منطقة الرقة
هذه تحويلة لقرية أو بلدة أو مدينة أو مقاطعة أو ولاية في "سوريا".
الوطن
2017-06-20
اعتبرت "دمشق"، أن استهداف مقاتلة "سو-22" تابعة للجيش السوري من قبل القوات الأمريكية قرب مدينة "الرقة" يؤكد دعم واشنطن للإرهاب، مطالبة مجلس الأمن الدولي "بالخروج عن صمته". وقالت وزارة الخارجية السورية، في رسالتين وجهتهما للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، الإثنين، إن الولايات المتحدة الأمريكية وتحالفها غير المشروع كشفوا عن وجههم الحقيقي والهدف الدنيء الذي يسعون إلى تحقيقه في سورية وذلك من خلال ارتكابهم جريمة جديدة في 18 يونيو 2017 تمثلت بإسقاطهم المتعمد لطائرة سورية كانت تقوم بواجبها في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي على الأراضي السورية"، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وأضافت الوزارة السورية: "من المعيب أن تبرر الولايات المتحدة فعلتها النكراء من خلال ترويجها لأكاذيب مكشوفة عبر بيانات رسمية أبعد ما تكون عن الحقيقة وخاصة أن الطائرة الحربية السورية وخلافا لما زعمه الجانب الأمريكي قد سقطت في منطقة قريبة من الرصافة التي يسيطر عليها "داعش" إضافة إلى أن الطيار السوري شوهد يهبط بمظلته في مناطق يسيطر عليها داعش". واعتبرت أن "هذا العدوان العسكري الأمريكي المشين يؤكد بما لا يدع مجالا للشك حقيقة الموقف الأمريكي الداعم للإرهاب والذي يهدف إلى محاولة التأثير على قدرة الجيش العربي السوري القوة الوحيدة الفاعلة مع حلفائه التي تمارس حقها الشرعي في محاربة الإرهاب على امتداد مساحة الوطن". وأشارت"الخارجية السورية"، إلى أن هذا العدوان لا يمكن فصله عن الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة وتحالفها ضد "الجيش العربي السوري" وحلفائه في منطقة"التنف"، إضافة إلى الضربات غير المبررة التي وجهها هذا التحالف ضد المدنيين الأبرياء شمال منطقة الرقة وغربها والتي أسفرت عن قتل مئات المدنيين الأبرياء وتشريد ما يزيد عن 120 ألفا من أهالي الرقة الذين تركوا منازلهم بسبب الضربات العشوائية، التي يوجهها التحالف الأمريكي في الرقة وغيرها من المدن السورية"، مضيفة أن الحكومة السورية تطالب مجلس الأمن بالخروج عن صمته وإدانة هذه الأعمال العسكرية الجبانة والطائشة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-08-22
نفذ التحالف الدولي بقيادة واشنطن 250 غارة على مدينة الرقة السورية، ومحيطها خلال الأسبوع الماضي وحده، وفق ما قال متحدث باسمه لوكالة فرانس برس، في وقت تضيق قوات سوريا الديموقراطية الخناق أكثر على تنظيم "داعش" في المدينة. وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل راين ديلون من بغداد حيث يرافق وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس في زيارة إلى العراق، إن "أكثر من 250" غارة ضربت منطقة الرقة، معقل تنظيم "داعش" الأبرز في سوريا، خلال الأسبوع الماضي. يأتي ذلك في وقت وثق فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عشرات المدنيين في قصف جوي للتحالف خلال اسبوع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-10-04
هاجمت طائرات حربية روسية، تنظيم "داعش" ومقاتلي معارضة آخرين في وسط وشمالي سوريا في موجة من الغارات الجوية الجديدة، حسبما قال مسؤولون عسكريون سوريون وروس أمس، فيما قالت جماعة نشطة إن الغارات الجوية الروسية أسفرت عن مقتل 39 مدنيًا خلال الأيام الثلاثة الماضية. تأتي الغارات الجوية الجديدة بينما يخشى سكان المناطق الوسطى في سوريا، من أن الروس يمهدون الطريق أمام هجوم بري للقوات الحكومية السورية في العديد من المدن في محافظة حماة الواقعة وسط البلاد ومحافظة إدلب في الشمال الغربي منها - حيث عاني الجيش السوري من نكسات كبرى على مدار الأشهر الماضية، حسبما قال نشطاء. وقال المتحدث العسكري الروسي الميجور جنرال إيغور كوناشنكوف، إن الطائرات الحربية قامت بعشرين مهمة في سوريا خلال اليوم السابق، وأصابت 9 أهداف لتنظيم "داعش". وقال إنه تم تدمير مركز قيادة للتنظيم ومخبأ لتخزين الأسلحة في منطقة الرقة، العاصمة الفعلية للمتطرفين. وقال الكولونيل جنرال أندريه كارتابولوف، المسؤول الكبير في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، إن الطيارين الروس قاموا بأكثر من 60 طلعة جوية منذ 30 سبتمبر حيث استهدفوا نقاط قيادة تابعة لتنظيم "داعش" ومخازن ذخيرة ومصانع انتاج أسلحة. وأضاف "كارتابولوف" في بيان إعلامي نشر على صفحة وزارة الدفاع على موقع "فيسبوك": "استخباراتنا حددت أن المسلحين يغادرون المناطق التي يسيطرون عليها. وبدأت حالة من الذعر تسود في صفوفهم فيما فر البعض منهم". وقال "إننا لن نواصل فقط الهجمات بطائراتنا الحربية بل سنزيد من كثافتها". في دمشق، نقل التلفزيون الحكومي عن مسؤول عسكري سوري لم يذكر اسمه قوله إن الضربات الجوية "المركزة والدقيقة" دمرت مركزًا للقيادة في بلدة اللطامنة بريف حماة واستهدفت مواقع في منطقتي جسر الشغور ومعرة النعمان شمال غربي البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: