سمير زاهر
سمير زاهر هو رئيس مجلس الإدارة السابق للاتحاد المصري لكرة...عرض المزيد
الشروق
2025-05-29
اختتمت هيئة قصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عروض شرائح مسرح إقليم شرق الدلتا، التي قُدمت لمدة أسبوع على مسرح المركز الثقافي بكفر الشيخ، ضمن فعاليات وزارة الثقافة. شهد اليوم الختامي عرضًا مسرحيًا بعنوان "موسم الدم"، لفرقة قصر ثقافة فوه، تأليف سامح عثمان، وإخراج محمد علي، وقُدم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبحضور لجنة التحكيم المكونة من المخرج سمير زاهر، والناقد المسرحي أحمد عبد الرازق، ومهندسة الديكور داليا فؤاد. أحداث العرض مستوحاة من قصة "هاملت"، وتتناول مأساة أمير الدنمارك، والصراع الأزلي بين الخير والشر. وأوضح المخرج محمد علي أن العرض يسلط الضوء على هذا الصراع الأبدي وفكرة الطمع والثأر، من خلال لقاء يجمع بين "هاملت" و"حورس" و"فارس" عند "بارمان" الذي يمتلك حكمة الحياة. تتصاعد الأحداث بظهور حفّار القبور، مالك حكمة الفناء، والغراب الأسطوري الذي لا يتوقف عن النعيق. "موسم الدم" بطولة محمد علاء، محمود يونس، حمادة سرحان، طارق شتيه، حسين شتيه، عبد الرحمن الشربيني، سماح حمودة، ريهام فارس، مسعد درويش، شيماء آدم، محمد الشامي، روان زيتون، محمد معتيق، عبد الله شروف، وسليمان أبو موسى. استعراضات أحمد أمين، ألحان شريف ياسر، تنفيذ ملابس غادة الشهاوي، من إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقُدم بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة كفر الشيخ برئاسة الدكتور أحمد الشهاوي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-27
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تقديم عروض مهرجان شرائح مسرح إقليم شرق الدلتا، على خشبة مسرح المركز الثقافي بكفر الشيخ، في إطار فعاليات وزارة الثقافة الداعمة للفنون الجادة. وشهد البرنامج، المُنفذ تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، تقديم عرض "مصر القديمة" لفرقة كفر الشيخ القومية، عن نص "مصر قديماً وفروق الزمان والمكان" للكاتب أحمد سمير حسنين، ومن إخراج أحمد عمارة. وشارك في تنفيذ العرض كل من محمد طلعت (ديكور)، ويويو حجازي (ملابس)، ومختار رجب (استعراضات)، ومحمد نشأت (موسيقى وألحان)، وأحمد خالد (تصميم بامفلت)، وأحمد الرفاعي (إضاءة)، كما شارك كمخرج مساعد محمد عادل، ومخرج منفذ أحمد الرفاعي. تابعت لجنة التحكيم، المكونة من المخرج سمير زاهر، والناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا، ومهندسة الديكور د. داليا فؤاد، العرض الذي يأتي ضمن المتابعة الفنية لعروض المهرجان. يسرد العرض قصة بطلين شعبيين، هما "الريس حميدو" الصياد، و"المعلم طلبة" العطار، اللذان شكّلا معًا مجموعة فدائية لمقاومة الاحتلال البريطاني، وتتشابك الأحداث مع قصة حب تجمع بين "راضي" ابن طلبة، و"راضية" ابنة حميدو، اللذين نشآ في كنف النضال الشعبي والجيرة المتماسكة. وضم فريق التمثيل: محمود نصار، يوسف الجبالي، أحمد جاويش، مهند جاويش، عصام المزين، أميرة عماد، سارة السيد، آية طاحون، ريم الخولي، محمد وائل، باسل الجنايني، إبراهيم حسنين، أحمد البيلي، ومحمد راشد. وقال المخرج أحمد عمارة إن العرض يجسد ملمحاً من ملامح الكفاح الشعبي ضد الاحتلال، من خلال قصة مستوحاة من وقائع حقيقية لعائلتين مصريتين، مشيرًا إلى أن العرض يدمج بين الدراما الوطنية والعلاقات الإنسانية. العرض من إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبتعاون مشترك مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، تحت إدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة كفر الشيخ برئاسة د. أحمد الشهاوي. وتُستكمل العروض اليوم بمسرحية "التوهة" لفرقة قصر ثقافة دسوق، تأليف أشرف عتريس، وإخراج عبد الرحمن المصري، على أن يُختتم المهرجان غدًا بعرض "موسم الدم" لفرقة فوه المسرحية، تأليف سامح عثمان، وإخراج محمد علي محمود.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-27
شهد المركز الثقافي بكفر الشيخ مساء أمس، العرض المسرحي "موعد مع أمس"، ضمن عروض الموسم المسرحي لهيئة قصور الثقافة بإقليم شرق الدلتا الثقافي. العرض قدمته فرقة قصر ثقافة كفر الشيخ، وهو مأخوذ عن نص "المنزل ذو الشرفات السبع"، للكاتب الإسباني أليخاندرو كاسونا، دراماتورج وإخراج محمد رأفت. يقدم العرض رسالة تؤكد أهمية الصمود أمام المِحن، والتأهب في كل لحظة لأنها قد تكون بداية جديدة، وتدور أحداثه حول "جينوفيفا"، فتاة تركها خطيبها وسافر بعيدا، ثم تزوج من أخرى، بينما بقيت هي في انتظار عودته لمدة ثلاثين عاما، رافضة تصديق ما حدث. ولشدة الصدمة، لجأت إلى خلق واقع افتراضي تعيش فيه، وتحولت إلى مريضة نفسية يشفق عليها البعض ويقهرها البعض الآخر، ولم تعد تملك سوى كلمة "لا" للرد بها على الآخرين. العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم بالتعاون مع شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة كفر الشيخ، برئاسة د. أحمد الشهاوي، وتم تقديمه بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وحضرته لجنة التحكيم المكونة من المخرج سمير زاهر، والناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا، ومهندسة الديكور د. داليا فؤاد. وأوضح المخرج محمد رأفت أن العرض يعكس تجارب حقيقية، وأحداثه مستلهمة من واقع الحياة اليومية، ليبرز كيفية التعامل مع هذه النوعية من المشكلات، وتأثيرها على الثقة بالنفس، وهيمنة مشاعر اليأس والفشل، والتي يمكن أن تستمر لسنوات طويلة، وتؤثر سلبا على العلاقات والدراسة والعمل والأنشطة اليومية. "موعد مع أمس" أداء سارة أحمد، إبراهيم الفقي، أحمد جمعة، محمد الجوهري، إسراء فرج، شهد البشبيشي، أميرة حسام، عبد الرحمن الشافعي، معتز عبد الله، محمد أسامة، زياد إبراهيم، كريم محمد، أحمد أشرف، وإبراهيم أحمد، غناء أمل إبراهيم، وفرح صالح، ديكور أحمد بحاري، ملابس وإكسسوارات إبراهيم الفقي، ألحان حاتم سعيد، توزيع موسيقي عبد الله رجال، استعراضات مصطفى المنتصر، ماكياج فاطمة بلتاجي، موسيقى ومخرج منفذ أحمد ناجي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-26
شهد المركز الثقافي بكفر الشيخ، العرض المسرحي "موعد مع أمس"، ضمن عروض الموسم الحالي، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بإقليم شرق الدلتا الثقافي، في إطار برامج وزارة الثقافة. العرض لفرقة قصر ثقافة كفر الشيخ، عن نص "المنزل ذو الشرفات السبع"، للكاتب الإسباني أليخاندرو كاسونا، دراماتورج وإخراج محمد رأفت، وقدم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبحضور لجنة التحكيم: المخرج سمير زاهر، الناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا، ومهندسة الديكور د. داليا فؤاد. يقدم العرض رسالة تؤكد أهمية الصمود أمام المِحن، والتأهب في كل لحظة لأنها قد تكون بداية جديدة، وتدور أحداثه حول "جينوفيفا"، فتاة تركها خطيبها وسافر بعيدا، ثم تزوج من أخرى، بينما بقيت هي في انتظار عودته لمدة ثلاثين عاما، رافضة تصديق ما حدث.ولشدة الصدمة، لجأت إلى خلق واقع افتراضي تعيش فيه، وتحولت إلى مريضة نفسية يشفق عليها البعض ويقهرها البعض الآخر، ولم تعد تملك سوى كلمة "لا" للرد بها على الآخرين. العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم بالتعاون مع شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة كفر الشيخ، برئاسة د. أحمد الشهاوي. وأوضح المخرج محمد رأفت أن العرض يعكس تجارب حقيقية، وأحداثه مستلهمة من واقع الحياة اليومية، ليبرز كيفية التعامل مع هذه النوعية من المشكلات، وتأثيرها على الثقة بالنفس، وهيمنة مشاعر اليأس والفشل، والتي يمكن أن تستمر لسنوات طويلة، وتؤثر سلبا على العلاقات والدراسة والعمل والأنشطة اليومية.مؤكدا أن الحالة النفسية تتحكم في الإنسان بشكل كبير سواء بالسلب أو بالإيجاب، وهذا ما يجسده هذا العرض. "موعد مع أمس" أداء سارة أحمد، إبراهيم الفقي، أحمد جمعة، محمد الجوهري، إسراء فرج، شهد البشبيشي، أميرة حسام، عبد الرحمن الشافعي، معتز عبد الله، محمد أسامة، زياد إبراهيم، كريم محمد، أحمد أشرف، وإبراهيم أحمد. غناء أمل إبراهيم، وفرح صالح، ديكور أحمد بحاري، ملابس وإكسسوارات إبراهيم الفقي، ألحان حاتم سعيد، توزيع موسيقي عبد الله رجال، استعراضات مصطفى المنتصر، ماكياج فاطمة بلتاجي، موسيقى ومخرج منفذ أحمد ناجي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-26
شهد المركز الثقافي بكفر الشيخ، العرض المسرحي "شخصيات ترفض نهايات مؤلف"، ضمن عروض الموسم الحالي، التي تقدمها هيئة قصور الثقافة بإقليم شرق الدلتا الثقافي، في إطار برامج وزارة الثقافة لدعم الحركة المسرحية بالمحافظات. العرض لشريحة قصر ثقافة فارسكور، عن نص الكاتب الإيطالي لويجي برانديللو، إعداد ناصر العزبي، وإخراج رأفت سرحان، وقدم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وشهد حضور لجنة التحكيم المكونة من: "المخرج سمير زاهر، الناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا، ومهندسة الديكور الدكتورة داليا فؤاد". وتدور أحداث العرض حول "كامل العربي"، المؤلف المسرحي الذي لم يحقق حلمه بانتشار أعماله، ويفاجأ برئيس المؤسسة الرسمية للمسرح يطلب منه نصوصه لتقديمها فيتحمس، لكنه يصدم حينما يجد أنها لم تعد ملائمة للمرحلة الجديدة، فيحبط ويلقي بكتبه أرضا، ليجد الشخصيات المسرحية تخرج من بين الصفحات تواجهه، وتطالبه بتغيير النهايات التي كتبها في الماضي. وبعد عدة محاولات يفشل في تغيير النهاية، فتطلب منه الشخصيات الكتابة بنفسها، لتبدأ كل شخصية بسرد حكايتها. العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم بالتعاون مع شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة دمياط، بإدارة نجوى كيوان. وأشار المخرج رأفت سرحان أن هذا النص تم اختياره إيمانا بدور الفن والأدب والإبداع في المجتمع، من أجل التغيير نحو الأفضل. وأكد أن العرض يحمل رسالة واضحة: "الشخصيات لا يمكنها تغيير واقعها أو مستقبلها إلا من خلال كفاحها، وقراراتها الحرة، دون مبررات". من ناحيته، قال الفنان محمد الباز، بطل العرض: "أؤدي دور الشاعر المثقف الذي يحاول تغيير الوضع، مطالبا المخرج بالتحرر دون خوف". وأضاف أن "العرض يجمع بين الأداء التمثيلي والإلقاء الشعري، وعلى الرغم من صعوبة الدور، إلا أنني حاولت تقديم الشخصية بأبعادها النفسية وصراعاتها الداخلية، ما منح الدور ثقلا إبداعياأمام الجمهور". وأعرب الفنان محمد طارق عن سعادته لتقديم شخصية "رامي"، موضحا أنها تحمل مزيج من التناقضات، فهي شخصية تجمع بين الفوضى والنظام في آن واحد. "شخصيات ترفض نهايات مؤلف" بطولة طاهر أبو حطب، محمد باز، محمد طارق، ناصر البشوتي، أحمد عبد الرحيم، كريم البديوي، رحمي السروي، إسلام شحاتة، وجنا سليم، وأشعار أحمد صلاح، ألحان توفيق فودة، توزيع موسيقي عبد الله رجال، تنفيذ موسيقي خالد مراد، تصميم ديكور إسلام جمال، تنفيذ ديكور رحمي السروي، إضاءة محمد سعد، مخرج منفذ وتصميم دراما حركية كريم خليل. وتتواصل الفعاليات، اليوم الاثنين، مع العرض المسرحي "مصر القديمة" لفرقة قومية كفر الشيخ، تأليف أحمد سمير حسنين، أشعار وإخراج أحمد عمارة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-23
شهد المركز الثقافي بمدينة كفر الشيخ، الخميس، انطلاق أولى العروض الختامية لشرائح المسرح بإقليم شرق الدلتا الثقافي، حيث قدم العرض المسرحي "ملحمة السراب"، لفرقة قصر ثقافة دمياط الجديدة، ضمن الموسم المسرحي الذي تنظمه هيئة قصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة، وتستمر فعالياته حتى 28 مايو الجاري. قدم العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وهو عن نص لسعد الله ونوس، وإخراج عمرو الزغبي، وشهد حضور لجنة التحكيم المكونة من المخرج سمير زاهر، والناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا، ومهندسة الديكور الدكتورة داليا فؤاد. تدور أحداث "ملحمة السراب" حول قضايا الفساد والطمع والخداع المجتمعي، مجسدة في شخصية "عبود الغاوي" الذي يعود إلى قريته بعد سنوات من الغياب، حاملا معه الإغواء والفتن التي تهدد القيم والمبادئ. وتسرد المشاهد صراعا محتدما بين الخير والشر، كاشفة كيف يمكن للمال أن يغوي النفوس ويغير الطباع، وصولا إلى انهيار قيمي وأخلاقي شامل. ويبرز العرض أن الشر لم يكن حكرا على عبود، بل إن القرية بأكملها كانت مهيأة للانحراف، وأن الخطايا الداخلية أكثر فتكا من التهديدات الخارجية، إذ أن كل شخصية سلكت طريقها بإرادتها، مدفوعة برغباتها الدفينة. شارك في بطولة العرض مجموعة من الفنانين الشباب: نادر مصطفى، أحمد الخطيب، أمير أسعد، السيد سراج، محمد وأحمد أبو العزم، يوسف صدقة، نانا باسم، أحمد طارق، بسملة خليفة، خالد الفيومي، يارا السقا، إبراهيم رجب، بسمة فرحات، محمود الحفني، أحمد عبد المنعم، أمنية عيسى، مريم أحمد، محمود نوارج، أحمد جمال، أحمد عوض، مجدي وهدان، أحمد زقزوق، ميرنا العوضي، أحمد محمد جمال، جنة رامي، عبد السلام الجندي، فارس شعلان، خالد أمين، آية كمال، عمر شعلان. ديكور وملابس خلود أبو العنين، والموسيقى والألحان من تأليف عبد الرحمن الحلبي، والاستعراضات من تصميم خالد الشاذلي. العرض من إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم بالتعاون مع فرع ثقافة دمياط بإدارة نجوى كيوان. وعن أسباب اختيار النص، أوضح المخرج عمرو الزغبي أن "ملحمة السراب" ليست مجرد عرض مسرحي بل مرآة لرحلة الإنسان في صراعه مع أوهامه، وبين الحقيقة والزيف. مشيرا إلى أن اختيار النص جاء من رغبة في فتح أبواب الأسئلة التي يخشاها الجميع: من نحن حين لا نكون كما نظن؟ مؤكدا أن العرض لا يقدّم إجابات، بل يُقدّم مرآة يواجه فيها كل مشاهد ذاته. فكل شخصية في النص تحمل خيطا من واقعنا، وكل مشهد سؤال مؤجل ينتظر التأمل.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-19
استقبل الدكتور محمد فوزي، مدير مديرية الشباب و، الكابتن سمير زاهر، رئيس نادي الزرقا الرياضي، وعبد الغني العزبي، رئيس نادي الشباب، في لقاء هدف إلى تعزيز التعاون الرياضي وتطوير الأندية المحلية. وشهد الاجتماع مناقشة عدد من القضايا المهمة، حيث أسهم الدكتور فوزي، بالتنسيق مع محافظ دمياط، في حل مشكلة نادي الزرقا الرياضي مع شركة الكهرباء، مما يعزز استقرار النادي ويدعم استمرارية أنشطته الرياضية. كما تطرق اللقاء إلى عرض إنجازات نادي الشباب، الذي يتميز بامتلاكه فريق يد قوي، بالإضافة إلى مساهماته البارزة في رياضات الكاراتيه والكونغ فو والسباحة. وتمت الإشارة إلى استعداد الجهات المعنية لإصدار قرار تخصيص مقر جديد للنادي في منطقة شطا، مما يشكل خطوة مهمة نحو تطوير البنية التحتية الرياضية في المحافظة. يعد هذا اللقاء تأكيدًا على حرص المسؤولين على دعم الرياضة المحلية وتمكين الأندية من تحقيق المزيد من النجاحات على كافة المستويات.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-15
شهد قصر ثقافة الزقازيق، العرض المسرحي "عين بصيرة"، ضمن عروض الموسم الحالي التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء هشام عطوة، في إطار برامج وزارة الثقافة. العرض لفرقة قصر ثقافة ديرب نجم، من تأليف أحمد عبد الرازق، وإخراج السيد عوني، وقُدم بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، وشهد حضور لجنة التحكيم المكونة من المخرج سمير زاهر، والناقد أحمد عبد الرازق، ومهندسة الديكور الدكتورة داليا فؤاد. وتدور أحداثه حول فكرة الصراع الأزلي بين الخير والشر، وتجليات سيطرة الشيطان على القلوب والعقول، من خلال شخصية "البائع"، الذي يغوي الناس ويكشف لهم عن أقدارهم ومصائرهم مقابل المال، وحينما يرفض "عابد" المجذوب هذا المبدأ، يحاول البائع التأثير عليه من خلال "ورد" الفتاة التي يحبها عابد، فتستغل حبه لها وتدفعه إلى قتل شقيقه "راغب" ليكون ذلك مهرًا لزواجه منها. تُنفذ عروض شرائح المسرح بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر. وذكر المؤلف أحمد عبد الرازق، أن فكرة العرض تتناول صراع الخير والشر، وعلى الإنسان طوال حياته أن يختار ما بين بصيرته وبين شهواته. وكشف عن الأحداث قائلًا: تدور داخل بلدة لم يمر بها قطار منذ زمن طويل، ويصل إليها قطار غريب لا يحمل سوى راكب واحد يعمل كبائع لقصص وحكايات، ومن يشتري إحدى القصص التي بحوزته يكون مصيره هو مصير القصة، رغم أنها تأتي ناقصة وبدون نهاية محددة، وعلى من يشتريها أن يتحمل نتيجة اختياره، لتدخل البلدة بأكملها في صراع كبير. وأوضح محمد وليد مصمم الاستعراضات، أن تصميم الملابس جاء مناسبًا للحالة الدرامية للعمل، ومتناسقًا مع الموسيقى والغناء. وانعكس ذلك على المشاهد الخاصة بحركة فريق الاستعراضات الذي مثل أذرع قوى الشر التي تسببت في هلاك البلدة، بعد أن وقعوا فريسة لمن باع لهم الوهم. "عين بصيرة" بطولة أشرف طلعت، زياد شبانة، هادي الهادي، سيد الغندور، لمياء عبد الله، فاطمة حسام، نيرة حسين، رحاب المهداوي، حسن الشرقاوي، أدهم مندور، عمر نصر، رنين محمد، هايدي السيد، مريم عمر، وفؤاد الصياد. ديكور آية لطفي، أشعار أحمد عباس، ألحان محمد عبد الوهاب، واستعراضات وليد المصري. وتتواصل الفعاليات اليوم مع عرض "محاكمة تاجر البندقية" لقومية الزقازيق، تأليف وليام شكسبير، إخراج وفيق محمود"، وذلك في تمام التاسعة مساءً.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-24
عقد نادي أدب قصر ثقافة بورسعيد، لقاء بعنوان "إبداعات أدبية"، ضمن فعاليات البرنامج الأدبي للهيئة العامة لقصور الثقافة . بدأت فعاليات اللقاء الذي أدارته القاصة سهام الوهيبي، بكلمة للشاعر الدكتور سراج محمود، تحدث خلالها عن فن الإلقاء الشعري، ومقوماته ووظيفته. من ناحيته أوضح المخرج سمير زاهر الفرق بين الأداء المسرحي والأداء الشعري من حيث الأسلوب، مشيرا إلى أن الإلقاء الشعري لابد أن ينبع من داخل الشاعر، وينعكس على مستويات صوته وأدائه، ليؤثر في المتلقين. من ناحية أخرى تحدث الأديب ممدوح حجازي عن أساسيات كتابة القصة القصيرة، مشيرا إلى ضرورة أن يكون الكاتب على دراية بالقواعد النحوية، ولديه حصيلة لغوية جيدة يستخدمها في كتابته. فيما قدم الأديب أسامة المصري عدة نصائح حول تحسين الأسلوب الكتابي، لتقديم عمل أدبي ناجح. وشهدت الفعاليات المنفذة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، من خلال فرع ثقافة بورسعيد، مع فقرة اكتشاف مواهب شعرية شابة، تلاها مناقشة مجموعة من القصائد للشاعر يحيى محمد منها "لما حلمت أطلع لبابايا"، و"تعظيم سلام". واختتم اليوم بمناقشة باقة متنوعة من القصص القصيرة والقصائد الشعرية للأدباء والشعراء المشاركين في اللقاء من أبرزهم د. زكريا سليم، صابر عبيد رئيس نادي أدب بيت ثقافة النصر، محمد مجاهد رئيس نادي أدب بورفؤاد، أميرة الكيكي، يوسف منسي، وأحمد مجدي، وذلك في حضور الشاعرين محمد فاروق، وعادل الشربيني رئيس نادي الأدب ببورسعيد
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-15
■ هل يمكن القول إن كابتن حسام حسن هو الذى جاء بظهير شعبى أكثر من المعلم حسن شحاتة؟. حسام جاء بتوصية من الجهات الرسمية، ولكن كان معه تعاطف شعبى معقول ومقبول. المعلم شحاتة لم يكن لديه المساندة الشعبية، ولكنه بناها بنفسه ولنفسه عندما حقق نتائج لم يكن يحققها أحد من قبله لا مصرى ولا أجنبى- الفوز ثلاث مرات متتالية ببطولة الأمم الإفريقية، يومها حصل على شعبية طاغية ولا تزال قائمة حتى الآن. ■ كان اتحاد الكرة يضم فى فترتها اللواء حرب الدهشورى ومعه وبعدها الراحل العظيم سمير زاهر، والمهندس هانى أبوريدة، وكان معاونًا لهم الوزير حسن صقر، وزير الرياضة أيامها. ■ وأتساءل ويتساءل كثيرون: هل يمكن للكابتن حسام أن يحقق ما حققه كابتن حسن شحاتة؟. الأمر يتوقف عليه. ■ لى وقفة هنا.. اسمحوا لى بها مع حفيدتى «منة الله»، فى جلسة معها، كنت أنصحها وأتحدث وأتحدث، أوقفتنى وقالت لى: جدو أحترم ما قلته، ولكن أنا شعارى «Be My self».. كلمة كبيرة من حفيدتى، ومع صغر سنها كانت كبيرة فعلًا، وفرحت بها واحتضنتها بحب وحنان واحترام. ■ بعدها تذكرت قصص فنانى الغناء فى مصر الكبار، ومنهم الموسيقار محمد عبدالوهاب، الذى رفض أن يقلد فنان الشعب سيد درويش، ومن المؤكد أنه كان يقول لنفسه Be My self، وأصبح الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب. ■ بدأت أم كلثوم ورفضت أن تكون امتدادًا للفنانة منيرة المهدية، أشهر مغنية وقتها، ولعلها كانت تقول لنفسها «Be My self». وجاء عبدالحليم حافظ ورفض أن يكون محمد عبدالوهاب وأن يقلده، حتى عندما التقى معه لم يغنِّ أى أغنية له وغنى أغنيته صافينى مرة، التى فشلت فى الإسكندرية ومع جماهيرها، ولم يرد أن يعيش فى جلباب الفنان الكبير عبدالوهاب وربما قال لنفسه Will Be My self. ■ انتقدوا حسام حسن وقالوا إنه يقلد الجوهرى ويسير على خطاه، خاصة عندما طلب إيقاف الدورى أسبوعين، كما أوقف الدورى كله قبل كأس العالم فى إيطاليا. حسام أمامه مشوار طويل.. أقول له الميل يبدأ بخطوة، المهم أن يبدأ هذه الخطوة على خطى ثابتة ومدروسة فى طريق البطولات، كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم.. وفقه الله لنفسه وللمصريين. مشاعر .. المنافقون أيام ناصر- السادات- مبارك أرجوك ألا تفهمنى خطأ ■ المنافقون كما التغيير والموت، هما الحقيقة الوحيدة فى الحياة.. الله سبحانه وتعالى أنزل سورة اسمها المنافقون، حدّث فيها سيدنا محمدًا، صلى الله عليه وسلم: «إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون» آية رقم 1. ■ شخصيًّا، عانيت منهم، وأنا محافظ وأنا وزير، والحمد لله فقد ساعدنى الله سبحانه وتعالى على كشفهم والتخلص منهم.. ولأننى كنت قريبًا من الرئيس السادات، فقد لاحظتهم فى حضورى وفى شكواهم. وهو نفس ما حدث مع الرئيس الراحل حسنى مبارك. العالم كله من كل أنواع الشخصيات: رجال الأعمال والسياسيون والحكام من ملوك ورؤساء كانوا يلتفون حولهم كما الثعبان عندما يُطبق على فريسته. ورحل المنافقون، خاصة بعد نهاية الحكام- حوكموا- صودرت أموالهم- دخلوا السجون- نبذتهم الشعوب، وتحولوا إلى صم بكم لا يرون ولا يسمعون ولا يتكلمون.. لا أشفق عليهم، ويستحقون هذه النهايات. أشفق أكثر على كل المسؤولين الكبار فى العالم. علامة فى تاريخ الصحافة المهندس صلاح دياب، مؤسس صحيفة «المصرى اليوم»، أراه رائدًا من رواد الصحافة المصرية- قدم صحيفة نجحت منذ البداية حتى الآن.. وضع لها كل عناصر النجاح- الاستقرار- موهبته فى اختيار كُتابها ومحرريها- لم تتوقف رغم كل الصعوبات الكبيرة التى واجهتها، رفض بيعها- موهبته جعلتها من الصحف الأكثر انتشارًا، أعطاها كاريزما صحفية بدأت- ولا تزال مستمرة- أوصلها إلى أن تكون صحيفة مستقلة ومستنيرة من الشعار الذى يقول المعارضة أعظم اختراع للديمقراطية، باختصار، اسمه سيظل علامة مضيئة فى تاريخ الصحافة المصرية. مينى مشاعر .. يفطر ويتغدى سياسة ■ مسلسلات رمضان- الفنانون شهرة وفلوس كثيرة.. تمنيت من نقاد الفن أن يكتبوا لنا عن الفنانين الشباب والشابات الموهوبين- هل وجدوا فيهم مَن لديه ريحة من فنانى الزمن الجميل؟. ■ شعوب العالم أصبحوا سياسيين بالأمر- الكل يفطر ويتغدى ويتعشى سياسة.. ويا حضرة السياسة عليكِ اللعنة.
قراءة المزيدمصراوي
2024-03-19
كتب- هند عواد: قبل يومين من 5 سبتمبر 2009، أصدر علماء الدين فتوى بجواز الإفطار للاعبي منتخب مصر، وصرح الراحل سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بهذا الأمر قبل مباراة المنتخب ورواندا في تصفيات كأس العالم 2010، مبررا، أن اللاعبين في مهمة وطنية ويسعون إلى تحقيق آمال جماهير الوطن، وفقا لتصريحات نقلتها رويترز. ويقدم موقع "مصراوي"، خلال شهر رمضان المبارك، سلسلة حكايات تنشر أسبوعيا تتناول الجانب الإنساني لكرة القدم وتفاصيل المباريات الكبرى التي أقيمت في رمضان، وتحمل اسم "مش ماتش كورة". ودخل حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر آنذاك، اللقاء بحثا عن الفوز الذي لا بديل عنه، إذ كانت مباراة رواندا هي أمل الفراعنة الأخير للتأهل إلى كأس العالم 2010، الحلم الغائب، بعد تحقيق كأس الأمم الإفريقية 2006 و 2008، بجيل أطلق عليه "الجيل الذهبي". ودخل منتخب مصر التصفيات النهائية لكأس العالم بآمال مرتفعة، ومنتخب متكامل وقوي تمكن من إحراج كبار القارة السمراء، لكن كانت البداية على غير المتوقع وتعادل مع زامبيا في القاهرة، وفي المباراة الثانية ضد المنتخب الجزائري في الجزائر، خسر الفراعنة بنتيجة 3-1، وسط مباراة شهدتها أحداث غريبة بتسمم لاعبي منتخب مصر قبل المباراة، لتتحطم آمال الفراعنة في التأهل. وجاءت بعدها بطولة كأس القارات لتحيي أمل الفراعنة في استعادة مستواهم، وتمكن حسن شحاتة وأبناءه من إحراج البرازيل والفوز على ألمانيا بطل العالم، ليعود مرة أخرى إلى التصفيات، وواجه منتخب مصر رواندا في القاهرة وسط ملايين من المشجعين خلف المنتخب لتحقيق حلم المونديال، وعلى الرغم من أنها كانت مباراة سهلة إلا أنها تصعبت، وأُهدرت العديد من الفرص، وفي الدقيقة 66 أحرز محمد أبو تريكة الهدف الأول، وانتهت المباراة لصالح منتخب مصر بثلاثية نظيفة، عادت الثقة مرة أخرى والأمل في التأهل إلى كأس العالم 2010. ويوم 5 سبتمبر، عاد المنتخب لمباراة الجولة الرابعة ضد رواندا في رواندا، لكن هذه المباراة كانت في أجواء مختلفة، لأنها كانت عصر يوم 15 رمضان، وسط أجواء حارة، وغياب العديد من اللاعبين مثل عماد متعب ومحمد زيدان. وفي ظل الأجواء السابقة في أفريقيا، قال سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، إن جميع لاعبي مصر لن يصوموا خلال مباراة رواندا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وأضاف: "هناك قناعة لدى جميع اللاعبين بلا استثناء بضرورة الإفطار يوم المباراة واستعمال الرخصة، ولن نجبر اي لاعب على الإفطار أثناء التدريبات التي ستسبق المباراة". والتقي زاهر مع لاعبي منتخب مصر قبل السفر إلى رواندا، وتناول معهم الإفطار، لتحفيزهم قبل التوجه إلى كيجالي، كما أنه رافقهم في هذه الرحلة، لأن المباراة مصيرية ولا بديل عن الفوز، حسبما ذكر في تصريحات نقلتها رويترز. وأثير الجدل في الشارع المصري بسبب الإفتاء للاعبي منتخب مصر بالإفطار في المباراة، وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية آنذاك، إن الفتوى التي تناولتها الصحف بشأن إفطار لاعبي كرة القدم لم تصدر من الدار مخصوصة للاعبي المنتخب القومي أو لأي فريق آخر، وإنها صادرة عن الدار منذ عام 2008، لافتاً إلى أن الفتوى تقوم على التجريد والعمومية والنظر إلى الواقع المحيط، خاصة أن كرة القدم في الوقت الحالي أصبحت أكل عيش وعملاً يحكمه عقود ولوائح. وجاء يوم الحسم، الأمل الوحيد للبقاء على فرصة منتخب مصر للتأهل إلى كأس العالم 2010، مباراة مصر ورواندا، قرر حسن شحاتة عدم إشراك أحمد حسن، الذي حدثت معه مشاكل بسبب إصراره على الصيام واختلف مع الجهاز الفني، لكن قبل 7 دقائق فقط من بدء المباراة، تدخلت القدرة الإلهية، وتعرض محمد أبو تريكة للإصابة بشد ولم يتمكن من لعب المباراة، ليشارك بدلا منه أحمد حسن، الذي خالف فتوى دار الإفتاء بجواز الإفطار وصام المباراة، لكنه لم يصم عن التهديف. وبدأ منتخب مصر المباراة بالتشكيل التالي، عصام الحضري، هاني سعيد، وائل جمعة، أحمد سعيد أوكا، أحمد فتحي، سيد معوض، حسني عبدربه، محمد شوقي، أحمد حسن، السيد حمدي، أحمد رؤوف. وقال حسن عن هذه المباراة: "تألقت وأنا صائم وكان هناك مشاكل على موضوع الصيام وحصل اختلافات مع الجهاز الفني، كنت على مقاعد البدلاء، وشعرت بالحزن حتى قال لي كابتن عبد الواحد إن أبو تريكة مصاب، وهذا كان قبل المباراة ب 7 دقائق فقط، وطلب مني التسخين". وكانت المباراة صعبة بسبب الأجواء شديدة الحرارة في شهر رمضان، وحاول منتخب مصر مرارا وتكرارا، لكن دون جدوى، وفي الشوط الثاني قل مجهود لاعبي منتخب مصر، وصد عصام الحضري كرة كانت كفيلة بقتل اللقاء والقضاء على حلم الفراعنة في التأهل إلى كأس العالم 2010، وفي الدقيقة 68، حسم أحمد حسن المباراة وسجل هدف الفوز، واحتفل رافعا يديه إلى السماء. وتحدث حسن عن احتفاله، قائلا: "عادة عندما أحرز هدف احتفل بطريقة معينة، لكن في هذه المباراة احتفلت رافعا يدي إلى الأعلى، كأنني أدعي عليهم"، واحتفل معلق المباراة بالهدف باكيا، مرددا: "الله أكبر". وأهدى أحمد حسن قميصه في مباراة مصر ورواندا الحاسمة في أجواء شهر رمضان، التي أبقت على حلم الصعود الذي لم يكتمل بسبب مباراة فاصلة ضد الجزائر في أم درمان، إلى أحد الصحفيين، الذي نشر صورته عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، وكتب: "فاكر القميص ده والماتش ده، مين اللي كان صائم يا كابتن أحمد".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-13
تمر اليوم الأربعاء الذكري السادسة لرحيل سمير زاهر رئيسالأسبق الذى وافته المنية فى مثل هذا اليوم 13 مارس 2018 بعد صراع مع المرض. فلقد فقدت الكرة المصرية شخصية كروية حفرت تاريخها بحروف من ذهب فى اتحاد الكرة، بفضل إنجازاته التى لا تنسى، حتى أصبح متعهد البطولات فى الكرة المصرية. ولد سمير زاهر يوم 30 أغسطس عام 1943 فى دمياط، تخرج فى كلية فيكتوريا بالمعادى، وينتمى زاهر لأحد أهم العائلات فى محافظة دمياط وكان متزوج من الدكتورة فاطمة القلينى لديه ولدان "منة وحمادة"، وأحفاده يوسف وملك وزيدان وزاهر. بدأ زاهر مشواره الكروى لاعبا بنادى دمياط، ثم لعب بالمنتخب العسكرى خلال الفترة (1970-1973)، وفى عام 1964 انضم للنادى الأهلى الذى استمر ضمن صفوفه حتى عام 1973، وشارك أيضاً فى تشكيل المنتخب الوطنى خلال الفترة (1965- 1967). وأعلن سمير زاهر اعتزاله لكرة القدم ليتجه بعد ذلك إلى العمل الإدارى، وتولى منصب عضو مجلس إدارة نادى هليوبوليس الرياضى خلال الفترة (1990 – 2002)، كما أصبح عضوا فى اتحاد الكرة المصرى لكرة القدم عام 1992، ثم نائباً لرئيس الاتحاد عام 1994. وفى عام 1996 ترأس زاهر الاتحاد المصرى لكرة القدم خلال الفترة (1996-1999)، حتى شغل عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد العربى لكرة القدم خلال الفترة (1999-2003) قبل أن يتولى رئاسة الجبلاية للمرة الثانية من عام 2005 وحتى 2012، ورحل بعد حادثة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 مشجعاً من الألتراس فى مباراة الأهلى والمصرى. سمير زاهر هو الرئيس الأكثر تتويجًا بالألقاب طوال تاريخ الاتحاد المصرى لكرة القدم منذ تأسيسه عام 1921، فلم يحقق أى رئيس اتحاد أفريقى أو عربى الإنجازات التى حققها الرجل السبعينى؛ وفاز بأربع بطولات للأمم الأفريقية، بداية من مهمة 98 «المستحيلة» فى بوركينا فاسو، وانتهاء بثلاثية «الألفية» مع حسن شحاتة (2006 و2008 و2010)، وهو رئيس لإتحاد الكرة ليحقق إنجازا غير مسبوق فى حصوله على البطولات القارية على مستوى أفريقيا وآسيا وربما أوروبا. وأدخل زاهر التسويق الرياضى فى مصر لأول مرة، ثم وضع سعراً للدورى المصرى بدأ بـ3 ملايين جنيه ووصل الآن إلى أكثر من 100 مليون جنيه فى الموسم الواحد. سمير زاهر أصر على استئناف النشاط الكروى عقب ثورة 25 يناير 2011 ونجح بالفعل فى إعادة المسابقة بحضور الجماهير وشهدت الكرة المصرية فى عهده آخر مباراة قمة بحضور أكثر من 90 ألف متفرج، ولم تنقل مباراة واحدة للمنتخب المصرى خارج أرضه، رغم وقوع حادثة بورسعيد. لم يتوقف نشاط سمير زاهر عند العمل الرياضى فقط، بل اقتحم الحياة السياسية من خلال عضوية مجلس الشعب فى الفترة ( 1995-2000)، كما كان رئيس المجموعة البرلمانية بمحافظة دمياط، عضو جمعية النهوض بالتعليم فى مصر، عضو جمعية روتارى بنادى هليوبوليس، بالإضافة إلى عضوية مجلس الشورى. وفى 13 مارس 2018 فارق سمير زاهر الحياة عن عمر ناهز 75 عاماً بعد صراع مع المرض
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-01
انتقد الإعلامي خيري رمضان، أداء اتحاد الكرة المصري، بعد هزيمة المنتخب الوطني أمام الكونغو الديموقراطية، في الدور الـ16، ما أسفر عن خروج مصر من بطولة كأس الأمم الإفريقية. وأضاف خلال تقديم برنامج «مع خيري»، المذاع على قناة «المحور»، مساء الاثنين: «اتحاد الكرة فاشل وفاسد من زمان.. عاوزين اتحاد كرة متفرغ مش ناس بتشتغل عشر شغلانات.. واوعوا تصدقوا اللى هيقول هنمشي المدرب أو نشيل فلان ونجيب فلان وتعدي.. متدبحوش اللاعيبة». واعتبر أن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري الأسبق، كان آخر رئيس اتحاد ملم بكرة القدم، وصاحب قرارات صائبة في صالح الكرة المصرية، منتقدا أداء مدرب المنتخب المصري روي فيتوريا، مطالبا برحيله. وتابع: «مينفعش تجيب واحد عايش في أوروبا يدرب منتخب مصر.. عشان يوصله لكأس العالم.. إحنا من غير مدرب هنوصل كأس العالم.. نحتاج مدربا يصعدنا لمستويات داخل كأس العالم.. عاوزين طموح منتخب المغرب». وأكد أن الأوضاع المتعلقة بكرة القدم ستبقى كما هي دون أي تغيير إيجابي، مضيفا: «حارس المرمي محمد أبو جبل ليس هو سبب خسارة مصر المباراة أمام منتخب الكونغو الديموقراطية، ولا اللاعب الدولي مصطفى محمد بعد تسببه في تضييع ركلة جزاء، أو اللاعب محمود حمادة الذي ضيع فرصة تسجيل هدف بشباك الكونغو الديمقراطية خلال المباراة». وودع منتخب مصر بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعد الهزيمة من منتخب الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح، في دور الـ 16.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-06
أعلن حمادة زاهر نجل الراحل سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق، منذ قليل، وفاة والدته السيدة فاطمة القلينى بعد صراع طويل مع المرض. وكتب حمادة زاهر على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" : "بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِى".. توفت إلى رحمة الله اليوم والدتى الحبيبة الدكتورة فاطمة القلينى أستاذ علم الاجتماع بجامعه عين شمس كلية البنات. وأضاف "تقام صلاة الجنازة إن شاء الله اليوم الثلاثاء 6 فبراير 2024 بعد صلاة العصر بمسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم، نسألكم الدعاء بالرحمه و المغفرة". حمادة زاهر يعلن وفاة والدته
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2011-10-15
كتمت أنفاسى، مع بداية الدورى، حيث إن المخاوف من توقف المسابقة أو إلغائها تعد شبحا يطارد أهم بطولات الكرة المصرية، على الرغم من تفاؤل سمير زاهر، الذى صرح بأن الدورى لن يشهد أحداث شغب.. مع ذلك كتمت أنفاسى، ولكن إلى متى يمكن أن أكتمها؟ المؤشر الذى يدعو للتفاؤل هو جمهور الزمالك بإقباله وسلوكه فى نهائى كأس مصر، وبصراحة، هذا الجمهور لايستحق الهزيمة، كما قال أعضاء من الجهاز الفنى.. لكننا أمام دورى ليس له مثيل فى العالم، لا.. ليس له مثيل فى التاريخ، فعدد الفرق 19، وهناك فريق خارج اللعب كل أسبوع، ولأن اتحادنا الموقر يحرص كل سنة منذ ألف سنة على تكافؤ اسمها إيه الفرص، فإنه يلعب مباريات الأسابيع الأخيرة فى توقيت منعا للتلاعب (مع ذلك يحدث التلاعب). فماذا سيفعل فى نهاية هذا الموسم.. إذا كانت له نهاية؟! ــ كذلك المسابقة بدأت بإلغاء الهبوط، ولم نحدد بعد عدد الفرق التى ستهبط بنهاية هذا الموسم، كى يعود الدورى القادم إلى 16 فريقا، علما بأن الذين يهبطون سيكون فى مواجهتهم صاعدين.. فكيف يحل اتحاد الكرة تلك الكنافة؟ ــ الخيوط متشابكة بصورة مذهلة ومضحكة أيضا، ففى نهائى الكأس «طرقع» جمهور الزمالك مجموعة صواريخ، فهل تطبق عليه لائحة الموسم القديمة أم لائحة الموسم الجديدة.. خاصة أن الزمالك كان يفترض أن يلعب مع دجلة خارج أرضه عقابا على صواريخ سابقة أطلقت فى الكأس.. وهذا سؤال ساذج تتضاءل قيمته أمام موقف بطولة كأس السوبر.. فهى كما قيل على لسان زاهر كاقتراح أو على سبيل «جس النبض»، قد تقام فيما بين الدور الأول والدور الثانى.. وهذا إن حدث سيكون أول سوبر فى تاريخ الإنسانية يقام وسط موسم، ليس فى بدايته وليس فى نهايته.. ونحن لا ندرى هل هو السوبر السابق أم السوبر القادم.. ولأنها كنافة فى صينية كبيرة، فقد حدث ارتباك آخر فى موضوع رعاية الكرة المصرية، فهناك راع سابق وراع لاحق.. وهذا بخلاف الخيوط المتشابكة والملتحمة الأخرى، التى لم نحلها منذ أيام محمد أفندى ناشد وحسين بك حجازى.. مثل مواعيد بداية المواسم، ومتى تقام مسابقة كأس مصر، والموقف من الحكم الأجنبى والحكم المصرى.. وقصة الريشة التى تزين رأس الأهلى والزمالك فى مواجهة رءوس الأندية الأخرى. وننتهى بمزايدة البث التليفزيونى من يشترى ومن يبيع، وهل يكون البيع حصريا، أم للجميع، أو حصريا ويكون فى النهاية: مفيش حصرى كله على التليفزيون المصرى.. ثم نصل إلى اللغز الأكبر: الشارة من حق من.. من حق التليفزيون الرسمى، أم من حق الفضائيات الخاصة.. أم أن الشارة من حق الزوجة مثل الشقة؟ دورى الكنافة بدأ.. اتفضلوا بالهنا والشفا..؟
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2011-06-13
••موعد فتح نافذة الانتقالات والقيد الصيفية من مقدسات الفيفا، وهو حريص على ضبطها والتدقيق فى جميع الحالات، وفقا للمواسم، فالموعد مثلا فى البرازيل يختلف عن نافذة أوروبا وأفريقيا، ومقرر لها يوليو وأغسطس بالنسبة لبعض الدول ومنها مصر.. وقد وقع خطأ إدارى يسأل عنه نادى الزمالك فيما يتعلق ببطاقة ميدو، فكان يجب أن يخاطب الفيفا طالبا بطاقة مؤقتة قبل شهر مارس، على أن يحصل على البطاقة الدائمة فى الموعد المحدد لفتح باب القيد والانتقالات، إلا أن النادى انتظر مضى يناير وفبراير بالكامل. •• تصريح سمير زاهر بأنه سيحل مشكلة ميدو، يبدو تهدئة، وأرجو أن يحلها إذا كان يستطيع، لأن الفيفا لن يسمح بإرسال البطاقة الدولية سوى فى يوليو كما أقرت المحكمة الرياضية، والواقع أن الزمالك لا يستطيع اللجوء الآن للفيفا بعد احتكامه للمحكمة، ولو حدث فسوف يكون رد الفيفا.. يحول الأمر للمحكمة الرياضية. •• هناك موقف شبيه تعرض له شيكابالا بخطأ من باوك اليونانى الذى تأخر فى مخاطبة الفيفا بطلب البطاقة الدولية، وكذلك بالنسبة لعماد متعب الذى انتظر أربعة أشهر كى يقيد بالأهلى خلال فترة الانتقالات الشتوية.. والمسالة ليست «عافية» ولا واسطة، لأن نافذة القيد الصيفية مواعيدها لا تمس دوليا.. لكن اتحاد الكرة مثلا يستطيع إلغاء نافذة الانتقالات الشتوية بقرار من الجمعية العمومية، باعتبار أنها تربك الموسم والفرق واللاعبين.. وهذا كلام أحد الخبراء الذين استعنت بهم لفهم الموضوع.. إذن القصة واضحة، الخطأ وقع من إدارة الزمالك، وترتب على التأخير هذا الفيلم الشهير المعروف باسم: «بطاقة ميدو تصل غدا».. «وغدا لا يصل.. والبطاقة مازالت فى الفيفا؟!».هذا يختصر القصة الطويلة للبطاقة التى انتظرها ميدو وعشاقه فى الزمالك كى يلعب هذا الموسم، وكنت ومازلت أتمنى أن يلعب. ••يبدو أننى ارتكبت خطأ فظيعا، حين اعتبرت الميتابوليزم مرضا (الأيض حسب موسوعة ويكيبيديا)، فالتصحيحات جاءت من كل صوب: يقول دكتور حازم محمود شعيرة طبيب مقيم مخ وأعصاب بكلية ويسكونسن الطبية ــ أمريكا: «جذبنى جزء من مقال لك يتحدث عن الميتابوليزم كمرض محتمل لرونالدو.. وكونى طبيبا أردت أن أصحح المعلومة الطبية. فالميتابوليزم عبارة عن الناتج المتوازن من بناء وهدم فى الجسد يكون نتيجته فى الظروف العادية الاستقرار المتجدد..أما فى حالات معينة يزيد البناء فيكون النمو (مثل الأطفال) أو يزيد الهدم فيحدث الهرم والوهن (مثل المرضى والشيوخ).. ومن أسباب اختلال التوازن أيضا الاضطرابات الغددية الهرمونية المنظمة للتوازن بين البناء والهدم.. وقتها يكون اضطراب الهرمونات هو المشكلة وليس الأيض. •• أ.د. عادل عبدالعزيز السيد جامعة سوهاج: (metabolism) تترجم بالتمثيل الغذائى أو الأيض أو الاستقلاب والكلمة الأخيرة هى الأكثر استخداما حيث يستخدمها إخواننا السوريون وأنا أطمئن إلى لغتهم العربية الطبية حيث يستخدمونها بانتظام وبشكل صحيح. أما استعمال اللغة العربية فى الطب فهذا موضوع طويل وله مكان آخر».••سمية أمين: الميتابوليزم باللغة العربية يعنى «التمثيل الغذائى فى الجسم» مثلا تحول الدهون لمصدر للطاقة فى الجسم. •• وأكتفى بهذا القدر من التصويبات نظرا لضيق المساحة.. «وخلاص ياجماعة حرمت»؟!
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2010-05-03
إذا كان صحيحا أن هناك موقفا خافيا، وخبيثا، مضادا لمصر وللشخصيات المصرية، واستخدم فيه سمير زاهر فى اجتماعات الاتحاد العربى فإن علينا أن نفكر ونبحث فى أسباب هذا الموقف ونتعامل معه بجدية.. بدلا من هذا الهزل الذى نعيشه.. لماذا يرغب بعض العرب سحب بساط القيادة فى مجالات متعددة من تحت أقدام المصريين.. هل هى بداية صراع قوة إقليمى خفى، تستخدم فيه كل أسلحة الرياضة والاقتصاد والمال والسياسة؟.. بفرض أكيد أن هذا هو مضمون الصراع الجديد فى القرن الحادى والعشرين، وبفرض أكيد آخر يقول إن الصراع العسكرى فى غير مصلحة الذين لا يملكون تلك القوة من العرب؟!بدلا من إعلان المقاطعة والانسلاخ من محيطنا العربى والأفريقى، الذى لا يمكن الاستغناء عنه، يجب أن نتغير ونفكر فى إدارة كل علاقتنا بمنتهى القوة ووفقا للمصلحة، ونستغنى ولو مرة واحدة فى تاريخنا المعاصر عن العواطف، والخطب والشعارات البالية من نوع الشقيقة الكبرى، والأم الحنون. فكيف نحتوى الخلاف المكبوت، وكيف نعود ونحتل مواقعنا السابقة، ونجعل من يستغنى اليوم، محتاجا غدا.. كيف نفعل ذلك بذكاء، وكياسة، وسياسة.. تلك رحلة زمنية قد تساوى ما ضاع من زمن، لكنها تستحق من أجل أجيالنا القادمة؟!فى هذا السياق أيضا علينا أن ندرس بجد ونفهم، ونتساءل: هل كانت المؤامرة ضد مصر أم ضد زاهر.. الذى تحدث كثيرا وهو فى جدة، ثم وهو فى الطائرة عائدا إلى القاهرة، ثم وهو يهبط من الطائرة إلى أرض المطار، ثم وهو يغادر المطار فى طريقه إلى منزله. وكلما تحدث فهو يشير إلى المقاطعة، وإلى أن منافسات ومسابقات الاتحاد العربى لكرة القدم لا تساوى شيئا بدون الفرق المصرية.. وهذا مبدئيا واحد من التصريحات، التى نرجو الله أن يحرم قادة الرياضة والفكر والسياسة والاقتصاد، من الإدلاء بها، حتى لو كان مضمونها صحيحا. إلا أن السؤال التالى هو: ما هى مسابقات الاتحاد العربى التى سيقاطعها زاهر.. فلا توجد مسابقة واحدة قائمة حاليا.. ثم لماذا نقاطع ونبتعد وبسبب من؟!كنت أرى أن المباريات العربية المتتالية والمنتظمة تخفف من حدة الحساسيات والتوتر، وتعلم العرب جميعا أن الرياضة فوز وهزيمة، وليست فوزا فقط كما يظنون وينفردون بهذا الظن.. وكنت أرى هذا اليوم الذى نحن فيه، كنت أراه قادما من شواهد وحوادث كثيرة، لم يلتفت إليها أحد، فيما مارس أصحاب فكر وقلم سياسة الاستعراض والتعالى والانسلاخ دون نظر لمصلحتنا الرياضية والاجتماعية والقومية والسياسية، ومنهم من حركته مصلحته الخاصة والشخصية جدا، وألبسها ثوبها المصرى، واعتبرها صراعا عربيا مصريا للأسف الشديد؟! هذا موضوع مهم وخطير للغاية، وهناك من يلعب بالنار من وراء الستار، ويدفع لاعبين آخرين سذج لإشعال الفتنة.. وهذا جرس إنذار، ليس إنذارا.. الجرس ضرب؟!
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2010-05-21
قال سمير زاهر إنه لم يكن راضيا ولا سعيدا عندما دخل فى يوم المداخلات العالمى، بالبرامج التليفزيونية تعقيبا على عقوبات الفيفا. ولكنى سمعته يقول: «الحمد لله.. الحمد لله» (ولله الحمد من قبل ومن بعد) وسمعته يصف العقوبات بأنها خفيفة وقد كانت كذلك فعلا، لكنه اعتبرها انتصارا ونصرا. ومن يرى العقوبة نصرا فهو حتما فرح بها وبهذا النصر، فلا أعرف نصرا يغضب. ثم إن كل تصريحات زاهر المنقولة عنه والمنسوبة إليه، والتى سمعتها أيضا وأنا ألهث خلفه فى القنوات متابعا، كلها كانت تحمل علامة الرضا. وإذا كان نسى، فلا مانع أن يرجع إلى ملايين المشاهدين الذين سمعوه مثلى راضيا (بلاش فخورا سأسحبها).. وكنت أفضل أن يقرأ على سمير ما كتبناه، وأن يسمع سمير تعليقاته على العقوبات فى الوقت نفسه، لعله يتذكر فرحته، التى يصفها بالعادية!على أى حال سألت من أثق فى خبرتهم بلوائح الفيفا ولجنة الانضباط: هل العقوبات التى وقعت على الاتحاد المصرى كانت قاسية أم أنها مخففة؟الإجابة: مخففة. وهى نتاج عمل ثلاثة أشهر من التفاوض. فمصر لها تأثيرها وقوتها ووسائلها.. وقد راعى الفيفا البعد السياسى فيما يتعلق بعلاقات البلدين. وكان ممكنا أن يخصم من منتخب مصر 6 أو 9 نقاط فى تصفيات كأس العالم المقبلة، بجانب نقل مباريات خارج مصر وليس لمسافة 100 كليومتر كما حدث. أقول ذلك لأتضامن اليوم مع سمير زاهر فى الدعاء: الحمد لله. (قضاء أخف من قضاء).. «هييه».. كنا هانروح نلعب فى جزر الأنتيل الهولندية!يبقى الدرس الذى كررته ألف مرة قولا وكتابة: لن نتهاون فى حق منتخباتنا وفرقنا ولاعبينا. وأية إساءة بالقول أو بالسباب أو بالفعل فى أىة دولة ستعنى تسجيلها ورصدها للمراقبين وللاتحادات المعنية وتقديم شكوى بها والمطالبة بعقوبات شديدة لمن يتجاوز ضد الفرق المصرية.. هل هذا التهديد واضح وواصل..؟!وأعلم أن عيسى حياتو أجدع من بلاتر، فعندما أعلن الأخ روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى أنه يطلب الإقامة فى سفارة بلاده بالقاهرة خلال زيارته لحضور اجتماعات الكاف. أبلغه حياتو بأن إقامته ستكون فى الفندق المخصص من قبل الاتحاد الأفريقى، وإلا فإن عليه عدم حضور الاجتماعات. وقد حضر وأقام فى الفندق الذى حدده الاتحاد الأفريقى.الموضوع أصبح خبرا قديما. لكن يبقى فيه تصريحات أبوتريكة. فليس معقولا أبدا أن أهل الرأى، الذين يهتفون كل ساعة بحرية الرأى والرأى الآخر، ليس معقولا أن يحولوا كل رأى يقوله نجم مثل أبوتريكة إلى قضية ينقسم فيها الفريق الواحد إلى فريقين.. الموضوع انتهى.. وماكنا نرغب فيه، ونتمناه، تحقق وزيادة، ردا على مقعد كأس العالم الذى طار من فريقنا الوطنى فى أم درمان: ألا تكفيكم أربعة أهداف هزت شباك الفريق الجزائرى الشقيق فى أنجولا؟!
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2010-01-19
ما هو الأفضل لمنتخب مصر. أن يواجه فى دور الثمانية تونس أم الكاميرون أم الجابون..؟ الإجابة الإنشائية هى: «الفريق الذى يرغب فى الفوز ببطولة لا يعنيه مع من يلعب».. لكن الإجابة العملية هى: الأفضل أن نلعب مع منتخب الجابون حتى لو كان حاليا أقوى منتخبات المجموعة الرابعة.. فكل أسلحته من سرعة ولياقة وجرى وقوة، يمكن أن تفسد بنقص الخبرة، ويمكن أن تخترق بسبب «نوبة الفطرة والتلقائية» التى تصيب الفرق الأفريقية.. لكن منتخب تونس عنده نفس الأسلحة التى تمتلكها مصر ومنتخبات الشمال. أما الكاميرون فهى أولا وأخيرا الأسود التى لا تقهر، مهما قهرها منتخب مصر. إنها الخبرة والقوة الضاربة فى جذور اللعبة بالكاميرون وفى تونس.. ولكنها لم تضرب بعد فى تربة الكرة الجابونية.. ولكنى أخشى فقط أن يكون هذا هو وقت «ضرب العين» (كما يقول الفلاح المصرى) وهو الوقت الذى تبدأ فيه زهور وثمار الأشجار فى التحرك والنمو فى منتصف شهر طوبة وبداية أمشير؟! هناك فارق بين خطأ ميدو فى عام 2006 وبين خطأ بوجى فى 2009، وبين خطأ زيدان فى 2010.. الفروق كبيرة، فى الظرف وفى الفعل وفى رد الفعل، ولو كان زيدان تجاوز حدوده تجاه مدربه أو زميله لاستحق أن توقع عليه عقوبة قاسية.. وقرار حسن شحاتة ليس تفريطا فى الأخلاق، ولو نظر الذين ينتقدون المدير الفنى إلى أنفسهم أو إلى المرأة، قد يرون كيف يتعاملون مع أخطاء أولادهم، وسوف يجدون أن لكل خطأ عقابه ولكل عقاب شدته..؟! سماعات الأذن التى يستخدمها الحكام فى مباريات كرة القدم باتت ضرورة لا غنى عنها وهى منتشرة ومستعملة فى كأس الأمم الأفريقية.. بينما لم يقم اتحاد الكرة المصرى بتوفير تلك السماعات لحكامنا، لأنه غير مهتم، أو لأنه مهتم ولا يملك المال.. علما بأن تلك التكنولوجيا تساعد على استقرار أداء الحكام فى المباريات وترفع عن قراراتهم بعض الشكوك.. ويبدو أن الحكم المصرى سيبقى هو الوحيد فى المجموعة الشمسية الذى لا يستخدم السماعات، مع أن من أهم مهام اتحاد الكرة النهوض بمستوى التحكيم، كما أن سمير زاهر يحدثنا كل يوم عن الأموال التى أدخلها خزينة الاتحاد.. فهل يمكن خروج بعض هذه الأموال لشراء سماعات للحكام ولو بتقليل عدد المسافرين والسفريات من أعضاء الاتحاد فى مختلف البعثات.. هل يمكن أن نفعل ذلك لأن «شكلنا وحش ومتخلف» بدون السماعات؟! إجابة هذا السؤال الإنشائية والتقليدية هى: «حاضر.. سوف نشكل لجنة من المشتريات لشراء السماعات».. وهذا النص معناه: «فى المشمش..»؟!
قراءة المزيدالشروق
2009-07-13
«اخرس.. اخرس انت.. يا عميل يا متسول.. اخرس يا قليل الأدب..» ليست تلك هى المرة الأولى التى أشير فيها إلى هذا التهريج، وإنما قبل عام بالضبط كنت أرى أن إعلامنا العربى يتقدم إلى الخلف، وأن الخطاب الإعلامى يجب أن يتغير.. كان ذلك قبل طلقات الرصاص التى أطلقها مانويل جوزيه.. إن تلك الكلمات التى بدأت بها عبارة عن مشهد من مشاهد حرية التعبير والحوار الديمقراطى الذى بات فقرة يومية فى الفضائيات وعلى أوراق الصحف من المحيط إلى الخليج.. فإعلامنا عبارة عن خناقة، وجميع الأطراف تجدها دائما مسلحة بوثائق وملفات وأحكام قضائية وأصبحت الساحة مرتعا للمدعين والمجانين والملوثين الذين يرمون الشرفاء بأقذر الاتهامات.. ولا شىء يحدث، ولا قضية تنتهى، ولا حوار يكتمل، ولا حقيقة واحدة تظهر، والنهاية غالبا مثل الأفلام المصرية، مجرد قبلة على الرأس، ثم ينفض المولد وتنفض الخناقة، ويترك الرأى العام متعجبا مندهشا مما جرى ومنتظرا الحقيقة التى كانت وراء اندلاع المعركة!.. الإعلام يحتاج إلى وقفة ومراجعات، ويمكن أن أضرب ألف مثال لوقائع تكشف خطورة منح القلم أو الميكروفون إلى أى شخص بلا رابط وبلا ضابط وهى ليست مشكلة إعلامية فقط، فبعض البشر هم مشكلة كبيرة فى حد ذاتها، مشكلة بسلوكهم وبتصرفاتهم.. والناس التى تقرأ وتتابع وتشاهد، لا يخدعها «الاستذكاء»، ولا يعجبها التهريج.. ومازلت أذكر ما كتبته قبل فترة عندما كان الجو خانقا، والزحام هائلا، والمساحات ضيقة، والحضور منفعلون ويفعلون ذلك بطريقة الضغط على الخصم.. عند الاحتفال بنجاح سمير زاهر وقائمته فى انتخابات اتحاد الكرة.. ففى ساحة مقر الاتحاد بالجبلاية ضاقت الصدور والأنفاس بسبب التدافع والزحام.. وكان المرشحون الفائزون يتحدثون وهم منهكون وغرقى فى عرقهم، وأربطة العنق انتقلت إلى موقع أربطة الكتف، وزادت المبالغة فى حمل سمير زاهر على الأعناق، والهتاف: «بالروح بالدم نفديك يا زاهر..» ومن يسمع هذا الهتاف ولا يراه يظن أن زاهر كان قادما من حرب انتصر فيها أو كان على وشك خوض حرب يمكن أن يستشهد فيها؟! واكتملت الدراما حين عرض برنامج رياضى مشاهد لرئيس الاتحاد الجديد وهو فوق الأعناق، ويصاحب التقرير أغنية شرين «ماشربتش من نيلها «..»؟! وهى فيما يبدو البديل فى الوقت الراهن لأغنية والله زمان يا سلاحى.. ثم أغنية المصريين أهمه حيوية وعزم وهمه. ما تلك الثقافة الضحلة الضئيلة وما هذا الاستخفاف والاستهتار والتسطيح.. لماذا كان هذا الربط بين تتويج زاهر رئيسا لاتحاد الكرة وبين مصر؟! الناس تسأل بسبب تلك المشاهد وغيرها: ما هذا النوع من الإعلام الرياضى.. أو هل هذا إعلام أصلا ؟!!
قراءة المزيد