مدينة دنيبرو
نفى الجيش الأوكراني، الأحد، دخول قوات روسية برية لأول مرة إلى منطقة دنيبروبتروفسك، واصفة هذا الأمر بـ"الدعاية المضللة"، وذلك بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من فوج الدبابات الـ90 عبرت الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما يمثل تطوراً رمزياً في الهجوم المستمر منذ سنوات، حسبما ذكرت "بلومبرغ". وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب، بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، وأن قواتها تتمسك بمواقعها على الجبهة، مؤكدة أن المعارك لا تزال تدور داخل حدود دونيتسك. وتكمن أهمية هذه المزاعم، في أن توغل القوات الروسية المحتمل سيكون في واحدة من أكثر المناطق الأوكرانية اكتظاظاً بالسكان، وتُعد مركزاً لوجستياً مهماً للجيش الأوكراني. ورغم أن التقدم الروسي نحو حدود دنيبروبتروفسك قد يحمل دلالات رمزية، إلا أن قوات الكرملين لا تزال تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المنطقة التي تحصنها تضاريس طبيعية كبُحيرة نهر دنيبرو. وتُعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، وبلغ عدد سكانها قبل الحرب نحو مليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك فقد كانت ثاني أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان بعد دونيتسك، وثاني أكبر منطقة من حيث المساحة بعد أوديسا، وتضم صناعات استراتيجية منها الصلب والفحم وبناء الآلات، وتتميز بالتطور الصناعي. وقبل أيام قليلة، كانت هناك تقديرات تشير إلى أن القوات الروسية على بعد حوالي كيلومترين من الحدود الإدارية للمنطقة. ويأتي هذا التقدم في وقت حققت فيه روسيا مكاسب طفيفة في أقصى شمال شرق أوكرانيا، مما ينقل الحرب إلى أراضٍ لم تُعلن موسكو رسمياً عن نيتها ضمها. ولا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، في ظل مقاومته لمحاولات الرئيس الأمريكى دونالد ترمب دفعه إلى طاولة المفاوضات. ويواصل بوتين المطالبة بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك، ولوهانسك، وزابوريجيا، وخيرسون، التي ضمتها روسيا عام 2022، رغم أنها لا تسيطر عليها بالكامل، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
اليوم السابع
Very Positive2025-06-09
نفى الجيش الأوكراني، الأحد، دخول قوات روسية برية لأول مرة إلى منطقة دنيبروبتروفسك، واصفة هذا الأمر بـ"الدعاية المضللة"، وذلك بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من فوج الدبابات الـ90 عبرت الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما يمثل تطوراً رمزياً في الهجوم المستمر منذ سنوات، حسبما ذكرت "بلومبرغ". وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب، بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، وأن قواتها تتمسك بمواقعها على الجبهة، مؤكدة أن المعارك لا تزال تدور داخل حدود دونيتسك. وتكمن أهمية هذه المزاعم، في أن توغل القوات الروسية المحتمل سيكون في واحدة من أكثر المناطق الأوكرانية اكتظاظاً بالسكان، وتُعد مركزاً لوجستياً مهماً للجيش الأوكراني. ورغم أن التقدم الروسي نحو حدود دنيبروبتروفسك قد يحمل دلالات رمزية، إلا أن قوات الكرملين لا تزال تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المنطقة التي تحصنها تضاريس طبيعية كبُحيرة نهر دنيبرو. وتُعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، وبلغ عدد سكانها قبل الحرب نحو مليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك فقد كانت ثاني أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان بعد دونيتسك، وثاني أكبر منطقة من حيث المساحة بعد أوديسا، وتضم صناعات استراتيجية منها الصلب والفحم وبناء الآلات، وتتميز بالتطور الصناعي. وقبل أيام قليلة، كانت هناك تقديرات تشير إلى أن القوات الروسية على بعد حوالي كيلومترين من الحدود الإدارية للمنطقة. ويأتي هذا التقدم في وقت حققت فيه روسيا مكاسب طفيفة في أقصى شمال شرق أوكرانيا، مما ينقل الحرب إلى أراضٍ لم تُعلن موسكو رسمياً عن نيتها ضمها. ولا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، في ظل مقاومته لمحاولات الرئيس الأمريكى دونالد ترمب دفعه إلى طاولة المفاوضات. ويواصل بوتين المطالبة بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك، ولوهانسك، وزابوريجيا، وخيرسون، التي ضمتها روسيا عام 2022، رغم أنها لا تسيطر عليها بالكامل، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-11
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الخميس إن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب خمسة آخرون في هجوم صاروخي روسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية. وتابع زيلينسكي في خطابه الليلي المصور:"من الواضح أن روسيا تتجاهل الدبلوماسية وتستخدم اتصالاتها مع العالم لخدمة مصالحها الخاصة فقط - وليس لإنهاء الحرب". كما أفاد زيلينسكي بوقوع هجمات على العاصمة كييف، وكذلك على مدينة نيكوبول. وأضاف أنه كانت هناك أيضا هجمات روسية على مناطق خاركيف ودونيتسك وزابوريجيا وميكولايف وسومي. وشنت روسيا غزوا واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022، وتتواصل الهجمات اليومية بالصواريخ والمسيرات، إلى جانب الحرب البرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-09
شنت روسيا وأوكرانيا، هجمات جديدة بطائرات مسيرة على بعضهما البعض، الليلة الماضية؛ مما أسفر عن إصابات وأضرار في العديد من المناطق، طبقا لما ذكره مسئولون من الجانبين. وذكرت السلطات الأوكرانية، أنه كان هناك قصف جوي في العديد من المناطق. وفي مدينة دنيبرو، أصيب 15 شخصًا، وتضرر 15 منزلًا خاصًا، إلى جانب العديد من المباني السكنية والتجارية متعددة الطوابق، طبقا لما ذكره الحاكم الإقليمي سيرجي ليساك. وفي منطقة دونيتسك الشرقية، ذكر الحاكم فاديم فيلاشكين، أن 5 أشخاص أصيبوا بسبب هجمات روسية في مختلف المناطق. وفي مدينة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، أصيب شخصان، بجروح إثر ما وصفه الادعاء المحلي بهجوم واسع النطاق بطائرة مسيرة. واندلعت حرائق ووردت أنباء عن حدوث أضرار في المتاجر والمباني السكنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-29
كييف- (د ب أ) أعلنت السلطات الأوكرانية اليوم السبت أن ما لا يقل عن أربعة أشخاص قُتلوا وأصيب 21 آخرون في هجوم بطائرة مسيرة روسية استهدف مدينة دنيبرو بوسط أوكرانيا. وأشار الحاكم العسكري لمنطقة دنيبروبتروفسك، سيرهي ليساك، إلى وقوع انفجارات واندلاع عدة حرائق ووقوع أضرار جسيمة في المدينة. ونشر ليساك صور الدمار على قناته في تليجرام، وكتب "لقد كانت ليلة صعبة". وتواصلت الهجمات الروسية على أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة رغم محاولات الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الصراع، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022. وقالت السلطات الأوكرانية إنه في الحادث الأخير في دنيبرو قامت موسكو بشن 24 هجوما بطائرات مسيرة ، تم إسقاط معظمها. وقال ليساك إن 13 شخصا احتاجوا للعلاج في المستشفى من إصاباتهم، كما دمرت الحرائق عدة منازل. ولحقت أضرار بأبراج ومبان عامة، كما اندلع حريق في مجمع مطاعم. وأضاف أنه "تم تدمير عشرات السيارات ". وتتعرض مدينة دنيبرو الصناعية لغارات جوية روسية على نحو متكرر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-29
قال سيرهي ليساك حاكم منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية، إن هجوما روسيا بطائرات مسيرة أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 19 ونشوب حريق كبير في مجمع فنادق ومطاعم ومبان أخرى في وقت متأخر اليوم الجمعة في مدينة دنيبرو في جنوب شرق البلاد. وأضاف ليساك أن حرائق نشبت في مبنى سكني شاهق ونحو عشرة منازل، وذكر أن أطقم الإطفاء نجحت في إخماد الحريق في مجمع الفنادق، وفق وكالة رويترز. وذكر ليساك في منشور سابق، أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظرا لأن ثلاثة من المصابين في حالة خطيرة. وكتب على تطبيق تيليجرام: "من المعروف الآن أيضا أن العدو وجه أكثر من 20 طائرة مسيرة نحو المدينة.. وتم إسقاط معظمها". وأظهرت صور ومقاطع مصورة منشورة على الإنترنت ألسنة اللهب وأعمدة كبيرة من الدخان تتصاعد في سماء المدينة. كما بيَّنت صور ومقاطع مصورة أخرى مبنى محطم من الداخل، وطوابق علوية متضررة بشدة في مبنى سكني شاهق وشوارع تناثر فيها الزجاج المحطم ومواد البناء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-12
أعلنت السلطات المحلية في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، مقتل 5 أشخاص في هجمات شنتها روسيا على مدينتي أوديسا وكريفي ريه. وأفاد حاكم مدينة أوديسا أوليه كيبير، عبر منصة "تليجرام" بمقتل 4 سوريين عندما تعرضت السفينة التي كانوا على متنها لهجوم في ميناء أوديسا، كما أصيب آخران. وأضاف أن السفينة التي تعرضت للهجوم هي سفينة مدنية كانت تحمل القمح إلى الجزائر. أما في مدينة كريفي ريه، ببجنوب شرق البلاد، فقد قُتلت امرأة في هجوم صاروخي، بحسب ما كتبه حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك، سيرهي ليساك، على "تليجرام". وأشار ليساك، إلى إصابة تسعة أشخاص في الهجوم، وإلى أضرار لحقت بالبنية التحتية للمدينة. وأعلنت السلطات الأوكرانية، إصابة رجل آخر في مدينة دنيبرو بشرق البلاد، وأن هناك أضرارا لحقت بمنطقة كييف نتيجة للهجمات التي تم تنفيذها بطائرات مسيرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-14
قالت وزارة الدفاع الروسية عبر قناتها على تطبيق تليجرام، اليوم الثلاثاء، إن البلاد لن تترك الهجمات التي شنتها أوكرانيا بالصواريخ الأمريكية والبريطانية طويلة المدى دون رد. وجاء المنشور عقب هجوم على مصنع ذخيرة في بريانسك غربي روسيا. وذكرت الوزارة أن الدفاع الجوي الروسي أسقط ستة صواريخ أمريكية من طراز "أتاكمز" وثمانية صواريخ بريطانية من طراز "ستورم شادو". وأكد ألكسندر بوجوماز محافظ بريانسك الهجوم، التي وردت الأنباء عنه في البداية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وذكر أنه لم تقع إصابات لكنه لم يدل بتفاصيل بشأن أي أضرار جراء الهجوم. وذكرت قناة "ماش" عبر تليجرام، التي ينظر إليها باعتبارها مقربة لأجهزة الأمن الروسية، أن ثلاثة أشخاص أصيبوا وأفادت "بسقوط شظايا صواريخ" في مصنع للإلكترونيات الدقيقة في بريانسك وفي مصنع ذخيرة في بلدة سيلزو. وأضافت القناة أن شهود عيان أفادوا بوقوع انفجارات ضخمة. كانت روسيا قد أطلقت الصاروخ متوسط المدى المطور حديثا على مدينة دنيبرو الأوكرانية في نوفمبر الماضي، من باب التحذير والردع. وبحسب موسكو ، كان هذا رد فعل على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى لمهاجمة الأراضي الروسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-19
تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الأسلحة والصواريخ البالستية الروسية، مشيرًا إلى أن الصاروخ الباليستي متوسط المدى من طراز «أوريشنيك» الذي استخدم مؤخرًا لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية لا يمكن اعتراضه من قبل أنظمة الدفاع الجوي الغربية. وقال بوتين خلال المراحل الافتتاحية للمؤتمر الصحفي الماراثوني السنوي للرئيس، إن التكنولوجيا الغربية ليس لديها أي فرصة ضد . واقترح بوتن ترتيب تجربة أو تحدي، حيث تختار روسيا هدفا لضربة صاروخية بصاروخ أوريشنيك في كييف، وتقوم أوكرانيا بإعداد دفاعاتها الجوية التي يوفرها الغرب لاعتراض الصاروخ، مضيفًا «سيكون الأمر مثيرًا للاهتمام بالنسبة لنا». وكرر تهديده باستهداف مراكز صنع القرار في أوكرانيا، وقال إن قائمة الأهداف ذات الأولوية لدى موسكو تشمل المنشآت العسكرية ومرافق المجمعات الصناعية العسكرية. وأكد بوتين أن القوات الروسية تحرز تقدما في ساحة المعركة، وأن القوات الأوكرانية سوف يتم طردها من مواقعها في منطقة كورسك غرب روسيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-18
كشفت هيئة التحقيق الروسية تفاصيل مثيرة حول ، قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي، الحادثة التي وقعت في موسكو حملت بصمة تخطيط معقد. وأوضحت أن استعانت بشاب من أوزبكستان لتنفيذ عملية نوعية أثارت ضجة داخل الأروقة العسكرية والسياسية في الكرملين، العملية، التي تضمنت تقنيات مراقبة عن بُعد واستخدام عبوة ناسفة مخفية، تزامنت مع تصعيد في الاتهامات بين الطرفين، وبينما أعلنت كييف مسؤوليتها عن الهجوم، أكدت موسكو أنها لن تترك هذه الجريمة تمر دون محاسبة، مشيرة إلى أنها سترفع الملف إلى مجلس الأمن، فكيف نُفذت العملية، وما تداعياتها على المشهد الدولي؟ أعلنت هيئة التحقيق الروسية القبض على مشتبه به في تنفيذ التفجير الذي أودى بحياة الجنرال كيريلوف ومساعده إيليا بوليكاربوف، المشتبه به، وهو مواطن أوزبكستاني من مواليد 1995، أكد أثناء استجوابه أنه تم تجنيده من قبل الاستخبارات الأوكرانية، وفقًا لـ"هيئة التحقيق الروسية".ووفق البيان الرسمي، تلقى الشاب تعليمات دقيقة لتنفيذ العملية، حيث سافر إلى موسكو واستلم عبوة ناسفة خبأها على دراجة كهربائية مركونة قرب المبنى الذي يقطن فيه الجنرال كيريلوف. كما استأجر سيارة زُودت بكاميرا مراقبة لنقل الأحداث مباشرة إلى مخططي الهجوم في مدينة دنيبرو الأوكرانية. وأشارت الهيئة إلى أن التفجير تم عن بُعد، فور خروج الجنرال ومساعده من المبنى، وقد وعد المنفذ بمكافأة قدرها 100 ألف دولار مع إمكانية الإقامة في بلد أوروبي، ما يعكس الجهود التي تبذلها الاستخبارات الأوكرانية لاستخدام العناصر الأجنبية لتنفيذ عمليات حساسة. والجنرال كيريلوف، البالغ من العمر 54 عامًا، كان شخصية بارزة في القوات الروسية. عُرف بدوره في تطوير الدفاعات الكيميائية والإشعاعية الروسية، وهو ما جعله هدفًا للانتقادات والعقوبات الغربية، المملكة المتحدة فرضت عليه عقوبات بعد اتهامه باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا. وكان "كيريلوف" يُعتبر أحد العقول المدبرة للعديد من العمليات العسكرية الروسية، ما جعل استهدافه ضربة نوعية من وجهة نظر أوكرانية. كييف أعلنت عبر مصدر في أجهزتها الأمنية مسؤوليتها عن اغتياله، مشيرة إلى أن الجنرال كان مسؤولًا عن "جرائم حرب" ضد الشعب الأوكراني. وزارة الخارجية الروسية لم تتأخر في الرد، حيث أكدت المتحدثة ماريا زاخاروفا أن موسكو ستحيل القضية إلى مجلس الأمن في 20 ديسمبر، وأن المتورطين كافة سيُلاحقون قضائيًا. وألمحت موسكو إلى أن هذه العملية ليست مجرد اغتيال فردي، بل جزء من استراتيجية أكبر تسعى كييف من خلالها إلى استهداف شخصيات رمزية بهدف إضعاف معنويات القيادة الروسية. وقد أكد مراقبون، أن توقيت العملية يحمل دلالات سياسية وعسكرية، خاصة أنها تأتي في ظل تصاعد حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا، ومن المتوقع أن تستخدم موسكو هذه الحادثة لتبرير مزيد من التصعيد العسكري وربما شن عمليات انتقامية تستهدف مسؤولين أوكرانيين. على الصعيد الدولي، رفع القضية إلى مجلس الأمن سيضع الدول الغربية أمام اختبار جديد، حيث ستجد نفسها مضطرة للرد على الاتهامات الروسية بدعم أوكرانيا في تنفيذ هجمات نوعية. وأضاف مراقبون، أن العملية تشير إلى تحول نوعي في أسلوب المواجهة بين الطرفين، حيث تلجأ أوكرانيا إلى استهداف شخصيات قيادية مؤثرة بدلًا من التركيز على العمليات التقليدية، في المقابل، قد يدفع ذلك روسيا إلى اعتماد استراتيجيات مماثلة، مما يزيد من حدة المواجهة غير التقليدية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-18
اعتقلت الشرطة الفيدرالية الروسية مواطنا أوزبكيا يبلغ من العمر 29 عاما فيما يتصل بـ يوم الثلاثاء، وهو هجوم في حي سكني أعلنت مسؤوليتها عنه. وذكرت وكالة أنباء تاس الروسية نقلًا عن وكالة التجسس المحلية في البلاد، جهاز الأمن الفيدرالي، أن الرجل البالغ من العمر 29 عامًا تم تجنيده من قبل أجهزة خاصة أوكرانية ووعد بمبلغ 100 ألف دولار والسفر إلى الاتحاد الأوروبي. وذكرت وكالة أنباء ريا نقلًا عن المتحدثة باسم وزارة الداخلية إيرينا فولك أن الرجل اعتقل في قرية تشيرنوي في منطقة بالاشيخا في موسكو. وقُتل رئيس وحدة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية في الجيش الروسي، الجنرال إيجور كيريلوف، في انفجار وقع مع مساعده أثناء مغادرتهما مبنى في منطقة سكنية في جنوب شرق موسكو يوم الثلاثاء، وفقا لوكالة تاس. وقالت مصادر لـ شبكة ABC News إن جهاز الأمن الأوكراني كان وراء قتل المسؤول العسكري الروسي. وفي التفاصيل، قالت الشرطة الروسية: "إن المشتبه به تم تجنيده من قبل ضباط المخابرات الأوكرانية"، حيث أعلنت عن الاعتقال. وقالت الشرطة في بيان: إنه "بناء على تعليماتهم، وصل إلى موسكو وتلقى عبوة ناسفة بدائية الصنع. وضعها على دراجة بخارية كهربائية، ركنها عند مدخل المبنى السكني حيث كان يعيش إيجور كيريلوف". وأضافت، أن المشتبه به استخدم خدمة تأجير السيارات لاستئجار سيارة وقام بتركيب كاميرا فيديو في السيارة التي كانت متوقفة بالقرب من المكان الذي وقع فيه الانفجار. وقال المحققون الروس: "تم بث لقطات هذه الكاميرا عبر الإنترنت إلى منظمي الهجوم الإرهابي في مدينة دنيبرو. وبعد تلقي إشارة فيديو حول خروج العسكريين من المدخل، قاموا بتفعيل العبوة الناسفة عن بعد". وقال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني إن كييف كانت وراء الهجوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-06
(أ ب) تعتزم روسيا نشر نظام صواريخ أورشنيك الجديد، الذي استخدم مؤخرا ضد أوكرانيا لأول مرة، في الجارة بيلاروس كرادع للغرب، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الجمعة. ونقلت (د ب أ) عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مينسك اليوم الجمعة، قوله في محادثاته مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إنه "سيتم إدخال هذه المجمعات في الخدمة مع قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، وبالتوازي مع ذلك، سنبدأ في نشرها على أراضي بيلاروس". وحدد بوتين النصف الثاني من عام 2025 موعدا لنشر ما وصفه بأنه سلاح "مرعب". وأطلقت روسيا الصاروخ متوسط المدى المطور حديثا على مدينة دنيبرو الأوكرانية في نوفمبر الماضي، من باب التحذير والردع. وبحسب موسكو، كان هذا رد فعل على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى لمهاجمة الأراضي الروسية. كما حث لوكاشينكو، الذي تقع بلاده على حدود أوكرانيا والذي دعم غزو روسيا الشامل لها في عام 2022، بوتين على وضع السلاح الجديد في بيلاروس. ووقع الرئيسان أيضا في الاجتماع اليوم الجمعة، على معاهدة بشأن تقديم ضمانات أمنية متبادلة. وأعقب التوقيع نشر نسخة منقحة من العقيدة النووية الروسية، التي وضعت بيلاروس، لأول مرة، تحت المظلة النووية الروسية، في خضم تصاعد حدة التوتر بين موسكو والغرب بسبب الصراع في أوكرانيا. وشدد بوتين، وهو يتحدث إلى جانب نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، على أن الوثيقة الجديدة تتضمن استخداما محتملا للأسلحة النووية التكتيكية الروسية التي تم نشرها في بيلاروس، كرد فعل على عدوان محتمل. كان بوتين وقع الشهر الماضي عقيدة نووية منقحة تقضي بأن أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة، بمشاركة دولة نووية، يعتبر هجوما مشتركا على بلاده. ويعكس توقيع بوتين على العقيدة المنقحة، التي تنص على أن أي هجوم جوي ضخم على روسيا يمكن أن يؤدي إلى رد فعل نووي، استعداد بوتين للتهديد باستخدام الترسانة النووية الروسية لإجبار القوى الغربية على التراجع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-02
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن استخدام روسيا لصاروخ «أوريشنيك»، القادر على حمل رؤوس نووية، يمثل رسالة واضحة لإضعاف حلف الناتو وفرض سيطرتها على هيكل الأمن الأوروبي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا شنت هجوما باستخدام الصاروخ الأسبوع الماضي، ورافقته برسوم بيانية تُظهر أوقات وصوله إلى العواصم الأوروبية: 20 دقيقة إلى لندن وباريس، 15 دقيقة إلى برلين، و12 دقيقة إلى وارسو. أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالصاروخ أوريشنيك، مؤكداً أنه «لا يمكن اعتراضه» وأنه قد يُستخدم ضد مراكز القرار في كييف. وبينما يستطيع حمل رؤوس نووية، أكد بوتين أن النسخ الحالية تحمل رؤوسًا حربية تقليدية، كما أوضح بوتين في خطاب بتاريخ 21 نوفمبر، أن روسيا تحتفظ بحق استهداف المنشآت العسكرية للدول التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد روسيا، مشيرًا إلى هجوم استهدف مصنعًا للطيران في مدينة دنيبرو الأوكرانية باستخدام الصاروخ أوريشنيك. يعتبر هذا الصاروخ تهديدًا مباشرًا لأوروبا، حتى مع تحميله رؤوسًا تقليدية ووفقًا للخبراء، فإن استخدام أوريشنيك يُنذر ببداية سباق تسلح جديد في أوروبا قد يستمر لعقود. وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا خفضت العتبة النووية لاستخدام الأسلحة، مما يزيد من الغموض حول متى قد تُلجأ موسكو للأسلحة النووية. جاء توقيت استخدام الصاروخ مع تصاعد الضغوط على أوروبا بسبب الحرب الأوكرانية، ومع اقتراب تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، وسط تساؤلات حول التزام واشنطن المستقبلي تجاه الناتو. وعلى الجانب الآخر، تعزز روسيا إنفاقها العسكري، حيث يخصص بوتين 40% من ميزانية البلاد للقوات المسلحة وإنتاج الأسلحة. بينما تنبهت أوروبا لضرورة تعزيز دفاعاتها، تبقى غير قادرة على مجاراة روسيا التي وجهت اقتصادها نحو الحرب. ويرى محللون أن هذه التطورات تعمق المخاوف الأوروبية وتزيد من الانقسامات داخل الناتو، في ظل محاولات موسكو كسب حلفاء مثل رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان. تشير الصحيفة إلى أن معاهدة القوى النووية متوسطة المدى لعام 1987، التي كانت تحظر مثل هذه الصواريخ، أصبحت بلا تأثير بعد انسحاب الولايات المتحدة منها في 2019 بسبب اتهامات بانتهاكات روسية. ومع سباق التسلح الحالي، تبدو أوروبا أمام تحديات أمنية واقتصادية متزايدة في مواجهة طموحات موسكو العسكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-01
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية السبت أن استخدام روسيا لصاروخ "أوريشنيك" القادر على حمل رؤوس نووية ضد أوكرانيا يرسل إشارة قوية حول نيته إضعاف الناتو وفرض إرادة موسكو على هيكل الأمن الأوروبي. وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أنه بعد إطلاق روسيا لصاروخ "أوريشنيك" متوسط المدى الأسبوع الماضي، بثت قناة رسمية رسمًا بيانيًا يظهر أوقات تحليق الصاروخ إلى العواصم الأوروبية الكبرى: 20 دقيقة إلى لندن وباريس، 15 دقيقة إلى برلين، و12 دقيقة إلى وارسو. ولفتت الصحيفة إلى أنه في أقوى إشاراته النووية منذ حرب أوكرانيا، أشاد الرئيس الروسي مرارا بالصاروخ في بيانات علنية، قائلا إن الناتو لا يمتلك وسيلة لاعتراضه، محذرا من أن موسكو قد تستخدمه ضد "مراكز اتخاذ القرار" في كييف. وأوضحت أن الصاروخ قادر على حمل رؤوس نووية، ولكن في الوقت الحالي، يقول بوتين إنه سيحمل رؤوسا حربية تقليدية متعددة. وقال بوتين في خطاب بتاريخ 21 نوفمبر: "نعتقد أن لدينا الحق في استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية للدول التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد منشآتنا"، معلنا عن ضربة صاروخية باستخدام صاروخ "أوريشنيك" على مصنع للطيران في مدينة دنيبرو الأوكرانية. لكن تهديد بوتين، الذي يتوجه بوضوح إلى أوروبا، يأتي في لحظة حساسة، مع الانتقال السياسي في الولايات المتحدة وقلق أوروبا من إعجاب الرئيس المنتخب دونالد ترامب بالزعيم الروسي والدرجة التي يمكن أن يقلل بها التزام واشنطن تجاه الناتو. وفي الوقت نفسه، تحقق روسيا تقدما ثابتا في شرق أوكرانيا، ما يزيد الضغط على قوات كييف بينما يرفض بوتين أي تسوية لإنهاء الحرب. وقالت الصحيفة إن استخدام موسكو لصاروخ باليستي متوسط المدى يرسل إشارة قوية عن تصميم بوتين على الانتصار في أوكرانيا، بينما يسعى لإضعاف الناتو، وتفتيت أوروبا عن الولايات المتحدة، ومنع الدعم الأوروبي لأوكرانيا، وفرض إرادة روسيا على هيكل الأمن الأوروبي. ويشكل صاروخ "أوريشنيك" -الذي يعني "شجرة البندق"- تهديدا مباشرا ومحتملا مدمرا لأوروبا، حتى وإن كان مزوداً برؤوس حربية تقليدية، وفقا للخبراء. ويرى بعض الخبراء العسكريين الغربيين أن هذا الصاروخ يمثل بداية سباق تسلح جديد في أوروبا قد يستمر لعقود ويكلف مليارات الدولارات في دول الناتو وروسيا، حيث تقوم موسكو بالفعل بتخصيص نحو 40% من ميزانيتها للقوات العسكرية والأمنية. وفي خطوة كان قد تم التنبؤ بها منذ شهور ولكن تم توقيتها للتعبير عن الاستياء من استخدام أوكرانيا لصواريخ "أتاكمز" وصواريخ "ستورم شادو" الفرنسية-البريطانية ضد روسيا، خفض بوتين الأسبوع الماضي رسميا العتبة الروسية لاستخدام الأسلحة النووية. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا يعمق الغموض حول متى يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية، حيث يسعى بوتين لإثارة الشكوك وتعزيز مخاوف الأمن الأوروبي قبيل تنصيب ترامب. وأدانت القيادات الغربية والمحللون الخطاب الروسي باعتباره مجرد تهديد لفظي آخر من موسكو، بعد أن تم تجاوز "خط أحمر" آخر عندما سمح الرئيس جو بايدن لكييف باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأمريكية لاستهداف أهداف داخل روسيا. كانت العقيدة النووية الروسية السابقة تنص على أنه يمكن استخدامها ضد هجوم تقليدي يهدد وجودها. لكن تم استبدال هذا النص بالإشارة إلى الهجمات التي تشكل "تهديدا حرجا" لسيادة روسيا أو بيلاروسيا أو سلامتهما الإقليمية، بالإضافة إلى بند يسمح لموسكو بإطلاق هجوم نووي ضد قوة غير نووية -مثل أوكرانيا- تستخدم أسلحة من قوة نووية مثل الولايات المتحدة. وبحسب واشنطن بوست فإن البنتاجون وكذلك خبراء الأسلحة الغربية يعتقدون أن صاروخ "أوريشنيك" ليس جديدا — ويقولون إنه من المحتمل أن يكون مستندا إلى صاروخ "RS-26 روبِيج" الذي تم اختباره عدة مرات منذ أكثر من عقد من الزمن، والذي تم تجميده في 2018 ثم أعيد تعديله مؤخرا. وأمر بوتين بالإنتاج الضخم لصاروخ "أوريشنيك" وقال إن العديد من الأنظمة المماثلة قيد التطوير. وخلال اجتماع في 22 نوفمبر بين بوتين وكبار القادة العسكريين والأمنيين، قال سيرجي كاراكاييف، قائد القوات الاستراتيجية الروسية للصواريخ، إن صاروخ "أوريشنيك" "يمكنه ضرب أهداف في جميع أنحاء أوروبا" وأن الهجوم المكثف "يمكن أن يكون بمثابة استخدام للأسلحة النووية". قال ديكر إيفليث، محلل في مركز CNA للأبحاث الأمنية في أرلينجتون بولاية فيرجينيا:"يمكن لروسيا تدمير قواعد جوية وأهداف عسكرية عبر مساحة واسعة من أوروبا باستخدام عدد قليل من صواريخ "أوريشنيك" المسلحة تقليديا، وأن قدرة الصاروخ النووية تشكل تهديدا نوويا شديد الخطورة." في اجتماع مع كبار القادة الأمنيين، ابتسم بوتين وهو يمدح الصاروخ، متباهيا بأن لا أحد في العالم يمتلك سلاحا مماثلا، واعدا بتكريمات حكومية للمطورين. كانت رسالته واضحة: روسيا لديها ميزة كبيرة على أوروبا في قدرات الضربة الصاروخية، في وقت تتزايد فيه الشكوك حول الدعم المستقبلي لترامب للناتو. وقال المذيع التلفزيوني الحكومي الروسي البارز فلاديمير سولوفيوف: "لقد تم تحقيق التأثير المطلوب بالتأكيد: الذعر، والانقسامات، والدعوات للتفاوض والسلام"، متباهيا بأن روسيا يمكن أن تضرب "تلك القواعد التابعة للناتو التي تزود الأسلحة التي تطلقها الولايات المتحدة من أراضي أوكرانيا لاستهداف الأراضي الروسية — في بولندا ورومانيا وبريطانيا أو في أي مكان آخر". وقالت رئيسة تحرير /أر تي/ مارجاريتا سيمونيان في نفس البرنامج إن روسيا بحاجة إلى إخافة أوروبا بتأثير الحرب الحقيقي. وأضافت: حتى يروا قبضة الحرب تتجه نحو وجوههم، لن يتوقفوا". ويعتقد ألكسندر جريف، الباحث البارز في معهد هامبورج للبحوث الأمنية وسياسات الأمن، أن أوروبا على عتبة "عصر صواريخ جديد". وقال جريف: "نحن في سباق تسلح، وسوف يتطور على مدى السنوات العشرين المقبلة. وما أعتقد أنه سيحدث هو أن هذه الأطراف المختلفة ــ روسيا، والدول في أوروبا، والولايات المتحدة ــ تعمل على زيادة ترساناتها لأنها لا تملك الأعداد الكافية لاستخدام هذه الأسلحة بفعالية وتدمير العديد من الأهداف التي قد تكون موجودة هناك". لكن البعض يشكك في إرادة حلف شمال الأطلسي لردع روسيا، حيث تسعى موسكو إلى استغلال الانقسامات بين الدول، ومغازلة فيكتور أوربان رئيس الوزراء المجري، الذي اتخذ موقفا مؤيدا للكرملين بقوة. وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من الممكن حظر أوريشنيك بموجب معاهدة القوى النووية متوسطة المدى لعام 1987 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، والتي حظرت الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 إلى 5500 كيلو متر. وانسحب ترامب من المعاهدة في عام 2019 بعد اتهامات أمريكية طويلة الأمد بانتهاكات روسية. وقالت الصحيفة إنه حتى مع استيقاظ أوروبا على الحاجة إلى حماية نفسها وردع روسيا، فإنها لا تزال غير قادرة على مجاراة بوتين، الذي وجه الجزء الأكبر من اقتصاد روسيا نحو الحرب وإنتاج الأسلحة، على حد تعبيره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-11-30
لا يزال التصعيد يتزايد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات الان، وهدد الرئيس الروسي فلاديمير بضرب كييف بـ ، وهو سلاح متوسط المدى استخدمته موسكو ضد مدينة دنيبرو الأسبوع الماضي، ويقول بوتين أنه لا يمكن إسقاطه بواسطة أي نظام دفاع جوي. وفقا لصحيفة الجارديان، في مؤتمر صحفي الخميس الماضي قال زعيم الكرملين: "لا نستبعد استخدام أوريشنيك ضد المنشآت العسكرية أو العسكرية الصناعية أو مراكز صنع القرار، بما في ذلك في كييف"، وقال إن السلاح يضاهي في قوته ضربة نووية إذا تم استخدامه عدة مرات في مكان واحد، واكد انه غير مزود حاليا برؤوس حربية نووية. وقال بوتين: "التأثير الحركي قوي، مثل سقوط النيزك نعرف في التاريخ أي النيازك سقطت وأين، وما هي العواقب. في بعض الأحيان كان ذلك كافياً لتكوين بحيرات كاملة". على الجانب الاخر اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، روسيا بـ "التصعيد الحقير". وقالت موسكو إن التهديدات الجديدة هي رد على قرار اتخذته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في وقت سابق من هذا الشهر بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ بعيدة المدى من إنتاجها ضد أهداف عسكرية داخل روسيا، وهو الأمر الذي طالبت به كييف منذ فترة طويلة. أشار التقرير إلى أن كييف تتمتع بحماية أفضل من معظم المدن الأوكرانية الأخرى بفضل بطاريات الدفاع الجوي، ولم تكن هناك سوى ضربات ناجحة قليلة على وسط العاصمة خلال ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب. ووصف ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، ادعاء بوتين بأن أنظمة الدفاع الجوي لا تستطيع إسقاط صواريخ أوريشنيك بأنها "خيال بالطبع"، وقال: "بوتين لا يفهم الأمور العسكرية. إنه رجل يأتي الناس ويظهرون له بعض الرسوم الكاريكاتورية حول كيفية طيران الصاروخ، وكيف لن يتمكن أحد من إسقاطه. وقال نفس الشيء مرات عديدة عن صاروخهم كينجال. ثم عندما اتضح أن أنظمة الدفاع الجوي باتريوت، حتى الأنظمة التي ليست من الجيل الأحدث، يمكنها إسقاطها بسهولة، توقف عن الحديث عنها". وقال بودولياك إنه "لا وجود لشيء مثل أوريشنيك" وأن الصاروخ كان ببساطة نسخة معدلة قليلا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الروسية الموجودة وقال: "لقد توصل الرجل للتو إلى اسم، مجرد اسم" ومع ذلك، تسببت التهديدات في إثارة الذعر في كييف، مما تسبب في إلغاء جلسة للبرلمان ووفقا لصحيفة الجارديان، يعتقد الكثير من المحللين انه بعد استخدام السلاح مرة واحدة كعرض، من غير المرجح أن يصعد بوتين من حدة التوتر قبل تولي منصبه في الولايات المتحدة، بل يأمل بدلاً من ذلك في استغلال فرصة سانحة لكسب ود ترامب. وأشاد بوتين بترامب ووصفه بأنه "ذكي"، في تعليقات تهدف على ما يبدو إلى إحداث انطباع إيجابي لدى الرئيس المنتخب وقال إنه صدم بمحاولة اغتيال ترامب خلال الحملة قائلا: "في رأيي، إنه ليس آمنًا الآن. لسوء الحظ، حدثت حوادث مختلفة في تاريخ الولايات المتحدة. أعتقد أن ترامب ذكي وآمل أن يكون حذرًا ويفهم هذا". وأشار إلى أن قرار جو بايدن بالسماح باستخدام الأسلحة بعيدة المدى قد يكون إما خدعة لمساعدة ترامب من خلال منحه ورقة مساومة مستقبلية أو محاولة لجعل علاقات ترامب مع روسيا أكثر صعوبة وقال إنه في كلتا الحالتين، سيجد ترامب "الحل" لحرب أوكرانيا، وقال أن موسكو مستعدة للحوار. عين ترامب الجنرال المتقاعد كيث كيلوج مبعوثا له إلى ، ووعد بإيجاد نهاية تفاوضية للحرب وكان المسؤولون في كييف يراقبون بقلق لمعرفة التعيينات التي سيجريها. وسوف يكون هناك طمأنينة بشأن تعيين كيلوج، البالغ من العمر 80 عاما، والذي لم يتبن الخطاب المؤيد لروسيا الشائع لدى البعض في عالم ترامب وتحدث سابقا عن خطة للاستفادة من المساعدات العسكرية من خلال زيادتها مع الدفع باتجاه محادثات السلام. خلال ظهوره المنتظم على شاشات التلفزيون الأمريكي، انتقد كيلوج غزو روسيا وحذر من أن الصراع قد يتصاعد إلى حريق عالمي، كما أوضح أن أوكرانيا لن يكون لديها خيار سوى التفاوض، حتى لو لم يكن من الواضح ما هي الضمانات الأمنية التي يمكن أن تحصل عليها كييف والتي من شأنها أن تضمن التزام روسيا بأي اتفاق لوقف إطلاق النار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-05
أكد مراسل قناة ""، في نبأ عاجل، اليوم الأحد، حدوث دوي انفجارات في مدينة دنيبرو الأوكرانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-28
كتبت- آلاء نبيل: في واقعة غريبة من نوعها، قررت أم تبلغ من العمر 19 عامًا عرض نجلها للبيع مقابل شنطة أموال، في مدينة دنيبرو الأوكرانية. وبحسب ما ذكره موقع telegraf الصربي، أن الفتاة طلبت مليون هريفنيا، ما يعادل 23500 يورو، أي ما يعادل (120 ألف جنيه مصري)، مقابل طفلتها صاحبة العامين. وبعد القبض عليها كشفت الشرطة الأوكرانية، أن الأم عرضت الطفلة على أحد معارفها، وبينما خططوا لنقل المال واستلام الطفلة من مكان ما. وحول السبب الذي دفعها للقيام بذلك، هي عدم رغبتها في تحمل مسؤولية الطفل، والحصول على المال لبدء مشروع تجاري، ولكنها تحولت إلى متهمة بالاتجار بالبشر، وتم تسليم الطفل إلى المصالح المختصة من قبل رجال الشرطة. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-19
قالت السلطات الأوكرانية، إن 8 أشخاص لقوا حتفهم بعد تعرض منطقة دنيبروبتروفسك الصناعية في أوكرانيا، لقصف من الجو شنته روسيا في وقت مبكر اليوم الجمعة، لكن كييف حققت بعض النجاح بما يزعم عن إسقاطها لقاذفة قنابل روسية اسرع من الصوت. وتتعرض أوكرانيا، التي طلبت من حلفائها الغربيين إرسال أسلحة إضافية لصد القوات الروسية، لهجمات بالصواريخ الروسية كل ليلة تقريبا في وقت تحاول فيه موسكو تصعيد الموقف بعد أشهر من الجمود على خط المواجهة في الصراع المستمر منذ عامين. وأعلن سيرهى ليساك حاكم منطقة دنيبروبتروفسك ، في منشور على تطبيق تليجرام، أن شخصين على الأقل لقيا حتفهما وأصيب 15 آخرون في العاصمة الإقليمية دنيبرو. وأصيب مبنى سكني من خمسة طوابق، وقالت هيئة السكك الحديدية المملوكة للدولة إنه قد تم استهداف منشآت السكك الحديدية، وتم إغلاق محطة السكك الحديدية الرئيسية في دنيبرو وتحويل مسار قطارات المسافات الطويلة. ووفقا لوزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو، قُتل ستة أشخاص أيضا في بلدة سينيلنيكوف - من بينهم طفلان - بعد أن قصفت عدة منازل لعائلات. وأضاف مسئولون بأن مصنعا تضرر أيضا في بافلوهراد ومبنى للبنية التحتية في كريفي ريه. وبحسب ليساك، تمكن نظام الدفاع الجوي فوق دنيبروبتروفسك من إسقاط 9 صواريخ روسية، لكن صواريخ أخرى تمكنت من اختراق الدفاعات. وأضاف ليساك حاكم منطقة دنيبروبتروفسك بأنه في جهة الجنوب، يشكل نهر دنيبرو خط المواجهة الجنوبي للحرب، وكانت القوات الروسية قد قصفت منطقة نيكوبول عبر النهر بالمدفعية. وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مدينة دنيبرو اليوم الجمعة، حيث كتب في منشور على تطبيق تيليجرام يقول: "نحن نعمل مع شركائنا لتوفير أنظمة دفاع جوي إضافية لأوكرانيا". وزار زيلينسكي أيضا مركز قيادة بالقرب من بلدة تشاسيف يار المحاصرة على الجبهة الشرقية في منطقة دونيتسك وقام بمنح ميداليات للجنود. وتعتبر تشاسيف يار، التي لا يبعد كثيرا عن باخموت، والذي استولى عليها الروس قبل عام تقريبا بعد قتال عنيف، هي الهدف التالي للجيش الروسي بعد الغزو طويل الأمد الذي بدأ في فبراير 2022. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنه على بعد مئات الكيلومترات في جنوب غرب البلاد، تعرضت مدينة أوديسا الساحلية لهجوم بصواريخ من البحر الأسود. وقال المسئول العسكري المحلي أوليه كيبر إن الغارة دمرت البنية التحتية للميناء وأصابت شخصا واحدا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-03
قالت السلطات في مدينة دنيبرو الأوكرانية، إن روسيا نفذت هجوما صاروخيا على المدينة مما أدى إلى إلحاق أضرار بمنشأة تعليمية وإصابة 13 شخصا بجروح. وكتب سيرهي ليساك الحاكم الإقليمي للمدينة على تطبيق تيليجرام إن من بين المصابين خمسة أطفال. وأضاف أن "ثمانية من المصابين نقلوا إلى المستشفى" ووصف إصابتهم بأنها متوسطة. وكثفت روسيا هجماتها على أوكرانيا في الآونة الأخيرة ونفذت في 22 مارس أكبر هجمة على البنية التحتية لشبكة الكهرباء خلال الحرب التي اندلعت منذ أكثر من عامين، كما زادت من استخدام الصواريخ الباليستية التي يصعب اعتراضها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-02
قالت السلطات في مدينة دنيبرو الأوكرانية إن روسيا نفذت هجوما صاروخيا على المدينة مما أدى إلى إلحاق أضرار بمنشأة تعليمية وإصابة 13 شخصا بجروح. وكتب سيرهي ليساك الحاكم الإقليمي للمدينة على تطبيق تيليجرام إن من بين المصابين خمسة أطفال. وأضاف أن "ثمانية من المصابين نقلوا إلى المستشفى" ووصف إصابتهم بأنها متوسطة. وكثفت هجماتها على في الآونة الأخيرة ونفذت في 22 مارس أكبر هجمة على البنية التحتية لشبكة الكهرباء خلال الحرب التي اندلعت منذ أكثر من عامين، كما زادت من استخدام الصواريخ الباليستية التي يصعب اعتراضها. وكتب سيرهي ليساك الحاكم الإقليمي للمدينة على تطبيق تيليجرام إن من بين المصابين خمسة أطفال. وأضاف أن "ثمانية من المصابين نقلوا إلى المستشفى" ووصف إصابتهم بأنها متوسطة. وكثفت هجماتها على في الآونة الأخيرة ونفذت في 22 مارس أكبر هجمة على البنية التحتية لشبكة الكهرباء خلال الحرب التي اندلعت منذ أكثر من عامين، كما زادت من استخدام الصواريخ الباليستية التي يصعب اعتراضها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-02
قالت السلطات في مدينة دنيبرو الأوكرانية إن روسيا نفذت هجوما صاروخيا على المدينة، اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى إلحاق أضرار بمنشأة تعليمية وإصابة 13 شخصا بجروح. وكتب سيرهي ليساك، الحاكم الإقليمي للمدينة، على تطبيق تيليغرام إن من بين المصابين 5 أطفال. وأضاف أن «ثمانية من المصابين نقلوا إلى المستشفى» ووصف إصابتهم بأنها متوسطة. وكثفت روسيا هجماتها على أوكرانيا في الآونة الأخيرة ونفذت في 22 مارس/ آذار أكبر هجمة على البنية التحتية لشبكة الكهرباء خلال الحرب التي اندلعت منذ أكثر من عامين، كما زادت من استخدام الصواريخ الباليستية التي يصعب اعتراضها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: