مفاوضات السلام
وكالات قُتل ما لا يقل عن شخصين وأُصيب نحو 20 آخرين، بينهم قاصر، جراء هجوم روسي استهدف وسط مدينة سومي شمال شرق أوكرانيا، صباح الثلاثاء،...
مصراوي
Very Negative2025-06-03
وكالات قُتل ما لا يقل عن شخصين وأُصيب نحو 20 آخرين، بينهم قاصر، جراء هجوم روسي استهدف وسط مدينة سومي شمال شرق أوكرانيا، صباح الثلاثاء، وفق ما أعلنت الإدارة العسكرية الإقليمية في سومي. وذكرت التقارير الأولية أن القوات الروسية نفّذت خمس ضربات على المدينة باستخدام راجمات صواريخ متعددة، ما أسفر عن اندلاع حرائق وتدمير سيارتين بالكامل، إلى جانب تضرر منشأة طبية ومبانٍ سكنية. وأفادت السلطات، بأن بين المصابين فتى يبلغ من العمر 17 عامًا، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا في حالات خطرة. يأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد فقط من عقد الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، والتي تناولت ملف تبادل الأسرى، لكنها لم تُحقق أي تقدم ملموس على صعيد جهود السلام. ونفذت أوكرانيا الأحد الماضي، عملية "واسعة النطاق" ضد طائرات عسكرية في روسيا، حيث استهدفت خصوصا قاعدة في شرق سيبيريا على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها، حسبما أفاد مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية. وقال مسؤول أمني أوكراني الأحد، إن كييف دمرت أكثر من 40 طائرة روسية في هجوم بطائرات مسيرة داخل عمق الأراضي الروسية. وكانت روسيا قد اقترحت وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار لمدة يومين أو ثلاثة في مناطق معينة على خطوط الجبهة لاستعادة جثث القتلى، فيما واصلت تجاهل دعوة أوكرانيا، المدعومة من شركائها الغربيين، إلى وقف شامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوماً. وتُعدّ سومي، التي تقع على الحدود الشمالية مع روسيا، من المناطق التي تتعرض باستمرار لهجمات منذ بدء الغزو الروسي واسع النطاق في عام 2022، وشهدت في الآونة الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا في الأعمال القتالية على طول الحدود الشمالية الشرقية. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد صرّح أواخر مايو بأن روسيا تحشد نحو 50 ألف جندي قرب حدود سومي، في محاولة لإقامة "منطقة عازلة" بعمق 10 كيلومترات داخل الأراضي الأوكرانية. ويُذكر أن هجوماً بطائرة مسيّرة روسية على إقليم سومي في 16 مايو، بعد ساعات من الجولة الأولى من مفاوضات السلام، أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-02
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، عن اتفاق على عملية تبادل جديدة للأسرى مع روسيا خلال مفاوضات السلام التي جرت في إسطنبول. وأفاد زيلينسكي في مؤتمر صحفي بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس، أن الجولة الثانية من مفاوضات إسطنبول اختتمت أعمالها اليوم، وفق وكالة الأناضول. وأضاف: «تبادل الوفدان (الروسي والأوكراني) المذكرات بواسطة الجانب التركي، ونستعد للإفراج عن أسرى حرب». وترأس الاجتماع الثلاثي الذي جرى في قصر تشراجان بإسطنبول، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وحضره أيضا من الجانب التركي رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالين ورئيس الأركان العامة الجنرال متين غوراك. وفي 15 و16 مايو الماضي، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-02
- من المقرر انعقاد لقاء بين الوفدين الروسي والأوكراني الاثنين في قصر تشيراغان بمدينة إسطنبول وصل وفد سياسي أوكراني إلى إسطنبول للمشاركة في الجولة الثانية من مفاوضات السلام مع الوفد الروسي المقرر عقدها اليوم الاثنين. وأعلن متحدث وزارة الخارجية الأوكرانية جورج تيخي في بيان أن الوفد الأوكراني وصل مدينة إسطنبول صباح اليوم الاثنين. ومن المقرر عقد الاجتماع بين الوفدين الروسي والأوكراني عند الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي (3+ ت.ج) في قصر تشيراغان. والأحد، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه كلّف وفدا برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف، للمشاركة بمفاوضات السلام بهدف إنهاء الحرب. والأربعاء، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده عرضت على أوكرانيا عقد جولة جديدة من المفاوضات في إسطنبول في 2 يونيو الجاري، وإن فلاديمير ميدينسكي، مستشار الرئيس الروسي، سيقود الوفد. وفي 15 و16 مايو الماضي، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين. ومنذ 24 فبراير 2022، بدأت روسيا عملية عسكرية على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شئونها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-01
• جهاز الأمن الأوكراني قال إنه نظّم "عملية خاصة" ألحقت خسائر بالطيران الاستراتيجي الروسي تقدر بـ7 مليارات دولار قال جهاز الأمن الأوكراني، الأحد، إن كييف استهدفت 34 بالمئة من الطائرات الحربية الحاملة لصواريخ استراتيجية روسية في هجمات على مطارات عسكرية مختلفة في روسيا. جاء ذلك في بيان لجهاز الأمن الأوكراني (إس بي يو) نشره على منصة "تلجرام"، بشأن الهجمات على المطارات العسكرية الروسية بمُسيَّرات. وأشار البيان، إلى أن جهاز الأمن الأوكراني نظّم "عملية خاصة" أُطلق عليها اسم "بافوتيني" (شبكة العنكبوت)، وأن الخسائر التي لحقت بالطيران الاستراتيجي الروسي قُدّرت بـ7 مليارات دولار. وأضاف أنه سيتم الإعلان عن معلومات مفصلة حول العملية لاحقا، وأن أوكرانيا "استهدفت 34 بالمئة من حاملات الصواريخ الاستراتيجية في المطارات الرئيسية في الاتحاد الروسي". من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت، الأحد، هجمات بالمسيرات على قواعد جوية عسكرية في مناطق مورمانسك، وإركوتسك، وإيفانوفو، وريازان وأمور الروسية، ما أدى إلى اشتعال النيران في بعض الطائرات. وأضافت الوزارة، أنه "نتيجة لإطلاق المسيرات من منطقة قريبة من المطارات في منطقتي مورمانسك وإركوتسك، اشتعلت النيران في عدد من الطائرات". وذكرت حسابات أوكرانية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجيش الأوكراني نفذ عملية واسعة النطاق باستخدام مسيرات ضد روسيا. وأشارت الحسابات إلى أن أكثر من 40 طائرة روسية، بما في ذلك طائرات الإنذار المبكر من طراز A-50، وقاذفات من طراز Tu-95 وTu-22M3، تضررت في الهجمات، في حين انتشرت بسرعة مشاهد من مصادر أوكرانية للهجمات على بعض القاذفات. ويأتي ذلك قبل يوم من مفاوضات للسلام من المنتظر أن يجريها الوفدان الروسي والأوكراني في إسطنبول غدا الاثنين. ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-27
كرر الفاتيكان اليوم الثلاثاء، عرضه لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا. وكرر وزير الخارجية بيترو بارولين عرض البابا ليو الرابع عشر لعقد اجتماعات بين الدولتين المتحاربتين في "مكان محايد ومحمى". وفي الوقت نفسه، أفاد تقرير لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) بأن الكاردينال بارولين أوضح أن الفاتيكان لا يرى نفسه بالضرورة وسيطا في المحادثات، وأن أي وساطة "يجب أن يطلبها الطرفان". وأشار بارولين إلى أنه تتم أيضا مناقشة مواقع أخرى لاستضافة المحادثات مثل جنيف. وأضاف: "ليس من المهم أين ستجري المفاوضات بين الروس والأوكرانيين - المفاوضات التي نأمل جميعا أن تجري. ما يهم حقا هو أن تبدأ هذه المفاوضات أخيرا، لأن هناك حاجة ملحة إلى وقف الحرب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-23
الرئيس الأوكراني: "هذه المرحلة الأولى من أكبر صفقة تبادل تم الاتفاق عليها في تركيا" قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن عملية تبادل الأسرى الكبيرة التي بدأت الجمعة، بين أوكرانيا وروسيا هي نتاج مفاوضات السلام التي جرت في إسطنبول.وفي رسالة مصورة نشرها الجمعة، أكد زيلينسكي، أن اليوم، شهد تبادل 390 أسيرا (من كل طرف)، بينهم مدنيون وعسكريون.وأوضح أن صفقة تبادل الأسرى الكبيرة جاءت نتيجة المفاوضات التي جرت في تركيا، الأسبوع الماضي.وتابع زيلينسكي: "هذه المرحلة الأولى من أكبر صفقة تبادل تم الاتفاق عليها في تركيا، وهي في الواقع النتيجة المهمة الوحيدة لتلك المفاوضات، حيث يعيق الروس كل ما عدا ذلك".ولفت إلى أن العملية ستستمر في الفترة القادمة، وأن هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار، واتخاذ خطوات دبلوماسية نحو السلام الحقيقي.وفي 15و16 مايو الجاري، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، كانت الأولى منذ عام 2022، وانتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.وخلال المفاوضات، أجرى الوفد التركي برئاسة وزير الخارجية هاكان فيدان وبحضور رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، محادثات مكثفة مع الوفدين الروسي والأوكراني، إلى جانب محادثات مع مسؤولين أمريكيين.ولعب الجانب التركي دورا محوريا في إتمام الاتفاق من خلال توفير بيئة تفاوضية فعّالة ساعدت الجانبين على تحقيق تقدم ملموس.ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-22
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده بدأت دراسة القائمة التي تلقتها من الجانب الروسي خلال محادثات السلام في إسطنبول، والتي تدعو إلى تبادل ألف أسير مقابل ألف آخرين. جاء ذلك في بيان عبر حسابه على "تلغرام" الخميس. وقال زيلينسكي، إن بلاده تواصل العمل من أجل تنفيذ صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها مع الجانب الروسي خلال مفاوضات السلام التي عقدت بإسطنبول في 15و16 مايو الجاري. وأشار إلى أن الاتفاق بشأن تبادل الأسرى جاء نتيجة مفاوضات إسطنبول للسلام. ولفت زيلينسكي، إلى أن عملية التحضير لهذا التبادل تجري تحت إشراف وزير الدفاع رستم عمروف، وأن البرلمان الأوكراني وأجهزة الأمن يشاركون أيضاً في هذه الجهود. وشدد على أن إعادة جميع الأسرى الأوكرانيين إلى وطنهم تُمثل أولوية قصوى بالنسبة لحكومته. وفي 15و16 مايو الجاري، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين. ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-20
قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلعب على الوقت فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به قبيل اجتماع وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وأكد بيستوريوس أنه لم تكن هناك أي إشارة لإعلان نوايا من الجانب الروسي بعد المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبوتين الاثنين. وأوضح أن "بوتين لا يزال يرفض تقديم أي تنازلات، إنه يتحدث فقط عن وقف إطلاق النار بشروطه الخاصة، أي عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، والتخلي عن الأراضي المحتلة، وأكثر من ذلك بكثير، من الواضح أن فلاديمير بوتين يواصل اللعب على الوقت". وأضاف حتى لو كانت روسيا مستعدة للحديث عن مذكرة تفاهم، فإنه لا يوجد وقف لإطلاق النار في الأفق حتى الآن، مضيفا "من المؤسف القول إن بوتين لا يزال غير مهتم بشكل جدي بالسلام ووقف إطلاق النار". وأشار الوزير الألماني إلى أن الليلة الماضية شهدت أكبر هجوم بطائرات بدون طيار منذ بداية الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وقال إن هذه الهجمات قدمت نظرة عميقة إلى النوايا الحقيقية. وفي نفس السياق أوضح أنه يمكن الاستمرار في الانخراط بالجهود الدبلوماسية بشأن أوكرانيا، معربا عن اعتقاده بأن ما يستطيع الاتحاد الأوروبي أن يفعله وينبغي له أن يفعله "هو تشديد العقوبات بشكل أكبر حتى يصبح كل شيء واضحا حقا". وفيما يخص العقوبات قال "إن الطريقة الأكثر فعالية لفرض العقوبات هي مواصلة قطع تدفق الأموال موضحا: "أي تدفق الأموال إلى روسيا من مبيعات الطاقة". وزاد "أعتقد أننا بحاجة إلى المضي قدما في هذه النقطة، يجب تقليص تدفق الأموال، الذي انخفض بالفعل بشكل أكبر". والاثنين، بحث ترامب مع بوتين هاتفيا جهود إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، ونتائج مفاوضات إسطنبول بين موسكو وكييف. وذكر ترامب أنه بعد اتصاله الهاتفي مع بوتين، أطلع الزعماء الأوروبيين، لا سيما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على فحوى الاتصال. ولفت إلى أن الفاتيكان، ممثلا بالبابا ليو الرابع عشر، أبدى أيضا رغبة كبيرة في استضافة المفاوضات، وأضاف قائلا: "ليبدأ المسار". واستضافت إسطنبول، الخميس والجمعة، مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين. ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Negative2025-05-15
رفضت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، الانتقادات القائلة بأن موسكو لم ترسل سوى وفدا من الدرجة الثانية إلى مفاوضات السلام مع أوكرانيا في اسطنبول. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "تاس" ، عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها اليوم الخميس ،إنه تم إرسال الخبراء الأكثر تأهيلا إلى تركيا. وقالت إن هؤلاء الخبراء مستعدون ومؤهلون لمناقشة جميع الموضوعات". وأوضحت ،:" الموضوعات الخاصة بالقانون الدولي ، بالتأكيد. الوضع على الأرض بالتأكيد. التساؤولات الخاصة بالعمليات القتالية بالتأكيد". ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الوفد بأنه من الدرجة الثانية وطالب بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المحادثات. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أول محادثات مباشرة بين الأوكرانيين والروس منذ ثلاث سنوات ستعقد ومتى سيتم عقدها. ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن مصدر لم تذكر اسمه قوله، إن الوفد الروسي لا يزال في الفندق في انتظار التطورات. ونقلت وكالة تاس ، أيضا عن مصدر قوله إن المفاوضات لن تبدأ حتى يوم غد الجمعة. ويعتبر الغرب أن كبير مفاوضي الوفد الروسي ، فلاديمير ميدينسكي ، ليس له ثقل سياسي، حيث شارك أيضا في المفاوضات التي لم تكلل بالنجاح في عام 2022 بعد بداية الحرب بوقت قصير. ولم يتوجه بوتين إلى اسطنبول ، كما أن زيلينسكي لن يذهب إليها أيضا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-14
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداد بلاده لأي شكل من أشكال المفاوضات قبل المحادثات المرتقبة في تركيا بين روسيا وأوكرانيا. وقال في كلمته عبر الفيديو مساء اليوم الأربعاء "أوكرانيا مستعدة لأي شكل من أشكال المفاوضات ونحن لا نخاف من الاجتماعات غدا في تركيا". وقد طالب زيلينسكي كثيرا بأن يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنفسه في المفاوضات، لأنه وحده في روسيا لديه السلطة بشأن الحرب والسلام. ودعا رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندري يرماك إلى فرض عقوبات على روسيا إذا لم يسافر بوتين إلى تركيا. وأعلن الكرملين مساء اليوم الأربعاء عدم مشاركة بوتين فى مفاوضات سلام أوكرانيا فى اسطنبول. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-06
علاقات تاريخية ممتدة وعميقة تشتمل العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والتقنية والعلمية، وترتبط مصر وفرنسا بشراكة استراتيجية حقيقية، وتمثلت العلاقات في السنوات الأخيرة في تبادل الزيارات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس إيمانويل ماكرون ومشاركتهما المشتركة في العديد من القمم الدولية. ولعبت هذه الزيارات دوراً حاسماً في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بفضل سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين، حيث تتواصل التنسيقات بين القاهرة وباريس بشأن القضايا الإقليمية، وخاصة في ليبيا وسوريا والعراق والأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى قضية الإرهاب وأزمات الغذاء والطاقة. وتلاقت وجهات نظر مسئولي القاهرة وباريس عبر حوارات ثنائية، حول عملية السلام في الشرق الأوسط، والوضع في لبنان، وفي السودان، فضلا عن البرنامج النووي الإيراني. وأخذت الدولتان مواقف متقاربة على مستوي عدد من القضايا ، حيث اتفقت علي خلق تعبئة دولية من أجل محاربة المنظمات الإرهابية التي تهدد الأمن الإقليمي والعالمي، وكذلك الدعوة لاستئناف مفاوضات السلام لإقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود 1967، حيث شدد البلدان على ضرورة دعم مفاوضات السلام. واتفقتا على دعم برنامج السلطات العراقية الذي يهدف إلى وحدة الدولة العراقية بغرض دعم الاستقرار الداخلي في العراق، والانتقال السياسي لحل الأزمة السورية، حيث اتفقت الدولتان على التطبيق الكامل لإعلان جنيف المؤرخ في 30 يونيو 2012، وكذلك الحل السياسي للأزمة الليبية، حيث أخذ البلدان مبادرة أكدت تمسك الدولتين بوحدة الأراضي الليبية وسلامتها، والانخراط في طريق الحوار برعاية الأمم المتحدة . وبدت مواقف السيسي وماكرون متقاربة في العديد من القضايا، و استطاعت مصر وفرنسا التنسيق والتفاهم بشأن العديد من القضايا الدولية والإقليمية التي تهم الجانبين وعلى رأسها الأزمة الليبية التي تمثل أهمية استراتيجية وأمنية للقاهرة وباريس. فمنذ تولي الرئيس السيسي في 2014، استطاع إقامة علاقات قوية وخاصة مع باريس ليس فقط على مستوى التعاون الثنائي ولكن على مستوى التفاهم بشأن قضايا حيوية مثل ليبيا، وزاد هذا التنسيق بين البلدين مع زيادة تدفق المرتزقة والإرهابيين إلى ليبيا بدعم من دول إقليمية. وشهد عام 2020 زخما قويا بشأن ليبيا بسبب التدخل الإقليمي المباشر والمرتزقة، فقد التقى وزراء خارجية مصر وفرنسا وقبرص واليونان في القاهرة لمناقشة التطورات الأخيرة في منطقة شرق المتوسط. واستمرت الاتصالات بين فرنسا والقاهرة بشأن الأزمة سواء على مستوى وزراء الخارجية والدفاع أو مستوى رئيسي البلدين وتم التركيز فيها على خروج القوات الأجنبية من ليبيا ومحاربة الإرهاب ودعم الحل السياسي للأزمة والجهود الأممية وإعلان القاهرة وإعلان برلين بشأن حل الأزمة. ويقول مراقبون إن البلدين نجحا في تمتين العلاقات على وقع الأزمة الليبية، وجرى ردم الكثير من الفجوات السياسية بينهما مع شعور القاهرة بالإحباط من ارتباك واشنطن في التعاطي مع الأزمة وما وفرته من ضوء أخضر للتدخلات التركي. من جانبها أكدت الوكالة الفرنسية للتنمية، وجودها كلاعب أساسي في تعزيز التعاون الفرنسي المصري، حيث تعمل منذ عام 2006 على تعزيز عمليات التحول الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في مصر. وفق تقرير للسفارة الفرنسية في مصر حول أنشطتها الخدمية بمصر، تكثف الوكالة الفرنسية للتنمية جهودها، حيث راجعت في عام 2022 نشاطها الاستراتيجي من أجل تعزيز دور مصر في عمليات التحول لاسيما في مجال التكيف مع التغيرات المناخية والتدريب وزيادة فرص العمل الجديدة. وبحافظة مالية تصل إلى 2.3 مليار يورو حتى نوفمبر 2023، تملك الوكالة الفرنسية للتنمية أدوات متنوعة؛ بهدف دعم خطط الحكومة المصرية في تحقيق أهدافها المتعلقة بالتنمية، وبصفة رئيسية في مجال البنية التحتية المستدامة (الطاقة والنقل والمياه والصرف الصحي)، وفي مجال تمويل المشروعات المناخية ودعم القطاع الخاص ومجتمع الأعمال بجانب المجالات الاجتماعية، لاسيما الحماية الاجتماعية. وأشار التقرير إلى أن هناك 55 مشروعا كبيرا يتم تنفيذها تدعم أهداف التنمية المستدامة، وتعكس أولويات مشتركة بين فرنسا ومصر.. وتهدف هذه المشروعات إلى تعزيز اندماج الأنظمة المالية والتجارية والانتاجية المصرية على المستوى الإقليمي، فضلا عن دعم تطوير البنية التحتية الخضراء بصورة شاملة ومبنية على الكفاءة، وتدعيم تنمية عمرانية منصفة ومستدامة على المستوى المحلي. وتقوم الوكالة الفرنسية للتنمية بالمساهمة في دعم مصر في مجال الطاقة، لاسيما بتدعيم تطوير الطاقة المتجددة من أجل تسريع تحول منصف وملتزم من جانب الحكومة المصرية في إطار مؤتمر المناخ (COP27) الذي عُقد في شرم الشيخ. ومنذ ما يقرب من 20 عاما، تساند الوكالة الفرنسية للتنمية قطاع النقل الحضري، وهو أحد القطاعات الاستراتيجية في مصر، الذي يهدف إلى توفير وسائل نقل سهل الوصول إليها وتتوفر فيها كل عوامل الأمان وفي خدمة كافة الفئات المجتمعية في القاهرة، وكذلك تطوير شبكة السكك الحديدية في جميع أنحاء مصر. كما تحشد الوكالة الفرنسية للتنمية خبرتها وتمويلاتها في مجال المياه والصرف الصحي، وهكذا تأتي مشروعات تطوير وبناء بنية تحتية في مجال معالجة مياه الصرف الصحي (2.5 مليون متر مكعب يتم معالجتها يوميا بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية). وفي مجال الصحة والحماية الاجتماعية.. تساند الوكالة الفرنسية للتنمية، منذ إطلاق الإصلاحات المصرية في هذا القطاع عام 2019، انتشار منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر من خلال قروض فرنسية من الخزانة العامة وصلت إلى 210 ملايين يورو. كما تسهم الوكالة الفرنسية للتنمية في زيادة توفير فرص عمل مستدامة من خلال مساندة مجتمع رجال الأعمال ونمو الشركات المتوسطة والصغيرة مع التركيز على الاندماج الاقتصادي للمرأة. ويقدر حجم الاستثمارات الفرنسية فى مصر بنحو 7.2 مليار دولار، وتوقع تجاوزها 8 مليارات دولار خلال الفترة من أكتوبر 2024 وحتى نهاية 2025. وتضم السوق المصرية حوالى 940 شركة فرنسية، ومن أهم القطاعات التى تعمل بها الشركات الفرنسية،: المعدات والأجهزة الكهربائية والسيارات والصناعات الغذائية والصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل والصناعات اللوجستية والتوزيع والسياحة والبنوك والبنية التحتية والنقل والطاقة. وأظهر أحدث تقرير أعده المكتب التجارى والاقتصادى المصرى فى باريس أن عام 2022 شهد ارتفاعا ملحوظا فى إجمالي قيمة الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسي بمعدل نمو استثنائي لتبلغ بنهاية عام 2022 نحو 2.16 مليار يورو، مقابل نحو 916.94 مليون يورو في عام 2021 وبمعدل نمو بلغ ما يقرب من 136%. كما شهد عام 2022 ارتفاع قيمة الصادرات المصرية غير البترولية إلى السوق الفرنسي لتبلغ بنهاية 2022 نحو 1.163 مليار يورو مقارنة بنحو 754.6 مليون يورو في عام 2021 وبمعدل نمو غير مسبوق بلغ 54.13%. وتتصدر منتجات الأسمدة والأجهزة الإلكترونية والمعدات الكهربائية صادرات مصر إلى فرنسا فيما تتصدر الحبوب باستثناء (الأرز) والبقوليات والبذور الزيتية قائمة الواردات المصرية. ومن بين أبرز المنتجات الأسمدة وخاصة سماد اليوريا، وشهدت قيمة الصادرات المصرية من الأسمدة إلى السوق الفرنسي زيادة بنسبة تتخطى 154%. وسجلت قيمة التبادل التجاري بين مصر وفرنسا نحو 4.4 مليار يورو خلال عام 2022، مقابل نحو 2.7 مليار يورو بنهاية عام 2021، بنسبة ارتفاع قدرها 60.34%. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-28
جنوب سيناء – رضا السيد: أجرى الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، جولة تفقدية لساحة العلم بمدينة طابا، في وذلك في إطار التحضيرات التي تجريها المحافظة للاحتفال بالذكرى الـ 36 لعودة مدينة طابا إلى السيادة المصرية. وقال محافظ جنوب سيناء، إن هذه المناسبة الوطنية الخالدة تمثل رمزًا للسيادة الوطنية، والفخر بعودة طابا إلى أحضان الوطن، وتأكيدًا على الدور الحيوي الذي تلعبه سيناء في تحقيق التنمية المستدامة لمصر. وأوضح أن الدولة نجحت في استرداد أخر نقطة تم احتلالها عبر مسار تفاوض وتحكيم دولي تحقق في 19 مارس 1989، عقب مفاوضات السلام التي تلت نصر أكتوبر 73 وتحرير سيناء . وأكد أن الاحتفالات هذا العام ستشهد تنظيم عدد من الفعاليات المتميزة التي تعكس أهمية هذا اليوم في ذاكرة الوطن، ومن المقرر أن تتضمن الاحتفالات مراسم رفع العلم المصري التي تكتسب رمزية خاصة في هذا الموقع التاريخي، إضافة إلى إقامة سوق اليوم الواحد الذي يوفر السلع الغذائية للمواطنين بتخفيضات كبيرة دعمًا للأسر المحلية. وتابع: كما سيجري تنظيم عرض للمنتجات التراثية البدوية التي تسلط الضوء على التراث الثقافي الفني لأهالي سيناء، وتنظيم أنشطة رياضية وثقافية متكاملة تهدف إلى إشراك مختلف فئات المجتمع، وذلك خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير المقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-23
تحتفل مصر فى 25 إبريل بذكرى عيد تحرير سيناء.. بعد أن حقق الجيش المصرى فى أكتوبر 1973 الانتصار واستعادة كبرياء العسكرية المصرية، ومن ثم البدء فى مفاوضات السلام، كان هذا هو المشهد الأخير فى سلسلة طويلة من الصراع المصرى الإسرائيلى، وانتهى باستعادة الأراضى المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية ورفع العلم المصرى فوق شبه جزيرة سيناء فى 25 إبريل 1982 مشهد من حرب أكتوبر بدأت معركة تحرير سيناء من بعد عام 1967، حيث خاضت القوات المسلحة معارك شرسة خلال حرب الاستنزاف، ومن ثم استكمال المعركة خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973. على إثر الانتصارات التى حققتها مصر فى حرب أكتوبر 1973، وتدخل مجلس الأمن الدولى لإنهاء المعارك، وتم وقف إطلاق النار فى 28 أكتوبر 1973، وبدأت مفاوضات الكيلو 101، وعلى إثر ذلك شهدت عملية الانسحاب من سيناء ثلاث مراحل أساسية، وانتهت المرحلة الأولى فى عام 1975، وفيها تم استرداد منطقة المضايق الاستراتيجية وحقول البترول الغنية على الساحل الشرقى لخليج السويس، ثم نفذت المرحلتان الثانية والثالثة فى إطار اتفاقية السلام فى الشرق الأوسط «اتفاقيات كامب ديفيد» عام 1978، تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية عام 1979، وانتهت المرحلة الثانية فى يناير 1980، وتم خلالها تحرير ما يقرب من ثلثى مساحة سيناء، أما المرحلة الثالثة، ففيها تم الانسحاب إلى خط الحدود الدولية الشرقية لمصر، وتم الحصول على سيناء بشكل كامل بعد الانسحاب الإسرائيلى، وذلك يوم 25 إبريل عام 1982. تم رفع العلم المصرى على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلى من سيناء بعد احتلال دام 15 عامًا وإعلان هذا اليوم عيدًا قوميًا مصريًا فى ذكرى تحرير كل شبر من سيناء. باستثناء مدينة طابا فقط، التى استردتها مصر لاحقًا بالتحكيم الدولى فى 15 مارس 1989 رفع العلم على الجزء المحرر لقد استحوذت «سيناء» على الكثير من عقول وأقلام كثير من المفكرين والعلماء والأدباء والباحثين واحتلت مكانًا بارزًا فى كتاباتهم ومؤلفاتهم.. وثقت لتاريخ سيناء عبر التاريخ.. ونستعرض من خلالها لتاريخ سيناء وأهميتها الجغرافية والاستراتيجية لمصر. غلاف الكتاب تناول صاحب «شخصية مصر» الدكتور جمال حمدان.. فى كتابه «سيناء فى الاستراتيجية والسياسة والجغرافيا».. سيناء من جميع جوانبها الاستراتيجية والسياسية والجغرافية، قال «حمدان» الواقع أنه إن تكن مصر ذات أطول تاريخ حضارى فى العالم، فإن لسيناء أطول سجل عسكرى معروف فى التاريخ تقريبا. ولو أننا استطعنا أن نحسب معاملا إحصائيا لكثافة الحركة الحربية. فلعلنا نجد بين صحارى العرب، وربما صحارى العالم، رقعة كالشقة الساحلية من سيناء حرثها الغوزات والحملات العسكرية حرثا. من هذا فإن سيناء أهم وأخطر مدخل لمصر على الإطلاق. وغنى عن الذكر أن سيناء برمتها وحدة جيوستراتيجية واحدة. لكل جزء منها قيمته الاستراتيجية الحيوية. واستوقفنى ما كتبه «حمدان»: تحت عنوان «مصرية سيناء»: ما نظن مصريًا واحدًا بحاجة إلى أن يدافع عن مصرية سيناء. وإن الادعاء العدو فيه من السفه أكثر مما فيه من السخف، وبه من الخطأ بقدر ما به من «خطيئة». فسيناء جغرافيا وتاريخيا جزء لا يتجزأ قط من صميم التراب الوطنى والوطن الأب. قد تكون غالبًا أو دائمًا أرض رعاة، ولكنها قط لم تكن أرضًا بلا صاحب منذ فجر التاريخ ولتاريخ ألفى هو تاريخ مصر الفرعونية، بل مصر العصور الحجرية، وسيناء مصرية كما أن أسوان والبرارى والسلوم وعلبة والواحات والعوينات مصرية، كما أن أسيوط وطنطا مصرية، بل كما أن القاهرة مصرية، أو قل منف وطيبة. سيناء تحمل بصمات مصر حضارة وثقافة وطابعًا وسكانًا بالقوة نفسها التى يحملها بها أى إقليم مصرى آخر.. السؤال الأكاديمى الذى يثار أحيانًا عن سيناء، آسيوية أم إفريقية؟، فلا يعنى شيئًا، كما شرح «حمدان» من الناحية الجيوبوليتيكية، ببساطة، لأن مصر نفسها كانت دائما فى آسيا بالتاريخ كما هى فى إفريقيا بالجغرافيا. أما أن سيناء تبرز كوحدة متميزة أرضيا إلى حد ما بانحصارها بين ذراعى خليجى السويس والعقبة، فلا يجعلها فى آسيا أكثر مما هى فى إفريقيا. وطالب فى نهاية الكتاب بأن تكون إعادة تعمير سيناء قطعة رائدة من التخطيط القومى والإقليمى والعمرانى والاستراتيجى، تضع التحدى الحضارى على مستوى التحدى العسكرى. أسهم نعوم شقير اللبنانى الأصل (1864- 1922)، والذى خدم طوال سنوات ممتدة فى دوائر المخابرات فى مصر ووقف على دقائق الأمور عن السودان ومصر وجيرانها، أسهم بمعرفته الواسعة وخبرته الثرية بمؤلفات قيمة أشهرها كتابه «تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها.. مع خلاصة تاريخ مصر والشام والعراق وجزيرة العرب وما كان بينها من العلائق التجارية والحربية وغيرها عن طريق سيناء من أول عهد التاريخ».. جمع فيه قدرًا من المخطوطات والبيانات. التى تتناول جغرافيا وتاريخ وجوانب الحياة المختلفة فى هذه الرقعة المهمة من مصر وبتقصى كل أمر بشواهد من مراجعه ومصادره جمعها من أهل سيناء. وأهم هذه الوثائق وأخطرها ما كان متعلقًا بقضية طابا. ولعبت دورا مهما فى إثبات حق مصر فى هذه البقعة، وخلق دويًا كبيرًا لأهميته الإثباتية، ولأن الطرف الإسرائيلى كان يجهل وجود هذه الوثائق. وقد تسنى لنعوم أن يزور كثيرًا من معالم سيناء وأن يقف عن كثب على مجريات أحوالها.. ولما كانت سنة 1906 نشب نزاع بين مصر وتركيا حول الحدود بين مصر الشام، وبالذات فى منطقة طابا، وعلى إثر ذلك تكونت لجنة مصرية للتفاوض مع لجنة تركية، وصار نعوم سكرتيرًا للجنة المصرية، وكلف بمدها بالمعلومات عن الحدود والسكان وعلائقهم بمصر وسوريا.. ولقد أخذت منه هذه المهمة ما يقرب إلى نصف السنة. الكتاب يتناول تاريخ سيناء وجغرافيتها الطبيعة والإدارية وبداوة سيناء، ويقصد بذلك الأمور المتعلقة بالحضارة كالدين واللغة والمعارف والعادات والمهن.. والجزء الثانى من الكتاب فقد اعتبره المؤلف خاتمة ويتكون من موضوعات ثلاثة: خلاصة تاريخ مصر والشام والعراق وجزيرة العرب بما يتصل بسيناء، ووصف جزيرة العرب وتاريخ العرب فى جزيرتهم وخارجها، وثالثها أمر الجاليات الأجنبية فى مصر، وخصوصًا الجاليات السورية. يجيب خالد عكاشة فى كتابه «سيناء.. أرض المقدس والمحرم». تاريخ سيناء بدأ من العصر العثمانى، مرورًا بمطامع الصهاينة.. وانتهاء بالتنظيمات الإرهابية المسلحة، كيف خضب الرمل المقدس بالدم المحرم؟ وما قصة صراع النار لاختطاف سيناء؟، وما سر مشروع «جيورا آيلاند؟» وما حكاية إمبراطورية الشر على الأرض المقدسة؟. ناقش «عكاشة» الأصل التاريخى لاسم سيناء.. ومن هذه التعريفات ما ذكره المؤرخ الفرنسى «إميل لودفيج» أن مصر أرض النيل، ومهبط الأديان، وأن اسم سينا قد ورد فى قوائم مانيتون وبرديات وثائق معبد منف، «بأرض الأبواب السبعة» وكل باب من أبوابها السبعة اسم مرتبط بطابع روادها.. كان أول اسم أطلق على أرض سيناء (أيب جبتاه- أى بوابة قلب الإله)، وهو أول اسم لأرض سيناء أطق عليها عام 9500ق.م، وهو عمر سيناء الحقيقى الذى ارتبط بنزول كتاب التوحيد. كما ناقش «عكاشة» التاريخ الدينى لأرض وجبال وسيناء.. فقد احتضنت أرض سيناء منذ أزمان سحيقة أقدام الأنبياء وبدأت المحطات التاريخية من بعد الطوفان ونسل نوح بعده.. ورحل سيدنا إبراهيم إلى مصر عبر سيناء.. وتجلى الله سبحانه وتعالى.. حتى محمد (ص).. وتناول أهم الأماكن المقدسة بأرض سيناء.. ويستعرض تاريخ سيناء الحديث بداية من حكم محمد على، موضحًا أهمية سيناء عند حكام الأسرة العلوية، فقد حرص محمد على فى أعقاب معاهدة لندن 1840 وفرمان 1841 على إقامة مراكز حدودية عند طابا والمويلح لتأمين طريق الحج. كما اهتم بتعيين محافظين أكفاء لسيناء وتزايد فى عهده وخلفائه الاهتمام بإرسال البعثات العلمية إلى سيناء لدراستها. ثم تناول سيناء بعد ثورة يوليو 1952، وكانت سيناء جزءًا من حملة دولية استهدفت العدوان على مصر 1956. وظلت منذ ذلك التاريخ، نحو 11 عامًا، سيناء هدفا لعدوان إسرائيلى جديد فى 5 يونيو 1967.. وبدأت مصر منذ ذلك الوقت فى معركة الاسترداد وحرب أكتوبر 1973.. ثم معركة إثبات الحق المصرى. حتى عودتها كاملة لمصر.. خاضت مصر ورجالها الشرفاء من أبطال الجيش المصرى والشرطة معارك أخرى ضد الإرهاب والسلاح والمخدرات والاتجار بالبشر.. ويجيب «عكاشة» تحت عنوان «التنظيمات الإرهابية المسلحة فى سيناء» عن سؤال مهم، وهو لماذا الإرهاب فى سيناء؟، على الرغم من أن ملف الإرهاب ليس ملفا حديث النشأة، إلا أنه فرض نفسه بقوة على المشهد الذى تشهده المنطقة منذ نهاية عام 2010، وازداد الشعور بخطره دوليا بعد الظهور المفاجئ لتنظيم داعش. بدأت العناصر الإرهابية التى لم تؤمن بمبدأ المراجعات تبحث لها عن مأوى، يحقق لها الأمان بعيدا عن أعين أجهزة الأمن ويوفر لها بيئة صالحة لتجميع صفوفها، فلم تجد أفضل من منطقة سيناء، وساعدها على ذلك الظروف الخاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والجغرافية لمنطقة سيناء. يتناول «الكاتب» رصدا للجماعات الإرهابية المنخرطة فى العمل المسلح وعلى أرض سيناء، بداية من أول ظهور لها فى تفجيرات طابا 2004 وحتى الآن، موضحًا بجلاء ما عانته سيناء من ويلات الإرهاب فوق أرضها والرمل المقدس يخضب بالدم المحرم!. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-20
كتبت -داليا الظنيني: شرح الدكتور مفيد شهاب، العضو في اللجنة القومية لاسترداد طابا، كواليس استرجاع الأرض المصرية عبر التحكيم الدولي، في الذكرى الخامسة والثلاثين لاستعادة طابا, خلال حديثه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المُذاع عبر قناة صدى البلد، أعرب شهاب عن قيمة هذه المناسبة العزيزة التي تُجسد تحقيق العدالة والحق لمصر، وهو انتصار يستحق الاحتفال به. أوكد أهمية توعية الشباب المصري بتفاصيل هذه المعركة القانونية الدولية والعوامل التي أسهمت في استرداد طابا، مشيرًا إلى أن النصر العسكري في أكتوبر 1973 كان اللبنة الأولى لتحقيق النصر القانوني لاحقًا. وأوضح أن القوات المسلحة المصرية بذلت جهودًا جبارة في إعادة بناء قدراتها بين عامي 1967 و1973، مؤكدًا على الدور الحاسم الذي لعبته في تحقيق النصر وتجاوز تحدي الخط الدفاعي الإسرائيلي المعروف بخط بارليف. وأضاف أن النصر العسكري دفع إسرائيل لإدراك عدم قدرتها على المساس بالسيادة المصرية مرة أخرى، مما أجبرها على التفاوض والسعي لاستعادة السلام مع مصر بعد الهزيمة. وذكر أن الهزيمة العسكرية لإسرائيل في 1973 أدت إلى بدء مفاوضات السلام التي استغرقت سنوات وتوجت بإعلان مبادئ كامب ديفيد في 1978. ونبّه شهاب إلى أن هذا الإعلان يشكل اتفاقية ملزمة تحدد الإطار العام دون الخوض في التفاصيل الدقيقة، مُشيرًا إلى دور الولايات المتحدة في دعوة الطرفين للمفاوضات التي جرت عقب الانتصار في أكتوبر. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-17
قال سفير الصين لدى مصر، لياو ليتشيانج، إن الصين تلتزم مع روسيا بحسن الجوار الدائم وتعميق التعاون الاستراتيجي الشامل على أساس عدم التحالف وعدم المجابهة وعدم استهداف طرف ثالث، جاء ذلك مؤتمر صحفي حول الدورتين السنويتين في بكين، «دورة مجلس نواب الشعب ودورة المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني». وتابع: الصين على استعداد تام لتعزيز الحوار والتواصل مع الجانب الأمريكي، والدفع بالتواصل الودي بين شخصيات البلدين من مختلف الأوساط، بما يشق طريقا صحيحا للتعامل بين الدولتين الكبيرتين في هذا العالم. وأردف: تدعو الصين إلى بذل جهود مشتركة مع أوروبا في تطبيق التعددية وتدعيم الانفتاح والتنمية ودفع الحوار بين الحضارات، تلتزم الصين بالفهم الصحيح للأخلاقية والمصلحة وبمفهوم الشفافية والعملية والحميمية والصدق لتعزيز التعاون والتضامن مع الدول النامية الغفيرة. في العام الماضي. وفيما يخص القضية الأوكرانية، تلتزم الصين بالموقف الموضوعي والعادل، وتتمسك بدفع مفاوضات السلام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-28
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اعتزام بلادها مواصلة دعم أذربيجان وأرمينيا في جهودهما الرامية إلى إحلال السلام بين الدولتين الجارتين. وبعد لقائها بوزيري خارجية البلدين في العاصمة الألمانية برلين، قالت بيربوك اليوم الأربعاء:" نعتقد أن أرمينيا وأذربيجان لديهما الآن فرصة لتحقيق سلام دائم بعد سنوات من الصراع المؤلم".وأجرت بيربوك محادثاتها مع وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا في فيلا بورسيج، وهي دار الضيافة التابعة لوزارة الخارجية الألمانية. وأضافت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر أن البلدين اتخذا "خطوات شجاعة" من أجل تجاوز الماضي المليء بقدر كبير من المعاناة وفقدان الكثير من الأرواح البشرية، ورأت أن المضي قدما في هذه الخطوات يتطلب عزيمة. وصرحت الوزيرة الألمانية بأن الرئيس الأرميني نيكول باشينيان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف أعلنا استعدادهما لحل المشاكل التي لا تزال عالقة بالوسائل السلمية بشكل حصري، وقالت إن بلادها عازمة على دعم البلدين في جهودهما على سبيل المثال من خلال ضيافة محادثات، كالتي جرت اليوم والتي ستجري غدا الخميس. وسبق مفاوضات السلام في برلين، محادثة كان المستشار الألماني أولاف شولتس أجراها مع باشينيان وعلييف على هامش مؤتمر ميونخ للأمن منتصف الشهر الجاري. وكانت بيربوك زارت الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين في نوفمبر 2023. يذكر أن أذربيجان شنت في سبتمبر الشهر الماضي هجوما عسكريا في منطقة ناجورونو كاراباخ المتنازع عليها مع أرمينيا، وبسطت سيطرتها عليها بعد صراعات مسلحة بين الجمهوريتيين السوفيتيتين السابقتين منذ عقود بشأن المنطقة، التي تقع ضمن الأراضي الأذرية ولكن تسكنها أغلبية أرمينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-28
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اعتزام بلادها مواصلة دعم أذربيجان وأرمينيا في جهودهما الرامية إلى إحلال السلام بين الدولتين الجارتين. وبعد لقائها بوزيري خارجية البلدين في العاصمة الألمانية برلين، قالت بيربوك اليوم الأربعاء:" نعتقد أن أرمينيا وأذربيجان لديهما الآن فرصة لتحقيق سلام دائم بعد سنوات من الصراع المؤلم". وأجرت بيربوك محادثاتها مع وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا في فيلا بورسيج، وهي دار الضيافة التابعة لوزارة الخارجية الألمانية. وأضافت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر أن البلدين اتخذا "خطوات شجاعة" من أجل تجاوز الماضي المليء بقدر كبير من المعاناة وفقدان الكثير من الأرواح البشرية، ورأت أن المضي قدما في هذه الخطوات يتطلب عزيمة. وصرحت الوزيرة الألمانية بأن الرئيس الأرميني نيكول باشينيان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف أعلنا استعدادهما لحل المشاكل التي لا تزال عالقة بالوسائل السلمية بشكل حصري، وقالت إن بلادها عازمة على دعم البلدين في جهودهما على سبيل المثال من خلال ضيافة محادثات، كالتي جرت اليوم والتي ستجري غدا الخميس. وسبق مفاوضات السلام في برلين، محادثة كان المستشار الألماني أولاف شولتس أجراها مع باشينيان وعلييف على هامش مؤتمر ميونخ للأمن منتصف الشهر الجاري. وكانت بيربوك زارت الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين في نوفمبر 2023. يذكر أن أذربيجان شنت في سبتمبر الشهر الماضي هجوما عسكريا في منطقة ناجورونو كاراباخ المتنازع عليها مع أرمينيا، وبسطت سيطرتها عليها بعد صراعات مسلحة بين الجمهوريتيين السوفيتيتين السابقتين منذ عقود بشأن المنطقة، التي تقع ضمن الأراضي الأذرية ولكن تسكنها أغلبية أرمينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-28
ذكر تقرير لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، أن عددًا من عضاء الكونجرس أدركوا ضرورة بدء مفاوضات السلام مع روسيا، ويعتقد العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع. وتابعت: «على سبيل المثال، يتقاسم وجهة النظر هذه نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ مارك روبيو، كما يعتقد العديد من أعضاء الكونجرس أن ظروف المفاوضات تزداد سوءًا كل يوم بسبب انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية. وأردفت الصحيفة: «لقد أدرك جزء كبير من الجمهوريين استحالة انتصار أوكرانيا ويطالبون بالبدء الفوري لمفاوضات السلام». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-08-24
أكد توت قلواك رئيس لجنة الوساطة في مفاوضات السلام السودانية من جنوب السودان، التزام وتصميم كل أطراف التفاوض على العمل من أجل الوصول إلى إتفاق سلام شامل ودائم في السودان في أقرب وقت ممكن، وتواصلت مساء اليوم مفاوضات السلام في جوبا بين وفد الحكومة وقيادات "الجبهة الثورية" (التي تضم حركات مسلحة وقوى سياسية)، بحضور فريق الوساطة من جنوب السودان. وقال قلواك، في تصريح صحفي مساء اليوم، إنه تمت خلال جلسات المفاوضات مناقشة ومراجعة وتنقيح الأوراق المتعلقة بمختلف القضايا السياسية والأمنية وفي جميع المسارات، مشيرا إلى أن التفاوض حول ملف الترتيبات الأمنية المتعلق بمسار دارفور سيكتمل غداً. وأوضح أن التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام الشامل سيتم في موعده المقرر في 28 أغسطس الحالي، مضيفا أن عملية التفاوض تسير بصورة طيبة ومُرضية، تُبشر بقرب إحلال السلام الشامل والاستقرار في السودان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-06
كشف توت قلواك مستشار رئيس جنوب السودان، عن التوقيع على اتفاق السلام النهائي بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية سيجرى فى جوبا بـ 2 أكتوبر المقبل، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاى نيوز الإخبارية. فى غضون ذلك، قال عضو لجنة الوساطة فى مفاوضات السلام السودانية ضيو مطوك "إن توقيت التوقيع النهائي على اتفاق السلام بين حكومة السودان و"الجبهة الثورية"، التي تضم حركات مسلحة وقوى سياسية، سيتم تحديده من قبل رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان". ونقل بيان لمجلس السيادة السوداني عن ضيو مطوك قوله "إن جلسات اليوم بين الطرفين ناقشت ملف السلطة في مسار دافور، فيما ناقش مسار شرق السودان بعض القضايا التي كان توقف العمل فيها خلال الأيام الماضية". وأوضح أن اليوم هو الأخير لعمل لجان مصفوفة تنفيذ اتفاق السلام، الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى يوم الاثنين الماضي، مُرجحا أن يوقع المتفاوضون على تلك المصفوفة بعد اكتمالها بغرض التوقيع النهائي على اتفاق السلام. وأضاف أن لجنة الوساطة في مفاوضات السلام السودانية ستعقد اجتماعا تلتقي فيه رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، لرفع التقرير النهائي عن التفاوض، ومن ثم الإعلان عن مؤتمر صحفي حسب مخرجات الاجتماع مع الرئيس سلفاكير، لتحديد الموعد النهائي للتوقيع على اتفاق السلام الشامل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: