معركة إمبابة
كانت معركة إمبابة أو معركة الأهرام، معركة كبيرة وقعت في 21 يوليو 1798، أثناء الحملة الفرنسية على مصر. دارت المعركة بالقرب من قرية إمبابة، عند...
اليوم السابع
2022-07-24
تمر اليوم الذكرى الـ 223 على دخول الجنرال الفرنسى نابليون بونابرت إلى القاهرة بعد أيام من انتصاره فى معركة إمبابة، وكان ذلك فى 24 يوليو عام 1798، حيث هزم المماليك هزيمة كبيرة وفر مراد بك ومن بقي معه من المماليك إلى الصعيد، وكذلك فعل إبراهيم بك شيخ البلد، وأصبحت القاهرة بدون حامية، وسرت في الناس موجة من الرعب والهلع خوفًا من الفرنسيين. ودخل نابليون مدينة القاهرة تحوطه قواته من كل جانب، وفى عزمه توطيد احتلاله للبلاد بإظهار الود للمصريين وبإقامة علاقة صداقة مع الدولة العثمانية، وباحترام عقائد أهالي البلاد والمحافظة على تقاليدهم وعاداتهم؛ حتى يتمكن من إنشاء القاعدة العسكرية، وتحويل مصر إلى مستعمرة قوية يمكنه منها توجيه ضربات قوية إلى الإمبراطورية البريطانية. وفي اليوم الثاني لدخوله القاهرة وهو الموافق (11 من صفر 1213هـ = 25 من يوليو 1798م) أنشأ نابليون ديوان القاهرة من تسعة من كبار المشايخ والعلماء لحكم مدينة القاهرة، وتعيين رؤساء الموظفين، غير أن هذا الديوان لم يتمتع بالسلطة النهائية في أي أمر من الأمور، وإنما كانت سلطة استشارية ومقيدة بتعهد الأعضاء بعدم القيام بأي عمل يكون موجها ضد مصلحة الجيش الفرنسي، ولم يكن الغرض من إنشاء هذا الديوان سوى تكريس الاحتلال الفرنسي والعمل تحت رقابة وأعين السلطات الفرنسية. وكانت حملة نابليون على مصر حدثا خطيرا استهدف الأمة الإسلامية في الوقت الذي كانت فيه غافلة عما يجري في أوربا من تطور في فنون القتال وتحديث أنواع الأسلحة ونهضة شاملة، وكان نابليون يمنّي نفسه باحتلال إستانبول عاصمة الدولة العثمانية وتصفية كيانها باعتبارها دولة إسلامية كبرى وقفت أمام أطماع القارة الأوروبية، وذلك بعد أن يقيم إمبراطورية في الشرق، وقد عبر نابليون عن هذا الحلم بقوله: “إذا بلغت الآستانة خلعت سلطانها، واعتمرت عمامته، وقوضت أركان الدولة العثمانية، وأسست بدلا منها إمبراطورية تخلد اسمي على توالي الأيام". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-08-11
تمر اليوم الذكرى الـ224 على وقوع معركة الصالحية، التى وقعت فى 11 أغسطس 1798 بين قوات الحملة الفرنسية وقوات المماليك فى منطقة الصالحية، بعد أن تمكنوا من دخول القاهرة قادمين من الشمال بعد سلسلة معارك بدأت بمعركة الإسكندرية التى قاد المقاومة فيها حاكم المدينة محمد كريم ثم معركة إمبابة، ومعركة الأهرام قرروا الاتجاه شرقا لمطاردة المماليك الذين أخذوا طريقهم فى اتجاه الشام عبر سيناء قبل أن يعيدوا تجميع صفوفهم أيضا لتمهيد الطريق أمام غزو الشام، وفقاً لخطة نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية التي قامت على أساس احتلال مصر والشام. تحركت قوات نابليون في البداية تجاه شرق مصر، وسيطروا على مدينة بلبيس بالشرقية، لكنهم لاقوا المماليك هناك وكانوا قد استجمعوا بعض قواهم وواجهوا جيش نابليون في الصالحية، ودارت بينهم معركة طاحنة، بالإضافة لمعاونة الفلاحين الشراقوة، الذين دافعوا عن بلادهم ببسالة، فأخذوا يشنون الهجمات على معسكرات الفرنسيين من كل جانب. ويقول الدكتور أيمن فؤاد أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة الأزهر ورئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية إن الحملة الفرنسية على مصر لم تلق مقاومة كبيرة أو قوية على خط الوجه البحرى من مصر لكنها واجهت مقاومة قوية فى الجنوب فى صعيد مصر حيث هناك جبال ومنطق القبائل الذى يجعل صفوف المقاومة متماسكة فضلا عن الإمدادات التى يتلقونها من الجزيرة العربية فضلا عن دعوة السلطان العثمانى لشعب مصر لمواجهة "الفرنجة الكفرة" وكان المماليك يواجهون الحملة الفرنسية على مصر ليس بدافع الحب لمصر وإنما كصراع على حكمها وقد ظن المقاومون فى الوجه البحرى أنهم سيلاقون جيشا مسلحا بالسيوف مثلهم لكنهم فوجئوا بأسلحة حديثة آنذاك كالبنادق والمدافع وكان مراد بك وإبراهيم بك قائدى المماليك حين سمعا بقدوم الحملة فقالا سنطأهم تحت سنابك خيولنا وفى الجبرتى عبارة يقول فيها فلما رأوا "القنبرة" أى المدافع صار الناس يقولون ياخفى الألطاف نجنا مما نخاف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-21
تمر، اليوم، الذكرى الـ226 على اندلاع معركة إمبابة إذ قامت فى 21 يوليو عام 1798 بين المماليك بقيادة مراد بك وإبراهيم بك وجيوش الحملة الفرنسية بقيادة الجنرال بونابرت، وانتهت بهزيمة ساحقة للمماليك، بقتل وأسر وغرق فى مياه النيل، حيث اشترك فيها من الجانب المصرى 10 آلاف من فرسان المماليك وبضعة آلاف من المشاة. ووصلت خسائر المصريين بالآلاف بينما قتلى الفرنسيين كانوا نحو ثلاثمائة قتيل، وسميت هذه المعركة بالأهرامات نظرًا لأن الجيوش كانت تمتد من إمبابة إلى الأهرامات. كانت بداية المعركة حسب ما جاء فى كتاب "النضال الشعبى ضد الحملة الفرنسية" لمحمد فرج، فى 19 مايو 1798 عندما أبحرت الحملة من طولون واتجهت لجزيرة مالطة فى 9 يونيو، ثم غادرتها فى 19 يونيو إلى الإسكندرية فوصلتها فى الأول من يوليو، وبدأت القوات تنزل فى ليلة 2 يوليو وتم لها فى هذه الليلة احتلال الإسكندرية. وكان لابد لنابليون لإتمام احتلال مصر أن يضع يده على القاهرة بصفتها عاصمة البلاد، فقسم جيشه قسمين، سار الأول فى الإسكندرية إلى رشيد، ومنها إلى القاهرة على شاطئ النيل، وسار الآخر من الإسكندرية إلى الرحمانية بطريق دمنهور، ومنها إلى القاهرة، والتقى الجيشان فى الرحمانية، ووصل إليها نابليون وأركان حربه. وبعد أن أجرى نابليون استطلاعه الأولى وجد أن جيش مراد بك يمتد من النيل إلى صحراء الأهرام حيث تظهر أهرامات الجيزة فى الأفق، كما أنه وضع مدافعه القليلة العدد على جانبى قواته ليمنع الفرنسيين من الهجوم عبر الأطراف، ونجح نابليون فى تشتين فكر مراد بك لتقوم قواته بالاستيلاء على المدفعية المملوكية. وبحسب كتاب "تأملات عصرية فى الحملة الفرنسية" للكاتب محمد عرموش، المعركة التى تحمل اسم الأهرام أو إمبابة نظرا لامتداد الجيوش من إمبابة إلى الأهرامات، وما أن رأى نابليون طلائع قوات المماليك حتى أمر بتحرك فرق عسكرية على الاتجاهين، فأمر مراد بك أيوب بك بالهجوم، فدارت المعركة، والتى انتهت بتقهقر المماليك وقتل أيوب بك وفر مراد بك إلى الصعيد واستولى نابليون على إمبابة، واحترقت مراكب مراد بك بما فيها الجبخانة والآلات الحربية، فلما عاين ذلك مراد بك داخله الرعب وولى منهزما وترك الأثقال والمدافع وتبعته عساكره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-21
وقعت فى يوم 21 يوليو العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحلت أيضا عنا شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى. الأحداث المهمة فى تاريخ العالم 1798 - هزيمة جيش المماليك بقيادة مراد بك فى معركة إمبابة وذلك أثناء الحملة الفرنسية على مصر، وقاد الجانب الفرنسى فى هذه المعركة نابليون بونابرت. 1960 - بدأ البث بالتلفزيون المصرى، وكانت مدة البث خمس ساعات يوميًا. 1969 - وصول رائد الفضاء الأمريكى نيل آرمسترونج إلى سطح القمر ليكون بذلك أول إنسان يصل إليه. 1970 - نهاية العمل فى السد العالى بعد 11 عامًا من بدأ البناء. 2019 - فيلم «أفينجرز: نهاية اللعبة» يحطِّم الرقم القياسى ويُصبح أكثر الأفلام تحقيقًا للإيرادات فى التاريخ مُزيحًا فيلم أڤاتار بعد أن تصدر القائمة لعشر سنوات. مواليد 1884 - حسن حسنى عبد الوهاب أديب ولغوى ومؤرخ تونسى. 1899 - إرنست همينجوى، أديب أمريكى حاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1954. 1951 - روبن ويليامز، ممثل أمريكى. راحلون 1796 - روبرت برنز، شاعر اسكتلندى. 1914 - جرجى زيدان، أديب ومؤرخ لبنانى. 2008 - أحمد محرز، ممثل مصرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-11
تمر اليوم الذكرى الـ225 على وقوع معركة الصالحية، التى وقعت فى 11 أغسطس 1798 بين قوات الحملة الفرنسية وقوات المماليك فى منطقة الصالحية، بعد أن تمكنوا من دخول القاهرة قادمين من الشمال بعد سلسلة معارك بدأت بمعركة الإسكندرية. كان الفرنسيون، بعد أن تمكنوا من دخول القاهرة قادمين من الشمال بعد سلسلة معارك بدأت بمعركة الإسكندرية التي قاد المقاومة فيها حاكم المدينة محمد كريم ثم معركة إمبابة، بدأوا التفكير فى الاتجاه شرقاً لتحقيق هدفين، الهدف الأول تمثل فى مطاردة المماليك الذين أخذوا طريقهم في اتجاه الشام عبر سيناء قبل أن يعيدوا تجميع صفوفهم. وتحركت قوات نابليون في البداية تجاه شرق مصر، وسيطروا على مدينة بلبيس بالشرقية، لكنهم لاقوا المماليك هناك وكانوا قد استجمعوا بعض قواهم وواجهوا جيش نابليون في الصالحية، ودارت بينهم معركة طاحنة، بالإضافة لمعاونة الفلاحين الشراقوة، الذين دافعوا عن بلادهم ببسالة، فأخذوا يشنون الهجمات على معسكرات الفرنسيين من كل جانب. ويقول الدكتور أيمن فؤاد أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة الأزهر ورئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية: إن الحملة الفرنسية على مصر لم تلق مقاومة كبيرة أو قوية على خط الوجه البحرى من مصر لكنها واجهت مقاومة قوية فى الجنوب فى صعيد مصر حيث هناك جبال ومنطق القبائل الذى يجعل صفوف المقاومة متماسكة فضلا عن الإمدادات التى يتلقونها من الجزيرة العربية فضلا عن دعوة السلطان العثمانى لشعب مصر لمواجهة "الفرنجة الكفرة"، وكان المماليك يواجهون الحملة الفرنسية على مصر ليس بدافع الحب لمصر وإنما كصراع على حكمها وقد ظن المقاومون فى الوجه البحرى أنهم سيلاقون جيشا مسلحا بالسيوف مثلهم لكنهم فوجئوا بأسلحة حديثة آنذاك كالبنادق والمدافع وكان مراد بك وإبراهيم بك قائدى المماليك حين سمعا بقدوم الحملة فقالا سنطأهم تحت سنابك خيولنا وفى الجبرتى عبارة يقول فيها فلما رأوا "القنبرة" أى المدافع صار الناس يقولون ياخفى الألطاف نجنا مما نخاف. وبحسب الكاتب أحمد عبد ربه، لم يمكث نابليون فى الإسكندرية كثيرا، وبدأ زحفه نحو القاهرة، حيث تمكن من هزيمة المماليك فى شبراخيت (فى محافظة البحيرة الآن)، وكانت الفروقات واضحة بين جيش مملوكى بدائى وبين جيش فرنسى منظم، ورغم ذلك فقد وقع من الفرنسيين ما بين 300 إلى 400 قتيل وجريح، لكن أكمل نابليون الزحف نحو القاهرة، والتى تسربت الأنباء إلى سكانها بهزيمة المماليك فى موقعة شبراخيت، فاستعد الأهالى ومعهم جيش المماليك بقيادة مراد بك للمعركة وقابل القوات الفرنسية عند إمبابة أو بالقرب منها، وعلى عكس موقعة شبراخيت، أبلى المماليك فى هذه المعركة بلاء حسنا، لكن قوة الجيش النظامى الفرنسى فى النهاية انتصرت، خسر الفرنسيون 300 بين جريج وقتيل، وخسر المماليك عدة آلاف (قدروا بين 3 آلاف و4 آلاف)، بعضهم غرق فى النيل حينما حاول أن يعبر إلى الضفة الأخرى من النهر فرارا من المعركة. فى الوقت نفسه عانت القوات الفرنسية من هجمات المصريين فى القرى الواقعة على خط سير الحملة وحدثت المواجهة فى معركة الصالحية بين قوات الحملة الفرنسية وقوات المماليك، ورغم أن ميزان القوة كان يميل لصالح الفرنسيين بشدة فى معركة الصالحية فإن النصر تأخر بسبب الإزعاج الدائم الذى سببه لهم الفلاحون المصريون بهجماتهم المتكررة على القوات الفرنسية على طريقة حرب العصابات ولكن الفرنسيين نجحوا فى النهايةفى تحقيق الانتصار ليواصل المماليك فرارهم ناحية الشرق وصولاً للشام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: