مدينة تشونغتشينغ الكبيرة ثم إلى شنغهاي ليقوم خصوصا بجولات على مصانع، قبل أن يجتمع في العاصمة بكين بالرئيس شي جينبينغ ثم برئيس الوزراء لي تشيانغ. وعلى الصعيد الدبلوماسي، ستشكل محور المحادثات في وقت حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن بلده قد يخسر الحرب بسبب تعذر الحصول على ما يكفي من الذخائر. وقال شتيفن هيبيشترايت الناطق باسم المستشار الألماني مؤخرا "أظن أن الصين لها تأثير على روسيا" و"نتمنى لو تمارس هذا التأثير" بهدف وضع حدّ للحرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-07-06

قال قائد حاملة طائرات أمريكية لرويترز اليوم الاثنين إن حاملتي طائرات تجريان تدريبات في بحر الصين الجنوبي المتنازع على أجزاء منه تحت أنظار سفن البحرية الصينية التي رُصدت قرب الأسطول. وأضاف الأميرال جيمس كيرك قائد حاملة الطائرات نيمتز في مقابلة هاتفية من على متن الحاملة، التي تجري تدريبات للطيران بالممر المائي مع حاملة طائرات الأسطول السابع رونالد ريجان، "لقد رأونا ورأيناهم". بدأت التدريبات في يوم الاستقلال الأمريكي الذي يوافق الرابع من يوليو. وجلبت البحرية الأمريكية من قبل حاملات طائرات من أجل استعراض مماثل للقوة في المنطقة، لكن تدريبات العام الحالي تأتي في خضم توترات متزايدة حيث تنتقد واشنطن بكين بسبب طريقة تعاملها مع جائحة فيروس كورونا المستجد وتتهمها باستغلال الجائحة لفرض مطالب بالسيادة في بحر الصين الجنوبي ومناطق أخرى. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الولايات المتحدة أرسلت سفنها عمدا إلى بحر الصين الجنوبي لاستعراض عضلاتها واتهمتها بمحاولة دق إسفين بين دول المنطقة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، عندما أعلنت عن تدريبات حاملتي الطائرات، إنها تريد "الدفاع عن حق جميع الدول في الطيران والإبحار والعمل حيثما يسمح القانون الدولي". ووصفت السفينتين اللتين تحمل كل منهما نحو 90 طائرة بأنهما "رمز للعزيمة". ويوجد حوالي 12000 بحار على متن سفن مجموعتي حاملتي الطائرات. وتطالب الصين بالسيادة على 90 بالمئة من بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد والذي تمر عبره تجارة حجمها نحو ثلاثة تريليونات دولار سنويا. لكن لدى بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا مطالب منافسة بالسيادة على أجزاء منه. وقال كيرك إن التواصل مع السفن الصينية لم يشهد أي حوادث. وأضاف "نتوقع دائما تفاعلا احترافيا وآمنا بيننا... نعمل في مياه مزدحمة جدا، بها الكثير من حركة الملاحة البحرية من كل الأنواع".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-05-10

توقع الخبير طلال أبو غزالة، أن يشهد شهر أكتوبر المقبل حربًا بين الصين وأمريكا، التي تريد الحفاظ على زعامتها للعالم، وقال إن "الصراع بين الدولتين العظميين يدور حول من سيحكم العالم". ووصف أبو غزالة الصراع بين القطبين العالميين بـ"المصيري"، وقال في حلقة جديدة من برنامج "العالم إلى أين؟" الذي يبث أسبوعيًا على شاشةRT، إن "هذه الحرب لن تشهد تحريك جيوش هي من نوع آخر ولها هدف واحد، الولايات المتحدة تريد أن تحافظ على مكانتها كالدولة الأعظم في العالم". واستبعد الخبير أن تستخدم إحدى الدولتين السلاح النووي في المواجهة، وقال إن "قوة القوة النووية ليس في استعمالها بل في رادعها، الصين وأمريكا ستدخلان الحرب وهما تدركان أن الطرف الآخر لن يستخدمها". وفي مؤشرات تدعم التوقعات في نشوب الحرب، استشهد أبو غزالة بتصريحات رسمية أمريكية، منها للرئيس دونالد ترامب، الذي قال قبل أيام إن "أزمة كورونا أسوأ من هجمات 11 سبتمبر، وأسوأ مما حدث في بيرل هاربر في 1941 (اليابان شنت هجومًا على الولايات المتحدة). وحمل ترامب الصين مسئولية أزمة كورونا وتداعياتها الاقتصادية مطالبًا إياها بدفع الثمن، وتساءل أبو غزالة عن سبب إطلاق ترامب تصريحات شديدة مثل هذه وقال: "أنا أترك لكم ولخيالكم لماذا يقارن ترامب كورونا بهذه الأحداث". كذلك أشار الخبير إلى تصريح رئيس الاستخبارات الأمريكي الجديد، الذي اعتبر أن الصين تشكل تهديدا للولايات المتحدة، فيما اعتبر أن "تقرير المخابرات الصينية التي دعت للاستعداد للحرب ضد أمريكا له دلالة كبيرة، إذ أن بكين عمرها لم تتحدث عن الحرب في تاريخها". وأضاف، أن الصين كانت على مر السنين الهاجس الوحيد للولايات المتحدة، إذ ترى واشنطن بكين منافسا قويا على هيمنة العالم، وأكد أن المواجهة ستندلع في أكتوبر 2020، وعلى الأرجح ستشتعل شرارتها في بحر الصين بناء على  تقرير لمجلة "الإيكونوميست" يعود للعام 2019، أي بعد عامين من إعلان أبوغزالة توقعاته بأن 2020 سيكون عام الأزمات وسيشهد حربا. وتتهم الولايات المتحدة الصين بإخفاء معلومات مبكرة عن فيروس كورونا، الذي اكتشف في مدينة ووهان والتقليل من مخاطره، فيما ترفض بكين هذه الاتهامات وتعتبرها غير صحيحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-07-24

وجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو،  سهام النقد من جديد للصين وقال إن على واشنطن وحلفائها استخدام "طرق أكثر ابتكارا وحزما" للضغط على الحزب الشيوعي الصيني لتغيير أساليبه، واصفا هذا بأنه "مهمة عصرنا".   وفي حديث أدلى به أمس الخميس بمكتبة نيكسون في مسقط رأس ريتشارد نيكسون في كاليفورنيا، قال بومبيو إن مخاوف الرئيس الأمريكي السابق من تبعات ما فعله عندما مهد الطريق أمام الحزب الشيوعي الصيني لإقامة صلات مع العالم في السبعينيات كانت في محلها.   وقال بومبيو "الرئيس نيكسون قال ذات مرة إنه يخشى أن يكون قد خلق وحشا بفتح العالم أمام الحزب الشيوعي الصيني... وها قد وصلنا إلى هذه المرحلة".   ومهد نيكسون، الذي توفي عام 1994 وكان رئيسا في الفترة من 1969 إلى 1974، الطريق لإقامة علاقات دبلوماسية مع الصين الشيوعية في عام 1979 من خلال سلسلة من الاتصالات تضمنت زيارة إلى بكين في عام 1972.   وفي كلمة ألقاها بعدما أمرت واشنطن بكين فجأة هذا الأسبوع بإغلاق قنصليتها في هيوستون، دعا بومبيو إلى إنهاء "التواصل الأعمى" مع الصين وكرر الاتهامات الأمريكية لها بأن ممارساتها التجارية غير عادلة وبانتهاك حقوق الإنسان والسعي للتغلغل في المجتمع الأمريكي.   وقال إن الجيش الصيني أصبح "أقوى وأكثر تهديدا" وإن نهج التعامل مع بكين يجب أن يكون "لا تثق وتحقق"، على غرار نهج الرئيس الراحل رونالد ريجان "ثق لكن تحقق" في التعامل مع الاتحاد السوفيتي السابق في الثمانينات.   وقال بومبيو "الحقيقة هي أن سياساتنا وسياسات الدول الحرة الأخرى أعادت إحياء اقتصاد الصين المنهار، لنرى بكين بعدها تعض الأيدي الدولية التي امتدت لها".   يأتي خطاب بومبيو في وقت تراجعت فيه العلاقات الأمريكية الصينية إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، وفيما يتنافس الرئيس دونالد ترامب مع الديمقراطي جو بايدن بشأن من سيبدو أكثر تشددا تجاه بكين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

Very Negative

2018-07-13

أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم، رفع حظر التصدير إلى مجموعة الاتصالات الصينية "زد تي أي" بعد دفع المجموعة الغرامة المتوجبة عليها. وقالت الوزارة إن الشركة دفعت القسط الأخير المترتب عليها من مبلغ 1.4 مليار دولار، هو عبارة عن غرامة لانتهاكها الحظر على كوريا الشمالية وإيران. أدت هذه القضية إلى تسميم العلاقات بين "واشنطن - بكين" لعدة أشهر، إذ تتهم إدارة ترامب المجموعة الصينية بانتهاك الحظر على إيران وكوريا الشمالية. وفي منتصف أبريل، فرضت الإدارة الأمريكية حظرا على "زد تي إي" يمنع الشركات الأمريكية من بيعها تجهيزات ومكونات وبرامج معلوماتية على مدى سبع سنوات، لاتهامها بانتهاك الحظر المفروض على بيونغ يانغ وطهران. وسدد هذا القرار ضربة كبرى للمجموعة التي تعتمد على الشرائح الاميركية بالإضافة لمعدات تكنولوجية أخرى، ما حملها على إعلان وقف أنشطتها الرئيسية. لكن دونالد ترامب أعلن لاحقا في 7 يونيو التوصل إلى اتفاق لتسوية الخلاف، يحتم على المجموعة تسديد غرامة قدرها مليار دولار لقاء رفع العقوبات عنها، وهو ما أثار غضب أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب. كما وافقت زد تي إي عند إعلان الاتفاق على تبديل إدارتها بالكامل وإيداع 400 مليون دولار قيد الحجز القضائي على أن يتم استخدامها على الفور في حال انتهاكها الاتفاق الجديد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-08-10

إجراءات وعقوبات متبادلة تتخذها كل من السلطات الصينية والأمريكية فى الصراع الدائر بينهما، وكان آخر هذه الإجراءات إغلاق القنصليات المتبادل، والذى بدأته أمريكا بحجة عدم الإلتزام الصينى والحفاظ على الأمن القومى. وقررت الصين اليوم  فرض عقوبات على سياسيين أمريكيين وأعضاء في الكونجرس ردًا على  توقيع الولايات المتحدة عقوبات، الجمعة الماضية، على 11 فردا على خلفية ما وصفته بـ "مساعي لتقويض استقلال هونغ كونغ". وأعلنت الصين، اليوم الاثنين، فرض عقوبات على عدد من المسؤولين الأمريكيين الذين تتهمهم بالتدخل في شؤون هونج كونج في وقت تشهد فيه المقاطعة الخاضعة للإدارة الصينية أزمة تتهم فيها واشنطن بكين بتقويض استقلال هونج كونج. وقال متحدث وزارة الخارجية، الصينية زاو ليجيان، إن العقوبات شملت عضوي الكونجرس ماركو روبيو وتيد كروز. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أعلنت الجمعة الماضية، فرض الولايات المتحدة عقوبات على 11 فردا في هونج كونج، وذلك "ردًا على محاولة مزعومة لتقويض استقلالية المدينة". وتستهدف العقوبات الرئيسة التنفيذية لمنطقة هونج كونغج الإدارية الخاصة كاري لام، ومفوض الشرطة كريس تانغ، ومفوض المدينة السابق ستيفن لو، ووزير الأمن بالمنطقة الإدارية الخاصة جون لي كا تشيو، ووزيرة العدل. كما استهدفت أيضًا وزير الشؤون الدستورية والبر الرئيسي للمنطقة الإدارية الخاصة، إريك تسانغ، ومدير مكتب شؤون هونج كونج وماكاو التابع لمجلس الدولة (مجلس الوزراء الصيني) شيا باولونغ، ونائب مدير مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو التابع لمجلس الدولة تشانغ شياو مينغ. فيما انتقد مكتب تمثيل الحكومة الصينية في هونج كونج العقوبات الأمريكية على قادة الإقليم، واصفا إياها بـ"الوحشية وغير المنطقية"، وقال في بيان: إن هذه العقوبات "تكشف النوايا الخبيثة للسياسيين الأمريكيين بدعم أشخاص مناهضين للصين وبزرع الفوضى في هونج كونج وتقضي  العقوبات الأمريكية  بتجميد أي أصول في الولايات المتحدة لأولئك المسؤولين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس". وأوضح الأمين العام للتجارة في هونج كونج، إدوارد يان، أن العقوبات التي فرضتها واشنطن على مسؤولي هونج كونج: "وحشية وغير منطقية"، محذرًا من تأثيرات محتملة لذلك على المصالح التجارية الأمريكية في مركز الأعمال العالمي. وأضاف بيان للصحفيين: "هذا النوع من العقوبات، إذا كان يستهدف مسؤولين أو زعماء في بلد آخر، فهو إجراء وحشي وغير متناسب وغير منطقي". وأشار الأمين العام للتجارة، إلى أنه "إذا طبقت واشنطن بشكل أحادي هذا النوع من الأفعال غير المنطقية، فسيكون لها في نهاية المطاف تأثير على الشركات الأمريكية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-03-19

قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، إن الإجراءات الصينية في شينجيانج وهونج كونج وتايوان، الهجمات الإلكترونية على الولايات المتحدة، تهدد نظاما عالميا قائما على القواعد، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية. وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في بداية محادثات رفيعة المستوى مع مسؤولين صينيين، في ألاسكا، أن بلاده لا تسعى إلى الصراع وترحب بالمنافسة الشديدة، وستدافع دائما عن المبادئ الأمريكية، والشعب الأمريكي، وأصدقاء واشنطن. واتهمت، واشنطن، بكين، في اجتماع ألاسكا بـ «الغوغائية»، وفقا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية. من جانبه، أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لكبير الدبلوماسيين الصينيين، يانج جيتشي، عضو مجلس الدولة، ووزير الخارجية الصيني، وانج يي، إلى أن الجانب الأمريكي سيناقش مخاوفه العميقة بشأن الإجراءات الصينية في شينجيانج وهونج كونج وتايوان، وكذلك الهجمات الإلكترونية على الولايات المتحدة. وشدد بلينكن، على أنه كل من هذه التصرفات يهدد النظام القائم على القواعد، الذي يحافظ على الاستقرار العالمي. وتابع بلينكن قائلا، إن بلاده سمعت من عدد من الدول قلقا بالغا من بعض قرارات الصين. من جانبها، دعت بكين، واشنطن، إلى التخلي عن عقلية الحرب الباردة، ولوحت الصين، إجراءات صارمة ضد التدخلات الأمريكية. من جانبه، رد عضو مجلس الدولة، وزير الخارجية الصيني، وانج يي، على تصريحات المسؤوليين الأمريكيين خلال أول اجتماع ثنائي بين البلدين منذ انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة واتهم «يي»، واشنطن باستخدام قوتها العسكرية وتفوقها المالي للضغط على الدول وإساءة استخدام الأمن القومي لتهديد مستقبل التجارة الدولية. وأوضح المسؤول الصيني، أن أقاليم شينجيانج وهونج كونج وتايوان كلها أجزاء لا يمكن فصلها من الأراضي الصينية، وأن بكين تعارض بشدة التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية. وأشار وزير الخارجية الصيني، إلى أن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة وصلت إلى أدنى مستوياتها، موضحا أن الأمريكيين من أصل إفريقي يتعرضون للذبح. ودعا الوزير الصيني، واشنطن إلى التخلي عن عقلية الحرب الباردة، مضيفا أن الطريقة التي نرى بها العلاقة مع الولايات المتحدة أوضحها الرئيس الصيني شي جين بينج، بمعنى أن بكين تأمل في ألا ترى أي مواجهة أو صراع، مع وجود احترام متبادل وتعاون مربح للجانبين. ودعت الصين الولايات المتحدة، إلى رفض المعايير المزدوجة بشأن حقوق الإنسان واتخاذ إجراءات ملموسة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وفقا لما ذكرته وكالة انباء شينخوا الصينية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، في إحاطة صحفية يومية، إنه يتعين على وانشطن الاستماع بعناية إلى انتقادات ومقترحات المجتمع الدولي بشأن وضعها من ناحية حقوق الإنسان، ورفض الممارسة الخاطئة المتمثلة في تبني المعايير المزدوجة، واتخاذ إجراءات ملموسة لدعم وحماية حقوق الإنسان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: