مذبحة حماس

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية، في تقرير لها اليوم، الضوء على الفوضى العالمية المربكة التي ولدتها التي دامت ستة أشهر، وهي الفوضى التي ليس لها...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مذبحة حماس over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مذبحة حماس. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مذبحة حماس
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مذبحة حماس
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مذبحة حماس
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مذبحة حماس
Related Articles

الدستور

2024-04-06

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية، في تقرير لها اليوم، الضوء على الفوضى العالمية المربكة التي ولدتها التي دامت ستة أشهر، وهي الفوضى التي ليس لها حتى الآن لاعب مهيمن، أو نظام قيم، أو مؤسسات فاعلة، وفق قولها. واعتبر التقرير أن القوى العظمى الآن تتنافس أو تتعايش أو تواجه بعضها البعض في جميع أنحاء المنطقة، لكن لم تعد أي منها، على الأقل في الأمم المتحدة، قادرة على فرض نسختها من النظام بعد الآن، مستشهدًا بما كتبه الصحفي جريج كارلستروم مؤخرًا في مجلة فورين أفيرز: "انسوا الحديث عن الأحادية القطبية أو التعددية القطبية"، "الشرق الأوسط غير قطبي، لا يوجد أحد مسؤول". وقالت الصحيفة، إنه "ما زال الكثيرون يتوقعون أن هذه الحرب ستحدد كل شيء في المستقبل وتثبت نقطة تحول لصالحهم". وتعتقد إيران أن الولايات المتحدة أقرب إلى الخروج من العراق أكثر من أي وقت مضى خلال العقدين الماضيين، وقال رئيسها إبراهيم رئيسي إن الحرب في غزة ستؤدي إلى "تحول في النظام الظالم الذي يحكم العالم".  وادعى حليف إيران، زعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي تبادلت مجموعته إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود اللبنانية، "بداية مرحلة تاريخية جديدة" للشرق الأوسط بأكمله وأن إسرائيل لن تكون قادرة على الصمود في وجه "طوفان الأقصى". وعلى النقيض من ذلك، تعهد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، في التاسع من أكتوبر، بعد يومين من مذبحة حماس في إسرائيل والتي أشعلت شرارة الحرب، بأن المنطقة سوف تتغير لصالح إسرائيل.  وأضاف: "ما سنفعله بأعدائنا في الأيام المقبلة سيتردد صداه معهم لأجيال عديدة"، و"بعد مرور ستة أشهر، لا أحد يصدق أنهم خسروا بعد"، وفق رؤية "الجارديان". أضافت الصحيفة، ووسط هذه التقييمات المتضاربة، فإن الصين وروسيا ليستا متفرجتين تماما، لكنهما لا تحركان ساكنا لتخفيف الانزعاج الأمريكي، لافتة إلى أن تم استغلال الدعم الأمريكي لإسرائيل في حرب غزة باعتباره فرصة ذهبية لإعادة تأهيل روسيا بعد أوكرانيا، وفي لغة مصممة لجذب الجنوب العالمي، أدان لافروف "ازدواجية أمريكا المذهلة ومعاييرها المزدوجة". ونوهت بأنه من بين القوى الناشئة، كان الدرس المستفاد من غزة هو أن الوقت قد حان لانضمام أصوات جديدة إلى الطاولة العليا؛ حيث قال فيليبي ناصر، أحد كبار المستشارين في وزارة الخارجية البرازيلية: "هذه الحرب بشعة لكنها تتحدث عن مشكلة أكبر: الافتقار إلى إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في المقام الأول"، "هذه هي نقطة الالتقاء عبر الجنوب العالمي. إنهم يشعرون أن النظام الدولي غير متماثل إلى حد كبير ويضر بمصالحهم. وتُظهر عمليات الفيتو الأمريكية الثلاثة مدى انحناء القواعد". وتطرق التقرير إلى حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أزمة مماثلة، عندما قال" إن "النظام الدولي الحالي، الخالي من المفاهيم الأساسية مثل التضامن والعدالة والثقة، لا يمكنه حتى الوفاء بالحد الأدنى من مسؤولياته"، منوهًا إلى وصف وصفت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، غزة بأنها المظهر الأخير للصراع ضد الاستعمار والإمبريالية، وذهبت إلى محكمة العدل الدولية لإثبات وجهة نظرها. بين المثقفين المقيمين في الغرب، هناك شعور بأن شيئًا عميقًا يجري على قدم وساق.  وقال إميل حكيم، من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية: "لقد حررت الكارثة في غزة شريحة كبيرة من الليبراليين والمهنيين في العالم العربي من الوهم بشكل كامل بشأن الادعاءات الغربية بدعم القيم والاهتمام بها في إدارة السياسة الخارجية"، "إنهم ينظرون إلى الهزيمة الغربية بشأن غزة ويشعرون بالخيانة - أو، بالنسبة لمن كانوا دائما يسخرون من الغرب، فإنهم يشعرون بأنهم على حق. على سبيل المثال، قام بعض الذين تعاطفوا مع أوكرانيا بتغيير مواقفهم الآن. كبار المسؤولين والدبلوماسيين الغربيين ليس لديهم أدنى فكرة عن هذه الديناميكية. وحذر برونوين مادوكس، مدير مركز تشاتام هاوس للأبحاث ومقره المملكة المتحدة، من تداعيات واسعة النطاق. "التهمة هي أن الغرب يكتب القواعد التي تناسبه إذا لم تدرك الدول التي تدعم أوكرانيا وتعمل من أجل السلام في الشرق الأوسط مدى قوة هذه التهمة، فإنها ستفشل في المساعدة في حل أي من الصراعين.   في هذا الإطار، رأى تقرير "الجارديان" أنه في مواجهة هذا الوابل، لم تتمتع الدبلوماسية الأمريكية بأفضل أوقاتها، حيث يبدو كل يوم أن عجزها عن السيطرة على الأحداث يصبح أكثر وضوحا. وقال: "واشنطن تخوض حربًا لم تكن تتوقعها، في منطقة كانت تسعى إلى تركها وراءها، دفاعًا عن حليف يرفض أن يفعل ما يطلب منه"، مضيفًا: "وكلما طال أمد الصراع ــ ولم يتوقع سوى ستة أشهر منه ــ كلما زادت نضال الدبلوماسية الأمريكية في تحمل الضغوط المتضاربة". وقد أظهر نتنياهو، الراغب في كسب المزيد من الوقت "لإنهاء المهمة"، عدم رغبته في الاستماع إلى جو بايدن، في حين طالب مجلس التعاون الخليجي، بغض النظر عن آرائه الخاصة بشأن حماس، الولايات المتحدة باتخاذ موقف حاسم مع إسرائيل والاعتراف بفلسطين كدولة، وفي الوقت نفسه، ادعى مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حيث يوجد للولايات المتحدة العديد من الحلفاء، أن إسرائيل استخدمت الجوع كسلاح، وحتى المملكة المتحدة تحركت لإظهار بعض الاستقلال عن واشنطن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-15

أعلنت الروائية البوسنية الصربية لانا باستاشيتش، قيامها بفسخ تعاقدها مع دار النشر الألمانية التى تتعامل معها احتجاجًا على ما وصفته بـ«الصمت المخزى تجاه الكارثة الإنسانية فى غزة»، ودعت إلى مقاطعة شاملة للمؤسسات الثقافية الألمانية، بسبب موقف الحكومة المؤيد لإسرائيل.وقالت الروائية ــ ذات الـ37 عامًا والحائزة على جائزة الاتحاد الأوروبى للأدب لعام 2020 عن روايتها الأولى Catch the Rabbit ــ عبر حسابها على تطبيق «إنستجرام»: إنها شعرت بأن إنهاء التعاقد مع دار النشر «إس فيشر» كان واجبًا أخلاقيًا، بسبب عدم قيامها بأى خطوة لإدانة الإبادة الجماعية المستمرة التى تحدث فى غزة، فضلًا عن «فرض الرقابة» على الأصوات المؤيدة للفلسطينيين فى ألمانيا.وقد أسس دار النشر التى تحمل اسم «إس فيشر فيرلاج»، الناشط اليهودى صموئيل فون فيشر عام 1886، وتم تعليق نشاط الدار على يد النظام النازى عام 1936، ولذلك فقد أعلنت دار النشر، عبر موقعها الإلكترونى، عزمها «الوقوف فى وجه أنماط التفكير المعادية للسامية والمؤيدة للعنصرية فى صورها المختلفة خاصة بعد مذبحة حماس فى 7 أكتوبر 2023». وأكد متحدث باسم دار النشر «إس فيشر»، أن «باستاسيتش» أنهت تعاقدها، شهر ديسمبر الماضى، وأضاف: «نحن نحترم قرارها وما زلنا على صلة جيدة مع وكالتها الأدبية»، وقالت الكاتبة، عبر رسالة بالبريد الإلكترونى، أرسلتها الكاتبة إلى صحيفة الجارديان، إن العقد الذى أنهته كان مخصصًا لروايتها التالية التى لا تزال فى طور الكتابة. جدير بالذكر أن الحكومة الألمانية واحدة من أكبر حلفاء إسرائيل فى العصر الحالى خاصة مع التصعيد الأخير للصراع فى الشرق الأوسط، وقد صرّحت بأن الاتهام بارتكاب إبادة جماعية ضد إسرائيل فى محكمة العدل الدولية لا أساس له من الصحة على الإطلاق ويرقى إلى مستوى الاستغلال السياسى لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية.وقد أثبت هذا الموقف أنه مثير للانقسام بشكل خاص فى القطاع الثقافى فى ألمانيا؛ حيث أتى قرار «باستاشيتش» بعد أسبوع من إطلاق عريضة تطالب بمقاطعة المؤسسات الثقافية الألمانية، بسبب سياساتها المكارثية التى تقمع حرية التعبير، وتحديدًا تعبيرات التضامن مع فلسطين.وزعم المنظمون المجهولون للعريضة، والتى تحمل عنوان «إضراب ألمانيا ــ Strike Germany»، أنهم جمعوا أكثر من 1000 توقيع لصالح مسعاهم، بما فى ذلك الكاتبة الفرنسية الحائزة على جائزة نوبل فى الأدب، آنى إيرنو، والعديد من الفائزين الجدد بجائزة «تيرنر» البريطانية للفنون، بما فى ذلك تاى شانى وجيسى دارلينج.ومن غير الواضح أيضًا ما إذا كان مؤيدو الالتماس سيقاطعون المؤسسات الثقافية الألمانية أم أن الالتماس يدعو فقط إلى مثل هذه الخطوة فى المستقبل، وأكدت دار النشر الألمانية الخاصة بـ«إرنو»، «سوهركامب»، أن الكاتبة وقعت على العريضة، لكن المنشورات والعروض الدرامية لنصوصها فى ألمانيا لن تتأثر بالدعوة إلى الإضراب.وكشفت إدارات المسارح فى المدن الألمانية هامبورج وأوسنابروك وفايمار، والتى من المقرر أن تعرض مسرحيات مبنية على كتابات «إرنو» فى الأسابيع المقبلة، عن أنها تتوقع أن تستمر هذه العروض، كما هو مقرر.ويعد أحد أبرز الأسباب وراء الانتقادات الأخيرة لفرض الرقابة فى ألمانيا هو «بند مكافحة التمييز» الجديد الذى يجب أن يوقعه المتقدمون للحصول على تمويل ثقافى من برلين، ويهدف هذا البند، الذى أعلنه السيناتور الثقافى فى العاصمة الألمانية، جو تشيالو، فى بداية العام، ظاهريًا إلى ضمان «عدم دعم أى تعبيرات عنصرية أو معادية للسامية أو معادية للغرب أو تمييزية بأموال عامة».وانتقدت العديد من الشخصيات فى عالم الفن هذا البند لاعتماده على تعريف التحالف الدولى لإحياء ذكرى المحرقة المثير للجدل لمعاداة السامية، قائلين، إنه سيكون له تأثير خانق على الانتقادات المشروعة لتصرفات إسرائيل التى تقوم بها الآن.ولا يقتصر منتقدو بند مكافحة التمييز فى برلين على منظمى عريضة «إضراب ألمانيا» فحسب، بل يشمل أيضًا رئيس الجمعية الثقافية لمعهد جوته التى تمولها الدولة. وفى مقال افتتاحى لصحيفة «دير شبيجل» حذرت رئيسة معهد جوته، كارولا لينتز، من أن مثل هذه الخطوة تخاطر باستغلال الفن لأغراض سياسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

Neutral

2024-02-15

يجري الجيش الإسرائيلي عملية “دقيقة ومحدودة” داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، في بيان بالفيديو، إن الجيش لديه "معلومات استخباراتية موثوقة" مفادها أن حماس احتجزت محتجزين في مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب غزة، وربما تكون هناك جثث  مخبأة حاليًا هناك، ويقول إن الجيش يجري عملية “دقيقة ومحدودة” داخل المستشفى. وقال هاجاري: “منذ مذبحة حماس في 7 أكتوبر، يعمل جيش الدفاع الإسرائيلي على إنجاز مهمته المتمثلة في تفكيك حماس وإعادة  المحتجزين”. وقال: "للأسف، نعلم أن بعض المحتجزين لم يعودوا على قيد الحياة، نحن ملتزمون بالعثور على جثث هؤلاء المحتجزين في غزة وإعادتها. يقول هاجاري: "إننا نجري عمليات إنقاذ دقيقة - كما فعلنا في الماضي - حيث تشير معلوماتنا الاستخبارية إلى احتمال احتجاز جثثالمحتجزين". ويقول إن لدى الجيش الإسرائيلي "معلومات استخباراتية موثوقة من عدد من المصادر، بما في ذلك من المحتجزين المفرج عنهم، تشير إلى أن حماس احتجزت المحتجزين في مستشفى ناصر في خان يونس، وأنه قد تكون هناك جثث للمحتجزين في منشأة مستشفى ناصر". يقول هاجري: "كما ثبت في مستشفى الشفاء، ومستشفى الرنتيسي، ومستشفى الأمل، والعديد من المستشفيات الأخرى في جميع أنحاء غزة، فإن حماس تستخدم المستشفيات بشكل منهجي كمراكز للإرهاب". أيضا، دعت الفصائل الفلسطينية في بيان لها، اليوم الخميس، الحكومات العربية والإسلامية للتحرك العاجل وممارسة الضغط السياسي لوقف العدوان. وقالت الفصائل الفلسطينية في بيانها، “ندعو الحكومات العربية والإسلامية للتحرك العاجل وممارسة الضغط السياسي لوقف العدوان”. وتابعت: “ندعو لاعتبار يوم غد الجمعة يوما عالميا لمناصرة الحق الفلسطيني وقالت: نناشد أبناء شعبنا للتلاحم ضد مشاريع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية”.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-05-08

قال الشيخ خالد الزعفراني القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، أن الإخوان وراء تدمير حركة "الصحوة الإسلامية" المتشددة، بأفكارهم القطبية المعادية لكل شيء باسم الدين، حيث استغلت الجماعة اسم "الصحوة" لتحقيق مصالحها السياسية. وأضاف الزعفراني، في تصريحات لـ"الوطن"، أن الصحوة كانت تعني استعادة الوعي بقيم الدين والالتزام به، إلا أن خروج الإخوان من السجون في السبعينيات دمر الصحوة بالفكر القطبي، ولوثها، ثم لحق ذلك الفكر السروري التكفيري (نسبة إلى الشيخ محمد سرور زين العابدين)، الذي كان مزيجًا بين فكر سيد قطب والسلفية. لافتًا أن "لوثة" الإخوان الإرهابية، تسببت في مواجهات ومذابح مروعة، منها مذبحة حماس سنة 1981، ومواجهات حافظ الأسد في سوريا، وأحداث الفنية العسكرية ومقتل الشيخ الذهبي، وعمليات العنف في السبعينيات، ومقتل الرئيس الأسبق أنور السادات وأحداث العنف بأسيوط، وحديثاً هم وراء تخريب سوريا بالدعوة للجهاد ضد بشار الأسد. وأضاف الزعفراني، أن الإخوان استغلوا "الصحوة" لزرع العداوة بين كل ما هو متدين وسلطات الحكم في الدول العربية، "فكان أبرز رموزها في مصر شكري مصطفى ومحمد قطب، الذي أفسد كثيرًا في الرياض وكان يقوم بالتدريس في الجامعات السعودية، كذلك عبد المجيد الشاذلي الذي يعتبر "سفر" الخراب في الفكر العربي، وهناك سلمان العودة، سفر الحوالي، سعد البريك، عائض القرني، ناصر العمر، سعد العتيق، عوض القرني، وكل هؤلاء تلوثوا بأفكار المودودي وقطب، التي دعت إلى الانعزالية عن المجتمع والخروج على الحكام بالعنف". جدير بالذكر أن الداعية عائض القرني، تقدم باعتذار علني عن أفكار متشددة كان يروج لها هو ودعاة آخرون، وتضمن اعتذاره معلومات مثيرة بشأن محاولات قطر تجنيد رجال دين ومعارضين لضرب استقرار المنطقة، قائلا إنه "كلما ابتعدت عن دولتك.. كلما كنت محبب لديهم (القطريين)". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-05-08

"باسم الصحوة اعتذر للمجتمع عن الأخطاء، التي خالفت الكتاب والسنة، وخالفت سماحة الإسلام، وخالفت الدين الوسطي المعتدل الذي نزل رحمة للعالمين".. بهذه الكلمات اعتذر الداعية الإسلامي عائض القرني أحد رموز الصحوة الإسلامية في الخليج، التي نشأت بأيدٍ إخوانية، وتسببت في إراقة الدماء والقتل والتدمير باسم الدين لمدة تصل لأكثر من 50 عاما. وفي التقرير الحالي نعرض في نقاط تاريخ الصحوة وأبرز قياداتها - الصحوة الإسلامية ظهرت مع نهاية الستينات، بدعوى إيقاظ الناس من غفلتهم الدينية، بحسب زعمهم، واستمر هذا التيار حتى الثمانينيات في أعقاب الثورة الإيرانية وصولاً إلى محطته الأهم في حرب الخليج الأولى واحتلال الكويت 1990م.  - لقيت الصحوة دعما كبيرا من الدولة السعودية، خاصة في عهد الملك فهد إلا أنها تواجه الآن مواجهة ضروس من قبل الأمير محمد بن سلمان، الذي يراها خرجت عن نهج الوسطية والاعتدال - استطاعت هذه الحركة التأثير في جيل كامل من الشباب المسلم ودفعته إلى التشدد والبعد عن التسامح ووسطية الإسلام في سبيل تحقيق مطامع سياسية بالوصول إلى السلطة في الدول التي انتشروا بها. - تسببت حركة الصحوة في العديد من العمليات التخريبية في البلدات العربية منها  مذبحة حماس سنة1981 ومواجهات حافظ الأسد في سوريا، وأحداث الفنية العسكرية ومقتل الشيخ الذهبي، وعمليات العنف في السبعينات ومقتل الرئيس الأسبق أنور السادات وأحداث العنف بأسيوط، وحديثاً تخريب سورياوليبيا بالدعوة للجهاد. - أبرز قيادات الصحوة في مصر شكري مصطفي ومحمد قطب وعبد المجيد الشاذلي  وعبدالمنعم أبو الفتوح وخيرت الشاطر وقيادات الجهادين والجماعة الاسلامية - أبرز قيادات الصحوة في السعودية سلمان العودة، سفر الحوالي، سعد البريك، عائض القرني، ناصر العمر، سعد العتيق، عوض القرني - أبرز فتاوى قيادات حركة الصحوة فتوى في 2003 علي لسان عائض القرني في بداية الأزمة السورية بضرورة محاربة بشار الأسد واعتبار الجهاد في سوريا ضد بشار فرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: