معبد خنوم
معبد خنوم هو معبد مصري قديم في مدينة إسنا في محافظة الأقصر بصعيد مصر، على بعد حوالي 55 كيلومترًا جنوب الأقصر. كان يحمل الاسم المصري...
مصراوي
2025-04-03
الأقصر- محمد محروس: شهد سوق البازارات السياحية بمدينة إسنا جنوب الأقصر عملية إعادة تأهيل شاملة تهدف إلى تعزيز التجربة السياحية لزواره، وتضمنت تنفيذ مشروع متكامل لتظليل شارع البازارات والسوق السياحي الممتد على مسافة 130 مترًا، بداية من كورنيش النيل وحتى مدخل معبد خنوم، ووكالة الجداوي، والمنطقة الأثرية والسياحية. وقال المهندس كريم إبراهيم، مدير مشروع الاستثمار في السياحة المستدامة بإسنا، إن منطقة البازارات السياحية بإسنا تعد واحدة من أهم المناطق السياحية، حيث تبدأ بها التجربة السياحية لكل من يزور المدينة. وعلى مدار السنوات، كان التظليل في السوق على هياكل مؤقتة من الصاج أو الأقمشة، مما لم يكن غير لائقا بالسوق السياحي، كما أثر سلبًا على المظهر الجمالي للمنطقة. وللتغلب على هذه التحديات، تم تنفيذ مخطط تطوير شامل تضمن تركيب نظام تظليل حديث يجمع بين المنشآت المعدنية والسقيفة الخشبية، إلى جانب تنفيذ أعمال الإضاءة. وقد أسهمت هذه التعديلات في خلق بيئة أكثر راحة وجاذبية للزوار، مما عزز تجربة التسوق في البازار. وأضاف إبراهيم أن مشروع تظليل شارع السوق السياحي جاء بعد عملية تطوير بعض البازارات والمحال السياحية بشارع السوق، بهدف تحسين الخدمات السياحية وتعزيز مهارات أصحاب الأعمال. وتحقق ذلك من خلال تطوير الجوانب المختلفة للخدمات المقدمة، مثل تحسين طرق عرض المنتجات واختيار منتجات مصنوعة محليًا بأيادي مصرية ماهرة، وتصميم العلامة التجارية للخدمات السياحية لإضفاء هوية مميزة لكل بازار، بالإضافة إلى تدريب بعض أصحاب المحلات والخدمات السياحية على مهارات التعامل مع السائحين، وأساليب البيع، والإعلان بشفافية عن أسعار المنتجات والخدمات. إلى جانب مشروع تطوير سوق البازارات السياحية بإسنا، تم تنفيذ العديد من المشروعات التي تستهدف تعزيز التجربة السياحية وتحقيق فوائد اقتصادية للمجتمع المحلي، بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار، ومحافظة الأقصر، ووزارة التعاون الدولي. ومن بين هذه المشروعات ،تطوير وكالة الجداوي ومنطقة الزيارة بمعبد إسنا ، تطوير بعض الخدمات السياحية بما يشمل الفنادق، الكافيتريات، المطاعم، البازارات ، تقديم أول تجربة لمطبخ يقدم الأكلات التراثية لإسنا، تديره سيدات من مجتمع إسنا المحلي، وهو المشروع الذي حمل اسم "أوكرا"، والذي يعني "البامية" باللغة العربية، ليقدم تجربة طعام فريدة تستند إلى المطبخ المحلي، مما يعزز من مكانة إسنا كوجهة سياحية متكاملة. يعد هذا المشروع نموذجًا ناجحًا لإعادة إحياء التراث المحلي وتحقيق التنمية المستدامة، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات السياحية، وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-30
تضم محافظة أسوان العديد من الآثار التي يعود تاريخها لأزمنة مختلفة، سواء تنتمي للعصر الفرعوني أو غيره، “لوحة المجاعة” أحد أهم تلك المعالم التاريخية المنحوتة في الصخر. هى لوحة منحوتة في الصخر تقع بمنطقة جزيرة سهيل بأسوان، وهى أحد النقوش التي تروي قصة 7 سنوات عجاف سيطر فيها الجفاف على أرض مصر في عهد الملك زوسر. اللوحة تنتمي لعهد الدولة القديمة وترصد إحدى فترات توقف النيل عن الفيضان وحدوث المجاعة وجفاف الأرض وقلت فيها المحاصيل واستمر الجفاف لـ 7 سنوات، وتلك هي الرواية الأشهر عن اللوحة. ويرجعها بعض المؤرخين إلى فترة السنوات العجاف التي ورد ذكرها في سورة يوسف بالقرآن الكريم. لوحة المجاعة هي واحدة من ثلاثة فقط من النقوش المعروفة التي تربط اسم زوسر مع اسم حورس أو سيريخ نتر-خت "بمعنى: الجسد الإلهي" للملك زوسر في كلمة واحدة. وتصف اللوحة غضب الملك وقلقه، بسبب حالة الجفاف التي وقعت فيها مصر واستمرت لـ 7 سنوات، حيث لم يفيض النيل خلال تلك الفترة. وطلب زوسر من كهنة وزيره إمحوتب المساعدة، وبحث الكهنة الأمر في معبد تحوت في هرموبوليس. وأبلغ كاهن الملك أن من يتحكم في فيضان النيل هو الإله خنوم في جزيرة إلفنتين، وأنه غاضب لذا فإنه لا يسمح للمياه بالتدفق، وأمر زوسر بحمل القرابين إلى الجنوب، في محاولة لاسترضاء خنوم. وفي الليلة التالية، رأى الملك حلمًا يعده خنوم فيه بإنهاء المجاعة، كما أصدر الملك قرارًا يمنح معبد خنوم في ريع المنطقة ما بين أسوان وإلفنتين، وكذلك حصة من كل واردات النوبة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-14
نرصد لكم خلال شهر رمضان المبارك، سلسلة ، خدمة للقراء لمعرفة تاريخ الأجداد وتفاصيل وقصة كل معبد من معابد الأقصر العظيمة التي بناها ملوك الأسر المصرية القديمة، وأصبحت مزارات أثرية عالمية يزورها السياح القادمين من مختلف دول العالم للاستمتاع بتلك القصص الشيقة من داخل المعابد. وتأتى رابع حلقات المعابد التاريخية فى الأقصر، فى مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، وهو معبد خنوم التاريخي والذي تم تكريسه لعبادة الإله "خنوم" الشهير برأس الكبش، وهو "إله الخلق" حسب معتقدات الفراعنة. ويقول أحمد حسن أمين مدير عام آثار إسنا، إنه تم بدء بناء المعبد فى مدينة إسنا بعهد الملك تحتمس الثالث خلال الأسرة الثامنة عشر، وتم الانتهاء من تشييد المعبد خلال الفترة البطلمية والعصر الروماني بين 40 و250 بعد الميلاد، حيث يبلغ عرض المعبد 33.5 متر، وبعمق أسفل الأرض فى المدينة 16.5 متر، ويضم داخله حوالى 24 عموداً يتم إجراء الترميمات الشاملة لها منذ سنوات فى أكبر مشروع قومى، حيث يبلغ ارتفاع العمود الواحد منهم 13 متراً ويحتوى فى الواجهة على قاعة بها 6 أعمدة وجدار يحتوى على نقوش بارزة بألوان عظيمة لا تزال موجودة حتى الآن. وأضاف مدير عام آثار إسنا لـ"اليوم السابع"، إنه يعتبر معبد خنوم هو الوحيد الباقى من أربعة معابد كانت موجودة فى إسنا ثلاثة منها فى شمال غرب إسنا فى (أصفون – كوم الدير – غرب إسنا)، أما الرابع فكان يقع فى شرق إسنا (الحلة)، وفى عام 1830 تم اكتشاف معبد آخر فى كومير جنوب غرب إسنا بحوالى 10 كم، إلا أن هذه المعابد اختفت منذ القرن الماضى، ولم يبق منها غير ما يدل عليها، حيث إن العالم الفرنسى (شامبليون) زار معبد إسنا فى عام 1828م وذكر أنه رأى نقوشا تحمل اسم الملك تحتمس فى هذا المعبد، ويعتقد أن المعبد الحالى أقيم على أطلال معبد قديم يرجع بدايته إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة، حيث عثر على نقوش تحمل اسم الملك تحتمس عام 1468 – 1436 ق.م الذي جاء ذكر مدينة إسنا باسمها فى عهده. أطفال أجانب خلال زيارتهم معبد خنوم مع أسرتهم أعمدة واجهة معبد خنوم بمدينة إسنا الألوان على جدران معبد خنوم بإسنا الترميمات مستمرة داخل معبد خنوم بإسنا الجهة الخلفية لمعبد خنوم إله الخلق بإسنا المعبد بناه الملك تحتمس الثالث لعبادة الإله خنوم ألوان ساحرة على جدران معبد خنوم الفرعونى ترميمات مميزة لإظهار النقوش والألوان البديعة بأعمدة معبد خنوم جانب من اعمال الترميمات داخل معبد خنوم جانب من النقوش والألوان فى معبد خنوم بإسنا عظمة الفراعنة معبد خنوم واجهة معبد خنوم الفرعونى بمدينة إسنا واجهة معبد خنوم بمدينة إسنا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-26
يرتدى النساء «الحبرة» حول أجسادهن، ويقدمن شوربة العدس والفطير للسياح، من مختلف دول العالم، ليعبرن عن تراث بلدهن القديم، فى محاولة لإطلاع الحاضرين بالمتحف القومى للحضارة المصرية، على مدينة إسنا، إذ يقفن فى مشهد مشرف يقصصن الحكاية بمختلف لغات العالم، ويزينه لعب الرجال لـ«التحطيب» فى ساحة المتحف. نشأت مؤسسة «تكوين» فى عام 2009، بهدف العمل على التطوير العمرانى، والحفاظ على المصرى الموجود فى مختلف المحافظات، ليقع الاختيار على مدينة إسنا، التى تبعد بعض الكيلومترات عن محافظة الأقصر، لترميم الأماكن الأثرية التى تحتوى عليها، وخلق فرص للعاملين بها، بالشراكة مع المعونة الأمريكية ووزارة السياحة ووزارة التعاون الدولى، حسب إبراهيم عبدالغنى مدير التسويق والاتصال بمؤسسة «تكوين»، فى حديثه لـ«الوطن»: «المشروع اسمه ديسكفر إسنا لتطوير مدينة إسنا». تهدف المؤسسة إلى عودة الشكل التراثى لمدينة إسنا، خاصة المعمارى القديم، ومنه ترميم معبد «خنوم»، أحد الأثرية المهملة، بالإضافة إلى محاولة الحفاظ على التراث المادى، مثل الأكلات، إذ تشتهر المدينة بشوربة العدس. تتميز مدينة إسنا بأنواع مختلفة من التراث، ورغم ذلك كانت مهملة، ولم يُلقَّ الضوء على الكنوز الموجودة فيها، واحتوائها على معابد كثيرة، بداية من عهد المصريين القدماء، مروراً بالحضارات التالية: «فيه محافظات كتيرة موجود فيها تراث إسلامى وفرعونى، لكن إسنا مختلفة تماماً، فيها كم كبير من الثقافات والحضارات». أعلنت المؤسسة عن معرض «تراث إسنا»، فى المتحف الوطنى للحضارة المصرية بمحافظة القاهرة، للتعريف بإسنا والثقافات الموجودة بها، واستمرت فعاليات المعرض لمدة يومين، بالتعاون بين مشروع الاستثمار فى السياحة المستدامة بمدينة إسنا، ومبادرة تراث المحافظات فى المتحف، بدعم من وكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID)، وبالشراكة مع وزارة السياحة والآثار ومحافظة الأقصر ووزارة التعاون الدولى. يُعد المعرض احتفاءً بتراث وثقافة إسنا، من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، منها معرض الصور، الذى تضمن عرضاً للمنتجات اليدوية والملابس التقليدية وأدوات التحطيب، مع تقديم المأكولات المحلية التى أظهرت النسيج الثقافى الغنى للمدينة. استعانت المؤسسة بتراث إسنا الحقيقى، منها ملابس بعض أهالى إسنا، مثل «الحبرة»، وهى الزى الشعبى والتراثى للنساء هناك، عبارة عن وشاح أسود اللون، وليست به أى نقوش أو تطريز، يصل طوله إلى عدة مترات، ويُلف حول أجساد النساء، بالإضافة إلى تقديم المأكولات المحلية، التى تشتهر بها مدينة إسنا مثل السخينة، الشلولو، القرطم، والفطير: «إسنا غنية بالتراث والأكلات القديمة، اللى فيه ناس كتير ماتعرفهاش، فيه ناس من الأهالى كانوا موجودين ولابسين الزى بتاعهم، وناس تانية بتقدم الأكل التراثى». يُعد المعرض نافذة للاطلاع على ثقافة أهالى إسنا، خاصة أن عدداً كبيراً من المصريين لم يعرفها جيداً، وسيطرت على المشهد أسئلة السياح من مختلف دول العالم، الذين يرون أشياءً لأول مرة: «الناس كانت مبسوطة جداً، وفيه تفاعل لطيف من السياح، وبيكتشفوا إيه هى إسنا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-06
تزامنًا مع احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد المجيد، يبحث المواطنون عن أماكن التنزه والفسح في محافظة أسوان، لقضاء العيد والاستمتاع بالإجازة، إذ تعد «عروس المشاتي» قبلة للمواطنين الباحثين عن رحلات التنزه داخل المعالم الأثرية، أو الجزر النيلية، أو الحدائق والمتنزهات المفتوحة، أو المتاحف. وترصد «الوطن» أبرز 7 أماكن لقضاء إجازة العيد، وللاستمتاع بطقس المدينة الدافئ، وفقًا للباحثة الأثرية يسرا محمد. يعتبر معبد فيلة واحدًا من أشهر المعالم الأثرية والسياحية في المدينة، وشُيد المعبد في القرن الثالث قبل الميلاد لعبادة إيزيس، وله شهرة كبيرة إذ جرى إنقاذه بمساعدة اليونسكو أثناء بناء السد العالي، ونقله إلى جنوب بحيرة ناصر، في عملية استغرقت 9 سنوات، لتفكيك المعبد وإعادة تركيبه. يتميز معبد ايزيس بالنقوش التي تحكي قصصًا ممتعة من عصر الدولة القديمة، إذ توالت العصور على المعبد منها اليوناني والروماني والبيزنطي، ليترك كل منهم طابعه على جدران المعبد، الذي يضم قصة إيزيس وأوزوريس وحبهما الخالد وولادة حورس، كما أن الذهاب إلى المعبد يكون عبر رحلة نيلية رائعة، يشاهد الزائر بها معالم الطبيعة الخلابة بنيل أسوان والجزر المحيطة. ويبلغ سعر تذكرته للمصريين 20 جنيها وغير المصريين 140 جنيها ويمكن زيارته من الصباح الباكر 7 صباحا حتى 6 مساء. معبد خونوم بأسوان ويبلغ سعر تذكرته للمصريين 20 جنيهًا، وغير المصريين 140 جنيهًا، ويمكن زيارته من الصباح الباكر، من الساعة 7 صباحًا حتى الساعة 6 مساءً. يمتاز معبد خونوم بموقعه الفريد فهو يقع تحت الأرض بـ9 أمتار بجزيرة الفنتين، رغم ما تشير إليه الوثائق والجداريات به أنه شُيِّد فوق متحف قديم، وشُيِّد في عهد الملك تحتمس الثالث، وتعاقب عليه العصر البطلمي واليوناني ليترك كل منهما بصمته عليه، ونظرًا لأنه يقع تحت سطح الأرض فقد احتفظ بتكوينه بعيدًا عن عوامل التعرية، فيعرض المعبد مراحل البناء المختلفة للمعابد، ما يكسبه أهمية تاريخية وثقافية كبرى. ويضم أربعة صفوفٍ من الأعمدة الضخمة في القاعة الرئيسية، ويحتفظ بألوانه القديمة المرسومة حتى الآن، ما يجعله قبلة جذب للعديدين، خاصة السائحين، للاستمتاع بجمال ووضوح الألوان القديمة. ويمكن زيارته من الساعة 7 صباحًا وحتى الساعة 6 مساءً، بتذكرة 20 جنيهًا للمصريين، و140 جنيهًا لغير المصريين. تقع جزيرة إيجليكا في حوض سد أسوان القديم، ونقل إليها معبد فيلة، وتمتاز بطبيعتها الخلابة من المناظر الطبيعية والنباتات النادرة، فضلاً عن المعابد والمناطق الأثرية التي تضمها، وتعد من قبلة السياح الراغبين بالتمتع بالطبيعة والاستجمام. أنشئ متحف أسوان بجزيرة الفنتين لضم عدد من الآثار القديمة التي تحويها المحافظة بمكان واحد، إذ يضم المتحف بمحيطه معبد خنوم، والعديد من الآثار النوبية وآثار من جزيرة الفنتين، والآثار الفرعونية، وأخرى بطلمية، وأخرى يونانية ورومانية، ما يجعل المتحف جامعًا لمختلف العصور المتعاقبة على أسوان. كما تضم محافظة أسوان العديد من الأماكن للخروج في العيد بأقل تكلفة، بينها متحف النوبة، والكورنيش، وجزيرة النباتات، ومتحف النيل، والمسلة الناقصة، ومعبد كوم أمبو، والنوبة، وغرب سهيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-08-27
تشهد منطقة السوق السياحي فى مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، أعمال تطوير جديدة وذلك للمساهمة فى عودة منطقة "سوق قيسارية إسنا" إلى السحر القديم، مما يعود لأكثر من 150 سنة مضت وقت إنشاؤها، حيث كانت منفذ تجاري مميز أمام وكالة الجداوي. وتم البدء فى أكبر خطة تطوير لسوق قيسارية إسنا، وذلك تحت إشراف المهندسة إلهام شيبانى مدير مديرية الطرق والنقل بمحافظة الأقصر، وأحمد الصاوى وعبد الله الخطيب، وبتعليمات من المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر بتطوير المنطقة الواقعة من بداية سوق القيسارية بإسنا وحتى مدخل معبد خنوم بالمدينة، وذلك عبر تركيب بلاط إنترلوك بطول 500 متر، بمشاركة عدد من العمال لظهور السوق بأجمل مشاهدة أمام الضيوف. وعلى بعد خطوات من معبد خنوم، تشهد مدينة إسنا العمل فى أبرز المشروعات القومية لخدمة حركة السياحة ودعم العاملين بها جنوب عاصمة السياحة العالمية، وهو مشروع "اكتشاف أصول إسنا التراثية والتاريخية" الذي انطلق على مدار السنوات الماضية لإحياء التراث التاريخى والأثرى القديم داخل مدينة إسنا التراثية، التي كانت مملكة التجارة فى السنوات الماضية، حسبما يقول عمر فخري الكوتري مفتش بمنطقة آثار إسنا الإسلامية. ويضف عمر فخرى الكوترى لـ"اليوم السابع"، أن مشروع تطوير السوق السياحى "قيسارية إسنا التاريخية" والتى تضم حوالى 105 محلات تم تطويرها بصورة مميزة خلال الفترة الماضية وظهرت فى أبهى صورها، عبر تعاون مثمر بين وزارة السياحة والآثار بقيادة الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجال السياحة والآثار، حيث تعتبر أحد الشركاء الأساسيين للوزارة حيث يعمل في مصر العديد من البعثات الأثرية الأمريكية في مجال التنقيب والترميم الأثري، بالإضافة إلى معهد بيت شيكاغو في الأقصر ومعهد البحوث الأمريكية بالقاهرة. أعمال تركيب بلاط الانترلوك فى السوق السياحى تركيب بلاط الانترلوك فى السوق السياحى تطوير السوق السياحي بمدينة إسنا عمليات تطوير السوق السياحى بإسنا قيادات إسنا خلال متابعة تطوير السوق السياحى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-27
شهد قطاع المشروعات الأثرية بمحافظة الأقصر على مدار السنوات الماضية، عددا من المشروعات والإكتشافات الأثرية المختلفة التى أبهرت العالم أجمع، وعلى رأسها المشروع القومى للكشف عن طريق الكباش الذي يربط معابد الكرنك بمعبد الأقصر بطول 2700 متر، بجانب ترميمات 48 كبش داخل معابد الكرنك، والعمل فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك، وإظهار سحر وجمال جدران وأعمدة معبد خنوم فى مدينة إسنا، حيث ساهمت تلك المشروعات القومية فى زيادة الإقبال من السائحين على زيارة المعابد بعد تطويرها. مشروع الكشف عن طريق الكباش برعاية وحضور الرئيس السيسي جاء على رأس المشروعات الأثرية فى معابد الأقصر، العمل فى المشروع القومى للكشف عن طريق الكباش الذي يربط معابد الكرنك بمعبد الأقصر بطول 2700 متر، حيث تم فى 25 نوفمبر 2021، تنظيم حفل عالمى للترويح للحضارة والتاريخ بمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى أولته الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها. ونجح رجال الآثار فى الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا، حيث أن طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. ويعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». وبدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. مشروع ترميم 48 كبش فى فناء معابد الكرنك وداخل معابد الكرنك تم العمل خلال السنوات الماضية فى مشروع قومى وهو ترميم 48 كبش داخل معابد الكرنك، حيث رصد "اليوم السابع" عمل رجال الآثار وفرق الترميم والعمال فى الكرنك من أحد أهم المشروعات القومية لترميم 19 كبشا من الكباش داخل فناء معابد الكرنك، وذلك فى الجهة الشمالية، وقال وقتها الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا المشروع أعاد الحياة فى الجهتين الشمالية والجنوبية بالفناء والبالغ عددها 48 كبش تم إنقاذها بالكامل، موضحاً أنه خلال عام 2021 تم رسمياً الانتهاء من ترميمات الكباش فى الجهة الشمالية، موضحاً أنه تمت الأعمال بذلك المشروع بأيادي مصرية خالصة، وبدعم كبير من الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، وبإشراف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لـ"اليوم السابع"، أن القطعة الواحدة من تلك الكباش كان يصل وزنها 7 أطنان، مشيرا إلى أن القدماء المصريين قاموا بنقل ورفع وتركيب هذه الأحجام بدون أى رافعات، حيث أن مشروع تطوير الـ19 كبش تم بنفس طريقة ترميم الـ26 كبش الذين تم ترميمها فى المرحلة الاولى، وتم ترميم المصاطب لمنع وصول المياه إليها وتم إعادة تركيب الكباش بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتطوير، موجهاً الشكر لكل أبطال تلك الملحمة من رجال الكرنك فى ترميم الـ48 كبش. وتم العمل فى المرحلة الثانية لترميم 19 تمثالا لكباش الكرنك فى الفناء الأول بالمعبد، حيث يقول مدير المشروع صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، أنه بعد النجاح فى مشروع ترميم 29 تمثالا بالجهة الجنوبية لصرح المعبد، وهو المشروع الذى تم افتتاحه بحضور الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار وقتها، وتم العمل بالمرحلة الثانية والتى تضمنت ترميم باقى مجموعة التماثيل الموجودة بالمنطقة الشمالية وعددها 19 تمثالاً، حيث أنه تم العمل فوراً فى ترميم وصيانة ورفع التماثيل للكباش بالكامل وإظهار جمالها ووضعها على وسائد جديدة صممت خصيصاً لحمايتها وزيادة عمرها الافتراضى لمئات السنين المقبلة عقب تعرضها للضرر مؤخراً، موضحاً أن هذا المشروع يعد عالميا على أرض محافظة الأقصر تقوم به وزارة الآثار، حيث ظهر المشروع للنور عقب نقل 4 تماثيل ضخمة للكباش من المعبد إلى ميدان التحرير بالعاصمة، لتزيينه خلال الفترة المقبلة ضمن المشروع القومى للوزارة، وتبين أن التماثيل خلف الفناء الأول تحتاج لدعم كبير وترميم وهو ما تمت الموافقة عليه وترميم ورفع كفاءة 29 تمثالا من الكباش فى الجهة الجنوبية، ويجري حالياً مواصلة العمل فى الجهة الشمالية فى 19 كبشا. مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى برعاية مجلس الوزراء وداخل معابد الكرنك أيضاً تم العمل فى مشروع قومى لترميم صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك، حيث تم العمل بأيدي مصرية خالصة فى المشروع القومى لترميم 134 عمود فى صالة الاعمدة الكبرى بمعابد الكرنك بوسط مدينة الأقصر، حيث تم الإنتهاء من 37 عمود جديد بالصالة خلال الفترة الماضية، ويجرى مواصلة مراحل العمل لترميم الـ134 عمود بالكامل لتجميلها أمام السائحين من حول العالم خلال زيارتهم للمعبد، لإظهار الألوان والنقوش منذ عصور القدماء المصريين. وتعتبر صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك أو بهو الأعمدة العظيم تعتبر أكبر بهو فى العالم وفى تاريخ البشرية بأكملها، وذلك نظراً لمساحته الكبيرة فى قلب معابد الكرنك أكبر دور عبادة فى التاريخ، حيث أنه بعد الملك أمنحتب الثالث وإقامته للممرين الرئيسيين وبهما 12 عمود، أكمل الملك سيتي الأول باقى الأعمدة والبالغ عددها 122 عمود فى 14 صف وفي كل جانب 7 صفوف، وذلك بإجمالى 134 عمود فى صالة الأعمدة، وجاءت أعمدة الملك سيتي الأول أقل طولاً من أعمدة الملك أمنحتب الثالث، حيث أن العمود جاء بطول 15 متر فى عهد سيتي الأول، وجميعها تتخذ شكر براعم البردي وفي البهو سقف على مستويين، وتم عمل شبابيك من الحجر تسمح بتسريب الضوء لتنير البهو بالكامل، وعقب ذلك جاء الملك رمسيس الثانى وقام بنقش اسمه على كافة الأعمدة داخل البهو، وذلك بحسب المؤرخين والآثاريين على مر العصور. وفي هذا الصدد رصد "اليوم السابع" عمل فرق الترميمات المصرية داخل صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك بوسط مدينة الأقصر، لإظهار النقوش التاريخية والألوان الفرعونية على أعمدة الصالة، وذلك بأيدي فرق الترميم المصرية من الشباب والفتيات التى تعمل فى المشروع القومي الأبرز لترميم صالة الأعمدة الكبرى التى تضم 134 عمود، بتكليف من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وبإشراف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. وتقول الدكتورة أميرة فوزى مفتشة آثار فى الكرنك ومشرف على أعمال الترميم فى صالة الأعمدة، أنه تم العمل فى ترميم صالة الأعمدة الكبرى وإظهار ألوانها، عبر إزالة الأتربة ومعالجة آثار عوامل التعرية من على الأعمدة والبالغ عددها 134 عمودًا وإرتفاع كل واحد منها نحو 20 مترًا، بالاضافة إلى ترميم الزخارف والكتابات الهيروغليفية بها و إظهارها بشكل واضح، حيث أن أعمال الترميم شملت أيضا تمثال الملك تحتمس الثاني الموجود بالصرح الثامن بمعبد الكرنك، مضيفةً أن الأعمال تمت بناء على دراسات علمية دقيقة قام بها فريق العمل للوقوف على أنسب طرق الترميم والتي تتناسب مع الحالة الراهنة للأثر، وتتسق مع الأسس العلمية التي أقرتها المواثيق الدولية، فهي أكبر بهو يضم أعمدة فى مختلف أنحاء العالم، حيث أن البهو طوله 52 م وعرضه 103 م وبه 134 عمودا من الحجر الرملي، وهذه الأعمدة مكونة 16 صفا وقد أجمع العلماء على أنه فى البداية لهذا البهو وأعمدته كان الملك أمنحتب الثالث، حيث أقام الممريين الرئيسيين ويشملان على 12 عمودا بساق اسطوانية في أسفلها وتاج على شكل زهرة البردي، وكل عمود يبلغ ارتفاعه 19.5م. وأضافت الدكتورة أميرة فوزي لـ"اليوم السابع"، أنه بالنسبة لنقش قاعة الأعمدة فتحتوي صالة الأعمدة على نقش للملك رمسيس الثاني مع آلهة ثالوث مدينة طيبة، وكذلك نقوش لانتصارات الملك سيتي الأول والملك رمسيس الثاني ورسومات لمواكب الجنائزية الملكية في الحضارة الفرعونية، كما أنه بالنسبة لنقش الجدار الشمالي فتحتوي جدران الأعمدة بالجدار الشمالي على مناظر للملك سيتي الأول يركع تحت الشجرة المقدسة أمام الإله جحوتي ثم نقش للملك اثناء لحظة انتصاره على أعداء مصر الاسيويين، حيث كان الملك سيتي الأول يتخذ من منطقة الجدار الشمالي معبد لأداء الطقوس الدينية كما كان معتقدات قديما عند الفراعنة، وبالنسبة لنقش الجدار الجنوبي فسوف تشاهد نقش للملك رمسيس الثاني يحمل البخور أمام مركب الإله آمون ومجموعة من الكهنة تلبس قناع صقر ومجموعة أخرى برأس أبناء أوي ثم مركب الإله خنسو والاله موت، وسوف تشاهد نقش للملك رمسيس الثاني لحظة انتصاره على السوريين بالإضافة لنقش يحتوي على نصوص باللغة المصرية القديمة يحكي تفاصيل معركة قادش التاريخية، قام الأديب والشاعر المصري القديم بنتاؤر بكتابة هذه القصائد وحفرها على جدران الاعمدة، كما تشاهد نقوش ملكية بأسماء الملوك على الجدران مثل خراطيش الملك رمسيس الثالث والملك رمسيس الرابع والملك رمسيس السادس والملك حري حور. مشروع قومى لإحياء جدران وأعمدة معبد خنوم فى مدينة إسنا وحقق رجال الآثار نجاحات مبهرة تظهر بصورة دائمة فى أكبر مشروع قومى لترميم وتسجيل وتوثيق معبد خنوم بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، حيث يتم إعادة رونق المعبد التاريخي عبر المشروع القومى لتطويره بالكامل لدخول عالم جديد من التجديد وفتح آفاق سياحية جديدة داخله، حيث يواصل رجال البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمعبد إسنا جنوب الأقصر، العمل في الكشف عن النقوش والصور والألوان الموجودة على أسقف وجدران المعبد لأول مرة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمها وتنظيفها ضمن مشروع ترميم المعبد. وخلال الفترة الماضية نجح فريق عمل من مرممي المجلس الأعلى للآثار في الكشف لأول مرة عن منظر لزودياك بسقف صالة الأعمدة من الناحية الجنوبية معبد إسنا بالإضافة إلى مناظر لآلهة وحيوانات تظهر لأول مرة، وذلك أثناء أعمال مشروع تسجيل وتوثيق وترميم المعبد وإظهار ألوانه الأصلية والذي يقوم به البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة بين مركز تسجيل الآثار المصرية وجامعة توبنجن، حيث تستكمل وزارة السياحة والآثار أعمالها فى ترميمات وتجميل معبد خنوم بمدينة إسنا وهو المعبد التاريخي الذي يتواجد على بعد حوالي 55 كم جنوب مدينة الأقصر على الضفة الغربية لنهر النيل، حيث تم اكتشافه وتنظيفه من الرديم عام 1843م أى فى أواخر عصر محمد على باشا، وكان المعبد قديما مخصص لعبادة المعبود خنوم وعائلته منحيت ورت، وهو خالق البشر وكذلك المعبودة نيت وعائلتها بجانب معبودات أخرى. وفى هذا الصدد يقول الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه المناظر لم تكن موجودة في النشر العلمي السابق والوحيد للمعبد والذي قام به عالم المصريات الفرنسي سيرج سونرون، وهو الأمر الذي يضيف أهمية جديدة لهذا المعبد ونقوشه المتفردة، موضحاً أن الكشف الأخير سيساهم بشكل كبير في زيادة تدفق أعداد الزائرين من المصريين والسائحين وتشجيعهم على زيارة المعبد ليتمتعوا برؤية هذه المناظر الفلكية الفريدة، خاصة وأنه لا يوجد تمثيل كامل لمنظر الأبراج في مصر القديمة سوى مثالين في معبد دندرة بمحافظة قنا. ويضيف الدكتور مصطفى وزيري لـ"اليوم السابع""، أن مشروع تسجيل وتوثيق وترميم معبد إسنا يتضمن أعمال التوثيق والترميم والتنظيف للحوائط داخل المعبد بجانب تثبيت الألوان وإزالة السناج بالمقصورات والجدران المختلفة، وتنظيف طبقات السناج والإتساخات، وإزالة الأملاح من جدران وسقف المعبد وإظهار الألوان الأصلية للنقوش خاصة النقوش الفلكية التي تزين سقف المعبد، والتي سبق وتمكن فريق الترميم من إظهار جزء كبير منها خلال الأعمال التي تمت خلال المواسم السابقة للمشروع، حيث كانت تعاني نقوش المعبد الملونة، على مر قرون، من تجمع طبقات سميكة من السناج والأتربة والاتساخات ومخلفات الطيور والوطاويط، وعشش العناكب وكذلك تكلسات الأملاح، الأمر الذي استلزم إعداد مشروع ترميم وتطوير للمعبد للحفاظ عليه وعلى نقوشه الفريدة والمتميزة، وللحفاظ على هذا الأثر الفريد والذي يعود للعصر الروماني. وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الترميم والتنظيف، أسفرت أيضاً خلال الفترة الماضية عن ظهور النقوش والألوان الأصلية والزاهية الموجودة تحت السقف الأوسط فوق مدخل المعبد الموجود على ارتفاع 14 مترًا ، حيث تصور الرسوم 46 نسرًا في صفين و24 منهم تحمل رأس نسر وتمثل نخبت، آلهة مصر العليا من الكاب، و 22 الأخرى لها رأس كوبرا وتمثل واجيت، إلهة مصر السفلى لافتا إلى أنه لم يظهر من قبل أي رسم أو صورة لهذا السقف، وهو ما يعد كشف مميز لفريق الترميم بأيدي مصرية خالصة. أعمال مميزة فى معبد خنوم من فرق الترميمات الأطفال خلال حفل طريق الكباش العالمى الالعاب النارية فى حفل طريق الكباش بالأقصر الدكتور مصطفى وزيري مع فريق الترميم بالكرنك العمال أبطال ملحمة ترميم كباش الكرنك العمل اليومى فى صالة الأعمدة بالكرنك المراكب المقدسة خلال حفل طريق الكباش المراكب المقدسة فى النيل خلال الحفل النقوش والألوان تظهر فى معبد خنوم ترميمات معبد خنوم تظهر لوحات بديعة للجمهور خلية نحل تعيد ترميم أعمدة معبد خنوم رجال الكرنك يكتبون ملحمة عظيمة بإنهاء ترميمات 48 كبش رص ووضع الكباش على المصاطب عقب الترميم صور حصرية لوضع الكباش وتناسق مواقعها بالكرنك ظهور النقوش والألوان على جدران الأعمدة بالصالة ظهور لوحات بديعة على جدران المعبد عمل فرق الترميم فى جدران وسقف المعبد عمل فرق الترميم فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك عودة العمل فى ترميمات صالة الأعمدة الكبرى فرق الترميم خلال العمل فى صالات معبد خنوم فرق العمل يومياً فى صالة الأعمدة بالكرنك نجاحات فريق الترميم بمعبد خنوم فى إسنا نقوش فرعونية رائعة تظهر على جدران المعبد نقوش وألوان رائعة تظهر بمعبد خنوم ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-08-29
قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من جولة الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، على عدد من المراكب السياحية بكورنيش مدينة الأقصر، والتى تنظم رحلات للأجانب بين الأقصر وأسوان. وقال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار لليوم السابع، إن الأقصر كانت اليوم على موعد مع تاريخ جديد بافتتاح أعمال ترميم وكالة الجداوى التاريخية بحضور السفير الأمريكي، كما تمت متابعة أعمال ترميم وإظهار ألوان ونقوش معبد خنوم بمدينة إسنا، والتطوير داخل معبد الطود شرق محافظة الأقصر. وأوضح وزير السياحة والآثار، أنه في جولة مسائية قرر تفقد عدد من المراكب السياحية بكورنيش مدينة الأقصر، لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية داخلها لخدمة الأفواج السياحية من حول العالم، مؤكداً على أن الأقصر على موعد مع موسم سياحي جيد هذا العام. وشهدت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، اليوم الأحد، افتتاح الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار وكالة الجداوى الأثرية بمدينة إسنا، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمها وتطويرها بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، حيث رافقه خلال الافتتاح المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، والسفير الأمريكى بالقاهرة جوناثان كوهين، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والعميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير للمشروعات والمشرف العام على القاهرة التاريخية، والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، وعدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ بمحافظة الأقصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2018-11-07
منطقة معبد إسنا بالأقصر كانت على موعد خلال الأيام القليلة الماضية مع عملية إعادة تأهيل لمواقعها الأثرية ومبانيها ذات التراث المعمارى المتميز من خلال مشروع إعادة اكتشاف الأصول التراثية الثقافية لمدينة إسنا، بهدف الحفاظ على الأصول التراثية والثقافية المتنوعة بقلب المدينة. معبد خنوم ويرجع اكتشاف معبد إسنا إلى عام 1843م فى أواخر عصر محمد على باشا، وكان العالم الفرنسى شمبليون قام فى وقت سابق بزيارة المعبد عام 1828م وذكر العالم أنه رأى نقوشا تحمل اسم الملك تحتمس. معبد خنوم والمعبد الحالى أقيم على أطلال معبد قديم ترجع بدايته إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة حيث عثر على نقوش تحمل اسم الملك تحتمس عام 1468 إلى 1436 ق م والذى جاء ذكر مدينة إسنا باسمها فى عهده. معبد خنوم كما يوجد بحث أثرى يذكر أن معبد إسنا يرجع إلى عهد الدولة الوسطى الأسرة الثانية عشرة 1991ـ 1778ق.م وقد تهدم المعبد وأعيد بناؤه فى عصر الأسرة السادسة والعشرين. معبد خنوم واستمر بناء وزخرفة المعبد لما يقرب من 400 عام على فترات منفصلة، وخصص لعبادة الإله خنوم مع كل من زوجتيه منحيت- نيبوت، أما الإله خنوم فقد مثل برأس كبش وجسد إنسان ويعرف باسم الإله الفخرانى أو خالق البشر من الصلصال. معبد خنوم أما الإلهة منحيت فقد مثلت برأس أنثى، ومثلت الإلهة نيبوت الزوجة الثانية لخنوم سيدة الريف بهيئة آدمية على شكل سيدة يعلو رأسها قرص الشمس بين قرنين وهى هنا تشبه الإلهة إيزيس فى هيئتها. ومعبد إسنا عبارة عن صالة مستطيلة الشكل لها واجهة ذات طراز معمارى خاص بعمارة المعابد المصرية القديمة فى العصرين اليونانى والرومانى، ويحمل سقفها 24 أسطوانة بارتفاع 13 مترا ونصف المتر ومزخرفة بنقوش بارزة ذات تيجان نباتية متنوعة وتعتبر هذه القاعة من أجمل صالات الأعمدة داخل مصر وتتميز واجهة المعبد بحوائط نصفية لكى تستر المعبد وتحافظ على أسرار الطقوس التى كانت تؤدى بداخله. معبد خنوم أما المناظر الداخلية بالمعبد فتتعلق أغلبها بالديانة والعقيدة فى تلك الفترة وتتكون من مؤلفات دينية ونصوص عن خلق العالم وأصل الحياة بالإضافة إلى التضرعات والتراتيل الدينية. ويقع المعبد على الضفة الغربية لنهر النيل على بعد 100متر تقريباً من نهر النيل ويتعامد رأسياً على محور واحد وتنخفض أرضية المعبد بعمق 9 أمتار تقريباً عن مستوى الأرض الحديثة لمدينة إسنا وينزل إليه بسلم حديث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-12-26
هنأ الدكتور محمد عبدالبديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا بالمجلس الأعلى للآثار، المصريين، بمناسبة اقتراب أعياد الميلاد، موضحا أنّ هناك كشف أثري جديد بمدينة إسنا جنوب مدينة الأقصر بنحو 50 كيلو، وهي مدينة زاخرة بالآثار، خاصة التاريخية والإسلامية والفرعونية، وتتضمن هذه الآثار معبد «خنوم» الرائع الذي يتميز بالنقوش المتميزة والفريدة من نوعها ذات الوان زاهية جدًا. وأضاف عبدالبديع، في مداخلة هاتفية على فضائية dmc، أنّ نقوش معبد «خنوم» الموجود في إسنا، تعد سجلا للملوك والأباطرة الرومان وملوك البطالمة عبر الزمان، إذ إنّ كل ملك بطلمي وكل إمبراطور روماني سجل اسمه والنقوش الخاصة به على معبد إسنا، والاكتشاف الجديد يعد امتداد جديد للمعبد من الجهة الغربية. وأوضح رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا بالمجلس الأعلى للآثار، أنّه جرى اكتشاف جزء من مقصورة من المعبد في العصر البطلمي، وحمامات رومانية من العصر الروماني، وتتميز بكبر مساحتها، وهي الفترة اللاحقة للعصر البطلمي، إضافة إلى العديد من الاكتشافات الحديثة التي تعود إلى عصور حديثة كعصر محمد علي وهي عبارة عن مصنع للسلاح، فضلًا عن حامية لصد هجمات الأعداء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-10-03
تمكنت الأجهزة الأمنية بالأقصر من ضبط 6 أشخاص خلال تنقيبهم عن الآثار أسفل منزل بجوار معبد خنوم بمدينة إسنا. كان العقيد زكريا عيسوي، رئيس مباحث شرطة السياحة والآثار بالأقصر، وردت إليه معلومات بقيام أشخاص بالحفر والتنقيب أسفل مسكن المواطن "عبد الرحيم خ خ م" 47 سنة، نجار موبيليا ومقيم بشارع الأقصري ببندر إسنا بجوار معبد إسنا بغرض التنقيب عن الآثار. وبتقنين الإجراءات انتقلت قوة أمنية بمداهمة المنزل المذكور حيث تم ضبط كلا من "محمد ح م" 27 سنة، عاطل، وشقيقه، "وليد" 29 سنة عاطل، وابن عمهما "رمضان ف م" 29 سنة عامل زراعي، مقيمون بمركز أرمنت و"هاني م م" 39 سنة مقيم محلة أبو علي بمركز المحلة حاصل على ليسانس في الدعوة والثقافة الإسلامية ويعمل خطيب مسجد ، و"محمد ر ع" 37 سنة ، عامل تطريز بمصنع، ومقيم ذات الناحية و"محمد م ص" 58 سنة، صاحب محل أدوات كهربائية ومقيم المنشية دائرة قسم ثان المحلة الكبرى بالغربية، وهم في حالة تلبس أثناء تنقيبهم عن الآثار. وتم العثور على حفرة قطرها مترين ونصف وعمقها 5 متر تنتهي بسرداب ممتد لأكثر من 20 متر و9 قطع يشتبه في أثريتهم منهم إناءين فخاريين مكتملين والباقي أجزاء من أوان ملونة ومزخرفة وبقايا عظام غير محددة وفك أسنان وكميات من الرديم والأتربة يتخللها شواهد أثرية وأدوات الحفر. تم تحرير محضر حمل الرقم 6850 إداري مركز شرطة إسنا وعرض الواقعة على النيابة لتتولي التحقيقات . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-08-14
جزيرة الفنتين تعد من أهدى مناطق مدينة أسوان، وعلامة بارزة من معالم المدينة السياحية، تمكن من خطف أنظار السائحين في جنوب مصر بهدوئها وسحر الطبيعة فيها، كما تُسمى بـ«جزيرة أسوان». وأوضح أحمد جمال المرشد السياحي في مداخلة هاتفية على فضائية DMC، أنه تبقى من مدينة الفنتين الأثرية، تل من الأطلال، يصل ارتفاعه إلى 12 مترا، وبدأت الحفائر عام 1969 بواسطه المعهد الألماني للآثار بالتعاون الوثيق مع المعهد السويسري للأبحاث المعمارية والأثرية لمصر القديمة، وكان الجزء الجنوبي من الجزيرة أثناء العصر العتيق «حوالي 3200 ق.م» مجموعة من الصخور الجرانتينة الضخمة، ولم يكن يظهر منها أثناء الفيضان سوى صخرتين ضخمتين هما الأساس لجزيره الفنتين، وتم ردم ما بينهما في عصر لاحق. ولفت إلى أن هناك العديد من الأنشطة يمكن القيام بها، أثناء زيارة جزيرة الفنتين أسوان، ومنها الاستمتاع بالتقاط الصور خلال رحلتك البحرية باتجاه الجزيرة عبر إحدى العبارات أو القوارب الشراعية، وتصوير صخورها الضخمة المتراصة والمترامية على شواطئها، يمكنك التجول في الجزيرة ومشاهدة طبيعتها الساحرة ومعالمها الحديثة والقديمة في هدوء. كما يمكن زيارة متحف أسوان ومشاهدة مقياس النيل، وأطلال معبد خنوم، كما تتضمن الجزيرة المنتجعات التي يمكنك الاستفادة من خدماتها، إلى جانب الحدائق والأسواق والمطاعم والمقاهي المطلة على نهر النيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-08-18
ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة الأقصر، قبل قليل، القبض على 16 شخصاً أثناء قيامهم بالتنقيب عن الآثار داخل أحد المنازل قرب معبد «خنوم»، بمدينة أسنا، جنوب المحافظة، حيث تمكنت شرطة السياحة والآثار، بالتنسيق مع مباحث إسنا، من ضبط «أ. أ.»، 25 سنة، عامل أجري، برفقته 15 فرداً، يعملون في التنقيب داخل حفرة بعمق 8 أمتار، وعرض مترين، بأحد المنازل، بجوار مسجد العتيق، في مدينة إسنا. يأتي إحباط المحاولة الجديدة للتنقيب عن الآثار فى أحد المنازل بالمنطقة المحيطة بمعبد «خنوم» بمدينة إسنا، بعد ساعات من إحباط 3 محاولات للتنقيب عن الآثار، أسفل منازل فى المنطقة المجاورة للمعبد، في وقت سابق أمس الأربعاء، وتم ضبط أصحاب المنازل والعمال، أثناء التنقيب عن الآثار وبحوزتهم أدوات الحفر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق. وأسفرت حملات ملاحقة الباحثين عن الثراء السريع، عن طريق التنقيب عن الآثار أسفل منازلهم بجوار المعبد، والتي أشرف عليها أحمد حسن أمين، مدير عام آثار إسنا، عن ضبط 3 منازل خلال التنقيب عن الآثار داخلها، بجوار معبد «خنوم»، وسط مدينة إسنا. المنزل الأول ملك «م. ع.»، عامل، 45 سنة، تم ضبطه وبرفقته 7 آخرين، داخل حفرة بعمق 8 أمتار، وعرض مترين، والمنزل الثاني ملك «ع. ص.»، مدرس، 55 سنة، تم ضبطه وبرفقته 5 آخرين، داخل حفرة بعمق 6 أمتار، وبعرض مترين، والمنزل الثالث يقع على بعد 100 متر من المعبد، وضبط بداخله «ع. ع.»، 20 سنة، إضافة إلى 10 آخرين، وعثر بداخله على حفرة بعمق 8 أمتار وعرض مترين. تم ضبط أدوات الحفر، عبارة عن سلالم وحبال وشفاط هواء ومياه ومعدات متنوعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق واستكمال الإجراءات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-10-18
يقع معبد إسنا أو معبد خنوم، في مركز ومدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، اضيُفت وأضيفت قاعة أساطين له في العصر الروماني، ويضم المعبد العديد من النقوش الرائعة التي ظلت قائمة حتى اليوم في الأسقف والجدران، كما يعكس المعبد تاريخ عدة عصور تاريخية وتتم حاليًا أعمال ترميم للمعبد تستهدف إزالة الاتساخات والأملاح من الجدران والسقف بغرض إظهار الألوان الأصلية والنقوش الخاصة بالمعبد وإحيائها مرة أخرى. 1) معبد إسنا أو معبد خنوم تم اكتشافه في أواخر عصر محمد على باشا. 2) المعبد يعود إنشاؤه للعصور الوسطى. 3) معبد إسنا يعتبر آخر معبد وجد قائمًا حتى الآن ضمن 4 معابد كانت توجد في إسنا وتهدمت. 4) بحسب مفتشي الآثار تمت إقامة المعبد على أطلال معبد قديم وهو يعود للأسرة الـ 18. 5) يضم معبد خنوم العديد من النقوش المتميزة ومن ضمنها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس. 6) عقب انهيار وتهدم معبد خنوم، تمت إعادة بنائه مرة أخرى في عصر الأسرة الـ 26. 7) يتضمن العديد من النقوش الرائعة ظلت ألوانها حتى الآن كما هي في الأسقف والجدران. 8) تمتد جدران معبد إسنا لأسفل المنازل المحيطة به جنوب الأقصر فهو بُنى وسط هذه المنازل. 9) تم إضافة أجزاء للمعبد في العصور الرومانية، من ضمنها قاعة أساطين ونقوش تعود لعدة عصور مختلفة. 10) تتم حاليًا أعمال ترميم موسعة داخل جدران المعبد لإظهار الألوان والنقوش القديمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-02-09
قام عدد من الفنانين وضيوف مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بزيارة المعالم التراثية والأثرية لمدينة إسنا، يأتي ذلك في إطار التعاون بين أكبر مشروعين ثقافيين بالأقصر «مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية»، ومشروع «الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة بمدينة إسنا» بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبالشراكة مع وزارة السياحة والآثار، ومحافظة الأقصر، ووزارة التعاون الدولي بهدف وضع مدينة إسنا على الخريطة السياحية، شارك في الجولة التي نظمتها مؤسسة «تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة»، الجهة المنفذة للمشروع، الفنانة بشرى، والفنان كريم قاسم، والفنان بيدرو بيمنتا، والمخرج شريف القطشة، والمؤلفة والناقدة صفاء الليثي، ووفد كبير من فناني الدول الأفريقية المشاركة. تضمنت الجولة زيارة وكالة الجداوي الأثرية التي يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1792، والتي تعد واحدة من أهم مشروعات الترميم التي تم تنفيذها في المرحلة الأولي من مشروع. كما شملت الجولة زيارة معبد «خنوم» الذي يرجع للعصر البطلمي، والمئذنة العمرية التي تعود للعصر الفاطمي، وسوق القيسارية التراثي، وأقدم معصرة للزيوت بالمدينة والتي تم بناؤها في القرن التاسع عشر. وخلال جولتهم سيرا على الأقدام بقلب مدينة إسنا القديمة، تفقد الضيوف مباني المدينة التراثية ذات الطراز المعماري المتميز الذي يجمع بين العمارة المحلية والعمارة الأوربية. وحرص الضيوف على التقاط الصور التذكارية المختلفة لشوارع إسنا ومعالمها التراثية المتميزة. من جهته، أكد السيناريست سيد فؤاد أن ضيوف المهرجان، وخاصة من الدول الأفريقية، كانوا حريصين على المشاركة في الجولة الثقافية بين معالم مدينة إسنا، ما يعد إضافة حقيقة إلى برنامج زيارة المعالم الأثرية بمحافظة الأقصر التي يحرص الضيوف على زياراتها أثناء مشاركتهم في فعاليات المهرجان. كما يعد التعاون مع المشروعات الثقافية المختلفة، وتنمية قطاع السياحة، من أهم أهداف «مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية» الذي يحتفل هذا العام بوصوله إلى عامه الثاني عشر على التوالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-05-27
تشتهر محافظة أسوان بالعديد من الأماكن السياحية والتاريخية والطبيعية، ونقدم تفاصيل أفضل 10 أماكن سياحية في أسوان، يقصدها السياح على مدار العام من كل صوب وحدب، بالإضافة إلى المصريين، خاصة في فصل الشتاء. ويبدأ الزائرون لمحافظة أسوان، في البحث عن أفضل 10 أماكن سياحية بأسوان، فور قرارهم بزيارة تلك المحافظة التي تقع جنوب مصر، وتضم 5 مراكز إدارية، كلا منها يضم العديد من القرى، التي تحوي العديد من المناطق الأثرية والمزارات. أفضل 10 اماكن سياحية في أسوان، تضم المعابد والمتاحف، منها متحف «النوبة، النيل، أسوان»، ومعبدي أبو سمبل، فضلا عن المظاهر الطبيعية الخلابة من الجزر، وأشهرها جزيرة النباتات وفياة وايجيلكا وكورنيش النيل، بعضها مفتوح للزيارة عامة، وأخرى بمواعيد وتذاكر لزيارتها. وتنشر «الوطن» أفضل 10 أماكن سياحية في أسوان، وهي: يُعد معبدا أبوسمبل من أهم معالم السياحة في أسوان؛ إذ شيدهما رمسيس الثاني له ولزوجته، ويضم المعبد الكبير 4 تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني، تتصدر المعبد، وعند أقدامه تماثيل صغيرة تمثل أبناء الملك، وزوجته، وأمه. ويشهد المعبد الكبير سنويا واقعة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بقدس الأقداس، ويبلغ سعر التذكرة للمصريين 20 جنيها، و150 جنيها لغير المصريين، ومتاح زيارته من 6 صباحا حتى 5 مساءً. يقع معبد خونوم تحت الأرض بـ9 أمتار في جزيرة ألفنتين، شُيِّده الملك تحتمس الثالث، ومتاح زيارته من 9 صباحا حتى 4 مساء. شيد بالقرن الثالث قبل الميلاد لعبادة الإلهة إيزيس، ويضم الآثار من عدة عصور، منها اليوناني والروماني والبيزنطي، وتروي قصة إيزيس وأوزوريس وحبهما الخالد وولادة حورس، ويبلغ سعر تذكرته 20 جنيها للمصريين، وغير المصريين 140 جنيها، ويمكن زيارته من الساعة 7 صباحا حتى 6 مساءً. يضم العديد من الآثار المتنوعة بمكان واحد، بينها الآثار النوبية، وآثار من جزيرة الفنتين، وآثار فرعونية، وأخرى بطلمية يونانية ورومانية. يضم آثار لمختلف المراحل التاريخية بأسوان، ووصف لرحلة نقل آثار النوبة والنوبة القديمة، ومفتوح للزيارة من 7 صباحا حتى 9 مساء. تضم أندر النباتات في مصر ما بين الطبية والعطرية، ومفتوحة للزيارة من الساعة 7صباحا حتى 5 مساء، بتذكرة تقدر بـ10 جنيهات للمصريين. يضم أثارا لكل دول حوض النيل، ويحوي أخرى ومتعلقات لتلك الدول، ووصف لقصة ورحلة نهر النيل من البداية حتى مصر. هي مسلة غير مكتملة ترجع للملكة حتشبسوت، ويمكن زيارتها للمصريين بـ20 جنيها. يمتد على طول نهر النيل بأسوان، ويتميز بالعديد من المظاهر الخلابة، ويحوي عدة مطاعم وكافيهات. تضم عدة قرى جنوبية تحمل الطابع النوبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-16
أوشك شهر رمضان على الانتهاء واقترب عيد الفطر المبارك الذى يعد فرحة المسلمين وهديتهم عقب صيام شهر رمضان المبارك، ليكون العيد فرصة للتجمع والزيارات العائلية، لذا أصبح الكثير بمحافظة أسوان يبحث عن أماكن خروجات العيد في محافظة أسوان بأقل تكلفة، لاختيار أحدها للتنزه بها. معرفة أماكن خروجات العيد في محافظة أسوان بوقت كافٍ قبل العيد تمكن المواطنين من وضع خطة لزيارة أكثر من مكان والاستمتاع بالنزهة خاصة عند وجود أطفال أو كبار سن مما يتطلب، ترتيبات إضافية. أماكن خروجات العيد في محافظة أسوان متنوعة وتضم العديد من الأماكن السياحية والترفيهية، مابين التاريخية والترفيهية والثقافية والترويجية للمحافظة مثل المتاحف، والمتنزهات الطبيعية، حيث تمتاز أسوان بطبيعتها الخلابة ونهر النيل فضلا عن التنوع الثقافي بها، ما أتاح خيارات مختلفة أمام المواطنين للتنزه. تستعرض «الوطن» اماكن خروجات العيد في محافظة أسوان في إطار خدماتها للمواطنين وفقا لمحافظة أسوان. معبدا أبوسمبل: يُعد معبدا أبوسمبل من أهم معالم السياحة في أسوان، وهما معبدان شيدهما رمسيس الثاني واحد كبير وهو الأشهر والثاني الأصغر، وتم تشييدهما عام 1244 قبل الميلاد ويضم المعبد الكبير 4 تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثانى تتصدر المعبد، وعند أقدامه تماثيل صغيرة تمثل أبناء الملك، وزوجته، وأمه، ويشهد المعبد سنويا واقعة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بقدس الأقداس يوم توليه العرش ويوم ميلاده، و المعبد الصغير خصص للملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثانى وهو نسخة مصغرة من المعبد الكبير ويبلغ سعر التذكرة تذكرة 20 جنيها للمصريين و150 جنيها لغير المصريين، من الـ6 صباحا حتى الـ5 مساء. معبد خونوم: يقع معبد خونوم تحت الأرض بـ9 أمتار بجزيرة ألفنتين شُيِّد بعهد الملك تحتمس الثالث، وتعاقب عليه العصر البطلمي واليوناني و احتفظ بتكوينه بعيدا عن عوامل التعرية فيعرض المعبد مراحل البناء المختلفة، للمعابد. معبد فيلة: شيد بالقرن الثالث قبل الميلاد لعبادة الإلهة إيزيس ونقل من جزيرة فيلة إلى جزيرة أجليكا جنوب بحيرة ناصر، وتوالت العصور على المعبد منها اليوناني والروماني والبيزنطي، على المعبد الذي يضم قصة إيزيس وأوزوريس وحبهما الخالد وولادة حورس. ويبلغ سعر تذكرته 20 جنيها للمصريين وغير المصريين 140 جنيها ويمكن زيارته من الصباح الباكر 7 صباحا حتى 6 مساء متحف أسوان: يضم العديد من الأثار المتنوعة حيث أنشئ بجزيرة الفنتين لضم عدد من الآثار القديمة التى تحويها المحافظة بمكان واحد حيث يضم المتحف بمحيطه معبد خنوم،من بينها الآثار النوبية وآثار من جزيرة الفنتين، وآثار فرعونية وأخرى بطلمية وأخرى يونانية ورومانية. كما تضم محافظة أسوان العديد من الأماكن المناسبة للخروج في العيد بمحافظة أسوان بتكلفة بسيطة بينها متحف النوبة، وجزيرة النباتات ومتحف النيل والمسلة الناقصة ومعبد كوم أمبو، فضلا عن الأماكن المجانية تماما للتنزة ومنها الكورنيش والنوبة وغرب سهيل والسوق القديم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-03-10
ألقى رجال المباحث بمديرية أمن الأقصر، بالاشتراك مع رجال الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، القبض على سيدة مسنة لاتهامها بالتنقيب عن الآثار فى منزلها بالقرب من معبد خنوم بمدينة إسنا، وتم اكتشاف حفرة بمنزلها عمقها أربعة أمتار ونصف، حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق. بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى اللواء عصام الحملى، مدير أمن الأقصر، إخطاراً يفيد بقيام سيدة تدعى "إيمان.م.ح" تبلغ من العمر 60 سنة، بالتنقيب عن الآثار داخل منزلها المتواجد بالقرب من "معبد خنوم" بمدينة إسنا، فأمر على الفور بالقبض عليها وتفتيش المنزل للتأكد من صحة الواقعة من عدمه. فانتقل على الفور رجال المباحث بمركز شرطة إسنا، ورجال الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار لمنزل السيدة الموجود فى المنطقة الخلفية للمعبد، وبتفتيش المنزل عثر بداخله على حفرة بإحدى الغرف عمقها حوالى أربعة أمتار ونصف بعرض 2 متر، وفى نهايتها سرداب به قطع من الأوانى الفخارية، وأدوات الحفر، فتم القبض عليها وتحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2022-08-17
نجح رجال شرطة السياحة والآثار ومباحث مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، فى إحباط 3 محاولات للتنقيب عن الآثار أسفل منازل فى المنطقة المجاورة لمعبد إسنا جنوب المحافظة، وتم ضبط أصحاب المنازل والعمال خلال التنقيب وبحوزتهم أدوات الحفر، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق. البداية كانت بتنظيم حملة مكثفة من رجال شرطة السياحة والآثار بالأقصر، بالتنسيق مع رجال مباحث إسنا، ونجحت الحملة فى ضبط 3 منازل خلال التنقيب عن الآثار داخلها بجوار معبد خنوم بوسط المدينة، فالمنزل الأول ملك "م.ع" عامل أجرى 45 سنة، وتم ضبطه وبرفقته 7 آخرين داخل حفرة بعمق 8 أمتار أسطوانية الشكل بعرض 2 متر، والمنزل الثاني على بعد 200 متر من المسجد العتيق، ملك "ع.ص" مدرس 55 سنة، وتم ضبطه وبرفقته 5 آخرين وبداخل المنزل حفرة بعمق 6 أمتار وبعرض 2 متر، والمنزل الثالث بجوار المسجد الضوى على بعد 100 متر من المعبد، وضبط بداخله "ع.ع" 20 سنة و10 آخرين، وعثر بداخله على حفرة بعمق 8 متر وعرض 2 متر، وتم ضبط بالمنازل أدوات الحفر من سلالم وحبال وشفاط هواء ومياه ومعدات مياه متنوعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق. وفى نفس السياق نجحت خلال الفترة الماضية البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمعبد إسنا في الكشف عن النقوش والصور والألوان الموجودة على أسقف وجدران المعبد لأول مرة، حيث يقول الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار، أن أعمال الترميم والتنظيف، أسفرت عن ظهور النقوش والألوان الأصلية والزاهية الموجودة تحت السقف الأوسط فوق مدخل المعبد الموجود على ارتفاع 14 مترًا ، حيث تصور الرسوم 46 نسرًا في صفين و24 منهم تحمل رأس نسر وتمثل نخبت، آلهة مصر العليا من الكاب، و 22 الأخرى لها رأس كوبرا وتمثل واجيت، إلهة مصر السفلى، لافتا إلى أنه لم يظهر من قبل أي رسم أو صورة لهذا السقف، في النشر العلمي السابق لعالم المصريات الفرنسي سيرج سونيرون والذي قام بتسجيل نقوش المعبد ما بين عامي 1963 و1975. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2022-08-18
نجح رجال شرطة السياحة والآثار ومباحث مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، فى إحباط محاولة جديدة للتنقيب عن الآثار فى أحد المنازل بالمنطقة المحيطة بمعبد خنوم بمدينة إسنا، وذلك عقب إحباط 3 محاولات للتنقيب عن الآثار أسفل منازل فى المنطقة المجاورة للمعبد أمس، وتم ضبط أصحاب المنازل والعمال خلال التنقيب وبحوزتهم أدوات الحفر، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق. البداية كانت بتنظيم حملة مكثفة من رجال شرطة السياحة والآثار بالأقصر، بالتنسيق مع رجال مباحث إسنا، ورجال آثار إسنا وأرمنت، والتى نجحت فى إحباط محاولة للتنقيب عن الآثار داخل منزل بجوار مسجد العتيق، ملك "أ.ا" 25 سنة عامل أجرى والذي تم ضبطه وبرفقته 15 فرد يعملون في التنقيب داخل حفرة بالمنزل بعمق 8 أمتار وعرض 2 متر، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق. ونجحت الحملات على الباحثين عن الثراء السريع أسفل منازلهم بجوار المعبد، والتي أشرف عليها أحمد حسن أمين مدير عام آثار إسنا، فى ضبط 3 منازل خلال التنقيب عن الآثار داخلها بجوار معبد خنوم بوسط المدينة، فالمنزل الأول ملك "م.ع" عامل أجرى 45 سنة، وتم ضبطه وبرفقته 7 آخرين داخل حفرة بعمق 8 أمتار أسطوانية الشكل بعرض 2 متر، والمنزل الثاني على بعد 200 متر من المسجد العتيق، ملك "ع.ص" مدرس 55 سنة، وتم ضبطه وبرفقته 5 آخرين وبداخل المنزل حفرة بعمق 6 أمتار وبعرض 2 متر، والمنزل الثالث بجوار المسجد الضوى على بعد 100 متر من المعبد، وضبط بداخله "ع.ع" 20 سنة و10 آخرين، وعثر بداخله على حفرة بعمق 8 متر وعرض 2 متر، وتم ضبط بالمنازل أدوات الحفر من سلالم وحبال وشفاط هواء ومياه ومعدات مياه متنوعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: