غلاف غزة وإسرائيل

رأت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، أن...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning غلاف غزة وإسرائيل over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning غلاف غزة وإسرائيل. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with غلاف غزة وإسرائيل
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with غلاف غزة وإسرائيل
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with غلاف غزة وإسرائيل
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with غلاف غزة وإسرائيل
Related Articles

الشروق

2024-04-13

رأت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، أن إسرائيل فشلت في حربها على قطاع غزة على المستوي الإستراتيجي والعسكري والأخلاقي. وأوضحت المجلة في تقرير مطول منشور على موقعها الإلكتروني أنه في الساعات الأولى من يوم 7 أبريل الحالي، انسحبت الفرقة 98 التابعة لجيش الاحتلال من مدينة خان يونس، ثاني أكبر مدن قطاع غزة، بعد 6 أشهر بالضبط من هجوم 7 أكتوبر الماضي، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة وإسرائيل. * خسارة إسرائيل لمعركة الرأى العام العالمي وأشارت المجلة إلى أنه رغم الدعم الغربي الواسع الذي حظيت به إسرائيل في بداية الأمر، فإن هذا الدعم تراجع كثيرا بعد الخراب الكبير الذي حل بغزة، واستشهاد أكثر من 33 ألف فلسطيني، والمجاعة التي تكاد تفتك بمن بقي حيا، كما خسرت إسرائيل معركة الرأي العام العالمي، حتى من أقرب حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة التي تفكر في الحد من تزويدها بالأسلحة. ونوهت المجلة إلى تركز جزء كبير من الانتقادات على جيش الاحتلال المتهم الآن بفشلين كارثيين، فضلا عن فشله الأكبر في منع هجمات 7 أكتوبر، وتمثل الفشل الأول في أن العملية العسكرية في غزة لم تحقق أيا من أهدافها أما الثاني فيتعلق بتصرفه بطريقة غير أخلاقية خرقت قوانين الحرب. وأشارت "إيكونوميست" إلى أن الآثار المترتبة على إسرائيل وجيشها عميقة، معتبرة أن جيش الاحتلال لم يحقق -في أحسن الأحوال- سوى نصف أهداف الحرب، حيث يزعم أنه تمكن من القضاء على حوالي 12 ألف مقاتل، وهو ما يمثل نحو نصف تقديرات ما قبل الحرب التي تحدثت عن 40 ألف مقاتل لدى حركة حماس. وبحسب المجلة، فإن حركة حماس اليوم أبعد ما تكون عن التدمير، ومن بين الرجال الثلاثة الذين يعتقد أنهم خططوا لهجمات 7 أكتوبر، يُعتقد أن واحدا فقط هو مروان عيسى نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس قد اغتيل. ورغم استشهاد العديد من القادة الميدانيين الآخرين، إلا أن مقاتلي حماس ما زالوا ينصبون الكمائن لقوات الاحتلال في جميع أنحاء غزة، كما تعيد الحركة تأكيد وجودها في المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال، وفقا للمجلة البريطانية. * فشل استراتيجي وعسكري لتل أبيب واستعرضت المجلة ثلاث مستويات للفشل الإسرائيلي، تمثل الأول في الإستراتيجية، حيث يقع اللوم في المقام الأول على السياسيين الإسرائيليين -وبخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو-، الذين رفضوا قبول أي قوة فلسطينية بديلة تسيطر على غزة. كما تقع المسئولية أيضا على عاتق الجنرالات وفهمهم لكيفية قياس النجاح هناك. أما الفشل الثاني، فيتعلق بالطريقة التي خاض بها جيش الاحتلال هذه الحرب، وتحديدا المستويات العالية من الدمار والخسائر في أرواح المدنيين. ويرجع ذلك إلى عاملين رئيسيين. أولهما التوجيهات العملياتية التي تسمح بالضربات حتى عندما يكون احتمال إزهاق أرواح المدنيين كبيرا، وثانيهما الافتقار إلى الانضباط داخل جيش الاحتلال حتى في الالتزام بهذه القواعد. ونقلت "إيكونوميست" عن ضابط احتياط إسرائيلي القول إنه "يمكن لأي قائد كتيبة تقريبا أن يقرر أن كل ما يتحرك في القطاع هو إرهابي أو أنه يجب تدمير المباني لأنه حركة حماس من الممكن أن تستخدمها". كما أوضح خبير في كتيبة هندسية للمتفجرات إن وجود سلاح، أو حتى منشورات لحماس في مبنى، سبب كاف لتدميره. * عرقلة وصول المساعدات لقطاع غزة وبالنسبة للفشل الثالث، فتمثل في دور جيش الاحتلال في عرقلة إسرائيل لجهود إيصال المساعدات لسكان غزة، رغم أن المستوى العسكري الإسرائيلي ألقى باللوم في ذلك على السياسيين بشكل أساسي. ورأت "إيكونوميست" أن الحرب في غزة لم تنته بعد، كما أن الخطوة التالية لإسرائيل غير واضحة، ففي حين يقول نتنياهو إنه تم تحديد موعد لاجتياح رفح، ينفي الجنرالات الإسرائيليون سرا ذلك. وأشارت المجلة إلى أن السيناريو الآخر بشأن غزة هو أن توافق إسرائيل وحماس على هدنة مؤقتة أو وقف إطلاق نار أكثر استدامة، معتبرة أن هذا من شأنه أن يسمح لجيش الاحتلال بالاستعداد للصراعات المستقبلية، بما في ذلك الصراع مع إيران، التي تهدد بالرد على غارة جوية إسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل العديد من الضباط الإيرانيين رفيعي المستوى، في إشارة إلى قصف القنصلية الإيرانية في دمشق. ونوهت "إيكونوميست" بأن جيش الاحتلال يخطط لتشكيل فرق مدرعة جديدة، غير أنها رأت أن المزيد من القوات والدبابات لن يمنع الجيش من تكرار الأخطاء التي ارتكبها في غزة، معتبرة أنه مع توقف الحرب، فإن هذه ستكون اللحظة المناسبة لإسرائيل وحلفائها لطرح أسئلة صعبة حول كيفية إدارتها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-29

أعلنت اليابان ليل الخميس-الجمعة أنّها تعتزم قريباً استئناف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والذي جمّدته إثر اتّهام إسرائيل عدداً من موظفي الوكالة الإغاثية بالتورط في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة وإسرائيل. وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان إنّ "اليابان والأونروا تؤكّدان أنّهما ستمضيان قدماً في التنسيق النهائي للجهود اللازمة لاستئناف المساهمة اليابانية" في تمويل الوكالة الأممية. وأتى البيان في أعقاب اجتماع عقدته وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا في طوكيو الخميس مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. ونقل البيان عن كاميكاوا تشديدها على مسامع لازاريني على ضرورة أن تتّخذ الأونروا تدابير "فعّالة" لتحسين إدارتها وتعزيز شفافيتها وتتبّع أموالها وضمان "حيادية" موظفيها. وكانت متحدّثة باسم الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي إنّ اللجنة المستقلة المسؤولة عن تقييم حياد الأونروا أصدرت تقريراً مؤقتاً حدّدت فيه "المجالات الحرجة" التي ينبغي معالجتها. ومن المتوقع أن تصدر اللجنة تقريرها النهائي بحلول 20 أبريل. وتعاني الأونروا من أزمة عميقة منذ اتهمت إسرائيل بدون دليل حوالى عشرة من موظفي الوكالة الإغاثية العاملين في قطاع غزة والبالغ عددهم 13 ألفاً، بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى. ودفع الاتهام الإسرائيلي دولاً مانحة عديدة، في مقدّمها الولايات المتحدة، لأن تقطع فجأة تمويلها للأونروا، ما مثّل تهديداً للجهود التي تبذلها الوكالة والرامية لإيصال المساعدات الضرورية لغزة حيث تحذّر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة. وإثر الاتّهامات الإسرائيلية، أطلقت الأمم المتحدة تحقيقاً داخلياً ومستقلاً، علماً بأنّ تل أبيب لم تزوّد الأونروا بأيّ أدلة تدعم اتهاماتها. وكان لازاريني حذّر الشهر الماضي من أنّ أزمة التمويل في الأونروا كبيرة إلى درجة أنّ الوكالة قد لا تتمكن من مواصلة أنشطتها بعد مارس. لكن بعدما استأنفت دول عدة أو زادت تمويلها مؤخرا، بما فيها إسبانيا وكندا وأستراليا، قال لازاريني هذا الأسبوع إن الوكالة بات لديها ما يكفي من "التمويل حتى نهاية مايو". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-12

ظل رسم "الخطوط الحمراء" سياسة راسخة لدى الرؤساء المتعاقبين على البيت الأبيض، فكانت تلك العبارة التحذيرية حاضرة خلال العقود الأخيرة للحديث عن قيود لا يمكن لخصوم أو حتى حلفاء واشنطن تخطيها. ومع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أيام أن اجتياح إسرائيل لمدينة رفح جنوب القطاع "خطا أحمر"، لكن اللافت للنظر أن بايدن لم يوضح مطلقا ماذا سيحدث بالضبط، إذا تجاوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الخط، وإن اكتفى بالقول إن نتنياهو يؤذي إسرائيل أكثر ما يساعدها. في المقابل، رد نتنياهو على تصريحات بايدن بالقول إن الخط الأحمر بالنسبة له هو عدم تكرار هجوم 7 أكتوبر الماضي، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة وإسرائيل. *بايدن والخطوط الحمراء السابقة وبحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإنه من غير الواضح ما إذا كان قد تردد لأنه لم يرد التلميح لطبيعة الاستجابة التي ربما يعدها، أو لأنه لا يريد التعرض للانتقاد إذا تراجع عن أي إجراء يفكر فيه. ورجحت الصحيفة أنه بالنظر إلى خبرة بايدن الطويلة في مجلس الشيوخ والبيت الأبيض، تذكر أن رسم خطوط حمراء كانت نهايته سيئة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عندما تعلق الأمر بسوريا، وبالنسبة لجورج دبليو بوش عندما تعلق الأمر بكوريا الشمالية وإيران. وبحسب الصحيفة، صدم حلفاء واشنطن بتراجع أوباما عن الخط الأحمر الذي أعلنه بشأن استخدام سوريا لأسلحة كيماوية في عام 2012، وكانت هناك انتقادات لبوش الابن الذي شن غزواً على بلد لايمتلك أسلحة نووية – العراق – فيما اختبرت كوريا الشمالية أول سلاح نووي لها في عهده. ورأت الصحيفة الأمريكية أن الحديث عن الخطوط الحمراء ليس بجديد فكثيرا ما يتردد على لسان قاة الدول لوصف تحركات لا يجب أن تفكر حتى فيها دولة أخرى، لأن التداعيات ستكون أكثر إيلاماً مما يمكن تخيله. واعتبرت "نيويورك تايمز" أن الشيء الغريب في هذه الحالة أن الخطوط يرسمها حليفان يحتفيان بانتظام بمدى قربهما لكن نقاشهما بدأ يصبح ساماً إلى حد ما. * ما الذي يعنيه تحذير بايدن؟ كان المعنى الواضح على ما يبدو لتحذير بايدن أنه إذا مضى الإسرائيليون قدماً في خططهم ونفذوا عملية عسكرية أخرى تسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، سيفرض بايدن للمرة الأولى قيوداً على استخدام تل أبيب للأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة. وحتى الآن، رفض بايدن أي خطوة مماثلة – بالرغم من أن واشنطن تضع شروطاً بشأن كل عملية بيع للأسلحة تقريبا، بما في ذلك طلب الالتزام من أوكرانيا بعدم إطلاق الصواريخ الأمريكية أو المدفعية أو الطائرات بدون طيار " الدرونز" على روسيا. لكن مسئولين أمريكيين تحدثوا مع بايدن يقولون إنه يبدو أنه يعيد النظر ببطء في نفوره من القيود على كيفية استخدام إسرائيل للأسلحة التي تشتريها، موضحين أنه لم يتخذ أي قرار بعد، ولا يزال يبدو أنه يبحث المسألة. كما أحجم البيت الأبيض عن مناقشة المسألة. وخلال مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، بينما اتجه بايدن إلى نيوهامشير من أجل إحدى الفعاليات المرتبطة بالحملة الانتخابية، رفض متحدث باسم البيت الأبيض أن يقول ما الثمن الذي ستدفعه إسرائيل حال تجاوزت الخط الأحمر الذي حدده بايدن. *منطقة الخطر لرؤساء أمريكا ورأت "نيويورك تايمز" أن بايدن باستخدامه عبارة الخط الأحمر، خاض في منطقة خطر على الرؤساء الأمريكيين؛ فقد وصف أسلاف بايدن مرارا وتكرارا خلال العقود القليلة الماضية، القيود التي لا يستطيع خصوم أمريكا أو حلفائها تجاوزها دون استحضار أخطر العواقب. ومرة تلو الأخرى، ندموا (هؤلاء الرؤساء الأمريكيين) على ذلك، على حد تعبير الصحيفة. واستشهدت "نيويورك تايمز" على ذلك بالموقف الذي وجد فيه بوش الابن نفسه عام 2003 عندما أعلن أنه لن "يتسامح" مع كوريا شمالية مسلحة نوويا. كما استخدم نفس العبارة تجاه إيران. في حين اختبرت بيونج يانج سلاحا نوويا وأحرزت إيران تقدماً تجاه امتلاك تلك القدرة النووية. وبينما شددت الولايات المتحدة العقوبات وهددت بعمل عسكري ضد كل من بيونج يانج وطهران، فإن كوريا الشمالية لديها الآن ترسانة كبيرة لدرجة أن المسئولين الأمريكيين تخلوا عن فكرة أنها ستنزع سلاحها على الإطلاق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: