ماينمار
الشروق
2021-04-20
نشرت موقع AllAfrica مقالا للكاتب ذاليف ديين يوضح فيه فشل مجلس الأمن في حل الصراعات الموجودة الآن، بل ساعد في تأجيجها، والذي أرجعه إلى أن مصالح وتحالفات دول أعضاء مجلس الأمن أصبحت تسمو على ميثاق الأمم المتحدة... نعرض منه ما يلي.تهدد الحرب الباردة الجديدة- هذه المرة بين الولايات المتحدة والصين- بشل أقوى هيئة في الأمم المتحدة مع اجتياح الصراعات العسكرية والحروب الأهلية جميع أنحاء العالم، ومعظمها في إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.الانتقادات المتزايدة الموجهة لمجلس الأمن تذهب بشكل كبير إلى إخفاقاته في حل الصراعات الراهنة والأزمات السياسية في سوريا، واليمن، وأفغانستان، والعراق، وماينمار، والصومال، وجنوب السودان، وأوكرانيا، وليبيا.. إلى جانب الإخفاقات المتتالية في حل القضية الفلسطينية.الانقسامات الحادة بين الصين وروسيا من جانب والقوى الغربية من جانب آخر من المرجح أن تستمر، وهو ما يثير التساؤل؛ هل يبقى لمجلس الأمن فائدة أم أنه فقد مصداقيته السياسية؟ فما نراه أن كل قوة من القوى الكبرى الخمس تتمسك بحماية حلفائها، بغض النظر عما يرتكبه هؤلاء الحلفاء من جرائم حرب وإبادات جماعية وانتهاكات لحقوق الإنسان.في الأسبوع الماضي، دعت ياسمين أحمد، مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش في المملكة المتحدة، بريطانيا إلى تكثيف جهودها لحل الأزمة في ماينمار والبدء في التفاوض على مشروع قرار لمجلس الأمن يحظر بيع الأسلحة للجيش في ماينمار ويفرض عقوبات عليه. ففي ماينمار قتل أكثر من 580 شخصا، بينهم أطفال، منذ انقلاب الأول من فبراير، وقالت ياسمين أن مجلس الأمن عليه أن يتخذ إجراءات جوهرية بدلا من إصداره فقط للتصريحات.ولكن، في معظم هذه الصراعات، حتى في ميانمار، من الصعب فرض حظر على الأسلحة، لأن موردي الأسلحة الرئيسيين للأطراف المتنازعة في هذه الصراعات هم الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن؛ الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا والصين.***وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن ما يحدث من تنامي للصراعات في العالم بأنه صراع بين الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية. في مقال نشرته مؤخرا صحيفة نيويورك تايمز، ذكر أن التحالف الأكثر لفتا للنظر هو التحالف الروسي الصيني، والذي قوي بعد ضم روسيا لجزيرة القرم عام 2014. كما أعلنت الدولتان بناء محطة أبحاث على القمر مشتركة، وهو ما يمهد الطريق للتنافس مع برامج الفضاء الأمريكية. وذكرت الصحيفة أن وجود تحالف تقوده الولايات المتحدة لمواجهة السياسات الاستبدادية للصين لم يؤد إلا إلى تعزيز طموح بكين في أن تصبح زعيمة عالمية للدول التي تعارض واشنطن وحلفائها.قال إيان ويليامز، رئيس جمعية الصحافة الأجنبية بنيويورك، لوكالة إنتر بريس سيرفس أنه في البداية، عندما كان هناك أغلبية حليفة للولايات المتحدة في الجمعية العامة، كان يمكن للولايات المتحدة التظاهر بالفضيلة وتجنب استخدام حق النقض (الفيتو). ولكن كما هو الحال مع الأمم المتحدة والقانون الدولي، استخدام الولايات المتحدة للفيتو مع القضايا التي تمس إسرائيل شوه ما حاولت إظهاره من قيم، والآن روسيا تنتهج نفس النهج في سباق الفيتو مع سوريا. أشار إيان أن الصين تجنبت استخدام الفيتو إلا في القضايا التي تمس تايوان أو التبت.في البداية كان هناك بعد أيديولوجي؛ العالم الثالث والاشتراكية ضد الإمبريالية. ولكن الأمر الآن أصبح يحكمه المعاملات، يهتم فيه من يملك حق الفيتو بعملائه وحلفائه، ولذلك سيكون وهما الاعتقاد بتبني أيا من الدول الخمس في مجلس الأمن خطوات تقدمية وبناءة، أو أن توجه أيا من هذه الدول الاتهام إلى الأخرى، فجميعهم يحمون حلفاءهم. والتاريخ يقول أن الحكومات تتسامح مع عمليات القتل الجماعي التي تتم في البلدان البعيدة عنهم أو التي لا يعرفون عنها إلا القليل مثل دارفور والبلقان ورواندا.. والآن ميانمار.***عندما سئل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس عن عمليات القتل في ميانمار وعدم اتخاذ مجلس الأمن إجراءات فعالة، قال أنطونيو للصحافيين "نحن بحاجة إلى مزيد من الوحدة في المجتمع الدول. نحن بحاجة إلى مزيد من الالتزام في المجتمع الدولي والضغط لعكس هذا الوضع. أنا قلق. وأرى حقيقة أن هذه الاتجاهات لا رجوع فيها، ولكن لا يمكننا التخلي عن الأمل".قال فيجاي براشاد، المدير التنفيذي لمعهد الأبحاث الاجتماعية "Tricontinental" أن الأمم المتحدة تعتبر مؤسسة هامة، وعملية من نواح كثيرة، ولكنها غير مكتملة. فوكالات الأمم المتحدة- بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- تقدم خدمات حيوية لشعوب العالم. ويجب العمل على تقوية هذه المؤسسات والتأكد من أنها تخدم أجندة عامة تعزز الأهداف الرئيسية للأمم المتحدة؛ حفظ السلام والقضاء على الجوع والأمية... إلخ.ولكن، كما يشير فيجاي، فمجلس الأمن وقع ضحية للصراعات السياسية في العالم، ومن المستحيل بناء أطر أفضل للتعامل مع اختلافات القوى الكبرى. ولذلك سيكون من الأفضل بكثير تمكين الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي هي أكثر ديمقراطية. ولكن منذ السبعينيات رأينا كيف قامت الولايات المتحدة- على وجه التحديد- بتقويض الجمعية العامة للأمم المتحدة من اتخاذ القرار وتحويلها بشكل حصري لمجلس الأمن. ومنذ سقوط الاتحاد السوفياتي، أصبح الأمين العام للأمم المتحدة خاضعًا للحكومة الأمريكية.***قالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد للصحفيين في 31 مارس أنه "فيما يتعلق بالعمل مع نظرائي في مجلس الأمن، أعلم أن هناك مجالات- وهذا نقاش أجريته مع كل زملائي الروسيين والصينيين– تعتبر خطوطا حمراء... هناك مناطق تثير مخاوفنا، وكنا منفتحين وكنا صريحين بشأن هذه المخاوف. على سبيل المثال ما يحدث مع الأويغور في الصين، وما تقوم به روسيا في سوريا... ولكن نحن نعرف الخطوط الحمراء".وتستطرد ليندا قائلة ""لقد حاولنا سد هذه الفجوات، لكننا نحاول أيضًا العثور على تلك المجالات التي لدينا فيها أرضية مشتركة. واستطعنا إيجاد أرضية مشتركة في بورما (ميانمار). مع الصينيين، نعمل على قضية تغير المناخ بطريقة إيجابية... وبصفتي أكبر دبلوماسية أمريكية في نيويورك، فإن مسؤوليتي هي إيجاد أرضية مشتركة حتى نتمكن من تحقيق أهداف مشتركة، وهذا لا يعني منح أيا من الدولتين تصريحا بانتهاك قيم حقوق الإنسان أو الدفع باتجاهات غير مقبولة".***في هذه الأثناء، وبالعودة إلى حقبة ماضية، خلال ذروة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في الستينيات، كانت الأمم المتحدة ساحة المعركة الأيديولوجية بين الأمريكيين والسوفييت- إما في الجمعية العمومية أو على طاولة مجلس الأمن. لا يمكن نسيان الحرب الكلامية التي حدثت في أكتوبر عام 1962 عندما تحدى السفير الأمريكي أدلاي ستيفنسون (1961-1965) المبعوث السوفيتي فاليريان زورين بمزاعم بأن الاتحاد السوفياتي قد نقل صواريخ نووية إلى كوبا وعلى مسافة قريبة من الولايات المتحدة. وبلهجة حادة قال ستيفنسون لزورين " أذكرك أنك لم تنكر وجود هذه الأسلحة. وبدلاً من ذلك، سمعنا أنهم أصبحوا فجأة أسلحة دفاعية. لكن اليوم- مرة أخرى، إذا سمعتك بشكل صحيح- فأنت تقول الآن أنها غير موجودة، أو أننا لم نثبت وجودها... حسنًا يا سيدي، دعني أطرح عليك سؤالًا بسيطًا واحدًا. هل تنكر أن الاتحاد السوفياتي قد وضع ويضع صواريخ متوسطة المدى في كوبا؟ نعم أم لا؟"رد زورين: "أنا لست في قاعة محكمة أمريكية، وبالتالي لا أرغب في الرد على سؤال تم طرحه علي بنفس الطريقة التي ينتهجها المدعي العام. في الوقت المناسب، سيدي، سوف تحصل على ردك. لا تقلق".وحتى لا يشعر ستيفنسون أن زورين تفوق عليه قال "أنت في محكمة الرأي العالمي الآن، ويمكنك الإجابة بنعم أو لا. لقد أنكرت وجودهم. أريد أن أعرف ما إذا كنت فهمتك بشكل صحيح"... عندما قال زورين أنه سيقدم الإجابة في الوقت المناسب، رد ستيفنسون رده الشهير قائلا "أنا مستعد لانتظار الإجابة حتى يتجمد الجحيم".الإعداد: ابتهال أحمد عبدالغنيالنص الأصلي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-02-28
أفادت منظمة الأمم المتحدة، أن خطة الاستجابة الإنسانية لميانمار لهذا العام تحتاج إلى 267.5 مليون دولار لمساعدة ما يقرب من مليون شخص في مناطق النزاع في ميانمار. ومن جانبها حثت المبعوثة الخاصة للأمين العام، كريستين شرانر بورجنر، أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، على إرسال إشارة واضحة لدعم الديمقراطية في ماينمار، مضيفة يجب أن نواصل الدعوة إلى عكس هذا الإجراء غير المسموح به، واستنفاد جميع القنوات الجماعية والثنائية لاستعادة مسار ميانمار نحو الإصلاح الديمقراطى. ووفقا للعاملون في المجال الإنسانى، أن الصراع لا يزال يتسبب في وقوع خسائر في صفوف المدنيين ويؤدي إلى نزوح الناس عبر ميانمار حيث نزح أكثر من 2000 شخص في ولاية شان الشمالية في فبراير بسبب الاشتباكات التي شاركت فيها القوات المسلحة لميانماروالمنظمات العرقية المسلحة، وبحسب ما ورد قُتل تسعة مدنيين وأصيب ثمانية آخرون، من بينهم أطفال، فى اشتباكات وقعت في بلدتين في شمال شان في 5 فبراير. وأضاف تقرير الأمم المتحدة، أن هناك قلق إزاء استمرار القتال في جنوب شرق ميانمار حيث نزح أكثر من 5000 شخص في ولاية كايين ومنطقة باجو بسبب القتال بين الجيش واتحاد كارين الوطنى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-02-13
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقةً، فواحدةٌ في الجنة وسبعون في النار، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقةً، إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة، والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيده لَتَفْتَرِقَنَّ أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة).. وكل الفرق والجماعات الجهادية والتنظيمات الإرهابية مثل: ( الإخوان.. داعش.. طالبان........الخ)، التي تنسب نفسها للإسلام، وتنصب نفسها ممثلا ومتحدثا باسمه من الشُعَب التي وردت في حديث خير الخلق محمد عليه أفضل الصلاة والسلام. والحقيقة أن الإرهاب لم يكن يوما حكرا على دين أو عرق، فلدينا إبادة مسلمي الروهينجا في بورما الآن على يد البوذيين في ماينمار، ومذبحة سربرنيتشا لمسلمي البوسنة والهرسك على يد مسيحيي صربيا سنة 1995 م، والنزاع الإقليمي على كشمير الذي يبدو في ظاهره سياسيا وفي عمقه دينيا كونها أغلبية مسلمة. من يبحث فى سطور التاريخ ويتصفح فى صفحاته يجدها تحمل أهوالا في هذا الشأن، منها على سبيل المثال لا الحصر محاكم التفتيش الأسبانية وأحكام اليهود السفرديم على مسلمى الأندلس بعد سقوط غرناطة آخر قلاع الإسلام في عام 1492م، وإجبارهم على التنصر وانتزاع اعترافاتهم بالتعذيب، وممارسة الإرهاب بشتى صوره؛ حتى أنهم كانوا يكشفون عوراتهم ومن يجدونه مختونا تكون قد كتبت له النهاية هو وعائلته ومن يمت لهم بصلة، ووصل الأمر إلى حد قتل من يجدون في بيته مصحفا، أو يلاحظون عليه امتناعا عن شرب الخمر، أو عن الطعام والشراب فى رمضان، ومن يجرؤ على التطيب والاغتسال في يوم الجمعة أو العيد فقد حكم على نفسه بالإعدام. على الجانب الآخر، لدينا أيضا الاضطهاد الروماني للمسيحيين على يد "نيرون" ومعاناة الكنيسة الأرثوذكسية في القرنين الثاني والثالث الميلادي، وحريق روما، وصدور مرسوم طرد المسيحيين من روما...... إلخ، وكثير من ممارسات الإرهاب والاضطهادات الدينية والعرقية التى تعج بها صفحات التاريخ تتشابه فى تفاصيل الظلم والقهر، وتختلف فى طبيعة وانتماءات ممارسيها وضحاياها؛ لذا فالإرهاب لا دين له. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-02-02
استمرت ردود الفعل المنددة بالانقلاب العسكري في ماينمار من جميع أنحاء العالم، حيث عبرت القوى العالمية الكبرى مثل: الولايات المتحدة، والصين، والاتحاد الأوروبي، عن قلقها لما يحدث في البلاد ولاعتقال أونج سان سوتشي رئيسة الحكومة. ودعت إلى العودة للمسار الديمقراطي واحترام إرادة الشعب المتمثلة في نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، كما دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إعادة السلطة فورا وتوعد بفرض عقوبات ضد ماينمار، كما يعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا اليوم لبحث الأوضاع في هذا البلد. وقال بايدن، في بيان: «على المجتمع الدولي أن يتحدث بصوت واحد لمطالبة جيش ماينمار بأن يعيد السلطة فورا»، لافتا إلى أن العقوبات التي رفعت خلال العقد الفائت ستكون موضع مناقشة فورية، مهددا بإعادة فرضها. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في بيان، إن الولايات المتحدة تعارض أي محاولة لتغيير نتائج الانتخابات الأخيرة أو عرقلة التحول الديمقراطي في ماينمار، وستتخذ إجراءات إذا لم يتم التراجع عن هذه الخطوات. ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من جهته الجيش ماينمار إلى الإفراج عن كافة المسؤولين في الحكومة وكذلك القادة في المجتمع المدني وإلى احترام إرادة الشعب التي عبر عنها خلال الانتخابات الديمقراطية في 8 نوفمبر. وندد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بشدة في تغريدة بالانقلاب مطالبا بالإفراج عن جميع الذين اعتقلوا بشكل غير قانوني، وكتب في تغريدة: «أدين بشدة الانقلاب في ماينمار، وأدعو العسكريين إلى الإفراج عن جميع الذين اعتقلوا بشكل غير قانوني أثناء مداهمات في أنحاء البلاد، يجب احترام نتيجة الانتخابات واستعادة العملية الديمقراطية». وبدوره، اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تغريدة أيضاً أن شعب بورما يريد الديمقراطية. الاتحاد الأوروبي معه. وأدان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الانقلاب والتوقيف غير القانوني لأونج سان سو تشي، وكتب في تغريدة: «أدين الانقلاب والسجن غير القانوني للمدنيين بمن فيهم أونج سان سو تشي في بورما، يجب احترام تصويت الشعب والإفراج عن القادة المدنيين». وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين: ندعو الجيش إلى احترام دولة القانون، وحل الخلافات عبر الآليات القانونية وإلى الإفراج فورا عن جميع القادة السياسيين المتحدرين من المجتمع المدني والأشخاص الآخرين المعتقلين بشكل غير قانوني. وكتب السفير الكندي لدى الأمم المتحدة بوب راي في تغريدة، أن الجيش في ماينمار صاغ الدستور بهذه الطريقة كي يتمكن من تنفيذ انقلاب، وأضاف أن دستور 2008 صُمّم خصيصاً لضمان أن تكون القوة العسكرية متجذّرة بعمقٍ ومحمية. كما ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشدة باعتقال الجيش الزعيمة أونج سان سو تشي وزعماء سياسيين آخرين، وقال إنه مع الإعلان عن نقل كل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية إلى الجيش، فإن «هذه التطورات تشكل ضربة قوية للإصلاحات الديمقراطية». ودعت بكين كافة الأطراف إلى حل الخلافات بعد أن استحوذ الجيش على السلطة واعتقل الزعيمة أونج سان سو تشي، وقال متحدث باسم الخارجية الصينية وانج وينبين في مؤتمر صحفي، إن الصين جارة صديقة لبورما وتأمل أن تحل الأطراف المختلفة في ماينمار خلافاتها ضمن الإطار الدستوري والقانوني لحماية الاستقرار السياسي والاجتماعي. ودعت الحكومة اليابانية العسكريين البورميين إلى الإفراج عن أونج سان سو تشي وإعادة الديمقراطية إلى البلاد، وقال وزير الخارجية الياباني: «نطلب الإفراج عن الأشخاص المعنيين، بينهم مستشارة الدولة أونج سان سو تشي التي أوقفت اليوم»، داعيا الجيش الوطني إلى إعادة النظام السياسي الديمقراطي سريعا. وأعلنت وزارة الخارجية الهندية في بيان: «شاهدنا بقلق عميق الأحداث في بورما، لطالما قدمت الهند دعما مستمرا لعملية الانتقال الديمقراطي في ماينمار، نعتبر أنه ينبغي احترام دولة القانون والآلية الديمقراطية». كما أعربت وزارة الخارجية في سنغافورة عن قلقها البالغ بشأن الوضع في ماينمار، آملة في أن تثبت كافة الأطراف ضبط النفس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-08-14
كشفت سلطات ميانمار عن فقدان أكثر من 30 شخصا عقب وقوع انهيار أرضي في منجم بشمال البلاد، ونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، اليوم الاثنين، عن قائد فريق الإنقاذ قوله إن نحو 34 عاملا جُرفوا في بحيرة عندما وقع انهيار أرضي بالقرب من قرية مانا، بينما أصيب 8 من العمال ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. يشار إلى أنه في يوليو 2020، لقي ما لا يقل عن 162 شخصا مصرعهم في انهيار أرضي بنفس المنطقة، في ماينمار، بينما خلف حادث وقع في نوفمبر 2015 مصرع 113 شخصا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-13
تراجع رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي عن تصريحات وصف فيها ما يمارسه جيش ميانمار بحق مسلمي الروهينجا بـ"الإبادة الجماعية". واعتذر رودريجو دوتيرتي، الجمعة، لزعيمة ميانمار أونج سان سو كي على قوله إن هناك إبادة جماعية تحدث في ماينمار، وقال إن تصريحه سخر فيه من الغرب لرفضه استقبال الروهينجا المسلمين، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وقال دوتيرتي في تصريحات موجهة لسو كي إنه لا يتدخل فيما وصفه بـ"الحرب الأهلية" في ميانمار، مضيفا أنه كان ينتقد الدول الأوروبية التي تتهم ميانمار بارتكاب انتهاكات هائلة لحقوق الإنسان، بينما لا تقدم سوى القليل من المساعدة للروهينغا.ووصف رئيس الفلبين، في الـ5 من أبريل ما يتعرض له مسلمو الروهينجا في ميانمار بـ "الإبادة الجماعية"، مؤكدا استعداد بلاده لاستقبال اللاجئين. وأعرب دوتيرتي عن تعاطفه مع الروهينغا، قائلا إنه مستعد لاستقبال اللاجئين ويجب تقاسم ذلك مع أوروبا. وانتقد المتحدث باسم حكومة ميانمار، تصريحات دوتيرتي قائلا إنها تظهر أنه ليس لديه أي ضبط للنفس وأنه لا يعلم شيئا عن الوضع في ميانمار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-09-14
قررت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة، عقد اجتماعين يوم الأحد المقبل الموافق 17 من شهر سبتمبر الجارى، الأول لمناقشة تنشيط السياحة الدينية، والثانى لمناقشة ما يتعرض له مسلمو الروهينجا بدولة ماينمار. وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية، لـ"اليوم السابع"، إن الاجتماع الأول سيناقش سبل تنشيط السياحة الدينية فى مصر، بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ومحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، وذلك سيعد الاجتماع الثانىن بعد أن عقدت اللجنة اجتماعا فى وقت سابق منذ أكثر من 3 أشهر لبحث هذا الموضوع. وأشار "العبد"، إلى أن الاجتماع الثانى سيكون فى السادسة مساء يوم الأحد المقبل، لمناقشة ما يتعرض له مسلمو الروهينجا بماينمار، وسيكون بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية. وقال رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن الجرائم المنظمة وعمليات الإبادة الجماعية والاعتداءات الوحشية والانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا فى ميانمار عار على المجتمع الدولى، ولا بد من أن يكون هناك تحركا دوليا لمواجهته، فهو واجب قانونى قبل أن يكون واجبا شرعيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-09-17
بدأ منذ قليل الاجتماع الثانى للجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، بشأن مناقشة ما يتعرض له مسلمو الروهينجا بدولة ماينمار من اعتداءات وجرائم إبادة وتهجير منظمة. ويعقد الاجتماع بحضور السفير خالد عبد الرحمن ـ سفير مصر بدولة ماينمار، السفيرة راندا حبيب نائب مساعد وزير الخارجية، والسفير أسامة شكرى من وزارة الخارجية، وبحضور الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، والدكتور محمد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-09-17
قالت السفيرة راندا لبيب، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، إن ما يشهده مسلمى الروهينجا حاليًا يشير إلى أن الأزمة مستمرة وتزداد تعقيدا ما لم يكن لدوى دولة ماينمار نية مخلصة لحل الأزمة. وأضافت "لبيب"، خلال كلمتها باجتماع اللجنة الدينية بمجلس النواب المنعقد الآن، بشأن الأزمة، قائلة: "توجد دراسة حاليا لتوجيه المساعدات بجمعها وتوصيلها لماينمار لمساعدة المسلمين هناك، والمجتمع الدولى يتحرك وبعض الأصوات طالبت بسحب جائزة نوبل من مستشارة الدولة، وكان هناك اجتماع للبرلمان الأوروبى وأدان ما يتعرض له الروهينجا، لجنة حقوق الإنسان الدولية بالأمم المتحدة أعلنت تشكيل لجنة لتقصى الأمر لكن الحكومة الماينمارية رفضت ذلك". وتابع "حبيب": "بالنسبة للأزمة الحالية، بدأت بقيام مئات من المسلحين بالهجوم على 30 مكان للشرطة فجر يوم 30 أغسطس العام الماضى، واستمرت الهجمات وأسفرت عن مقتل 10 من حراس الشرطة ومقتل عدد من المدنيين وأكثر من 70 من المسلحين، وبعدها ازدادت الأزمة وأدت إلى مقتل عشرات من المسلمين وإحراق منازلهم، وقتل بعض البوذيين، وأعلنت الحكومة الماينمارية أنهم هم من بدأ بالهجوم، وكان هناك هجوم آخر فى 9 أكتوبر، وبعد هذه الأزمات حدث هجوم على المسلمين هناك واحراق للبيوت والعدد حاليا وصل لـ400 ألف لاجىء". واستطردت السفيرة راندا حبيب قائلة: "خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفيتنام أدان أحداث ماينمار، وأكد أنها تساعد على تغذية الإرهاب، وأكد ضرورة قيام الحكومة ماينمار بمسئولياتها وترسيخ مبدأ المواطنة ووقف الهجمات والاعتداء على المسلمين فى الروهينجا، وكذلك صدر بيان عن مصر يدين أحداث إقليم الركاين وطالبت بمعالجة الوضع الانسانى المتفاقم فى الروهينجا، وقام السفير مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية باستدعاء سفير ماينمار فى سبتمبرالجارى، وأبلغه أننا فى مصر ننقل للحكوم الماينمارية إدانتنا لأحداث العنف التى شهدتها اقليم الركاين، ونطالب بتوفير الحماية اللازمة لمسلمى الروهينجا، وعودتهم لمنازلهم للحلول دون مزيد من تدهور الوضع الإنسانى، كما دعت مصر مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارة لمناقشة الأزمة بعد تفاقمها ميدانيا". وقالت نائب مساد وزير الخارجية: "هذه الأزمة تفجرت بعد صدور تقرير كوفى عنان لوضع حلول لمشكلة الروهينجا، ونرى إن التقرير شامل يتناول كافة الجوانب وإذا تم تطبيقه بصورة مخلصة سيكون حل للأزمة، ونعتقد أنه سيكون من الصعوبة أن يتم تطبيق ما ورد بالتقرير كاملا، وتعتقد وزارة الخارجية أن الأزمة ستستمر إلا إذا كان لدى حكومة ماينمار نية مخلصة لحلها ولا نعتقد ذلك، فهناك تيار متعصب بوذى يرفض تماما وجود هذه الأقلية فى البلاد ويحرض عليها فى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى، وهذه المشكلة حدث مثلها فى أكتوبر من هجوم على اقسام الشرطة بعدها هجمات على مسلمى الروهينجا، ونحن فى مصر نتواصل مع حكومة ماينمار ولسنا فى حاجة للعداء معها، لأننا نريد حلا ومستعدين نساعد، لذلك كان هناك تحركا كبيرا من الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ودعا لاجتماع موسع عالمى لإدانة الأزمة والدعوة للتحرك الدولى لانقاذ مسلمى الروهينجا، والتطورات التى اضطرتنا أن نأخد موقفا حادا من ماينمار واستدعاء السفير ولابد اتخاذ إجراءات ايجابية لحل الأزمة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-08-27
أعربت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، عن رفضها وإدانتها بشدة لاستمرار انتهاكات حكومة ماينمار ضد مسلمى الروهينجا ومصادرة حقوقهم، ورفض عودتهم إلى مدنهم وقراهم، وعدم التعامل معهم بمساواة مع باقى مواطنى وسكان ماينمار. وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، مسلمى الروهينجا، إن اللجنة تدين الانتهاكات ضد مسلمى الروهينجا وتطالب بمحاسبة المسئولين عن قتل وإبادة المسلمين هناك، وإن اللجنة تقف مع مسلمى الروهينجا وتتضامن معهم من أجل حياة كريمة لهم داخل هذا المجتمع، مطالبا المؤسسات الدولية بأن تتحمل مسئولية إبادة شعب ليس له ذنب إلا أنه مسلم. وأكد رئيس لجنة الشئون الدينية على ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجلس العالمى لحقوق الإنسان إجراءات وقرارات عاجلة وحاسمة ضد مسئولة ماينمار ومحاسبتهم على المجازر التى ارتكبت ضد مسلمى الروهينجا، كما طالب كل الدول الإسلامية بالتحرك من أجل وقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، مشيرا إلى أن مسلمى الروهينجا الذين بقوا فى ماينمار يعانون من انتهاكات جسيمة واضطهاد وظلم، ومن خرجوا من ماينمار منهم يعانون أشد المعاناة ومن حقهم العودة إلى وطنهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: