مجلس كنائس مصر
استضافت اليوم كنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة الأسقفية بالكوربة أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي ينظمه ، بالإشتراك مع مجلس كنائس الشرق الأوسط تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟" (يو 11: 26)."، بحضور الأرشدياكون "رتبة كنسية" عماد باسليوس راعي الكنيسة، والقس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وممثلي الطوائف المشاركة. ورحب الأرشدياكون عماد بالحضور، قائلاً: "أيها الأخوة الأعزاء، القساوسة الأفاضل، يسعدني ويشرفني أن أرحب بحضراتكم في كنيستنا، إن وحدة الكنيسة هي هدفنا الأسمى، ونسعى جاهدين لتحقيقها بالصلاة والعمل المشترك. وبالنيابة عن رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزى ، أتقدم بخالص التحية والتقدير لحضراتكم جميعًا." ركز القس يشوع بخيت في كلمته: على أهمية أسبوع الصلاة، الذي يعود الاحتفال به كرمز للإيمان بقدرة الله على تعزيز وحدة الكنيسة، حيث تأسس مجلس كنائس مصر عام 2013، ويقوم عمله على خمسة محاور أساسية، هي: وحدة المحبة، وحدة التكامل، وحدة الإحترام للآخر، وحدة التعاون المشترك، ووحدة الإيمان. ويعمل المجلس من خلال عدة لجان، منها لجنة الرعاة والكهنة، ولجنة الأسرة، ولجنة المرأة، ولجنة الإعلام، ولجنة الشباب، واللجنة التنفيذية، ولجنة الحوار، ولجنة عمداء كليات اللاهوت. وأطلع الدكتور ميشيل عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط: الحضور على تاريخ وأنشطة مجلس كنائس الشرق الأوسط، إذ يسعى المجلس لتعزيز الوحدة بين الكنائس والمساهمة في السلام، ويركز المجلس على التنمية واللاهوت وبرامج للمرأة والعائلة. كما يسهم المجلس في تقوية الوحدة المسيحية، وخدمة المجتمع، وبناء السلام. فيما تأمل الأب رفيق جريش عضو لجنة الرعاة والكهنه قائلاً: في ظهور الله لموسى بالعليقة المشتعلة، إذ نرى بداية الخلاص انتقالًا من العبودية إلى الحرية، فكما حرر الله شعبه قديمًا هكذا بموت المسيح وقيامته نتحرر من الخطيئة إلى الحياة. دعوتنا اليوم هي أن نحدد موقعنا هل نحن في يأس العبودية أم نسعى نحو حرية الحياة مع المسيح؟ فلنتذكر دائمًا أن المسيح رجاؤنا يقودنا من الموت إلى الحياة، فلنقم معه نحو الحرية والسلام. وتحدث الأب بطرس فؤاد عضو لجنة الكهنة والرعاة بمجلس كنائس مصر في كلمته: عن رسالة فيلبي (2: 1-11)، إذ يركز الرسول بولس على أهمية المحبة والتواضع كأساس للوحدة المسيحية. وكما يوضح الرسول بولس، وأن المحبة ليست مجرد كلمات بل يجب أن تُترجم إلي أفعال ملموسة من البذل والعطاء. حضر اليوم القس جعفر تنقرة راعي الخدمة السودانية بكنيسة الكوربة الأسقفية، القس فايز نادي عضو لجنة الصلاة بمجلس كنائس مصر وراعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية، والقس ميشيل ميلاد راعي الكنيسة الأسقفية بالجيزة، المطران كلاوديو لوراتي مطران الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية، والقس ناجح فوزي رئيس لجنة الرعاة والكهنه في مجلس كنائس مصر، والقس رفعت فكري الأمين المشارك عن الكنيسة الإنجيلية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، والأب يوحنا سعد عضو لجنة الكهنة والرعاة، ومرثا القس فايز عضو لجنة المرأة، ونورا إدوار عضو لجنة المرأة. الجدير بالذكر أن أسبوع الصلاة الذي يعقد مرة سنويًا يهدف إلى توحيد القلوب في الصلاة لأجل وحدة الكنيسة ولأجل بلدنا الحبيب مصر، إذ يوزع المجلس الصلوات خلال الأسبوع على الخمس طوائف المشاركة. القس يشوع الأمين العام لمجلس كنائس مصر جانب من أسبوع الصلاة من أجل الوحدة أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
اليوم السابع
2025-02-17
استضافت اليوم كنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة الأسقفية بالكوربة أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي ينظمه ، بالإشتراك مع مجلس كنائس الشرق الأوسط تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟" (يو 11: 26)."، بحضور الأرشدياكون "رتبة كنسية" عماد باسليوس راعي الكنيسة، والقس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وممثلي الطوائف المشاركة. ورحب الأرشدياكون عماد بالحضور، قائلاً: "أيها الأخوة الأعزاء، القساوسة الأفاضل، يسعدني ويشرفني أن أرحب بحضراتكم في كنيستنا، إن وحدة الكنيسة هي هدفنا الأسمى، ونسعى جاهدين لتحقيقها بالصلاة والعمل المشترك. وبالنيابة عن رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزى ، أتقدم بخالص التحية والتقدير لحضراتكم جميعًا." ركز القس يشوع بخيت في كلمته: على أهمية أسبوع الصلاة، الذي يعود الاحتفال به كرمز للإيمان بقدرة الله على تعزيز وحدة الكنيسة، حيث تأسس مجلس كنائس مصر عام 2013، ويقوم عمله على خمسة محاور أساسية، هي: وحدة المحبة، وحدة التكامل، وحدة الإحترام للآخر، وحدة التعاون المشترك، ووحدة الإيمان. ويعمل المجلس من خلال عدة لجان، منها لجنة الرعاة والكهنة، ولجنة الأسرة، ولجنة المرأة، ولجنة الإعلام، ولجنة الشباب، واللجنة التنفيذية، ولجنة الحوار، ولجنة عمداء كليات اللاهوت. وأطلع الدكتور ميشيل عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط: الحضور على تاريخ وأنشطة مجلس كنائس الشرق الأوسط، إذ يسعى المجلس لتعزيز الوحدة بين الكنائس والمساهمة في السلام، ويركز المجلس على التنمية واللاهوت وبرامج للمرأة والعائلة. كما يسهم المجلس في تقوية الوحدة المسيحية، وخدمة المجتمع، وبناء السلام. فيما تأمل الأب رفيق جريش عضو لجنة الرعاة والكهنه قائلاً: في ظهور الله لموسى بالعليقة المشتعلة، إذ نرى بداية الخلاص انتقالًا من العبودية إلى الحرية، فكما حرر الله شعبه قديمًا هكذا بموت المسيح وقيامته نتحرر من الخطيئة إلى الحياة. دعوتنا اليوم هي أن نحدد موقعنا هل نحن في يأس العبودية أم نسعى نحو حرية الحياة مع المسيح؟ فلنتذكر دائمًا أن المسيح رجاؤنا يقودنا من الموت إلى الحياة، فلنقم معه نحو الحرية والسلام. وتحدث الأب بطرس فؤاد عضو لجنة الكهنة والرعاة بمجلس كنائس مصر في كلمته: عن رسالة فيلبي (2: 1-11)، إذ يركز الرسول بولس على أهمية المحبة والتواضع كأساس للوحدة المسيحية. وكما يوضح الرسول بولس، وأن المحبة ليست مجرد كلمات بل يجب أن تُترجم إلي أفعال ملموسة من البذل والعطاء. حضر اليوم القس جعفر تنقرة راعي الخدمة السودانية بكنيسة الكوربة الأسقفية، القس فايز نادي عضو لجنة الصلاة بمجلس كنائس مصر وراعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية، والقس ميشيل ميلاد راعي الكنيسة الأسقفية بالجيزة، المطران كلاوديو لوراتي مطران الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية، والقس ناجح فوزي رئيس لجنة الرعاة والكهنه في مجلس كنائس مصر، والقس رفعت فكري الأمين المشارك عن الكنيسة الإنجيلية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، والأب يوحنا سعد عضو لجنة الكهنة والرعاة، ومرثا القس فايز عضو لجنة المرأة، ونورا إدوار عضو لجنة المرأة. الجدير بالذكر أن أسبوع الصلاة الذي يعقد مرة سنويًا يهدف إلى توحيد القلوب في الصلاة لأجل وحدة الكنيسة ولأجل بلدنا الحبيب مصر، إذ يوزع المجلس الصلوات خلال الأسبوع على الخمس طوائف المشاركة. القس يشوع الأمين العام لمجلس كنائس مصر جانب من أسبوع الصلاة من أجل الوحدة أسبوع الصلاة من أجل الوحدة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-13
يبدأ مجلس كنائس الشرق الأوسط و اليوم الخميس، الموافق 13 فبراير 2025، وذلك فى الكنيسة الإنجيلية بروض الفرج. يعتبر مجلس كنائس مصر أحد المؤسسات الدينية الحديثة التى تسعى طول الوقت لنبذ التفرقة والخلافات بين الكنائس المصرية حيث أنشئ مؤخرا منذ 11 عامًا. ويضم مجلس كنائس مصر الكنائس الخمسة الأرثوذكسية والكاثوليكية والأسقفية والإنجيلية، حيث أنشئ يوم 18 فبراير 2013م، ومن ، وفى حضور رؤساء الكنائس المصرية، فقد أعلن عن أهدافه، وطبيعته، وأعضائه، وتم ذلك فى الشهور الأولى لبابوية قداسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. ويتشكل مجلس كنائس مصر من لجنة الشباب ولجنة المرأة ولجنة الحوار اللاهوتى أو المسكونى ولجنة الإعلام ولجنة الكهنة، وتضم كل لجنة مسئولين عن كل طائفة يكون هدفهم الأكبر وجود نوع من المساحة المشتركة أو أرضية مشتركة للعمل بدون الدخول فى الاختلافات الخاصة بالعقائد للغير. ويلتقى أعضاء المجلس سنويا على طاولة خماسية ويتم عمل تقييم للعمل المسكونى، حيث يعاون المسئول عن المجلس ما يسمى بأمين مساعد من كل الطوائف الممثلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-28
في إطار الدور الإنساني والروحي ل، نظمت لجنة المرأة زيارة إلى سجن وادي النطرون، بمشاركة القس يشوع بخيت، الأمين العام للمجلس، لوريس عوض، والمخرجة نورا أدوار. افتتح القس يشوع اللقاء بالصلاة، وشارك بها النزلاء بلغات متعددة منها العربية، الإنجليزية، الأوكرانية، والإسبانية، مما أبرز الأجواء الدولية لهذه الزيارة. وقُدمت مجموعة من الترانيم الروحية، وشارك القس يشوع بخيت بترانيم باللغة العربية، في حين قدمت ترانيم باللغة الإنجليزية للنزلاء الأجانب، مما أضاف أجواءً من الفرح والتفاعل. تضمن اللقاء أيضًا تأملًا روحيًا قدمته لوريس عوض نائبة الرئيس بعنوان: “هناك مكان آخر للنجاة”، مستندة إلى نصوص من الكتاب المقدس، مثل قصة العبور في البحر الأحمر (خروج 14: 13) التي أكدت فيها أن الله يصنع مخرجًا حتى في أصعب الظروف. كما تناولت فكرة المائدة وسط البرية من سفر العدد (11: 13)، موضحة أن الله قادر على التدبير من مصادر غير متوقعة، وأكدت أن الله لا يتأخر أبدًا في تحقيق الخلاص. وفي أجواء تفاعلية، قدمت المخرجة نورا أدوار مسابقات كتابية وأسئلة للنزلاء باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تم توزيع الهدايا عليهم، مما أضاف لمسة من البهجة إلى اللقاء. متي تأسس مجلس كنائس مصر؟ مجلس كنائس مصر تأسس في 18 فبراير 2013، وأنطلق من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في حضور رؤساء الطوائف والكنائس، في الشهور الأولي من تولى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، السدة المرقسية. بدأت اللجنة التأسيسية للمجلس عملها قبل ذلك بنحو عامين، بمباركة ودعم قداسة البابا شنودة الثالث، وفى يوم 18 فبراير 2013 أعلن تأسيس مجلس كنائس مصر، كما أُعلن عن أهدافه، وطبيعته، وأعضائه، لوكل كنيسة كبيرة كانت أو صغيرة فرصة متساوية فى التصويت،عند الاقتراع لاتخاذ قرار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-27
في إطار لتعزيز الرعاية الصحية والمجتمعية، نظمت لجنة المرأة بالمجلس أول قافلة طبية، وذلك في الكنيسة الأسقفية بمدينة السلام. شهدت القافلة حضور عدد من الأطباء المتخصصين الذين قدموا خدمات طبية متنوعة للنزلاء والأهالي في التخصصات التالية: الباطنة، الأطفال، النساء بالسونار، إلى جانب توفير صيدلية شاملة وفحوصات شملت تحليل السكر، قياس ضغط الدم، ومستوى الأكسجين. رافق القافلة القس فايز، عضو لجنة الكهنة والرعاية بالمجلس، إلى جانب الأستاذة لوريس عوض نائبة رئيسة لجنة المرأة، والأستاذة مارثا فايز من لجنة المرأة والذين قاموا بتنظيم وتنسيق الخدمات المقدمة لضمان تلبية احتياجات جميع المستفيدين. وقد لاقت القافلة الطبية إقبالًا واسعًا واستحسانًا من الحضور، حيث شملت القافلة كل اعضاء المجتمع واستفاد بالخدمة ٧٧ مريض، والذين أعربوا عن شكرهم لهذه المبادرة التي تعكس اهتمام مجلس كنائس مصر بتقديم الدعم الصحي والاجتماعي لجميع فئات المجتمع. تأتي هذه القافلة ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها لجنة المرأة بالمجلس بهدف تعزيز العمل الإنساني والتنموي في مختلف المناطق. يذكر أنه في إطار رسالة مجلس كنائس مصر نحو تعزيز العمل الاجتماعي والروحي، نظمت لجنة المرأة بالمجلس زيارة إلى سجن 15 مايو، احتفالًا بعيد الميلاد، وذلك بحضور القس يشوع بخيت، الأمين العام للمجلس، وبمشاركة عدد من أعضاء اللجنة وقيادات الكنيسة. بدأ القس يشوع بخيت اللقاء بالترحيب الحار بالنزلاء، حيث استُقبل الوفد بترحاب بالغ وبمشاعر امتزجت بالدفء الإنساني. وخلال الزيارة، قُدمت مجموعة من الترانيم الروحية بمختلف اللغات، حيث قدم القس يشوع ترانيم باللغة العربية، وعايدة لويز ترانيم باللغة الإنجليزية، مما أضفى أجواءً مميزة تُلبي احتياجات النزلاء الأجانب الذين تجاوز عددهم 25 نزيلًا. كما شهد اللقاء قراءة مزمور 51 باللغات الإنجليزية والروسية والعربية، تلا ذلك تأمل روحي عن معنى الميلاد قدمه القس يشوع بخيت. وفي أجواء من التفاعل، شاركت عضوات لجنة المرأة، مارثا فايز، سهام جمال، وعايدة لويز، في طرح أسئلة كتابية ومسابقات على النزلاء، حيث جرى توزيع الهدايا على المشاركين في الإجابة، كانت الهدايا عبارة عن شالات، جوارب، وعلب بسكويت، مما أدخل البهجة في قلوب الجميع. واختُتم اللقاء بالصلاة الربانية وسط مشاعر امتزجت بالدموع والأحضان، حيث أعرب النزلاء، من المصريين والأجانب، عن شكرهم وطلبهم تكرار الزيارة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-26
لجنة المرأة بمجلس كنائس مصر تنظم زيارة إنسانية لمركز تأهيل وإصلاح 15 مايو في إطار رسالة نحو تعزيز العمل الاجتماعي والروحي، نظمت لجنة المرأة بالمجلس زيارة إلى سجن 15 مايو، احتفالًا بعيد الميلاد، وذلك بحضور القس يشوع بخيت، الأمين العام للمجلس، وبمشاركة عدد من أعضاء اللجنة وقيادات الكنيسة. بدأ القس يشوع بخيت اللقاء بالترحيب الحار بالنزلاء، حيث استُقبل الوفد بترحاب بالغ وبمشاعر امتزجت بالدفء الإنساني. وخلال الزيارة، قُدمت مجموعة من الترانيم الروحية بمختلف اللغات، حيث قدم القس يشوع ترانيم باللغة العربية، وعايدة لويز ترانيم باللغة الإنجليزية، مما أضفى أجواءً مميزة تُلبي احتياجات النزلاء الأجانب الذين تجاوز عددهم 25 نزيلًا. كما شهد اللقاء قراءة مزمور 51 باللغات الإنجليزية والروسية والعربية، تلا ذلك تأمل روحي عن معنى الميلاد قدمه القس يشوع بخيت. وفي أجواء من التفاعل، شاركت عضوات لجنة المرأة، مارثا فايز، سهام جمال، وعايدة لويز، في طرح أسئلة كتابية ومسابقات على النزلاء، حيث جرى توزيع الهدايا على المشاركين في الإجابة. كانت الهدايا عبارة عن شالات، جوارب، وعلب بسكويت، مما أدخل البهجة في قلوب الجميع. واختُتم اللقاء بالصلاة الربانية وسط مشاعر امتزجت بالدموع والأحضان، حيث أعرب النزلاء، من المصريين والأجانب، عن شكرهم وطلبهم تكرار الزيارة. شارك في الزيارة: كلا من القس يشوع بخيت، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، القس فايز، عضو لجنة الكهنة والرعاية، عضوات لجنة المرأة: مارثا فايز، سهام جمال، سير جانيت، وعايدة لويز،تأتي هذه الزيارة في إطار جهود مجلس كنائس مصر لتعزيز قيم المحبة والمواساة، والتأكيد على أهمية التواصل الإنساني مع الجميع. في سياق متصل،نظّمت لجنة خدام الرعايا للكهنة والرعاة، الأسبوع الماضي احتفالًا بمناسبة عيد الميلاد المجيد تحت شعار “الميلاد يجمعنا”، وذلك في كنيسة القديس أنطونيوس بالظاهر، برعاية القس بولس جرس، راعي الكنيسة. شهد اللقاء مشاركة فعّالة من 60 كاهنًا وراعيًا من مختلف الطوائف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-17
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ورؤساء الكنائس المسيحية بمصر، في فبراير 2025، الاحتفال بمرور 11 عامًا على الذي نشأ في عام 2013. يشهد الاحتفال عودة الأمانة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد دورة كاملة من تولي الأمانة من قبل الكنائس الخمس، وهم «الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الطائفة الإنجيلية، الكنيسة الكاثوليكية، كنيسة الإسكندرية للروم الأرثوذكس، الكنيسة الأسقفية بمصر». وكانت قد شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في اجتماعات الأمانة العامة واللجنة التنفيذية بمجلس كنائس مصر، بقاعة القديس الأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس، بشبرا. مثّل الكنيسة الكاثوليكية في المشاركة الأب بولس جرس، راعي كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير للأقباط الكاثوليك بالفجالة، والأمين العام المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية بمجلس كنائس مصر، والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة بالمجلس، بحضور ممثلي العائلات الكنسية المختلفة. واستمعت اللجنة التنفيذية لتقارير بعض لجان المجلس، كما تمت مناقشة بعض النقاط اللوجيستية في ضوء توجهات الأمانة العامة للمجلس، ومنها: الاحتفال السنوي العام الحادي عشر للمجلس، في شهر فبراير المقبل. كما تمت مناقشة الأنشطة المزمع عقدها، احتفالًا بعيد الميلاد المجيد، والعام الجديد، بالإضافة إلى بعض بنود لائحة المجلس. مجلس كنائس مصر تأسس في 18 فبراير 2013، وأنطلق من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في حضور رؤساء الطوائف والكنائس المسيحية، في الشهور الأولي من تولى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، السدة المرقسية. بدأت اللجنة التأسيسية للمجلس عملها قبل ذلك بنحو عامين، بمباركة ودعم قداسة البابا شنودة الثالث، وفى يوم 18 فبراير 2013 أعلن تأسيس مجلس كنائس مصر، كما أُعلن عن أهدافه، وطبيعته، وأعضائه، لوكل كنيسة كبيرة كانت أو صغيرة فرصة متساوية فى التصويت،عند الاقتراع لاتخاذ قرار. مجلس كنائس مصر، يضم في عضويته، «الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الطائفة الإنجيلية، الكنيسة الكاثوليكية، كنيسة الإسكندرية للروم الأرثوذكس، الكنيسة الأسقفية بمصر». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-12
يحمل عام 2025 في طياته العديد من الأحداث والمحطات المهمة للأقباط داخل مصر وخارجها، التي تتنوع بين الاحتفالات الروحية والمبادرات المجتمعية، بهدف تعزيز التنمية المؤسسية داخل الكنيسة وكذلك الدور المجتمعي للكنائس المصرية. وشهد عام 2024 جهودا مكثفة من الكنائس المصرية، التي شاركت في المبادرات المجتمعية والرئاسية منها حملة إيد واحدة ومبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، فضلًا عن افتتاح البابا تواضروس أكبر مقر إداري للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالإضافة لتنظيم الكنيسة الإنجيلية مؤتمر «الإنسان في الدولة المدنية الحديثة» الذي تبنى المفهوم الشامل لبناء الإنسان. في يناير 2025، تحتفل الكنائس ب في 7 يناير، إذ تحتفل الطائفة الإنجيلية في مصر بالعيد يوم 6 يناير، بحضور عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين، فيما يترأس البابا تواضروس الثاني قداس العيد مساء يوم 6 يناير بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية. وتشهد الكنيسة في عام 2025، احتفال مجلس كنائس مصر بذكرى تأسيسه الـ12 في فبراير المقبل، والذي يجمع فى عضويته 5 كنائس مصرية تمثل الطوائف المختلفة هي «الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الإنجيلية، والكنيسة القبطية الكاثوليكية، وكنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية» ومن المقرر خلال الاحتفال أن يتم عودة الأمانة إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد دورة كاملة من تولي الأمانة من قبل الكنائس الخمس. وفي أبريل 2025، تحتفل الكنائس المصرية بعيد القيامة المجيد إذ يترأس البابا تواضروس الثاني قداس العيد يوم 19 أبريل قداس العيد حتى الساعات الأولى من يوم العيد 20 أبريل وذلك بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كذلك يترأس الأنبا إبراهيم إسحق بكاتدرائية العذراء مريم بمدينة نصر، كذلك رئيس الطائفة الإنجيلية يترأس الاحتفال صباح يوم 19 أبريل بالكنيسة الإنجيلية في مصر الجديدة. وفي يونيو 2025، تعقد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الجلسة العامة للمجمع المقدس في مركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، وحضور 136 من مطارنة وأساقفة الكنيسة في الداخل والخارج من أعضاء المجمع. ومن المقرر أن تشهد الجلسة العامة للمجمع المقدس، انتخاب سكرتير جديد عقب نهاية مدة الأنبا دانيال، سكرتير المقدس الحالي، بعد آخر تجديد له في دورة يونيو 2022، ووافق أعضاء المجمع المقدس في ختام الجلسة على اقتراح بالتجديد للسكرتارية العامة الحالية للمجمع المقدس، لمدة أخرى والبالغة ثلاث سنوات. في أكتوبر 2025، تحتفل الكنائس باليوبيل المئوي السابع عشر لانعقاد المجمع المسكوني الأول في نيقيه (325م)، سوف تستضيف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاحتفال المسكوني الذي سوف تنظمه لجنة الإيمان والنظام التابعة لمجلس الكنائس العالمي بالمقر البابوي (لوجوس) بدير الأنبا بيشوي بمصر بتاريخ في أكتوبر 2025. في نوفمبر 2025، من المقرر أن يعقد سيمنار المجمع المقدس في الثلث الأخير من شهر نوفمبر بالتزامن مع عيد تجليس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بعد عامين من الإلغاء، السيمنار هو مؤتمر دراسي حول أحد موضوعات الخدمة والرعاية، ولا يناقش فيه أي موضوعات إيمانية أو يصدر عنه أي قرارات أو توصيات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-23
استضافت كنيسة الظهور الأسقفية ببورسعيد أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي ينظمه مجلس كنائس مصر، بالاشتراك مع مجلس كنائس الشرق الأوسط تحت شعار "من هو قريبي"، بحضور ممثلي الطوائف المشاركة. شارك القس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، بكلمتهِ عن أهمية الوحدة، إذ تتطلب الوحدة الإخلاص والتواضع والاعتراف بالاختلاف والبحث عن أرضية مشتركة لنا جميعًا، مضيفًا: لا بديل للصلاة ولا بديل للوحدة ولا مفر من التنوع. وتحدث القمص بولا سعد وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس وكاهن كنيسة الأنبا بيشوي في عظتهِ، عن مثل السامري الصالح، الذي ورد في الكتاب المقدس. وقال الأب صموئيل فايز فهيم راعي كنيسة سانت أوجيني الكاثوليكية ببورسعيد في كلمتهِ عن الوحدة: الوحدة ليست وحدة الكنيسة، لأن الكنيسة حسب ما جاء بقانون الإيمان وهي "واحدة مقدسة جامعة رسولية"، إذ تكون الوحدة التي نصلي من أجلها هي وحدة القلوب ولا يمكن تحقيقها إلا عندما نكون على علاقة قوية بالله، مضيفًا: "كل اختلاف هو تميز وثروة لنا". وقرأ القس بهاء رشاد راعي الكنيسة الإنجيلية ببورسعيد جزءا من إنجيل يوحنا، فيما صلى الأب يوحنا سعد رئيس لجنة الرعاة والكهنة بمجلس كنائس مصر، من أجل أن نكون في علاقة قوية مع الله لكي نستطيع تحقيق وحدة المسحيين. جاء ذلك بحضور العميد "رتبة كنسية" شنودة راعي كنيسة الظهور الأسقفية ببورسعيد، والقس فايز نادي عضو لجنة الصلاة بمجلس كنائس مصر وراعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية، والقس رويس بشاي سكرتير مطرانية الأقباط الأرثوذكسية ببورسعيد، والأرشدياكون "رتبة كنسية" جارن راعي الكنيسة الأرمانية الأرثوذكسية. الجدير بالذكر أن أسبوع الصلاة الذي يعقد مرة سنويًا يهدف إلى توحيد القلوب في الصلاة لأجل وحدة الكنيسة ولأجل بلدنا الحبيب مصر، إذ يوزع المجلس الصلوات خلال الأسبوع على الخمس طوائف المشاركة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-22
استضافت اليوم، كنيسة الراعي الصالح الأسقفية بالجيزة، أسبوع الصلاة من أجل الوحدة للشباب الذي ينظمهُ مجلس كنائس الشرق الأوسط بالاشتراك مع مجلس كنائس مصر، واللجنة المسكونية للشباب والاتحاد العالمي المسيحي للطلبة، تحت شعار «من هو قريبي»، بحضور القس يشوع بخيت، الأمين العام لمجلس كنائس مصر وممثلي الطوائف المشاركة. رحب القس ميشيل ميلاد، راعي كنيسة الراعي الصالح الأسقفية بالجيزة بالحضور، ثم شارك بكلمتهِ عن أهمية الوحدة بين الجميع، وإن التنوع هو تميزٌ بيننا، إذ يكون مصدرًا للفخر والترابط. وقرأ الأسقف جبرائيل أديب أسقف المطرانية الأرثوذكسية بالجيزة قرأة من سفر متى، وصلى الأب مرقس جورج من كنيسة مارمرقس الأرثوذكسية بالجيزة من أجل المحتاجين. وقال نيافة الأنبا توماس عدلي، أسقف إبروشية الجيزة والفيوم، وبني سويف للأقباط في عظتهِ: ليست وحدها الأعمال الصالحة التي تجعلنا نرث الحياة الأبدية بل أن نكون في علاقة حقيقة مع الله ونتبعهُ. وصلى الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي الأمين المشارك عن كنيسة الروم الأرثوذكس بمجلس كنائس مصر، صلاة بيزنطية من أجل الوحدة. وشارك المطران كلاوديو لوراتي مطران الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية، بكلمة من أجل أن نعيش حياة مثمرة، إذ نكون على استعداد دائماً للقاء السيد المسيح. صلى الأرشدياكون جارن من الكنيسة الأرمنية ، لكل البلاد العربية ليعم السلام ووقف كل الحروب، بالإضافة إلى إهداء درع «بستان الفرح» لمجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر، واللجنة المسكونية. وقرأ القس ميلاد موسى من الكنيسة الكاثوليك بالجيزة قراءة من سفر التكوين، فيما شارك القس فايز نادي عضو لجنة الصلاة بمجلس كنائس مصر وراعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية، بتأمل بعنون «اعرف الآخر». واختتم القس لطفي لمعي من الكنيسة الخمسينية، بصلاة من أجل أن تكون الكنيسة هى المنارة، إذ تكون مثمرة وفعالة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-22
استضافت اليوم كنيسة الراعي الصالح الأسقفية بالجيزة، أسبوع الصلاة من أجل الوحدة للشباب الذي ينظمهُ مجلس كنائس الشرق الأوسط بالإشتراك مع مجلس كنائس مصر، واللجنة المسكونية للشباب والاتحاد العالمي المسيحي للطلبة، تحت شعار "من هو قريبي"، بحضور القس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر وممثلي الطوائف المشاركة. رحب القس ميشيل ميلاد راعي كنيسة الراعي الصالح الأسقفية بالجيزة بالحضور، ثم شارك بكلمتهِ عن أهمية الوحدة بين الجميع، وإن التنوع هو تميزٌ بيننا، إذ يكون مصدرًا للفخر والترابط. وقرأ الأسقف جبرائيل أديب أسقف المطرانية الأرثوذكسية بالجيزة قرأة من سفر متى، وصلى الأب مرقس جورج من كنيسة مارمرقس الأرثوذكسية بالجيزة من أجل المحتاجين. وقال نيافة الأنبا توماس عدلي أسقف إبروشية الجيزة والفيوم، وبني سويف للأقباط الكاثوليك في عظتهِ: ليست وحدها الأعمال الصالحة التي تجعلنا نرث الحياة الأبدية بل أن نكون في علاقة حقيقة مع الله ونتبعهُ. وصلى الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي الأمين المشارك عن كنيسة الروم الأرثوذكس بمجلس كنائس مصر، صلاة بيزنطية من أجل الوحدة. وشارك المطران كلاوديو لوراتي مطران الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية، بكلمة من أجل أن نعيش حياة مثمرة، إذ نكون على استعداد دائماً للقاء السيد المسيح. صلى الارشدياكون جارن من الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، لكل البلاد العربية ليعم السلام ووقف كل الحروب، بالإضافة إلى إهداء درع "بستان الفرح" لمجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر، واللجنة المسكونية. وقرأ القس ميلاد موسى من الكنيسة الكاثوليك بالجيزة قراءة من سفر التكوين، فيما شارك القس فايز نادي عضو لجنة الصلاة بمجلس كنائس مصر وراعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية، بتأمل بعنون "أعرف الآخر". واختتم القس لطفي لمعي من الكنيسة الخمسينية، بصلاة من أجل أن تكون الكنيسة هى المنارة، إذ تكون مثمرة وفعالة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-20
شارك ، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، في مؤتمر رؤساء أساقفة جافكون "GAFCON"، في كيجالي بدولة رواندا. بدأ المؤتمر بصلوات القداس الإلهي، تلاها خلوة روحية لمدة يومين، من ثم مناقشات حول القضايا اللاهوتية والإدارية التي تواجه الكنيسة الأسقفية، بالإضافة إلى اتاحة الفرصة للتواصل والتشارك بين رؤساء الأساقفة من عدة أقاليم بالكنيسة الأسقفية من مختلف أنحاء العالم. أعرب رئيس الأساقفة عن سعادته بمشاركته في المؤتمر، مؤكدًا على إن مثل تلك المناسبات تعضد جسد الكنيسة وخدمتها الروحية. اختتم المؤتمر برسامة القس ياسر أندرو ايريك، ليصبح مساعد المطران لوران ماباندا رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بإقليم رواندا للكنيسة الأسقفية. وكانت قد استضافت كنيسة الظهور الأسقفية ببورسعيد أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي ينظمه مجلس كنائس مصر، بالإشتراك مع مجلس كنائس الشرق الأوسط تحت شعار "من هو قريبي"، بحضور ممثلي الطوائف المشاركة. شارك القس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، بكلمتهِ عن أهمية الوحدة، إذ تتطلب الوحدة الإخلاص والتواضع والإعتراف بالاختلاف والبحث عن أرضية مشتركة لنا جميعًا، مضيفًا: لا بديل للصلاة ولا بديل للوحدة ولا مفر من التنوع. وقال القمص بولا سعد، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس وكاهن كنيسة الأنبا بيشوي في عظتهِ: عن مثال السامري الصالح، فعندما جاء شاب غريب ليساعد السامري الصالح، ذكر الكتاب المقدس أن هذا الشّابّ هو "قريبي" بحسب تعليم السيد المسيح في مثل السّامريّ الصّالح (لوقا 10: 25-37)، "القريب"، ليس نسيبي أو جاري؛ بل هو شخصٌ يهتمّ بي ويقدِّم لي معونةً، أو شخص أهتمّ به وأسعفه في ضيقاته. وتحدث الأب صموئيل فايز فهيم راعي كنيسة سانت أوجيني الكاثوليكية ببورسعيد في كلمتهِ عن الوحدة قائلًا: الوحدة ليست وحدة الكنيسة، لأن الكنيسة حسب ما جاء بقانون الإيمان وهي "واحدة مقدسة جامعة رسولية"، إذ تكون الوحدة التي نصلي من أجلها هي وحدة القلوب ولا يمكن تحقيقها إلا عندما نكون على علاقة قوية بالله، مضيفًا كل أختلاف هو تميز وثروة لنا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-16
أقامت بأسيوط برعاية القس باسم عدلي راعي الكنيسة اليوم الثاني لفعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة وموضوع الأسبوع هذا العام مثل السامري الصالح "تحب الرب الهك..وقريبك مثل نفسك". يأتي ذلك في إطار فعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي ينظمه مجلس كنائس الشرق الأوسط بمشاركة مجلس كنائس مصر، والذي بدأت فعالياته يوم الأربعاء الماضي بحضور ومشاركة قداسة البابا تواضروس الثاني. وشارك في لقاء اليوم بالكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط لفيف من القيادات الكنيسة يمثلون كل العائلات الكنسية بحضور ومشاركة نيافة الأنبا يوأنس مطران الأقباط الأرثوذكس بأسيوط ومشاركة القمص الدكتور إيليا فرنسيس مندوبًا عن نيافة الأنباء دانيال لطفي مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط ومعه عدد من الأباء الكهنة. كما شارك في اللقاء عدد كبير من رعاة الكنيسة الإنجيلية بكل مذاهبها بأسيوط. كما شارك في اللقاء القس رفعت فكري الأمين المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط والذي قدم كلمة عن شعار العام لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة وكذلك قرأ كلمة الأستاذ الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وقدم القس يشوع يعقوب الأمين العام لمجلس كنائس مصر كلمة عن المجلس. كما شارك في اللقاء القس ناجح فوزي رئس لجنة خدام الرعايا بمجلس كنائس مصر والأستاذ عصام عياد عضو لجنة أسبوع الصلاة عن الكنيسة الكاثوليكية كما أضفى فريق ترنيم الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط بهجة على اللقاء. ونحن نتقدم بالشكر لله لأجل الجو المليء بالحب بين الجميع والتي ظهرت بوضوحن في الكلمات والمشاركات من ممثلي الكنائس المختلفة، وكذلك جو الشركة والمحبة التي أظهرها مجلس وشعب الكنيسة الإنجيلية بأسيوط. تعود جذور أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين إلى منتصف القرن التاسع عشر، وتنبثق عن مبادرات بعض الحركات الكنسية في المحيط الإنجيلي والبروتستانتي كان الأب بول واتسون - كاهن إنجيلي ومشارك في تأسيس "مؤسسة التكفير" - أول من بدأ بثُمانيّة (ثمانية اأيام) من أجل وحدة المسيحيين، احتفل بها لأول مرة من 18 إلى 25 يناير 1908. والوحدة بالنسبة لواتسون كانت تعني العودة إلى الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، ومن هنا أهمية تاريخ الصلاة الرمزية وفي يوم 18 يناير هو اليوم الذي فيه كان يُحتفل بعيد كرسي بطرس، ويوم 25 يناير عيد ارتداد القديس بولس، رسول الأمم. وبعد أن اندمجت "مؤسسة التكفير" رسميًا في الكنيسة الكاثوليكية، وافق البابا بيوس العاشر على الثُمانيّة من أجل الوحدة وشجّع على فكرة الصلاة، بلغة ذلك الوقت، ليعود المسيحيون فيتّحدوا بالكنيسة الكاثوليكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-14
أقيمت في كنيسة الشهيد مار جرجس القديس الأنبا ابرآم-هليوبوليس-القاهرة، تحت شعار "تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل قدرتك، ومن كل فكرة وقريبك مثل نفسك"، بدعوة من مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع مجلس كنائس مصر. وترأس الصلاة، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمشاركة رؤساء الكنائس في مصر، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس مصر القس يشوع يعقوب، مطارنة وآباء كهنة وقساوسة واخوات راهبات وجمهور كبير المسيحين المشاركين. بداية الصلاة، كانت كلمة للقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية رحب فيها بالجميع متحدثًا عن تاريخ بناء الكنسية مند العام 1958 وحتي اليوم. من ثم، كانت كلمة لنيافة الأنبا بيشوى حلمي الأمين العام المشارك عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مجلس كنائس مصر تحدث في خلالها عن تاريخ وحدة الكنيسة، مؤكدًا أن أسبوع الوحدة قد حقق إنجازات، وأن الكنائس في مصر قد أحرزت تقدما في الكثير من المواضيع بالرغم من أن الطريق إلى الوحدة المنشودة ما زال طويلًا، لذلك فإن الأمر يحتاج إلى صلوات دائمة في كل حين ليكون الجميع واحدًا، وهنأ مجلس كنائس الشرق الأوسط بالسنة الخمسين لتأسيسه كما مجلس كنائس مصر بالسنة الحادية عشرة لتأسيسه أيضًا. تلاها كلمة مسهبة لأمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس قدم في مستهلها كلمة محبة وعزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني وللكنيسة ولعائلات الرهبان الثلاثة الذين استشهدوا في جنوب أفريقيا، حملت عنوان "المسيحيون والاضطهاد والحرية"، قال فيها: “من المحاكمة والجلد وطريق الجلجلة فالصلب والقيامة إلى رمي المسيحيين طعاما للضواري إلى اقتلاعهم من ديارهم، الخط واحد، مستقيم، لا تعرج فيه ولا لبس لا في فهم مساره ولا في تأويله”. تابع: “تاريخ المسيحية منذ نشأتها وعبر تصاعدها، طريق محفوف بالمخاطر والتضحيات والشهادة على طريق القيامة، إن أذكى الشهادات هي شهادة الدم، على خطى السيد المتجسد الذي فدانا بمجيئه، ما برح المسيحيون يسيرون في كل بقاع انتشارهم، يبلسمون الجراح ويأتي من يجرحهم، ينشرون العلم فيغتالهم الجهلة، يكرسون الحرية فيطعنون من ممتهني العبودية، يضيئون ليل العالم فتأتيهم الظلامية لكي تقضي عليهم”. وأوضح أن الرهبان الثلاثة الذين قتلوا في جنوب أفريقيا يشكلون “إكليل غار” إضافي في درب نشر رسالة المحبة والسلام لا يسعنا أن نقول لكنيستهم، لأهلهم، لمجتمعهم وللإنسانية إلا "المسيح قام". ثم قدم كلمته المخصصة للمناسبة وهي تحت عنوان "خمسون" ورد فيها: "لَمَّا حَلَّ يومُ الخَمسينَ، كانَ الرُّسُلُ كُلُّهُم مَعًا في مكانٍ واحد" (أع 1:2) هذه الآية هي الشعار الذي اتخذه مجلس كنائس الشرق الأوسط في ذكرى تأسيسه الخمسين، وقد صممه فريق العمل، مع دائرة التواصل في المجلس، بشكل يدمُج سنة الخمسين بشعار المجلس المعروف من الجميع، تضاف إليهم الآية – الشعار ونجومٌ أربعة، تيمنا بالعائلات الأربعة التي يتكون منها المجلس. وتابع: “لقد كان مباركا ذلك اليوم الذي اجتمعت فيه بيعة السيد، في جزيرة قبرص، نجمة المتوسط، في مايو 1974، لتعلن انها توافقت على توطيد العلاقات بين مكوناتها، في مؤسسة أجمعت على تسميتها مجلس كنائس الشرق الأوسط. لقد كانت هذه المرحلة ذروة مسارٍ استمر عقودًا بُذلت خلالَها جهود حثيثة من مجموع كبير من القيادات الكنسية ومن المؤمنين الخُلّص، النيرين، الذين يتوقون الى رؤية عمل مسيحي مشترك، يسمى العمل المسكوني”. يومها، أيقن القيمون على الأمور جدية ما هم قادمون عليه، فوظفوا ما اوتوا من طاقة ودراية في تنظيم هذه المؤسسة الناشئة، الواعدة، وكرّسوا وقتهم للعمل على القيام بكل ما يؤمن استمرارَها ونجاحَها، وكان الأمين العام الأول من مصر، من ارض النيل، من بيت العائلة المقدسة. وأوضح: لقد ضم المجلس آنذاك ثلاث عائلات كنسية، ومن ثَم، انضمت العائلة الرابعة الى المجلس في التسعينات، وأصبح مكونا من العائلات الارثوذكسية الشرقية، والارثوذكسية، والانجيلية، والكاثوليكية خلال الفترة التي تفصلنا عن مرحلة التأسيس، مر المجلس بمراحلَ وتحولاتٍ كثيرةٍ، على صعيد البرامج والاهتمامات والبنية التنظيمية، كما تأثر خلال تلك الفترة بالتحولات الإقليمية والدولية التي انعكست عليه، ولكنه استطاع الاستمرار بفضل القيمين عليه، من رؤساء وامناء عامين ومشاركين. وتابع: على صعيد البنية التنظيمية، المجلسُ مكون من جمعية عامة تلتئم كلَ اربعة سنوات، او عندما تدعو الحاجة، فتتلقى تقارير الإنجازات وتناقشُها، وتقر توجهات مستقبلية يقدمها لها فريق العمل بعد التشاور مع اللجان المختصة، وبعد موافقة اللجنة التنفيذية، كما تعمَد الى انتخاب لجنةٍ تنفيذيةٍ وامينٍ عامٍ للسنوات الأربعة التالية. بدورها، تقوم اللجنة التنفيذية بتعيين ثلاثة أمناء عامين مشاركين من العائلات الكنسية الثلاثة التي ليست عائلة الأمين العام. في السنوات الثلاثة الماضية شهد المجلس استعادةً لدور الأمناء العامين المشاركين التاريخي، في سياق إرساء نظام اخذ القرارات بأوسع تشاور ومشاركة. ولفت: المجلس في سنته الخمسين، مؤسسةٌ متقدمةٌ على صعيد البرامج، حيث انه يتعاطى مع حاجات متنوعة، تبدأ بالإغاثة في حالات الطوارئ، وصولا الى مشاريع التنمية التي تشمل التدريب والدعم المهنين، في المجال الحرفي والزراعي وغيرهم من المجالات الضرورية لتأمين الدخل للأسر الأكثرَ حاجةً. كما تشمل برامجه التوعية على الحقوق، والتوعية الصحية، والمساعدة على الشفاء من الصدمات وحماية البيئة، والندوات التي تُعنى بالكرامة الإنسانية، والحوار الاجتماعي وغيرها من وسائل بناء الرأسمال الاجتماعي. إضافة الى كل ذلك، اهتم المجلس بترميم الأبنية والمؤسسات الكنسية، ورمم البيوت المتضررة من جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة العام الماضي. والجدير ذِكره ان هناك مشاريع كثيرة هي برسم التحضير وسوف ترى النور قريبا. في كل ذلك، يجسد مجلس كنائس الشرق الأوسط قيم ومثال السامري الصالح. وتابع: المجلس في سنته الخمسين هو أيضا مؤسسة متقدمة على صعيد التنظيم والإدارة، حيث يجري بناء قدراته الإنسانية عبر التدريب والتعليم، ويقوم في نفس الوقت بتطوير اساليبه الإدارية والمالية عبر تنمية تنظيماته الاجرائية الداخلية وتجديدها، تماشيا مع ما يجري في العالم في مجال تنظيم وإدارة الهيئات الدينية-الاهلية واستجابة لمتطلبات الهيئات الدولية الشقيقة. في نفس الوقت، يجري تجديد نظامه المحاسبي، توخيا للسرعة والفعالية في العمل المالي والمحاسبي، توصلا الى كفاءة مالية عالية.في كلا المجالين، البرامجي والإداري-المالي، يُظهر المجلس فعالية وشفافية رفيعتين، مما يعطيه مصداقية عالية لدى الشركاء الدوليين، الكنسيين وغير الكنسيين منهم، بدليل توافدهم الى التعامل معنا واعطاءَنا أولوية في برامجهم ومشاريعهم. موضحًا: كل ذلك يقود الى ان تتكون في المجلس ثقافةٌ مؤسساتيةٌ جديدة، كانت قد تراجعت على ضوء التغيرات التي حصلت على صعيد الفريق العامل، وكلنا يعلم ان ثقافة المؤسسات تجد ضمانتها واستمراريتها في استمرارية الافراد الذين هم وعائها وذاكرتها التاريخية. وتابع: المجلس اليوم متواجد في دول أربعة من الشرق الأوسط، ويتوق الى العودة الى دولٍ كان متواجدًا فيها ولم يعد، وكنائسنا لم تبخل يوما على المجلس لا بالاستضافة ولا بالدعم، وهذا امر يعرفه القاصي والداني، خصوصا شركاؤنا الدوليون.بعد ذلك، القى الأمين العام لمجلس كنائس مصر، القس يشوع يعقوب، كلمته التي شدد فيها على "أن صلاة الوحدة تتطلب مثابرة ومشاركة وان إظهارها يعطي منارة للعالم، معددًا النشاطات التي يقوم بها مجلس كنائس مصر". بعدئذ، كانت كلمة للأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور جرجس صالح، تحدث فيها عن شعار اسبوع الوحدة لعام ٢٠٢٤ الذي وقع اختياره في وقت يعاني فيه العالم والشرق الأوسط من حروب وأزمات، لذلك أتى هذا الشعار ليحثنا على السير نحو الصلاة والعمل معًا في محبة متبادلة ". كذلك تكلم عن مجلس كنائس الشرق الأوسط والجمعية العامة الثانية عشرة التي عقدها سنة 2022 في مركز لوغوس البابوي – دير الانبا بيشوي في وادي النطرون بضيافة قداسة البابا تواضروس الثاني. في الختام، رفع الجميع صلاة الأبانا على نية الكنيسة والشعوب المتألمة إشارة، إلى أن قداسة البابا تواضروس كان قد استقبل الوفود المشاركة في صالة الكنيسة ومشددًا على فضيلة المحبة التي تجمع الكل ومقدمًا للوفود المشاركة هدايا تذكارية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-13
شارك الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، اليوم ، الأربعاء، في افتتاح أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، الذي افتتحه قداسة ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمشاركة ممثلين من كافة الطوائف المسيحية، حيث اصطحب رئيس الأساقفة وفدًا من الكنيسة الأسقفية للمشاركة في الصلاة بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والأنبا إبرآم بمنطقة هليوبوليس. بدأت الصلوات بترحيب من قداسة البابا تواضروس الثانى إذ شارك بكلمتهِ قائلاً: «أسبوع الصلاة من أجل الوحدة في عامهُ الـ ١١، حيث تكون رؤيتهُ "ماذا أفعل لكي أرث الحياة الأبدية"، حيث يأتي أسبوع الصلاة من أجل الوحدة متزامنًا مع صوم عيد القيامة، فيجب أن يكون ما يشغلنا في ذلك الوقت أن نُصلي لله ليعطينا قلب طاهر وروحًا مسقيمة في أحشائنا». فيما قرأ رئيس الأساقفة قراءةمن ، بينما بدأ القس يشوع يعقوب الأمين العام لمجلس كنائس مصر كلمتهِ معزيًا قداسة البابا تواضروس الثاني فيمن دير القديس مار مرقس والأنبا صموئيل، من ثم تحدث عن أهمية الصلاة في حياتنا ووحدتنا، مؤكدًا على أن ليس هناك بديل الوحدة ولا مفر من التنوع. تضمن اليوم قراءات كتابية وصلوات جماعية وألحان قبطية بالإضافة للصلاة من أجل أسر الرهبان الشهداء أن يعطيهم الله التعزية والسلام. يذكر ان الكنيسة الأرثوذكسية تستضيف افتتاح أسبوع الصلاة من أجل الوحدة هذا العام وهي الفعالية التي ينظمها مجلس كنائس مصر سنويًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-13
شارك الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، اليوم، في افتتاح أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والذي افتتحه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمشاركة ممثلين من كل الطوائف المسيحية، حيث اصطحب رئيس الأساقفة وفدًا من الكنيسة الأسقفية للمشاركة في الصلاة بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والأنبا إبرآم بمنطقة هليوبوليس. وبدأت الصلوات بترحيب البابا تواضروس الثاني، إذ شارك بكلمتهِ، وقال إن أسبوع الصلاة من أجل الوحدة في عامه الحادي عشر حيث تكون رؤيتهُ «ماذا أفعل لكي أرث الحياة الأبدية»، حيث يأتي من أجل الوحدة متزامنًا مع صوم عيد القيامة، فيجب أن يكون ما يشغلنا في ذلك الوقت أن نُصلي لله ليعطينا قلب طاهر وروحًا مسقيمة في أحشائنا. فيما قرأ رئيس الأساقفة قراءه من رسالة أفسس، بينما بدأ القس يشوع يعقوب الأمين العام لمجلس كنائس مصر كلمتهِ معزيًا قداسة البابا تواضروس الثاني في استشهاد ثلاثة رهبان من دير القديس مار مرقس والأنبا صموئيل، من ثم تحدث عن أهمية الصلاة في حياتنا ووحدتنا، مؤكدًا على أن ليس هناك بديل الوحدة ولا مفر من التنوع. وتضمن اليوم قراءات كتابية وصلوات جماعية وألحان قبطية، إضافة للصلاة من أجل أسر الرهبان الشهداء أن يعطيهم الله التعزية والسلام. وضم وفد الكنيسة الأسقفية الكنن «رتبة كنسية» بهيج رمزي، والقس ميشيل ميلاد راعي الكنيسة الأسقفية بالجيزة، والقس فايز نادي راعي الكنيسة الأسقفية بعين شمس والسلام. الجدير بالذكر، أن الأرثوذكسية تستضيف افتتاح أسبوع الصلاة من أجل الوحدة هذا العام وهي الفعالية التي ينظمها مجلس كنائس مصر سنويًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-13
شارك عدد من ممثلي الطوائف المسيحية في افتتاح اسبوع الصلاة من اجل الوحدة كان على راسهم د.سامي فوزي رئيس الكنيسة الأسقفية والاب رفيق جريش عضو مجلس كنائس مصر عن الكنيسة الأسقفية والدكتور ميشيل عبس امبن مجلس كنائس مصر والدكتور القس جورج شاكر نائب رئيس الانجيلية بمصر، وذلك بمشاركة عدد غفير من الشعب المسيحي في افتتاح اسبوع الصلاة من اجل الوحدة. وينطلق من أجل الوحدة بحفل الافتتاح في رحاب كنيسة مارجرجس هليوبوليس بمصر الجديدة، خلال اجتماع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ورؤساء الطوائف المسيحية. والتقت لجنة الصلاة في رحاب المركز الثقافي القبطي، لإعداد برنامج احتفالية الصلاة من أجل الوحدة لهذا العام، بحضور الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور جرجس صالح، والأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط القس رفعت فكري، وممثلين عن جميع العائلات الكنسية التي تمثل مجلس كنائس مصر وأعضاء اللجنة. تعود جذور أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين إلى منتصف القرن التاسع عشر، وتنبثق عن مبادرات بعض الحركات الكنسية في المحيط الإنجيلي والبروتستانتي كان الأب بول واتسون – كاهن انجيلي ومشارك في تأسيس ‘مؤسسة التكفير’ – أول من بدأ بثُمانيّة (ثمانية ايام) من أجل وحدة المسيحيين، احتفل بها لأول مرة من 18 إلى 25 يناير 1908. والوحدة بالنسبة لواتسون كانت تعني العودة إلى الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، ومن هنا أهمية تاريخ الصلاة الرمزي،ة وفي يوم 18 يناير هو اليوم الذي فيه كان يُحتفل بعيد كرسي بطرس، ويوم 25 يناير عيد ارتداد القديس بولس، رسول الأمم. وبعد أن اندمجت "مؤسسة التكفير" رسميًا في الكنيسة الكاثوليكية، وافق البابا بيوس العاشر على الثُمانيّة من أجل الوحدة وشجّع على فكرة الصلاة، بلغة ذلك الوقت، ليعود المسيحيون ‘فيتّحدوا’ بالكنيسة الكاثوليكية. 1740 وُلدت في اسكوتلندا حركة من الجماعة الخمسينيّة البروتستنتيّة وكان هدفها الدعوة إلى الصلاة وتجديد الإيمان بالمشاركة مع جميع الكنائس الأخرى، وكان القسّ الإنجيليّ جوناثان إدوارد يدعو الى يوم صلاة وصوم من أجل الوحدة، كيما تجد الكنائس كلّها الرغبة الرسوليّة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-13
زار الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، مع وفد من المجلس، في مصر وشمال أفريقيا والقرن الافريقي، المطران سامي فوزي شحاتة في مقر الكنيسة الأسقفية بالقاهرة. يأتي ذلك في إطار تعزيز العلاقات بين الكنائس وتأكيد دور المجلس في بث روح المحبة بين الجميع، وتحضيرًا لنشاطات السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط. وحضر اللقاء كل من الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور جرجس صالح، الأمين العام المساعد القس الدكتور رفعت فكري، الأمين العام لمجلس كنائس مصر الأب يشوع يعقوب، والاعلامية ليا عادل معماري، منسقة التواصل في العلاقات الكنسية. طغت على اللقاء لغة المحبة المتبادلة من الطرفين بحيث تحدث الدكتور ميشال عبس عن دور المجلس في تعزيز العلاقات بين الكنائس وما يقوم به من محاضرات وبرامج ومشاريع تعانق الإنسانية وتشمل الجميع دون استثناء. كما تحدث عن نشاطات السنة الخمسين التي تشمل التفكير والتأمل والصلاة واستذكار المحطات التاريخية الهامة من عمل المجلس، مقدمة لتطلعات مستقبلية لعمل المجلس. وأشار أيضًا الى إمكانية التعاون والتنسيق مع مجلس كنائس مصر في مجالات عدة من عمل المجلس. من جهته، شكر المطران سامي فوزي شحاتة الدكتور ميشال عبس على زيارته الأخوية التي تنم عن محبة كبيرة، مثنيًا على دور المجلس وما يقوم به الأمين العام د. عبس في تعزيز روح المسكونية التي تصب في صميم عمل المجلس. كما رحب المطران شحاتة بفكرة اعداد نشاطات السنة الخمسين للمجلس في مصر من باب التعاون والتضافر مع كل الكنائس. وتطرق أيضًا الى الدور الهام الذي تؤديه رابطة المعاهد والكليات اللاهوتيّة في الشرق الأوسط (ATIME)على مختلف الصعد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-08
التقى ، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية للشباب، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، أمس، أعضاء اللجنة، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي. شارك في اللقاء ممثلو اللجان الشبابية، من مختلف الإيبارشيات الكاثوليكية، حيث تضمن الاجتماع تقييم فعاليات الدورة الرياضية، التي أقيمت بين إيبارشيات عدة، خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات، الخاصة بمؤتمر الشباب السنوي، المقرر إقامته الصيف المقبل. وكانت الكلية الإكليريكية بالمعادي، برئاسة الأب بيشوي رسمي، وعضو اللجنة التنفيذية بالمجلس، قد استضافت اجتماعي الأمانة العامة، واللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر، ضمن سلسلة اجتماعات اللجنة الدورية. شارك بالحضور القس يشوع يعقوب الأمين العام للمجلس، والأب بولس حرس، الأمين العام المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية، والقمص بيشوي حلمي، الأمين العام المشارك عن الكنيسة الأرثوذكسية، بالإضافة إلى والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة. وتابعت الأمانة العامة استعدادات الكنيسة في مصر لاحتفالية الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، التي ستنطلق فعالياته يوم الأربعاء، الثالث عشر مارس الجاري، طبقًا للبرنامج المعد من قبل اللجنة، الذي يقام تحت رعاية مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالشراكة مع مجلس كنائس مصر. كذلك التأمت اللجنة التنفيذية للمجلس، برئاسة الكنن بهيج رمزي، بحضور الأب بيشوي رسمي والكنن حمدي صدقي، كما تابعت اللجنة أنشطة لجان المجلس، حيث استمعت لتقرير لجنة خدام الرعايا والقسوس. وقدم القس ناجح فوزي، رئيس اللجنة، تقريره الخاص، بجانب متابعة بعض النقاط التنظيمية، واللوجستية، في إطار خطة عمل اللجنة التنفيذية. تبدأ الكنيسة الكاثوليكية بمصر، ، المعروف بـ«صوم القيامة»، في 17 مارس 2024، وينتهى في مايو 2024. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-06
استضافت بالمعادي، برئاسة الأب بيشوي رسمي، عضو اللجنة التنفيذية بالمجلس اجتماعي الأمانة العامة واللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر ضمن سلسلة اجتماعات اللجنة الدورية. شارك بالحضور القس يشوع يعقوب الأمين العام للمجلس والأب بولس حرس، الأمين العام المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية، والقمص بيشوي حلمي، الأمين العام المشارك عن الكنيسة الأرثوذكسية، إضافة إلى والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة. وتابعت الأمانة العامة استعدادات الكنيسة في مصر لاحتفالية الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، التي ستنطلق فعالياته اليوم الثالث عشر مارس الجاري، طبقًا للبرنامج المعد من قبل اللجنة، الذي يقام تحت رعاية مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالشراكة مع مجلس كنائس مصر. والتمئت اللجنة التنفيذية للمجلس، برئاسة الكنن بهيج رمزي، بحضور الأب بيشوي رسمي والكنن حمدي صدقي، كما تابعت اللجنة أنشطة لجان المجلس، حيث استمعت لتقرير لجنة خدام الرعايا والقسوس. وقدم القس ناجح فوزي، رئيس اللجنة تقريره الخاص، بجانب متابعة بعض النقاط التنظيمية، واللوجستية، في إطار خطة عمل اللجنة التنفيذية. وتحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، التقى نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، أسر الإيبارشية، وذلك بالدار البطريركية بكوبري القبة. وأقيم اللقاء تحت شعار "العائلة المسيحية عائلة مُصلية وكارزة"، بحضور القمص فرنسيس مراد، مسؤول لجنة الأسرة بالإيبارشية البطريركية، وأعضاء اللجنة. في كلمته، تحدث الأب المطران حول "الصلاة هي الحضور الدائم في حضرة الرب والرغبة في عمل مشيئته"، كما أشار نيافته إلى طوبيا، وسارة، كنموذج للعائلة المُصلية. كما قام اجتماع سيدة السلام، ببازيليك العذراء سيدة السلام، بشرم الشيخ، بتنظيم يوم روحي ترفيهي تحت شعار "ما أعده الله لمحبي اسمه القدوس". وتضمن اليوم لقاءً روحيًا، قدمه الأب إرميا نشأت، راعي البازيليك، إضافة إلى الفقرات الترفيهية، والمسابقات المتنوعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-15
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، في المقر البابوي بالقاهرة، القس يشوع يعقوب، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وأعضاء الأمانة العامة ولجنة الكهنة والرعاة بالمجلس. وعرض وفد مجلس كنائس مصر على قداسة البابا تقريرًا عن عملهم خلال الفترة الماضية، ودعاهم البابا تواضروس لعقد المؤتمر السنوي للجنة الكهنة والرعاة المقرر في شهر أكتوبر المقبل، في ضيافة قداسته بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، كما أعطاهم قداسة البابا توجيهات ونصائح لإبراز عمل المجلس خلال الفترة المقبلة. كما استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي، نيافة الأنبا توماس، الأسقف العام للشئون الديرية، وذلك في إطار متابعة قداسة البابا لبعض الملفات المسؤول عنها نيافته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: