مركز القدس للدراسات المستقبلية

2025-02-21

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن إسرائيل لا تخضع لأي ضغوط أمريكية، سواء في العلن أو في الخفاء، مؤكدًا أن مقترح تهجير سكان غزة، الذي طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هو فكرة يتبناها اليمين المتطرف في إسرائيل، وتدعمها لوبيات صهيونية تسعى لتحقيقها، مشددًا على أن المطلوب من الدول العربية الآن هو توحيد موقفها لمواجهة هذه المخططات. وأضاف، خلال مداخلة عبر «Zoom» في برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، أن غياب خطة عربية واضحة لمواجهة سياسات ترامب وإسرائيل سيؤدي إلى تفوق إسرائيلي مطلق، مما قد يدخل المنطقة في حقبة إسرائيلية، مُشيرًا إلى أن إسرائيل لم تعد بحاجة إلى التطبيع، وإنما أصبح على مسؤولية التصدي لمخططات تهجير الفلسطينيين. وأكد أن خطة ترامب تهدف إلى تمكين إسرائيل وتعزيز نفوذها في المنطقة، مشددًا على أن إيقاف ترامب لا يكون باحتوائه، بل بالتصدي له، لأن قبول فكرة يعني منح المحتل كل ما يريد، مضيفًا أن هذا التصدي يتطلب إرادة سياسية وقرارًا عربيًا حاسمًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-01-17

أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية أصبح نهجًا مستمرًا، حيث تُمارس القوات المحتلة والمستوطنون الإرهاب بشكل يومي، موضحًا أن أي تصعيد في الضفة بات شرطًا للاحتلال للموافقة على الاتفاق، ما يجعل هذا النهج المتعمق يهدد استقرار الاتفاق برمته. وأشار «رفيق»، خلال مداخلة على قناة ، إلى أن الضغوط الكبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجعل الاتفاق هشًا، حيث لا يرغب نتنياهو في الالتزام به إلا تحت ضغط شديد من الولايات المتحدة وأطراف إسرائيلية أخرى، مضيفا أن هذا الاتفاق، رغم أهميته، يفتقر إلى الضمانات الحقيقية لوقف الحرب، وقد ينهار في أي لحظة لأن إسرائيل لم تقدم تعهدًا واضحًا بعدم العودة إلى قطاع غزة. وفيما يتعلق بالدور العربي والدولي، أبدى الدكتور أحمد احترامه الكبير للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لضمان إنجاح الاتفاق، مضيفا أن إسرائيل معروفة بعدم احترامها للاتفاقيات، حتى بوجود ضامنين دوليين، رأينا ذلك في جنوب لبنان حيث استمرت إسرائيل في القصف بحجة استهداف أهداف عسكرية. وأوضح أن الالتزام الإسرائيلي بأي اتفاق يتطلب قوة كبيرة لمواجهة تلاعبها المعتاد، مؤكدًا أن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة القادرة على الضغط الفعلي على إسرائيل، ومع ذلك، فإن واشنطن تمارس هذا الدور بحذر شديد نظرًا لدعمها الكبير لإسرائيل ماليًا وسياسيًا. وأشار إلى أن يسعى لاستغلال الاتفاق لتعزيز مكانته السياسية، مبيّنًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يهدف إلى تقديم الاتفاق كإنجاز سياسي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لتعزيز صورته كرجل سلام وقائد قوي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-01-21

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إننا أمام حكومة متطرفة جدًا برئاسة بنيامين نتنياهو، حيث أنها ترفض علنًا أي حلول سياسية. وأشار "عوض"، خلال مداخلة لقناة "الغد الإخبارية"، أن حكومة بنيامين نتنياهو، لا تريد أن توقف هذه الحرب، فكل همها الإنتقام وإبادة الشعب الفلسطيني. ونوه رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، أن استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة هي بمثابة "القشة" التي يتعلق بها بنيامين نتنياهو، من أجل الهروب من المحاكمة والإبتعاد عن السلطة. وأردف "عوض"، أن بنيامين نتنياهو، يسعى لأي إنتصار في غزة، بل ويحمل كل الخسائر والأخطاء لقادة مجلس الحرب، الأمر الذي ساهم في تطور الخلاف بين يؤاف جالانت وزير الدفاع ونتنياهو، ففي الاونة الأخيرة وصل الموضوع للتشاجر بالأيدي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-01-15

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن أمريكا تدعم إسرائيل في الحرب والسلم، كما أنها تدعم الحرب على الفلسطينيين وحماس، لذلك تقوم بدعمها وتمويلها. وأضاف عوض، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم، أن أمريكا لا تدعم حكومة "نتنياهو" المتطرفة، وهناك رؤى مختلفة ونصائح وأمور لا تطاع، ولا تخضع لها الحكومة، مشيرًا إلى أن نتنياهو وحكومته سيتحولان لعبء إعلامي وأخلاقي وسياسي وأمني على أمريكا. وأوضح أن أمريكا الآن تنزلق لحرب إقليمية، لهذا السبب هناك خلاف بين نتنياهو الذي يبتز الإدارة الأمريكية من أجل إطالة عمره السياسي وحكومته، وتنفيذ برنامجه وبرنامج اليمين المتطرف، لذلك الإدارة الأمريكية لديها انتقادات وملاحظات، لكنها لم ترقِ بأن تتحول لإجراءات. ولفت رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إلى أن تعظيم الخلاف مع نتنياهو وحكومته لتحسين صورة الرئيس الأمريكي "بايدن" الانتخابية، لأن شعبيته انخفضت كثيرًا، لهذا السبب يريد ترميم صورته أمام جمهوره. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-01-02

قال أحمد رفيق رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية في جامعة القدس، إن موقف حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية مرتبك جدا، بعد أن تعددت الملفات والأهداف في قطاع غزة، وأفرادها مختلفون، فهناك من يريد أن يحتلها ومن يريد أن يبني فيها مستوطنات. وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع الإعلامي تامر حنفي على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث عن اليوم التالي للحرب على غزة دون الحديث عن اليوم الحالي يمثل مشكلة كبيرة، فاليوم الحالي مليئا بالدماء والاحتلال. وأوضح أن بنيامين نتنياهو منع الحديث عن مستقبل غزة لأنه يريد أن يطيل هذه الحرب، فالحرب دجاجة تبيض ذهبا له، فكلما استطالت الحرب بقيت حكومته الفاشية في الحكم وتمكنت من تنفيذ مخططها السياسي والأمني، كما أن نتنياهو وحكومته يخشون انتهاء الحرب حتى لا يتحملون فشلها الحالي، فالورطة الأقل عارا هي الاستمرار في الحرب. ولفت إلى أن نتنياهو لا يريد عودة السلطة الفلسطينية لأنها بمثابة طعنة له وكابوس له، وعمليا ما يضمره نتنياهو وحكومته هو التهجير والاستيطان، ولا يريد أن يكون هذا هو طرحه العلني عن اليوم التالي حتى لا يغضب أمريكا من التصريح بخطاب عنصري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-12-18

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، لاتزال مستمرة في هذه الحرب «العبسية» التي تستهدف بها المستشفيات والمنازل وكل شيء يتحرك وثابت، لافتا إلى أن قوات الاحتلال تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مع تدمير كل ما تم إنجازه على أرض فلسطين، لتجعلها غير قابلة للحياة. وأضاف «عوض» في مداخلة هاتفية عبر قناة «النيل للأخبار»، أن الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة، يشن حربًا مماثلة لها ونفس الوتيرة في القرى والمدن بالضفة الغربية، لافتا إلى أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق الطرق لعزل القرى والمدن عن بعضها. وأوضح رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية أن الحرب لاتزال قائمة لتحقيق أهداف الاحتلال المعلنة وغير المعلنة، موضحًا أن الوضع الآن في ذروة الاشتباك.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-11-29

قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية في جامعة القدس، إن الولايات المتحدة الأمريكية ليست جادة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ولو كانت كذلك لتم إعلان دولة فلسطين. وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق زووم، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، أن حل الدولتين أصبح فكرة هلامية وغامضة جدا كما يطرحها الغربيون، فقد كان من الممكن أن يُترجَم اتفاق أوسلو إلى دولة فلسطينية، ولكن من الواضح أن السياسات التسويفية والتأجيلية سيطرت على الموقف. وتابع أن الولايات المتحدة تعمل على إدارة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطيني وليس حله، وهو ما أدى إلى تضاؤل وتآكل حل الدولتين عبر عمليات الاستيطان وترسيخ الاحتلال وطرد الفلسطينيين من بيوتهم وتخفيض سقف المطالب القومية للفلسطينيين. وأكد: «أشك كليا فيما يقوله بايدن حول حل الدولتين، وأعتبره ذرا للرماد في العيون، فهو محاولة إدارة علاقات عامة مع الشركاء والأصدقاء والفلسطينيين، لكن الواقع ليس كذلك». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: