نيس

نيس (بالفرنسية: Nice)‏ هي مدينة تقع في جنوب فرنسا، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين مارسيليا وجنوى، في إقليم ألب كوت دازور. يبلغ عدد سكانها...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning نيس over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning نيس. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with نيس
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with نيس
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with نيس
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with نيس
Related Articles

مصراوي

Neutral

2025-06-14

كتب- محمد نصار: عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعًا ثنائيًا مع مفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة ومرونة المياه والاقتصاد الدائري التنافسي، جيسيكا روزوال. جاء ذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3)، المنعقد بمدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025. وتناول اللقاء آخر مستجدات مفاوضات التوصل إلى اتفاق عالمي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي، والذي يمثل تحديًا متزايدًا يهدد الصحة العامة والبيئة والموارد الطبيعية، ويؤثر على استدامة الحياة على كوكب الأرض، وذلك قبيل الجولة المقبلة من المفاوضات (INC5.2) المقررة في أغسطس المقبل، حيث تم التأكيد على أهمية تقريب وجهات النظر تمهيدًا لإطلاق أول معاهدة دولية شاملة لمواجهة التلوث البلاستيكي. وأوضحت الوزيرة، أن هناك بعض البنود التي تتطلب إعادة نظر وتعديلات، وعلى رأسها المواد (٣، ٦، ١١) لما تحمله من أهمية محورية ضمن نص الاتفاق. كما أكدت ضرورة إنشاء آلية تمويل مستقلة لدعم تنفيذ أهداف معاهدة البلاستيك، بما يخفف الضغط على مرفق البيئة العالمية، مشيرة إلى أن هذا التوجه يتماشى مع الموقف المشترك لكل من مصر والاتحاد الأوروبي بشأن تمويل الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي. وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن إطلاق المعاهدة في إطار مستقل يتطلب تحديد أهداف طموحة، وهو ما يستدعي توفير تمويل مستقل يشمل مصادر عامة وخاصة، مع التحذير من تحميل الدول النامية أو القطاع الخاص أعباء مالية زائدة، مشددة على أهمية مبدأ المسؤولية المشتركة بين الدول المتقدمة والنامية. كما أكدت الوزيرة، الدور الحيوي لنقل التكنولوجيا كعنصر أساسي في التصدي لأزمة التلوث البلاستيكي، لا سيما فيما يتعلق بتقليل إنتاج واستخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام من خلال توفير البدائل الملائمة، وهو ما يستوجب تضمين التكنولوجيا كجزء لا يتجزأ من منظومة التمويل. واختتمت الوزيرة بتأكيد أن التمويل، ونقل التكنولوجيا، وتيسير الوصول إليها، والالتزام المشترك بين الشمال والجنوب العالمي، تمثل جميعها ركائز أساسية لضمان تنفيذ فعلي وفعّال لأهداف المعاهدة. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-06-14

كتب- محمد نصار: عقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لقاءً ثنائيًا مع السكرتير التنفيذي للهيئة العامة لمصايد الأسماك في إقليم البحر المتوسط (GFCM)، ميجل برنال. جاء ذلك على هامش الجلسة الوزارية المعنية بمصايد الأسماك والتنمية المستدامة في البحرين الأبيض والأسود، ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، المنعقد بمدينة نيس الفرنسية. وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التجارة الدولية في الأسماك، والحفاظ على الموارد البحرية، والتصدي للصيد غير القانوني، وغير المنظم وغير المبلغ عنه، إلى جانب مناقشة آليات التعاون في التدريب وبناء القدرات للعاملين في قطاع المصايد، بما يخدم نحو 22 دولة عضوًا بالهيئة التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). وأكد الجانبان، أهمية استمرار التنسيق لضمان حقوق الدول الأعضاء في الحصول على حصص عادلة من أنواع الأسماك، وتنظيم عمليات الصيد الجائر، مع دعم جهود التحول الرقمي في القطاع وزيادة الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي ودول الإقليم. وأكد الوزير علاء فاروق، ضرورة تشجيع الاستثمار في قطاع الصيد البحري، وتهيئة بيئة جاذبة لرجال الأعمال والمستثمرين، لا سيما في مشروعات إنتاج الأسماك البحرية التي تتطلب تقنيات متقدمة، مشيرًا إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في المؤتمرات الدولية لتعزيز انسياب التجارة والاستثمار وتبادل المعرفة والخبرات. كما شدد وزير الزراعة، على الدور المحوري الذي تلعبه مصر كإحدى الدول الرائدة في تطوير قطاع الثروة السمكية على مستوى القارة الأفريقية، خاصة في مجال الاستزراع السمكي، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية كالفاو، والاستفادة من الصناديق التمويلية لزيادة حجم الاستثمارات، إلى جانب دعم مراكز التدريب وتبادل المعرفة والخبرات مع دول الإقليم. وفي ختام اللقاء، وجّه السكرتير التنفيذي للهيئة، ميجل برنال، دعوة رسمية لوزير الزراعة لحضور المؤتمر المرتقب انعقاده في أكتوبر المقبل، والذي يهدف إلى مراجعة وتحديث الإعلان الوزاري الصادر عام 2018 في ضوء التطورات المناخية والظروف الإقليمية الحالية، لتضمين رؤية مصر وخبراتها في هذا القطاع الحيوي. حضر اللقاء الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور أحمد سني الدين، رئيس الإدارة المركزية للإنتاج والتشغيل، والمهندس عاطف صلاح، مدير عام المصايد بجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-06-14

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد لقاءا ثنائيا مع جيسيكا روزوال مفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة ومرونة المياه والاقتصاد الدائري التنافسي، وذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3 المنعقد بمدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025. وتناول اللقاء مناقشة آخر مستجدات مفاوضات الوصول لاتفاق عالمي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي الذي أصبح تحديا كبيرا يواجه العالم، وله تأثيرات كبيرة على الصحة والبيئة والموارد الطبيعية واستدامة الحياة، خاصة مع اقتراب المرحلة القادمة من المفاوضات INC5.2 في أغسطس القادم، وأهمية تقريب الرؤى لإعلان أول معاهدة حول التلوث البلاستيكي تضع إطارا يحشد الجهود العالمية لمواجهة هذا التحدي. وأشارت وزيرة البيئة إلى أن هناك بعض المواد التي تتطلب إجراء بعض التعديلات عليها وأهمها المواد ٣، ٦ ، ١١، والتي تتناول أجزاء هامة من الاتفاق، وفيما يخص المادة المتعلقة بالتمويل، حيث أن مصر تفضل ايجاد آلية التمويل المستقلة لتمويل اهداف معاهدة البلاستيك، لرفع بعض العبء عن مرفق البيئة العالمية، مشيرة إلى ان هذه كانت رؤية مصر والاتحاد الأوروبي أيضا فيما يخص آلية تمويل الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي. وأضافت د. ياسمين فؤاد أن إطلاق معاهدة جديدة للبلاستيك بعملية مستقلة، يتطلب وضع هدف طموح مما يحتاج إلى آلية تمويل مستقلة، هذا بالإضافة إلى التمويل العام والخاص، معربة عن قلق مصر من أن تشكل الموارد المالية عبئًا على الدول النامية أو يتم تحميلها على القطاع الخاص، فلابد ان ينبع من مسؤولية مشتركة. كما أشارت وزيرة البيئة إلى أهمية نقل التكنولوجيا، والتي تعد محورية لمواجهة هذا التحدي، فالحد من انتاج  الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام يتطلب ايجاد البدائل المناسبة، وهذا توفره التكنولوجيا، لذا يجب أن يُدرج كجزء من التمويل. مشددة على أن التمويل، ونقل التكنولوجيا، وإمكانية الوصول، والمسؤولية المشتركة بين الدول النامية والمتقدمة من اهم العوامل التي تساعد على تنفيذ حقيقي لاهداف المعاهدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-06-13

كتب - محمد نصار: عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيدة أستريد شوميكر الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي CBD، وذلك ضمن سلسلة لقاءاتها الثنائية على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3 المنعقد بمدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025. في بداية اللقاء، تلقت الدكتورة ياسمين فؤاد التهنئة من أستريد شوميكر على توليها منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة للتصحر، والذي يعد فرصة مميزة للاستفادة من خبرات وزيرة البيئة في تعزيز التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث ( التنوع البيولوجي والمناخ والتصحر ) والذين انطلقوا معا في ١٩٩٢، وذلك للربط بين جهود تحقيق الأهداف المنشودة لهم بما يساهم في تحقيق الاستدامة. وقد استعرضت وزيرة البيئة خلال اللقاء بعض جهود مصر في مجال صون التنوع البيولوجي ومنها العمل على الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي واستراتيجية تمويل التنوع البيولوجي، والاعتماد على مصادر أخرى الى جانب الآلية المعتادة وهى مرفق البيئة العالمية في تنفيذ اهداف التنوع البيولوجي، ومنها توسيع قاعدة المحميات البحرية، حيث تعمل مصر على إعلان منطقة ساحل البحر الأحمر المصري بالكامل كمنطقة محمية، بما يساهم في زيادة حصة مصر من المحميات الطبيعية من ١٥٪؜ من مساحة أراضيها إلى ٢٢٪؜، وذلك بعد عامين من اجراء الدراسات اللازمة، كنتاج للمبادرة المصرية للبحر الأحمر، ويتم حشد الموارد مع تأمين استثمارات القطاع الخاص لتنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة المستفيدة من صون الشعاب المرجانية. وأشارت وزيرة البيئة إلى ان فكرة الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي تم تسليط الضوء عليها خلال يوم التنوع البيولوجي بمؤتمر المناخ بشرم الشيخ COP27 ثم في مؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي COP15 بمونتريال حيث خرج الاطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي ليربط بين المناخ والتنوع البيولوجي . كما شهد مؤتمر المناخ COP27 إطلاق مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة بالشراكة مع ألمانيا، حيث استثمرت مصر الكثير من الجهد في هذه المبادرة وتنفيذ الأنشطة المتعلقة بها، ومنها إطلاق تقريرين احدهما حول تأثيرات تغير المناخ والآخر معني بافضل الممارسات وقصص النجاح، وخلال الأيام القادمة سيعقد اجتماع مع شركاء المبادرة للوقوف على آليات المضي قدما. كما تحدثت وزيرة البيئة عن جهود مصر في بناء المناخ الداعم لتوطين فكرة السياحة البيئية المستدامة، بالتعاون بين وزارتي البيئة والسياحة سواء على مستوى المجتمعات المحلية او توفير الأدلة الإرشادية للسياحة البيئية، ودراسات تقييم الأثر البيئي الاجتماعي الاستراتيجي للساحل الشمالي والبحر الأحمر، ووضع خطط الاستخدام الأمثل للمناطق الجديدة بالبحر الأحمر والتي منها مناطق محمية وفرص الاستثمار البيئي بها. ولفتت ياسمين فؤاد إلى دور القطاع البنكي في تقليل مخاطر الاستثمار في التنوع البيولوجي، بما يشجع القطاع الخاص على ضخ مزيد من الاستثمارات في صون الموارد الطبيعية، مع ضرورة عقد الشراكات مع الجهات المانحة لتنفيذ اهداف الاتفاقيات الثلاث، بالإضافة إلى إمكانية العمل على تقديم النماذج التي تحقق التآزر بين الاتفاقيات الثلاث بما يحقق قيمة مضافة للاستثمار للقطاع الخاص، مثل مشروعات الزراعة المستدامة والذكية مناخيا، والصيد المستدام، بما يخدم المناخ وبخفض الانبعاثات، ويفيد في تنفيذ اهداف الاطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي، والتحرك نحو الحياد الكربوني في الأراضي والحد من تدهور الأراضي والتصحر. واتفق الجانبان على التعاون في حشد الجهود من مختلف الفئات لوضع أنشطة تنفيذية تساعد على تحقيق التآزر بين الاتفاقيات الثلاث. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-13

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لقاء مع ريتا ماريا الزغلول مدير أمانة تحالف الطموح الرفيع من أجل الطبيعة والشعوب، وذلك ضمن سلسلة لقاءاتها الثنائية على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3 المنعقد بمدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025. تناول اللقاء نقاط التعاون بين التحالف ومصر؛ وورشة العمل المتوسطية الحالية، في ضوء دور مصر القيادي في المنطقة، وتنفيذ هدف إعلان 30%؜ من الكوكب مناطق محمية بحلول 2030. وأشارت وزيرة البيئة، إلى اختلاف طبيعة المتوسط ما بين آليات واهداف دول الشمال والجنوب في إعلان المناطق المحمية، واختلاف طبيعة مصر حيث تطل على البحرين الأحمر والمتوسط، وقد حظت سواحل البحر الأحمر بقدر كبير من الاهتمام لما يصنع من التنوع البيولوجي والأنواع المختلفة والشعاب المرجانية. وأوضحت وزيرة البيئة أن الدراسات أظهرت أن منطقة الشعاب المرجانية بساحل جنوب العقبة بمصر اكثر النقاط مرونة ومواجهة لآثار تغير المناخ وآخر الشعاب قدرة على البقاء في الكوكب لذا أطلق عليها العلماء اسم "نقطة الأمل"، مما دفع مصر لبذل الكثير من الوقت والجهد خلال العامين الماضيين لتطوير عدة دراسات حول طبيعة الانواع في الشعاب المرجانية على طول ساحل البحر الأحمر ، بهدف إعلان الساحل بالكامل كمنطقة محمية بنهاية العام، لتزيد حصة مصر من مساحة المحميات الطبيعية من 15% إلى 22%. وفيما يخص إعلان مناطق محمية بحرية بالمتوسط، أكدت وزيرة البيئة أنه يتم العمل مع الاتحاد الدولي للطبيعة في هذا الشأن، بالإضافة إلى العمل على تحديث قانون حماية الطبيعة، لافتة إلى عمل مصر على تغيير الاعتقاد الراسخ بأن المحميات مناطق لا يجب المساس بها، فأصبحت الدولة تستخدم المناطق المحمية بطريقة منظمة، وتسمح بتنفيذ بعض الأنشطة التي تحافظ على استدامة المحميات مثل السياحة البيئية، وتبعا لحساسية كل محمية وبما يحقق التناغم بين الناس والطبيعة. وأكدت أن وزارة البيئة أستطاعت التوافق مع قطاع السياحة الذي يعد الأكثر استخداماً للموارد الطبيعية خاصة الشعاب المرجانية، ويشكل القطاع الخاص 98% منه، بما خلق علاقة متبادلة من الثقة، فقد كانت وزارة البيئة داعما للغواصين والصيادين الذين فقدوا وظائفهم خلال فترة جائحة كورونا، وساعدتهم على خلق مصدر رزق من عمليات تنظيف البحر الأحمر والمتوسط، مما جعلهم داعمين لوزارة البيئة في مواجهة هجمات القرش بالقيام بمهمة المتابعة والرصد. واشارت وزيرة البيئة إلى جهود مصر في إعلان الموانئ الخضراء، بدءا من التقييم والرصد للممارسات وتدريب المسؤولين عنّ الموانئ والتنسيق مع وزارة النقل لمساعدتهم على التوافق البيئي، ليتم بعد ٥ سنوات اعلان مينائي دمياط وبورسعيد كموانىء خضراء. واكدت الوزيرة أن تجربة مصر في التنسيق بين الأطراف المختلفة والعلاقات القائمة على المصلحة المتبادلة، وخلق الروابط مع اجندة القطاعات الأخرى، تقدم للعالم نموذج حقيقي لتحقيق التوازن بين التنمية والبيئة. ومن جانبها، أكدت ريتا ماريا ان التحالف يسعى لدعم تنفيذ هدف إعلان 30% من الكوكب مناطق محمية بحلول 2030 من خلال تحديد الاحتياجات ومواطن الدعم المطلوبة، معربة عن تطلعها للاستفادة من دور مصر الفاعل ودعم جهودها في المنطقة، وحشد الزخم السياسي وسبل دعم منطقة المتوسط لاتخاذ اجراءات تنفيذية في هذا الشأن، وتشارك الخبرات مع مصر ومشاركة تجربتها مع العالم، والاستفادة من الآلية التمويلية الصغيرة التي يقدمها التحالف للدول النامية ما بين 20 إلى 50 الف دولار، وتخصيصها لتحقيق هدف 30 بحلول 2030. وقد تم الاتفاق على التعاون المشترك في مجال إعلان مناطق محمية بالمتوسط، خاصة في اطار خطة تحويل الساحل الشمالي لجهة سياحية كبيرة، وايضاً الاستفادة من دعم التحالف لتنفيذ هدف 30 بحلول 2030 وقدرته على ربط الدول الأعضاء بالعديد من الشركاء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-12

كتب- عمرو صالح: التقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كوستاس كاديس، مفوض الاتحاد الأوروبي المعني بالثروة السمكية، على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، المنعقد حاليًا بمدينة نيس الفرنسية. وبحسب بيان الزراعة تناول اللقاء، سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجالات مصائد الأسماك، الثروة السمكية المستدامة، وحماية البيئة البحرية. وأكد وزير الزراعة أنه على الرغم من أن مصر لا تطل مباشرة على المحيطات، إلا أنها تمتلك سواحل حيوية على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وهما جزء لا يتجزأ من النظام البيئي البحري العالمي، كما أن صحتهما تؤثر بشكل مباشر على القدرة على توفير الغذاء وتعزيز الاقتصاد الأزرق، لافتا الى أن الدولة المصرية تضع على رأس أولوياتها التنمية المستدامة للمصايد السمكية، ومكافحة الصيد الجائر وغير المشروع، وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة في القطاع السمكي. وشدد الوزير على أن التحديات التي تواجه البحار والمحيطات، مثل التلوث، والتغيرات المناخية، والصيد الجائر وغيرها، هي تحديات عالمية تتطلب تضافر الجهود الدولية، مؤكدًا على التزام مصر بالعمل مع شركائها الدوليين لتطبيق أفضل الممارسات والمعارف العلمية لضمان استدامة مصادرنا السمكية للأجيال القادمة، نظرًا للارتباط الوثيق بين صحة المحيطات والبحار ومستقبل الأمن الغذائي العالمي. وخلال اللقاء، استعرض فاروق جهود مصر في تطوير قطاع الثروة السمكية، وزيادة الإنتاج السمكي بما يضمن الأمن الغذائي، مع الالتزام بالممارسات المستدامة التي تحافظ على الموارد البحرية للأجيال القادمة. وأشار الوزير الى جهود الدولة المصرية في تعزيز قدراتها وزيادة إنتاجيتها، وكافة جهود حماية البيئة البحرية المصرية، كما وجه "فاروق" الدعوة لمفوض الاتحاد الأوروبي لزيارة مصر للاطلاع على التطورات الجديدة بقطاع الثروة السمكية في مصر. ومن جانبه، أعرب "كاديس" عن سعادته لمشاركة وزير الزراعة المصري في الجلسة الوزارية الهامة المقامة على هامش المؤتمر الأممي الهام، وتلبية الدعوة بالحضور والمشاركة، الأمر الذي يعكس التزام مصر الراسخ بالحفاظ على الثروات البحرية وتنميتها، بما يدعم الأمن الغذائي ويحقق أهداف التنمية المستدامة. وأشاد مفوض الاتحاد الأوروبي بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة في مجال الأمن الغذائي والمحافظة على البيئة البحرية، مؤكدًا استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم الفني وتبادل الخبرات مع مصر في هذا الإطار. ووجه " كاديس" الدعوة لوزير الزراعة لحضور الاجتماع الوزاري والمقرر عقده خلال العام المقبل لمراجعة إعلان مالطا الوزاري الصادر عام 2017 في ضوء رؤية مصر في التعديلات المقترحة على الإعلان الوزاري الجديد تقديرا لدور مصر الإقليمي في هيئة مصايد البحر المتوسط. وناقش الجانبان التعاون المشترك، بإطلاق مشاريع تهدف إلى تعزيز القدرات في مجال إدارة مصايد الأسماك المستدامة وتقنيات الاستزراع السمكي الحديثة، وتقديم الدعم الفني كما أكدا على أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة التحديات التي تواجه البحار والمحيطات، مثل الصيد الجائر والتلوث البحري وتغير المناخ وانظمة التتبع ، فضلا عن عقد اجتماعات فنية بين الجانبين لمناقشة الحلول المقترحة والإجراءات التنفيذية، المقرر مناقشتها في اجتماع اللجنة العامة في نوفمبر المقبل، فضلاً عن مناقشة حصص الدول فيما يتعلق بالتونه زرقاء الزعانف. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-12

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيدة انجر أندرسون المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، وذلك ضمن سلسلة لقاءاتها الثنائية على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3 المنعقد بمدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025. وناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال اللقاء آخر المستجدات الخاصة بمفاوضات الوصول لمعاهدة عالمية للحد من التلوث البلاستيكي والتي ستبدأ جولة جديدة منها في اغسطس القادم، حيث أوضحت أن رئيس جهاز شئون البيئة المصري باعتباره رئيس الوفد التفاوضي المصري قدم تقريره بعد الجولة التفاوضية الأخيرة، كما دعت وزيرة البيئة لاجتماع يضم كافة الوزراء وممثلي الوزارات المعنية والخبراء، لمناقشة الموقف الأخير لمسودة مواد المعاهدة. واكدت وزيرة البيئة على جهودها من أجل إصدار مجلس الوزراء المصرى قرار المسئولية الممتدة للمنتج للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والذي خرج للنور بعد عامين من المشاورات بقرار من رئيس مجلس الوزراء في فبراير الماضي، وتم تنفيذ العديد من حملات التوعية المباشرة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي للمواطنين وأصحاب المصلحة، والتي تؤكد انه سيتم تقليل هذه الأكياس، وتبعا لقانون تنظيم ادارة المخلفات سيتم فرض رسوم على الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام، ووصفت الوزيرة القرار بالخطوة الكبيرة التي خطتها مصر للانضمام لقطار الدول الأخرى التي تطبق اجراءات الحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام. واوضحت وزيرة البيئة ان من النقاط الهامة لمصر في المفاوضات كان الوصول لتوافق حول وضع الظروف الوطنية للدول في الاعتبار، خاصة لدولة مثل مصر رغم تأثرها بتحدي التلوث بالأكياس البلاستيكية، إلا أنها دولة تنتج البلاستيك وهو جزء من اقتصادها والوظائف المتاحة بها، وهذا لابد ان يتم النظر له عند اجراء بهذا النوع من التحول. كما اشارت د. ياسمين فؤاد إلى اهمية وجود آلية تمويلية مستقلة لمعاهدة البلاستيك باعتبارها معاهدة جديدة بأهداف جديدة وعملية متعددة الأطراف جديدة، وفي الوقت ذاته اهمية المرونة في تحقيق هدف تقليل التلوث البلاستيكي من خلال وضع لغة تتيح عملية تشاور مرنة للوصول اليه. ومن جانبها، اكدت السيدة انجر أندرسون على اهمية النظر لدورة حياة انتاج البلاستيك، قبل منع انتاجه من خلال حصر حجم ما يمكن تدويره منه والبدائل المتاحة وحجم المخلفات البلاستيكية التي سيتم التخلص النهائي منها في المدافن لتحديد حجم المشكلة، وذلك في ظل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة UNEA والذي لم يتحدث فقط عن الحد من التلوث البلاستيكي، بينما تطرق أيضاً إلى دورة حياة البلاستيك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-06-12

كتب- محمد نصار: عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لقاءً ثنائيًا مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، أنجر أندرسون، وذلك ضمن سلسلة لقاءاتها الثنائية على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3 المنعقد بمدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025. وناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال اللقاء، آخر المستجدات الخاصة بمفاوضات الوصول لمعاهدة عالمية للحد من التلوث البلاستيكي والتي ستبدأ جولة جديدة منها في أغسطس المقبل، حيث أوضحت أن رئيس جهاز شئون البيئة المصري باعتباره رئيس الوفد التفاوضي المصري قدم تقريره بعد الجولة التفاوضية الأخيرة. كما دعت وزيرة البيئة، لاجتماع يضم كل الوزراء وممثلي الوزارات المعنية والخبراء، لمناقشة الموقف الأخير لمسودة مواد المعاهدة. وأكدت وزيرة البيئة، جهودها من أجل إصدار مجلس الوزراء المصري قرار المسئولية الممتدة للمنتج للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والذي خرج للنور بعد عامين من المشاورات بقرار من رئيس الوزراء في فبراير الماضي، وتم تنفيذ العديد من حملات التوعية المباشرة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي للمواطنين وأصحاب المصلحة، والتي تؤكد أنه سيتم تقليل هذه الأكياس. وتابعت: تبعًا لقانون تنظيم إدارة المخلفات سيتم فرض رسوم على الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، ووصفت الوزيرة القرار بالخطوة الكبيرة التي خطتها مصر للانضمام لقطار الدول الأخرى التي تطبق إجراءات الحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام. وأوضحت وزيرة البيئة، أن من النقاط المهمة لمصر في المفاوضات كان الوصول لتوافق حول وضع الظروف الوطنية للدول في الاعتبار، خاصة لدولة مثل مصر رغم تأثرها بتحدي التلوث بالأكياس البلاستيكية، إلا أنها دولة تنتج البلاستيك وهو جزء من اقتصادها والوظائف المتاحة بها، وهذا لا بد أن يتم النظر له عند إجراء هذا النوع من التحول. كما أشارت ياسمين فؤاد، إلى أهمية وجود آلية تمويلية مستقلة لمعاهدة البلاستيك باعتبارها معاهدة جديدة بأهداف جديدة وعملية متعددة الأطراف جديدة، وفي الوقت ذاته أهمية المرونة في تحقيق هدف تقليل التلوث البلاستيكي من خلال وضع لغة تتيح عملية تشاور مرنة للوصول إليه. من جانبها، أكدت أنجر أندرسون، أهمية النظر لدورة حياة إنتاج البلاستيك، قبل منع إنتاجه من خلال حصر حجم ما يمكن تدويره منه والبدائل المتاحة وحجم المخلفات البلاستيكية التي سيتم التخلص النهائي منها في المدافن لتحديد حجم المشكلة، وذلك في ظل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة UNEA والذي لم يتحدث فقط عن الحد من التلوث البلاستيكي، بينما تطرق أيضًا إلى دورة حياة البلاستيك. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-06-12

كتب- محمد نصار: شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الجلسة رفيعة المستوى بعنوان "توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط خالية من البلاستيك"، والتي تهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لمواجهة التلوث البلاستيكي، وتقديم حلول عملية لتعقّب مصادره، ودفع التعاون والابتكار نحو بحر متوسط أنظف وأكثر صحة. نُظّمت الجلسة ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3)، المنعقد بمدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو الجاري، بمشاركة عدد من الوزراء والممثلين الدوليين، وعلى رأسهم الوزيرة الفرنسية للتحول البيئي والتنوع البيولوجي والغابات والبحر وصيد الأسماك، والمبعوثة الخاصة لرئيس وزراء اليونان لشؤون المحيطات، بالإضافة إلى ممثلي المفوضية الأوروبية والوكالة الفرنسية للتحول البيئي ومركز ستيمسون. وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن التلوث البلاستيكي في البحر المتوسط يمثل تحديًا حقيقيًا، خاصة مع وجود ملوثات أخرى مصاحبة وارتفاع منسوب سطح البحر نتيجة تغير المناخ، ما يضاعف من الأعباء البيئية، لا سيما على المناطق الساحلية في جنوب المتوسط. وأوضحت الوزيرة، أن الروابط الحضارية والثقافية العميقة بين الدول الـ24 المشاطئة للبحر المتوسط، والسمات الجغرافية المشتركة، تُعد عناصر قوة يمكن استثمارها لتعزيز التعاون الإقليمي في التفاوض على الاتفاق العالمي بشأن التلوث البلاستيكي، والوصول إلى معاهدة دولية ملزمة. وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن مصر، بصفتها من الدول المتأثرة بآثار تغير المناخ، طورت نموذجًا مبتكرًا يستند إلى الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة هذه التحديات، باستخدام مواد محلية وخبرات وطنية وبمشاركة المجتمعات المحلية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الإسكندرية. وقدمت مصر هذه التجربة للعالم كنموذج يمكن تكراره والبناء عليه، بما يعزز فكرة التكنولوجيا منخفضة التكلفة كجزء من حلول التكيف البيئي في منطقة المتوسط. كما استعرضت الوزيرة جهود مصر في الحد من التلوث البلاستيكي من خلال إصدار أول قانون لإدارة المخلفات في عام 2020، والذي تضمن موادًا تنظم التعامل مع النفايات البلاستيكية، خصوصًا الأكياس أحادية الاستخدام، بعد مشاورات موسعة مع البرلمان وممثلي الصناعة والتجارة والمجتمع المدني. ونُفذت دراسات علمية حول تأثير هذه الأكياس على التنوع البيولوجي في البحرين الأحمر والمتوسط، تلتها حملات توعية في الغردقة وشرم الشيخ، ويجري حاليًا تطبيق نظام المسؤولية الممتدة للمنتِج بقرار من مجلس الوزراء منذ شهرين. وأكدت الوزيرة، أن مواجهة التلوث البلاستيكي في المتوسط تتطلب العمل على عدة محاور، أبرزها وجود إطار حاكم فعال، وزخم سياسي يدعم حشد الجهود، ومشاركة كافة الأطراف المعنية، بما فيهم المصنعون، الشباب، المجتمع المدني، والمرأة، خاصة من خلال التعليم في المدارس والجامعات، بما يسهل لاحقًا الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا اللازمة. وقد سلطت الجلسة الضوء على شبكة Circe.med، التي تسعى إلى أن تكون مرجعية متوسطية للحلول المبتكرة في مجال الاقتصاد الدائري، من خلال مشروع PlasticMed Lab المتخصص في ابتكار حلول لمكافحة التلوث البلاستيكي في البحر المتوسط. واختتمت الجلسة بحوار مفتوح أتاح للمشاركين تبادل وجهات النظر والمقترحات، ومناقشة آليات تعزيز التعاون الدولي لمعالجة التلوث البلاستيكي بمنطقة المتوسط، ووضع خطوات عملية للتنفيذ خلال الفترة المقبلة. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-12

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الجلسة رفيعة المستوى بعنوان "توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط خالية من البلاستيك"، بهدف وضع حلول لتتبع ومعالجة التلوث البلاستيكي، وتعزيز التعاون والابتكار الدوليين، والدفع نحو بحر متوسط أنظف وأكثر صحة، والتي نظمها مركز ستيمسون، والمعهد الفرنسي لعلوم وتكنولوجيا البحار (IFREMER)، والوكالة الفرنسية للتحول البيئي (ADEME)، والمفوضية الأوروبية (Blue Mission Med)، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3)، المنعقد خلال الفترة من 9 - 13 يونيو الجاري بمدينة نيس الفرنسية. وشارك في الجلسة أنييس روناشيه، الوزيرة الفرنسية للتحول البيئي والتنوع البيولوجي والغابات والبحر وصيد الأسماك، وديونيسيا أفجيرينوبولو، مبعوثة رئيس الوزراء اليوناني لشؤون المحيطات ورئيسة لجنة البيئة في البرلمان اليوناني، وباربرا بومبيلي، السفيرة الفرنسية للبيئة، والدكتورة إليزابيتا بالزي، المفوضية الأوروبية والمديرة العامة للبحث والابتكار، وسيلفان واسرمان، الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتحول البيئي (ADEME)، وفرانسوا هولييه، الرئيس التنفيذي للمعهد الفرنسي لعلوم وتكنولوجيا البحار (IFREMER)، ومونيكا ميدينا، عضو مجلس إدارة مركز ستيمسون ومساعدة وزير الخارجية الأمريكية السابقة لشؤون المحيطات والشؤون البيئية والعلمية الدولية. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن حجم التلوث البلاستيكي في البحر المتوسط كبير، لكنه ليس التحدي الوحيد، فهناك أيضًا ملوثات أخرى، إلى جانب ارتفاع منسوب سطح البحر كأحد آثار تغير المناخ، وتأثيره المباشر على المناطق الساحلية، خاصة في جنوب المتوسط. وأوضحت أن الدول الـ24 المطلة على البحر المتوسط، رغم اختلافها، إلا أن وجودها حول حوض واحد خلق روابط حضارية وثقافية عميقة، ونوعًا من الوحدة لم يحدث في أي منطقة أخرى بالعالم، وهو ما يمكن استغلاله في مواجهة التلوث البلاستيكي من خلال دفع مفاوضات الاتفاق العالمي للبلاستيك وصولًا إلى إعلان أول معاهدة دولية للحد من هذا التلوث. وتحدثت وزيرة البيئة عن الجهود والحلول التي طبقتها مصر، كونها من الدول المعرضة بشدة لتداعيات تغير المناخ، وتضم واحدة من أكثر الدلتاوات تأثرًا به حول العالم، وكذلك سواحلها الشمالية المطلة على المتوسط. وأشارت إلى أن مصر تبنت فكرة الحلول القائمة على الطبيعة، والتي تعتمد على استخدام مواد محلية، وبمساعدة المجتمعات المحلية في عدد من المحافظات منها الإسكندرية، لمواجهة آثار تغير المناخ على الشواطئ. وقدمت بهذه التجربة نموذجًا عالميًا فريدًا يمكن تكراره والبناء عليه، مؤكدة أهمية تطوير تكنولوجيات مبتكرة ومنخفضة التكلفة للتصدي لتحدي التلوث البلاستيكي في المتوسط، من خلال تعزيز التعاون بين شمال وجنوب المتوسط. كما أشارت إلى أن مصر وضعت في اعتبارها، أثناء تنفيذ إجراءات الحد من التلوث البلاستيكي، الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، واعتبارات الزيادة السكانية ومعدلات الفقر، ولذلك حرصت على إصدار أول قانون لإدارة المخلفات في 2020، متضمنًا مواد منظمة للتعامل مع المخلفات البلاستيكية، خاصة الأكياس أحادية الاستخدام. وجاء ذلك بعد جلسات تشاورية مع مجلس النواب، ومشاركة أصحاب المصلحة من ممثلي الصناعة والتجار. كما نفذت مصر دراسة حول تأثير الأكياس البلاستيكية على التنوع البيولوجي في المتوسط والبحر الأحمر، وأطلقت حملات لتقليل استخدامها في الغردقة وشرم الشيخ. وأشارت إلى أن الحكومة المصرية بدأت مؤخرًا في تطبيق مبدأ المسؤولية الممتدة للمنتِج، بعد صدور قرار من مجلس الوزراء بهذا الشأن منذ شهرين. وشددت وزيرة البيئة على أن مواجهة التلوث البلاستيكي في المتوسط تتطلب التركيز على عدة محاور، أولها وجود نظام حوكمة واضح وفاعل للحد من التلوث، بالإضافة إلى زخم سياسي لتحفيز مختلف الأطراف على العمل المشترك، مع إشراك كافة أصحاب المصلحة محليًا، سواء المصنعين أو الشباب أو المجتمع المدني، مؤكدة ضرورة إشراك المرأة في تقليل استخدام الأكياس أحادية الاستخدام، وتعليم الشابات هذا التوجه في المدارس والجامعات. وأوضحت أن تحقق هذه العوامل يُسهم في تيسير التقدم في مجالات أخرى مثل التمويل وتوفير التكنولوجيا. وتهدف الجلسة إلى تسليط الضوء على شبكة (Circe.med)، التي تُعد شبكة مرجعية لدول المتوسط لتبادل الحلول المبتكرة في مجال الاقتصاد الدائري ومواجهة الأزمات، حيث تركز حاليًا على التلوث البلاستيكي من خلال مشروع خاص يسمى PlasticMed Lab. وشهدت الجلسة مناقشات مهمة حول سبل استعادة صحة المحيطات ومياه المتوسط، وتحفيز العمل الجماعي من أجل بحر متوسط خالٍ من التلوث وقادر على الصمود، كما تضمنت حوارًا مفتوحًا أتاح للمشاركين طرح أسئلتهم وتبادل وجهات النظر والأفكار، واختُتمت بمناقشة عدد من التوصيات لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التلوث البلاستيكي بالمنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-06-11

كتب- عمرو صالح:توجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الأربعاء، إلى فرنسا؛ للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، المنعقد حاليا في الفترة من 9 إلى 13 يونيو الحالي، بمدينة نيس.ويشارك وزير الزراعة في فعاليات المؤتمر، تلبية لدعوة من مفوضية هيئة مصائد الأسماك للبحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، حيث يحضر الوزير الجلسة الوزارية المقرر عقدها في 13 يونيو الحالي على هامش المؤتمر، حيث تشهد هذه الجلسة حضورا رفيع المستوى من الوزراء ورؤساء الوفود ممثلي الدول الأعضاء في هيئة مصائد الأسماك بالإقليم.ومن المقرر أيضا أن يعقد فاروق لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه بالدول المختلفة، فضلا عن مفوض هيئة مصائد الأسماك وعدد من مسئولي المنظمات الدولية العاملة في هذا القطاع الحيوي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-11

كتب - عمر صبري: نظّم "الاتحاد من أجل المتوسط" جلسة حوارية رفيعة المستوى حول التمويل والابتكار باعتبارهما محركين أساسيين لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأزرق المستدام، وجاءت الجلسة ضمن فعاليات يوم المتوسط المصاحب للدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، المنعقد في مدينة نيس الفرنسية، تحت عنوان: "رسم الطريق نحو اقتصاد أزرق مستدام: منطقة المتوسط تقود الطريق". ألقى الكلمات الافتتاحية كل من مفوض الاتحاد الأوروبي لمصائد الأسماك والمحيطات كوستاس كاديس، ووزيرة التحول البيئي الإسبانية سارة آخيسين، والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل، ومفوض البيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في الأردن أيمن سليمان. كما ناقش أعضاء "مجتمع الاقتصاد الأزرق المستدام الأورومتوسطي" آخر التطورات لدفع التحولات الزرقاء والخضراء المستدامة قدمًا في المنطقة. ركّزت المناقشات على استعراض آليات التمويل المبتكرة التي تتماشى مع الأولويات المحددة في الإعلان الوزاري لعام 2021 بشأن الاقتصاد الأزرق المستدام، مما يعزز مكانة "الاتحاد من أجل المتوسط" كمحفّز رئيسي للاستثمارات في هذا المجال الحيوي. ومع تعهّد إسبانيا رسميًا اليوم بتقديم 8.5 مليون يورو للشراكة المتوسطية الزرقاء، تنضم بذلك إلى صفوف الجهات المانحة، بما في ذلك السويد وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي، ليصل إجمالي المبلغ المتاح للصندوق للمساعدة الفنية اللازمة ومنح دراسات الجدوى للمشروعات إلى 22 مليون يورو. وتُخصَّص هذه التمويلات لدعم المساعدات الفنية ومنح دراسات الجدوى للمشروعات، خاصة تلك التي قد تجد صعوبة في الحصول على قروض من مؤسسات التنمية الدولية والمصارف متعددة الأطراف. وقد تم الإعلان عن المشروعات الثلاثة الأولى التي سيُجرى تنفيذها من خلال هذا الصندوق، حيث ستتمكن محطة شرق الإسكندرية لمعالجة مياه الصرف الصحي وإدارة الحمأة، المتوقع تشغيلها بحلول عام 2028، من معالجة 300 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي يوميًا، بما يعزز إدارة الصرف الصحي الآمن لما يقارب 1.5 مليون نسمة، ويساهم في الحد من التلوث في المنطقة. وسيتمكن مشروع مزرعة الرياح البحرية بالقرب من الصويرة، وهو الأول من نوعه في المغرب، من توليد ما يصل إلى 1000 ميجاوات، وسيبدأ العمل فيه بحلول عام 2029. ويساعد مشروع ترميم واحة أيلة في خليج العقبة الأردني على استعادة النظام البيئي المرجاني، وبناء نظام لتخزين الطاقة الحرارية. ويُتوقع أن يزداد الغطاء المرجاني بنسبة 240%، بينما من المنتظر أن يقلل نظام تخزين الطاقة الحرارية من استهلاك الطاقة الكهربائية بأكثر من 1.2 مليون كيلوواط/ساعة سنويًا. وركّز الحدث أيضًا على مجالات أخرى ذات أولوية للاقتصاد الأزرق المستدام في المنطقة الأورومتوسطية، مثل التجمعات البحرية، وإزالة الكربون، والوظائف الزرقاء، والطاقات المتجددة، والسياحة المستدامة، ومنع التلوث. وأبرز المشاركون كيف تساهم الموارد التقنية والمالية والبشرية في هيكلة الجهود الإقليمية نحو اقتصاد أزرق مستدام، ما أدى إلى نجاحات تحققت بين التجمعات البحرية الإقليمية التابعة لمشروع "كول مي بلو"، وفي الجهود التي يدعمها برنامج "أنترّيج الأورومتوسطي" و"نكست ميد" للحد من القمامة البحرية، وكذلك برامج التعليم العالي المتخصصة، من بين أمور أخرى كثيرة. ومنذ أول إعلان وزاري للاتحاد من أجل المتوسط بشأن الاقتصاد الأزرق المستدام عام 2015، تم تعبئة أكثر من 500 مليون يورو لدعم أكثر من 250 مشروعًا إقليميًا، مما جعل الاقتصاد الأزرق المستدام حجر الزاوية للتعاون والشراكات الأورومتوسطية. وقالت وزيرة التحوّل البيئي الإسبانية سارة آخيسين: "البحر الأبيض المتوسط ليس مجرد مسطح مائي، إنه مهد الحضارات، ومركز للتنوع البيولوجي، ومصدر حيوي للرزق لملايين البشر. وهو يشكّل ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، وتاريخنا واقتصادنا وهويتنا." من جهته، قال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل: "لا شك أن مجتمعنا الغني بالاقتصاد الأزرق المستدام يشكل مصدر إلهام لأجزاء أخرى من العالم. لقد لعب الاتحاد من أجل المتوسط دورًا رائدًا في إقامة وتعزيز الحوار السياسي والتقني حول الاقتصاد الأزرق المستدام على المستوى الإقليمي. وينبغي الاحتفاء بالمبادرات الأورومتوسطية الناجحة التي سُلِّط الضوء عليها اليوم. ففي مواجهة الاضطرابات الجيوسياسية، يعد الاقتصاد الأزرق المستدام قوة توحّدنا، على الرغم من اختلافاتنا، ونظل ملتزمين باستخدام موقعنا كمنصة للدول الأعضاء الـ43 في الاتحاد من أجل المتوسط، ولعدد لا يُحصى من الجهات المعنية القطاعية، لحشد المزيد من الاستثمارات في المنطقة وتعزيز التنمية المستدامة والمنصفة." ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-11

ألقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كلمة مصر، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في الجلسة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3 المنعقد بمدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025، بحضور ممثلي الحكومات والمؤسسات المالية الدولية، ومنظمات غير حكومية وباحثين ومجموعات من المجتمع المدني والقطاع الخاص. ونقلت الدكتورة ياسمين فؤاد في بداية الكلمة تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لهذا المؤتمر الهام، وتمنياته بمناقشات وتوصيات مثمرة، حيث يعد من المنصات الهامة التي تجمع قادة العالم لمناقشة سبل الحفاظ على الموارد الطبيعية، والتي تعد مفصلية في تحقيق استدامة الحياة على الكوكب من أجل الأجيال الحالية والقادمة. وأوضحت وزيرة البيئة، أن عام 2025 يقدم دليلا حقيقيا على ارتباط التحديات البيئية التي يواجهها العالم، فارتفاع مستوى سطح البحر يعد أحد آثار تغير المناخ، وإبيضاض الشعاب المرجانية أحد دلائل فقد التنوع البيولوجي، إلى جانب ظروف الطقس الحادة التي يشهدها العالم، وتزايد هجرة المجتمعات نتيجة فقد الوظائف، علاوة على ذلك التلوث البلاستيكي والذي يرتبط بتلوث البحار. وشددت فؤاد، على أن مصر ستظل ملتزمة بدورها في العمل متعدد الأطراف المعني بالبيئة، وحشد الجهود الوطنية اللازمة، مستعرضة بعض جهود مصر الوطنية في العمل البيئي المعني بصون الموارد الطبيعية، ومنها بناء أكثر من 70 كيلومترا من الحلول القائمة على الطبيعة في 5 محافظات لضمان استدامة نوعية الحياة للمواطنين في المناطق الساحلية، وأيضاً العمل على خطة مواجهة ظروف الطقس الجامحة بالشراكة مع مختلف الأطراف، وإعادة تأهيل البحيرات الشمالية لضمان استدامة نوعية الحياة للصيادين والمجتمعات المحلية، وتخضير الموانئ المصرية، وفي مقدمتها ميناء دمياط وبورسعيد وتخضير قناة السويس، وقف الصيد في البحر الأحمر لضمان استعادة النظام البيئي لصحّته. كما كشفت وزيرة البيئة عن بعض القرارات الهامة التي اتخذتها مصر ومنها، إصدار مجلس الوزراء المصري في الربع الأول من 2025 لقرار تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج في مجال الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام وسيتم تفعيل القرار خلال أيام، كأحد الخطوات الحكيمة في سبيل مواجهة التلوث البلاستيكي وفي الطريق نحو مفاوضات الخروج بمعاهدة دولية للحد من التلوث البلاستيكي INC5.2، بالإضافة إلى توقيع اتفاق لحماية التنوع البيولوجي البحري، ونعمل على تضمين أهداف التنوع البيولوجي في التحديث القادم لخطة المساهمات الوطنية المحددة لتقديمها قبل مؤتمر المناخ القادم COP30، إلى جانب السعى لإعلان منطقة ساحل البحر الأحمر وشعابه المرجانية بمصر كمنطقة محمية، لتزيد مساحة المناطق المحمية بمصر من 15% من مساحة الدولة إلى 22%؜، والعمل على الانتهاء من استراتيجية متكاملة للاقتصاد الأزرق قبل نوفمبر القادم مع ضمان دمج كامل للاعتبارات الاجتماعية. وأكدت فؤاد، أن مصر ستكمل دورها كطرف فاعل في العمل متعدد الأطراف، وخاصة خلال استضافتها لمؤتمر اتفاقية برشلونة القادم COP24، ليقدم دليلا على قدرة 22 دولة تتشارك نفس الموارد المائية على تقديم أهداف وحلول طموحة يمكن تنفيذها في اكثر من مكان والبناء عليها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-06-11

كتب - محمد نصار: ألقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، كلمة مصر نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الجلسة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3)، المنعقد بمدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025، بحضور ممثلي الحكومات، والمؤسسات المالية الدولية، ومنظمات غير حكومية، وباحثين، ومجموعات من المجتمع المدني، والقطاع الخاص. وقد نقلت الدكتورة ياسمين فؤاد في بداية الكلمة تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا المؤتمر، وتمنياته بمناقشات وتوصيات مثمرة، حيث يُعد من المنصات الهامة التي تجمع قادة العالم لمناقشة سبل الحفاظ على الموارد الطبيعية، والتي تُعد مفصلية في تحقيق استدامة الحياة على الكوكب من أجل الأجيال الحالية والقادمة. وأوضحت وزيرة البيئة، خلال الكلمة التي ألقتها نيابة عن الرئيس، أن عام 2025 يقدم دليلًا حقيقيًّا على تشابك وارتباط التحديات البيئية التي يواجهها العالم؛ فارتفاع مستوى سطح البحر يُعد أحد آثار تغير المناخ، وابيضاض الشعاب المرجانية أحد دلائل فقدان التنوع البيولوجي، إلى جانب ظروف الطقس الحادة التي يشهدها العالم، وتزايد هجرة المجتمعات نتيجة فقدان الوظائف، علاوة على التلوث البلاستيكي الذي يرتبط بتلوث البحار. وشددت فؤاد على أن مصر ستظل ملتزمة بدورها في العمل متعدد الأطراف المعني بالبيئة، وحشد الجهود الوطنية اللازمة، مستعرضة بعض جهود مصر الوطنية في العمل البيئي المعني بصون الموارد الطبيعية، ومنها: بناء أكثر من ٧٠ كم من الحلول القائمة على الطبيعة في ٥ محافظات لضمان استدامة نوعية الحياة للمواطنين في المناطق الساحلية، وأيضًا العمل على خطة لمواجهة ظروف الطقس الجامحة بالشراكة مع مختلف الأطراف، وإعادة تأهيل البحيرات الشمالية لضمان استدامة نوعية الحياة للصيادين والمجتمعات المحلية، وتخضير الموانئ المصرية، وفي مقدمتها ميناءا دمياط وبورسعيد، وتخضير قناة السويس، ووقف الصيد في البحر الأحمر لضمان استعادة النظام البيئي لعافيته. كما كشفت وزيرة البيئة عن بعض القرارات الهامة التي اتخذتها مصر، ومنها: إصدار مجلس الوزراء المصري في الربع الأول من عام 2025 قرارًا بتطبيق "المسؤولية الممتدة للمنتج" في مجال الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وسيتم تفعيل القرار خلال أيام، كأحد الخطوات الحكيمة في سبيل مواجهة التلوث البلاستيكي، وفي الطريق نحو مفاوضات الخروج بمعاهدة دولية للحد من التلوث البلاستيكي (INC5.2)، بالإضافة إلى توقيع اتفاق لحماية التنوع البيولوجي البحري. وتابعت: نعمل على تضمين أهداف التنوع البيولوجي في التحديث القادم لخطة "المساهمات الوطنية المحددة" لتقديمها قبل مؤتمر المناخ القادم (COP30)، إلى جانب السعي لإعلان منطقة ساحل البحر الأحمر وشعابه المرجانية في مصر كمنطقة محمية، لزيادة مساحة المناطق المحمية في مصر من 15٪ من مساحة الدولة إلى 22٪، والعمل على الانتهاء من استراتيجية متكاملة للاقتصاد الأزرق قبل نوفمبر القادم، مع ضمان دمج كامل للاعتبارات الاجتماعية. وأكدت ياسمين فؤاد أن مصر ستُكمل دورها كطرف فاعل في العمل متعدد الأطراف، وخاصة خلال استضافتها لمؤتمر اتفاقية برشلونة القادم (COP24)، لتُقدّم دليلًا على قدرة 22 دولة تتشارك الموارد المائية ذاتها على تقديم أهداف وحلول طموحة يمكن تنفيذها في أكثر من مكان، والبناء عليها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-11

نظم الاتحاد من أجل المتوسط جلسة حوارية رفيعة المستوى حول التمويل والابتكار باعتبارهما محركين أساسيين لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأزرق المستدام، جاءت الجلسة ضمن فعاليات يوم المتوسط المصاحب للدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، المنعقدة في مدينة نيس الفرنسية، تحت عنوان "رسم الطريق نحو اقتصاد أزرق مستدام: منطقة المتوسط تقود الطريق". ألقى الكلمات الافتتاحية كل من مفوض الاتحاد الأوروبي لمصائد الأسماك والمحيطات كوستاس كاديس، ووزيرة التحول البيئي الإسبانية سارة آخيسين، والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل، ومفوض البيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في الأردن أيمن سليمان. كما ناقش أعضاء "مجتمع الاقتصاد الأزرق المستدام الأورومتوسطي" آخر التطورات لدفع التحولات الزرقاء والخضراء المستدامة قدمًا في المنطقة. ركزت المناقشات على استعراض آليات التمويل المبتكرة التي تتماشى مع الأولويات المحددة في الإعلان الوزاري لعام 2021 بشأن الاقتصاد الأزرق المستدام، مما يعزز مكانة الاتحاد من أجل المتوسط كمحفز رئيسي للاستثمارات في هذا المجال الحيوي. ومع تعهد إسبانيا رسميًا اليوم بتقديم 8.5 مليون يورو للشراكة المتوسطية الزرقاء، تنضم بذلك إلى صفوف الجهات المانحة بما في ذلك السويد وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي، ليصل إجمالي المبلغ المتاح للصندوق للمساعدة الفنية اللازمة ومنح دراسة جدوى للمشاريع إلى 22 مليون يورو. وتخصص هذه التمويلات لدعم المساعدات الفنية ومنح دراسات الجدوى للمشروعات، خاصة تلك التي قد تجد صعوبة في الحصول على قروض من مؤسسات التنمية الدولية والمصارف متعددة الأطراف. وقد تم الإعلان عن المشاريع الثلاثة الأولى التي سيُجرى تنفيذها من خلال هذا الصندوق حيث ستتمكن محطة شرق الإسكندرية لمعالجة مياه الصرف الصحي وإدارة الحمأة، المتوقع تشغيلها بحلول عام 2028، من معالجة 300 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي يوميًا، بما يعزز إدارة الصرف الصحي الآمن لما يقارب 1.5 مليون نسمة، ويساهم في الحد من التلوث في المنطقة، وسيتمكن مشروع مزرعة الرياح البحرية بالقرب من الصويرة، وهو الأول من نوعه في المغرب، من توليد ما يصل إلى 1000 ميجاوات، وسيبدأ العمل فيه بحلول عام 2029. يساعد مشروع ترميم واحة أيلة في خليج العقبة الأردني على استعادة النظام البيئي المرجاني، وبناء نظام تخزين الطاقة الحرارية. ويُتوقع أن يزداد الغطاء المرجاني بنسبة 240 ٪ بينما من المنتظر أن يقلل نظام تخزين الطاقة الحرارية من استهلاك الطاقة الكهربائية بأكثر من 1.2 مليون كيلوواط ساعة سنويًا. وركز الحدث أيضًا على مجالات أخرى ذات أولوية للاقتصاد الأزرق المستدام في المنطقة الأورومتوسطية مثل التجمعات البحرية، وإزالة الكربون، والوظائف الزرقاء، والطاقات المتجددة، والسياحة المستدامة، أو منع التلوث. وأُبرز المشاركون عن كيفية مساهمة التقارب المستمر بين الموارد التقنية والمالية والبشرية في هيكلة الجهود الإقليمية للاقتصاد الأزرق المستدام بالمنطقة، ما أدى إلى نجاحات تحققت بين التجمعات البحرية الإقليمية التابعة لمشروع "كول مي بلو" وفي الجهود التي يدعمها برنامج أنترّيج الأورومتوسطي و"نكست ميد" للحد من القمامة البحرية وكذلك برامج التعليم العالي المتخصصة، من بين أمور أخرى كثيرة. ومنذ أول إعلان وزاري للاتحاد من أجل المتوسط بشأن الاقتصاد الأزرق المستدام عام 2015، تم تعبئة أكثر من 500 مليون يورو لدعم أكثر من 250 مشروعًا إقليميًا، مما جعل الاقتصاد الأزرق المستدام حجر الزاوية للتعاون والشراكات الأورومتوسطية. وقالت وزيرة التحوّل البيئي الأسبانية سارة آخيسين: "البحر الأبيض المتوسط ليس مجرد مسطح مائي، إنه مهد الحضارات، ومركز للتنوع البيولوجي، ومصدر حيوي للرزق لملايين البشر. وهو يشكل ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، وتاريخنا واقتصادنا وهويتنا". من جهته، قال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل: "لا شك أن مجتمعنا الغني بالاقتصاد الأزرق المستدام يشكل مصدر إلهام لأجزاء أخرى من العالم، لقد لعب الاتحاد من أجل المتوسط دورًا رائدًا في إقامة وتعزيز الحوار السياسي والتقني حول الاقتصاد الأزرق المستدام على المستوى الإقليمي. وينبغي الاحتفاء بالمبادرات الأورومتوسطية الناجحة التي سُلط الضوء عليها اليوم، ففي مواجهة الاضطرابات الجيوسياسية، يعد الاقتصاد الأزرق المستدام قوة توحدنا، على الرغم من اختلافاتنا، و نظل ملتزمين باستخدام موقعنا كمنصة للدول الأعضاء الـ43 في الاتحاد من أجل المتوسط ولعدد لا يحصى من الجهات المعنية القطاعية لحشد المزيد من الاستثمارات في المنطقة، وتعزيز التنمية المستدامة والمنصفة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-11

بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس التطورات الراهنة في سوريا في مختلف المجالات. وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية على "تلغرام" أن اللقاء تناول عدة موضوعات استراتيجية تهم الطرفين، وتطرقت المناقشات إلى التطورات الراهنة في سوريا على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني، مع تسليط الضوء على النجاحات المستمرة على كل هذه الأصعدة، والتحديات الناجمة عن الجهات الداخلية مثل قوات سوريا الديمقراطية والجهات الخارجية مثل إسرائيل فيما يتعلق باستقرار سوريا. وأعرب وزير الخارجية الفرنسي عن إشادته بالسرعة والإطار الزمني للعملية السياسية، بالإضافة إلى التزام سوريا المتواصل بالتعاون مع المنظمات المتعددة الأطراف كهيئات الأمم المتحدة. وبدوره، شكر الشيباني فرنسا على دورها في رفع العقوبات عن سوريا، واستكشاف فرص تجارية وشراكات استراتيجية في ملفات حساسة خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع قضية الأسلحة الكيميائية الموروثة من عهد نظام الأسد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-11

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رفضه التام تحويل غرينلاند إلى ساحة صراع مع واشنطن، داعيا لإبرام اتفاقات دولية تنظم الأنشطة فيها على غرار الاتفاقات المتعلقة بالقطب الشمالي. وقال ماكرون في مقابلة بثتها قناة "فرانس 2": "غرينلاند منطقة قطبية شمالية، ونريد أن نفعل الشيء نفسه كما نفعل في القطب الشمالي، أي إبرام اتفاقيات دولية تنظم النشاط في هذه المنطقة".وأضاف:"نريد حمايتها، ونريد للعلماء أن يؤدوا عملهم، ولكن لا نريد أن تتحول إلى منطقة صراع". وفي معرض تعليقه على زيارته المرتقبة لغرينلاند، أوضح الرئيس الفرنسي أن هدفها هو التعبير عن التضامن مع الدنمارك، التي تعد غرينلاند جزءا منها، وذلك في أعقاب التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية ضم الجزيرة إلى الولايات المتحدة. وأشار ماكرون إلى أنه "يرغب في توجيه رسالة واضحة مفادها أنه مستعد لبذل كل ما يلزم للحيلولة دون الاستغلال الجائر والتهديدات التي قد تطال المنطقة". وخلال كلمته في الدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات المنعقد في مدينة نيس الفرنسية، أكد ماكرون موقفه الرافض لـ "محاولات الولايات المتحدة الاستيلاء على غرينلاند"، كما أعرب عن معارضته لـ"توسيع أنشطة استغلال الموارد في أعماق المحيطات". وكان قصر الإليزيه قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس الفرنسي سيزور غرينلاند في 15 يونيو الجاري لمناقشة قضايا الأمن في المنطقة القطبية. كما أكد الإليزيه أن الهدف من الزيارة هو تعزيز التعاون مع غرينلاند في هذه المجالات، إلى جانب دعم "السيادة الأوروبية" في المنطقة. يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سبق أن صرّح مرارا برغبته في أن تنضم غرينلاند التي تتمتع بحكم ذاتي ضمن مملكة الدنمارك إلى الولايات المتحدة، وردّ رئيس وزراء غرينلاند السابق موتي إيغيده بأن الجزيرة "غير معروضة للبيع ولن تكون كذلك أبدا". ومع ذلك، رفض ترامب تقديم تعهد بعدم استخدام القوة العسكرية للسيطرة على غرينلاند. من جانبه، صرح رئيس وزراء غرينلاند الجديد، ينس فريدريك نيلسن، بأن الجزيرة مستعدة للدخول في شراكة قوية وتطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة شريطة أن يقترن ذلك بالاحترام المتبادل. ورغم أن استطلاعات الرأي تُظهر أن غالبية السكان يرغبون باستقلال جزيرتهم عن الدنمارك، إلا أنهم لم يحسموا بعد موعد أو آلية الانفصال. وبحسب استطلاع نُشر في يناير الماضي، فإن فقط 6% من سكان غرينلاند يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Positive

2025-06-10

أكد عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، خلال لقائه، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حرص العراق على تطوير العلاقات بين البلدين. وأفادت - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - بأن ذلك جاء خلال لقاء الرئيسين في مدينة نيس الفرنسية. وأكد رئيس العراق، بحسب البيان، حرص بلاده على الارتقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة مع فرنسا إلى مستويات أكثر تطورًا، وتعزيز سبل التعاون بما يخدم المصالح المتبادلة، مشيرًا إلى أهمية التنسيق والعمل المشترك لترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أن اللقاء تضمن تبادل الرئيسين وجهات النظر حول المواضيع المدرجة على جدول أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات والتوصيات التي ستصدر عنه بشأن حماية المحيطات والثروات المائية من التلوث، وتفعيل الالتزامات الدولية لمواجهة التغير المناخي والبيئي. وبين أن "الأوضاع في الشرق الأوسط جرى استعراضها خلال اللقاء، مع التأكيد على ضرورة بذل المزيد من الجهود الدولية لتخفيف حدة التوترات وتعزيز فرص السلام". بدوره، أكد الرئيس الفرنسي عمق العلاقات بين البلدين وحرص فرنسا الدائم على توطيدها، وتوسيع التعاون المتبادل، مشيرا إلى سعي بلاده لدعم العراق في جهوده لحماية أمنه واستقراره وسيادته. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-10

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي السافر على سفينة "مادلين" واختطاف من عليها من شخصيات سياسية وانسانية، معتبرة ذلك امتدادا لإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه "قوة الاحتلال". وثمنت المنظمة، في بيان، الجهود والمبادرات الإنسانية وفعاليات التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني، وطالبت بالإفراج الفوري عن الناشطين الدوليين وتوفير الحماية لجميع العاملين في المجالين الإنساني والطبي والإعلامي. وأكدت ضرورة السماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية بشكل كافٍ ومستدام إلى قطاع غزة. كما جددت المنظمة دعوتها جميع الأطراف الدولية الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه إلزام الاحتلال الإسرائيلي وقف جميع جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتدمير والتجويع والحصار التي يرتكبها ضد قطاع غزة. وسبق أن أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن ستة ناشطين فرنسيين كانوا على متن سفينة "مادلين" التي اعترضها جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتها الوصول إلى قطاع غزة، تلقوا زيارة من دبلوماسيين فرنسيين، ووافق أحدهم على ترحيله اعتبارا من الثلاثاء. وقال الوزير في بيان مكتوب صدر على هامش قمة المحيطات في نيس: "اختار أحد مواطنينا توقيع الاستمارة الإسرائيلية التي يقبل بموجبها ترحيله، ويعود إلى فرنسا اليوم الثلاثاء، أما الخمسة الآخرون فقد رفضوا ذلك، وسيرحلون بعد صدور قرار قضائي إسرائيلي بهذا الشأن في الأيام المقبلة". كما بينت الخارجية أن الفرنسيين نُقلوا ليلاً إلى مركز احتجاز في الرملة قرب مطار تل أبيب، وتابع "سيبقى فريقنا الدبلوماسي والقنصلي في تل أبيب على اتصال بمواطنينا للاطمئنان على أوضاعهم إلى حين عودتهم إلى فرنسا". وكانت السفينة "مادلين"، التابعة لائتلاف "أسطول الحرية"، قد أبحرت من صقلية قبل أسبوع، حاملة مساعدات للفلسطينيين، وعلى متنها 12 ناشطا مؤيّدين للقضية الفلسطينية. لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعترضت السفينة التي وصلت مساء الاثنين، وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، نقل النشطاء الذين كانوا على متن "مادلين" إلى مطار بن جوريون، تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم، بعد استيلاء القوات الإسرائيلية على السفينة واقتيادها إلى ميناء أسدود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-10

أعربت وزارة خارجية بوليفيا، المتعددة القوميات، إدانتها لاختطاف جيش الاحتلال يوم أمس، سفينة المساعدات الإنسانية والتي كانت متجهة إلى قطاع غزة. وقالت الخارجية البوليفية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن هذه الأفعال تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وفق الوكالة الفلسطينية. وأضافت أن هذا الحدث الجديد يضاف إلى سلسلة جرائم منهجية يمارسها الاحتلال، في نمط عدواني وحصار وعقاب جماعي ضد الشعب المدني الفلسطيني في إطار حرب الإبادة التي تم شكواها من عدة منظمات دولية ومن ضمنها منظمة العدل الدولية. وطالبت بوليفيا بضرورة رفع الحصار غير الشرعي ضد غزة فورا، وبإطلاق سراح النشطاء المعتقلين ووقف جميع أعمال العنف والعدوان العسكري ضد الشعب الفلسطيني. كما طالبت المجموعة الدولية وخاصة الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لتأمين حماية الشعب الفلسطيني واحترام القانون الدولي الإنساني. وسبق أن أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، أن 6 ناشطين فرنسيين كانوا على متن سفينة "مادلين" التي اعترضها جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتها الوصول إلى قطاع غزة، تلقوا زيارة من دبلوماسيين فرنسيين، ووافق أحدهم على ترحيله اعتبارا من الثلاثاء. وقال الوزير في بيان مكتوب صدر على هامش قمة المحيطات في نيس: "اختار أحد مواطنينا توقيع الاستمارة الإسرائيلية التي يقبل بموجبها ترحيله، ويعود إلى فرنسا اليوم الثلاثاء، أما الخمسة الآخرون فقد رفضوا ذلك، وسيرحلون بعد صدور قرار قضائي إسرائيلي بهذا الشأن في الأيام المقبلة". كما بينت الخارجية أن الفرنسيين نُقلوا ليلا إلى مركز احتجاز في الرملة قرب مطار تل أبيب، وتابع: "سيبقى فريقنا الدبلوماسي والقنصلي في تل أبيب على اتصال بمواطنينا للاطمئنان على أوضاعهم إلى حين عودتهم إلى فرنسا". وكانت السفينة "مادلين"، التابعة لائتلاف "أسطول الحرية"، قد أبحرت من صقلية قبل أسبوع، حاملة مساعدات للفلسطينيين، وعلى متنها 12 ناشطا مؤيّدين للقضية الفلسطينية. لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعترضت السفينة التي وصلت مساء الاثنين، وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن نقل النشطاء الذين كانوا على متن "مادلين" إلى مطار بن جوريون، تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم، بعد استيلاء القوات الإسرائيلية على السفينة واقتيادها إلى ميناء أشدود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: