منتدى اسمع واتكلم
...
اليوم السابع
2025-05-08
شارك في فعاليات النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم"، الذي نظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بهدف تعزيز الحوار المجتمعي، وتمكين الشباب من التعبير عن آرائهم تجاه مختلف القضايا السياسية والاجتماعية. وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الحزب على دعم قنوات التواصل مع فئات المجتمع المختلفة، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، خاصة بين الشباب. مثل الحزب في المنتدى كلا من حازم الملاح، عضو الهيئة العليا ورئيس لجنة الصحافة والاتصال، ونرمين ميشيل، عضو الهيئة العليا ورئيسة لجنة التواصل المجتمعي وخدمة المواطنين، حيث شاركا في النقاشات التي شهدت تفاعلاً واسعاً من الحضور وتناولت التحديات المجتمعية وسبل معالجتها من خلال المشاركة الفاعلة والحوار المسؤول. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-07
كتب- نشأت علي: شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بالجلسة الأولى من منتدى "اسمع واتكلم" في نسخته الرابعة، الذي يُعقد اليوم بمركز الأزهر للمؤتمرات لمناقشة قضيتَين، تركز القضية الأولى على: العمل الأهلي المدني والتطوعي ودوره في سد الفجوة المجتمعية ومكافحة التطرف، والثانية تركز على: الشباب ودوره في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي. وأكد فوزي، حسب بيان الوزارة، أن تعزيز ثقافة فعل الخير في المجتمع يُسهم بشكل كبير في تجاوز الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى ضرورة أن تضمن المشروعات التنموية الاستدامة، وأن العمل التطوعي تجربة إيجابية تستحق أن يخوضها الجميع. وقال وزير الشؤون النيابية إن الذكاء الاصطناعي يعتمد على تجميع المعلومات وإبراز المحتوى المتاح عبر الإنترنت؛ مما يستدعي ضرورة ضبط المحتوى القيمي والأخلاقي المنشور، حيث إنه كلما كان المحتوى منضبطًا، أصبح تأثير الذكاء الاصطناعي أكثر إيجابية، وعلينا دور في إثراء المحتوى الجيد؛ خصوصًا في ظل صراع المفاهيم بين المدارس المختلفة، مثل الصوفية والسلفية. وأشار فوزي إلى أن النجاح في العمل الأهلي يعود إلى توافر الإرادة السياسية؛ حيث أصبح هناك نشاط أهلي متميز حاليًّا، مستشهدًا بمشروع حياة كريمة الذي يهدف إلى تأهيل قرى الريف وتحسين مستوى المعيشة فيها. وشدد المستشار محمود فوزي على أهمية الحفاظ على المبادئ الإنسانية والأخلاقية، مشيرًا أن التطرف غالبًا ما يرتبط بمشكلات مالية أو نفسية أو جسدية. ولا بد من التعامل مع الجميع بالحسنى والأخلاق الطيبة، ولدينا قيم عظيمة في الأخلاق والإنسانية تجعلنا قادرين على حسن المعاملة واحترام الجميع. وأكد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي أن العمل التطوعي ليس مجرد وسيلة لسد فجوة اجتماعية؛ بل هو عملية مستمرة وأسلوب حياة يقوم على تخصيص جزء من الوقت لخدمة المجتمع. جاء ذلك بحضور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعلم الفني، والدكتورة سحر نصر، أمين عام بيت الزكاة والصدقات المصري، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، والدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية، والدكتور محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للدراسات الاستراتيجية، ونخبة من علماء الأزهر وكبار المسؤولين ونواب البرلمان والإعلاميين وشباب الجامعات. اقرأ أيضاً: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-07
شارك للعمل الأهلي التنموي بفعالية في النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم"، الذي نظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يوم 6 مايو 2025 في قاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر. جاءت هذه المشاركة لتؤكد على الدور المحوري الذي يضطلع به التحالف الوطني في دعم جهود الدولة والمجتمع المدني في مكافحة التطرف وتحقيق التنمية المستدامة. وشهد المنتدى حضورًا بارزًا للسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف، والتي تحدثت في الجلسة الرئيسية للمنتدى حول "العمل الأهلي المدني والتطوعي ودوره في سد الفجوة المجتمعية ومكافحة التطرف"، حيث استعرضت السفيرة نبيلة مكرم خلال كلمتها الدور الرائد الذي يقوم به التحالف الوطني من خلال: توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني حيث يعمل التحالف على تنسيق وتكامل جهود الجمعيات والمؤسسات الأهلية لضمان تحقيق أقصى استفادة من العمل الأهلي في خدمة المجتمع. تقديم حلول تنموية مستدامة حيث يتبنى التحالف رؤية شاملة للتنمية تتضمن الجوانب الاجتماعية والاقتصادية ، ويسعى إلى تنفيذ مبادرات وبرامج مستدامة تلبي احتياجات الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع. تعزيز الشراكة بين الدولة والمجتمع الأهلي حيث يؤمن التحالف بأهمية التعاون والتنسيق بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة ومواجهة التحديات المجتمعية، بما في ذلك التطرف. مكافحة التطرف عبر مبادرات عملية حيث يطلق التحالف مبادرات وبرامج تستهدف معالجة الأسباب الجذرية للتطرف، وتعزيز قيم التسامح والتعايش، وتمكين الشباب والمجتمعات المحلية. كما سلطت السفيرة نبيلة مكرم الضوء على الدور الهام الذي تقوم به منصة "إنسان" للتطوع، المنصة الوطنية للتطوع التابعة للتحالف الوطني، في حشد وتنظيم جهود المتطوعين للمشاركة في مبادرات التنمية وخدمة المجتمع. أكدت مشاركة التحالف الوطني في المنتدى على الأهمية المتزايدة لدور العمل الأهلي في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات المجتمعية، وعلى ضرورة تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في هذا المجال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-06
كتب - محمود مصطفى أبوطالب: أعلنت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، توصيات النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الذي عقد اليوم، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر. وأوضحت، أنه مثّل هذا الحدثُ في رحاب الأزهر الشريف منصةً حيويةً لتبادل الرؤى والأفكارِ حول قضايا الشبابِ ودورهم المحوري في صياغةِ مستقبلِ أمتِنا، تاركًا وراءَه إرثًا من الأفكارِ النيرة والتوصياتِ القيّمةِ التي ستكون نبراسًا نهتدي به في المرحلة المقبلة. وأعربت عن تقديرها للمشاركات التي أوجدت هذا الزخم المعرفي الثري، مؤكدة أن الملتقى شاهدٌ حيٌ على جهودٍ دؤوبةٍ ومستمرة يبذلها الأزهر الشريف تجاه شبابِ مصرَ والأمة العربية والإسلامية. ولفتت إلى أن المنتدى حرص على أن يكون الاستماع الجيد هو الأساس، وأن تُفهم كل كلمة على وجهها، بعيدًا عن الاستعجال واللبس؛ لتبادل الآراء والأفكار بتأني ووضوح، وفي ذات الوقت بما يتناسب مع إيقاع العصر المتسارع ووتيرة التطور التقني الهائلة التي تتطلب منا جميعًا مواكبة مستمرة وتسخيرًا واعيًا للمعرفة. وجاءت التوصيات على النحو التالي: أولاً فيما يتعلق بتعزيز دور الشباب في العمل الأهلي والمجتمعي:يوصي المنتدى بما يأتي:1- تطوير برامج تدريبية للشباب على مهارات العمل المجتمعي والقيادة والمبادرة.2- دعم المبادرات الشبابية التي تهدف إلى معالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المحلية.3- توفير الدعم المالي والتقني للمنظمات الأهلية العاملة في مجال تمكين الشباب، وتشجيعها على إشراك الشباب في مبادراتها المجتمعية.4- إنشاء شبكات للتواصل والتعاون بين المنظمات الأهلية والمؤسسات الحكومية المعنية بالشباب كوزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم وجامعة الأزهر الشريف، لإشراك الشباب في المبادرات والفعاليات سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي. 5- يوصي منتدى اسمع واتكلم بتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والمنظمات الأهلية لتطوير برامج تعليمية تفاعلية تستهدف تنمية مهارات التفكير النقدي وتعزيز مفهوم المواطنة الفاعلة لدى الشباب، لتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة وتعزيز مشاركتهم الإيجابية في المجتمع.6- يوصي المنتدى شباب وطننا بضرورة التثبت من المعلومات والأخبار والتأكد منها عبر الجهات الرسمية المعنية عملا بقوله تعالى: "فتبينوا". ثانيًا فيما يتعلق بتعزيز دور الشباب في نصرة القضية الفلسطينية:7- يقترح المنتدى إدماج قضية فلسطين بشكل منهجي في المناهج التعليمية على مختلف المستويات، مع التركيز على الجوانب التاريخية والإنسانية والقانونية للقضية، وكذلك الدور المحوري للدولة المصرية خصوصا دور الأزهر الشريف في الدفاع عن هذه القضية، بما يساعد في تنمية الوعي لدى الشباب بحقوق الشعب الفلسطيني، وتعزيز دعمهم للقضية العادلة والمشاركة الفعالة في الدفاع عنها من خلال الفضاء الرقمي.8- يوصي المنتدى بإنشاء صندوق لدعم الإعلام الشبابي البديل، باعتباره سلاحًا فعالًا يقدم محتوى إيجابيًا وبناءً، ويتناول القضايا المجتمعية والإنسانية بمسؤولية ووعي. ويهدف هذا الصندوق إلى توفير منصة جاذبة وموثوقة للشباب للتعبير عن آرائهم وإبداعاتهم، تحصنهم من سموم الإعلام المتطرف، أو الازدواجية التي تمارسها بعض وسائل الإعلام العالمية والتحيز ضد قيام الدولة الفلسطينية.9- يدعو المنتدى إلى إطلاق حملة إعلامية رقمية واسعة النطاق، بمشاركة الشباب، تهدف إلى فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني وتوعية المجتمع الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني، مع التركيز على استخدام أساليب تتناسب مع التطور الرقمي للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور العام في العالم. وأكد مرصد الأزهر على أهمية تطوير مهارات الشباب في استخدام الإعلام الرقمي من خلال: - تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للشباب على مهارات الإعلام الرقمي، ومواجهة خطاب الكراهية والفكر المتطرف، بما في ذلك إنتاج المحتوى، والتسويق الرقمي، والتواصل الفعال، وفي هذا الصدد يعلن مرصد الأزهر أنه في القريب العاجل سيعلن عن حقيبته التدريبية التي ستكون نواة أزهرية للتدريب على تفكيك الفكر المتطرف بكافة صوره سواء في السياق العربي أو السياق الغربي. - دعم المبادرات الشبابية التي تستخدم الإعلام الرقمي في مكافحة الأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية، والمرصد يمد يديه لكل الأفكار النافعة في هذا الصدد. - توفير منصات للشباب لعرض إبداعاتهم الرقمية وتبادل الخبرات، لذلك يعلن المرصد أنه دشن منصة إحياء لتكون نواة لمنصات جديدة للتواصل مع الشباب. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-06
** المستشار محمود فوزى: ثقافة الخير تساهم فى مواجهة الأزمات والتطرف.. والتطوع ليس لسد فجوة بل أسلوب حياة انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات النسخة الرابعة من منتدى «»، الذي ينظمه لمكافحة التطرف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بمشاركة الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، والمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية، والدكتور محمد الضويني، ، و مصطفى مجدي، نائبًا عن وزير الشباب والرياضة، ونخبة من علماء الأزهر وكبار المسؤولين ونواب البرلمان والإعلاميين وقادة الرأي وشباب الجامعات. ويُركز المنتدى هذا العام على مناقشة قضيتين رئيستين، هما: دور العمل الأهلي والتطوعي في مكافحة التطرف وسد الفجوات المجتمعية، ودور الشباب في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي ومواجهة التضليل الإعلامي. وأكدت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر، أن منتدى «اسمع واتكلم» الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف للمرة الرابعة، بمشاركة نخبة من العلماء والقيادات الوطنية وقادة العمل المجتمعي والخبراء، يسعى لتمكين الشباب بأدوات نقدية وعملية لمواجهة التحديات الفكرية، مشيرةً إلى أن "الإنصات العميق هو بداية الفهم، والكلمة المسؤولة أقوى أدوات التغيير". وأوضحت الدكتورة رهام، خلال كلمتها الافتتاحية للمنتدى، أن محاور المنتدى تلامس قضايا الشباب الملحة، خاصةً في ظل العالم الرقمي الصاخب الذي تتزاحم فيه الآراء، محذرة من استغلال التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" لانشغال العالم بالأزمات الدولية، لإعادة تجنيد العناصر عبر "الذئاب المنفردة"، مشددةً على ضرورة تضافر الجهود العالمية لمواجهة هذه التهديدات، معربةً عن أملها في أن تخرج جلسات المنتدى برؤى تُترجم إلى إجراءات ملموسة لبناء مستقبل أكثر أمنًا وعدالة. كما استشهدت المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بتقرير أممي صدر عام 2023 كشف أن 40% من المنضمين للجماعات المتطرفة في إفريقيا جنوب الصحراء كان الدافع الرئيسي لهم هو الفقر، مقابل 17% فقط للدوافع الدينية. ووجهت الدكتورة رهام حديثها للشباب بقولها: "أنتم قلب الأمة النابض"، داعيةً إياهم لاستغلال الإعلام الرقمي في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها فلسطين، التي خصص المرصد جهوده لتوثيق انتهاكات الاحتلال فيها منذ أكتوبر 2023، مؤكدة أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تظل داعمةً للقضية الفلسطينية برفض التهجير ودعم الحقوق، مشددة على التزام مرصد الأزهر بمواصلة جهوده في خدمة شبابنا ومجتمعاتنا، والدفع بعجلة التغيير نحو غدٍ أكثر إشراقًا وعدلاً وأمنًا واستقرارًا. من جانبه قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، إن أهمية هذا الملتقى تتأكد في ظل عالم مشحون باشتباكات فكرية، واستقطاب حاد، ومحاولات مستميتة لتدمير دول وشعوب باستخدام أساليب متنوعة، تستهدف المادة الصلبة للوطن، وهم الشباب، وتسعى إلى قطع الشباب عن عقيدتهم، وتاريخهم، وهويتهم، مضيفا أنه إذا كان لكل أمة ثروة تعتز بها، ورصيد تدخره لمستقبلها، وقوة تبني عليها مجدها ونهضتها، فإن في مقدمة هذه الثروة الشباب الذي يعد الدعامة الأساسية في المجتمع، والثروة الحية الحقيقية فيه، والأمل المرتجى على الدوام. وأكد وكيل الأزهر خلال كلمته بمنتدى «اسمع وتكلم»، الذي يعقده مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في نسخته الرابعة، أن من مظاهر التحضر والرقي لدى الأمم أن تعنى بالشباب، وأن تهيئ لهم ما يجعلهم رجالا أكفاء أقوياء تقوم الأوطان على سواعدهم، وبعيدا عن محاولات تأطير هذا الملتقى، والمصادرة على نتائجه، التي نرجو أن يعم خيرها شبابنا وبلادنا، فإني أتوقف عند أهداف الملتقى المعلنة، تلك الأهداف التي تتأكد الحاجة إلى بيانها، وتأصيلها في نفوس الناس، خاصة الشباب. ووجه وكيل الأزهر عددا من الرسائل المهمة للشباب منها الاهتمام ب«المبادرات التطوعية»، التي تنطلق من توجيهات ربانية، قال الله تعالى: {وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}، والتطوع بالخير لا يتوقف عند صلاة النافلة ولا الصدقة الزائدة عن زكاة الفريضة، بل يشمل كل ألوان الخير مما فيه نفع بني الإنسان، لافتا أن التطوع له مكانة في القرآن والسنة، وكأنها إشارة واضحة إلى أن التطوع عمل ديني بامتياز، فيه من الأجور العظيمة ما الله به عليم، فإذا أضفنا إلى ذلك الفوائد الأخرى التي ترجع على المتطوعين أنفسهم وعلى المجتمع من حولهم عرفنا أهمية التطوع والعمل الاجتماعي، موضيا الشباب أن يكتشفوا الخير الكامن في نفوسهم، وأن يوجدوا مسارات للحب والمشاعر لا تنتظر الأحداث ولا الطوارئ، ولكن مبادرة إلى الخير بلا مقابل، ودعم للحمة المجتمع، من خلال تعزيز الثقة بالنفس، وتكوين صداقات جديدة، وتحسين التواصل مع الجميع، واكتساب مشاعر الدفء والعطف والرحمة. وأضاف الدكتور الضويني أن الأمة لا تستغني عن الشباب، خاصة إذا كان الشباب على درجة مشرفة من الوعي والالتزام، والحكمة والاتزان، والعقل والفهم، وأن قضية فلسطين بكل أبعادها الدينية والاجتماعية والسياسية والإنسانية يجب أن تحتل من نفوس الشباب موقعا متميزا، بحيث يفهم الشباب أن العدو الصهيوني لا حق له في الأرض، ولا حق له فيما يدعيه، وإن ما يحاول هذا العدو الكاذب أن ينشره محض أكاذيب، وأن ما تعمل عليه الصهيونية من محاولة تقزيم الخلاف والصراع، وتحويله إلى خلاف بين الفلسطينيين وبين عصابة إسرائيل، وإبعادها عن إطارها الإسلامي ليكون الشباب بعيدا عن نصرة فلسطين والقدس، كل ذلك محض وهم. وأوضح أن ما يحرص عليه العدو الصهيوني من تغييب قضية فلسطين من ذاكرة الشباب المسلم، ومحاولة إضفاء صفات زائفة عليها، يؤكد ضرورة الوعي بالقضية وأبعادها، فقضية فلسطين في عمقها لها بعد ديني، ثم تتصل بأبعاد أخرى كالبعد الداخلي، والبعد القومي العربي والبعد الإنساني، ومن يتعامل مع فلسطين من جانب واحد دون بقية الجوانب لا يرى الحقيقة كاملة، ولذا كان من الواجب على الشباب أن يعرفوا طبيعة العدو الصهيوني العدوانية والعنصرية والتوسعية والاستعمارية، وأن يعملوا بمبادرات تطوعية على فضح مخططات الصهاينة الإرهابية التي تسعى لتدمير الأمة العربية والإسلامية. وأردف أن العالم المتحضر قد تخلى عن القضية، لولا شعوب واعية تدرك خطر الصهيونية على العالم، وتعبر عن ذلك بطرق سلمية هادئة في كثير من عواصم العالم، فإن ما يقوم به العدو الصهيوني من استمرار التنكيل والاستيطان وعمليات التهجير ومصادرة الأراضي، فإن هذا يوجب على الشباب أن يبادروا ويتطوعوا من أجل فلسطين، ومن خلال مبادرات مجتمعية تعمل على إعادة المكانة الحقيقية للقضية الفلسطينية في عقول الناس وقلوبهم وعواطفهم وحواسهم ووعيهم؛ لتكون دائما على رأس أولويات الأمة العربية والإسلامية، والإنسانية جمعاء، وتبني موقف واضح من تحرير كامل التراب الفلسطيني كواجب وطني وديني وقومي وتاريخي وإنساني. وبين أن الإسلام عقيدة صافية تنير قلب المؤمن، وشريعة تنبض بما يصلح حال الإنسان في حياته ومعاده، ومنظومة أخلاقية سامية تعطر حياة المجتمع؛ فيفوح منها أريج السلام والطمأنينة، ولقد ظلت الأمة الإسلامية وشعوبها المؤمنة في كل بلد وعصر وجيل متمسكة بإسلامها محافظة على دينها ومقدساتها، معتزة بقيمها وأصالتها عاملة على اجتماع شملها وكلمتها واعية برسالتها مقدرة لمكانتها الحضارية بين الأمم، فلم تنطفئ أنوار الإيمان فيها، بل كانت الأمة الإسلامية تتمتع دائما بعقول مستنيرة تدرك النص وتستوعب الواقع فتربط برباط وثيق بين الأصالة والمعاصرة، فتزداد الأمة إيمانا ويقينا بربها وتمسكا بمبادئ دينها وأخلاقه. وقال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه تستعد الوزارة خلال العام الدراسي الجديد 2025-2026، لإطلاق منظومة جديدة من المناهج التي ترسخ قيمة العمل التطوعي وتبرز مكانته في بناء شخصية الطالب وتؤكد على دور الفرد في المبادرات التطوعية إلى جانب ذلك قد سعت الوزارة نحو فتح المزيد من القنوات لتعزيز التعاون المشترك ودعم ثقافة المشاركة المجتمعية مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجمتمع المدني. وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن مشاركة وزارة الشباب والرياضة اليوم في منتدى "اسمع واتكلم"، الذي ينظمه مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف للمرة الرابعة، تأتي انطلاقًا من إيمان الدولة المصرية بالدور المحوري للشباب في بناء الوطن ومواجهة التطرف، مشيرًا إلى أن الاستماع لصوت الشباب ليس ترفًا، بل أساسًا لصنع سياسات تُعبر عن تطلعاتهم. وأوضح الدكتور أشرف صبحي، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه، أ.مصطفى مجدي، مساعد وزير الشباب والرياضة للشئون الاستراتيجية والمعلومات، أن وزارة الشباب لا تتعامل مع الشباب بمنطق "الإدارة"، بل بالإنصات الحقيقي لهم، معتبرًا أن الحوار الصادق هو بداية كل إصلاح، خاصة في ظل عالم تتصارع فيه الروايات وتُشوه الحقائق. وأشار الوزير إلى أن التنمية لا تقوم على التشييد والبناء فقط، بل تحتاج إلى وعي يُعزز الانتماء ويحمي العقول من التشدد، موضحًا أن برامج الوزارة تُكرس لبناء مهارات التفكير النقدي والحوار الرقمي الواعي، معلنا عن تعزيز الشراكة مع مرصد الأزهر لنشر مبادرات فكرية في مراكز الشباب والجامعات، مثل مبادرة "قيمنا من تراثنا" و"الرواق الأزهري للطفل"، مؤكدًا أن هذه البرامج تمثل "حائط صد ضد التطرف". وأكد الوزير على دعم المبادرات التي تعزز دور الشباب في التعبير عن القضايا الوطنية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي وصفها بـ"قضية وعي وهوية"، مُشيدًا بجهود مرصد الأزهر في تفكيك الخطاب المتطرف وتصحيح المفاهيم، داعيا إلى ترجمة توصيات المنتدى إلى خطط تنفيذية تعزز التعاون بين المؤسسات الدينية والشبابية، لدعم استقرار المجتمع وتمكين الشباب فكريًّا. وقال المستشار محمود فوزي إن الذكاء الاصطناعي يعتمد على تجميع المعلومات وإبراز المحتوى المتاح عبر الإنترنت، مما يستدعي ضرورة ضبط المحتوى القيمي والأخلاقي المنشور، مؤكدًا: "كل ما كان المحتوى منضبط، أصبح تأثير الذكاء الاصطناعي أكثر إيجابية، علينا دور في إثراء المحتوى الجيد، خاصة في ظل صراع المفاهيم بين المدارس المختلفة، مثل الصوفية والسلفية". وفي إجابته لأحد الطالب، عن كيفية التعامل مع المتطرفين، شدد المستشار محمود فوزي على أهمية الحفاظ على المبادئ الإنسانية والأخلاقية، موضحًا أن التطرف غالبًا ما يرتبط بمشكلات مالية أو نفسية أو جسدية، وقال: "لازم نتعامل مع الجميع بالحسنى والأخلاق الطيبة، عندنا قيم عظيمة في الأخلاق والإنسانية، تجعلنا قادرين على حسن المعاملة واحترام الجميع"، مضيفًا أن العمل التطوعي ليس مجرد وسيلة لسد فجوة اجتماعية، بل هو عملية مستمرة وأسلوب حياة، يقوم على تخصيص جزء من الوقت لخدمة المجتمع وانطلقت صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات النسخة الرابعة من منتدى «اسمع واتكلم»، الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، ويهدف إلى صياغة مبادرات عملية لتعزيز الأمن المجتمعي، مع التركيز على دور العمل الأهلي كخط دفاع أول ضد التطرف، حيث يتضمن في نسخته الرابعة جلسات نقاشية حول آليات توظيف الإعلام الرقمي في مواجهة التطرف، ودور الشباب في فضح ممارسات التنظيمات الإرهابية، إلى جانب ورش عمل لتصميم مشاريع مجتمعية مستدامة، في إطار رؤية الأزهر الشريف لتعزيز الاعتدال والوسطية. منتدى اسمع واتكلم مرصد الأزهر منتدى اسمع واتكلم الحضور بمنتدى اسمع واتكلم اسمع واتكلم جانب من منتدى اسمع واتكلم المستشار محمود فوزى منتدى اسمع واتكلم منتدى اسمع واتكلم منتدى اسمع واتكلم اسمع واتكلم منتدى اسمع واتكلم منتدى اسمع واتكلم منتدى اسمع واتكلم منتدى اسمع واتكلم اسمع واتكلم منتدى اسمع واتكلم منتدى اسمع واتكلم منتدى اسمع واتكلم الدكتورة ريهام سلامة المدير التنفيذي لمرصد الأزهر انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى «اسمع واتكلم» لمرصد الأزهر منتدى اسمع واتكلم ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-06
ألقت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، البيان الختامي لإطلاق النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم".وأكدت أن هذا الحدث، في رحاب الأزهر الشريف، مثّل منصةً حيويةً لتبادل الرؤى والأفكارِ حول قضايا الشبابِ ودورهم المحوري في صياغةِ مستقبلِ أمتِنا، تاركًا وراءه إرثًا من الأفكارِ النيرة والتوصياتِ القيّمةِ التي ستكون نبراسًا نهتدي به في المرحلة المقبلة. واستعرضت أبرز التوصيات التي أسفرت عنها فعاليات المنتدى، المتعلقة بتعزيز دور الشباب في العمل الأهلي والمجتمعي، وأبرزها: 1- تطوير برامج تدريبية للشباب على مهارات العمل المجتمعي والقيادة والمبادرة. 2- دعم المبادرات الشبابية التي تهدف إلى معالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المحلية. 3- توفير الدعم المالي والتقني للمنظمات الأهلية العاملة في مجال تمكين الشباب، وتشجيعها على إشراك الشباب في مبادراتها المجتمعية. 4- إنشاء شبكات للتواصل والتعاون بين المنظمات الأهلية والمؤسسات الحكومية المعنية بالشباب، كوزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم وجامعة الأزهر الشريف، لإشراك الشباب في المبادرات والفعاليات سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي. 5- تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والمنظمات الأهلية لتطوير برامج تعليمية تفاعلية تستهدف تنمية مهارات التفكير النقدي وتعزيز مفهوم المواطنة الفاعلة لدى الشباب، لتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة وتعزيز مشاركتهم الإيجابية في المجتمع. 6- التثبت من المعلومات والأخبار والتأكد منها عبر الجهات الرسمية المعنية، عملًا بقوله تعالى: "فتبينوا". وفيما يتعلق بتعزيز دور الشباب في نصرة القضية الفلسطينية، أوصى المنتدى بما يلي:إدماج قضية فلسطين بشكل منهجي في المناهج التعليمية على مختلف المستويات، مع التركيز على الجوانب التاريخية والإنسانية والقانونية للقضية، وكذلك الدور المحوري للدولة المصرية، خصوصًا دور الأزهر الشريف في الدفاع عن هذه القضية، بما يساعد في تنمية الوعي لدى الشباب بحقوق الشعب الفلسطيني، وتعزيز دعمهم للقضية العادلة والمشاركة الفعالة في الدفاع عنها من خلال الفضاء الرقمي. إنشاء صندوق لدعم الإعلام الشبابي البديل، باعتباره سلاحًا فعالًا يقدم محتوى إيجابيًا وبنّاءً، ويتناول القضايا المجتمعية والإنسانية بمسؤولية ووعي. ويهدف هذا الصندوق إلى توفير منصة جاذبة وموثوقة للشباب للتعبير عن آرائهم وإبداعاتهم، تحصنهم من سموم الإعلام المتطرف، أو الازدواجية التي تمارسها بعض وسائل الإعلام العالمية والتحيز ضد قيام الدولة الفلسطينية. إطلاق حملة إعلامية رقمية واسعة النطاق، بمشاركة الشباب، تهدف إلى فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني وتوعية المجتمع الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني، مع التركيز على استخدام أساليب تتناسب مع التطور الرقمي للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور العام في العالم. وفيما يتعلق بتطوير مهارات الشباب في استخدام الإعلام الرقمي، أوصى بما يأتي:تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للشباب على مهارات الإعلام الرقمي، ومواجهة خطاب الكراهية والفكر المتطرف، بما في ذلك إنتاج المحتوى، والتسويق الرقمي، والتواصل الفعال، وفي هذا الصدد يعلن مرصد الأزهر أنه في القريب العاجل سيعلن عن حقيبته التدريبية التي ستكون نواة أزهرية للتدريب على تفكيك الفكر المتطرف بكافة صوره، سواء في السياق العربي أو السياق الغربي. دعم المبادرات الشبابية التي تستخدم الإعلام الرقمي في مكافحة الأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية، والمرصد يمد يديه لكل الأفكار النافعة في هذا الصدد. توفير منصات للشباب لعرض إبداعاتهم الرقمية وتبادل الخبرات، لذلك يعلن المرصد أنه دشّن منصة "إحياء" لتكون نواة لمنصات جديدة للتواصل مع الشباب. وشددت مديرة مرصد الأزهر على الأهمية القصوى لتفعيل هذه التوصيات وتحويلها إلى واقع ملموس، داعية كافة المؤسسات المعنية والشباب الواعد إلى تضافر الجهود والعمل المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-06
بدأت منذ قليل الجلسة الثانية من فعاليات منتدى «» في نسخته الرابعة، والتي تُعقد تحت عنوان "دور الشباب في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي"، بمركز الأزهر للمؤتمرات، ويُديرها الإعلامي نشأت الديهي، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الإعلام والدراسات الاستراتيجية. وفي كلمته، شدد اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على وحدة الموقف المصري الشعبي والرسمي تجاه ، مؤكدًا: "كلنا على قلب رجل واحد فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية". وأضاف أن مصر كانت الدولة الوحيدة التي طرحت رؤية واضحة للحل خلال مؤتمر القاهرة الدولي للسلام، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدّم خلال المؤتمر رؤية مصرية خالصة لحل أزمة غزة، بعيدًا عن المزايدات أو الحسابات السياسية الضيقة. وقال الدويري إن 80% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة منذ بداية الأزمة مصدرها مصر، مؤكدًا استمرار الجهود المصرية الإنسانية، حيث يتم استقبال حتى اليوم جرحى القطاع ومرافقيهم يوميًا لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية. كما جدد التأكيد على الرفض المصري القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، قائلًا: "أعلنا رفضنا الواضح والصريح لكل محاولات التهجير، ونقف بصلابة إلى جانب الشعب الفلسطيني". ومن جانبه، أعرب الإعلامي نشأت الديهي عن فخره بالموقف المصري، مؤكدًا أن الدولة المصرية تقدم نموذجًا متماسكًا وإنسانيًا في دعم القضية الفلسطينية. وتأتي هذه الجلسة ضمن فعاليات منتدى «اسمع واتكلم»، الذي ينظمه لمكافحة التطرف، ويركّز في نسخته الحالية على تعزيز دور العمل الأهلي، ودور الإعلام والشباب في مواجهة التطرف والتضليل الإعلامي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-06
كتب- محمد نصار: شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فاعليات النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب. جاء ذلك بحضور المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتورة رهام عبد الله سلامة مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي. وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بالمشاركة في فاعليات النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم"، بحضور هذه النخبة المتميزة من الشخصيات الدينية والفكرية الفاعلة في حياتنا الثقافية، فضلًا عن حضور شباب الجامعات المصرية والدولية هذه الفعاليات التي تركز على عدد من القضايا المهمة، ومنها العمل التطوعي، ونبذ العنف، والفكر المتطرف، وتعزيز قيم التسامح، والتي تمثل قيمًا إنسانية عابرة للحدود، وممتدة عبر الأزمان، ومجسدة معاني الإنسانية الحقة، وما تشمله من نبل، وسمو، ورحمة. وأشار الوزير إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تؤمن بأن العمل التطوعي يمثل فلسفة متكاملة في بناء حياة الإنسان، ووسيلة فعالة لترسيخ القيم الأخلاقية، وتنمية روح المبادرة، وتعزيز الوعي بالمصلحة العامة؛ لذا فقد أدرجته ضمن ملفات التميز المدرسي، كأحد معايير التقييم في المسابقات المدرسية المختلفة، وسعت إلى تمكين الطلاب من الانخراط في مشروعات وطنية ذات أثر ملموس شملت عدة مبادرات لتوعية الأسرة المصرية بكل المشكلات التي تؤثر سلبًا على بناء الشخصية المصرية، وكيفية التعامل معها. وأضاف الوزير أن الوزارة تستعد خلال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥ لإطلاق منظومة جديدة من المناهج التي ترسخ قيمة العمل التطوعي، وتبرز مكانته في بناء شخصية الطالب، وتؤكد دور الفرد في المبادرات التطوعية، إلى جانب ذلك فقد سعت الوزارة نحو فتح المزيد من القنوات لتعزيز التعاون المشترك مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، ودعم ثقافة المشاركة المجتمعية، وأبرمت في هذا الصدد العديد من بروتوكولات التعاون لتوفير بيئة حقيقية للعمل التطوعي، يشارك فيها كل عناصر العملية التعليمية بشكل حقيقي وفعال؛ ليصبح العمل التطوعي أسلوب حياة، وليس مجرد نشاط. وأكد محمد عبد اللطيف أن التسامح يعزز مبادئ التفاهم والاحترام المتبادل بين الأفراد ويشجع على قبول التنوع والاختلاف، ولذلك فقد حرصت الوزارة على تحصين أبنائها ضد الفكر المتطرف، من خلال تضمين مناهج التربية الدينية العديد من القيم والمبادئ التي تتناول احترام الآخرين وعقائدهم، والحث على حسن التعايش معهم، واتسمت المناهج التعليمية في النظام المطور بالتطبيق الفعلي لمبدأ المواطنة، من خلال تضمينها قيم احترام الآخر في مناهج اللغة العربية والتربية الدينية، بمرحلة التعليم الأساسي، بما يحقق الهدف منها، وترتكز تلك المناهج على أربع ركائز أساسية تشمل المهارات الحياتية، والقيم الإنسانية الداعمة، والقضايا والتحديات المعاصرة، ووحدة وتكامل المعرفة. وتابع الوزير: "كما أدرجت الوزارة قيم الوعي الوطني، بمصفوفة مناهج المرحلة الإعدادية في النظام التعليمي المطور، لتشمل نواتج التعلم قيم المواطنة والتسامح، وجاءت مادة اللغة العربية معبرة عن تعزيز قيم التسامح ونبذ العنف، وأظهرت الوجه المضيء للحضارة الإسلامية المتمثل في احتوائها للآخر، واحترامه. وأضاف وزير التربية والتعليم أنه إلى جانب ذلك، فقد قامت الوزارة بتفعيل وحدات تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان في الوزارة، والمديريات، والإدارات التعليمية؛ بهدف ترسيخ حقوق الإنسان، ونشر ثقافة احترام الآخر. ولفت عبد اللطيف إلى أن الوزارة أولت الأنشطة الفنية والاجتماعية المختلفة عناية خاصة، وعملت على تعزيز السلوكيات الصحيحة، والممارسات الإيجابية بين الأطفال وذويهم بالمؤسسات التعليمية، من خلال مبادرة تمكين الطفل المصري. وقال الوزير: "إنه في هذه المناسبة الطيبة، أود أن أثمن دور مؤسسة الأزهر الشريف في إرساء مبادئ العمل التطوعي، والتسامح ونبذ العنف، ودور (مرصد الأزهر لمكافحة التطرف) في محاربة كل الأفكار الهدامة، والتعامل مع التحديات الفكرية والمجتمعية الراهنة، وتطوير آليات التواصل مع الشباب من خلال إطلاق المنصة الحوارية (اسمع واتكلم)؛ لمناقشة أهم القضايا المعاصرة التي تشغلهم، وتحصينهم ضد الفكر المتطرف من خلال إكسابهم مهارات التفكير النقدي والتحليل المنطقي والسعي نحو الحفاظ على هويتهم في عصر الذكاء الاصطناعي، إلى جانب نشر الوعي بالقضية الفلسطينية، والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. وأشاد الوزير بالتعاون المثمر بين خبراء الوزارة وعلماء الأزهر الشريف في عدة مجالات وأنشطة؛ يأتي على رأسها تطوير مناهج التربية الدينية الإسلامية لتخرج معبرة بحق عن وسطية الإسلام، ومبادئه السمحة، وقيمه الأخلاقية، ومثله العليا التي نادى بها. وتقدم الوزير بخالص الشكر وعظيم التقدير لكل مَن أسهم في تنظيم هذا الحدث المهم، وخروجه بهذه الصورة المشرفة، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والسداد، وأن يحقق هذا المنتدى أهدافه المنشودة، ويؤتي ثماره المرجوة. ويهدف المنتدى إلى ترسيخ مبادئ الحوار واحترام الرأي الآخر بين شباب الجامعات، وإيجاد آليات تواصل فعالة من أجل الاستماع إلى آرائهم وطموحاتهم وتطلعاتهم نحو المستقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-06
تضمين مناهج التربية الدينية العديد من القيم والمبادئ التي تتناول احترام الآخرين وعقائدهم شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم فى فعاليات النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" والذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب. وأشار الوزير إلى أن وزارة التربية والتعليم تؤمن بأن العمل التطوعي يمثل فلسفة متكاملة في بناء حياة الإنسان، ووسيلة فعالة لترسيخ القيم الأخلاقية، وتنمية روح المبادرة، وتعزيز الوعي بالمصلحة العامة لذا فقد أدرجته ضمن ملفات التميز المدرسي، كأحد معايير التقييم في المسابقات المدرسية المختلفة، وسعت إلى تمكين الطلاب من الانخراط في مشروعات وطنية ذات أثر ملموس شملت عدة مبادرات لتوعية الأسرة المصرية بكل المشكلات التي تؤثر سلبًا على بناء الشخصية المصرية، وكيفية التعامل معها. وأضاف الوزير أن الوزارة تستعد خلال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥ لإطلاق منظومة جديدة من المناهج التي ترسخ قيمة العمل التطوعي، وتبرز مكانته في بناء شخصية الطالب، وتؤكد على دور الفرد في المبادرات التطوعية، إلى جانب ذلك، فقد سعت الوزارة نحو فتح المزيد من القنوات لتعزيز التعاون المشترك مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، ودعم ثقافة المشاركة المجتمعية، وأبرمت في هذا الصدد العديد من بروتوكولات التعاون لتوفير بيئة حقيقية للعمل التطوعي، يشارك فيها كافة عناصر العملية التعليمية بشكل حقيقي وفعال؛ ليصبح العمل التطوعي أسلوب حياة، وليس مجرد نشاط. وأكد عبد اللطيف، أن التسامح يعزز مبادئ التفاهم والاحترام المتبادل بين الأفراد ويشجع على قبول التنوع والاختلاف، ولذلك، فقد حرصت الوزارة على تحصين أبنائها ضد الفكر المتطرف، من خلال تضمين مناهج التربية الدينية العديد من القيم والمبادئ التي تتناول احترام الآخرين وعقائدهم، والحث على حسن التعايش معهم، واتسمت المناهج التعليمية في النظام المطور بالتطبيق الفعلي لمبدأ المواطنة، من خلال تضمينها قيم احترام الآخر في مناهج اللغة العربية والتربية الدينية، بمرحلة التعليم الأساسي، بما يحقق الهدف منها، وترتكز تلك المناهج على أربع ركائز أساسية تشمل المهارات الحياتية، والقيم الإنسانية الداعمة، والقضايا والتحديات المعاصرة، ووحدة وتكامل المعرفة. وتابع الوزير قائلا "كما أدرجت الوزارة قيم الوعي الوطني، بمصفوفة مناهج المرحلة الإعدادية في النظام التعليمي المطور، لتشمل نواتج التعلم قيم المواطنة والتسامح، وجاءت مادة اللغة العربية معبرة عن تعزيز قيم التسامح ونبذ العنف، وأظهرت الوجه المضيء للحضارة الإسلامية المتمثل في احتوائها للآخر، واحترامه. وأضاف الوزير أن الوزارة بتفعيل وحدات تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان في الوزارة، والمديريات، والإدارات التعليمية؛ بهدف ترسيخ حقوق الإنسان، ونشر ثقافة احترام الآخر. ولفت الوزير إلى أن الوزارة أولت الأنشطة الفنية والاجتماعية المختلفة عناية خاصة، وعملت على تعزيز السلوكيات الصحيحة، والممارسات الإيجابية بين الأطفال وذويهم بالمؤسسات التعليمية، من خلال مبادرة تمكين الطفل المصري. وقال الوزير "في هذه المناسبة الطيبة، أود أن أثمن دور مؤسسة الأزهر الشريف في إرساء مبادئ العمل التطوعي، والتسامح ونبذ العنف، ودور مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في محاربة كل الأفكار الهدامة، والتعامل مع التحديات الفكرية والمجتمعية الراهنة، وتطوير آليات التواصل مع الشباب من خلال إطلاق المنصة الحوارية "اسمع واتكلم"، لمناقشة أهم القضايا المعاصرة التي تشغلهم، وتحصينهم ضد الفكر المتطرف من خلال إكسابهم مهارات التفكير النقدي والتحليل المنطقي والسعي نحو الحفاظ على هويتهم في عصر الذكاء الاصطناعي إلى جانب نشر الوعي بالقضية الفلسطينية، والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-06
أكد المستشار محمود فوزي، ، أن تعزيز ثقافة فعل الخير في المجتمع يُسهم بشكل كبير في تجاوز الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن المشروعات التنموية يجب أن تضمن الاستدامة، وأن العمل التطوعي تجربة إيجابية تستحق أن يخوضها الجميع، مضيفًا: "جرب مرة، هتحب العمل التطوعي". جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الأولى من منتدى «» في نسخته الرابعة، والمنعقد اليوم بمركز الأزهر للمؤتمرات، لمناقشة دور العمل الأهلي والتطوعي في مواجهة التطرف وسد الفجوات المجتمعية. وقال المستشار محمود فوزي، إن الذكاء الاصطناعي يعتمد على تجميع المعلومات وإبراز المحتوى المتاح عبر الإنترنت، مما يستدعي ضرورة ضبط المحتوى القيمي والأخلاقي المنشور، مؤكدًا: "كل ما كان المحتوى منضبط، أصبح تأثير الذكاء الاصطناعي أكثر إيجابية، علينا دور في إثراء المحتوى الجيد، خاصة في ظل صراع المفاهيم بين المدارس المختلفة، مثل الصوفية والسلفية". وفي إجابته لأحد الطالب عن كيفية التعامل مع المتطرفين، شدد المستشار محمود فوزي على أهمية الحفاظ على المبادئ الإنسانية والأخلاقية، موضحًا أن التطرف غالبًا ما يرتبط بمشكلات مالية أو نفسية أو جسدية، وقال: "لازم نتعامل مع الجميع بالحسنى والأخلاق الطيبة، عندنا قيم عظيمة في الأخلاق والإنسانية، تجعلنا قادرين على حسن المعاملة واحترام الجميع"، مضيفًا أن العمل التطوعي ليس مجرد وسيلة لسد فجوة اجتماعية، بل هو عملية مستمرة وأسلوب حياة، يقوم على تخصيص جزء من الوقت لخدمة المجتمع. ويُعد منتدى «اسمع واتكلم»، الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف منذ عام 2018، منصة للحوار وتعزيز وعي الشباب، وتناقش نسخته الحالية دور العمل الأهلي والإعلام الرقمي في التصدي للتطرف ونشر الوعي بقضايا الأمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-06
كتب- محمود مصطفى أبو طالب: أكدت الدكتورة رهام عبد الله، مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن المرصد تم تأسيسه في عام 2015 بتوجيهات من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بهدف حماية الشباب من التطرف والإرهاب. جاء ذلك خلال نسخة المنتدى الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الذي نظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يوم الثلاثاء في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر. محاور المنتدى - التركيز على القضايا الوطنية: أكدت الدكتورة رهام عبدالله أن المنتدى هذا العام يركز على القضايا الوطنية ويعزز أهمية العمل الوطني في مواجهة التطرف. - دور العمل الأهلي والتطوعي: تناول المنتدى دور العمل الأهلي المدني في سد الفجوة المجتمعية ومكافحة التطرف. - الشباب والتوعية بالقضية الفلسطينية: إحدى المحاور البارزة في المنتدى كانت حول دور الشباب في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية، خاصة في عصر الإعلام الرقمي، وكيفية التصدي لظاهرة التضليل من خلال تنمية الوعي المجتمعي. وأشارت إلى أن المنتدى ينعقد في ظل تحديات دولية متزايدة، مما يستدعي تضافر الجهود لمواجهة التطرف وتعزيز وعي الشباب بالقضايا الكبرى التي تواجه المجتمعات. ودعت مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إلى مواصلة الجهود التي يبذلها الأزهر في خدمة الشباب والمجتمعات، مؤكدًا على ضرورة الدفع نحو التغيير لتحقيق مستقبل أفضل. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-06
أكدت الدكتورة رهام سلامة المدير التنفيذي لمرصد الأزهر، أن منتدى «اسمع واتكلم» الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف للمرة الرابعة، بمشاركة نخبة من العلماء والقيادات الوطنية وقادة العمل المجتمعي والخبراء، يسعى لتمكين الشباب بأدوات نقدية وعملية لمواجهة التحديات الفكرية، ذاكرة أن "الإنصات العميق هو بداية الفهم، والكلمة المسئولة أقوى أدوات التغيير". وأوضحت خلال كلمتها الافتتاحية، أن محاور المنتدى تلامس قضايا الشباب الملحة، خاصةً في ظل العالم الرقمي الصاخب الذي تتزاحم فيه الآراء، محذرة من استغلال التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" لانشغال العالم بالأزمات الدولية، لإعادة تجنيد العناصر عبر "الذئاب المنفردة". وشددت على ضرورة تضافر الجهود العالمية لمواجهة هذه التهديدات، معربةً عن أملها في أن تخرج جلسات المنتدى برؤى تُترجم إلى إجراءات ملموسة لبناء مستقبل أكثر أمنًا وعدالة. كما استشهدت المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بتقرير أممي صدر عام 2023 كشف أن 40% من المنضمين للجماعات المتطرفة في إفريقيا جنوب الصحراء كان الدافع الرئيسي لهم هو الفقر، مقابل 17% فقط للدوافع الدينية. ووجهت الدكتورة رهام حديثها للشباب بقولها: "أنتم قلب الأمة النابض"، داعيةً إياهم لاستغلال الإعلام الرقمي في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها فلسطين، التي خصص المرصد جهوده لتوثيق انتهاكات الاحتلال فيها منذ أكتوبر 2023، مؤكدة أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تظل داعمةً للقضية الفلسطينية برفض التهجير ودعم الحقوق، مشددة على التزام مرصد الأزهر بمواصلة جهوده في خدمة شبابنا ومجتمعاتنا، والدفع بعجلة التغيير نحو غدٍ أكثر إشراقًا وعدلاً وأمنًا واستقرارًا. وانطلقت صباح اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من منتدى «اسمع واتكلم»، الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر. ويهدف المنتدى إلى صياغة مبادرات عملية لتعزيز الأمن المجتمعي، مع التركيز على دور العمل الأهلي كخط دفاع أول ضد التطرف، حيث يتضمن في نسخته الرابعة جلسات نقاشية حول آليات توظيف الإعلام الرقمي في مواجهة التطرف، ودور الشباب في فضح ممارسات التنظيمات الإرهابية، إلى جانب ورش عمل لتصميم مشاريع مجتمعية مستدامة، في إطار رؤية الأزهر الشريف لتعزيز الاعتدال والوسطية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-06
كتب- محمود مصطفى أبوطالب: قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، إن العمل التطوعي يعد فلسفة لبناء الإنسان وتعزيز الوعي لدى الجميع. وأضاف خلال النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم"، الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الثلاثاء، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن وزارة التربية تستعد خلال العام الدراسي المقبل لإطلاق مناهج جديدة ترسخ قيمة العمل التطوعي وأهميته في حياة الإنسان. وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن الوزارة عقدت العديد من البرتوكولات حول فيك العمل التطوعي، وأكدت أن العمل التطوعي لا بد وأن أسلوب حياة. ولفت إلى أن الوزارة حرصت على تحصين الطلاب من الفكر المتطرف من خلال مادة التربية الدينية، مضيفا: أشيد بجهود الأزهر في العمل التطوعي والتسامح ونبذ العنف ومكافحة التطرف ونشر التسامح وتوعية الشباب. يحضر فعاليات المنتدى، الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-06
كتب- محمود مصطفى أبوطالب: انطلقت صباح الثلاثاء، فعاليات النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الذي ينظمه مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر. وبدأت الفعاليات بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم للشيخ محمد سالم عامر أحد أئمة الجامع الأزهر. ويحضر فعاليات المنتدى، محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي، والدكتور يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، الشيخ أيمن عبدالغني رئيس قطاع المعاهد الأزهريّة، والدكتور سامح شراقي رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية إعلام بنين بجامعة الأزهر، وقدمه مهند السادات المدرس المساعد بالكلية. وتم عرض فيلم تسجيلي عن جهود مرصد الأزهر لمكافحة التطرف منذ افتتاحه في يونيو ٢٠١٤ وحتى الآن. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-05
يطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، غدًا الثلاثاء، النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" بمركز الأزهر للمؤتمرات، بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، على رأسهم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي. وأكد المرصد في بيان له، أن المنتدى هذا العام ينعقد في ظل تحديات دولية متعاظمة، تستدعي تضافر الجهود لمواجهة التطرف وتعزيز وعي الشباب بالقضايا المفصلية التي تواجه المجتمعات. وأشار إلى أن النسخة الرابعة من المنتدى تركز على قضيتين جوهريتين؛ هما: العمل الأهلي المدني والتطوعي ودوره في سد الفجوة المجتمعية ومكافحة التطرف، ودور الشباب في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي، والتصدي لظاهرة التضليل عبر تنمية الوعي المجتمعي. وتستضيف الجلسة الأولى للمنتدى عددًا من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتورة سحر نصر، أمين عام بيت الزكاة والصدقات المصري، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، ويدير الجلسة الإعلامي محمد سعيد محفوظ. أما الجلسة الثانية، تناقش "الشباب ودوره في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي"، فيشارك فيها السيد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية، والدكتور محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، ويدير الجلسة الإعلامي نشأت الديهي. ويُعد المنتدى أحد أبرز المبادرات التي أطلقها مرصد الأزهر منذ عام 2018، بهدف توفير مساحة تفاعلية تُمكّن الشباب من التعبير عن رؤاهم، وتعزيز الحوار البنّاء بين الأجيال، حيث ناقشت نسخه السابقة موضوعات متنوعة مثل تحديات الهوية، حرية التعبير، قضايا المرأة، ومخاطر الذكاء الاصطناعي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-29
كتب - محمود مصطفى أبوطالب: أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، انطلاق النسخة الرابعة من "منتدى اسمع واتكلم"، في السادس من مايو المقبل بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر. وأشار مرصد الأزهر في بيان له، اليوم، إلى أن "منتدى اسمع واتكلم" ينعقد هذا العام بالتزامن مع تعاظم التحديات الدولية، وتصاعد الحاجة إلى تضافر الجهود لمواجهة التطرف وتوعية الشباب بالقضايا المصيرية. ويركز المنتدى في نسخته الجديدة على قضيتين متشابكتين مع واقعنا المعاصر وهما: العمل الأهلي المدني والتطوعي ودوره في سد الفجوة المجتمعية ومكافحة التطرف. ودور الشباب في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي، ومواجهة ظاهرة التضليل من خلال تسليحهم بالوعي اللازم للتصدي للأفكار الهدامة التي تهدد أمن الوطن ومستقبله. ويستضيف المنتدى في جلسته الأولى، التي تتناول "العمل الأهلي المدني والتطوعي ودوره في سد الفجوة المجتمعية ومكافحة التطرف"، المهندس خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، والدكتورة سحر نصر، أمين عام بيت الزكاة والصدقات المصري، والدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري. ويدير الجلسة الإعلامي محمد سعيد محفوظ. وتناقش الجلسة الثانية من المنتدى "الشباب ودوره في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي"، بمشاركة ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية، والدكتور محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للدراسات الاستراتيجية، بينما يُدير الجلسة الإعلامي نشأت الديهي. وقال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في بيانه إن النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" تولي اهتمامًا خاصًا بما يشغل أذهان الشباب، خاصة في ظل تصاعد المأساة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن التنظيمات المتطرفة تسعى جاهدة لاستغلال هذه الأحداث المؤلمة كمنطلق لبث سمومها في عقول الشباب، ومخاطبة مشاعرهم الجياشة، واللعب على وتر الحماس والعصبية التي تميز هذه المرحلة العمرية. ويُجسد منتدى "اسمع واتكلم" في نسخته الجديدة تأكيدًا راسخًا على حرص الأزهر الشريف، ممثلاً في ذراعه الفاعل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على بناء جسور تواصل متينة مع الشباب، وتمكينهم من أداء دور محوري في نهضة مجتمعاتهم وحماية أوطانهم. فهو دعوة صادقة للإنصات العميق إلى أصوات الشباب الواعدة، والتفاعل الإيجابي مع أفكارهم النيرة، وتوجيه طاقاتهم الخلَّاقة نحو معاقل الخير والبناء". يُشار إلى أن منتدى "اسمع واتكلم" بدأت نسخته الأولى في 2018 بهدف تهيئة مناخ تفاعلي حرّ يمكّن الشباب من التعبير عن آمالهم وتطلعاتهم، ويفتح آفاقًا للحوار البنّاء بين مختلف الأجيال، وفي نسخته الأولى، احتضن المنتدى حوارًا ثريًا مع 400 شاب وفتاة من 15 جامعة مصرية، متناولًا قضايا العولمة وتحديات الهوية الوطنية والدينية التي تواجههم في عالم يموج بالتغيرات. وفي 2022 انطلقت النسخة الثانية من المنتدى، بالنقاش حول "حدود الحرية"، وأثر الحوار في إرساء دعائم السلام العالمي، وكانت قضية الشذوذ الجنسي حاضرة على طاولة النقاش، حيث قدم المرصد برفقة نخبة من الخبراء المتخصصين في علوم الدين والنفس، تناولًا علميًا ودينيًا مستنيرًا لهذه القضية الشائكة، كما سلط المنتدى في تلك النسخة على قضايا المرأة، والتناقضات بين الموروثات البالية وتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة. وفي عام 2023، انعقدت النسخة الثالثة من المنتدى حول التطورات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم، وناقشت بعمق تأثير المشاعر على الفكر المتطرف، وتحديات الهوية في عصر الذكاء الاصطناعي، جاء هذا التركيز استجابة عملية لتوصيات النسختين السابقتين، وإدراكًا لتغلغل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في حياة الشباب وتأثيرها العميق على تفكيرهم. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-01
كتب - محمود مصطفى أبوطالب: أعلن مرصد الأزهر، حصاد أنشطة مبادرة «اسمع واتكلم» في 2024 التي أطلقها تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بهدف توعية الشباب المصري وحمايتهم من الوقوع في براثن الأفكار والأيديولوجيات المتطرفة، واستنادًا إلى توصيات النسخة الثانية من المنتدى في عام 2023. وأوضح في بيان له، أنه عُقدت النسخة الثالثة من منتدى اسمع واتكلم في 8 مايو 2024 بحضور نحو 400 طالب وطالبة. وتمثَّلت محاور المنتدى في إدارة المشاعر وعلاقتها بالفكر المتطرف والهوية في عصر الذكاء الاصطناعي. بناءً على توصيات النسخة الثالثة من منتدى «اسمع واتكلم» وبعد ملاحظة حرص الشباب على المشاركة، قرَّر مرصد الأزهر توسيع نطاق المبادرة، لتشمل الجامعات المصرية تحت شعار: "الشباب والمؤسسة الدينية: اسمع واتكلم". تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الحوار الفعّال والمستدام بين الشباب ومرصد الأزهر، وبناء جسور تواصل حقيقية تدعم التفاهم المتبادل وترسيخ ثقافة الحوار البنّاء. فعاليات الفصل الدراسي الأول عام 2024: استهدف فريق المبادرة التواصل المباشر مع طلاب الجامعات والمعاهد التالية: جامعة دمنهور - الجامعة المصرية للتعلم التكنولوجي الأهلية - جامعة بنها - جامعة طنطا - جامعة طنطا بالتعاون مع الإدارة العسكرية - المعهد المصرى العالى للسياحة و الفنادق. حرصت مبادرة اسمع واتكلم على التواصل الفعَّال والمستمر مع الشباب عبر صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك"، إذ قدمت المبادرة خلال عام 2024 نحو 210 منشورًا متنوعًا، تضمَّن 170 منشورًا مصورًا و25 مقطع فيديو توعوي و22 ريل (مقاطع فيديو قصيرة). غطت المنشورات موضوعات متنوعة تهم الشباب والمجتمع، من بينها القضية الفلسطينية والذكاء الاصطناعي وتأثيراته ومخاطر الإنترنت المظلم (Dark Web) وإدارة المشاعر وعلاقتها بالفكر المتطرف وسُبُل التواصل الفعَّال على وسائل التواصل الاجتماعي. ومع بداية عام 2025، تتطلع مبادرة «اسمع واتكلم» إلى استكمال مسيرتها في زيادة وعي الشباب، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 من أجل تهيئة جيل قادر على مواجهة التحديات الفكرية والمجتمعية. اقرأ أيضاً: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-08
أطلق الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، فعاليات النسخة الثالثة من منتدى «اسمع واتكلم»، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمشاركة شباب الجامعات والأكاديميين والمختصين والخبراء، لخلق حوار مفتوح وبنَّاء مع الشباب، حيث تناقش الشباب حول «الهوية في عصر الذكاء الاصطناعي» و«سبل مواجهة الفكر المتطرف». ويهدف الملتقى إلى ترسيخ مبادئ الحوار واحترام الرأي الآخر بين شباب الجامعات، وإيجاد آليات تواصل فعالة من أجل الاستماع إلى آرائهم وطموحاتهم وتطلعاتهم نحو المستقبل، والإجابة على تساؤلاتهم في القضايا الدينية أو الاجتماعية وغيرها من القضايا، وخصوصا في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة وما نتج عنها من تحديات لمؤسسات الدولة وهيئاتها المختلفة وأفراد المجتمع بمختلف فئاته العمرية. وتناولت الجلسة الأولى من الملتقى موضوع «المشاعر وعلاقتها بالفكر المتطرف»، وحاضر فيها الدكتور مهاب مجاهد، استشاري الطب النفسي، والدكتور أسامة رسلان، مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، وأدار الجلسة محمد عبودة، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف. أما الجلسة الثانية، فتم خلالها مناقشة موضوع «الهوية في عصر الذكاء الاصطناعي»، وتحدث خلالها الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية، والمهندس أنطونيوس ميخائيل، رئيس لجنة التكنولوجيا في المجلس الوطني للتدريب والتعليم. وأعرب عدد من شباب الجامعات المشاركين في منتدى الأزهر «اسمع واتكلم» ل«المصري اليوم» عن سعادتهم البالغة بالمشاركة في هذا المنتدى الذي يعقد في نسخته الثالثة، والاستماع إلى أفكارهم وآرائهم والحوار البناء خلال ورش العمل التي شهدها المنتدى حول الحفاظ على الهوية في عصر الذكاء الاصطناعي وسبل مواجهة الفكر المتطرف والتحديات الراهنة. وتأتي هذه النسخة الأحدث من المبادرة بعد نجاح النسختين السابقتين في جمع شباب الجامعات المصرية مع نخبة من المتخصصين وأساتذة الجامعات لتبادل الآراء والوقوف على النقاط الخلافية التي استغلتها التنظيمات المتطرفة باعتبارها ثغرات للتسلل إلى عقول الشباب ومخاطبة وجدانهم واللعب على وتر الحماسة التي تتسم بها هذه الفئة العمرية؛ ولا يخفى أن الشباب من أهم ركائز نهضة الوطن واستقراره. فعاليات منتدى «اسمع واتكلم» لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف تحت رعاية شيخ الأزهر فعاليات منتدى «اسمع واتكلم» لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف تحت رعاية شيخ الأزهر فعاليات منتدى «اسمع واتكلم» لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف تحت رعاية شيخ الأزهر فعاليات منتدى «اسمع واتكلم» لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف تحت رعاية شيخ الأزهر فعاليات منتدى «اسمع واتكلم» لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف تحت رعاية شيخ الأزهر فعاليات منتدى «اسمع واتكلم» لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف تحت رعاية شيخ الأزهر ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-08
انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من منتدى «اسمع واتكلم»، الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بمركز الأزهر للمؤتمرات في مدينة نصر، انطلاقًا من أهمية هذا الملتقى الذي أطلقه المرصد عام 2018م، بمشاركة شباب الجامعات والأكاديميين والمختصين والخبراء، لخلق حوار مفتوح وبنَّاء مع الشباب بحضور فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد المحرصاوي نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري خضر نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري، والدكتورة ريهام عبد الله سلامة، مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف. ويهدف الملتقى إلى ترسيخ مبادئ الحوار واحترام الرأي الآخر بين شباب الجامعات، وإيجاد آليات تواصل فعالة من أجل الاستماع إلى آرائهم وطموحاتهم وتطلعاتهم نحو المستقبل، والإجابة عن تساؤلاتهم في القضايا الدينية أو الاجتماعية وغيرها من القضايا، وخصوصًا في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة وما نتج عنها من تحديات لمؤسسات الدولة وهيئاتها المختلفة وأفراد المجتمع بمختلف فئاته العمرية. وتأتي الجلسة الأولى من الملتقى بعنوان: «المشاعر وعلاقتها بالفكر المتطرف»، ويحاضر فيها الدكتور مهاب مجاهد، استشاري الطب النفسي، والدكتور أسامة رسلان، مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، ويدير الجلسة الأستاذ محمد عبودة، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف. أما الجلسة الثانية، فتناقش موضوع: «الهوية في عصر الذكاء الاصطناعي»، ويتحدث خلالها الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية، والمهندس أنطونيوس ميخائيل، رئيس لجنة التكنولوجيا في المجلس الوطني للتدريب والتعليم، ويدير الجلسة الكاتب الصحفي الأستاذ أحمد الدريني. وتأتي هذه النسخة الأحدث من المبادرة بعد نجاح النسختين السابقتين في جمع شباب الجامعات المصرية مع نخبة من المتخصصين وأساتذة الجامعات؛ لتبادل الآراء والوقوف على النقاط الخلافية التي طالما استغلتها التنظيمات المتطرفة باعتبارها ثغرات للتسلل إلى عقول الشباب ومخاطبة وجدانهم واللعب على وتر الحماسة التي تتسم بها هذه الفئة العمرية؛ ولا يخفى أن الشباب من أهم ركائز نهضة الوطن واستقراره. وقد انبثقت محاور النسخة الثالثة لمبادرة «اسمع واتكلم» من توصيات النسختين الأولى والثانية؛ إذ عمل مرصد الأزهر على ترجمة توصياتهما إلى واقع عملي بعد ما لمسه من احتياج الشباب إلى مخاطبة الجوانب العاطفية والنفسية لديهم، وحمايتهم من مخاطر الأفكار المضللة والانسلاخ من الهوية عبر الإنترنت، ونشر التوعية الدينية والأخلاقية الصحيحة؛ لذا سيعمل المرصد في هذا النسخة على مناقشة مسألتي المشاعر والهوية بعيدًا عن الأساليب التقليدية؛ للخروج بنتائج واقعية وقابلة للتنفيذ وتعزز عملية تحصين الشباب وتقويمهم على الفكر المعتدل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-08
ناقشت الجلسة الأولى من النسخة الثالثة من منتدى “اسمع واتكلم”، الذي ينظمه ، اليوم الأربعاء، قضية “المشاعر وعلاقتها بالفكر المتطرف”، عبر الدكتور مهاب مجاهد، استشاري الطب النفسي، والدكتور أسامة رسلان، مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، ويدير الجلسة الباحث محمد عبودة، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف. وتحدث الدكتور مهاب مجاهد، مع الشباب المشاركين من مختلف الجامعات المصرية، أهمية هذا الملتقى للحوار مع الشباب، لا سيما وأنه يأتي من مؤسسة كبيرة مثل الأزهر الشريف الذي يمثل منارة للعلم نفتخر بها جميعا، وبيَّن للشباب مفهوم التطرف الذي يعني في مجمله أن يظن الشخص أنه يملك الحقيقة المطلقة، وأنواع التطرف “الديني والسياسي والاجتماعي”، موضحا الأسباب العامة التطرف من بينها اليأس والفراغ، واللجوء إلى مرجعيات غير موثوقة، وغياب دور المؤسسات والأسرة، وعدم تطابق المواثيق الدولية والقوانين مع ما يحدث على أرض الواقع، كما أن هناك أسباب خاصة التطرف على رأسها النفسية غير المستقرة والبيئة غير العادية. وناقش الدكتور أسامة رسلان، مع الشباب، ارتباط المشاعر بالتطرف، ومفهوم التطرف، وأن أصل التطرف يقوم على التحريف والإفراط والتنطع والتشديد والغلو، وأن من أسباب التطرف: الجهل وضيق الفكر والانجراف والافتتان بالنفس والانغلاق على الذات، مؤكدا ضرورة إحسان الظن وترشيد العاطفة وتقويم النفس وبذل الجهد والتوكل على الله. ونظم مرصد الأزهر اليوم النسخة الثالثة من ملتقى “اسمع واتكلم” للشباب المصري من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة، بعد أن بدأ الملتقى عام 2018م، وتأتي هذه النسخة الأحدث من المبادرة بعد نجاح النسختين السابقتين في جمع شباب الجامعات المصرية مع نخبة من المتخصصين وأساتذة الجامعات لتبادل الآراء والوقوف على النقاط الخلافية والنقاش فيها وبيان حقيقة الحقائق للشباب لحمايتهم من الوقوع في براثن الفكر المتطرف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: