ماجد القيسي
قال اللواء ماجد القيسي، الخبير العسكري والأمني، إنه لم يكن...
الدستور
2024-01-16
قال اللواء ماجد القيسي، الخبير العسكري والأمني، إنه لم يكن متوقعًا أن تقدم إيران على قصف أربيل، لأنه كانت هناك اتفاقية أمنية بين الطرفين الإيراني والعراقي. وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتفاقية كانت تنص على حماية الحدود واحترام سيادة الدول، وكان هناك شيء من الاطمئنان أن إيران لن تخرق السيادة العراقية، ففي العام الماضي قصفت نفس المواقع التي قصفتها اليوم بـ13 صاروخًا تحت ذريعة وجود محطات تشويشية عليها. ولفت الخبير العسكري والأمني، إلى أن إيران ضربت مواقع عراقية بضربة مركبة بصواريخ وطائرات مسيرة وصواريخ شديدة للغاية، وضربت منشآت راح ضحيتها 4 أشخاص و6 جرحى. أعلنت إدارة مطار أربيل في إقليم كردستان العراق في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عن عودة حركة الملاحة الجوية في المطار إلى طبيعتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-09
حادث مفجع شهدته مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، يضاف إلى رصيد الاحتلال الوحشي تجاه الفلسطينيين إذ رصدت كاميرات المراقبة لحظة دهس فلسطيني تحت عجلات آلية عسكرية إسرائيلية. ويأتي الحادث الذي وثقته كاميرات المراقبة، أمس، عقب هجوم من جانب قوات الاحتلال على المدينة قتل فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي 3 شبان فلسطينيين إذ اقتحمت القوات ضاحية «اكتابا» وتحديدًا شارع مسجد القيسي، وبدأت في إطلاق الرصاص بكثافة، فيما حاصرت أحد المنازل في المنطقة واغتالت 3 شبان. دهس شاب فلسطيني بعد رميه بالرصاص pic.twitter.com/7hAM8YX38f وبعد استشهاد الثلاث شبان وسقوطهم على الأرض دهت آلية عسكرية إسرائيلية جثمان أحد الشهداء قبل انسحاب الجنود من المنطقة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 3 شهداء إلى مستشفى طولكرم الحكومي، وهم يوسف علي الخولي (22 عامًا)، وعاهد سلمان موسى (23 عامًا) وطارق أمجد شاهين (24 عامًا) وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات واقعة دهس آلية عسكرية إسرائيلية لجثمان شاب فلسطيني بعد مقتله برصاص الاحتلال وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنَّ «الوحشية البشعة الموثقة التي ارتكبتها مركبة عسكرية إسرائيلية بدهسها جثمان أحد الشهداء في طولكرم تعبر عن عقلية فاشية استعمارية عنصرية وانحطاط أخلاقي غير مسبوق». وذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنَّ الواقعة تعبر عن ثقافة الحقد والكراهية والتطرف الإسرائيلي الذي ينكر وجود الفلسطيني في أرض وطنه، مشددة على أنَّ هذه الجريمة البشعة تعد ترجمة للتحريض العنصري الذي تمارسه إسرائيل وحكومتها المتطرفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-04
قال اللواء ماجد القيسي، الخبير العسكري، إن هناك تصعيدًا وشيكًا بعد استهداف القوات الأمريكية للحشد الشعبي، وهو ما أكده العديد من المسؤولين عبر وسائل الإعلام والمنصات الرسمية، لافتًا إلى أن ما حدث يعد خرقًا كبيرًا للسيادة العراقية. وأضاف «القيسي» في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف القوات الأمريكية للحشد الشعبي ينتهك اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، التي بموجبها يفترض أن تقوم واشنطن بحماية الأجواء العراقية وليس اختراقها. وأردف الخبير العسكري، أن عملية الاستهداف الأمريكية انتهكت الداخل العراقي واستهدفت مقرات رسمية، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تتخذ الحكومة العراقية بعض الإجراءات ضد هذا الانتهاك الفادح من قبل الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-19
ومنذ بدء إسرائيل توغلها البري في قطاع غزة 27 أكتوبر الماضي، تعلن حركة حماس عن إصابة وتدمير عشرات الآليات الإسرائيلية في فترات قصيرة. من أحدث هذه الإعلانات، مقاطع فيديو نشرتها كتائب القسام، الذراع المسلح لحماس، الإثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر استهدافها لآليات وعسكريين إسرائيليين، وسحب آليات معطوبة في شوارع مدينة غزة، ومنها دبابة "ميركافا" فخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية. ويوم الجمعة 15 ديسمبر الجاري، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أن عناصر الحركة استهدفوا 100 آلية إسرائيلية في الأيام الخمسة الأخيرة، وفي الجمعة 8 ديسمبر تحدث عن تدمير 135 آلية كليا أو جزئيا خلال 72 ساعة بجميع محاور القتال في قطاع غزة. اصطياد سهل يُرجع الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع بمركز صٌنع السياسات الدولية، ما وصفه بـ"نزيف الدبابات" إلى الأجواء والبيئة البرية غير المناسبة في غزة لمعارك الدبابات، والتي لم يعتد الجيش الإسرائيلي القتال فيها خلال حروبه السابقة. ويضيف موضحا لموقع "سكاي نيوز عربية": ارتفاع أعداد القتلى ارتفعت حصيلة قتلى جنود الجيش الإسرائيلي بإعلانه، الإثنين، مقتل 5 جنود وإصابة آخر خلال الاشتباكات في غزة، إلى 127 جنديا منذ التوغل البري في 27 أكتوبر، وإلى 459 جنديا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن قتلى الجيش المعلن عنهم، الإثنين، من وحدات "ماجلان" ودوفدفان" و"يهلوم". وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر عن مقتل نحو 19 ألف فلسطينيا، وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين،، فيما قُتل في الجانب الإسرائيلي في بداية الحرب 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف، بجانب توالي سقوط جنود قتلى خلال المعارك الجارية في غزة. ومنذ بدء إسرائيل توغلها البري في قطاع غزة 27 أكتوبر الماضي، تعلن حركة حماس عن إصابة وتدمير عشرات الآليات الإسرائيلية في فترات قصيرة. من أحدث هذه الإعلانات، مقاطع فيديو نشرتها كتائب القسام، الذراع المسلح لحماس، الإثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر استهدافها لآليات وعسكريين إسرائيليين، وسحب آليات معطوبة في شوارع مدينة غزة، ومنها دبابة "ميركافا" فخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية. ويوم الجمعة 15 ديسمبر الجاري، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أن عناصر الحركة استهدفوا 100 آلية إسرائيلية في الأيام الخمسة الأخيرة، وفي الجمعة 8 ديسمبر تحدث عن تدمير 135 آلية كليا أو جزئيا خلال 72 ساعة بجميع محاور القتال في قطاع غزة. اصطياد سهل يُرجع الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع بمركز صٌنع السياسات الدولية، ما وصفه بـ"نزيف الدبابات" إلى الأجواء والبيئة البرية غير المناسبة في غزة لمعارك الدبابات، والتي لم يعتد الجيش الإسرائيلي القتال فيها خلال حروبه السابقة. ويضيف موضحا لموقع "سكاي نيوز عربية": ارتفاع أعداد القتلى ارتفعت حصيلة قتلى جنود الجيش الإسرائيلي بإعلانه، الإثنين، مقتل 5 جنود وإصابة آخر خلال الاشتباكات في غزة، إلى 127 جنديا منذ التوغل البري في 27 أكتوبر، وإلى 459 جنديا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن قتلى الجيش المعلن عنهم، الإثنين، من وحدات "ماجلان" ودوفدفان" و"يهلوم". وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر عن مقتل نحو 19 ألف فلسطينيا، وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين،، فيما قُتل في الجانب الإسرائيلي في بداية الحرب 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف، بجانب توالي سقوط جنود قتلى خلال المعارك الجارية في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-18
ويوضح خبير عسكري لموقع "سكاي نيوز عربية" مدى معقولية فكرة الإغراق بالمياه أمام التقنيات التي استخدمتها حركة حماس في تصميم هذه الأنفاق على مدى سنوات طويلة. أكبر نفق ونشر حساب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة "إكس"، الأحد، أنه تم العثور على ما وصفه بأنه "أكبر نفق إرهابي تم كشفه حتى الآن"، واصفا إياه كذلك بـ"مشروع عملاق" يقوده محمد السنوار (القيادي في حماس في شمال قطاع غزة. وأوضح أن هذا الكشف تم بعد بحث استغرق أسابيع، استخدم فيه الجيش الإسرائيلي وسائل استخباراتية وتكنولوجية، ووجد حتى الآن، بحسب الجيش الإسرائيلي: ورغم إعلان الولايات المتحدة بدء إسرائيل في إغراق أنفاق حماس، إلا أن هذه الاستراتيجية لم يتم الإعلان عن نجاحها. وسبق أن نقلت شبكة "سي إن إن"، الثلاثاء، عن مسؤول أميركي، أن الإسرائيليين أبلغوا واشنطن أنهم بدأوا إجراء "اختبارات دقيقة" لإغراق بعض الأنفاق في غزة بمياه البحر"على نطاق محدود" لمعرفة ما إذا كان ذلك سيعمل على تدهور شبكة الأنفاق على نطاق أوسع. والخميس، رد القيادي في حركة "حماس"، أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، بأن الحركة قامت ببناء أنفاقها لـ"مقاومة المحاولات المحتملة لضخ المياه إليها"، وذلك على يد "مهندسين مدربين ومتعلمين جدا". وبتعبيره، فإن: "الأنفاق جزء لا يتجزأ من المقاومة، وقد تم أخذ جميع الهجمات المحتملة بعين الاعتبار". أرانب وعناكيب الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع بمركز صُنع السياسسات الدولية، قلَل من قدرة إسرائيل على إغراق أنفاق حماس المشهورة باسم "المتاهة"، مستندا في ذلك إلى: استمرار التقييم في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين أميركيين مطلعين على عمليات الجيش الإسرائيلي، أن غمر الأنفاق، الذي من المرجح أن يستغرق أسابيع، بدأ في الوقت الذي أضافت فيه إسرائيل مضختين أخريين، إلى المضخات الخمس التي تم تركيبها الشهر الماضي، وأجرت بعض الاختبارات الأولية. وأضاف المسؤولون، في التقرير المنشور الثلاثاء، أن فائدة استخدام مياه البحر في متاهة واسعة تحت الأرض تمتد لحوالي 482 كيلومترا وتتضمن أبوابا سميكة "ما تزال قيد التقييم من قبل الإسرائيليين". وأعرب مسؤولون في إدارة جو بايدن عن قلقهم من أن استخدام مياه البحر قد لا يكون فعالا، ويمكن أن يعرض إمدادات المياه العذبة في غزة للخطر، وفق الصحيفة الأميركية. ويوضح خبير عسكري لموقع "سكاي نيوز عربية" مدى معقولية فكرة الإغراق بالمياه أمام التقنيات التي استخدمتها حركة حماس في تصميم هذه الأنفاق على مدى سنوات طويلة. أكبر نفق ونشر حساب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة "إكس"، الأحد، أنه تم العثور على ما وصفه بأنه "أكبر نفق إرهابي تم كشفه حتى الآن"، واصفا إياه كذلك بـ"مشروع عملاق" يقوده محمد السنوار (القيادي في حماس في شمال قطاع غزة. وأوضح أن هذا الكشف تم بعد بحث استغرق أسابيع، استخدم فيه الجيش الإسرائيلي وسائل استخباراتية وتكنولوجية، ووجد حتى الآن، بحسب الجيش الإسرائيلي: ورغم إعلان الولايات المتحدة بدء إسرائيل في إغراق أنفاق حماس، إلا أن هذه الاستراتيجية لم يتم الإعلان عن نجاحها. وسبق أن نقلت شبكة "سي إن إن"، الثلاثاء، عن مسؤول أميركي، أن الإسرائيليين أبلغوا واشنطن أنهم بدأوا إجراء "اختبارات دقيقة" لإغراق بعض الأنفاق في غزة بمياه البحر"على نطاق محدود" لمعرفة ما إذا كان ذلك سيعمل على تدهور شبكة الأنفاق على نطاق أوسع. والخميس، رد القيادي في حركة "حماس"، أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، بأن الحركة قامت ببناء أنفاقها لـ"مقاومة المحاولات المحتملة لضخ المياه إليها"، وذلك على يد "مهندسين مدربين ومتعلمين جدا". وبتعبيره، فإن: "الأنفاق جزء لا يتجزأ من المقاومة، وقد تم أخذ جميع الهجمات المحتملة بعين الاعتبار". أرانب وعناكيب الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع بمركز صُنع السياسسات الدولية، قلَل من قدرة إسرائيل على إغراق أنفاق حماس المشهورة باسم "المتاهة"، مستندا في ذلك إلى: استمرار التقييم في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين أميركيين مطلعين على عمليات الجيش الإسرائيلي، أن غمر الأنفاق، الذي من المرجح أن يستغرق أسابيع، بدأ في الوقت الذي أضافت فيه إسرائيل مضختين أخريين، إلى المضخات الخمس التي تم تركيبها الشهر الماضي، وأجرت بعض الاختبارات الأولية. وأضاف المسؤولون، في التقرير المنشور الثلاثاء، أن فائدة استخدام مياه البحر في متاهة واسعة تحت الأرض تمتد لحوالي 482 كيلومترا وتتضمن أبوابا سميكة "ما تزال قيد التقييم من قبل الإسرائيليين". وأعرب مسؤولون في إدارة جو بايدن عن قلقهم من أن استخدام مياه البحر قد لا يكون فعالا، ويمكن أن يعرض إمدادات المياه العذبة في غزة للخطر، وفق الصحيفة الأميركية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-04
ويوضّح خبيران عسكريان لموقع "سكاي نيوز عربية" أهداف إسرائيل من هذه الخطة، وعلاقتها برغبتها في إنشاء منطقة عازلة جنوب غزة، وإنقاذ حكومة إسرائيل من السقوط بعد الحرب التي تقترب مِن الشهرين. وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، أنّ الجيش بدأ عملياته البرية جنوبي غزة، بينما تستمر العمليات في الجزء الشمالي من القطاع. وفي حديثِه أمام الجنود في فرقة غزة جنوبي إسرائيل، قال هاليفي، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إنّ العمليات البريّة في الجنوب "لن تكون أقل قوّة من العمليات في شمال غزة، ولن تكون لها نتائج أقل.. سيُواجه قادة حماس الجيش الإسرائيلي في كل مكان". توسيع المحاور في تقدير الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صُنع السياسات الدولية، يرى أن إسرائيل توسّع رقعة الحرب من خلال صناعة محاور تشمل كل أنحاء القطاع من الشمال حتى رفح. وأمَّا الهدف من ذلك، رغم تكلفته العسكرية والبشرية على إسرائيل، فيُجيب القيسي: ووفق الهدنة، التي استمرّت بين إسرائيل وحركة حماس خلال الفترة من 24 نوفمبر الماضي حتى صباح 1 ديسمبر، فإنّه تمّ إطلاق سراح 108 من المحتجزين الـ240 لدى "حماس"، مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، وقبولها بزيادة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة، ولم تتضمّن عملية التبادُل رجالا مقاتلين. هدنة مختلفة نفس الأمر يتوقّعه الخبير العسكري، مالك الكردي، الذي يقول إن بدء العملية البرية في الجنوب هدفها الضغط على حركة حماس؛ لتقبل إطلاق سراح أسرى جدد بشروط أدنى من السابق. كما لا يستبعد الخبير العسكري أنّ الهدنة الجديدة ستكون طريقا لوقف دائم للقتال، مع إيجاد تسوية سياسية مع "حماس"، أو القبول بحل القضية الفلسطينية على قاعدة حل الدولتين (دولة فلسطينية بجانب إسرائيل). ويتوقّع الكردي أن تسعى إسرائيل لأن يكون الضّغط على "حماس" في وقت قصير، كي لا تُستنزف قدراتها أكثر مِن ذلك، وحتّى لا تتعرَّض لانتقادات دولية نتيجة القتلى المدنيين، مِثل التي تعرَّضت لها خلال مدة الحرب السابقة (التي اقتربت من 50 يوما) قبل الهدنة المنتهية. ولأنّ الحكومة في إسرائيل تخشى السّقوط إن توقّفت الحرب (نتيجة انتقادات داخلية لسياساتها)، وفي نفس الوقت، لا تريد الاستمرار فيها وقتا طويلا، فإنها ستسعى بكل السّبل لإحراز تقدّم تُرضي به الداخل فيما يخص ملف الأسرى، وتقليل المساحة الجغرافية التي تتحكّم فيها "حماس"؛ حتى لا تقدر على إطلاق صواريخها، وذلك في أقصر وقت، وفق الخبير العسكري. وشهدت مدينة تل أبيب أول مظاهرات حاشدة تطالب الحكومة الإسرئيلية بتحرير باقي المحتجزين لدى "حماس" بعد انتهاء الهدنة. وشاركت بعض المحتجزات اللاتي أطلق سراحهنّ في المظاهرات، منهنَّ يلينا تروبانوف، التي قالت أمام حشود المتظاهرين: "جئت إلى هنا لأقول لكم شكرا.. لولاكم جميعا لم أكُن لأكون هنا.. والآن علينا أن نُواصل العمل لعودة الجميع الآن! الآن! الآن". ومما يزيد مِن قلق أهالي الرهائن، وضغوطهم على نتنياهو، خشيتهم على حياة ذويهم، مع إعلان "حماس" مقتل 60 من الرهائن في قصف إسرائيلي قبل الهدنة، بينما أعلنت إسرائيل أنه بعد انتهاء الهدنة، قُتل 6 مدنيين وعقيد في الجيش في الأسر، ولم تؤكّد "حماس" النبأ الأخير. ويوضّح خبيران عسكريان لموقع "سكاي نيوز عربية" أهداف إسرائيل من هذه الخطة، وعلاقتها برغبتها في إنشاء منطقة عازلة جنوب غزة، وإنقاذ حكومة إسرائيل من السقوط بعد الحرب التي تقترب مِن الشهرين. وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، أنّ الجيش بدأ عملياته البرية جنوبي غزة، بينما تستمر العمليات في الجزء الشمالي من القطاع. وفي حديثِه أمام الجنود في فرقة غزة جنوبي إسرائيل، قال هاليفي، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إنّ العمليات البريّة في الجنوب "لن تكون أقل قوّة من العمليات في شمال غزة، ولن تكون لها نتائج أقل.. سيُواجه قادة حماس الجيش الإسرائيلي في كل مكان". توسيع المحاور في تقدير الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صُنع السياسات الدولية، يرى أن إسرائيل توسّع رقعة الحرب من خلال صناعة محاور تشمل كل أنحاء القطاع من الشمال حتى رفح. وأمَّا الهدف من ذلك، رغم تكلفته العسكرية والبشرية على إسرائيل، فيُجيب القيسي: ووفق الهدنة، التي استمرّت بين إسرائيل وحركة حماس خلال الفترة من 24 نوفمبر الماضي حتى صباح 1 ديسمبر، فإنّه تمّ إطلاق سراح 108 من المحتجزين الـ240 لدى "حماس"، مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، وقبولها بزيادة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة، ولم تتضمّن عملية التبادُل رجالا مقاتلين. هدنة مختلفة نفس الأمر يتوقّعه الخبير العسكري، مالك الكردي، الذي يقول إن بدء العملية البرية في الجنوب هدفها الضغط على حركة حماس؛ لتقبل إطلاق سراح أسرى جدد بشروط أدنى من السابق. كما لا يستبعد الخبير العسكري أنّ الهدنة الجديدة ستكون طريقا لوقف دائم للقتال، مع إيجاد تسوية سياسية مع "حماس"، أو القبول بحل القضية الفلسطينية على قاعدة حل الدولتين (دولة فلسطينية بجانب إسرائيل). ويتوقّع الكردي أن تسعى إسرائيل لأن يكون الضّغط على "حماس" في وقت قصير، كي لا تُستنزف قدراتها أكثر مِن ذلك، وحتّى لا تتعرَّض لانتقادات دولية نتيجة القتلى المدنيين، مِثل التي تعرَّضت لها خلال مدة الحرب السابقة (التي اقتربت من 50 يوما) قبل الهدنة المنتهية. ولأنّ الحكومة في إسرائيل تخشى السّقوط إن توقّفت الحرب (نتيجة انتقادات داخلية لسياساتها)، وفي نفس الوقت، لا تريد الاستمرار فيها وقتا طويلا، فإنها ستسعى بكل السّبل لإحراز تقدّم تُرضي به الداخل فيما يخص ملف الأسرى، وتقليل المساحة الجغرافية التي تتحكّم فيها "حماس"؛ حتى لا تقدر على إطلاق صواريخها، وذلك في أقصر وقت، وفق الخبير العسكري. وشهدت مدينة تل أبيب أول مظاهرات حاشدة تطالب الحكومة الإسرئيلية بتحرير باقي المحتجزين لدى "حماس" بعد انتهاء الهدنة. وشاركت بعض المحتجزات اللاتي أطلق سراحهنّ في المظاهرات، منهنَّ يلينا تروبانوف، التي قالت أمام حشود المتظاهرين: "جئت إلى هنا لأقول لكم شكرا.. لولاكم جميعا لم أكُن لأكون هنا.. والآن علينا أن نُواصل العمل لعودة الجميع الآن! الآن! الآن". ومما يزيد مِن قلق أهالي الرهائن، وضغوطهم على نتنياهو، خشيتهم على حياة ذويهم، مع إعلان "حماس" مقتل 60 من الرهائن في قصف إسرائيلي قبل الهدنة، بينما أعلنت إسرائيل أنه بعد انتهاء الهدنة، قُتل 6 مدنيين وعقيد في الجيش في الأسر، ولم تؤكّد "حماس" النبأ الأخير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-19
يوضّح خبير عسكري لموقع "سكاي نيوز عربية" سبب تجاهل حماس التعليق على هذا الأمر، مبينا ما إن كان الميناء الواقع في شمال قطاع غزة يصلح حقا لما قالت إسرائيل إنه جرى استخدامه في "عمليات إرهابية". وفي بيان، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن قواته "تكمل السيطرة العملياتية على مرسى غزة، الذي كانت تستخدمه حماس لأغراض إرهابية"، وأن هذا جاء بعد أيام من "قتال مشترك لقوات من مختلف الأذرع"، مؤكدا "تطهير جميع المباني في منطقة المرسى". وعما يقول إنها استخدامات "إرهابية"، أضاف البيان أن القوات الإسرائيلية "دمّرت نحو 10 فتحات أنفاق، و4 مبانٍ تشكل بنية تحتية إرهابية"، متهما الحركة باستخدام الميناء كمنشأة تدريب "لتوجيه وتنفيذ اعتداءات بحرية". وميناء غزة، أهم نافذة بحرية للقطاع على البحر المتوسط، لكن أهميته التجارية تراجعت مع فرض الحصار على القطاع برا وبحرا منذ سيطرة حماس على غزة عام 2007. "لا يصلح" ينفي الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع بمركز صُنع السياسات الدولية، صحة ما ورد في البيان الإسرائيلي بشأن استخدام الميناء لـ"أغراض إرهابية". ويستدل القيسي على أن الميناء لا يصلح لهذه الأغراض بشرح قيمته ووضعه من ناحية الموقع والاستخدامات: ويُرجع الخبير العسكري حديث إسرائيل عن وجود مؤشرات لاستخدامات وتدريبات "إرهابية" في ذلك المكان، إلى أنها "تسعى لتصدير انتصار إلى الرأي العام الداخلي، بأنها سيطرت على مناطق؛ حيث تواجه ضغوطا في الداخل بعد فشلها في الوصول إلى الرهائن". ويعد تحرير الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين أسرتهم الفصائل الفلسطينية في هجومها المفاجئ على المستوطنات القريبة من غزة، في 7 أكتوبر، ونقلتهم إلى القطاع، أحد أبرز حجج تل أبيب لشن هجومها الواسع على غزة. وقدَّر الجيش الإسرائيلي عدد الرهائن بـ239 شخصا، بينما أعلنت حركة حماس مقتل 60 منهم خلال غارات إسرائيلية، وعثرت القوات الإسرائيلية خلال حصارها لمستشفى الشفاء على جثتين لمجندتين من الرهائن. الضغط جنوبا تأتي سيطرة إسرائيل على ميناء غزة في ظل الاتجاه لتوسيع عملياتها في القطاع، والتي تقول إن هدفها تحرير الرهائن والقضاء على حركة حماس، في حين يرى متخصصون في هذا الملف أن الهدف الرئيسي هو إجبار سكان القطاع على الرحيل منه باتجاه مصر. وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدا إسرائيليا ضد مدن جنوب غزة، على غرار هجومها الذي كان يركز على مدن الشمال منذ بدء المعارك، مع مطالبتها السكان في الجنوب لترك منازلهم للاتجاه نحو رفح على الحدود المصرية الفلسطينية. وأعلن كبير المتحدّثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن القوات ستقصف الأهداف التابعة لحركة حماس أينما وجدتها، بما في ذلك جنوب قطاع غزة. وبعدها بقليل، تحدّثت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مقتل 26 فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي، فجر السبت، طال شققا سكنية في مدينة خان يونس جنوب القطاع. كما استهدفت غارات إسرائيلية منزلا شرق رفح، مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص نقلوا إلى مستشفى النجار. يوضّح خبير عسكري لموقع "سكاي نيوز عربية" سبب تجاهل حماس التعليق على هذا الأمر، مبينا ما إن كان الميناء الواقع في شمال قطاع غزة يصلح حقا لما قالت إسرائيل إنه جرى استخدامه في "عمليات إرهابية". وفي بيان، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن قواته "تكمل السيطرة العملياتية على مرسى غزة، الذي كانت تستخدمه حماس لأغراض إرهابية"، وأن هذا جاء بعد أيام من "قتال مشترك لقوات من مختلف الأذرع"، مؤكدا "تطهير جميع المباني في منطقة المرسى". وعما يقول إنها استخدامات "إرهابية"، أضاف البيان أن القوات الإسرائيلية "دمّرت نحو 10 فتحات أنفاق، و4 مبانٍ تشكل بنية تحتية إرهابية"، متهما الحركة باستخدام الميناء كمنشأة تدريب "لتوجيه وتنفيذ اعتداءات بحرية". وميناء غزة، أهم نافذة بحرية للقطاع على البحر المتوسط، لكن أهميته التجارية تراجعت مع فرض الحصار على القطاع برا وبحرا منذ سيطرة حماس على غزة عام 2007. "لا يصلح" ينفي الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع بمركز صُنع السياسات الدولية، صحة ما ورد في البيان الإسرائيلي بشأن استخدام الميناء لـ"أغراض إرهابية". ويستدل القيسي على أن الميناء لا يصلح لهذه الأغراض بشرح قيمته ووضعه من ناحية الموقع والاستخدامات: ويُرجع الخبير العسكري حديث إسرائيل عن وجود مؤشرات لاستخدامات وتدريبات "إرهابية" في ذلك المكان، إلى أنها "تسعى لتصدير انتصار إلى الرأي العام الداخلي، بأنها سيطرت على مناطق؛ حيث تواجه ضغوطا في الداخل بعد فشلها في الوصول إلى الرهائن". ويعد تحرير الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين أسرتهم الفصائل الفلسطينية في هجومها المفاجئ على المستوطنات القريبة من غزة، في 7 أكتوبر، ونقلتهم إلى القطاع، أحد أبرز حجج تل أبيب لشن هجومها الواسع على غزة. وقدَّر الجيش الإسرائيلي عدد الرهائن بـ239 شخصا، بينما أعلنت حركة حماس مقتل 60 منهم خلال غارات إسرائيلية، وعثرت القوات الإسرائيلية خلال حصارها لمستشفى الشفاء على جثتين لمجندتين من الرهائن. الضغط جنوبا تأتي سيطرة إسرائيل على ميناء غزة في ظل الاتجاه لتوسيع عملياتها في القطاع، والتي تقول إن هدفها تحرير الرهائن والقضاء على حركة حماس، في حين يرى متخصصون في هذا الملف أن الهدف الرئيسي هو إجبار سكان القطاع على الرحيل منه باتجاه مصر. وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدا إسرائيليا ضد مدن جنوب غزة، على غرار هجومها الذي كان يركز على مدن الشمال منذ بدء المعارك، مع مطالبتها السكان في الجنوب لترك منازلهم للاتجاه نحو رفح على الحدود المصرية الفلسطينية. وأعلن كبير المتحدّثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن القوات ستقصف الأهداف التابعة لحركة حماس أينما وجدتها، بما في ذلك جنوب قطاع غزة. وبعدها بقليل، تحدّثت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مقتل 26 فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي، فجر السبت، طال شققا سكنية في مدينة خان يونس جنوب القطاع. كما استهدفت غارات إسرائيلية منزلا شرق رفح، مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص نقلوا إلى مستشفى النجار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-18
ويرصد خبير عسكري لموقع "سكاي نيوز عربية" أهداف إسرائيل من هذه "المرحلة الجديدة"، وعلاقتها بمخطّط تهجير السكان. وقبل ساعات، أعلن كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، أن القوات ستقصف الأهداف التابعة لحركة حماس أينما وجدتها، بما في ذلك جنوب قطاع غزة. وبعدها بقليل، تحدّثت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مقتل 26 فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي، فجر السبت، طال شققا سكنية في مدينة خان يونس جنوب القطاع. كما استهدفت غارات إسرائيلية منزلا شرق رفح، مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص نقلوا إلى مستشفى النجار. بالتوازي، يُواصل الجيش الإسرائيلي مطالبته لسكان جنوب غزة بمغادرة منازلهم، في إشارة لتوسيع توغّله البري ليصل إلى هناك، مما يعني ضغطا إضافيا على السكان للمغادرة. "الخدعة" يصف الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صُنع السياسات الدولية، إعلان إسرائيل في السابق أن هدفها هو شمال غزة بأنه "خدعة"؛ لأنها "تريد أن تشمل العمليات كل القطاع، من شماله إلى الحدود المصرية جنوبا". وبعيدا عمّا توحي به تل أبيب بأن هدفها من قصف جنوب غزة هو تتبع مسلّحي عناصر حركة حماس، والوصول إلى الرهائن الذين ربما تنقلهم الحركة إلى هناك، يحدّد القيسي ما يراها الأهداف الحقيقية من نقل ثقل العمليات إلى جنوب غزة: "لن ننظّف وراء إسرائيل" من جانبه، جدّد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، السبت، رفض بلاده لخطة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن. قال الصفدي، خلال قمة "حوار المنامة" التي عقدها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، إن الحرب الإسرائيلية ستجلب كارثة، ليس فقط على غزة، لكن على المنطقة. وفي حديثه قبل القمة، ذكر الصفدي أن الحكومة الإسرائيلية تهدف على ما يبدو لطرد الفلسطينيين من غزة، وهو ما يشكّل تهديدا مباشرا للأمن القومي في الأردن ومصر، مشيرا إلى أن الإسرائيليين يقولون منذ سنوات إن الطريقة الوحيدة للمضي قدما هي طرد الفلسطينيين من أرض أجدادهم. لكن بعد الحرب، يتابع الصفدي، فإن الدول العربية لن تأتي وتنظّف الفوضى بعد إسرائيل، مؤكدا أنه لن يتم إرسال قوات عربية إلى غزة. وجرى الأيام السابقة، تداوُل اقتراحات إسرائيلية وأميركية بأن تُرسل دول مجاورة لغزة قوات عربية لحفظ الأمن في القطاع؛ وضمان عدم عودة الفصائل الفلسطينية المسلّحة للعمل مرة أخرى. رفض داخلي لنتنياهو يتزامَن توسيع العملية العسكرية إلى جنوب غزة مع زيادة الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث أظهر استطلاع جديد للرأي، أن غالبية الإسرائيليين لا تريد نتنياهو، الذي تتعالى الأصوات المطالبة بعزله. وفي الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة "معاريف" بالتعاون مع مركز "لازار" للأبحاث، الجمعة، بشأن من الأفضل أفضل لرئاسة الحكومة، نتنياهو أم الوزير بحكومة الحرب، بيني غانتس، كانت النتائج على النحو التالي: كما أظهر الاستطلاع، تراجُع حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، إلى 17 مقعدا في الكنيست (البرلمان)، بعد أن كان 18 مقعدا في الانتخابات الأخيرة. في المقابل، حصل حزب غانتس، وهو وزير دفاع سابق، على 42 مقعدا في الاستطلاع، وهو رقم قياسي منذ تشكيله. ويرصد خبير عسكري لموقع "سكاي نيوز عربية" أهداف إسرائيل من هذه "المرحلة الجديدة"، وعلاقتها بمخطّط تهجير السكان. وقبل ساعات، أعلن كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، أن القوات ستقصف الأهداف التابعة لحركة حماس أينما وجدتها، بما في ذلك جنوب قطاع غزة. وبعدها بقليل، تحدّثت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مقتل 26 فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي، فجر السبت، طال شققا سكنية في مدينة خان يونس جنوب القطاع. كما استهدفت غارات إسرائيلية منزلا شرق رفح، مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص نقلوا إلى مستشفى النجار. بالتوازي، يُواصل الجيش الإسرائيلي مطالبته لسكان جنوب غزة بمغادرة منازلهم، في إشارة لتوسيع توغّله البري ليصل إلى هناك، مما يعني ضغطا إضافيا على السكان للمغادرة. "الخدعة" يصف الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صُنع السياسات الدولية، إعلان إسرائيل في السابق أن هدفها هو شمال غزة بأنه "خدعة"؛ لأنها "تريد أن تشمل العمليات كل القطاع، من شماله إلى الحدود المصرية جنوبا". وبعيدا عمّا توحي به تل أبيب بأن هدفها من قصف جنوب غزة هو تتبع مسلّحي عناصر حركة حماس، والوصول إلى الرهائن الذين ربما تنقلهم الحركة إلى هناك، يحدّد القيسي ما يراها الأهداف الحقيقية من نقل ثقل العمليات إلى جنوب غزة: "لن ننظّف وراء إسرائيل" من جانبه، جدّد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، السبت، رفض بلاده لخطة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن. قال الصفدي، خلال قمة "حوار المنامة" التي عقدها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، إن الحرب الإسرائيلية ستجلب كارثة، ليس فقط على غزة، لكن على المنطقة. وفي حديثه قبل القمة، ذكر الصفدي أن الحكومة الإسرائيلية تهدف على ما يبدو لطرد الفلسطينيين من غزة، وهو ما يشكّل تهديدا مباشرا للأمن القومي في الأردن ومصر، مشيرا إلى أن الإسرائيليين يقولون منذ سنوات إن الطريقة الوحيدة للمضي قدما هي طرد الفلسطينيين من أرض أجدادهم. لكن بعد الحرب، يتابع الصفدي، فإن الدول العربية لن تأتي وتنظّف الفوضى بعد إسرائيل، مؤكدا أنه لن يتم إرسال قوات عربية إلى غزة. وجرى الأيام السابقة، تداوُل اقتراحات إسرائيلية وأميركية بأن تُرسل دول مجاورة لغزة قوات عربية لحفظ الأمن في القطاع؛ وضمان عدم عودة الفصائل الفلسطينية المسلّحة للعمل مرة أخرى. رفض داخلي لنتنياهو يتزامَن توسيع العملية العسكرية إلى جنوب غزة مع زيادة الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث أظهر استطلاع جديد للرأي، أن غالبية الإسرائيليين لا تريد نتنياهو، الذي تتعالى الأصوات المطالبة بعزله. وفي الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة "معاريف" بالتعاون مع مركز "لازار" للأبحاث، الجمعة، بشأن من الأفضل أفضل لرئاسة الحكومة، نتنياهو أم الوزير بحكومة الحرب، بيني غانتس، كانت النتائج على النحو التالي: كما أظهر الاستطلاع، تراجُع حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، إلى 17 مقعدا في الكنيست (البرلمان)، بعد أن كان 18 مقعدا في الانتخابات الأخيرة. في المقابل، حصل حزب غانتس، وهو وزير دفاع سابق، على 42 مقعدا في الاستطلاع، وهو رقم قياسي منذ تشكيله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
Very Negative2023-11-18
وبحسابات المكسب والخسارة، يوضّح خبيران عسكريان لموقع "سكاي نيوز عربية" ما الذي حققته تل أبيب من "حرب المستشفيات"، في ظل تأكيدها أنّ هذه المنشآت تُستخدم من الفصائل الفلسطينية في تخزين الأسلحة والاختباء وإدارة الهجمات ضد إسرائيل. ورغم تحذيرات منظمات دولية من الوضع الكارثي للمستشفيات في القطاع فإن القصف الإسرائيلي ما زال يستهدفها، خاصة مجمع الشفاء. ومع دخول الحرب أسبوعها السادس، تواصِل القوات الإسرائيلية استهداف مستشفى الشفاء ومستشفى القدس، بعدما سبق لها حصار مستشفيات الإندونيسي، والرنتيسي، والنصر، والعيون، والصحة النفسية، في مناطق شمال ووسط القطاع. والسبت، ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي طلب منح الأطباء والمرضى والنازحين مدة ساعة لإخلاء مستشفى الشفاء. أخطاء استراتيجية وثمن أخلاقي الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صُنع السياسات الدولية، يرى أن إسرائيل "لم تحقّق أي مكسب أو إنجاز عسكري في الميدان باستهداف المستشفيات؛ وما فعلته فقط هو تدمير للبنية التحتية في شمال القطاع واستهداف أهم شريان للحياة، لإجبار السكان على الرحيل". ويستدل القيسي على ما يعتبره "فشلا" إسرائيليا في تعاملها مع هدف المستشفيات، بما يلي: السيطرة على نقاط حاكمة في تقدير الخبير العسكري، العقيد مالك الكردي، فإن الحديث عن وجود أنفاق تحت المستشفى دون الاحتكام لوفد من الأمم المتحدة يمكنه التحقّق من صحة الادّعاء، يبدو أنه كان قرارا متّخذا للسيطرة على نقطة حاكمة تؤمّن تقدّما أفضل للقوات الإسرائيلية المهاجمة نحو أماكن أخرى في غزة. ويعقّب الكردي على الحجج الإسرائيلية بشأن استخدام المستشفيات من جانب الفصائل الفلسطينية، قائلا: وبحسابات المكسب والخسارة، يوضّح خبيران عسكريان لموقع "سكاي نيوز عربية" ما الذي حققته تل أبيب من "حرب المستشفيات"، في ظل تأكيدها أنّ هذه المنشآت تُستخدم من الفصائل الفلسطينية في تخزين الأسلحة والاختباء وإدارة الهجمات ضد إسرائيل. ورغم تحذيرات منظمات دولية من الوضع الكارثي للمستشفيات في القطاع فإن القصف الإسرائيلي ما زال يستهدفها، خاصة مجمع الشفاء. ومع دخول الحرب أسبوعها السادس، تواصِل القوات الإسرائيلية استهداف مستشفى الشفاء ومستشفى القدس، بعدما سبق لها حصار مستشفيات الإندونيسي، والرنتيسي، والنصر، والعيون، والصحة النفسية، في مناطق شمال ووسط القطاع. والسبت، ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي طلب منح الأطباء والمرضى والنازحين مدة ساعة لإخلاء مستشفى الشفاء. أخطاء استراتيجية وثمن أخلاقي الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صُنع السياسات الدولية، يرى أن إسرائيل "لم تحقّق أي مكسب أو إنجاز عسكري في الميدان باستهداف المستشفيات؛ وما فعلته فقط هو تدمير للبنية التحتية في شمال القطاع واستهداف أهم شريان للحياة، لإجبار السكان على الرحيل". ويستدل القيسي على ما يعتبره "فشلا" إسرائيليا في تعاملها مع هدف المستشفيات، بما يلي: السيطرة على نقاط حاكمة في تقدير الخبير العسكري، العقيد مالك الكردي، فإن الحديث عن وجود أنفاق تحت المستشفى دون الاحتكام لوفد من الأمم المتحدة يمكنه التحقّق من صحة الادّعاء، يبدو أنه كان قرارا متّخذا للسيطرة على نقطة حاكمة تؤمّن تقدّما أفضل للقوات الإسرائيلية المهاجمة نحو أماكن أخرى في غزة. ويعقّب الكردي على الحجج الإسرائيلية بشأن استخدام المستشفيات من جانب الفصائل الفلسطينية، قائلا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-12
ويواجه الجيش الإسرائيلي تحديات كبيرة في عملية التقدم، ففي الوقت الذي تحدث فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تحقيق إنجازات في العملية البرية إلا أنه تحدث أيضا عن خسائر وصفها بـ"المؤلمة". وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، أن تعثر القوات الإسرائيلية على قائد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة يحيى السنوار و"تقضي عليه". وفي المقابل نشرت حركة حماس مقاطع فيديو لعمليات التصدي للتوغل البري الإسرائيلي، والتي أظهر تدمير آليات إسرائيلية من المسافة "صفر". وأكد الناطق العسكري باسم حركة حماس أبو عبيدة، السبت، أن مقاتلي حماس دمروا 24 آلية عسكرية بشكل كلي أو جزئي، خلال 48 ساعة الأخيرة في محاور القتال في قطاع غزة. وأوضح: "يتعامل قناصة الجناح العسكري لحماس مع الجنود المتحصنين في المنازل، أو على من يجرؤ على إخراج رأسه من الآلية التي يتحصن فيها". وأضاف: "مقاتلونا يواصلون الالتفاف خلف قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ويلتحمون من المسافة صفر مع جنوده". "المسافة صفر" في مواجهة "الأرض المحروقة" المحلل العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صنع السياسات الدولية، قال في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية": ارتفاع خسائر إسرائيل ارتفع، السبت، عدد ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي الذين قتلوا منذ بدء الحرب في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر إلى 345. وكشف الجيش الإسرائيلي، السبت، عن سقوط 4 جنود إضافيين قتلى في قطاع غزة. وقال الجيش إن 3 من الجنود يتبعون للواء جفعاتي والرابع من وحدة شالداغ المختصة بجمع المعلومات. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الخميس "تطويق" مدينة غزة بعد 6 أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني. وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري إن القوات الإسرائيلية أكملت تطويق مدينة غزة، مركز حركة حماس. ويواجه الجيش الإسرائيلي تحديات كبيرة في عملية التقدم، ففي الوقت الذي تحدث فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تحقيق إنجازات في العملية البرية إلا أنه تحدث أيضا عن خسائر وصفها بـ"المؤلمة". وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، أن تعثر القوات الإسرائيلية على قائد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة يحيى السنوار و"تقضي عليه". وفي المقابل نشرت حركة حماس مقاطع فيديو لعمليات التصدي للتوغل البري الإسرائيلي، والتي أظهر تدمير آليات إسرائيلية من المسافة "صفر". وأكد الناطق العسكري باسم حركة حماس أبو عبيدة، السبت، أن مقاتلي حماس دمروا 24 آلية عسكرية بشكل كلي أو جزئي، خلال 48 ساعة الأخيرة في محاور القتال في قطاع غزة. وأوضح: "يتعامل قناصة الجناح العسكري لحماس مع الجنود المتحصنين في المنازل، أو على من يجرؤ على إخراج رأسه من الآلية التي يتحصن فيها". وأضاف: "مقاتلونا يواصلون الالتفاف خلف قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ويلتحمون من المسافة صفر مع جنوده". "المسافة صفر" في مواجهة "الأرض المحروقة" المحلل العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صنع السياسات الدولية، قال في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية": ارتفاع خسائر إسرائيل ارتفع، السبت، عدد ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي الذين قتلوا منذ بدء الحرب في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر إلى 345. وكشف الجيش الإسرائيلي، السبت، عن سقوط 4 جنود إضافيين قتلى في قطاع غزة. وقال الجيش إن 3 من الجنود يتبعون للواء جفعاتي والرابع من وحدة شالداغ المختصة بجمع المعلومات. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الخميس "تطويق" مدينة غزة بعد 6 أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني. وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري إن القوات الإسرائيلية أكملت تطويق مدينة غزة، مركز حركة حماس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-14
ومؤخرا كشف الجهاز عن حصيلة العمليات التي نفذها منذ بداية العام الجاري والتي أسفرت عن العديد من النتائج الإيجابية التي ساهمت في تعزيز الاستقرار في العراق. ويقيم خبراء عراقيون أثر هذه العمليات التي نفذها الجهاز، والمراحل التي مرت بها خطة الحكومة العراقية للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي لتصفير الأزمة الأمنية في العراق. حصيلة العمليات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي كشف عن حصيلة عملياته منذ بداية العام الجاري، موضحا أهمية التنسيق مع إقليم كردستان الذي أثمر عن تصعيد العمليات. وكالة الأنباء العراقية "واع" نقلت عن المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان قوله: إن عمل الجهاز حاليا يتخلص بمهام متابعة وملاحقة مجاميع تنظيم داعش الإرهابي أينما تواجد. هذه العمليات مبنية على رؤية وخطة أعدها الجهاز بإشراف رئيسه الفريق أول عبد الوهاب الساعدي تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة بالضغط على بقايا فلول التنظيم الإرهابي ومنعه من القيام بأي عمليات تعكر صفو الأمن الذي تحقق في المحافظات كافة. الخطة تستند إلى معلومات استخبارية دقيقة وقراءة مسبقة لواقع المناطق التي يتواجد فيها هذا التنظيم وأفضت هذه الخطة إلى تنفيذ الجهاز منذ بداية العام بحدود 250 مهمة بتكتيكات مختلفة. أغلب هذه العمليات تركزت في القاطع الشرقي بمناطق محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين وتوسعت لمناطق غرب الأنبار لملاحقة بقايا التنظيم الإرهابي وهي مناطق معروفة بوعورتها وتضاريسها المعقدة. حصيلة العمليات تضمنت مقتل 45 إرهابيا والقبض على 110 آخرين بينهم قيادات للتنظيم الإرهابي خاصة في مناطق صلاح الدين وكركوك. أغلب عمليات القبض تمت بتنسيق استخباري عال مع مديرية مكافحة الإرهاب ومديرية الأسايش بمحافظتي أربيل والسليمانية والتنسيق الاستخباري يتصاعد يوماً بعد آخر وتتحقق نجاحات مستمرة. استهداف مركز الثقل الخبير الأمني العراقي، اللواء ماجد القيسي، قال في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن جهاز مكافحة الإرهاب في العراق هو رأس الحربة ضد تنظيم داعش الإرهابي، وكثف عملياته خلال العام الجاري مستخدما العديد من التكتيكات والتي تعتمد على الاستخبارات الدقيقة وعمليات الإنزال في المناطق الوعرة التي يصعب الوصول إليها، إضافة إلى عمليات الإنزال في كامل جغرافيا العراق. معظم العمليات التي تم تنفيذها هي عمليات نوعية لأنها استهدفت مركز الثقل لتنظيم داعش، وهو الذي يتمثل في استهداف القادة الميدانيين أو الأشخاص الذين يدعمون التنظيم من خلال الدعم اللوجيستي أو التمويل. هذه العمليات التي نفذها جهاز مكافحة الإرهاب ادت إلى تراجع عمليات التنظيم في جميع أنحاء العراق بشكيل كبير جدا، لكن على الرغم من ذلك لازال التنظيم يمثل خطرا، خاصة في الجغرافيا الوعرة ويستفيد من بعض الثغرات للقيام بعمليات محدودة. الخطة التي يستخدمها العراق للقضاء على التنظيم الإرهابي، تمثلت في مرحلتين، المرحلة الأولى وهي عسكرية تتمثل في تحرير المحافظات الثلاث التي كان يحتلها داعش. المرحلة الثانية وهي المرحلة الامنية والتي تتعمد على استراتيجية القضاء على ماتبقى من التنظيم ومطاردة الجماعات الصغيرة في الاماكن البعيدة والنائية، وهذه المرحلة ستأخذ وقتًا لأن هذه الجماعات تعمل بطريقة لامركزية. تصفير الأزمة الأمنية المحلل السياسي العراقي، علي البيدر، قال في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن جهاز مكافحة الإرهاب هو القوة العسكرية والأمنية الضاربة والأكثر تدريبا والأكثر خبرة والأكثرة قدرة على المواجهة. الجهاز يحاول من خلال تكثيف العمليات ضد تنظيم داعش الإرهابي يحاول تعزيز حالة الاستقرار الامني التي تعيشها البلاد وبسط سلطة مؤسسات الدولة على الكثير من المناطق وتصفير الأزمة الأمنية التي بدأت بعد العام 2003 . كل هذه الأمور تجعل الجهاز يستمر في تنفيذ عملياته الاستباقية وتنفيذ عمليات نوعية تهدف إلى سحق البؤر الإرهابية والقضاء على عناصرها وخلق مساحة أو ثقافة أمنية جديدة داخل المجتمع العراقي. هذه العمليات أسفرت عن نتائج جيدة حيث تقلصت التهديدات الإرهابية، وأصبح العراق أكثر استقرارا وهنالك تفاعل جماهيري وشعبي مع القوات الأمنية لذلك نجد أثر هذه العمليات على الواقع الأمني الذي يعد الأفضل منذ العام 2003. ومؤخرا كشف الجهاز عن حصيلة العمليات التي نفذها منذ بداية العام الجاري والتي أسفرت عن العديد من النتائج الإيجابية التي ساهمت في تعزيز الاستقرار في العراق. ويقيم خبراء عراقيون أثر هذه العمليات التي نفذها الجهاز، والمراحل التي مرت بها خطة الحكومة العراقية للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي لتصفير الأزمة الأمنية في العراق. حصيلة العمليات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي كشف عن حصيلة عملياته منذ بداية العام الجاري، موضحا أهمية التنسيق مع إقليم كردستان الذي أثمر عن تصعيد العمليات. وكالة الأنباء العراقية "واع" نقلت عن المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان قوله: إن عمل الجهاز حاليا يتخلص بمهام متابعة وملاحقة مجاميع تنظيم داعش الإرهابي أينما تواجد. هذه العمليات مبنية على رؤية وخطة أعدها الجهاز بإشراف رئيسه الفريق أول عبد الوهاب الساعدي تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة بالضغط على بقايا فلول التنظيم الإرهابي ومنعه من القيام بأي عمليات تعكر صفو الأمن الذي تحقق في المحافظات كافة. الخطة تستند إلى معلومات استخبارية دقيقة وقراءة مسبقة لواقع المناطق التي يتواجد فيها هذا التنظيم وأفضت هذه الخطة إلى تنفيذ الجهاز منذ بداية العام بحدود 250 مهمة بتكتيكات مختلفة. أغلب هذه العمليات تركزت في القاطع الشرقي بمناطق محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين وتوسعت لمناطق غرب الأنبار لملاحقة بقايا التنظيم الإرهابي وهي مناطق معروفة بوعورتها وتضاريسها المعقدة. حصيلة العمليات تضمنت مقتل 45 إرهابيا والقبض على 110 آخرين بينهم قيادات للتنظيم الإرهابي خاصة في مناطق صلاح الدين وكركوك. أغلب عمليات القبض تمت بتنسيق استخباري عال مع مديرية مكافحة الإرهاب ومديرية الأسايش بمحافظتي أربيل والسليمانية والتنسيق الاستخباري يتصاعد يوماً بعد آخر وتتحقق نجاحات مستمرة. استهداف مركز الثقل الخبير الأمني العراقي، اللواء ماجد القيسي، قال في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن جهاز مكافحة الإرهاب في العراق هو رأس الحربة ضد تنظيم داعش الإرهابي، وكثف عملياته خلال العام الجاري مستخدما العديد من التكتيكات والتي تعتمد على الاستخبارات الدقيقة وعمليات الإنزال في المناطق الوعرة التي يصعب الوصول إليها، إضافة إلى عمليات الإنزال في كامل جغرافيا العراق. معظم العمليات التي تم تنفيذها هي عمليات نوعية لأنها استهدفت مركز الثقل لتنظيم داعش، وهو الذي يتمثل في استهداف القادة الميدانيين أو الأشخاص الذين يدعمون التنظيم من خلال الدعم اللوجيستي أو التمويل. هذه العمليات التي نفذها جهاز مكافحة الإرهاب ادت إلى تراجع عمليات التنظيم في جميع أنحاء العراق بشكيل كبير جدا، لكن على الرغم من ذلك لازال التنظيم يمثل خطرا، خاصة في الجغرافيا الوعرة ويستفيد من بعض الثغرات للقيام بعمليات محدودة. الخطة التي يستخدمها العراق للقضاء على التنظيم الإرهابي، تمثلت في مرحلتين، المرحلة الأولى وهي عسكرية تتمثل في تحرير المحافظات الثلاث التي كان يحتلها داعش. المرحلة الثانية وهي المرحلة الامنية والتي تتعمد على استراتيجية القضاء على ماتبقى من التنظيم ومطاردة الجماعات الصغيرة في الاماكن البعيدة والنائية، وهذه المرحلة ستأخذ وقتًا لأن هذه الجماعات تعمل بطريقة لامركزية. تصفير الأزمة الأمنية المحلل السياسي العراقي، علي البيدر، قال في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن جهاز مكافحة الإرهاب هو القوة العسكرية والأمنية الضاربة والأكثر تدريبا والأكثر خبرة والأكثرة قدرة على المواجهة. الجهاز يحاول من خلال تكثيف العمليات ضد تنظيم داعش الإرهابي يحاول تعزيز حالة الاستقرار الامني التي تعيشها البلاد وبسط سلطة مؤسسات الدولة على الكثير من المناطق وتصفير الأزمة الأمنية التي بدأت بعد العام 2003 . كل هذه الأمور تجعل الجهاز يستمر في تنفيذ عملياته الاستباقية وتنفيذ عمليات نوعية تهدف إلى سحق البؤر الإرهابية والقضاء على عناصرها وخلق مساحة أو ثقافة أمنية جديدة داخل المجتمع العراقي. هذه العمليات أسفرت عن نتائج جيدة حيث تقلصت التهديدات الإرهابية، وأصبح العراق أكثر استقرارا وهنالك تفاعل جماهيري وشعبي مع القوات الأمنية لذلك نجد أثر هذه العمليات على الواقع الأمني الذي يعد الأفضل منذ العام 2003. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-14
في بيانٍ مقتضبٍ لما يسمَّى بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، قالت إنّ استهداف إيلات في جنوب إسرائيل جاء "بالأسلحة المناسبة"؛ ردًّا على استهداف المدنيين في قطاع غزة، لكن لم تُوضّح ما الأهداف التي وجّهت لها الهجمة داخل إيلات. وسبق لهذه الفصائل أن أعلنت الأسبوع الماضي قصف مدينة إيلات الإسرائيلية، وقالت: "نصرة لأهلنا في فلسطين، وثأرًا للشهداء، سنبدأ الأسبوع المقبل، مرحلة جديدة في مواجهة الأعداء، وستكون أشد وأوسع على قواعده في المنطقة". محاولة لفتح جبهة جديدة في تقدير الخبير العسكري العراقي، اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صُنع السياسات الدولية، فإنّ هجمات الفصائل "محاولة لجرّ إسرائيل إلى الجبهة العراقية، وبذلك تكون فتحت على نفسها جبهة واسعة". إلا أنه فيما يخصّ احتمالات الرد الأميركي والإسرائيلي عسكريًّا على هذه الفصائل، خاصّة في العراق، يقول لموقع "سكاي نيوز عربية": قدرات الفصائل التسليحية والتجهيزية أصبحت مرتفعةً نوعًا ما مؤخّرًا، لكن ما زالت قدراتها التسليحية غير معروفة. هذه الفصائل عبارة عن مجاميع ليس لها مقر، لكن لديها أسلحة وتعمل في جغرافيا واسعة؛ وبالتالي مِن الصعب استهدافهم. إذا أرادت إسرائيل أن ترد على هذه الفصائل سترد في سوريا، ولن يكون الرد في العراق مثلما فعلت واشنطن بعد استهداف قواعدها بـ46 هجومًا. السبب أن الولايات المتحدة لن تسمح لإسرائيل بالرد في العراق؛ لأنّه دولة ارتكاز بالنسبة إلى واشنطن، ولديها فيه مصالح كثيرة، ونقطة ضعف واشنطن هي مصالحها، والفصائل تحتاج إلى شرارةٍ لإشعال الأمور ضد مصالح أميركا وإسرائيل، وواشنطن تعلم جيدًا أن أي رد داخل العراق قد يُسبّب انفجار الأوضاع بكل المنطقة. واشنطن أيضًا لا تريد إحراج الحكومة العراقية؛ فالوضع هناك معقّد جدًّا، وقد تقدِّم الولايات المتحدة تنازلات لهذه الفصائل التي تحرّكها أطراف إقليمية؛ لأنها لا تريد الانخراط في الحرب، خاصّة أن ضرباتها ضد مصالح أميركا وإسرائيل غير مؤثّرةٍ سياسيًّا أو عسكريًّا، لكنها ضربات للإزعاج والقلق. ردّ أميركي في سوريا تُواجِه القواعد الأميركية في العراق وسوريا من جانبها تصعيدًا في الهجمات ضدها منذ 17 أكتوبر الماضي، ألقت واشنطن باللوم فيه على فصائل تدعمها إيران. استهدفت هذه الهجمات قاعدتَي عين الأسد في الأنبار غرب العراق، وحرير في أربيل شمال العراق، فضلًا عن القواعد في محيط مطارَي بغداد وأربيل الدوليين. وطالت استهدافات الفصائل العراقية قاعدة التنف الأميركية جنوبي سوريا، وقواعد أخرى للتحالُف الدولي ضد "داعش" في الحسكة ودير الزور شرقي سوريا. وقدَّرت نائبة المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، سابرينا سينغ، هذه الهجمات بنحو 46 هجمة، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس"، أسفرت عن: "جرح 56 جنديًّا أميركيًّا جرّاء هذه الاعتداءات ضدنا في البلدين". وترد الولايات المتحدة بهجمات مضادة، تقول إنها تستهدف مواقع لفصائل تتبع إيران أو تدعمها، مثلما قصفت منشأة لتخزين الأسلحة في شرق سوريا بطائرتين من طراز "إف-15"، في 8 نوفمبر، قال "البنتاغون" إن الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له يستخدمونها. الأحد الماضي، قام وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بزيارة للعراق الذي شهد شنّ أغلب الهجمات على القوات الأميركية. وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أميركي بصفة أنهم يقومون بمهام استشارية للقوات العراقية في إطار مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، بينما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي في عدة قواعد. في بيانٍ مقتضبٍ لما يسمَّى بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، قالت إنّ استهداف إيلات في جنوب إسرائيل جاء "بالأسلحة المناسبة"؛ ردًّا على استهداف المدنيين في قطاع غزة، لكن لم تُوضّح ما الأهداف التي وجّهت لها الهجمة داخل إيلات. وسبق لهذه الفصائل أن أعلنت الأسبوع الماضي قصف مدينة إيلات الإسرائيلية، وقالت: "نصرة لأهلنا في فلسطين، وثأرًا للشهداء، سنبدأ الأسبوع المقبل، مرحلة جديدة في مواجهة الأعداء، وستكون أشد وأوسع على قواعده في المنطقة". محاولة لفتح جبهة جديدة في تقدير الخبير العسكري العراقي، اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صُنع السياسات الدولية، فإنّ هجمات الفصائل "محاولة لجرّ إسرائيل إلى الجبهة العراقية، وبذلك تكون فتحت على نفسها جبهة واسعة". إلا أنه فيما يخصّ احتمالات الرد الأميركي والإسرائيلي عسكريًّا على هذه الفصائل، خاصّة في العراق، يقول لموقع "سكاي نيوز عربية": قدرات الفصائل التسليحية والتجهيزية أصبحت مرتفعةً نوعًا ما مؤخّرًا، لكن ما زالت قدراتها التسليحية غير معروفة. هذه الفصائل عبارة عن مجاميع ليس لها مقر، لكن لديها أسلحة وتعمل في جغرافيا واسعة؛ وبالتالي مِن الصعب استهدافهم. إذا أرادت إسرائيل أن ترد على هذه الفصائل سترد في سوريا، ولن يكون الرد في العراق مثلما فعلت واشنطن بعد استهداف قواعدها بـ46 هجومًا. السبب أن الولايات المتحدة لن تسمح لإسرائيل بالرد في العراق؛ لأنّه دولة ارتكاز بالنسبة إلى واشنطن، ولديها فيه مصالح كثيرة، ونقطة ضعف واشنطن هي مصالحها، والفصائل تحتاج إلى شرارةٍ لإشعال الأمور ضد مصالح أميركا وإسرائيل، وواشنطن تعلم جيدًا أن أي رد داخل العراق قد يُسبّب انفجار الأوضاع بكل المنطقة. واشنطن أيضًا لا تريد إحراج الحكومة العراقية؛ فالوضع هناك معقّد جدًّا، وقد تقدِّم الولايات المتحدة تنازلات لهذه الفصائل التي تحرّكها أطراف إقليمية؛ لأنها لا تريد الانخراط في الحرب، خاصّة أن ضرباتها ضد مصالح أميركا وإسرائيل غير مؤثّرةٍ سياسيًّا أو عسكريًّا، لكنها ضربات للإزعاج والقلق. ردّ أميركي في سوريا تُواجِه القواعد الأميركية في العراق وسوريا من جانبها تصعيدًا في الهجمات ضدها منذ 17 أكتوبر الماضي، ألقت واشنطن باللوم فيه على فصائل تدعمها إيران. استهدفت هذه الهجمات قاعدتَي عين الأسد في الأنبار غرب العراق، وحرير في أربيل شمال العراق، فضلًا عن القواعد في محيط مطارَي بغداد وأربيل الدوليين. وطالت استهدافات الفصائل العراقية قاعدة التنف الأميركية جنوبي سوريا، وقواعد أخرى للتحالُف الدولي ضد "داعش" في الحسكة ودير الزور شرقي سوريا. وقدَّرت نائبة المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، سابرينا سينغ، هذه الهجمات بنحو 46 هجمة، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس"، أسفرت عن: "جرح 56 جنديًّا أميركيًّا جرّاء هذه الاعتداءات ضدنا في البلدين". وترد الولايات المتحدة بهجمات مضادة، تقول إنها تستهدف مواقع لفصائل تتبع إيران أو تدعمها، مثلما قصفت منشأة لتخزين الأسلحة في شرق سوريا بطائرتين من طراز "إف-15"، في 8 نوفمبر، قال "البنتاغون" إن الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له يستخدمونها. الأحد الماضي، قام وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بزيارة للعراق الذي شهد شنّ أغلب الهجمات على القوات الأميركية. وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أميركي بصفة أنهم يقومون بمهام استشارية للقوات العراقية في إطار مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، بينما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي في عدة قواعد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: