صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك

أ ش أ: أوشكت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على الانتهاء من مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبري بمعابد الكرنك بمدينة الأقصر، ما...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك
Related Articles

مصراوي

2024-01-20

أ ش أ: أوشكت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على الانتهاء من مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبري بمعابد الكرنك بمدينة الأقصر، ما يأتي في إطار حرص الوزارة على القيام بأعمال التنظيف والترميم والصيانة والحفاظ علي تراث مصر الحضاري الذي هو إرث للبشرية كلها. وأوضح د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبري يعد أحد أهم المشروعات القومية التي توليها وزارة السياحة والآثار اهتماما كبيرا، لافتا إلى أن هذا المشروع يتم بأيادي مصرية خالصة من فريق عمل يضم مجموعة من شباب المرممين والآثاريين من المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع عدد من خريجي أقسام الترميم بجامعتي الأقصر وجنوب الوادي ومعهد الترميم بالأقصر. وأشار إلى أنه تم الإنتهاء من أكثر من 95% من أعمال المشروع الذي يعد إنجازا كبيرا خاصة بعد إظهار الألوان الأصلية لنقوش صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك والتي لم يراها زائريها من زمن بعيد بسبب تراكم الإتساخات والتكلسات علي النقوش مما أدى إلي طمسها، موضحا أن إنتهاء المشروع سوف يساهم في النهوض بمنتج السياحة الثقافية خاصة في ظل المنتج المتكامل الذي يجمع بين منتجي السياحة الثقافية والشاطئية، وهو ما تحرص عليه الوزارة حاليا من تقديم مقصد سياحي مصري متكامل يجمع بين مختلف الأنماط السياحية. وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن أعمال الترميم في صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك تشمل 134 عمودًا، ارتفاع كل منها نحو20 متراً، بالإضافة إلى ترميم الزخارف والكتابات الهيروغليفية بها، وإظهارها بشكل واضح، مؤكداً على أن أعمال الترميم تتم وفقاً لدراسات علمية دقيقة قام بها فريق العمل، للوقوف على أنسب طرق الترميم التي تتناسب مع الحالة الراهنة للأثر، وتتسق مع الأسس العلمية التي أقرتها المواثيق الدولية. تجدر الإشارة إلى أن مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك بدأ في يوليو 2021، حيث تم الإنتهاء من المرحلة الأولي منه والتي شملت ترميم وإظهار النقوش الأصلية لعدد 28 عمود من أصل 134 عمود بالصالة. وقد خُصصت معابد الكرنك لعبادة المعبود آمون معبود طيبة، وتقع بالبر الشرقي بالأقصر. وقد كان محور المعبد، مثله مثل معظم المعابد المصرية القديمة (شرق - غرب)، لكنه تفرد بوجود محور (شمال - جنوب) مواجهاً لمعبد آخر وهو معبد الأقصر، وتم ربط المعبدين بطريق مصطف بتماثيل على هيئة أبو الهول والمعروف مجازاً باسم طريق الكباش. يشتمل الكرنك على مجموعة معابد وعناصر معمارية وصروح، قام بتشييدها ملوك مصر القديمة بداية من عصر الدولة الوسطى حتى العصر البطلمي، ويحيط به سور ضخم من الطوب اللبن. لقد كان الكرنك في حقيقة الأمر عبارة عن مجموعة من المعابد، حيث يتضمن داخل جدرانه معبداً كاملاً للمعبود خونسو في الركن الجنوبي الغربي، بجانب معبد المعبودة إيبت، الذي بُني خلال العصرين اليوناني والروماني، ومعبد المعبودة موت الذي يحيط به من نواحي الشرق والجنوب والغرب البحيرة المقدسة التي كان الكهنة يتطهرون منها قبل القيام بطقوس المعبد موجودة حتى اليوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-20

أوشكت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، على الانتهاء من مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك بمدينة الأقصر إذ يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على القيام بأعمال التنظيف والترميم والصيانة والحفاظ على تراث مصر الحضاري الذي هو إرث للبشرية كلها. وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى يعد أحد أهم المشروعات القومية التي توليها وزارة السياحة والآثار اهتماما كبيرًا. ولفت إلى أن هذا المشروع يتم بأيادٍ مصرية خالصة من فريق عمل يضم مجموعة من شباب المرممين والآثاريين من المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع عدد من خريجي أقسام الترميم بجامعتي الأقصر وجنوب الوادي ومعهد الترميم بالأقصر. وأشار إلى أنه جرى الانتهاء من أكثر من 95% من أعمال المشروع الذي يعد إنجازًا كبيرًا خاصة بعد إظهار الألوان الأصلية لنقوش صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك والتي لم يرها زائروها من زمن بعيد بسبب تراكم الاتساخات والتكلسات على النقوش مما أدى إلى طمسها. وأوضح أن انتهاء المشروع سوف يساهم في النهوض بمنتج السياحة الثقافية خاصة في ظل المنتج المتكامل الذي يجمع بين منتجي السياحة الثقافية والشاطئية، وهو ما تحرص عليه الوزارة حاليًا من تقديم مقصد سياحي مصري متكامل يجمع بين مختلف الأنماط السياحية. وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الترميم في صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك تشمل 134 عمودًا، ارتفاع كل منها نحو20 متراً، بالإضافة إلى ترميم الزخارف والكتابات الهيروغليفية بها، وإظهارها بشكل واضح، مؤكداً أن أعمال الترميم تتم وفقًا لدراسات علمية دقيقة قام بها فريق العمل، للوقوف على أنسب طرق الترميم التي تتناسب مع الحالة الراهنة للأثر، وتتسق مع الأسس العلمية التي أقرتها المواثيق الدولية. يذكر أن مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك بدأ في يوليو 2021، إذ جرى الانتهاء من المرحلة الأولى منه، والتي شملت ترميم وإظهار النقوش الأصلية لعدد 28 عمودًا من أصل 134 عمودًا بالصالة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-20

أوشكت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، على الانتهاء من مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك بمدينة الأقصر، ما يأتي في إطار حرص الوزارة على القيام بأعمال التنظيف والترميم والصيانة والحفاظ على تراث مصر الحضاري الذي هو إرث للبشرية كلها. وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى يعد أحد أهم المشروعات القومية التي توليها وزارة السياحة والآثار اهتماما كبيرا، لافتا إلى أن هذا المشروع يتم بأيدي مصرية خالصة من فريق عمل يضم مجموعة من شباب المرممين والأثريين من المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع عدد من خريجي أقسام الترميم بجامعتي الأقصر وجنوب الوادي ومعهد الترميم بالأقصر، مشيرًا إلى أنه تم الإنتهاء من أكثر من 95% من أعمال المشروع. وأضاف «وزيري»، أن أعمال الترميم تضمنت إعادة إظهار الألوان الأصلية لنقوش صالة الأعمدة الكبرى بمعبدالكرنك والتي لم يراها زائريها من زمن بعيد بسبب تراكم الاتساخات والتكلسات على النقوش مما أدى إلى طمسها، موضحا أن انتهاء المشروع سيسهم في النهوض بمنتج السياحة الثقافية خاصة في ظل المنتج المتكامل الذي يجمع بين منتجي السياحة الثقافية والشاطئية، وهو ما تحرص عليه الوزارة حاليا من تقديم مقصد سياحي مصري متكامل يجمع بين مختلف الأنماط السياحية. وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الترميم في صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك تشمل 134 عمودًا، ارتفاع كل منها نحو20 مترًا، بالإضافة إلى ترميم الزخارف والكتابات الهيروغليفية بها، وإظهارها بشكل واضح، مؤكدًا على أن أعمال الترميم تتم وفقاً لدراسات علمية دقيقة قام بها فريق العمل، للوقوف على أنسب طرق الترميم التي تتناسب مع الحالة الراهنة للأثر، وتتسق مع الأسس العلمية التي أقرتها المواثيق الدولية. تجدر الإشارة إلى أن مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك بدأ في يوليو 2021، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولي منه والتي شملت ترميم وإظهار النقوش الأصلية لعدد 28 عمودا من أصل 134 عمودا بالصالة. وخُصص معبد الكرنك لعبادة المعبود آمون معبود طيبة، وتقع بالبر الشرقي بالأقصر، وكان محور المعبد، مثله مثل معظم المعابد المصرية القديمة (شرق- غرب)، لكنه تفرد بوجود محور (شمال- جنوب) مواجهاً لمعبدآخر وهو معبدالأقصر، وتم ربط المعبدين بطريق مصطف بتماثيل على هيئة أبوالهول والمعروف مجازاً باسم طريق الكباش. يشتمل الكرنك على مجموعة معابد وعناصر معمارية وصروح، شيدها ملوك مصر القديمة بداية من عصر الدولة الوسطى حتى العصر البطلمي، ويحيط به سور ضخم من الطوب اللبن، وكان "الكرنك" في حقيقة الأمر عبارة عن مجموعة من المعابد، حيث يتضمن داخل جدرانه معبداً كاملاً للمعبود خونسو في الركن الجنوبي الغربي، بجانب معبد المعبودة إيبت، الذي بُني خلال العصرين اليوناني والروماني، ومعبد المعبودة "موت" الذي يحيط به من نواحي الشرق والجنوب والغرب البحيرة المقدسة التي كان الكهنة يتطهرون منها قبل القيام بطقوس المعبد موجودة حتى اليوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-20

أوشكت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على الانتهاء من مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبري بمعابد الكرنك بمدينة الأقصر، ما يأتي في إطار حرص الوزارة على القيام بأعمال التنظيف والترميم والصيانة والحفاظ علي تراث مصر الحضاري الذي هو إرث للبشرية كلها. وأوضح د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبري يعد أحد أهم المشروعات القومية التي توليها وزارة السياحة والآثار اهتماما كبيرا، لافتا إلى أن هذا المشروع يتم بأيادي مصرية خالصة من فريق عمل يضم مجموعة من شباب المرممين والآثاريين من المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع عدد من خريجي أقسام الترميم بجامعتي الأقصر وجنوب الوادي ومعهد الترميم بالأقصر، مشيرًا إلى أنه تم الإنتهاء من أكثر من 95%  من أعمال المشروع الذي يعد إنجازا كبيرا خاصة بعد إظهار الألوان الأصلية لنقوش صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك والتي لم يراها زائريها من زمن بعيد بسبب تراكم الإتساخات  والتكلسات علي النقوش مما أدى إلي طمسها، موضحا أن إنتهاء المشروع سوف يساهم في النهوض بمنتج السياحة الثقافية خاصة في ظل المنتج المتكامل الذي يجمع بين منتجي السياحة الثقافية والشاطئية، وهو ما تحرص عليه الوزارة حاليا من تقديم مقصد سياحي مصري متكامل يجمع بين مختلف الأنماط السياحية. وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن أعمال الترميم في صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك تشمل 134 عمودًا، ارتفاع كل منها نحو20 مترًا، بالإضافة إلى ترميم الزخارف والكتابات الهيروغليفية بها، وإظهارها بشكل واضح، مؤكدًا على أن أعمال الترميم تتم وفقًا لدراسات علمية دقيقة قام بها فريق العمل، للوقوف على أنسب طرق الترميم التي تتناسب مع الحالة الراهنة للأثر، وتتسق مع الأسس العلمية التي أقرتها المواثيق الدولية. تجدر الإشارة إلى أن مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك بدأ في يوليو 2021، حيث تم الإنتهاء من المرحلة الأولي منه والتي شملت ترميم وإظهار النقوش الأصلية لعدد 28 عمود من أصل 134 عمود بالصالة. وقد خُصصت معابد الكرنك لعبادة المعبود آمون معبود طيبة، وتقع بالبر الشرقي بالأقصر. وقد كان محور المعبد، مثله مثل معظم المعابد المصرية القديمة (شرق - غرب)، لكنه تفرد بوجود محور (شمال - جنوب) مواجهًا لمعبد آخر وهو معبد الأقصر، وتم ربط المعبدين بطريق مصطف بتماثيل على هيئة أبو الهول والمعروف مجازًا باسم طريق الكباش. يشتمل الكرنك على مجموعة معابد وعناصر معمارية وصروح، قام بتشييدها ملوك مصر القديمة بداية من عصر الدولة الوسطى حتى العصر البطلمي، ويحيط به سور ضخم من الطوب اللبن. لقد كان الكرنك في حقيقة الأمر عبارة عن مجموعة من المعابد، حيث يتضمن داخل جدرانه معبدًا كاملًا للمعبود خونسو في الركن الجنوبي الغربي، بجانب معبد المعبودة إيبت، الذي بُني خلال العصرين اليوناني والروماني، ومعبد المعبودة موت الذي يحيط به من نواحي الشرق والجنوب والغرب البحيرة المقدسة التي كان الكهنة يتطهرون منها قبل القيام بطقوس المعبد موجودة حتى اليوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-26

تشهد معابد الكرنك بوسط مدينة الأقصر، حالة من الإقبال السياحى الكبيرة على زيارة المعبد فى موسم سياحي مميز تشهده المحافظة وزيارات اليوم الواحد، والتى تساهم فى رفع معدل الإشغالات والزيارات السياحية بالمعابد، حيث تصل زيارات اليوم الواحد آلاف السياح من حول العالم.   ومن جانبه يقول صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، إنه تشهد منطقة معابد الكرنك المعبد الأقدم والأكبر في مصر والعالم أجمع، حالة من الإقبال السياحى المميزة نتيجة التوافد للضيوف من حول العالم وكذلك رحلات اليوم الواحد القادمة من الغردقة والتى تصل فجراً وتزور المعابد فى فترة النهار وحتى الظهيرة وفي المساء تعود من جديد للغردقة لاستكمال رحلتها هناك.   ويضيف صلاح الماسخ لـ"اليوم السابع"، إنه يستمتع السياح بسحر الحضارة داخل معابد الكرنك، حيث تعتبر صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك أو بهو الأعمدة العظيم تعتبر أكبر بهو فى العالم وفى تاريخ البشرية بأكملها، وذلك نظراً لمساحته الكبيرة فى قلب معابد الكرنك أكبر دور عبادة فى التاريخ، حيث أنه بعد الملك أمنحتب الثالث وإقامته للممرين الرئيسيين وبهما 12 عمودا، أكمل الملك سيتي الأول باقى الأعمدة والبالغ عددها 122 عمودا فى 14 صفا وفي كل جانب 7 صفوف، وذلك بإجمالى 134 عمودا فى صالة الأعمدة، وجاءت أعمدة الملك سيتي الأول أقل طولاً من أعمدة الملك أمنحتب الثالث، حيث أن العمود جاء بطول 15 مترا فى عهد سيتي الأول، وجميعها تتخذ شكر براعم البردي وفي البهو سقف على مستويين، وتم عمل شبابيك من الحجر تسمح بتسريب الضوء لتنير البهو بالكامل، وعقب ذلك جاء الملك رمسيس الثانى وقام بنقش اسمه على كافة الأعمدة داخل البهو، وذلك بحسب المؤرخين والآثاريين على مر العصور.   الإقبال السياحى الكبير فى معابد الكرنك جانب إقبال السياح على معابد الكرنك بالأقصر   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-12-24

يستكمل المجلس الأعلى للآثار بقيادة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس، مشروعاته القومية فى محافظات الصعيد داخل المعابد المختلفة بدعم الحكومة المصرية لخدمة حركة الآثار والسياحة في محافظتي الأقصر وقنا، وتشمل تلك المشروعات 3 من أبرز المشروعات الأثرية وعلى رأسها ترميم صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ومشروع ترميم وإعادة تمثال الملك تحتمس الثانى للحياة من جديد بعد سنوات من الدمار بالكرنك، والمشروع الثالث يتم بأرض محافظة قنا بترميمات وإزالة السناج فى الصالة الثانية وبعض الغرف الجانبية بمعبد دندرة. وفى هذا الصدد وصل الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، صباح اليوم الخميس، محافظة الأقصر لتفقد العمل فى مشروع ترميم الأعمدة الجنوبية فى صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك، والوقوف على مشروع ترميم وإحياء تمثال الملك تحتمس الثانى فى الجهة الجنوبية من المعبد. مشروع ترميم 61 عمود جديد بصالة الأعمدة الكبرى بالكرنك ولدى وصول الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لمعابد الكرنك إلتقى بفريق المرممين والمرممات الذي يعملون فى مشروع ترميم وإظهار ألوان صالة الأعمدة بالكرنك، والذين كلفهم منذ أيام بالإنطلاق فى العمل بالمرحلة الثانية لترميم 61 عمود بالجهة الجنوية للصالة بدعم الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار. وقال الدكتور مصطفى وزيري، أنه بعد نجاح المرحلة الأولى لترميم وإزالة الإتساخات والتكلسات من 12 عموداً فى منتصف صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك، تقرر البدء فى المرحلة الثانية لترميمات 61 عمود جديد بدءاً من الخميس 9 ديسمبر الماضي، وحتى نهايتها فى الأشهر المقبلة، مؤكداً على أن فريق الترميم بوزارة السياحة والآثار، سيعمل بالمشروع من جديد بالتعاون مع عدد من خريجى أقسام الترميم بجامعتى الأقصر وجنوب الوادى ومعهد الترميم بالأقصر، للقيام بالعمل فى ترميم الأعمدة فى صالة الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك وإظهار ألوانها الأصلية، وذلك بعد إزالة آثار التلف التى سببتها عوامل التعرية وجارى استكمال أعمال الترميم لباقى الأعمدة تباعاً. وعن المشروع يقول يقول سعدى زكى عبد الله مدير منطقة آثار ترميم الكرنك، والمشرف على ترميم صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك، أنه بعدما نجح الفريق المصرى بناءاً على توجيهات رئيس الوزراء فى العمل فى المشروع الأثرى الجديد لترميم 12 عامود فى صالة الأعمدة الكبرى، يستعدون لمواصلة مسيرتهم ضمن المشروع القومى لتجميل 134 عمود بارتفاع 20 مترا للواحد داخل "صالة الأعمدة الكبرى" فى معابد الكرنك، لإظهار الجمال والألوان البديعة والنقوش والكتابات الهيروغليفية التى نقشت منذ آلاف السنين على جدران الأعمدة، وذلك ضمن المشروعات والتطوير الشامل فى معابد الكرنك ومعبد الأقصر قبيل الاحتفال العالمى لافتتاح طريق الكباش الفرعونى. ويضيف سعدى زكى مدير منطقة آثار الكرنك، لـ"اليوم السابع"، أنه بعد صدور توجيهات الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تم البدء بعمليات الترميم والتوثيق المختلفة، وشد السقالات وأعمال إزالة المونة الأسمنتية القديمة ثم العمل فى التنظيف الميكانيكى لإظهار الألوان، وعقب ذلك تم العمل فى التنظيف الكيميائى بمواد متعارف عليها، موضحاً أنه توجد بعض الأماكن كانت بها بعض الانفصلات وتم حقنها بمواد متعارف عليها دولياً فى الترميمات، مؤكداً على أنه يشارك فى المرحلة الثانية بالمشروع فريق من أبطال المرممين والمرممات من محافظة سوهاج والأقصر وإسنا، ومرمين ومرممات الأقصر شرقاً وغرباً، والذين سيقومون ببذل قصارى جهدهم لإظهار هذا المشروع على الصورة التى أبهرت جميع السائحين من شتى بقاع العالم بالمرحلة الأولى، وذلك لأن هذا العمل يعتبر وسام على صدور كل المرممين. وشدد سعدى زكى، أنه سيتم العمل فى ترميم المرحلة الثانية بصالة الأعمدة الكبرى وإظهار ألوانها، عبر إزالة الأتربة ومعالجة آثار عوامل التعرية من على الأعمدة والبالغ عددها 61 عمود بالمرحلة الثانية، حيث إن إرتفاع كل واحد منها نحو 20 مترًا، بالاضافة إلى ترميم الزخارف والكتابات الهيروغليفية بها وإظهارها بشكل واضح، وستتم الأعمال بناءاً على دراسات علمية دقيقة يقوم بها فريق العمل للوقوف على أنسب طرق الترميم والتى تتناسب مع الحالة الراهنة للأثر، وتتسق مع الأسس العلمية التى أقرتها المواثيق الدولية، فهى أكبر بهو يضم أعمدة فى مختلف أنحاء العالم، حيث أن البهو طوله 52 م وعرضه 103 م وبه 134 عمودا من الحجر الرملي، وهذه الأعمدة مكونة 16 صفا وقد أجمع العلماء على أنه فى البداية لهذا البهو وأعمدته كان الملك امنحتب الثالث، حيث أقام الممريين الرئيسيين ويشملان على 12 عمودا بساق اسطوانية فى أسفلها وتاج على شكل زهرة البردي، وكل عمود يبلغ ارتفاعه 19.5م. مشروع ترميم تمثال الملك تحتمس الثانى بعد سنوات من الدمار بالكرنك كما تابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال جولته بالكرنك، العمل فى مشروع ترميمات تمثال الملك تحتمس الثانى الجالس فى الجهة الجنوبية بالمعبد، حيث أنه يعتبر التمثال من التماثيل الثلاثة النادرة حول مصر أحدها في المتحف المصرى بالتحرير، والثانى في أسوان، والثالث يتم ترميمه بالكرنك، ومن المنتظر نهاية العمل فيه خلال الفترة المقبلة ليفتتح أمام العالم أجمع ويكون هدية جديدة من المصريين لضيوف الكرنك. ويؤكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه يتم العمل فى التمثال أمام البيلون الثامن بالمعبد ويزيد عن 65 طن وأكثر من 10 أمتار، موضحاً أنه خلال الفترة المقبلة سيتم الإنتهاء من ترميمه وإسدال الستار عنه قريباً، مشدداً على أن رجال الكرنك والاقصر فى تحدي لترميم كل ما يستطيعون لحماية وإعادة التماثيل العظيمة لملوك الفراعنة بمعابد الكرنك والأقصر بعد دراسة دقيقة لكل القطع وإعادتها أمام الجمهور من جديد. وعن تفاصيل المشروع يقول صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك والمشرف على مشروع ترميم تمثال تحتمس الثاني المتهدم بالكرنك، أنه يعتبر التمثال من التماثيل الثلاثة النادرة حول مصر أحدها في المتحف المصرى بالتحرير، والثانى في أسوان، والثالث يتم ترميمه بالكرنك، ومن المنتظر نهاية العمل فيه خلال شهر ليفتتح أمام العالم أجمع ويكون هدية جديدة من المصريين لضيوف الكرنك. وأوضح صلاح الماسخ لليوم السابع، أن التمثال يبلغ ارتفاع حوالى 11 مترا ووزن 65 طن وهو تمثال جالس للملك وكان مهدم لأكثر من 75 قطعة، وجارى العمل فى ترميمه حالياً بأيادي مصرية خالصة، موضحاً أنه كانت قد أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن البدء في أعمال ترميم تمثال الملك "تحتمس الثاني" أحد ملوك مصر القديمة، بعد تركه متهدماً في معبد الكرنك بمحافظة الأقصر لأكثر من ألف سنة، وذلك بعد أن تم نقل مومياء الملك الفرعوني من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية خلال الاحتفال المبهر لنقل موكب المومياوات الملكية، وأكد القائمون على أعمال ترميم تمثال الملك "تحتمس الثاني"، على أنه من المتوقع الانتهاء من أعمال الترميم خلال 6 أشهر من الآن، وتحديداً خلال شهر أكتوبر المقبل. مشروع ترميم وإزالة السناج من الصالة الثانية والغرف الجانبية بمعبد دندرة واستكمل الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، جولاته بالصعيد وتوجه عقب زيارة معابد الكرنك بالأقصر، إلى معبد دندرة بمحافظة قنا، وذلك لمتابعة أعمال الترميمات فى معبد دندرة وإزالة السناج فى الصالة الثانية وبعض الغرف الجانبية بالمعبد. وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لـ"اليوم السابع"، أنه يتم إجراء أعمال الترميمات بأيدي فريق من المرممين المصريين، حيث يتم العمل على قدم وساق فى الترميم والتجميل لظهور ألوان وسحر النقوش المصرية القديمة بالمعبد، موضحاً أنه فى مارس الماضى انتهت أعمال المرحلة الثانية من مشروع ترميم وتطوير معبد دندرة بمدينة قنا، حيث أن أعمال هذه المرحلة شملت ترميم وتنظيف صالة الأعمدة الكبرى وصالة الإشراق (التجلى الثانية) وتطوير نظم الإضاءة الداخلية والخارجية للمعبد، مشيرا إل أن الأعمال مازالت مستمرة داخل الحجرات الجانبية المحيطة بصالة التجلي الثانية تمهيدًا لافتتاحها قريباً. وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، أن أعمال الصيانة والترميم تضمنت إزالة الســناج مـــن على الأسطح الأثرية المشيدة من الحجر الرملي، عن طريق استخدام الكــمادات الورقية لإزالـتها، بالإضافة إلى مرحله الترميم الميكانيكي الدقيق لإزالة ما تبقى منها وتثبيت الألوان واستكمال الـفـجـوات المتواجدة بالـجـدران والأسقف، واستبدال الاستكمالات القديمة، مما أدى إلى إظهار النقوش بألوانها الأصلية ووضوح المناظر والنصوص، مضيفا أن أعمال الترميم مستمرة للانتهاء منها فى الوقت المحدد. المشروعات الآثرية بالصعيد مستمرة   أمين الأعلى للآثار يتابع المشروعات الآثرية بالأقصر   أمين الأعلى للآثار يتابع بالأقصر ترميم 61 عمود بالكرنك   أمين الأعلى للآثار يتابع مشروعات معابد الكرنك   أمين الأعلى للآثار يتابع مشروع ترميم تمثال تحتمس الثانى   أمين الأعلى للآثار يتابع مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى   ترميم 61 عمود جديد بصالة الأعمدة الكبرى   ترميمات الصالة والغرف الجانبية بمعبد دندرة بقنا   جولات الدكتور مصطفى وزيري بالمعابد لقاء وزيري مع رجال الكرنك خلال جولته اليوم   متابعة ترميم 61 عمود جديد بصالة الأعمدة الكبرى   متابعة ترميم صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك   مشروع ترميم 61 عمود جديد بصالة الأعمدة الكبرى   وزيري خلال جولته بالكرنك   وزيري يتابع المشروعات الآثرية بالصعيد   وزيري يشرف على إزالة السناج بصالات وغرف بمعبد دندرة بقنا   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-21

شهد معبد الكرنك بالأقصر إقبالا كثيفا من الزوار، حيث سحر النقوش والإعمدة الشاهد على العصر منذ آلاف السنين، فيما استقبلت صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك بوسط مدينة الأقصر، عددا كبيرا من ضوف العالم.   وتعتبر صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك أو بهو الأعمدة العظيم تعتبر أكبر بهو فى العالم وفى تاريخ البشرية بأكملها، وذلك نظراً لمساحته الكبيرة فى قلب معابد الكرنك أكبر دور عبادة فى التاريخ، حيث أنه بعد الملك أمنحتب الثالث وإقامته للممرين الرئيسيين وبهما 12 عمودا، أكمل الملك سيتي الأول باقى الأعمدة والبالغ عددها 122 عمودا فى 14 صفا وفي كل جانب 7 صفوف، وذلك بإجمالى 134 عمودا فى صالة الأعمدة، وجاءت أعمدة الملك سيتي الأول أقل طولاً من أعمدة الملك أمنحتب الثالث، حيث أن العمود جاء بطول 15 مترا فى عهد سيتي الأول، وجميعها تتخذ شكر براعم البردي وفي البهو سقف على مستويين، وتم عمل شبابيك من الحجر تسمح بتسريب الضوء لتنير البهو بالكامل، وعقب ذلك جاء الملك رمسيس الثانى وقام بنقش اسمه على كافة الأعمدة داخل البهو، وذلك بحسب المؤرخين والآثاريين على مر العصور.     استمتاع السائحين داخل معابد الكرنك   إقبال السائحين على زيارة محافظة الاقصر   إقبال السائحين على زيارة الاقصر   إقبال السائحين على زيارة المقصد السياحي المصري   إقبال السائحين من مختلف الدول   إقبال السائحين من مختلف دول العالم على معبد الكرنك   إقبال السائحين من مختلف دول العالم   إقبال السائحين   الاعمدة المنقوشة بمعبد الكرنك   الاعمدة داخل المعابد الفرعونية بالكرنك   الاعمدة   الاقبال على معابد الكرنك بالأقصر   الاقصر من أجمل المناطق التى تجذب السياحة   التقاط الصور التذكارية   السائحين   السياح يستمتعون بالمعابد الفرعونية   السياحة بالاقصر   السياحة بالأقصر   الصور التذكارية   الكباش   الكرنك   المعابد الفرعونية بالكرنك   النقوش الفرعونية على الاعمدة   النقوش الفرعونية   النقوش على الاعمدة   توافد رحلات اليوم الواحد على معابد الكرنك   جانب من زيارات السائحين بمعابد الكرنك   جانب من زيارات السياح من حول العالم بالكرنك   زوار المعبد   زوار رحلات اليوم الواحد   زوار معبد الكرنك فى محافظة الأقصر   زيارات السائحين بمعابد الكرنك   زيارات مميزة لرحلات اليوم الواحد القادمة   سائح تلتقط الصور   سائحة تلتقط الصور   كانت الكرنك تعدّ بالفعل أرضًا مقدسة   كباش معبد الكرنك   معابد الكرنك بالأقصر   معابد الكرنك بوسط مدينة الأقصر   معابد الكرنك   معبد الكرنك بالأقصر   معبد الكرنك مقصد السياحة   معبد الكرنك هو مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة   معبد الكرنك   منطقة معابد الكرنك بمدينة الأقصر   منطقة معابد الكرنك بوسط مدينة الأقصر   منطقة معبد الكرنك   موسم السياحة بالاقصر   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-09-02

يواصل فريق الترميم والآثريين والعمال فى الأقصر، أعمال تطوير صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك، وهو المشروع القومى الذى يتم العمل فيه بتكليف من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، حيث يقوم فريق الترميم والعمال والآثريين بمهمة قومية تتواصل يوميا بأيادى مصرية فى الصالة التاريخية الأهم فى معابد الكرنك.   ويقول الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الاعلي للاثار، أن صالة الأعمدة الكبرى تتكون من 134 عمودا بارتفاع 20 متراً للواحد فى قلب معابد الكرنك، وتشهد حالياً أضخم مشروع قومى جديد بأيادى فرق الترميم والعمال والآثريين المصريين، وذلك لإظهار السحر والجمال والألوان البديعة والنقوش والكتابات الهيروغليفية التى نقشت منذ آلاف السنين على جدران الأعمدة، وذلك ضمن المشروعات والتطوير الشامل فى معابد الكرنك ومعبد الأقصر قبيل الاحتفال العالمى لافتتاح طريق الكباش الفرعونى، حيث تم البدء فى المشروع بـ12 عمودا وتم الانتهاء من عمودين فى الصف الشمالى بتنظيف كامل وعزل وظهور للسحر بالألوان والنقوش، وجار حالياً العمل فى الأعمدة الأربعة التالية فى الجهة الشمالية، وذلك عبر موظفين الآثار والمتدربين من شتى المناطق الآثرية.   وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى لليوم السابع، إن فريق الترميم بوزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع عدد من خريجى أقسام الترميم بجامعتى الأقصر وجنوب الوادى ومعهد الترميم بالأقصر يواصل العمل فى ترميم عمودين فى صالة الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك وإظهار ألوانها الأصلية، وذلك بعد إزالة آثار التلف التى سببتها عوامل التعرية وجارى استكمال أعمال الترميم لباقى الأعمدة تباعاً.   وأضاف الدكتور مصطفى وزيري، أن أعمال الترميم الجارية بصالة الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك سوف تشمل ترميم الأعمدة التى على هيئة زهرة البردى المفتوح كمرحلة أولى ثم باقى الأعمدة كمرحلة ثانية، وذلك تمهيدا للافتتاح الوشيك لمشروع تطوير طريق الكباش فى احتفالية كبري.                       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-10

بعد النجاح الضخم فى المشروع القومى لترميم صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك ونجاح المشروع فى إظهار الألوان الرائعة والنقوش البديعة التى لا تزال على الأعمدة منذ آلاف السنين، انطلقت منطقة آثار الكرنك على مدار الأيام الماضية فى مشروع جديد يعزز من نجاح ترميمات الصالة التى تمت بأيدٍ مصرية خالصة، حيث تم العمل على تغطية جزء من صالة الأعمدة بنوع مميز من الأخشاب التى تم جلبها خصيصًا لحماية الصالة من أشعة الشمس والأمطار وتقاوم الحشرات لحماية الصالة بعد المشروع الضخم لترميمها. جانب من تنفيذ مشروع تغطية صالة الأعمدة بالأخشاب   مشروع تغطية الصالة أمر ضروري جداً لحماية الألوان الرائعة والجميلة   الألوان على الأعمدة بعد ترميمها   نتائج ترميمات صالة الأعمدة بالكرنك   النقوش التى ظهرت فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك   مشروع تغطية صالة الأعمدة بأخشاب من نوع خاص   مشروع تغطية صالة الأعمدة بالكرنك بالأخشاب لحماية تطويرها   المشروع لتغطية صالة الأعمدة يحمى مجهودات المرممين والألوان والنقوش   العمل فى ترميمات صالة الأعمدة وتغطيتها بالأخشاب   المشروع الجديد لتغطية صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك   إنتهاء تنفيذ تغطية جزء من صالة الأعمدة بالكرنك   الجانب المغطى من صالة الأعمدة بالأخشاب   أعمال تغطية صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-26

فرحة كبيرة عاشتها المرممة منال شوقى أبو الدهب، ابنة مدينة الطود بمحافظة الأقصر، خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، أثناء الحفل الأسطورى لافتتاح طريق الكباش، حيث أكد أحمد بدر مدير بمعابد الكرنك، أنها من أصحاب الخبرات المميزة فى العمل والترميم فى المشروعات التى تمت فى قلب معبد الأقصر ومعابد الكرنك وطريق الكباش. أكثر من 65 شاب وفتاة شاركوا بترميم أعمدة الكرنك وأضاف أحمد بدر مدير بمعابد الكرنك، لـ"اليوم السابع"، أن المرممة منال شوقى خير مثال للتفانى فى العمل والمجهود الجبار من المرأة المصرية خلال العمل فى ترميمات المشروعات القومية التى تمت على أرض الأقصر، موجهاً الشكر لها ولكافة الفتيات اللاتى عملن فى ترميمات صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك وكافة مشروعات معبد الأقصر. الدكتور مصطفى وزيري مع فرق الترميم بصالة الأعمدة وفى نفس السياق، كشفت وزارة السياحة والآثار، عن مرممة الآثار التي تحدثت إلى الرئيس أثناء احتفالية طريق الشباب، وقالت الوزارة إنه خلال فعالية «الأقصر.. طريق الكباش» التي تشهدها الآن مدينة الأقصر بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والسيدة حرمه، حرصت المرممة الشابة منال شوقي أبوالدهب من أبناء مدينة الأقصر على التحدث مع فخامته لتقديم الشكر والتقدير له على الدعم الكبير الذي يوليه لملف السياحة والآثار وللشباب المرممين. الفتيات الصعايدة أبطال الترميم فى الكرنك وأوضحت المرممة الشابة منال شوقي أبو الدهب، فى تصريحات لـ اليوم السابع، أن حديثها مع الرئيس السيسي كان مفاجئًا لها، مؤكدة أنها كانت تعمل مع مجموعة من فتيات الصعيد لمدة 80 يومًا واجهن خلالها العديد من الأعمال الشاقة الخاصة بترميم بعض الأماكن الأثرية وطريق الكباش، بالصعود على مرتفعات هائلة وسقالات بين الأعمدة في معبدي الأقصر والكرنك. المرممة الأقصرية منال شوقى أبو الدهب وأضافت المرممة منال شوقى، أن الرئيس السيسي كان يوجه رسائل الدعم لهن أثناء عملهن منذ بداية أغسطس حتى منتصف أكتوبر، إذ جرى اختيار عدد من العاملات في وزارتي السياحة والآثار وبعض المتدربين والمتدربات من خريجي وخريجات كلية الآثار 70% منهم سيدات اعتلتن السقالات رغم خطورة الأمر، حيث كانت المرممة الشابة منال شوقي أبو الدهب التقت بالرئيس السيسي خلال افتتاح طريق الكباش في الأقصر، ووجهت له الشكر على الدعم الكبير الذي يوليه لملف السياحة والآثار وشباب المرممين. سعدى ذكى مدير عام ترميم آثار مصر العليا فيما أكد أحمد بدر مدير بمعابد الكرنك، أنها من أصحاب الخبرات المميزة فى العمل والترميم فى المشروعات التى تمت فى قلب معبد الأقصر ومعابد الكرنك وطريق الكباش. صورة تذكارية للمرممة منال شوقى مع فريق ترميم صالة الأعمدة بالكرنك وأضاف أحمد بدر مدير بمعابد الكرنك، لـ"اليوم السابع"، أن المرممة منال شوقى خير مثال للتفانى فى العمل والمجهود الجبار من المرأة المصرية خلال العمل فى ترميمات المشروعات القومية التى تمت على أرض الأقصر، موجهاً الشكر لها ولكافة الفتيات اللاتى عملن فى ترميمات صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك وكافة مشروعات معبد الأقصر. عمل المرممة منال شوقى وفرق الترميم بالكرنك وعن ترميمات صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك التى شاركت فيها المرممة منال شوقى أبو الدهب، قال سعدى ذكى مدير عام ترميم آثار مصر العليا، إنه المشروع نفذ بأيادٍ مصرية خالصة لأكثر من 65 شخصا من فريق الترميم والأثريين والعمال فى الأقصر، وتم انتهاء المرحلة الأولى أعمال الترميمات وإظهار الألوان فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك، وهو المشروع القومى الذى تم العمل فيه بتكليف من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء. فرق ترميم من الفتيات الصعايدة بالأقصر وأكد سعدى زكى عبد الله، لـ"اليوم السابع"، أنه نجح الفريق المصرى بناءً على توجيهات رئيس الوزراء فى العمل فى المشروع الأثرى الجديد لترميم 12 عامودا فى صالة الأعمدة الكبرى، وذلك ضمن المشروع لتجميل 134 عامودا بارتفاع 20 مترا للواحد داخل "صالة الأعمدة الكبرى" فى معابد الكرنك، لإظهار الجمال والألوان البديعة والنقوش والكتابات الهيروغليفية التى نقشت منذ آلاف السنين على جدران الأعمدة، وذلك ضمن المشروعات والتطوير الشامل فى معابد الكرنك ومعبد الأقصر قبيل الاحتفال العالمى لافتتاح طريق الكباش الفرعونى، مضيفاً أنه تمت عمليات الترميم والتوثيق المختلفة، وشد السقالات وأعمال إزالة المونة الأسمنتية القديمة ثم العمل فى التنظيف الميكانيكى لإظهار الألوان، وعقب ذلك تم العمل فى التنظيف الكيميائى بمواد متعارف عليها، موضحاً أنه توجد بعض الأماكن كانت بها بعض الإنفاصلات وتم حقنها بمواد متعارف عليها دولياً فى الترميمات. فرق ترميم من الفتيات والشباب بالأقصر ووجه سعدى زكى، خالص الشكر والتقدير إلى كل المرممين الذين ساهموا فى ترميم هذه الأعمدة من محافظة سوهاج والأقصر وإسنا، ومرمين ومرممات الأقصر شرقاً وغرباً، والذين بذلوا قصارى جهدهم لإظهار هذا المشروع على الصورة التى أبهرت جميع السائحين من شتى بقاع العالم، وذلك لأن هذا العمل يعتبر وساما على صدور كل المرممين. قصة المرممة الأقصرية منال شوقى بعد لقاء الرئيس بها فى حفل طريق الكباش واتجهت أنظار العالم، مساء أمس الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد جرى الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. لقاء الرئيس مع المرممة منال شوقى أبو الدهب طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. مرممون فتيات وشباب بالأقصر تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-12-31

شهد قطاع المشروعات الأثرية بمحافظة الأقصر فى عام 2021، عددا من المشروعات والإكتشافات الأثرية المختلفة التى أبهرت العالم أجمع، ومن أبرزها المشروع القومى لترميم وتجميل وإظهار ألوان 12 عمودا فى قلب صالة الأعمدة الكبرى فى معابد الكرنك، والذي تم بأيادٍ مصرية خالصة لأكثر من 65 من فريق الترميم والأثريين والعمال فى الأقصر. ورصد "اليوم السابع" انتهاء أعمال الترميمات وإظهار الألوان فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك، وهو المشروع القومي الذي يتم العمل فيه بتكليف من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، حيث قام فريق الترميم والعمال والأثريين بمهمة قومية تتواصل يومياً بأيادي مصرية فى الصالة التاريخية الأهم فى معابد الكرنك، حيث أعلن الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم الانتهاء من ترميم كافة أعمدة صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك، موضحاً أن أعمال تطوير صالة أعمدة الكرنك حولتها لتحفة فنية بظهور ألوانها برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، وذلك كمرحلة أولى فى الترميمات قبل الإنطلاق فى باقي الأعمدة الـ134 خلال الفترة المقبلة. وأضاف الدكتور مصطفى وزيري فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المرممين المصريين كان لديهم هدف لإعادة صالة الأعمدة لرونقها، حيث تم الانتهاء من 12 عمودا فى المنتصف، وظهرت الألوان والنقوش والألوان الأحمر والأصفر والأزرق والتى اختفت منذ مئات السنوات، مؤكدا أن المشروع تم بأيادى مصرية خالصة، وأن المشاركين فى أعمال الترميم من الفتيات كانوا يعملون على ارتفاع 20 مترا، قائلاً:- "فى صالة الأعمدة بمعبد الكرنك والتى تضم 134 عمودا، يتم العمل فى 124 عمودا بشكل نبات البردى و12 عمودا بنظام شكل نبات البردى المفتوح، وتم الإنتهاء من العمل فى الصف الشمالى المكون من 5 أعمدة فى واجهة الصالة ويجرى العمل فى الصالة الجنوبية حالياً". وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن فريق المرممين والعمال بالكرنك كانوا يواصلون العمل من السابعة صباحا وحتى الخامسة مساء بدلاً من الواحدة ظهراً من أجل سرعة الانتهاء من المشروع القومى المميز بالكرنك، وتابع أن الفريق المشارك فى أعمال الترميم والتطوير لم يقتصر على أبناء الأقصر بل شارك فيه شباب من قنا وسوهاج، وغيرها من المدن كفريق عمل واحد ليصبح المكان تحفة معمارية كبيرة. وشدد الدكتور مصطفى وزيري، على أن فريق الترميم بوزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع عدد من خريجى أقسام الترميم بجامعتى الأقصر وجنوب الوادي ومعهد الترميم بالأقصر قاموا بالعمل فى ترميم الأعمدة فى صالة الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك وإظهار ألوانها الأصلية، وذلك بعد إزالة آثار التلف التى سببتها عوامل التعرية وجارى استكمال أعمال الترميم لباقى الأعمدة تباعاً، حيث أن أعمال الترميم تمت بصالة الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك وشملت ترميم الأعمدة التى على هيئة زهرة البردى المفتوح كمرحلة أولى ثم باقى الأعمدة كمرحلة ثانية. الألوان تظهر فى أعمدة صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك   الألوان على الأعمدة بعد ترميمها   الألوان والنقوش تظهر فى أعمدة الكرنك   الدكتور مصطفى وزيري مع فريق الترميم بالكرنك   ألوان النقوش الفرعونية الساحرة فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك   انتهاء المرحلة الأولى لترميمات صالة الأعمدة الكبرى فى الكرنك   جانب من إزالة الإتساخات بأعمدة الكرنك لتجميلها   سحر النقوش فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك   سعدى زكي مدير منطقة آثار ترميم الكرنك   ظهور الألوان والنقوش فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك   عضوات فريق الترميم فى صالة الأعمدة بالكرنك   عمل على مدار الساعة فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك   عمليات التنظيف لإظهار الألوان   فتيات الترميم خلال اظهار الألوان فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك   فرق الترميم فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك   فريق ترميم مصرى يظهر ألوان صالة الأعمدة بالكرنك   متابعة الدكتور مصطفى وزيري للعمل فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك   نتائج ترميمات صالة الأعمدة بالكرنك   نقوش الفراعنى تظهر على جدران الأعمدة   نقوش القدماء تتلألأ فى صالة الأعمدة الكبرى   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-23

تستمتع الأفواج السياحية بزيارات المعالم الأثرية فى رحلتهم المميزة داخل الأقصر، وسط أجواء تجذبهم لسحر الحضارة المصرية المصرية، ويلتقط السائحون خلال رحلاتهم فى جنوب مصر صورًا تذكارية لنشرها على وسائل التواصل الاجتماعى الخاصة بهم لتكون خير ذكرى لتلك الزيارات السعيدة بين أحضان الحضارة المصرية القديمة.   وحصل "اليوم السابع" على مجموعة من الصور التذكارية المبهجة التى يلتقطها السائحون فى قلب معابد الكرنك أحد أكبر دور العبادة فى العالم، حيث أن المعابد تم بناؤه على مر الأسرات الفرعونية بمساحة تفوق 247 فدانا للمجموعة الأثرية داخل المعبد الذى بنى منذ أكثر من 2000 عام مضت، حيث أنه أعظم دور عبادة فرعونية ودينية فى العالم بأكمله، والذى كان اسمها بالمصرية القديمة "آمون رع سيجم نحت"، بمعنى "الإله آمون مستجيب الدعاء وقابل الصلوات".   وتعيش محافظة الأقصر فى أشهر الصيف حاليًا حالة من الأجواء السياحية غير المسبوقة والعامل الأهم فيها هو رحلات اليوم الواحد من الغردقة إلى الأقصر التى تنعش حركة السياحة حاليًا بالمعابد والمعالم السياحية والآثرية، والتى يتم تنظيمها لاكتشاف المدينة التاريخية العظيمة بمدينة طيبة كما كان يطلق عليها فى عهد الفراعنة، ويقبل عليها السياح من حول العالم بصورة أسبوعية، حيث أن برنامج رحلة الأقصر من الغردقة لليوم الواحد تكون أيام الأحد والثلاثاء والخميس أسبوعيًا، ويتم التوجه للأقصر لزيارة معابد الكرنك والأقصر شرقًا، ثم عبور النيل بالباصات السياحية لزيارة معالم الغرب الأثرية ومنها معبد الملكة حتشبسوت ومعبد الرمسيوم وتمثالى ممنون ومدينة هابو ومقابر وادى الملوك والملكات، موضحًا أن برنامج رحلة الأقصر من الغردقة يشمل اصطحاب السياح من الفندق فى الغردقة وتبدأ الرحلة للوصول إلى مدينة الأقصر، ويتم زيارة معبد الكرنك والذى كان فيه يتم عبادة الإله آمون وكذلك معبد الأقصر، كما يتم تنظيم زيارة لطريق الكباش المذهل الذى كان يمتد فى حقبة من الزمن طوال الطريق ما بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر.       سائحة تسمتمع وسط صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك سياح العالم يستمتعون بسحر الحضارة الفرعونية الإقبال السياحي فى قلب صالة الأعمدة بالكرنك الأفواج السياحية فى قلب صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-03-20

للحضارة المصرية القديمة سجل حافل بالإنجازات فى المجالات المختلفة منها أعمال تشييد المعابد القديمة، التى تتسم بالمناظر والرسومات والنقوش  المتميرة، وموخرًا نجح فريق عمل من مرممي المجلس الأعلى للآثار في الكشف  لأول مرة عن منظر لزودياك بسقف صالة الأعمدة من الناحية الجنوبية معبد إسنا بالإضافة إلى مناظر لآلهة وحيوانات تظهر لأول مرة، ولهذا نستعرض عدد من المعابد فى تاريخ مصر القديمة بعد لمحة وجيزة عن معبد إسنا.   يعود تاريخ المعبد للعصر الروماني بدأ تشييده عام 186 ق.م واستغرق بناءه الانتهاء من نقوشه حوالي 400 عام حيث تم الانتهاء منه عام 250 م، ويتكون المعبد من صالة أعمدة واحدة تتضمن 24 عمود عليها نقوش ومناظر لملوك البطالمة والأباطرة الرومان.   معبد الكرنك معبد الكرنك من أكبر المعابد فى مصر القديمة كما يعد موثقًا تاريخيًا لتاريخ مصر القديمة وحضارتها، فمنذ نحو 2000 سنة أى بداية من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر البطلمى، كانوا حكام مصر يضعون اللمسات المعمارية المقدسة عليه، ما جعل منه سجلاً تاريخيًا كبيرًا، هذا ويعد من أكبر دار للعبادة على وجه الأرض.   وتعتبر صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك أو بهو الأعمدة العظيم تعتبر أكبر بهو فى العالم وفى تاريخ البشرية بأكملها، وذلك نظراً لمساحته الكبيرة فى قلب معابد الكرنك أكبر دور عبادة فى التاريخ، حيث أنه بعد الملك أمنحتب الثالث وإقامته للممرين الرئيسيين وبهما 12 عمودا، أكمل الملك سيتي الأول باقى الأعمدة والبالغ عددها 122 عمودا فى 14 صفا وفي كل جانب 7 صفوف، وذلك بإجمالى 134 عمودا فى صالة الأعمدة، وجاءت أعمدة الملك سيتي الأول أقل طولاً من أعمدة الملك أمنحتب الثالث، حيث أن العمود جاء بطول 15 مترا فى عهد سيتي الأول، وجميعها تتخذ شكر براعم البردي وفي البهو سقف على مستويين، وتم عمل شبابيك من الحجر تسمح بتسريب الضوء لتنير البهو بالكامل، وعقب ذلك جاء الملك رمسيس الثانى وقام بنقش اسمه على كافة الأعمدة داخل البهو، وذلك بحسب المؤرخين والآثاريين على مر العصور.   معبد حتشبسوت   قامت الملكة حتشبسوت "حوالى 1473 – 1458 ق.م.، ببناء معبداً جنائزيا لها بالدير البحرى، على الضفة الغربية لمدينة الأقصر، منذ نحو 3500 سنة، وقام بتصميمه سنموت الذى كان يحمل لقب كبير سقاة آمون، كما يتكون المعبد من ثلاثة مستويات، يحتوى كل منها على صف من الأعمدة فى نهايته، وفى المستوى الأعلى، يقع فناء مفتوح خلف صف أعمدته، تتقدمها تماثيل لحتشبسوت بهيئة أوزوريس إله الموتى.   ولقد زينت جدران المعبد بمناظر تمثل طقوس المعبد، والأعياد الدينية، وكذلك نقل المسلات من المحاجر إلى معبد الكرنك، ولعل من أكثر المناظر تميزاً تلك الموجودة بالشرفة الوسطى، والتى تصور بعثة حتشبسوت إلى بلاد بونت، بالإضافة إلى الثروات والحيوانات الغريبة التى جلبها المصريون معهم من هناك، كما تصور المناظر كيف أصبحت حتشبسوت ملكاُ شرعياً للبلاد.   معبد أبو سمبل    معبد أبو سمبل هو نصب دائم للملك رمسيس الثانى والملكة نفرتارى، للاحتفال بذكرى انتصاره فى معركة قادش، وقد تم نقل المعبد لتجنب تعرضه للغرق خلال إنشاء بحيرة ناصر، وبناء خزان المياه بعد بناء السد العالي في محافظة أسوان على نهر النيل.   ويمتاز معبد أبو سمبل بتصميم معماري فريد، حيث حفرت واجهته في الصخر وزينت بأربعة تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني، يصل طول الواحد منها إلى حوالي 20 مترا، ويلي الواجهة ممر يؤدي إلى داخل المعبد الذي نقر في الصخر بعمق 48 مترا، وزينت جدرانه مناظر تسجل انتصارات الملك وفتوحاته، ومنها معركة "قادش"، التي انتصر فيها على الحيثيين، بالإضافة إلى المناظر الدينية التي تصور الملك في علاقاته مع المعبودات المصرية القديمة.   ويقع معبد أبو سمبل الصغير على بعد 100 متر من المعبد الأول والذي كرس للمعبودة حتحور والملكة نفرتاري الزوجة الرئيسية للملك، فقد أهداه الملك رمسيس الثاني للملكة نفرتاري زوجته ومحبوبته، وتزين واجهته 6 تماثيل ضخمة متساوية الحجم تمثل الملك والملكة في إظهار واضح للمكانة العالية التي تمتعت بها الملكة لدى زوجها.   معبد إدفو  يعد معبد حورس من أكمل المعابد المصرية القديمة التي تقع على الضفة الغربية لنهر النيل بمدينة إدفو. استغرق تشييد المعبد حوالي 180 عام منذ عهد الملك بطلميوس الثالث (246- 221 ق.م) وذلك عام 237 ق. م، حتى اكتمل بنائه في عهد الملك بطلميوس الثاني عشر (80- 51 ق.م) عام 57 ق.م.   مازال المعبد محتفظًا بكل عناصره المعمارية والزخرفية الخلابة، حيث ظل مدفون تحت الرمال لعدة سنوات حتى قام عالم الآثار الفرنسي أوجست مارييت عام 1860م بتنظيفه وترميم بعض أجزاءه.   يتألف المعبد المكرس لعبادة الإله حورس من صرح ضخم من برجين يتقدمه تمثالين من الجرانيت لحورس في هيئة صقر. بينما يزين واجهة الصرح مناظر للملك بطلميوس الثاني عشر وهو ينتصر على أعدائه، ومناظر أخرى تصوره مع المعبودات.   تفضي بوابة المعبد الضخمة إلى فناء مفتوح يحتوي على أعمدة ذات تيجان نباتية كحال صالة الأعمدة الكبرى والصغرى، ومنها إلى الصالات المستعرضة ثم قدس أقداس المعبد. كما يمكننا أن نجد مناظر تأسيس المعبد وعلاقة الملك مع المعبودات في صالة الأعمدة الكبرى، بينما يزين جدران صالة الأعمدة الصغرى منظر يصور رحلة المركب المقدس للإله لحورس والإلهة حتحور.   معبد عمدا   تم نحت هذا المعبد في الصخر بتكليف من الملك رمسيس الثاني "حوالي 1279- 1213 ق.م" كان اسمه المصري القديم "معبد رمسيس محبوب آمون في بيت رع".    ويتكون بشكل أساسي من قاعتين ذات أعمدة وينتهي بقدس الأقداس، وبه العديد من السمات المتشابهة المثيرة للاهتمام مع أشهر معابد رمسيس الثاني المنحوتة في الصخر، مثل المعبد الكبير لأبي سمبل. هنا أيضًا في معبد الدر، يمكن رؤية تماثيل نفس المعبودات الأربعة في قدس الأقداس، مقطوعة في الصخر: بتاح، رع حورآختي، رمسيس الثاني المؤله، وآمون رع.   على الرغم من أن بعض المناظر في قاعة الأعمدة الأولى تصور بعض الحملات العسكرية لرمسيس الثاني، فإن معظم زخرفة جدران المعبد تُظهره برفقة المعبودات، وهو يؤدي طقوس تأسيس المعبد. تظهر ألوان النقوش في قاعة الأعمدة الثانية محفوظة بشكل جيد للغاية.   في وقت لاحق تم تحويل المعبد إلى كنيسة، وفي عام 1964، تم تفكيكه ونقله من موقعه الأصلي في الدر على الجانب الآخر من النيل، اليوم يقف بالقرب من معبد عمدا في الموقع الجديد، بعد تنفيذ عملية إنقاذ المعبد من الغرق نتيجة لبناء السد العالي في أسوان في الستينيات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-09-17

قاد الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، جولات مكوكية لمتابعة نسب تنفيذ المشروعات داخل معابد الكرنك، وعلى رأسها مشروع ترميمات صالة الأعمدة الكبرى برعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ودعم الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، ومشروع ترميم وإنقاذ 19 تمثالا للكباش فى الجهة الشمالية بفناء الكرنك، وكذلك العمل فى مدخل طريق الكباش بمنطقة معبد خونسو بالكرنك، وذلك تمهيداً للإحتفالية التاريخية التى تنتظر الأقصر خلال الأسابيع المقبلة فى افتتاح طريق الكباش الفرعونى. ورافق الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيرى خلال جولته بالكرنك، كل من الدكتور مصطفى الصغير، مدير عام معابد الكرنك، والمشرف على مشروع طريق الكباش، والطيب غريب، مدير بمعابد الكرنك، وصلاح الماسخ مدير معابد الكرنك والمشرف على ترميم 19 كبشا بالكرنك، وترميم تمثال تحتمس الثانى، وقيادات وزارة الآثار والمجلس الأعلى للآثار ومعابد الكرنك. مشروع ترميمات 134 عمودا فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك   وقال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن أعمال تطوير صالة أعمدة الكرنك تتحول لتحفة فنية بظهور ألوانها برعاية رئيس الوزراء، مضيفا: "إننا فى صالة الأعمدة بمعبد الكرنك والتى تضم 134 عمودا، وتم الانتهاء من 124 عمودا بشكل نبات البردى و12 عمودا بنظام شكل نبات البردى المفتوح، وتم الإنتهاء من العمل فى الصف الشمالى المكون من 5 أعمدة فى واجهة الصالة ويجرى العمل فى الصالة الجنوبية". وأضاف الدكتور مصطفى وزيرى، لـ"اليوم السابع"، أن المرممين المصريين لديهم هدف لإعادة صالة الأعمدة لرونقها، حيث تم الانتهاء من 12 عمودا فى المنتصف، حيث ظهرت الألوان والنقوش والألوان الأحمر والأصفر والأزرق والتى اختفت منذ مئات السنوات، مؤكدا أن المشروع يتم بأيادى مصرية خالصة، وأن المشاركين فى أعمال الترميم من الفتيات يعملن على ارتفاع 20 مترا، مؤكدا أنهم يواصلون العمل من السابعة صباحا وحتى الخامسة مساء بدلا من الواحدة ظهرا من أجل سرعة الانتهاء، وتابع أن الفريق المشارك فى أعمال الترميم والتطوير لا يقتصر على أولاد الأقصر بل يشارك شباب من قنا وسوهاج، وغيرها من المدن كفريق عمل واحد ليصبح المكان تحفة معمارية كبيرة. وأكد الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن فريق الترميم بوزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع عدد من خريجى أقسام الترميم بجامعتى الأقصر وجنوب الوادى ومعهد الترميم بالأقصر يواصل العمل فى ترميم عمودين فى صالة الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك وإظهار ألوانها الأصلية، وذلك بعد إزالة آثار التلف التى سببتها عوامل التعرية وجارى استكمال أعمال الترميم لباقى الأعمدة تباعاً، موضحاً أن أعمال الترميم الجارية بصالة الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك سوف تشمل ترميم الأعمدة التى على هيئة زهرة البردى المفتوح كمرحلة أولى ثم باقى الأعمدة كمرحلة ثانية، وذلك تمهيدا للافتتاح الوشيك لمشروع تطوير طريق الكباش فى احتفالية كبري. فيما قال سعدى زكى عبد الله، مدير منطقة آثار ترميم الكرنك، إنه يواصل الفريق المصرى، بناء على توجيهات رئيس الوزراء فى الجولة السابقة منذ شهر تم البدء فى العمل فى المشروع الأثرى الجديد لترميم 12 عامودا فى صالة الأعمدة الكبرى، وذلك ضمن المشروع لتجميل 134 عمودا بارتفاع 20 مترا للواحد داخل "صالة الأعمدة الكبرى" فى معابد الكرنك، لإظهار الجمال والألوان البديعة والنقوش والكتابات الهيروغليفية التى نقشت منذ آلاف السنين على جدران الأعمدة، وذلك ضمن المشروعات والتطوير الشامل فى معابد الكرنك ومعبد الأقصر قبيل الاحتفال العالمى لافتتاح طريق الكباش الفرعونى. ويضيف سعدى زكى، مدير منطقة آثار ترميم الكرنك، لـ"اليوم السابع"، أنه منذ صدور توجيهات رئيس مجلس الوزراء، تم البدء بعمليات الترميم والتوثيق المختلفة، وشد السقالات وأعمال إزالة المونة الأسمنتية القديمة ثم العمل فى التنظيف الميكانيكى لإظهار الألوان، وعقب ذلك تم العمل فى التنظيف الكيميائى بمواد متعارف عليها، موضحاً أنه توجد بعض الأماكن كانت بها بعض الانفصالات وتم حقنها بمواد متعارف عليها دولياً فى الترميمات. مشروع ترميم 19 كباشا بالكرنك   وعن مشروع ترميم 19 كبشا بالجهة الشمالية فى معابد الكرنك، قال الدكتور مصطفى وزيري، إنه يتم عمل طبقة بـ19 تمثالا سيتم الانتهاء منهم خلال فترة زمنية قصيرة، وأن ما يحدث أصبح ذات نتيجة مبهرة بفضل مجهود الفريق المشارك فى أعمال التطوير، مؤكدا النهضة التى تشهدها الأعمال الأثرية الأخيرة بالإضافة إلى الاكتشافات التى تم اكتشافها وأبهرت العالم كله. فيما كشف الأثرى صلاح الماسخ مدير معابد الكرنك والمشرف على مشروع ترميم 19 تمثالا لكباش الكرنك فى الفناء الأول بالمعبد، أنه تم الانتهاء من نسبة تفوق الـ95% من الكباش فى الجهة الشمالية، ويجرى مواصلة العمل لإنهاء المشروع تمهيداً لإفتتاحه مطلع أكتوبر المقبل. وأضاف صلاح الماسخ لـ"اليوم السابع"، أنه بعد النجاح فى مشروع ترميم 29 تمثالا بالجهة الجنوبية لصرح المعبد، وهو المشروع الذى تم افتتاحه مطلع العام الجارى بحضور الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تم على الفور بدء التجهيز لبدء العمل بالمرحلة الثانية التى يتم العمل بها حالياً. وأوضح المشرف على مشروع ترميم 19 تمثالت لكباش الكرنك، أنه فى يناير الماضى تم الحصول على إشارة البدء فى تنفيذ أعمال المرحلة الثانية والتى تتضمن ترميم باقى مجموعة التماثيل الموجودة بالمنطقة الشمالية وعددها 19 تمثالاً، موضحاً أنه تم العمل فوراً فى ترميم وصيانة ورفع التماثيل للكباش بالكامل وإظهار جمالها ووضعها على وسائد جديدة صممت خصيصاً لحمايتها وزيادة عمرها الإفتراضى لمئات السنين المقبلة عقب تعرضها للضرر مؤخراً، موضحاً أن هذا المشروع يعد عالمى على أرض محافظة الأقصر تقوم به وزارة الآثار، حيث ظهر المشروع للنور عقب نقل 4 تماثيل ضخمة للكباش من المعبد إلى ميدان التحرير بالعاصمة، لتزيينه خلال الفترة المقبلة ضمن المشروع القومى للوزارة، وتبين أن التماثيل خلف الفناء الأول تحتاج لدعم كبير وترميم وهو ما تمت الموافقة عليه وتم ترميم ورفع كفاءة 29 تمثالا من الكباش فى الجهة الجنوبية، ويجرى حالياً مواصلة العمل فى الجهة الشمالية فى 19 كبشا. وأكد صلاح الماسخ المشرف على المشروع، أنه يتضمن ترميم 19 تمثالا بأطول 3 أمتار و90 سم للتمثال الواحد بوزن من 5 إلى 7 أطنان والتى ترجع إلى الملك رمسيس الثانى، موضحاً أن هذه التماثيل من الحجر الرملى، وأن المرحلة الثانية من ذات المشروع هو الصف الشمالى والذى يحتوى على 19 تمثالا ذات تاريخ وحالة واحدة، حيث تم الإنتهاء من 95% من عدد من الكباش وينتظر وضع الرتوش النهائية عليها، كما يجرى عمل مصاطب مميزة لوضع الكباش عليها بعد نهاية ترميمها. مشروع إحياء طريق الكباش الفرعونى والحفائر فى مدخل معابد الكرنك للطريق   المشروع الثالث الذى تابع العمل فيه الدكتور مصطفى وزيرى خلال جولته، هو العمل فى تمهيد منطقة مدخل طريق الكباش الفرعونى من معبد خونسو فى الجهة الجنوبية من معابد الكرنك، حيث قال الدكتور مصطفى وزيرى من أمام معابد الكرنك: "الفرق بين الكبش وأبو الهول، أن الجسد أسد والرأس أدمي، أما الكباش فى الناحية الغربية بمعابد الكرنك فالجسد يكون أسد والرأس كبش"، مشيرًا إلى أن الطريق بطول 2 كيلو و700 متر، ويربط بين معابد الكرنك ومعبد الأقصر بعدد ما يقرب من 1200 تمثال". وأضاف الدكتور مصطفى وزيرى لـ"اليوم السابع"، "وزارة الآثار ممثلة فى المجلس الاعلى للآثار تقوم بمجهود رائع من خلال الكشف عن القواعد الأصلية التى كان يتواجد عليها التماثيل، كما تم تركيب أرضيات واكتشاف مبانى بين هذه القواعد من الطوب اللبن عبارة عن أحواض ظهور وورد، وكذا قنوات صغيرة تصل بها المياه من نهر النيل"، موضحاً أن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار يعقد اجتماعات مستمرة، للترتيب للاحتفالية الرائعة خلال الفترة المقبلة والتى ستكون مفاجأة عالمية وسيشارك بها الجميع، وكما أبهرنا العالم فى احتفالية نقل الموميات الملكية سنبهره أيضا فى الاحتفالية القادمة قبل نهاية العام ومن داخل مدينة الأقصر. وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم الانتهاء من العمل بنسبة 98% من طريق الكباش الفرعونى، ويجرى وضع اللمسات النهائية خلال الأسابيع المقبلة تمهيداً لحفل افتتاح عالمى له يليق بالأقصر ومصر أمام العام، مؤكدا أنه سيكون كرنفالا تاريخيا يضاهى احتفالية موكب المومياوات الفرعونية، حيث أن أعمال الحفائر فى طريق الكباش مستمرة، وتم الانتهاء من الطريق بنسبة 98%، وكل زائرى المنطقة سيستمتعون بالمرور والمشى والتجول داخل هذا الطريق. واستطرد: "هيخلى الأقصر جنة، فهو بمثابة متحف مفتوح، وجار العمل على تنظيف وترميم المعابد، وبالفعل ظهرت النقوش والألوان لأول مرة من بعد بنائها من قبل المصرى القديم"، مشدداً على أنه سيكون الاحتفال بافتتاح مشروع إحياء طريق الكباش الفرعونى بمحافظة الأقصر كرنفالا حقيقيا، حيث يتم خلاله العمل على إبراز جمال وآثار وعراقة ومواطنى الأقصر ومقوماتها السياحية والأثرية لإرسال رسالة للعالم كله لزيارة الأقصر، والتى يتم التجهيز لها منذ بضعة أشهر، حيث إنه من المقرر أن تكون الفعالية إبرازا لجمال الأقصر بأكملها، فسيتم تنظيم فعاليات بالحنطور والتى تحمل أعلام مصر وسيتم تطويرها بالكامل قبل الافتتاح لتكون واجهة حضارية للأقصر، وكذلك سيتم الاحتفال بالمراكب النيلية والدهبيات فى قلب نهر النيل وهى تحمل لافتات مميزة تحتفى بطريق الكباش والحضارة المصرية، وكذلك ستخرج فجر يوم الاحتفال رحلات البالون الطائر وتحمل أعلام مصر وصور لطريق الكباش والمسئولين عن المشروع الأضخم فى الأقصر. ووجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الشكر للقيادة السياسية التى تولى اهتماما غير مسبوق لملف الآثار، موضحا أن طريق الكباش سيصل ما بين معابد الكرنك ومعبد الأقصر بطول 2 كيلو و700 متر، حيث إن المحافظة بدأت فترة الإزالات القديمة قبل عام 2011 وتم استئناف العمل مرة أخرى لجعل الأقصر متحفاً مفتوحاً ومدينة تستحق أن تكون مزارا سياحيا الأعلى والأعرق على مستوى العالم، مؤكدا أن رئيس الوزراء قال إن حفل موكب المومياوات كان رائعاً، ويجب عمل احتفال يليق بمدينة الأقصر، وسيكون الاحتفال تزامناً مع العيد القومى لمدينة الأقصر والذى يتزامن أيضا مع اكتشاف مقبرة توت غنخ آمون. وشدد الدكتور مصطفى وزيري، على أن محافظة الأقصر تنتظر حفلا تاريخيا سيستمر عدة أشهر من إنارة ودهانات وغيرها، كما سيكون هناك احتفالية يشهد لها العالم أجمع والجميع سيشارك فيها، كما أن الوزير اقترح إجراء احتفال كل عام لمدينة الأقصر وليس هذا العام فقط، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من أعمال الممر الأثری، وجار استكمال أعمال الحفائر، موضحاً أن أهم ما يميز هذا المشروع منذ لحظة الكشف الأولى عنه منذ نحو 70 عاماً حتى الآن أنه مشروع مصری 100%، لافتا إلى أن أعمال مشروع طريق الكباش تمتد على محور شمالى جنوبى لمسافة حوالى 2700 م طول، وذلك فيما بين المسرح العاشر لمعبد الكرنك شمالا، مروراً بمعبد موت، وصولاً لمعبد الأقصر جنوبا. مشروع ترميمات صالة أعمدة الكرنك   وزيري على سقالات العمال بالكرنك   سقالات بطول 20 متر لترميم اعمدة الكرنك   ظهور ألوان صالة أعمدة الكرنك   متابعة ترميمات صالة الأعمدة   مدخل طريق الكباش من الكرنك   مشروع ترميم صالة الكرنك الكبرى   نهاية ترميم 5 اعمدة بالكرنك   جولة مكوكية لأمين الأعلى للآثار لمتابعة مشروعات الكرنك   جولة لأمين الأعلى للآثار لمتابعة مشروعات الكرنك   جولة بمدخل طريق الكباش من الكرنك   تطوير مدخل طريق الكباش الفرعونى من بوابة معبد خونسو   جانب من إظهار ألوان ونقوش صالة الأعمدة الكبرى برعاية رئيس الوزراء   ترميمات كباش الكرنك   العمل فى ترميمات صالة الأعمدة الكبرى   بوابة خونسو المؤدية لطريق الكباش   أمين الأعلى للآثار يتفقد ترميم صالة الأعمدة   انهاء ترميم 5 أعمدة بصالة الكرنك   تجهيزات مدخل طريق الكباش من الكرنك   ترميم صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك   الحفائر فى مدخل طريق الكباش من الكرنك   إظهار ألوان ونقوش صالة الأعمدة الكبرى   أعمال الترميم فى صالة الأعمدة   الألوان والنقوش فى أعمدة الكرنك   إظهار ألوان ونقوش صالة الأعمدة الكبرى برعاية رئيس الوزراء   اظهار النقوش فى صالة الكرنك     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-27

شهد قطاع المشروعات الأثرية بمحافظة الأقصر على مدار السنوات الماضية، عددا من المشروعات والإكتشافات الأثرية المختلفة التى أبهرت العالم أجمع، وعلى رأسها المشروع القومى للكشف عن طريق الكباش الذي يربط معابد الكرنك بمعبد الأقصر بطول 2700 متر، بجانب ترميمات 48 كبش داخل معابد الكرنك، والعمل فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك، وإظهار سحر وجمال جدران وأعمدة معبد خنوم فى مدينة إسنا، حيث ساهمت تلك المشروعات القومية فى زيادة الإقبال من السائحين على زيارة المعابد بعد تطويرها. مشروع الكشف عن طريق الكباش برعاية وحضور الرئيس السيسي جاء على رأس المشروعات الأثرية فى معابد الأقصر، العمل فى المشروع القومى للكشف عن طريق الكباش الذي يربط معابد الكرنك بمعبد الأقصر بطول 2700 متر، حيث تم فى 25 نوفمبر 2021، تنظيم حفل عالمى للترويح للحضارة والتاريخ بمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى أولته الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها. ونجح رجال الآثار فى الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا، حيث أن طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. ويعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة». وبدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور.   مشروع ترميم 48 كبش فى فناء معابد الكرنك وداخل معابد الكرنك تم العمل خلال السنوات الماضية فى مشروع قومى وهو ترميم 48 كبش داخل معابد الكرنك، حيث رصد "اليوم السابع" عمل رجال الآثار وفرق الترميم والعمال فى الكرنك من أحد أهم المشروعات القومية لترميم 19 كبشا من الكباش داخل فناء معابد الكرنك، وذلك فى الجهة الشمالية، وقال وقتها الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا المشروع أعاد الحياة فى الجهتين الشمالية والجنوبية بالفناء والبالغ عددها 48 كبش تم إنقاذها بالكامل، موضحاً أنه خلال عام 2021 تم رسمياً الانتهاء من ترميمات الكباش فى الجهة الشمالية، موضحاً أنه تمت الأعمال بذلك المشروع بأيادي مصرية خالصة، وبدعم كبير من الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، وبإشراف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لـ"اليوم السابع"، أن القطعة الواحدة من تلك الكباش كان يصل وزنها 7 أطنان، مشيرا إلى أن القدماء المصريين قاموا بنقل ورفع وتركيب هذه الأحجام بدون أى رافعات، حيث أن مشروع تطوير الـ19 كبش تم بنفس طريقة ترميم الـ26 كبش الذين تم ترميمها فى المرحلة الاولى، وتم ترميم المصاطب لمنع وصول المياه إليها وتم إعادة تركيب الكباش بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتطوير، موجهاً الشكر لكل أبطال تلك الملحمة من رجال الكرنك فى ترميم الـ48 كبش. وتم العمل فى المرحلة الثانية لترميم 19 تمثالا لكباش الكرنك فى الفناء الأول بالمعبد، حيث يقول مدير المشروع صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، أنه بعد النجاح فى مشروع ترميم 29 تمثالا بالجهة الجنوبية لصرح المعبد، وهو المشروع الذى تم افتتاحه بحضور الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار وقتها، وتم العمل بالمرحلة الثانية والتى تضمنت ترميم باقى مجموعة التماثيل الموجودة بالمنطقة الشمالية وعددها 19 تمثالاً، حيث أنه تم العمل فوراً فى ترميم وصيانة ورفع التماثيل للكباش بالكامل وإظهار جمالها ووضعها على وسائد جديدة صممت خصيصاً لحمايتها وزيادة عمرها الافتراضى لمئات السنين المقبلة عقب تعرضها للضرر مؤخراً، موضحاً أن هذا المشروع يعد عالميا على أرض محافظة الأقصر تقوم به وزارة الآثار، حيث ظهر المشروع للنور عقب نقل 4 تماثيل ضخمة للكباش من المعبد إلى ميدان التحرير بالعاصمة، لتزيينه خلال الفترة المقبلة ضمن المشروع القومى للوزارة، وتبين أن التماثيل خلف الفناء الأول تحتاج لدعم كبير وترميم وهو ما تمت الموافقة عليه وترميم ورفع كفاءة 29 تمثالا من الكباش فى الجهة الجنوبية، ويجري حالياً مواصلة العمل فى الجهة الشمالية فى 19 كبشا.   مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى برعاية مجلس الوزراء وداخل معابد الكرنك أيضاً تم العمل فى مشروع قومى لترميم صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك، حيث تم العمل بأيدي مصرية خالصة فى المشروع القومى لترميم 134 عمود فى صالة الاعمدة الكبرى بمعابد الكرنك بوسط مدينة الأقصر، حيث تم الإنتهاء من 37 عمود جديد بالصالة خلال الفترة الماضية، ويجرى مواصلة مراحل العمل لترميم الـ134 عمود بالكامل لتجميلها أمام السائحين من حول العالم خلال زيارتهم للمعبد، لإظهار الألوان والنقوش منذ عصور القدماء المصريين. وتعتبر صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك أو بهو الأعمدة العظيم تعتبر أكبر بهو فى العالم وفى تاريخ البشرية بأكملها، وذلك نظراً لمساحته الكبيرة فى قلب معابد الكرنك أكبر دور عبادة فى التاريخ، حيث أنه بعد الملك أمنحتب الثالث وإقامته للممرين الرئيسيين وبهما 12 عمود، أكمل الملك سيتي الأول باقى الأعمدة والبالغ عددها 122 عمود فى 14 صف وفي كل جانب 7 صفوف، وذلك بإجمالى 134 عمود فى صالة الأعمدة، وجاءت أعمدة الملك سيتي الأول أقل طولاً من أعمدة الملك أمنحتب الثالث، حيث أن العمود جاء بطول 15 متر فى عهد سيتي الأول، وجميعها تتخذ شكر براعم البردي وفي البهو سقف على مستويين، وتم عمل شبابيك من الحجر تسمح بتسريب الضوء لتنير البهو بالكامل، وعقب ذلك جاء الملك رمسيس الثانى وقام بنقش اسمه على كافة الأعمدة داخل البهو، وذلك بحسب المؤرخين والآثاريين على مر العصور. وفي هذا الصدد رصد "اليوم السابع" عمل فرق الترميمات المصرية داخل صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك بوسط مدينة الأقصر، لإظهار النقوش التاريخية والألوان الفرعونية على أعمدة الصالة، وذلك بأيدي فرق الترميم المصرية من الشباب والفتيات التى تعمل فى المشروع القومي الأبرز لترميم صالة الأعمدة الكبرى التى تضم 134 عمود، بتكليف من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وبإشراف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. وتقول الدكتورة أميرة فوزى مفتشة آثار فى الكرنك ومشرف على أعمال الترميم فى صالة الأعمدة، أنه تم العمل فى ترميم صالة الأعمدة الكبرى وإظهار ألوانها، عبر إزالة الأتربة ومعالجة آثار عوامل التعرية من على الأعمدة والبالغ عددها 134 عمودًا وإرتفاع كل واحد منها نحو 20 مترًا، بالاضافة إلى ترميم الزخارف والكتابات الهيروغليفية بها و إظهارها بشكل واضح، حيث أن أعمال الترميم شملت أيضا تمثال الملك تحتمس الثاني الموجود بالصرح الثامن بمعبد الكرنك، مضيفةً أن الأعمال تمت بناء على دراسات علمية دقيقة قام بها فريق العمل للوقوف على أنسب طرق الترميم والتي تتناسب مع الحالة الراهنة للأثر، وتتسق مع الأسس العلمية التي أقرتها المواثيق الدولية، فهي أكبر بهو يضم أعمدة فى مختلف أنحاء العالم، حيث أن البهو طوله 52 م وعرضه 103 م وبه 134 عمودا من الحجر الرملي، وهذه الأعمدة مكونة 16 صفا وقد أجمع العلماء على أنه فى البداية لهذا البهو وأعمدته كان الملك أمنحتب الثالث، حيث أقام الممريين الرئيسيين ويشملان على 12 عمودا بساق اسطوانية في أسفلها وتاج على شكل زهرة البردي، وكل عمود يبلغ ارتفاعه 19.5م. وأضافت الدكتورة أميرة فوزي لـ"اليوم السابع"، أنه بالنسبة لنقش قاعة الأعمدة فتحتوي صالة الأعمدة على نقش للملك رمسيس الثاني مع آلهة ثالوث مدينة طيبة، وكذلك نقوش لانتصارات الملك سيتي الأول والملك رمسيس الثاني ورسومات لمواكب الجنائزية الملكية في الحضارة الفرعونية، كما أنه بالنسبة لنقش الجدار الشمالي فتحتوي جدران الأعمدة بالجدار الشمالي على مناظر للملك سيتي الأول يركع تحت الشجرة المقدسة أمام الإله جحوتي ثم نقش للملك اثناء لحظة انتصاره على أعداء مصر الاسيويين، حيث كان الملك سيتي الأول يتخذ من منطقة الجدار الشمالي معبد لأداء الطقوس الدينية كما كان معتقدات قديما عند الفراعنة، وبالنسبة لنقش الجدار الجنوبي فسوف تشاهد نقش للملك رمسيس الثاني يحمل البخور أمام مركب الإله آمون ومجموعة من الكهنة تلبس قناع صقر ومجموعة أخرى برأس أبناء أوي ثم مركب الإله خنسو والاله موت، وسوف تشاهد نقش للملك رمسيس الثاني لحظة انتصاره على السوريين بالإضافة لنقش يحتوي على نصوص باللغة المصرية القديمة يحكي تفاصيل معركة قادش التاريخية، قام الأديب والشاعر المصري القديم بنتاؤر بكتابة هذه القصائد وحفرها على جدران الاعمدة، كما تشاهد نقوش ملكية بأسماء الملوك على الجدران مثل خراطيش الملك رمسيس الثالث والملك رمسيس الرابع والملك رمسيس السادس والملك حري حور.   مشروع قومى لإحياء جدران وأعمدة معبد خنوم فى مدينة إسنا وحقق رجال الآثار نجاحات مبهرة تظهر بصورة دائمة فى أكبر مشروع قومى لترميم وتسجيل وتوثيق معبد خنوم بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، حيث يتم إعادة رونق المعبد التاريخي عبر المشروع القومى لتطويره بالكامل لدخول عالم جديد من التجديد وفتح آفاق سياحية جديدة داخله، حيث يواصل رجال البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمعبد إسنا جنوب الأقصر، العمل في الكشف عن النقوش والصور والألوان الموجودة على أسقف وجدران المعبد لأول مرة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمها وتنظيفها ضمن مشروع ترميم المعبد. وخلال الفترة الماضية نجح فريق عمل من مرممي المجلس الأعلى للآثار في الكشف لأول مرة عن منظر لزودياك بسقف صالة الأعمدة من الناحية الجنوبية معبد إسنا بالإضافة إلى مناظر لآلهة وحيوانات تظهر لأول مرة، وذلك أثناء أعمال مشروع تسجيل وتوثيق وترميم المعبد وإظهار ألوانه الأصلية والذي يقوم به البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة بين مركز تسجيل الآثار المصرية وجامعة توبنجن، حيث تستكمل وزارة السياحة والآثار أعمالها فى ترميمات وتجميل معبد خنوم بمدينة إسنا وهو المعبد التاريخي الذي يتواجد على بعد حوالي 55 كم جنوب مدينة الأقصر على الضفة الغربية لنهر النيل، حيث تم اكتشافه وتنظيفه من الرديم عام 1843م أى فى أواخر عصر محمد على باشا، وكان المعبد قديما مخصص لعبادة المعبود خنوم وعائلته منحيت ورت، وهو خالق البشر وكذلك المعبودة نيت وعائلتها بجانب معبودات أخرى. وفى هذا الصدد يقول الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه المناظر لم تكن موجودة في النشر العلمي السابق والوحيد للمعبد والذي قام به عالم المصريات الفرنسي سيرج سونرون، وهو الأمر الذي يضيف أهمية جديدة لهذا المعبد ونقوشه المتفردة، موضحاً أن الكشف الأخير سيساهم بشكل كبير في زيادة تدفق أعداد الزائرين من المصريين والسائحين وتشجيعهم على زيارة المعبد ليتمتعوا برؤية هذه المناظر الفلكية الفريدة، خاصة وأنه لا يوجد تمثيل كامل لمنظر الأبراج في مصر القديمة سوى مثالين في معبد دندرة بمحافظة قنا. ويضيف الدكتور مصطفى وزيري لـ"اليوم السابع""، أن مشروع تسجيل وتوثيق وترميم معبد إسنا يتضمن أعمال التوثيق والترميم والتنظيف للحوائط داخل المعبد بجانب تثبيت الألوان وإزالة السناج بالمقصورات والجدران المختلفة، وتنظيف طبقات السناج والإتساخات، وإزالة الأملاح من جدران وسقف المعبد وإظهار الألوان الأصلية للنقوش خاصة النقوش الفلكية التي تزين سقف المعبد، والتي سبق وتمكن فريق الترميم من إظهار جزء كبير منها خلال الأعمال التي تمت خلال المواسم السابقة للمشروع، حيث كانت تعاني نقوش المعبد الملونة، على مر قرون، من تجمع طبقات سميكة من السناج والأتربة والاتساخات ومخلفات الطيور والوطاويط، وعشش العناكب وكذلك تكلسات الأملاح، الأمر الذي استلزم إعداد مشروع ترميم وتطوير للمعبد للحفاظ عليه وعلى نقوشه الفريدة والمتميزة، وللحفاظ على هذا الأثر الفريد والذي يعود للعصر الروماني. وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الترميم والتنظيف، أسفرت أيضاً خلال الفترة الماضية عن ظهور النقوش والألوان الأصلية والزاهية الموجودة تحت السقف الأوسط فوق مدخل المعبد الموجود على ارتفاع 14 مترًا ، حيث تصور الرسوم 46 نسرًا  في صفين و24 منهم تحمل رأس نسر وتمثل نخبت، آلهة مصر العليا من الكاب، و 22 الأخرى لها رأس كوبرا وتمثل واجيت، إلهة مصر السفلى لافتا إلى أنه لم يظهر من قبل أي رسم أو صورة لهذا السقف، وهو ما يعد كشف مميز لفريق الترميم بأيدي مصرية خالصة.   أعمال مميزة فى معبد خنوم من فرق الترميمات   الأطفال خلال حفل طريق الكباش العالمى     الالعاب النارية فى حفل طريق الكباش بالأقصر     الدكتور مصطفى وزيري مع فريق الترميم بالكرنك     العمال أبطال ملحمة ترميم كباش الكرنك     العمل اليومى فى صالة الأعمدة بالكرنك     المراكب المقدسة خلال حفل طريق الكباش     المراكب المقدسة فى النيل خلال الحفل     النقوش والألوان تظهر فى معبد خنوم     ترميمات معبد خنوم تظهر لوحات بديعة للجمهور     خلية نحل تعيد ترميم أعمدة معبد خنوم     رجال الكرنك يكتبون ملحمة عظيمة بإنهاء ترميمات 48 كبش     رص ووضع الكباش على المصاطب عقب الترميم     صور حصرية لوضع الكباش وتناسق مواقعها بالكرنك     ظهور النقوش والألوان على جدران الأعمدة بالصالة     ظهور لوحات بديعة على جدران المعبد     عمل فرق الترميم فى جدران وسقف المعبد     عمل فرق الترميم فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك     عودة العمل فى ترميمات صالة الأعمدة الكبرى     فرق الترميم خلال العمل فى صالات معبد خنوم     فرق العمل يومياً فى صالة الأعمدة بالكرنك     نجاحات فريق الترميم بمعبد خنوم فى إسنا     نقوش فرعونية رائعة تظهر على جدران المعبد     نقوش وألوان رائعة تظهر بمعبد خنوم       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: