مفاوضات السلام السودانية

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مفاوضات السلام السودانية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مفاوضات السلام السودانية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مفاوضات السلام السودانية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مفاوضات السلام السودانية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مفاوضات السلام السودانية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مفاوضات السلام السودانية
Related Articles

اليوم السابع

2020-08-24

أكد توت قلواك رئيس لجنة الوساطة في مفاوضات السلام السودانية من جنوب السودان، التزام وتصميم كل أطراف التفاوض على العمل من أجل الوصول إلى إتفاق سلام شامل ودائم في السودان في أقرب وقت ممكن، وتواصلت مساء اليوم مفاوضات السلام في جوبا بين وفد الحكومة وقيادات "الجبهة الثورية" (التي تضم حركات مسلحة وقوى سياسية)، بحضور فريق الوساطة من جنوب السودان. وقال قلواك، في تصريح صحفي مساء اليوم، إنه تمت خلال جلسات المفاوضات مناقشة ومراجعة وتنقيح الأوراق المتعلقة بمختلف القضايا السياسية والأمنية وفي جميع المسارات، مشيرا إلى أن التفاوض حول ملف الترتيبات الأمنية المتعلق بمسار دارفور سيكتمل غداً. وأوضح أن التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام الشامل سيتم في موعده المقرر في 28 أغسطس الحالي، مضيفا أن عملية التفاوض تسير بصورة طيبة ومُرضية، تُبشر بقرب إحلال السلام الشامل والاستقرار في السودان.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-30

أعرب رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، عن شكر وتقدير حكومة وشعب السودان لقيادات دولة جنوب السودان، لما بذلوه من جهود مقدرة في استضافة مفاوضات السلام السودانية لفترة امتدت لعام كامل. ونقل مجلس السيادة السوداني - في بيان اليوم الأحد - عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح قوله إن الدكتور عبد الله حمدوك - الذي وصل اليوم إلى جوبا على رأس وفد رفيع المستوى - زار رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه الأول الدكتور رياك مشار. كما ترأس الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي رئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام، اليوم بجوبا، اجتماعا تشاوريا مع رئيس الوزراء، بحضور عضوي مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ومحمد حسن التعايشي، ووزير شئون مجلس الوزراء السفير عمر مانيس، ومدير المخابرات العامة الفريق أول ركن جمال عبد المجيد. وبحث الاجتماع الترتيبات والاستعدادات المتعلقة بتوقيع اتفاق السلام بالأحرف الأولى يوم غد الإثنين بين الحكومة و"الجبهة الثورية" (التي تضم حركات مسلحة وقوى سياسية). ووصف الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام بأنه مناسبة عظيمة تستحق أن يكون هناك تمثيل رفيع، على مستوى مجلسي السيادة والوزراء، لافتًا في هذا الصدد إلى مشاركة رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في حفل توقيع اتفاق السلام غدا. كما التقى البرهان مع فريق الوساطة في مفاوضات السلام السودانية من جنوب السودان برئاسة مستشار رئيس جنوب السودان توت قلواك، وقدم شكره وتقديره لفريق الوساطة لما قاموا به من جهد كبير ومضن خلال مسيرة المفاوضات. وأوضح وزير الثقافة والإعلام السوداني أن تحقيق السلام يأتي على رأس أولويات ومهام الحكومة الانتقالية، معربًا عن أمله في أن يتم استئناف التفاوض في أقرب وقت ممكن مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، وأن تبدأ المفاوضات مع حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور للانضمام إلى ركب السلام. كما أعرب البرهان عن أمله في أن يعود النازحون واللاجئون إلى قراهم، وأن يبدأ تنفيذ اتفاق السلام الشامل فورا لكي تنطلق مسيرة البناء والإعمار والتنمية في دارفور وكافة مناطق الحروب والنزاعات في السودان.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-28

أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو أهمية التعاون المشترك بين الحكومة الانتقالية والبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة فى دارفور (يوناميد)، خاصة عقب اتفاق السلام الشامل المزمع توقيعه قريبا.   والتقى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني رئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام، اليوم الجمعة، في جوبا، مع رئيس بعثة (يوناميد) جيريمايا مامابولو، حيث تناول اللقاء مسيرة مفاوضات السلام السودانية.   وأشاد دقلو بالدور الكبير الذي تقوم به بعثة (يوناميد) في دارفور.   من جانبه، وصف رئيس بعثة (يوناميد) اللقاء بأنه مهم ومفيد، حيث إنه يأتي في وقت يتزامن مع قرب موعد التوقيع على اتفاق السلام الشامل، مشيدا بالتزام وتصميم الأطراف المتفاوضة على الوصول إلى اتفاق سلام شامل ودائم.   وأثنى على الدور المهم الذي يقوم به النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في دفع وتسريع مسيرة المفاوضات بغية الوصول إلى اتفاق السلام الشامل في السودان، مؤكدا دعم الأمم المتحدة لمسيرة مفاوضات السلام السودانية الجارية الآن في جوبا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-15

أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد قوات "الدعم السريع" السودانية، محمد حمدان دقلو، أنه لا وجود لأي قوات سودانية في ليبيا، مشددا على أن القوات السودانية في اليمن ضمن التحالف العربي، سُحبت غالبيتها، ولا توجد هناك الآن، إلا أعداد بسيطة جدا. وأعرب دقلو، في حوار مع قناة سودانية 24 مساء اليوم السبت، عن شكره لاستضافة جنوب السودان مفاوضات السلام السودانية، ودعم المجتمع الدولي لتلك العملية، لافتا إلى أن عملية السلام في جوبا تسير بتقدم كبير جدا في كل المسارات. وقال دقلو إنه يدعو لميثاق شرف بين كل مكونات المرحلة الانتقالية، كي تتقدم البلد إلى الأمام، لافتا إلى أنهم مستعدون لاستخدام علاقتهم من أجل تقديم حلول للأزمات، لكن هناك من ينتقد من يدعم السودان بلا ذنب. وبخصوص الدعوات التي كانت انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، للتظاهر اليوم بهدف تفويض القوات المسلحة بإدارة المرحلة الانتقالية، أكد دقلو رفض تلك الدعوات، مؤكدا أن من يهاجمون القوات المسلحة، هم من يطلقون تلك الدعوات. وقال دقلو: "هؤلاء هم الثورة المضادة. نحن نريد الديمقراطية، ولا توجد انقلابات في السودان، ونريد دولة مدنية حقيقية يتساوى فيها الجميع"، مضيفا: "نطمئن الشعب بأن تلك المليونيات من دعا إليها هم الثورة المضادة، ونحن نحاول أن نعالج الأخطاء، ونوصل الناس لانتخابات حرة ونزيهة، كي لا تحصل مشاكل"، مؤكدا أن من يريد زيادة الفترة الانتقالية هم من لا يريدون الديمقراطية. وشدد على أن المطلوب في تلك المرحلة هو الثقة بين الجميع، كي نحمي الفترة الانتقالية، وأن نتفق كلنا على مصلحة البلد، معربا عن شكره للشعب السوداني على الصبر على المعاناة. وقال دقلو: "نريد انفراج الازمة الاقتصادية، ونواصل العمل مع مجلس الوزراء ووزارة المالية، لتحقيق هذا الهدف، وسنحل تلك الازمة قريبا، وسيتحسن الوضع في الفترة المقبلة". وأوضح أن الأزمة الاقتصادية ليست جديدة، وظلت موجودة منذ فترة، داعيا إلى عدم تعليق الأزمة على حجج غير موجودة، حيث إن حلها يريد دعما خارجيا أو موارد داخلية. وأكد ضرورة عقد مؤتمر اقتصادي، وتصفية الضمائر، وأن يرضى الجميع ببعضه، وألا يخاف أي مكون في الفترة الانتقالية من المكون الآخر، متعهدا بأن ينفذ المكون العسكري تعهداته بموجب الوثيقة الدستورية. وبخصوص الخلية الإرهابية التي تم توقيفها في شرق النيل، في الخرطوم، والتي كشفت التحقيقات أنها تتبع جماعة الإخوان، قال دقلو إنه للمرة الأولى تقبض الشرطة على خلية إرهابية معها تلك الكمية من المتفجرات، لافتا إلى أنه في البداية تم توقيف متهم واحد، والآن قبضنا على متهمين كثيرين، والتحقيقات ما زالت جارية والقبض مستمر، ولا يمكن القول الآن من يقف وراء تلك الخلية، التي تضم أجانب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-10-15

أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، رئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام مع الحركات المسلحة، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن وفد التفاوض الحكومي جاهز للتوصل إلى اتفاق سلام شامل يُنهى الحرب، قائلا إن "الأخوة في الكفاح المسلح، أكدوا أيضا جاهزيتهم لذلك". وقال مجلس السيادة في السودان، في بيان، إن سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان، التقى اليوم الثلاثاء في جوبا، مع دقلو، بحضور توت قلواك مستشار رئيس جنوب السودان، للشؤون الأمنية، ورئيس لجنة الوساطة. وأعرب حميدتي عن شكر حكومة وشعب السودان لرئيس وحكومة جنوب السودان لاستضافتها ورعايتها مفاوضات السلام السودانية، وعلى الترتيب الجيد لها، ما ظهر في الحضور الاقليمي والدولي الكبير خلال الجلسة الافتتاحية للمفاوضات، أمس. وأكد "التزام السودان بمنبر جوبا لاحتضان مفاوضات السلام بين الحكومة وفصائل الكفاح المسلح"، مضيفا أن وفد السودان "جاء للحوار مع الأخوة في الكفاح المسلح، بقلب مفتوح ونية صادقة للتوصل إلى اتفاق سلام شامل". وأشاد رئيس وفد التفاوض بالترتيب الجيد الذي اضطلعت به الوساطة، مشيرا إلى أنهم سيعملون مع الوساطة للتوصل إلى ترتيبات استئناف الحوار مع فصائل الكفاح المسلح التي "هي جزء أصيل من الثورة السودانية". وقال حميدتي: "سنحتفل قريبا في جوبا بالسلام ووداع الحرب اللعينة". فيما قال توت قلواك مستشار رئيس جنوب السودان، إن الرئيس سلفاكير أكد التزام منبر جوبا بقيادة عملية السلام في السودان، موضحا أنه سيتم اليوم مناقشة كل ملفات عملية السلام وتحديد الأجندة الخاصة بالتفاوض. وأعرب توت قلواك عن شكر بلاده لحكومة وشعب السودان، "لالتزامها بمنبر جوبا لاحتضان عملية السلام السودانية"، مؤكدا التزام الرئيس سلفاكير برعاية، السلام وحرصه على توصل الأطراف السودانية إلى السلام الشامل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-22

قال عضو مجلس السيادة السوداني، المتحدث باسم وفد الحكومة إلى مفاوضات السلام محمد حسن التعايشي، إن اتفاق سلام الشرق، هو محاولة جادة وصادقة لمعالجة مشكلاته المعلقة، وكان وفدا الحكومة السودانية، ومسار الشرق، وقعا اتفاقا للسلام، اليوم الجمعة، في عاصمة دولة جنوب السودان "جوبا". وأكد التعايشي التزام الحكومة بتحقيق السلام الشامل والعادل، لافتا إلى أنه منذ الاستقلال كانت هناك مطالب ومشكلات اقتصادية وسياسية واجتماعية معلقة لم تتم معالجتها بصورة جذرية، وظلت قضايا التهميش والظلم الاجتماعي والسياسي بشرق السودان محل نقاش. وأضاف التعايشي: "حاولنا أن نعالج المشكلات بمنهج مختلف عما مضي، وهذا الاتفاق مكسب لكل أهل شرق السودان وليس ملكا لتنظيم سياسي"، موضحا أنه سيتم نقل الاتفاق إلى أهل شرق السودان ليتم بحثه واعتماده وتكوين آليات تنفيذه وتطبيقه، لافتا أن الاتفاق محاولة جادة وصادقة لتحقيق سلام شامل ينهي قضية الحرب لنتجه جميعا لبناء دولة المواطنة والديمقراطية المستدامة. وأشار التعايشي، إلى أنه إذا توفرت لدى الأطراف الإرادة والنضج والوعي الكافي يمكنها أن تتوصل لاتفاق سلام قبل المدة المحددة بثلاثة أسابيع، وأن ذلك يتطلب تنازلات سياسية واجتماعية شخصية حتى نبني شراكة حقيقية مع الآخرين تنهي الحرب وتحقق السلام العادل والشامل. من جانبه، أعرب رئيس وفد مسار الشرق، أسامة سعيد عن شكره وتقديره لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت راعي مفاوضات السلام السودانية، مؤكدا أن اتفاق سلام الشرق ضمن مسارات الجبهة الثورية السودانية هو ملك لكل أبناء شرق السودان. وأضاف سعيد: "بذلنا جهدا كبيرا لتضمين كافة مواطني شرق السودان دون تمييز في هذا الاتفاق"، لافتا إلى أن الاتفاق خاطب جذور القضايا السياسية وأكد على إيجاد مشاركة سياسية لكل أبناء وبنات شرق السودان وعلى إيجاد وضع إداري مميز في إطار الحكم الفيدرالي في ولايات الشرق، لتتمتع بسلطات حقيقة بهدف تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. وأوضح سعيد أن الاتفاق تضمن في الجانب الاقتصادي إنشاء صندوق إعمار قوامه تمويل محلي معلوم وإنشاء بنك أهلي لشرق السودان لاستقطاب الدعم والتمويل من المانحين المحليين والدوليين، مشيرا إلى أن هذا الصندوق سيقوم بتمويل برامج أساسية في مجال البني التحتية والتعليم والصحة وبناء القدرات البشرية، حيث إن هذه المشروعات تحقق مطالب واحتياجات كل شرق السودان. وأضاف سعيد، أن شرق السودان عانى من التهميش السياسي والاقتصادي والاجتماعي، و"لكننا الآن نعمل مع حكومة الثورة على إزالة هذا التهميش وبناء سودان جديد تكون فيه المواطنة المتساوية وتوفير الخدمات لكل أبنائه". بدوره، هنأ رئيس "الجبهة الثورية السودانية" الدكتور الهادي إدريس، الجميع بتوقيع الاتفاق، موضحا أن هذا الاتفاق سيضعنا فى موقع متقدم نحو تحقيق السلام الشامل. وقال ادريس: "بالتوقيع على اتفاق مسار الشرق فتحنا الباب واسعا لاستكمال عملية السلام في بقية المسارات الأخرى المتمثلة في مسار دارفور والمنطقتين (جبال النوبة والنيل الأزرق)"، موضحا أن التوقيع على الاتفاق يؤكد رغبة الجبهة الثورية نحو تحقيق السلام العادل النهائي في السودان في غضون الفترة التي تم تحديدها بثلاث اسابيع. وأشار إدريس، إلى أنه "بالتوقيع على هذا الاتفاق نكون قد عالجنا كل القضايا العالقة بما فيها تعين الولاة والمجلس التشريعي وتوصلنا لمعالجة الاختلالات في بنية الدولة السودانية من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونكون قد ساهمنا في استقرار المرحلة الانتقالية والتحول الديمقراطي وجنبنا البلاد شرور الحرب وعدم الاستقرار". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-08-26

أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو رئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام عزم وتصميم الأطراف المتفاوضة للوصول إلى اتفاق سلام شامل. وقال النائب الأول لرئيس المجلس السيادي الانتقالي، في كلمته التي ألقاها خلال مأدبة الغداء التي أقامتها على شرفه والوفود المتفاوضة، مجموعة من رجال الأعمال بمنطقة أبيي قال: "ليس لدينا أي هدف آخر سوى تحقيق السلام والاستقرار في السودان" وأضاف ليس لدينا أطماع في السلطة أو الحكم، حسب وكالة "سونا" الرسمية. ودعا النائب الأول لرئيس مجلس السيادة إلى التسامح والوفاق والتراضي والقبول بالآخر. وشدد على ضرورة الالتزام بالعهود والمواثيق مشيراً إلى ما تم من اتفاقيات سابقة والتي لم تنجح لأنه لم يتم الالتزام بها مبيناً أن هذا الاتفاق المزمع إبرامه سيختلف عن الاتفاقيات السابقة، وأشار إلى أن التغيير الذي حدث هو تغيير حقيقي وفر مناخًا لجميع حركات الكفاح المسلح لمباشرة نشاطها في داخل البلاد ومكن من فتح المعابر والممرات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في جميع أنحاء السودان بما في ذلك المناطق التي تسيطر عليها الحركات التي لم تجلس بعد للتفاوض. وعبر النائب الأول لرئيس مجلس السيادة عن شكره وامتنانه لحكومة وشعب جنوب السودان على كرم الضيافة ولما قدموه من جهود مقدرة لدعم مفاوضات السلام السودانية الجارية الآن في جوبا، معربًا عن أمله في أن يسود السلام الشامل والاستقرار والتسامح في البلدين لافتًا إلى أن قضية أبيي سيتم حلها بالتراضي بين الطرفين. وناشد حسين عبدالباقي نائب رئيس جمهورية جنوب السودان أطراف التفاوض تسريع وتيرته للوصول إلى اتفاق سلام شامل والتوقيع عليه في الموعد المحدد حتى يتسنى للبلدين التفكير في كيفية إقامة مشروعات تنموية إستراتيجية مشتركة بين الدولتين. ومن جانبه قال المستشار توت قلواك رئيس لجنة الوساطة الجنوبية أن تحقيق السلام  في السودان بات أمرًا واقعًا ووشيكًا، مضيفًا أن أمن واستقرار السودان يرتبط ارتباطا وثيقاً بأمن واستقرار جنوب السودان، وأشار "نحن شعب واحد في دولتين وأن ما يجمع بين شعبي البلدين أكثر مما يفرقهما" داعيًا إلى ضرورة تطبيق الحريات الأربع بين الدولتين. وأكد توت أن دولة جنوب السودان تحرص كل الحرص على سلامة ضيوفها مستنكرًا ماتناقلته بعض وسائل الإعلام حول شائعة تسمم النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو وقال إنها شائعة أطلقها أصحاب الأجندة الخاصة. وجدد توت أن بلاده ستمضي في دعم جهود إحلال السلام الشامل والاستقرار والأمن في السودان، داعيًا أطراف التفاوض لتقديم مزيد من التنازلات والتضحيات من أجل الوصول إلى اتفاق سلام شامل ودائم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: