مارع
مارع (بكسر الراء) هي مدينة في محافظة حلب في سورية. تبعد عن حلب 35 كيلومتر إلى الشمال، وتبعد عن الحدود التركية السورية مسافة 25 كيلومتر....
مصراوي
2025-03-05
لاهاي (هولندا) - (أب) تعهد وزير الخارجية السوري اليوم الأربعاء، بتدمير أي أسلحة كيميائية باقية في بلاده خلال زيارته التاريخية لمقر المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية. وجاءت زيارة وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني بعد شهر من زيارة قام بها مدير المنظمة فرناندو أرياس إلى دمشق لإجراء محادثات مع القادة السوريين الجدد للمرة الأولى منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد. وقال الشيباني، في اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة، إن الحكام الجدد في سوريا تعهدوا "بتدمير أي بقايا لبرنامج الأسلحة الكيميائية الذي تم تطويره في عهد نظام الأسد، ووضع حد لهذا الإرث المؤلم، وتحقيق العدالة للضحايا، وضمان أن يكون الامتثال للقانون الدولي قويا". وأضاف أن سوريا "ستحتاج إلى دعم المجتمع الدولي، بما في ذلك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لتحقيق ذلك". توصلت تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أدلة على استخدام حكومة الأسد بشكل متكرر للأسلحة الكيميائية خلال الحرب الأهلية السورية على مدار قرابة 14 عاما. وانضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2013 لمنع التهديد بشن غارات جوية ردا على هجوم كيميائي على ضواحي دمشق، ونفى الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية. وفي العام الماضي، وجدت المنظمة أيضا أن تنظيم الدولة "داعش" استخدم غاز الخردل ضد بلدة مارع. وقال أرياس إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "مستعدة لدعم السلطات السورية الجديدة في الوفاء بالتزامات الجمهورية العربية السورية بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية"، وأضاف أن فريقا من خبراء المنظمة سيتوجه إلى دمشق في الأيام المقبلة. كان أرياس قد أبلغ المجلس أمس الثلاثاء، بأن الخبراء سيعملون على إرساء وجود دائم لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا والبدء في التخطيط لزيارات مواقع الأسلحة الكيميائية المشتبه بها. وتابع "بمجرد أن تصبح السلطات السورية مستعدة، سترسل الأمانة العامة بعثة من الخبراء لمساعدة سوريا في إعداد قائمة بشأن مواقع الأسلحة الكيميائية والمواد الحربية والمعدات والذخائر ومكونات البرنامج الأخرى". وتابع "أولويتنا تتمثل في تحديد هذه العناصر وتأمينها والإعلان عنها وتدميرها المحتمل". وأثناء وجوده في لاهاي اليوم الأربعاء، زار الشيباني أيضا المحكمة الجنائية الدولية والتقى بالمدعي العام للمحكمة كريم خان، وسوريا ليست عضوا في المحكمة، لكن يمكن للمدعين العامين دعم الجهود المحلية لتحقيق العدالة في جرائم الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-05
تعهد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، اليوم الأربعاء، بتدمير أي أسلحة كيميائية باقية في بلاده خلال زيارته التاريخية لمقر المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية. وجاءت زيارة وزير الخارجية بعد شهر من زيارة قام بها مدير المنظمة فرناندو أرياس إلى دمشق لإجراء محادثات مع القادة السوريين الجدد للمرة الأولى منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد. وقال الشيباني ،في اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة ،إن الحكام الجدد في سوريا تعهدوا "بتدمير أي بقايا لبرنامج الأسلحة الكيميائية الذي تم تطويره في عهد نظام الأسد، ووضع حد لهذا الإرث المؤلم، وتحقيق العدالة للضحايا، وضمان أن يكون الامتثال للقانون الدولي قويا". وأضاف أن سوريا "ستحتاج إلى دعم المجتمع الدولي، بما في ذلك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لتحقيق ذلك". توصلت تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أدلة على استخدام حكومة الأسد بشكل متكرر للأسلحة الكيميائية خلال الحرب الأهلية السورية على مدار قرابة 14 عاما. وانضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2013 لمنع التهديد بشن غارات جوية ردا على هجوم كيميائي على ضواحي دمشق، ونفى الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية. وفي العام الماضي، وجدت المنظمة أيضا أن تنظيم داعش استخدم غاز الخردل ضد بلدة مارع. وقال أرياس إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "مستعدة لدعم السلطات السورية الجديدة في الوفاء بالتزامات الجمهورية العربية السورية بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية". وأضاف أن فريقا من خبراء المنظمة سيتوجه إلى دمشق في الأيام المقبلة. كان أرياس قد أبلغ المجلس أمس الثلاثاء أن الخبراء سيعملون على إرساء وجود دائم لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا والبدء في التخطيط لزيارات مواقع الأسلحة الكيميائية المشتبه بها. وتابع "بمجرد أن تصبح السلطات السورية مستعدة، سترسل الأمانة العامة بعثة من الخبراء لمساعدة سوريا في إعداد قائمة بشأن مواقع الأسلحة الكيميائية والمواد الحربية والمعدات والذخائر ومكونات البرنامج الأخرى". واستكمل "أوليتنا الأولى تتمثل في تحديد هذه العناصر وتأمينها والإعلان عنها وتدميرها المحتمل ". وأثناء وجوده في لاهاي اليوم الأربعاء، زار الشيباني أيضا المحكمة الجنائية الدولية والتقى بالمدعي العام للمحكمة كريم خان. وسوريا ليست عضوا في المحكمة، لكن يمكن للمدعين العامين دعم الجهود المحلية لتحقيق العدالة في جرائم الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-08
بيروت- (أ ب) وصل وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دمشق اليوم السبت، للقاء قادة سوريا الجدد لأول مرة منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد. كانت المنظمة قد عثرت على أدلة على الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية من جانب حكومة الأسد خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت قرابة 14 عاما. وانضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2013 لمنع التهديد بشن غارات جوية ردا على هجوم كيميائي عند ضواحي دمشق، ونفى الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية. وفي العام الماضي، وجدت المنظمة أيضا أن تنظيم الدولة الإسلامية /داعش/استخدم غاز الخردل ضد بلدة مارع. ويضم الوفد، الذي من المقرر أن يلتقي بالرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، خبراء فنيين يأملون في الاتصال بنظرائهم السوريين. ودفع مصير مخزون البلاد من المواد الكيميائية السامة إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد أيام من الإطاحة بالأسد في هجوم خاطف شنته فصائل مسلحة في ديسمبر. وأخبرت المنظمة حكام سوريا الجدد أنه يتعين عليهم الامتثال لقواعد حماية وتدمير المواد الخطرة، مثل غاز الكلور. كما أعرب مسؤولو المنظمة عن مخاوفهم من أن وابل الغارات الجوية الإسرائيلية التي ضربت مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري السابق، ربما أدت إلى تلوث بالمواد السامة أو تدمير الأدلة. ويتعين على الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية البالغ عددها 193 دولة الكشف عن برامج الأسلحة الكيميائية لديها وتفكيكها. وتسعى المنظمة، التي تم إنشاؤها في عام 1997 بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، إلى القضاء على جميع الأسلحة الكيميائية. وفي عام 2013، حصلت على جائزة نوبل للسلام عن عملها. في البداية، أحرزت المنظمة بعض التقدم في فهرسة مخزون سوريا من المواد الكيميائية المحظورة، بما في ذلك غاز السارين والكلور، لكن تدهور العلاقة مع حكومة الأسد جعل إجراء المزيد من عمليات التفتيش مستحيلا. وزيارة السبت هي المرة الأولى التي يزور فيها مسؤولو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا منذ عام .2022 ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-23
أعلن فريق تحقيق دولي أن تحقيقه في هجوم وقع عام 2015 بسوريا، وجد "أسبابا معقولة للاعتقاد" بأن تنظيم "داعش" استخدم غاز الخردل، وهو أحدث اكتشاف لاستخدام غاز سام في الحرب في سوريا. وذكر تقرير "فريق التحقيق وتحديد الهوية"، التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن غاز الخردل، المعروف أيضا باسم خردل الكبريت، تم استخدامه خلال الهجوم الذي وقع في الأول من سبتمبر 2015، عندما هاجم تنظيم "داعش" الإرهابي بلدة مارع. وجاء في التقرير "أثبت التحقيق أن الشحنة المتفجرة الكيميائية تم نشرها بالمدفعية من مناطق خاضعة لسيطرة "داعش"، وأنه لا يوجد كيان آخر غير "داعش" يمتلك الوسائل والدوافع والقدرات لنشر خردل الكبريت كجزء من هجوم في مارع". وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، السفير فرناندو أرياس، "هذا تذكير صارخ للمجتمع الدولي بأن الجهات الفاعلة غير الحكومية مثل "داعش" قد طورت القدرة والإرادة لاستخدام الأسلحة الكيميائية. وهذا يؤكد الدور المحوري لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخبرتها في التصدي لمثل هذه التهديدات. الحقائق أصبحت معروفة الآن، والأمر متروك للمجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة، في إطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخارجها". كما ورد في التقرير أن 11 شخصا "عانوا من أعراض تتفق مع التعرض لغاز خردل الكبريت". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-29
أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية المعارضة أن حصيلة قتلى، أمس الجمعة، جراء قصف واشتباكات فى أنحاء متفرقة من سوريا بلغت 27 شخصا، ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية يوم السبت عن لجان التنسيق السورية قولها إن من بين القتلى ستة أطفال وسيدة. ومن جانبها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ـ التى شكل وحدات حماية الشعب الكردية عمادها ـ أنها قتلت 27 عنصرا من مسلحى المعارضة المدعومين من تركيا فى اشتباكات بين الطرفين قرب مدينة مارع بريف حلب الشمالي، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أنها تمكنت من السيطرة على مناطق فى ريف مدينة اعزاز بعد اشتباكات مع تنظيم داعش. يذكر أن فصائل المعارضة السورية المسلحة كانت قد نجحت أمس، فى السيطرة على مواقع عدة فى محيط حلب وتكبيد القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية الموالية لدمشق خسائر، وذلك بعد ساعات على إطلاق معركة جديدة لفك الحصار عن الأحياء الشرقية للمدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-08-29
دشن عنصر سابق فى تنظيم داعش موقعاً بعنوان «حقيقة داعش»، لفضح الممارسات الوحشية للتنظيم، من قتل واغتصاب وتجنيد للأطفال، ويهدف الموقع إلى رصد تعامل التنظيم مع الأطفال واستخدامهم كانتحاريين فى أماكن سيطرته فى سوريا والعراق. ويعتمد الموقع على خوادم مشفّرة فى ولاية أوهايو الأمريكية، وغير مزود بعنوان بريد إلكترونى، أو رقم هاتف، أو عنوان، ويحاول صاحب الموقع إبقاء هويته مجهولة، خوفاً من أن يصبح هدفاً للمتعاطفين مع التنظيم. وأقدم «داعش»، مساء الخميس، على صلب ثلاثة مواطنين فى مدينة الميادين بمحافظة دير الزور شرق سوريا بتهمة «التحرش» بالنساء، ولقى عدد من المدنيين السوريين مصرعهم فى تفجير أحد الانتحاريين الدواعش سيارة بمدينة مارع شمال حلب، التى فشل التنظيم فى اقتحامها، لكنه تمكن من السيطرة على ثلاث قرى محيطة بها لحصار المدينة.وأحرزت جبهة «النُصرة» ومقاتلون إسلاميون تقدماً فى اتجاه مطار «أبوالظهور» العسكرى، آخر نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام فى «إدلب»، شمال غرب سوريا، فيما نفى مصدر عسكرى قرب سيطرة قوات المعارضة المسلحة على المطار. جبهة النصرة تتقدم لاحتلال آخر نقطة عسكرية فى إدلب وقال مسئولون أمريكيون إن المتشدد البريطانى، جنيد حسين، المعروف بـ«أبوحسين البريطانى»، العقل الإلكترونى المدبر لـ«داعش»، قُتل فى غارة بطائرة دون طيار قرب «الرقة» السورية، ما اعتبروه «ضربة موجعة» للتنظيم، وأكدت واشنطن أنها طلبت من أوزبكستان الانضمام للتحالف الدولى. وقالت «فرانس برس» إن «داعش» تمكن من تأمين موطئ قدم له فى أفغانستان، لكنه لم ينجح حتى الآن فى فرض وجوده فى مواجهة حركة طالبان. وفى العراق، نفذ «داعش» حكم الإعدام فى ثلاثة محامين من محكمة الموصل، دون أن يعلن عن سبب اعتقالهم، فضلاً عن 8 من منتسبى القوات الأمنية بالمدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-07-11
أصيب 5 مدنيين، أمس، جراء هجوم نفذه تنظيم "ب ي د" الإرهابي على مدينة مارع التابعة لـ"محافظة حلب" شمال سوريا. وقال المسؤول في "الدفاع المدني" المعارض، محمد الخطيب، لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إن تنظيم "ب ي د" -الفرع السوري لحزب"العمال الكردستاني"- أطلق صواريخا من مدينة تل رفعت التي يسيطر عليها التنظيم، مستهدفا مدينة مارع. وأكد الخطيب، إصابة 5 مدنيين في الهجوم فضلا عن إلحاق أضرار مادية بالمدينة، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-07-11
تنشر "الوطن" موجز أخبار الساعة التاسعة صباحا، حيث تعقد لجنة القوى العاملة في البرلمان، وذلك بحضور محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات، وأحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية والاتحادات العمالية والمهنية، ومحمد سعفان وزير القوى العاملة. وأصيب 5 مدنيين، أمس، جراء هجوم نفذه تنظيم "ب ي د" الإرهابي على مدينة مارع التابعة لـ"محافظة حلب" شمال سوريا. - أهالي ضحايا "صحراء طبرق" يستغثون بالرئيس لاستعادة جثامين ذويهم - وزير التنمية المحلية يكلف محافظ القليوبية بتغيير اسم قرية "الحادثة" - إصابة 5 مدنيين جراء هجوم نفذه تنظيم "ب ي د" على "مارع" شمال سوريا - الخارجية الروسية: الاتفاق على مراقبة هدنة الجنوب من مركز في عمان - اليوم.. "القوى العاملة" بالبرلمان تناقش العلاوة الاجتماعية - الفنان محمد صبحي ومحافظ القاهرة يضعان حجر أساس مشروع "معا" السكني - "الرقابة على المصنفات": حررنا 15 محضرا ضد سينمات خالفت التصنيف العمري - "الأمير النيجاتيف" يبعث رسالة خطية إلى سلطان عمان - الذهب ينخفض لأقل مستوى في نحو 4 أشهر ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-10-27
استهدف الجيش التركي 103 مواقع لتنظيمي داعش و"ب ي د/ بي كا كا" الإرهابيين شمالي سوريا، في إطار عملية درع الفرات. وحسب بيان صادر عن الجيش، اليوم، فإن عملية درع الفرات في يومها الـ65 شهدت أمس، استهداف الجيش لـ94 موقعًا لـ"داعش"، و9 تابعة لـ"ب ي د/ بي كا كا" شمالي سوريا. ولفت إلى بسط عناصر المعارضة سيطرتهم على منطقة "جبل خربة الكنيسة" جنوبي ناحية أخترين، بالريف الشمالي لمحافظة حلب. وأكد مقتل عنصرين من الجيش السوري الحر، وإصابة 16 آخرين بجروح خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في المنطقة. كما أشار البيان، إلى إصابة جندي تركي بجروح طفيفة، جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها عناصر "داعش" على قرية طويس جنوبي مدينة مارع بالمنطقة ذاتها. وأوضح أن المعارضة السورية سيطرت على 164 منطقة مأهولة بالسكان (مدينة، بلدة، قرية)، واقعة على مساحة تقارب ألفاً و305 كيلومتر مربع شمالي سوريا من يد تنظيم داعش منذ انطلاق العملية في 24 أغسطس الماضي. وشهدت عملية درع الفرات، منذ بدئها إبطال مفعول 31 لغم، و1356 قنبلة مصنّعة يدويًا، بحسب البيان. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء. ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة "داعش". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-08-25
كشف تحقيق عن الأمم المتحدة، أن الجيش السوري نفذ هجومين كيميائيين على الأقل في سوريا، بينما استخدم تنظيم "داعش"، غاز الخردل. وأفاد المحققون، في التقرير أن مروحيات عسكرية السورية ألقت غاز الكلور على بلدتين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، هما تلمنس في 21 أبريل 2014، وسرمين في 16 مارس 2015. وأضاف التقرير، أن تنظيم "داعش"، استخدم من جهته غاز الخردل في مارع بمحافظة حلب شمال سوريا في 21 أغسطس 2015. وهذا التقرير المؤلف من 95 صفحة بما فيها ملاحق تقنية، هو ثمرة تحقيق استمر عاما وأحيل الأربعاء إلى مجلس الأمن الدولي الذي سيناقشه في 30 أغسطس. وكانت الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، شكلتا في أغسطس 2015 فريق "آلية التحقيق المشتركة"، الذي يضم 24 محققا، إثر هجمات بالكلور استهدفت 3 قرى سورية، وأدت إلى مقتل 13 شخصا. وأكدت تقارير سابقة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام أسلحة كيميائية في الحرب بسوريا، من دون أن تحدد المسؤولين بشكل واضح. وطالب البيت الأبيض، فور إعلان نتائج التحقيق، بـ"محاسبة" المسؤولين، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس أنه "بات الآن مستحيلا إنكار أن النظام السوري استخدم غاز الكلور مرارا كسلاح ضد شعبه". وأضاف "سنعمل مع شركائنا الدوليين من أجل محاسبته، ولا سيما أمام مجلس الأمن الدولي". وفي تلمنس، خلص المحققون إلى أن طائرة هليكوبتر تابعة للقوات السورية ألقت قنبلة نشرت "مادة سامة" يرجح أنها غاز الكلور في برميل متفجر، مشيرين إلى أن هذا الهجوم طاول "عددا كبيرا" من المدنيين. وتكرر السيناريو نفسه في 16 مارس 2015 في سرمين حيث قتل 6 أشخاص داخل منزلهم. أما بشأن ما حدث في 21 أغسطس 2015 في مارع، قال المحققون إن "هناك ما يكفي من المعلومات المتوافرة للاستنتاج بأن تنظيم داعش كان الطرف الوحيد القادر على استخدام غاز الخردل والذي كانت ليها الدوافع لفعل ذلك". ودعا نائب السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة ألكسي لاميك مجلس الأمن إلى "تحمل مسؤولياته"، في إشارة إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن الهجمات الكيميائية أو إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية. كما دعا نظيره البريطاني بيتر ويلسون إلى "محاسبة" المسؤولين عن الهجمات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: