كومسومولسكايا برافدا
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أنه بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، أجرى ممثلون عن القيادة الروسية ودبلوماسيون اتصالات مع كل من تل أبيب وطهران. وقال لافروف، اليوم الجمعة، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" وإذاعتي "كومسومولسكايا برافدا" و"موسكو تتحدث": "بعد رد إيران على الهجوم غير المقبول على القنصلية الإيرانية، حيث قُتل أشخاص، وردت إيران كانت هناك اتصالات هاتفية بين قيادتي روسيا وإيران وممثلينا والإسرائيليين"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف لافروف: "وقد لاحظنا بوضوح شديد من هذه المحادثات أن إيران لا تريد التصعيد وأبلغنا الإسرائيليين بهذا". وشدد وزير الخارجية الروسي على أن "إيران لا يمكنها ألا ترد على الانتهاك الصارخ للقانون الدولي ووضع البعثة الدبلوماسية، لكنها لا تريد التصعيد". ويأتي نشر تصريحات لافروف بعدما أفادت وسائل إعلام إيرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة بسماع دوي إنفجارات وحرائق قرب مطار أصفهان بجنوب طهران وقاعدة هشتم شكاري الجوية التابعة للجيش الإيراني. وأفادت العديد من المنافذ الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مسؤولين حكوميين أمريكيين وإسرائيليين لم يتم الكشف عن هويتهم، بأن إسرائيل وجهت ضربة لإيران ردا على الهجوم واسع النطاق الذي شنته إيران بمسيرات وصواريخ مطلع الأسبوع الماضي. ولم تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن الهجوم.
الشروق
2024-04-19
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أنه بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، أجرى ممثلون عن القيادة الروسية ودبلوماسيون اتصالات مع كل من تل أبيب وطهران. وقال لافروف، اليوم الجمعة، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" وإذاعتي "كومسومولسكايا برافدا" و"موسكو تتحدث": "بعد رد إيران على الهجوم غير المقبول على القنصلية الإيرانية، حيث قُتل أشخاص، وردت إيران كانت هناك اتصالات هاتفية بين قيادتي روسيا وإيران وممثلينا والإسرائيليين"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف لافروف: "وقد لاحظنا بوضوح شديد من هذه المحادثات أن إيران لا تريد التصعيد وأبلغنا الإسرائيليين بهذا". وشدد وزير الخارجية الروسي على أن "إيران لا يمكنها ألا ترد على الانتهاك الصارخ للقانون الدولي ووضع البعثة الدبلوماسية، لكنها لا تريد التصعيد". ويأتي نشر تصريحات لافروف بعدما أفادت وسائل إعلام إيرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة بسماع دوي إنفجارات وحرائق قرب مطار أصفهان بجنوب طهران وقاعدة هشتم شكاري الجوية التابعة للجيش الإيراني. وأفادت العديد من المنافذ الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مسؤولين حكوميين أمريكيين وإسرائيليين لم يتم الكشف عن هويتهم، بأن إسرائيل وجهت ضربة لإيران ردا على الهجوم واسع النطاق الذي شنته إيران بمسيرات وصواريخ مطلع الأسبوع الماضي. ولم تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن الهجوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-14
قال الرئيس السورى بشار الأسد لصحيفة روسية إن استعادة الجيش السورى السيطرة على مدينة حلب التى تجدد قصفها فى محاولة للسيطرة على القطاع الخاضع لسيطرة المعارضة منها ستكون "نقطة انطلاق مهمة جدا" لدحر "الإرهابيين" إلى تركيا. وقال عمال إغاثة إن الجيش السورى بدعم من طائرات حربية روسية قتل أكثر من 150 شخصا فى شرق حلب هذا الأسبوع فى إطار الحملة على المدينة. وأثار ارتفاع عدد الضحايا فى حلب حيث تحولت المبانى إلى أنقاض أو هدمت أسقفها وجدرانها موجة غضب عالمية وجدد الجهود الدبلوماسية فتقرر إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا يوم السبت. وقال الأسد فى المقابلة مع صحيفة كومسومولسكايا برافدا الروسية والتى تم بثها اليوم الجمعة (14 أكتوبر) "ينبغى الاستمرار فى تطهير هذه المنطقة ودحر الإرهابيين إلى تركيا ليعودوا من حيث أتوا أو لقتلهم. ليس هناك خيار آخر." ومع تكثيف الضربات الجوية والقصف على شرق المدينة منذ يوم الثلاثاء بعد فترة وجيزة من الهدوء النسبى وافقت الحكومة السورية على خطة للأمم المتحدة للسماح بدخول قوافل المساعدات إلى أغلب المناطق المحاصرة فى سوريا باستثناء حلب. وأسفرت الحرب الأهلية -التى دخلت عامها السادس- عن مقتل نحو 300 ألف شخص وتشريد ملايين فى حين استقطبت قوى إقليمية ودولية وألهمت هجمات متشددين إسلاميين فى الخارج. ويحظى الرئيس بشار الأسد بدعم من القوات الجوية الروسية والحرس الثورى الإيرانى ومقاتلين شيعة من دول عربية مجاورة فى حين تلقى قوى سنية تسعى للإطاحة به الدعم من تركيا الولايات المتحدة ودول عربية خليجية. وقال الأسد للصحيفة إن الحرب فى بلاده باتت صراعا بين روسيا والغرب. وأضاف "ما رأيناه فى الأسابيع وربما الأشهر القليلة الماضية هو ما يشبه الحرب الباردة وربما أكثر..." وقال الأسد إن تحركات تركيا فى سوريا تمثل "غزوا وتتنافى مع القانون الدولى والأخلاق وضد سيادة سوريا." وقال مسؤول من الدفاع المدنى إن ضربات جوية قتلت يوم الخميس 13 شخصا فى أحياء الكلاسة وبستان القصر والصاخور فى المنطقة التى تسيطر عليها المعارضة فى حلب فى حين وضع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى مسودة بيان يتهم سوريا وحلفاءها بعنف "ربما يصل إلى جرائم حرب." وقالت مسودة البيان التى أطلعت رويترز عليها "منذ بداية الهجوم الذى شنه النظام (السورى) وحلفاؤه وكثافة القصف الجوى ومداه على شرق حلب مفرطة بشكل واضح." وتقول الحكومتان السورية والروسية إنهما لا تستهدفان سوى المتشددين. وإلى الجنوب قال سكان ومقاتلون إن مئات من مقاتلى المعارضة وأسرهم غادروا بلدتين خضعتا لسيطرتهم على المشارف الشمالية لدمشق بموجب اتفاق مع الحكومة التى تدفع معارضيها إلى مناطق بعيدة عن العاصمة. وجاء الإجلاء بعد أن حدد الجيش لقادة البلدتين- وهما الهامة وقدسيا- مهلة لإخراج عدة مئات من المقاتلين من البلدتين أو التعرض لهجوم شامل. وكانت البلدتان تتمتعان بهدوء نسبى وفقا لاتفاقات هدنة محلية. وقال مسؤولون أمريكيون إن من المقرر أن يجتمع الرئيس باراك أوباما مع كبار مستشاريه للسياسة الخارجية اليوم الجمعة لبحث الخيار العسكرى وخيارات أخرى فى سوريا. ويرى بعض المسؤولين أنه يتعين على الولايات المتحدة العمل بقوة أكبر فى سوريا وإلا واجهت خطر خسارة ما تبقى من نفوذ لها على المعارضة المعتدلة وحلفائها من العرب والأكراد والأتراك فى قتال تنظيم الدولة الإسلامية. ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم يستبعدون أن يأمر أوباما بشن غارات جوية أمريكية على أهداف للحكومة السورية وأكدوا على أنه ربما لا يتخذ أى قرارات فى الاجتماع المقرر لمجلس الأمن القومي. ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ونظيره الروسى سيرجى لافروف فى سويسرا يوم السبت لاستئناف جهودهما التى فشلت حتى الآن فى إيجاد حل دبلوماسى مع نظرائهما من بعض دول الشرق الأوسط. ودعت موسكو يوم الخميس دول المنطقة إلى عدم تزويد مقاتلى المعارضة السورية بصواريخ محمولة مضادة للطائرات وحذرت من أن أى إجراء عدائى ضد القوات الروسية لن يمر دون رد مناسب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-08-13
اعتذر وزير الداخلية البيلاروسي يوري كاراييف، عن الإصابات العشوائية التي حدثت بين المواطنين أثناء الاحتجاجات. وقال كاراييف في تصريحات لإحدى القنوات التليفزيونية الحكومية، "أتحمل المسؤولية وأعتذر عن إصابات المواطنين العشوائية في الاحتجاجات"، وفقا لما نشرته وكالة "سبوتنيك". وأوضح أنه "في غضون 3 أيام، كانت هناك 11 حالة دهس بالسيارات على ضباط الشرطة، وهي في الواقع محاولات قتل". وأضاف "من الممكن أن تتخيلوا رد فعل قوات الأمن على ذلك". وحول تعرض الصحفيين للعنف أثناء تغطيتهم للأحداث، أجاب بأنه "دائما ضد أي عنف ضد الصحفيين، ولكن أيضا يجب أن تفعل ذلك بطريقة حضارية". وتابع "لا يجب أن يتدخل الصحفيين بين الطرفين خصوصا في الأحداث الساخنة". وكانت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" البيلاروسية قد ذكرت في وقت سابق، أن السلطات الأمنية تقوم بخرق كل المعاهدات الدولية المتعلقة بحرية الصحافة، وذلك من خلال اعتقال وضرب الصحفيين من دون أي تمييز أو تفريق. وقال رئيس تحرير الصحيفة، أندريه ليفكوفسكي، إن "السلطات تتعمد هذه الأساليب لإخافة الإعلام وبالتالي منعه من التصوير ونقل الأحداث، خصوصا أن الإعلاميين والصحفيين يرتدون سترات خاصة واضحة يمكن لأي شخص معرفة هويتهم عبر شعار "صحافة" المكتوب بشكل واضح". واندلعت في العاصمة البيلاروسية ومدن عدة أخرى في الـ 9 من أغسطس، بعد الإعلان عن فوز الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشنكو، احتجاجات تحولت إلى صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن. وأعلن رئيس لجنة التحقيق في بيلاروسيا، إيفان نوسكيفيتش، أنه تم فتح قضايا جنائية بشأن أعمال شغب وعنف ضد الشرطة، مؤكدا أن المشاركين في هذه الأعمال قد يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: