لشكر طيبة
لشكر طيبة (بالأردية: لشكرِ طیبہ) هي جماعة جهادية باكستانية، تأسست في تسعينيات القرن الماضي على يد حافظ محمد سعيد. في منتصف التسعينيات، كان مقر المنظمة في...
مصراوي
2025-05-10
وكالات أفادت وكالة "رويترز"، بسماع دوي انفجارات في مدينة جامو الهندية ورؤية مقذوفات في السماء بعد إعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان. وأعلنت وزارة الخارجية الهندية، اليوم السبت، أنه تم الاتفاق على بدء وقف إطلاق النار مع باكستان في الساعة الخامسة مساء اليوم بالتوقيت المحلي. ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، أن بلاده توصلت إلى اتفاق مع الهند لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وذلك عقب تصاعد التوترات بين البلدين في الأسابيع الأخيرة. وأضاف دار، اليوم السبت، أن إسلام آباد سعت دائمًا للسلام والأمن في المنطقة دون المساس بسيادتها وسلامة أراضيها، مشيرًا إلى أن الاتفاق جاء بعد جهود وساطة أمريكية مكثفة، حيث أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، استعداد باكستان لتهدئة الأوضاع بشرط توقف الهند عن أي أعمال عدائية إضافية. وفيما سبق نقلت وكالة "رويترز" عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قوله: "يسرني أن أعلن موافقة الهند وباكستان على وقف إطلاق نار فوري". وأعلن ترامب، اليوم السبت، أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق نار فوري بعد وساطة أمريكية، إذ قال "أهنئ كلا البلدين على استخدام العقل لإنهاء الأمر". وشنت الهند، صباح الأربعاء الماضي، هجمات عسكرية مفاجئة على 9 مواقع في باكستان والشطر الذي تديره إسلام آباد من كشمير، وقالت نيودلهي إنها استهدفت، في عمليتها التي سمتها بـ"سندور"، مواقع "البنية التحتية الإرهابية" لجماعة "لشكر طيبة" بعد أن فشلت باكستان في التحرك ضد الجماعات المتمركزة في أراضيها والتي تقف وراء الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة 26 سائحًا بمنطقة باهالجام في جامو الشهر الماضي. ومن جانبها، نفت باكستان ضلوعها في الهجوم، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار والقصف عبر الحدود ويرسلان طائرات مسيرة وصواريخ إلى مجالهما الجوي منذ ذلك الحين مما أسفر عن مقتل نحو 48 شخصًا حتى يوم أمس الجمعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-10
وكالات نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر حكومية هندية أن معاهدة مياه نهر السند، الموقعة عام 1960 بين الهند وباكستان، لا تزال معلقة. وأعلنت وزارة الخارجية الهندية، اليوم السبت، أنه تم الاتفاق على بدء وقف إطلاق النار مع باكستان في الساعة الخامسة مساء اليوم بالتوقيت المحلي. ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، أن بلاده توصلت إلى اتفاق مع الهند لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وذلك عقب تصاعد التوترات بين البلدين في الأسابيع الأخيرة. وأضاف دار، اليوم السبت، أن إسلام آباد سعت دائمًا للسلام والأمن في المنطقة دون المساس بسيادتها وسلامة أراضيها، مشيرًا إلى أن الاتفاق جاء بعد جهود وساطة أمريكية مكثفة، حيث أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، استعداد باكستان لتهدئة الأوضاع بشرط توقف الهند عن أي أعمال عدائية إضافية. وفيما سبق نقلت وكالة "رويترز" عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قوله: "يسرني أن أعلن موافقة الهند وباكستان على وقف إطلاق نار فوري". وأعلن ترامب، اليوم السبت، أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق نار فوري بعد وساطة أمريكية، إذ قال "أهنئ كلا البلدين على استخدام العقل لإنهاء الأمر". وشنت الهند، صباح الأربعاء الماضي، هجمات عسكرية مفاجئة على 9 مواقع في باكستان والشطر الذي تديره إسلام آباد من كشمير، وقالت نيودلهي إنها استهدفت، في عمليتها التي سمتها بـ"سندور"، مواقع "البنية التحتية الإرهابية" لجماعة "لشكر طيبة" بعد أن فشلت باكستان في التحرك ضد الجماعات المتمركزة في أراضيها والتي تقف وراء الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة 26 سائحًا بمنطقة باهالجام في جامو الشهر الماضي. ومن جانبها، نفت باكستان ضلوعها في الهجوم، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار والقصف عبر الحدود ويرسلان طائرات مسيرة وصواريخ إلى مجالهما الجوي منذ ذلك الحين مما أسفر عن مقتل نحو 48 شخصًا حتى يوم أمس الجمعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-10
وكالات أعلنت وزارة الخارجية الهندية، اليوم السبت، أنه تم الاتفاق على بدء وقف إطلاق النار مع باكستان في الساعة الخامسة مساء اليوم بالتوقيت المحلي. ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، أن بلاده توصلت إلى اتفاق مع الهند لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وذلك عقب تصاعد التوترات بين البلدين في الأسابيع الأخيرة. وأضاف دار، اليوم السبت، أن إسلام آباد سعت دائمًا للسلام والأمن في المنطقة دون المساس بسيادتها وسلامة أراضيها، مشيرًا إلى أن الاتفاق جاء بعد جهود وساطة أمريكية مكثفة، حيث أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، استعداد باكستان لتهدئة الأوضاع بشرط توقف الهند عن أي أعمال عدائية إضافية. وفيما سبق نقلت وكالة "رويترز" عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قوله: "يسرني أن أعلن موافقة الهند وباكستان على وقف إطلاق نار فوري". وأعلن ترامب، اليوم السبت، أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق نار فوري بعد وساطة أمريكية، إذ قال "أهنئ كلا البلدين على استخدام العقل لإنهاء الأمر". وشنت الهند، صباح الأربعاء الماضي، هجمات عسكرية مفاجئة على 9 مواقع في باكستان والشطر الذي تديره إسلام آباد من كشمير، وقالت نيودلهي إنها استهدفت، في عمليتها التي سمتها بـ"سندور"، مواقع "البنية التحتية الإرهابية" لجماعة "لشكر طيبة" بعد أن فشلت باكستان في التحرك ضد الجماعات المتمركزة في أراضيها والتي تقف وراء الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة 26 سائحًا بمنطقة باهالجام في جامو الشهر الماضي. ومن جانبها، نفت باكستان ضلوعها في الهجوم، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار والقصف عبر الحدود ويرسلان طائرات مسيرة وصواريخ إلى مجالهما الجوي منذ ذلك الحين مما أسفر عن مقتل نحو 48 شخصًا حتى يوم أمس الجمعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-10
وكالاتأعلن وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، أن بلاده توصلت إلى اتفاق مع الهند لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وذلك عقب تصاعد التوترات بين البلدين في الأسابيع الأخيرة. وأضاف وزير الخارجية الباكستاني، اليوم السبت، أن إسلام آباد سعت دائما للسلام والأمن في المنطقة دون المساس بسيادتها وسلامة أراضيها وأشار دار إلى أن الاتفاق جاء بعد جهود وساطة أمريكية مكثفة، حيث أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، استعداد باكستان لتهدئة الأوضاع بشرط توقف الهند عن أي أعمال عدائية إضافية. وفيما سبق نقلت وكالة "رويترز" عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قوله: "يسرني أن أعلن موافقة الهند وباكستان على وقف إطلاق نار فوري". وأعلن ترامب، اليوم السبت، أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق نار فوري بعد وساطة أمريكية، إذ قال "أهنئ كلا البلدين على استخدام العقل لإنهاء الأمر". وشنت الهند، صباح الأربعاء الماضي، هجمات عسكرية مفاجئة على 9 مواقع في باكستان والشطر الذي تديره إسلام آباد من كشمير، وقالت نيودلهي إنها استهدفت، في عمليتها التي سمتها بـ"سندور"، مواقع "البنية التحتية الإرهابية" لجماعة "لشكر طيبة" بعد أن فشلت باكستان في التحرك ضد الجماعات المتمركزة في أراضيها والتي تقف وراء الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة 26 سائحًا بمنطقة باهالجام في جامو الشهر الماضي. ومن جانبها، نفت باكستان ضلوعها في الهجوم، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار والقصف عبر الحدود ويرسلان طائرات مسيرة وصواريخ إلى مجالهما الجوي منذ ذلك الحين مما أسفر عن مقتل نحو 48 شخصًا حتى يوم أمس الجمعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-10
وكالات نقلت وكالة "رويترز" عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قوله: "يسرني أن أعلن موافقة الهند وباكستان على وقف إطلاق نار فوري". وأعلن ترامب، اليوم السبت، أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق نار فوري بعد وساطة أمريكية، مضيفًا "وأهنئ كلا البلدين على استخدام العقل لإنهاء الأمر". وشنت الهند، صباح يوم الأربعاء الماضي، هجمات عسكرية مفاجئة على 9 مواقع في باكستان والشطر الذي تديره إسلام آباد من كشمير، وقالت نيودلهي إنها استهدفت، في عمليتها التي سمتها بـ"سندور"، مواقع "البنية التحتية الإرهابية" لجماعة "لشكر طيبة" بعد أن فشلت باكستان في التحرك ضد الجماعات المتمركزة في أراضيها والتي تقف وراء الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة 26 سائحًا بمنطقة باهالجام في جامو الشهر الماضي. ومن جانبها، نفت باكستان ضلوعها في الهجوم، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار والقصف عبر الحدود ويرسلان طائرات مسيرة وصواريخ إلى مجالهما الجوي منذ ذلك الحين مما أسفر عن مقتل نحو 48 شخصًا حتى يوم أمس الجمعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-07
أعلن وزير الدفاع الباكستاني إسقاط 5 مقاتلات هندية في اشتباك جوي. وأضاف في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن"، أنهم "مستعدون لحرب شاملة لأن الهند تزيد من حدة هذا الصراع وتداعياته." واعتبر أن تجاوزت حدودا دولية وهذا انتهاك واضح ودعوة لتوسيع الصراع وكانت قد وقالت الهند، في بيان صدر ليلًا لم يُنسب إلى أي مسئول، إنها تمتلك "أدلة موثوقة ومدخلات فنية وشهادات من ناجين وأدلة أخرى تشير إلى تورط واضح لإرهابيين متمركزين في باكستان" في هجوم باهالجام.. في الوقت نفسه، أعلنت الشرطة في كشمير أنها تبحث عن ثلاثة رجال، بينهم مواطنان باكستانيان، على صلة بالهجوم وربطتهم بجماعة لشكر طيبة، وهي الجماعة المسئولة عن هجمات مومباي الإرهابية عام 2008.. مع ذلك، نفت باكستان أي تورط لها في الهجوم في كشمير، ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل. ردًا على هجوم باهالجام، علّقت الهند معاهدةً تتقاسم بموجبها المياه مع باكستان في حوض نهر السند كما خفّضت الدولتان علاقاتهما بشكل حاد، إذ أغلقتا المجال الجوي والموانئ وعلّقتا التجارة وأغلقتا حدودهما البرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-07
قالت إن ضرباتها العسكرية على استهدفت مواقع "البنية التحتية الإرهابية" لجماعة لشكر طيبة، بعد أن فشلت باكستان في التحرك ضد الجماعات المتمركزة على أراضيها، والتي تقف وراء الهجوم ضد السياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير الشهر الماضي. وقالت العقيد صوفيا قريشي في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن العملية - التي أُطلق عليها اسم "عملية سيندور" - استمرت لمدة 25 دقيقة من الساعة 1:05 صباحًا حتى 1:30 صباحًا بالتوقيت المحلي. ولم يرد أي من المسئولين الهنود الثلاثة الذين تحدثوا في الإحاطة على ادعاء باكستان بإسقاطها خمس طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي خلال الهجوم الهندي. ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من هذا الادعاء. وبدأت الإحاطة بمونتاج فيديو لآثار الهجمات على الهند على مر السنين، والتي ألقت نيودلهي باللوم فيها على جارتها باكستان - وهو ما نفته باكستان منذ فترة طويلة. كما عرض المسئولون لقطات لما قالوا إنها ضربات على الأهداف في باكستان. وعرض المسئولون خريطة تُشير إلى مواقع ما قالوا إنها عدة معسكرات تدريب تابعة لجماعتي لشكر طيبة وجيش محمد في الشطر الباكستاني من كشمير وداخل إقليم البنجاب الباكستاني. وجدد وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري، اتهامه لباكستان بالمسئولية عن هجوم أبريل على المدنيين في الشطر الهندي من كشمير، واتهم إسلام آباد بدعم "الإرهاب" في المنطقة المتنازع عليها. وتابع: "على الرغم من مرور أسبوعين على الهجمات، لم تتخذ باكستان أي خطوة ملموسة ضد البنية التحتية للإرهاب على أراضيها أو في الأراضي الخاضعة لسيطرتها". وقال مسيرى إن الأهداف اختيرت بناءً على "معلومات استخباراتية". وأكدت قريشي عدم استهداف أي منشأة عسكرية في العملية، ولم ترد أي تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين في باكستان. وقال متحدث باسم الجيش الباكستاني إن 26 مدنياً على الأقل قُتلوا جراء العملية العسكرية الهندية، وفقاً لرويترز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-07
تصاعدت التوترات بين ، عقب هجوم إرهابى أودى بحياة 26 سائحا بمنطقة باهالجام فى الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهى من إقليم كشمير يوم 22 أبريل الماضى، وزادت الأجواء اشتعالا اليوم الأربعاء، عقب تنفيذ الهند هجوما أطلقت عليه اسم " "عملية سيندور" وهى سلسلة ضربات دقيقة، دمرت 9 قواعد داخل باكستان وفى كشمير، لترد عليه إسلام أباد بقصف مدفعى باتجاه المناطق الخاضعة للسيطرة الهندية داخل إقليم كشمير، راح ضحيته 36 قتيلا و100 مصاب من الطرفين. وكشفت وسائل إعلام هندية، الأربعاء، كواليس "عملية سيندور" التي شنها الجيش الهندي على أهداف داخل ردا على عملية باهالغام التي أسفرت عن مقتل 26 شخصا. وذكرت وسائل الإعلام الهندية: "بعد أسبوعين من هجوم باهالغام، نفّذ الجيش الهندي والبحرية والقوات الجوية، في عملية مشتركة، ضربات صاروخية دقيقة صباح الأربعاء على 9 أهداف في باكستان والشطر الباكستاني من كشمير". وأضافت: "هذه هي المرة الأولى منذ حرب عام 1971 التي تُستخدم فيها قوات الدفاع الهندية الثلاث معا ضد باكستان". وتابعت: "نفذت الضربات العسكرية في إطار (عملية سيندور) الساعة 1:44 صباحًا". وفي بيان للجيش الهندي جاء فيه: "في إطار العملية، استهدفت القوات البنية التحتية لجماعة إرهابية فى باكستان وجامو وكشمير الخاضعة للجانب الباكستاني، والتي كانت تُخطط وتُوجه منها هجمات ضد الهند". وأفادت مصادر بأن أنظمة أسلحة الضربات الدقيقة للقوات الثلاث، الجيش الهندي والبحرية والقوات الجوية، استُخدمت في الهجمات. واستخدمت القوات طائرات كاميكازي بدون طيار - تُعرف أيضا باسم الذخائر المتسكعة - وهي أسلحة مصممة للاصطدام بالهدف، وعادةً ما تحمل رأسا حربيا. وأوضح الجيش أن القوات استهدفت 9 مواقع، مؤكدا أنه "لم يتم استهداف أي منشآت عسكرية باكستانية"، وأضاف: "لقد أظهرت الهند ضبطًا كبيرًا في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ". وذكرت المصادر أن من بين المواقع التسعة المستهدفة مقر جيش محمد في بهاولبور، ومقر لشكر طيبة في موريدكي. من جانبه، أبلغ مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بالضربات التي شنّتها بلاده ضدّ جارتها باكستان، بعد حصولها، وفق ما أعلنت السفارة الهندية في واشنطن.. وقالت السفارة في بيان إنّ "أفعال الهند كانت مركّزة ودقيقة"، مضيفة أن روبيو الذي يشغل حاليا منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي الأمريكي، تمّ اطلاعه على "الإجراءات المتّخذة". وقال مصدر هندى إن مسؤولين كبار تحدثوا إلى نظرائهم في أميركا، وبريطانيا، وروسيا ودول أخرى، لإطلاعهم على الخطوات التي اتخذتها نيودلهي. ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال مؤتمر صحفي من المكتب البيضاوي الثلاثاء، الضربات بين البلدين بأنها "مؤسفة"، وقال ترمب: "لقد ظلوا يتقاتلون منذ فترة طويلة.. كل ما أتمناه هو أن ينتهي ذلك سريعاً". بدوره، قال روبيو، إنه يتابع عن كثب تطورات الوضع المتصاعد بين الهند وباكستان، مجدداً تصريحات ترامب التي عبر فيها عن أمله بأن "ينتهي هذا النزاع بسرعة". وأضاف روبيو أن بلاده ستستمر في التواصل مع القيادتين الهندية والباكستانية من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-07
تفاقمت الازمة بين الهند وبدأ الصراع يأخذ منحني جديد بعد أن تبادلت الدولتين الضربات، وأعلنت إن ضرباتها العسكرية على باكستان استهدفت مواقع "البنية التحتية الإرهابية" لجماعة لشكر طيبة، بعد أن فشلت باكستان في التحرك ضد الجماعات المتمركزة على أراضيها، والتي تقف وراء الهجوم ضد السياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير الشهر الماضي، وقال متحدث باسم الجيش الباكستاني إن 26 مدنياً على الأقل قُتلوا جراء العملية العسكرية الهندية، وفقاً لرويترز. ووفق التقارير الدولية شكّلت هذه الضربات أكبر هجوم هندي على باكستان منذ أكثر من نصف قرن، ومثّلت أسوأ مواجهة بين القوتين النوويتين منذ عام 2019 و ردّت باكستان بقصف الجزء الهندي من كشمير وصرح رئيس شهباز شريف بأنّ لبلاده "كل الحق في الردّ المناسب على هذا العمل الحربي" ولفتت التقارير الإعلامية الي قيام إسقاط خمس طائرات هندية كما زعم الجيش الباكستاني إصابة محطة للطاقة الكهرومائية. اندلعت أول عام 1947 بعد انضمام كشمير إلى الهند، وانتهت بوقف إطلاق نار برعاية الأمم المتحدة، مما أدى إلى تقسيم الإقليم بين البلدين وفي عام 1965 اندلعت الحرب مرة أخري بعد مناوشات علي الحدود في كشمير، وانتهت بعودة الوضع إلى ما كان عليه بعد تدخل دولي وسقوط عدد من الضحايا من الجانبين وفي عام 1999 جاءت حرب كارجيل وكانت معركه شرسة بين البلدين ومع تصاعد الازمة بين الهند وباكستان شددت الأمم المتحدة علي التحلي بضبط درجات النفس وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش يشعر بالقلق البالغ إزاء العمليات العسكرية الهندية عبر خط السيطرة والحدود الدولية. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأمين العام أن العالم لا يستطيع تحمل مواجهة عسكرية بين البلدين لافتا الي إن التوترات بين الهند وباكستان وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات. وشدد على ضرورة تجنب المواجهة العسكرية التي قد تخرج بسهولة عن نطاق السيطرة". وقال: "الآن هو وقت ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والابتعاد عن حافة الهاوية". وشدد أمين عام الأمم المتحدة، على أن الحل العسكري ليس حلا وعرض على الحكومتين الهندية والباكستانية بذل مساعيه الحميدة لخدمة السلام. وقال إن الأمم المتحدة تقف مستعدة لدعم أي مبادرة تعزز تخفيف التصعيد، والدبلوماسية، وتجديد الالتزام بالسلام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-07
كتبت- سهر عبد الرحيم: منذ استقلالهما في عام 1947، لم تعرف العلاقات بين الهند وباكستان طريقًا مستقرًا، إذ طغت عليها أزمات متتالية وحروب كانت نتيجة نزاعات حدودية وصراعات سياسية عميقة الجذور، وكان إقليم كشمير قلبها النابض. ومع كل جولة تصعيد، كانت المنطقة تقف على حافة هاوية، لكنها كانت تنجو، حتى الآن. أما التصعيد العسكري الحالي الذي أشعله "الهجوم الإرهابي" على سائحين هنود في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير في أبريل الماضي، فرغم تشابه الأسباب، إلا أن ملامحه تختلف جذريًا عن الماضي. فكلا البلدين يمتلكان الآن ترسانة نووية ضخمة، وقوات مسلحة مدعومة بتقنيات متطورة تشمل الطائرات المسيّرة، والصواريخ الدقيقة، وقدرات إلكترونية واستخباراتية متقدمة. في ظل هذه المعطيات، يصبح أي تصعيد، مهما بدا محدودًا، حاملًا لاحتمالات كارثية قد تتجاوز حدود جنوب آسيا لتؤثر على الأمن الدولي بأسره. عملية "سندور" 2025 شنت الهند، صباح اليوم الأربعاء، هجمات عسكرية مفاجئة على 9 مواقع في باكستان والشطر الذي تديره إسلام آباد من كشمير، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 46 آخرين. وقالت نيودلهي إنها استهدفت، في عمليتها التي سمتها بـ"سندور"، مواقع "البنية التحتية الإرهابية" لجماعة "لشكر طيبة" بعد أن فشلت باكستان في التحرك ضد الجماعات المتمركزة في أراضيها والتي تقف وراء الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة 26 سائحًا بمنطقة باهالجام في جامو الشهر الماضي. ومن جانبها، لم تأخذ باكستان وقتًا طويلًا في الرد على الضربات؛ إذ سرعان ما أعلن رئيس الوزراء شهباز شريف، بدء الرد الانتقامي على القصف الهندي الذي وصف بـ"الجبان". وبعدها بدأ الجيشان قصفًا متبادلًا على طول خط وقف النار في إقليم كشمير المتنازع عليه. كما كذّبت باكستان، على لسان وزير دفاعها خواجة محمد آصف، ادّعاءات الهند بأن القصف استهدف بنى تحتية إرهابية وأنها لم تستهدف منشآت عسكرية لإسلام آباد، مؤكدًا أن جميع المناطق التي استهدفها القصف مدنية. وأعلنت إسلام أباد أنها أسقطت 5 طائرات. تفجير بولواما 2019 كان آخر تصعيد خطير بين الهند وباكستان حول إقليم كشمير في عام 2019، حين قُتِل 40 جنديًا هنديًا على الأقل في تفجير بولواما، المدينة التي تقع جنوب إقليم جامو وكشمير. وردًّا على ذلك، شنت الهند غارات جوية على معسكرات تدريب تابعة لجماعة "جيش محمد" في منطقة بالاكوت داخل الأراضي الباكستانية، لكن التصعيد توقف قبل تحوّل المواجهة إلى حرب شاملة. وفي أول عملية من نوعها منذ عام 1971. أعلنت الهند أن الغارات استهدفت منشآت إرهابية، بينما نفت باكستان وقوع خسائر بشرية أو مادية، معتبرةً أن الطائرات الهندية أسقطت حمولتها في منطقة غير مأهولة. ورافق ذلك حزمة إجراءات صارمة اتخذتها نيودلهي منها: حشد آلاف الجنود، وقطع الإنترنت والاتصالات في الإقليم، وتسلم نيودلهي إدارة الإقليم مباشرةً، واعتقال آلاف الكشميريين، بمن فيهم زعماء سياسيون مؤيدون للهند، فيما فاجئت هذه الخطوات المراقبين الدوليين. في خطوة بدت وكأن العلاقات الهندية الباكستانية سوف تتخذ منحى جديد وأن البلدين قد تكونان على أعتاب سلام دائم، عندما استضاف رئيس وزراء باكستان نظيره الهندي فبراير 1999 في زيارة رسمية، بعد مرور عقد كامل من آخر زيارة قام بها رئيس وزراء هندي لباكستان. وتم توقيع وثائق تؤكد التزامهما بتطبيع العلاقات بينها. لكن بعد 3 أشهر فقط، اندلعت الحرب مجددًا في مايو 1999، وسُميت بـ"حرب كارجيل"، بعد أن تسلل مسلحين من باكستان إلى الجزء الخاضع للهند، وأكدت الأخيرة أن هؤلاء المسلحين جنود باكستانيون، بينما نفت إسلام أباد ضلوع قواتها، قائلة إنهم "مقاتلون مستقلون". وردًا على ذلك، شنت الهند عملية عسكرية واسعة النطاق، أُطلق عليها اسم "عملية فيجاي"، لاستعادة السيطرة على تلك المواقع. استمرت المعارك حتى يوليو من نفس العام، وأسفرت عن مئات القتلى من الجانبين، مع تأكيد نيودلهي على استعادة جميع المواقع التي كانت تحتلها القوات الباكستانية. وانتهى التصعيد بعد تدخل مباشر من الولايات المتحدة واستعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الحرب. "عملية براستكس" 1986-1987 في عام 1987، شهدت العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدًا عسكريًا خطيرًا على الحدود المشتركة بين البلدين. تزامن ذلك مع إجراء الهند لعملية عسكرية واسعة تُعرف باسم "عملية براستكس" بين نوفمبر 1986 ومارس 1987، والتي اعتُبرت الأكبر من نوعها في جنوب آسيا. وردًا على هذه العملية، قامت باكستان بتعبئة قواتها على الحدود، مما زاد من حدة التوترات بين الجارتين النوويتين. أثارت هذه التطورات مخاوف دولية من احتمال اندلاع حرب شاملة بينها. كما تصاعدت التوترات السياسية بين البلدين في 1987 إثر خلافات حول انتخابات محلية عُدّت مزوّرة، إذ اتجه بعض الكشميريين إلى العنف المسلح، واتهمت الهند باكستان بدعم هذا التوجه. تقسيم رسمي 1972 شهد عام 1971 حربًا إقليمية أدت إلى انفصال باكستان الشرقية عن باكستان، وتأسيس بنجلاديش، وفي أعقاب الحرب قررت باكستان والهند إعادة النظر في مسألة كشمير العالقة والسعي إلى تطبيع العلاقات بينهما، إذ وقّع رئيس باكستان ذو الفقار علي بوتو، ورئيسة وزراء الهند إنديرا جاندي، في 2 يوليو 1972 اتفاقية "شيملا" في مدينة شيملا الهندية. نصت الاتفاقية على احترام خط السيطرة في كشمير، وحل النزاعات بين البلدين بالوسائل السلمية، وتعزيز العلاقات الثنائية لتحقيق السلام الدائم في المنطقة . ورغم أن الاتفاق لم يبدّل الكثير في الواقع، فإنه حمل أملًا بتحسين العلاقات المتوترة بين البلدين. حرب كشمير الثانية 1965 في عام 1965، اندلع صراع عسكري بين الهند وباكستان سُمي بـ"حرب كشمير الثانية"، جراء تصاعد التوترات حول إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه. بدأت الحرب عندما شنت إسلام أباد "عملية جبل طارق" عبر خط وقف النار في كشمير في أغسطس 1965. وتحول الاشتباك المسلح على الحدود إلى حرب استمرت نحو 3 أسابيع وخلّفت دمارًا واسعًا. وفي 22 سبتمبر 1965. تم انتهاء الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار، إلا أن القضايا الأساسية لم تُحل، وظل النزاع حول كشمير مصدرًا دائمًا للتوتر بين البلدين. وفي يناير 1966، وقّعت الهند وباكستان اتفاقًا لحل الخلافات مستقبلًا بالطرق السلمية. إلا أن هذا الهدوء لم يستمر طويلًا. انتهاء الحرب الأولى 1949 انتهت أول حرب بين الهند وباكستان بشأن إقليم كشمير المتنازع عليه في يناير 1949، بعد تدخل الأمم المتحدة للتوسط في وقف إطلاق النار، وبموجب شروط الاتفاق؛ رُسم خط يقسّم الإقليم، فاحتلت الهند نحو ثلثيه، وباكستان الثلث المتبقي. وكان من المقرر أن يكون هذا الخط مؤقتًا إلى حين التوصل إلى تسوية سياسية دائمة؛ إلا أنه استمر حتى الآن. وبموجب اتفاق وقف النار، أحكمت الهند سيطرتها على مناطق جامو ولاداخ ووادي كشمير، وسمتها "جامو وكشمير"، بينما سيطرت باكستان على مناطق آزاد كشمير وجيلجيت بالتستان، وسمتها "آزادي كشمير (كشمير الحرة)". بداية الأزمة 1947 بدأ الخلاف حول إقليم كشمير تقريبًا منذ استقلال الهند وباكستان في عام 1947، بعدما قسمت بريطانيا مستعمرتها السابقة شبه القارة الهندية إلى دولتين: الهند ذات الأغلبية الهندوسية، وباكستان ذات الأغلبية المسلمة، بينما تُرك مصير كشمير معلقًا. وبعد أشهر قليلة من التقسيم، ادعت كل من البلدين حقّها في الإقليم، فاندلعت المواجهة العسكرية التي استمرت حتى يناير 1949 وانتهت بعد تدخل الأمم المتحدة، واضطر الأمير الهندوسي الذي كان يحكم كشمير، والذي رفض في البداية التنازل عن سيادته، الانضمام إلى الهند مقابل ضمانات أمنية، بعد دخول ميليشيات باكستانية أجزاءً من إقليمه. لتتشكل أزمة إقليم كشمير، الذي أصبح ساحة صراع مفتوحة بين قوتين نوويتين تتنازعا على فرض السيادة عليه وهو الأمر الذي يضع العالم أمام أزمة متفجرة جديدة في إحدى أكثر المناطق مأهولة بالسكان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: