مدينة بوتشا
قبل ثلاث سنوات، اندلعت حرب مباشرة بين روسيا وأوكرانيا، لتكون أول صراع كبير يهز القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، وبدأت العمليات العسكرية التي كان يعتقد أنها ستنتهي سريعًا، ثم تحولت إلى حرب استنزاف طويلة تورطت فيها أطراف متعددة، سواء عبر الدعم أو التدخل المباشر. في وقت سابق من الشهر الجاري، كشف الرئيس الأوكراني فلاديميرزيلينسكي، في تصريح نادر، عن خسائر بلاده، معلنًا مقتل أكثر من 46 ألف جندي أوكراني وإصابة حوالي 380 ألفًا منذ بدء الحرب، بينما يعتقد محللون مستقلون أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى من ذلك، أما ، فتمتنع عن نشر بيانات رسمية حول خسائرها، لكن هيئة الأركان الأوكرانية تزعم أن أكثر من 860 ألف جندي روسي إما قتلوا أو جرحوا خلال الصراع حتي الأن. وتعتبر عودة الرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض قلبت المشهد بشكل جذري، إذ تحول موقفه من دعم أوكرانيا إلى انتقاد علني للرئيس زيلينسكي، ما ألقى بظلال من الشك حول مستقبل الحرب، وفي هذا السياق، استعرضت صحيفة «ديلي إكسبريس » البريطانية 13 لحظة فارقة في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات: 1- اندلاع الحرب في 24 فبراير 2022، حيث أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنها ضرورية لحماية الأمن القومي الروسي. 2- مذبحة بوتشا بعد استعادة القوات الأوكرانية مدينة بوتشا من الروس في أبريل 2022، ظهرت مزاعم عن ارتكاب جرائم حرب، بينما نفت موسكو الاتهامات. 3- استعادة جزيرة الثعبان في 30 يونيو 2022، استعادت أوكرانيا جزيرة الثعبان الاستراتيجية في البحر الأسود، ما شكل نكسة لروسيا. 4- إعلان التعبئة الجزئية في روسيا في سبتمبر 2022، أعلن بوتين تعبئة جزئية لتعزيز قواته، بعد شهور من القتال غير المتوقع. 5- مذكرة اعتقال بوتين في مارس 2023، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق بوتين، متهمة إياه بترحيل أطفال أوكرانيين قسرًا إلى روسيا. 6- تدمير سد كاخوفكا في يونيو 2023، انهار سد كاخوفكا في خيرسون، ما تسبب في فيضانات كارثية، وسط تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف. 7- تمرد بريجوجين في يونيو 2023، تمرد زعيم فاغنر، يفغيني بريغوجين، ضد القيادة العسكرية الروسية قبل أن يتراجع بعد وساطة بيلاروسيا، ثم قُتل لاحقًا في حادث تحطم طائرة. 8- هجوم أوكراني داخل روسيا في أغسطس 2024، شنت أوكرانيا توغلًا بريًا في منطقة كورسك الروسية، ما أدى إلى زعزعة دفاعات موسكو في المنطقة. 9- ترامب يهاجم زيلينسكي في فبراير 2025، وصف ترامب الرئيس الأوكراني بأنه «ديكتاتور»، مما عمّق الفجوة بين واشنطن وكييف، وأثار تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
الوطن
2025-02-24
قبل ثلاث سنوات، اندلعت حرب مباشرة بين روسيا وأوكرانيا، لتكون أول صراع كبير يهز القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، وبدأت العمليات العسكرية التي كان يعتقد أنها ستنتهي سريعًا، ثم تحولت إلى حرب استنزاف طويلة تورطت فيها أطراف متعددة، سواء عبر الدعم أو التدخل المباشر. في وقت سابق من الشهر الجاري، كشف الرئيس الأوكراني فلاديميرزيلينسكي، في تصريح نادر، عن خسائر بلاده، معلنًا مقتل أكثر من 46 ألف جندي أوكراني وإصابة حوالي 380 ألفًا منذ بدء الحرب، بينما يعتقد محللون مستقلون أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى من ذلك، أما ، فتمتنع عن نشر بيانات رسمية حول خسائرها، لكن هيئة الأركان الأوكرانية تزعم أن أكثر من 860 ألف جندي روسي إما قتلوا أو جرحوا خلال الصراع حتي الأن. وتعتبر عودة الرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض قلبت المشهد بشكل جذري، إذ تحول موقفه من دعم أوكرانيا إلى انتقاد علني للرئيس زيلينسكي، ما ألقى بظلال من الشك حول مستقبل الحرب، وفي هذا السياق، استعرضت صحيفة «ديلي إكسبريس » البريطانية 13 لحظة فارقة في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات: 1- اندلاع الحرب في 24 فبراير 2022، حيث أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنها ضرورية لحماية الأمن القومي الروسي. 2- مذبحة بوتشا بعد استعادة القوات الأوكرانية مدينة بوتشا من الروس في أبريل 2022، ظهرت مزاعم عن ارتكاب جرائم حرب، بينما نفت موسكو الاتهامات. 3- استعادة جزيرة الثعبان في 30 يونيو 2022، استعادت أوكرانيا جزيرة الثعبان الاستراتيجية في البحر الأسود، ما شكل نكسة لروسيا. 4- إعلان التعبئة الجزئية في روسيا في سبتمبر 2022، أعلن بوتين تعبئة جزئية لتعزيز قواته، بعد شهور من القتال غير المتوقع. 5- مذكرة اعتقال بوتين في مارس 2023، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق بوتين، متهمة إياه بترحيل أطفال أوكرانيين قسرًا إلى روسيا. 6- تدمير سد كاخوفكا في يونيو 2023، انهار سد كاخوفكا في خيرسون، ما تسبب في فيضانات كارثية، وسط تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف. 7- تمرد بريجوجين في يونيو 2023، تمرد زعيم فاغنر، يفغيني بريغوجين، ضد القيادة العسكرية الروسية قبل أن يتراجع بعد وساطة بيلاروسيا، ثم قُتل لاحقًا في حادث تحطم طائرة. 8- هجوم أوكراني داخل روسيا في أغسطس 2024، شنت أوكرانيا توغلًا بريًا في منطقة كورسك الروسية، ما أدى إلى زعزعة دفاعات موسكو في المنطقة. 9- ترامب يهاجم زيلينسكي في فبراير 2025، وصف ترامب الرئيس الأوكراني بأنه «ديكتاتور»، مما عمّق الفجوة بين واشنطن وكييف، وأثار تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-27
تشتهر مدينة كوتشا بمنطقة شينجيانغ ذاتية الحكم بفنون الموسيقى والرقص والغناء، فيما توارث الأبناء عن الأباء والأجداد صناعة الآلات الموسيقية، والتي تمثل قاعدة مهمة لتوارث الحرف المدرجة في قائمة التراث الثقافي غير المادي على مستوى المحلي، وقد أسهمت هذه الحرف في زيادة دخل الحرفيين، وتوظيف العشرات من السكان المحليين، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء شينخوا صورا وتنتج البلدة أكثر من 40 نوعًا من الآلات الموسيقية المصنوعة جيدًا مثل الدوتار والبلوكر والدف والطنبورة. ويتم بيعها في مختلف أنحاء الصين على غرار بكين وشنغهاي وعدة مدن أخرى، فيما أصبحت رقصة كوتشا عنصرا أساسيا للموسيقى الكلاسيكية التقليدية لقومية الويغور، وجعلت قرية جيا يي واحة الفن الشعبي، وأظهر حرفيون القرية جمال الموسيقي عن طريق تصنيع الآلات الموسيقية. صناعة الالات الموسيقية فى الصين صناعة الآلات الموسيقية مهنة توارثتها الأجيال صناعة الآلات الموسيقية الآلات الموسيقية فى الصين صناعة الآلات الموسيقية فى الصين صناعة الآلات الموسيقية فى الصين ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-04-28
زار أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة 3 مدن أوكرانيه ليتفقد حجم الدمار الذى لحق بهذة المدن جراء الحرب وذلك قبل وصوله الى العاصمة الأوكرانية للقاء وزير الخارجية والرئيس الأوكرانى. ووفق بيان الأمم المتحدة قال جوتيريش خلال زيارته لمدينة بوروديانكا" عندما أرى تلك المباني المدمرة تخيلت عائلتي في أحد تلك المنازل المدمرة وأرى حفيداتي يهربن في ذعر ، وقتل جزء من العائلة في النهاية" مضيفا " الحرب هي عبثية في القرن الحادي والعشرين وعندما يرى المرء هذه المواقف ، يبقى قلبنا بالطبع مع الضحايا، تعازينا لعائلاتهم ، لكن مشاعرنا هي أنه لا توجد طريقة يمكن أن تكون الحرب فيها مقبولة في القرن الحادي والعشرين". وفى مدينة بوتشا شهد امين عام الأمم المتحدة كنيسة القديس أندرو وقال " عندما نرى هذا الموقع الرهيب ، فإنه يجعلني أشعر بمدى أهمية إجراء تحقيق شامل ومساءلة، مضيفا يسعدني أن المحكمة الجنائية الدولية تتابع الموقف وأن مكتب المدعي العام موجود بالفعل في أوكرانيا و إنني أؤيد تماما المحكمة الجنائية الدولية وأناشد الاتحاد الروسي أن يقبل التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية". وفى مدينه إربين قال جوتيريش " يوضح هذا السيناريو المروع شيئًا صحيحًا دائمًا للأسف: المدنيون دائمًا يدفعون الثمن الأعلى لحرب لم يساهموا فيها على الإطلاق. وهذا شيء يجب أن يتذكره الجميع ، في كل مكان في العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-07-07
زار عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي ريتشارد بلومنتال وليندسي جراهام، اليوم الخميس، مدينة بوتشا بمنطقة كييف التي دمرتها القوات الروسية. وذكر بيان لمجلس مدينة بوتشا - وفق ما نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية - أن "اليوم، قام عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي، ريتشارد بلومنثال وليندسي جراهام، اللذان يعتقدان أن أوكرانيا يجب أن تحافظ على سيادتها وأن تهزم الروس بدعم من الشركاء الدوليين، بزيارة إلى بوتشا". وناقش عضوا مجلس الشيوخ المساعدات الإنسانية والاقتصادية وإعادة إعمار مجتمع بوتشا. وسيطرت القوات الروسية على مستوطنات مثل إيربين وبوتشا وهوستوميل ومنطقة كييف بأكملها في أوائل أبريل 2022. وفي السياق، شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في اتصال هاتفي، على دعمه الحاسم الذي لا هوادة فيه لأوكرانيا. وذكرت الخدمة الصحفية لمكتب الرئيس الأوكراني - حسبما نقلت وكالة /يوكرنفورم/ اليوم - أن زيلينسكي أعرب عن امتنانه الصادق لجونسون لدعمه الحاسم "الذي لا هوادة فيه"، لأوكرانيا منذ الأيام الأولى للعملية الروسية، وكذلك لقيادته في الدفاع عن مصالح أوكرانيا على الصعيد الدولي. وقال زيلينسكي - تعليقا على قرار جونسون التخلي عن منصب زعيم حزب المحافظين - "لقد تلقينا جميعًا هذه الأخبار بحزن. لست أنا فقط، بل المجتمع الأوكراني بأكمله، المتعاطف جدًا معك". وأضاف: حكومتي بالكامل وجميع الأوكرانيين ممتنون لك على مساعدتك ولا يساورنا شك في استمرار دعم بريطانيا لنا، ولكن قيادتك الشخصية جعلت الدعم مميزا ". كما أطلع الرئيس الأوكراني رئيس الوزراء البريطاني بالوضع على خط المواجهة. كما بحث الجانبان الوضع الحالي وآفاق التعاون الأوكراني-البريطاني. وأولى الزعيمان اهتمامًا خاصًا للتعاون الدفاعي والدعم السياسي لأوكرانيا. وكان من بين القضايا الرئيسية التي ناقشها زيلينسكي وجونسون، خلال الاتصال، هو رفع الحظر عن صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-17
زار رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الجمعة، مدينة بوتشا أثناء زيارته لأوكرانيا. وذكرت رئاسة جنوب أفريقيا- في بيان، على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "الرئيس سيريل رامافوزا ورؤساء دول وحكومات أفريقية أخرى يشاركون في بعثة القادة الأفارقة للسلام اليوم في كنيسة القديس أندرو الأرثوذكسية في مدينة بوتشا في كييف بأوكرانيا التي قتل فيها 458 مدنيًا في المراحل الأولى من الصراع". وكان رامافوزا قد أعلن، في 16 مايو الماضي، عن مبادرة سلام لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أن وفدا من رؤساء الدول الأفريقية يعتزم زيارة موسكو وكييف؛ لعرض خطة للسلام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-06
اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، الذي لعب دور الوسيط في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، بعد بدء العملية العسكرية، "تأجيل تسوية الأزمة الأوكرانية لمدة 99 عاما". ووفقا لقناة روسيا اليوم الروسية، فقد تولى بينيت منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي في يونيو 2021، ليحل محل بنيامين نتنياهو، الذي كان حتى ذلك الحين يترأس مجلس الوزراء دون انقطاع منذ عام 2009. وفي أكتوبر 2021، ذهب في أول زيارة له إلى روسيا الاتحادية، حيث التقى خلالها لأول مرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي، ونتيجة لذلك، وفقا لبينيت، تم تطوير علاقة الثقة المتبادلة. وفي مارس 2022، بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زار بينيت موسكو وعمل لبعض الوقت كوسيط في المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني. وقال بينيت: "بعد ذلك رأيت حلولا مختلفة، لكنني أفضل عدم الحديث عنها.. من حيث المبدأ، نتحدث عن تأجيل حل الصراع لمدة 99 عاما، وهذا يعني أن هذه حلول وسيطة". وفي الوقت نفسه، ادعى السياسي الإسرائيلي، أن المفاوضات بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا انقطعت بقرار من الغرب، الذي نسق معه جميع خطواته، متحدثا عن تطور المفاوضات العملية. وأضاف، أنه تأثر شخصيا بمزاعم الأحداث في مدينة بوتشا، ومنطقة كييف، وبعد ذلك، وفقا لاعترافه، قرر أن المفاوضات كانت غير مجدية. وقال: "نتيجة لذلك، كانت هناك مأساة في بوتشا، بمجرد حدوثها، قلت على الفور، نهاية القصة". وفي ربيع عام 2022، اتهمت السلطات الأوكرانية الجيش الروسي بقتل مدنيين في مدينة بوتشا، وفي 3 أبريل، نفت وزارة الدفاع الروسية هذه الاتهامات، مؤكدة أن القوات المسلحة الروسية غادرت المدينة تماما في 30 مارس، وأن ما يسمى بأدلة الجرائم لم تظهر إلا في اليوم الرابع، عندما وصل ضباط من إدارة أمن الدولة إلى المدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-05
قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، أنّ 7.1 مليون شخص نزحوا بسبب الحرب في أوكرانيا، وفقاً لنبأ عاجل نقله موقع «سكاي نيوز عربية». وكانت الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في 24 من شهر فبراير الماضي قد تسببت في سقوط مئات الضحايا ونزوح ملايين الأوكرانيين هربا من القصف الروسي العنيف والمتواصل على جميع المدن الأوكرانية. فيما شهدت مدينة «بوتشا» خلال الأيام القليلة الماضية مجزرة راح ضحيتها مئات القتلى الذين تناثرت جثثهم في الشوارع وعلى الأرصفة. ووصفت كييف الوضع في المدينة بالمزري، وأنَّها عمليات قتل جماعية ومحاولات مستمرة لإبادة سكان المدينة المنكوبة، من جهتها نفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات واتهمت أوكرانيا بتزيف الحقائق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-28
حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من استمرار إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أن تلك الاستفزازات من شأنها إطالة أمد المواجهة وعرقلة جهود التسوية، وفقًا لما نشرته شبكة «سكاي نيوز» في نبأ عاجل منذ قليل. وأضافت « زاخاروفا» في إيجاز صحفي، أن الأسلحة التي يرسلها الغرب إلى أوكرانيا يمكن أن تقع أيضًا في أيدي الإرهابيين، مشيرةً إلى أن أوكرانيا تحولت إلى مركز لتجمع الإرهابيين والمرتزقة الأجانب. واتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، الغرب بدعوة العاصمة الأوكرانية كييف بالهجوم على روسيا، مشيرةً إلى أن ذلك جاء في الوقت الذي استقبلت فيه موسكو أكثر من 2 مليون لاجىء أوكراني. ونفت «زاخاروفا»، في إيجاز صحفي، امتلاك أي دولة لسلطة استبعاد موسكو من مجلس الأمن الدولية، قائلة: «لقد أجاب وزير الخارجية بأنه لا توجد آلية تقول ذلك، على الرغم من اختراعهم بعض الصيغ إلا أن الإجراء ذاته لا يمكن»، وفقًا لما نشرته «روسيا اليوم» في نبأ عاجل منذ قليل. جاءت تلك التصريحات تزامنًا مع زيارة قام بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، للوقوف على آخر تطورات الصراع الممتد منذ 24 فبراير الماضي. وسيزور الأمين العام، اليوم الخميس، مدينة بوتشا التي شهدت خلال الفترة الماضية ما يسمى بعملية إبادة جماعية، اتهمت خلالها السلطات الأوكرانية، القوات الروسية بالقيام بعمليات قتل جماعي في المدينة، وعلى الرغم من النفي الروسي، إلا أن الغرب تعمد اتهام موسكو بممارسة جرائم حرب في كييف. ما دفع الأمين العام للأمم المتحدة، بمطالبة موسكو بضرورة التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لاستمرار التحقيقات في جرائم الحرب في أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-06
مازالت الاتهامات التي توجهها أوكرانيا إلى روسيا بشأن مئات القتلى في شوارع مدينة بوتشا الأوكرانية مستمرة، وبعد خروج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معلنًا أن عدد القتلى المدنيين في المدينة تعدى 300 قتيل، خرج اليوم وزير الداخلية الأوكراني «دينيس موناستيرسكي»، مفجرًا مفاجأة جديدة، بأن هناك عشرات الجثث لا تزال في الغابات والمنازل لم يُكشف عنها بعد، بحسب موقع قناة العربية الإخباري. وقال «موناستيرسكي»، إنه زار مدينة بوتشا الأوكرانية أمس، وتبين أن هناك المزيد من جثث المدنيين الأوكرانيين، متواجدة داخل المنازل وكذلك في الغابات المحيطة بالمدينة. وانضم «أوليكي أريستوفيتش»، مستشار الرئاسة الأوكرانية إلى وزير الداخلية الأوكراني، من خلال مقطع فيديو له بثه على قناته الرسمية بموقع «يوتيوب»، مبينا أن الوضع في بوتشا ليس الأسوأ، فهناك أوضاع أكثر مأساوية في مدن أوكرانية أخرى، مستدلاً بمدينة «بوروديانكا»، التي تقع على مسافة 50 كيلومتر من العاصمة كييف قائلاً: «كل من يزُور بوروديانكا سوف يتأكد من أن الوضع فظيع»، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس. وواجهت موسكو العديد من الانتقادات الدولية على خلفية انتشار صور القتلى المدنيين في شوارع مدينة بوتشا مقيدي الأيدي، واتخذت بعض الدول العديد من الإجراءات، وخلال اليومين الماضيين قررت دول أوروبية طرد دبلوماسيين روس من بلادهم وعلى رأس تلك الدول «إسبانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وسلوفينيا». ورغم الاتهامات الموجهة إلى روسيا، فإن الجانب الروسي نفي الأمر قائلاً إنهم عندما انسحبوا من مدينة بوتشا لم تكن هذه الجثث موجودة وأنها ظهرت بعدما استلمتها القوات الأوكرانية، مؤكدة أن الصور التي نشرها الجانب الأوكراني لا تعد عن كونها مفبركة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-09
قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إنّه لم يعد أمام بلاده سوى اللجوء إلى طاولة المفاوضات، مشيرًا إلى أنّ كييف لا تملك أي خيار آخر لإنهاء تلك العملية العسكرية التي شنتها روسيا على بلاده منذ 45 يومًا، بحسب تصريحاته لصحيفة «بيلد» الألمانية. وانطلقت سلسلة المفاوضات بين كييف وموسكو، بعد 4 أيام فقط من نشوب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إلا أنّها لم تحقق أي نتائج إيجابية حتى الآن. جاءت تلك التصريحات، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنّ كييف تقدّمت بمسودة اتفاق جديدة غير تلك التي تم التوصل إليها في إسطنبول، موضحًا أنّها لن تشمل الاتفاق على شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبل. وأكد الوزير الروسي، أنّ المسودة تضمّنت طرح مسألتي القرم ودونباس على أجندة اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي، محذّرًا من مخططات لكييف، تتضمن مطالب بسحب القوات الروسية، ومن ثم طرح المزيد من الشروط والوثائق التي لا تحتوي على النقاط المتفق عليها، بحسب شبكة «روسيا اليوم». وشرح لافروف، الفروق الموجودة بين الوثيقيتن، مشيرًا إلى أنّ الأولى تضمنت نصوص من شأنها منع أوكرانيا من إجراء أي تدريبات عسكرية بمشاركة قوات أجنبية إلا بموافقة جميع الدول الضامنة ومنها روسيا، فيما حذفت الوثيقة الجديدة اسم «روسيا» كدولة أساسية يجب الحصول على موافقتها على ذلك. وأكد الوزير الروسي، بحسب «روسيا اليوم»، أنّ روسيا أثبتت حسن نيتها عقب اجتماع إسطنبول حيث بدأت خفض التصعيد في محوري كييف وتشيرنيجوف، إلا أنّ كييف قابلت ذلك بتدبير استفزاز في مدينة بوتشا، وهو الأمر الذي سرعان ما استغلته دول الغرب في فرض حزمة جديدة من العقوبات على موسكو. وفي السياق ذاته، أكّد المفاوض الأوكراني «ميخائيلو بودولياك»، أنّ المفاوضات بين بلاده وروسيا واجهت صعوبات الأيام الأخيرة عقب واقعة «بوتشا»، إلا أنهما مستمران في مواصلتها يوميا عبر الإنترنت، بحسب قناة «العربية». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-05
أعلن مكتب المدعي العام الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أنه بصدد فتح 3 تحقيقات جديدة بوقوع جرائم حرب في أوكرانيا، وفقًا لنبأ عاجل نقلته قناة «العربية». كانت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية اتهمت موسكو بارتكاب جرائم حرب وعمليات قتل جماعية وإبادة للمدنيين في مدينة «بوتشا» الأوكرانية، عقب استهدافها الأيام الماضية بقصف مدفعي وجوي عنيف ومكثف، ما أدى إلى تناثر الجثث في الشوارع، لتصدر وزارة الدفاع الروسية بيان اليوم، قالت فيه إنّ كييف تزيف الحقائق وفبركت صورا لمن وصفتهم بالضحايا في مدينة بوتشا وماريوبول وعدد من المدن الأخرى، على حد تعبيرها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-11
دمرت القوات الجوية الأوكرانية، 11 هدفا جويا روسيا، أمس الأحد، وأوضحت قيادة القوات الجوية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه تم تدمير طائرة واحدة «سو 34» و4 طائرات هليكوبتر من طرازي «مي 24» و«كا 52» و3 طائرات بدون طيار و3 صواريخ كروز، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. وأسقطت القوات الروسية، طائرة بدون طيار أوكرانية شمال «شبه جزيرة القرم»، ما أسفر عن أضرار بأحد المنازل جراء سقوط حطام المسيرة عليه. وقال مصدر في وزارة «الطوارئ الروسية»، إنه تم إسقاط المسيرة بالقرب من قرية «تافريتشيسكي» في منطقة كراسنو بريكوبسكي. وقال النائب الأول لممثل موسكو الدائم لدى منظمة «الأمم المتحدة» دميتري بوليانسكي، لصحيفة «إزفستيا» الروسية، إنه لم يتم النظر في مسألة تشكيل مجموعة دولية في إطار أممي للتحقيق في أحداث مدينة «بوتشا» الأوكرانية حتى الآن، مشيرا إلى أن «موسكو» لا تؤمن بأي تحقيقات مستقلة يجريها الغرب و«كييف»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن «واشنطن» تتوقع أن يشن الجنرال ألكسندر دفورنيكوف المشرف الجديد، على عملية روسيا العسكرية الخاصة في أوكرانيا، المزيد من الهجمات الوحشية على المدنيين، موضحا لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أن الجنرال الروسي لديه سيرة ذاتية تتضمن وحشية ضد المدنيين في ساحات حروب مثل سوريا، متوقعا المزيد من الوحشية في أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض» جين ساكي، تعليقا على تعيين، دفورنيكوف، إن هذا ما كانت تتوقعه واشنطن، محملة في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الامريكية، الجنرال الروسي، مسؤولية الفظائع في سوريا. بدوره، أشار وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إلى أن عدم السماح لـ«كييف» بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو» في 2008 كان خطأ استراتيجيا من جانب «برلين» و«باريس». قال الرئيس الأوكراني، فولديمير زيلينسكي، إن بلاده تبذل كل ما في وسعها لتقديم كل جندي روسي يرتكب جرائم حرب إلى العدالة، مشيرا في خطاب، إلى تطوير العلاقات مع الشركاء الدوليين، والتي بفضلها تتلقى «كييف» المساعدة وتشجع عقوبات جديدة ضد «موسكو». وأضاف زيلينسكي، أنه تحدث مع مستشار ألمانيا أولاف شولتز، حول كيفية تقديم جميع المذنبين بارتكاب جرائم حرب إلى العدالة، وكيفية تشديد العقوبات ضد روسيا وكيفية إجبار «موسكو» على السعي لتحقيق السلام، وأوضح الرئيس الأوكراني، انه يسعده إلى أن موقف «برلين» تغير مؤخرًا لصالح أوكرانيا وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «التايمز» البريطانية، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن فنلندا والسويد تنضمان إلى حلف «الناتو» بحلول الصيف المقبل. وأضافت الصحيفة البريطانية، أن الولايات المتحدة تراهن على الخطوة التي من شأنها توسيع الحلف من 30 إلى 32 عضوًا، وأشار مسؤولون أمريكيون، إلى أن عضوية البلدان في «الناتو» كانت موضوع نقاش وجلسات متعددة خلال محادثات بين وزراء خارجية الحلف بحضور السويد وفنلندا، الأسبوع الماضي. من جانبها، شهدت «هلسنكي»، عاصمة فنلندا، أمس الأحد، مسيرة لإحياء ذكرى الأطفال الذين قتلوا في مدينة «ماريوبول» الساحلية الأوكرانية، وأحضر نشطاء أحذية أطفال إلى ميدان السكة الحديد وكتبوا كلمة «أطفال» بلغات مختلفة على الأسفلت، كما حمل المشاركون في المسيرة، العلم الأوكراني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-05-26
بعدما جرى اتهامها مرارا من جانب السلطات الأوكرانية بارتكاب «مذابح»، والمسؤولية عن مقابر جماعية في مدينة بوتشا وغيرها، أعلنت روسيا أنها ستفتح تحقيقا في البيانات والأنباء حول اكتشاف مقبرة جماعية في مدينة ماريوبول تحتوي على رفات مئات الأشخاص؛ إذ كان يسيطر من تصفهم بالنازيين الجٌدد الأوكرانيين، متهمة إياهم بالمسؤولية عن ارتكاب جرائم حرب. وأعلنت لجنة التحقيقات الروسية، في بيان، أنها ستحقق في البيانات حول اكتشاف ما وصفته بمقبرة جماعية نفذها جنود أوكرانيين ومن تصفهم روسيا بالنازيين الجُدد، في مدينة ماريوبول. وأشارت اللجنة الروسية، إلى أن شهود عيان أكدوا أن المقبرة تحتوي على رفات مئات الأشخاص، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية. وأكدت روسيا أن التحقيق سيتخذ ما يلزم لتحديد هوية الضحايا والمتورطين في هذه الجريمة. وكان عمدة ماريوبول كونستانتين إيفاشينكو قد أعلن في وقت سابق، عن العثور على مقبرة جماعية داخل حدود ما وصفه بماريوبول المحررة، وتحديدا في المقبرة القديمة. وقال إيفاشينكو: «هناك خندقين كبيرين.. ويمكن أن نفهم منذ ذلك أن هناك عددا كبيرا من الجثث هنا، هذه المنطقة كانت تحت سيطرة قوات أوكرانية متطرفة مثل كتيبة آزوف، التي أعلنت استسلامها وتعتزم روسيا محاكمة أعضائها»، مضيفة: «طبعا سنجري تحريات من أجل معرفة أسباب موت الناس». وقال شاهد عيان يعيش في مدينة ماريوبول، إنه جرى إلقاء حوالي 30 جثة في الخنادق منذ شهر مارس، حسبما نقلت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-03
عمليات قتل وحشية للمدنيين على يد القوات الروسية شهدتها مدينة بوتشا الأوكرانية خلال الساعات القليلة الماضية، ووصفها الرئيس الأوكراني فولودمير زيلنسكي بأنها إبادة جماعية لأبناء الشعب الأوكراني، وقالت الحكومة في كييف إنّ ما حدث يرقى إلى جرائم قتل متعمدة، وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، إنّ الروس يهدفون للقضاء على أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين، مطالبًا حكومات العالم بإيقافهم وطردهم من بلاده، وهو الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الروسية وقالت إنّ كييف تزيف الحقائق. وفيما يلي توضح "الوطن" أبرز المعلومات عن مدينة «بوتشا» المنكوبة، خاصة في ظل انتشار جثث الضحايا في الشوارع، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أوكرانية وعالمية. - مدينة بوتشا وتكتب باللغة الأوكرانية (Буча)، وهي مدينة في مقاطعة كيييفسكا في أوكرانيا. - تبلغ مساحة «بوتشا» 10.55 كيلومتر مربع. - تضم مدينة «بوتشا» مطار هوستوميل الاستراتيجي التي سعت موسكو للسيطرة عليه في بداية الحرب الروسية الأوكرانية. - تعد «بوتشا» هدفًا للقوات الروسية بسبب قربها من العاصمة كييف، والسيطرة عليها ستسهل مهمة اجتياح العاصمة الأوكرانية. - اجتاحت القوات الروسية المدينة قبل نحو يومين بعد قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي. وتدخل الحرب الروسية الأوكرانية شهرها الثاني منذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شن حملة عسكرية موسعة على أوكرانيا، لحماية إقليم الدونباس الانفصالي من طرف واحد شرقي البلاد والذي يضم جمهوريتي لوغانسيك ودونيستيك الشعبيتيين، وأعلنت موسكو منذ الأيام الأولى للحرب أنّها تهدف إلى تحييد جارتها عسكريًا بالإضافة إلى نزع سلاح الجيش الأوكراني، وهو الأمر الذي رفضته كييف واعتبرته تعديًا على سيادتها وأمنها. واندلعت شرارة الحرب بين الجارتين بعد طلب أوكرانيا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو» وهو ما اعتبرته موسكو خطرًا حقيقيًا على أراضيها، وطالبت كييف بالعدول عن قرارها إلاّ أنّ الأخيرة رفضت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-03
أفادت وكالة «رويترز»، بسماع دوي انفجارات هزت مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا، وفقاً لنبأ عاجل نقله موقع «سكاي نيوز عربية». وتشهد أوكرانيا منذ أيام قصفا روسيا عنيفا ومكثفا راح ضحيته مئات القتلى من المدنيين الأوكرانيين. وتعد أبرز عمليات القتل خلال الساعات الماضية ما شهدته مدينة بوتشا الواقعة بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف، حيث تم استهدافها وقصفها بالمدفعية الثقيلة وسلاح الجو الروسي الأمر الذي أدى إلى تناثر جثث الضحايا في الشوارع، في مشهد قال عنه الرئيس الأوكراني أنّها عمليات إبادة جماعي للشعب الأوكراني. ونفت وزارة الدفاع الروسية ما تردد بشأن هذا القصف، ووصفته بالمزاعم بعد دعوة وزير الخارجية الأوكراني بتوقيع مزيد من العقوبات المدمرة على موسكو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-09
كشف عمدة بلدة ماكاريف القريبة من العاصمة الأوكرانية كييف فاديم توكار، عن العثور على عشرات القتلى في المدينة عقب انسحاب القوات الروسية منها. وكانت الشرطة المحلية في المدينة، قد أعلنت في وقت سابق، عن العثور على 20 جثة في ماركايف، إلا أنه وبعد انسحاب القوات الروسية وعودة المواطنين إلى بلدتهم، بدأوا في إحصاء قتلاهم حيث اكتشفوا أعدادًا أكبر من ذلك، حسب شبكة «سكاي نيوز» عربية. وأعلن عمدة البلدة، عن العثور على 132 جثة حتى أمس، لمواطنيين أوكرانيين قتلوا برصاص القوات الروسية، مشيرًا إلى استمرار عمليات البحث وسط توقعات بارتفاعات أكبر في أعداد الضحايا، حسب الجريدة الأوكرانية الرسمية. وتعد ماكاريف ثاني بلدة أوكرانية رصد بها قتلى أوكرانيون بعد مدينة بوتشا، التي تبعد عنها 28 كيلومترًا فقط، وسط اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف عن الجهة المتسبّبة في تلك الواقعة. واتهمت الحكومة الأوكرانية، موسكو بالتورط في قتل المئات من المدنيين الأوكرانيين بدم بارد في مدينة بوتشا، خلال فترة سيطرة الأخيرة عليها، وهو ما نفته موسكو مرارًا وتكرارًا، مؤكدة أن الأمر ليس أكثر من فبركة تتبناها كييف لتشويه صورة روسيا، حسب «سكاي نيوز». وأثارت مذبحة «بوتشا» غضب الغرب، الذي سرعان ما اتهم القوات الروسية في ذلك، فيما بدأت العديد من الدول الأوروبية بحملة طرد للدبلوماسيين الروس منها، حتى تخطت أعداد المبعوثين الروس غير المرغوب فيهم بأوروبا إلى أكثر من 400 شخص، وهو الأمر الذي أغضب روسيا بشدة ودفعها لتحذير أوروبا من الاستمرار في تلك التصرفات التي تشير إلى حرب إعلامية وسياسية ضدها، حسب بيان الخارجية الروسية. كما فرض الاتحاد الأوروبي حزمة خامسة من العقوبات على روسيا، أمس الجمعة، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وواقعة بوتشا التي لم يتم الحسم في مصيرها حتى الآن أو الجهة المنفذة لها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-02-25
مع دخول الأزمة الروسية الأوكرانية عامها الثاني، دون أي مؤشرات على قرب انتهاء العمليات العسكرية، التي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، كما ألقت بتداعياتها على مختلف أنحاء العالم، ترصد «الوطن» في هذا التقرير المصور، عددًا من أبرز المشاهد التي ارتبطت بهذه الأزمة خلال عامها الأول. بعد سلسلة تحذيرات من جانب روسيا لجارتها أوكرانيا، الجمهورية السوفيتية السابقة، من عواقب سعيها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، استيقظ الأوكرانيون يوم 24 فبراير 2022، على انفجارات قوية بالعاصمة كييف، بعدما بدأت القوات الروسية هجومًا مباغتًا داخل الأراضي الأوكرانية. مع بداية الأزمة، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، عن تنفيذ عملية عسكرية خاصة لدعم منطقتي «دونيتسك» و«لوهانسك»، شرق أوكرانيا، قائلًا إن سكان المنطقتين اختاروا الانضمام إلى روسيا، وفي مارس 2022، تعرض مسرح مدينة ماريوبول الساحلية في دونيتسك للقصف، مما أسفر عن مقتل العشرات. خلال الأيام الأولى من الحرب، شهدت أوروبا أكبر موجة نزوح جماعي منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تدفق ملايين الأوكرانيين إلى الدول المجاورة، عبر الحدود، ووفق تقديرات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد دفعت الحرب أكثر من 8 ملايين أوكراني إلى الفرار من مناطق الحرب. بعد أسابيع قليلة، أعلنت سلطات كييف عن استعادة مناطق في شمال وشرق أوكرانيا، ونشرت بعض الصور تظهر عشرات القتلى من المدنيين في مدينة «بوتشا»، قالت إنهم تعرضوا للتعذيب على إيدي جنود روس، أقدموا على تصفيتهم، قبل انسحابهم من المدينة، بينما نفت موسكو تلك المزاعم. بعد شهرين من بداية الحرب، أعلنت السلطات الأوكرانية، في أبريل 2022، أن الصواريخ الروسية استهدفت محطة للقطارات في مدينة «كراماتورسك»، ضمن إقليم «دونباس»، شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 61 مدنيًا، أثناء محاولتهم الفرار إلى مناطق أكثر أمنًا. تحولت محطات المترو في العديد من المدن الأوكرانية الكبرى إلى ملاجئ للحماية من القصف الروسي، خاصةً في مدن كييف وخاركيف، حيث كان يلجأ إليها آلاف السكان، ويعيشون بداخلها لساعات طويلة، وسط ظروف بالغة الصعوبة. مع توغل القوات الروسية داخل مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، بالقرب من العاصمة كييف، امتد القتال إلى مباني محطة «زابوريجيا» للطاقة النووية، الأمر الذي أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية، وأوفدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فريقًا من خبرائها لتقييم الوضع، وطلبت إنشاء منطقة حماية حولها. بعد حصار استمر أكثر من 3 شهور، تمكنت القوات الروسية من الاستيلاء على مدينة «ماريوبول»، في مايو 2022، بعد دخول مصنع «آزوفستال» للحديد والصلب، الذي كان يتحصن بداخله عدد من الجنود الأوكرانيين، وسط آلاف من السكان والعاملين المدنيين بالمصنع. خلال الأيام الأولى للأزمة، أعلنت روسيا سيطرتها على جزيرة «الأفعى» في البحر الأسود، وفي أبريل 2022، قالت القوات الأوكرانية إنها تمكنت من إغراق السفينة الروسية «موسكافا»، وهي سفينة القيادة في أسطول البحر الأسود، وفي يونيو، أعلنت أوكرانيا استعادة السيطرة على الجزيرة. منذ بداية الأزمة، طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تزويد بلاده بالأسلحة والعتاد العسكري، وبالفعل حصلت قوات بلاده على بعض الأسلحة النوعية، مثل راجمات الصواريخ الأمريكية «هيمارس»، التي غيرت قواعد اللعبة، من خلال تنفيذ هجمات مضادة على مواقع تمركز القوات الروسية. في مطلع سبتمبر 2022، تمكنت القوات الأوكرانية من دخول مدينة «خيرسون»، شمال شرق البلاد، كما شنت هجومًا مضادًا واسعًا في مدينة «خاركيف»، دفع الجنود الروس إلى الانسحاب من المدينة، تاركين وراءهم بعض المعدات العسكرية والأسلحة والذخيرة. في أكتوبر 2022، تعرض جسر «كيرتش»، الذي أنشأته روسيا لربط أراضيها بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها إليها في عام 2014، لانفجار هائل، أدى إلى تدمير الجسر، وقالت موسكو إن شاحنة أوكرانية محملة بالمتفجرات تسببت في الانفجار، بينما لم تعلن كييف أي علاقة لها بتفجير الجسر. في أعقاب تفجير جسر القرم، شنت القوات الروسية هجومًا على عدد من محطات الطاقة في أوكرانيا، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة، كما نفذت هجمات تالية استهدفت البنية التحتية للطاقة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معاناة المدنيين في العديد من المدن الأوكرانية. مع استمرار العمليات العسكرية في منطقة «دونيتسك»، شرق أوكرانيا، على مدار عدة شهور، تحولت مدينة «باخموت» إلى منطقة مدمرة بالكامل، وجاء سقوط مدينة «سوليدار» القريبة في أيدي القوات الروسية، مطلع العام الجاري، ليزيد الوضع صعوبة على القوات الأوكرانية. تعتمد أوكرانيا، إلى حد كبير، على المساعدات الخارجية، في صد هجمات القوات الروسية، وتلقت كييف مساعدات إنسانية ومالية وعسكرية من الغرب بمليارات الدولارات، تضمنت دبابات قتالية متطورة مثل «ليوبارد 2» الألمانية، ومدفعية ثقيلة، ومنظومات للدفاع الجوي. لم يقتصر الدعم الذي حصلت عليه أوكرانيا من الغرب على المساعدات المالية والعسكرية، وإنما استطاع الرئيس زيلينسكي أن يحشد مزيدًا من التأييد لانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، بينما أصبح الطريق نحو انضمام بلاده إلى حلف «الناتو» أكثر صعوبة. في صباح يوم الاثنين 20 فبراير 2023، وقبل يومين فقط من حلول الذكرى الأولى للأزمة الأوكرانية، فاجأ الرئيس الأمريكي جو بايدن العالم بزيارة غير معلنة إلى كييف، وأعلن عن تقديم مساعدات جديدة ومزيد من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا. بينما لا تزال حصيلة القتلى الذين سقطوا خلال العمليات العسكرية غير دقيقة بشكل كبير، فإن تقديرات الأمم المتحدة ترجح مقتل ما لا يقل عن 7200 مدني، فضلا عن إصابة أكثر من 12 ألف آخرين، أما فيما يتعلق بالجانب العسكري، فلا توجد، حتى الآن، أي تقديرات رسمية للخسائر في كلا الطرفين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: