مدينة جرمانا
أعلنت الرئاسة السورية، أن الرئيس...
الشروق
2025-05-02
أعلنت الرئاسة السورية، أن الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني استقبلا في قصر الشعب بدمشق، الجمعة، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان والزعيم الدرزي وليد جنبلاط. وجاء اللقاء بعد أيام من اشتباكات دارت في مناطق جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا ذات الأغلبية الدرزية في ريف دمشق، وأودت بحياة أكثر من 24 شخصاً، كما يأتي بعد أن صعّدت إسرائيل قصفها على سوريا، الخميس، باستهداف منطقة قريبة من القصر الرئاسي في دمشق. والتقى زعماء الطائفة الدرزية ومسؤولون حكوميون سوريون في السويداء، مساء الخميس، في محاولة لتهدئة التوتر. كما أعربت مشيخة عقل طائفة الدروز، الخميس، في بيان، عقب اجتماع في محافظة السويداء، عن رفضهم "التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال"، مطالبين بـ"تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة". ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن مدير مديرية الأمن في ريف دمشق، حسام الطحان، قوله إن الاتفاق مع وجهاء جرمانا بريف دمشق ينص أيضاً على حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية، وتسليم السلاح الفردي غير المرخص لـ"ترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها". كما ينص الاتفاق على انتشار قوات من وزارة الدفاع على أطراف المدينة لتأمينها. اجتماع جديد وعقد محافظ ريف دمشق عامر الشيخ ومحافظ القنيطرة أحمد الدالاتي ومدير مديرية الأمن في ريف دمشق، الجمعة، اجتماعاً مع وجهاء جرمانا، لبحث آلية توزع قوات الأمن العام في البلدة، وتثبيت مفارز داخلها لتعزيز الأمن والاستقرار، ووضع خطة زمنية لتنفيذ باقي بنود الاتفاق، بحسب ما نقلته وسائل إعلام سورية. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن محافظي ريف دمشق والقنيطرة ومدير مديرية الأمن في ريف دمشق عقدوا اجتماعاً مع وجهاء مدينة جرمانا جرى خلاله "التوافق على آلية توزع قوات الأمن العام في مدينة جرمانا". وأشارت كذلك إلى التوافق على "تثبيت مفارز (وحدات عسكرية) داخل جرمانا لتعزيز الأمن والاستقرار، بالإضافة لوضع خطة زمنية لتنفيذ باقي بنود الاتفاق". وأعلنت مديرية أمن ريف دمشق، في وقت سابق الجمعة، "إطلاق سراح عدد من الموقوفين الذين لم يثبت تورطهم في الأحداث الأخيرة التي وقعت في منطقتي صحنايا وأشرفية صحنايا". اشتباكات متقطعة وشهدت بلدة القريا، جنوبي السويداء ذات الأغلبية الدرزية، الجمعة، اشتباكات متقطعة قبل أن تعود الأوضاع إلى الهدوء والاستقرار، بحسب وسائل إعلام سورية. وقال مصدر أمني بالسويداء لـ"سانا"، إنه "بعد الاتفاق أمس (الخميس) بين مشايخ العقل في السويداء ووفد عن الحكومة السورية، والذي أكد على ضرورة تفعيل دور الأمن العام في المحافظة، بدأنا بنشر حواجز أمنية بمحيط المدينة لتأمينها، وإعادة فتح أوتستراد السويداء-دمشق". أعلن زعماء الطائفة الدرزية في سوريا رفضهم التقسيم، فيما قالت الحكومة إنها توصلت إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا على تسليم السلاح بشكل فوري.وتابع: "فوجئنا اليوم (الجمعة) بمهاجمة مجموعات عسكرية لبعض حواجزنا الأمنية المنتشرة بمحيط مدينة السويداء، ضاربين عرض الحائط بالاتفاق الموقع مع مشايخ العقل أمس". وحذر المصدر "كل الأطراف التي تحاول المساس بالاتفاق الذي أكد ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ومدينة السويداء على وجه الخصوص"، مؤكداً أن "وزارة الداخلية ممثلةً بالقوى الأمنية المنتشرة في محافظة السويداء ستسعى لترسيخ الأمن والاستقرار وتأمين المدينة، تنفيذاً للاتفاق المبرم، وأنها لن تتهاون مع من يحاول زعزعة الاستقرار". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-02
أعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان عن التوصل إلى اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا. وقال الطحان: "اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا ينص على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها". وأضاف: "ينص الاتفاق بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا أيضا على تسليم السلاح الفردي غير المرخص بعد فترة زمنية محددة، وحصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية". وتابع: "ينص الاتفاق على انتشار قوات من وزارة الدفاع السورية على أطراف مدينة جرمانا لتأمينها". وذكر الحزب التقدمي الإشتراكي في البيان: "نتيجة الاتصالات التي جرت مع الدولة السورية ومع أطراف أخرى، تمّ التوصّل إلى اتّفاق بين الإدارة السورية وأبناء جرمانا على ترتيبات سلمية تعالج الإشكالات الحاصلة وتنزع بذور الفتنة". وأضاف: "إذ نتوجه بالشكر لجميع الذين ساهموا في التوصّل إلى هذا الاتفاق، نأمل من جميع الأطراف المعنيّة الالتزام به بغية إعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة". ويأتي ذلك، عقب مواجهات شهدتها مدن صحنايا وجرمانا في ريف دمشق وعدة قرى في ريف محافظة السويداء جنوب سوريا سكانها غالبيتهم من الطائفة الدرزية. استهدف على أثرها سلاح الجو الإسرائيلي بسلسلة من الغارات أشرفية صحنايا في محيط العاصمة السورية دمشق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-01
تشهد مدينة جرمانا وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، الخميس، هدوءاً حذراً، بعد اشتباكات مسلحة اندلعت الاثنين واستمرت إلى الأربعاء. واستعادت أحياء صحنايا وأشرفية هدوءها بعد فرض قوات الأمن العام سيطرتها على المنطقة، في أعقاب حملة اعتقالات طالت مجموعات عدة، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مدير مديرية الأمن العام في ريف دمشق التابعة لسلطة الداخلية، حسام الطحان، قوله "نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار". وكان محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، أعلن مساء الأربعاء، التوصل مع عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية في المحافظة، وبحضور وفد من الطائفة الدرزية، لـ"اتفاق مبدئي" يقضي بوقف إطلاق النار في منطقي جرمانا وأشرفية صحنايا. وتحدث الشيخ في مؤتمر صحفي، عن تفاصيل الاشتباكات التي دارت في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا ذات الأغلبية الدرزية في ريف دمشق، بعد تداول تسجيل صوتي يتضمن إساءة للنبي محمد، وقال إن "الحدث بدأ باستهداف حاجز أمني على أحد مداخل مدينة جرمانا، حيث سقط عنصرين على الفور وجرح عدد آخر، واندلعت بعدها الاشتباكات بسبب حالة الاحتقان والتجييش". ولفت إلى أن هذه الاشتباكات أودت بحياة 14 شخصاً من الطرفين، موضحاً أن وزارة الداخلية أرسلت بعدها عناصر أمنية مدعومة بقوات من وزارة الدفاع ، و"استطاعت فرض الأمن، ونزع فتيل الأزمة". **هجوم إسرائيلي على قوة أمنية وأفاد الشيخ، بأن "وزارة الداخلية قامت على إثرها بإرسال تعزيزات من قوات الأمن مدعومة من قوات من وزارة الدفاع باعتقال المجموعة الخارجة عن القانون التي كانت سبب في تهديد السلم الأهلي". وأشار إلى أن العملية انتهت، مساء الأربعاء، بـ"تحييد هذه المجموعة، وتوقيف أغلب عناصرها، ومصادرة أسلحتها، وفرض الأمن على كامل بلدة أشرفية صحنايا". وذكر أن طائرة إسرائيلية استهدفت قوات الأمن في أشرفية صحنايا، وقتلت أحد رجال الأمن، وأحد أهالي أشرفية صحنايا، وأصابت عدداً من الأهالي. وأوضح الشيخ، أنه قام مع محافظي السويداء والقنيطرة باستقبال وفد من مشايخ الطائفة الدرزية على رأسهم شيخي العقل حمود الحناوي ويوسف جربوع، وزيارة بلدة الأشرفية، ولقاء الفعاليات الدينية والاجتماعية. **هجمات في ريف السويداء وفي تطور ميداني آخر، شهدت قرى ريف السويداء الشمالي، مساء الأربعاء، هجمات بالقذائف والأسلحة من جهات مجهولة، ما أدى إلى حالة من الذعر وحركة نزوح نحو القرى المجاورة. ودفعت وزارة الدفاع السورية، بالتنسيق مع محافظة السويداء، وهي محافظة ذات أغلبية درزية، بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة لتأمينها، في ظل تواجد الفصائل المحلية من أبناء السويداء التي صدت الهجوم على هذه القرى ما ساهم في عودة الهدوء الحذر إلى القرى المستهدفة. وأعلن محافظ ريف دمشق التوصل مع عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية في المحافظة إلى "اتفاق مبدئي" يقضي بوقف إطلاق النار في منطقي جرمانا وأشرفية صحنايا. وفي السياق، عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، الأربعاء، عن "قلقه البالغ" إزاء العنف في البلاد، لا سيما في ضواحي دمشق وحمص. وقالت الأمم المتحدة، في بيان: "يشعر (المبعوث جير بيدرسن) بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بسقوط ضحايا ومصابين مدنيين، وكذلك بين أفراد الأمن، واحتمال تفاقم الوضع الهش للغاية"، وفق تعبيره. وتأتي هذه التحركات بعد اندلاع أعمال عنف في منطقة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية، بالقرب من دمشق، الثلاثاء، وأفادت التقارير حينها بمصرع أكثر من 12 شخصاً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-30
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، أن عدوانا إسرائيليا استهدف قوات الأمن العام في أشرفية صحنايا جنوب العاصمة دمشق. وقالت الوزارة، في بيان أورده تلفزيون سوريا، إن مسيرة إسرائيلية قصفت قبل قليل تجمعا لقوات أمنية على أطراف صحنايا، مشيرة إلى أن القصف الإسرائيلي هو الثاني منذ صباح اليوم على مراكز أمنية في محيط صحنايا. وأوضحت أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل عنصر أمن سوري وإصابة آخرين. وبدوره، أفاد مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان، بأنه على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة جرمانا خلال اليومين الماضيين، تم التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة يقضي بوقف إطلاق النار وتسليم جثامين الضحايا الذين قُتلوا داخل المدينة، وقد باشرت الجهات المختصة بتنفيذ بنود هذا الاتفاق فورا. وقال الطحان، في منشور على صفحة الوزارة على فيسبوك، إنه في سياق متصل، وحرصا من وزارة الداخلية على ترسيخ الأمن والاستقرار، باشرت قوات إدارة الأمن العام بالانتشار في محيط مدينتي صحنايا وأشرفية صحنايا لتأمين المنطقة ومنع وقوع أي أعمال عدائية. وأضاف: "إلا أن مجموعات خارجة عن القانون تسللت ليل أمس إلى الأراضي الزراعية في منطقة أشرفية صحنايا، واستهدفت كل تحرك مدني أو أمني، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين ومن عناصر قوات الأمن العام". ولفت إلى أنه في صباح اليوم، صعّدت تلك المجموعات اعتداءاتها، حيث هاجمت نقاطا وحواجز أمنية على أطراف المدينة؛ مما أدى إلى استشهاد أحد عشر عنصراً من قوات إدارة الأمن العام المكلّفة بحفظ الأمن. وأوضح أنه في محاولة لاحتواء الموقف وحقن الدماء، تدخل عدة جهات لوقف عمليات إطلاق النار، إلا أن المجموعات نكثت بتعهدها مجدداً، وهاجمت نقطة أمنية جديدة، مما أدى إلى استشهاد خمسة عناصر إضافيين من قوات الأمن العام، ليبلغ إجمالي عدد الشهداء 16 شهيدًا. وأكد أن رجال إدارة الأمن العام يؤدون واجبهم الوطني في حماية أمن الوطن والمواطن، وأن أي اعتداء عليهم هو اعتداء على استقرار البلاد ومساعي السلم الأهلي. ولفت إلى أنه ومن موقع مسئوليتنا، نؤكد أننا لن نتوانى في ملاحقة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن، وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، عن الطحان قوله: "نهيب بأهلنا المدنيين في أشرفية صحنايا التزام المنازل والإبلاغ عن أي عناصر عصابات متواجدة بالقرب من منازلهم". وأضاف أن قواتنا قامت بتمشيط عدد من مواقع المجموعات الخارجة عن القانون في أشرفية صحنايا، وقمنا بإلقاء القبض على عدد من الأفراد، ولا تزال العملية مستمرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-30
أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء اليوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار، وتسليم جثامين الضحايا. وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان، في تصريحات نقلتها الوزارة: «على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة جرمانا خلال اليومين الماضيين، تم التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة يقضي بوقف إطلاق النار وتسليم جثامين الضحايا الذين قُتلوا داخل المدينة، وقد باشرت الجهات المختصة بتنفيذ بنود هذا الاتفاق فوراً». وأشار إلى أن قوات إدارة الأمن العام بدأت الانتشار في محيط مدينتي صحنايا وأشرفية صحنايا؛ لتأمين المنطقة ومنع وقوع أي أعمال عدائية، وذلك حرصاً من وزارة الداخلية على ترسيخ الأمن والاستقرار. ونوه أن «مجموعات خارجة عن القانون تسللت ليل أمس إلى الأراضي الزراعية في منطقة أشرفية صحنايا، واستهدفت كل تحرك مدني أو أمني، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين ومن عناصر قوات الأمن العام». وأضاف: «في صباح اليوم، صعّدت تلك المجموعات اعتداءاتها، حيث هاجمت نقاطاً وحواجز أمنية على أطراف المدينة، مما أدى إلى مقتل 11 عنصراً من قوات إدارة الأمن العام المكلّفة بحفظ الأمن». واستطرد: «وفي محاولة لاحتواء الموقف وحقن الدماء، تدخلت عدة جهات لوقف عمليات إطلاق النار، إلا أن المجموعات نكثت بتعهدها مجدداً، وهاجمت نقطة أمنية جديدة، مما أدى إلى مقتل 5 عناصر إضافيين من قوات الأمن العام، ليبلغ إجمالي عدد القتلى 16». وأكد في ختام تصريحاته: «من موقع مسئوليتنا، نؤكد أننا لن نتوانى في ملاحقة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن، وسنتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-30
وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام ومسلحين دروز في مدينة صحنايا جنوب العاصمة السورية دمشق مساء الثلاثاء. وقال سكان في المدينة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الاشتباكات بدأت عند جسر أشرفية صحنايا لجهة طريق دمشق درعا وتقدمت القوات ووصلت إلى منتصف مدينة صحنايا وسط إطلاق رصاص كثيف وقذائف صاروخية ووصلت إلى الأحياء التي يقطنها أبناء الطائفة الدرزية. وأضافوا أن "أبناء المدينة بعيشون حالة رعب وسط أضرار كبيرة بالممتلكات جراء الاشتباكات وإطلاق الرصاص". ولا تزال طائرات استطلاع إسرائيلية تحلق في أجواء مناطق العاصمة والسكان يسمعون صوتها. وتشهد مدينة جرمانا جنوب العاصمة دمشق حالة هدوء بعد تدخل عناصر وزارة الدفاع وفرض طوق على المدينة وتدخل وجهاء من أبناء مدينة صحنايا ومسؤولين من الحكومة السورية إثر اشتباكات على خلفية طائفية أسفرت عن سقوط قتلى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-29
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء، سقوط قتلى وجرحى، بينهم عناصر من قوى الأمن جراء اشتباكات شهدتها منطقة جرمانا بريف دمشق . وقال المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية، في بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك اليوم، إنه "في ظل الأحداث الراهنة، وعلى خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءةً لمقام النبي الكريم محمد، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة". وأضاف أنه "على إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام مدعومة بقوات من وزارة الدفاع لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي. كما تم فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة". وأكد الحرص على "ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون، مع استمرار التحقيقات لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، مضيفا "أننا لن نتساهل في تقديم كل من ساهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إلى العدالة". ونشرت الوزارة صورا لانتشار قوات إدارة الأمن العام على أطراف مدينة جرمانا في ريف دمشق، منعاً لأي تجاوز حاصل، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار الجهود الرامية لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة. وكانت وسائل إعلام سورية أفادت بمقتل خمسة مدنيين ورجلي أمن وإصابة آخرين في اشتباكات اندلعت فجرا في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق على خلفية انتشار تسجيل صوتي يحمل "إساءات للنبي محمد"، نُسب إلى أحد شيوخ الطائفة الدرزية الذي نفي ذلك . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-29
استنكرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا السورية اليوم الثلاثاء ، أيَّ تعرض بـ "الإساءة إلى النبي محمد" ، مشيرا إلى أن "ما تمَّ تلفيقه من مقطع صوتي مشروعَ فتنة وزرعا للانقسام بين أبناء الوطن الواحد". وقالت الهيئة، في بيان صحفي اليوم:"نستنكر بشدة، ونشجب، وندين الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق". وأكد البيان أن "غالبية من أصيبوا أو استُشهدوا من أبناء المدينة هم من منتسبي جهاز الأمن العام، وكانوا في مواقع عملهم حينما فاجأتهم يد الغدر والعدوان" ، مشيرا إلى أن "حماية أرواح المواطنين وكرامتهم وممتلكاتهم هي من أبسط مسؤوليات الدولة والأجهزة الأمنية، التي يجب عليها التحرك فوراً لوقف هذا الاعتداء السافر وضمان عدم تكراره". ودعت الجهات الرسمية إلى الخروج للرأي العام، وتوضيح ملابسات ما جرى، وكشف الحقائق كاملةً، وإيقاف حملات التحريض والتخوين التي تزيد الأوضاع تأزمّاً. وقالت الهيئة: "إننا نُحمِّل السلطات المسؤولية الكاملة عما حدث، وعن أي تطورات لاحقة أو تفاقمٍ للأزمة". أكد محافظ السويداء مصطفى الباكور محاسبة كل من يسيء إلى الرموز الدينية أو يتطاول عليها ، مشيرا إلى أنه وجه قيادة الشرطة للتحري عن صاحب الصوت الذي أساء إلى النبي محمد . وقال المحافظ ، في منشور على صحفته بموقع فيسبوك ، :"لن نحمل أحدا وزر ما ارتكبه غيره من إثم أو خطأ ، ولم ولن نسمح لأحد بالتعدي على نبينا محمد". وكانت وسائل إعلام سورية أفادت بمقتل خمسة مدنيين ورجلي أمن وإصابة آخرين في اشتباكات اندلعت فجرا في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق على خلفية انتشار تسجيل صوتي يحمل "إساءات للنبي محمد"، نُسب إلى أحد شيوخ الطائفة الدرزية الذي نفي ذلك . وتشهد جرمانا جنوب العاصمة دمشق حالة من التوتر صباح اليوم بعد سقوط عدد من القذائف الصاروخية على أطراف المدينة. وقال سكان يعشون في مدينة جرمانا إن " المدينة عاشت حالة صعبة ليلة أمس جراء التوتر والاشتباكات التي جرت بين مسلحين من جرمانا ينتمون للمكون الدرزي ومسلحين من أبناء بلدات شرق جرمانا" ، مشيرين إلى أن "الاشتباكات تركزت في محيط حي النسيم جنوب شرق المدينة وأصوات الرصاص والقذائف الصاروخية لا تزال تسمع حتى ساعات الصباح". وأضاف السكان ، لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) ، أن " التوتر تصاعد بعد مقتل عنصرين من الأمن العام عند حاجز الكباس على مدخل جرمانا الشمالي ، وفجر اليوم وصلت قوات عسكرية على مداخل جرمانا". وبثت مقاطع فيديو على مواقع التواصل تظهر اشتباكات عنيفة في مدينة جرمانا كما شوهدت أسلحة مضادة للطائرات تستخدم بالاشتباكات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-29
وكالات شهدت مدينة جرمانا في ريف العاصمة السورية دمشق فجر اليوم الثلاثاء، اشتباكات مسلحة عنيفة على خلفية التوتر والتحريض الذي أثاره مقطع صوتي تم تسريبه من مجموعة "واتس أب" وانتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن إساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، نُسب إلى أحد شيوخ الطائفة الدرزية. اشتباكات عنيفة في بين أهل السنة و الطائفة الدرزية نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وأسفرت الاشتباكات المسلحة عن مقتل ما لا يقل عن عنصرين من قوى الأمن العام السوري أثناء محاولتها فض الاشتباك، وفق ما نقله "تلفزيون سوريا" عن مصدر أمني. وأكد المصدر الأمني، أن قوات الأمن العام لم تكن طرفًا في الاشتباكات التي شهدتها منطقة جرمانا. فيديو يقوم بنشره دروز جرمانا اثناء الاشتباكات وفي السياق ذاته، قالت شبكة "السويداء 24" على صفحتها بموقع "فيسبوك" اليوم الثلاثاء، إن 5 من أهالي المدينة لقوا حتفهم وأُصيب 12 آخرين في حصيلة أولية جراء الاشتباكات التي دارت في محيط مدينة جرمانا فجرًا. وقالت مصادر سورية، إن الاشتباكات هدأت بعد تدخل الأمن العام وإجبار الجماعات المسلحة على التراجع. الامن العام في الاستعداد التام لضبط الامن في وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقوع اشتباكات عنيفة في جرمانا، استخدم فيها المتشابكين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما اقتحم مسلحون أحياء في المدينة، بعد انتشار التسجيل الصوتي الذي نُسِب لشخص من الطائفة الدرزية يتضمن إساءات بالغة تمس مقام الرسول الكريم. الميليشيات الدرزية يطلقون النار بشكل عشوائي وعبثي وبدورها، ندّدت جماعات درزية في جرمانا بـ"الهجوم المسلح غير المبرر" على المدينة. وقالت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في بيان، اليوم الثلاثاء، "نستنكر بشدة، ونشجب، وندين الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق". وحمّل البيان الدرزي، السلطات السورية المسؤولية الكاملة عما حدث، وعن أي تطورات لاحقة أو تفاقم للأزمة. ومن جانبها، نددت الداخلية السورية، مساء أمس الاثنين، بما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من تسجيل صوتي يحتوي على إساءات تمس شخص النبي. وقالت الوزارة، في بيان صحفي على صفحتها بموقع "فيسبوك"، إن الجهات المختصة باشرت تحقيقات مكثفة فور ظهور هذا التسجيل، مشيرةً إلى أن التحريات الأولية أثبتت عدم صحة نسبة الصوتية إلى الشخص الذي وجهت إليه أصابع الاتهام. أرتال الامن العام بطريقها لجرامنا لحل الخلاف الحاصل والأمور ذاهبه للحل لا ذنب طائفه كامله بشخص مغفل وغير مسؤول المخطئ هو من يحاسب فقط وأفادت الوزارة بأن "التحقيق لا يزال مستمرًا لتحديد هوية الشخص الذي أساء إلى مقام الرسول ليتم تقديمه للعدالة ومحاسبته وفق القوانين النافذة"، مؤكدة أن الدولة عازمة على حماية المقدسات والتصدي لأي اعتداء عليها بكل حزم ومسؤولية، محذرةً من أي تجاوزات قد تخل بالنظام العام أو تهدد الأمن والاستقرار. ودعت الجميع إلى الحفاظ على النظام العام وعدم الانجرار وراء أي أعمال فردية أو جماعية قد تؤدي إلى التعدي على الأرواح أو الممتلكات. الدروز اعلانوها حرب ان يتم سحل مواطن سوري سني بطريقة نظام الاسد سابقاً لا والله لن نرضا التأر الثأر ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-29
دمشق- (د ب أ) استنكرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا السورية اليوم الثلاثاء، أيَّ تعرض بـ "الإساءة إلى النبي محمد"، مشيرا إلى أن "ما تمَّ تلفيقه من مقطع صوتي مشروعَ فتنة وزرعا للانقسام بين أبناء الوطن الواحد". وقالت الهيئة، في بيان صحفي اليوم:"نستنكر بشدة، ونشجب، وندين الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق". وأكد البيان أن "غالبية من أصيبوا أو استُشهدوا من أبناء المدينة هم من منتسبي جهاز الأمن العام، وكانوا في مواقع عملهم حينما فاجأتهم يد الغدر والعدوان"، مشيرا إلى أن "حماية أرواح المواطنين وكرامتهم وممتلكاتهم هي من أبسط مسؤوليات الدولة والأجهزة الأمنية، التي يجب عليها التحرك فوراً لوقف هذا الاعتداء السافر وضمان عدم تكراره". ودعت الجهات الرسمية إلى الخروج للرأي العام، وتوضيح ملابسات ما جرى، وكشف الحقائق كاملةً، وإيقاف حملات التحريض والتخوين التي تزيد الأوضاع تأزمّاً. وقالت الهيئة: "إننا نُحمِّل السلطات المسؤولية الكاملة عما حدث، وعن أي تطورات لاحقة أو تفاقمٍ للأزمة". أكد محافظ السويداء مصطفى الباكور محاسبة كل من يسيء إلى الرموز الدينية أو يتطاول عليها، مشيرا إلى أنه وجه قيادة الشرطة للتحري عن صاحب الصوت الذي أساء إلى النبي محمد. وقال المحافظ، في منشور على صحفته بموقع فيسبوك :"لن نحمل أحدا وزر ما ارتكبه غيره من إثم أو خطأ، ولم ولن نسمح لأحد بالتعدي على نبينا محمد". وكانت وسائل إعلام سورية أفادت بمقتل خمسة مدنيين ورجلي أمن وإصابة آخرين في اشتباكات اندلعت فجرا في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق على خلفية انتشار تسجيل صوتي يحمل "إساءات للنبي محمد"، نُسب إلى أحد شيوخ الطائفة الدرزية الذي نفي ذلك . وتشهد جرمانا جنوب العاصمة دمشق حالة من التوتر صباح اليوم بعد سقوط عدد من القذائف الصاروخية على أطراف المدينة. وقال سكان يعشون في مدينة جرمانا، إن "المدينة عاشت حالة صعبة ليلة أمس جراء التوتر والاشتباكات التي جرت بين مسلحين من جرمانا ينتمون للمكون الدرزي ومسلحين من أبناء بلدات شرق جرمانا"، مشيرين إلى أن "الاشتباكات تركزت في محيط حي النسيم جنوب شرق المدينة وأصوات الرصاص والقذائف الصاروخية لا تزال تسمع حتى ساعات الصباح". وأضاف السكان، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن "التوتر تصاعد بعد مقتل عنصرين من الأمن العام عند حاجز الكباس على مدخل جرمانا الشمالي، وفجر اليوم وصلت قوات عسكرية على مداخل جرمانا". وبثت مقاطع فيديو على مواقع التواصل تظهر اشتباكات عنيفة في مدينة جرمانا كما شوهدت أسلحة مضادة للطائرات تستخدم بالاشتباكات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-29
دمشق ( د ب أ) أفاد مصدر أمني سوري بمقتل عنصرين، على الأقل، من قوى الأمن العام خلال اشتباكات اندلعت فجر اليوم الثلاثاء في محيط مدينة جرمانا بريف العاصمة دمشق. ونقل "تلفزيون سوريا" عن المصدر الأمني قوله، إن قوات الأمن العام لم تكن طرفًا في الاشتباكات التي شهدتها منطقة جرمانا. ولفت المصدر، إلى أنّ الأمن العام حاول فض الاشتباك بين مجموعات غير نظامية في منطقة جرمانا مما خلف قتيلين على الأقل من قواته. بدورها ، قالت شبكة "السويداء 24" على صفحتها بموقع "فيسبوك" اليوم الثلاثاء، إن 5 من أهالي المدينة لقوا حتفهم وأُصيب 12 آخرين في حصيلة أولية جراء الاشتباكات التي دارت في محيط مدينة جرمانا فجرًا . وتأتي الاشتباكات على خلفية انتشار تسجيل صوتي يحمل إساءات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، نُسب إلى أحد شيوخ الطائفة الدرزية. وأكد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، أن "سوريا تحتاج إلى مدونة أخلاقيات موسعة وتفصيلية تشارك في صياغتها مؤسسات إعلامية، ونقابات، وقوى اجتماعية مختلفة، لتكتسب قيمتها الرمزية، قبل أن تُقرها الدولة كمرجعية قانونية لضبط الخطاب الإعلامي والسياسي، وتوضيح الحدود الفاصلة بين حرية التعبير التي يجب أن تكون مكفولة، والفوضى". وكتب المصطفى، في تغريدة على منصة "إكس": "مواجهة خطاب التحريض والكراهية والاستقطاب المجتمعي هي مسؤولية الجميع في مرحلة بناء الدولة"، مشددًا على أن وزارة الإعلام سوف تضطلع بدورها في هذا الصدد عبر استراتيجيات وأدوات مختلفة سترى النور قريبًا. واعتبر الوزير السوري أن "الحرية قيمة كبرى، دفع السوريون أثمانًا باهظة لنيلها، وهي مسؤولية في الوقت عينه، فكرًا وممارسة". وكانت وزارة الداخلية السورية أدانت ، مساء أمس الاثنين، ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من تسجيل صوتي يحتوي على إساءات تمس شخص النبي. وقالت الوزارة، في بيان صحفي على صفختها بموقع "فيسبوك"، إن الجهات المختصة باشرت تحقيقات مكثفة فور ظهور هذا التسجيل، مشيرةً إلى أن التحريات الأولية أثبتت عدم صحة نسبة الصوتية إلى الشخص الذي وجهت إليه أصابع الاتهام. وأفادت الوزارة بأن "التحقيق لا يزال مستمرًا لتحديد هوية الشخص الذي أساء إلى مقام الرسول ليتم تقديمه للعدالة ومحاسبته وفق القوانين النافذة"، مؤكدة أن الدولة عازمة على حماية المقدسات والتصدي لأي اعتداء عليها بكل حزم ومسؤولية، محذرةً من أي تجاوزات قد تخل بالنظام العام أو تهدد الأمن والاستقرار. ودعت الجميع إلى الحفاظ على النظام العام وعدم الانجرار وراء أي أعمال فردية أو جماعية قد تؤدي إلى التعدي على الأرواح أو الممتلكات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-29
أفاد مصدر أمني خاص لـ«تلفزيون سوريا»، الثلاثاء، بمقتل ما لا يقل عن عنصرين من قوى الأمن العام خلال اشتباكات اندلعت فجر اليوم، في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق، دون الإشارة إلى وقوع خسائر بين المدنيين. وأكد المصدر أن قوات الأمن العام لم تكن طرفاً في الاشتباكات التي شهدتها منطقة جرمانا بريف دمشق. ولفت إلى أنّ الأمن العام حاول فض الاشتباك بين مجموعات غير نظامية في منطقة جرمانا، مما خلف قتيلين على الأقل من قواته. وأشارت مصادر خاصة لموقع «تلفزيون سوريا» أن القتيلين هما من فصيل «رجال الكرامة»، وهما ممن انضموا إلى قوات الأمن العام مؤخراً. وتداول ناشطون مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر خمسة قتلى من مسلحين هاجموا جرمانا، دون أن ترد أي تفاصيل إضافية حتى الآن. وفي المقابل، ذكرت شبكة «السويداء 24» أن الشاب شادي الأطرش من أبناء مدينة جرمانا توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال الاشتباكات، لترتفع حصيلة الضحايا إلى خمسة أشخاص، إضافة إلى أكثر من 12 مصاباً، وفق حصيلة أولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-25
قال مصدران سوريان لوكالة الصحافة الفرنسية، إن قرابة 600 رجل دين درزي توجهوا، اليوم الجمعة، من سوريا إلى إسرائيل للمشاركة في إحياء مناسبة دينية، وذلك في ثاني زيارة من نوعها منذ الشهر الماضي. وتأتي الزيارة في إطار تقليد سنوي متّبع منذ أكثر من 140 عاما ويقضي بزيارة رجال دين دروز من لبنان وسوريا والأردن مقام النبي الشعيب في منطقة الجليل في الفترة الممتدة بين 22 و25 أبريل من كل عام. وتوقفت تباعا مشاركة دروز البلدان الثلاثة في هذا التقليد خصوصا بعد نكبة عام 1948. وقال أبو يزن، مختار بلدة حضر الواقعة في مرتفعات الجولان التي تحتل إسرائيل قسما منها، والمشارك في الزيارة لوكالة الصحافة الفرنسية إن "400 رجل دين من البلدة ومن مدينة جرمانا (إحدى ضواحي دمشق) سيتوجهون إلى اسرائيل، بعدما رفع الجانب الإسرائيلي أسماءهم إلينا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-05
أكد مسؤول ملف الموارد والحدود في "حزب الله" نواف الموسوي، أن الحزب "مع وحدة الأراضي السورية"، مؤكداً ضرورة "العمل مع دمشق، والتعالي على الخلافات، من أجل منع أي تقسيم". وفي لقاء له عبر قناة "الميادين"، قال نواف الموسوي إن "اللبنانيين معنيون بالحفاظ على وحدة سوريا". وأشار الموسوي إلى أنه يعتبر أن "وحدة سوريا في خطر"، لافتا إلى أن "الأمريكي يتواجد في مناطق الأكراد شمالي نهر الفرات، والإسرائيلي يتوغل في الجنوب السوري ووصل إلى درعا". وأضاف مسؤول ملف الموارد والحدود في "حزب الله": "ربما يجب أن نتساعد مع الأخوة السوريين ونتجاوز كل الخلافات، للحفاظ على وحدتهم". كما أثنى على موقف جنبلاط في موضوع منع الاختراق الإسرائيلي لمنطقة معينة في سوريا. جدير بالذكر أن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط كان قد أكد أن الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف "لا يمثلهم وهو مدعوم من القوى الصهيونية". وخلال اجتماع مجلس المذهبي الدرزي بمنطقة فيردان في لبنان، شدد وليد جنبلاط على أن "أهل سوريا يعرفون التصرف"، مشيرا إلى أنه "سيذهب إلى دمشق للتأكيد على مرجعية الشام"، وقال: "المشروع كبير وسيجرون بعضا من ضعفاء النفوس إلى حروب أهلية لست أدري كيف ستنتهي". وأكمل جنبلاط، الذي يعد أحد أبرز الزعامات الدرزية في لبنان: "الصهيونية تستخدم الدروز جنودا وضباطا لقمع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب"، مضيفا: "إذا ما قارنا المرحلة الحالية بمراحل سابقة من احتلال إسرائيلي لبيروت وغيره من المحطات، أكاد أقول إنها أخطر بكثير مما مررنا فيه". وتعليقا على التطورات الأخيرة في مدينة جرمانا السورية، قال وليد جنبلاط يوم الأحد، إن الذين وحدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأكد جنبلاط أنه "يتعين على الأحرار في جبل العرب (الدروز) الحذر من المكائد الإسرائيلية في سوريا"، مشددا على أن "إسرائيل تريد استخدام الطوائف والمذاهب لمصلحتها وتفتيت المنطقة". وأضاف: "كنا وسنبقى ضد الصلح مع إسرائيل إلى أن تقوم دولة فلسطينية مستقلة"، متابعا: "نعول كثيرا على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطط إسرائيل الجهنمي". وفي وقت سابق من ذات اليوم، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن "بلاده تحظى بعلاقات جيدة مع طائفة الموحدين الدروز"، وأن "على النظام السوري احترام هذه الطائفة". يذكر أن مدينة جرمانا السورية في ريف دمشق شهدت توترا أمنيا منذ أيام، حيث وقعت اشتباكات جديدة فيها مساء السبت بين الأمن العام ومجموعات مسلحة. وأصدر وجهاء ومشايخ مدينة جرمانا مساء السبت، بيانا وجهوه للسلطات السورية، أعلنوا فيه إدانتهم الاعتداء على عناصر الأمن العام، وطالبوا بمحاسبة المعتدين. وفي خضم هذه الأحداث، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس مساء ذات اليوم، تعليماتهما للجيش بالاستعداد للهجوم على القوات السورية في قرية جرمانا الدرزية بالقرب من دمشق، والتي يقولان إنها "تتعرض لهجوم من قبل نظام الرئيس أبو محمد الجولاني". وجاء في بيان صادر عن مكتبي نتنياهو وكاتس أيضا: "لن نسمح للنظام الإرهابي للإسلام المتطرف في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز.. إذا أساء النظام إلى الدروز فسوف نؤذيه"، على حد وصفه. في حين نجحت في النهاية، جهود محافظة دمشق ومشيخة العقل الدرزية والفعاليات الاجتماعية في إزالة التوتر في مدينة جرمانا. وبالتعاون مع مشيخة العقل وأهالي المدينة، تم الاتفاق على دخول المؤسسات الأمنية والشرطية إلى جرمانا لأداء واجباتها في حفظ الأمن وحماية المجتمع ومؤسسات الدولة. وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد أكد في ديسمبر الماضي (قبل تكليفه برئاسة سوريا)، أن إدارته لا تريد التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، وستقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-03
أفاد مدير أمن محافظة ريف دمشق حسام طحان بأن قوات الأمن بدأت الانتشار داخل مدينة جرمانا، مساء الأحد. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن طحان قوله: "بدأت قواتنا الانتشار داخل مدينة جرمانا، وذلك بعد رفض المتورطين في اغتيال أحمد الخطيب، العامل في وزارة الدفاع تسليم أنفسهم، حيث سنعمل على إلقاء القبض عليهم لتقديمهم للقضاء العادل". وأضاف: "ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح". وتابع: "رفض المسلحون الخارجون عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، ونحن بدورنا أكدنا أنه لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة، وقد لمسنا من أهالي مدينة جرمانا تعاونا كبيرا في هذا الشأن". وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن شخصا آخر قتل في اشتباكات السبت وأصيب تسعة آخرون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-02
أعلن زعيم درزي بارز في لبنان، اليوم الأحد، أنه سيزور سوريا قريبا للقاء رئيسها المؤقت، في ظل تصاعد التوترات بين أفراد الطائفة الدرزية والحكومة السورية المؤقتة وإسرائيل. وقال الزعيم الدرزي المخضرم، وليد جنبلاط، خلال مؤتمر صحفي: "يجب على السوريين الأحرار أن يكونوا حذرين من مخططات إسرائيل"، متهما إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بإثارة الانقسامات الطائفية ونشر الفوضى في البلاد. وأضاف: "هناك مؤامرة للتخريب في سوريا، وهناك مؤامرة للتخريب في المنطقة وأمن العرب القومي." وشهدت الأيام الأخيرة اشتباكات بين مسلحين دروز وقوات الأمن الحكومية السورية في مدينة جرمانا، الواقعة فى ضواحى العاصمة دمشق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-02
قالت وكالة الأنباء السورية"سانا"، إن قوات الأمن السورية بدأت في الانتشار داخل مدينة جرمانا. ونقلت وكالة سانا عن مدير أمن محافظة ريف دمشق، قوله: "إن قواتنا بدأت الانتشار داخل مدينة جرمانا لإنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية لمجموعات امتهنت القتل والسطو بقوة السلاح". وأضافت "سانا" عن مدير أمن محافظة ريف دمشق: "لن تبقى بقعة جغرافية سورية خارج سيطرة مؤسسات الدولة ولمسنا من أهالي مدينة جرمانا تعاونا كبيرا في هذا الشأن". وأصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أمس السبت، تعليماتهما لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاستعداد، زاعمين "الدفاع" عن البلدة التي تقطنها أغلبية درزية في ريف دمشق. وقال مكتب نتنياهو، السبت، إن إسرائيل ملتزمة بأمن الدروز، وسترد على أي محاولة للمساس بهم، وستتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمنهم، وفق زعمه. كما أوضح أن السكرتير العسكري لنتنياهو، قد أجرى سلسلة لقاءات مع مسؤولين روس في الكرملين، ركزت على الموضوع السوري ورغبة إسرائيل في بقاء روسيا في الساحل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-01
دمشق - (د ب أ) تشهد مدينة جرمانا، جنوب العاصمة السورية دمشق، اشتباكات عنيفة بين عناصر الأمن العام التابعة للحكومة السورية ومسلحين من المدينة وسط دعوات للتهدئة. وقال المحامي طارق أحمد من سكان مدينة جرمانا "إنّ أصوات إطلاق رصاص كثيف واشتباكات عنيفة تجري في الحي الجنوبي الشرقي من مدينة جرمانا لجهة بلدة المليحة". وأضاف أحمد لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "تشهد المدينة حالة من التوتر والخوف لدى الأهالي وسماع أصوات إطلاق رشاشات وأسلحة متوسطة مع وصول تعزيزات عسكرية تابعة للأمن العام وأخرى تابعة لوزارة الدفاع وسيارة مزودة برشاشات ومضادات أرضية". من جانبه أكد مدير أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان في بيان عبر صفحات وزارة الداخلية "نواصل جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في المدينة لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار، كما نعمل على إعادة العناصر الشرطية إلى القسم المعني، ونؤكد أننا لن نسمح لأي جهة كانت بالتعدي على وحدة سوريا، مشكلتنا الوحيدة تقتصر على من ارتكبوا الهجوم والاعتداء، فيما ندعو أصحاب العقول إلى إدراك أن هذا الطريق يهدد أمن واستقرار ووحدة سوريا". وتشهد مدينة جرمانا منذ يوم أمس توترا بعد اعتداء عناصر من لواء الجبل الذي يضم عناصر مسلحين من أبناء مدينة جرمانا إضافة إلى عناصر من النظام السابق بحسب أهالي جرمانا وسقط قتيل وجرحى واختطاف عنصر من الأمن العام". وبدأت قوات الأمن العام بوضع حواجز على مداخل المدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: