ساينس بو
مصراوي اقتحمت الشرطة الفرنسية المبنى الرئيسي لجامعة "سيانس بو" وسط باريس حيث يعتصم مجموعة من الطلاب المطالبين بوقف الحرب على غزة. وأكد أحد الطلاب داخل...
مصراوي
2024-05-03
مصراوي اقتحمت الشرطة الفرنسية المبنى الرئيسي لجامعة "سيانس بو" وسط باريس حيث يعتصم مجموعة من الطلاب المطالبين بوقف الحرب على غزة. وأكد أحد الطلاب داخل الجامعة لوكالة رويترز أن الشرطة تضيق الخناق على المحتجين. يأتي ذلك فيما أكدت الحكومة الفرنسية استمرار ما وصفته بـ"الحزم الكامل" لمواجهة الاحتجاجات في جامعة "ساينس بو". كما أعلنت الحكومة إغلاق الجامعة وإخلائها بالكامل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-03
أخلت الشرطة الفرنسية معهد العلوم السياسية في باريس (ساينس بو) من الناشطين المؤيدين لفلسطين. وبدأت التدخل الجمعة في المعهد العريق لإخراج عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين يحتلون بعض أرجائه منذ الخميس، وفق ما رصدت وكالة فرانس برس. وقالت إحدى طالبات معهد "" في تصريحات للصحافيين، إن: "قرابة 50 طالبا كانوا لا يزالون في المكان" مع بدء دخول قوات إنفاذ القانون إلى المبنى. وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق عن جان باسيريس المدير المؤقت لمعهد العلوم السياسية بباريس يوم الخميس قوله: "إن المعهد رفض مطالب المحتجين بمراجعة علاقاته مع ، مما دفع بعض الطلاب إلى إعلان أنهم سيضربون عن الطعام احتجاجا على ذلك". كان الطلاب قد أغلقوا عدة مؤسسات جامعية في أو احتلوها على احتجاجا على الحرب في غزة، أبرزها معهد العلوم السياسية وجامعة . يأتي هذا بعد نحو أسبوع من بدء تحركات طالبية على خلفية الحرب بين وحركة حماس في ، مشابهة لتحركات شهدتها جامعات في دول عدة أبرزها الولايات المتحدة. وبدأت التدخل الجمعة في المعهد العريق لإخراج عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين يحتلون بعض أرجائه منذ الخميس، وفق ما رصدت وكالة فرانس برس. وقالت إحدى طالبات معهد "" في تصريحات للصحافيين، إن: "قرابة 50 طالبا كانوا لا يزالون في المكان" مع بدء دخول قوات إنفاذ القانون إلى المبنى. وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق عن جان باسيريس المدير المؤقت لمعهد العلوم السياسية بباريس يوم الخميس قوله: "إن المعهد رفض مطالب المحتجين بمراجعة علاقاته مع ، مما دفع بعض الطلاب إلى إعلان أنهم سيضربون عن الطعام احتجاجا على ذلك". كان الطلاب قد أغلقوا عدة مؤسسات جامعية في أو احتلوها على احتجاجا على الحرب في غزة، أبرزها معهد العلوم السياسية وجامعة . يأتي هذا بعد نحو أسبوع من بدء تحركات طالبية على خلفية الحرب بين وحركة حماس في ، مشابهة لتحركات شهدتها جامعات في دول عدة أبرزها الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-02
أ ش أ أعلن مدير جامعة "ساينس بو" الفرنسية جان باسيريه، اليوم "الخميس"، أن الجامعة رفضت مطالب الطلبة المحتجين بمراجعة علاقاتها مع الجامعات الإسرائيلية،الأمر الذي دفع بعض الطلاب إلى الإعلان عن بدء الإضراب عن الطعام. وقال باسيريه "إنه بعد اجتماع مفتوح مع الطلاب والموظفين، رفضت الجامعة بشكل قاطع تشكيل مجموعة عمل لمراجعة علاقاتنا مع الجامعات الإسرائيلية الشريكة". وشرع عشرات الطلاب على الفور في الاعتصام داخل الحرم الجامعي احتجاجا على قرار باسيريه. وأكد أحد الطلاب أن "هناك المزيد من الطلاب سينضمون إلى الإضراب عن الطعام"،مطالبا قيادة الجامعة بالموافقة على قيام مجلس إدارتها بإجراء تصويت عام على مراجعة الشراكة مع الجامعات الإسرائيلية. يشار إلى أن العديد من طلاب الجامعات الفرنسية،بما فيهم جامعة "ساينس بو" وجامعة "السوربون"،بالاعتصام داخل جامعاتهم احتجاجا على الأحداث الجارية في غزة، وكما هو الحال في الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-02
قال جان باسير مدير جامعة ساينس بو في باريس، اليوم الخميس، إن الجامعة رفضت مطالب المحتجين بمراجعة علاقاتها مع، مما دفع بعض الطلاب إلى القول إنهم سيبدأون إضرابا عن الطعام احتجاجا. وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فقد قام الطلاب في العديد من الجامعات الفرنسية، بما في ذلك جامعة ساينس بو وجامعة السوربون، بإغلاق أو احتلال معاهدهم بسبب الحرب في غزة، وإن لم يكن على نفس النطاق كما هو الحال في الولايات المتحدة. معهد الدراسات السياسية (IEP)، أو ساينس بو، المدير المؤقت للجامعة جان باسير يعقد مؤتمرا صحفيا في باريس يوم الخميس. وقال باسيريس للصحفيين بعد اجتماع مفتوح مع الطلاب والموظفين: “لقد رفضت بشكل واضح تشكيل مجموعة عمل حول علاقاتنا مع الجامعات الإسرائيلية والشركات الشريكة”. وعلى الفور بدأ العشرات من الطلاب اعتصاما داخل الجامعة احتجاجا على قرار باسير. قال هشام، وهو طالب في معهد ساينس بو وأحد الطلاب: "بدأ أول طالب إضرابًا عن الطعام تضامنًا مع الضحايا الفلسطينيين، ولكن بشكل أكبر احتجاجًا على الطريقة التي تقمع بها مؤسسة ساينس بو الطلاب الذين يريدون إظهار دعمهم لفلسطين". من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين هناك. وقال للصحفيين إن المزيد من الطلاب سينضمون إلى الإضراب عن الطعام، مطالبا قيادة الجامعة بالموافقة على قيام مجلس إدارتها بإجراء تصويت عام على مراجعة الشراكة مع الجامعات الإسرائيلية. وبحسب رويترز، كان المقر العام أحد الشروط التي تم تحديدها الأسبوع الماضي لطلاب كلية العلوم السياسية لإلغاء احتجاجاتهم على الحرب في غزة. كما طلب الكثيرون من الجامعة قطع جميع علاقاتها مع إسرائيل.وقال باسيريس إنه يدرك أن رفض تشكيل مجموعة عمل لمراجعة العلاقات مع إسرائيل قد يثير غضب بعض المتظاهرين. وقال: “أدعو الجميع إلى إظهار الشعور بالمسؤولية”، وحث المتظاهرين على عدم تعطيل الامتحانات المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل. واضاف ان جامعة العلوم السياسية النخبوية ستعمل على إيجاد أفضل السبل لتنظيم نقاش داخلي حول المواضيع المثيرة للجدل، مضيفا أن الجامعة لديها بالفعل قواعد لمراجعة شراكاتها. وقالت أرانشا غونزاليس، التي ترأس كلية الشؤون الدولية في جامعة ساينس بو: "آخر العلاقات التي يجب قطعها هي تلك التي بين الجامعات". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-29
كالنار فى الهشيم، تسرى الاحتجاجات والاعتصامات الطلابية من جامعة كولومبيا بنيويورك، لتجتاح مئات الجامعات الأمريكية والأوروبية. وبموازاة ترديدها شعارات مؤيدة للفلسطينيين، منددة بحرب الإبادة ضد أهالى غزة؛ تطالب بإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين، وقف الدعم الأمريكى للعدوان الإسرائيلى، تجميد تعامل الجامعات الأمريكية مع نظيرتها الإسرائيلية، تعليق الاستثمارات فى الشركات التى تزود إسرائيل بالأسلحة، سحب الجامعات الأمريكية استثماراتها من الصناديق والشركات الداعمة للعدوان الإسرائيلى على غزة؛ والتى تناهز 50 مليار دولار، تستأثر جامعة كولومبيا وحدها بأكثر من 13 مليارًا منها. ثم العفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، الذين تم تأديبهم أو طردهم بجريرة المشاركة فى الاحتجاجات والاعتصامات. أسوة بما جرى عام 1968، حينما تأثر طلاب جامعة السوربون الفرنسية العريقة، بحراك نظرائهم الأمريكيين، فانتفضوا رفضًا للاستغلال الرأسمالى، القيم الاستهلاكية، والتوجهات الحكومية المعادية للطبقات الشعبية والعمالية، انتقلت عدوى الحراك الطلابى الأمريكى الراهن إلى القارة العجوز. حيث شهدت العاصمة الفرنسية، تظاهرات مماثلة لطلاب يرفضون العدوان على غزة، وينددون بموقف الحكومة الفرنسية حِيالها؛ وتواطؤ الرئيس ماكرون، فى جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين. كما احتشد طلاب فى معهد العلوم السياسية بباريس، وكلية «ساينس بو» للعلوم السياسية العريقة، احتجاجًا على تدخل الشرطة فى الحرم الجامعى لفض التظاهرات ومنع الاعتصامات؛ ورفضًا لاعتماد السلطات «نظامًا إداريًا قضائيًا» يستهدف مناصرى الفلسطينيين، فى حين لا يطال مؤيدى إسرائيل. دلفت حركة «غير ملتزم» المناهضة للرئيس، بايدن، عبر مطالبة الناخبين الديمقراطيين بعدم التصويت لأى مرشح رئاسى، احتجاجًا على الحرب فى غزة، إلى المشهد. معلنة انخراطها فى الحراك الطلابى؛ أملًا فى حشد الأصوات المناهضة لبايدن، فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى، واستقطاب الطلاب وأعضاء هيئة تدريس من خلفيات متنوعة. خاصة بعدما استفزهم، بايدن، بتوقيعه قانونًا يتيح تقديم مساعدات بقيمة 26 مليار دولار لإسرائيل، التى غدت أكبر متلقِّ للمساعدات الأمريكية التراكمية على مستوى العالم. ولقد حصدت حركة «غير ملتزم»، أصواتًا ضخمة فى الانتخابات التمهيدية بولايات ميشيغان، مينيسوتا وهاواى؛ وفازت بعدد 25 مندوبا. كما تستعد لملاحقة، بايدن، أثناء المؤتمر الوطنى الديمقراطى بشيكاغو فى أغسطس المقبل، والذى من المتوقع أن يعلن رسميا خلاله، ترشحه لولاية رئاسية ثانية. انطلاقا من الدور الوظيفى، الذى تضطلع به إسرائيل فى الاستراتيجية الأمريكية إزاء الشرق الأوسط؛ لم يتورع الساسة الأمريكيون عن تجاهل مبادىء الديمقراطية وقيم الحرية، التى بُنى عليها النموذج الأمريكى. كما لم يترددوا فى التغافل عن الأسس والدعائم، التى يرتكن عليها النظام العالمى، الذى لعبت واشنطن دورا محوريا فى تحديد معالمه وصوغ فلسفته، بعدما وضعت الحرب الكونية الثانية أوزارها. فسياسيا، تبارى المسئولون الأمريكيون فى تكييل الدعم لإسرائيل، وانتقاد المتظاهرين.فبينما جدد الرئيس، بايدن، رفضه ما أسماه «الاحتجاجات المعادية للسامية»، منتقدا من نعتهم «أولئك الذين لا يفهمون ما يحدث مع الفلسطينيين» ؛ ندّد الرئيس السابق ، ترامب، بالاحتجاجات، التى اعتبرها «عارا على الولايات المتحدة» ؛مشبها إياها بمسيرة شهيرة نظمها اليمين المتطرّف فى فرجينيا عام 2017، وأدت إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين مناصرى نظرية تفوق العرق الأبيض ومناهضى العنصرية. أما حاكم تكساس الجمهورى، جريج أبوت، الذى استدعى الشرطة لاقتحام الحرم الجامعى، لفض الاحتجاجات والاعتصامات بالقوة، واعتقال الرافضين؛ فاعتبر الاحتجاجات «معادية للسامية»، ودعا إلى طرد الطلاب المتظاهرين. بدوره، ومن داخل جامعة كولومبيا، ندد رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، بالاحتجاجات، التى ادعى أنها تتضمن شعارات معادية للسامية، وتظهر تعاطفا مع حركة «حماس»، وتطالب بتدمير إسرائيل، بما يشكل تهديدا للطلبة اليهود. وطالب البيت الأبيض باتخاذ إجراءات حاسمة، مقترحا الاستعانة بالحرس الوطنى والجيش لقمع التظاهرات. وهى الدعوة، التى نكأت جراح الأمريكيين بشأن حادثة مروعة وقعت عام 1970؛ وأطلق خلالها الحرس الوطنى، النار على الطلاب المتظاهرين ضد حرب فيتنام، داخل جامعة كينت بأوهايو، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص. فى مسعى منه لخلط الأوراق وانتزاع مكسب دعائى يطيل بقاء حكومته، ويبيض وجه بلاده عالميا، دخل، نتنياهو، على خط الأزمة. حيث زعم فى مقطع فيديو، «أن ما تشهده الجامعات الأمريكية أمر مروع... إذ يستولى الغوغاء المعادون للسامية على الجامعات الرائدة ويطالبون بإبادة إسرائيل، ويهاجمون الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود.. على غرار ما حدث فى الجامعات الألمانية إبان ثلاثينيات القرن الماضى». أمنيا، وتأسيا بتعاطيها العنيف مع الاحتجاجات المناهضة لحرب فيتنام، وحركة تحرير السود، فيما مضى، عمدت السلطات الأمريكية إلى قمع الحراك الطلابى المتفاقم، على طريقة دول العالم الثالث. حيث اقتحمت الشرطة الحرم الجامعى، واعتقلت متظاهرين رافضين لأوامر فض التجمع وحظر التخييم. كما أغلقت إدارة الجامعة الحرم الجامعى ومنعت وسائل الإعلام من دخول ساحات الاعتصام. وهدد مسئولون بعدم التسامح مع ما أسموه «معاداة السامية»، محذرين من استمرار الاعتقالات حتى تتفرق الحشود، ومواصلة طرد الطلاب المشاركين فى الاحتجاجات «المليئة بالكراهية». هٌرعت منظمات حقوقية أمريكية للتنديد بالانتهاكات الممنهجة ضد المتظاهرين السلميين داخل الجامعات. فلقد وصفت لجنة فيدرالية أداء الشرطة الوحشى إبان المواجهات، بأنه أعمال شغب بوليسية. كذلك، نددت منظمة «هيومن رايتس ووتش» و«اتحاد الحريات المدنية الأمريكى»، باعتقال المتظاهرين واستدعاء الشرطة لفض الاعتصامات؛ وحثا السلطات على احترام الحق فى حرية التعبير، بموجب التعديل الأول من الدستور الأمريكى. ووصف الاتحاد، تعاطى الأجهزة الأمنية مع الحراك الطلابى، بأنه حملات قمع غير دستورية. بدورهم، انتقد نواب ديمقراطيون توقيف الشرطة للمتظاهرين الشباب داخل حرم الجامعة؛ واعتبروه عملًا تصعيديًا، متهورًا وخطيرًا وفشلًا فادحًا للقيادة، يعرض حياة الناس للخطر. من جانبهم، عبّر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم البالغ إزاء تقارير بشأن استخدام الشرطة قوة مفرطة فى حرم الجامعات، معتبرين استخدام الشرطة أساليب مكافحة شغب متطرفة إزاء الاحتجاجات والتظاهرات السلمية، التى تظنها أعمال عنف وإرهاب، تصعيدًا مقلقًا. وفى السياق، أدانت منظمة العفو الدولية، طريقة تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابية الداعمة لغزة، فى عدد من الجامعات. مؤكدة فى بيان لها، إن إدارات الجامعات الأمريكية واجهت الاحتجاجات الداعمة لحقوق الفلسطينيين، بعرقلتها وقمعها. وبدلًا من السماح لمنظميها بممارسة حقهم فى الاحتجاج وحماية ذلك الحق، وجهت جهودها لقمعه؛ حتى إنها أشركت السلطات المحلية فى الأنشطة القمعية، وطالبت باعتقال المحتجين وأوقفت الطلاب المشاركين فى المظاهرات السلمية عن الدراسة. وشدد البيان على أهمية الحق فى الاحتجاج بحرية بشأن ما يحدث الآن فى غزة؛ خاصة مع استمرار إدارة، بايدن، فى إمداد الجيش الإسرائيلى بالأسلحة، ما يجعلها متواطئة ومتورطة فى الفظائع التى يرتكبها، يوميًا، ضد الفلسطينيين. إلى الأذهان، يعيد الحراك الطلابى، الذى اجتاح جامعات أمريكية وأوربية، بمشاركة طلاب، أعضاء هيئات التدريس ومديرين تنفيذيين، شبح الحركة الطلابية المناهضة للحرب الأمريكية فى فيتنام عام 1968، والتى كانت أول حرب يتابع الأمريكيون أهوالها مباشرة عبر شاشات التلفزة. وبمستوى مقلق من القمع، تعاملت السلطات الغربية مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، بعدما وصمتها بالتعاطف مع حماس، مناهضة الصهيونية ومعاداة السامية. فيما ينفى عنها منظموها، تلك الاتهامات، كونها تضمنت مشاركة أبناء الديانتين اليهودية والإسلامية، خصوصًا منظمتى «طلاب من أجل العدالة فى فلسطين»، و«الصوت اليهودى من أجل السلام». وبينما يتوسل توازنًا مستعصيًا بين تأييد إسرائيل ومناهضة معاداة السامية من جانب؛ ورفض التمييز ضد العرب والمسلمين، مع احترام حق الطلاب فى التظاهر السلمى من جانب آخر؛ يتأمل، بايدن، الإفلات من تكبد الكلفة السياسية للإخفاق فى تحقيق تلك المعادلة الصعبة، خلال الماراثون الرئاسى المرتقب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-28
كولومبيا تنتفض لغزة ولفلسطين، ثم تنتقل الاعتصامات وينتشر الطلبة من خلفيات مختلفة، دينيا وعرقيا وثقافيا وطبقيا، حيث إن رمزية كولومبيا أنها جامعة النخبة؛ فالطلبة ينحدرون من شريحة مجتمعية تعد الأغنى وهى أيضا الأكثر قربا من الصهاينة حيث تقوم باستثمارات لصالح إسرائيل. • • • من كولومبيا تمتد الانتفاضة إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة بوسطون، وجامعة إيمرسون، وجامعة هارفارد، وييل، وبرنستون، وماريلاند، ونورث كارولينا، وميشيجان، ومينسوتا، وواشنطن، وتكساس دالاس، وتكساس أوستن، وتكساس أرلنجتون، وغيرها من الجامعات المرموقة والعريقة. كثير منها عرف بكونه الأقرب أو الممول من مؤسسات صهيونية أو مؤيدة لها. ثم ما لبثت الاعتصامات وأن انتقلت إلى الطرف الآخر من المحيط، إلى فرنسا فى ساينس بو، وبريطانيا، وبعض الجامعات فى دول أوروبية ولم تتوقف عند ذلك بل امتدت إلى أستراليا. • • • الصورة الأولى لطلبة جامعة كولومبيا وهم معتصمون فى حرم جامعتهم منددين بالإبادة فى غزة وكل فلسطين، ومطالبين بإيقاف كل النشاطات والتمويل المرتبطين بإسرائيل بما فى ذلك برنامج التبادل مع جامعة تل أبيب. إلى هنا يبدو المشهد مبهجا وربما معبرا بشكل أو آخر عن ما يدعيه الإعلام الأمريكى والساسة أيضا من احترام حرية التعبير والحق فى التظاهر والاعتصام، حتى قامت رئيسة الجامعة وهى من أصول عربية إلى الدعوة للمرة الأولى حسب الإعلام الأمريكى نفسه، إلى استدعاء الشرطة لاعتقال الطلاب المحتجين فى انتهاك لتلك الحقوق التى يتندر بها الأمريكان ويلقنون العالم دروسا بناء عليها! وأيضا لحرمة الجامعات. • • • ربما لم تتوقع رئيسة الجامعة نعمت شفيق أو حتى الكثير من المعلقين السياسيين والباحثين أن مثل هذه الحركة ستؤدى إلى ما يشبه ثورة فى الجامعات الأمريكية تضامنا مع طلاب كولومبيا، ربما ناسين أو متناسين كم كانت حركة الجامعات فى أمريكا فى الستينيات مؤثرة فى وضع نهاية للحرب على فيتنام، وكذلك تأثير الحركة الطلابية فى فرنسا 1968 على دور الطلاب فى العالم للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان وكرامة البشر دون تمييز للون أو عرق أو دين. • • • ما زلنا نتابع تداعيات التحرك الأول فى كولومبيا على العالم بل على طلاب العالم وهنا لا نستطيع أن نمنع السؤال الذى انتشر هو الآخر بين كثير من المغردين والإعلاميين والمؤثرين «أين الجامعات العربية من كل هذا التحرك وغزة أقرب لهم، ووجعها يلامس أيامهم ولياليهم؟». تبدو الإجابة بحاجة لدراسة مطولة حول ما جرى للمجتمعات العربية من تجريف وتخويف وقمع للأصوات المختلفة أينما كانت، سواء بين الطلبة فى الجامعات، حتى العريقة منها، أو بين المثقفين أو الفنانين أو الموسيقيين أو المطربين أو كل الفئات المعنية والمؤثرة. ولكن لا نستطيع أن ننكر أن خيبتنا كبيرة فى جامعاتنا وطلابنا، كما سبقهم مثقفو العرب وشعراؤهم، خاصة منهم من يعملون ليل نهار على كسب ود الرجل الأبيض، وعلى أن توضع أسماؤهم مع الكتاب والباحثين هناك حتى لو كان أولئك مستخفين بهم وبتاريخهم بل معادين لهم ومكرسين سردية مخالفة تماما للحقيقة التاريخية. • • • ثم هناك سؤال آخر بعيدا عن الطلاب فى جامعاتنا المنتشرة بأساتذتها خريجى نفس تلك الجامعات الأمريكية والأوروبية العريقة - مثل ييل وهارفارد - فماذا فعلت بهم تلك الشهادات بل سنوات الخبرة فى حرم الثقافة والوعى والبحث العلمى؟ الجامعات ليست مبانى عريقة وأسماء كبيرة بل هى مراكز بحثية فى عمق وعى البشر وهى منارات تفتح نوافذ وأبواب الكون على عقول مرتاديها.. أليس كذلك؟ أين هم الأكاديميون حتى منهم من كانوا قبل سنين من أهم من بحث فى التاريخ الاجتماعى لأوطانهم وبلدانهم أين هم الآن؟ بعضهم يكتب مقالات هنا وهناك لتبرير الإبادة فى غزة ربما دفاعا عن من يدفع له، أو تبريرات أخرى باهتة مثلهم الآن.. أى تحولوا إلى مجرد أدوات أو توابع! • • • كُثر يتساءلون عن العرب الموجودين فى تلك الجامعات أو على رأسها أو حتى الآخرين الذين احتلوا مناصب متقدمة فيها أو فى المنظمات الدولية أين هم؟ ألم يستقل بعض العاملين فى وزارة الخارجية الأمريكية احتجاجا أو اعتراضا على موقف حكومتهم ودعمها لإسرائيل والإبادة؟ أين العرب من هؤلاء؟ فى معظمهم كما تكشف الحقائق - كما رئيسة جامعة كولومبيا - سعوا لسنين عدة لإرضاء صناع القرار فى تلك الجامعات، المنظمات، الهيئات البحثية أو المؤسسات الإعلامية وكأنهم يقولون لهم «نحن معكم بل مثلكم وربما أكثر». هم من أصبحوا ملكيين أكثر من الملك، وهم من قدموا كل شهاداتهم وبحثهم وكرامتهم وحريتهم أيضا ليحصلوا على منصب يتباهون به بين أهلهم ويقوم إعلامنا العربى أو بعضه المريض بالتبعية أو الانتهازية، بتمجيدهم ليصبحوا القدوة لشباب اليوم. • • • ها هى جامعات أمريكا تشعل الشرارة كما فعل الطلاب فى الستينيات ضد الحرب على فيتنام، يقوم أحفادهم بالثورة على الحرب على فلسطين رافضين الإبادة فى غزة وكل الأرض الفلسطينية فيما بعض طلابنا مهمومون بالتيك توك أو غرس الرءوس فى الرمال، أو التبرير بالسؤال المكرر «ماذا نستطيع أن نفعل فى مجتمعات مغمسة بالقمع وانتهاك الحريات؟» وما نستطيع سوى الرد بسؤال على السؤال «ألم تروا كيف قمعت الشرطة فى كل العواصم التى تدعى الديمقراطية وحقوق الإنسان أبناءها وبناتها من الطلاب وأساتذة الجامعات؟» فكم البطش الذى مارسته الأجهزة الأمنية فى أمريكا وبعض الدول الأخرى يذكرنا بمواقف عشناها فى شوارع مدننا على أيدى رجال الأمن فقد أسقطت غزة كل الأقنعة للمرة الألف، نقولها حتى ذاك الغشاء الذى غطى بعضهم عورتهم به بادعاءات أنهم معقل محصن للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير. مثير ما يحدث من تغيير فى العالم إنه سقوط كل النظام القديم بمجمله وقد يبنى هؤلاء الطلبة أو يمهدون الدرب لنظام جديد أكثر عدالة وحرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2024-04-26
حاصر طلاب في جامعة العلوم السياسية الفرنسية الشهيرة "ساينس بو" اليوم الجمعة، مبنى في باريس احتجاجا على موقف جامعتهم من الصراع في الشرق الأوسط. وأعلنت الجامعة اليوم الجمعة، أن نحو 60 محتجا كانوا في المبنى الواقع في وسط العاصمة الفرنسية، وأنه تم إغلاق المداخل الرئيسية. وأظهرت مقاطع فيديو أحد المداخل محاطا بصناديق القمامة والقضبان. ورفع الطلاب لافتات تضمنت دعوة للجامعة لقطع العلاقات مع جميع الجامعات الإسرائيلية. واستقبلت إدارة الجامعة وفدا من الطلاب المحتجين اليوم الجمعة، من أجل إيجاد حل للنزاع. وقالت الجامعة إنها تدين بشدة تصرفات الطلاب. كما ظلت العديد من المباني المجاورة مغلقة اليوم الجمعة، بسبب الاحتجاج. و تم نقل الدورات الدراسية عبر شبكة الإنترنت. وشهدت العديد من الجامعات في الولايات المتحدة مؤخرا احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين. وتقوم العديد من الجامعات المرموقة منذ أيام بقمع الاحتجاجات ضد حرب غزة. كما تم اعتقال بعض الطلاب لرفضهم إنهاء الاحتجاجات غير المصرح بها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2024-04-26
باريس- (د ب أ) حاصر طلاب في جامعة العلوم السياسية الفرنسية الشهيرة "ساينس بو" اليوم الجمعة، مبنى في باريس احتجاجا على موقف جامعتهم من الصراع في الشرق الأوسط. وأعلنت الجامعة اليوم الجمعة، أن نحو 60 محتجا كانوا في المبنى الواقع في وسط العاصمة الفرنسية، وأنه تم إغلاق المداخل الرئيسية. وأظهرت مقاطع فيديو أحد المداخل محاطا بصناديق القمامة والقضبان. ورفع الطلاب لافتات تضمنت دعوة للجامعة لقطع العلاقات مع جميع الجامعات الإسرائيلية. واستقبلت إدارة الجامعة وفدا من الطلاب المحتجين اليوم الجمعة، من أجل إيجاد حل للنزاع، وقالت الجامعة إنها تدين بشدة تصرفات الطلاب. كما ظلت العديد من المباني المجاورة مغلقة اليوم الجمعة، بسبب الاحتجاج، و تم نقل الدورات الدراسية عبر شبكة الإنترنت. وشهدت العديد من الجامعات في الولايات المتحدة مؤخرا احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين. وتقوم العديد من الجامعات المرموقة منذ أيام بقمع الاحتجاجات ضد حرب غزة. كما تم اعتقال بعض الطلاب لرفضهم إنهاء الاحتجاجات غير المصرح بها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: