منيرة المهدية
منيرة المهدية (16 مايو 1885 - 11 مارس 1965)، مغنية...عرض المزيد
اليوم السابع
2025-06-17
قام عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين بتقليد الموسيقار محمد عبدالوهاب وهو يغنى قصيدة «كليوباترا» فى مطلع شبابه أمام منيرة المهدية، وأبلغ الكاتب الصحفى «كمال الملاخ» ما جرى لعبدالوهاب، فانفتحت شهيته لاستدعاء ذكرياته مع عميد الأدب العربى، وكان أمير الشعراء أحمد شوقى قاسما مشتركا فى بعضها، حسبما يذكر الموسيقار الكبير فى حواره بالصفحة الأخيرة بالأهرام، 17 يونيو، مثل هذا اليوم، 1969. سأله الملاخ: كيف ومتى كان اللقاء الأول مع طه حسين؟، فعاد عبدالوهاب إلى بعيد، قائلا: عرفته مع أحمد شوقى، كان «شوقى بك» متعودا أن يقضى سهراته ويروح السينما أو محل «صولت»، وبعدين يروح عند طه حسين فى الجورنال، كان رئيسا لتحرير «كوكب الشرق»، وكنت كثيرا ما آراه يملى المقال أمامنا. يسأله الملاخ: «أكنت تلازم شوقى باستمرار؟، يجيب عبدالوهاب: طبعا، بعد الظهر أتغدى عنده، ثم أذهب معه، نروح «صولت» ليشرب هو قهوة، وأنا كازوزة، كان لا يذهب إلى المحل للقهوة وإنما خواطر الخلق بتاعته بتشغله طوال الوقت، كان يأخذنى معه نمشى فى الشوارع، كنت دائما بأحس امتى أكلمه، وامتى ما أكلموش، كان دائما يتهيأ لحالة «حمل» أدبى، حالة ولادة شعرية، أتركه ولا أشغله، وهو يخرج قلما وورقا من جيبه، ويروح كاتب ما تمليه عليه خواطره، وبعدين يروح إلى مطعم يطلب 3 أو أربع بيضات نيئة، وكنت كلما أسأله: تعمل ليه ده يا باشا، كان يرد على ساهما: أنا بأحرق فوسفور كتير من مخى لازم أعوضه، ووقت العشاء نتعشى ونروح أى سينما، أقعد أنا ورا، وهو قدام، الكرسى بقرشين، هو مش داخل السينما عشان يتفرج، أبدا عشان يختلى بنفسه. يسأله الملاخ، عن إحساسه عندما رأى طه حسين أول مرة؟، يجيب عبدالوهاب: حسيت به من قراءتى له بموسيقية أسلوبه وجرأته وشجاعته، لفت نظرى أن تربيته الدينية لم تجعله متزمتا بل بالعكس، راح ينتقد الانتقاد الذى ثار عليه الرأى العام فى كتابه «الشعر الجاهلى»، ولما رأيته لأول مرة حسيت بموسيقية بيانه التى تهم فنانا مثلى، والشجاعة التى كانت تهم مراهق مثلى «16 سنة»، كلامه كبير، مش زى كلام العصر «أحبكها، اشبكها، ارخى الستارة» كلامه عال، فيه شجاعة التطور، وله أسلوب موسيقى. يسأله الملاخ: هل حسيت إنه فاقد النظر؟، يجيب عبدالوهاب: «لا، لم أحس، مقالاته كانت بصيرة، أكثر من الناس اللى عندهم نظر 6 على 6، لدرجة أننى لما كنت أقعد كنت أحس بأنه باصص لى إذا كنت حاطط رجل على رجل، أو ماسك منديل، وكان كثيرا ما يقول ما تشرب اللى قدامك يا عبدالوهاب»، يسأله الملاخ عن رأى شوقى فى طه حسين؟، يجيب عبدالوهاب: «كان دايما يصفه بالعبقرى»، يسأله: هل تذكر له شيئا؟، يجيب: لن أنس حادثتين له حتى أموت، الأولى: عندما احتضن أول عمل لى فى قصيدة ملحنة تلحينا يختلف عن القصائد اللى فى ذلك العصر وهى «الجندول»، وعلى ما أعلم كان يحب ويقدر فن شاعرها على محمود طه، لأنه أيضا متطور، سافر وشاف وتثقف ثقافة منطلقة فى عوالم مختلفة أضفت على شعره الرشاقة والأناقة والدم الجديد، ولما عرف الدكتور طه أننى سأغنى له أغنية، كان سعيدا بذلك، فرجوت على محمود طه أن يدعوه أثناء تسجيل الأغنية، وكان فى الإذاعة القديمة فى «علوى»، ومفيهش أسانسير، وطلع طه حسين 100 سلمة، ويومها اعتبر تلحين «الجندول» علامة جديدة من علامات الفن العربى وانطلاقه، عندما سمع مقطع «ذهبى الشعر» توقف وأشار بالتعديل، ثم رأيت إيماءاته وأنا أغنى مقطع «يوم قابلته»، فأعدته مباشرة مضموم التاء، ولهذا تجده مكرر مرتين، مرة بالفتحة، ثم أعيدها بالضمة. وعن الحادثة الثانية يقول عبدالوهاب: «كنت أصيف أنا وشوقى فى لبنان فى سبتمبر 1927، وكان طه حسين بيصيف أيضا، أعلنوا عن حفلة اتفق عليها المتعهد معى، يومها الصبح بفتح جريدة المقطم، قرأت خبرا صعقت له: «توفى المرحوم الشيخ عبدالوهاب الشعرانى، والد الأستاذ حسن عبدالوهاب ومحمد عبدالوهاب الموسيقار، أغمى علىّ، وسمع الناس فحضر المتعهد من تلقاء نفسه وعزانى، وقال لى: مايهمكش يا أستاذ حنأجل، كان الحفل فى أوتيل شاهين، ووضع المتعهد ورقة عند مدخله بالتأجيل، شوقى كان بيواسينى، قال لى: يا ابنى أنا زى أبوك، تعالى نغير جو، ونزور طه حسين، وعنده حكى شوقى حكاية التأجيل، تأثر طه حسين، وبعد لحظة صمت سألنى: ولكن لماذا لا تغنى، نعم ستكون منفعلا ومتأثرا، وهل الغناء إلا للانفعال سواء أكان حزينا أو فرحا، لا، لا، روح وغنى، غنى كما تحس فليست الموسيقى مقصورة على الفرح أو الحزن، الغناء هو مضمونك. يضيف عبدالوهاب: «كان شوقى يهز رأسه إشارة بالرضا، وفى الساعة 6 جبت المتعهد وقلت له سأغنى، فرفع الورقة وأعلن أن الحفل سيقام، ورحت أغنى، أبكى، ودموع الناس تسيل، وغنيت ولم أحس لماذا كنت مجيدا، غنيت 3 قطع لشوقى».
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-16
تحل اليوم الخميس ذكرى ميلاد واحدة من أبرز أيقونات الطرب في مصر والوطن العربي، المطربة الراحلة ، التي لُقبت بـ"سلطانة الطرب"، وكانت من الرائدات اللاتي تركن بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن العربي. بدأت مسيرتها الفنية بمحض الصدفة، حين شاهدها صاحب مقهى في القاهرة وأعجب بصوتها فعرض عليها الغناء، فوافقت وقررت تغيير اسمها إلى منيرة المهدية، لم تكتف بالغناء في المقهى، بل أسست لاحقًا مقهاها الخاص "نزهة النفوس"، والذي أصبح ملتقى لصفوة المجتمع من أدباء ومفكرين وفنانين وسياسيين. في عام 1917، دخلت التاريخ كأول امرأة مصرية تؤسس مسرحًا خاصًا بها، ينافس مسارح كبار الفنانين في ذلك الوقت، وحققت من خلاله نجاحات باهرة. لم تكن فقط مطربة متميزة، بل أيضًا مكتشفة للمواهب، فقد منحت محمد عبد الوهاب أول فرصة حقيقية عندما أسندت له تلحين الفصل الثالث من مسرحية "كليوباترا" بعد رحيل سيد درويش، ومنحته كذلك دور البطولة، فبدأ مشواره الفني ليصبح فيما بعد "موسيقار الأجيال". كانت أول مطربة مصرية توزع أسطواناتها مجانًا في القرى لتصل أغنياتها إلى الفلاحين بعد سنوات من التألق، انقطعت منيرة عن الساحة الفنية لفترة طويلة، ثم عادت عام 1948 لتقدم حفلًا أخيرًا، لكنها لم تجد القبول الجماهيري ذاته بسبب تغيّر الذوق الفني وتأثر صوتها بالتدخين، لتعتزل الفن نهائيًا وتعيش بقية حياتها في عوامتها، تمارس هوايتها المفضلة في تربية الحيوانات، محتفظة بأوسمتها ونياشينها التي حصلت عليها من قادة عرب.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-13
لم يكتف البعض من نجوم الزمن الجميل بما حققوه من نجاحات على الشاشة من خلال تجارب التمثيل، فقرروا النزول إلى ميدان الإنتاج السينمائي، وكانت النتيجة أن خسروا الجلد والسقط فهربوا من الإنتاج وأصبح بينهم وبينه عداوة مستحكمة. من أبرز هؤلاء عزيزة أمير، التي كانت أول فنانة مصرية تغامر بإنتاج فيلم سينمائي، إذ أنتجت أول فيلم مصري «ليلى»، واستغرق تصويره 8 أشهر، وبلغت تكلفته 4 آلاف جنيه وهو مبلغ كان يعتبر باهظًا في عام 1927، ولم يغط الفيلم تكاليفه في العرض الأول كما كانت عزيزة تتوقع، فيما كانت الخسارة التي منيت بها سببًا في أن ترفع أسرة زوجها عليه قضية حجر، لأنّه متزوج من سيدة تنفق كل ثروته في أعمال خيالية. أما فاطمة رشدي فقد قررت في عام 1931 أن تنزل ميدان الإنتاج السينمائي، خاصة بعد أن سبقها منافسها إليه، وأنتجت فاطمة فيلم «الزواج» الذي كتبت هي قصته وحواره وقامت بإخراجه وتمثيله، ولم يلق الفيلم نجاحًا عند عرضه، وتراكمت الديون على فاطمة. وبديعة مصابني الملقبة بملكة المسارح الاستعراضية كانت تطوق إلى أن تصبح نجمة على الشاشة، ولكن أحدًا من المنتجين لم يقبل أن يسند إليها دور البطولة في فيلم، فأنتجت فيلما لنفسها اسمته «ملكة المسارح»، كلفته 6 آلاف جنيه، وانتهى الأمر بها بعد الخسارة التي كبدها لها الفيلم إلى أن تبيع فيلتها في جاردن سيتي وأن تقيم في فندق وتسجل فرقتها المسرحية باسم ابن شقيقتها، بينما استغنت عن حمل أي مبلغ من المال في حقيبة يدها حتى لا يحجز عليها الدائنون في الطريق، ولم تحاول بديعة بعدها أن تعود إلى السينما. وعز على منيرة المهدية أن تفوز أم كلثوم ببطولة فيلم وداد، الذي أنتجه استوديو مصر فقررت أن تنتج فيلما باسم «الغندورة» وقامت فيه بدور جعلها تتوب عن السينما وتلعنها في كل مناسبة. أما أمينة رزق فقد أغراها الانتعاش الذي صادفته المصرية أيام الحرب العالمية الثانية بإنتاج فيلم بعنوان «ضحايا المدنية»، ولكنه لم يكن يلقى نجاحا يذكر، واضطرت أمينة أن تبيع قطعة أرض كبيرة كانت تملكها في شارع الهرم وتسدد الديون التي تخلفت عن الفيلم. ومحسن سرحان أنتج فيلم «أنا الحب» ورغم النجاح الفني الذي صادفه إلا أن تكاليفه كانت باهظة جدا لدرجة أن محسن استمر لفترة طويلة يسدد الديون التي تراكمت عليه بسبب الفيلم. وأخيرا نجد أمينة نور الدين التي استمرت تقدم أفلاما على الشاشة لمدة 15 عامًا ولأنها لم تكن راضية عن نجاحها، قررت أن تنتج فيلما لحسابها باسم «عادت إلى قواعدها» ولكن الفيلم لم ينجح، بل إنَّ أحدًا من موزعي الأفلام في الخارج لم يشتره، وظلت أمينة تكافح فترة طويلة لتسديد الديون المتخلفة عنه، وانتهى بها الأمر إلى أن تهجر الفن.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-15
■ هل يمكن القول إن كابتن حسام حسن هو الذى جاء بظهير شعبى أكثر من المعلم حسن شحاتة؟. حسام جاء بتوصية من الجهات الرسمية، ولكن كان معه تعاطف شعبى معقول ومقبول. المعلم شحاتة لم يكن لديه المساندة الشعبية، ولكنه بناها بنفسه ولنفسه عندما حقق نتائج لم يكن يحققها أحد من قبله لا مصرى ولا أجنبى- الفوز ثلاث مرات متتالية ببطولة الأمم الإفريقية، يومها حصل على شعبية طاغية ولا تزال قائمة حتى الآن. ■ كان اتحاد الكرة يضم فى فترتها اللواء حرب الدهشورى ومعه وبعدها الراحل العظيم سمير زاهر، والمهندس هانى أبوريدة، وكان معاونًا لهم الوزير حسن صقر، وزير الرياضة أيامها. ■ وأتساءل ويتساءل كثيرون: هل يمكن للكابتن حسام أن يحقق ما حققه كابتن حسن شحاتة؟. الأمر يتوقف عليه. ■ لى وقفة هنا.. اسمحوا لى بها مع حفيدتى «منة الله»، فى جلسة معها، كنت أنصحها وأتحدث وأتحدث، أوقفتنى وقالت لى: جدو أحترم ما قلته، ولكن أنا شعارى «Be My self».. كلمة كبيرة من حفيدتى، ومع صغر سنها كانت كبيرة فعلًا، وفرحت بها واحتضنتها بحب وحنان واحترام. ■ بعدها تذكرت قصص فنانى الغناء فى مصر الكبار، ومنهم الموسيقار محمد عبدالوهاب، الذى رفض أن يقلد فنان الشعب سيد درويش، ومن المؤكد أنه كان يقول لنفسه Be My self، وأصبح الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب. ■ بدأت أم كلثوم ورفضت أن تكون امتدادًا للفنانة منيرة المهدية، أشهر مغنية وقتها، ولعلها كانت تقول لنفسها «Be My self». وجاء عبدالحليم حافظ ورفض أن يكون محمد عبدالوهاب وأن يقلده، حتى عندما التقى معه لم يغنِّ أى أغنية له وغنى أغنيته صافينى مرة، التى فشلت فى الإسكندرية ومع جماهيرها، ولم يرد أن يعيش فى جلباب الفنان الكبير عبدالوهاب وربما قال لنفسه Will Be My self. ■ انتقدوا حسام حسن وقالوا إنه يقلد الجوهرى ويسير على خطاه، خاصة عندما طلب إيقاف الدورى أسبوعين، كما أوقف الدورى كله قبل كأس العالم فى إيطاليا. حسام أمامه مشوار طويل.. أقول له الميل يبدأ بخطوة، المهم أن يبدأ هذه الخطوة على خطى ثابتة ومدروسة فى طريق البطولات، كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم.. وفقه الله لنفسه وللمصريين. مشاعر .. المنافقون أيام ناصر- السادات- مبارك أرجوك ألا تفهمنى خطأ ■ المنافقون كما التغيير والموت، هما الحقيقة الوحيدة فى الحياة.. الله سبحانه وتعالى أنزل سورة اسمها المنافقون، حدّث فيها سيدنا محمدًا، صلى الله عليه وسلم: «إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون» آية رقم 1. ■ شخصيًّا، عانيت منهم، وأنا محافظ وأنا وزير، والحمد لله فقد ساعدنى الله سبحانه وتعالى على كشفهم والتخلص منهم.. ولأننى كنت قريبًا من الرئيس السادات، فقد لاحظتهم فى حضورى وفى شكواهم. وهو نفس ما حدث مع الرئيس الراحل حسنى مبارك. العالم كله من كل أنواع الشخصيات: رجال الأعمال والسياسيون والحكام من ملوك ورؤساء كانوا يلتفون حولهم كما الثعبان عندما يُطبق على فريسته. ورحل المنافقون، خاصة بعد نهاية الحكام- حوكموا- صودرت أموالهم- دخلوا السجون- نبذتهم الشعوب، وتحولوا إلى صم بكم لا يرون ولا يسمعون ولا يتكلمون.. لا أشفق عليهم، ويستحقون هذه النهايات. أشفق أكثر على كل المسؤولين الكبار فى العالم. علامة فى تاريخ الصحافة المهندس صلاح دياب، مؤسس صحيفة «المصرى اليوم»، أراه رائدًا من رواد الصحافة المصرية- قدم صحيفة نجحت منذ البداية حتى الآن.. وضع لها كل عناصر النجاح- الاستقرار- موهبته فى اختيار كُتابها ومحرريها- لم تتوقف رغم كل الصعوبات الكبيرة التى واجهتها، رفض بيعها- موهبته جعلتها من الصحف الأكثر انتشارًا، أعطاها كاريزما صحفية بدأت- ولا تزال مستمرة- أوصلها إلى أن تكون صحيفة مستقلة ومستنيرة من الشعار الذى يقول المعارضة أعظم اختراع للديمقراطية، باختصار، اسمه سيظل علامة مضيئة فى تاريخ الصحافة المصرية. مينى مشاعر .. يفطر ويتغدى سياسة ■ مسلسلات رمضان- الفنانون شهرة وفلوس كثيرة.. تمنيت من نقاد الفن أن يكتبوا لنا عن الفنانين الشباب والشابات الموهوبين- هل وجدوا فيهم مَن لديه ريحة من فنانى الزمن الجميل؟. ■ شعوب العالم أصبحوا سياسيين بالأمر- الكل يفطر ويتغدى ويتعشى سياسة.. ويا حضرة السياسة عليكِ اللعنة.
قراءة المزيداليوم السابع
2024-03-11
سار خمسة أشخاص فقط خلف النعش الذى يحمل جثمان سلطانة الطرب، منيرة المهدية، التى توفيت يوم 11 مارس، مثل هذا اليوم عام 1965، هم حفيدها من ابنتها الوحيدة نعمات، وثلاثة من أصدقائه، وأمين صندوق معاشات الفنانين، حسبما تذكر الكاتبة الصحفية سناء البيسى فى مقالها «منيرة المهدية الغندورة- الأهرام، 26 إبريل 2008». كان المشهد ختاما لحياة فنانة غربت عنها شمس النجومية منذ سنوات طويلة، لكنه لم يطوى سيرة مطربة يصفها الناقد والمؤرخ الفنى كمال النجمى فى كتابه «تراث الغناء العربى»: «كانت أقوى مطربات عصرها صوتا، وإن كانت لا تتفوق عليهن فى المقدرة فى الأداء، ولكن تمتاز بنبرات صوتها الفضى، وبحتها العميقة التى تشبه بحة الأرغول، ويذكر الذين حضروا حفلاتها أنها كانت تغنى الأدوار المشهورة، ولا تكتفى بالطقاطيق عندما تغنى للرجال، فإذا غنت داخل «الحريم» اكتفت بالطقاطيق». يعتبرها نجيب محفوظ: «من أجمل الأصوات النسائية التى عرفتها مصر»، ويضيف فى «صفحات من مذكرات نجيب محفوظ» لرجاء النقاش: «صوتها من نفس طبقة صوت أم كلثوم أو أقل درجة»، ويؤكد أنه شاهدها مرتين، الأولى بمسرح رمسيس فى أحد العروض المسرحية مع يوسف بك وهبى، والثانية فى إحدى حفلاتها العامة، مع صديقه إبراهيم فهمى دعبس، واكتشف مع صديقه أنهما الشابان الوحيدان بين جمهور الحفلة، والباقى كانوا من كبار السن، فاندهش «إبراهيم» وسأل «نجيب»: «ما الذى جعلك تأتى بنا وسط هؤلاء العجائز؟ يضيف أديب نوبل: عندما غنت ظهر عليها التأثر بتقدم العمر، فكانت تغنى قليلا وتسعل قليلا، إلى أن أتمت الحفل، وبعدها اعتزلت الغناء، فكان لى شرف حضور آخر حفلة من حفلات منيرة المهدية». هى زكية حسن منصور، المولودة بالزقازيق عام 1885، وانتقلت إلى القاهرة بعد رحيل والديها لتعيش مع أختها الكبرى المتزوجة من أحد كبار الملاك الزراعيين، وتبدأ رحلة احترافها الفنى، حسبما تذكر الدكتورة رتيبة الحفنى فى كتاب «منيرة المهدية والغناء فى مصر قبلها وفى زمانها»، مضيفة، أن الملحن كامل الخلعى أقنعها باحتراف الغناء، ووجد لها عملا فى مقهى صغيرا لصديقه محمد فرج، الذى أصبح أشهر مقهى فى الحى بعد أن أقبل عليه نجوم الفن والغناء وقتها ومنهم إبراهيم القبانى، وسليمان القرداحى، وسلامة حجازى، والمقهى الصغير لم يعد يتسع لها، فاستأجرت صالة كبيرة وأطلقت عليها اسم «نزهة النفوس» ومنه كتبت سطورا جديدة لتاريخها . تذكر «البيسى»: «تنتقل الست منيرة كما كانت تلقب فى مرحلتها الفنية الأولى إلى لقب مطربة الأزبكية الأولى، ومن بعدها كانت تنتقل من الطقاطيق إلى تمثيل روايات الشيخ سلامة حجازى وغناء قصائده بعد إصابته بالشلل عام 1909، وهو الذى قال لها بعد سماعه لها لأول مرة: «أوصيك خيرا بحنجرتك وبتلك البحة الخالدة، صوتك اسمه الصوت الأبيض، وتسأله منيرة بسذاجة: هو فيه صوت أبيض يا شيخ سلامة؟ فيرد عليها: صوتك كل 100 سنة لما بيجى فى الدنيا صوت زيه، حافظى عليه، حافظى كويس». تقتحم مجال التمثيل والمسرح الغنائى كأول مصرية مسلمة تفعل ذلك عام 1915، وترتبط بثورة 1919، وتغنى لزعيمها سعد زغلول «يا بلح زغلول يا حليوة»، وتذكر «البيسى» أن حسين رشدى باشا رئيس الوزراء كان من رواد مسرحها ومن أشد المعجبين بها، وتروى هى أنه طلب منها يوما التوسط لدى السلطات الإنجليزية للإفراج عن شاب وطنى يدعى محمود جبر السجين فى ثكنات قصر النيل، وذهبت إلى دار الحماية وطلبت مقابلة المعتمد البريطانى الذى سألها عن دافعها لإطلاق سراح الرجل الخطير، مؤكدا أنه سيلبى طلبها فقط إذا ما كان الأمر يتعلق بالحب والرغبة فى الزواج، فاضطرت إلى الادعاء بأنها تحبه، فاستدعى المعتمد البريطانى المأذون، وتم الزواج أمامه بشهادة اثنين من السفارة. تذكر الفنانة الباحثة فيروز كراوية فى كتابها «كل دا كان ليه»: «فى فترة صعودها وتألقها، احتلت منيرة المهدية مكانة اجتماعية كبيرة تعزى لموهبة غنائية عالية، إذا غامرت بغناء الليالى والمواويل بنجاح ساحق، وقدمت العديد من الأوبرات والمسرحيات العالمية، كما تعاونت مع أبرز مواهب عصرها من الملحنين، مثل داود حسنى وسيد درويش وزكريا أحمد ومحمد القصبجى»، تضيف «كراوية»، أنه بفضل أسلوب أدائها واختياراتها الغنائية يتاح لها أن تصبح قريبة من رجال السلطة ورجال الاستقراطية، وتحكى نوادرها وعلاقاتها بهم كمثال على شخصيتها الكاريزمية واتساع نطاق شهرتها، وتأثيرها الذى استثمرته كذلك فيما بعد ثورة 1919 لصالح دعم دعوت الاستقلال، وخروج النساء للمجال العام فى أغنياتها الوطنية والمسرحية. فى عام 1961 منحها جمال عبدالناصر وسام العلوم والفنون فى عيد العلم، ولم تستطع الذهاب لاستلامه لمرضها، فذهب إليها مندوب به، وقالت: «هذا الوسام أحسن تتويج لحياتى»، حسبما تذكر إيريس نظمى بمجلة آخر ساعة، عدد 1586، 16 مارس 1965.
قراءة المزيدالمصري اليوم
2024-03-11
«أنا لسه نونو في الحب بونو» و«الحب دح دح والهجر كخ كخ»، و«أسمر ملك روحى»، و«بعد العشا.. يحلا الهزار والفرفشة»، و«حرّج على بابا ماروحش السيما»، و«إرخى الستارة اللى فريحنا ..لحسن جيرانا تجرحنا» هذه بعض من أغانى سلطانة الطرب منيرة المهدية، التي تعتبر واحدة من رائدات ورواد المسرح الغنائى بمصر في عشرينيات القرن الماضى قبل صعود نجم أم كلثوم.وكان الكبراءورجال الدولة والمشاهير والأعيان يرتادون مسرحها وعوامتها. أما اسمها الحقيقى فهو زكية حسن منصور، وهى من مواليد قرية المهدية بمحافظة الشرقية في عام ١٨٨٥، وتوفى والدها وهى صغيرة وتولت شقيقتها رعايتها. بدأت منيرة المهدية حياتها الفنية كمطربة تحيى الليالى والحفلات في مدينة الزقازيق، وذات يوم شاهدها أحد أصحاب المقاهى الصغيرة في القاهرة فأعجب بجمال صوتها واستطاع إقناعها بالسفرإلى القاهرة كان ذلك في عام ١٩٠٥. وفى القاهرة، ذاع صيتها ولُقبت بسلطانة الطرب وافتتحت ملهى خاصًا بها أطلقت عليه اسم «نزهة النفوس»تحول إلى ملتقى لرجال الفكر والسياسة والصحافة بفضل ما كانت تتمتع به من شخصية قوية وقيادية.وفى صيف ١٩١٥ وقفت منيرة المهدية على خشبة المسرح مع فرقة عزيز عيد، لتؤدى دور«حسن» في رواية للشيخ سلامة حجازى،فكانت بذلك أول سيدة مصرية تقف على خشبة المسرح وهذا ما زاد الإقبال على المسرحيات، وأصبحت فرقة عزيز عيد تنافس فرقة سلامة حجازى. كانت منيرة المهدية تكتب على الأفيشات «الممثلة الأولى»بالرغم من أنها كانت تقوم بدور رجل ثم انفصلت عن فرقة عزيز عيد وكونت فرقة خاصة بها وقدمت أشهر أعمال الشيخ سلامة حجازى.كما عملت مع أشهر شعراء وملحنى جيلها وكان لها الفضل في اكتشاف الموسيقار محمد عبدالوهاب. في ١٩٤٨ قررت العودة إلى المسرح بعد أن اعتزلت الحياة الفنية لمدة عشرين عامًا ولكنها لم تلق القبول الذي كانت تنتظره، وقد شهدت هذه الفترة صراعا حادا بينها وبين أم كلثوم المطربة الوافدة التي فرضت شروطا جديدة على الساحة الفنية لم تستطع منيرة المهدية مجاراتها فما كان منها إلا أن اعتزلت الفن وتفرغت لهوايتها وهى تربية الحيوانات الأليفةوتوفيت «زي النهارده» في ١١ مارس ١٩٦٥ عن عمر يناهز الثمانين عاماً بعد حياة فنية حافلة امتدت إلى ما يزيد على الثلاثين عاما، وقد تزعمت حركة وطنية عن طريق مسرحها وفنها الغنائى.
قراءة المزيدالمصري اليوم
2024-01-04
اسمها كاملا دولت حبيب بطرس قصبجى، وهى ممثلة مسرحية وسينمائية مولودة في التاسع والعشرين من يناير عام 1894، في مدينة أسيوط، أمها من أصل روسى، وكان والدها يعمل مترجمًا في وزارة الحربية في السودان، درست دولت في مدرسة الراهبات في الخرطوم، واكتشفها الفنان عزيز عيد عام 1917 في إحدى الحفلات، وعرض عليها التمثيل في فرقته، وكان أول دور تؤديه في مسرحية «الكونتيسة» و«خللى بالك من إميلى» و«ليلة الدخلة» ثم انتقلت إلى فرقة نجيب الريحانى، وكان جورج أبيض المولود في بيروت في الخامس من مايو 1880. حطت الرحال في مصر حينما كان في الثامنة عشرة من عمره بعد حصوله على دبلوم في التلغراف، وكان مأخوذا بالمسرح وفى مصر عمل في محطة السكة الحديد بالإسكندرية قبل أن يشاهده الخديو عباس حلمى الثانى حاكم مصر وهو يمثل في مسرحية مترجمة عام 1904 فقرر الخديو إرساله في بعثة إلى باريس لدراسة المسرح فدرس التمثيل، والإخراج وعاد بعد ست سنوات وأسس فرقته المسرحية وقدم مجموعة من المسرحيات وفى 1918 انتقلت دولت أبيض إلى فرقته وكان أول دور تمثله لفرقته هو «جوكاستا» بمسرحية «أوديب الملك»، ثم سافرت إلى سوريا مع فرقة أمين عطاالله عام 1920، ثم التحقت بفرقة منيرة المهدية وفى 1921 مثلت في أوبريت «شهرزاد» لفرقة سيد درويش ثم انتقلت إلى فرقة الريحانى، ومثلت في «ريا وسكينة» وانتهى تعاونها مع جورج بالزواج، وحملت اسمه وانضمت مع زوجها إلى فرقة يوسف وهبى في عام 1923، واشتركا في مسرحيات لويس الحادى عشر وعطيل والجريمة والعقاب وكليوباترا، وفى 1935 انضمت إلى الفرقة القومية المصرية عند إنشائها براتب 35 جنيهًا ثم قدمت استقالتها عام 1944. لعبت «دولت» أدوار البطولة في مسرحيات الملك لير وشمشون ودليلة ومضحك الملك وغادة الكاميليا ومن الأعمال السينمائية التي شاركت فيها فيلم زينب وأولاد الذوات والوردة البيضاء والدكتور وقلب امرأة ومصنع الزوجات وابن البلد وخفايا الدنيا والموسيقار والمنتقم وقلبى وسيفى ومن القلب للقلب وليلة القدر والمساكين وظلمونى الحبايب والشيخ حسن والحب العظيم والمراهقات وغرام الأسياد والحقيقة العارية وامبراطورية ميم، إلى أن توفيت» زي النهارده«في 4 يناير 1978.
قراءة المزيداليوم السابع
2022-01-19
فى سبعينيات القرن العشرين، عرفها الجمهور لأول مرة فى فيلم "من عظماء الإسلام"، ومن بعده فى مسلسل "القاهرة والناس" حتى تألقت فى المسلسلات الدينية والسير الذاتية، مثل دورها الشهير فى مسلسل "أم كلثوم" وتجسيدها شخصية المطربة منيرة المهدية. كما برعت أيضا فى مسلسلات شهيرة مثل: "أرابيسك" و"القضاء فى الإسلام"، و"بوابة الحلوانى"، و"قاسم أمين" و"على مبارك"، وإلى جانب ذلك، دخلت عالم السيناريو، واهتمت بقضايا المرأة فى "آسفة أرفض الطلاق"، و"القانون لا يعرف عائشة"، و"جواز فى السر". لكن يبدو أن الفنانة والسيناريست نادية رشاد، لا يزال فى جعبتها الكثير لتقدمه إلى عالم السينما والدراما، والأدب أيضا، فمع اقتراب انطلاق الدورة الـ53 لـ معرض القاهرة الدولى للكتاب 2022، صدر لها الرواية الأولى فى مسيرتها الأدبية بعنوان "مسك الليل" عن دار الشروق، والتى وصلت إلى القائمة القصيرة، ضمن خمس روايات فى جائزة خيرى شلبى للعمل الروائى الأول. حول تجربتها الأدبية، وكواليس روايتها الأولى، كشفت الفنانة نادية رشاد خلال حوارها مع "اليوم السابع" أنها تعشق القراءة والكتابة منذ أن كان عمرها 12 عاما، وعلى مدار هذه السنوات، لم تتخل عن القراءة، التى أصبحت بمثابة طقس ليلى بالنسبة لها، أسمته "كتاب الكوميدينو"، ففى كل ليلة تحرص على القراءة، حتى لا تشعر بأن يومها ضاع هباء. رواية مسك الليل للفنانة نادية رشاد وفى روايتها الأولى "مسك الليل" لم تتخل نادية رشاد عن انحيازها للمرأة، فقدمت فى روايتها متعددة الأصوات مشاعر النساء حينما يصطدمن بحادث يزلزل عالمهن الصغير، وانطلقت تحديدا من أحداث ثورة 25 يناير، وفكيف راقبت تلك السيدات الخمس تلك الأحداث المهيبة، وهن ملتفات بشال صوفى على كنبة مريحة؟ وكيف تغيرت حياة كل منهن؟. وعن طبيعة روايتها، قالت نادية رشاد: أثناء الثورة وما بعدها، كان يقال عن الفئة التى أنتمى لها حسب الكنبة، والمقصود بها فئة السيدات غير القادرات على المشاركة فيما يحدث، ولهذا رأيت هذه المنطقة لم يقترب منها أحد بشكل وثيق الصلة، فالأغلب أن هذه الفئة كانت تظهر بلسان راوى آخر، ولهذا أيضا أردت التعبير عنهن، مع اختلافات كل شخصية فى الرواية، وفقا لتاريخها الاجتماعى وانتمائها السياسي. ومع هذا، توضح نادية رشاد على أن شخصيات رواية "مسك الليل" لا توجد بينهن شخصية واحدة رأتها فى الواقع. نادية رشاد، التى درست الفلسفة، لا ترى أن التمثيل أخذها من القراءة أو الكتابة، فعلى مدار سنوات طويلة، أصبحت تفتش عن أماكن تضع فيه كتبها الكثيرة، التى لا تجد لها مكانا فى بعض الأحيان سوى "دولاب"، إلا أنها كانت تخشى أن يؤثر الجانب الأدبى لديها على مشوارها الفنى، ولهذا أجلت الكتابة، حتى قررت دخول عالم السيناريو. نادية رشاد وعن تجربة كتابة السيناريو، كشفت أنها لم تكتب اسمها الفنى على السيناريو، بل كتبت "نادية عبد الحميد"، وإمعانا فى عدم معرفة أنها كاتبة السيناريو، أرسلته مع شخص آخر، وبعد الموافقة عليه، وقبول المسلسل، عرفت أنها الكاتبة. أما عن دخول عالم الكتابة الأدبية، فقالت نادية رشاد: كنت بجرب نفسى فى كتابة الرواية، ولكى امتحن نفسي، وحتى لا أبقى "عالة" أو متطفلة على الكتاب، وكأنى دخلت مغامرة "مش حلوة فى سنى ده كمان.. كنت عايزة الورق هو اللى يتكلم ويقول أنفع ولا لا"، ولهذا قررت المشاركة فى مسابقة للمبتدئين مخصصة للرواية الأولى، وبعد مشاركتى فى مسابقة الكاتب الراحل خيرى شلبي، وصلت إلى القائمة القصيرة، وكانت المكافأة أن دار الشروق ستنشر الرواية، وفقا للتعاون المعلن بينها وبين الجائزة، بعدها فوجئ البعض بأن أفراد أسرتى وأصدقائ يباركون لى، فعلموا أن كاتبة الرواية هى نفسها الفنانة نادية رشاد. أيضا كشفت نادية رشاد، عن عشقها قراءة كتب التاريخ، والروايات، وبسؤال عمن تفضل القراءة لهم قالت: أحب روايات أحمد مراد جدا، فهو فى رأيى حريف كتابة، وأكثر رواية أحبها هى "1919"، فهو يكتب من زاوية مختلفة تجعل القارئ يرى العالم من مناطق أخرى، كما فعل فى رواية "لوكاندة بير الوطاويط". وإلى جانب أحمد مراد، تفضل نادية رشاد قراءة أعمال دان براون، فهى تراها بمثابة مرجع، يحتوى على كم رهيب من المعلومات التى يقوم بتضفيرها فى رواياته، وكذلك الكاتب أشرف العشماوى، الذى يقدم عوالم مختلفة تجعلنا نعيشها كأننا أبطال فيها، مثل رواية صالة أورفانيللي. وعن الكتاب أو الرواية التى تقرأها حاليا، ذكرت نادية رشاد أنها تقرأ حاليا للكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، رواية "طيور العنبر"، وقبلها قرأت رواية "كل الشهور يوليو" للكاتب والإعلامى إبراهيم عيسى.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-17
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى مؤشرا يوميا يرصد أشهر القضايا والموضوعات التى تشغل الرأى العام والشارع المصرى، وتلقى بحثا دائمًا من رواد السوشيال ميديا، سواء فى الفن أو الرياضة أو السياسة، وسننتقل فى جولة "الكلام فى التريند على إيه النهاردة؟"، اليوم الأربعاء ، لتسليط الضوء على أبرز القضايا التى شغلت السوشيال ميديا. منيرة المهدية تمر، اليوم، الذكرى الـ138 على ميلاد سلطانة الطرب منيرة المهدية، إذ ولدت فى 16 مايو عام 1885م، وهى مغنية وممثلة مصرية، اشتهرت بلقب سلطانة الطرب، وهى أول سيدة تقف على خشبة المسرح فى مصر والوطن العربى وأول مغنية عربية سجل لها أسطوانات موسيقية. يرجع إليها فضل كبير فى النهوض بالمسرح الغنائى، كانت لها العديد من الصداقات داخل الأوساط الثقافية وعرفت بعلاقتها بكبار الأدباء والمفكرين، وقدمت أعمالا فنية كبيرة سواء كانت الأعمال المسرحية وأسلوبها فى الغناء، كانت عن نصوص أدبية خاصة لأميرة الشعراء أحمد شوقى. ولعل علاقتها بأمير الشعراء أحمد شوقى، هى ما فتحت أبواب المجد أمام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، بعدما رشحه الأول لكى يستكمل ألحان مسرحية "كليوباترا" بعد رحيل الشيخ سيد درويش، حيث يذكر للمهدية أنها اكتشفت محمد عبد الوهاب، وقدمته للجمهور حين أسندت له تلحين الفصل الثالث من مسرحية كليوبترا بعد موت سيد درويش المفاجئ، كما منحته دور البطولة، ليبدأ مشواره مع الفن ويصبح موسيقار الأجيال فيما بعد، وذلك بعد ترشيح من أمير الشعراء التي تبنى "عبد الوهاب" فنيا. فستان منى زكى لفتت النجمة مني زكي الأنظار أثناء حضورها فعاليات افتتاح مهرجان كان السينمائي أمس، حيث ظهرت بإطلالة مميزة للغاية وهوما جعلها حديث السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية، وارتدت مني فستان مستوحاة من أحدث مسلسلها الأخير "تحت الوصاية"، والفستان الذي صممه مصمم الأزياء العالمي زهير مراد يحمل رسومات مراكب صيد لونه مزيج من ألوان البحر المتقلبة، وهو ما جعل إطلالة مني مميزة للغاية. مني زكي باطلالة مميزة المخرج هشام شربتجي رحل عن عالمنا أمس المخرج السوري الكبير هشام شربتجي بعد معاناته من المرض، ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة عليه اليوم الأربعاء بعد صلاة العصر من مسجد "المزة الكبيرة" بدمشق، ويدفن بعدها في مقابر أسرته. يُعد هشام شربتجي أحد مؤسسي صناعة الدراما في سوريا، وأحد أبرز المخرجين السوريين، إذ ولد في 2 مارس عام 1948،في حي المهاجرين بدمشق، ثم سافر إلى مصر ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية في مصر حيث حصل على درجة البكالوريوس، وبعدها قام بالسفر إلى ألمانيا وتابع دراسته الفنية هناك وحصل على ماجستير في المسرح. هشام شربتجي أسعار الذهب شهدت أسعار الذهب اليوم الأربعاء في مصر تحركا طفيفا، وسجل جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر 2250 جنيها مرتفعاً من مستوي 2200 جنيها أمس الثلاثاء. أسعار الذهب اليوم: عيار 24 يسجل 2571 جنيها. عيار 21 يسجل 2250 جنيه. عيار 18 يسجل 1929 جنيها . الجنيه الذهب 18000 جنيه. سعر الذهب عالمياً عاد الذهب إلى الانخفاض خلال تداولات اليوم الأربعاء بعد مكاسب ضعيفة، يأتي هذا الانخفاض في ظل تصريحات لعدد من أعضاء البنك الفيدرالي قللت من فرص خفض أسعار الفائدة هذا العام بالإضافة إلى التوترات بشأن أزمة الدين الأمريكي، وفق جولد بيليون.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-16
تعد الفنانة الراحلة منيرة المهدية، سلطانة الطرب، واحدة من ألمع نجوم الفن فى النصف الأول من القرن العشرين، ظلت متألقة إلى أن ظهرت أم كلثوم وعلا نجمها، حين ذلك خفت أثر منيرة. ولدت منيرة المهدية فى 16 مايو عام 1878، ورحلت فى 11 مارس 1965، عن عمر ناهز الـ86 عاما، ولكن بين هذه السنوات وقعت أحداث كثيرة، منها علاقتها بأم كلثوم. وبحسب كتاب "أشهر قصص الغرام" للناقد الدكتور أشرف توفيق، فإن منيرة المهدية كانت المطربة الأولى بلا منازع، وفجأة جاءت أم كلثوم إلى القاهرة، وأحست منيرة أن العرش الغنائى يهتز تحتها وسمعت أن الجماهير جن بغناء أم كلثوم، فلم تصدق ما سمعت، وفى إحدى الليالى ارتدت ملاية لف سوداء، ووضعت على وجهها برقعا، وارتدت شبشبا فى قدميها حتى تبدو كبنات البلد، وصحبت معها الممثل محمد بهجت، وذهبت إلى مسرح رمسيس حيث كانت تغنى أم كلثوم، وجلست تسمع أم كلثوم والجمهور يهلل وشهدت سيطرة "ثومة" العجيبة على المستمعين، وهى تتحكم فيهم بصوتها الخلاب وتجعلهم يرقصون فى مقاعدهم، ويترنحون على نغماتها. ولم تحتمل منيرة المهدية أن تحضر أكثر من الوصلة الأولى من غناء أم كلثوم، فتركت المسرح غاضبة ساخطة على غباء الجمهور وجحوده وقلة ذوقه، وعادت إلى عوامتها تكاد تجن غضبا، بل وفكرت كيف تقضى على هذه الفتاة التى تهدد عرشها. لكن الحياة لا تدوم على وتيرة واحدة، خفت نجم "السلطانة" وتوهج نجم كوكب الشرق، لتبدأ رحلة نجاح أشهر مطربة عربية على الإطلاق، لكن تلك النهاية كانت ترفضها السلطانة، وكان لديها الإصرار على الاستمرار، ورغم اعتزالها قررت العودة من جديد. وبحسب الكاتبة الكبيرة سناء البيسى، فى مقال لها بعنوان "منيرة المهدية الغندورة".. يأتى عام 1948 فتفكر منيرة فى العودة إلى الأضواء لكنها كانت شبحا على المسرح، وتصر أم كلثوم على حضور الحفل ويصحبها فيه مصطفى أمين الذى يلمح دموع أم كلثوم عندما يسدل الستار على منيرة قبل أن تنهى وصلتها الأولى، لعدم قدرة الأخيرة على الاستمرار فى الغناء، بسبب ضعف حنجرتها الصوتية، ومثل أى ممن انسحبت عنه الأضواء فى بلدنا الحبيب مصر لم يودع سلطانة الطرب بعد وفاتها عام 1965 سوى خمسة أشخاص فقط، حفيدها من ابنتها الوحيدة نعمات وثلاثة من أصدقائه وأمين صندوق معاشات الفنانين.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-16
وقعت فى يوم 16 مايو العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحل أيضا عن شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى. الأحداث المهمة 1916 - إبرام اتفاقية سايكس بيكو بين فرنسا والمملكة المتحدة وذلك لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد تهاوي الدولة العثمانية. 1942 - الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت يأمر الجنرال دوغلاس ماكارثر بالخروج من الفلبين إثر انهيار الدفاعات الأمريكية فيها. 1964 - احتفالات بانتهاء العمل في المرحلة الأولى من السد العالي في مصر. 2002 - فوز النادي الأهلي على نادي الزمالك بنتيجة 6/1. 2007 - الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يتسلم السلطة رسميًا. مواليد 1885 - منيرة المهدية، فنانة مصرية. 1898 - تمارا دى ليمبيكا، رَسامة بولندية أمريكية. 1900 - عامر السيد عثمان، شيخ عموم المقارئ المصرية. 1917 - خوان رولفو، كاتب مكسيكي. 1945 -جان جاسكو، عالم برديات فرنسي. 1983 - نانسى عجرم، مغنية لبنانية. وفيات 1703 - شارل بيرو، كاتب فرنسي. أيام ومناسبات عالمية اليوم الدولى للضوء.
قراءة المزيداليوم السابع
2023-02-22
العرض المسرحي "يا شيخ سلامة "هو النموذج الأمثل للفرجة المسرحية المتكاملة بداية من النص الذي صاغه الكاتب والشاعر والناقد يسري حسان، واستطاع من خلاله أن يعقد مقارنة فنية بين زمن كانت الكلمة فيه هي الأساس الذي يقوم عليه العمل الفني وهو زمن العظيم الشيخ سلامة حجازي، وزمن آخر يندر فيه الفن الجيد ويكثر فيه العشوائية والغوغائية، ويتحول فيه الغناء لمهرجانات حيث لا كلمة ولا معني ولكن هز الوسط وتحريك الجسد والرقص المقزز هو الغالب عليه وهو زمن "كماشة" مطرب المهرجانات. الفكرة التي التقطها يسري حسان فكرة نيرة جدا تدفع المشاهد منذ بداية العرض لمتابعته بشغف وهذا ذكاء الكاتب الذي يجذب جمهوره إليه منذ بداية العمل ، فنحن أمام " غنوة " وهي الباحثة الموسيقية التي تجسدها " نهلة خليل " ببراعة أدائا وغنائا، حيث تتوجه تلك الباحثة للمنزل الذي كان يسكنه الشيخ سلامة حجازي فتقابل القبح أمام منزله وهم مجموعة من مطربي المهرجانات يغنون بإسفاف ورخص من أجل تصوير فيديو كليب كله عري. "غنوة" تلك الباحثة في التراث الموسيقي تبحرنا وترجعنا لزمن سلامة حجازي لنري الفن الأصيل والانتصار للكلمة واللحن، ورد لاعتبار المؤلف، ونستمتع بتفاصيل هذا الزمن ونجومه عبده الحامولي ومنيرة المهدية وغيرهم ، وأفضل ما في هذا العمل أنه استدعي الماضي ليطرح ويناقش قضية نعيشها، والتحية هنا واجبة للمؤلف لأنه لم يدين الزمن الحالي ولم ينحاز للماضي بل أكد علي أن في كل عصر الفن الجيد والفن الردئ ، الفن البناء الذي يوعي ويثقف ويهذب الروح والنفس والفن الآخر الذي يخرب ويهدف، فالعرض يؤكد علي أن كل عصر له ماله وعليه ما عليه، وظهر ذلك جليا في مشهد المطربة منيرة المهدية سلطانة الطرب، وهي تغني أغاني اعتبرها البعض أغاني ضعيفة مثل اغنيتها الشهيرة: "وأنا لسه نونو في الحب بونو.. دا الحب دح دح.. والهجر كخ كخ". مسرحية "يا شيخ سلامة " سهرة مسرحية متكاملة لن تشعر فيها بلحظة ملل، ويعود الفضل في ذلك لمخرج العمل محمد الدسوقي الذي استطاع أن يحدث إيقاعا متناغما وسريعا لأحداث المسرحية وأن يحرك الممثلين في مساحة ضيقة جدا لكن المشاهد لا يشعر بهذا الضيق بل يشاهد شارع واسع يتحرك فيه الممثلون بسلاسة، ويشاهد أيضا علي الجانب الآخر من القاعة منزل الشيخ سلامة ( داخلي / خارجي ) ومقهي يجتمع فيها الفنانين وحي كامل يحمل زمن جميل، ونجح المخرج أيضا في اختيار ممثليه بعناية . أغلب الممثلين في العرض أدوارهم مناسبة وتميز منهم الفنانة نهلة خليل التي تمتلك حضور علي المسرح وصوتا عذبا يطرب السميعة،والفنان والمطرب علي الهلباوي اكتشاف جديد بالنسبة لي كممثل فهو أنسب وافضل اختيار لتجسيد شخصية الشيخ سلامة حجازي، وبجانب براعته كممثل في التشخيص تعايش داخليا مع الشخصية ويحمل كل مقومات الصدق الفني في أدائه ، ونضيف لذلك حالة السلطنة التي يدخلها علي المشاهدين في كل أغنية أو موال يغنيه، أما الفنان مراد فكري في شخصية " كماشة " فهو الأنسب شكلا وموضوعا في تجسيد دور مطرب المهرجانات ولكني أنصحه بتخفيف حركته داخل القاعة وأن يبتعد عن بعض الإفيهات الغير مناسبة والتي ربما تستجدي الضحك لدي المشاهدين ،وبخلاف ذلك هو ممثل جيد ولكن علي المخرج أن يلزمه بالانضباط والالتزام بالنص وعدم المبالغة . تقدم الفنانة سلمى عادل دور "بغاشة " خطيبة كماشة وهي وجه جديد بالنسبة لي لم أشاهدها من قبل في أي عمل مسرحي لكنها تحمل الكثير من الحضور والكاريزما وصوتها أيضا من الأصوات الجميلة التي تسلطن المشاهدين ، أما الفنان حسني عكري الذي يقدم دور "خشبة " المخرج والنجار، فلدي تحفظ علي شخصيته فهو في بداية العرض يظهر بصورة المخرج الهلاس أو المعادل لشخصية "السبكي" الذي يبحث عن المشاهدات والربح باي شكل يقدمه من خلال الفيديو كليب الذي يخرجه وينتجه ثم يتحول فجأة وبدون مبررات لصورة أخري وهي الفنان الملتزم الجاد الباحث عن القيمة والمضمون ، فما المبرر الدرامي لتحوله لم اشعر به في العرض . ويقدم أحمد شومان دور الشاعر فتلة وهو ممثل يتمتع بخفة ظل ورشاقة في الأداء، وبرغم ظهوره القليل في العرض إلا أنك لا تستطيع أن تنسي دوره وهو الفنان محمد عمر ، ومعه نجوم العرض يوسف عبيد ومحمد عيسى وأحمد مصطفي وزهرة إبراهيم وسحر عبد الله وصابر عبد الله الذي يقدم شخصية "عبده الحامولي " وريهام درويش ومحمد ابوعيسي ومحمد بيومي وإبراهيم غنام ورشا نور وشيماء الهلالي وحسام ياسين وحبيبة رشاد ومحمد السبكي ، فكل هؤلاء كانوا متميزين في أدوارهم المساعدة حتي ولو كانت مشهدا واحدا. التميز كان حليف كل عناصر العرض فالديكور لحمدى عطية استطاع أن ينقلنا به إلى زمن الشيخ سلامة ومنيرة المهدية واستخدم المساحة المتاحة له، ووظفها بقدر الإمكان حتي نعيش تفاصيل ذلك العصر بكل مفرداته، وساعده في ذلك الإضاءة التي صممها أبو بكر الشريف، أما الألحان لعلي الهلباوي فهي جزء مهم من العرض وأحد عناصر التميز وقدمها الهلباوي بإيقاع كل عصر من العصور التي تناولها العرض ، التحية لكل صناع هذا العرض المتميز الذي حقق متعة سمعية وبصرية والشكر للفنان وليد طه والدكتور عادل عبده رئيس قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-09-21
من المؤكد أن النجم الكبير أحمد مظهر هو الأشهر في تقديم شخصية القائد الكبير صلاح الدين الأيوبي من خلال الفيلم الشهير الذي أخرجه يوسف شاهين ، ولكن المسرح المصري كان له السبق في تجسيد شخصية هذا البطل علي خشبة المسرح منذ عام 1895 . قدم المسرح المصري عن القائد صلاح الدين الأيوبي 18 عملا مسرحية حمل اسمه في عنوان العرض ، وكانت أولي المسرحيات مسرحية " صلاح الدين الايوبي " التي قدمتها فرقة ميخائيل جرجس عام 1895 من تأليف والتر سكوت ونجيب الحداد وتمثيل ميخائيل جرجس ولطيفة عبد الله ومصطفي علي ودرويش مصطفي الاسكندراني ، ثم قدمت عام 1896 من خلال فرقة بولس القرداحي تأليف والتر سكوت ونجيب الحداد وقدمت أيضا عام 1897 من خلال فرقة ابراهيم حجازي واخرجها علي حمدي وقام ببطولتها إبراهيم حجازي واديل عبد الله وإبراهيم احمد وماتيلده نجار . قدمت مسرحية " صلاح الدين " لنفس المؤلفين والتر سكوت ونجيب الحداد عام 1910 من خلال فرقة شركة التمثيل العربي واخرجها عزيز عيد وقام ببطولتها عبد الله عكاشة وابريز أستاتي وزكي عكاشة ، ثم جاءت منيرة المهدية وفرقتها وقدمتها عام 1916 من اخراج عبد العزيز خليل وبطولة كل من منيرة المهدية وعبد العزيز خليل ومريم سماط وأحمد عفيفي . عرض مسرحية صلاح الدين كل الفرق السابقة كانت تقدم مسرحية " صلاح الدين الأيوبي " من خلال رواية تحمل نفس الاسم كتبها والتر سكوت ونجيب الحداد وهي رواية دعجاء نثرية شعرية ذات خمسة فصول ، حتي جاءت فرقة القومي عام 1973 وقدمت مسرحية " صلاح الدين " تاليف محمود شعبان وإخراج كمال حسين وتمثيل شفيق نور الدين ومحمد السبع وإبراهيم الشامي ونادية السبع ، كما قدمت عام 1915مسرحية " صلاح الدين ومملكة أورشليم من خلال فرقة أبيض وحجازي تاليف فرح أنطوان وقام ببطولتها جورج ابيض وسلامة حجازي وابريز استاتي ، واعيد تقديمها بنفس الاسم عام 1918 ولكن تغير الممثلين فقام بالبطولة جورج ابيض وحامد مرسي وروزاليوسف وعبد الرحمن رشدي . في عام 1947 قدمت فرقة المصرية للتمثيل والموسيقي المسرحية بعنوان " صلاح الدين ومملكة أورشليم " من تاليف فرح أنطوان وإخراج سراج منير وبطولة كل من احمد علام وحسين رياض واحسان شريف وسامية رشدي . منيرة المهدية شاركت في مسرحية صلاح الدين وكل المعلومات عن المسرحيات السابق ذكرها مدونة في موسوعة المسرح المصري المصورة التي ألفها الدكتورعمرو دوارة وهي أكبر وأهم مشروع مسرحي مصري تضم البيانات الخاصة بكل عرض والتي تشتمل على اسم العرض والفرقة المنتجة وتاريخ الإنتاج وأسماء جميع المبدعين المشاركين في تقديمه (المؤلف/ المخرج/ مصمم الديكور/ الملحن أو المؤلف الموسيقي/ مجموعة الممثلين)، وذلك بالإضافة إلى ثلاثة صور فوتوغرافية لكل عرض، وفي حالة تعذر الحصول على صور فوتوغرافية وخاصة خلال فترة البدايات الأولى (قبل عام 1915) فقد تم الاستعانة بأغلفة بعض المسرحيات أو الأفيشات الخاصة ببعض العروض ملصقات الدعاية) أو الاستعانة بالصور الشخصية للنجوم الأربعة المشاركين في بطولة العرض، كما تم أحيانا بعد ذلك – وفي أضيق الحدود - الاستعانة ببعض الصور السينمائية التي سجلت لنا ملامح وأعمال بعض نجوم المسرح الذين افتقدنا صورهم المسرحية. هؤلاء قدموا صلاح الدين في المسرح
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-03-13
على حسب البيانات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، فنحن اليوم نحتفل بعيد ميلاد الفنان محمد عبدالوهاب الـ120، حيث إن كل المصادر الإلكترونية تؤكد أنه من مواليد الثالث عشر من شهر مارس من عام 1901 وهو التاريخ الذى نشرته الموسوعة الإلكترونية «ويكيبيديا» وتناقلته عدد كبير من الصحف على مدار السنوات الأخيرة. ولكن المفاجأة أنه لا يوجد حتى يومنا هذا، ما يؤكد على ميلاد موسيقار الأجيال في عام 1901 بل لا يوجد أي مصدر رسمي أو بحثي أشار إلى أن عبدالوهاب ولد في هذا العام من الأصل، ولكن المؤكد هو أنه ولد في 13 مارس. ببحث «الوطن» في كل المؤلفات التي تناولت قصة حياة محمد عبدالوهاب منها «محمد عبدالوهاب حياته وفنه» للراحلة الدكتورة رتيبة الحفني و«موسوعة محمد عبدالوهاب» للدكتورة إيزيس فتح الله و«النهر الخالد» لسعد الدين وهبة وأوراقه الشخصية الخاصة لفاروق جويدة وأيضا مذكراته الشخصية التي نشرت في مجلة الاثنين عام 1938 وفى مجلة الكواكب عام 1954، لم يذكر عبد الوهاب تاريخ ميلاده سوى مرة واحدة بشكل رسمي في مذكراته الشخصية بمجلة الكواكب والتي ذكر فيها أنه من مواليد 13 مارس عام 1910 أي بعد 9 سنوات من التاريخ المتداول (1901). مؤرخو حياة محمد عبد الوهاب وأبرزهم رتيبة الحفني وإيزيس فتح الله اتفقوا بشكل أساسي ما على أن ميلاد عبدالوهاب كان في الفترة ما بين عامي 1897 و1900 وذلك بناء على شهادات من أقرب أقرانه وأصدقائه. أما الفنانة منيرة المهدية فقد أعلنت موعدا آخر لميلاده حيث إنها قالت في حديث إذاعي عام 1927 إن محمد عبدالوهاب مثل أمامها دور مارك أنطوان في عمل مسرحي وكان عمره فى ذلك الوقت 25 أي أنه مواليد 1902.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-05-16
"السلطانة"، لقب لم يطلق إلا على الفتاة زكية حسن منصور، التي تلقت تعليمها في مدارس الراهبات، وبدأت الغناء في مقاهي وأفراح مدينة الزقازيق، حتى أُعجب بصوتها أحد أصحاب المقاهي الصغيرة، وأقنعها بالسفر إلى القاهرة لتصبح "منيرة المهدية". منيرة المهدية، المولودة في 16 مايو 1885، في قرية المهدية بمحافظة الشرقية، بدأت العمل كراقصة ومطربة في العام 1905، ثم ذاع صيتها ولُقبت بـ"سلطانة الطرب" بعد اشتراكها في فيلم بنفس الاسم، إلا أنها كانت أول سيدة مصرية تقف على خشبة المسرح، ما أدى إلى زيادة الإقبال على المسرحيات، وأصبحت فرقة عزيز عيد تنافس جميع الفرق المسرحية آنذاك، رغم أنها كانت تؤدي دور رجل يدعى "حسن" في رواية للشيخ سلامة حجازي. أسست "المهدية" مقهى بحي الأزبكية، أطلقت عليه اسم "نزهة النفوس"، وكان كبار السياسيين والأدباء في مصر وبلاد الشام والسودان يجتمعون فيه، وأدت دور البطولة في فيلم "الغندورة" في العام 1935، وهو الفيلم الوحيد لها، وكان من إخراج الإيطالي فولبي. رغم حياتها الفنية الحافلة التي امتدت إلى أكثر من 30 عامًا، قدّمت فيهم نحو 42 عملا مسرحيا من نوع الأوبريت، حتى أطلقت الصحافة اسم "هواء الحرية" على مسرح منيرة المهدية. "الممثلة الأولى".. اللقب الذي كان ترتضيه ليُكتب تعبيرًا عنها على أفيشات المسرحيات، لينضم إلى لقب السلطانة، ثم انفصلت عن فرقة عزيز عيد وكوّنت فرقة خاصة بها، وقدّمت أشهر أعمال الشيخ سلامة حجازي مثل "ضحية الغواية" و"علي نور الدين" و"صلاح الدين" في العام 1916 و"كلام في سرك" في العام 1918 و"التالتة ثابتة" في العام 1920 و"كلها يومين" في العام 1921. وفي العام 1948 قررت منيرة المهدية العودة إلى المسرح، بعد أن اعتزلت الحياة الفنية لمدة 20 عاما لتعيد تقديم أعمالها الفنية، لكنها لم تلق النجاح والقبول الذي كانت تنتظره، فما كان منها إلا أن اعتزلت الفن وتفرغت لهوايتها، وهي تربية الحيوانات الأليفة، حتى توفيت في 12 مارس 1965.
قراءة المزيدالوطن
2017-05-16
كانت معشوقة جماهيرها في فترة التسعينيات، ذاع صيتها بشكل كبير حينذاك حيث كانت نجمة الغناء الأولى في عهدها، بدأت منيرة المهدية والتي يوافق عيد ميلادها اليوم 16 مايو، حياتها الفنية بإحياء الحفلات في محافظة الشرقية منبع رأسها. ذات يوم استمع لها صاحب أحد المقاهي بالقاهرة وهي تغني، واستطاع إقناعها بالغناء في القاهرة والانتقال إليها عام 1905، وكانت أول سيدة تقف على خشبة المسرح، مع فرقة عزيز عيد، وسريعا ما افتتحت ملهى خاصًا بها بمنطقة الأزبكية أطلقت عليه اسم "نزهة النفوس" تحول إلى ملتقى رجال الفكر والسياسة والصحافة والأدباء، وأطلقت الصحفاة اسم "هواء الحرية"، على مسرح منيرة المهدية، حيث عرفت بوطنيتها وكفاحها من أجل حقوق المرأة. زكية حسن منصور، التي لقبت بـ"سلطانة الطرب"، استطاعت كوكب الشرق "أم كلثوم"، خطف الأضواء منها فور ظهورها، في وقت تربعها على عرش الأغنية المصرية، ما تسبب في انزعاج منيرة، والتي حاربت من أجل القضاء على ظاهرة نجاح "أم كلثوم". تنكرت مهدية بـ"البرقع والملاية اللف" فور سماعها ذهاب الناس إلى سماع فتاة جديدة تمتاز بالصوت الرائع حسبما كان يصفها جمهورها حينذاك،، وذهبت لكي تتأكد من هذا الكلام وبعد أن لاحظت إعجاب المشاهدين وتفاعلهم مع أم كلثوم انصرفت غاضبة من الحفل. انتوت مهدية وقتها تدبير المكائد والمحاربة من أجل القضاء على نجومية ومنع ظهور صيت أم كلثوم، فاتجهت إلى الصحافة لنشر الشائعات غير اللائقة عنها، للضغط عليها نفسيا من أجل الهروب إلى خارج البلاد، ولكن كوكب الشرق تجاهلت ذلك واستمرت في نجاحها. ولكن بعد فشل خططها أقرت مهدية بإعجابها بصوت أم كلثوم، ظلت "سلطانة العرب"، تستمع إلى أغاني أم كلثوم في الأول من كل شهر، حتى رحيلها قائلة: "حد يقدر ييجي له نوم.. والست بتغني؟؟"، ثم أرسلت في نهاية حياتها جواب حب للكوكب الشرق.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-02-20
"بعد العِشا يحلى الهزار والفرفشة.. انسى اللي فات وتعالى بات.. مستنظراك ليلة التلات بعد العِشا"، من أشهر أغاني منيرة المهدية في القرن الماضي، التي قدمت ما يقرب من 100 "طقطوقة" اتسمت غالبيتها بالجرأة، "تلقى الحكاية موضبة، بإيدي قايدة الكهربا، واقعد معاك على هواك ولا فيش هناك غيرنا وبلاش كُتر الخِشا". على ألحان محمد القصبجي، دندنت منيرة المهدية، "إوعى تسهيني بقى واحنا في عِز النغنغة.. وتمد إيد وهزار يزيد، عرفاك أكيد إيدك تحب الزغزغة". جاءت منيرة المهدية ابنة محافظة الشرقية التي ولدت عام 1855 إلى القاهرة، بحثًا عن الشهرة، وعدم اكتفائها بأن تكون مجرد مطربة "تخت" تغني في الأفراح والحفلات. استطاعت الجلوس على عرش الغناء في هذه الفترة، وكونّت فرقة "منيرة المهدية" التي كانت حلمًا فيما بعد لعاشقي الفن للعمل بها، بعد أن ذاع صيت السيدة التي لُقبت بـ "السلطانة"، وكان الظهور الأول للملحن الشاب محمد عبدالوهاب على "المرسح"-كما كانت تنطقها- من خلالها. "ارخي الستارة اللي في ريحنا لاحسن جيرانا تلمحنا.. يا مبسوطين يا مزقططين يا مفرفشين أوي ياحنا.. دلوقتي أنا بس اللي ارتحت، لا حد فوق ولا حد تحت، يعرفني جِيت ولا روحت، ولا حدش يقدر يلمحنا"، هذه الكلمات التي تحمل معانيها دلالات كثيرة، لحنّها الشيخ زكريا أحمد، وألفّها الشيخ محمد يونس القاضي، وتغنّت بها منيرة المهدية، "قعدتنا هناك دي كانت غلطة.. لو إن الكاس يتباس غلطة.. خُد لك شفطة واديني شفطة". قدمّت منيرة المهدية، عددًا من المسرحيات، والمونولوجات، والقصائد، وخرج من عباءتها كثير من الأعمال الفنية، وكانت "العوامة" التي تسكن بها على شط النيل، شاهدًا على كواليس كل ما كان يدور في هذا الزمن.. منيرة المهدية التي قالت عن نفسها "ربنا وهبني صوت قالوا ميجيش زيه إلا كل 100 سنة، والشيخ سلامة حجازي وصف صوتي بالصوت الأبيض". "لو بطلت ليلة يكسروا التياترو".. قالتها منيرة المهدية التي كانت تذهب من مسرحها إلى منزلها وسط مظاهرة حاشدة من معجبيها وعشاقها، ومع تغير الزمن والدفع بالأغنية المصرية إلى شكل جديد بظهورأم كلثوم، توقفت منيرة المهدية، لترحل "السلطانة" عام 1965 وقد تجاوزت الثمانين من عمرها بعد أن أدركت أنه لم يعد زمانها.
قراءة المزيدالوطن
2020-05-16
عرفت بـ"سلطانة الطرب"، جمهورها من أبرز رجال الفكر والسياسة، والرئيس التركي أتاتورك، من أشهر معجبيها، إنها المطربة المصرية منيرة المهدية، المولودة في مثل هذا اليوم، 16 مايو من عام 1885، وتعتبر أول سيدة تقف على خشبة المسرح في مصر والوطن العربي، وأول مغنية عربية سجل لها أسطوانات موسيقية. ولدت منيرة المهدية في مركز ههيا التابع لمحافظة الشرقية في مصر، بدأت حياتها الفنية كمطربة تحيى الليالى والحفلات في الزقازيق، وكانت انطلاقتها الأولى فى العاصمة في عام 1905، عندما شاهدها أحد أصحاب المقاهى الصغيرة في القاهرة، أعجب بجمال صوتها، واستطاع إقناعها بالسفر إلى القاهرة. نجحت وذاع صيتها، وافتتحت ملهى خاصًا بها، أطلقت عليه اسم "نزهة النفوس"، تحول إلى ملتقى رجال الفكر والسياسة والصحافة، بفضل ما كانت تتمتع به من شخصية قوية وقيادية، ولقبت بـ"سلطانة الطرب". في 1915، وقفت على خشبة المسرح مع فرقة عزيز عيد، لتؤدى دور "حسن" في رواية للشيخ سلامة حجازي، فكانت أول سيدة مصرية تقف على خشبة المسرح. وفي عام 1919 سافرت جولة فنيّة دامت 3 سنوات، قدّمت خلالها حفلات غنائية في بلاد عديدة، لبنان والعراق وسوريا وتركيا وإيران وفلسطين وليبيا وتونس والمغرب، لشعبيتها الواسعة في سوريا، قررت إحدى شركات الدُخان، أنّ تطبع صورة منيرة على باكيتات السجائر، وأطلقوا عليه "دُخان منيرة". كما نالت إعجاب مصطفى كمال أتاتورك عندما غنت في تركيا. في عام 1948، قررت العودة إلى المسرح بعد أن اعتزلت الحياة الفنية، ولكنها لم تلق القبول الذي كانت تنتظره. وشهدت هذه الفترة، صراعا حادا بينها وبين أم كلثوم المطربة الوافدة على الساحة الفنية، لم تستطع المهدية مجاراتها، فما كان منها إلا أن اعتزلت الفن، وتفرغت لهوايتها وهي تربية الحيوانات الأليفة. قدمت عددا كبيرا من الأغاني أشهرها: "أسمر ملك روحي"، و"يمامة حلوة"، "بعد العش يحلى الهزار والفرفشة"، كما عملت مع أشهر شعراء وملحنى جيلها، كما قامت ببطولة فيلم " الغندورة" عام 1935، وهو الفيلم الوحيد لها وكان من إخراج المخرج الإيطالي فولبى. توفيت منير المهدية، في 11 مارس 1965 عن عمر يناهز الثمانين عاما، بعد حياة فنية حافلة، امتدت إلى ما يزيد على خمسين عاما.
قراءة المزيدالوطن
2020-09-27
تعد الفنانة شريفة فاضل واحدة من فناني الزمن الجميل ومن المطربين المميزين، برعت في الغناء والتمثيل وبفضل موهبتها تعاونت مع كبار المخرجين والشعراء والملحنين. ولدت الفنانة شريفة فاضل في مثل هذا اليوم 27 سبتمبر عام 1938 وكانت بدايتها الفنية في سن صغيرة حينما غنت أمام الملك فاروق الذي أبدى إعجابا كبيرا بصوتها لتبدأ بعد ذلك في الغناء حتى تم ترشيحها للمشاركة في فيلم "الأب" وهي طفلة في عام 1947. التحقت شريفة فاضل بعد ذلك بمعهد التمثيل، ولكن نظرا لسنها الصغيرة كان حضورها يقتصر على مستمعة فقط لتلحق بعد ذلك بالإذاعة، وتشارك في العديد من الأفلام منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي وحتى الثمانينات بالتمثيل والغناء لتقدم خلال مشوارها الفني ما يقارب الـ20 فيلما سينمائيا كان من أشهرها "حارة السقايين، مفتش المباحث، الراعية الحسناء". ولم يتوقف عشق شريفة فاضل للفن عند حدود التمثيل والغناء فقط ولكنها خاضت تجربة الإنتاج السينمائي مرة واحدة في فترة السبعينيات، ففي عام 1978 أنتجت شريفة فاضل فيلم "سلطانة الطرب" الذي قامت ببطولته أيضا وكان من إخراج حسن الإمام. وسرد الفيلم قصة فلاحة بسيطة تدعى "زكية" وتعمل في أراضي أحد الباشوات الذي ترتبط بقصة حب مع ابنه ويتزوجان عرفيًا دون علم الباشا، وبعد زواجهما يموت زوجها في حادث سيارة وتنجب طفلة، وتذهب بها إلى الباشا، فيرفض الاعتراف بها كحفيدة، ويأخذ أحد الخدم الطفلة ويدعي أمام "زكية" أن ابنتها ماتت فتهجر القرية وتذهب إلى القاهرة وتحترف الغناء، وتغير اسمها إلى "منيرة المهدية" وبعد ذلك تعلم بأن ابنتها حية وتعيش كطفلة متبناة في بيت الباشا. شارك في بطولة الفيلم عدد من كبار الفنانين من ضمنهم "فريد شوقي، سمير صبري، عمر الحريري، ليلى فوزي، صفية العمري ومريم فخر الدين". وكان آخر الأعمال السينمائية التي شاركت بها الفنانة شريفة فاضل فيلم "تل العقارب" الذي عرض في عام 1985، من إخراج نيازي مصطفى وشارك في بطولته "يونس شلبي، نورا، صلاح قابيل ومحمد رضا"، وجسدت من خلاله شريفة فاضل شخصية "المعلمة نوسة".
قراءة المزيدالوطن
2021-01-12
صدر كتاب جديد بعنوان، «المسرح في فلسطين قبل نكبة 1948» للدكتور سيد علي إسماعيل، أستاذ الأدب المسرحي بكلية الآداب جامعة حلوان، حيث تُصدره وزارة الثقافة الفلسطينة خلال أيام بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للمسرح، وهو الكتاب الذي يشير إلى تاريخ المسرح بدولة فلسطين المحتلة. ويُعني الكتاب بتوثيق تاريخ المسرح في فلسطين؛ كونها دولة عربية لها نشاطها المسرحي الخاص بها، وتعاملت مع الفرق المسرحية المصرية الزائرة، كما تعاملت معها بقية دول الشام، حيث إن فلسطين كانت إحدى المحطات الرئيسية لأغلب الفرق المسرحية المصرية، التي زارت بلاد الشام، واستطاعت هذه الفرق أن تُسهم بشكل أو بآخر في ظهور النشاط المسرحي الفلسطيني، وأن تضع بذورا أنبتت نشاطا مسرحيا فلسطينيا كبيرا كما ستقرأ في هذا الكتاب، وهو نشاط ما كنت تتخيل وجوده بهذا الزخم وهذه الكثرة!! وعن الكتاب، يقول الدكتور سيد علي إسماعيل، أستاذ الأدب المسرحي بكلية الآداب جامعة حلوان، لـ«الوطن»، إن أهم أهدافي من وراء هذا الكتاب، هو كتابة تاريخ المسرح في فلسطين قبل النكبة، ليظل هذا التاريخ شاهدا على وجود دولة طبيعية اسمها فلسطين، عاشت حياة طبيعية قبل أن يستبدل اسمها باسم آخر، وشعبها بشعب آخر، وثقافتها بثقافة أخرى، ومسرحها بمسرح آخر، لا علاقة له بفلسطين. وأضاف، «يضم الكتاب مفاجآت ومعلومات غير معروفة وفقا لأسلوبي في تأريخ المسرح العربي! فمن الممكن أن تجد بعض الباحثين كتبوا وأرّخوا لهذه المرحلة من خلال النصوص المسرحية، أو المرور على المرحلة مرور الكرام ببعض الجمل والفقرات؛ ولكنك لن تقرأ ولن تسمع أن باحثا أو مؤرخا كتب عن تفاصيل النشاط المسرحي داخل فلسطين قبل نكبة 1948. ومن أمثلة هذا النشاط، الحديث عن المقاهِ المسرحية، والنشاط المسرحي داخل المدارس والأندية والجمعيات، ناهيك عن الفرق المسرحية الفلسطينية، كذلك ستقرأ في هذا الكتاب عن الفرق المسرحية المصرية التي زارت فلسطين، والتي وصل عددها إلى أكثر من عشرين فرقة، مثل: فرقة أمين عطا الله، وفرقة عبد العزيز الجاهلي، وفرقة سلامة حجازي، وفرقة منيرة المهدية، وفرقة رمسيس، وفرقة فاطمة رشدي، وفرقة علي الكسار، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة فوزي منيب، وفرقة علي لوز.
قراءة المزيد