لأبوظبي

قال وزير الطرق وبناء المدن رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران ودولة الإمارات مهرداد بذرباش، إنه في ضوء الاستماع الى آراء رجال الأعمال الإيرانيين والإماراتيين، "فإننا بصدد فتح صفحة جديدة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين". ونقلت وكالة مهر الإيرانية اليوم الخميس عن بذرباش قوله على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي الإيرانية: "نظرا إلى أن الإمارات العربية المتحدة تعد الشريك التجاري الثاني لإيران، فإننا، وإلى جانب المحادثات المكثفة التي أجريت في اللجنة الاقتصادية المشتركة، عقدنا جلسة مطولة مع رجال الأعمال الإيرانيين والإماراتيين، لكي نتمكن في ظل الاستماع الى وجهات نظرهم، من فتح صفحة جديدة في التعاون الاقتصادي بين البلدين". وفي إطار زيارته لأبو ظبي، عقد بذرباش لقاء مع وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري، وكذلك وفد من المديرين الإماراتيين. وعُقدت الدورة الأولى من اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الإمارات وإيران، بهدف تعزيز التعاون في العديد من القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المتبادل، لا سيما الاقتصاد الجديد والسياحة والنقل وريادة الأعمال والطاقة والطاقة المتجددة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والابتكار والخدمات اللوجستية والزراعة والبيئة، إضافة إلى دعم العمل المشترك من أجل الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الثنائية إلى آفاق جديدة من النمو والازدهار. ووفق ما أوردته وكالة أنباء الإمارات ( وام) اليوم الخميس، ترأس اجتماعات اللجنة التي عُقدت في العاصمة أبوظبي، من الجانب الإماراتي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومن الجانب الإيراني مهرداد بذرباش وزير الطرق وإعمار المدن، بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين في البلدين. وأكد المري أن العلاقات الاقتصادية الإماراتية الإيرانية تشهد نمواً مستمراً في مختلف المجالات، "حيث يظل التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وإيران أحد ركائز العلاقات بين البلدين"، مشيرا إلى أن دولة الإمارات "تحرص على مواصلة التعاون الاقتصادي والتجاري مع إيران في المجالات ذات الاهتمام المتبادل بما يعزز من نمو واستدامة اقتصادهما". وتم الاتفاق بين الجانبين على تشكيل فرق عمل فنية لمتابعة تنفيذ كافة مخرجات اللجنة والتي ترسم ملامح التعاون الاقتصادي والتجاري خلال المرحلة المقبلة، وكذلك توفير برامج متنوعة وتسهيلات لتعزيز نمو أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية والإيرانية ودعم صادراتها للوصول إلى أسواق جديدة. وحرص الجانبان على تعزيز التعاون والاستثمارات في القطاعات والأنشطة المتعلقة بالسياحة والتجارة والطاقة التقليدية والطاقة المتجددة والصناعة، ودعم التعاون في مجال البحث والتطوير والابتكار المؤسسي، وتبادل المعرفة في الأسواق المالية وريادة الأعمال والزراعة والطيران.

قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن مصر، نجحت في توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية، بين وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، و«شركة أبوظبي التنموية القابضة» بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف خلال تقديم برنامجه «كل يوم»، المذاع على قناة «أون»، مساء الجمعة: «قاعد أراقب مؤسسات المال في العالم بتقول إيه عن اللي حصل في مصر النهارده، ما حدث اليوم في علم المال، صفقة كبيرة، وده كلام لا يختلف عليه أحد». وتابع خالد أبو بكر «الناس اللي بتفهم في البيزنس والاقتصاد، يعلمون أن ما حدث في مصر صفقة كبيرة جدًا، ومصر لم ترى مثلها من بعد الملكية بيومين حتى اليوم، حيث سيدير على مصر بشكل مباشر 35 مليار دولار من بعد الملكية لحد أول امبارح ماشفناش صفقة بالحجم ده». واستطرد «بنتكلم عن كاش، 24 مليار دولار في شهرين، مش أنا اللي بقول، دي بيانات رسمية صادرة عن مؤسسات ضخمة نحن أمام إرادة سياسية إماراتية مصرية، وشراكة تنموية حقيقية». وقال خالد أبو بكر إن هذا القرار استثماري على مستوى رؤساء الدول، في ظل الوتيرة السريعة والمعدل الزمني لإنهاء وتنفيذ الصفقة، معقبًا: «شكرًا الإمارات العربية المتحدة، وأولاد زايد، شكرًا على المحبة اللي بنشوفها في كل وقت». وأشار إلى أن شركة «القابضة» (ADQ) الإماراتية، التي ستستحوذ على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة تأسست «القابضة» (ADQ) في عام 2018، وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي وتعامل كصندوق سيادي لأبوظبي، وتمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى في عدة قطاعات، منها الطاقة والمرافق والأغذية والزراعة والصحة وعلوم الحياة والنقل والخدمات اللوجستية وغيرها، ويتبعها أكثر من 25 شركة. واختتم خالد أبو بكر «هؤلاء قرروا مشاركة مصر وضخ 35 مليار دولار.. وفيه 24 مليار كاش في شهرين.. ومن المتوقع أن يبدأ العمل في مشروع رأس الحكمة أوائل 2025.. والشركة القابضة الإماراتية ستؤسس شركة مساهمة مصرية للحصول على حقوق التطوير».

قال الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبوبكر، إنّ مصر اليوم نجحت في توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر، من خلال شراكة استثمارية، بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، و«شركة أبو ظبي التنموية القابضة» بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف خلال برنامجه «كل يوم» المذاع على شاشة «ON»، أنّ هذا القرار استثماريًا على مستوى رؤساء الدول، في ظل الوتيرة السريعة والمعدل الزمني لإنهاء وتنفيذ الصفقة، معقبًا: «شكرًا العربية المتحدة وأولاد زايد، شكرًا على المحبة اللي بنشوفها في كل وقت». وأشار «أبو بكر»، إلى أنّ شركة «القابضة» (ADQ) الإماراتية، التي ستستحوذ على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة تأسست «القابضة» (ADQ) في عام 2018، وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي وتعامل كصندوق سيادي لأبوظبي، وتمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى في عدة قطاعات، منها الطاقة والمرافق والأغذية والزراعة والصحة وعلوم الحياة والنقل والخدمات اللوجستية وغيرها، ويتبعها أكثر من 25 شركة. وتابع: «هؤلاء قرروا مشاركة وضخ 35 مليار دولار، وفيه 24 مليار كاش في شهرين، ومن المتوقع أن يبدأ العمل في مشروع رأس الحكمة أوائل 2025، والشركة القابضة الإماراتية ستؤسس شركة مساهمة مصرية للحصول على حقوق التطوير».

علق على الإعلامي خالد أبو بكر، توقيع صفقة مشروع رأس الحكمة، قائلاً إن مصر اليوم نجحت في توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر عن طريق شراكة استثمارية، بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، و«شركة أبوظبي التنموية القابضة» بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف أبو بكر، خلال برنامجه «كل يوم» على شاشة «ON»، اليوم الجمعة، أن هذا القرار استثماري على مستوى رؤساء الدول، في ظل الوتيرة السريعة والمعدل الزمني لإنهاء وتنفيذ الصفقة، معقبًا:«شكرًا الإمارات العربية المتحدة وأولاد زايد.. شكرًا على المحبة اللي بنشوفها في كل وقت». وأشار أبو بكر، إلى أن شركة «القابضة» (ADQ) الإماراتية، التي ستستحوذ على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة تأسست في عام 2018، وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي وتعامل كصندوق سيادي لأبوظبي، وتمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى في عدة قطاعات، منها الطاقة والمرافق والأغذية والزراعة والصحة وعلوم الحياة والنقل والخدمات اللوجستية وغيرها، ويتبعها أكثر من 25 شركة. متى يبدأ العمل في مشروع رأس الحكمة؟ وتابع: «هؤلاء قرروا مشاركة مصر وضخ 35 مليار دولار.. وفيه 24 مليار كاش في شهرين.. ومن المتوقع أن يبدأ العمل في مشروع رأس الحكمة أوائل 2025.. والشركة القابضة الإماراتية ستؤسس شركة مساهمة مصرية للحصو على حقوق التطوير».

توجه اليرتغالي جايمي باتشيكو، المدير الفني لفريق نادي بيراميدز، بالشكر لمجلس أبوظبي الرياضي على التنظيم الرائع لبطولة السوبر المصري للأبطال بالإمارات، مشيداً بحسن الاستقبال والحفاوة التى لاقتها البعثة منذ لحظة وصولها.   وقال المدير الفني خلال المؤتمر الصحفي، إن البطولة قصيرة وبها 4 أندية تعتبر من الأفضل في الكرة المصرية، وبيراميدز يلعب كل مبارياته من أجل الفوز ويسعى للفوز على فيوتشر فى اللقاء الأول، وهدفه تقديم كرة عالية ومميزة ويحقق الانتصار ويتأهل للنهائي.   وأضاف المدير الفني لبيراميدز، أن البطولة عدد مبارياتها قليل، وبالتالي فى الإمكان تحقيق بطولة فى وقت بسيط، وبيراميدز يسعى لأن يبذل مجهودا مضاعفا، خاصة أن فيوتشر فريق متميز ولاعبين أقوياء والمواجهة دائما بين الفريقين بها إثارة كبيرة، وبيراميدز وصل إلى أبوظبي وهدفه الفوز فى اللقاء الأول ثم بعدها يكون التركيز على اللقاء الثاني، والفريق تركيزه منصب بالكامل على مواجهة فيوتشر المهمة.   وأشار باتشيكو إلى أن بيراميدز قدم كرة قوية للغاية فى جميع اللقاءات سواء محليا أو قاريا، ولكن النتائج لم تكن أفضل شيء وكرة القدم تحمل بشكل مستمر العديد من النتائج المختلفة، وبيراميدز لعب آخر مباريات نهائية في كأس مصر والسوبر المصري ويسعى لأن يتوج باللقب، مطالباً الحكام بأن يقدموا الصورة المميزة لكرة القدم المصرية في دولة الإمارات مثلما تسعى الفرق الأربعة لأن تقدم أفضل ما لديها في البطولة.   وشدد باتشكيو على أن الفريق يغيب عنه العديد من اللاعبين بسبب الإصابات التي يعاني منها، وتحديدا أحمد الشناوي وإسلام عيسى وإبراهيم عادل وغيرهم من العناصر الأساسية، ولكن المجموعة الحالية يثق فيها كثيرا وفي قدرتها على تحقيق الانتصار في اللقاء الأول ثم التركيز في النهائي بعدها، مشددا على أن الفرق تحضر جيدا لكأس السوبر وهدفه الفوز باللقب، ومنذ بداية الموسم لم يلعب الفريق مباراة واحدة بصفوف مكتملة بسبب الغيابات سواء للإصابة أو الإيقاف، وبيراميدز وصل لأبوظبي بخطة واضحة وبثقه في تحقيق اللقب.   وأضاف أن الفريق لعب مباريات كل 3 أيام ولم يخسر سوى مباراة واحدة في دوري الأبطال رغم أنه كان الأفضل، والفريق يدخل المباريات بهدف واحد وهو الفوز بجميع المباريات.   ويواجه بيراميدز نظيره مودرن فيوتشر فى الثالثة عصر الاثنين باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في أبوظبي، في إطار نصف نهائي كأس السوبر المصري للأبطال.    

توجه اليرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني لفريق نادي بيراميدز، بالشكر لمجلس أبوظبي الرياضي على التنظيم الرائع لبطولة السوبر المصري للأبطال بالإمارات، ومشيدا بحسن الاستقبال والحفاوة التي لقيتها البعثة منذ لحظة وصولها. أضاف المدير الفني خلال المؤتمر الصحفي أن البطولة قصيرة وبها ٤ أندية تعتبر من الأفضل في الكرة المصرية، وبيراميدز يلعب كل مبارياته من أجل الفوز ويسعى للفوز على فيوتشر في اللقاء الأول، وهدفه تقديم كرة عالية ومميزة ويحقق الانتصار ويتأهل للنهائي. أوضح المدير الفني أن البطولة عدد مبارياتها قليل وبالتالي في الإمكان تحقيق بطولة في وقت بسيط، وبيراميدز يسعى لأن يبذل مجهودا مضاعفا خاصة وأن فيوتشر فريق متميز ولاعبين أقوياء والمواجهة دائما بين الفريقين بها إثارة كبيرة، وبيراميدز وصل إلى أبوظبي وهدفه الفوز في اللقاء الأول ثم بعدها يكون التركيز على اللقاء الثاني، والفريق تركيزه منصب بالكامل على مواجهة فيوتشر المهمة. باتشيكو أشار إلى أن بيراميدز قدم كرة قوية للغاية في جميع اللقاءات سواء محليا أو قاريا ولكن النتائج لم تكن أفضل شيء وكرة القدم تحمل بشكل مستمر العديد من النتائج المختلفة، وبيراميدز لعب آخر مباريات نهائية في كأس مصر والسوبر المصري ويسعى لأن يتوج باللقب، ومطالبا الحكام بأن يقدموا الصورة المميزة لكرة القدم المصرية في دولة الإمارات مثلما ستسعى الفرق الأربعة لأن تقدم أفضل ما لديها في البطولة. شدد على أن الفريق يغيب عنه العديد من اللاعبين بسبب الإصابات التي يعاني منها وتحديدا غياب أحمد الشناوي وإسلام عيسى وإبراهيم عادل وغيرهم من العناصر الأساسية، ولكن المجموعة الحالية يثق فيها كثيرا وفي قدرتها على تحقيق الانتصار في اللقاء الأول ثم التركيز في النهائي بعدها، مشددا على أن الفرق تحضر جيدا لكأس السوبر وهدفه الفوز باللقب، ومنذ بداية الموسم لم يلعب الفريق مباراة واحدة بصفوف مكتملة بسبب الغيابات سواء للإصابة أو الإيقاف، وبيراميدز وصل لأبوظبي بخطة واضحة وبثقه في تحقيق اللقب. باتشيكو أشار إلى أن الفريق لعب مباريات كل ٣ أيام ولم يخسر سوى مباراة واحدة في دوري الأبطال رغم أنه كان الأفضل، والفريق يدخل المباريات بهدف واحد وهو الفوز بجميع المباريات.

  قال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، إن ماليزيا والإمارات اتفقتا على القيام بصورة مشتركة بتأسيس مشروع طاقة متجددة بقدرة عشرة جيجاوات في ماليزيا بقيمة ثمانية مليارات دولار بحلول عام 2025. وفق سكاى نيوز . وأوضح أنه تم تحديد الخطوط العريضة للتعاون في اتفاقية مبدئية بين هيئة تنمية الاستثمار الماليزية وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر).  والتقى رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم،وخلال زيارته لأبوظبي، مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زياد آل نهيان، لمناقشة مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وماليزيا وسبل تعزيزها وتنميتها وناقش الجانبان مسارات التعاون والفرص الطموحة لبناء شراكات مثمرة بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وغيرها من الجوانب، مؤكدين في هذا السياق الاهتمام المتبادل بدفع التعاون ضمن التوجه نحو إقامة شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين خلال الفترة المقبلة. يذكر أن شركة "مصدر" قد تأسست في عام 2006 وتنتشر مشاريعها في أكثر من 40 دولة، وتستثمر أو تلتزم بالاستثمار في محفظة مشاريع طاقة متجددة عالمية تتجاوز قدرتها الإنتاجية 20 غيغاوات وتفوق قيمتها الإجمالية 30 مليار دولار، مع تطلعات لتعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 جيجاوات وإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا بحلول عام 2030، بحسب موقعها الإلكتروني.  

زار الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، اليوم، متحف اللوفر في أبوظبي، ومن المتوقع أن يفتح أبوابه العام المقبل، بحسب ما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس". وتأتي زيارة أولاند إلى المتحف قيد الإنشاء، على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر "الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر"، الذي تستضيفه عاصمة الإمارات منذ أمس. ورافق الرئيس الفرنسي خلال الزيارة، المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل، الذي صمم مبنى المتحف الواقع على جزيرة السعديات قبالة أبوظبي في وسط مشروع ضخم لاستحداث "حي ثقافي" في الجزيرة مع متاحف عدة، بينها متحف جوجنهايم ومتحف زايد الوطني. وبحسب المسؤولين عن المتحف الذي قدم على أنه "رمز للتسامح"، يعد اللوفر أبوظبي أول متحف عالمي يقام في العالم العربي، وأكبر مشروع ثقافي منذ افتتاح متحف "متروبوليتان" في نيويورك العام 1870. وفي 2007، وقعت باريس وأبوظبي اتفاقا على 30 عاما لإنشاء المتحف في الإمارات، على أن يضم قاعات عرض مساحتها 9200 متر مربع. وتبلغ قيمة الاتفاق مليار يورو، يضاف إليها 500 مليون يورو تكاليف بناء المتحف. وبدأت أعمال إنشاء المتحف الممتد على مساحة 24 ألف متر مربع في العام 2009. وأرجئ الافتتاح المتوقع أكثر من مرة إلى أن أعلن أن الافتتاح سيتم في العام 2017، من دون الكشف عن تاريخ محدد. وبموجب الاتفاق، ستعير متاحف فرنسية كبرى كاللوفر و"متحف أورساي" وقصر فرساي، أعمالا فنية لأبوظبي، على أن يعرض أعمالا لدا فينتشي وفنسنت فان جوخ وكلود مونيه وآندي وأرهول وغيرهم. يذكر أن أولاند، سيشارك بعد انتهاء زيارته إلى اللوفر، في الجلسة الختامية لمؤتمر حماية الآثار، إلى جانب ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقادة دول وممثلين عن نحو 40 بلدا وجمعيات تعني بالآثار.

قال رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر، الأربعاء، إن حكومته تدرس إنشاء جامعة سقطرى، تجسيدا لاهتمامها بالمحافظة وأبنائها. كان بن دغر يتحدث خلال لقاء مع أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وطلاب وموظفي كلية التربية (تتبع جامعة حضرموت الحكومية) بمدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ". وأوضح أن الحكومة تدرس إنشاء جامعة سقطرى "تنفيذاَ لتوجيهات الرئيس (اليمني) عبد ربه منصور هادي وتجسيدا لاهتمام الحكومة بالمحافظة وأبنائها".   وأضاف بن دغر في كلمته، "حينما نتحدث عن الكليات والجامعات علينا أن نتناقش وأن نفكر في الأمور الأكثر عمقا والأكثر استراتيجية، وهي فرصة أن نتحدث عن حاضر ومستقبل اليمن".وأشار أن سقطرى "تمضي في طريقها نحو التغيير، ليتغير معها اليمن، كل اليمن"، وفق ذات المصدر. وزار بن دغر والوفد الحكومي المرافق له، اليوم، منطقة مومي بجزيرة سقطرى برفقة محافظ الأرخبيل رمزي محروس، للاطلاع على احتياجات المنطقة وتلمس هموم المواطنين. ووجه بترميم مدرسة "دوباص" بمومي وتوفير كافة احتياجاتها، واعتماد بناء وتشييد أربعة فصول جديدة، لزيادة القدرة الاستيعابية للمدرسة،حسبما ذكرت  وكالة "الأناضول" التركية. وتأتي تحركات بن دغر في سقطرى التي وصل إليها مطلع الأسبوع الماضي، في ظل تواصل الأزمة بين الحكومة اليمنية والإمارات على خلفية سيطرة قوات تابعة لأبوظبي على مطار وميناء سقطرى، بالتزامن مع وجود بن دغر بالجزيرة.والأحد الماضي، أصدرت الحكومة اليمنية بيانًا، اعتبرت فيه التحرك العسكري الإماراتي بأنه "غير مبرر". من جانبها، نفت الخارجية الإماراتية، في بيان، اتهامات الحكومة اليمنية، وقالت إن "الوجود العسكري في كافة المحافظات اليمنية المحررة، بما فيها سقطرى يأتي ضمن مساعي التحالف العربي لدعم الشرعية".    

حققت البورصة السعودية مكاسب كبيرة يوم الأحد بفضل صعود أسعار النفط ونتائج إيجابية للشركات، كما صعدت بورصة دبي بفضل أنباء عن دعم مالي محتمل من أبوظبي. وقفزت أسعار الخام الأمريكي سبعة بالمئة يوم الجمعة، وأغلق خام برنت مرتفعا 4.4 بالمئة عند 32.50 دولار للبرميل في ظل مؤشرات على تحسن الطلب على النفط مع تخفيف الدول للقيود المفروضة على السفر لكبح فيروس كورونا. وأغلق المؤشر الرئيسي بالسوق السعودية مرتفعا 1.6 بالمئة بقيادة سهم مصرف الراجحي الذي صعد 2 بالمئة وسهم أرامكو الذي ارتفع 1.8 بالمئة. وأغلق سهم أرامكو على 31.95 ريال، مقتربا من سعر الطرح العام الأولي البالغ 32 ريالا. وارتفع سهم البنك الأهلي التجاري 2.3 بالمئة بعد إعلانه زيادة 2.1 بالمئة في ربح الربع الأول من العام، وصعد سهم بنك الرياض 2.4 بالمئة بعد زيادة صافي دخل العمولات الخاصة والرسوم 7.3 بالمئة. وصعد مؤشر دبي 0.9 بالمئة بفضل صعود سهم سوق دبي المالي 14.9 بالمئة مسجلا أكبر مكسب يومي منذ 13 أكتوبر تشرين الأول 2008، في حين زاد سهم دبي للاستثمار 3.6 بالمئة. ونقلت رويترز عن مصادر أن حكومتي أبوظبي ودبي تبحثان سبل دعم اقتصاد دبي عبر ربط أصول في الإمارتين، وإن من المرجح أن يضطلع صندوق مبادلة الحكومي التابع لأبوظبي بدور رئيسي في أي اتفاق. لكن دبي نفت إجراء محادثات مع أبوظبي بشأن الحصول على دعم من الصندوق. ونزل مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة مع هبوط سهم اتصالات 0.3 بالمئة في حين زاد مصرف أبوظبي الإسلامي 0.9 بالمئة. وأغلق المؤشر القطري منخفضا 0.4 بالمئة مع هبوط سهم مصرف الريان 1.4 بالمئة وصناعات قطر 1.2 بالمئة.  وفي مصر، صعد المؤشر الرئيسي 0.7 بالمئة بفضل مكاسب سهم البنك التجاري الدولي وبلغت 1.2 بالمئة. ويوم الخميس، أبقى البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير في مسعى للموازنة بين مقتضيات تباطؤ النمو وارتفاع مفاجئ لنسبة التضخم.

وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، إلى مطار القاهرة الدولي، عائدًا من العاصمة الإماراتية أبوظبي، بعد زيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة على رأس وفد رفيع المستوى. وعقد رئيس الوزراء، خلال زيارته لأبوظبي، عدة لقاءات مع كبار المسئولين الإماراتيين، كما شارك في فعاليات الاجتماع الثلاثي، الذي شهد إطلاق مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، بين كل من مصر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية؛ بهدف تعزيز التكامل الصناعي بين البلدان الثلاثة.