نوتردام

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning نوتردام over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning نوتردام. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with نوتردام
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with نوتردام
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with نوتردام
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with نوتردام
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-05-16

لا أدرى لماذا يفتح السفر مسام الدماغ على أفكار لا يجود بها المخ فى القاهرة. أثناء جلوسى على دكة خشبية مواجهة للمحيط فى نيويورك غفوت بسبب الإرهاق والنسيم العليل، فحلمت حلما شديد الغرابة أرجو أن تتسع له صدوركم. رأيت نفسى فى قرية صغيرة فى إحدى الجزر اليونانية، ولم أكن نفسى التى أعرفها لكنى كنت شخصا آخر يقوم بدور قسيس القرية. لا أدرى لماذا راودنى هذا الحلم، ولماذا لم أحلم بأن أكون البابا فى روما أو أكون أحد الكرادلة فى كنيسة كبيرة مثل نوتردام فى باريس أو شتيفنبلاتز فى النمسا مثلا طالما أن الأمر لا يتعدى نطاق الأحلام؟. أعتقد أن العقل الباطن الذى يشتغل دون إذن منا أحس بأن الأفكار المتعلقة بكتابة القصص والروايات قد تقلصت، لهذا فقد رأى أن وظيفة كهذه أو دعنا نقول دورا روحيا كهذا يجعل المرء محل ثقة سكان القرية جميعا، وهم على قلتهم فإن معظمهم يرتادون الكنيسة خاصة فى مجتمع أرثوذكسى محافظ مثل اليونان بأريافها وجزرها الصغيرة. ويعود حب الناس فى القرى الصغيرة لكاهن القرية إلى أنه لا يحاكم ولا يلوم، لكن يلتمس الأعذار ويحنو على الضعف الإنسانى ويكتم الأسرار. هالنى فى الحلم كنز القصص والحكايات التى تهاطلت علىّ كالمطر فى طقس الاعتراف الذى يتخفف فيه الناس من الآثام التى ارتكبوها مؤخرا، وبذلك يستطيعون الخروج بنفوس صافية حتى يتمكنوا من ارتكاب آثام جديدة.! كان الحلم مثيرا للغاية وكشف لى أسرار القرية كلها.. كل الناس وضعت أثقالها على أعتابى مطمئنين أن السر فى بير وأنه مهما كان ما يعترفون به فمن المستحيل أن يطلّع عليه مخلوق ولو وضعوا السكين على رقبتى. هى أمانة، وقد حملتها فى الحلم واستمعت إلى عشرات الحكايات بعضها ثقيل عنيف والبعض الآخر خفيف هين وأغلبها من النوع المتوسط. تذكرت فى الحلم الفيلم الشهير لألفريد هتشكوك «اعتراف» الذى قام ببطولته وأدّى فيه دور القسيس الفنان «مونتجومرى كليفت» حينما أتاه أحد المجرمين للاعتراف مباشرة بعد ارتكابه لجريمة قتل. يعرض الفيلم حيرة رجل الدين وهو يرى بريئا يُحاكم ويوشك أن يساق إلى الإعدام، بينما هو لا يستطيع أن يخون شرفه ويبوح للسلطات بما يعرفه عن القاتل الحقيقى. انزعجت فى الحلم من مرور هذا الطيف على خاطرى لأننى كنت أريد من أهل القرية أن يطلعونى على أسرار مثيرة لكن دون توريطى فى التستر على مجرمين جنائيين. وبالفعل لم يبخل علىّ الرعية من زوار الكنيسة بالاعترافات الدرامية التى تفيد فى كتابة الأعمال الأدبية، فمنهم من قص علىّ رحلته مع تفريغ جيوب والده من الفكة بعد أن يعود سكرانا فى الليل، ومنهم من جاء باكيا لأنه اضطر أن يغش فى امتحان البكالوريا ويستخرج البرشام الذى أعده ليلة الامتحان، كما أن أحد المزارعين روى لى كيف عزم جاره على العشاء وذبح له وزة طبخها مع بطاطس وأرز، لكن المشكلة أنها لم تكن وزته لكن وزة جاره العجوز تسيميكاس. لا أدرى لماذا اختار هذا اللص فى الحلم أن يكون الجار الضحية اسمه تسيميكاس وهو نفس اسم اللاعب اليونانى فى فريق ليفربول. مر بخيالى خاطر مزعج هو أن يقوم أحد المعترفين فى الحلم بإدخال اسم محمد صلاح فى أى موضوع يتعلق بآثام ارتكبوها!. بعد ذلك تتصاعد دراما الاعترافات عندما ندخل فى قصص الخيانة الزوجية وكيف قام الراوى بالإقرار بأنه تعرف على امرأة من الغجر كانت تزور القرية لقراءة الكف وبيع بعض المشغولات اليدوية ثم تطور الأمر بينهما لدرجة العلاقة الآثمة، وأذكر أننى نهرته فى الحلم عندما أراد أن يقص علىّ تفاصيل ما حدث بينهما وقلت إننى أريد الخلاصة ولا أريده أن يغرقنى معه فى فيلم بورنو!. الغريب أن المرأة الغجرية أتت أيضا للاعتراف وحكت قصة مختلفة، وهو الأمر الذى سبب لى ارتباكا.. أتراه كان يكذب حين اعترف أمامى وهو ذنب عظيم لا يفعله سوى مختل، أم أن هذه المرأة هى غجرية أخرى تحكى عن رجل آخر؟. عموما هذا الموقف يصلح لمعالجته دراميا فى رواية أو مسرحية. هناك أيضا أحد الشباب الذى باح بقيامه ومجموعة من أصدقائه باستئجار غرفة فى قرية مجاورة ليدخنوا الحشيش بعيدا عن رقابة الأهل. وجدت نفسى محتارا فى الحلم مع هذا الشاب لأن تدخين الحشيش طبقا لبعض الفقهاء لا غبار عليه بينما المشكلة كلها فى الخمر!. عند هذا الحد انتبهت من النوم بعد أن أوغل الحلم فى مناطق عبثية من اللامعقول، لأننى مزجت دون قصد منى بين كونى قسيس قرية جريجية وبين كونى شيخا فى زاوية فى الريف المصرى!. طبعاً آخر ما يلزمنى هنا أن يخرج أحد الأشخاص معترضا لأننى أتحدث فى الدين وأتناول شخصية رجل دين يسمع الاعترافات، والحقيقة أن احترامى لكل الأديان والعقائد لا يحتاج لشرح، لكن هذا الحلم قدم لى أفكارا للدراما لا يستطيع القس الحقيقى أن يستفيد منها، بينما يستطيع كاتب أن يعيش عليها ردحا من الزمن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-14

أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن السياح الذين يزورون باريس ستكون لديهم فرصة للسباحة في نهر السين ابتداء من شهر يوليو المقبل. وستتم إقامة ثلاثة حمامات سباحة في الهواء الطلق، وسيكون أحدهم بجانب برج إيفل. وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية ماري بارساك "سيتمكن الجميع من السباحة في نهر السين اعتبارا من هذا الصيف". ومن المقرر أن يتم افتتاح حمامات السباحة الثلاثة في 5 يوليو: أحدهما مقابل جزيرة البجع بالقرب من برج إيفل، وحمام سباحة آخر بالقرب من كاتدرائية نوتردام والثالث بالقرب من المكتبة الوطنية. وذكر بيان من المدينة بأنه سيتم إقامة غرف لتغيير الملابس وحمامات للاستحمام بجانب حمامات السباحة، وستخضع للإشراف من رجال الإنقاذ، كما سيتم توفير مساحات لأخذ حمام شمس. وقال البيان إنه ستتم مراقبة جودة المياه بشكل مستمر، حيث سيغوص السباحون مباشرة في مياه النهر. وقالت عمدة باريس آن هيدالجو إن حمامات السباحة هي محاولة لتحسين نوعية الحياة في المدينة في ضوء الارتفاع المتوقع في درجات حرارة الصيف بسبب تغير المناخ.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-08

تحيى الفنانة حفلاً غنائيًا، في أوبرا دبى بقيادة المايسترو أسامة الرحباني، يوم 6 سبتمبر القادم، ومن المقرر أن تقدم هبة طوجى خلال الحفل باقة متميزة من أشهر أغنياتها المحببة لدى جمهورها. وتمتلك الكثير من التجارب التى سبق وشاركت فيها، والتى يعد أهمها مشاركتها بأداء دور البطولة النسائية فى "اسميرالدا" فى المسرحية الفرنسية التاريخية "نوتردام دوباري" على أكبر المسارح فى العالم. وشاركت مع أسامة الرحباني فى الكثير من الاعمال فى المنطقة العربية وشمال أفريقيا، وهي: "لا بداية ولا نهاية" 2011، "يا حبيبي" 2014، "هبة طوجى 30" 2017، "بعد سنين" 2023، وألبوم عيد الميلاد باللغتين العربية والإنجليزية "هللويا" 2017، كما تعاونت مع فنانين عالميين مثل بينتا تونيكس، ولويس فونسي، وإبراهيم معلوف، وماثيو شديد، كما غنّت دويتو فى حفل مع أندريا بوتشيلي، مثلما قدّمت عروضًا على أرقى المسارح والمهرجانات فى العالم العربى. وأحيت الفنانة اللبنانية هبة طوجي حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس، ديسمبر الماضى، بعد أن تعرضت للحريق في 2019 وغنت هبة طوجي أغنية "أفي ماريا- Ave Maria" وأقيم العرض الموسيقي بقيادة قائد الأوركسترا الفنزويلي جوستافو دوداميل، وفرقة الأوركسترا فيلهارمونيك، ومن تأليف لوك بلاموندون وريتشارد كوتشينتي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-01

قال المؤرخ والمؤلف الامريكي  تيموثي سنايدر، إن حلفاء ومساعدي الرئيس المنتخب “ ”  يجب أن يشعروا بقلق متزايد بشأن قرب إيلون ماسك وتأثيره على “ترامب” . وقال “سنايدر” وفقا لصحيفة الجارديان: "ماسك رجل ذو تأثير  كبير عندما يتعلق الأمر بالحصول على المال وأعتقد أنه إذا كنت صديقًا لترامب، فستشعر بالقلق". ولكن مع استعداد ترامب لتولي السلطة في واشنطن، ووعده بسياسة جديدة بشأن الدعم الأميركي لأوكرانيا يتوقع أغلب الناس أن تصب في صالح فلاديمير بوتن وروسيا، فكر سنايدر أيضا في ما قد تعنيه إدارة ترامب القادمة في الداخل. ويتوقع “سنايدر” أن يكون البيت الأبيض، الذي سيصبح قريبا مقرا لترامب، مسرحا لخلاف غير مريح ومدمر بين الرئيس المنتخب وحليفه الأقوى، أغنى رجل في العالم. وقال سنايدر: "أعتقد أننا نبالغ في تقدير ترامب ونقلل من شأن ماسك.. لا يمكن للناس إلا أن يعتقدوا أن ترامب لديه المال، لكنه ليس كذلك. لم يكن لديه مال حقا. لم يزعم قط أنه لديه مال. فكرته الكاملة هي أنه يجب أن تصدق أنه لديه مال. لكنه لم يتمكن قط من سداد ديونه الخاصة. لم يتمكن قط من تمويل حملاته الخاصة و"تمكن ماسك، بمبلغ من المال كان بلا معنى بالنسبة له، من تمويل حملة ترامب، بشكل أساسي". وتابع: باعتباره مالكًا لشركات مثل تيسلا، وسبيس إكس، ومنصة إكس (تويتر سابقا)، ضخ ماسك ملايين الدولارات لدعم ترامب في حملته الانتخابية الرئاسية ضد المرشحة الديمقراطية، نائبة الرئيس الحالية، كامالا هاريس.  وقد ورد على نطاق واسع أن ماسك كان مؤثرًا رئيسيًا في تسمية ترامب للسيناتور عن ولاية أوهايو جيه دي فانس كمرشح لمنصب نائب الرئيس. ومنذ فوز ترامب في نوفمبر، من مار إيه لاغو في فلوريدا إلى نوتردام في باريس، كان ماسك دائمًا إلى جانب ترامب، وحصل على لقب  "الصديق الأول" ولكن أيضًا حصل على تعيين مع مستثمر التكنولوجيا الحيوية فيفيك راماسوامي لرئاسة "إدارة كفاءة الحكومة" أو "دوج"، وهي مجموعة مكلفة بتلبية وعد حملة ترامب الطموح للغاية بخفض تريليونات الدولارات من الإنفاق الفيدرالي. واختتم: "كل التهديدات التي سيطلقها ترامب الآن - "سأستهدف الناس في الانتخابات التمهيدية، وسأقاضي الناس" - سيدفع ماسك ثمن ذلك، وليس ترامب. وعندما يحتاج ترامب إلى المال لأي شيء، فسوف يطلب المال من ماسك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-16

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد إنه أجرى محادثات مع قادة أكثر من 100 دولة منذ فوزه في انتخابات 2024، مشيراً إلى أن العديد من القادة العالميين عبروا عن رغبتهم في لقائه، معتبراً أن ذلك يعكس حجم تأثير انتصاره. وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في مارالاجو اليوم الإثنين: "القادة في جميع أنحاء العالم يتصلون بي، وبعضهم يرغب فعلاً في لقائي، لدرجة أنني أعتقد أنه من غير اللائق ألا ألتقي بهم، فمن الصعب قول لن ألتقي بك".  وأكد أنه على الرغم من ضيق الوقت وكثرة الدول التي اتصلت، إلا أنه يبذل جهداً كبيراً للرد على الجميع. وأوضح أنه تحدث مع قادة من دول عديدة، مشيراً إلى أن المكالمات تأتي ليس فقط لتهنئته على الفوز بل أيضاً على حجم النصر الذي حققه.   من بين القادة الذين اتصلوا به، ذكر ترامب أنه تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء تواجده في فرنسا لحضور حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام.  وأشار إلى أنه وجه دعوات شخصياً لبعض الزعماء الأجانب لحضور حفل تنصيبه، بما في ذلك بعض الشخصيات التي كانت قد خالفت الولايات المتحدة في الماضي، مثل الرئيس الصيني شي جين بينج. كما أكد ترامب أن ردود الفعل العالمية على فوزه كانت إيجابية، وأنه يولي اهتماماً كبيراً لبناء علاقات قوية مع القادة الأجانب، موضحا أن هناك اهتمامًا بالغًا من قبل العديد من الدول في توثيق العلاقات مع إدارته المقبلة، وهو ما يعكس أهمية سياسته الخارجية في المرحلة المقبلة. وفي سياق آخر، أكد ترامب أنه سيتخذ خطوات لتوطيد العلاقات مع حلفاء أمريكا التقليديين، مشيراً إلى أن تعزيز التحالفات سيكون أحد أولوياته. ووفقًا لتصريحات ترمب، من المتوقع أن يكون لخطواته القادمة في السياسة الخارجية تأثير كبير على العلاقات الدولية، خاصة في ظل الظروف العالمية الحالية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-15

باريس - (د ب أ) من المقرر أن يتوجه البابا فرنسيس إلى جزيرة كورسيكا الفرنسية اليوم الأحد، حيث سيجتمع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد أسبوع من إثارة البابا الجدل بقراره عدم حضور الافتتاح الكبير لكاتدرائية نوتردام في باريس. وبالإضافة إلى إجراء محادثات مع ماكرون، من المقرر أن يحضر فرنسيس تجمعا حول التقوى الشعبية في أجاكسيو عاصمة كورسيك. كما سيقيم البابا، البالغ من العمر 87 عاما، قداسا يحضره عدة آلاف من المصلين. وأثار فرنسيس استياء في فرنسا الأسبوع الماضي، حيث لم ينضم إلى قادة العالم الآخرين في حضور إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، وهي كاتدرائية كاثوليكية تاريخية تعود إلى العصور الوسطى تعرضت لأضرار جسيمة جراء حريق اندلع قبل نحو خمس سنوات. ومع ذلك، سيكون فرنسيس أول بابا يزور كورسيكا، وهي جزيرة تقع في البحر الأبيض المتوسط قبالة الساحل الجنوبي لفرنسا والتي طالما تطلعت إلى الحصول على المزيد من الاستقلالية عن باريس. ومعظم سكان الجزيرة البالغ عددهم 350 ألف نسمة هم من الكاثوليك. وستكون هذه آخر رحلة لفرنسيس إلى الخارج خلال العام الجاري، قبل أن يعود إلى روما لموسم عيد الميلاد المزدحم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-14

قالت صحيفة التلجراف البريطانية إن الرئيس الأمريكي المنتخب رغم عدم توليه رسميا مهام الرئيس الأمريكي الجديد إلا أنه استطاع أن يمارس بالفعل نفوذا على الشؤون العالمية بطريقة ساحرة. وقالت الصحيفة إن ترامب مارس بالفعل نفوذا على الشؤون العالمية، ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن ترامب يمارس بالفعل نفوذا على الشؤون العالمية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، من تل أبيب إلى طهران، ومن الرياض والهيئة التشريعية لولاية كاليفورنيا إلى المكتب السياسي الصيني.  وتابعت الصحيفة أنه باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي فقط، وزيارة إلى نوتردام  في فرنسا عاد ترامب ك "شخصية العام" لمجلة تايم بناءا على تحركاته الاخيرة  على المسرح العالمي، وقبل وقت كافي  من وضع قدميه تحت المكتب البيضاوي مرة أخرى. ووفقا للصحيفة، فقد سبق وأشار منتقدو إدارة بايدن إلى فترة مطولة من التراجع الأميركي على الساحة الدولية، وسحب قواتها بشكل مهين من أفغانستان، وعدم الاكتراث بتحذيراتها من إسرائيل إلى إيران إلى الصين.  ومع ذلك، أدت التطورات الأخيرة في سوريا وعلى الرغم من أن ترامب لا يستطيع أن يدعي أي فضل لهذه التطورات الا انه كان له بالفعل تأثير كبير على الأحداث. ومن جانبها قالت سنام فاكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشاتام هاوس: إن الاحتلال يستغل ما يحدث حاليا في سوريا "وبالإضافة إلى محاولة إنشاء منطقة عازلة خارج مرتفعات الجولان، واستراتيجيتها الجديدة "حصن إسرائيل"، فإنها تتطلع "على نطاق أوسع إلى تدهور" محور المقاومة "قبل عودة ترامب إلى السلطة". وتابعت: على الرغم من أن إدارة ترامب "ستتبنى بالتأكيد نهج إسرائيل أولًا في التعامل مع الشرق الأوسط"،"لن يكون هذا على حساب أمن أمريكا. من المؤكد أن ترامب لن يرغب في الانجرار إلى طموحات إسرائيل التوسعية.  وفي الوقت نفسه، تحاول إيران أيضًا استغلال الفترة القصيرة قبل عودة الرئيس الأمريكي الذي حاولت اغتياله ذات يوم.  ففي الشهر الماضي، كثفت المفاوضات النووية مع المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، في محاولة لإيجاد اختراق قبل تنصيب ترامب. وفي الأسبوع الماضي، أعلن كبير مفتشي الأمم المتحدة أن إيران تضاعف إنتاجها من اليورانيوم المخصب أربع مرات.  وفيما يتعلق بأوكرانيا، فقد  كان هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن نهج إدارة ترامب تجاه أوكرانيا، وهو الصراع الذي وعد  بحله في غضون 24 ساعة من عودته إلى السلطة.  وقد ساهم موقف ترامب، الذي فُسِّر على نطاق واسع على أنه ميل لفرض تنازلات إقليمية كبيرة على كييف في مقابل السلام، في إعلان إدارة بايدن المنتهية ولايتها عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة تبلغ قيمتها نحو مليار جنيه إسترليني يوم السبت الماضي.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-13

نشر فريق الانتقال للرئيس المنتخب دونالد فيديو جديدًا يسلط الضوء على زيارته الأخيرة إلى فرنسا لحضور إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام. ووفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية، فإن مقطع الفيديو يتضمن تعليقات من مرشحي ترامب لعدد من المناصب المهمة، من بينهم بيت هيغسيث المرشح لقيادة وزارة الدفاع، وتولسي غابارد المرشحة لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، ومايك والتز الذي سيشغل منصب مستشار الأمن القومي الجديد.  وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم فريق انتقال ترامب، في بيان: "الشعب الأمريكي أعاد انتخاب الرئيس ترامب لأنه يثق به لقيادة بلادنا، وضمان السلام من خلال القوة، والوقوف بجانب حلفائنا، واستعادة سمعة أمريكا على الساحة الدولية.  كما انه من الواضح أن الرئيس ترامب قد بدأ بالفعل هذه العملية من خلال زيارته التاريخية إلى نوتردام، وعندما يعود إلى البيت الأبيض، سيواصل تحقيق مهمته لجعل أمريكا قوية مجددًا".   وفي السياق ذاته، يسعى الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى تحويل حفل تنصيبه إلى حدث عالمي من خلال توجيه دعوات شخصية إلى بعض قادة الدول الأجنبية، بمن فيهم رؤساء دول كانت قد اختلفت مع الولايات المتحدة في الماضي القريب. وأكد فريق انتقال ترامب  الميس أن الرئيس المنتخب، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ لحضور حفل التنصيب، في خطوة نادرة جدًا تجاه زعيم دولة تُعتبر أحد أبرز منافسي الولايات المتحدة الجيوسياسيين. وقالت المتحدثة باسم ترامب، كارولين ليفيت، لشبكة فوكس نيوز: "هذا مثال على سعي الرئيس ترامب لخلق حوار مفتوح مع قادة الدول التي ليست فقط حليفة، بل تشمل أيضًا خصومنا ومنافسينا". من المتوقع أن يحضر وفد من كبار المسؤولين الصينيين بدلًا من شي، وفقًا لمصادر مطلعة. كما تأكدت دعوة الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الأرجنتين خافيير ميلي، وهم جميعًا حلفاء مقربون من ترامب، ولكنهم أثاروا مخاوف بعض الحلفاء الأمريكيين بسبب سياساتهم اليمينية المتشددة. وذكرت مصادر مطلعة أن هذه الدعوات تمت بشكل غير رسمي في الغالب، وأحيانًا جاءت خلال محادثات هاتفية حول أمور أخرى.  كما أوضح مصدر مطلع أن بعض الدعوات أُرسلت عبر قنوات غير مباشرة، وليست مباشرة بين القادة. وأشار ترامب إلى إمكانية توجيه دعوات إلى قادة آخرين وُصفت بأنها "قد تكون محفوفة بالمخاطر"، مضيفًا: "نحب أن نجازف قليلًا، لكنها ليست مجازفة سيئة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-10

قال المحلل السياسي البريطاني ناثان هودج، في مقال لشبكة CNN ، إن الانهيار السريع لنظام الرئيس السوري بشار الأسد يعني أكثر من مجرد خسارة دولة تابعة للكرملين، حيث يعد سقوطه ضربه قوية لتطلعات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باعتباره وسيطاً قوياً في الشرق الأوسط ويثير تساؤلات جديدة حول هشاشة نظامه. وبالنسبة لمراقبي الحرب الروسية في أوكرانيا، يقول هودج إن رحيل الأسد يتشابه إلى حد كبير مع الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش الذي فر من أوكرانيا إلى روسيا في عام 2014 بعد أسابيع من الاحتجاجات في الشوارع التي بلغت ذروتها في حملة قمع دموية. ويرى هودج أن فرار الأسد من سوريا هو أكثر من مجرد لحظة بالنسبة للأوكرانيين للتمتع بانتكاسة رمزية لبوتين، حيث انهار النظام السوري في اللحظة التي كان فيها زيلينسكي في فرنسا للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قبل حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام. ويرى المحلل السياسي أن انهيار نظام الأسد من الممكن أن يضعف موقف بوتين في المفاوضات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وخاصة إذا ما اعتبرت روسيا التهديدات العدوانية التي أطلقها بوتين في الأسابيع الأخيرة بالتصعيد النووي مجرد تهديدات جوفاء. ويقول الكاتب، إن بوتين قد يكون تلقى ثماراً إيجابية بتدخله بشكل مباشر في دعم الأسد قبل عقد من الزمان عبر إرسال قوات جوية ومرتزقة روس لدعم قوات الأسد، حيث استطاع شراء الوقت للأسد، وأخضع المزيد من جغرافيا سوريا لسيطرة الحكومة، وأظهر نفسه كلاعب أساسي في السياسة الإقليمية والعالمية. وعن انعاكسات سقوط نظام الأسد على الموقف الروسي من أوكرانيا قال الكاتب إن "انهيار الأسد هز بوتين أيضاً، مما جعله أقل ميلاً إلى إظهار المرونة في التعامل مع أوكرانيا، لقد كلفته الحرب في أوكرانيا، فقدان حليفه في سوريا، وهو ما يعزز عدم رغبته في تقديم تنازلات". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-08

تغيب البابا فرنسيس ، ب ، عن حضور بباريس، في فرنسا، ولكنه بعث رسالة قال فيها : "اليوم، يفسح الحزن والحداد المجال للفرح"، وذلك لأنه تغيب عن حضور افتتاح . وقالت صحيفة اشى برينسا الإيطالية إن  المونسنيور سيليستينو ميجليوري، السفير البابوي في فرنسا، كان المسئول عن قراءة كلمات البابا خلال مراسم إعادة الافتتاح الرسمية. وقال البابا فرنسيس في رسالته: "أنا سعيد جدًا بالانضمام إليكم، في الفكر والصلاة، وكذلك مع جميع المؤمنين المجتمعين وجميع الحاضرين، في هذا اليوم المهيب عندما يتم إعادة فتح كاتدرائيتكم للعبادة". وأضاف "ما زلنا جميعًا نتذكر الحريق الرهيب الذي ألحق أضرارًا جسيمة بالمبنى قبل خمس سنوات. إن قلوبنا تتألم من خطر رؤية تحفة من روائع الإيمان والهندسة المعمارية المسيحية تختفي، وهي شهادة عمرها آلاف السنين لتاريخكم الوطني. كما شكر البابا فرنسيس جميع الذين تعاونوا في إعادة الإعمار، قائلاً: إن هذا الحدث هو علامة ليس فقط على الالتزام بالفن والتاريخ إنما على التحلى بالشجاعة. وأعرب بابا الفاتيكان عن أمله في أن يكون "ولادة هذه الكنيسة الرائعة علامة لتجديد الكنائس في فرنسا، وأدعو جميع المعمدين الذين سيدخلون هذه الكاتدرائية بفرح إلى الشعور بالفخر المشروع واستعادة تراث الإيمان الخاص بهم. وشدد البابا فرنسيس على أنه سيزور نوتردام قريبًا وأنها ستحظى بإعجاب حشود هائلة من الناس من جميع الظروف والأصول والأديان واللغات والثقافات. وفي الختام، طلب بابا الفاتيكان من كنيسة فرنسا، وقبل كل شيء الشعب الفرنسي، حماية نوتردام باريس، وأمنحها لكم ولجميع الحاضرين البركة من كل قلبي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-07

في مشهد مهيب، بثته العديد من وسائل الإعلام ، بدأت الاحتفالات الرسمية بإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، أحد أهم معالم فرنسا التاريخية والدينية، وذلك بعد خمس سنوات من إغلاقها إثر الحريق الهائل الذي دمر أجزاء كبيرة بهذا الصرح التاريخي. وخلال مراسم دينية، ووسط حضور أكثر من 3 آلاف شخص، قام رئيس أساقفة باريس، لوران أولريش، بأحد الطقوس التقليدية العريقة تتمثل في طرق أبواب الكاتدرائية المغلقة بعصاه ثلاث مرات، ليرد عليه منشدو "نوتردام" (سيدتنا العذراء) وفُتحت الأبواب ودخل رئيس الأساقفة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفقة قرينته بريجيت. وكان الرئيس الفرنسي وقرينته قد استقبلا بساحة الكاتدرائية، مساء اليوم، نحو 40 رئيس دولة وحكومة من بينهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني، فضلا عن ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، وكذلك عددا من ممثلي المنظمات الدولية الذين حرصوا على حضور حفل إعادة افتتاح نوتردام، واحدة من أكبر الكاتدرائيات في الغرب، والمدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو. إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام   افتتاح كاتدرائية نوتردام   دونالد ترامب فى حفل الافتتاح   وفي بداية الحفل ، دقت أجراس الكاتدرائية وقام رئيس أساقفة باريس، لوران أولريش، بطرق أبوابها بعصاه ثلاث مرات، إيذانا بإعادة افتتاحها، وأضاءت واجهة الكاتدرائية في لحظة مهيبة نالت إعجاب جميع الحاضرين. ثم تم عرض فيلم وثائقي كشف عن مجرى الأحداث منذ حريق 15 أبريل 2019 وأعمال الترميم التي تمت، مع تكريم كل من ساهم في هذا الإنجاز، من رجال الإطفاء والمهندسين المعماريين والعاملين في مجال الفن وكل الحرفيين، الذين دخلوا الكاتدرائية وسط تصفيق الجميع. وألقى الرئيس الفرنسي كلمة أشاد فيها بإعادة افتتاح هذه الكاتدرائية العريقة وأهميتها من الناحية الدينية ، وأعرب عن فخره وعن امتنان الأمة الفرنسية لكل من أنقذ وساعد وأعاد بناء "نوتردام باريس" ، كما أشاد بشجاعة رجال الإطفاء الذين ساهموا في إنقاذ الكاتدرائية وإخماد الحريق في عام 2019. ومن المقرر أن يُقام بعد ذلك حفل موسيقي استثنائي يجمع نخبة من أشهر الفنانين العالميين، من بينهم المغنية اللبنانية هبة طوجي، لتقديم فقرات موسيقية تليق بهذا الحدث التاريخي. هذه الكاتدرائية، التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الثاني عشر ، وأعاد ترميمها المهندس المعماري يوجين فيوليه لو دوك في عام 1859، قد تعرضت في 15 أبريل عام 2019 الى حريق هائل دمر ثلثي سقفها، والتهم برجها الشهير الذي يبلغ ارتفاعه 96 مترا ، ما أدى إلى سقوطه بالكامل. ومثل هذا الحريق صدمة في فرنسا وفي العالم بأسره، لما يحمله هذا المعلم من قيمة تاريخية وحضارية ، لكن الرئيس الفرنسي تعهد بترميم الكاتدرائية في غضون خمس سنوات، بعد إطلاقه حملة تبرعات حققت عائدا كبيرا. وعلى مدار خمس سنوات، ساهمت نحو 250 شركة وألفي شخص من الحرفيين والمهندسين المعمارين والمختصين في الفنون، وغيرهم من المهنيين ، في أعمال الترميم والبناء الاستثنائية لنوتردام، التي تمثل رمزا للديانة المسيحية وأيقونة للفن القوطي، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو. وبعد هذه الاحتفالات الرسمية، تفتح الكاتدرائية أبوابها من جديد أمام الزوار والمصلين، وتدق أجراسها وتبدأ الصلوات وتعلو الترانيم وتستعيد بذلك الكاتدرائية بريقها الذي يجذب الأنظار، لتستقبل من جديد زوارها من جميع أنحاء العالم، حيث كان يزورها قبل الحريق نحو ثلاثة عشر مليون زائر سنويا. رئيس أساقفة باريس لوران أولريش   ماكرون وترامب   وصول الحضور الى حفل الافتتاح   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-07

قبل أسابيع قليلة من تنصيبه، يقوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حاليا بزيارة العاصمة الفرنسية باريس. واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الأمريكي المنتخب في قصر الإليزيه اليوم السبت لإجراء محادثة ثنائية. وتصافح الزعيمان عدة مرات في مستهل اللقاء، وتبادلا العناق، ووقفا لالتقاط الصور. وقال ماكرون إنه سعيد للغاية بوجود ترامب كضيف في باريس. وبدوره، أشاد ترامب بالعلاقة مع فرنسا خلال سنوات حكمه الأولى. وقال السياسي الجمهوري: "لقد قضينا وقتًا جيدًا معًا، وحققنا الكثير من النجاح، نجاحًا كبيرًا حقًا". وأضاف: "يبدو أن العالم يمر بلحظة من الجنون حاليًا، وسنتحدث عن ذلك"، في إشارة محتملة إلى الأزمات الدولية الراهنة. وبناء على دعوة من ماكرون، يعتزم ترامب المشاركة في وقت لاحق في مراسم إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام. ووفقًا للحكومة الفرنسية، فإن ماكرون سيقوم بعد لقاء ترامب، باستقبال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قصر الإليزيه. ولم يتضح بعد ما إذا كان ترامب سيجتمع مع زيلينسكي بشكل منفصل أو في لقاء ثلاثي بحضور ماكرون. كما يعتزم ترامب لقاء ولي عهد بريطانيا، الأمير ويليام. ولم يُعرف بعد ما إذا كان ترامب سيستغل زيارته لباريس لعقد اجتماعات منفصلة مع رؤساء دول وحكومات آخرين حضروا المناسبة. تُعد هذه أول رحلة خارجية لترامب منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في أوائل نوفمبر الماضي. وسيتم تنصيب ترامب رئيسًا في 20 يناير المقبل، ليتولى السلطة خلفا للديمقراطي جو بايدن. وتأتي زيارة ترامب لباريس وسط أزمة سياسية داخلية في فرنسا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-07

يستقبل وقرينته بريجيت، مساء اليوم /السبت/، رؤساء عدد من الدول والحكومات وممثلي منظمات دولية، لحضور حفل إعادة افتتاح بباريس، أحد أهم معالم فرنسا التاريخية والدينية، وذلك بعد خمس سنوات من إغلاقها إثر الحريق الهائل الذي دمر أجزاء كبيرة منها . ففي تمام السابعة مساء (بتوقيت باريس)، تبدأ الاحتفالات الرسمية، التي تعد واحدة من كبرى الكاتدرائيات في الغرب، والمدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو . كانت الكاتدرائية، التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الثاني عشر، وأعاد ترميمها المهندس المعماري يوجين فيوليه لودوك في عام 1859، قد تعرضت في 15 أبريل عام 2019 لحريق هائل دمر ثلثي سقفها، والتهم برجها الشهير الذي يبلغ ارتفاعه 96 مترا، ما أدى إلى سقوطه بالكامل. ومثل هذا الحريق صدمة في فرنسا والعديد من دول العالم، لما يحمله هذا المعلم من قيمة تاريخية وحضارية، لكن الرئيس الفرنسي تعهد بترميم الكاتدرائية في غضون خمس سنوات، بعد إطلاقه حملة تبرعات حققت عائدا كبيرا . وعلى مدار السنوات الخمس، شارك نحو 250 شركة و2000 شخص من الحرفيين والمهندسين المعمارين والمختصين في الفنون، وغيرهم من المهنيين، في أعمال الترميم والبناء الاستثنائية لكاتدرائية نوتردام، والتي تمثل رمزا للديانة المسيحية وأيقونة للفن القوطي، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو. ومن المقرر أن يستقبل الرئيس ماكرون وقرينته بريجيت بساحة الكاتدرائية، مساء اليوم، نحو 40 رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والذي وصل إلى باريس صباح اليوم . ومن المقرر أن تبث العديد من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، المراسم الدينية لإعادة افتتاح الكاتدرائية، حيث سيقوم رئيس أساقفة باريس لوران أولريش، بأحد الطقوس التقليدية العريقة تتمثل في طرق أبواب الكاتدرائية المغلقة بعصاه ثلاث مرات، ليرد عليه منشدو "نوتردام" (سيدتنا العذراء) وتُفتح الأبواب ويدخل رئيس الأساقفة والرئيس الفرنسي برفقة الزوار . وسوف يُعرض فيلم وثائقي يكشف عن مجرى الأحداث منذ حريق 15 أبريل 2019 وأعمال الترميم التي تمت، مع تكريم كل من ساهم في هذا الإنجاز، من رجال الإطفاء والمهندسين المعماريين والعاملين في مجال الفن وكل الحرفيين، وفقا لما أعلنته الرئاسة الفرنسية. ويلقي الرئيس الفرنسي كلمة يشيد فيها بإعادة افتتاح هذه الكاتدرائية العريقة وأهميتها من الناحية الدينية، وأيضا يبرز ما شهده هذا الصرح التاريخي والذي عاصر العديد من ملوك ورؤساء فرنسا، ثم يُقام حفل موسيقي استثنائي يجمع نخبة من أشهر الفنانين العالميين، من بينهم المغنية اللبنانية هبة طوجي، لتقديم فقرات موسيقية تليق بهذا الحدث التاريخي . ويُقام غدا /الأحد/، أول قداس داخل الكاتدرائية بحضور الرئيس الفرنسي، وبمشاركة نحو 170 أسقفًا من فرنسا ومختلف دول العالم، ثم في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، سيُقام القداس الأول المفتوح للجمهور . وفي إطار الاستعدادات غير المسبوقة لهذا الحدث، كشفت السلطات الفرنسية عن خطة لتأمين مراسم إعادة افتتاح الكاتدرائية، حيث أوضح قائد شرطة باريس لوران نونيز، أن الإجراءات الأمنية ستكون استثنائية، إذ سيمتد المحيط الأمني ليشمل تسعة جسور محيطة بالكاتدرائية مع نشر 6 آلاف من رجال الشرطة والدرك. وبعد هذه الاحتفالات الرسمية، تفتح الكاتدرائية أبوابها من جديد أمام الزوار والمصلين، وتدق أجراسها وتبدأ الصلوات وتعلو الترانيم لإعادة إحياء واحدة من كبرى الكاتدرائيات في الغرب والمدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتستعيد بذلك الكاتدرائية بريقها الذي يجذب الأنظار، لتستقبل من جديد زوارها من جميع أنحاء العالم، حيث كان يزورها قبل الحريق نحو 13 مليون زائر سنويا.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-07

كشف خالد شقير، مراسل فضائية ، من فرنسا، تفاصيل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام اليوم بعد انتهاء عملية ترميمها. وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إنه اليوم 7 ديسمبر 2024 شهدت العاصمة الفرنسية باريس حدثًا تاريخيًا ومؤثرًا مع إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد أكثر من أربع سنوات من عمليات الترميم التي بدأت عقب الحريق المدمر الذي أصابها في 15 إبريل 2019. وأضاف أنه في أبريل 2019، تعرضت كاتدرائية نوتردام الشهيرة، التي تعتبر واحدة من أبرز المعالم التاريخية في باريس ومن بين أجمل الكاتدرائيات القوطية في العالم، لحريق هائل دمر أجزاء كبيرة منها، أسفر الحريق عن انهيار برجها الشهير وسقفها، مما أدى إلى خسائر فادحة في المبنى الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 850 عامًا. وأشار إلى أن اليوم، تم إعادة فتح الكاتدرائية للجمهور، في احتفالية رسمية حضرها عدد من كبار الشخصيات الفرنسية، إلى جانب زوار من مختلف أنحاء العالم، وقد تم تخصيص هذا الحدث ليس فقط للاحتفال بإتمام أعمال الترميم، بل أيضًا للتركيز على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي الفرنسي والعالمي. وأكد أن إعادة فتح كاتدرائية نوتردام تمثل إحياء للتراث الثقافي والديني في فرنسا والعالم، هذه الكاتدرائية لا تُعد فقط من المعالم المعمارية الرائعة، بل هي أيضًا مكان ذو أهمية روحية للمسيحيين في فرنسا والعالم، وإحياء نوتردام اليوم هو أيضًا رمز للصلابة والمرونة أمام الكوارث الطبيعية والتاريخية، ورمز للاحتفاظ بالهوية الثقافية رغم التحديات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-07

قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس، إن إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس بعد مرور 5 سنوات على حريقها يعد إنجازا تاريخيا، خاصة بعد الجهد الكبير الذي بُذل من أجل إعادتها مرة أخرى، لأن هذه الكاتدرائية هي وبرج إيفل من أهم معالم العاصمة الفرنسية، ولذلك من المتوقع زيادة عدد السائحين والزائرين من أجل الإطلاع على النسخة الجديدة للكاتدرائية، متابعًا أن افتتاح الكاتدرائية يعطي للاقتصاد الفرنسي جرعة أكسجين بعد الأزمات المتوالية عليه. وعلق «أبو دياب» خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، على زيارة الرئيس الأمريكي لفرنسا بعدما كانت العلاقات الأمريكية الفرنسية متوترة، ولكنه بالرغم من هذا التوتر إلا أنه يحب باريس ومتعلقًا بها، ويعتبر العرض العسكري الفرنسي في كل سنة مثالا يحتذى به، حيث قرر أن يقيم مثله في الولايات المتحدة الأمريكية فالرغم من بعض التخبطات تظل العلاقات بين فرنسا والولايات المتحددة جيدة. وأوضح أن تجديد  تم بالتبرعات وليس بالمال العام للدولة، وكانت هناك حصة كبيرة للأغنياء الأمريكيين في هذه التبرعات، حيث تبرعت 35 دولة لإعادة ترميم الكاتدرائية لأهميتها بالنسبة لفرنسا وتاريخها، موضحا أن السقوط الاقتصادي الفرنسي كان نتيجة لقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحل الجمعية الوطنية في شهر يونيو بعد خسارته للانتخابات الأوروبية، فأراد تصحيح المشهد السياسي الفرنسي لكنه لم يستطع، حيث إن البرلمان يوجد فيه 3 كتل متوازية، ما أحدث خللًا لأنه لم يكن هناك تسويات بين هذه المجموعات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-05

بعد أن دمر حريق كاتدرائية نوتردام المكان التاريخي في العاصمة الفرنسية باريس، أتيحت لعلماء الآثار فرصة نادرة للحفر تحت هيكل هذا المبنى أثناء عمليات تجديده وإعادة بنائه التي استمرت نحو خمس سنوات، حيث عثروا مؤخرًا على أكثر من ألف قطعة من الأعمال الفنية التاريخية، وهو ما تم اعتباره اكتشافًا مهمًا. وكان من غير المعقول أن تجري عمليات الحفر تحت الكاتدرائية الشهيرة قبل اندلاع الحريق الكبير بها، لذا أتيحت الفرصة لعلماء الآثار بموجب قانون فرنسي بشأن علم الآثار الوقائي بعمليات الحفر أسفل التاريخية والتي بدأت في فبراير 2022، بحسب موقع «artnews» العالمي.  وسمحت السلطات الفرنسية، لفرق من  المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية، بالحفر أسفل كاتدرائية نوتردام على عمق 16 بوصة تحت الأرض على نفس عمق أساس السقالة، إذ قال أحد المسؤولين عن عمليات التنقيب: «لقد تبين أن البقايا كانت أكثر ثراءً مما كان متوقعًا».  وبعد عمليات تنقيب استمرت قرابة العامين، عثر الخبراء على ما يصل إلى 1035 قطعة فنية، بالإضافة إلى مائة قبر، ما يزيد إجمالي عدد المدافن في الكاتدرائية التاريخية إلى أكثر من خمسمائة، ولا يزال هناك العديد من التوابيت المتواجدة إلى جانب العظام المتناثرة مجهولة الهوية. يعد التابوت الرصاصي الذي ربما يعود للشاعر يواكيم دو بيلاي - وهو شاعر فرنسي وُلد في القرن السادس عشر - من بين المدافن الأكثر شهرة . وإلى جانب القطع الفنية، فقد جرى اكتشاف رؤوس عدد من التماثيل المصنوعة من الحجر الجيري بالحجم الطبيعي، بما في ذلك تمثال للمسيح،  ومن بين الاكتشافات المعمارية الأكثر أهمية، كان هناك حاجز من القرن الثالث عشر كان يفصل بين الجوقة والمزار عن أعين الجمهور. كما توصل الباحثون إلى فهم أفضل لكيفية بناء كاتدرائية نوتردام في الأصل على يد حرفيين في العصور الوسطى، وتبين استخدام النجارون في تلك الحقبة الزمنية لأشجار بلوط عمرها 100 عام تقريبًا وطولها 49 قدمًا تقريبًا، وكانت الحبال الموجودة في الخشب تربط جذوع الأشجار معًا لنقلها عبر نهر السين. جانب آخر ساعد التحليل الكامل لكاتدرائية نوتردام ليس فقط في توثيق ما هو موجود هناك، ولكن أيضًا في إثبات صحة التي تعود إلى العصور الوسطى مثل النوافذ الزجاجية الملونة الكبيرة ذات الورود في جناح الكاتدرائية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-21

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الدولي، عددا من الاجتماعات الثنائية مع ممثلي الحكومات والمؤسسات الدولية وشركاء التنمية، خلال فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين الذي ينعقد بالعاصمة الأمريكية واشنطن. التقت الدكتورة رانيا المشاط، ، أندرو ميتشل، وزير التنمية البريطاني، إذ بحث الجانبان جهود التعاون المشترك في ظل الإجراءات التي تنفذها الدولة المصرية على مستوى الإصلاح الاقتصادي والهيكي، وفي هذا الصدد أشاد الوزير البريطاني، بنجاح الحكومة في إتمام اتفاق البرنامج الجديد مع صندوق النقد الدولي، مؤكدًا أن المملكة المتحدة تدعم ما تقوم به مصر في هذا الصدد. وأكدت وزيرة التعاون الدولي، تكامل جهود شركاء التنمية متمثلين في الاتحاد الأوروبي، ومجموعة البنك الدولي، والمملكة المتحدة، من خلال دعم ما تقوم به الحكومة من إصلاحات اقتصادية وهيكلية تعزز مشاركة القطاع الخاص كفاعل رئيسي في جهود التنمية، ليصبح هو المساهم الأكبر في تحقيق التنمية، وتدعم رؤية الدولة للوصول إلى النمو الشامل والمستدام، كما وجهت الشكر للوزير البريطاني على الدعم الذي قدمته المملكة المتحدة لمصر في إطار برنامج تمويل سياسات التنمية، الذي يتم تنفيذه مع البنك الدولي. وناقش اللقاء التعاون المستقبلي مع الجانب البريطاني في مجال والأمن الغذائي، بالإضافة إلى التنسيق الجاري للمساهمة في تنفيذ محور الطاقة ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، وتعزيز جهود أمن الطاقة والعمل المناخي في مصر؛ وفي ذات السياق تم التطرق إلى مناقشة التعاون الجاري من خلال مسرعة العمل المناخي CFA المدعومة من الجانب البريطاني بمنحة قيمتها 10 ملايين يورو لتوفير الدعم الفني للشركات والمشروعات في مجالات العمل المناخي المختلفة والتي تم تخريج 8 شركات منها في إطار الدفعة الأولى للمسرعة. وبحث الجانبان، التعاون المستقبلي مع مؤسسة تمويل الصادرات البريطانية وإمكانية تنظيم ورشة عمل للتعرف على ما تقدمه المؤسسة من خدمات. واجتمعت وزيرة التعاون الدولي، مع ليشا شخاينماخر، والتعاون الإنمائي الهولندي، حيث بحثت الوزيرتان سبل تعزيز التعاون المشترك، كما ناقشتا الموقف الحالي على مستوى التحديات الاقتصادية التي تحيط بالدول النامية والناشئة على مستوى العالم، والتطورات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وتأثيرها على جهود التنمية إلى جانب بحث الاستعدادات لقمة الهيدروجين الأخضر في نوتردام خلال مايو المقبل. وتطرق اللقاء إلى الاستعدادات لانعقاد مؤتمر المناخ COP29، والجهود الجارية لتعزيز العمل المناخي عالميًا، كما أكدت الوزيرة الهولندية على أهمية ما قامت به مصر من إصلاحات اقتصادية وهيكلية مؤخرًا، وتأثير ذلك على الوضع الاقتصادي والاستثمارات، موضحة أن هناك العديد من الشركات الهولندية التي ترغب في التعرف على المميزات المتاحة في السوق المحلية والفرص الاستثمارية المتاحة. ودعت وزيرة التعاون الدولي، الوزيرة الهولندية للمشاركة في المؤتمر الاستثماري المقرر عقده بالتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال شهر يونيو المقبل، مشيرة إلى أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الخاص ودوره في تحقيق التنمية وتسعى الفترة المقبلة لزيادة نسبة مشاركته في الأنشطة التنموية ليقود تحقيق النمو وتوفير فرص العمل. والتقت «المشاط»، مع مرسيدس فيلا مونسيرات، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ GCFC، الذي تم إطلاقه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، ويقع مقره في إمارة أبوظبي، بهدف تسريع تمويل المناخ عالميًا وتعزيز الابتكار من خلال العمل المشترك بين مختلف الأطراف ذات الصلة، والتركيز على القطاع الخاص، وبناء القدرات. وأوضحت ضرورة أن يستهدف مركز تمويل المناخ، على المنصات الوطنية كمحور رئيسي من محاور تنشيط العمل المناخي في الدول الناشئة، لاسيما وأنها كانت واحدة من التوصيات التي أكدت عليها التقارير الصادرة خلال مؤتمر المناخ COP28، وكذلك أكدت عليها مجموعة الـ20، مشيرة إلى أن مصر أطلقت المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، باعتبارها تطبيق فعلي للمنصات الوطنية الهادفة لتحفيز الاستثمارات المناخية، وتعزيز التزام الدول بتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا NDC. وخلال اللقاء استعرضت الرئيسة التنفيذية للمركز، مستهدفاته لتنشيط التمويل المناخي في دول قارة أفريقيا وتعزيز جهود نشر أدوات خفض المخاطر، وتنشيط أسواق الكربون، موضحة أن المركز مازال في مرحلة إعداد رؤية واضحة للعمل وتكوين المجلس الاستشاري، كما أنه يعزز التعاون مع البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والجهات الأخرى لدفع جهود العمل المناخي عالميًا. والتقت وزيرة التعاون الدولي، السيدة سيلفانا كوخ مهرين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة القيادات السياسية النسائية، حيث أكدت أهمية الجهود التي تقوم بها المؤسسة لتمكين المرأة وتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين، كما جرى استعراض الإجراءات والجهود التي تقوم بها مصر لتعزيز مشاركة المرأة في جهود التنمية في مختلف المجالات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-21

التقت الدكتورة رانيا ، وزيرة التعاون الدولي، أندرو ميتشل، وزير التنمية البريطاني، وبحث الجانبان جهود التعاون المشترك في ظل الإجراءات التي تنفذها الدولة المصرية على مستوى الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، وفي هذا الصدد أشاد الوزير البريطاني، بنجاح الحكومة في إتمام اتفاق البرنامج الجديد مع صندوق النقد الدولي، مؤكدًا أن المملكة المتحدة تدعم ما تقوم به مصر في هذا الصدد. وأكدت وزيرة التعاون الدولي، تكامل جهود شركاء التنمية متمثلين في الاتحاد الأوروبي، ومجموعة البنك الدولي، والمملكة المتحدة، من خلال دعم ما تقوم به الحكومة من إصلاحات اقتصادية وهيكلية تعزز مشاركة القطاع الخاص كفاعل رئيسي في جهود التنمية، ليصبح هو المساهم الأكبر في تحقيق التنمية، وتدعم رؤية الدولة للوصول إلى النمو الشامل والمستدام. كما وجهت الشكر للوزير البريطاني على الدعم الذي قدمته المملكة المتحدة لمصر في إطار برنامج تمويل سياسات التنمية، الذي يتم تنفيذه مع البنك الدولي. وناقش اللقاء التعاون المستقبلي مع الجانب البريطاني في مجال والأمن الغذائي، بالإضافة إلى التنسيق الجاري للمساهمة في تنفيذ محور الطاقة ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، وتعزيز جهود أمن الطاقة والعمل المناخي في مصر؛ وفي ذات السياق تم التطرق إلى مناقشة التعاون الجاري من خلال مسرعة العمل المناخي CFA المدعومة من الجانب البريطاني بمنحة قيمتها 10 ملايين يورو لتوفير الدعم الفني للشركات والمشروعات في مجالات العمل المناخي المختلفة والتي تم تخريج 8 شركات منها في إطار الدفعة الأولى للمسرعة.    وبحث الجانبان، التعاون المستقبلي مع مؤسسة تمويل الصادرات البريطانية وإمكانية تنظيم ورشة عمل للتعرف على ما تقدمه المؤسسة من خدمات. واجتمعت وزيرة التعاون الدولي، مع ليشا شخاينماخر، وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندي، حيث بحثت الوزيرتان سبل تعزيز التعاون المشترك، كما ناقشتا الموقف الحالي على مستوى التحديات الاقتصادية التي تحيط بالدول النامية والناشئة على مستوى العالم، والتطورات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وتأثيرها على جهود التنمية. إلى جانب بحث الاستعدادات لقمة الهيدروجين الأخضر في نوتردام خلال مايو المقبل. وتطرق اللقاء إلى الاستعدادات لانعقاد مؤتمر المناخ COP29، والجهود الجارية لتعزيز العمل المناخي عالميًا، كما أكدت الوزيرة الهولندية على أهمية ما قامت به مصر من إصلاحات اقتصادية وهيكلية مؤخرًا، وتأثير ذلك على الوضع الاقتصادي والاستثمارات، موضحة أن هناك العديد من الشركات الهولندية التي ترغب في التعرف على المميزات المتاحة في السوق المحلية والفرص الاستثمارية المتاحة. ودعت وزيرة التعاون الدولي، الوزيرة الهولندية للمشاركة في المؤتمر الاستثماري المقرر عقده بالتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال شهر يونيو المقبل، مشيرة إلى أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الخاص ودوره في تحقيق التنمية وتسعى الفترة المقبلة لزيادة نسبة مشاركته في الأنشطة التنموية ليقود تحقيق النمو وتوفير فرص العمل. والتقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، السيدة/ مرسيدس فيلا مونسيرات، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ GCFC، الذي تم إطلاقه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، ويقع مقره في إمارة أبوظبي، بهدف تسريع تمويل المناخ عالميًا وتعزيز الابتكار من خلال العمل المشترك بين مختلف الأطراف ذات الصلة، والتركيز على القطاع الخاص، وبناء القدرات.وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، ضرورة أن يستهدف مركز تمويل المناخ، على المنصات الوطنية كمحور رئيسي من محاور تنشيط العمل المناخي في الدول الناشئة، لاسيما وأنها كانت واحدة من التوصيات التي أكدت عليها التقارير الصادرة خلال مؤتمر المناخ COP28، وكذلك أكدت عليها مجموعة الـ20، مشيرة إلى أن مصر أطلقت المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، باعتبارها تطبيق فعلي للمنصات الوطنية الهادفة لتحفيز الاستثمارات المناخية، وتعزيز التزام الدول بتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا NDC.وخلال اللقاء استعرضت الرئيسة التنفيذية للمركز، مستهدفاته لتنشيط التمويل المناخي في دول قارة أفريقيا وتعزيز جهود نشر أدوات خفض المخاطر، وتنشيط أسواق الكربون، موضحة أن المركز مازال في مرحلة إعداد رؤية واضحة للعمل وتكوين المجلس الاستشاري، كما أنه يعزز التعاون مع البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والجهات الأخرى لدفع جهود العمل المناخي عالميًا. التقت وزيرة التعاون الدولي، سيلفانا كوخ مهرين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة القيادات السياسية النسائية، حيث أكدت على أهمية الجهود التي تقوم بها المؤسسة لتمكين المرأة وتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين، كما تم استعراض الإجراءات والجهود التي تقوم بها مصر لتعزيز مشاركة المرأة في جهود التنمية في مختلف المجالات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-18

بعد مرور خمس سنوات على الحريق الذي دمر ، وقبل بضعة أشهر من إعادة فتح أبوابها، أثارت جدلا واسعا، بسبب  استبدال جزء من النوافذ الزجاجية الملونة بأخرى، حسبما قالت صحيفة الموندو الإسبانية. وأوضحت الصحيفة أن من بين الأشياء التي لم تتأثر بالحريق الذى دمر الكاتدرائية منذ 5 سنوات كان النوافذ الزجاجية الملونة التي صممها المهندس المعماري فيوليت لو دوك، والتي أصبحت الآن موضع جدل، بعد خمس سنوات من أعمال إعادة الإعمار، حيث تم إستبدالها بأخرى حديثة. ولم يتبق أمام كاتدرائية نوتردام سوى بضعة أشهر لإعادة فتح أبوابها أمام الجمهور، وسيكون يوم 8 ديسمبر، تم بالفعل رفع سهم النصب التذكاري الذي يبلغ ارتفاعه 93 مترًا، كما أن أعمال إعادة التأهيل، التي تم تنفيذها وفقًا لتقنيات العصور الوسطى، متقدمة جدًا ووفقًا للجدول الزمني المخطط له. وكانت وزيرة الثقافة رشيدة داتي قد أعلنت قبل بضعة أسابيع عن فتح مسابقة لاختيار الحرفيين المسؤولين عن تصميم ونحت هذه النوافذ الزجاجية الملونة الجديدة التي ستوضع في ستة من المصليات السبع في الجزء الجنوبي لكاتدرائية نوتردام، وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو من أطلق فكرة تغييرها إلى أخرى أكثر حداثة، وذلك بناء على طلب الأبرشية، ولقد فعل ذلك خلال زيارة للأعمال في ديسمبر 2023. وسيتم الإعلان عن الفنانين الفائزين في المسابقة في نوفمبر، وسيتم عرض نماذج أولية لأعمالهم في الكاتدرائية عند افتتاحها للجمهور وسيتم استبدالها في عام 2026، وسيتم عرض النوافذ الزجاجية القديمة في المتحف الجديد الذي سيقام في الأشهر المقبلة. ويرى عدد من الخبراء أن تغيير النوافذ تدنيس للتراث وكسر الوحدة المعمارية للنصب التذكارى ، ووصفوها بالتخريبية ، خاصة وأنه لا يوجد أي سبب للتغيير في ظل أن النوافذ سليمة ولم تتأثر بالحريق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-16

  بعد 5 سنوات من الحريق الذى دمر فى باريس، فى أبريل 2019، وهو مبنى يبلغ عمره 860 عاما، تم الانتهاء أكثر من 90% من إعادة بناء الكاتدرائية، حسبما قالت صحيفة ريفورما الإسبانية. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى زيارة إلى موقع البناء في أواخر عام 2023، وعد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بأن العمل ،فى الموعد المحدد، حتى يتم فتح نوتردام أمام الجمهور في 8 ديسمبر 2024. كاتدرائية نوتردام 2   قال فيليب جوست، من منظمة إعادة بناء نوتردام دو باريس (الهيئة العامة المسؤولة عن الحفاظ على الكاتدرائية وترميمها)، للبرلمان الفرنسي في 13 ديسمبر، وبحلول موعد دورة الألعاب الأولمبية في يوليو، نأمل أن نكون قد أزلنا السقالات من أعلى البرج واستكملنا معظم السقف، حتى يتمكن الباريسيون والزوار من جميع أنحاء العالم من رؤية مدى قربنا من إعادة الافتتاح. وفقًا لإعادة بناء نوتردام دو باريس، هناك ما يقرب من 250 شركة فنية وورشة عمل في جميع أنحاء فرنسا مكلفة ، بالعمل على إحياء الكاتدرائية،  ومن بينهم النجارون والبناؤون والسقالات والنحاتون والمذهبون والزجاجيون وحتى صانعو الأورجن، الذين يقومون بترميم 8000 أنبوب و115 سجلًا للأرجن الكبير في الكاتدرائية، وهو الأكبر في فرنسا. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة إعادة بناء نوتردام حوالي 700 مليون يورو، في المجمل، تم جمع 846 مليون يورو، من التبرعات من 340 ألف جهة مانحة فى 150 دولة، وفقا لمنظمة إعادة بناء نوتردام دو باريس، تم بالفعل الانتهاء من ترميم المبنى بنسبة تزيد عن 90٪. وصدم حريق نوتردام فرنسا؛ وشوهدت صور الباريسيين والسياح الباكين الذين شاهدوا في حالة من عدم التصديق الحريق الذي تسبب في سقوط برج الكاتدرائية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: