مدن الأنبار
أعلن قائم مقام قضاء الرطبة عماد الدليمي، إحالة ساحات من منفذ "طريبيل" الحدودي بين العراق والأردن للاستثمار. وقال الدليمي في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية...
الوطن
2018-05-02
أعلن قائم مقام قضاء الرطبة عماد الدليمي، إحالة ساحات من منفذ "طريبيل" الحدودي بين العراق والأردن للاستثمار. وقال الدليمي في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن "هيئة المنافذ أحالت استثمار ساحات تابعة لمنفذ طريبيل الدولي غربي الرطبة في محافظة الأنبار، عند الحدود مع الأردن، إلى مستثمرين عراقيين لإعادة تأهيلها". وأضاف أن "العمل الذي بدء قبل وقت قصير، حتى الآن لم ينجز في الساحات"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وأكد الدليمي أن الشركة الأمريكية "أولف كروب"، التي جرى الاتفاق معها من قبل الحكومة الاتحادية، لإعادة تأهيل وتأمين الطريق السريع الدولي الممتد من بغداد وصولا إلى الرمادي مركز الأنبار، إلى طريبيل، "لم تباشر أعمالها لحد الآن". ولفت قائممقام قضاء الرطبة، إلى أن حركة النقل البري عبر المنفذ، انخفضت في الآونة الأخيرة، معللا ذلك بقرب الانتخابات في 12 مايو الجاري، متداركا بقوله: "المنفذ مفتوح ويعمل، لكن ليس بذات الوتيرة في الأيام الماضية". وأعلن آمر "فوج الصقور" العراقي، العقيد شاكر الريشاوي، في 30 أغسطس عام 2017، عن افتتاح المعبر رسميا وبشكل دائم، بعد أن أنهت الأجهزة المختصة الإجراءات الأمنية والخدمية كافة لتأمين الطريق الدولي البري بين عمان وبغداد. وحررت القوات العراقية قضاء الرطبة بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش"، في مايو 2016، ضمن عمليات استعادة كامل مدن الأنبار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-18
أفاد مسؤول أمني عراقي، اليوم، أن أكثر من 100 ألف أسرة نازحة عادت إلى مناطقها المحررة من تنظيم "داعش" الإرهابي، في محافظة الأنبار، غربي البلاد. وقال راجع بركات، عضو اللجنة الأمنية في مجلس الأنبار، إن "أكثر من 100 ألف و4 آلاف أسرة نازحة عادت إلى مناطقهم ومدنهم المحررة في الأنبار". وفي حديث للأناضول، أوضح بركات، أن "54 ألفًا و210 أسرة عادت إلى قضاء الرمادي، مركز محافظة الأنبار، و25 ألفًا و227 أسرة عادت الى قضاء الفلوجة، شرقي المحافظة". وأضاف بركات، أن "7 آلاف و508 أسرة عادت إلى قضاء هيت، وألفًا و535 أسرة عادت إلى قضاء الرطبة". وتابع بركات، أن "7 آلاف و760 أسرة عادت إلى قضاء الخالدية، فيما عادت 6 آلاف 324 أسرة إلى قضاء الكرمة". وأشار إلى أن "ألفان و376 أسرة نازحة عادت إلى قضاء حديثة". يذكر أن مئات الآلاف من المدنيين نزحوا مطلع 2014، من مختلف مدن الأنبار، بعد دخول داعش إليها، فيما لاتزال أكثر من 300 ألف أسرة نازحة من المحافظة موجودة في العاصمة بغداد، وإقليم شمال البلاد، بالإضافة إلى المحافظات الجنوبية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-08-14
أعلن مسؤول عراقي بوزارة الهجرة والمهجرين، اليوم، عودة أكثر من 52 ألف عائلة نازحة إلى 6 مناطق في محافظة الأنبار غربي البلاد، بعد توفير الخدمات الأساسية للمناطق التي تم استعادتها من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال محمد رشيد، مدير فرع الوزارة في الأنبار، في بيان وصل "الأناضول" نسخة منه، إن 52 ألفا و119 عائلة نازحة عادت إلى مناطق الرمادي، وحديثة، وهيت، والخالدية، والكرمة، والرطبة، بعد تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش". وأضاف أن فرع الوزارة يواصل عمله لمساعدة باقي العوائل النازحة للعودة إلى منازلها في المناطق المحررة، وتقديم مساعدات غذائية وطبية وللعوائل التي عادت بالفعل إلى منازلها. وبشأن موعد إعادة نازحي مدينة الفلوجة (كبرى مدن الأنبار) إلى مناطقهم، أكد عضو في مجلس المحافظة أنه سيسمح لهم قريبا بالعودة إلى المناطق المحاذية للفلوجة، بينما داخل المدينة لا يزال العمل جاريا لرفع مخلفات المعارك. وقال طه عبدالغني، لـ"الأناضول"، إن مجلس المحافظة طلب من رئيس الوزراء حيدر العبادي، تحديد موعد زمني لإعادة نازحي الفلوجة إلى منازلهم، لكن لم نحصل منه على وقت محدد، مشيرا إلى أن العائق في عودة نازحي الفلوجة هو عدم إكمال رفع مخلفات المعارك من المدينة. وأوضح عبدالغني أنه خلال الفترة القليلة المقبلة سيتم إعادة نازحي المناطق المحيطة بالفلوجة، بعد أن ينتهي تدقيق المعلومات الأمنية". وفي نهاية يونيو الماضي، أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، تحرير كامل مدينة الفلوجة، من سيطرة "داعش"، نتيجة العملية العسكرية التي بدأتها القوات الحكومية في مايو الذي سبقه. ويشهد العراق أكبر موجة نزوح بتاريخه نتيجة سيطرة "داعش" على عدد من محافظاته في يونيو 2014 والمعارك التي تخوضها القوات الحكومية وحلفائها لطرده منها، إذ تقدر التقارير الدولية أن عدد النازحين في البلاد يفوق أربعة ملايين شخص. وبدأت القوات العراقية قبل أكثر من 3 أشهر حملة عسكرية انطلاقًا من قضاء مخمور جنوب شرق الموصل (مركز محافظة نينوى شمالي البلاد)، لاستعادة مناطق تابعة للمدينة، ومنها القيارة، من "داعش"، والزحف نحو المدينة التي تعد المعقل الرئيس للتنظيم في العراق. وتتخوف الأمم المتحدة من موجات نزوح يصعب السيطرة عليها من مدينة الموصل مع اقتراب القوات الأمنية، بدعم من التحالف الدولي إلى المدينة الخاضعة تحت سيطرة "داعش" منذ صيف عام 2014. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: