للسريان الأرثوذكس

كتب- محمد فتحي: أقامت الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط، مساء الأحد، الاحتفال الرسمي بمناسبة اليوبيل المئوي الـ١٧ "١٧٠٠ سنة" لانعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول. أقيم...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning للسريان الأرثوذكس over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning للسريان الأرثوذكس. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with للسريان الأرثوذكس
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with للسريان الأرثوذكس
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with للسريان الأرثوذكس
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with للسريان الأرثوذكس
Related Articles

مصراوي

Very Positive

2025-05-19

كتب- محمد فتحي: أقامت الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط، مساء الأحد، الاحتفال الرسمي بمناسبة اليوبيل المئوي الـ١٧ "١٧٠٠ سنة" لانعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول. أقيم الاحتفال الرسمي في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تحت شعار "مَحَبَّةٌ وَاحِدَةٌ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ" (في ٢: ٢)، وتضمن العديد من الفقرات التسبيحية والتوثيقية التي عبرت عن مجمع نيقية. واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة قبل بدء الاحتفال صاحبي القداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، بلبنان. كما استقبل من رؤساء الكنائس قداسة البطريرك ثيؤدوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، ونيافة المطران سامي فوزي رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي، وجناب القس أندريا زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وعددًا من ممثلي الكنائس بمصر والشرق الأوسط، وعن مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر، وسفير فنزويلا بمصر. وعقب الاستقبال الرسمي بالمقر البابوي خرج الآباء البطاركة ورؤساء وممثلو الكنائس إلى ساحة الكاتدرائية، إذ استمعوا إلى مجموعة من الترانيم من عددٍ من فرق الكوارال، الذين اصطفوا على سلم الكاتدرائية، سبقه عرض لفرق الكشافة، ثم عقد الآباء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة مؤتمرًا صحفيًا قبل أن يتجهوا إلى مسرح الأنبا رويس لبدء الاحتفال الذي تضمن مجموعة من الترانيم رتلها كورال هارڤيست التابع لكنيسة الشهيد مار جرجس بالمنيل بالقاهرة، وتسبيحات لكورال كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس بالقاهرة، وألحان أرمينية رتلها مطارنة الكنيسة الأرمينية. كما تم عرض فيلما وثائقيا من إنتاج دير الشهيد مار جرجس للراهبات بمصر القديمة، بعنوان "مجمع نيقية" وفيلم آخر من إنتاج المركز الإعلامي للكنيسة القبطية حمل عنوان "حراس الوديعة". وألقى قداسة بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس، كلمة محبة أعلن خلالها أن كنيسته خصصت عام ٢٠٢٥ لتكريم القديس أثناسيوس الرسولي بمناسبة مرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقيه. واختتم الاحتفال بكلمة تحية وشكر من قداسة البابا تواضروس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-05-18

بدأت منذ قليل فعاليات احتفالية الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة بالشرق الأوسط بمناسبة مرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقيه، وهي الكنيسة القبطية، والكنيسة السريانية، والكنيسة الأرمينية، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. يأتي ذلك بحضور رؤساء الكنائس الثلاثة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنيّة الرسوليّة لبيت كيليكيا، أنطلياس، لبنان. كما يشارك أيضا في الاحتفالية رؤساء وممثلي كل الكنائس المسيحية في مصر، وممثلي الهيئات والمؤسسات. وصباح اليوم، أقيم القداس الإلهي المشترك لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط، في الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس، في العباسية، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، بلبنان. وجرت الصلوات بألحان الفرح بمناسبة عيد القيامة، وسط أجواء احتفالية إكليروسية وشعبية تمثلت في مشاركة كبرى من الآباء مطارنة وأساقفة الكنائس الثلاثة، وأعداد كبيرة من الآباء الكهنة والشمامسة، في حين امتلأت جنبات الكاتدرائية بالشعب. وكان موكب الآباء البطاركة قد تحرك في التاسعة من صباح اليوم من المقر البابوي بالكاتدرائية، متجهًا نحو الكنيسة الكبرى يتقدمه الآباء المطارنة والأساقفة حيث التقطت صورة تذكارية للآباء المطارنة والأساقفة يتوسطهم الآباء البطاركة الثلاثة. ثم تحرك الموكب يتقدمه خورس الشمامسة وهم يرتلون ألحان القيامة، واستقبل الشعب البطاركة الثلاثة لدى دخولهم إلى الكنيسة بمشاعر الفرح والتوقير، ولا سيما وأن هذا المشهد يحدث للمرة الأولى أن يصلي بطاركة الكنائس الثلاثة معًا في الكاتدرائية المرقسية. وشهدت الصلوات مشاركة متنوعة من مطارنة وأساقفة الكنائس، وكذلك في قراءات القداس ودورة القيامة، بينما قرأ الآباء البطاركة إنجيل القداس باللغات العربية والسريانية والأرمنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-18

أقيم، صباح اليوم، في الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس، في العباسية، بالقاهرة القداس الإلهي المشترك لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط. صلى القداس، وهو قداس الأحد من الأسبوع الرابع من الخمسين المقدسة، أصحاب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، بلبنان. وجرت الصلوات بألحان الفرح بمناسبة عيد القيامة، وسط أجواء احتفالية إكليروسية وشعبية تمثلت في مشاركة كبرى من الآباء مطارنة وأساقفة الكنائس الثلاثة، وأعداد كبيرة من الآباء الكهنة والشمامسة، في حين امتلأت جنبات الكاتدرائية بالشعب. كان موكب الآباء البطاركة قد تحرك في التاسعة من صباح اليوم من المقر البابوي بالكاتدرائية، متجهًا نحو الكنيسة الكبرى يتقدمه الآباء المطارنة والأساقفة، حيث التقطت صورة تذكارية للآباء المطارنة والأساقفة يتوسطهم الآباء البطاركة الثلاثة. ثم تحرك الموكب يتقدمه خورس الشمامسة وهم يرتلون ألحان القيامة، واستقبل الشعب البطاركة الثلاثة لدى دخولهم إلى الكنيسة بمشاعر الفرح والتوقير، ولا سيما وأن هذا المشهد يحدث للمرة الأولى أن يصلي بطاركة الكنائس الثلاثة معًا في الكاتدرائية المرقسية. وشهدت الصلوات مشاركة متنوعة من مطارنة وأساقفة الكنائس، وكذلك في قراءات القداس ودورة القيامة، بينما قرأ الآباء البطاركة إنجيل القداس باللغات العربية والسريانية والأرمنية. وألقى عظة القداس ورحب في بدايتها بصاحبي القداسة والآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، قائلاً: "هذا يوم مفرح ومجيد في تاريخ كنائسنا الأرثوذكسية وسط أفراح القيامة. نرحب بكل قلوبنا بالآباء أصحاب القداسة والآباء المطارنة والأساقفة، وباسم المطارنة والأساقفة والكهنة والشعب والرهبان والراهبات أرحب بكم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية". وأضاف: "في هذا اليوم التاريخي الذي نصليه لأول مرة في الكاتدرائية المرقسية يجب أن يُسجَل في تاريخ الكنيسة، حيث نجتمع معًا، البطاركة والأساقفة، على غرار مجمع نيقية، فهذا اليوم هو امتداد لما حدث من 1700 سنة. وكأننا في الكنيسة نختصر الزمن. وعن مجمع نيقية قال قداسته: "اجتمع وقتها البطاركة والأساقفة من كل كنائس العالم ليناقشوا بدعة ظهرت في الإسكندرية وكادت أن تشق الكنيسة، لكن الآباء بقلب واحد وفكر واحد اجتمعوا في نيقية، وظهر بينهم القديس أثناسيوس الرسولي الذي كان شماسًا ورسمه البابا ألكسندروس كاهنًا وكان مدافعًا قويًّا عن الإيمان". واستكمل: "ما حدث منذ 1700 عام ها هو حي في كنيستنا، واليوم نجتمع بالمحبة الكاملة هنا، ونصلي معًا، ونرفع قلوبنا أمام الله في وحدة إيمانية قوية، نصلي أن تدوم إلى المنتهى." وأضاف: "بمناسبة مجمع نيقية المسكوني الذي عقد عام 325 ميلادية عقدنا بالأمس جلسة رمزية، الآباء البطاركة والمطارنة والأساقفة من الثلاث كنائس، تَلَوْنا فيها قانون الإيمان ثم استمعنا لقوانين مجمع نيقية العشرين، وطرحت بعض المقترحات التي تزيد محبتنا بشكل أكبر." وتناول قداسة البابا ثلاثة دروس نتعلمها من مجمع نيقية، هي: 1- المجمعية: أي أن نجلس معًا ونتناقش فيما يشغلنا، وما أروع أن يكون النقاش على أرضية المحبة. فكما صنع الآباء في نيقية وكما عاشوا طوال حياتهم يجب أن نفعل نحن أيضًا هذا. وهذا التقليد استمر في كنائسنا بأن تجتمع المجامع المقدسة وتتناقش وتتحاور وتقدم فكرًا وعملاً في أمور الخدمة والرعاية والتدبير. ونوه: "الله لا يطلب منا سوى المحبة، فالله يرى أفكارنا وأعمالنا ومشاعرنا، ولكن أمام الله العلي كل أمورنا مكشوفة، والله لن يبحث في حياتنا سوى عن المحبة، فما حَصَّلتَه من محبة على الأرض سوف يفتح لك باب السماء، وإن لم تُحَصِّل فموقفك أمام الله سيكون صعبًا". 2- التلمذة: البابا ألكسندروس حاول أن يضم الجميع في فكر واحد وإيمان واحد وتعبير واحد ولكن آريوس ومن شايعه انحرفوا عن إجماع الكنيسة، وعقد المجمع، وأخذ البابا ألكسندروس معه شماسًا وهو أثناسيوس الذي كان إنسانًا تقيًّا وفصيحًا ودارسًا وعارفًا بما في الكتب. وصار أثناسيوس نجمًا وسط آباء المجمع الذين شاركوا في وضع قانون الإيمان، وهنا نتوقف أمام هذه الصورة فالبابا ألكسندروس رأى في الطفل أثناسيوس نضوجًا جعله يأخذه ويتلمذه وحينما ذهب إلى المجمع استطاع أن يواجه الفكر المنحرف. 3- وضع الإيمان في صورة قانون: ميزة القانون أنه يحدد ويوضح دون لَبْس، وقانون الإيمان في الكنيسة يقدم صيغًا محددة للإيمان، وإيماننا بالصليب والقيامة الذي عاشته الكنيسة من أيام السيد المسيح تمت صياغته في صورة قانون له ألفاظ محددة، والكنيسة التي تردده تصبح كنيسة مسيحية". وأوضح: "كل مسيحيي العالم لديهم الكتاب المقدس، ويَتلُوْن قانون الإيمان، ولهم رجاء في الملكوت، ويوجهون أنظارهم نحو شخص المسيح". ثم ألقى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني كلمة استهلها بتحية القيامة، باللغات السريانية واليونانية والعربية، ثم قال إن السماء اليوم تفرح أكثر من فرحنا على الأرض، وأضاف قداسته أن الآباء الرسل المؤسسين لكنائسنا الثلاثة، القديسين مرقس (كنيسة الإسكندرية) وتداوس (كنيسة أرمينيا) وبطرس (كنيسة أنطاكية)، جميعهم يفرحون بوحدتنا، وحدة الإيمان الذي من أجله بذلوا حياتهم، وكذلك الآباء البطاركة السابقون الذين خدموا كنائسنا الثلاث يفرحون بخلفائهم الذين يشتركون اليوم في رفع الذبيحة الإلهية وممارسة الوحدة الكاملة بين كنائسنا التي تتنوع في التقاليد والألحان ولكن تتحد بالكامل في الإيمان. وقال قداسة مار إغناطيوس أيضًا إن آباء مجمع نيقية يفرحون بنا اليوم لأننا نحتفل بذكرى المجمع معًا من خلال القداس الإلهي واحتفال الترانيم والتسابيح واللقاء المشترك الذي جمعنا والذي عقدنا فيه مجمعًا مشتركًا وهي أول مرة (من بعد المجامع المسكونية الثلاث) التي تجتمع فيها كنائس مختلفة في التقاليد، مع اتحاد الإيمان، على مستوى مجامع الكنائس. وأضاف أن احتفالنا هذا سيُسَجَّل في صفحات التاريخ، فستأتي أجيال بعدنا وتقول إنه في الذكرى 1700 لانعقاد مجمع نيقية اجتمع الآباء رؤساء كنائسنا واحتفلوا بمجمع مشترك وقداس مشترك. واختتم البطريرك الأنطاكي كلمته بصلاة إلى الله ليقوينا من أجل الشهادة أكثر وأكثر وللحفاظ على الإيمان الأقدس الذي تسلمناه بلا شائبة، ودعوة أبناء كنائسنا في كل مكان إلى الشد من أزر بعضهم البعض والحفاظ على الإيمان الواحد والعيش به، والشهادة بكلمة البشارة التي يحتاجها العالم الآن بشدة وقدم قداسته الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني والآباء المطارنة والأساقفة وأبناء الكنيسة القبطية وكل من له تعب في ترتيب الاحتفال وهذا اللقاء وكل لقاء لخدمة كنائسنا الأرثوذكسية الشرقية وإيماننا المقدس الواحد. واختتمت الكلمات بكلمة قداسة الكاثوليكوس آرام الأول الذي قال: "هذه لحظة هامة لكنائسنا، في هذه الكنيسة نشهد شهادة حقيقة للوحدة المسيحية الوحدانية ليست شيئ إنساني وإنما هي عطية الله، وبالرغم من الشدائد التي مرت بها كنائسنا عبر العصور، إلا أنها ظلت حافظة للإيمان والوحدة". وأضاف: "الكنيسة ليست فقط مبنى أو جماعة، إنما هي رسالة لنا من الله، وأنتم (الشعب) كنيسة حية بمشاركتكم في القداسات وفي الشهادة الحية للمسيح". وأوضح: "بالأمس واليوم تأكدت حقيقة أن كنائسنا ستظل أمينة للمسيح، رغم كل التحديات التي تواجهها في هذه الأيام، ستظل الكنيسة هي الحامية للإيمان. وأعرب عن تقديره ومحبته لقداسة البابا تواضروس، قائلاً: "في هذه اللحظات المقدسة أود أن أعبر عن امتناني لقداسة البابا لمحبته وكرم ضيافته وأيضًا قداسة البطريرك مار أفرام الذي يعبر عن المحبة الأخوية". واختتم: "نؤكد أن محبتنا لن تستمر فقط بل ستتعمق أكثر فأكثر". وعقب القداس توجه الآباء البطاركة وبرفقتهم مطارنة وأساقفة الكنائس الثلاثة إلى مزاري القديس مار مرقس الرسول والقديس البابا أثناسيوس الرسولي بالكاتدرائية، حيث صلوا وتباركوا من الكاروز مار مرقس والبابا أثناسيوس بطل مجمع نيقية، وسط ترتيل ألحان التماجيد.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-18

كتب- أحمد السعداوي: عقدت مجامع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، اليوم الأحد، اجتماعًا رمزيًّا في إطار احتفالها باليوبيل المئوي السابع عشر لمجمع نيقية، برئاسة أصحاب القداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ومار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير. وشارك في الاجتماع من كل كنيسة عشرة أعضاء ممثلين لمجمعها المقدس من الآباء المطارنة والأساقفة، في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون. بدأ الاجتماع بقراءة القوانين العشرين لمجمع نيقية؛ قرأها باللغة العربية قداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني، وقرأ قداسة الكاثوليكوس آرام الأول نصوص القوانين باللغة الإنجليزية. ورحب قداسة البابا تواضروس، في كلمته بالاجتماع، بصاحبَي القداسة والأحبار الحاضرين، لافتًا إلى أن هذا اللقاء المجمعي يأتي في سياق احتفالنا بمجمع نيقية، الذي أكد أساسيات الإيمان المسيحي التي نحافظ عليها حتى الآن، وتلك هي المسؤولية الأولى لنا في كنائسنا. وأشار قداسة البابا إلى أن مجمع نيقية أقر مسؤولية كنيسة الإسكندرية عن تحديد موعد عيد القيامة، ودعا إلى العودة إلى الاعتماد على طريقة حساب الأبقطي التي تستخدمها الكنيسة القبطية لتحديد موعد العيد، وبذلك تحتفل كل الكنائس، في الشرق والغرب، معًا في يوم واحد؛ يتغير من عام إلى آخر. وشكر قداسةُ مار إغناطيوس أفرام، قداسةَ البابا تواضروس والكنيسة القبطية على استضافة احتفالية "نيقية"، مشيرًا إلى أننا بهذه الاحتفالية نجدد الامتنان لآباء المجمع المسكوني الأول، الذي ثبَّت الإيمان المسيحي، وعرض قداسته كيف كان لكنيسة أنطاكية دور فعال في المجمع، وشدد على أننا إذ نحتفل بمجمع نيقية نتمسك من خلال "إيمان نيقية" برفض ومواجهة كل التحديات الأخلاقية التي تواجه الكنيسة في هذه الأيام. وتقدم قداسة البطريرك بعدة مقترحات لتعميق التعاون بين كنائسنا الثلاث في مجال التعليم والأنشطة الشبابية وغيرها. وتحدث قداسة الكاثوليكوس آرام الأول، في كلمته، عن الأهمية التاريخية لمجمع نيقية (٣٢٥م)، لأنه تحول إلى عملية مؤثرة على مر الزمن، وأوضح الأسباب الرئيسية التي أدت إلى انعقاده، مع التركيز على خصوصية تعاليمه اللاهوتية، وشرحه العقيدة المسيحية في قانون الإيمان النيقاوي، حيث إنه صاغ الإيمان الرسولي القويم، والذي فسره بتفصيل أكثر المجمعان المسكونيان التاليان، في القسطنطينية (٣٨١م)، وأفسس (٤٣١م). وقدم الآباء مطارنة وأساقفة المجامع عددًا من المداخلات والمقترحات في سياق تفعيل العمل المشترك بين الكنائس. ومن المنتظر أن يصلي الآباء البطاركة الثلاثة، صباح الأحد المقبل، القداس الإلهي، في سابقة تاريخية، حيث إنها المرة الأولى التي يشترك فيها بطاركة هذه الكنائس الثلاث، المتفقة في الإيمان، في صلوات القداس الإلهي معًا في الكنيسة القبطية وبالطقس القبطي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-25

نظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات القبطية بقطاع البحث الأكاديمي، «يوم التراث القبطي العاشر»، والذي ينعقد هذا العام تحت عنوان: «مجمع نيقية 325م وأثره على التراث القبطي: 17 قرنًا من وحدة الفكر»، وذلك بالتعاون مع مركز الطفل للحضارة والإبداع بمصر الجديدة بالقاهرة الذي يستضيف الاحتفالية، وذلك يوم الخميس المقبل يلقي الكلمات الافتتاحية كل من الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة، وسهام الجوهري رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، وعدد من الهيئات والمؤسسات، ومنهم كلمة نيافة الأنبا مقار، أسقف الشرقية والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، وكلمة الأب الدكتور أوغسطينوس موريس، راعي كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليكية بالزيتون، وكلمة الأب الربان فيلبس عيسى، راعي كنيسة السريان الأرثوذكس في مصر، وكلمة الدكتور القس عاطف مهنَّي، مدير مركز مسيحية الشرق الأوسط بكليَّة اللاهوت الإنجيليَّة. يأتي بعد ذلك افتتاح معرض فني للأيقونات القبطية يشارك فيه 12 فنانًا وفنانة، كما يتضمن المعرض مزجًا بديعًا للفن القبطي ودلالاته، ويتضمن كذلك عددًا من المحاضرات تلقيها نخبة من أهم الباحثين؛ وهم: نيافة الأنبا مقار، ود. نجلاء حمدي، والقس عيد صلاح، ود. عادل فخري، ود. يوحنا نسيم، و م. عاطف عوض،ود. نادر ألفي، ود. نسرين منير، وأ. ماركو صادق، وأ. إسحق الباجوشي. ويتوسط اليوم عرض فيلم قصير عن ذوي الهمم، ويأتي في ختام ذلك اليوم عرض فني لكورال «ثمر الروح» بكنيسة السيدة العذراء بحدائق المعادي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-25

الإسكندرية - محمد البدري: تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات القبطية بقطاع البحث الأكاديمي، يوم التراث القبطي العاشر، الخميس المقبل والذي ينعقد هذا العام تحت عنوان "مجمع نيقية 325م وأثره على التراث القبطي..17 قرنًا من وحدة الفكر"، وذلك بالتعاون مع مركز الطفل للحضارة والإبداع بالقاهرة. وذكر بيان صادر عن مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، أن الافتتاح يشهد مشاركة كل من الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة، وسهام الجوهري رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، وعدد من الهيئات والمؤسسات، ومنهم كلمة الأنبا مقار، أسقف الشرقية والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، وكلمة الأب الدكتور أوغسطينوس موريس، راعي كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليكية بالزيتون، وكلمة الأب الربان فيلبس عيسى، راعي كنيسة السريان الأرثوذكس في مصر، وكلمة الدكتور القس عاطف مهنَّي، مدير مركز مسيحية الشرق الأوسط بكليَّة اللاهوت الإنجيليَّة. وتشهد الفعاليات افتتاح معرض فني للأيقونات القبطية يشارك فيه 12 فنانًا وفنانة، كما يتضمن المعرض مزجًا بديعًا للفن القبطي ودلالاته، ويتضمن كذلك عددًا من المحاضرات تلقيها نخبة من الباحثين؛ وهم الأنبا مقار، الدكتورة نجلاء حمدي، والقس عيد صلاح، الدكتور عادل فخري، الدكتور يوحنا نسيم، عاطف عوض،الدكتور نادر ألفي، الدكتور نسرين منير، ماركو صادق، وإسحق الباجوشي. كما تشهد فعاليات اليوم عرض فيلم قصير عن ذوي الهمم، ويأتي في ختام ذلك اليوم عرض فني لكورال «ثمر الروح» بكنيسة السيدة العذراء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-21

أيام قليلة وتبدأ احتفالات المسيحيين حول العالم بعيد الميلاد المجيد، والذي تحتفل به الطوائف المسيحية في مواعيد مختلفة وذلك بحسب التقويم الذي تعتمد عليه كل طائفة، إذ تعتمد كلا من «الكنيسة الكاثوليكية، الأسقفية، السريان الأرثوذكس، والكلدان الكاثوليك، والأرمن الكاثوليك، والمارون الكاثوليك، الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك» على التقويم الغربي المعروف باسم الغريغوري، فيما تعتمد الكنيسة الأرثوذكسية على التقويم القبطي.  كشف ماركو الأمين، باحث في التاريخ القبطي، في تصريحات لـ«الوطن» أن هناك 4 مواعيد مختلفة تحتفل خلالها الطوائف المسيحية ب، حيث يحتفل أغلب المسيحيين في العالم بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر، فيما يحتفل الأقباط والأحباش والإريتريين والروس وبطريركية أورشليم للروم الأرثوذكس بالعيد المجيد يوم 7 يناير. وتابع فيما يحتفل الأرمن الأرثوذكس بالعيد يوم 6 يناير في احتفال تحت مسمى عيد الثيؤفانيا، وهو عبارة عن مجموعة من الأعياد «عيد الميلاد وعيد عماد السيد المسيح وذكرى الأحداث السيدية الأخرى» والذي يعد التقليد المسيحي الأقدم حتى القرن الرابع، وكان أغلب مسيحيي العالم يحتفلون بالميلاد والغطاس في يوم واحد، أما أرمن أورشليم فقط هم الذين يحتفلون بالميلاد والغطاس يوم 19 يناير بدلا من يوم 6. وقال الباحث عن سبب اختلاف مواعيد بالعيد ذاته، يعتمد الغرب على التقويم الغريغوري فيما تعتمد الكنيسة القبطية على التقويم القبطي، مشيرًا إلى أنه كان قديمًا الاحتفال بالميلاد يستغرق 3 أيام، وكان يوم 29 كيهك بحسب التقويم المصري، الذي كان يوافق 25 ديسمبر قبل التعديل الغريغورى في التقويم اليولياني في عام 1582 م، ولكن بعد التعديل الغريغورى أصبح حاليًا يوافق 7 يناير. والتعديل الغريغوري، حدث في عام 1582 خلال أيام البابا جريجوري بابا روما، حيث لاحظ العلماء أن الأرض تكمل دورتها حول الشمس مرة كل 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية، وهو الأمر الذي أوجد فارق 10 أيام بين حسابهم وحساب التقويم اليولياني والذي يحسبها 365 يومًا و6 ساعات، أي وجود فرق 11 دقيقة و14 ثانية كل عام. وتابعت عبر موقعها، أن موعد عيد الميلاد قد تم تثبيته في مجمع نقية عام 325، وبحساب الفرق من ذلك الوقت وحتى 1582 وجد 10 أيام فارق فأمر بابا روما بحذفهم من التقويم الميلادي «اليولياني» حتى يقع يوم 25 ديسمبر في موقعه كما كان أيام مجمع نقية ليسمى باسم التقويم الغريغوري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-10

استضافت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر القداس الإلهي المشترك للعائلة الأرثوذكسية الشرقية، الذي يقام بشكل سنوي كعادة لجمع الكنائس الشقيقة، وذلك صباح اليوم السبت، في مقر البطريركية في كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس، بمنطقة غمرة في القاهرة. واحتفل بالقداس المشترك حسب الطقس الأنطاكي السرياني، مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، والنائب البطريركي لمصر بالوكالة، مع الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة ممثلاً عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والأب ديرينيك ساهاكيان، ممثلاً عن الكنيسة الرسولية الأرمنية، والأب جبرة سلاسي، ممثلاً عن كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، كما خدم القداس مجموعة من شمامسة وشماسات الكنيسة. وخلال عظته، نقل بركة وصلوات البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، كما عبر عن امتنانه وشكره للأنبا رافائيل، الذي يدعو لإقامة هذا الحفل الروحي بكل محبة وألفة بشكل سنوي، وأثنى على اجتماع الإخوة معاً مثل الدهن الطيِّب على الرأس كقول المزمور. الجدير بالذكر، أن القداس المشترك يسبقه دائماً حفلٌ للألحان في الكاتدرائية المرقسية- الأزبكية، تقدم فيه كل كنيسة مجموعة من الترانيم بحسب لغتها وطقسها، وقد أقيم يوم الخميس 14 ديسمبر 2023. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-02-09

أطلقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، فعاليات الدورة التدريبية المتميزة الثالثة لخدام وخادمات وكهنة ورهبان كنائس إيبارشيات البحيرة ومطروح، تحت شعار «اتبعنى»، في بيت سوسنة الوادى للمؤتمرات في وادى النطرون، بمشاركة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وألقى البابا تواضروس محاضرة في الحلقة الأولى من الدورة، ضمن برنامج «اتبعنى»، تحت عنوان «التبعية المرفوضة»، حضرها الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والأنبا ميخائيل، الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية. وذكرت الكنيسة في بيان أن عدد المشاركين في الدورة 142 كاهنا وراهبا وخادما وخادمة ومكرسة، حيث يقام برنامج «اتبعنى» على أربع حلقات، تضم «تعالوا وتغيروا واثبتوا واذهبوا». في سياق آخر، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي، الأنبا مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة للسريان الأرثوذكس والنائب البطريركي في مصر بالوكالة، وذلك في إطار زيارته الحالية للقاهرة. ورحب قداسة البابا بالمطران، متمنيًّا له زيارة مثمرة، وطلب نقل تحياته لقداسة مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس. ويشار إلى أنه رافق النائب البطريركي خلال الزيارة الربان فيلبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية بالقاهرة، وبعض أعضاء الكنيسة السريانية. بحضور البابا تواضروس .. الكنيسة تطلق «اتبعنى» لكهنة وخدام ورهبان ايبراشيتى البحيرة ومطروح فى وادى النطرون (صور) بحضور البابا تواضروس .. الكنيسة تطلق «اتبعنى» لكهنة وخدام ورهبان ايبراشيتى البحيرة ومطروح فى وادى النطرون (صور) ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-10-24

منح الملك فيليم أليكسندر، ملك هولندا، نيافة الأنبا أرساني أسقف هولندا، الوسام الملكى "أورانيا- ناسو" بلقب القائد - جاء ذلك خلال الاحتفال بالعيد الخامس والثلاثين لبدء خدمة الكنيسة القبطية بهولندا والعيد السابع لتأسيس إيبارشية هولندا، والذي أقيم بمقر المطرانية في مدينة أمستردام، وسط الإجراءات الاحترازية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.   وأثناء الاحتفال اتصل نائب عمدة أمستردام، عن طريق الفيديو كونفرانس، وقرأ قرار الملك فيليم أليكسندر ملك هولندا، الخاص بمنح نيافة الأنبا أرسانى الوسام الملكي "أورانيا- ناسو"، بلقب القائد، ثم شرح القرار الملكى لمنح نيافته هذا الوسام المميز، مستعرضًا السيرة الذاتية له منذ وصوله هولندا عام ١٩٨٥، وبدء خدمته في رعاية المجتمع القبطي بهولندا، وحتى سيامته أسقفًا عام ٢٠١٣، ودوره الفارق في تحويل الكنيسة القبطية بهولندا من مجموعة صغيرة تستأجر مكانًا للعبادة إلى مؤسسة لها ممتلكاتها وأبنيتها الخاصة وخدمتها وأنشطتها، وقد ظل يخدم وهو الكاهن الوحيد بهولندا، حتى أصبح يعاونه ١٦ كاهنًا في أنحاء الإيبارشية.   وتنفيذًا لقرار الملك فيليم أليكسندر ملك هولندا، قام الدكتور جاك فان فيليت أستاذ المصريات والقبطيات بتقليد نيافة الأنبا أرسانى وسام "أورانيا- ناسو" بلقب الفارس.   حضر الاحتفال نيافة المطران بوليكاربوس أوجين إيدين، رئيس إيبارشية هولندا للسريان الأرثوذكس، والأسقف يان هيندركس أسقف الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في هارلم- أمستردام، والأب جيرارد ماتيسن رئيس دير الرهبان البندكت بأخمنود، والسفير المصرى بهولندا حاتم عبدالقادر، ونائب السفير المصرى إيهاب سليمان والقنصل العام بالسفارة المصرية بلاهاى حازم ممدوح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-01-02

التقت اللجنة المنظمة لمهرجان الأسرات الجامعية، صباح اليوم الأحد، بغبطة البطريرك أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشقيقة، بكنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس بمنطقة غمرة فى القاهرة. وجاء اللقاء لتهنئته قداسته بفترة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة القبطية، والاحتفاء بزيارة غبطته إلى العاصمة المصرية الرعوية والتي بدأت يوم 30 من شهر ديسمبر الماضي. وأهدت اللجنة إلى غبطة البطريرك خلال الزيارة أيقونة للعائلة المُقدسة، المرسومة بالفن القبطي العريق، كما أطلعت اللجنة غبطة البطريرك على أبرز وأحدث أنشطتها، بينما وجه غبطة البطريرك التحية إلى نيافة الحبر الجليل الأنبا موسى أسقف عام الشباب بمصر، مؤكدًا على المحبة الغامرة التي تجمع كليهما، مشيدًا بالدور الذي يقوم به الأنبا موسى والأسقفية في رعاية شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذيهم هم مستقبل الغد. حضر اللقاء الأب فيلبس عيسي، راعى كنيسة السريان الأرثوذكس فى مصر، وكاهن كنيسة السيدة العذراء بمنطقة غمرة فى القاهرة، و مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها والنائب البطريركي بالوكالة في مصر.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-06-22

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى تسلم رفات مار مرقس من بابا روما عام 1968م، حيث نشرت الصفحة الرسمية للمركز الثقافي الأرثوذكسى بعض الصور التاريخية لعودة الرفات.   وفى مثل هذا اليوم من عام 1968 ذهب الوفد البابوى السكندرى ومعه أعضاء البعثة البابوية الرومانية فى موكب رسمى إلى القصر البابوى بمدينة الفاتيكان وقابلوا البابا بولس السادس وتسلموا منه الرفات المقدس في حفل رسمي كان يجلله الوقار الدينى ويتسم بالخشوع والتقوى ولقد كانت لحظة تسلم الرفات المقدس بعد أحد عشر قرنا كان فيها جسد مار مرقس محفوظا في مدينة البندقية (فينيسيا) بإيطاليا لحظة رهيبة بقدر ما هي سعيدة.   وفى اليوم التالى وهو الأحد 16 بؤونة الموافق 23 يونيو أقام الوفد البابوى السكندري قداسا حبريا احتفاليا بكنيسة القديس أثناسيوس الرسولى بروما خدم فيه جميع المطارنة والأساقفة العشرة والكهنة المرافقون وقد حضر أعضاء البعثة البابوية الرومانية وجميع المرافقين من القبط وعدد كبير من الأقباط المقيمون بروما ومن الأجانب ومندوبى الصحف ووكالات الأنباء وكان قداسا رائعا رفع بروحانية عميقة. وبعد قراءة الإنجيل حمل المطارنة والأساقفة صندوق الرفات المقدس وطافوا به 3 مرات أنحاء الكنيسة ثم بخر المطارنة والأساقفة أمام الرفات بحسب ترتيب أقدمية الرسامة وكان الكهنة والشمامسة يرتلون الألحان المناسبة.   وعاد الوفد البابوي السكندري ومعه أعضاء البعثة البابوية الرومانية يحملون الرفات المقدس في يوم الاثنين في موكب رسمي تتقدمه الدراجات البخارية إلى المطار. ومن هناك استقلوا طائرة خاصة قامت خصيصا من القاهرة ووصلت إليها في العاشرة والنصف من مساء اليوم نفسه. وكان البابا كيرلس في انتظار وصول الرفات وكان يصحبه مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وعدد كبير من المطارنة والأساقفة الأقباط والأجانب ورؤساء الطوائف والأديان مصريين وأجانب وألوف من أفراد الشعب مسيحيين ومسلمين يرتلون وينشدون أحلي الأناشيد الدينية وكان المطار كله يدوي بالترانيم وعند مارست الطائرة صعد البابا إلى سلم الطائرة وتسلم من يد رئيس الوفد الصندوق الثمين الذي يحمل رفات مار مرقس الرسول وفي هذه اللحظة رأي الكثيرون وخاصة المطلون من شرفات المطار ثلاث حمامات بيضاء ناصعة البياض حلقت فوق الطائرة ولما كان الحمام لا يطير في هذا الوقت من الليل فلم يكن هذا أذن بحمام عادي ولعله أرواح القديسين ترحب برفات القديس العظيم مار مرقس.   ونزل البابا كيرلس يحمل صندوق الرفات علي كتفه بين ترتيل الشمامسة ويتبعه موكب ضخم من كتل بشرية تعد بالألوف يرنمون مع الشمامسة فرحين متهللين حتى أن رئيس البعثة البابوية الرومانية ذهل من تلك المظاهرة الدينية الكبيرة وأعرب عن تأثره البالغ بتدين الأقباط وعظيم إجلالهم وإكبارهم للقديس مرقس وقال أن ما رآه فاق كل تقديره فما كان يتوقع بتاتا أن يكون استقبال رفات مار مرقس بهذه الحماسة الروحية البالغة خاصة وان الجماهير ظلت منتظره بالمطار منذ الخامسة مساء -حيث كان مقررا وصول الطائرة- إلى الساعة الحادية عشرة مساء أو يزيد. تذكار عودة الرفات   جانب من عودة الرفات   عودة الرفات   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-02-18

شارك القس يشوع بخيت عميد مساعد كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية والأمين العام لمجلس كنائس مصر في افتتاح المركز الإعلامى السرياني، وذلك بالتزامن مع فعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، وذلك كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس. وهنأ الأمين العام الكنيسة بافتتاح المركز الإعلامي، مؤكدًا أهمية دور الإعلام في توصيل صوت الكنيسة للمجتمع. وقال القس يشوع: «نأتي في أسبوع الصلاة من أجل أن نصلي لبعضنا البعض ككنائس، ومن أجل تقاربنا إذ ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا». وأوضح: «الوحدة لها تحديات كثيرة فهي السد المنيع ضد الهرطقات»، مضيفًا: «الوحدة تعطي قوة للجسد إذ نتعلم من بعضنا البعض». تضمن وفد الكنيسة الأسقفية الإعلامى محب نعيم رئيس قطاع الإعلام والثقافة بالكنيسة الأسقفية الأنجليكانية ومارينا سلامة مسئولة المكتب الصحفى للكنيسة الأسقفية. الجدير بالذكر، أن الكنيسة الأرثوذكسية استضافت افتتاح أسبوع الصلاة من أجل الوحدة هذا العام وهي الفعالية التي ينظمها مجلس كنائس مصر سنويًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-10-20

أعلن القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن لقاء مرتقب بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، خلال المدة من 29 يناير إلى 5 فبراير 2023، بمركز لوجوس للمؤتمرات بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون.  جاء ذلك خلال البيان الصادر عن البطاركة الأرثوذكس للشرق الأوسط خلال اجتماعهم الدوري بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي، حيث ناقش البطاركة خلال الاجتماع علاقة الكنيسة الأرثوذكسية بالكنائس الاخرى.  وأشار المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أن الحوار اللاهوتي مع الكنيسة الكاثوليكية مستمر حيث تتم مناقشة عدة مواضيع تخص الأسرار السابعة للكنيسة والسيدة العذراء في الكتاب المقدس والتقليد الكنسي.  واجتمع بطاركة الشرق بمركز لوجوس للمؤتمرات بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون على مدار يومين، وناقش الاجتماع عدد من القضايا الكنسية المشتركة، حيث طرح موضوع الوجود المسيحي في الشرق الأوسط والعلاقات مع عائلات الكنائس الأخرى، وأخبار الكنائس.  وترأس الاجتماع في دورته الثالثة عشر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، الكاثوليكوس ارام الأول، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير بأنطلياس بلبنان.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: