لجورج دبليو بوش

قال مارك ثيسن، كاتب الخطابات السابق لجورج دبليو بوش، إن القوات المسلحة الأوكرانية لن تكون قادرة على وقف تقدم القوات الروسية دون مساعدة أمريكية. وأشار وفقا لما نقلت صحيفة «واشنطن بوست»، إلى أن أوكرانيا ستواجه على الأرجح مصير أفغانستان التي فر منها الأمريكيون، تاركين حلفائهم السابقين تحت رحمة القدر. وتابع: ذخيرة أنظمة الدفاع الجوي في القوات المسلحة الأوكرانية نفدت ولم يتبق لديها أي طائرات تقريبًا، والقوات الأوكرانية لن تكون قادرة على وقف تقدم القوات المسلحة الروسية دون مساعدة غربية. من جانبه قال أستاذ الجغرافيا السياسية، بجامعة شيكاغو، جون ميرشايمر، إن معظم النخبة الأوكرانية والغربية فهمت أن كييف خسرت في الصراع مع روسيا، وأن كييف والغرب سيواجهان هزيمة حتمية. وأشار ميرشايمر إلى أن النخبة الغربية تواصل المقاومة على الرغم من علمها بالهزيمة الوشيكة، مشيرا إلى أن هزيمة أوكرانيا ستعني هزيمة الغرب، وهو أمر لا مفر منه.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
لجورج دبليو بوش
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
لجورج دبليو بوش
Top Related Events
Count of Shared Articles
لجورج دبليو بوش
Top Related Persons
Count of Shared Articles
لجورج دبليو بوش
Top Related Locations
Count of Shared Articles
لجورج دبليو بوش
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
لجورج دبليو بوش
Related Articles

المصري اليوم

2024-03-25

قال مارك ثيسن، كاتب الخطابات السابق لجورج دبليو بوش، إن القوات المسلحة الأوكرانية لن تكون قادرة على وقف تقدم القوات الروسية دون مساعدة أمريكية. وأشار وفقا لما نقلت صحيفة «واشنطن بوست»، إلى أن أوكرانيا ستواجه على الأرجح مصير أفغانستان التي فر منها الأمريكيون، تاركين حلفائهم السابقين تحت رحمة القدر. وتابع: ذخيرة أنظمة الدفاع الجوي في القوات المسلحة الأوكرانية نفدت ولم يتبق لديها أي طائرات تقريبًا، والقوات الأوكرانية لن تكون قادرة على وقف تقدم القوات المسلحة الروسية دون مساعدة غربية. من جانبه قال أستاذ الجغرافيا السياسية، بجامعة شيكاغو، جون ميرشايمر، إن معظم النخبة الأوكرانية والغربية فهمت أن كييف خسرت في الصراع مع روسيا، وأن كييف والغرب سيواجهان هزيمة حتمية. وأشار ميرشايمر إلى أن النخبة الغربية تواصل المقاومة على الرغم من علمها بالهزيمة الوشيكة، مشيرا إلى أن هزيمة أوكرانيا ستعني هزيمة الغرب، وهو أمر لا مفر منه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-12

ظل رسم "الخطوط الحمراء" سياسة راسخة لدى الرؤساء المتعاقبين على البيت الأبيض، فكانت تلك العبارة التحذيرية حاضرة خلال العقود الأخيرة للحديث عن قيود لا يمكن لخصوم أو حتى حلفاء واشنطن تخطيها. ومع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أيام أن اجتياح إسرائيل لمدينة رفح جنوب القطاع "خطا أحمر"، لكن اللافت للنظر أن بايدن لم يوضح مطلقا ماذا سيحدث بالضبط، إذا تجاوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الخط، وإن اكتفى بالقول إن نتنياهو يؤذي إسرائيل أكثر ما يساعدها. في المقابل، رد نتنياهو على تصريحات بايدن بالقول إن الخط الأحمر بالنسبة له هو عدم تكرار هجوم 7 أكتوبر الماضي، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة وإسرائيل. *بايدن والخطوط الحمراء السابقة وبحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإنه من غير الواضح ما إذا كان قد تردد لأنه لم يرد التلميح لطبيعة الاستجابة التي ربما يعدها، أو لأنه لا يريد التعرض للانتقاد إذا تراجع عن أي إجراء يفكر فيه. ورجحت الصحيفة أنه بالنظر إلى خبرة بايدن الطويلة في مجلس الشيوخ والبيت الأبيض، تذكر أن رسم خطوط حمراء كانت نهايته سيئة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عندما تعلق الأمر بسوريا، وبالنسبة لجورج دبليو بوش عندما تعلق الأمر بكوريا الشمالية وإيران. وبحسب الصحيفة، صدم حلفاء واشنطن بتراجع أوباما عن الخط الأحمر الذي أعلنه بشأن استخدام سوريا لأسلحة كيماوية في عام 2012، وكانت هناك انتقادات لبوش الابن الذي شن غزواً على بلد لايمتلك أسلحة نووية – العراق – فيما اختبرت كوريا الشمالية أول سلاح نووي لها في عهده. ورأت الصحيفة الأمريكية أن الحديث عن الخطوط الحمراء ليس بجديد فكثيرا ما يتردد على لسان قاة الدول لوصف تحركات لا يجب أن تفكر حتى فيها دولة أخرى، لأن التداعيات ستكون أكثر إيلاماً مما يمكن تخيله. واعتبرت "نيويورك تايمز" أن الشيء الغريب في هذه الحالة أن الخطوط يرسمها حليفان يحتفيان بانتظام بمدى قربهما لكن نقاشهما بدأ يصبح ساماً إلى حد ما. * ما الذي يعنيه تحذير بايدن؟ كان المعنى الواضح على ما يبدو لتحذير بايدن أنه إذا مضى الإسرائيليون قدماً في خططهم ونفذوا عملية عسكرية أخرى تسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، سيفرض بايدن للمرة الأولى قيوداً على استخدام تل أبيب للأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة. وحتى الآن، رفض بايدن أي خطوة مماثلة – بالرغم من أن واشنطن تضع شروطاً بشأن كل عملية بيع للأسلحة تقريبا، بما في ذلك طلب الالتزام من أوكرانيا بعدم إطلاق الصواريخ الأمريكية أو المدفعية أو الطائرات بدون طيار " الدرونز" على روسيا. لكن مسئولين أمريكيين تحدثوا مع بايدن يقولون إنه يبدو أنه يعيد النظر ببطء في نفوره من القيود على كيفية استخدام إسرائيل للأسلحة التي تشتريها، موضحين أنه لم يتخذ أي قرار بعد، ولا يزال يبدو أنه يبحث المسألة. كما أحجم البيت الأبيض عن مناقشة المسألة. وخلال مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، بينما اتجه بايدن إلى نيوهامشير من أجل إحدى الفعاليات المرتبطة بالحملة الانتخابية، رفض متحدث باسم البيت الأبيض أن يقول ما الثمن الذي ستدفعه إسرائيل حال تجاوزت الخط الأحمر الذي حدده بايدن. *منطقة الخطر لرؤساء أمريكا ورأت "نيويورك تايمز" أن بايدن باستخدامه عبارة الخط الأحمر، خاض في منطقة خطر على الرؤساء الأمريكيين؛ فقد وصف أسلاف بايدن مرارا وتكرارا خلال العقود القليلة الماضية، القيود التي لا يستطيع خصوم أمريكا أو حلفائها تجاوزها دون استحضار أخطر العواقب. ومرة تلو الأخرى، ندموا (هؤلاء الرؤساء الأمريكيين) على ذلك، على حد تعبير الصحيفة. واستشهدت "نيويورك تايمز" على ذلك بالموقف الذي وجد فيه بوش الابن نفسه عام 2003 عندما أعلن أنه لن "يتسامح" مع كوريا شمالية مسلحة نوويا. كما استخدم نفس العبارة تجاه إيران. في حين اختبرت بيونج يانج سلاحا نوويا وأحرزت إيران تقدماً تجاه امتلاك تلك القدرة النووية. وبينما شددت الولايات المتحدة العقوبات وهددت بعمل عسكري ضد كل من بيونج يانج وطهران، فإن كوريا الشمالية لديها الآن ترسانة كبيرة لدرجة أن المسئولين الأمريكيين تخلوا عن فكرة أنها ستنزع سلاحها على الإطلاق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2016-04-11

نشرت صحيفة المونيتور الأمريكية مقالا للصحفى والمحلل السياسى «تايلور لاك» يتحدث فيه عن الخطط التى يضعها الشباب المسلم الأمريكى من أجل المشاركة بقوة فى الانتخابات القادمة، فهم يحاولون إبراز أصواتهم وآرائهم من خلال إطلاق حملات لتسجيل الناخبين، بالإضافة للتحالف مع الأقليات الأخرى لتكوين كتلة تصويتية تترك أثرا على نتيجة الانتخابات القادمة. وبدا هذا واضحا بعد تصريحات المرشح الرئاسى الحالى «ترامب» وتهديداته بحظر دخول المسلمين من غير المواطنين للبلاد. فالجيل الجديد من المسلمين الأمريكيين يختلفون عن جيل آبائهم فى أنهم يريدون إثبات قدرتهم على تقرير الأوضاع، كما يريدون أن تسمع أصواتهم ويعترف بمجتمعاتهم. ويبدأ «لاك» مقاله بتوضيح التغيرات التى طرأت على اختيارات وتوجهات المسلمين؛ ففى عام 2000، صوت نحو 78 بالمائة من المسلمين الأمريكيين لجورج دبليو بوش، وبحلول عام 2008، صوت نحو 89 بالمائة منهم للرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما. ولكنه يؤكد أن المسلمين الأمريكيين«كقوة سياسية» لم يعودوا كما كانوا بالسابق؛ فقد مروا برحلة طويلة أثرت فى خياراتهم وسلوكهم التصويتى. لم تكن الحرب على العراق وحدها هى من أثر بهم، ولكن أثر بهم أخيرا سلوك وتصريحات المرشح الأمريكى الحالى دونالد ترامب. ويشير إلى أن الأمر أكبر من كونه انتماءات حزبية، حيث يتعلق بجيل كامل من الشباب المسلم الأمريكى الذى لم يعد قليل الأهمية خاصة مع محاولته تكوين كتلة سياسية يمكن أن تترك أثرها ــ بحيث لا يتم تجاهلها مجددا أو حتى معاداتها من أجل الحصول على مكاسب انتخابية. يؤكد «لاك» أن هؤلاء الشباب يدركون القيود المفروضة عليهم وفقا لتركيبتهم السكانية؛ خاصة وأنهم يشكلون نحو واحد بالمائة من مواطنى الولايات المتحدة ــ وفقا لمركز بيو للأبحاث ــ وهو ما يجعل من الصعب عليهم تشكيل دائرة تصويت حاسمة ومؤثرة. ولكن رغبتهم فى أن يفعلوا شيئا جعلتهم يطلقون هذا العام حملات تسجيل الناخبين. وقد حسم هؤلاء الشباب والنشطاء الأمر فى ضرورة تشكيل كتل تصويتية فى الأماكن التى يكون لهم فيها نفوذ ديمجرافى تكون حاسمة ومؤثرة، وهو ما يرونه تحديا كبيرا. فهم يرون أن جيل الآباء كان لديه اهتمامات وأهداف أخرى ليحققها، ولكنهم «الجيل الأصغر» يطمحون إثبات وجودهم وإلى جعل أصواتهم مسموعة ومجتمعاتهم معترف بها. وقسم «لاك» الخطط التى يتبعها الشباب المسلم إلى ثلاث نقاط: أولا: المحور الليبرالى: كان مجتمع المسلمين الأمريكيين فى السابق مجتمعا محافظا وفى الغالب كانوا يحاولون فقط التأقلم مع الأوضاع السائدة، ولكن اختلف الأمر بعد أحداث سبتمبر حيث كان هناك تحولات سياسية درامية. يستشهد «لاك» على ذلك بأن أغلبية المسلمين صوتوا للمرشح جون كيرى عام 2004. وبحلول 2008، صُنف نحو 48 بالمائة من المسلمين كديمقراطيين، صوت 89 بالمائة منهم لصالح الرئيس الأمريكى باراك أوباما. وفى عام 2012 كانت نسبة المسلمين المصنفين كديمقراطيين نحو 66 بالمائة، صوت 85 بالمائة منهم لصالح باراك أوباما – وهذا وفقا لاستطلاع رأى أجراه مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية. ولكن الوضع يختلف كثيرا هذا العام خاصة بعد تصريحات وتوعد المرشح الرئاسى ترامب بإجراء حظر مؤقت على دخول المسلمون من غير المواطنين للبلاد. كما صرح تيد بأن الأحياء الخاصة بالمسلمين لابد أن يتم مراقبتها بصفة دورية لمنعهم من التطرف. وقد قالت ربيعة أحمد؛ المتحدثة باسم مجلس الشئون العامة للمسلمين فى أمريكا إنه «يصعب على المسلمين أن يصنفوا أنفسهم كجمهوريين خاصة فى ضوء الانتقاد الذى يتعرضون له من قبل القادة بشكل دائم ومستمر. ولذا يحاول المجلس تشكيل رد فعل قوى من خلال: حملات تسجيل الناخبين». ولذا انطلقت حملات عديدة تسعى لتسجيل 500 ألف ناخب كى تخرج أصوات المسلمين بشكل مؤثر وقياسى. وبالتالى يقول الشاب المسلم الأمريكى «سبحان» أن المسلمين موجودون منذ زمن بعيد ولكنهم الآن سيثبتون وجودهم من خلال صناديق الاقتراع. وعلى هذا الأساس بدأ البعض بالتركيز على تجميع الشباب تحت سن الثلاثين، فى حين يقوم آخرون كـ«جابين بخارى» مثلا بالتركيز على المهاجرين مثلها، كما تركز على السيدات مقتنعة بأنه بمجرد أن تشارك المرأة فإن عائلتها ستتبعها، فخلف كل امرأة أربعة أو خمسة أصوات. ثانيا: قوة التأثير: يعرض«لاك» رأى «ويلفريدو رويز» الناشط المسلم الأمريكى الذى ينظم حملة ضد ترامب فى جنوب فلوريدا؛ حيث يقول «إن المسلمين يحاولون إثبات وجودهم، ويمكن لمس هذا التغير فى حديث الأفراد عقب انتهائهم من صلاة الجمعة وهم يؤكدون على ضرورة خروجهم للتصويت قائلين إن «تلك الولاية فازت بفارق واحد بالمائة، وبالتالى يمكننا أن نحدد النتيجة ونقررها». وقد أثبتوا بالفعل قدرتهم فى الانتخابات البلدية. ففى انتخابات قريبة فاز المرشح الديمقراطى باتريك مورفى بفارق 1917 صوتا. وحينها أعلنت مجموعة النشطاء المسلمين (EMERGE) أن حملة التسجيل جمعت 2000 صوت مسلم لصالح مورفى، وهو ما يثبت أن أصوات المسلمين باتت مؤثرة. وبالتالى يسعى النشطاء تلك المرة أن يجمعوا 200 ألف ناخب مسلم فى فلوريدا لمساءلة السياسيين. حيث تقول ليلى عبدالعزيز، مدير الشئون الحكومية بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «إن السياسيين يهاجمون المسلمين لأنه ليس هناك صدى لأصواتنا، ولكن تلك المرة سيكون تأثيرنا واضح فى صناديق الاقتراع». ثالثا: التخطيط الاستراتيجى: انتقل «لاك» للمحور الثالث مشيرا إلى أنه على الرغم من العوامل المحيطة بانتخابات 2016، فإن النشطاء يعترفون بأنهم فى حاجة لتخطيط استراتيجى وتحالف مع الأقليات الأخرى كى يعظموا من تأثير حملاتهم. فهم يحاولون التواصل مع تلك الأقليات بشأن الاهتمامات المشتركة بينهم مثل قضايا «الحرية الدينية والتمييز العنصرى». فى مارس، تحالفت جمعية الطلبة المسلمين بجامعة شيكاغو مع اتحاد الطلاب السود وعدد من الاتحادات الأخرى للاحتجاج ضد مسيرة ترامب. ووفقا لخالد بايدون أستاذ القانون بجامعة بارى أن «المجتمع المسلم الأمريكى شديد التنوع فهناك «الأمريكيون الأفريقيون ــ العرب ـ والأمريكيون الآسيويون». «فسبعة أو ثمانية ملايين رقم غير ضخم، ولكنه يمكن أن يكون ذا تأثير من خلال الائتلافات الاستراتيجية التى تتناول قضايا أخرى بشكل أوسع كالربط بين الإسلاموفوبيا والعنصرية ضد السود». ومن هنا يختتم الكاتب المقال مشيرا إلى أن العديد من الشباب المسلم الذى قرر المشاركة فى الاقتراع فى نوفمبر القادم لديهم هدف مستقبلى واضح يتمثل فى اظهار قدرة المسلمين من خلال مشاركتهم فى صناديق الاقتراع. وأشار أخيرا لقول الشاب المسلم «سبحان» بأن هناك مرشحين يمثلون المجتمع المسلم، ولكن حلم المسلمين أن يكون لديهم مرشحين من داخل مجتمعهم».إعداد ــ تغريد مجدى نور ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-01-24

يسافر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في جولات خارجية قليلاً.. لماذا؟ حاول مقال نشر في المجلة الأمريكية "فورين أفيرز" الإجابة مبرراً قناعة "ترامب" بأن الجولات الخارجية تستثمر الهيبة الأمريكية، وتضع سمعة الرئيس على المحك، حيث كانت معظم جولاته لعقد اجتماعات ثنائية مثل القمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فنلندا وقمة سنغافورة مع رئيس كوريا الشمالية. ذكر المقال أن إجمالي زيارات "ترامب" لعقد اجتماعات ثنائية وصلت إلى 11 زيارة، مقارنة بـ 19 جولة خارجية للرئيس السابق باراك أوباما خلال أول عامين له، و13 جولة لجورج دبليو بوش، و17 لبيل كلينتون. ما يجعل "ترامب" الأقل من أسلافه في الجولات الخارجية لعقد هذا النوع من اللقاءات. في المقابل يتحرك مستشارو "ترامب" بشكل أكثر كثافة في العالم الخارجي، فنجد ريكس تيلرسون، أول وزير خارجية لترامب، باتباع خطط أسلافه من وزراء الخارجية في التحرك الخارجي، وكذلك مايك بومبيو، الوزير الحالي، وبحلول نهاية عام 2018، سافر تيلرسون وبومبيو إلى 53 دولة. في حوالي 90٪ من تلك الزيارات، التقوا شخصًا واحدًا مع قادة البلد المضيف. البلدان التي اختاروها شملت أعضاء حلف الناتو والشركاء التجاريين للولايات المتحدة والقوى الإقليمية الرئيسية. لم تكن تحركات تيلرسون وبومبيو الوحيدة بين الفريق المحيط لترامب بل سافر نائب الرئيس مايك بنس، ووزير الدفاع السابق جيمس ماتيس، وحتى أعضاء أسرة ترامب في غياب ترامب. وعبر بنس العالم لزيارة 29 دولة، ما يقرب من 80% منهم لعقد لقاءات فردية مع قادة الدول المضيفة التي رفضها ترامب. وسافر ماتيس بشكل متكرر أكثر مما فعله أسلافه المباشرين. توقع المقال أنه على مدار العامين المقبلين، قد يتحرك "ترامب" للبحث عن انتصارات دبلوماسية في الخارج لتحريك الجمود الداخلي بعد فوز الحزب المنافس "الديمقراطيين" على مقاعد بالأغلبية في مجلس النواب، ما يعكس رغبة للشعب الأمريكي رافضة لسياسات "ترامب" الأخيرة. وبدأ "ترامب" تنفيذ خطة تحركاته الخارجية مع زيارته الليلية إلى العراق في ديسمبر الماضي، وهي أول زيارة له إلى القوات الأمريكية في منطقة قتال، قوبلت باتهام السياسيون العراقيون ترامب بانتهاك سيادة العراق من خلال عدم الإعلان عن رحلته مسبقا، ما يجعل تحركات "ترامب" الخارجية أصبحت غير مرحب بها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: