مستشفيات الشمال

لا تزال أصداء انفجارات أجهزة "" التي شهدها لبنان في سبتمبر الماضى عالقة بالأذهان، فقد كانت صادمة في نوعها وعدد ضحاياها. "كانت العمليات الجراحية سلسلة لا تنتهى، قمنا بمحاولات مضنية لإنقاذ المصابين في أكثر من مستشفى ، حيث قدموا من الجنوب إلى مستشفيات الشمال بسبب العدد الهائل من الإصابات والذى فاق قدرات استيعاب مستشفيات الجنوب"، هكذا يصف الدكتور وسيم الصمد ، أحد جراحي العيون فى مستشفى هيكل بطرابلس، الضغط الذى عمل تحته فريق الفريق الطبى جراء انفجارات أجهزة "البيجر"، التى نتج عنها أكبر عدد إصابات شهده لبنان فى يوم واحد والتي وصلت إلى (4000جريح). أضاف الصمد، لـ"اليوم السابع"، أجريت ما بين الـ17 والـ20 عملية خلال 24 ساعة دون توقف، كنا نعمل لـساعات متواصلة دون راحة. كانت الإصابات بالغة وجُلها بمنطقة العينين وأصابع اليدين والفخذ وجانب البطن، ولا زال غالبية المصابين يخضعون للعلاج والمتابعة الطبية، فالإصابات كانت بالغة وأحرص على متابعة هذه الحالات التي استقبلناها فى مستشفيات شمال لبنان، ثم أتت الحرب لتعمق حجم الضغط على القطاع الطبي في لبنان، وهى الحرب الأكثر عنفا في تاريخ لبنان، من حيث عدد الغارات وانتشارها و عدد الضحايا وخطورة الإصابات. ويضيف قائلا : لقد أثبت القطاع الطبي قدرته الكبيرة على العمل تحت ضغوط غير طبيعية ، وعنصر المفاجأة بالتأكيد يزيد هذا الضغط

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
مستشفيات الشمال
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
مستشفيات الشمال
Top Related Events
Count of Shared Articles
مستشفيات الشمال
Top Related Persons
Count of Shared Articles
مستشفيات الشمال
Top Related Locations
Count of Shared Articles
مستشفيات الشمال
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
مستشفيات الشمال
Related Articles

اليوم السابع

2024-12-20

لا تزال أصداء انفجارات أجهزة "" التي شهدها لبنان في سبتمبر الماضى عالقة بالأذهان، فقد كانت صادمة في نوعها وعدد ضحاياها. "كانت العمليات الجراحية سلسلة لا تنتهى، قمنا بمحاولات مضنية لإنقاذ المصابين في أكثر من مستشفى ، حيث قدموا من الجنوب إلى مستشفيات الشمال بسبب العدد الهائل من الإصابات والذى فاق قدرات استيعاب مستشفيات الجنوب"، هكذا يصف الدكتور وسيم الصمد ، أحد جراحي العيون فى مستشفى هيكل بطرابلس، الضغط الذى عمل تحته فريق الفريق الطبى جراء انفجارات أجهزة "البيجر"، التى نتج عنها أكبر عدد إصابات شهده لبنان فى يوم واحد والتي وصلت إلى (4000جريح). أضاف الصمد، لـ"اليوم السابع"، أجريت ما بين الـ17 والـ20 عملية خلال 24 ساعة دون توقف، كنا نعمل لـساعات متواصلة دون راحة. كانت الإصابات بالغة وجُلها بمنطقة العينين وأصابع اليدين والفخذ وجانب البطن، ولا زال غالبية المصابين يخضعون للعلاج والمتابعة الطبية، فالإصابات كانت بالغة وأحرص على متابعة هذه الحالات التي استقبلناها فى مستشفيات شمال لبنان، ثم أتت الحرب لتعمق حجم الضغط على القطاع الطبي في لبنان، وهى الحرب الأكثر عنفا في تاريخ لبنان، من حيث عدد الغارات وانتشارها و عدد الضحايا وخطورة الإصابات. ويضيف قائلا : لقد أثبت القطاع الطبي قدرته الكبيرة على العمل تحت ضغوط غير طبيعية ، وعنصر المفاجأة بالتأكيد يزيد هذا الضغط ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-10

وجهت وزارة الصحة الإسرائيلية، مستشفيات الشمال للاستعداد لاستيعاب آلاف الجرحى، جراء التصعيد المتبادل بين الجانب الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، وذلك وفقا لما نقلته القناة الإسرائيلية الرسمية «كان». وأصدر المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، موشيه بار سيمان طوف، أوامر لجميع المستشفيات في إسرائيل، بأن تكون قادرة على التحول إلى وضع الطوارئ في غضون 24 ساعة من مطالبتها بذلك. وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن هذا يعني أنه عند الضرورة، تسريح المرضى الذي يمكنهم الخروج، واستقبال المصابين جراء التوتر على الحدود وتحويل المستشفيات إلى ملاجئ. وتابعت: «كما طُلب من المستشفيات في الشمال أن تكون قادرة على الوصول إلى حالة الطوارئ خلال ساعات، وإذا لزم الأمر، الحفاظ على نسبة إشغال 50% للسماح باستقبال المصابين في الأماكن المحمية فقط». وقالت القناة إن وزارة الصحة الإسرائيلية تستعد أيضا لوضع تصاب فيه الطواقم الطبية نفسها أو تضطر إلى الانضمام إلى خدمة الاحتياط، لذلك تقوم بتجهيز احتياطي من الأطباء من الخارج. وسام الطويل مسؤول وحدة النخبة فى حزب الله كما وجهت الوزارة مستشفيات الشمال في صفد ومركز الجليل الطبي في نهاريا، للاستعداد، لأي لاحتمال البقاء لأيام دون إمدادات طبية وأدوية وغذاء، وفق المصدر ذاته. ونوهت القناة إلى أن نحو 7 آلاف طبيب يهودي أبدوا رغبتهم في التطوع والمساعدة، وإذا لزم الأمر سيطلب منهم الحضور إلى إسرائيل للمساعدة. وازدادت حدة التصعيد على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية عقب اغتيال الاحتلال لنائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، صالح العارورى بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت والتى يسيطر عليها حزب الله اللبنانى، حيث أطلق الحزب 62 صاروخا بداية الأسبوع الجارى. في المقابل، اغتال الاحتلال الإسرائيلى مسؤول وحدة الرضوان في الحزب، وسام الطويل، الإثنين الماضى، حيث تعد الوحدة هي وحدة النخبة في حزب الله اللبنانى،ومنذ الثامن من أكتوبر ازدادت حدة التصعيد بين الجانبين، حيث أعلن حزب الله إلى جانب فصائل أخرى مساندتهم للمقاومة الفلسطينية في غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلى ضد القطاع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-02

ومن جنوب قطاع غزة، يتحدث العميد السابق لكلية فلسطين للتمريض، الدكتور نبيل النجار، عما وصفها بـ"أوضاع كارثية"، قائلا لموقع "سكاي نيوز عربية" إن القصف "لا يميز بين أطفال ولا نساء ولا شيوخ ولا عجائز"، بجانب أن الجيش الإسرائيلي "يطالبنا يوميا عبر منشورات بالرحيل من خان يونس ورفح اللتين يتركز فيهما القصف حاليا". العدد الكبير من المصابين، وعدم قدرة المستشفيات على استيعابهم دفعت بعض السكان، بحسب النجار، إلى أن "يفضلون الموت داخل بيوتهم ؛ لأن المستشفيات مكتظة، ولا يتوفر بها العناية للجميع، ولو تم تخييرهم بين الإصابة والموت المباشر فإنهم يفضلون الموت". ويصف الأوضاع أمام مستشفى غزة الأوروبي:" أمامي توجد مخيمات إيواء داخلها عدد كبير من السكان؛ فلا يوجد أسّرة، والمصابون والجرحى والمرضى يفترشون الأرض؛ فالمستشفى في الطبيعي تستوعب 350 شخصا، لكن يوجد بها حاليا أكثر من 1000 بين مصابين ومرضى".  وعلى هذا فإنه:" لا نستطيع إخراج المصابين، ولا يمكننا استقبال مصابين جدد، الوضع كارثي بمعنى الكلمة"، وفق النجار، الذي حذر من تعرض الكثير للإصابة بـ"التهابات وتسمم دموي التي قد تفضي للموت". ويلح العميد السابق لكلية فلسطين للتمريض على ضرورة التوصل إلى هدنة جديدة، وإلا "سيتسع نطاق الكارثة الإنسانية"، وخاصة ما يتعلق بنقص المستلزمات الأساسية كالكهرباء والوقود والدقيق. وفر مئات الآلاف من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، بعد تعرض محافظات الشمال لقصف إسرائيلي مستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، ولم يتوقف إلا في هدنة استمرت من 24 نوفمبر الماضي وحتى صباح الجمعة 1 ديسمبر الحالي. أزمة مستشفى غزة الأوروبي من ناحيته، ينقل مدير مستشفى غزة الأوروبي، يوسف العقاد، لموقع "سكاي نيوز عربية" ملامح المشهد داخل وحول المستشفى الواقعة في جنوب مدينة خان يونس، وقريبة من رفح. ويقول:"بعد استئناف الحرب استقبلنا الكثير من الجرحى، واضطررنا لوضع بعضهم في مدارس قريبة من المستشفى، وأقمنا خيما بساحة المستشفى، وحاليا نحن غير قادرين على تقديم الخدمات الطبية في حدها الأدنى لهذا الكم الهائل من الجرحى والمرضى، لاسيما بعد حصار وقصف مستشفيات الشمال، وإجبار الجرحى على النزوح إلى هنا". ويضرب مثالا على حجم الضغط الذي يواجهونه بأن "الأطقم الصحية، وخاصة أطباء العظام كانوا يعالجون في الطبيعي 27 مريضا، لكنهم يقدمون الآن خدمات لأكثر من 700 مريض يعانون كسورا مختلفة، هذا بخلاف النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات العلاجية والكوادر الطبية..الوضع معقد جدا". والجمعة، تم استئناف المعارك في غزة، بعد انتهاء الهدنة المؤقتة التي أتاحت إطلاق سراح 80 رهينة إسرائيلية و240 سجينا فلسطينيا، وكذلك أطلِق سراح أجانب معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، من خارج إطار اتفاق الهدنة. مطالب الإخلاء من جديد، عاود الجيش الإسرائيلي مطالبة سكان قطاع غزة، بإخلاء أماكنهم، قائلا على لسان المتحدث باسمه "أفيخاي أدرعي"، السبت: "حفاظاً على سلامتكم، إننا ندعوكم لإخلاء منازلكم فورا"، وخاصة في جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة (شمالا)، والتوجه عبر محورين مركزيين إلى منطقة درج طوبه والمنطقة الغربية بغزة. وجنوبا، طالب بإخلاء مناطق في خربة خزاعة وعبسان وبني سهيلا ومعن والقرارة، والتوجه إلى رفح ومنطقة المواصي الإنسانية. ومن جنوب قطاع غزة، يتحدث العميد السابق لكلية فلسطين للتمريض، الدكتور نبيل النجار، عما وصفها بـ"أوضاع كارثية"، قائلا لموقع "سكاي نيوز عربية" إن القصف "لا يميز بين أطفال ولا نساء ولا شيوخ ولا عجائز"، بجانب أن الجيش الإسرائيلي "يطالبنا يوميا عبر منشورات بالرحيل من خان يونس ورفح اللتين يتركز فيهما القصف حاليا". العدد الكبير من المصابين، وعدم قدرة المستشفيات على استيعابهم دفعت بعض السكان، بحسب النجار، إلى أن "يفضلون الموت داخل بيوتهم ؛ لأن المستشفيات مكتظة، ولا يتوفر بها العناية للجميع، ولو تم تخييرهم بين الإصابة والموت المباشر فإنهم يفضلون الموت". ويصف الأوضاع أمام مستشفى غزة الأوروبي:" أمامي توجد مخيمات إيواء داخلها عدد كبير من السكان؛ فلا يوجد أسّرة، والمصابون والجرحى والمرضى يفترشون الأرض؛ فالمستشفى في الطبيعي تستوعب 350 شخصا، لكن يوجد بها حاليا أكثر من 1000 بين مصابين ومرضى".  وعلى هذا فإنه:" لا نستطيع إخراج المصابين، ولا يمكننا استقبال مصابين جدد، الوضع كارثي بمعنى الكلمة"، وفق النجار، الذي حذر من تعرض الكثير للإصابة بـ"التهابات وتسمم دموي التي قد تفضي للموت". ويلح العميد السابق لكلية فلسطين للتمريض على ضرورة التوصل إلى هدنة جديدة، وإلا "سيتسع نطاق الكارثة الإنسانية"، وخاصة ما يتعلق بنقص المستلزمات الأساسية كالكهرباء والوقود والدقيق. وفر مئات الآلاف من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، بعد تعرض محافظات الشمال لقصف إسرائيلي مستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، ولم يتوقف إلا في هدنة استمرت من 24 نوفمبر الماضي وحتى صباح الجمعة 1 ديسمبر الحالي. أزمة مستشفى غزة الأوروبي من ناحيته، ينقل مدير مستشفى غزة الأوروبي، يوسف العقاد، لموقع "سكاي نيوز عربية" ملامح المشهد داخل وحول المستشفى الواقعة في جنوب مدينة خان يونس، وقريبة من رفح. ويقول:"بعد استئناف الحرب استقبلنا الكثير من الجرحى، واضطررنا لوضع بعضهم في مدارس قريبة من المستشفى، وأقمنا خيما بساحة المستشفى، وحاليا نحن غير قادرين على تقديم الخدمات الطبية في حدها الأدنى لهذا الكم الهائل من الجرحى والمرضى، لاسيما بعد حصار وقصف مستشفيات الشمال، وإجبار الجرحى على النزوح إلى هنا". ويضرب مثالا على حجم الضغط الذي يواجهونه بأن "الأطقم الصحية، وخاصة أطباء العظام كانوا يعالجون في الطبيعي 27 مريضا، لكنهم يقدمون الآن خدمات لأكثر من 700 مريض يعانون كسورا مختلفة، هذا بخلاف النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات العلاجية والكوادر الطبية..الوضع معقد جدا". والجمعة، تم استئناف المعارك في غزة، بعد انتهاء الهدنة المؤقتة التي أتاحت إطلاق سراح 80 رهينة إسرائيلية و240 سجينا فلسطينيا، وكذلك أطلِق سراح أجانب معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، من خارج إطار اتفاق الهدنة. مطالب الإخلاء من جديد، عاود الجيش الإسرائيلي مطالبة سكان قطاع غزة، بإخلاء أماكنهم، قائلا على لسان المتحدث باسمه "أفيخاي أدرعي"، السبت: "حفاظاً على سلامتكم، إننا ندعوكم لإخلاء منازلكم فورا"، وخاصة في جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة (شمالا)، والتوجه عبر محورين مركزيين إلى منطقة درج طوبه والمنطقة الغربية بغزة. وجنوبا، طالب بإخلاء مناطق في خربة خزاعة وعبسان وبني سهيلا ومعن والقرارة، والتوجه إلى رفح ومنطقة المواصي الإنسانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-18

وقالت وزارة الصحة، ارتفع عدد القتلى إلى 12012 قتيلا، بينما وصل عدد الجرحى إلى نحو 32300. وبينت الوزارة في تقريرها اليومي، أنها تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على معطيات محدّثة لليوم السابع على التوالي، بسبب انقطاع خدمات الاتصالات في قطاع غزة، وانهيار الخدمة والاتصالات في مستشفيات الشمال، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية. ووفق الوزارة، بلغ عدد القتلى في غزة حتى مساء الجمعة، 11800 بينهم 4900 طفل، و3155 امرأة، و690 مسنا، بينما كان عدد الإصابات 29500. ولا يزال هناك أكثر من 3750 فلسطينيا في عداد المفقودين، منهم 1750 طفلا. وبلغ عدد القتلى في الكوادر الصحية 205، و36 من الدفاع المدني، بالإضافة إلى أكثر من 215 جريحا من العاملين في المجال الصحي، كما تم الهجوم على أكثر من 60 مركبة إسعاف، تضررت 55 منها وخرجت عن الخدمة. وأشارت الوزارة إلى أن 26 من 35 مستشفى في غزة، و52 من 72 عيادة رعاية صحية أولية، أي أكثر من الثلثين، توقفت عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي أو نقص الوقود، وتعمل المستشفيات التسعة المتبقية بشكل جزئي. وأوضحت أنه من بين 24 مستشفى لديها القدرة على استقبال المرضى الداخليين في الشمال، هناك مستشفى واحد وهو المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في غزة يعمل حاليا ويستقبل المرضى في ظل صعوبات كبيرة. وتم إغلاق وإخلاء 18 مستشفى منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع، بما في ذلك ثلاثة مستشفيات في الأيام الثلاثة الماضية هي النصر والرنتيسي والقدس. أما في الضفة الغربية، فبلغ عدد القتلى من السابع من أكتوبر وحتى مساء يوم السبت، 212، وبلغ عدد الجرحى نحو 2800.   وقالت وزارة الصحة، ارتفع عدد القتلى إلى 12012 قتيلا، بينما وصل عدد الجرحى إلى نحو 32300. وبينت الوزارة في تقريرها اليومي، أنها تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على معطيات محدّثة لليوم السابع على التوالي، بسبب انقطاع خدمات الاتصالات في قطاع غزة، وانهيار الخدمة والاتصالات في مستشفيات الشمال، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية. ووفق الوزارة، بلغ عدد القتلى في غزة حتى مساء الجمعة، 11800 بينهم 4900 طفل، و3155 امرأة، و690 مسنا، بينما كان عدد الإصابات 29500. ولا يزال هناك أكثر من 3750 فلسطينيا في عداد المفقودين، منهم 1750 طفلا. وبلغ عدد القتلى في الكوادر الصحية 205، و36 من الدفاع المدني، بالإضافة إلى أكثر من 215 جريحا من العاملين في المجال الصحي، كما تم الهجوم على أكثر من 60 مركبة إسعاف، تضررت 55 منها وخرجت عن الخدمة. وأشارت الوزارة إلى أن 26 من 35 مستشفى في غزة، و52 من 72 عيادة رعاية صحية أولية، أي أكثر من الثلثين، توقفت عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي أو نقص الوقود، وتعمل المستشفيات التسعة المتبقية بشكل جزئي. وأوضحت أنه من بين 24 مستشفى لديها القدرة على استقبال المرضى الداخليين في الشمال، هناك مستشفى واحد وهو المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في غزة يعمل حاليا ويستقبل المرضى في ظل صعوبات كبيرة. وتم إغلاق وإخلاء 18 مستشفى منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع، بما في ذلك ثلاثة مستشفيات في الأيام الثلاثة الماضية هي النصر والرنتيسي والقدس. أما في الضفة الغربية، فبلغ عدد القتلى من السابع من أكتوبر وحتى مساء يوم السبت، 212، وبلغ عدد الجرحى نحو 2800.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-18

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم السبت، ارتفاع عدد الشهداء إلى 12,012 شهيدا، والجرحى إلى نحو 32300 جريح، منذ بداية العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من أكتوبر الماضي، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان، أنها تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على معطيات محدّثة لليوم السابع على التوالي، بسبب انقطاع خدمات الاتصالات في قطاع غزة، وانهيار الخدمة والاتصالات في مستشفيات الشمال. وبينت أن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ حتى مساء أمس (نوفمبر) أكثر من 11800 شهيد، بينهم 4900 طفل، 3155 امرأة، و690 مسنا، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من 29500 جريح. وأفاد النازحون من الشمال عن وجود جثث في الشوارع، وحتى 15 نوفمبر، لا يزال أكثر من 3750 مواطنا في عداد المفقودين، منهم 1750 طفلاً. وارتقى 205 شهداء من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، إلى جانب أكثر من 215 جريحا من العاملين في المجال الصحي، كما تم الهجوم على أكثر من 60 مركبة إسعاف، تضررت 55 منها وخرجت عن الخدمة. وبينت الوزارة أن 26 من 35 مستشفى في غزة، و52 من 72 عيادة رعاية صحية أولية، أي أكثر من الثلثين، توقفت عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود. وتعمل المستشفيات التسعة المتبقية بشكل جزئي. وأوضحت أنه من بين 24 مستشفى لديها القدرة على استقبال المرضى الداخليين في الشمال، هناك مستشفى واحد وهو المستشفى الأهلي العربي «المعمداني» في غزة يعمل حاليا ويستقبل المرضى في ظل صعوبات كبيرة. وقد تم إغلاق وإخلاء 18 مستشفى منذ بدء العدوان، بما في ذلك ثلاثة مستشفيات في الأيام الثلاثة الماضية هي النصر والرنتيسي والقدس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-11-16

باتت المنظومة الصحية فى قطاع غزة على شفا الانهيار، فى ظل وجود آلاف الجرحى والمرضى ونقص الوقود، حيث يفقد الكثيرون حياتهم، بسبب عدم توافر الإمكانيات الطبية، لكن يظل أفراد الطواقم الطبية، أبطال الحكاية على أرض الواقع، حيث أكدت منظمة الصحة العالمية أنهم يقدمون عملا «فوق الاستثنائى» مع نفاد الوقود وانتهاء مواد التخدير وفقد كثير من عوائلهم. الطبيب أحمد مهنا، مدير مستشفى العودة، كان واحدًا من هؤلاء، حيث بدأ يومه فى السابع من أكتوبر الماضى، عاديًا كباقى الأيام؛ احتضن أسرته داخل منزله وذهب على الفور لأداء عمله، وبمجرد وصوله بدأت الأخبار بنجاح عملية «طوفان الأقصى» فى قلب المناطق الاستيطانية. يقول أحمد لـ«المصرى اليوم»: «على الفور قررت رفع درجة الاستعداد للقصوى باعتبارى مديرًا للمستشفى، ومع مرور اليوم بدأت فى الاقتصاد قدر الإمكان فى الأدوات المستخدمة من المخدرات والأدوية، وغاب مع الوقت الحضن الآمن لأسرتى وبالطبع افتقدت منزلى بالكامل بسبب القصف الإسرائيلى الذى نال من كافة منازل شمال قطاع غزة وبقى المستشفى بمثابة منزل لا أتركه». مع مرور الأيام وتوالى القصف من الاحتلال الإسرائيلى، بدأت المستلزمات وأدوية التخدير فى النفاد، ما اضطر «أحمد» إلى استخدام إضاءة التليفون لإجراء عمليات الولادة للسيدات، بعدما أصبح المستشفى الوحيد فى الشمال الذى لا يزال يعمل حتى الوقت الحالى، وبالطبع دون أى تخدير. نحو 200 شهيد من الكوادر الطبية فى قطاع غزة منذ بداية عملية طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر الماضى، بسبب الاستهداف الإسرائيلى المتعمد للقضاء على المنظومة الصحية، خاصة مستشفيات الشمال التى تزعم إسرائيل وجود أنفاق لحركة حماس أسفلها، بينما طالب مديرو المستشفيات بشكل واضح، بتشكيل لجنة دولية للتحقق من كذب هذه الاتهامات. الدكتور محمد أبوسليمة، مدير مستشفى الشفاء، الذى أصبح تقريبًا تحت السيطرة الإسرائيلية نتيجة الحزام النارى والحصار الذى فرضته قواتها عليه، حيث انقطع الاتصال، بينما يشير أحد العاملين بالمستشفى لـ«المصرى اليوم» إلى أن المستشفى لم يعد مكانًا للعلاج؛ إنما منزل يدافعون عنه كأطباء مثلما يدافعون عن أنفسهم، فهو ليس مجرد حجارة أو جدران، لكنه يبنى عليه آلاف المواطنين آمالهم للبقاء على قيد الحياة. «محمد» أحد الأطباء بالمستشفى، أوضح أنه فقد عددا من زملائه الذين كانوا يعملون معه طوال الفترة الماضية، إلا أن مجرد خروجهم من المستشفى وذهابهم من منازلهم، قضى عليهم بالكامل مع أسرهم، فى ظل قصف غير مسبوق للاحتلال الإسرائيلى. منظمة الصحة العالمية من جانبها أعلنت تسجيل أكثر من 250 هجومًا على المستشفيات والعيادات والمرضى وسيارات الإسعاف فى غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى، وحسب إحصائيات رسمية صادرة عن وزارة الصحة فى غزة، دعمتها منظمات صحية، مثل «أطباء بلا حدود» فإن 11 ألفًا و78 شخصًا، بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة قتلوا داخل قطاع غزة، وتم الإبلاغ عن فقدان نحو 2700 آخرين، من بينهم نحو 1500 طفل، فيما أصيب 27 ألفًا و490 فلسطينيًا آخرين. فى المستشفى الإندونيسى، أشار «محمود» أحد الأطباء، إلى أنه عندما استخدم المشرط لأول مرة ليجرى عملية جراحية لاستخراج رصاصة من أحد الأطفال، سمع صرخته وكان قلبه يصرخ معه، فإنه لأول مرة يعرف صوت صراخ القلب- حسب تعبيره. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-11-14

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى 11451 شهيدًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، والجرحى إلى نحو 31700 جريح. وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان، أنها تواجه لليوم الثالث على التوالي، تحديات في تحديث أرقام الضحايا بسبب انهيار الخدمة والاتصالات في مستشفيات الشمال. وبينت أن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ حتى مساء أمس (13 أكتوبر) 11255 شهيدًا، بينهم 4,630 طفلاً، 3,130 امرأة، و682 مسنًا، فيما بلغ عدد الإصابات نحو 29 ألفًا. وقالت إن أكثر من 3250 مدنيًا ما زالوا في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1700 طفل. وارتقى 202 شهيد من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، إلى جانب إصابة أكثر من 200 جريح من الكوادر الصحية، كما تم الهجوم على أكثر من 60 مركبة إسعاف، تضررت 55 منها وخرجت عن الخدمة. وبينت الوزارة أن 25 من 35 مستشفى في غزة، و52 من 72 عيادة رعاية صحية أولية، أي أكثر من الثلثين، توقفت عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود. ويواجه مئات الآلاف من المدنيين في المنطقة الشمالية، إما غير الراغبين أو غير القادرين على النزوح القسري جنوبًا، تحديات في تأمين الموارد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك الماء والغذاء،إذ يثير استخدام مصادر المياه غير الآمنة، وفقًا للوزارة، مخاوف مثيرة للقلق بشأن الجفاف والأمراض المنقولة بالمياه. وفيما يتعلق بمجمع الشفاء الطبي، فخلال الـ 24 ساعة الماضية، استمر قصف وهجمات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستشفى الشفاء، وتعرض من هم داخل المستشفى وما حوله، بينهم عامل فني ومريض ومهجرون قسريًا، لاستهداف من قبل قناصة الاحتلال، وتضررت وحدة العناية المركزة وجناح الولادة والطابق العلوي من مبنى الجراحة، بالإضافة إلى ذلك، اندلع حريق بالقرب من القسم المسؤول عن علاج مرضى اضطرابات الكلى. وأكد التقرير، دفن جثامين 170 شهيدًا في مقبرة جماعية اليوم، في ساحة مجمع الشفاء بمدينة غزة، لصعوبة دفنها منذ السبت الماضي، بسبب الحصار الذي فُرض عليه من جميع الجهات. وفي مستشفى الشفاء، توفي 32 مريضًا، بينهم ثلاثة أطفال خدج، منذ 11 نوفمبر، بسبب نقص الوقود وإغلاق أقسامه بعد محاصرتها من قبل قوات الاحتلال. وتتعرض مستشفيات الشفاء والقدس حاليًا لقصف مكثف، ما يجعلها خارج الخدمة، وقد اشتدت عمليات القصف حول مستشفى الشفاء في مدينة غزة منذ ظهر يوم 11 نوفمبر، حيث تم استهداف البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطة الأوكسجين، وخزانات المياه والبئر، ومركز القلب والأوعية الدموية، وجناح الولادة، واستشهدت ثلاث ممرضات، في حين تمكن العديد من النازحين داخليًا وبعض الموظفين والمرضى من الفرار، فإن آخرين محاصرون في الداخل، خوفًا من المغادرة أو غير قادرين جسديًا على القيام بذلك. ولا يستطيع المرضى والجرحى الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي، والعديد منهم فقدوا حياتهم إما بسبب النزيف أو بسبب عدم تلقيهم أي تدخل طبي، ولا يوجد ماء للشرب ولا طعام في المستشفى لا للمرضى ولا للموظفين، بالإضافة إلى ما يعانون منه، كما أكدت الوزارة. وتابعت أن الطواقم الطبية داخل مستشفى الشفاء لا تستطيع التنقل بين الأقسام والمباني، حيث تطلق طائرات الاحتلال دون طيار النار على كل من يتحرك داخل المجمع أو حوله. وبينت الوزارة أن عشرات الشهداء لا يمكن دفنهم، ما يشكل خطرًا آخر على حياة المرضى وانتشار الأمراض، ما قد يؤدي إلى حدوث كارثة صحية، لأن الجثث بدأت تتحلل في ساحة المستشفى، بالإضافة إلى تراكم النفايات الطبية داخل المجمع. وأكدت الوزارة إطلاق النار على المدنيين النازحين قسرًا والذين يحتمون في المستشفيات وعلى المرضى والطاقم الطبي أثناء محاولتهم الخروج من مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وقالت إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ظلت تتلقى مئات المكالمات على الخط الساخن للطوارئ من المحاصرين في مدينة غزة، الذي يطلبون بشكل عاجل مركبات إسعاف للجرحى، ومساعدات في إجلاء العائلات المحاصرة، ودعم من هم تحت الأنقاض، وظلت العديد من نداءات المساعدة هذه دون إجابة. ووفقًا للأونروا، فمن المتوقع أن تتوقف العمليات الإنسانية عند معبر رفح اليوم، بسبب استنفاد الوقود اللازم لتشغيل الشاحنات والآلات لنقل الإمدادات من الحدود وتفريغها في غزة، وإذا لم يصل وقود إضافي، فلن تصل إمدادات أخرى. واعتبارًا من 11 نوفمبر، كانت سبع مركبات إسعاف فقط من أصل 18 مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الشمال لا تزال تعمل، ولكنها معرضة لخطر التوقف التام بسبب نفاد الوقود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-01-25

أعلن مصدر طبي سوري، اليوم السبت، وفاة فتاتين في محافظة حلب، بعد الاشتباه بإصابتهما بفيروس كورونا الجديد، موضحا أن هناك عدد من الحالات دخلت العناية المركزة في مستشفيات الشمال. وقال المصدر الطبي العامل في مستشفى الراعي شمال شرق مدينة حلب، والتي تخضع لسيطرة فصائل معارضة الموالية لتركيا: "توفيت أول أمس، فتاة ظهرت عليها أعراض اختناق تنفسي حاد، كما توفيت أختها الصغرى اليوم، حيث يشتبه بأنهما مصابتان بفيروس كورونا". وأضاف المصدر الطبي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، ونقلتها صحيفة "البيان" الإماراتية: "جرى التواصل مع وزارة الصحة، التي دعت كافة المشافي والمراكز الطبية في مناطق سيطرة المعارضة، إلى توخي الحذر والتعامل بحذر مع هذه الحالات، وطلبت وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة مسحات التشخيص الخاصة بالفتانين لإرسالها إلى وزارة الصحة التركية". وأعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا، واتخاذها إجراءات صحية مشددة على المعابر الحدودية. وأكدت الوزارة في بيان لها على مواقع التواصل التابعة لها "اتخاذ إجراءات مشددة لمراقبة الوضع الصحي للوافدين ولرصد أي حالات يشتبه إصابتها بالفيروس مع تسارع انتشاره عالميا". وأرسلت الوزارة وفق بيانها بلاغات إلى الموانئ والمراكز الطبية القريبة من المعابر الحدودية البرية ومطار دمشق الدولي لتدقيق الحالات الصحية المشتبه بها، وخاصة من الدول والمناطق التي سجلت إصابات بالمرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: