معهد العلوم السياسية
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وعلى رأسهم مصر قد رفضوا اقتراح الرئيس الأمريكي بترحيل أعداد كبيرة من الفلسطينيين من...
الدستور
2025-01-27
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وعلى رأسهم مصر قد رفضوا اقتراح الرئيس الأمريكي بترحيل أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة "لتطهير" القطاع بأكمله، وهاجمه المحامون والناشطون باعتباره اقتراحا خطيرا وغير قانوني وغير قابل للتطبيق. وقال حسن جبارين، مدير منظمة عدالة لحقوق الإنسان الفلسطينية إن تهجير سكان غزة فور انتهاء الحرب سيكون في الواقع استمرارًا للحرب، من خلال التطهير العرقي للشعب الفلسطيني. ولن يكون هناك ثقة كبيرة في أي عرض للانتقال المؤقت خارج غزة للسماح بإعادة الإعمار، نظرًا لتاريخ النزوح المتكرر الذي بدأ بالنكبة عام 1948، حيث طُرد حوالي 700 ألف فلسطيني من وطنهم بعد إنشاء إسرائيل. في ذلك الوقت، اعتقد الكثيرون أنهم يغادرون مؤقتًا فقط، ولعقود من الزمن احتفظوا بمفاتيح المنازل التي يأملون في استعادتها. وقال عمر شاتز، المحاضر في القانون الدولي في معهد العلوم السياسية في باريس ومستشار المحكمة الجنائية الدولية إن تعليقات ترامب كانت "دعوة للتطهير العرقي" والتي تردد صدى دعوات من السياسيين الإسرائيليين المتطرفين والشخصيات العامة التي يعود تاريخها إلى بداية الحرب. وقال: "نحن نشهد استمرارًا خطيرًا للغاية ولكنه طبيعي لدعوات نزع الإنسانية والإبادة الجماعية التي رأيناها من أكثر الأصوات تطرفًا داخل إسرائيل". في ديسمبر، قدم شاتز تفاصيل مزاعم التحريض على الإبادة الجماعية من قبل ثمانية مسؤولين وشخصيات عامة إسرائيلية في قضية بارزة رفعت أمام المحكمة الجنائية الدولية. وقال إنه لا أحد يفكر في ما يريده أهل غزة، عندما بدأوا للتو في إزالة الأنقاض، والعثور على رفات أحبائهم المدفونين هناك. وقال البروفيسور باراك ميدينا، رئيس قسم قانون حقوق الإنسان في الجامعة العبرية في القدس ان اقتراح ترامب تجاوز السياسة الحالية للحكومة الإسرائيلية، حيث يستعد الجيش للسماح لسكان غزة بالعودة إلى منازلهم في الشمال. وتابع ميدينا: "إذا كانت الخطة هي نقل الناس بشكل دائم، وخاصة إذا تم ذلك بالقوة، فهذا غير مقبول وسيكون ذلك غير قانوني بشكل واضح ولكنه غير عملي أيضًا ولن تكون أي من الدول المجاورة على استعداد لقبول الأشخاص الذين يتم طردهم من وطنهم. كما يتناقض مع السياسة المعلنة للحكومة الإسرائيلية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-01-27
أثار اقتراح الرئيس الأمريكي بإخراج أعداد كبيرة من الفلسطينيين من "لتطهير" القطاع بأكمله جدلا واسعا وقوبل برفض كبير من قبل حلفاء الولايات المتحدة فى المنطقة، وهاجمه المحامون والناشطون باعتباره اقتراحا خطيرا وغير قانوني وغير قابل للتطبيق. واعتبرت صحيفة "الجارديان" إن سيكون جريمة حرب. وكان قال الرئيس الأمريكي إنه يرغب في انتقال مئات الآلاف من الناس إلى الدول المجاورة، إما "مؤقتا أو ربما على المدى الطويل". غزة وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: "أفضل أن أشارك مع بعض الدول العربية في بناء مساكن في موقع مختلف حيث يمكنهم ربما العيش في سلام. أنت تتحدث عن مليون ونصف شخص على الأرجح، ونحن نقوم فقط بتطهير هذا الشيء بالكامل ونقول: "كما تعلمون، لقد انتهى الأمر". وكان عدد سكان قبل الحرب 2.3 مليون نسمة. لقد أوضحت الأردن ومصر أنهما لن يقبلا بتهجير الفلسطينيين من غزة حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية. وفي يوم الأحد، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن رفض بلاده لأي تهجير للفلسطينيين كان "حازماً وثابتاً". وداخل غزة، أضافت الصحيفة أنه لا توجد أي إشارة إلى أن الناس الذين تحملوا أكثر من 15 شهراً من القتال يريدون المغادرة بشكل دائم بأعداد كبيرة إذا صمد وقف إطلاق النار الحالي. وأمس الأحد، اندفع الآلاف إلى نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية، على أمل العودة إلى منازلهم في الشمال بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت. ورفضت إسرائيل السماح لهم بالمرور، متهمة حماس بانتهاك شروط الاتفاق. وقال حسن جبارين، مدير منظمة عدالة لحقوق الإنسان الفلسطينية: "إن "تطهير" غزة فور انتهاء الحرب سيكون في الواقع استمراراً للحرب، من خلال التطهير العرقي للشعب الفلسطيني". وأوضحت الصحيفة أنه لن يكون هناك ثقة كبيرة في أي عرض للانتقال المؤقت خارج غزة للسماح بإعادة الإعمار، نظراً لتاريخ النزوح المتكرر الذي بدأ بالنكبة عام 1948، حيث طُرد حوالي 700 ألف فلسطيني من وطنهم بعد إنشاء إسرائيل. في ذلك الوقت، اعتقد الكثيرون أنهم يغادرون مؤقتًا فقط، ولعقود من الزمن احتفظوا بمفاتيح المنازل التي يأملون في استعادتها. وقال عمر شاتز، المحاضر في القانون الدولي في معهد العلوم السياسية في باريس ومستشار المحكمة ، إن تعليقات ترامب كانت "دعوة للتطهير العرقي" والتي تردد صدى دعوات من السياسيين الإسرائيليين المتطرفين والشخصيات العامة التي يعود تاريخها إلى بداية الحرب. وقال: "نحن نشهد استمرارًا خطيرًا للغاية ولكنه طبيعي لدعوات نزع الإنسانية والإبادة الجماعية التي رأيناها من أكثر الأصوات تطرفًا داخل إسرائيل". وفي ديسمبر ، قدم شاتز تفاصيل مزاعم التحريض على الإبادة الجماعية من قبل ثمانية مسئولين وشخصيات عامة إسرائيلية في قضية بارزة رفعت أمام المحكمة الجنائية الدولية. وأضاف أن "الدليل على ذلك هو أن أحداً لا يفكر في ما يريده سكان غزة، عندما بدأوا للتو في إزالة الأنقاض، والعثور على رفات أحبائهم المدفونين هناك". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-03
أغلقت جامعة «سيانس بو» في باريس أبوابها اليوم بعد أن أخفقت نقاشات بين إدارتها والطلاب بشأن احتجاجات على الحرب في غزة في تهدئة التوتر، ما دفع المحتجين إلى البقاء في بنايات الجامعة والسيطرة عليها خلال الليل. وقال أحد المحتجين لـ«رويترز» في رسالة نصية إنّ مجموعة مؤلفة من نحو 70 طالباً شغلت بنايات جامعة «سيانس بو» الرئيسية في وسط باريس صباح اليوم بعد أن ظل الطلبة هناك خلال الليل، وأضاف أنّ «المفاوضات مع قيادة الجامعة لا تحرز أي تقدم». وذكرت صحيفة «لو باريزيان» و«راديو فرانس إنتر» نقلاً عن مذكرة داخلية أنّ الجامعة طلبت من الموظفين العمل من المنزل لأنّ بناياتها مغلقة. وأوضح أحد الطلبة متحدثا نيابة عن المحتجين أنّ مدير الجامعة رفض أمس الخميس مطالب من المتظاهرين بمراجعة علاقة «سيانس بو» مع جامعات إسرائيلية ما دفع المتظاهرين إلى مواصلة تحرّكهم إضافة إلى بدء شخص واحد على الأقل إضراباً عن الطعام. شوهدت الشرطة الفرنسية وهي تدخل المبنى الرئيسي لجامعة «سيانس بو» في وسط باريس اليوم حيث يعتصم مجموعة من الطلاب الغاضبين من الحرب في غزة. وأكد طالب داخل الجامعة لوكالة «رويترز» أنّ الشرطة تضيّق الخناق على المحتجين. أكدت الحكومة الفرنسية أنّ «الحزم كامل وسيبقى كاملاً»، مع تدخل الشرطة لفضّ اعتصام مؤيد للفلسطينيين في معهد العلوم السياسية في باريس. وقالت الحكومة إنّه «في ما يتعلق بالوضع في المؤسسات (الجامعية)، أمكن حلّ بعضها عن طريق الحوار. في ما يتعلّق بأخرى، تمّ تقديم طلبات من قبل رؤساء الجامعات وتدخلت قوات إنفاذ القانون على الفور». وأشارت إلى أنه في ما يتعلق بالمعهد العريق في العاصمة، طلب رئيس الحكومة غابريال أتال التدخل ما إن يقدّم مدير المعهد طلباً بذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-03
(د ب أ) قالت الشرطة اليوم الجمعة، إنها فضت احتجاجا طلابيا مؤيدا للفلسطينيين في معهد العلوم السياسية في باريس، وهو جامعة مرموقة ورافقت 91 شخصا إلى خارج المبنى. وذكرت الشرطة أن العملية كانت هادئة ولم يتخللها وقوع أي حوادث. وكانت مجموعة من الطلاب تتظاهر منذ أيام ضد موقف المعهد من الحرب على غزة. ويطالب المتظاهرون بتشكيل لجنة تحقيق في شراكات معهد الدراسات السياسية فى باريس مع عدد من الجامعات الإسرائيلية، وهي شراكات يتهمونها بأنها تلعب دورا مباشرا أو غير مباشر في انتهاك حقوق السكان في قطاع غزة. ويتهم الطلاب إسرائيل بأنها تقوم بانتهاك القانون الدولي وترتكب "إبادة جماعية" في قطاع غزة في خضم هجومها العسكري المستمر في المنطقة الساحلية الفلسطينية المحاصرة، والذي جاء نتيجة هجمات 7 أكتوبر. كما نظم أيضا طلاب في حرم فروع أخرى تابعة لمعهد باريس للدراسات السياسية في فرنسا، وكذلك في جامعات فرنسية أخرى، احتجاجات تضامنا مع الفلسطينيين مؤخرا، حيث يبدو أن الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين عبر حرم الجامعات في الولايات المتحدة باتت تنتشر في جامعات خارج الولايات المتحدة. وحاول معهد العلوم السياسية في باريس، أمس الخميس، وضع حد للمظاهرات من خلال استضافته لنقاش داخلي. وقالت الإدارة، في وقت لاحق، إنها حرصت على التفكير في الطريقة التي ينبغي للمعهد أن يحدد بها موقفه بشكل أساسي تجاه قضايا سياسية وصراعات ووضع توجيهات ذات صلة. وذكرت تقارير إعلامية أن مكتب رئيس الوزراء جابرييل أتال قد حذر من انه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة، في أعقاب الاحتجاجات الأحدث التي جرت اليوم الجمعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-03
قالت الشرطة اليوم الجمعة، إنها فضت احتجاجا طلابيا مؤيدا للفلسطينيين في معهد العلوم السياسية في باريس وهو جامعة مرموقة ورافقت 91 شخصا إلى خارج المبنى. وذكرت الشرطة أن العملية كانت هادئة ولم يتخللها وقوع أي حوادث. وكانت مجموعة من الطلاب تتظاهر منذ أيام ضد موقف المعهد من الحرب على غزة. ويطالب المتظاهرون بتشكيل لجنة تحقيق في شراكات معهد الدراسات السياسية فى باريس مع عدد من الجامعات الإسرائيلية، وهي شراكات يتهمونها بأنها تلعب دورا مباشرا أو غير مباشر في انتهاك حقوق السكان في قطاع غزة. ويتهم الطلاب إسرائيل بأنها تقوم بانتهاك القانون الدولي وترتكب "إبادة جماعية" في قطاع غزة في خضم هجومها العسكري المستمر في المنطقة الساحلية الفلسطينية المحاصرة، والذي جاء نتيجة هجمات 7 أكتوبر. كما نظم أيضا طلاب في حرم فروع أخرى تابعة لمعهد باريس للدراسات السياسية في فرنسا، وكذلك في جامعات فرنسية أخرى، احتجاجات تضامنا مع الفلسطينيين مؤخرا، حيث يبدو أن الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين عبر حرم الجامعات في الولايات المتحدة باتت تنتشر في جامعات خارج الولايات المتحدة. وحاول معهد العلوم السياسية فى باريس ، أمس الخميس، وضع حد للمظاهرات من خلال استضافته لنقاش داخلي. وقالت الإدارة، في وقت لاحق، إنها حرصت على التفكير في الطريقة التي ينبغي للمعهد أن يحدد بها موقفه بشكل أساسي تجاه قضايا سياسية وصراعات ووضع توجيهات ذات صلة. وذكرت تقارير إعلامية أن مكتب رئيس الوزراء جابرييل أتال قد حذر من انه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة، في أعقاب الاحتجاجات الأحدث التي جرت اليوم الجمعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-03
نظم طلاب وأساتذة في جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، اعتصاما في حرم الجامعة للضغط على إدارتها لقطع علاقاتها بإسرائيل وشركات تصنيع السلاح التي تصدر لها. وقال المنظمون الذين نصبوا خياما في حرم الجامعة، إن 50 طالبا على الأقل يشاركون في الاعتصام، وإنهم على تواصل مع زملاء لهم في الولايات المتحدة وينخرطون في حراك الجامعات الداعم لوقف الحرب على غزة، فيما دعا طلاب من كلية لندن الجامعية في العاصمة البريطانية بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عقب نصب خياما في حرم الجامعة. وطالب الطلاب بسحب استثمارات الجامعات البريطانية من شركات يتهمونها بالتواطؤ في جرائم إبادة جماعية إسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة، مطالبين بإنهاء أي تعاون أكاديمي في هذا المجال. وفي سويسرا اعتصم حوالي 100 طالب من الرافضين للحرب في قاعة بمبنى تابع لجامعة لوزان، حيث طالب المعتصمون بمقاطعة أكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية، ووقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة. وفي فرنسا، أعلن معهد العلوم السياسية أنه سيغلق فرعه الرئيسي في باريس بعد أن احتل طلاب محتجون معارضون للعدوان على غزة مباني جديدة في حرم المعهد. وفي تركيا، نظم طلاب جامعات مسيرات للاحتجاج ضد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وإظهار الدعم للمسيرات المؤيدة للفلسطينيين في حرم الجامعات الأميركية. وشملت المظاهرات جامعة إيجه بمحافظة إزمير، وجامعة ميديبول إسطنبول وجامعة إسطنبول صباح الدين زعيم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-03
أكدت الحكومة الفرنسية، تعاملها بحزم مع احتجاجات الطلاب بالجامعات مشددة على أن «الحزم كامل وسيظل»، في حين تدخلت الشرطة لفض اعتصام لطلاب مؤيدين للفلسطينيين في معهد العلوم السياسية بباريس. وقالت الحكومة فيما يتعلق بالوضع في المؤسسات الجامعية، تم حل بعضها عن طريق الحوار، وفيما يتعلق بأخرى، تم تقديم طلبات من قبل رؤساء الجامعات وتدخلت قوات الأمن على الفور، وأشارت إلى أنه بخصوص المعهد العريق للعلوم السياسية بباريس، طلب رئيس الوزراء جابرييل أتال «التدخل ما أن قدم مدير المعهد طلبا بذلك. وبدأت قوات الشرطة الفرنسية التدخل في معهد العلوم السياسية العريق في باريس لإخراج عشرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين الذين اعتصموا بداخله منذ أمس . من جانبها، أكدت لجنة فلسطين الطلابية بمعهد العلوم السياسية بباريس أن 6 طلاب على الأقل «بدأوا إضرابا عن الطعام حتى تلتزم إدارة المعهد بتشكيل فريق عمل ونشر تقرير حول الشراكات الجامعية والاقتصادية فيما يتعلق بانتهاكات القانون الدولي وحقوق الإنسان في فلسطين، فيما أغلق عدد من الطلاب العديد من فروع معهد العلوم السياسية في مدن فرنسية أخرى منها في مدينة»جوردان«(شمال غرب فرنسا) وليل(شمال البلاد)، وأيضا فيليون، اعتصم عدد من الطلاب داخل المبنى منذ مساء أمس قبل أن يتم تفريقهم من قبل الشرطة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-03
أخلت الشرطة الفرنسية معهد العلوم السياسية في باريس (ساينس بو) من الناشطين المؤيدين لفلسطين. وبدأت التدخل الجمعة في المعهد العريق لإخراج عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين يحتلون بعض أرجائه منذ الخميس، وفق ما رصدت وكالة فرانس برس. وقالت إحدى طالبات معهد "" في تصريحات للصحافيين، إن: "قرابة 50 طالبا كانوا لا يزالون في المكان" مع بدء دخول قوات إنفاذ القانون إلى المبنى. وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق عن جان باسيريس المدير المؤقت لمعهد العلوم السياسية بباريس يوم الخميس قوله: "إن المعهد رفض مطالب المحتجين بمراجعة علاقاته مع ، مما دفع بعض الطلاب إلى إعلان أنهم سيضربون عن الطعام احتجاجا على ذلك". كان الطلاب قد أغلقوا عدة مؤسسات جامعية في أو احتلوها على احتجاجا على الحرب في غزة، أبرزها معهد العلوم السياسية وجامعة . يأتي هذا بعد نحو أسبوع من بدء تحركات طالبية على خلفية الحرب بين وحركة حماس في ، مشابهة لتحركات شهدتها جامعات في دول عدة أبرزها الولايات المتحدة. وبدأت التدخل الجمعة في المعهد العريق لإخراج عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين يحتلون بعض أرجائه منذ الخميس، وفق ما رصدت وكالة فرانس برس. وقالت إحدى طالبات معهد "" في تصريحات للصحافيين، إن: "قرابة 50 طالبا كانوا لا يزالون في المكان" مع بدء دخول قوات إنفاذ القانون إلى المبنى. وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق عن جان باسيريس المدير المؤقت لمعهد العلوم السياسية بباريس يوم الخميس قوله: "إن المعهد رفض مطالب المحتجين بمراجعة علاقاته مع ، مما دفع بعض الطلاب إلى إعلان أنهم سيضربون عن الطعام احتجاجا على ذلك". كان الطلاب قد أغلقوا عدة مؤسسات جامعية في أو احتلوها على احتجاجا على الحرب في غزة، أبرزها معهد العلوم السياسية وجامعة . يأتي هذا بعد نحو أسبوع من بدء تحركات طالبية على خلفية الحرب بين وحركة حماس في ، مشابهة لتحركات شهدتها جامعات في دول عدة أبرزها الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-03
توسعت الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية المؤيدة للفلسطينيين واحتجاجا على الحرب الإسرائيلية في غزة فشملت ما لا يقل عن 30 جامعة، وامتدت تلك الاحتجاجات والمظاهرات لتشمل العديد من الجامعات في العالم. ووفقا لخارطة ، فقد امتدت من طوكيو شرقا حتى المكسيك غربا، مرورا بجامعات في كندا وعدة دول أوروبية، وتوسعت مطالب الحركة الطلابية العالمية فشملت التضامن مع الطلاب المحتجين في الجامعات الأميركية، حيث تدخلت الشرطة في أكثر من مناسبة، مثلما حدث في جامعتي كولومبيا وكاليفورنيا. وشملت المؤيدة للفلسطينيين جامعا دارتموث حيث اعتقل 4 طلبة من مخيم التضامن مع ، وجامعة جورج واشنطن، وكلية لينكولن بجامعة فوردهام وجامعة ولاية بورتلاند حيث اعتصم الطلاب في المكتبة. وقالت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأميركية إنه تم اعتقال أكثر من ألفي شخص خلال بالجامعات الأميركية خلال الأسبوعين الماضيين. وفي كندا، أقام طلاب جامعة أوتاوا الكندية مخيم اعتصام للمطالبة بـ"وقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة". المكسيك غربا في المكسيك، نصب عشرات الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين في العاصمة مكسيكو، الخميس، خياماً أمام " الوطنية المستقلّة"، أكبر جامعة في البلاد، وذلك احتجاجاً على استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة وتضامناً مع الطلاب المحتجّين في الولايات المتّحدة. ووضع الطلاب فوق مخيّمهم الاحتجاجي أعلاماً فلسطينية وردّدوا شعارات من بينها "عاشت حرّة!"، و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر!" ورفع المحتجّون مطالب عدّة، من بينها أن تقطع الحكومة المكسيكية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع . الجامعات الأوروبية وفي ، أعلنت جامعة سيانس بو الفرنسية العريقة الخميس أنّها ستغلق ليوم الجمعة فرعها الرئيسي في باريس بعد أن احتلّ طلاب محتجّون مؤيّدون للفلسطينيين مبان جديدة في حرم الجامعة. وفي رسالة تلقاها موظفوها مساء الخميس، قال قسم الموارد البشرية في "معهد العلوم السياسية في باريس" (سيانس بو) إنّ المباني الواقعة في وسط العاصمة الفرنسية "ستظل مغلقة غداً الجمعة 3 مايو. نطلب منكم مواصلة العمل من المنزل". ونظّم طلاب في مؤيدون للفلسطينيين تحرّكات عديدة احتجاجاً على استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة والأزمة الإنسانية التي نتجت عنها في القطاع الفلسطيني المحاصر. وتدعو "لجنة فلسطين" في سيانس بو إدارة الجامعة إلى "إدانة واضحة لممارسات إسرائيل" و"إنهاء أيّ تعاون" مع أيّ من "المؤسسات والكيانات" التي تتّهمها بالضلوع "في القمع المنظّم للشعب الفلسطيني". وشملت الاحتجاجات في فرنسا، العديد من الجامعات الفرنسية، منها أيضا، ، حيث تعرض الطلاب لقمع وعنف من قبل الشرطة. في ، احتل حوالي 100 طالب مؤيد للفلسطينيين، الخميس، في ردهة مبنى تابع ل، مطالبين بمقاطعة أكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية ووقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة أنباء "كيستون-ايه تي اس". وقال المنظمون في بيان إنّ التحرّك "بتبع مثال التعبئة في الجامعات في والولايات المتحدة وفرنسا". وجرى التحرك الطلابي بشكل سلمي وتخلله رفع أعلام فلسطينية، فيما أعلن المشاركون في بيانهم أنّ "تحرّكنا عفوي وليس له قائد أو زعيم"، موضحين أنّ "الأشخاص الذين يحتلّون المبنى الجامعي يرفضون أن يكونوا متواطئين في الإبادة الجماعية الاستعمارية التي يرتكبها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي". ودعوا "الجميع إلى الانضمام إلينا"، كما دعوا "أعضاء الجامعات والكليات الأخرى إلى التعبئة أيضاً". وفي بريطانيا، أقام طلاب محتجون في جامعتي و مخيم اعتصام تضامنيا مع فلسطين. اليابان شرقا في ، التحق طلاب يابانيون بالحراك الطلابي العالمي تضامنا مع فلسطين ومن أجل وقف العدوان على قطاع غزة. وخرج طلبة في العاصمة اليابانية في مظاهرة لوقف حرب المستمرة على قطاع غزة. كما انضمت جامعات طوكيو وصوفيا وتاما آرت وكريستان الدولية وهيروشيما في اليابان إلى الحراك الطلابي العالمي المساند لفلسطين. في الأثناء، يحاول المسؤولون عن الجامعات، خصوصا في أميركا وأوروبا، إيجاد توازن بين المحتجّين الذي يرفعون لواء حرية التعبير ومعارضيهم الذي يقولون إنّ هذه التحركات أدّت إلى انتشار خطاب كراهية وانبعاث معاداة السامية. ووفقا لخارطة ، فقد امتدت من طوكيو شرقا حتى المكسيك غربا، مرورا بجامعات في كندا وعدة دول أوروبية، وتوسعت مطالب الحركة الطلابية العالمية فشملت التضامن مع الطلاب المحتجين في الجامعات الأميركية، حيث تدخلت الشرطة في أكثر من مناسبة، مثلما حدث في جامعتي كولومبيا وكاليفورنيا. وشملت المؤيدة للفلسطينيين جامعا دارتموث حيث اعتقل 4 طلبة من مخيم التضامن مع ، وجامعة جورج واشنطن، وكلية لينكولن بجامعة فوردهام وجامعة ولاية بورتلاند حيث اعتصم الطلاب في المكتبة. وقالت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأميركية إنه تم اعتقال أكثر من ألفي شخص خلال بالجامعات الأميركية خلال الأسبوعين الماضيين. وفي كندا، أقام طلاب جامعة أوتاوا الكندية مخيم اعتصام للمطالبة بـ"وقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة". المكسيك غربا في المكسيك، نصب عشرات الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين في العاصمة مكسيكو، الخميس، خياماً أمام " الوطنية المستقلّة"، أكبر جامعة في البلاد، وذلك احتجاجاً على استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة وتضامناً مع الطلاب المحتجّين في الولايات المتّحدة. ووضع الطلاب فوق مخيّمهم الاحتجاجي أعلاماً فلسطينية وردّدوا شعارات من بينها "عاشت حرّة!"، و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر!" ورفع المحتجّون مطالب عدّة، من بينها أن تقطع الحكومة المكسيكية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع . الجامعات الأوروبية وفي ، أعلنت جامعة سيانس بو الفرنسية العريقة الخميس أنّها ستغلق ليوم الجمعة فرعها الرئيسي في باريس بعد أن احتلّ طلاب محتجّون مؤيّدون للفلسطينيين مبان جديدة في حرم الجامعة. وفي رسالة تلقاها موظفوها مساء الخميس، قال قسم الموارد البشرية في "معهد العلوم السياسية في باريس" (سيانس بو) إنّ المباني الواقعة في وسط العاصمة الفرنسية "ستظل مغلقة غداً الجمعة 3 مايو. نطلب منكم مواصلة العمل من المنزل". ونظّم طلاب في مؤيدون للفلسطينيين تحرّكات عديدة احتجاجاً على استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة والأزمة الإنسانية التي نتجت عنها في القطاع الفلسطيني المحاصر. وتدعو "لجنة فلسطين" في سيانس بو إدارة الجامعة إلى "إدانة واضحة لممارسات إسرائيل" و"إنهاء أيّ تعاون" مع أيّ من "المؤسسات والكيانات" التي تتّهمها بالضلوع "في القمع المنظّم للشعب الفلسطيني". وشملت الاحتجاجات في فرنسا، العديد من الجامعات الفرنسية، منها أيضا، ، حيث تعرض الطلاب لقمع وعنف من قبل الشرطة. في ، احتل حوالي 100 طالب مؤيد للفلسطينيين، الخميس، في ردهة مبنى تابع ل، مطالبين بمقاطعة أكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية ووقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة أنباء "كيستون-ايه تي اس". وقال المنظمون في بيان إنّ التحرّك "بتبع مثال التعبئة في الجامعات في والولايات المتحدة وفرنسا". وجرى التحرك الطلابي بشكل سلمي وتخلله رفع أعلام فلسطينية، فيما أعلن المشاركون في بيانهم أنّ "تحرّكنا عفوي وليس له قائد أو زعيم"، موضحين أنّ "الأشخاص الذين يحتلّون المبنى الجامعي يرفضون أن يكونوا متواطئين في الإبادة الجماعية الاستعمارية التي يرتكبها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي". ودعوا "الجميع إلى الانضمام إلينا"، كما دعوا "أعضاء الجامعات والكليات الأخرى إلى التعبئة أيضاً". وفي بريطانيا، أقام طلاب محتجون في جامعتي و مخيم اعتصام تضامنيا مع فلسطين. اليابان شرقا في ، التحق طلاب يابانيون بالحراك الطلابي العالمي تضامنا مع فلسطين ومن أجل وقف العدوان على قطاع غزة. وخرج طلبة في العاصمة اليابانية في مظاهرة لوقف حرب المستمرة على قطاع غزة. كما انضمت جامعات طوكيو وصوفيا وتاما آرت وكريستان الدولية وهيروشيما في اليابان إلى الحراك الطلابي العالمي المساند لفلسطين. في الأثناء، يحاول المسؤولون عن الجامعات، خصوصا في أميركا وأوروبا، إيجاد توازن بين المحتجّين الذي يرفعون لواء حرية التعبير ومعارضيهم الذي يقولون إنّ هذه التحركات أدّت إلى انتشار خطاب كراهية وانبعاث معاداة السامية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-27
اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي، جابريال اتال، اليوم السبت، أن الطلاب الذين يطالبون "بالعدالة لفلسطين" يستوردون "أيديولوجية عبر المحيط الأطلسي". وأدان رئيس الوزراء بشدة، السبت، الحصار الذي فرضه طلاب على معهد العلوم السياسية في باريس للمطالبة بـ"العدالة لفلسطين". وقال جابرييل أتال إنه "مشهد مفجع وصادم لأقلية سعت إلى التعطيل"، مستنكرا استيراد "أيديولوجية عبر المحيط الأطلسي" و"تجاوزات أقلية نشطة وخطيرة"، بحسب محطة "فرانس إنفو". وأضاف رئيس الحكومة: "لن نتنازل أبدًا عن احترام القانون وقيم الجمهورية، وستكون هناك يقظة مطلقة سيتم الحفاظ عليها"، مشدداً على أنه "لن يكون هناك أبدا الحق في الحصار". وغادر المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين المؤسسة مساء الجمعة بعد التوصل إلى اتفاق مع الإدارة. وتعهدت إدارة المعهد بتنظيم نقاش داخلي "مفتوح لجميع مجتمعات من الآن وحتى الخميس المقبل. كما أعلنت الإدارة عن "إيقاف الإحالات إلى قسم التأديب منذ 17 أبريل الجاري". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-27
أعلنت إدارة معهد العلوم السياسية في باريس، مساء الجمعة، عن اتفاق مع طلابها المحتشدين، من أجل القضية الفلسطينية، على أن تتعهد بموجبه بتنظيم نقاش داخلي ووقف الإجراءات التأديبية المتخذة ضد المتظاهرين. وقال المدير المؤقت للمؤسسة جان باسير، في رسالة أرسلها إلى الطلاب والأساتذة في نهاية العام يوم من التوتر أمام المؤسسة المرموقة، تحت مراقبة مشددة من الشرط إنه "في ضوء هذه القرارات، تعهد الطلاب بعدم تعطيل الفصول الدراسية والامتحانات وكذلك جميع أنشطة المؤسسة". واستقبل عشرات المتظاهرين، الذين ظلوا داخل المبنى حتى التاسعة والنصف مساء، بعد بيان معهد العلوم السياسية في باريس، بارتياح. وكان الطلاب محتشدين داخل وخارج المبنى التاريخي العريق، الذي يقع في قلب الدائرة السابعة الراقية في باريس منذ أيام بينهم طلاب وناشطون ومتعاطفون مع لجنة فلسطين للعلوم السياسية، بحسب إذاعة "يوروب1" الفرنسية. • 5 نواب من اليسار المتطرف في الاحتجاجات وكان خمسة نواب من فرنسا المتمردة (يسار متطرف) حاضرين إلى جانبهم، وكانت الأوشحة ثلاثية الألوان واضحة للعيان، "للدعم" وفقًا لأحدهم. وبعد بث رسالة الإدارة، قاموا بإخلاء المبنى بهدوء شيئاً فشيئاً، وكان أكثر من 200 متظاهر قد غادروا بالفعل في وقت سابق، بعد تحذيرات من الشرطة. • نقاش داخلي وفي نهاية يوم من المناقشات مع ممثلي لجنة فلسطين، أعلنت الإدارة التزامها بتنظيم نقاش داخلي بحلول يوم الخميس المقبل، قائلة إن النقاش مفتوح لجميع مجتمعات. وأكدت إدارة معهد العلوم السياسية في باريس أنه "يمكن طرح جميع الأسئلة"، ولا سيما تلك المرتبطة بمطالب المتظاهرين، مثل مسألة "شراكات المدرسة مع الجامعات والمنظمات الداعمة لدولة إسرائيل". كما تعلن الإدارة عن إيقاف الإحالات إلى قسم التأديب منذ 17 أبريل". واحتل طلاب من المدرسة المرموقة وأغلقوا مدخل المقر الرئيسي في باريس يوم الجمعة. ويدين الطلاب قمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين ويطالبون بتعليق العلاقات المالية والشراكات مع الجامعات الإسرائيلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2024-04-25
باريس - (ا ف ب) تدخلت الشرطة ليل الأربعاء الخميس في مدرج لجامعة ساينس بو باريس، المؤسسة المرموقة للتعليم العالي، من أجل إخلاء موقع اعتصام عشرات من الطلاب المؤيدين للفلسطينيين. وقالت إدارة المدرسة في رسالة تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منها إن "نحو ستين طالبا يشاركون في حملات لصالح القضية الفلسطينية احتلوا المدرج الموجود خارج الحرم الجامعي" مساء الأربعاء، موضحة أن "ذلك ساهم في خلق مناخ قوي من التوتر بين الطلاب والمدرسين والموظفين" في المدرسة. وأضافت "بعد مناقشات مع إدارة معهد العلوم السياسية، وافق معظمهم على مغادرة المبنى"، لكن "مجموعة صغيرة من الطلاب رفضت ذلك، وتقرر أن تقوم الشرطة بإخلاء الموقع". ومن جانبها، قالت الشرطة إن نحو عشر خيام نصبت في باحة هذا الحرم الجامعي. وعندما وصلت الشرطة "غادر خمسون طالبا المبنى بإرادتهم وتم إجلاء سبعين طالبا بسلام من الساعة 00,20" وغادرت الشرطة "المبنى عند الساعة 01,30 ولم يتم الإبلاغ عن أي حادث"، حسب المصدر نفسه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-29
وقفت راهبة مارونية أمام مجموعة من الطلاب الأطفال في مدرسة مسيحية بلبنان، وطلبت منهم الصلاة من أجل "رجال المقاومة" في جنوب لبنان، الذين قالت إنهم يدافعون عن البلاد. "رجال المقاومة" الذين أشارت إليهم الراهبة هم أعضاء في جماعة اللبنانية، التي تشتبك مع عبر الحدود منذ نحو 6 أشهر، وأصبحت لاعبا إقليميا له دور حاسم، مع استمرار الحرب بين و في . في وقت سابق من الشهر، تم تداول مقطع مصور لدعوة مايا على نطاق واسع عبر الإنترنت، ما أثار غضب البعض الذين اتهموها بـ "غسل أدمغة" الأطفال وفرض آرائها السياسية عليهم، بينما سارع آخرون الى دعمها، مشيدين بموقفها، الذي وصفوه "بالشجاع والمشرف". لبنان موطن لمجموعات دينية متعددة، فمن الناحية السياسية، تُمنح الرئاسة لمسيحي ماروني، ورئيس البرلمان لمسلم شيعي، ومنصب رئيس الوزراء لمسلم سني. وأطلق حزب الله، المدعوم من ، أولى هجماته يوم 8 أكتوبر، أي بعد يوم واحد من شن حماس هجومها على جنوب إسرائيل، الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز رهائن، وإلى اندلاع هذه الحرب الأخيرة. وأثار خطاب الراهبة اهتماما واسعا، ولدى البعض غضبا كبيرا، خاصة لأنه صدر عن شخصية دينية مسيحية. وفي المقطع المصور تدعو مايا إلى الصلاة من اجل "أطفال وشعب وأمهات الجنوب ورجال المقاومة". ووصفت من يتقاعس عن ذلك بأنه "خائن"، وهوما وجده كثيرون وصفا مثيرا للقلق، خاصة مع صغر سن طلابها، بينما رأى آخرون في دعوتها رسالة محبة من أجل شعب جنوب لبنان. وقالت الراهبة للتلاميذ الأطفال: "في الجنوب، هناك طلاب في مثل سنكم يقولون إن حلمنا الوحيد هو حماية أرضنا". وانتقد الناشط المسيحي المناهض لحزب الله، أنطونيوس طوق، الراهبة مايا عبر منصة إكس، داعيا الكنيسة المارونية إلى اتخاذ إجراء "لأن أطفالنا يتعرضون لغسيل دماغ"، في الوقت الذي قال فيه جبران باسيل، رئيس حزب التيار الوطني الحر، الحليف المسيحي الرئيسي لحزب الله، إنه عندما دعت مايا الى الصلاة من أجل مقاتلي حزب الله، فقد "كانت تطبق تعاليم يسوع". وقال سامي نادر، مدير معهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف ببيروت: "هناك انقسامات حادة حول سلاح حزب الله"، مضيفا أنه رغم وجود دعم واسع للقضية الفلسطينية، إلا أن هناك "خلافات حول درجة هذا الدعم وكيفية تقديمه". وترى راندا سليم، الزميلة في معهد الشرق الأوسط في واشنطن العاصمة، أنه من وجهة نظر منتقدي حزب الله في لبنان، فإن القتال هو تذكير بأن أسلحة الحركة تشكل "تهديدا، ليس فقط للسلام بالداخل، بل لأنها تمنح حزب الله احتكارا لقرارات الحرب والسلام خارج هيكل الدولة، وهي قرارات وجودية للشعب اللبناني، الذي لا يشارك ممثلوه في عملية صنع القرار هذه". ووصف شارل جبور، رئيس جهاز التواصل والإعلام في حزب القوات اللبنانية، خلال نقاش ساخن في برنامج حواري بالتلفزيون المحلي، ما يفعله حزب الله في لبنان بانه "تدمير"، وتابع قائلا: "أنا واثق من أن قطاعات كبيرة من الشيعة (في لبنان) لا يريدون تدمير منازلهم أو قتل أطفالهم ونسائهم ورجالهم". وتشير لينا الخطيب، الزميلة المشاركة في مركز تشاتام هاوس للأبحاث، ومقره لندن، إلى ان حتى حلفاء حزب الله من المسيحيين غير مرتاحين لقراره أحادي الجانب بتبادل اطلاق النار مع إسرائيل، لكن هذا لم يترجم إلى انفصال بين حزب الله وحليفه المسيحي الرئيسي. وقال باسيل، زعيم التيار الوطني الحر، إن قوة الردع التي يتمتع بها حزب الله تمنع إسرائيل من شن حرب شاملة على لبنان. إلا أن باسيل، الذي فرضت واشنطن بحقه عقوبات، يعارض موقف حزب الله المتمثل في أنه لن يتوقف عن مهاجمة المواقع الإسرائيلية إلا عند التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. "رجال المقاومة" الذين أشارت إليهم الراهبة هم أعضاء في جماعة اللبنانية، التي تشتبك مع عبر الحدود منذ نحو 6 أشهر، وأصبحت لاعبا إقليميا له دور حاسم، مع استمرار الحرب بين و في . في وقت سابق من الشهر، تم تداول مقطع مصور لدعوة مايا على نطاق واسع عبر الإنترنت، ما أثار غضب البعض الذين اتهموها بـ "غسل أدمغة" الأطفال وفرض آرائها السياسية عليهم، بينما سارع آخرون الى دعمها، مشيدين بموقفها، الذي وصفوه "بالشجاع والمشرف". لبنان موطن لمجموعات دينية متعددة، فمن الناحية السياسية، تُمنح الرئاسة لمسيحي ماروني، ورئيس البرلمان لمسلم شيعي، ومنصب رئيس الوزراء لمسلم سني. وأطلق حزب الله، المدعوم من ، أولى هجماته يوم 8 أكتوبر، أي بعد يوم واحد من شن حماس هجومها على جنوب إسرائيل، الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز رهائن، وإلى اندلاع هذه الحرب الأخيرة. وأثار خطاب الراهبة اهتماما واسعا، ولدى البعض غضبا كبيرا، خاصة لأنه صدر عن شخصية دينية مسيحية. وفي المقطع المصور تدعو مايا إلى الصلاة من اجل "أطفال وشعب وأمهات الجنوب ورجال المقاومة". ووصفت من يتقاعس عن ذلك بأنه "خائن"، وهوما وجده كثيرون وصفا مثيرا للقلق، خاصة مع صغر سن طلابها، بينما رأى آخرون في دعوتها رسالة محبة من أجل شعب جنوب لبنان. وقالت الراهبة للتلاميذ الأطفال: "في الجنوب، هناك طلاب في مثل سنكم يقولون إن حلمنا الوحيد هو حماية أرضنا". وانتقد الناشط المسيحي المناهض لحزب الله، أنطونيوس طوق، الراهبة مايا عبر منصة إكس، داعيا الكنيسة المارونية إلى اتخاذ إجراء "لأن أطفالنا يتعرضون لغسيل دماغ"، في الوقت الذي قال فيه جبران باسيل، رئيس حزب التيار الوطني الحر، الحليف المسيحي الرئيسي لحزب الله، إنه عندما دعت مايا الى الصلاة من أجل مقاتلي حزب الله، فقد "كانت تطبق تعاليم يسوع". وقال سامي نادر، مدير معهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف ببيروت: "هناك انقسامات حادة حول سلاح حزب الله"، مضيفا أنه رغم وجود دعم واسع للقضية الفلسطينية، إلا أن هناك "خلافات حول درجة هذا الدعم وكيفية تقديمه". وترى راندا سليم، الزميلة في معهد الشرق الأوسط في واشنطن العاصمة، أنه من وجهة نظر منتقدي حزب الله في لبنان، فإن القتال هو تذكير بأن أسلحة الحركة تشكل "تهديدا، ليس فقط للسلام بالداخل، بل لأنها تمنح حزب الله احتكارا لقرارات الحرب والسلام خارج هيكل الدولة، وهي قرارات وجودية للشعب اللبناني، الذي لا يشارك ممثلوه في عملية صنع القرار هذه". ووصف شارل جبور، رئيس جهاز التواصل والإعلام في حزب القوات اللبنانية، خلال نقاش ساخن في برنامج حواري بالتلفزيون المحلي، ما يفعله حزب الله في لبنان بانه "تدمير"، وتابع قائلا: "أنا واثق من أن قطاعات كبيرة من الشيعة (في لبنان) لا يريدون تدمير منازلهم أو قتل أطفالهم ونسائهم ورجالهم". وتشير لينا الخطيب، الزميلة المشاركة في مركز تشاتام هاوس للأبحاث، ومقره لندن، إلى ان حتى حلفاء حزب الله من المسيحيين غير مرتاحين لقراره أحادي الجانب بتبادل اطلاق النار مع إسرائيل، لكن هذا لم يترجم إلى انفصال بين حزب الله وحليفه المسيحي الرئيسي. وقال باسيل، زعيم التيار الوطني الحر، إن قوة الردع التي يتمتع بها حزب الله تمنع إسرائيل من شن حرب شاملة على لبنان. إلا أن باسيل، الذي فرضت واشنطن بحقه عقوبات، يعارض موقف حزب الله المتمثل في أنه لن يتوقف عن مهاجمة المواقع الإسرائيلية إلا عند التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-16
فى التاسع والعشرين من مايو 2021، تفضلت «الشروق» الغراء بأن نشرت على نفس هذه الصفحة مقالًا لكاتب هذه السطور تحت عنوان «التَحَوُّر فى القضية الفلسطينية». كانت فحوى المقال أن جينات القضية تحورت فَحَوَّلَتها من مجرد قضية وطنية للشعب الفلسطينى، ساندته فيها الدول العربية حسب طاقاتها وسياساتها المتغيرة، إلى قضية إنسانية تدافع عنها وتساندها بل وتتحمس لها مجموعات عديدة من البشر فى كل مكان. هذه المجموعات انتشرت حتى فى دول أوروبا الغربية وفى الولايات المتحدة، المعينة لإسرائيل على نشأتها والسند الأساسى لها فى العقود الثمانية الأخيرة. وردت فى ذلك المقال أمثلة متعددة على تحركات المجموعات المذكورة، الدالة على التحور.الحرب المتواصلة التى تشنها إسرائيل بلا هوادة على غزة منذ خمسة شهور كانت وما زالت فرصة جديدة لدفع التحور قفزات إلى الأمام. نورد فيما بعد أمثلة قليلة على هذا التحور. فى أوروبا الغربية، حظرت ألمانيا وفرنسا المظاهرات المنددة بالحرب على غزة والمسانِدة للشعب الفلسطينى فيها، ومع ذلك سارت المظاهرات فى عاصمتيهما. فى ألمانيا تظاهر ألمان يهود منددين بالحرب. فى فرنسا نُظِّمَت مؤتمرات فى جامعات للتضامن مع غزة والشعب الفلسطينى كان آخرها مؤتمر فى معهد العلوم السياسية العريق والشهير فى باريس أحدث جلبةً عندما استنكرته جماعات مساندة لإسرائيل واتهمت إدارة المعهد بالتقاعس ومعتبرةً أنها ما كان ينبغى أن تسمح بالمؤتمر أساسًا. مظاهرات سارت فى مدن إسبانية، وعشرات الآلاف مشوا فى العاصمة البريطانية، لندن. فى البرلمان الإيرلندى وفى إيرلندا عمومًا ارتفعت الأصوات المدينة لإسرائيل والمطالبة بوقف السلاح عنها وفرض العقوبات عليها. فى هولندا حظرت محكمة على الحكومة الهولندية تصدير قطع غيار الطائرات المقاتلة أمريكية الصنع إلى إسرائيل.وعندما زار وفد إسرائيلى يترأسه رئيس إسرائيل أمستردام فى الأسبوع الماضى لافتتاح متحف فيها عن المحرقة لاقى استقبالا مهينا من جماعات معتبرة من الهولنديين وجهت أنظار الوفد وجهة لاهاى، أى وجهة محكمة العدل الدولية التى قضت بإجراءات احتياطية لتقى سكان غزة من خطر الإبادة الجماعية. يلاحظ أن هولندا هذه كانت من أشد أنصار إسرائيل إبان حرب أكتوبر فى سنة 1973، فحظرت الدول العربية المصدرة للنفط تصدير النفط إليها وحدها مع الولايات المتحدة، إلى جانب جنوب أفريقيا وروديسيا والبرتغال، وثلاثتهم كانوا بعد يرزحون تحت حكم أنظمة عنصرية أو استعمارية. أكبر صندوق للمعاشات التعاقدية فى النرويج سحب استثماراته فى 16 شركة إسرائيلية مرتبطة بالمستعمرات فى الضفة الغربية، والصندوق السيادى النرويجى نفسه يدرس كذلك سحب استثماراته من إسرائيل. فى الولايات المتحدة، مدينة فى شمال كاليفورنيا سحبت استثماراتها من إسرائيل. أمريكيون يهود يتظاهرون ويعلنون «ليس باسمنا»، أى أنهم يرفضون أن تشن إسرائيل الحرب باسم اليهود مدعية أنها تدافع عنهم كلهم. مجموعات من الطلبة والأساتذة فى جامعات أمريكية يطالبون بوقف الحرب فى غزة ويعلنون تضامنهم مع الشعب الفلسطينى. فنان وموسيقى وكاتب أمريكى يهودى واسع التأثير، هو مورجان باسيتشيس، يلقى خطابًا علنيًا يدافع فيه عن حقوق الشعب الفلسطينى ويهاجم إسرائيل والصهيونية ذاتها. جماعات تقدمية أمريكية تعلن أنها ستواجه اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشئون العامة (إيباك) واسعة النفوذ، مرهوبة الجانب، التى خصصت مائة مليون دولار لشن حملات ضد أعضاء الكونجرس الذين تجرأوا وانتقدوا إسرائيل.مواطنة أمريكية يهودية تكشف على التلفزيون عن تلقين الأطفال والشباب اليهودى الأمريكى، وهى منهم، كراهية العرب وازدرائهم منذ نعومة أظفارهم وعن البرامج التى يتعرضون لها فى زياراتهم المنظمة لإسرائيل، وتقول إنها وقد برأت من آثار التلقين المذكور ستخصص ما بقى من عمرها لمحاربة هذا التلقين ومحتواه. فى حفل توزيع جوائز الأوسكار فى هوليود فى الأسبوع الماضى أيضا تقلّد كثير من نجوم صناعة السينما «دبوسًا» مكتوبًا عليه «أوقفوا الحرب». وفى الحفل، المخرج البريطانى اليهودى، جوناثان جليزر، الفائز بأوسكار عن فيلم موضوعه محرقة اليهود فى معسكر «أوشويتز« النازى، أعلن رفضه لاختطاف إسرائيل للدين اليهودى وللمحرقة، وتأجيجها للصراع فى الشرق الأوسط معتبرا أن الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية هو السبب فى معاناة كثير من الأبرياء. مجموعات من الأمريكيين اليهود تطالب بوقف الحرب. ستة وثلاثون حاخامًا أمريكيًا يقتحمون قاعة مجلس الأمن ويطالبون بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة. حاخامات يذهبون إلى التنديد بالصهيونية وبمجرد وجود إسرائيل. مواقف رجال الدين اليهود الأصوليين المؤسس على فهمهم للدين اليهودى ليس جديدًا. الجديد هو أنه وجد طريقه إلى وسائط الاتصال فوصل بموقفه إلى جمهور أكبر من ذلك الذى كان يصل إليه من قبل. الشىء نفسه يُقال عن بعض الأكاديميين اليهود، بل والإسرائيليين، المنددين بإسرائيل أو بالسياسات الإسرائيلية منذ زمن بعيد من أمثال نورمان فنكلشتاين وإيلان بابيه.• • •المنددون بإسرائيل وبحربها على غزة ينقسمون إلى ثلاث فئات متداخلة. الفئة الأولى أساس تنديدها هو الحرب فى غزة والمطالبة بوقفها، التى لا تستجيب لها إسرائيل. الفئة الثانية أساس تنديدها هو احتلال إسرائيل للأراضى الفلسطينية وحصارها لغزة وإقامتها للمستوطنات فى الضفة الغربية. هذا القسم الذى بدأ التحور المذكور أعلاه يشدد على حقوق الشعب الفلسطينى فى الحياة الكريمة بما فى ذلك حقه فى إقامة دولته المستقلة التى تعيش إلى جانب إسرائيل. القسم الثالث، وأغلبه من اليهود أكثر راديكالية، هو يهاجم الصهيونية نفسها، ويعتبرها أيديولوجية عنصرية، جوهرها التمييز، وهى بذلك السبب فى حرمان الفلسطينيين، وفى معانتهم ومعاناة اليهود معهم.ليس فيما سبق ادعاءٌ بأن المنددين بالسياسات الإسرائيلية وبإسرائيل وبالصهيونية أصبحوا يشكلون أغلبية فى بلدانهم. المهم هو النمو الملموس فى صفوفهم والذى لم تنتف ظروف الاستمرار فى ارتفاع معدله. بيانان مفيدان فى الدلالة على أهمية ما حدث حتى الآن من التوسع فى صفوف المنددين. البيان الأول هو تحذير زعيم الأغلبية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ الأمريكى، تشاك شومر، فى قاعة المجلس يوم الخميس 14 مارس بأن إسرائيل لا يمكن أن تستمر فى الوجود إن أصبحت دولة «منبوذة«. يذكر أن شومر من أشد المحبين لإسرائيل وأنه لا ينتمى إلى أى من الفئات الثلاث المذكورة. البيان الثانى هو ردّ الفعل العصبى لإسرائيل وللجماعات المؤيدة لها، التى صارت تحاصر حرية التعبير بملاحقة من يناصرون الشعب الفلسطينى وقضيته، بما فى ذلك فى الجامعات الأمريكية حتى وصلت إلى الإطاحة باثنين من رؤساء جامعات القمة فيها.لاتساع صفوف المنددين فى أوروبا الغربية والولايات المتحدة ديناميكياته الخاصة، لكن ما الذى علينا نحن أن نفعله فى بلداننا، أو لا نفعله، حتى يستفيد الشعب الفلسطينى من هذا الاتساع فى نيل حقوقه، بما فى ذلك حقه فى تقرير المصير؟ نيل الشعب الفلسطينى لحقوقه هو ما يكفل الأمن والاستقرار المنشودين لمنطقتنا ومن يعيشون فيها. أول ما علينا أن نفعله هو أن نتشدد فى التمييز بين اليهودية والصهيونية. إحقاقا للحق، لم تنزلق أى دولة عربية فى أى وقت من الأوقات، وأيًا كان نظام الحكم فيها، إلى المساواة بين اليهودية والصهيونية واعتبار مجمل اليهود مسئولين عن إقامة إسرائيل وتشريد الشعب الفلسطينى ثم احتلال أراضٍ عربية فى غير فلسطين. إن كان لم يبق إلا قليل جدًا من اليهود فى البلدان العربية فهذا مما يؤسف له، غير أن السبب فيه كان ادعاء إسرائيل أنها ممثلة اليهود كلهم، فى الوقت الذى اعتدت فيه على الدول العربية كما حدث فى مصر فى سنة 1956.انتصارات إسرائيل على العرب جعلتهم يظنون أنها تصيب فى كل ما تفعل وتقول. هكذا فعلى الرغم من أن العرب لم يقولوا قط أن اليهودية والصهيونية هما الشيء ذاته، فإنه داخلهم شك بسبب ما تقوله إسرائيل عن تمثيلها لكل اليهود. والنتيجة مغادرة اليهود للبلدان العربية. يضاف إلى ما سبق، سبب مهم آخر هو اجتذاب إسرائيل لليهود العرب بطرق شتى حتى تغذى نفسها بالسكان فى السنوات الأولى لنشأتها. المهم الآن هو العمل المستمر على التمييز بين اليهودية والصهيونية وأن تكف بعض الجماعات الموجودة فى بلداننا، وهى ليست كثيرة، عن استخدام مفردات وروايات فيها عداء لليهود كيهود. تتميز المجتمعات العربية بتعدد الأديان والمذاهب والملل فيها، وهو ما يعلى من قدرها كمجتمعات بشرية تعايش سكانها عبر القرون أيا كانت أصولهم أو معتقداتهم. المجتمعات المدنية ومراكز البحث المتمتعة بحرية البحث والمبادرة والابتكار ينبغى أن تتفاعل مع قطاعات الرأى العام الغربى والدوائر الأكاديمية الغربية المنددة بإسرائيل وسياساتها. إلى ذلك، يبقى التفاعل مع مكونات فى المجتمع الإسرائيلى نفسه ترفض حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل، بل والاحتلال والمستوطنات، كذلك العضو فى الكنيست، عوفير كاسيف، الذى أعلن تأييده لجنوب أفريقيا فى القضية التى رفعتها على إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وكادت الأغلبية تطرده منه فى فبراير الماضى، والصحفى جدعون ليفى.• • •الرأى العام الغربى، ومن ورائه الرأى العام العالمى، والمجتمع الحكومى الدولى، والمجتمع المدنى الدولى، والعالم الأكاديمى، كلهم فاعلون سيؤثرون فى اتخاذ القرار الدولى المنشود، قصر أمد اتخاذه أو طال.المأساة مروعة، فغير الدمار وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى، انهار النظام العام فى غزة، وسكانها يتعرضون لحملة تجويع ممنهجة. ومع ذلك، فمن وسط المأساة يمكن أن ينبثق الأمل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-12-23
لا تزال الهوية الفعلية لزعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي، الذي قتل إثر هجوم أمريكي، في أكتوبر الماضي غير واضحة على الرغم من إعلان تنظيم "داعش" الإرهابي قبل نحو شهرين عن اسمه، وينسحب الأمر كذلك على استراتيجية التنظيم للأشهر المقبلة، وعين التنظيم الإرهابي أبو إبراهيم الهاشمي القرشي في منصب "الخليفة" الجديد، لكن قلة من المحللين يؤكدون معرفته. وقال الخبير العراقي هشام الهاشمي، المتخصص في التنظيم الإرهابي: لا يُعرف عنه الكثير عدا عن كونه القاضي الأول في "داعش" ويرأس اللجنة الشرعية، فيما يشكك البعض حتى في وجوده، ما يشير إلى أنه لم يتم بعد تعيين الشخص الذي قد يملك الشرعية اللازمة لقيادة التنظيم. ورأى الأستاذ في معهد العلوم السياسية جان بيار فيليو في باريس، المتخصص في شؤون العالم العربي "لقد فوجئ التنظيم بالقضاء المفاجئ على البغدادي. وتم الإعلان حينها عن هوية خلفه الذي لا نعلم حقا إذا كان موجودًا، أم تم طرحه كنوع من فخ فيما تستمر عملية تعيين خلف فعلي في منطقة سوريا والعراق". وبعد قيام البغدادي بتفجير حزامه الناسف إثر غارة أمريكية، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معرفة خليفته "بالضبط". لكن مسؤولاً أمريكياً رفيعاً تحدث بعد فترة وجيزة عن "مجهول تام". وساد صمت مطبق منذ ذلك الحين. وقال الباحث سيث جونز من مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية ومقره واشنطن "أعتقد أن الولايات المتحدة تعرف من هو"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن لأي جماعة إرهابية أن تحافظ على سرية بنيتها الهرمية، لا أحد يفلح في ذلك". ولا يكفي أن يكون عدد من الخبراء وكبار المسؤولين على دراية بالأمر فالتنظيم يحتاج لوجود شخصية تؤدي دور المرشد والخبير الاستراتيجي. وجرب التنظيم، في عهد البغدادي الذي ظل متكتما، إدارة "دولة بدائية" وإصدار كتب مدرسية وصك عملة خاصة بها. وتحول التنظيم، منذ سقوط بلدة الباغوز في مارس 2019 ونهاية التنظيم بعد عدة سنوات من إرسائه، نحو اعتماد نهج العصابات. وكي لا يتم التشكيك في سلطة الزعيم الجديد، يجب أن يكشف الأخير عن هويته، بحسب جونز الذي أضاف "إنه يحتاج إلى التحدث علنًا" من أجل منح "شكل من أشكال القيادة الاستراتيجية، ما من شأنه أن يلهم الحركة بشكل عام"، فكيف يمكن للتنظيم، في ظل غياب زعيم التنظيم استقطاب المقاتلين الأجانب ومواصلة هجماته وتوحيد التنظيمات التي بايعته ودعمها على الصعيد المادي واللوجستي؟ وأشار الباحث في جامعة جورج تاون في واشنطن دانيال بيمان إلى "أنها نقطة تحول بالنسبة للتنظيم. لكن بدون معرفة المزيد عن الزعيم سيكون من المعقد التكهن بالاتجاه الذي سيتبعونه"، موضحا أن الزعيم الجديد تتجاذبه الحاجة للخروج إلى العلن ومتطلبات الأمن، كونه يعلم بأنه سيكون هدفا لأعدائه. لكن هذا التكتم باهظ الثمن. وأضاف بيمان "نشهد بالفعل انتقادات خطيرة من (الجهاديين) الآخرين، الذين يقولون إنه لا يوجد (خلافة) من دون (خليفة)"، مشيرا إلى أن "هذا الشخص سيواجه الكثير من المتاعب لبسط سلطته"، لافتا إلى أن الفراغ في السلطة قد يولد أفكارًا لدى منافسيه. ولايمكن للتنظيم قط، على الصعيد العملي، أن يأمل بالسيطرة على أراض في الحال. إلا أن التنظيم "جنى إيرادات كبيرة من مختلف الضرائب وعمليات الابتزاز التي مارسها على أولئك الذين عاشوا تحت سيطرته، بحسب الباحث في مؤسسة "هيريتج" الأمريكية روبن سيمكوكس، وسيؤدي ذلك إلى أن "يتصرف التنظيم كطرف متمرد كونه لم يعد يسيطر على مناطق. أن ذلك ضرورة". ولا يزال يتمتع، مع أو بدون زعيم، بالمرونة، ويحتفظ، بلا أدنى شك، بقوة ضاربة حقيقية. وزعيمه الجديد "بحاجة ماسة لشن هجوم"، بحسب سيث جونز الذي رجح أنه سيستهدف أوروبا، إذ سيلقى ذلك صدى أكبر بكثير من استهداف مناطق في سوريا أو العراق أو حتى في الساحل، وأضاف أنه يحتاج إلى حدث يشكل منعطفا، إلى عملية خارجية تثبت حضوره في شكل ما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: