هيئة الأركان العامة للجيش
قال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، إن بلاده سترد "ردًا قاسيًا" على الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي وقع فجر اليوم الجمعة، مستهدفًا العاصمة طهران وعددًا من المواقع العسكرية الحساسة. وأكدت وسائل الإعلام الإيرانية اغتيال اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى العالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، إلى جانب اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء" العسكري التابع للحرس الثوري. وفي سياق متصل، كشفت صحيفة إسرائيل تايمز أن العملية العسكرية الإسرائيلية تحمل اسم "قوة الأسد"، ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم، دون توضيح ما إذا كان هناك تنسيق مباشر أو دعم لوجستي من واشنطن. وتداول مستخدمون إيرانيون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر دوي انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من طهران، تبعتها صافرات إنذار، في مشهد أثار ذعرًا واسعًا داخل العاصمة، واعتبره مراقبون تصعيدًا غير مسبوق قد يُشعل مواجهة مفتوحة في المنطقة. ويأتي هذا الهجوم في ظل ترقب شديد لرد فعل إيراني وشيك، حيث لم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الحكومة الإيرانية بشأن طبيعة الخسائر أو توقيت الرد العسكري المحتمل.
اليوم السابع
Very Negative2025-06-13
قال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، إن بلاده سترد "ردًا قاسيًا" على الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي وقع فجر اليوم الجمعة، مستهدفًا العاصمة طهران وعددًا من المواقع العسكرية الحساسة. وأكدت وسائل الإعلام الإيرانية اغتيال اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى العالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، إلى جانب اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء" العسكري التابع للحرس الثوري. وفي سياق متصل، كشفت صحيفة إسرائيل تايمز أن العملية العسكرية الإسرائيلية تحمل اسم "قوة الأسد"، ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم، دون توضيح ما إذا كان هناك تنسيق مباشر أو دعم لوجستي من واشنطن. وتداول مستخدمون إيرانيون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر دوي انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من طهران، تبعتها صافرات إنذار، في مشهد أثار ذعرًا واسعًا داخل العاصمة، واعتبره مراقبون تصعيدًا غير مسبوق قد يُشعل مواجهة مفتوحة في المنطقة. ويأتي هذا الهجوم في ظل ترقب شديد لرد فعل إيراني وشيك، حيث لم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الحكومة الإيرانية بشأن طبيعة الخسائر أو توقيت الرد العسكري المحتمل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-05-23
توعدت هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، الجمعة، بالرد على "أي عمل خاطئ ضد إيران بحزم وقوة". ونقلت وكالة الأنباء "تسنيم" عن هيئة أركان الجيش الإيراني قولها: "إن أي أذى تقوم به أمريكا في المنطقة سيؤدي إلى مصير مماثل لفيتنام وأفغانستان". وأضافت: "قبل الحديث عن إيران الفخورة، يجدر بالرئيس الأمريكي عديم الحياء أن يراجع التاريخ المليء بالشجاعة والملاحم والعجائب العظيمة للأمة الإيرانية الغيورة في مختلف المجالات، مثل الثورة والدفاع المقدس والعمليات الأخيرة للوعد الصادق 1 و2، حتى يتمكن ربما من التعافي من حساباته الخاطئة إلى حد ما". من جهته، قال نائب رئيس لجنة الأمن الوطني في إيران: "تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض تحت أي ظرف". وتابع: "إن ما يثيره الغرب ظاهريا باعتباره مخاوف بشأن تخصيب اليورانيوم في إيران هو في جوهره محاولة لمنع استقلال وتقدم الأمة الإيرانية". وأوضح: "يجب على الأمة الإيرانية أن تدرك جيدا أن الإنجازات الحالية هي نتاج جهود كبيرة ويجب حمايتها بكل قوتنا. وتجري مفاوضات أيضا بهدف إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا حتى نتمكن من تأمين مصالح الأمة الإيرانية". وأبرز: "لقد أكدنا مرارا وتكرارا أن أهدافنا في المجال النووي سلمية تماما، وأن الاستغلال سيتم في هذا الإطار". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-05
قال الجيش الأوكراني إن روسيا تنشر «معلومات كاذبة مجددا» بقولها إنها استهدفت تجمعا لعسكريين خلال هجوم صاروخي على مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا. وذكرت هيئة الأركان العامة للجيش في بيان على تيليجرام: «أصاب الصاروخ منطقة سكنية تضم ملعبا»، وفق وكالة رويترز. وأضافت: «من خلال هذا الانتهاك الأخير لمعايير حقوق الإنسان الدولية، يُظهر العدو الخبيث أنه لا يسعى إلى السلام بأي حال من الأحوال، بل ينوي مواصلة غزوه وحربه لتدمير أوكرانيا وجميع الأوكرانيين». ويقول مسئولون محليون إن الهجوم أدى إلى مقتل 18 شخصا على الأقل، بينهم تسعة أطفال. وكان وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، قد صرح الجمعة، بأن بلاده قبلت العرض الأمريكي للسلام، داعيا إلى الضغط على روسيا التي تواصل هجماتها ضد كييف. وأضاف في تصريح صحفي من مقر حلف شمال الأطلسي «ناتو» في بروكسل، أن العائق للسلام ليست كييف التي قبلت العرض الأمريكي، بل موسكو التي أظهرت ترددها وواصلت هجماتها على أوكرانيا، وفق وكالة الأناضول. وأضاف سيبيها: «قبلنا العرض الأمريكي للسلام والعائق أمام السلام ليست أوكرانيا». وتابع: «بات من الواضح الآن من يريد السلام ومن يريد الحرب. علينا أن نجبر روسيا على صنع السلام». وذكر وزير الخارجية الأوكراني أن روسيا نفذت هجوما مكثفا على منطقة خاركوف بطائرات مسيرة أمس الخميس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-22
ارتفع عدد ضحايا القصف الأوكراني على «مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق البلاد، التي أعلنت «موسكو» إثر استفتاء جرى تنظيمه في 2022، ضمها إلى أراضي «روسيا الاتحادية»، إلى 28 شخصًا، كما أصيب 30 آخرين، وفق لما أعلنه حاكم المقاطعة دينيس بوشيلين. وكانت القوات الأوكرانية، أطلقت أمس الأحد، ما لا يقل عن 6 قذائف من عيار 155 ملم على منطقة تيكستيلشيك الصغيرة بكيروفسكي في «مقاطعة دونيتسك» إذ توجد الأسواق وعدد كبير من المتاجر، وتعرض بعضها لإطلاق النار، وفق لما ذكره وكالة أنباء«سبوتنيك» الروسية. من جانبها، أعلنت السلطات في مقاطعة لينينجراد الروسية نظام إنذار عاليا في مرافق البنية التحتية الحيوية تحسبا لأي هجمات بمسيرات، وفق لما أعلنته حكومة المقاطعة في بيان نشرته عبر «تليجرام». وأمس الأحد، اندلع حريق في محطة «شركة نوفاتيك» بميناء «أوست لوجا»، نتيجة لعامل خارجي، وفق للشركة، فيما قال حاكم مقاطعة لينينجراد الروسية، ألكسندر دروزدينكو، إن الحريق لم يسفر عن وقوع إصابات، وفق لما ذكره شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. من جانبها، ستبرم التشيك، بحلول نهاية مارس المقبل اتفاقية مع «واشنطن» لشراء 24 مقاتلة «إف 35» الأسرع من الصوت بقيمة 150 مليار كرونة «حوالي 6.5 مليار دولار» في أكبر معاملة مالية في تاريخ الجيش التشيكي، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء التشيكية وفي بيلاروسيا، قالت هيئة الأركان العامة للجيش، إن «مينسك» ستعتبر أي هجوم على حلفائها هجوما على أراضيها، ووفق لرئيس قسم المعلومات والتحليل أرتيوم بوتورين، أن هذا البند مدرج ضمن العقيدة العسكرية الجديدة لبلاده، وفق لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-07
وبحسب الموقع فإن كبار ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي بعثوا برسالة إلى هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والقيادة السياسية، قالوا فيها: "حان الوقت لتحويل الأولويات من الجنوب إلى الشمال". لتغيير أهداف القتال ضد حزب الله من نظام دفاع محدود أو "دفاع قاتل" إلى هجوم محدود. وأظهر تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي أن حزب الله نفذ أمس السبت، أكثر من 60 عملية إطلاق نار على قاعدة سلاح الجو الاستراتيجية في ميرون. كبار الضباط لم يتفاجأوا، لكنهم دعوا إلى تغيير الأولويات من الجنوب إلى الشمال: "الحرب في غزة اتخذت اتجاها واضحا، ويجب أن يدفع حزب الله ثمناً أكثر إيلاماً". وأضاف الضباط: "من الواضح للجميع أن العملية السياسية لن تجعل حزب الله يوقف إطلاق النار ويسحب قواته. يجب ألا نقع مرة أخرى في المعادلات التي سبقت 7 أكتوبر. في هذه الأثناء، لم يعد عشرات الآلاف من المدنيين إلى ديارهم دور". ووفقاً لمصادر أمنية، يحاول نصر الله تحديد ثمن عمليات القتل المستهدف. حيت تتركز جهوده على تدمير البنية التحتية الحساسة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية. دعوة الضباط الإسرائيلي لتحويل القتال ضد حزب الله من دفاع إلى هجوم، تأتي وسط قلق مسؤولين في إدارة بايدن من شن إسرائيل حملة عسكرية واسعة على جماعة حزب الله في لبنان، بهدف استقرار وضعه الداخلي وإنقاذ مسيرته السياسية. وفق ما ذكرت وسائل إلاعلام أميركية. ويرى مسؤولون أميركيون تحدثوا إلى صحيفة "واشنطن بوست" أن حزب الله يريد تجنب تصعيد كبير، وأن زعيم حزب الله حسن نصر الله يسعى إلى الابتعاد عن حرب أوسع نطاقاً، مشيرين إلى خطابه الذي ألقاه يوم الجمعة، وتعهد فيه بالرد على العدوان الإسرائيلي، في حين ألمح إلى أنه قد يكون منفتحا على المفاوضات بشأن ترسيم الحدود مع إسرائيل. من المقرر أن يصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، يوم الاثنين، حيث سيناقش خطوات محددة "لتجنب التصعيد"، حسبما قال المتحدث باسمه مات ميلر قبل ركوب الطائرة المتوجهة إلى الشرق الأوسط. ونقلت "واشنطن بوست" عن ميلر قوله: "ليس من مصلحة أحد – لا إسرائيل، ولا المنطقة، ولا العالم – أن ينتشر هذا الصراع إلى ما هو أبعد من غزة". وبحسب الموقع فإن كبار ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي بعثوا برسالة إلى هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والقيادة السياسية، قالوا فيها: "حان الوقت لتحويل الأولويات من الجنوب إلى الشمال". لتغيير أهداف القتال ضد حزب الله من نظام دفاع محدود أو "دفاع قاتل" إلى هجوم محدود. وأظهر تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي أن حزب الله نفذ أمس السبت، أكثر من 60 عملية إطلاق نار على قاعدة سلاح الجو الاستراتيجية في ميرون. كبار الضباط لم يتفاجأوا، لكنهم دعوا إلى تغيير الأولويات من الجنوب إلى الشمال: "الحرب في غزة اتخذت اتجاها واضحا، ويجب أن يدفع حزب الله ثمناً أكثر إيلاماً". وأضاف الضباط: "من الواضح للجميع أن العملية السياسية لن تجعل حزب الله يوقف إطلاق النار ويسحب قواته. يجب ألا نقع مرة أخرى في المعادلات التي سبقت 7 أكتوبر. في هذه الأثناء، لم يعد عشرات الآلاف من المدنيين إلى ديارهم دور". ووفقاً لمصادر أمنية، يحاول نصر الله تحديد ثمن عمليات القتل المستهدف. حيت تتركز جهوده على تدمير البنية التحتية الحساسة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية. دعوة الضباط الإسرائيلي لتحويل القتال ضد حزب الله من دفاع إلى هجوم، تأتي وسط قلق مسؤولين في إدارة بايدن من شن إسرائيل حملة عسكرية واسعة على جماعة حزب الله في لبنان، بهدف استقرار وضعه الداخلي وإنقاذ مسيرته السياسية. وفق ما ذكرت وسائل إلاعلام أميركية. ويرى مسؤولون أميركيون تحدثوا إلى صحيفة "واشنطن بوست" أن حزب الله يريد تجنب تصعيد كبير، وأن زعيم حزب الله حسن نصر الله يسعى إلى الابتعاد عن حرب أوسع نطاقاً، مشيرين إلى خطابه الذي ألقاه يوم الجمعة، وتعهد فيه بالرد على العدوان الإسرائيلي، في حين ألمح إلى أنه قد يكون منفتحا على المفاوضات بشأن ترسيم الحدود مع إسرائيل. من المقرر أن يصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، يوم الاثنين، حيث سيناقش خطوات محددة "لتجنب التصعيد"، حسبما قال المتحدث باسمه مات ميلر قبل ركوب الطائرة المتوجهة إلى الشرق الأوسط. ونقلت "واشنطن بوست" عن ميلر قوله: "ليس من مصلحة أحد – لا إسرائيل، ولا المنطقة، ولا العالم – أن ينتشر هذا الصراع إلى ما هو أبعد من غزة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-04-27
يواصل الإرهاب هجماته الدنيئة فى القارة الأفريقية التى تقف له بالمرصاد وتكشر عن أنيابها له بعمليات تستأصل شأفته من جذورها، ومؤخرا أعلنت بوركينا فاسو والنيجر مقتل نحو 100 إرهابي خلال عملية مشتركة نفذت خلال شهر أبريل الجاري على حدود البلدين اللذين يعانيان من الجماعات الإرهابية، حيث تواجها منذ عدة سنوات هجمات منتظمة ودامية تُنسب إلى جماعات إرهابية تابعة لتنظيمي داعش والقاعدة، وتسببت تلك الهجمات في مقتل آلاف الأشخاص في كلا البلدين ونزوح مئات الآلاف. ووفقا للتقارير أجرى جيشا البلدين بين 2 و25 أبريل الجاري عملية مشتركة بدعم من طائرات "مراقبة وقتال" قضى خلالها "عسكريان" و"أصيب آخرون"، وفق ما يؤكد تقرير عسكري. وأدت العملية أيضا إلى القضاء على "نحو 100 إرهابي" و"اعتقال ما لا يقل عن 40 مشتبها بهم" و"تدمير" أو "تفكيك" "قواعد لوجستية إرهابية" و"ضبط أو تدمير أسلحة وذخائر"، بحسب التقرير. وتم ضبط أو إتلاف منتجات ومعدات مخصصة لتصنيع عبوات ناسفة وعشرات براميل الوقود والسيارات. علاوة على ذلك، أكد الجيشان أنهما نفذا عمليات إمداد غذائية لسكان المناطق التي جرت فيها العملية وقدموا لهم مساعدة طبية. وتتعرض بوركينا فاسو وخصوصا شمالها وشرقها لهجمات الإرهابيين منذ 2015. وينتمي هؤلاء خصوصا الى تنظيمي القاعدة وداعش وخلفت أعمال العنف اكثر من ألفي قتيل وأجبرت نحو 1,8 مليون شخص على النزوح. وفى سياق متصل، قتل 15 شخصًا بينهم 9 جنود وأُصيب نحو 30 بجروح في هجومين إرهابيين متزامنين على وحدتين عسكريتين في شمال بوركينا فاسو. وقالت هيئة الأركان العامة للجيش في بوركينا فاسو أن "وحدتيْ غاسكيندي وبوبي مينغاو العسكريتين استُهدفتا بهجمات إرهابية الأحد في إشارة إلى هجومين "متزامنين" استهدفا قواعد عسكرية و"السكان المدنيين". وأضاف البيان قائلا: "سقط 9 قتلى في الهجوم على غاسكيندي هم 5 جنود و4 مدنيين. وتسبب الهجوم على بوبي مينغاو في مقتل 6 أشخاص من بينهم 4 جنود ومتطوعان". وأُصيب نحو 30 شخصًا بجروح في الهجوميْن اللذين استهدفا وحدتين عسكريتين تفصل بينهما بضعة كيلومترات، قرب الحدود مع مالي. وشدّد الجيش على أن "الوضع في البلدتيْن تحت السيطرة حاليًا". وفي مالي، أعلن الجيش مقتل 6 من جنوده الأحد في 3 هجمات أطلقت بالتزامن بواسطة "مركبات محمّلة بالمتفجّرات" ضدّ 3 معسكرات له في وسط البلد وتبنّتها جماعة تابعة لتنظيم القاعدة. وفي المجموع، أسفرت هذه الهجمات عن مقتل "9 أشخاص" وإصابة 20 شخصا آخر في المعسكرات الثلاثة المستهدفة في سيفاري وبافو ونيونو من "جماعات إرهابية مسلّحة استخدمت سيارات محمّلة بالمتفجّرات"، وفق ما جاء في بيان أصدره الجيش المالي حول "الحصيلة المؤقتة" لهذه الاعتداءات. وتصدّى الجيش المالى "لهذه الهجمات الإرهابية الثلاث" التي نُفّذت "صبيحة 24 أبريل الجاري حوالى الساعة الخامسة" محليا وبتوقيت غرينيتش، بحسب البيان. وأعلنت كتيبة ماسينا التي يرأسها الداعية الفولاني أمادو كوفا مسؤوليتها في رسالة صوتية أرسلتها إلى وكالة فرانس برس مصادر مقرّبة منها، وتتبع كتيبة ماسينا لإياد أغ غالي زعيم جماعة نصرة الإسلام المرتبطة بتنظيم القاعدة. وندّدت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في تغريدة "بالهجمات التي استهدفت القوّات المالية المسلّحة في سيفاري ونيونو وبافو حيث لقي عدّة جنود حتفهم هذا الصباح". وكشفت "مينوسما" عن "إيفاد وحدة ردّ سريع على وجه السرعة إلى سيفاري بناء على طلب القوّات المالية المسلّحة". وأدان الاتحاد الأفريقي، بأشد العبارات الهجمات الإرهابية الشنيعة فى مالى، وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد "ندين الهجمات الإرهابية الشنيعة التي وقعت في سيفاري وبافو ونيونو بثلاث معسكرات الجيش المالي، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوات المسلحة المالية". وأوضح الاتحاد في بيان له أن رئيس المفوضية يدين بشدة الهجمات الإرهابية ضد مواقع الجيش المالي في المناطق الحضرية، مما تسبب في صدمة خطيرة للسكان المتضررين بالفعل من الأزمة متعددة الأوجه التي تمر بها البلاد. ووصف البيان الهجمات بالمؤلمة، مقدما خالص تعازيه لأسر الضحايا، ومعبر عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-19
أعلن جيش بوركينا فاسو، الأحد، انتهاء عمليات قوة "سابر" الفرنسية في البلاد، بعد ثلاثة أسابيع من تنديد الحكومة الانتقالية باتفاقات الدفاع التي تربط البلدين. وقالت هيئة أركان الجيش في بيان إن "هيئة الأركان العامة للجيش وقيادة قوة سابر، أقامتا حفلاً هذا السبت في حرم معسكر بيلا زاغريه في كامبواسان (عند أطراف واغادوغو)، وأنزلت فيه الأعلام في انتهاء رسمي لعمليات القوة (الفرنسية) على أراضي بوركينا فاسو". وكانت حكومة بوركينا فاسو قد قررت إنهاء الاتفاق العسكري الذي يتيح للقوات الفرنسية قتال المسلحين في البلاد وذلك بسبب رغبة السلطات في أن تتولى بوركينا فاسو مسؤولية الدفاع عن نفسها، وذلك فى شهر يناير الماضى. كان التلفزيون الوطني في الدولة الواقعة بغرب إفريقيا قد ذكر السبت، أن الحكومة علقت الاتفاق العسكري المبرم عام 2018 مع فرنسا لكنها لا تزال تريد الحصول على دعم في شكل عتاد. وأضاف التلفزيون أن فرنسا أمامها شهر لسحب قواتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-10-04
هاجمت طائرات حربية روسية، تنظيم "داعش" ومقاتلي معارضة آخرين في وسط وشمالي سوريا في موجة من الغارات الجوية الجديدة، حسبما قال مسؤولون عسكريون سوريون وروس أمس، فيما قالت جماعة نشطة إن الغارات الجوية الروسية أسفرت عن مقتل 39 مدنيًا خلال الأيام الثلاثة الماضية. تأتي الغارات الجوية الجديدة بينما يخشى سكان المناطق الوسطى في سوريا، من أن الروس يمهدون الطريق أمام هجوم بري للقوات الحكومية السورية في العديد من المدن في محافظة حماة الواقعة وسط البلاد ومحافظة إدلب في الشمال الغربي منها - حيث عاني الجيش السوري من نكسات كبرى على مدار الأشهر الماضية، حسبما قال نشطاء. وقال المتحدث العسكري الروسي الميجور جنرال إيغور كوناشنكوف، إن الطائرات الحربية قامت بعشرين مهمة في سوريا خلال اليوم السابق، وأصابت 9 أهداف لتنظيم "داعش". وقال إنه تم تدمير مركز قيادة للتنظيم ومخبأ لتخزين الأسلحة في منطقة الرقة، العاصمة الفعلية للمتطرفين. وقال الكولونيل جنرال أندريه كارتابولوف، المسؤول الكبير في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، إن الطيارين الروس قاموا بأكثر من 60 طلعة جوية منذ 30 سبتمبر حيث استهدفوا نقاط قيادة تابعة لتنظيم "داعش" ومخازن ذخيرة ومصانع انتاج أسلحة. وأضاف "كارتابولوف" في بيان إعلامي نشر على صفحة وزارة الدفاع على موقع "فيسبوك": "استخباراتنا حددت أن المسلحين يغادرون المناطق التي يسيطرون عليها. وبدأت حالة من الذعر تسود في صفوفهم فيما فر البعض منهم". وقال "إننا لن نواصل فقط الهجمات بطائراتنا الحربية بل سنزيد من كثافتها". في دمشق، نقل التلفزيون الحكومي عن مسؤول عسكري سوري لم يذكر اسمه قوله إن الضربات الجوية "المركزة والدقيقة" دمرت مركزًا للقيادة في بلدة اللطامنة بريف حماة واستهدفت مواقع في منطقتي جسر الشغور ومعرة النعمان شمال غربي البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: