قوات روسيا
أعلن رئيس الشيشان، رمضان قديروف، أن جمهوريته أرسلت قوات بالفعل للوقوف إلى جانب روسيا، وذلك مع استمرار العملية العسكرية ضد أوكرانيا، والتي بدأت فجر الخميس...
الوطن
2022-02-26
أعلن رئيس الشيشان، رمضان قديروف، أن جمهوريته أرسلت قوات بالفعل للوقوف إلى جانب روسيا، وذلك مع استمرار العملية العسكرية ضد أوكرانيا، والتي بدأت فجر الخميس الماضي، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنها لحماية منطقة دونباس، التي كانت تتعرض لقصف من القوات الأوكرانية، وفق موسكو، وهي الاتهامات التي كانت تنفيها كييف في المقابل. وصرح «قديروف» أن الشيشان، أرسلت أكثر من 10 آلاف مقاتل من مؤسسات إنفاذ القانون الشيشانية، وقال إنها إلى جانب روسيا وتنتشر في أكثر المناطق سخونة داخل أوكرانيا، على حد تعبيره. وأوضح رئيس الشيشان، وفق ما نقلت قناة «العربية»، أن قوات تابعة لجمهوريته تنتشر بالفعل في أوكرانيا إلى جانب قوات روسيا، قائلا إنها قوات مجهزة على أعلى مستوى، ولم تواجه أي خسائر حتى الآن، كما تمكنت من السيطرة على منشأة عسكرية أوكرانية. وشدد رئيس الشيشان، على أن الأمر ليس فقط في السيطرة على مدن أوكرانية مثل كييف أو خاركيف، إذ أن قواته والجيش الروسي، يهتمان بالحفاظ أكثر على الأرواح، لافتا إلى تنفيذ المهمات العسكرية بحرص كبير، على حد قوله. وأكد «قديروف» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتخذ القرار الصحيح ببدء العملية العسكرية ضد أوكرانيا، وأن «جروزني» ستتخلص من أي قوات شيشانية تقاتل إلى جانب قوات أوكرانيا. وجرى تداول لقطات مصور عدة، أمس، في الشيشان وتظهر فيها القوات العسكرية في حالة تعبئة واستنفار، لتقديم المساعدة للقوات الروسية التي توجهت إلى أوكرانيا، حيث دخلت العملية العسكرية يومها الثالث، اليوم. وأكدت روسيا، أنها ستستمر في العملية العسكرية والتوغل في الأراضي الأوكرانية، متهمة كييف بعدم الاستجابة لدعوات الحوار، كما أغلقت المجال الجوي الروسي مع عدة دول. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-05-11
قالت أوكرانيا، إنها ستعلق تدفق الغاز عبر نقطة عبور تقول إنها تنقل ما يقرب من ثلث الوقود الذي ينقل من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا، وألقت باللوم على موسكو في هذه الخطوة، وقالت إنها ستنقل التدفقات إلى أماكن أخرى، وذلك بحسب صحيفة «جارديان» البريطانية. وقالت الهيئة المسؤولة عن تشغيل ونقل نظام الغاز في أوكرانيا «جتسو»، إنها ستوقف الشحنات عبر طريق سوخرانيفكا اعتبارًا من اليوم، معلنة حالة «القوة القاهرة»، وهو بند يتم تطبيقه عندما تتعرض شركة ما لشيء خارج عن إرادتها، وفقًا لتقارير وكالة «رويترز». لكن شركة جازبروم ، التي تحتكر صادرات الغاز الروسي عبر خط الأنابيب، قالت إنه من المستحيل من الناحية التكنولوجية تحويل جميع الأحجام إلى نقطة ربط «سودجا» الموجودة في الغرب، كما اقترحت أوكرانيا. وقال الرئيس التنفيذي لمشغل الغاز في أوكرانيا «جتسو» سيرجي ماكوجون لوكالة «رويترز»، إن القوات الروسية بدأت في نقل الغاز عبر أوكرانيا وإرساله إلى منطقتين انفصاليتين تدعمهما روسيا في شرق البلاد، وقالت الشركة إنها لا تستطيع العمل في محطة الغاز في نوفوبسكوف بسبب تدخل قوات روسيا في العمليات الفنية ، مضيفة أنها يمكن أن تحول التدفق المتأثر مؤقتًا إلى نقطة الربط الفعلية «سودجا» الواقعة في الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا. وقال يوري فيترينكو رئيس شركة الطاقة الحكومية الأوكرانية «نفتوجاز» لـ«رويترز»، إن تعليق أوكرانيا لتدفقات الغاز الروسي عبر طريق سوخرانيفكا لا ينبغي أن يكون له تأثير على السوق المحلية الأوكرانية، وقالت شركة الغاز الحكومية في مولدوفا، وهي دولة على الحدود الغربية لأوكرانيا ، إنها لم تتلق أي إشعار من «جتسو» أو غازبروم بأن الإمدادات ستتوقف. يذكر أن أوكرانيا ظلت طريق عبور رئيسي للغاز الروسي إلى أوروبا، حتى طوال الحرب الروسية في أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-03-27
قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن القوات الروسية كانت في حالة هجوم في أوكرانيا خلال الجزء الأكبر من الحرب التي استمرت شهرًا حتى الآن، وأحرزت تقدمًا بطيئًا لاحتلال عدد قليل من المدن في الأجزاء الشرقية والجنوبية من البلاد، لكن كل هذا بدأ يتغير هذا الأسبوع، كما أشار مسؤولون أمريكيون وأوروبيون، إلى أنه مع بدء القوات الأوكرانية التي ما زالت تفتقر إلى العدد والتسليح في شن هجوم مضاد لاستعادة الأراضي من القوات الروسية التي فشلت في السيطرة على الأراضي والبقاء محاصرة، بسبب المشاكل اللوجستية. وفي هجوم مضاد كبير يوم الأربعاء الماضي، دفعت القوات الأوكرانية القوات الروسية التي كانت متمركزة خارج العاصمة كييف لأسابيع إلى التراجع مسافة تصل إلى 15 ميلاً، حسبما قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير للصحفيين، وأصبحت القوات الروسية الآن على بعد حوالي 40 ميلا خارج العاصمة. وتمثل الدفعة العسكرية الأخيرة تحولًا ملحوظًا للجيش الأوكراني منذ الأيام الأولى للحرب، عندما بدأ الاستيلاء على كييف من قبل قوات روسيا المتفوقة عدديًا أمر شبه مؤكد في نظر القادة الغربيين ومحللي الدفاع، لكن الخبراء يحذرون من أن أوكرانيا قد يكون لديها فرصة صغيرة لاغتنام هذا الزخم، حيث يمكن أن تتعلم القوات الروسية من أخطائها الأولية وتبدأ في تمويه المواقع التكتيكية والخطوط الأمامية ومراكز القيادة، بالإضافة إلى تقوية المراكز اللوجستية بالحواجز الترابية وغيرها من الأعمال. ويقول خبراء آخرون إن الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو بحاجة إلى تسريع تسليم الأسلحة وغيرها من الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا حتى يتمكنوا من الاحتفاظ بزخمهم، وقال ويليام تيلور، الباحث في معهد الولايات المتحدة للسلام، وهو مركز أبحاث وسفير سابق للولايات المتحدة في أوكرانيا: «لقد كان أداء الجيش الأوكراني أعلى بكثير من التوقعات، ولكن لكي يستمروا، سيتطلب ذلك الكثير من الدعم من الناتو والولايات المتحدة، وهذا يجب أن يأتي الآن». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-05-01
خسائر روسيا وأوكرانيا منذ بداية الحرب واحد من الموضوعات التي يهتم كثيرون بالبحث عنها، خصوصا مع إعلان كل من وزارة الدفاع الأوكرانية ووزارة الدفاع الروسية خسائر كل طرف في الحرب التي بدأت عندما أطلقت روسيا عملية عسكرية في 24 فبراير الماضي، التي قالت إنَّها لحماية سكان مدينة دونباس، حسب ما صرح وقتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وعلى مدار أيام العملية العسكرية الروسية كانت موسكو تعلن أرقاما بشأن خسائر القوات الأوكرانية، لكن الأخيرة تنفيها، بل وتعلن في المقابل أرقاما عن خسائر عسكرية كبيرة أوقعتها بالقوات الروسية التي تنفي بدورها تلك الأرقام. وحول خسائر روسيا وأوكرانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إجمال الأهداف التي نجحت في تدميرها وقالت إنها تبلغ 112 مروحية و143 طائرة و660 طائرة مسيرة، حسب ما نقلت قناة «سكاي نيوز» عربية. كما أعلنت نجاحها في تدمير 279 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و308 راجمات صواريخ، و2678 دابة ومدرعة، و2503 مركبات عسكرية، و1196 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون. وحول خسائر روسيا وأوكرانيا، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنَّها قتلت 23200 عسكري روسي منذ بداية العملية العسكرية الروسية وحتى يوم 30 أبريل. كما أعلنت أنها استطاعات إعطاب 77 نظامًا مضادًا للطائرات و151 من راجمات الصواريخ و1008 دبابات و2445 مدرعة و436 من أنظمة المدفعية. وأعلنت كييف كذلك إسقاط 190 طائرة روسية و155 مروحية، كما أعلنت تدمير 8 زوارق حربية و1701 عربة عسكرية، و232 طائرة دون طيار، و76 خزان وقود و32 معدة خاصة، كما دمرت 4 منصات متحركة لإطلاق الصواريخ البالستية. ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، نجحت قوات روسيا في السيطرة بلدة «خيرسون» ذات الأهمية الاستراتيجية التي منحت القوات الروسية موطأ قدم على بعد 100 كم شمال شبه جزيرة القرم الخاضعة للسيطرة الروسية منذ عام 2014. كما تسيطر القوات الروسية على معظم ميناء «ماريوبول» الشرقي، حيث تهدف السيطرة على هذه المناطق إلى ربط روسيا بشبه جزيرة القرم برًا، فضلًا عن السيطرة عل منطقة «دونباس» التي أعلنت لأجلها العملية العسكرية منذ البداية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-08-07
أعلنت السلطات الأوكرانية، مقتل 5 مدنيين وإصابة 8 آخرين، في «دونيتسك» جنوب شرق أوكرانيا، من جانب القوات الروسية. وفي وقت سابق، هزت انفجارات مدينة «خاركيف» شمال شرقي أوكرانيا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. ومنذ 24 فبراير الماضي، قتل 695 مدنياً وأصيب 1781 في «دونيتسك»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. بدورها، حذرت «لندن» من تغيير وشيك في مسار الحرب «الروسية الأوكرانية»، مع حشد روسي عسكري على الجبهة الجنوبية الغربية للبلاد وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وتستمر قوافل طويلة من الدبابات والمدفعية والأسلحة الروسية في الابتعاد عن «دونباس» متجهة صوب جنوب غربي أوكرانيا، فيما أشارت وزارة الدفاع البريطانية، إلى نشر مجموعات تكتيكية في «شبه جزيرة القرم» لاستخدامها في دعم قوات روسيا بمنطقة «خيرسون». وأشارت المخابرات العسكرية البريطانية، إلى أن معظم القتال تحول إلى جبهة يصل طولها إلى نحو 350 كيلومترا تمتد في جنوب غربي البلاد بالقرب من «زاباروجيا» إلى «خيرسون»، موضحة أنه يكاد يكون من المؤكد أن موسكو تحشد في جنوبي أوكرانيا استعدادا لصد هجوم مضاد أو شن هجوم محتمل. وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن «كييف» تستهدف الجسور ومستودعات الذخيرة وخطوط السكك الحديدية بوتيرة متزايدة في مناطقها الجنوبية. بدروه، حذر رئيس الاستخبارات الداخلية في ولاية «براندنبورج» الألمانية، يورج مولر، من إمكانية استغلال متطرفين لأزمة الطاقة والتضخم المرتفع لأغراضهم الخاصة، موضحا في تصريحات لصحيفة «دي فيلت» الألمانية، أن المتطرفين يحلمون بشتاء الغضب الألماني، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وفي تصريحات لصحيفة «هاندلسبلات» الألمانية، أشارت وزيرة داخلية ألمانيا، نانسي فيزر، في تصريحات، إلى مخاوف مماثلة، مضيفة أن أعداء الديمقراطية ينتظرون فقط استغلال الأزمات لنشر خيالات عن نهاية العالم والخوف. بدورها، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكي، إن الوضع في دول الاتحاد الأوروبي سيزداد سوء مع اقتراب فصل الشتاء، مشيرة إلى أن الجبهة الثانية في المعركة من أجل أوكرانيا قد انفتحت «حرب الطاقة في أوروبا». وأوضحت «وول ستريت»، أنه في الأشهر المقبلة ستضطر أوروبا للتنافس مع آسيا على الغاز المسال الروسي، مشيرة إلى «حرب الطاقة» في أوروبا ستؤدي لأسعارعالية وتخلق اضطرابات اجتماعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: