مستشفى جامعيا
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا ورئيس...عرض المزيد
الشروق
2025-04-10
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية عن انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الطب جامعـة طنطا في نسخته الـ 40 بعنوان "المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل في ظل الجمهورية الجديدة". يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي لمستشفيات جامعـة طنطا ومقرر المؤتمر، والدكتور محمد مختار مبروك، والدكتورة راجية شرشر سكرتيري عام المؤتمر، وذلك خلال الفترة من 22 حتى 24 أبريل 2025، بمشاركة 34 قسما تمثل كل أقسام الكلية بما تضمه من أقسامها الإكلينيكية والأكاديمية. يأتي ذلك بحضور نخبة كبيرة من أساتذة كليات الطب من مختلف الجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة المصرية والتأمين الصحي، وأطباء الزمالة الملتحقين للتدريب داخل مستشفيات جامعة طنطا، وبمشاركة اتحاد طلاب كلية الطب جامعة طنطا والجمعية العلمية الطلابية. وأشاد عميد كلية الطب ورئيس المؤتمر بدعم إدارة الجامعة، برئاسة الدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا لكلية الطب والمستشفيات الجامعية، مشيرا إلى أن فكرة المؤتمر تدور حول المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل في ظل الجمهورية الجديدة انطلاقا من اهتمام ودعم القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتقديم خدمات طبية متميزة بأعلى معايير الجودة لمرضى محافظة الغربية والمحافظات المجاورة المترددين على مستشفيات جامعـة طنطا، من خلال التطوير المستهدف المستمر في البنية التحتية للمستشفيات الجامعية وإجراء توسعات مستمرة ورفع كفاءة المستشفيات والتجهيزات الطبية ودعم العنصر البشري. وأضاف عميد طب طنطا، أن تعظيم دور مستشفيات جامعـة طنطا يأتي تفعيلا لمبدأ المشاركة الفعالة ضمن مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث وصل عدد مستشفيات جامعة طنطا إلى 16 مستشفى جامعيا منها 13 مستشفى جامعيا تعمل الآن بسعة ما يقرب من 3200 سرير، منها 2800 سرير مريض، و348 سرير عناية مركزة، و58 حضانة مبتسرين، و62 ماكينة غسيل كلوي يقدم للمرضى خدمات طبية لـ3000 عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة و900 طبيب مقيم، و1800 طبيب امتياز وخدمات تمريضية لـ5000 من طاقم التمريض وجهود 3000 من الإداريين والأمن الإداري والعمال، بالإضافة إلى 3 مستشفيات جامعية جديدة تحت الإنشاء ممثلة في مستشفى 900900 بالمحلة الكبرى، ومستشفى الطوارئ الجديد، ومستشفى الأطفال الجديد، وهم يمثلون تحديات ومستقبل مستشفيات جامعـة طنطا لرفع كفاءة وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى جهود المستشفيات الجامعية المستمرة في تقديم الخدمات الطبية للمرضى بعدد مليون و800 ألف خدمة طبية حتى منتصف شهر مايو 2024، والقضاء على قوائم الانتظار، فضلا عن المشاركة في القوافل الطبية في شتى ربوع مصر، بجانب الدور التعليمي والبحثي بالكلية، متمنيا للمؤتمر أن يخرج بتوصيات تلعب دورا في خدمة المرضى ورفع المعاناة عنهم. جدير بالذكر أن مؤتمر هذا العام يعقد بقاعات الكلية والمستشفيات الجامعية بإجمالي 40 جلسة علمية و4 جلسات مجمعة و11 ورشة عمل داخل 40 قاعة مجهزة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-09
منذ انطلاقها في يوليو 2019، استطاعت مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة تحقيق إنجازات ملحوظة بفحص أكثر من 22 مليون سيدة وتقديم خدمات طبية مجانية شاملة، وفقا لما أعلنته . وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان في تصريح خاص لـ"الدستور" إن "المبادرة تمثل نموذجا للاستدامة الصحية، حيث تقدم خدمات الفحص والتوعية للسيدات بداية من سن 18 عاما، وتشمل هذه الخدمات الكشف عن الأمراض غير السارية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، قياس الوزن والطول، وتحديد مؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة". وأضاف عبد الغفار، إن الوزارة تعتمد على أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي من خلال 14 مركزا تابعا لوزارة الصحة و13 مستشفى جامعيًا جديدًا، ما يعكس اهتمام القيادة السياسية بصحة المرأة المصرية وتقديم العلاج مجانًا". وأوضح أنه تم إجراء 194 ألف أشعة ماموجرام وسحب 12 ألفا و850 عينة لتحليل الأورام، مما أسفر عن اكتشاف 7،193 حالة إصابة بسرطان الثدي وتقديم العلاج لهن بالمجان. وأشار عبد الغفار إلى أنه يتم تقديم خدمات المبادرة من خلال 3،538 وحدة صحية على مستوى الجمهورية، بمشاركة 114 مستشفى تخصص للفحص المتقدم عند الحاجة، كما يمكن التواصل من خلال المنصة الالكترونية عبر موقع () وخط ساخن على الرقم 15335 لتسهيل الوصول إلى خدمات المبادرة". وفي إطار الحرص على تقديم أفضل الخدمات، أوضح عبد الغفار أن الوزارة دربت 21 ألفا و505 من الفرق الطبية، بينهم أطباء وممرضون وفنيو أشعة، بالإضافة إلى الإداريين ومدخلي البيانات، مشددا على أن الوزارة تحرص على تكرار البرامج التدريبية لضمان الكفاءة واستمرارية تقديم الخدمة بأفضل مستوى. وأشار عبد الغفار إلى أن مبادرة صحة المرأة تُقدم خدماتها بالتوازي مع مبادرات أخرى مثل علاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، مؤكدا أن الوزارة تقوم بدمج الخدمات الصحية للمبادرات المختلفة وربطها إلكترونيا لتوحيد قاعدة بيانات المواطنين، مما يضمن استفادة الأسرة بالكامل من كافة الخدمات الطبية بسهولة".
قراءة المزيدالدستور
2024-04-02
- زيادة عدد الجامعات إلى 109 جامعة ما بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية واتفاقيات إطارية ودولية- 10 جامعات تكنولوجية جديدة تُمثل رافدًا حديثًا لمسارات التعليم العالي في مصر- إنشاء 9 أفرع لجامعات أجنبية مرموقة بالعاصمة الإدارية الجديدة- 125 مستشفى جامعيًا توفر الخدمات العلاجية لملايين المواطنين سنويًا- تقدم ملموس للجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة- ارتفاع كبير في ميزانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمى- إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"- توقيع تحالفات بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية وإطلاق المجلس التنفيذي للتحالفات شهد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي طفرة غير مسبوقة في ظل الاهتمام والدعم والمتابعة المستمرة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال السنوات العشر الماضية، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي في هذا القطاع الهام. وفى هذا الإطار، أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن منظومة التعليم العالى المصرية قطعت شوطًا كبيرًا فى مجال التطوير والتحديث بوجه عام خلال فترة تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود. وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العالي والبحث العلمي، إيمانًا منه بدورهما المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مصر الحديثة، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل العمل؛ لتحقيق أهداف الدولة المصرية في تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية في مصر إلى أعلى المستويات. وأشار الوزير إلى أنه أصبح لدينا 109 جامعة ما بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية واتفاقيات إطارية ودولية بدلًا من 49 جامعة عام 2014 موزعة على النحو التالى: (28 جامعة حكومية بدلًا من 23 جامعة حكومية، و32 جامعة خاصة بدلًا من 23 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع لجامعات أجنبية، و6 جامعات باتفاقيات دولية، وعدد 2 جامعة باتفاقيات إطارية، وجامعة بقوانين خاصة، وأكاديمية تُشرف عليها الوزارة) بالإضافة إلى المعاهد، وتتوزع الجامعات في الأقاليم الجغرافية السبعة لجمهورية مصر العربية، بجانب 11 مركزًا بحثيًا تابعًا لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى. تحسين منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات تعليمية ملائمة للمواطنين ولفت الوزير إلى الاهتمام المُتزايد من جانب الدولة المصرية، لتحسين منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات تعليمية ملائمة للمواطنين، وساهم ذلك في زيادة عدد المستشفيات الجامعية ليصبح 125 مستشفى بدلًا من 88 مستشفى عام 2014 بزيادة قدرها 37 مستشفى لتصبح إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية فى مصر، وتنقسم المستشفيات إلى قسمين، حيث تقدم 73 مستشفى خدمات طبية مُتعددة التخصصات، وتقدم 52 مستشفى خدمات طبية مُتخصصة، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي.. وبلغ إجمالي موازنة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للعام المالي 2023/2024 نحو 99 مليار و638 مليون جنيه، بزيادة تصل إلى 75.1 مليار جنيه عن ميزانية عام 2014 والتي بلغت 24.5 مليار جنيه. زيادة ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية تقدمًا كبيرًا وشهد ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية تقدمًا كبيرًا، فقد تواجدت 15 جامعة في تصنيف QS العالمي في تصنيف عام 2024 بدلًا من 5 جامعات في تصنيف عام 2017، وزاد عدد الجامعات في تصنيف QS للدول العربية ليُصبح 36 جامعة في تصنيف عام 2024 بدلًا من 15 جامعة في تصنيف عام 2016، وشهد تصنيف التايمز البريطاني لعام 2024 طفرة في عدد الجامعات بعدما وصل إلى 38 جامعة بدلًا من 3 جامعات في تصنيف عام 2016، ووصل عدد الجامعات في تصنيف US News لعام 2023 إلى 19 جامعة مقارنة بـ14 جامعة في تصنيف عام 2019، بينما وصل عدد الجامعات في تصنيف شنغهاي لعام 2023 إلى 7 جامعات مُقارنة بـ5 جامعات في تصنيف عام 2016، وزاد عدد الجامعات في تصنيف Leiden ليصبح 13 جامعة في تصنيف عام 2023 بدلًا من 5 جامعات في تصنيف عام 2018، كما تم إدراج 69 من الجامعات المصرية والمراكز البحثية، ضمن تصنيف سيماجو العالمى للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2024 بدلًا من إدراج 60 مؤسسة بحيثة وأكاديمية في تصنيف عام 2023، كما تم إدراج 79 مؤسسة تعليمية مصرية فى نسخة يناير 2024 من تصنيف "ويبومتركس العام" بزيادة عن الأعوام الماضية، كما تم إدراج 50 جامعة مصرية في أحدث نسخة لتصنيف ويبومتركس للاستشهادات المرجعية. تطوير المنظومة التعليمية والبحثية وأوضح الدكتور أيمن عاشور أنه تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ بهدف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، وتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار، وتوفير البنية التحتية اللازمة، ودعم جهود تنوع مؤسسات التعليم الجامعي، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات وأولويات خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، مشيرًا إلى أنه تم الاستقرار على 7 مبادئ رئيسية للإستراتيجية، وهي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)، فضلًا عن توقيع تحالفات بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية بالأقاليم الجغرافية لمصر، وتشكيل المجلس التنفيذي للتحالقات والذي يتكون من أقاليم (القاهرة الكُبرى والإسكندرية والدلتا وقناة السويس وشمال الصعيد وأسيوط وجنوب الصعيد) بهدف دعم البحث العلمي للصناعة والاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة على مستوى الجمهورية، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تحظى بدعم ورعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وقد خصصت لها وزارة التعليم العالي مليار جنيه من الجهات المانحة لتفعيل هذه المبادرة. وأكد الوزير على أهمية دور الجامعات في بناء الاقتصاد وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، مثل دورها في المشروع القومي لمحو الأمية، وكذا تأسيس الشراكات وخلق الأفكار بما يتماشى مع مُتطلبات سوق العمل، وتحديد الأولويات التي يمكن من خلالها دفع عجلة الاستثمار بقيم ترسخ التنمية المُستدامة، موضحًا أن إجمالى من تم محو أمية وصل إلى ما يقرب من مليون مواطن مصري، مشيرًا إلى أن تضاعف أعداد من تم محو أميتهم على يد طلاب الجامعات المصرية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار يعكس نجاحات كبيرة ومتتالية فى الأعوام القادمة، مضيفًا أن هذا الإنجاز الكبير الذى قدمته الجامعات فى مجال محو الأمية نال إشادة كبيرة من المنظمات الدولية، وهو ما ساهم فى حصول مصر على جائزة اليونسكو كأفضل تجربة فى مجال محو الأمية باسم الجامعات المصرية. رفع وصقل مستوى مهارات وخبرات طلاب وخريجي الجامعات كما أكد د. أيمن عاشور أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهنى من أجل رفع وصقل مستوى مهارات وخبرات طلاب وخريجي الجامعات، حيث تم إنشاء 35 مركزًا مهنيًا، في 27 جامعة، بالتعاون مع الوكالية الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية، مشيرًا إلى أن إنشاء المراكز الجامعية للتطوير المهنى يستهدف تحسين مهارات الطلاب وقدراتهم حتى يكونوا قادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل، وتقليل نسب البطالة بين خريجى الجامعات، فضلًا عن تلبية احتياجات الدولة وفق رؤيتها للتنمية المُستدامة 2030، ومُتطلبات (الجمهورية الجديدة) من خلال الاهتمام بالمسار الأكاديمي والمهني والإبداعي للطلاب. خطوات جادة وسريعة لبناء منظومة التدريب والتأهيل والربط بسوق العمل وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة اتخذت خطوات جادة وسريعة لبناء منظومة التدريب والتأهيل والربط بسوق العمل، ومنها: إنشاء مجموعة من مراكز التطوير المهني، وإنشاء المنصات الرقمية لإدارة الخدمات المهنية، وبرنامج تدريبي تخصصي لرفع المهارات والجدارات للطلاب والخريجين، للانتقال لسوق العمل وتدريب وإعداد الكوادر والقيادات بالجامعات على التجارب العالمية للربط بسوق العمل، مضيفًا أنه من المقرر أن يتم تقديم خدمات التوجيه المهنى لملايين الطلاب من خلال إنشاء 46 مركزًا في 34 جامعة في جميع أنحاء الجمهورية، والمزمع إنشائهم بحلول عام 2026 وذلك ضمن المرحلة الثانية للمشروع. تطوير المكاتب الثقافية بالخارج كما تطرق الدكتور أيمن عاشور إلى إجراءات وجهود تطوير المكاتب الثقافية، موضحًا أنها تتضمن العمل على ربط المكاتب والمراكز الثقافية بالخطة المُستهدفة لعملية التسويق لجذب الطلاب الوافدين في إطار تنفيذ مبادرة "ادرس في مصر"، وكذلك مبادرة مصر للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، وإعادة توزيع المكاتب والمراكز وفقًا للدور المستهدف منها بدولة المقر، وإعادة توزيع القوى البشرية على المكاتب والمراكز وفقًا لاحتياجاتها الفعلية والمستهدف منها، وربط اختيار العناصر البشرية بالمكاتب الثقافية بالخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي، وتنظيم برامج تدريبية تستهدف إعداد كوادر لديها القدرة على الإلمام بالمهام المستهدفة، ووضع معايير لقياس مؤشرات الأداء ومعدلات العمل. إنشاء 10 جامعات تكنولوجية حديثة وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، أن قطاع التعليم العالي شهد طفرة هائلة وغير مسبوقة خلال العشر سنوات الأخيرة، فقد تم استحداث مسار التعليم التكنولوجي الذي يعُد أحد المسارات التعليمية الهامة، وأدى ذلك إلى إنشاء 10 جامعات تكنولوجية، وهي (القاهرة الجديدة التكنولوجية، بني سويف التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية، جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، جامعة برج العرب التكنولوجية، جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، جامعة طيبة التكنولوجية، جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، جامعة سمنود التكنولوجية، جامعة مصر الدولية التكنولوجية). إنشاء (16) جامعة أهلية جديدة خلال السنوات الماضية وأشار المتحدث الرسمي للوزارة إلى زيادة إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة في مصر حيث تم إنشاء (16) جامعة أهلية جديدة خلال السنوات الماضية، وهى جامعات (الجلالة، والملك سلمان الدولية بفروعها الثلاث "الطور، رأس سدر، شرم الشيخ"، والعلمين الدولية، والمنصورة الجديدة، وأسيوط الأهلية، والمنصورة الأهلية، وبني سويف الأهلية، والإسكندرية الأهلية، وحلوان الأهلية، والزقازيق الأهلية، وبنها الأهلية، والإسماعيلية الجديدة الأهلية، وجنوب الوادي الأهلية، والمنوفية الأهلية، والمنيا الأهلية، وشرق بورسعيد الأهلية)، مؤكدًا أن الجامعات الأهلية الجديدة قدمت رافدًا مهمًا من روافد التعليم العالي فى مصر، وساهمت في تخفيف الضغط المُتزايد على الجامعات الحكومية، واستيعاب الزيادة على طلب الالتحاق بالتعليم الجامعي في مصر، منوهًا إلى أنها جامعات لا تهدف لتحقيق الربح. إنشاء 9 فروع للجامعات الأجنبية المرموقة وأضاف المتحدث الرسمي أنه في عام 2014 لم تكن هناك فروع لجامعات أجنبية، وفى عام 2024 أصبح لدينا (5) مؤسسات تعليمية تستضيف (9) فروع للجامعات الأجنبية المرموقة وتشمل، مؤسسة الجامعات الكندية في مصر التي تستضيف (فرعي جامعة الأمير إدوارد وجامعة رايرسون)، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف (فرع جامعة كوفنتري البريطانية، وفرع جامعة نوفا البرتغالية)، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف (فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية)، ومؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر التي تستضيف (فرع لكل من جامعتي لندن، وسط لانكشاير)، مؤسسة مودرن جروب التي تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية. وأكد الدكتور عادل عبدالغفار أن الدعم غير المحدود الذي قدمته القيادة السياسية لملف التعليم العالي والبحث العلمي، والذي تمثل في مضاعفة الميزانيات المُخصصة للتعليم العالي والبحث العلمى أدى إلى زيادة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية في مصر، إضافة إلى استحداث تخصصات علمية جديدة بكافة روافد التعليم الجامعي، وتطور أداء الجامعات على مستوى التصنيفات الدولية، والارتقاء بمستويات النشر الدولي، وسوف يدعم التطور الصاعد للجامعات المصرية قوة مصر الناعمة إقليميًا ودوليًا، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين الراغبين في استكمال دراستهم التعليمية بمصر، وتفعيل دور البحث العلمي في خدمة قضايا التنمية المستدامة بالدولة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-31
حظي قطاع التعليم الجامعي خلال الـ10 سنوات الماضية بتطور كبير في مختلف القطاعات في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة الاهتمام ببناء الإنسان، وكذلك ضرورة إيجاد تخصصات علمية متميزة تتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية وسوق العمل. وتستعرض «الوطن» في النقاط التالية أبرز المعلومات عن أبرز ما شهده قطاع الجامعي خلال الـ10 سنوات الماضية سواء فيما يتعلق بالجامعات و البرامج والتخصصات العلاجية وغيرها من الخدمات المختلفة : ** ارتفع إجمالي عدد الجامعات في مصر حتى يونيو 2023 إلى 97 جامعة ** 28 جامعة حكومية. ** 30 جامعة خاصة. ** 4 جامعات أهلية دولية (الجلالة - العلمين - المنصورة الجديدة - الملك سلمان). ** 12 جامعة أهلية منبثقة من جامعات حكومية. ** 10 جامعات تكنولوجية. ** 8 أفرع جامعات دولية أجنبية: فرع جامعة كوفنتري البريطانية- فرع جامعة نوفا البرتغالية - فرع جامعة جزيرة البرنس إدورد الكندية - فرع جامعة راريسون الكندية - فرع جامعة وسط لانكشاير- فرع جامعة لندن- فرع جامعة هيرتفورد شاير البريطانية - فرع الجامعة الألمانية التطبيقية. ** 5 جامعات باتفاقيات أجنبية. ** 3.5 مليون طالب وطالبة يتلقون التعليم الجامعي سنوياً. ** 37 جامعة مدرجة حديثاً في تصنيفز التايمز البريطاني. ** إدراج 50 مصرية في تصنيف ويبومتركس للاستشهادات المرجعية لعام 2024. ** 24 جامعة مدرجة بتنصيف سيماجو. ** 494 كلية حكومية. ** 310 كليات خاصة وأهلية. ** 196 معهدا عاليا. ** استحداث 271 برنامجا جديدًا يتوافق مع احتياجات سوق العمل. ** أعداد البرامج الجامعية بالكليات الحكومية إلى 389 برنامجا. ** 24 مليون مواطن مستفيد من الخدمة العلاجية سنوياً. ** 125 مستشفى جامعيًا تقدم خدمات صحية مُتميزة. ** 82 مستشفى متعددة التخصصات.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-16
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن ملف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية حظى باهتمام كبير من جانب القيادة السياسية في مصر، وجاء على رأس أولويات عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال عام 2023، حيث تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ بهدف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، وتهيئة بيئة مُناسبة للاستثمار، وتوفير البنية التحتية اللازمة، ودعم جهود تنوع مؤسسات التعليم الجامعي، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات وأولويات خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030). وأوضح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة أطلقت الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر مارس 2023، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن هذه الإستراتيجية ارتكزت على ثلاثة محاور رئيسية، هي: (إستراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، والعلاقة بين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة التنمية الشاملة لمصر). وأشار وزير التعليم العالي إلى أن المبادئ السبعة التي تم الاستقرار عليها لتُشكل خارطة طريق للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، هي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال). وتتمثل أهمية المشاركة الفعالة في التعليم العالي والبحث العلمي في المشاركة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبناء الاقتصاد، وقد تم المشاركة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال المستشفيات الجامعية والقوافل الطبية ومحو الأمية والمشروعات القومية، فيما تمت المشاركة في بناء الاقتصاد من خلال بناء ذراع استثماري بتأسيس الشركات، وكذلك دعم البحث العلمي وتطويره. وقدمت المستشفيات الجامعية خدمات عديدة ومُتميزة منذ إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتنقسم المستشفيات الجامعية البالغ عددها 125 مستشفى إلى قسمين، حيث تقدم 73 مستشفى خدمات طبية مُتعددة التخصصات، وتقدم 52 مستشفى خدمات طبية مُتخصصة، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي. وقد ساهمت 125 مستشفى جامعيًا في استقبال 24.5 مليون مريض، وتم إجراء 20 ألف عملية و887 ألف عملية مُعقدة، وإجراء الغسيل الكلوي لنحو مليون و250 ألف مريض، وتقوم المستشفيات الجامعية بتقديم خدماتها بفضل امتلاكها 36932 سريرًا، فيما بلغ إجمالي أعداد أسرة الرعاية الصحية 4950 سريرًا، وبلغ إجمالي عدد الحضانات 856 حضانة. وفي إطار تطوير وتحسين جودة الخدمات المُقدمة للمواطنين بالمُستشفيات الجامعية، فقد تم إنفاق 19 مليار جنيه على 160 مشروعًا لتطوير المستشفيات الجامعية حيث تم تطوير 33 مستشفى، وتنفيذ 127 مشروعًا لرفع كفاءة وتطوير البنية التحتية. وفي إطار جهود القضاء على قوائم الانتظار، فقد بلغ عدد الحالات 375692 حالة بنسبة إنجاز 80%، وذلك في العديد من التخصصات وأبرزها (جراحة الأورام، جراحة العظام، جراحة العيون، زراعة الكلى، زراعة الكبد، جراحة المخ والأعصاب، جراحة الأوعية الدموية، القسطرة الطرفية، القلب المفتوح، زراعة القوقعة، قسطرة القلب، القسطرة المُخية)، والاكتشاف المُبكر وعلاج الأورام السرطانية، مثل: «سرطان الثدي- سرطان البروستاتا – سرطان القولون – سرطان عنق الرحم – سرطان الرئة»، وذلك في إطار المشاركة في المشروع الرئاسي للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات. كما تم إطلاق 535 قافلة طبية وبلغ عدد الحالات المُستفيدة 303469 حالة، كما تم إطلاق 1025 قافلة بالتعاون مع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وبلغ عدد المُستفيدين منها 461029 شخصًا، وتم محو أمية 332442 شخصًا منذ إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي من إجمالي مليون مواطن تم محو أميتهم خلال السنوات الماضية. وفي إطار تنفيذ الشراكات بين الجامعات ومجتمع الصناعة، فقد تم الاتفاق على نقل وتوطين تكنولوجيا صناعة القوالب «الإسطمبات» بالتعاون بين هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار ومجموعة العربي جروب وشركة فريش، كما تم إنشاء شركة للاستثمار وامتلاك التصميمات من خلال التعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وشركة EgyptSat، كما أنه جار تصنيع سيارة كهربائية بما يُمثل نقلة نوعية في مجال صناعة السيارات الكهربائية في مصر، مما سيُساهم في توفير فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد القومي. كما ساهم معهد إعداد القادة في ملف المشاركة الفعالة من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة الطلابية، فقد نظم المعهد مهرجان الحرف الشعبية بالجامعات المصرية، وأسبوع إعداد قادة الجامعات الأهلية والتكنولوجية، وبرنامج إعداد القادة العرب، ومسابقة معًا التي أطلقتها الوزارة، وكذلك مُلتقى إعداد الطلاب للمشاركة في الأنشطة الطلابية، والملتقى القمي لقادة الجمهورية الجديدة، بالإضافة إلى تنظيم 78 ورشة عمل و4 مهرجانات فنية، و13 برنامجًا تدريبيًا لتدريب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وأفراد البعثات العلمية، و4 برامج تدريبية للتوعية بالخطة الاستراتيجية للفساد، و5 برامج تدريبية للتوعية بالخطة الاستراتيجية لمكافحة الإدمان والتعاطي. وأوضح الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف المشاركة الفعالة والعمل على تحسين الخدمات التعليمية والصحية المُقدمة من خلال الجامعات والمستشفيات الجامعية والعمل على ربط الدراسة بسوق العمل، ودعم جهود التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والجهات الصناعية لدعم جهود الارتقاء بالصناعة المصرية والاقتصاد الوطني. وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الوزارة تدعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم في جذب الكوادر العلمية المتميزة، وتهيئة بيئة جاذبة ومُحفزة للتعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الصناعة، بهدف الارتقاء بمستوى الخريجين ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل، ولدعم جهود الدولة المصرية للارتقاء بمجتمع الصناعة بما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري وتنمية المجتمع.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-16
إنفاق 19 مليار جنيه على 160 مشروعًا لتطوير المستشفيات الجامعيةالمشاركة في مبادرة "القضاء على قوائم الانتظار" والانتهاء من 80% من الحالات قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة أطلقت الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر مارس 2023، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية ارتكزت على 3 محاور رئيسية، هي: "استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، والعلاقة بين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة التنمية الشاملة لمصر". ولفت وزير التعليم العالي، إلى أن المبادئ السبعة التي تم الاستقرار عليها لتُشكل خارطة طريق للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، هي "التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال". وتتمثل أهمية المشاركة الفعالة في التعليم العالي والبحث العلمي في المشاركة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبناء الاقتصاد، وتم المشاركة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال المستشفيات الجامعية والقوافل الطبية ومحو الأمية والمشروعات القومية، فيما تمت المشاركة في بناء الاقتصاد من خلال بناء ذراع استثماري بتأسيس الشركات، وكذلك دعم البحث العلمي وتطويره. وقدمت المستشفيات الجامعية خدمات عديدة ومُتميزة منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتنقسم المستشفيات الجامعية البالغ عددها 125 مستشفى إلى قسمين، حيث تقدم 73 مستشفى خدمات طبية مُتعددة التخصصات، وتقدم 52 مستشفى خدمات طبية مُتخصصة، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي. وساهمت 125 مستشفى جامعيًا في استقبال 24.5 مليون مريض، وتم إجراء 20 ألف عملية و887 ألف عملية مُعقدة، وإجراء الغسيل الكلوي لنحو مليون و250 ألف مريض، وتقوم المستشفيات الجامعية بتقديم خدماتها بفضل امتلاكها 36 ألفا و932 سريرًا، فيما بلغ إجمالي أعداد أسرة الرعاية الصحية 4950 سريرًا، وبلغ إجمالي عدد الحضانات 856 حضانة. وفي إطار تطوير وتحسين جودة الخدمات المُقدمة للمواطنين بالمُستشفيات الجامعية، تم إنفاق 19 مليار جنيه على 160 مشروعًا لتطوير المستشفيات الجامعية، حيث تم تطوير 33 مستشفى، وتنفيذ 127 مشروعًا لرفع كفاءة وتطوير البنية التحتية. وفي إطار جهود القضاء على قوائم الانتظار، بلغ عدد الحالات 375 ألفا و692 حالة بنسبة إنجاز 80%، وذلك في العديد من التخصصات وأبرزها "جراحة الأورام، جراحة العظام، جراحة العيون، زراعة الكلى، زراعة الكبد، جراحة المخ والأعصاب، جراحة الأوعية الدموية، القسطرة الطرفية، القلب المفتوح، زراعة القوقعة، قسطرة القلب، القسطرة المُخية"، والاكتشاف المُبكر وعلاج الأورام السرطانية، مثل: "سرطان الثدي - سرطان البروستاتا - سرطان القولون - سرطان عنق الرحم - سرطان الرئة"، وذلك في إطار المشاركة في المشروع الرئاسي للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات. كما تم إطلاق 535 قافلة طبية وبلغ عدد الحالات المُستفيدة 303 آلاف و469 حالة، كما تم إطلاق 1025 قافلة بالتعاون مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وبلغ عدد المُستفيدين منها 461 ألفا و29 شخصًا، وتم محو أمية332 ألفا و442 شخصًا منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي من إجمالي مليون مواطن تم محو أميتهم خلال السنوات الماضية. وفي إطار تنفيذ الشراكات بين الجامعات ومجتمع الصناعة، فقد تم الاتفاق على نقل وتوطين تكنولوجيا صناعة القوالب "الإسطمبات" بالتعاون بين هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار ومجموعة العربي جروب وشركة فريش، كما تم إنشاء شركة للاستثمار وامتلاك التصميمات من خلال التعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وشركة EgyptSat، كما أنه جار تصنيع سيارة كهربائية بما يُمثل نقلة نوعية في مجال صناعة السيارات الكهربائية في مصر؛ مما سيُساهم في توفير فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد القومي. كما ساهم معهد إعداد القادة في ملف المشاركة الفعالة من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة الطلابية، فقد نظم المعهد مهرجان الحرف الشعبية بالجامعات المصرية، وأسبوع إعداد قادة الجامعات الأهلية والتكنولوجية، وبرنامج إعداد القادة العرب، ومسابقة معًا التي أطلقتها الوزارة، وكذلك مُلتقى إعداد الطلاب للمشاركة في الأنشطة الطلابية، والملتقى القمي لقادة الجمهورية الجديدة، بالإضافة إلى تنظيم 78 ورشة عمل، و4 مهرجانات فنية، و13 برنامجًا تدريبيًا لتدريب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وأفراد البعثات العلمية، و4 برامج تدريبية للتوعية بالخطة الاستراتيجية للفساد، و5 برامج تدريبية للتوعية بالخطة الاستراتيجية لمكافحة الإدمان والتعاطي. وأوضح الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف المشاركة الفعالة والعمل على تحسين الخدمات التعليمية والصحية المُقدمة من خلال الجامعات والمستشفيات الجامعية والعمل على ربط الدراسة بسوق العمل، ودعم جهود التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والجهات الصناعية لدعم جهود الارتقاء بالصناعة المصرية والاقتصاد الوطني.
قراءة المزيدالوطن
2024-03-16
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير والبحث العلمي، أن الوزارة أطلقت الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر مارس 2023، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية ارتكزت على ثلاثة محاور رئيسية، هي «استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030»، والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، والعلاقة بين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة التنمية الشاملة لمصر. وأشار وزير التعليم العالي إلى أن المبادئ السبعة التي تم الاستقرار عليها لتُشكل خارطة طريق للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، هي «التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال» وتتمثل أهمية المشاركة الفعالة في التعليم العالي والبحث العلمي في المشاركة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبناء الاقتصاد، وقد تم المشاركة في خدمة المجتمع وتنمية من خلال المستشفيات الجامعية والقوافل الطبية ومحو الأمية والمشروعات القومية، فيما تمت المشاركة في بناء الاقتصاد من خلال بناء ذراع استثماري بتأسيس الشركات، وكذلك دعم البحث العلمي وتطويره. وقدمت المستشفيات الجامعية خدمات عديدة ومُتميزة منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتنقسم المستشفيات الجامعية البالغ عددها 125 مستشفى إلى قسمين، حيث يقدم 73 مستشفى خدمات طبية مُتعددة التخصصات، ويقدم 52 مستشفى خدمات طبية مُتخصصة، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي. وساهمت 125 مستشفى جامعيًا في استقبال 24.5 مليون مريض، وتم إجراء 20 ألف عملية و887 ألف عملية مُعقدة، وإجراء الغسيل الكلوي لنحو مليون و250 ألف مريض، وتقوم المستشفيات الجامعية بتقديم خدماتها بفضل امتلاكها 36932 سريرًا، فيما بلغ إجمالي أعداد أسرة الرعاية الصحية 4950 سريرًا، وبلغ إجمالي عدد الحضانات 856 حضانة. وفي إطار تطوير وتحسين جودة الخدمات المُقدمة للمواطنين بالمُستشفيات الجامعية، فقد تم إنفاق 19 مليار جنيه على 160 مشروعًا لتطوير المستشفيات الجامعية حيث تم تطوير 33 مستشفى، وتنفيذ 127 مشروعًا لرفع كفاءة وتطوير البنية التحتية. وفي إطار جهود القضاء على قوائم الانتظار، فقد بلغ عدد الحالات 375692 حالة بنسبة إنجاز 80%، وذلك في العديد من التخصصات وأبرزها (جراحة الأورام، جراحة العظام، جراحة العيون، زراعة الكلى، زراعة الكبد، جراحة المخ والأعصاب، جراحة الأوعية الدموية، القسطرة الطرفية، القلب المفتوح، زراعة القوقعة، قسطرة القلب، القسطرة المُخية)، والاكتشاف المُبكر وعلاج الأورام السرطانية، مثل: «سرطان الثدي - سرطان البروستاتا - سرطان القولون - سرطان عنق الرحم - سرطان الرئة»، وذلك في إطار المشاركة في المشروع الرئاسي للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات. كما تم إطلاق 535 قافلة طبية وبلغ عدد الحالات المُستفيدة 303469 حالة، كما تم إطلاق 1025 قافلة بالتعاون مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وبلغ عدد المُستفيدين منها 461029 شخصًا، وتم محو أمية 332442 شخصًا منذ إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي من إجمالي مليون مواطن تم محو أميتهم خلال السنوات الماضية. وفي إطار تنفيذ الشراكات بين الجامعات ومجتمع الصناعة، فقد تم الاتفاق على نقل وتوطين تكنولوجيا صناعة القوالب «الإسطمبات»، كما تم إنشاء شركة للاستثمار وامتلاك التصميمات من خلال التعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وشركة EgyptSat، كما أنه جار تصنيع سيارة كهربائية بما يُمثل نقلة نوعية في مجال صناعة السيارات الكهربائية في مصر، مما سيُساهم في توفير فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد القومي. كما ساهم معهد إعداد القادة في ملف المشاركة الفعالة من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة الطلابية، فقد نظم المعهد مهرجان الحرف الشعبية بالجامعات المصرية، وأسبوع إعداد قادة الجامعات الأهلية والتكنولوجية، وبرنامج إعداد القادة العرب، ومسابقة معًا التي أطلقتها الوزارة، وكذلك مُلتقى إعداد الطلاب للمشاركة في الأنشطة الطلابية، والملتقى القمي لقادة الجمهورية الجديدة، بالإضافة إلى تنظيم 78 ورشة عمل و4 مهرجانات فنية، و13 برنامجًا تدريبيًا لتدريب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وأفراد البعثات العلمية، و4 برامج تدريبية للتوعية بالخطة الاستراتيجية للفساد، و5 برامج تدريبية للتوعية بالخطة الاستراتيجية لمكافحة الإدمان والتعاطي. وأوضح الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف المشاركة الفعالة والعمل على تحسين الخدمات التعليمية والصحية المُقدمة من خلال الجامعات والمستشفيات الجامعية والعمل على ربط الدراسة بسوق العمل، ودعم جهود التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والجهات الصناعية لدعم جهود الارتقاء بالصناعة المصرية والاقتصاد الوطني. وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الوزارة تدعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم في جذب الكوادر العلمية المتميزة، وتهيئة بيئة جاذبة ومُحفزة للتعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الصناعة، بهدف الارتقاء بمستوى الخريجين ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل، ولدعم جهود الدولة المصرية للارتقاء بمجتمع الصناعة بما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري وتنمية المجتمع.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-09
كشف تقرير مديرية الصحة بالقاهرة عدد المستشفيات التي تتبع جهات أخرى غير وزارة الصحة على مستوى المحافظة، وتتمثل في 35 مستشفى جامعيا و6 مستشفيات تتبع وزارات أخرى، إضافة إلى مستشفى السكة الحديد، أما القطاع الخاص يضم 365 مستشفى قطاع خاص بالقاهرة، وعدد الأسرة بها 9749 سريرا، وعدد العيادات التابعة للقطاع الخاص 9774 عيادة، وعدد عيادات الأسنان 2289 عيادة أسنان، وعدد الصيدليات التابعة للقطاع الخاص 168 صيدلية. وفيما يتعلق بالتجهيزات الطبية أوضح تقرير مديرية، أن عدد بنوك الدم على مستوى المحافظة 12 بنك دم، وعدد معامل التحاليل بالمحافظة 65 معملا رئيسيا، وعدد وحدات الغسيل الكلوي 14 وحدة، وعدد أجهزة الغسيل الكلوي 335 وحدة، وعدد غرف العمليات 75 غرفة. أشار تقرير مديرية الصحة إلى أن إجمالي نفقات العلاج على نفقة الدولة ب 879 مليونا و273 ألفا و268 جنيها، وعدد مرضى الجراحات والحاصلين على علاج على نفقة الدولة 375 ألفا و124مريضا، ومتوسط عدد مرضى الغسيل الكلوي الذين تم علاجهم على نفقة الدولة داخل مصر 99 ألفا و349 مريضا.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-24
أولت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى اهتمامًا كبيرا بملف التحول الرقمى وميكنة الخدمات، على مدار السنوات الماضية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتعزيز التحول الرقمى فى الخدمات المقدمة للباحثين والطلاب . وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة شهدت خلال هذا العام طفرة كبيرة في مجال التحول الرقمي والافتراضي، حيث اتخذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العديد من الإجراءات والخطوات لتعزيز هذا المجال، ولعل أبرزها إعداد استراتيجية الوزارة في مجال التحول الرقمي والرؤية المُستقبلية، والتي تتكامل مع المبادئ الـ 7 للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وهي (التخصصات المتداخلة، الاتصال، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الريادة والإبداع)، والتكامل من خلال ثلاث محاور رئيسية، المحور الأول هو بناء وتطوير أساس رقمي مركزي، والمحور الثاني مهارات خريج المستقبل 2050، أم المحور الثالث مؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة. وفي إطار الارتقاء بالمنظومة الصحية المصرية من خلال الوصول بالمستشفيات الجامعية إلى أن تصبح نموذجًا يُحتذى به في مجال التحول الرقمي، تم الانتهاء من الميكنة والتشغيل الفعلي لـ11 مستشفى جامعيًا، وجاري الانتهاء من ميكنة 68 مستشفى جامعيًا كمرحلة أولى، بالإضافة إلى 80 مستشفى جامعيًا كمرحلة ثانية، بتكلفة تصل إلى 5 مليار جنيه تقريبًا. كما أطلقت الوزارة 6 منصات إلكترونية، بالإضافة إلى البوابات الإلكترونية، ومنها موقع اللجنة الاستشارية العليا، وموقع تقديم الطلاب المصريين العائدين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، وموقع آخر لنظام القبول بالجامعات الخاصة والأهلية، بالإضافة إلى منصة للتطوير الأكاديمي لتسجيل المشاركين من أعضاء هيئة التدريس والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك بهدف تسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات التعليمية المختلفة، وتوفير بيئة تعليمية إلكترونية تفاعلية. وبهدف ضمان الشفافية والنزاهة في العملية التعليمية، تم خلال هذا العام تطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية في 117 كلية و5500 مقرر دراسي، وبلغ عدد جلسات الاختبار التي تم إجراؤها 3 ملايين جلسة، أثبت جميعها نجاح النظام، كما تم اختبار 15500 مقرر دراسي، فضلًا عن إنشاء بنك أسئلة يحتوي على 550000 سؤال حتى الآن، بجانب تسليم 28797 جهازًا خاصًا بالاختبارات الإلكترونية للجامعات كمرحلة أولى، وجاري تسليم 80000 جهاز لبقية الجامعات في المرحلة الثانية. وحيث يُمكن استخدام الحوسبة السحابية في إجراء الأبحاث العلمية، وتحليل البيانات، وإنشاء نماذج المُحاكاة والتعلم الآلي، في مجال البحث العلمي وتأهيل أعضاء هيئة التدريس تم توقيع عدة بروتوكولات؛ بهدف توفير حوسبة سحابية مجانية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعات المصرية، ومنها بروتوكول خاص بتوفير حوسبة سحابية مجانية لخدمة 1000 باحث مع أكثر من شركة، وتدريب 300 عضو من أعضاء هيئة التدريس لاستخدام الحوسبة السحابية في التدريس على استخدام التقنيات الحديثة وتطوير مهاراتهم البحثية. وفي إطار نشر الوعي بأهمية التحول الرقمي في التعليم العالي، وتعزيز دور الوزارة في قيادة هذا التحول، ودعم الجامعات المصرية في جهودها للتحول إلى جامعات ذكية، شاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في عدة مؤتمرات وفعاليات في مجال التحول الرقمي خلال عام 2023، ومن أهمها المشاركة الفعالة للوزارة في مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا (ICT Cairo)، الذي عُقد خلال الفترة من 19 - 22 نوفمبر 2023، وشاركت الوزارة بعدة جلسات نقاشية وورش العمل تناولت موضوعات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني. ومن جانبه، أكد الدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، على أهمية التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أنه أصبح ضرورة حتمية في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، حيث يساهم في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، ورفع كفاءة الأداء، وزيادة الإنتاجية، وربط الجامعات بسوق العمل. وأكد الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على أن الوزارة تعُد من الجهات الرائدة في تطبيق التحول الرقمي في مصر، حيث أطلقت العديد من المُبادرات والبرامج التي تستهدف التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، كما حققت العديد من الإنجازات في مجال التحول الرقمي والافتراضي، حيث تم ميكنة المؤسسات التعليمية، واعتماد الوسائل الإلكترونية في إجراء الاختبارات الجامعية، وتطوير المنظومة التعليمية بالجامعات المصرية. وأشار المُتحدث الرسمي إلى أن التحول الرقمي يُساهم في تأهيل طلاب الجامعات لتلبية مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات، وتحديث المناهج الدراسية بما يتوافق مع التطورات التكنولوجية، بالإضافة إلى توفير سُبل التعلم الإلكتروني والتعلم عن بُعد، وربط الجامعات بسوق العمل.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-21
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة شهدت خلال هذا العام طفرة كبيرة في مجال التحول الرقمي والافتراضي، حيث اتخذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العديد من الإجراءات والخطوات لتعزيز هذا المجال، ولعل أبرزها إعداد إستراتيجية الوزارة في مجال التحول الرقمي والرؤية المُستقبلية، والتي تتكامل مع المبادئ الـ 7 للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وهي (التخصصات المتداخلة، الاتصال، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الريادة والإبداع)، والتكامل من خلال ثلاث محاور رئيسية، المحور الأول هو بناء وتطوير أساس رقمي مركزي، والمحور الثاني مهارات خريج المستقبل 2050، أم المحور الثالث مؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة. وفي إطار الارتقاء بالمنظومة الصحية المصرية من خلال الوصول بالمستشفيات الجامعية إلى أن تصبح نموذجًا يُحتذى به في مجال التحول الرقمي، تم الانتهاء من الميكنة والتشغيل الفعلي لـ11 مستشفى جامعيًا، وجاري الانتهاء من ميكنة 68 مستشفى جامعيًا كمرحلة أولى، بالإضافة إلى 80 مستشفى جامعيًا كمرحلة ثانية، بتكلفة تصل إلى 5 مليار جنيه تقريبًا. كما أطلقت الوزارة عدد 6 منصات إلكترونية، بالإضافة إلى البوابات الإلكترونية، ومنها موقع اللجنة الاستشارية العليا، وموقع تقديم الطلاب المصريين العائدين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، وموقع آخر لنظام القبول بالجامعات الخاصة والأهلية، بالإضافة إلى منصة للتطوير الأكاديمي لتسجيل المشاركين من أعضاء هيئة التدريس والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك بهدف تسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات التعليمية المختلفة، وتوفير بيئة تعليمية إلكترونية تفاعلية. وبهدف ضمان الشفافية والنزاهة في العملية التعليمية، تم خلال هذا العام تطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية في 117 كلية و5500 مقرر دراسي، وبلغ عدد جلسات الاختبار التي تم إجراؤها 3 ملايين جلسة، أثبت جميعها نجاح النظام، كما تم اختبار 15500 مقرر دراسي، فضلًا عن إنشاء بنك أسئلة يحتوي على 550000 سؤال حتى الآن، بجانب تسليم 28797 جهازًا خاصًا بالاختبارات الإلكترونية للجامعات كمرحلة أولى، وجاري تسليم 80000 جهاز لبقية الجامعات في المرحلة الثانية. وحيث يُمكن استخدام الحوسبة السحابية في إجراء الأبحاث العلمية، وتحليل البيانات، وإنشاء نماذج المُحاكاة والتعلم الآلي، في مجال البحث العلمي وتأهيل أعضاء هيئة التدريس تم توقيع عدة بروتوكولات؛ بهدف توفير حوسبة سحابية مجانية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعات المصرية، ومنها بروتوكول خاص بتوفير حوسبة سحابية مجانية لخدمة 1000 باحث مع أكثر من شركة، وتدريب 300 عضو من أعضاء هيئة التدريس لاستخدام الحوسبة السحابية في التدريس على استخدام التقنيات الحديثة وتطوير مهاراتهم البحثية. وفي إطار نشر الوعي بأهمية التحول الرقمي في التعليم العالي، وتعزيز دور الوزارة في قيادة هذا التحول، ودعم الجامعات المصرية في جهودها للتحول إلى جامعات ذكية، شاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في عدة مؤتمرات وفعاليات في مجال التحول الرقمي خلال عام 2023، ومن أهمها المشاركة الفعالة للوزارة في مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا (ICT Cairo)، الذي عُقد خلال الفترة من 19 - 22 نوفمبر 2023، وشاركت الوزارة بعدة جلسات نقاشية وورش العمل تناولت موضوعات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني. ومن جانبه، أكد الدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، على أهمية التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أنه أصبح ضرورة حتمية في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، حيث يساهم في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، ورفع كفاءة الأداء، وزيادة الإنتاجية، وربط الجامعات بسوق العمل. وأكد الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على أن الوزارة تعُد من الجهات الرائدة في تطبيق التحول الرقمي في مصر، حيث أطلقت العديد من المُبادرات والبرامج التي تستهدف التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، كما حققت العديد من الإنجازات في مجال التحول الرقمي والافتراضي، حيث تم ميكنة المؤسسات التعليمية، واعتماد الوسائل الإلكترونية في إجراء الاختبارات الجامعية، وتطوير المنظومة التعليمية بالجامعات المصرية. وأشار المُتحدث الرسمي إلى أن التحول الرقمي يُساهم في تأهيل طلاب الجامعات لتلبية مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات، وتحديث المناهج الدراسية بما يتوافق مع التطورات التكنولوجية، بالإضافة إلى توفير سُبل التعلم الإلكتروني والتعلم عن بُعد، وربط الجامعات بسوق العمل.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-12-21
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة شهدت خلال هذا العام طفرة كبيرة في مجال التحول الرقمي والافتراضي، حيث اتخذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العديد من الإجراءات والخطوات لتعزيز هذا المجال، ولعل أبرزها إعداد إستراتيجية الوزارة في مجال التحول الرقمي والرؤية المُستقبلية، والتي تتكامل مع المبادئ الـ 7 للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وهي (التخصصات المتداخلة، الاتصال، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الريادة والإبداع)، والتكامل من خلال ثلاث محاور رئيسية، المحور الأول هو بناء وتطوير أساس رقمي مركزي، والمحور الثاني مهارات خريج المستقبل 2050، أم المحور الثالث مؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة. وفي إطار الارتقاء بالمنظومة الصحية المصرية من خلال الوصول بالمستشفيات الجامعية إلى أن تصبح نموذجًا يُحتذى به في مجال التحول الرقمي، تم الانتهاء من الميكنة والتشغيل الفعلي لـ11 مستشفى جامعيًا، وجاري الانتهاء من ميكنة 68 مستشفى جامعيًا كمرحلة أولى، بالإضافة إلى 80 مستشفى جامعيًا كمرحلة ثانية، بتكلفة تصل إلى 5 مليار جنيه تقريبًا. كما أطلقت الوزارة عدد 6 منصات إلكترونية، بالإضافة إلى البوابات الإلكترونية، ومنها موقع اللجنة الاستشارية العليا، وموقع تقديم الطلاب المصريين العائدين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، وموقع آخر لنظام القبول بالجامعات الخاصة والأهلية، بالإضافة إلى منصة للتطوير الأكاديمي لتسجيل المشاركين من أعضاء هيئة التدريس والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك بهدف تسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات التعليمية المختلفة، وتوفير بيئة تعليمية إلكترونية تفاعلية. وبهدف ضمان الشفافية والنزاهة في العملية التعليمية، تم خلال هذا العام تطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية في 117 كلية و5500 مقرر دراسي، وبلغ عدد جلسات الاختبار التي تم إجراؤها 3 ملايين جلسة، أثبت جميعها نجاح النظام، كما تم اختبار 15500 مقرر دراسي، فضلًا عن إنشاء بنك أسئلة يحتوي على 550000 سؤال حتى الآن، بجانب تسليم 28797 جهازًا خاصًا بالاختبارات الإلكترونية للجامعات كمرحلة أولى، وجاري تسليم 80000 جهاز لبقية الجامعات في المرحلة الثانية. وحيث يُمكن استخدام الحوسبة السحابية في إجراء الأبحاث العلمية، وتحليل البيانات، وإنشاء نماذج المُحاكاة والتعلم الآلي، في مجال البحث العلمي وتأهيل أعضاء هيئة التدريس تم توقيع عدة بروتوكولات؛ بهدف توفير حوسبة سحابية مجانية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعات المصرية، ومنها بروتوكول خاص بتوفير حوسبة سحابية مجانية لخدمة 1000 باحث مع أكثر من شركة، وتدريب 300 عضو من أعضاء هيئة التدريس لاستخدام الحوسبة السحابية في التدريس على استخدام التقنيات الحديثة وتطوير مهاراتهم البحثية. وفي إطار نشر الوعي بأهمية التحول الرقمي في التعليم العالي، وتعزيز دور الوزارة في قيادة هذا التحول، ودعم الجامعات المصرية في جهودها للتحول إلى جامعات ذكية، شاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في عدة مؤتمرات وفعاليات في مجال التحول الرقمي خلال عام 2023، ومن أهمها المشاركة الفعالة للوزارة في مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا (ICT Cairo)، الذي عُقد خلال الفترة من 19- 22 نوفمبر 2023، وشاركت الوزارة بعدة جلسات نقاشية وورش العمل تناولت موضوعات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني. ومن جانبه، أكد الدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، على أهمية التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أنه أصبح ضرورة حتمية في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، حيث يساهم في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، ورفع كفاءة الأداء، وزيادة الإنتاجية، وربط الجامعات بسوق العمل. وأكد الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على أن الوزارة تعُد من الجهات الرائدة في تطبيق التحول الرقمي في مصر، حيث أطلقت العديد من المُبادرات والبرامج التي تستهدف التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، كما حققت العديد من الإنجازات في مجال التحول الرقمي والافتراضي، حيث تم ميكنة المؤسسات التعليمية، واعتماد الوسائل الإلكترونية في إجراء الاختبارات الجامعية، وتطوير المنظومة التعليمية بالجامعات المصرية. وأشار المُتحدث الرسمي إلى أن التحول الرقمي يُساهم في تأهيل طلاب الجامعات لتلبية مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات، وتحديث المناهج الدراسية بما يتوافق مع التطورات التكنولوجية، بالإضافة إلى توفير سُبل التعلم الإلكتروني والتعلم عن بُعد، وربط الجامعات بسوق العمل.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-04
نجحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الـ10 سنوات الماضية في تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة، في الارتقاء بمنظومة التعليم الجامعي، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخريجين المصريين، ويجعلهم مؤهلين لسوق العمل إقليميًا ودوليًا. وتستعرض «الوطن» حجم التقدم الذي شهده قطاع التعليم العالي والجامعات الحكومية والخاصة والأهلية خلال الـ10 سنوات الماضية: - 28 جامعة حكومية. - 28 جامعة خاصة. - 4 جامعات أهلية دولية. - 12 جامعة أهلية منبثقة من جامعات حكومية. - 10 جامعة تكنولوجية. - 8 أفرع جامعات دولية أجنبية. - 5 جامعات بإتفاقيات أجنبية. - 3.5 مليون طالب و طالبة يتلقون الجامعي سنويا. - 37 جامعة مدرجة حديثاً في تصنيفز التايمز البريطاني. - 24 جامعة مدرجة بتنصيف سيماجو. - إدراج 78 مؤسسة تعليمية وبحثية مصرية في نسخة تصنيف ويبوميتركس الإسباني العالمي لعام 2023. - ارتفع عدد الجامعات المصرية المُدرجة بتصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات الأكاديمية لعام 2022 إلي 24 جامعة مصرية. - ارتفع إجمالي عدد الجامعات في مصر حتى يونيو 2023 إلى 92 جامعة. - ارتفع عدد الكليات إلى 494 كلية حكومية، و310 كليات خاصة وأهلية، و196 معهذا عاليا. - استحداث 271 برنامجا جديدًا يتوافق مع احتياجات سوق العمل. - أعداد البرامج الجامعية بالكليات الحكومية إلى 389 برنامجا. - 22 مليون مواطن مستفيد من الخدمة العلاجية سنويا. - 120 مستشفى جامعيًا تقدم خدمات صحية مُتميزة. - إجراء 15 مليون عملية خلال عام 2022 منها 300 ألف عملية تحتاج لمهارات خاصة. - 82 مستشفى متعددة التخصصات.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-26
قال منظمو الندوة التوعوية لمبادرة "حياة كريمة"، بجامعة دمياط، لتعزيز جهود العمل التطوعي للشباب، في تقرير لقناة "إكسترا نيوز"، إنها عقدت بخصوص العمل التطوعي الخاص بمؤسسة "حياة كريمة"، داخل جامعة الحقوق بمحافظة دمياط، لتوعية الطلاب بالمجهودات التي تبذلها المبادرة داخل محافظة دمياط وباقي محافظات الجمهورية. وأضاف القائمون، أنهم حرصوا على توعية الطلاب بأن المؤسسة لا تعمل فقط على البنية التحتية ومياه الصرف الصحي ومياه الشرب وهكذا فقط، وإنما تعمل أيضا في مبادرات تنموية مثل مبادرة "راجعين نتعلم". وبالإضافة إلى ذلك، تناولت الندوة، مجهودات المبادرة داخل مركز كفر سعد بمحافظة الدمياط، والتي وصلت فيها الإنجازات فيما يتعلق بالبنية التحتية إلى 70%، من مياه شرب وصرف صحي وكهرباء وغاز وغيرها من الخدمات. كما تطرقت الندوة إلى المباني التي تم تشييدها مؤخرا، مثل المركز التكنولوجي المتكامل الذي يقدم خدماته للمواطنين، والوحدات الصحية، والعلاج الصحي الشامل، بالإضافة إلى المبادرات مثل "مصر الخير" و"أبناؤنا مستقبلنا"، وغيرها من المبادرات التي كانت في محافظة دمياط. وفى وقت سابق، حققت جامعة دمياط إنجازات عديدة فى عام 2022 يأتى فى مقدمتها حصول الجامعة على المركز الثانى بين جامعات مصر و محققة المركز 600 -501 بين الجامعات على المستوى العالمى فى أخر تصنيف لتايمز العالمى للجامعات الذى أعلن بنهاية عام 2022. و لقد حققت الجامعة ضمن حصاد هذا العام إنجازات كبيرة مثلما حدث فى السنوات الخمس السابقة لتنتقل جامعة دمياط التى أنشأت منذ حوالى عشر سنوات فقط نقلة نوعية فارقة عاما بعد عام فى كل المجالات على الرغم من الصعاب و العراقيل التى تواجهها الجامعة وتتمثل فى: • تشغيل مبنى بالإدارة العامة للجامعة لمبنى الإدارة العامة الجديد. • إنشاء ملاعب الجامعة وتشتمل على ملعب طائرة وملعب سلة وملعب كرة يد وملعب تنس أرضى و ملعبي كرة قدم و حلبة ملاكمة و غرف خلع ملابس و جيم (تحت التشطيب). • استلام مستشفى جامعي متبرع بها بمنطقة الشعراء على مساحة 800 م وارتفاع أدوراها إلى 11 دور وتوقيع عقود نقل الملكية إلى الجامعة بجلسة مجلس الجامعة المنعقدة يوم الاثنين الموافق 26 سبتمبر 2022.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-01
ارتفاع عدد الجامعات إلى 92 جامعة ما بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية واتفاقيات إطارية ودولية.. وزيادة عدد الكليات وإدخال برامج دراسية متميزة. 10 جامعات تكنولوجية تُمثل رافدًا حديثًا لمسارات التعليم العالي في مصر - إنشاء 7 فروع لجامعات أجنبية مرموقة بالعاصمة الإدارية الجديدة - 120 مستشفى جامعي توفر الخدمات العلاجية لملايين المواطنين سنويًا ● مصر تحقق المركز 24 عالميًا فى مؤشر سيماجو للنشر الدولى ● تقدم ملموس للجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة.. وزيادة عدد الأبحاث المنشورة دوليًا - 37 جامعة مصرية فى تصنيف التايمز البريطانى (THE) لأهداف التنمية المستدامة لعام 2023 ● ارتفاع ميزانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمى حظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر باهتمام ودعم ومتابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال السنوات العشر الماضية، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي غير مسبوق في هذا القطاع. وفى هذا الإطار، أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن منظومة التعليم العالى المصرية قطعت شوطًا كبيرًا فى مجال التطوير والتحديث بوجه عام خلال فترة تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود. وأشار الوزير إلى أنه أصبح لدينا 92 جامعة ما بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية واتفاقيات إطارية ودولية بدلاً من 49 جامعة عام 2014 موزعة على النحو التالى: (28 جامعة حكومية بدلاً من 23 جامعة حكومية، و27 جامعة خاصة بدلاً من 23 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، و7 أفرع لجامعات أجنبية)، بالإضافة إلى 120 مستشفى جامعى بدلاً من 88 مستشفى عام 2014 بزيادة قدرها 32 مستشفى لتصبح إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية فى مصر والارتقاء بالمنظومة الصحية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، 11 مركزًا بحثيًا تابعًا لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى. ولفت د. أيمن عاشور إلى زيادة عدد الكليات بالجامعات الحكومية إلى 443 كلية بدلاً من 338 كلية عام 2014، و389 برنامجًا جديدًا بالجامعات الحكومية بدلاً من 118 برنامجاً، وبلغ عدد كليات الجامعات الخاصة والأهلية والاتفاقيات وأفرع الجامعات الأجنبية 253 كلية بدلاً من 118 كلية عام 2014، ووصل عدد المعاهد الخاصة إلى 174 معهدًا بدلاً من 153 معهدًا عام 2014، فضلاً عن زيادة الكليات والبرامج الحاصلة على الاعتماد والجودة، حيث بلغت 306 برنامجًا وكلية عام 2022، مقابل 51 برنامجاً وكلية عام 2014، لافتًا إلى زيادة موازنة التعليم العالى والبحث العلمى للعام المالى 2022/2023 لتصل إلى 85.7 مليار جنيه، بدلاً من 24.5 مليار جنيه عام 2014. وأضاف الوزير أن عدد الطلاب المقيدين بالتعليم العالي بلغ نحو 3 مليون و348 ألف طالبًا بدلاً من 2.3 مليون طالبًا عام 2014، كما بلغ عدد طلاب الدراسات العليا 301161 طالبًا بدلاً من 260350 طالبًا عام 2014 ، وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم 133 ألف و 494 عضوًا بدلاً من 110 ألف و541 عضوًا عام 2014، مشيرًا إلى زيادة أعداد الطلاب الوافدين خلال العام 2022/2023، حيث وصل عدد الطلاب الوافدين المتقدمين للمرحلة الجامعية الأولى 34403 طالبًا ونفذ منهم عدد 25870 طالباً بنسبة تنفيذ تصل إلى 75%، وكذلك ارتفع عدد الطلاب الوافدين المتقدمين لمرحلة الدراسات العليا ليصل إلى 6001 طالب، مضيفًا زيادة أعداد المبعوثين للخارج (كافة أنواع الإيفاد) إلى (1150) مبعوثًا عام 2022، بدلاً من (553) مبعوثًا عام 2014. وأكد الوزير على أهمية دور الجامعات في بناء الاقتصاد وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، مثل دورها في المشروع القومي لمحو الأمية، وكذا تأسيس الشراكات وخلق الأفكار بما يتماشى مع مُتطلبات سوق العمل، وتحديد الأولويات التي يمكن من خلالها دفع عجلة الاستثمار بقيم ترسخ التنمية المُستدامة، موضحًا أن إجمالى من تم محو أمية ما يقرب من مليون مواطن مصرى، حيث بلغ عددهم (948432) متحررًا من الأمية، خلال الفترة من 2014 حتى عام 2022، مشيرًا إلى أن تضاعف أعداد من تم محو أميتهم على يد طلاب الجامعات المصرية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار يعكس نجاحات كبيرة ومتتالية فى الأعوام القادمة، مضيفًا أن هذا الإنجاز الكبير الذى قدمته الجامعات فى مجال محو الأمية نال إشادة كبيرة من المنظمات الدولية، وهو ما ساهم فى حصول مصر على جائزة اليونسكو كأفضل تجربة فى مجال محو الأمية باسم الجامعات المصرية. كما أكد د. أيمن عاشور أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهنى من أجل رفع وثقل مستوى مهارات وخبرات طلاب وخريجي الجامعات، والتي يبلغ عددها 22 مركزًا، مشيرًا إلى أن إنشاء المراكز الجامعية للتطوير المهنى ما هو إلا تأكيدًا لدور الوزارة فى دعم الطلاب والخريجين، وتحسين مهاراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل، وتقليل نسب البطالة بين خريجى الجامعات، فضلًا عن تلبية احتياجات الدولة وفق رؤيتها للتنمية المُستدامة 2030، ومُتطلبات الجمهورية الجديدة، من خلال الاهتمام بالمسار الأكاديمي والمهني والإبداعي للطلاب، موضحًا أن الوزارة اتخذت خطوات سريعة لبناء منظومة التدريب والتأهيل والربط بسوق العمل، ومنها: إنشاء مجموعة من مراكز التطوير المهني، وإنشاء المنصات الرقمية لإدارة الخدمات المهنية، وبرنامج تدريبي تخصصي لرفع المهارات والجدارات للطلاب والخريجين، للانتقال لسوق العمل وتدريب وإعداد الكوادر والقيادات بالجامعات على التجارب العالمية للربط بسوق العمل، مضيفًا أنه من المقرر أن يتم تقديم خدمات التوجيه المهنى لملايين الطلاب من خلال إنشاء 46 مركزًا في 34 جامعة في جميع أنحاء الجمهورية، والمزمع إنشائهم بحلول عام 2026 وذلك ضمن المرحلة الثانية للمشروع. وفي إطار تطبيق سياسات التحول الرقمي بالجامعات المصرية للاختبارات الإلكترونية، أضاف د.أيمن عاشور أن المشروع يتم تنفيذه على مرحلتين، (الأولى) تشمل 28797 موقعًا للامتحان، تم الانتهاء منها بالكامل لعدد 95 كلية قطاع صحي بتكلفة قدرها 1100 مليون جنيه. أما المرحلة الثانية: بدأت عمليات التوريد والتركيب بها بإجمالي 94000 exam station بتكلفة قدرها 3350 مليون جنيه، موضحًا أن عدد الأسئلة في بنوك الأسئلة حوالي 675000 سؤال، وعدد الاختبارات حوالي 15000 اختبار، وأكثر من ثلاثة ملايين جلسة اختبار/طالب. وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى أنه تم استحداث مسار تعليمي جديد يُضاف لمنظومة التعليم العالي في مصر تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجي، فقد ارتفع عدد الجامعات التكنولوجية خلال العام 2022/2023 ليصل إلى 10 جامعات تكنولوجية، وهى (القاهرة الجديدة التكنولوجية، بني سويف التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية، جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، جامعة برج العرب التكنولوجية، جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، جامعة طيبة التكنولوجية، جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، جامعة سمنود التكنولوجية، جامعة مصر الدولية التكنولوجية). وأضاف المتحدث الرسمي أنه في عام 2014 لم تكن هناك فروع لجامعات أجنبية، وفى عام 2023 أصبح لدينا (4) مؤسسات تعليمية تستضيف (7) فروع للجامعات الأجنبية المرموقة وتشمل، مؤسسة الجامعات الكندية في مصر التي تستضيف فرعي جامعة الأمير إدوارد وجامعة رايرسون، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية، وفرع لجامعة نوفا البرتغالية، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر التي تستضيف فرع لكل من جامعتي (لندن، وسط لانكشاير). وأشار المستشار الإعلامى للوزارة إلى زيادة عدد الجامعات الأهلية الجديدة في مصر خلال العام 2022/2023 ليصل إلى (16) جامعة أهلية جديدة، وهى جامعات (الجلالة، والملك سلمان الدولية بفروعها الثلاث "الطور، رأس سدر، شرم الشيخ"، والعلمين الدولية، والمنصورة الجديدة، وأسيوط الأهلية، والمنصورة الأهلية، وبني سويف الأهلية، والإسكندرية الأهلية، وحلوان الأهلية، والزقازيق الأهلية، وبنها الأهلية، والإسماعيلية الجديدة الأهلية، والوادي الجديد الأهلية، والمنوفية الأهلية، والمنيا الأهلية، وشرق بورسعيد الأهلية)، مؤكدًا أن الجامعات الأهلية الجديدة قدمت رافدًا مهمًا من روافد التعليم العالي فى مصر، وعملت على تخفيف الضغط على الجامعات الحكومية، واستيعاب الزيادة على الطلب في التعليم الجامعي المتزايد في مصر، وهي لا تهدف إلى تحقيق الربح. وأكد المتحدث الرسمي أن الجامعات المصرية شهدت تقدمًا ملموسًا في العديد من التصنيفات الدولية المرموقة، وذلك بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، من خلال اتخاذ خطوات لمساعدة الجامعات على تحسين تصنيفها الدولي، وساهم ذلك في الآتي: - ارتفع عدد الجامعات المصرية المُدرجة في تصنيف التايمز البريطاني من (3) جامعات عام 2016 إلى (23) جامعة عام 2022، كما زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة بتصنيف التايمز لتأثير الجامعات وفقًا لتحقيقها أهداف التنمية المُستدامة من (16) جامعة عام 2019 إلى (37) جامعة عام 2023، بالإضافة إلى ظهور أربع جامعات مصرية فى التصنيف لأول مرة خلال العام 2023. - زاد عدد الجامعات المُدرجة في تصنيف QS البريطاني من (5) جامعات عام 2018 إلى (15) جامعة عام 2024 بزيادة جامعة عن عام 2023، ولا تزال مصر الأعلى تمثيلاً بين الدول الإفريقية في هذا التصنيف، حيث حافظت مصر على مكانتها الرائدة إفريقياً بأعلى تمثيل في إفريقيا بـ 14 جامعة من بين 32 جامعة إفريقية جرى تصنيفها خلال عام 2023. - كما تم إدراج 13 جامعة مصرية في تصنيف QS للتخصصات العلمية لعام 2023، وشهد هذا التصنيف ظهور الجامعات المصرية في 33 تخصصًا من بين 54 تخصص فرعي، وإدراج (31) جامعة مصرية في تصنيف QS للجامعات العربية خلال عام 2022. - شهد عام 2022 إدراج (17) جامعة مصرية مقارنة بـ (16) جامعة عام 2021 في تصنيف US News الأمريكي. - في عام 2022، تم إدراج (42) جامعة مصرية في تصنيف SCImago الإسباني مقارنة بـ (35) جامعة عام 2021. - ولأول مرة، تم إدراج (4) مراكز بحثية مصرية ضمن المراكز العشرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر سيماجو العالمي (SCImago). - ارتفاع عدد الجامعات المصرية المُدرجة بتصنيف ويبوميتركس الإسبانى العالمى webometrics لعام 2023 إلى 78 مؤسسة تعليمية وبحثية مصرية مقارنة بـ 76 مؤسسة عام 2022، والذى يغطى أكثر من 31 ألف مؤسسة للتعليم العالى حول العالم. - إدراج 49 من مؤسسات التعليم العالى والجامعات المصرية، ضمن تصنيف سيماجو (Scimago) العالمى للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2023، وكذلك إدراج 11 مؤسسة ما بين مراكز بحثية ومؤسسات صحية ومؤسسات غير هادفة للربح، وقد حققت المؤسسات والمراكز التعليمية والبحثية المصرية تقدمًا بارزًا فى نتائج التصنيف لهذا العام ووصلت إلى مراكز متقدمة. وفى مجال النشر الدولى، أشار تقرير هيئة سيماجو (SCImago) العالمية الصادرعام 2022 إلى حصول مصر على المرتبة 24 عالميًا فى مجال النشر الدولى من بين 233 دولة بعدد 44219 بحثاً دوليًا، و388 لمعامل h- index، وبلغ عدد الاستشهادات 42493 استشهادًا، فقد تقدمت مصر مركزين مقارنة بعام 2021 والذى احتلت فيه المرتبة 26 عالمياً، في حين بلغ إنتاج مصر 1.13% من إجمالي الناتج العالمي من المنشورات الدولية. كما تم إدراج 55 مجلة ضمن 61 دورية علمية مصرية تم إصدارها خلال الفترة من (2018- 2022) من الجامعات المصرية والمراكز البحثية المصرية فى تصنيف كلاريفيت أناليتكس لتصنيف الدوريات العلمية على مستوى العالم للعام 2022. كما حققت مصر المرتبة الأولى إفريقياً للمرة الثالثة على التوالي منذ عام 2020 من بين 58 دولة إفريقية، يليها جنوب إفريقيا في المرتبة الثانية، يليها نيجيريا فى المرتبة الثالثة، حيث بلغ إنتاج مصر 27% من إجمالي الناتج الإفريقي من المنشورات الدولية. وأشار التقرير الصادر عن TheGlobalEconomy.com إلى حصول مصر على المرتبة 35 عالميًّا في نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من الدخل القومي من بين 86 دولة، والمرتبة الأولى إفريقيًّا، والذي يتضمن مجموعة البيانات الخاصة لأكثر من 500 مؤشر من أكثر من 200 دولة منذ عام 1960 حتى الآن. وجاءت مصر في المرتبة الأولى إفريقيًا في نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من الدخل القومي، حيث بلغت نسبة إنفاق مصر على البحث والتطوير من الدخل القومي 0.96%. وأكد د. عادل عبدالغفار أن الدعم غير المحدود الذي قدمته القيادة السياسية لملف التعليم العالي والبحث العلمي، والذي تمثل في مضاعفة الميزانيات المخصصة للتعليم العالي والبحث العلمى أدى إلى زيادة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية في مصر، إضافة إلى استحداث تخصصات علمية جديدة بكافة روافد التعليم الجامعي، وتطور أداء الجامعات على مستوى التصنيفات الدولية، والارتقاء بمستويات النشر الدولي، وسوف يدعم التطور الصاعد للجامعات المصرية قوة مصر الناعمة إقليميًا ودوليًا، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين الراغبين في استكمال دراستهم التعليمية بمصر، وتفعيل دور البحث العلمي في خدمة قضايا التنمية المستدامة بالدولة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-16
توسعات بمحطة مياه الشرب..وآلاف الوحدات السكنية بالمبادرة الرئاسية "سكن كل المصريين" وخدمات متميزة..والمشاركة فى مبادرة زراعة 100 مليون شجرة تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ما يتم تنفيذه من مشروعات بمدينة العاشر من رمضان، مشدداً على ضرورة دفع العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها حالياً بالمدينة، لا سيما مشروعات الإسكان والخدمات. واطَّلع وزير الإسكان، على الموقف التنفيذي للمشروعات بمدينة العاشر من رمضان، والتي تمثلت أهمها في المشروعات السكنية ضمن المبادرة الرئاسية " سكن كل المصريين "، وأعمال الطرق، والمشروعات الخدمية المتنوعة ما بين مدارس ووحدات صحية وحضانات وخدمات أمنية، وغير ذلك، وموقف تخصيص قطع الأراضي الاستثمارية، لافتاً إلى أنه تم خلال العام الماضي بيع نحو 90 قطعة أرض استثمارية بأنشطة ( تجارى إدارى، تجارى إدارى سكنى، تعليمى، طبى، حضانة، نادٍ رياضي) لتوفير احتياجات المنتقلين للسكن بالمدينة. وأوضح المهندس أحمد عمران، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أنه في قطاع الإسكان جارٍ تنفيذ 68 عمارة تضم 1632 وحدة سكنية بمساحات (100 – 110 - 120) م2/ للوحدة، ضمن محور الإسكان المتوسط بالمبادرة الرئاسية "سكن كل المصريين"، كما يجري تنفيذ أعمال البنية التحتية للمشروع. وأضاف رئيس جهاز العاشر من رمضان، أنه تم الانتهاء من تنفيذ 52 عمارة ضمن المرحلة الرابعة بالمبادرة شرق حي الأندلس بمساحة 75 متراً للوحدة، وجارٍ استكمال العمارات بالحي33، كما يجري تنفيذ 178 عمارة ضمن محور محدودي الدخل بـ"سكن كل المصريين" بمساحة 90 مترا للوحدة بالحي 21، و98 عمارة بمساحة 90 مترا للوحدة بالحي 20. وأشار المهندس أحمد عمران، إلى أن قطاع الخدمات شمل تنفيذ مول تجاري وافتتاحه بمركز المدينة، وجارٍ تنفيذ 25 حضانة بمناطق الإسكان المتنوعة والأحياء الأخرى، و 40 مدرسة لخدمة سكان المبادرة الرئاسية سكن كل المصريين، والأحياء الأخرى، ومدرسة النيل الدولية وتضم (حضانة، ابتدائي، إعدادي، ثانوي)، و34 سوقاً تجارية، و40 وحدة صحية تخدم سكان المبادرة، والأحياء الأخرى، ونادي المحور الشرقي، وقسم ثالث بالمحور الشرقي بالمرحلة الثالثة، ومشروع الموقف الإقليمي، وتشغيل مستشفى جامعي، والانتهاء من تنفيذ إدارة مرور وفحص آلي، وقسم رابع بالمنطقة الصناعية الثالثة، و5 مراكز شباب بـ5 أحياء، و75 وحدة صناعية تم تنفيذها وبيعها. وأضاف رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، أن قطاع الطرق يشمل رفع كفاءة طريق بلبيس – العاشر، وأعمال الطرق بالحي 33، وإنشاء طريق بامتداد حي الأندلس، ورفع كفاءة الطرق بالحيين (12 ، 14)، وطرق داخلية بمنطقة المطورين الجنوبية، وطريق خارجي بمنطقة المطورين الجنوبية، والطرق المؤدية لمحطات القطار الكهربائي، وطرق لربط المدينة بجامعة الزقازيق الأهلية الجديدة بالعاشر من رمضان، بجانب أعمال الطرق بالمشروعات السكنية، لافتاً إلى أن أهم أعمال الكهرباء بالمدينة خلال 2022 شملت الانتهاء من إنشاء محطتي كهرباء S11) ،(S13، لخدمة العديد من الأحياء السكنية ومنطقة المطورين الجنوبية، بجانب أعمال الكهرباء بالمشروعات السكنية. ونوه رئيس جهاز العاشر من رمضان، عن أن قطاع المرافق يشمل توسعات محطة مياه الشرب لتلبية احتياجات التوسعات العمرانية بالمدينة ومدينة بدر والعاصمة الإدارية الجديدة، وإنشاء محطة رفع المياه بالحي 28 لتغذية المرحلتين الخامسة والسادسة من المدينة، وإنشاء محطة رفع الصرف الصحي بالحي 29 والتي تخدم العديد من الأحياء، ومحطة الصرف الصحي للمدينة العمالية، وتحويل مسار أحد خطوط المرافق المتعارض مع توسعات طريق القاهرة - السويس الصحراوي، بجانب أعمال المرافق بالمشروعات السكنية. وقال المهندس أحمد عمران، إن قطاع الزراعة شمل أعمال زراعة الأشجار والنخيل والزهور بشرق حي الأندلس والحي 33، وتنسيق الموقع بالمجاورة 10 بالحي الثاني، وإعادة تأهيل الميادين من زراعة الأشجار والزهور بميداني ( المصرية، المستثمرين)، وأعمال رفع كفاءة الجزر بالطرق بأنحاء المدينة، وزراعة الأشجار المثمرة ضمن التوجيهات الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، مشيراً إلى أنه تم إصدار 3076 تصريح حفر لأنشطة ما بين ( سكني، صناعي، خدمي)، واستخراج 46 رخصة إعلان، واستخراج 293 رخصة تشغيل محال تجارية، واستصدار 2527 قرار غلق وتشميع لمخالفات . وأكد المهندس أحمد عمران، حرص جهاز المدينة على استكمال تنفيذ خطة التنمية الشاملة بمختلف القطاعات والنهوض بالمدينة وتطوير الخدمات التي تحقق متطلبات وراحة سكان مدينة العاشر من رمضان.
قراءة المزيداليوم السابع
2014-11-23
أكد الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، أن المستشفيات تواجه مشكلة حقيقة فى الأداء، بما يستلزم إيجاد حلول لرفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطن المصرى من خلالها، بما يتناسب مع حقه فى الدستور المصرى، لافتًا إلى أن مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية تُعَد من أبرز الحلول التى ستساهم فى رفع مستوى الرعاية الصحية.وأضاف عدوى، خلال مؤتمر إطلاق برنامج "مكافحة العدوى والميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية بالمنشآت الصحية"، والذى أطلقته الوزارة اليوم الأحد، بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات والوكالة الأمريكية للتنمية، ووحدة الأبحاث التابعة للبحرية الأمريكية "النامرو"، أن هذا المشروع يُعَد أحد المشروعات المهمة المُنَفَّذَة بالقطاع الصحى، ومن الضرورى رفع الوعى لدى مسئولى المستشفيات بأهميته، مشيرًا إلى أن مصر بها رصيد هائل من المنشآت الطبية.وتابع وزير الصحة، أنه يتم استنزاف جزء كبير من الموارد فى العلاج بالمضادات الحيوية بأكثر من 520 مستشفى حكوميًا و88 مستشفى جامعيًا، بجانب 5 آلاف وحدة صحية، سيتم تطبيق البرنامج خلالها.وأشار إلى أهمية إعداد خريطة جديدة للأمراض فى مصر، لتحديد الأمراض والأوبئة التى تهدد صحة المواطن المصرى، خاصة مع ظهور أوبئة وفيروسات جديدة عالميًا.ومن جانبه، أوضح الدكتور أشرف حاتم، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، أن مصر بها 88 مستشفى جامعيًا تقدم خدمات لـ12 مليون مصرى، و60% من الخدمات المقدمة للمواطنين من النوع الثالث، موضحًا أن المجلس بدأ عام 2010 بإطلاق مشروع لترصد العدوى، خاصة الفيروسات التنفسية والميكروبات داخل الرعايات المركزة، داخل المستشفيات الجامعية، بالتعاون مع وزارة الصحة ووحدة النامرو 3.وخلال المؤتمر تم تكريم عدد من مديرى وفرق مكافحة العدوى بالمستشفيات، على رأسهم الدكتور محمد فاروق حسن مدير مستشفى شرق المدينة، والدكتور محمد حلمى مدير مستشفى عين شمس التخصصى، وفرق مكافحة العدوى بالمستشفى الجامعى بجامعة الإسكندرية، ومستشفى الطوارئ بجامعة القاهرة،ومستشفى عين شمس الجامعى.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-03-20
تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتنسيق مع الجامعات المختلفة والمستشفيات الجامعية تطوير قطاعاتها المختلفة بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية والدولة الجديدة والتحول الرقمي لكل قطاعاتها، ومن أجل تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمواطن المصري، ودشَّن وزير التعليم العالي بحضور أمين مجلس المستشفيات الجامعية وبمشاركة عدد من المؤسسات المرحلة الأولى لميكنة لمستشفيات الجامعية وذلك في إطار التحول الرقمي وكذلك من أجل تقديم خدمة طبية جيدة للمواطنين بمختلف محافظات مصر. وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن خلال الفترة المقبلة ستشهد استكمال باقي منظومة المستشفيات الجامعية وكذلك الصحة من أجل ربطها ببعض وتقديم خدمة طبية متميزة لكل المواطنين في المحافظات، مشيرا إلى أن العمل يجري على قدم وساق للإسراع من ميكنة كل القطاعات الطبية، لافتا إلى أنه من المتوقع خلال عام الانتهاء من ميكنة جميع المستشفيات الجامعية في مصر، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى شملت ميكنة 78 مستشفى جامعيا بمختلف الجامعات الحكومية في المحافظات، مشيرا إلى أن مستوى الخدمة الطبية تشهد في مصر تقدما كبيرا الفترة الحالية. ومن جانبه، أكد الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ميكنة المستشفيات والقطاع الطبي تهدف في المقام الأول إلى خدمة المواطنين وتقديم خدمة طبية متميزة لهم، منوها بأن الجامعة ستنتهي خلال أسبوعين من ميكنة مستشفياتها الجامعية، لافتا إلى أنه جرى البدء في اتخاذ كل إجراءات الميكنة منذ فترة، مؤكدا أن الخدمة الطبية حاليا يجرى تطويرها بكل قطاعاتها بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية والجمهورية الجديدة.
قراءة المزيدالوطن
2022-01-15
وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح للتذكير بكيفية التعامل حال الشعور بأعراض نزلات البرد أو اشتباه الإصابة فيروس كورونا المستجد، ولتجنب المضاعفات القوية الناتجة عن الإصابة بعدوى كورونا، وذلك في إطار حرص الوزارة على الصحة العامة للمواطنين. وأكّدت وزارة الصحة، أهمية وضرورة تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لكونها حائط الصدد الأول لحماية المجتمع من الآثار السلبية الناتجة عن تفشي الفيروس، ولأهميتها في تقليل الأعراض الشديدة الناتجة عن الإصابة، وتقليل نسب الاحتياج إلى دخول المستشفيات، وتقليل احتمالات الحاجة إلى دخول الرعايات المركزة وأجهزة التنفس الاصطناعي. وطالبت وزارة الصحة، المصابيثن بنزلات البرد بما يلي: 1- التعامل مع أعراض نزلات البرد على أنها اشتباه عدوى كورونا. 2- يعزل المريض نفسه عن باقي أفراد أسرته. 3- عدم تبادل الأدوات الشخصية. 4- استخدام ملعقة وكوب وطبق خاص وغسلها جيدا بالماء والصابون بعد الاستخدام، وكذلك أدوات العناية الشخصية. 5- استخدام دورة مياة خاصة -إن أمكن- وحال صعوبة تحقيق ذلك ينبغي تطهير دورة المياه جيدا بالماء والصابون والكلور، بعد استخدامها. وأشارت وزارة الصحة، إلى أنَّ الخط الساخن 105 يجيب على جميع الاستفسارات حول طرق الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا وكيفية تقوية القدرة المناعية للجسم، والإجراءات التي يجب اتخاذها عند الشعور بأعراض الإصابة، وإرشادات العزل في المنزل، والأعراض التي توجب على المريض التوجه للمستشفى. ونصحت وزارة الصحة والسكان، بالتوجه إلى أقرب مستشفى حال الشعور بأي مشاكل تنفسية، لصرف البروتوكول العلاجي المناسب لكل حالة مرضية، مؤكدة توافر أقسام عزل مرضى فيروس كورونا في جميع المستشفيات، إلى جانب 23 مستشفى تابع لوزارة الصحة والسكان، و21 مستشفى جامعي مخصصين بالكامل لعزل وعلاج مرضى كورونا، بالإضافة إلى أقسام العزل الموجودة في جميع المستشفيات الحكومية،، مؤكدة على توافر جميع أدوية بروتوكول علاج فيروس كورونا، ويتم تحديث البروتوكول بشكل مستمر بناء على دراسات علمية وأبحاث حديثة لتحقيق أعلى معدلات الشفاء.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-05-22
افتتح الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، اليوم الأحد، وحدة الغسيل الكلوي بالمستشفى الجامعي الجديد بمدينة سوهاج الجديدة، برعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. من جانبه، أكد الدكتور مصطفى عبدالخالق أنّ الوحدة أحد صروح الخدمة الطبية لخدمة أهالي المحافظة والمحافظات المجاورة، وهي ضمن الوحدات العلاجية النوعية داخل المستشفى الجامعي الجديد، وجرى تجهيزها وتشغيلها لخدمة مرضى الفشل الكلوي بناءً على توجيهات القيادة السياسية، لتخفيف آلامهم وتيسير حصولهم على خدمة طبية مُميزة، وتيسير الذهاب من وإلى المستشفى الجامعي القديم، عن طريق توفير منظومة نقل لهم من المستشفى القديم، كما أنّ الوحدة مُجهزة للتعامل الفوري مع استقبال أي حالات طارئة والتدخل السريع؛ مع توفير الاحتياجات الطبية وضمان تلقي العلاج على الوجه الأكمل. وأكد الدكتور أسامة الشريف، القائم بأعمال عميد كلية الطب البشري، أنّ مرضى الغسيل الكلوي بحاجة مستمرة لتوفير الرعاية الصحية والطبية المُتكاملة لهم، للحصول على الجلسات الخاصة بالغسيل الكلوي، حيث جرى توفير المُستلزمات الطبية الخاصة بماكينات الغسيل لعدم حدوث أى قصور أو عجز في تقديم الخدمة الطبية بالجودة المطلوبة. وأضاف أنّه جرى افتتاح 16 عيادة تخصصية خارجية، إضافة إلى جهاز الأشعة المقطعية لشرايين القلب، وهو أول جهاز من نوعه على مستوى الصعيد في مستشفى جامعي، فضلًا عن توفير جهازي رنين مغناطيسي للكشف عن أورام الثدي. وأوضح الدكتور حمدي سعد، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أنّ الوحدة تُمثل إضافة قوية لمنظومة الخدمة الطبية بسوهاج، وهي حلم طال انتظاره، موضحًا أنّها أول وحدة علاجية نوعية تم افتتاحها بعد استكمال مرافق المستشفى الجامعي الجديد بالكامل. وأشار الدكتور مصطفى هريدي، مدير المستشفى الجامعي الجديد، إلى أنّ الوحدة تم تجهيزها وشراء مُستلزماتها من خلال الهيئة العامة للشراء الموحد، حيث تتضمن الوحدة عدة غرف منها غرف لمرضى الغسيل الكلوي فقط، ومرضى فيروس B وC، وغرفة للعناية المركزة وغرفة للعزل للمرضى المُشتبه في إصابتهم بمرض مُعدي، وللتعامل الطبي معهم بأقصى درجات الحماية الوقائية للفريق الطبي والتمريض وكذلك للمرضى. وأوضح الدكتور علي طه، المُشرف على وحدة الغسيل الكلوي، أنّه جرى إنشاء الوحدة بتكلفة 7 ملايين جنيه من صندوق تحيا مصر، وتتضمن 32 ماكينة غسيل كلوي، على أن يتم تشغيل الوحدة 3 ورديات يوميًا بطاقة تشغيلة تبلغ 96 مريضًا، حيث تستغرق الجلسة 4 ساعات، لافتًا إلى توفير مُستلزمات الوحدة من مستهلكات لماكينات الغسيل والأدوية، لخدمة أهالي المحافظة ومحافظات الصعيد المجاورة. شهد الافتتاح حضور الدكتور أسامة الشريف القائم بأعمال عميد كلية الطب البشري، والدكتور حمدي سعد المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور مصطفى هريدي مدير المستشفى الجامعي الجديد، والدكتور علي طه المُشرف على وحدة الغسيل الكلوي.
قراءة المزيدالوطن
2022-12-18
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنّ المستشفيات الجامعية شهدت إنجازات متميزة خلال 2022، حيث قدّمت أكثر من 25.1 مليون خدمة علاجية، واستقبلت 20.1 مليون حالة مرضية في عياداتها الخارجية خلال عام 2022، كما استقبلت أقسام الطوارئ نحو 3.5 مليون حالة صحية طارئة، وأجرت أكثر من 1.5 مليون عملية جراحية، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتطوير منظومة الصحة في مصر، وتطوير القدرات المادية والبشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي، بما يسهم في تحسين الخدمة الطبية المقدمة إلى المواطنين، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية لهم. وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ المستشفيات الجامعية هي الوجهة الطبية الوحيدة في مصر التي تقدم خدمة جلسات الغسيل الكلوي للأطفال الذين يقل وزنهم عن 10 كيلو جرامات، لافتا إلى أنّ العدد الإجمالي للمستشفيات الجامعية بلغ 120 مستشفى، منها 70 تقدّم خدمات طبية متعددة التخصصات، والباقي مستشفيات متخصصة في الأورام، والصحة النفسية، وصحة المرأة، وطب المسنين، ومستشفيات الطوارئ، والجهاز الهضمي، وأمراض العيون والكلى. وأضاف عاشور، أنّ السعة السريرية للمستشفيات الجامعية بلغت 35 ألفا و825 سريرًا، ما يمثل نحو 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، حيث تتضمن هذه السعة 4830 سرير عناية مركزة، والتي تمثل 50% من أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي. ومن جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أنّ المستشفيات الجامعية شاركت في مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنهاء قوائم انتظار العمليات الحرجة والتدخلات الجراحية العاجلة، حيث أجرت 297 ألفا و967 عملية، من إجمالي التدخلات الجراحية التي تضمنت 33 ألفا و679 جراحة أورام، و80 ألفا و687 جراحة عيون، و122 ألفا و427 قسطرة قلبية، و13 ألفا و625 جراحة قلب مفتوح، علاوة على 1084 عملية زراعة قوقعة، و498 عملية زراعة كبد، و244 زراعة كلى. ولفت أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى أنّ أعمال التطوير ورفع الكفاءة، تضمّنت 18 مستشفى جامعي، شاملة تطوير البنية التحتية، والتجهيزات الطبية، والتي تضمنت تطوير غرف عمليات بنظام الكبسولة، وتوفير أجهزة تنفس صناعي، وماكينات غسيل كلوي، وحضانات للأطفال المبتسرين، وذلك بتكلفة تقديرية تجاوزت 2 مليار و700 مليون جنيه. وأكد عبدالغفار، أنّ وزارة التعليم العالي، ممثلة في المستشفيات الجامعية، كانت دائمًا في مقدمة الجهات المشاركة في المشروعات القومية التي تطلقها الدولة، ومنها مشروع التأمين الصحي الشامل، حيث جرى العمل على زيادة أعداد الدارسين في تخصص طب الأسرة، لتلبية احتياجات استراتيجية عمل منظومة التأمين الصحي الشامل، كما جرى البدء في تدريب طلاب كليات الطب في الوحدات والمراكز الصحية، علاوة على إدراج دراسات اقتصاديات الصحة في مناهج كليات الطب، إلى جانب اعتماد المستشفيات الجامعية في محافظتي السويس وأسوان من هيئة الاعتماد والرقابة، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تعميم المنظومة في جميع محافظات الجمهورية وفقًا لجدول زمني محدد.
قراءة المزيد