ماكرون وميركل
أعلن قصر الإليزيه لوكالة فرانس برس اليوم، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي المستشارة الألمانية انجيلا ميركل الخميس، وخصوصا لمناقشة الاقتراحات الفرنسية لإصلاح الاتحاد الأوروبي....
الوطن
2017-09-27
أعلن قصر الإليزيه لوكالة فرانس برس اليوم، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي المستشارة الألمانية انجيلا ميركل الخميس، وخصوصا لمناقشة الاقتراحات الفرنسية لإصلاح الاتحاد الأوروبي. وأفاد المصدر، أن ماكرون وميركل سيجتمعان في العاصمة الإستونية تالين قبيل بدء أعمال القمة الاوروبية غدا، والتي تستمر ليومين ويشارك فيها قادة الاتحاد الـ28. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-17
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، أنه يجب زيادة الضغط على تركيا حتى توقف العدوان العسكري على شمال سوريا، مضيفا، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مدينة تولوز الفرنسية، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية: "أعلنا إدانة العملية التركية في سوريا، والخطوات المفيدة التي نريد أن نقوم بها تتمثل في إقناع شركائنا الأمريكيين بضرورة وقف هذا الهجوم ومنع وقوع أي تصعيد". وأوضح ماكرون: "أننا في المناقشات التي نجريها مع تركيا من جانب، ومع روسيا وإيران، اللتين تلعبان دورًا رئيسيًا في المنطقة ومع شركائنا الأوروبيين من الجانب الآخر، أشرنا إلى ضرورة زيادة الضغط على تركيا لكي توقف هذه العملية". وأصدر ماكرون وميركل بيانًا مشتركًا في ختام لقائهما، أدانا فيه العدوان التركي، ودعا أنقرة إلى إعادة النظر في موقفها، معتبرين أن العمل العسكري أحادي الجانب بشمال شرقي سوريا يقوض تقدم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي تعتبر فرنسا وألمانيا وتركيا أطرافا فيه". وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، نظيره التركي رجب طيب أردوغان بفرض "عقوبات مدمرة" على بلاده، في حال لم ينجح اللقاء المزمع أن يجمع أردوغان، بمايك بنس نائب الرئيس الأمريكي في وقت لاحق. وتشن تركيا عدوانًا عسكريًا، بدأ الأربعاء الماضي، على الشمال السوري؛ ما أسفر عن حملة إدانات دولية واسعة للعدوان التركي، فيما حذرت عدة دول من أن العدوان على شمال شرق سوريا قد يحيي خطر تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة، كما أعلنت دول أوربية تعليق صادرات السلاح إلى تركيا على خلفية هذا العدوان. من جانهب، أعلن ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن مسألة ضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها ستناقش خلال لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، وقال للصحفيين، أمس الأربعاء، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية: "تعلمون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تواصل مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان لقد تحدثا سابقًا وتحدثا اليوم، وسيزور الرئيس أردوغان موسكو قريبا"، وأضاف: "بالطبع، هذه المسألة ستتم مناقشتها هناك، الطرف التركي يقول لنا بأنهم سيحترمون سيادة سوريا ووحدة أراضيها، والهدف النهائي هو الحصول على ضمانات". وكان الرئيسان الروسي والتركي أكدا خلال اتصال هاتفي أمس، التزامهما بضمان وحدة الأراضي السورية، وشددا على ضرورة منع أي صدام بين الجيشين السوري والتركي، وأكدت الرئاسية الروسية "الكرملين"، أن الرئيس الروسي وجه دعوة لنظيره التركي لزيارة روسيا في الأيام القادمة، وأنه قبل الدعوة. وكان مشروع قرار صادر عن مجلس النواب الأمريكي، أمس الأربعاء، طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضرورة الوقف الفوري لعدوانه الذي بدأه من جانب واحد شمال شرق سوريا ، كما دعا واشنطن إلى مواصلة دعم تجمعات الأكراد في سوريا من خلال المساعدات الإنسانية ، على أن تقدم إلى المشردين والمتضررين على السواء من أعمال العنف في سوريا. وطالب مشروع القرار كذلك بضرورة وضع خطة واضحة ومحددة الملامح لانزال الهزيمة بعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي على أن تعمل الولايات المتحدة على ضمان التزام القوات التركية بضبط النفس واحترام الاتفاقيات القائمة المتعلقة بسوريا، فيما أشارت شبكة "سي إن إن"الإخبارية الأمريكية، إلى أن مشروع القرار حظى بتأييد حزبي داخل مجلسي الكونجرس "الشيوخ والنواب" حيث من المنتظر بوصفه قرارًا "مشتركًا" أن يعرض لاحقًا على مجلس الشيوخ الأمريكي للتصويت عليه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-11
100 عام مروا على انتهاء الحرب العالمية الأولى، التي يحيي ذكراها اليوم، نحو 70 زعيمًا من مختلف أنحاء العالم في باريس، للمشاركة في إحياء الذكرى المئوية على الهدنة التي وضعت نهاية الحرب التي أودت بحياة قرابة 17 مليون شخص بين جندي ومدني. وفي تجمع خارج عن المألوف يسعى الرئيس إيمانويل ماكرون لانتهاز فرصة تنظيمه للتأكيد على التعددية في العلاقات الدولية، وينضم له الزعماء للمشاركة في مراسم الاحتفالية لذكرى إنهاء الحرب وتكريم ملايين الجنود الذين سقطوا في الحرب التي استمرت 4 أعوام. بدأت المراسم في الساعة الحادية عشر صباح اليوم، وهي الساعة نفسها التي صمتت فيها المدافع على الجبهة الغربية، وتم إعلان نهاية الصراع الأكثر دموية في التاريخ، التي أودت بحياة 10 ملايين مقاتل و7 ملايين مدني، من ذلك اليوم عام 1918، وفقا لموقع "سكاي نيوز". اليوم، قدم "ماكرون" التحية للجنود وعائلاتهم في خطاب ألقاه عند قوس النصر الذي شيده الإمبراطور نابليون في عام 1806، حيث نصب الجندي المجهول الذي يرمز لقتلى الحرب العالمية الأولى، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز". وشهدت الاحتفالات ستشهد قراءة شهادات كتبها جنود في مثل هذا اليوم قبل 100 عام وعندما بدأ سريان وقف إطلاق النار، كما قرأت شهادات لطلاب المدارس الثانوية بثلاث لغات هي الفرنسية والإنجليزية والألمانية. ومن بين زعماء العالم الذين شاركوا في الاحتفال، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو وملك المغرب محمد السادس. ومن ضمن مراسم الاحتفال، عُزفت مقطوعة موسيقية ليوهان سيباستيان باخ لعازف التشيلو يو يو ما، ثم أغنية أداها أنجيليك كيدجو تكريما "للقوات الاستعمارية" الفرنسية، قبل أن يتلو طلاب في المرحلة الثانوية شهادات من الحرب تعود إلى 1918. وألقى ماكرون خطابًا وأعاد إيقاد الشعلة، متحدثًا عن الماضي، مع إعلان رسالته السياسية المؤيدة للتعددية في الحكم الدولي، فيما بدت دول عدة تميل إلى الابتعاد عن ذلك وعلى رأسها الولايات المتحدة، وفقًا لوكالة "فرانس برس". وخلال احتفال بذكرى توقيع الهدنة، أمس، وفي إظهار نادر للعواطف، تشابكت أيدي ماكرون وميركل، الذين يمثلان بلدين كانا خصمين في تلك الحرب، في أجواء مؤثرة، قبل توقيع نسخة معدلة من اتفاق هدنة 1918، داخل عربة قطار بمنطقة ريتوند، في إشارة رمزية إلى الوحدة والتصالح بين البلدين، بحسب "فرانس 24". وتفقد ماكرون وميركل قوات من فرقة فرنسية ألمانية مشتركة قبل إزاحة الستار عن لوحة تعبر عن الصلح والصداقة المتجددة بين الدولتين اللتين كانتا عدوين في حربين عالميتين. وغاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاحتفالية، وكان مقررا أن يحيي وزوجته ميلانيا، ذكرى الجنود الأميركيين في احتفال في مقبرة "إن - مارن" الأميركية في بيلو التي تبعد نحو 85 كيلومترًا عن باريس، لكن أمطارًا خفيفة متواصلة وسحابة منخفضة حالت دون وصول طائرته الهليكوبتر إلى المقبرة. وقال البيت الأبيض في بيان "تم إلغاء حضورهما بسبب مصاعب التوقيت والانتقال التي تسبب فيها الطقس"، مضيفًا أن وفدًا برئاسة كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي، ذهب بدلا منهما، وهو ما تسبب غياب ترامب في الدقيقة الأخيرة في انتقادات واسعة له على مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك من جانب بعض المسؤولين البريطانيين والأمريكيين، وصل بعضها لاعتبار غيابه "إهانة" لجنود بلاده، بحسب "سكاي نيوز". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: