هشام عيسى

فى الوقت الذى يعتقد فيه البعض أنه من السابق لأوانه تفعيل سوق الكربون الطوعى لإصدار وتداول شهادات الكربون فى مصر، تحتدم المنافسة إقليميا وعالميا لتنشيط أسواق الكربون الطوعية وجذب المشروعات المحلية والخارجية لتفعيل كل منها تداولا منتظما لديها على شهادات الكربون المقيدة، فيما تطبق السوق الإفريقية الطوعية لإصدار وتداول شهادات الكربون الذى أنشأته مصر معايير تطبق عالمياً للمرة الأولى لكن يبقى إجراء تداولات فعلية بالسوق، والعمل على انتظامها التحدى الأكبر. منافسة إقليمية وعالمية لتنشيط أسواق الكربون الطوعية وقال الدكتور إيهاب شلبى، الباحث والمحاضر فى مجال التنمية المستدامة، إن الهدف الرئيسى لدى أسواق الكربون الطوعية فى الوقت الحالى جذب الطلب على شهادات الكربون، لتحفيز الاستثمارفى المشروعات، وذلك خلافا لأسواق الكربون المنظمة «الإلزامية»، التى تلزم المنتجين لديها بتطبيق حدود للانبعاثات الكربونية، وبالتالى تضمن التزام الشركات بمشروعات خفض الانبعاثات الكربونية للتوصل للحدود المسموح بها، أوالتعويض عبر شراء شهادات. يأتى ذلك على خلفية «اتفاقية قمة الأرض» فى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية عام 1992 التى أقرت مبدأ من يلوث يدفع للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، ومنها الانبعاثات الكربونية، وفى عام 1997 تم توقيع بروتوكول كيوتو، الذى أتاح وسيلة لتجارة انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى عبر ما يسمى «أسواق الكربون» لأول مرة، بينما فى عام 2015 تم توقيع اتفاقية باريس التى نجحت لأول مرة فى الحصول على اتفاق عالمى بشأن المناخ، خلال مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف المعنية بالمناخ COP21، وأسست فى المادة السادسة منها آليات تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، عبر اتفاق على السعى إلى تعاون طوعى بين الدول لتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيا بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع تأثيرات المناخ، وتتم مراجعتها كل 5 سنوات للحد من آثار التغير المناخى. هشام عيسى ويهدف كل ذلك للحد من ظاهرة التغير المناخى وارتفاع حدة المخاطر المرتبطة به، وتعد واحدا من أهم المخاطر الرئيسية التى تواجه العالم وترتبط ارتباطا وثيقا بالاستخدام المتزايد للوقود الأحفورى بينما تهدف الاتفاقيات لتحقيق هدف الوصول إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض 1.5 درجه بدلا من 2 درجة مئوية. وأضاف شلبى، لـ «المصرى اليوم»، أن هناك طلبا محليا على شهادات الكربون يغذيه بعض المصدرين فى ظل طلب بعض الشركات العالمية من الموردين- ومن بينهم مصريون- الامتثال لحدود معينة من الانبعاثات لقبول منتجاتهم، فضلا عن الشركات المحلية التى لديها خطط واضحة لتخفيض انبعاثاتها بهدف فتح أسواق معينة، بالإضافة إلى طلب الشركات متعددة الجنسيات، وجانب الطلب من قبل مكاتب الجهات الاستشارية، لكن لم تتم تلبية هذا الطلب حتى الآن من قبل المشروعات المقيدة فى السوق الطوعية لإصدار وتداول شهادات الكربون فى مصر، داعيا لأن تستخدم جهة التحقق المحلية معايير عالمية. وتابع شلبى أنه ليس من المعروف عالميا أن تتبنى الهيئة المنظمة للأنشطة المالية غير المصرفية إنشاء سوق كربون، لأن الشركات التكنولوجية هى التى تتبنى هذه السوق عالميا حتى الآن، لذلك تميزت السوق الإفريقية الطوعية لإصدار وتداول شهادات الكربون الذى أنشأته مصر، بتشريعات من الهيئة العامة للرقابة المالية، وتدشينه من قبل البورصة، ليصبح ذا إمكانات حوكمة ورقابة وتنظيم متفوقة تعد الأولى فى هيكلها عالميا. ولفت إلى أنه مع إصدار هيئة الرقابة المالية تشريعا محاسبيا خاصا بشهادة الكربون، امتثالا لطلب مؤسسة المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، «IFRS»، وهى الجهة المعنية بوضع المعايير المحاسبية دوليا، بأن تعكس القوائم المالية فرص ومخاطر التغيرات المناخية، على القوائم المالية، تكون مصر قد تميزت بتطبيق المعيار عن أسواق الكربون حول العالم، لافتا إلى أن شهادة الكربون ليست مصنفة بعد كورقة مالية حول العالم، فضلا عن توفير بنية تحتية كاملة، للسوق. فى سياق موازٍ، طبق الاتحاد الأوروبى، مؤخرا، ما سماه بلية ضبط وتعديل حدود الكربون CBAM، بدءا من أكتوبر 2023 كمرحلة انتقالية، وبمجرد دخول الآلية المشار إليها حيز النفاذ الكامل اعتبارا من الأول من يناير 2026 سيكون على المستوردين الأوروبيين الإعلان كل عام عن كمية السلع المستوردة من خارج دول الاتحاد الأوروبى فى العام السابق، وعن كمية الغازات الدفيئة الداخلة فيها، ويجب عليهم عقب ذلك تسليم العدد المقابل من شهادات CBAM تعادل قيمة الانبعاثات التى تخص كل سلعة. ووفقا لتقرير صادر- حديثا- عن مركز تحليل البيانات والاستشارات سيداك، التابع لمعهد التخطيط القومى، فإنه فى أقل من عامين من الآن، يتوقع مع بدء تنفيذ آلية ضبط حدود الكربون (CBAM) فى بداية عام 2026 أن تجد الدول خارج الاتحاد، ومن بينها مصر، والتى تعتمد على تصدير سلع ذات مستويات مرتفعة من انبعاثات الغازات الدفيئة لدول الاتحاد الأوروبى تحديات كبيرة، فى اختراق السوق، وربما لن يقف الأمر عند هذا المستوى من التطبيق، حيث يحتمل فى سنوات قادمة أن يتم التوسع فى تطبيق الآلية لتشمل عددا أكبر من المنتجات فى قطاعات أخرى كالمنسوجات والنقل البحرى والجوى والزراعة إذا استمر العالم فى جهد التحول إلى عالم صفرى الانبعاثات بحلول عام 2050. وأوضح تقرير سيداك أنه من المتوقع بالنسبة للصادرات المصرية، وفقا للتقرير، فى ظل عدم التزام بعض الصناعات المصرية بخفض محتوى انبعاثات الغازات الدفيئة فى عملياتها الصناعية أن تتأثر صادرات تلك الصناعات سلبا لفقدانها القدرة التنافسية السعرية مع مثيلاتها المنتجة فى الدول التى تطبق خطط تحديث صناعاتها وتخفيض المحتوى الكربونى فيها، وهناك احتياج لسرعة تدخل الدولة لحماية صادرات القطاعات الستة المشمول منتجاتها التصديرية بهذه الآلية الحمائية. واستطرد شلبى أن هناك عددا من الوزارات، من بينها وزارات البيئة والكهرباء والنقل ووزارة التجارة والصناعة ووزارة البترول من المتوقع أن يكون عليها التزامات، وأن تصبح أحد أهم أطراف السوق الفاعلة من جانب العرض فى حاله الوفاء بالتزاماتها وتحقيق فائض، ومن جانب الطلب فى حالة عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها عبر تنفيذ مشروعات خفض انبعاثات كربونية. من جانبه قال هشام عيسى، عضو فريق التفاوض المصرى السابق فى اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ، إنه على هيئة الرقبة المالية أن تدعو المعنيين للمناقشة فى تفعيل سوق الكربون فى مصر، وأنه يجب الاستفادة من تجارب دول الجوار فى كل من الإمارات وقطر والسعودية، لافتا إلى أن إنشاء السوق عبر تشريعات متلاحقة من شأنه عرقلة الانطلاق، وأن قطر قامت بتدشين السوق عبر إصدار قانون فى ورقة واحدة ليصبح الأقوى بعد سوق الأمم المتحدة، ويضم حاليا نحو 900 مشروع خفض انبعاثات كربونية. وأضاف عيسى، لـ «المصرى اليوم »، أن هيئة الرقابة المالية لم تصدر بعد ضوابط عملية التداول، فضلا عن أنها لم تفرق بين مشروعات الشهادات الطوعية والشهادات التى تلتزم بها مصر أمام المجتمع الدولى. وتابع عيسى أن من أهم معوقات انطلاق السوق عدم معرفة الأطراف المستفيدين أو المتوقع استفادتهم محليا من سوق الكربون بآخر تطورات السوق، لذا يلجأ المستثمرون للأسواق الخارجية، سواء من خلال التعامل مع جهات التحقق والمصادقة الخارجية، أو من خلال شراء الشهادات، داعيا إلى المناقشة مع الخبراء المعنيين ومؤسسى المشروعات والمنفذين، لتسريع تفعيل السوق. ودعا عيسى إلى إصدار تعليمات الاحتفاظ بشهادات خفض الانبعاثات الكربونية، وتوضيح موقف الشهادات التى سيتم إصدارها من الخضوع للالتزامات الوطنية أم المساهمات الطوعية، لافتا إلى أنه لابد أن تتم مناقشة ذلك كله مع من يعملون فى هذا المجال. وأشار إلى أهمية توحيد معايير جهات التحقق والمصادقة بين الجهات المحلية والأجنبية، وعدم إلزام المدقق الأجنبى بأن يكون معه مدقق مصرى، وأهمية مطالبه الهيئة المدقق المحلى بأن يكون معتمدا دوليا لزيادة الطلب على إصدار الشهادات محليا كونها ستصبح متوافقة مع المعايير الدولية ويمكن تداولها فى الأسواق الأجنبية، وبالتالى تعزيز الطلب. ولفت إلى أن الهيئة تطلب من المشروع المحلى شهادة تقييم التأثير البيئى لتسجيل المشروع دون الأجنبى، ويجب توحيد هذا المطلب أو طلب المعادل لهذه الشهادة من المشروع الأجنبى، مشيرا إلى أنه مع تطبيق الاتحاد الأوروبى نظام CBAM المشار إليه سالفا سوف يقبل معه مدفوعات التوافق البيئى فى الأسواق خارج الاتحاد الأوروبى ليتم خصمها من الشهادات المقدمة، وهذا بدوره يضيف أبعادا إيجابية أخرى على نشاط الأسواق الطوعية.

قال الدكتور هشام عيسى عضو اتحاد خبراء البيئة العرب، إنّ قرار قمة المناخ COP28 بنهاية الاعتماد على الوقود الأحفوري والاستغناء عنه بحلول عام 2050، تاريخي، ومنجز كبير جدا. أضاف «عيسى»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبده مقدم برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: «هذا القرار يعدل في مسار احتياجات الطاقة العالمية، كما أنه خرج من الإمارات إحدى الدول المنتجة للوقود الأحفوري، وبالتالي، فإن خروج هذا القرار من ذلك المؤتمر تحديدا هو منجز تاريخي، لأنه لم يكن يتوقع أحد صدوره». وتابع عضو اتحاد خبراء البيئة العرب: «هذا القرار صدر في إطار ما يحدث بالمناخ العالمي، إلى أن وصلنا إلى مرحلة الفوضى المناخية، الأمر الذي احتاج إلى وجود حلول واضحة وقوية لمعالجة الآثار السلبية للتغيرات المناخية». وأكد: «خلال الفترة المقبلة لا يمكن الاستغناء عن النفط بشكل كامل، إذ أن معدل استهلاكات الطاقة العالمية في المجالات كافة لا يمكن أن تغطيها الطاقة الجديدة أو المتجددة، لكن يمكننا الحديث عن مزيج الطاقة، أي أنه يمكن تخفيض أو تقليل استهلاكات الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة ونرفع من استخدام نسبة الطاقة الجديدة».

فى استجابة لصحافة المواطن باليوم السابع قامت شركة الجيزة لمياة الشرب والصرف الصحى مساء أمس بحل مشكلة وتصليح عطل مفاجى باحد المحابس الرئيسية على الخط 1000مم المغذى لمنطقة حدائق الأهرام  وأضافت الشركة أنها قامت بتوفير عدد من سيارات مياة الشرب للحد من مشكلة انقطاع المياه فيما تقدم اعتذارها للسادة المواطنين بمنطقة حدائق الأهرام للعطل المفاجئ الخارج عن إرادتها  كان قد ناشد القارئ، هشام عيسى، مقيم بالبوابة الرابعة، بمنطقة حدائق الأهرام، فى محافظة الجيزة، مسئولى شركة المياه والشرب، العمل على إيجاد حل لمشكلة إنقطاع المياه لليوم الثالث على التوالى دون إنذار مسبق أو إبداء أسباب الإنقطاع، مؤكدا أن الأهالى يعانون معاناة شديدة نتيجة عدم توافر المياه لإستخدامها فى حياتهم اليومية مما سبب لهم حالة من الإزعاج العصبى والنفسى.     شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى [email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.   توفير سيارات المياة  

تفقد الفريق يونس المصري، وزير الطيران المدني، صباح اليوم، مطار الأقصر الدولي، أحد أهم المطارات السياحية في مصر، في إطار جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل، رافقه المهندس محمد سعيد محروس، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية. بدأت الزيارة بتفقد الوزير لصالات السفر والوصول الدولي والداخلي و"كاونترات" الجوازات والمحطة و"التارمك" ومركز العمليات، واستمع إلى شرح تفصيلي من اللواء طيار هشام عيسى مدير المطار عن إمكانيات المطار والأنظمة الأمنية والسعة الإستيعابية، إضافة إلى مشروعات التطويرالحالية والمستقبلية للمطار. كما وجه الوزير بتحسين كافة الخدمات المقدمة للسائحين، مؤكدا أن وزارة الطيران المدني تقدم كل الدعم والتحفيز لقطاع السياحة بمدينة الأقصر عن طريق تقديم مبادرات وحوافز وخدمات تشجع شركات الطيران العالمية لزيادة رحلاتها الجوية من وإلى مطار الأقصر الدولي. وفي ختام الزيارة، استمع المصري إلى شرح يوضح استعدادات مطار الأقصر لاستقبال وتسيير رحلات موسم الحج إلى الأراضي المقدسة أغسطس المقبل، مطالبا بتقديم كافة التيسيرات لهم.

امتنع العشرات من سائقي السيارات بخطي منشأة الكرام وتل بني تميم في شبين القناطر، اليوم، عن تحميل الركاب اعتراضا على نقل الموقف الخاص بهم إلى مجمع موقف مسطرد. وتدخل هشام عيسى مدير مواقف شبين القناطر لحل هذا الإضراب، وتمكن بالتنسيق مع بعض القيادات من إقناع السائقين بالعودة إلى العمل وبقائهم في منطقة عزبة أبو خضرة لحين إشعار آخر.

عقد منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا و«معهد التخطيط القومي» وشركة «دي كاربون» لاستشارات التنمية المستدامة والتغيرات المناخية، اليوم الأربعاء الموافق 12 أكتوبر 2022، مؤتمرًا تحت عنوان «التحول نحو نمو ومناخ مستدام»، بمشاركة كلاً من الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، والإعلامية دينا عبدالفتاح مؤسس ورئيس منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، والدكتور إيهاب شلبي رئيس مجلس إدارة شركة دي كاربون، والدكتور هشام عيسى مسئول التنسيق السابق باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والدكتورة هالة أبو علي الباحثة في مركز التخطيط والتنمية البيئية بمعهد التخطيط القومي . وتستهدف الجهات المشاركة في المؤتمر إطلاق أول برنامج متكامل للتحول نحو الاقتصاد الأخضر والحفاظ على المناخ عبر تنظيم مجموعة من الدورات والفعاليات التوعوية والتدريبية للسيدات المهنيات والقياديات بشأن التغيرات المناخية ودور المرأة في مواجهة هذه المتغيرات والتصدى لها، وذلك فى إطار التحضيرات الخاصة بشأن استضافة مصر ورئاستها لمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) المنعقد فى مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل. في البداية أكد الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، أن الشراكة مع منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيراً وشركة دي كاربون لاستشارات التنمية المستدامة، تأتي في إطار استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 ، وضمن الرؤية المستقبلية واستراتيجية معهد التخطيط القومي التي بدأت في 2015، والتي تستهدف تمكين المرأة علي كافة المستويات. أضاف أن المعهد يستهدف التوسع في التعاون مع العديد من الجهات الداعمة للمرأة والتنمية المستدامة في إطار استراتيجية المعهد للعام الثالث على التوالي من الخطة الخمسية الثانية. واستعرض خدمات المعهد التي تشمل مجالات عديدة مثل الدراسات العليا بالإضافة إلى تقديم عدد كبير من الاستشارات في مجالات التخطيط والتنمية لمختلف مجالات الدولة سواء القطاع الحكومي أو الخاص، فضلا عن الشراكات المتعددة مع العديد من الجهات مثل البنك الدولي ، المعهد العربي للتخطيط في السياق ذاته كشفت الإعلامية دينا عبد الفتاح رئيس منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيراً، عن إطلاق مجموعة من البرامج التدريبية للكوادر النسائية والمهنيات بالتعاون مع معهد التخطيط القومي وشركة دي كاربون لاستشارات التنمية المستدامة. أشارت إلى استهداف إطلاق أولى الدورات المتخصصة عبر البدء بعدد من القطاعات الممثلة في القطاع المالي والمصرفي، القطاع الصحي، الأزياء فضلاً عن المجالات المتعلقة بالاقتصاد الأخضر، خاصة وأن هذه القطاعات تضم العديد من السيدات المهنيات، مما يحقق لهن الدعم اللازم للتأهيل وتوفير الاستشارات المطلوبة. وأوضحت أن المنتدى يدرس أيضًا إطلاق رسائل الماجستير الخاصة بالمرأة، في ظل عدم وجود أي رسائل ماجستير مخصصة للمرأة. وأكد الدكتور إيهاب شلبي رئيس شركة دي كاربون مصر، إن توطين ملف الاستدامة، وبناء كوادر مصرية قادرة على إطلاق هذا الملف إقليميًا وعلميًا، يعد أحد أهم الأهداف التي تعمل عليها الشركة. وأضاف: "يجب أن يحمل ملف الاستدامة الشخصية المصرية ليكون معبرا عن التحديات الخاصة بمصر، وبالتالي نستطيع تحويل تلك التحديات إلى فرص" . ولفت شلبي، إلى أن العالم يمر بظروف استثنائية للغاية على صعيد الاقتصاد والتغيرات المناخية، فيما تستعد مصر إلى استضافة مؤتمر ضخم جدا، وهو مؤتمر قمة المناخ  cop27. وأكد أن هناك هدف لتكوين مجموعة عمل تستطيع الإنطلاق بملف الاستدامة لتحقيق مستهدفاته، مضيفًا إن الحديث عن ملف الاستدامة منذ أربع سنوات فقط فى مصر كان مجرد حلم، الا أننا كان لنا رؤية مختلفة نرى ثمارها الآن". ويُعد "منتدى الخمسين" أول شبكة متنامية تضم السيدات التكنوقراط في مصر، أسسه أقوى 50 سيدة تأثيرًا في الاقتصاد المصري المصنفات خلال "قمة الأفضل" من مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية والحكومية وقطاع الأعمال والقطاع الخاص، والتي عُقدت في يناير 2016 تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، بهدف إبراز دور المرأة المصرية كشريك أساسي في التنمية الاقتصادية والمجتمعية، ويضم المنتدى بين عضواته وزيرات في الحكومة، ورؤساء مؤسسات وشركات كبرى تعمل بقطاعات متعددة في الاقتصاد المصري، وكذلك رائدات أعمال.

قال هشام عيسى، رئيس الإدارة المركزية لتغير المناخ، إن ظاهرة التغيرات المناخية أصبحت واقع يعترف بها العالم كله وناتج عن الاحتباس الحراري بسبب الثورة الصناعية. وأضاف "عيسى"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة "الحياة"، أن الكرة الأرضية أصبحت ببساطة تشبه "الصوبة الزجاجية" بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري. وأكد رئيس الإدارة المركزية لتغير المناخ، أن زيادة درجات الحرارة بشكل كبير يؤدي إلى ظهور أمراض جديدة غير معروفة من قبل حتى للدول المتقدمة علميًا.

عقد منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا و«معهد التخطيط القومي» وشركة «دي كاربون» لاستشارات التنمية المستدامة والتغيرات المناخية، مؤتمرًا بعنوان «التحول نحو نمو ومناخ مستدام»، بمشاركة الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، والإعلامية دينا عبدالفتاح مؤسس ورئيس منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، والدكتور إيهاب شلبي رئيس مجلس إدارة شركة دي كاربون، والدكتور هشام عيسى مسئول التنسيق السابق باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والدكتورة هالة أبو علي الباحثة في مركز التخطيط والتنمية البيئية بمعهد التخطيط القومي . وتستهدف الجهات المشاركة في المؤتمر إطلاق أول برنامج متكامل للتحول نحو الاقتصاد الأخضر والحفاظ على المناخ عبر تنظيم مجموعة من الدورات والفعاليات التوعوية والتدريبية للسيدات المهنيات والقياديات بشأن التغيرات المناخية ودور المرأة في مواجهة هذه المتغيرات والتصدي لها، وذلك في إطار التحضيرات الخاصة بشأن استضافة مصر ورئاستها لمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 المنعقد في مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل. وأكد الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، أن الشراكة مع منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيراً وشركة دي كاربون لاستشارات التنمية المستدامة، تأتي في إطار استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، وضمن الرؤية المستقبلية واستراتيجية معهد التخطيط القومي التي بدأت في 2015، والتي تستهدف تمكين المرأة على كافة المستويات. وأضاف أن المعهد يستهدف التوسع في التعاون مع العديد من الجهات الداعمة للمرأة والتنمية المستدامة في إطار استراتيجية المعهد للعام الثالث على التوالي من الخطة الخمسية الثانية. واستعرض خدمات المعهد التي تشمل مجالات عديدة مثل الدراسات العليا بالإضافة إلى تقديم عدد كبير من الاستشارات في مجالات التخطيط والتنمية لمختلف مجالات الدولة سواء القطاع الحكومي أو الخاص، فضلا عن الشراكات المتعددة مع العديد من الجهات مثل البنك الدولي، المعهد العربي للتخطيط. في السياق ذاته كشفت الإعلامية دينا عبد الفتاح رئيس منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيراً، عن إطلاق مجموعة من البرامج التدريبية للكوادر النسائية والمهنيات بالتعاون مع معهد التخطيط القومي وشركة دي كاربون لاستشارات التنمية المستدامة. وأشارت إلى استهداف إطلاق أولى الدورات المتخصصة عبر البدء بعدد من القطاعات الممثلة في القطاع المالي والمصرفي، القطاع الصحي، الأزياء فضلاً عن المجالات المتعلقة بالاقتصاد الأخضر، خاصة وأن هذه القطاعات تضم العديد من السيدات المهنيات، مما يحقق لهن الدعم اللازم للتأهيل وتوفير الاستشارات المطلوبة. وأوضحت أن المنتدى يدرس أيضًا إطلاق رسائل الماجستير الخاصة بالمرأة، في ظل عدم وجود أي رسائل ماجستير مخصصة للمرأة. وأكد الدكتور إيهاب شلبي رئيس شركة دي كربون مصر، إن توطين ملف الاستدامة، وبناء كوادر مصرية قادرة على إطلاق هذا الملف إقليميًا وعلميًا، يعد أحد أهم الأهداف التي تعمل عليها الشركة. وأضاف: «يجب أن يحمل ملف الاستدامة الشخصية المصرية ليكون معبرا عن التحديات الخاصة بمصر، وبالتالي نستطيع تحويل تلك التحديات إلى فرص». ولفت شلبي، إلى أن العالم يمر بظروف استثنائية للغاية على صعيد الاقتصاد والتغيرات المناخية، فيما تستعد مصر إلى استضافة مؤتمر ضخم جدا، وهو مؤتمر قمة المناخ cop27. وأكد أن هناك هدف لتكوين مجموعة عمل تستطيع الانطلاق بملف الاستدامة لتحقيق مستهدفاته، مضيفًا إن الحديث عن ملف الاستدامة منذ أربع سنوات فقط في مصر كان مجرد حلم، إلا أننا كان لنا رؤية مختلفة نرى ثمارها الآن.

انطلق منذ قليل، الصالون الثقافي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان: «مؤتمر المناخ.. الحلول الممكنة وأهم قضايا وأهداف COP 27»، في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية، للتعريف بقضايا المناخ، وخطورة التغيرات المناخية. ويناقش صالون التنسيقية عدة محاور، أبرزها قضية التمويل في الدول النامية لمواجهة المناخ، وكيف يسير العالم كله في اتجاه واحد لمواجهة تغير المناخ؟، وما هى أبرز التوصيات ومخرجات المؤتمر؟، وكم يحتاج العالم لمواجهة التغيرات المناخية؟، فضلاً عن كيف تأثر العالم بتغير المناخ؟، ومظاهر التغير المناخ، وماذا لو لم تلتزم الدول في مواجهة التغيرات المناخية، والحلول الممكنة والمطروحة مثل: المدن المستدامة، والنقل المستدام والعمل متعدد المستويات، والحلول القطاعية: إدارة النفايات، بدائل البلاستيك، المباني الخضراء. يدير الحوار خلال الصالون الإعلامي أحمد عبد الصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الصالون، الدكتور هشام عيسى، المسئول السابق لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، والدكتور أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق، وبسمة العقدة، عضو لجنة المناخ بالتنسيقية، والمهندس خالد بدر، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي في البنك الزراعي المصري. واعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين في مجال البيئة والتغيرات المناخية، والمهتمين بقضايا المناخ، التي سيتم طرحها خلال قمة المناخ cop27، وذلك تزامنا مع انعقاد القمة بشرم الشيخ.

قال الدكتور هشام عيسى، المسئول السابق لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، إن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ Cop27، حينما وضعت فكرة الخسائر والأضرار ضمن مناقشات مؤتمر المناخ، يعتبر انتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، مستطردًا: «اليوم الآلية على طاولة المناقشات كآلية تنفيذ، لكن يبقى بعض القضايا مثل قضية التمويل 100 مليار دولار». جاء ذلك خلال صالون نقاشي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان: «مؤتمر المناخ.. الحلول الممكنة وأهم قضايا وأهداف Cop27»، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية، للتعريف بقضايا المناخ وخطورة التغيرات المناخية. وأشار إلى أن الـ100 مليار دولار كتمويل، تم طرحها في عام 2009، وأعيد طرحها في قمة باريس، وهى لم تعد تكفي في ظل تطورات التغيرات المناخية، ولكن لو تم الحصول على هذا المبلغ فهذا أمر مهم كبداية. وأوضح أن مؤتمر الأطراف، ينقسم إلى جزء خاص بالمبادرات، والجزء الآخر الخاص بالتفاوض وذلك كان في غرف مغلقة لأنه يشهد مفاوضات، وهناك المنطقة الخضراء، ومصر نجحت بالفعل في تنظيم الجزء الخاص بالمنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء، ودليل ذلك أن أكبر حضور دولي في مؤتمرات الأطراف لقمة المناخ هو في Cop27، أكثر من 42 ألف حاضر، وهو ضعف أو يوازى مرة ونصف عدد حضور المؤتمرات السابقة. واستطرد: «آلية الخسائر والأضرار لم تكن مفعلة في المؤتمرات السابقة، وذلك نجاح لمصر أن تضع هذا البند على أجندة المفاوضات، دائما نقول مؤخرا أن الأرض أعلنت غضبها بشدة في ظل ما يحدث في العالم من أضرار بسبب التغيرات المناخية، من حرائق وفيضانات وغيرها، ووجود تفعيل لهذه الآلية أمر مهم جدا، وبعض الدول المتقدمة بدأت تشعر بالمخاطر والأضرار التي تتعرض لها الدول النامية». وأشار إلى أهمية وجود كود للبناء مرتبط بالعمارة الخضراء، موضحا أن قانون البيئة لم يتضمن التغيرات المناخية أو حدود انبعاثات التغيرات المناخية، وذلك كان له شق دولي، أن الدول النامية كانت تساعد في خفض الانبعاثات ولو تم وضعها في القانون كانت ستكون إلزاميا وكان من الممكن ألا تستفيد من التمويل، وحاليا يجب وضع حدود الانبعاثات في قانون البيئة، وخفض الانبعاثات في القطاع الصناعي سيساعد على الاستفادة من سندات الكربون، وهناك ضرورة حاليا لإنشاء سوق لتداول الكربون إقليميا وليس محليا فقط. أدار الحوار خلال الصالون الإعلامي أحمد عبد الصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون، الدكتور هشام عيسى، المسئول السابق لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، والدكتور أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق، وبسمة العقدة، عضو لجنة المناخ بالتنسيقية، والمهندس خالد بدر، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي في البنك الزراعي المصري. يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين في مجال البيئة والتغيرات المناخية والمهتمين بقضايا المناخ التي سيتم طرحها خلال قمة المناخ cop27، وذلك تزامنا مع انعقاد القمة بشرم الشيخ.

قال الدكتور سمير الموافي، مستشار وزارة البيئة، إن ملوثات الهواء تنتج عن عمليات الحرق على مستوى العالم، وأن تأثيراتها مدمرة على صحة الأفراد، علاوةً على أنها ذات تأثير سريع، وتقود لزيادة الاحتباس الحراري. وأضاف «الموافي» في ندوة البنك التجاري الدولي بعنوان «تغيرات المناخ وتأثيرها على الاقتصاد»، اليوم الخميس، أنه من الخطأ اختصار المناخ في الطقس والهواء والماء فقط، مؤكداً أن المناخ منظومة متكاملة تشمل أيضاً منسوب مياه البحر ودرجة حرارة الأرض والبحار. وأشار «الموافي»، إلى أن بخار الماء المتواجد في السحب ربما لا يحظى بنفس القدر من الاهتمام مثل ظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك لأن بخار الماء يدخل في دورة الحياة الطبيعية، ومنشأه طبيعي، بعكس الاحتباس الحراري الناتج عن النشاط البشري. ولفت «الموافي» خلال كلمته بالندوة، إلى أن مستوى مياه البحار زاد بفعل التغيرات المناخية، وأن درجة حرارة الأرض والهواء والبحار والمحيطات زادت هي الأخرى، نتيجة للتغير المناخي، وهذا كله يعد من الشواهد الرئيسية على وجود ذلك. ونبّه مستشار وزارة البيئة، إلى أن بعض الأطراف الدولية قد تشكك في تغير المناخ زاعماً أن الأمر يتعلق بالسياسات والرغبة في الإضرار باقتصادات دول أخرى، لكن المؤكد علمياً هو أن تغير المناخ حقيقة لا تقبل التشكيك، ولها ظواهر وشواهد كثيرة. وأكد أن التطرف في الأحوال الجوية، مثل الجفاف الشديد والأعاصير والفيضانات الجارفة، كلها شواهد حية على التأثيرات المناخية الضارة بالبيئة، وتثبت خطر وتهديد التغير المناخي للحياة على الأرض. شارك في الجلسة النقاشية، الدكتورة داليا عبد القادر، ممثل قارة أفريقيا في اللجنة التنسيقية للتحالف المصرفي Net-Zero Banking Alliance، ورئيس قطاع التمويل المستدام بالبنك، والدكتور هشام عيسى، رئيس المجلس النوعي للتغير المناخي والتنمية المستدامة، والذي أدار الجلسة الثانية بعنوان جهود الدولة في مجال مكافحة التغيرات المناخية وتأثيرها على الاقتصاد، إلى جانب الدكتورة ميسون نبيل، رئيس نظم الاستدامة والإدارة البيئية والمجتمعية cib  والمهندسة ولاء الشافعي مدير نظم الاستدامة.  

أكد الدكتور هشام عيسى، الطبيب الخاص للفنان الراحل عبدالحليم حافظ، أن خطوبة سعاد حسني والعندليب تمت في المغرب، بمباركة الفنان الراحل يوسف وهبي. وأضاف عيسى، خلال لقائه مع برنامج "ذكرياتي" على إذاعة الإغاني، والمقرر إذاعته غدا، بمناسبة مرور 40 عاما على رحيل العندليب الأسمر، أنه كان مرافقا دائما لعبدالحليم في جميع رحلاتة الخارجية؛ لمتابعة حالتة الصحية، موضحا أن الخطوبة تمت في المغرب أثناء وجودهم بأحد الرحلات هناك.  

قال الدكتور هشام عيسى الطبيب الخاص لـ"العندليب"، إن الحالة الصحية لعبدالحليم تأثرت كثيرًا بعد موت الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في مطلع السبعينيات. وأضاف عيسى، خلال لقاء خاص فى "إذاعة الأغاني" بمناسبة ذكري رحيله الأربعين ببرنامج "ذكرياتي" مع سمير صبري، أن وفاة "عبدالناصر" كانت إحدى الأسباب الفعلية لوفاة العندليب.

قال هشام عيسى أمين صندوق نقابة محامى شمال القاهرة، ورئيس الشكاوى، إن لجنة مراجعة التشريعات برئاسة سامح عاشور النقيب العام ورئيس اتحاد المحامين العرب، تختص بمراجعة جميع القوانين التى تتطلب تعديلا، أو إلغاء فى بعض الأحوال، منذ بدايتها حتى الوقت الراهن، وهدفها تسهيل أعمال مجلس النواب القادم.وأضاف "عيسى" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" اليوم الثلاثاء، أن تلك اللجنة بدأت عملها منذ شهرين، مؤكدا أن الهدف من تكوينها الوقوف إلى جميع القوانين التى تحتاج إلى تصحيح من أجل تسهيل أعمال البرلمان المقبل، فإننا عقب تشكيل تلك اللجنة لسنا بحاجة إلى المطالبة بإجراء تعديلات بشأن قوانين المحاكم المدنية.

رحب هشام عيسى أمين الصندوق بمجلس شمال محامى القاهرة، باعتماد مجلس الوزراء الإماراتى، قائمة تضم عدداً من التنظيمات الإرهابية، وذلك تطبيقاً لأحكام القانون الاتحادى رقم 7 لسنة 2014 بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية، الذى أصدره رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.وأضاف عيسى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن هذه التنظيمات الإرهابية التى اعتمدتها الإمارات، تضمنت "جماعة أنصار بيت المقدس المصرية، أجناد مصر، الجماعة الإسلامية، تنظيم الإخوان المسلمين، داعش تنظيم القاعدة، جماعة بوكو حرام فى نيجيريا، وجبهة النصرة فى سوريا، حركة شباب المجاهدين الصومالية، خلايا الجهاد الإماراتى، كتائب عبد الله عزام، جيش الإسلام فى فلسطين، اتحاد علماء المسلمين، تنظيم القاعدة، حزب الله"، مؤكدًا أن تلك التنظيمات كان لها دور كبير فى حدوث انقسامات وخراب بالدول العربية وعمل تفجيرات فى العديد من العواصم العربية وقتل الأبرياء.وطالب عيسى جميع الدول العربية أن تقوم بعمل قوائم إرهابية لهذه التنظيمات التى تستغل الإسلام أسوأ استغلال.

قال هشام عيسى، أمين الصندوق بنقابة المحامين الفرعية بشمال القاهرة، إنه سيتم إغلاق مقر النقابة الفرعية بدار القضاء العالى، بسبب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدار القضاء بعد غد، السبت، بمناسبة يوم "عيد القضاء" والذى سيشهد لقاء للرئيس مع مجلس القضاء الأعلى ورموز وشيوخ القضاة. وأضاف "عيسى" فى تصريحات له، أنه سيتم فتح مقر نقابة شمال القاهرة بالعباسية الخاص بالمحامين، صباح السبت، لإنجاز خدمات ومصالح المحامين.موضوعات متعلقة..بالفيديو والصور.."دار القضاء" تتزين لاستقبال الرئيس فى عيد القضاء.. استعدادات أمنية مكثفة.. وتغيير دهانات الحوائط وتركيب كاميرات مراقبة.. والحرس الجمهورى يتسلم المبنى اليوم.. ومنح العاملين إجازة السبتنقيب المحامين يتلقى دعوة من "القضاء الأعلى" لحضور زيارة رئيس الجمهورية

أصدر عدد من أعضاء مجلس نقابة المحامين بشمال القاهرة، بيانا، اليوم الأحد، يتهمون فيه محمد عثمان نقيب محامى شمال القاهرة، بالانفراد بقرارات النقابة. وقال عدد من أعضاء مجلس نقابة المحامين بشمال القاهرة فى بيانهم، إن مجلس نقابة شمال القاهرة يعبر عن رفضه التام لانفراد النقيب الفرعى باتخاذ قرارات وتصرفات فردية تمس وتعبر عن مجلس النقابة، وتمثل تجاوزا لأعضاء المجلس فى محاكمهم الجزئية، وتؤدى إلى الانقسامات والانشقاقات بين أعضاء المجلس وجمعيتهم العمومية، ويؤكد المجلس وهيئة مكتبه عدم الاعتداد بأى تصرفات أو قرارات فردية تصدر عن أو باسم نقابة شمال القاهرة خارج الاجتماع الدورى للمجلس وجدول أعماله. وأكد عبد الجواد أحمد، وكيل نقابة المحامين لشمال القاهرة، أن المجلس سينعقد يوم الأربعاء المقبل، وسيعرض هذا الموضوع للمناقشة ضمن بنود جدول أعماله، لاتخاذ قرار حاسم، كما سيتم مناقشة ميزانية النقابة التى يوجد انقسام بشأنها ـ بحسب قوله. وقال عبد الجواد أحمد وكيل نقابة شمال القاهرة لـ"اليوم السابع" إن البيان وقع عليه كل من "أبو العلا مكى، محمد أبو الوفا، عبد الجواد أحمد، خالد أبو كراع، خالد أبو طالب، وسامح صديق، وهشام عيسى، محمد أبو الغيط، أحمد مهنا ـ أعضاء مجلس نقابة المحامين بشمال القاهرة. وقال هشام عيسى، عضو مجلس النقابة، إن التصرفات الفردية والصادرة من نقيب شمال وعلى سبيل المثال إصداره واعتماده تشكيل أسر واتحادات وتكتلات داخل الدوائر الجزئية، فضلا عن أنه يخالف قرار المجلس الصادر منذ عامين بعدم إنشاء أسر أو اتحادات إلا بقرار من مجلس النقابة، كما أن تلك القرارات تحمل فيها شبهة استغلال الانتخابات للدورة للقادمة، واستغلال البعض ضد إنجازات المجلس، وفى هذا الصدد سيجتمع المجلس 8 أبريل الجارى، لوضع القرارات الملزمة للنقيب الفرعى من مجلس النقابة ببطلان كافة القرارات الصادرة منه منفردة وعدم الاعتداد بها. وأضاف أبو العلا مكى أمين عام النقابة، أن هناك تصرفات فردية من النقيب الفرعى منها إنشاء كيانات نقابية موازية للأعضاء المنتخبين، ليستفيد بها النقيب شخصيا فى الانتخابات وضرب الأعضاء المختلفين معه منذ سنوات، ويتم الصرف عليها من أموال النقابة ـ بحسب قوله.

تقدم المحامى هشام عيسى، صباح اليوم الثلاثاء، بأوراق ترشحه لانتخابات النقابات الفرعية للمحامين على منصب نقيب محامى القاهرة الجديدة.كما تقدم سعد حسن المحامى، بأوراق ترشحه لانتخابات النقابات الفرعية للمحامين على منصب نقيب محامى السويس.وقال سعد حسن، أنه عضو بالنقابة الفرعية بالسويس منذ 15 عامًا، مضيفا أن برنامجه يأتى تحت عنوان "كرامتنا"، مضيفاً أنه سيسعى لتفعيل دور اللجان النقابية فى السويس، كما أوضح أن برنامجه الانتخابى يدور حول الفكر النقابى وكرامة المحامين.

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الجمعة جلسة نقاشية حول "الوضع المناخي في مصر ودور الحوار الوطني في مواجهة التغيرات"، وذلك في إطار سلسلة نقاشات وحوارات مجتمعية متعلقة بالحوار الوطني. واستضافت التنسيقية كلا من الدكتور هشام العسكري، نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، والدكتور إيهاب شلبي مؤسس شركة ديكاربون، وهشام السيد أحمد، عضو اتحاد خبراء البيئة العرب والمنسق الوطنى السابق لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وذلك بمقر التنسيقية. دار اللقاء حول الوضع الحالي للمناخ في مصر ما بعد سياسات التكيف مع التغيرات المناخية، وتم استعراض المشروعات الخضراء التي نفذتها مصر للتكيف مع التغيرات المناخية، والقطاعات المتأثرة بهذه التغيرات خاصة الزراعة والري. وقال الدكتور هشام العسكري، إن إفريقيا هي أكثر القارات تأثرا بالتغيرات المناخية، ومصر من ضمن الدول الإفريقية التي تأثرت بالجفاف والتصحر في بعض المناطق. وأوضح الدكتور هشام عيسى أن المشكلة التي تواجه الدول النامية حاليا هي التمويل خاصة بعد الظواهر المناخية التي تواجه الدول الأوروبية حاليا. وقال الدكتور إيهاب شلبي إن ملف المناخ يحتاج لتضافر الجهود والتعاون بين حكومات الدول والمنظمات والمؤسسات البيئية المختلفة. وفي نهاية اللقاء، أكدت التنسيقية على استمرار عقد اللقاءات في مختلف الاتجاهات، وذلك حتى يتم الاستفادة من كافة الآراء الواردة من المتخصصين والخبراء والمواطنين فى الحوار الوطنى. أدار الجلسة النقاشية حسام الدين محمود، عضو لجنة المناخ بالتنسيقية، وحضر من أعضاء التنسيقية، النائبة نهى زكي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ومن لجنة المناخ إبراهيم رمضان، وبسمة العقدة. ومن أعضاء التنسيقية أحمد فتحي وأمين بدر ومحفوظ حامد وأحمد يحيى ونرمين مصطفى وحازم ضيف ومصطفى كريم وعبد الله عصام.            

      قال الدكتور هشام عيسى، المسئول السابق لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، إن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ Cop27 حينما وضعت فكرة الخسائر والأضرار ضمن مناقشات مؤتمر المناخ فذلك يعتبر انتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، مضيفا : " اليوم حينما تطرأ الآلية على طاولة المناقشات كآلية تنفيذ، و لكن يبقى بعض القضايا مثل قضية التمويل  100 مليار دولار  ".   جاء ذلك خلال صالون نقاشي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان: "مؤتمر المناخ.. الحلول الممكنة وأهم قضايا وأهداف كوب ٢٧"، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية، للتعريف بقضايا المناخ وخطورة التغيرات المناخية.    وأشار إلى أن الـ100 مليار دولار كتمويل تم طرحها في عام 2009، وأعيد طرحها في قمة باريس، وهى لم تعد تكفي في ظل تطورات التغيرات المناخية، ولكن لو تم الحصول على هذا المبلغ فهذا أمر مهم كبداية.   وأوضح أن مؤتمر الأطراف ينقسم إلى جزء خاص بالمبادرات، والجزء الآخر الخاص بالتفاوض وذلك كان في غرف مغلقة لأنه يشهد مفاوضات، وهناك المنطقة الخضراء، ومصر نجحت بالفعل في تنظيم الجزء الخاص بالمنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء، ودليل ذلك أن أكبر حضور دولي في مؤتمرات الأطراف لقمة المناخ هو في كوب 27، أكثر من 42 ألف حاضر وهو ضعف أو يوازى مرة ونصف عدد حضور المؤتمرات السابقة.   واستطرد: "آلية الخسائر والأضرار لم تكن مفعلة في المؤتمرات السابقة، وذلك نجاح لمصر أن تضع هذا البند على أجندة المفاوضات، دائما نقول مؤخرا أن الأرض أعلنت غضبها بشدة في ظل ما يحدث في العالم من أضرار بسبب التغيرات المناخية، من حرائق وفيضانات وغيرها، ووجود تفعيل لهذه الآلية أمر مهم جدا، وبعض الدول المتقدمة بدأت تشعر بالمخاطر والأضرار التي تتعرض لها الدول النامية".   وأشار إلى أهمية وجود كود للبناء مرتبط بالعمارة الخضراء، موضحا أن قانون البيئة لم يتضمن التغيرات المناخية أو حدود انبعاثات التغيرات المناخية، وذلك كان له شق دولي، أن الدول النامية كانت تساعد في خفض الانبعاثات ولو تم وضعها في القانون كانت ستكون إلزاميا وكان من الممكن ألا تستفيد من التمويل، وحاليا يجب وضع حدود الانبعاثات في قانون البيئة، وخفض الانبعاثات في القطاع الصناعي سيساعد على الاستفادة من سندات الكربون، وهناك ضرورة حاليا لإنشاء سوق لتداول الكربون إقليميا وليس محليا فقط".    أدار الحوار خلال الصالون الإعلامي أحمد عبد الصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون، الدكتور هشام عيسى، المسئول السابق لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، والدكتور أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق، وبسمة العقدة، عضو لجنة المناخ بالتنسيقية، والمهندس خالد بدر، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي في البنك الزراعي المصري. يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين في مجال البيئة والتغيرات المناخية والمهتمين بقضايا المناخ التي سيتم طرحها خلال قمة المناخ cop27، وذلك تزامنا مع انعقاد القمة بشرم الشيخ.