مجزرة شارع الرشيد

تقرأ في عدد «الوطن» غدا السبت 9 مارس، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: - الرئيس يؤدي صلاة الجمعة مع قادة القوات المسلحة تزامنا مع الاحتفالات بـ«يوم الشهيد» - عروض موسيقية في ميدان عبدالمنعم رياض وفتح المتاحف والمزارات العسكرية بالمجان اليوم - «المالية» تُصدر قواعد صرف مرتبات مارس بالزيادات الجديدة - «معيط»: ألف جنيه الحد الأدنى للدرجات السادسة والخامسة والرابعة و1100 للثالثة والثانية والأولى - بتوجيهات رئاسية.. القوات المسلحة توزع 2 مليون حصة غذائية بنصف الثمن - بطولات في يوم التضحية والفداء - يواكب ذكرى استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض - العقيد «عاصم» أسطورة الصاعقة الذي قضى على فلول الإرهاب بسيناء - «خليفة المنسى» أوقع 13 إرهابيا في يوم واحد.. والرئيس كرَّم أسرته - ماراثون دراما المتحدة - عتبات البهجة.. قضايا اجتماعية وأفكار فلسفية - «الفخراني»: الفن مرآة المجتمع.. ومناقشة القضايا الاجتماعية من أولوياتي - نقاد: عناصر العمل الناجح متحققة في المسلسل   - حرب الإبادة مستمرة: إسرائيل تقتل المدنيين وتقصف المستشفيات في غزة - استشهاد 12 فلسطينيا في عدة غارات معظمهم من النساء والأطفال.. وقوات الاحتلال تعتدي على المصلين لمنعهم من دخول المسجد الأقصى وتعتقل 2 منهم بعد تعرضهما للضرب المبرح.. و«الخارجية الفلسطينية»: تحقيقات حكومة «تل أبيب» المزعومة حول مجزرة شارع الرشيد شكلية هدفها تبرئة عناصر جيشها - قوات الاحتلال هجّرت أكثر من 1.9 مليون فلسطيني قسريا غالبيتهم من النساء والفتيات وتعرضهم للتجويع والترهيب وانقطاع الماء والدواء والكهرباء والوقود والعلاج - تدريب «مصري - باكستاني» على تطهير قرية حدودية من إرهابيين - قائد قوات المظلات يؤكد أهميته في تبادل الخبرات بين الجانبين والتعرف على الجديد في منظومة التدريب القتالي للقوات الخاصة - «عاشور»: «ذوو الهمم» يحظون بدعم من القيادة السياسية - اتفاقية بين «الري» والهيئة الهندسية لتأهيل المنشآت المائية وحماية الشواطئ - بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى «مفاعل الضبعة النووية» - مقال رأي لـ بلال الدوي، بعنوان: هل ستنجح المفاوضات وتتم الهدنة؟   - «موديز» تُعدل النظرة المستقبلية لتصنيف مصر الائتماني إلى «إيجابية» و«المالية»: شهادة ثقة في الاقتصاد.. وخبراء: قرارات «المركزي» وراء التحسن - «البنا»: الاقتصاد بات في طريقه نحو التعافي وحظي بثقة في وضعه الائتماني حالياً.. و«شعيب»: قرارات «المركزي» ستسحب السيولة النقدية وتدعم التوسع في الاستثمار بشهادات البنوك - «التخطيط»: المنظومة التعليمية على رأس أولويات خطة العام 2024 - 2025 - «تنمية المشروعات»: 15.2 مليار جنيه إجمالي دعم المرأة في عهد «السيسي» - وزير الإسكان يتابع تنفيذ عدد من المشروعات بـ«العبور» - من الإعاقة إلى تكريم قرينة الرئيس.. بطلة هزمت الظلام برفع الأثقال - مقال رأي لـ خالد منتصر، بعنوان: المرأة زميلة وليست جارية   - مقال رأي لـ فريدة الشوباشي، بعنوان: يوم الشهيد العظيم - مقال رأي لـ محمد مصطفى أبو شامة، بعنوان: الدنيا و«محل» السعادة - مقال رأي لـ ناصر عبدالرحمن، بعنوان: شجرة الصور: الست - مقال رأي لـ د. محمد فتحي يونس، بعنوان: وهو «الكوميونيتي» الحياة اليومية للطالب البائس - مقال رأي لـ إمام أحمد، بعنوان: عبدالمنعم رياض.. حديث آخر عن الأشياء التي لا تشترى   - مقال رأي لـ الأميرة رشا يسري، بعنوان: رمضان في مصر حاجة تانية - مقال رأي لـ رحاب لؤي، بعنوان: مذكرات أم سامة (1) - مقال رأي لـ محمد عبدالجواد، بعنوان: الهيئات والصناديق الخاصة بوابة إصلاح مسار الاقتصاد - مقال رأي لـ سعيد حجازي، بعنوان: وائل محمد رحيلك أوجع قلوبنا   - يوم الشهيد والمحارب القديم.. رمز التضحية والفداء -أسطورة الصاعقة: خليفة «منسى» قضى على فلول الإرهاب - «الشهيد عاصم» تميّز في «الوحدة 999».. وأوقع خلية من 13 إرهابياً بسيناء في يوم واحد.. ووزير الدفاع وجّه الشكر للقوات على مجهوده.. والرئيس السيسي كرّم أسرته.. و«السيدة انتصار» زارتهم للتعزية فيه.. وأكدت متابعة الرئيس لبطولاته حتى استشهاده - «محمد جمال».. جندي استشهد قبل انتهاء خدمته بيومين - الشهيد أخفى عن أسرته خدمته في سيناء.. ووالده: قال لأمه «إنتي تطولي أنا أكون شهيد.. أنا نفسي أستشهد يا ما»   - عتبات البهجة.. قضايا اجتماعية وأفكار فلسفية - «الفخراني»: الفن مرآة المجتمع.. ومناقشة قضاياه من أولوياتي - «العدل»: رواية مهمة.. «عبدالمجيد»: صُناع المسلسل على درجة عالية من الاحترافية.. و«الكمار»: حلمي تحقق - نقاد: «الفخراني» طقس رمضاني مهم.. وعناصر النجاح متحققة في المسلسل   - فلسطين تزين الشوارع والبيوت احتفالاً برمضان.. «مبارك عليكم» - في اليوم العالمي للمرأة.. «بوفيه» وعروض ومسابقات ترفيهية على شواطئ الغردقة - عروض وألعاب.. «جادو» يبهر جمهور السيرك العالمي بالخدع البصرية بالفحم والأكريلك والمياه - المبدع الصغير.. «ندى» تحترف الرسم بالفحم والأكريلك والمياه

أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن رفضها لتحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المزعومة بشأن مجزرة شارع الرشيد في، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 115 مواطنا، وجرح 800، خلال انتظارهم شاحنات المساعدات الإنسانية. وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم، أإ التحقيقات شكلية والهدف منها تبرئة جيش الاحتلال، وطمس الأدلة وهو ما اعتدنا عليها سابقا، مؤكدة أن المتهم لا يجوز أن يحقق مع نفسه، خاصة وأنه كانت هناك مطالبات من عدة دول بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة. وأضافت أن جيش الاحتلال يتعمد الكذب، ويغطي على جنوده لحمايتهم من المساءلة والملاحقة القانونية، مشيرة إلى أنها لن تقبل أبدا هذه النتائج المفبركة التي تم صياغتها في أروقة جيش الاحتلال. وطالبت الخارجية الفلسطينية بمحاكمة القتلة، ومن أعطاهم التعليمات بفتح إطلاق النار على المدنيين الجوعى، ومحاكمة من منع وصول شاحنات المساعدات الإنسانية الى شمال قطاع غزة، ومن فرض التجويع سلاحا فتاكا لقتل الأبرياء من المواطنين. وشددت على أنها تنتظر ردود فعل الدول التي طالبت بلجان تحقيق مستقلة دولية في هذه المذبحة، والأصوات التي نادت بها، أم هي أعطت الفرصة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لصياغة ما أراد من تقرير يغطي فيه على جرائمه. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم 154 على التوالي إبادة الفلسطينيين، حيث شن عشرات الغارات العشوائية على قطاع غزة، الذي يواجه أهله المجاعة وسوء التغذية بسبب حرمانه من إدخال المساعدات بشكل كاف، وقتل واستهداف كل من توجه للحصول عليها، في ظل وضع كارثي وقاسٍ في المستشفيات، ونزوح أكثر من 90% من السكان إلى الجنوب. وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت شن غاراتها بكثافة وقصفها العنيف على منازل الأهالي في مناطق جنوبي ووسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.   أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تحقيقات جيش الاحتلال في مجزرة شارع الرشيد شكلية والهدف منها طمس الأدلة..   اعتقلت قوات الاحتلال اليوم الجمعة، مواطنا من بلدة يطا، واقتحمت بلدة دورا، جنوب الخليل، واحتجزت آخرين في المدينة. شدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على الحاجة الماسة لزيادة المساعدات عبر جميع نقاط الدخول الممكنة وضمان التوزيع الآمن للمساعدات بمجرد تسليمها إلى غزة.   أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، اليوم الجمعة، تدمير أربعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن ومركبة جوية بدون طيار تابعة للحوثيين في المناطق التي اليوم العالمي للمرأة يحتفل به في اليوم الثامن من شهر مارس، ويتم خلال هذه المناسبة العالمية تكريم المرأة على إنجازاتها ونضالها، إلا أن المرأة الفلسطينية أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن ، أن الخطوة المهمة في الأمن الغذائي تتمحور حول تصفير المشاكل في المنطقة العربية ولبنان اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزرة دوار النابلسي، التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد فلسطيني كانوا يحاولون الحصول على مساعدات من قافلة..   ن اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، ثلاثة مواطنين من محافظة نابلس. بدأت النساء المكسيكيات في الخروج بمظاهرات باليوم العالمى للمرأة 2024 ، اليوم الجمعة ، وذلك للمطالبة بحقوقهن في الإجهاض الآمن والقانونى في جميع الولايات ، والقضاء على العنف الجنسى والفجوة في الآجور ..   قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب السياسية، شرطا لتدخل فرنسي مباشر في النزاع الأوكراني، حسبما نقلت صحيفة L'Independant عن أحد المشاركين في الاجتماع.   أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم/الجمعة/ إسقاط وتدمير أربع مسيرات أوكرانية فوق أراضي مقاطعة فولجوجراد المجاورة للحدود مع أوكرانيا. يستعد إمبراطور الإعلام العالمى روبرت مردوخ للزواج للمرة الخامسة، على الرغم من أن عمره تجاوز 92 عاما، ، والعروس هذه المرة عالمة متقاعدة تبلغ من العمر 67 عاما وتدعى إلينا جوكوفا. يعجز رئيس الوزراء في هايتي أرييل هنرى عن العودة إلى البلاد، وهو الآن موجود في بورتوريكو ، وذلك بعد أن فشل في العودة إلى هابتى في وقت سابق من الأسبوع.. كشفت بيانات جديدة أن عدد الفتيات والنساء اللاتي خضعن لعملية ختان قد زاد بنسبة 15% فى السنوات الثمان الماضية، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، الموافق اليوم الجمعة 8 مارس. شهدت المكسيك، موجة من العنف الشديد خلال احتجاجات شهدتها البلاد التي تطالب بالعدال للطلاب الـ43 المفقودين، وقام المتظاهرون بكسر البوابة الرئيسية للقصر الرئاسي..  

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجزرة شارع الرشيد شكلية والهدف منها طمس الأدلة، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». وأوضحت، أن جيش الاحتلال يمارس الكذب ويغطي على جنوده لحمايتهم من المساءلة والملاحقة القانونية، مطالبة بمحاكمة القتلة المسؤولين عن مجزرة شارع الرشيد ومن أعطاهم التعليمات بإطلاق النار على المدنيين الجوعى.  

كتب- محمود الطوخي بعد أسابيع من صراع مع جوع أتاه بالمرض، قضاها الأطباء في التحايل على جسد الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة الذي يزداد ضعفا مع كل يوم ببعض أكياس المحاليل الطبية التي لم تُسمن ولم تغن من جوع، حتى تميزت عظامه في جسده، تُوفي صاحب العشر سنوات في الرابع من الشهر الجاري، قبل أن يلحق به نحو 19 آخرون بسبب الجفاف وسوء التغذية، بعدما استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع ضد الفلسطينيين. قبل 17 عاما فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا على غزة، وزاده إحكاما في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية انطلاقا من القطاع في 7 أكتوبر الماضي، ليمنع دخول المساعدات والمواد الغذائية بينما يمارس هوايته في القتل والتدمير منذ بداية الحرب. وعلى مدار 5 أشهر وقع الفلسطينيون بين حمى القصف الإسرائيلي التي أسفرت عن سقوط أكثر من 30 ألف شهيد أغلبهم من النساء والأطفال، وبين النزوح وندرة الغذاء، فمتى بدأ استخدام "التجويع" في الحروب وكيف تعاطى معها الغرب مقارنة بغزة؟ ازدواجية المعايير في أغسطس الماضي، تعهدت أكثر من 90 دولة من بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، باتخاذ إجراءات تحظر استخدام الغذاء كسلاح في الحروب لتجويع المدنيين؛ بهدف محاصرة روسيا بعد اتهامات واجهتها باستخدام الغذاء كسلاح في حربها ضد أوكرانيا. لكن بعد نحو 6 أشهر من هذا الإجراء الأممي، الذي تعهدت به الدول وكان من بينها الولايات المتحدة، استشهد الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة ومعه 19 آخرون، بسبب الجفاف وسوء التغذية، بعد أن استخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع في الحرب على غزة. "في عالم ممتلئ بالغذاء، لا يجب أن يموت أحد جوعا، لأنها قضية إنسانية وأخلاقية"، هكذا قالت المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، في أغسطس الماضي، إلا أنها لم تتبنى الموقف نفسه إزاء الأحداث في غزة؛ إذ استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد قرارات بوقف إطلاق النار في القطاع أكثر من مرة. فخ المساعدات بشارع الرشيد وخلال الأسابيع الأخيرة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي حشود الفلسطينيين في عدد من المناطق بغزة خلال انتظارهم للمساعدات، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء وإصابة المئات. وبعد أيام، من مجزرة شارع الرشيد شمال القطاع التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد، كشف تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تنسيق إسرائيلي مسبق لإدخال شاحنات المساعدات إلى المنطقة، مشيرة إلى أن 2 من رجال الأعمال الفلسطينيين صرحوا بأن مسؤولين إسرائيليين تواصلو معهم للمساعدة في تنظيم قوافل المساعدات إلى شمال غزة وتعهدوا بتوفير الحماية لها. كذلك عاود جيش الاحتلال الإسرائيلي الكرّة باستهداف النازحين خلال انتظار المساعدات، أمس الأربعاء، وسط القطاع ما أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين. ومنذ بداية الحرب، أظهرت الاستهدافات المتكررة لأفران الخبز وخزانات المياه مساعي جيش الاحتلال إلى استخدام الغذاء كسلاح أساسي، كما قصف عدد من شاحنات المساعدات بعد دخولها إلى القطاع. تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة وحذر المنسق الأممي للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية جيمي ماكجولدريك، من مجاعة وشيكة في شمال القطاع إذا استمرت الأوضاع الراهنة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، مؤكدا أن عدد الشاحنات لا يتوافق مع قرارات محكمة العدل الدولية. من جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين، إن ما تشهده غزة هو مجاعة من صنيع الاحتلال، مشيرة إلى أن الأطفال في القطاع يموتون نتيجة سوء التغذية، مشددة على أن وقف إطلاق النار "مسألة حياة أو موت". فيما أكد برنامج الأغذية العالمي، أمس الأربعاء، أن تسليم المساعدات الغذائية إلى غزة يواجه "انتكاسة كبيرة"، لافتا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت إحدى قوافله من الدخول إلى القطاع بعدما انتظرت لنحو 3 ساعات. متى بدأ استخدام التجويع في الحروب لا يعتبر استخدام "التجويع" كسلاح في الحروب فكرة جديدة، إذ سبق وأن استخدمتها عدة دول في السابق وكان من بينها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الحرب الأهلية ما بين أعوام 1861 و1865، حيث لجأت قوات الاتحاد الفيدرالي إلى تجويع أعدائها من المسلحين والعزل على حد سواء. كذلك أودى الحصار الألماني لمدينة لينينجراد الروسية خلال الحرب العالمية الثانية، بحياة مئات آلاف المدنيين بسبب الجوع القارس ضمن ما يُعرف بـ "خطة الجوع"، التي كان من الممكن أن تلحق المجاعة بأكثر من 20 مليون شخصا في الأراضي التابعة للاتحاد السوفيتي حينها، في حال لم ينهزم الجيش النازي. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه الاستخدامات لم تكن تخضع لقوانين دولية بعد، إذ تم إنشاء الأمم المتحدة في عام 1945، كما جرى التوقيع على اتفاقية جنيف 1949، ثم أخيرا توقيع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على تعهد بحظر استخدام الغذاء كسلاح في 2023.

كشف الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة مجزرة شارع الرشيد في مدينة غزة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال انتظار سكان القطاع سقوط المساعدات الغذائية جوًا، صباح الخميس الماضي، إلى نحو 118 شهيدًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 760 جريحا. وتابع المتحدث باسم وزارة ، وفق ما نقل التلفزيون الفلسطيني، أن اليوم السبت جرى انتشال شهيدين من دوار النابلسي، وتم نقلهما إلى مجمع الشفاء الطبي. وأضاف أنه ما يزال هناك عشرات المصابين في حالات حرجة، وهو ما يرفع عدد الشهداء في أي لحظة، نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية لإنقاذ حياتهم. يأتي ذلك، في الوقت الذي تأكد فيه الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال منع دخول المساعدات الطبية والإغاثية إلى شمال قطاع غزة، مطالبة المؤسسات الدولية الضغط من أجل السماح بتوفير ممر إنساني آمن لدخول المساعدات. ومع مرور 146 يومًا على العدوان الإسرائيلي ضد، سجلت الإحصائيات الرسمية استشهاد 30320 فلسطينيًا، وإصابة 71533 جريحًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

مصراوي قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت، إن إطلاق النار على المدنيين في غزة أمر غير مبرر، مطالبا بإجراء تحقيق دولي. وأكد بوريل أن سبب المأساة الأخيرة في غزة هو القيود التي تفرضها إسرائيل على وصول المساعدات، داعيا جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الوقف العاجل للأعمال العدائية وفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات بشكل آمن. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد شهداء مجزرة شارع الرشيد إلى 116، مشيرة إلى أن العدد مرشح للزيادة نتيجة عشرات الإصابات الخطرة وعدم توفر الإمكانيات الطبية. سبق وأن أعرب الاتحاد الدولي للجمعيات الخيرية "أوكسفام" في بيان، أمس الأول الخميس، عن شعوره بالصدمة إزاء التقارير التي تفيد باستشهاد أشخاص في غزة أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية. وأكد أوكسفام أن تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين بعد تجويعهم انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية الدولية، موضحا أن خطر الإبادة الجماعية في غزة بات حقيقة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أن الطواقم الطبية عاجزة عن التعامل مع الإصابات الخطيرة في مجزرة الرشيد. وأكد القدرة في تصريحات لقناة "الجزيرة" أن الساعات المقبلة قد تشهد ارتفاع عدد شهداء مجزرة الرشيد، موضحا أن غالبية الإصابات كانت في المناطق العلوية من الجسم. ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، قوله إنه ثبت اليوم أن نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة يعرض جنود جيش الاحتلال للخطر. وأشار بن غفير إلى أنه "علينا دعم مقاتلينا الأبطال العاملين في غزة وتصرفهم الممتاز ضد حشد من الغوغاء حاولوا إيذاءهم".

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة الدكتورأشرف القدرة، مساء اليوم السبت، انتشال شهيدين من "مجزرة الطحين" بشارع الرشيد شمال قطاع غزة. وأضاف القدرة في تصريحات صحفية مساء اليوم، ارتفاع حصيلة مجزرة شارع الرشيد التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح الخميس الماضي لـ 118 شهيدا و760 جريحا. وأشار متحدث وزارة الصحة في غزة أنه لا تزال عشرات الإصابات في حالة الخطر، مما قد يرفع عدد الشهداء في أية لحظة نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية لإنقاذ حياتهم. وسبق، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، اليوم السبت، إن مجزرة قافلة توزيع المساعدات في غزة تظهر ضرورة موافقة حركة حماس وإسرائيل على وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع الفلسطيني. وأضاف كيربي، في تصريحات نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز"، أن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية سيسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع بسرعة أكبر. وأشار كيربي إلى أن إدارة بايدن تعتقد أن إسرائيل تجري تحقيقًا عادلًا في أعمال العنف التي وقعت بالقرب من قافلة المساعدات يوم الخميس في منطقة دوار النابلسي بمدينة غزة. وقال: "تشير المؤشرات إلى أنهم يأخذون هذا الأمر على محمل الجد". وأضاف: "أن الولايات المتحدة تريد إجابات في أقرب وقت ممكن. دعونا نرى ما توصلوا إليه ونرى ما يتعلمونه". استشهد أكثر من 100 فلسطيني، وأصيب ما يزيد على 760 آخرين، صباح أمس الأول الخميس، عندما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على حشود تجمعت بالقرب من قافلة مساعدات بالقرب من شارع الرشيد بمنطقة دوار النابلسي في مدينة غزة. وقال شهود إنهم رأوا أشخاصًا يطلق عليهم النار وهم يركضون نحو شاحنات المساعدات. وادّعى جيش الاحتلال: "إن معظم الوفيات نتجت عن الدهس، كما دهست شاحنات المساعدات الناس".

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور أشرف القدرة، ارتفاع حصيلة مجزرة شارع الرشيد التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس الماضي، إلى 118 شهيدا و760 إصابة. وأشار القدرة، في تصريح مقتضب، نشرته الوزارة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء السبت، إلى انتشال شهيدين من دوار النابلسي ووصولهم إلى مجمع الشفاء الطبي. ونوه بأن عشرات الإصابات لازالت في حالة الخطر، مما قد يرفع عدد الشهداء في أي لحظة؛ نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية لإنقاذ حياتهم. وفتحت قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة على الطريق الساحلي «هارون الرشيد» غرب مدينة غزة، نيران رشاشاتها، يوم الخميس الماضي، باتجاه آلاف المواطنين قرب دوار النابلسي كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية. ومساء اليوم السبت، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجموعة مواطنين كانوا بانتظار وصول مساعدات إنسانية غرب مدينة غزة، وهي المرة الثانية خلال 48 ساعة. وأفاد شهود عيان باستشهاد مواطن وإصابة 26 آخرين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على مجموعة مواطنين كانوا ينتظرون دخول مساعدات قرب دوار النابلسي شمال غرب غزة، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». ويعيش قطاع عزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل برا وبحرا وجوا، ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة. وتواصل سلطات الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة في رفح التي تعتبر آخر ملاذ للنازحين، والتي تستضيف رغم ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا؛ أكثر من 1.3 مليون فلسطيني. وحذّر العاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي من أن ما يزيد عن نصف مليون شخص من سكان قطاع غزة «على بعد خطوة واحدة من المجاعة». فيما حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» من أنّ النقص المقلق في الغذاء وتزايد سوء التغذية والأمراض، قد يؤديان إلى «انفجار» في وفيات الأطفال في غزة. ويعاني واحد من كل ستة أطفال دون الثانية من العمر في غزّة من سوء التغذية الحاد، وفق تقديرات لمنظمة اليونيسف نُشرت في 19 فبراير. وارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 30320 شهيدا، و71533 مصابا، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

قال مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، إنه منذ أكثر من 5 أشهر من العوان الإسرائيلي والحرب على قطاع غزة، وجميع المؤسسات الإقليمية والدولية تناشد التدخل الفوري لوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وأضاف حرفوش، اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة “”، أن الإرداة الدولية ما زالت لا تستطيع وقف هذا العدوان الإسرائيلي والحرب الهمجية على الشعب الفلسطيني الأعزل رغم الحراك الدولي المستمر لوقف هذه الإبادة الجماعية والمجازر، مؤكدًا أن الإرادة لا تتوفر لدى دولة الاحتلال بوقف هذه الحرب. وأوضح، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمارس الضغط المطلوب منها لوقف هذه الحرب، وإنما تقوم بتوفير الغطاء السياسي والدبلوماسي وتفرض كثير من الشروط لدى المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لمنع إدانة ما جرى في غزة وتحديدًا مجزرة شارع الرشيد في دوار النابلسي، بمنع إدانة إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي على المجازر التي ارتكبها بحق الفلسطينيين عند استلامهم المساعدات الإنسانية. وأكد، أن هذا دليل واضح على أن الولايات المتحدة هي شريك أساسي في إبادة الشعب الفلسطيني، كما أنها مستمرة في توفير هذا الدعم للاحتلال الإسرائيلي.  

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، ارتفاع عدد شهداء مجزرة إسرائيل في شارع الرشيد لـ 116 شهيدا حتى اللحظة، وذلك بعد ارتقاء أحد الجرحى الفلسطينيين في مستشفى كمال عدوان متأثرا بجراحه. وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها أن عدد شهداء مجزرة شارع الرشيد مرشح للزيادة نتيجة عشرات الاصابات الخطيرة وعدم توفر الامكانيات الطبية في غزة. فيما قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن 9 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال خيمة للنازحين مقابل المستشفى الإماراتي غرب مدينة رفح، جنوب قطاع . وارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 من أكتوبر إلى 30320 شهيدا، فيما بلغ عدد الإصابات 71533 إصابة. هذا وقد ارتكب الاحتلال 10 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 92 فلسطينيا، وإصابة 156 آخرين، خلال الـ24 ساعة الماضية.  

مصراوي أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد شهداء مجزرة شارع الرشيد إلى 116، مشيرة إلى أن العدد مرشح للزيادة نتيجة عشرات الإصابات الخطرة وعدم توفر الإمكانيات الطبية. سبق وأن أعرب الاتحاد الدولي للجمعيات الخيرية "أوكسفام" في بيان، أمس الأول الخميس، عن شعوره بالصدمة إزاء التقارير التي تفيد باستشهاد أشخاص في غزة أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية. وأكد أوكسفام أن تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين بعد تجويعهم انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية الدولية، موضحا أن خطر الإبادة الجماعية في غزة بات حقيقة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أن الطواقم الطبية عاجزة عن التعامل مع الإصابات الخطيرة في مجزرة الرشيد. وأكد القدرة في تصريحات لقناة "الجزيرة" أن الساعات المقبلة قد تشهد ارتفاع عدد شهداء مجزرة الرشيد، موضحا أن غالبية الإصابات كانت في المناطق العلوية من الجسم. ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، قوله إنه ثبت اليوم أن نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة يعرض جنود جيش الاحتلال للخطر. وأشار بن غفير إلى أنه "علينا دعم مقاتلينا الأبطال العاملين في غزة وتصرفهم الممتاز ضد حشد من الغوغاء حاولوا إيذاءهم".

شهدت الساعات الماضية تداول العديد من الأخبار الفنية والرياضية والسياسية، يستعرض "الدستور" أبرزها في نشرة "أخبار فاتتك". تحدث السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي ، عن مواجهة المارد الأحمر المقبلة أمام الزمالك في نهائي كأس مصر. وقال كولر في تصريحات لقناة "الأهلي": "مواجهة الزمالك في نهائي كأس مصر؟ لم أنته بعد من مباراة اليوم، سأقوم بمشاهدتها وتحليلها جيدًا وأتحدث عن تفاصيلها مع الفريق بعد ذلك سأغلق تلك الصفحة وأبدأ التحضير لمواجهة الزمالك". لمعرفة باقي التفاصيل اضغط قال موقع "والا" الإسرائيلي، إن إسرائيل أخبرت مصر وقطر، أنها لن تعقد جولة أخرى من المحادثات بشأن صفقة إطلاق سراح المختطفين، حتى تقدم حماس قائمة المختطفين الذين ما زالوا على قيد الحياة.وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إنه بعد ثلاثة أيام من المحادثات في قطر، عاد الوفد الإسرائيلي إلى إسرائيل الليلة الماضية دون إجابات. لمعرفة باقي التفاصيل اضغط أعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، توافر عدد من الوظائف الخالية في 4 جهات حكومية تتضمن التربية والتعليم، والأوقاف، والشهر العقاري والتوثيق، ووزارة النقل، إذ بدأ التقديم لهذه الوظائف أمس الجمعة الموافق 1 مارس ويستمر حتى منتصف الشهر الجاري، موضحةً تفاصيل وكيفية التقديم. لمعرفة باقي التفاصيل اضغط كشف تقرير للأمم المتحدة وروايات شهود عيان وأطباء ومسؤولون أن عددا كبيرا من جرحى "مجزرة شارع الرشيد" كانت إصاباتهم ناتجة عن أعيرة نارية أطلقتها القوات الإسرائيلية نحوهم. لمعرفة باقي التفاصيل اضغط تتصاعد حدة البحث عن البيضاء في بورصة الدواجن اليوم السبت 2-3-2024 عبر المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وذلك مع اقتراب شهر رمضان المبارك ورغبة ربات البيوت في تخزين كافة السلع الغذائية الأساسية والتي تكفي أفراد الأسرة من بينها البروتين الداجني والحيواني. لمعرفة باقي التفاصيل اضغط

كشف تقرير للأمم المتحدة وروايات شهود عيان وأطباء ومسؤولون أن عددا كبيرا من جرحى "مجزرة شارع الرشيد" كانت إصاباتهم ناتجة عن أعيرة نارية أطلقتها القوات الإسرائيلية نحوهم.ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك قوله إن "فريقا من الأمم المتحدة زار يوم الجمعة جرحى في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وعاين عددا كبيرا من الجروح التي كانت نتيجة أعيرة نارية". وأضاف أن "200 جريح ما زالوا في هذا المستشفى من بين أكثر من 700 تم نقلهم إليه".وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، التي استندت في روايتها للمأساة إلى 12 مقابلة مع شهود عيان وأطباء وعمال إغاثة ومسؤولين عسكريين إسرائيليين ومن الأمم المتحدة، يكشف تحليل عشرات مقاطع الفيديو، بما في ذلك مقطع فيديو محرر أصدره الجيش الإسرائيلي، أن الحشود ركضت وانحنت بينما كانت الجثث ملقاة على الطريق بالقرب من مركبتين مدرعتين إسرائيليتين، وأن الأشخاص المصابين بجروح خطيرة والمضرجين بالدماء وصلوا إلى مستشفيات عدة.وقد أسفر استهداف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين الفلسطينيين يوم الخميس، في أثناء انتظارهم وصول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية على دوار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة، عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما يزيد عن 760 آخرين.ووصف الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الجنود الإسرائيليين الذي أطلقوا النار على المدنيين في غزة بـ "الأبطال" ودعا لوقف المساعدات.وتعاني مناطق شمال قطاع غزة من حالة مزرية ومأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة، وسجلت وزارة الصحة بغزة وفاة عدد من المواطنين بسبب الجوع وسوء التغذية.وأكدت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي، أن القوات الإسرائيلية تمنع "بشكل منهجي" وصول المساعدات إلى سكان غزة الذين يحتاجونها، ما يعقد مهمة إيصالها إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون.كما قال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء إن إسرائيل تقوم بتجويع الفلسطينيين عمدا، مشددا على أنه "يجب محاسبتها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية". 

ليست مجاعة فقط لكن كل لقمة تصل إلى شمال غزة مغمسة بالدماء، وكأن العالم يقول لهم اختاروا: «إما أن تموتوا من الجوع أو تموتون وأنتم تأخذون ما يمنعكم من الموت جوعاً». ضحايا مجزة المساعدات بشارع الرشيد فى حادثة جديدة تُضاف إلى سجل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى، استيقظ العالم فجر الخميس على مجزرة صهيونية مروعة ومرعبة، بحق الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى الذين يتضورون جوعًا، الذين اجتمعوا قرب دوار النابلسى بانتظار وصول شاحنات المساعدات الشحيحة فى ظل الجوع المستشرى، تم التنسيق لتوزيع المساعدات عند النقطة المحددة. لكن الموقف تحول إلى كمين مميت حينما فتح جنود الاحتلال النار بوحشية على المدنيين، وهاجمتهم الدبابات بالقذائف المدفعية والرصاص. وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة بارتفاع حصيلة مجزرة شارع الرشيد إلى 104 شهداء و760 جريحا برصاص قوات الاحتلال الذى استهدف تجمع المواطنين الذين حاولوا الحصول على المساعدات أثناء وصول الشاحنات المحملة بالدقيق عند مفترق النابلسى غرب مدينة غزة. نقل جثث الشهداء بشارع الرشيد فوق عربة كارو أعربت دول عدة والأمم المتحدة عن «صدمتها وقلقها»، وطالبت بـ«تحقيق دولى مستقل»، إثر سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين وإصابة مئات آخرين، خلال عملية توزيع مساعدات، فى شمال قطاع غزة، فيما بات يُعرف بـ«مجزرة المساعدات». وأكد القدرة، فى بيان، أمس الأول، أن الطواقم الطبية غير قادرة على التعامل مع حجم ونوعية الإصابات التى تصل إلى مجمع الشفاء الطبى نتيجة ضعف الإمكانيات الطبية والبشرية. ضحايا مجزة المساعدات بشارع الرشيد وذكرت مصادر محلية أن دبابات الجيش الإسرائيلى فتحت نيران رشاشاتها باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة، وتحديدا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، عند الطريق الساحلى «هارون الرشيد» فى منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة. ووثق فريق المرصد الميدانى للمرصد الأورمتوسطى لحقوق الإنسان اقتراف الجيش الإسرائيلى مجزرة دامية، عندما أطلقت الدبابات الإسرائيلية فى حوالى الساعة الرابعة والنصف فجر أمس الأول، القذائف والنار بشكل مباشر تجاه آلاف المدنيين الجياع الذين انتظروا منذ ساعات وصول شاحنات المساعدات قرب دوار النابلسى على شارع الرشيد جنوب غربى غزة. وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بيانا بشأن المجزرة التى ارتكبها جيش الاحتلال، قالت فيه: «فى مجزرة بشعة تضاف لسلسلة المجازر الطويلة التى يقترفها الكيان الصهيونى المجرم ضد شعبنا الفلسطينى غير مكترثٍ بعواقب أفعاله الإرهابية بسبب غطاء وتواطؤ إدارة الرئيس الأمريكى بايدن فى عدوانه، أقدم جيش الاحتلال الصهيونى على استهدافِ تجمعٍ لآلاف من المواطنين أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية فى مدينة غزة، ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء وإصابة مئاتٍ آخرين بجروحٍ مختلفة». ضحايا مجزة المساعدات بشارع الرشيد وأضاف البيان: «أمام هذه المجزرة البشعة غير المسبوقة فى تاريخ جرائم الحروب والتى تأتى فى إطار حرب التجويع التى ينفذها العدو المجرم ضد أبناء شعبنا الهادفة لتهجيره عن أرضه، تنفيذاً لمخططه الخبيث الرامى لطمس القضية الفلسطينية»، فإننا نؤكد على ما يلى: وتدعو حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولى لانعقاد عاجل، لاتخاذ قرارات تلزم الكيان المجرم بوقف القتل الجماعى والتطهير العرقى فى غزة، ووقف كافة انتهاكاته للقوانين الدولية، وانتهاكه لمقررات محكمة العدل الدولية التى طالبته بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقى. كما وجهت الدعوة الى الدول العربية بشكلٍ خاص إلى الخروج عن مربع الصمت تجاه ما يتعرض له شعبنا من جريمة إبادة صهيونية، والتنفيذ الفورى لقرار القمة العربية الإسلامية فى 11 نوفمبر من العام الماضى، والذى أكد على كسر الحصار الصهيونى، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية فورا لقطاع غزة. وطالبت حماس المجتمع الدولى والأمم المتحدة بتحمُّل مسؤولياتهم وواجباتهم القانونية فى وقف هذا القتل الجماعى لأبناء وشعبنا، ووقف جريمة العصر التى يرتكبها الكيان المجرم جهاراً نهاراً، ومطالبون باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوصيل المساعدات الغذائية الطارئة بشكلٍ آمن لأبناء شعبنا فى كافة أنحاء القطاع. كمل حملت حماس الاحتلال الصهيونى وحكومته الفاشية وجيشه النازى، والرئيس بايدن والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه المجزرة، وعن تصاعد حرب الإبادة والتطهير العرقى ضد أبناء شعبنا. من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجزرة البشعة التى ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسى قرب شارع الرشيد بغزة. وأكدت الوزارة فى بيان لها على أن «هذه المجزرة البشعة تثبت مجددا أن الحكومة الإسرائيلية لا تعطى أى اهتمام للمناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين وتمارس عكسها تماما، مجددة مطالباتها بالوقف الفورى لإطلاق النار كسبيل وحيد لحماية المدنيين». ولفتت إلى أن «هذه المجزرة دليل جديد على الإبادة الجماعية وسياسة الاحتلال فى تهجير شعبنا بالقوة». كما دانت الرئاسة الفلسطينية الاستهداف، معتبرة أن «سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش، يعتبر جزءًا لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التى ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا، وتتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية كاملة، والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية». وشددت الرئاسة على «أهمية التدخل الفورى من العالم أجمع لوقف هذا العدوان، وخاصة من الإدارة الأمريكية التى توفر الدعم والحماية لهذا الاحتلال»، مشيرة إلى أن «مواصلة هذه المجازر تؤكد بكل وضوح أن الهدف الحقيقى لها هو ذبح الشعب الفلسطينى وتهجيره من أرضه، وهو ما لن نسمح به إطلاقا». فى حين قال مسؤول أمريكى إن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل توضيحات بشأن حادث قافلة المساعدات فى غزة، فيما أرجع الجيش الإسرائيلى الحادث لـ«تدافع» الحشود، مؤكدا أنه يتحقق من الأمر، على حد زعمه. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى إن الاحتلال ليس لديه علم بأى قصف فى ذلك الموقع، وذكر الجيش فى وقت لاحق أن عشرات الأشخاص أصيبوا نتيجة التدافع والدهس أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من الشاحنات التى وصلت إلى شمال غزة. ووصف متحدث باسم حكومة الاحتلال سقوط قتلى فلسطينيين أثناء توزيع المساعدات قرب مدينة غزة اليوم الخميس بأنه «مأساة» وقال إن المؤشرات الأولية تفيد بأن الوفيات نتجت عن اندفاع سائقى توصيل المساعدات وسط الحشد المتزايد. وأكد الرئيس الأمريكى جو بايدن أن واشنطن تتحقق من «الروايتين المتضاربتين» عن إطلاق نار وقع عند نقطة توزيع مساعدات فى غزة، مضيفًا أن من شأن ما حصل أن يعقد مفاوضات وقف إطلاق النار. وقال بايدن للصحفيين لدى سؤاله عن الحادثة التى أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص برصاص القوات الإسرائيلية: «نتحقق من الأمر حاليا، هناك روايتان متضاربتان عما حدث ولا جواب لدى حتى اللحظة». ولدى سؤاله عما إن كان يعتقد بأنها ستعقد المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، رد بايدن بالقول: «أعرف أنها ستتسبب بذلك». وصف وزير حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير جنود الجيش الإسرائيلى الذى استهدفوا المدنيين فى شمال قطاع غزة فجر أمس الأول، وذلك أثناء تجمعهم عند نقطة توزيع المساعدات الإنسانية، بشارع الرشيد بـ«الأبطال». وقال بن غفير، فى تغريدة عبر منصة «إكس»: «يجب تقديم الدعم الكامل لمقاتلينا الأبطال العاملين فى غزة، الذين تصرفوا بشكل ممتاز ضد غوغاء الغزيين الذين حاولوا إيذاءهم». وأضاف وزير الحكومة اليمنية المتطرفة: «لقد ثبت اليوم أن نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة ليس مجرد جنون فى حين أن المختطفين لدينا محتجزون فى القطاع فى ظروف دون المستوى المطلوب، ولكنه يعرض جنود جيش الدفاع الإسرائيلى للخطر أيضا». وشدد الوزير المتطرف على أن «هذا سبب واضح آخر لماذا يجب علينا التوقف عن نقل هذه المساعدات، التى هى فى الواقع بمثابة إيذاء لجنود جيش الدفاع الإسرائيلى وأكسجين لحماس». فى وقت سابق، أكدت الأمم المتحدة، أن القوات الإسرائيلية تمنع «بشكل منهجى» وصول المساعدات إلى سكان غزة الذين يحتاجونها، مما يعقد مهمة إيصالها إلى منطقة حربية لا تخضع لأى قانون. كما قال المقرر الأممى المعنى بالحق فى الغذاء إن إسرائيل تقوم بتجويع الفلسطينيين عمدا، مشددا على أنه «يجب محاسبتها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية». ومن جهتها، أشارت منظمة «أوكسفام» إلى انتشار سوء التغذية، وصدرت تقارير عن حالات وفاة بسبب الجوع. وتحدث شركاء المنظمة عن «مجاعة كارثية»، فى ظل منع وصول المساعدات شمال القطاع، ورصدت المنظمة وجود أشخاص يشربون مياه المراحيض، ويأكلون النباتات البرية، ويستخدمون علف الحيوانات لصنع الخبز.

 أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها من وسائل إعلام أمريكية، إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن حادث دوار النابلسي " مجزرة شارع الرشيد" في غزة غير متسقة وتتضمن معلومات متناقضة.  وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان. ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة. ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

قالت الصحة الفلسطينية، إننا استقبلنا وفدا من منظمة الصحة العالمية في مجمع الشفاء الطبي للاطلاع على الواقع الصحي الكارثي، مضيفا أن وفد الصحة العالمية التقى عددا من جرحى مجزرة شارع الرشيد، وناقشنا الاحتياجات الطبية الطارئة للمستشفيات والمراكز الصحية شمال غزة.    وأضافت الصحة الفلسطينية، خلال تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن الصحة العالمية أكدت ضرورة بذل الجهود المضاعفة لتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود لاستمرار عمل المرافق الصحية شمال غزة، مضيفة أن الصحة العالمية تمكنت من إدخال شاحنة محملة بنحو 19 ألف لتر من السولار لمجمع الشفاء الطبي وبعض الأدوية والمستلزمات الطبية. وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان. ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة. ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.    

قال يحي حرب، الكاتب والباحث السياسي، إن الربط بين مجزرة شارع "الرشيد" بشمال غزة، وأحداث أخرى يعد نفاقًا سياسيًا، وعلك التفكير في إنسانيته. وأضاف "حرب"، خلال مداخلة لبرنامج " " والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن العالم يعادي الدولة الإسرائيلية العنصرية. ونوه أن التضليل على مجزرة شارع الرشيد ما هو إلا تشجيع لإسرائيل على الإرهاب، وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. وأشار "حرب" إلى أن المجتمع الدولي أصبح حبيس الأفكار الصهيونية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية، متواطئة وشريكة في الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

أعلنت ، وصول ثلاثة شهداء إلى مجمع الشفاء الطبي بعد انتشالهم من منطقة دوار النابلسي على شارع الرشيد بغزة، جاء ذلك خلال نبأ عاجل حسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية”. وأكدت الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا مجزرة شارع الرشيد التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي إلى 115 شهيدا و760 جريحًا.

قال المتحدث باسم وزارة الصحة غي قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية شمال غزة من خلال استهداف وتجويع 700 مواطن. وأكد القدرة، عبر بيان له اليوم الجمعة، أن آلاف الأطفال والنساء الحوامل والمرضى والمسنين شمال غزة معرضين للموت نتيجة الجفاف وسوء التغذية. وطالب الأمم المتحدة بالتحرك فورا وبكل السبل لمنع الكارثة الإنسانية شمال غزة. وكان القدرة أعلن، ارتفاع ضحايا مجزرة شارع الرشيد التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس إلى 115 شهيدا و760 جريحا. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ودباباته المتمركزة في الطريق الساحلي «هارون الرشيد» في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة وتحديدا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية.