عمر حسن أحمد البشير

انعقدت فى القاهرة اليوم الأربعاء اللجنة الوزارية المصرية – السودانية التحضيرية للجنة الرئاسية العليا المقرر عقدها فى الخرطوم فى أكتوبر القادم. وجاء انعقاد اللجنة بناء على اتفاق قيادتى البلدين الشقيقين، الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، وشقيقه الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان، خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للخرطوم فى يوليو الماضى. وقد ترأس وفدى البلدين سامح شكرى وزير خارجية جمهورية مصر العربية، والدرديرى أحمد محمد وزير خارجية جمهورية السودان، وقد شهدت اللجنة لقاءات بين السادة وزراء ووكلاء وزارات الدولتين فى مجالات: الزراعة واستصلاح الأراضى، والنقل، والتجارة، والصناعة، والتعليم العالى، والصحة والسكان، والتربية والتعليم، والشباب والرياضة، وقد أمنت اللجنة على محضر الاجتماع التحضيرى على مستوى كبار المسئولين فى الدولتين، والذى استضافته القاهرة أيضاً يومى 7 – 8 أغسطس الجارى. وقد ناقش الجانبان ما يزيد على 20 مشروع اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذى فى مجالات: التربية والتعليم – التعليم العالى – الزراعة – الصحة – النفط والغاز – التعاون الدولى – التجارة – الإعلام – الهجرة – التعاون القضائى والقانونى وتسليم المجرمين – القوى العاملة – الاتصالات – الشباب – السياحة – التنمية الإدارية، تمهيداً للتوقيع عليها خلال اللجنة الرئاسة العليا. كما ناقش الجانبان عدداً من المشروعات الاستراتيجية فى مجالات مختلفة، أهمها مشروع الربط الكهربائى بين الدولتين بقوة 300 ميجاوات، والذى دخل بالفعل فى مراحله التنفيذية، وكذلك مشروع الربط بين السكك الحديدية، والذى تجرى دراسته حالياً تنفيذاً للاتفاق بين رئيسى الدولتين فى هذا الشأن، كما ناقش الجانبان أوضاع المشروعات المشتركة بين الدولتين، كهيئة وادى النيل للملاحة النهرية، والشركة المصرية – السودانية للتكامل الزراعى، ومشروع اللحوم الاستراتيجى.   كذلك، فقد استعرض الجانبان نتائج اللجان الأخرى التى تجمع مسئولى الدولتين، وما تحقق خلالها من خطوات إيجابية لدعم علاقات الدولتين كاللجنة القنصلية، ولجنة المعابر والحدود والمنافذ.   كما ناقش الجانبان القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، وحرص الجانب المصرى على الترحيب بجهود السودان، برعاية عمر حسن أحمد البشير، فى تحقيق السلام فى جنوب السودان، وما أسفرت عنه هذه الجهود من إنجاز ضخم فى 5 أغسطس الجارى، بتوقيع الفصائل السودانية على اتفاق تقاسم السلطة، وعبر عن التأييد المصرى لهذه الجهود، ودعمها بكل الإمكانات. كذلك، فقد أكد الطرفان على أهمية التنسيق بينهما بشأن البحر الأحمر، كممر مائى غاية فى الأهمية، سواء فى اجتماعات الدول المشاطئة للبحر الأحمر أو فى أية محافل أخرى فى هذا الشأن. كما أكد الجانبان على تطابق موقفهما تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وهو التطابق الذى يعكس بدوره مصالح الجانبين المشتركة على كل المستويات، وحقيقة أن أمن واستقرار وتنمية كلا الدولتين هو جزء بالغ الأهمية، ولا يتجزأ من أمن واستقرار وتنمية الدولة الأخرى، كما يعد ذلك التطابق انعكاسا لرؤية وتوافق قيادتى الدولتين ونظرتهما المشتركة لمحورية هذه العلاقات وأوليتها الرئيسية لكلا الجانبين. وقال وزير الخارجية سامح شكرى: إن هناك تفاهما وتبادلا للخبرات والقدرات بين القاهرة والخرطوم، مؤكدا أن طموح الشعبين المصرى والسودانى كبير وتعمل قيادة البلدين على تحقيق تلك الآمال. وأكد شكرى أن اتفاق المبادئ حول سد النهضة وضع مسارا للتعامل مع القضية، مشيرا إلى جهود اللجنة المستقلة الفنية والاجتماع التساعى، مؤكدا أن كافة التحركات تعمل على تنفيذ الاتفاق الموقع فى الخرطوم عام 2015   .  وأشار وزير الخارجية سامح شكرى إلى الدور الذى تقوم به السودان لدعم العلاقات المشتركة بين القاهرة وأديس أبابا، لافتا فى الوقت نفسه إلى رسالة الرئيس السيسى التى بعثها إلى رئيس وزراء إثيوبيا والتى تأتى لتعزيز التعاون والتأكيد على أهمية العلاقات المشتركة.  بدوره قال وزير الخارجية سامح شكرى فى مؤتمر صحفى إنه تم تباحث استئناف المشاورات الفنية حول سد النهضة واستكشاف مواضيع التوافق والتى لا تقلق الثلاث دول، مؤكدا أهمية أن تكون وتيرة المفاوضات سريعة لتحقيق المسلحة المشتركة.   وأكد شكرى أن مصر ملتزمة بإطار علمى فنى غير قابل للتطويع أو التسييس، موضحا أنه لمس موقفا إيجابيا من رئيس وزراء إثيوبيا للتعاطى مع الملف للتوصل لتفاهمات، موضحا أن مصر مستمرة فى إعطاء القضية أولوية فى العلاقات بين مصر وإثيوبيا. وأوضح وزير الخارجية سامح شكرى، أن هناك اهتماما دائما بأن تلتزم الدول عندما تدخل فى علاقات تعاقدية، بأن يكون هناك احترام كامل لما يتم الاتفاق حوله، مشيرا إلى أن اتفاق المبادئ لسد النهضة كان نقلة مهمة، وضعت إطارا قانونيا واضحا مبنيا على مبادئ القانون الدولى للتعامل مع قضية السد ووضع مسار وآليات مع قضية السد. وأضاف وزير الخارجية: "نحن بصدد تنفيذ الاتفاق من خلال اللجنة الفنية واللجنة التساعية، والمستقلة، لتنفيذ كامل بنود اتفاق المبادئ الذى وقع فى الخرطوم فى 2015. وأكد وزير الخارجية أن تخصيص منطقة صناعية بشمال الخرطوم سيخدم مصالح البلدين وسيكون له أثر كبير على تعزيز التعاون المشترك، موضحا أن هناك حالة من التفاؤل بين الجانبين المصرى والسودانى.  بدوره أكد وزير الخارجية السودانى الدرديرى محمد أحمد أن اللجنة الوزارية المشتركة تسعى لتحقيق طموحات الشعبين المصرى والسودانى. فيما وزير الخارجية سامح شكرى، فى مؤتمر صحفى مع نظيره السودانى، أن التنسيق الأمنى والاستخباراتى بين القاهرة والسودان على أعلى مستوى، مؤكدًا على أن التنسيق المشترك بين البلدين يجرى لمواجهة التحديات فى ليبيا وعدد من الدول. وأكد شكرى، على أن مصلحة مصر والسودان واحدة وهناك تنسيق مشترك سيتم الاستمرار به خلال الفترة المقبلة. فيما قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن الشعب السورى تحمل أعباء كبيرة وحان الوقت للتعمير والوصول لحلول مبعثها الأطراف السياسية، مؤكدًا على أن مصر ستشارك فى مشاورات جنيف المقبلة 14 سبتمبر حول اللجنة الدستورية لكتابة دستور سوريا. وأكد شكرى، فى مؤتمر صحفى مع نظيره السودانى، على أن مصر تتحرك لوقف الحرب فى سوريا دعم التوصل لحل سياسى للأزمة السورية.                                                        

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
عمر حسن أحمد البشير
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
عمر حسن أحمد البشير
Top Related Events
Count of Shared Articles
عمر حسن أحمد البشير
Top Related Persons
Count of Shared Articles
عمر حسن أحمد البشير
Top Related Locations
Count of Shared Articles
عمر حسن أحمد البشير
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
عمر حسن أحمد البشير
Related Articles

اليوم السابع

2018-08-29

انعقدت فى القاهرة اليوم الأربعاء اللجنة الوزارية المصرية – السودانية التحضيرية للجنة الرئاسية العليا المقرر عقدها فى الخرطوم فى أكتوبر القادم. وجاء انعقاد اللجنة بناء على اتفاق قيادتى البلدين الشقيقين، الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، وشقيقه الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان، خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للخرطوم فى يوليو الماضى. وقد ترأس وفدى البلدين سامح شكرى وزير خارجية جمهورية مصر العربية، والدرديرى أحمد محمد وزير خارجية جمهورية السودان، وقد شهدت اللجنة لقاءات بين السادة وزراء ووكلاء وزارات الدولتين فى مجالات: الزراعة واستصلاح الأراضى، والنقل، والتجارة، والصناعة، والتعليم العالى، والصحة والسكان، والتربية والتعليم، والشباب والرياضة، وقد أمنت اللجنة على محضر الاجتماع التحضيرى على مستوى كبار المسئولين فى الدولتين، والذى استضافته القاهرة أيضاً يومى 7 – 8 أغسطس الجارى. وقد ناقش الجانبان ما يزيد على 20 مشروع اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذى فى مجالات: التربية والتعليم – التعليم العالى – الزراعة – الصحة – النفط والغاز – التعاون الدولى – التجارة – الإعلام – الهجرة – التعاون القضائى والقانونى وتسليم المجرمين – القوى العاملة – الاتصالات – الشباب – السياحة – التنمية الإدارية، تمهيداً للتوقيع عليها خلال اللجنة الرئاسة العليا. كما ناقش الجانبان عدداً من المشروعات الاستراتيجية فى مجالات مختلفة، أهمها مشروع الربط الكهربائى بين الدولتين بقوة 300 ميجاوات، والذى دخل بالفعل فى مراحله التنفيذية، وكذلك مشروع الربط بين السكك الحديدية، والذى تجرى دراسته حالياً تنفيذاً للاتفاق بين رئيسى الدولتين فى هذا الشأن، كما ناقش الجانبان أوضاع المشروعات المشتركة بين الدولتين، كهيئة وادى النيل للملاحة النهرية، والشركة المصرية – السودانية للتكامل الزراعى، ومشروع اللحوم الاستراتيجى.   كذلك، فقد استعرض الجانبان نتائج اللجان الأخرى التى تجمع مسئولى الدولتين، وما تحقق خلالها من خطوات إيجابية لدعم علاقات الدولتين كاللجنة القنصلية، ولجنة المعابر والحدود والمنافذ.   كما ناقش الجانبان القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، وحرص الجانب المصرى على الترحيب بجهود السودان، برعاية عمر حسن أحمد البشير، فى تحقيق السلام فى جنوب السودان، وما أسفرت عنه هذه الجهود من إنجاز ضخم فى 5 أغسطس الجارى، بتوقيع الفصائل السودانية على اتفاق تقاسم السلطة، وعبر عن التأييد المصرى لهذه الجهود، ودعمها بكل الإمكانات. كذلك، فقد أكد الطرفان على أهمية التنسيق بينهما بشأن البحر الأحمر، كممر مائى غاية فى الأهمية، سواء فى اجتماعات الدول المشاطئة للبحر الأحمر أو فى أية محافل أخرى فى هذا الشأن. كما أكد الجانبان على تطابق موقفهما تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وهو التطابق الذى يعكس بدوره مصالح الجانبين المشتركة على كل المستويات، وحقيقة أن أمن واستقرار وتنمية كلا الدولتين هو جزء بالغ الأهمية، ولا يتجزأ من أمن واستقرار وتنمية الدولة الأخرى، كما يعد ذلك التطابق انعكاسا لرؤية وتوافق قيادتى الدولتين ونظرتهما المشتركة لمحورية هذه العلاقات وأوليتها الرئيسية لكلا الجانبين. وقال وزير الخارجية سامح شكرى: إن هناك تفاهما وتبادلا للخبرات والقدرات بين القاهرة والخرطوم، مؤكدا أن طموح الشعبين المصرى والسودانى كبير وتعمل قيادة البلدين على تحقيق تلك الآمال. وأكد شكرى أن اتفاق المبادئ حول سد النهضة وضع مسارا للتعامل مع القضية، مشيرا إلى جهود اللجنة المستقلة الفنية والاجتماع التساعى، مؤكدا أن كافة التحركات تعمل على تنفيذ الاتفاق الموقع فى الخرطوم عام 2015   .  وأشار وزير الخارجية سامح شكرى إلى الدور الذى تقوم به السودان لدعم العلاقات المشتركة بين القاهرة وأديس أبابا، لافتا فى الوقت نفسه إلى رسالة الرئيس السيسى التى بعثها إلى رئيس وزراء إثيوبيا والتى تأتى لتعزيز التعاون والتأكيد على أهمية العلاقات المشتركة.  بدوره قال وزير الخارجية سامح شكرى فى مؤتمر صحفى إنه تم تباحث استئناف المشاورات الفنية حول سد النهضة واستكشاف مواضيع التوافق والتى لا تقلق الثلاث دول، مؤكدا أهمية أن تكون وتيرة المفاوضات سريعة لتحقيق المسلحة المشتركة.   وأكد شكرى أن مصر ملتزمة بإطار علمى فنى غير قابل للتطويع أو التسييس، موضحا أنه لمس موقفا إيجابيا من رئيس وزراء إثيوبيا للتعاطى مع الملف للتوصل لتفاهمات، موضحا أن مصر مستمرة فى إعطاء القضية أولوية فى العلاقات بين مصر وإثيوبيا. وأوضح وزير الخارجية سامح شكرى، أن هناك اهتماما دائما بأن تلتزم الدول عندما تدخل فى علاقات تعاقدية، بأن يكون هناك احترام كامل لما يتم الاتفاق حوله، مشيرا إلى أن اتفاق المبادئ لسد النهضة كان نقلة مهمة، وضعت إطارا قانونيا واضحا مبنيا على مبادئ القانون الدولى للتعامل مع قضية السد ووضع مسار وآليات مع قضية السد. وأضاف وزير الخارجية: "نحن بصدد تنفيذ الاتفاق من خلال اللجنة الفنية واللجنة التساعية، والمستقلة، لتنفيذ كامل بنود اتفاق المبادئ الذى وقع فى الخرطوم فى 2015. وأكد وزير الخارجية أن تخصيص منطقة صناعية بشمال الخرطوم سيخدم مصالح البلدين وسيكون له أثر كبير على تعزيز التعاون المشترك، موضحا أن هناك حالة من التفاؤل بين الجانبين المصرى والسودانى.  بدوره أكد وزير الخارجية السودانى الدرديرى محمد أحمد أن اللجنة الوزارية المشتركة تسعى لتحقيق طموحات الشعبين المصرى والسودانى. فيما وزير الخارجية سامح شكرى، فى مؤتمر صحفى مع نظيره السودانى، أن التنسيق الأمنى والاستخباراتى بين القاهرة والسودان على أعلى مستوى، مؤكدًا على أن التنسيق المشترك بين البلدين يجرى لمواجهة التحديات فى ليبيا وعدد من الدول. وأكد شكرى، على أن مصلحة مصر والسودان واحدة وهناك تنسيق مشترك سيتم الاستمرار به خلال الفترة المقبلة. فيما قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن الشعب السورى تحمل أعباء كبيرة وحان الوقت للتعمير والوصول لحلول مبعثها الأطراف السياسية، مؤكدًا على أن مصر ستشارك فى مشاورات جنيف المقبلة 14 سبتمبر حول اللجنة الدستورية لكتابة دستور سوريا. وأكد شكرى، فى مؤتمر صحفى مع نظيره السودانى، على أن مصر تتحرك لوقف الحرب فى سوريا دعم التوصل لحل سياسى للأزمة السورية.                                                         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-04-27

فى أضعف مشاركة انتخابية تشهدها السودان عبر تاريخها، فاز الرئيس المنتهية ولايته عمر البشير بنسبة 94.5% من الأصوات، وذلك حسبما كان متوقعا بعد انتخابات قاطعتها جميع أطياف وأحزاب المعارضة ولم يحضر فيها أحد.وقال رئيس المفوضية القومية للانتخابات السودانية مختار الأصم، خلال مؤتمر صحفى فى الخرطوم اليوم الاثنين: "إن المرشح عمر حسن أحمد البشير من المؤتمر الوطنى حصل على عدد أصوات 5 ملايين و252 ألفا و478 صوتا أى 94.5%"من الأصوات".وواجه البشير حوالى 15 منافسا مغمورا فى الانتخابات التى قاطعتها المعارضة، معتبرة أن الشروط غير متوافرة لانتخابات حرة وعادلة.ولم يحصل أقرب منافسى البشير الذى حل فى المرتبة الثانية فضل السيد عيسى شعيب المرشح عن حزب الحقيقة الفدرالى سوى على 1.43% من الأصوات.انتقادات دولية للعملية الانتخابية فى السودانغير أن بعثة المراقبين التابعة للاتحاد الإفريقى كانت أعلنت بعد انتهاء التصويت عن "نسبة مشاركة ضعيفة عموما بصورة إجمالية"، بالرغم من قرار مفوضية الانتخابات إمهال السودانيين يوما إضافيا للاقتراع.وأثارت عملية الانتخابات انتقادات دولية، وأصدرت الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج بيانا مشتركا الأسبوع الماضى أعربت فيه عن أسفها إزاء "فشل حكومة السودان فى تنظيم انتخابات حرة نزيهة وسط أجواء مواتية".شوارع الخرطوم كانت فارغة والأعداد محدودة خلال الانتخاباتوكانت قد بدت الشوارع هادئة فى العاصمة الخرطوم وبقية المدن خلال الأيام التى جرت فيها الانتخابات، الأمر الذى جعل الحكومة السودانية تعلن اليوم الأول من الانتخابات عطلة رسمية، وتمديد فترة الانتخابات ليوم خامس، وبرغم من ذلك كانت الأعداد محدودة، خلال ساعات عملية الاقتراع.وكشفت مصادر وشهود عيان سودانيين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" خلال اتصال هاتفى من الخرطوم، أن النظام السودانى حاول بكل الطرق إقناع المواطنين بالمشاركة فى العملية الانتخابية، ولكنه لم يفلح فى النهاية، مضيفة أن نظام البشير كان يخصص قوافل ودوريات تمر على البيوت فى الخرطوم لتشجيع المواطنين للنزول للإدلاء بأصواتهم بسبب ضعف المشاركة الانتخابية ولكن دون جدوى، حيث عزف السودانيين عن النزول للمشاركة فى انتخابات معروفة نتيجتها مسبقا.معارضة الأحزاب السياسية للانتخابات فى السودانوظهرت خلال الأيام التى سبقت العملية الانتخابية على السطح أصوات الرافضين من الأحزاب والقوى السياسية المعارضة لإجراء تلك الانتخابات فى موعدها المحدد، وبرر كل حزب موقفه الرافض بعدة أسباب، حيث يعتقد كل طرف أنها كافية لوقف سير تلك الانتخابات.13 مليونا و642 ناخبا لهم حق التصويت بالسودان لم يحضر منهم سوى 46%وكانت قد أعلنت "المفوضية القومية للانتخابات" بالسودان، أن عدد من يحق لهم التصويت يبلغ 13 مليونا و642 ناخبا مقيدين بالسجل الانتخابى، موزعين على المراكز الانتخابية المنتشرة بمختلف الولايات.وأوضحت المصادر السودانية أن هذه الأعداد لم تشارك فى العملية الانتخابية، وكانت اللجان فارغة تماما من الناخبين .وبحسب المفوضية فإن نسبة المشاركة بلغت 46.4% من الناخبين خلال الانتخابات التى استمرت 4 أيام بين 13 و16 أبريل، واختار السودانيون خلالها أيضا مندوبيهم على المستوى الوطنى ومستوى الولايات.190 منظمة أجنبية تقدمت بطلبات لمراقبة الانتخابات تم الموافقة على 31 فقطوكانت قد قدمت 190 منظمة أجنبية طلبات لمراقبة الانتخابات منها منظمات من الصين الشعبية وجنوب إفريقيا والبرازيل وفرنسا، ولكن الخرطوم وافقت على طلبات 31 منظمة منها للمشاركة فى الرقابة الدولية على كل مراحل الانتخابات.مبررات المعارضة لمقاطعة الانتخاباتويتضح من المشهد السياسى الراهن بالسودان أن المقاطعين لها ساقوا حزمة مبررات لمواقفهم، أهمها اشتعال الحرب فى 7 ولايات وانحياز مؤسسات الدولة والتشكيك فى الإحصاء السكانى وغياب التوافق الوطنى والحريات العامة.وعزا حزب المؤتمر السودانى "المعارض"، عدم مشاركته فى الانتخابات إلى جملة أسباب، ويحصى رئيس الحزب إبراهيم الشيخ، أسبابا يقول إنها أولية وإستراتيجية لهذا الموقف، منها أن التعداد السكانى الذى تقوم عليه الانتخابات وقامت عليه انتخابات 2010 مشكوك فى نزاهته.فيما أوضح "الحزب الشيوعى" السودانى، رفضه للانتخابات لأنها غير متكافئة لسيطرة حزب المؤتمر الوطنى على المرافق والمؤسسات، حيث قال السكرتير العام للحزب سيد أحمد الخطيب، فى تصريحات سبقت العملية الانتخابية إن القوات النظامية والقضاء غير مستقلين والمفوضية مُعينة من النظام والإعلام مسيطر عليه.15 مرشحا من المغمورين ينافسون البشيرالجدير بالذكر أن الشارع السودانى يكاد لا يعرف مرشحا لرئاسة الجمهورية سوى مرشح الحزب الحاكم الرئيس عمر البشير، من ضمن قائمة تضم 15 مرشحا للرئاسة من المغمورين، أو من هواة البحث عن الشهر، بالإضافة للرئيس الحالى عمر البشيرة.وعلى مستوى الدوائر القومية والولائية، لم ينافس مرشحى حزب المؤتمر الوطنى فى الغالب سوى منشقين من الكيان نفسه، بينما وهب الحزب بعضا من حلفائه دوائر ليضمن بقاءهم ضمن منظومة الحكم القادمة، وتم إعلان فوز بعض المرشحين بالتزكية، بلا منافسة أو ضجيج.موضوعات متعلقة غدا.. بدء تقديم الطعون على نتائج الانتخابات الرئاسية السودانية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-10-07

قال يوسف عبدالكريم، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان، إنه رغم المعاناة والظروف المعيشية الصعبة التي مر بها الاقتصاد السوداني إلا أن العمال ظلوا يعملون بمسئولية من أجل أن تتخطى البلاد سلبيات العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على مدار 20 عامًا، والتي أضرت بالاقتصاد والإنتاج، وكان اتحاد العمال الفصيل الأول الذي يقود الرفض الوطني ومناهضة العقوبات الأمريكية. وأضاف خلال بيان له تعليقًا على قرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع عقوبات اقتصادية عمرها 20 عامًا على السودان: "لقد ظلت الحركة النقابية متماسكة قوية بكم، وحق لكم أن تفرحوا لأن ما تحقق اليوم من إجراء لرفع للعقوبات، هو مكسبكم حينما كسرتم الحصار بالإنتاج، واجتزتم المحنة بصبر، وأعنتم قادتكم الذين عالجوا الأمر بحكمة وقيادة عبر حوار مجتمعي أفضي إلى سلام داخلي، فالشكر للرئيس عمر حسن أحمد البشير قائد حكومة السودان، وجهوده التي بذلت عبر مؤسساتها للإيفاء بمطلوبات رفع الحصار، والشكر للدبلوماسية الرسمية وقائدها النقابي المحنك البروفسور إبراهيم غندور، والشكر لأمريكا التي تفهمت الوضع وأوفت ماوعدت". وتابع: "عمال السودان الأوفياء صمدوا في وجه الحصار، علينا ألا تنسينا فرحة النصر التحدي الأكبر، وهو مسؤولية ما بعد فك الحصار، ومضاعفة الإنتاج والاستفادة من الفرص المتاحة لابد إن أردنا انفراجًا حقيقيًا أن نضاعف الجهد حتى يتم إدماج اقتصادنا في الاقتصاد العالمي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-12-24

أكد المشير عمر حسن أحمد البشير، رئيس السودان، لدى لقائه بهيئة قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني استمرار الدولة في إجراء إصلاحات اقتصادية توفر للمواطنين حياة كريمة. وأشاد البشير، بحسب وكالة أنباء السودان، بالجهود التنسيقية بين القوات النظامية، مثمناً جهود الجهاز في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين كالعهد به دائماً إلى جانب إسناد الجهاز التنفيذي في ضمان انسياب السلع والخدمات، داعياً المواطنين إلى عدم الالتفات لمروجي الشائعات والحذر من الاستجابة لمحاولات زرع الإحباط، ووعد بإجراءات حقيقية تعيد ثقة المواطنين في القطاع المصرفي. وبدوره، أكد الفريق أول صلاح عبدالله محمد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، التفاف قوات الجهاز حول قائدها الأعلى واضطلاع الجهاز بمهامه الدستورية في الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين وحماية المكتسبات الوطنية مع الالتزام بالمعايير المهنية، مشيراً إلى احترام الجهاز لحق التعبير السلمي، محذراً بأن المساس بالممتلكات العامة وترويع المواطنين والتعدي على ممتلكاتهم خطاً أحمر. وكان البشير قد تلقى تنويراً ضافياً بمجريات الأحداث وتداعياتها واطمأن على الإجراءات التي تم اتخاذها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-06-13

وجهت النيابة العامة في السودان، اليوم، إلى الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير تهم بالفساد وغسل الأموال، وذلك حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل لها.  وأعلنت النيابة في بيان:" اكتمال كافة التحريات في الدعوى الجنائية المرفوعة في مواجهة الرئيس المخلوع عمر حسن أحمد البشير بنيابة مكافحة الفساد وتم توجيه تهم له بالفساد في التعامل بالنقد الأجنبي وغسل الأموال". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-04-24

لطاما تداولت وسائل الإعلام والسياسيون ونشطاء حقوق الإنسان، مصطلح الإبادة الجماعية، الذي يعني في اللغة الإنجليزية «genocide»، فمتى ظهر؟ وماذا نعرف عنه؟  وتستعرض الوطن في هذه السطور، تاريخ ظهور هذا المصطلح، وفقا لعدد من الصحف الأمريكية من بينها نيويورك تايمز وواشنطن بوست.  لم يكن المصطلح موجودًا حتى عام 1944، عندما قام المحامي اليهودي البولندي رافائيل ليمكين بدمج الكلمة اليونانية للعرق أو القبيلة «geno» مع الكلمة اللاتينية «cide» التي تعني القتل، فأصبحت «genocide»، وذلك ليصف المذابح المزعومة لليهود على يد النازيين. وتم دمج هذا المصطلح في معاهدة الأمم المتحدة لعام 1948 التي جعلت الإبادة الجماعية جريمة بموجب القانون الدولي، إلا أنه نادرا ما وقعت محاكمات لجرائم الإبادة الجماعية. وتم إنشاء محاكم خاصة لمحاكمة الجرائم بما في ذلك الإبادة الجماعية 1975-1979 في كمبوديا، والإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، والفظائع التي وقعت في يوغوسلافيا السابقة. أما المحكمة الجنائية الدولية، التي تم إنشاؤها في عام 2002 جزئيا لملاحقة مثل هذه الجرائم، لديها قضية إبادة جماعية واحدة ومعلقة وهي التي تتعلق بمحاكمة الرئيس السوداني السابق عمر حسن أحمد البشير، والمطلوب بموجب مذكرتي توقيف في جرائم من بينها الإبادة الجماعية في منطقة دارفور من 2003 إلى 2008. ولا يمكن للمحكمة أن تنظر في الجرائم التي ارتكبت قبل إنشائها. وفي سابقة، قضت محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة في الأمم المتحدة، في يناير 2020 بضرورة اتخاذ ميانمار إجراءات لحماية مسلمي الروهينجا الذين قُتلوا وطردوا من ديارهم فيما وصفه متهمو البلاد بأنه حملة إبادة جماعية. وكان الحكم، الذي ليس له سلطة تنفيذية، نتيجة دعوى قضائية رفعت نيابة عن دول إسلامية أرادت من المحكمة إدانة ميانمار لانتهاكها معاهدة الإبادة الجماعية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-08-06

أصدر حزب المؤتمر الوطني في السودان، مساء أمس، بياناً رحب فيه بتوقيع الأشقاء بجنوب السودان اتفاق السلام اليوم بالخرطوم، وهنأ شعب جنوب السودان على ذلك، وحيا بيان حزب المؤتمر الوطني جهود الرئيس السوداني عمر البشير الذي قاد المحادثات بحنكة وصبر وإناءة وحقق اختراقاً مهماً يمثل إضافة لدور السودان المحوري في المنطقة وإسهاماً في تحقيق الاستقرار في الإقليم. وذكرت وكالة انباء السودان "سونا"، أن بيان حزب المؤتمر الوطني، جاء فيه: (يرحب حزب المؤتمر الوطني بتوقيع اتفاق السلام بين الإخوة في دولة جنوب السودان ويهنئ أهل الجنوب بهذا الحدث المهم الذي أوقف الحرب وسفك الدماء وفتح صفحة جديدة للتوافق السياسي والوحدة ورتق النسيج الاجتماعي وحشد الطاقات للتنمية والبناء والتعمير . وأوضح البيان: نبارك للقادة في جنوب السودان الانحياز لخيار السلام والتنمية وتجاوز كل العقبات والمرارات والتقاطعات السياسية ونحيي الحكومة السودانية ونخص بالتقدير الرئيس عمر حسن أحمد البشير الذي قاد هذه المحادثات بحنكة وصبر وإناءة وحقق اختراقاً مهماً يمثل إضافة لدور السودان المحوري في المنطقة وإسهاماً في تحقيق الاستقرار في الإقليم وكل الأجهزة الرسمية من الحكومة  وقطاعات المجتمع المدني والشباب والطلاب والمرأة ودورهم في إدارة حوار شفيف وواسع الطيف . وأضاف البيان: إن التحدي الآن أمام القادة في جنوب السودان يكمن في الانتقال إلى كفكفة آثار الحرب وتعزيز فرصة السلام لتوفير الحياة الآمنة لأبناء الجنوب وبناء دولة المؤسسات ونحيي القيادة الإفريقية ممثلة في الاتحاد الإفريقي ودول الإيقاد وجهود رؤساء الدول الإفريقية وعلى رأسهم أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا ورئيس الإيجاد ورؤساء دول الجوار يوري موسفيني الرئيس الأوغندي وأوهورو كنياتا الرئيس الكيني، وندعو المجتمع الدولي إلى بذل الجهود لدعم دولة جنوب السودان في تمكين السلام. وتابع المؤتمر الوطني في السودان قائلا: لقد حققت الخرطوم خلال أيام معدودة ما كان عصيا على الحل منذ عام 2016م فهذه لحظة تاريخية للمنطقة والإقليم تضاف إلى سجل السودان الحافل بدور فاعل في الساحة الدولية والإقليمية ويسعد السودان أن تكون تجاربه وخبراته في مجال السلام والحوار رصيدا  للإنسانية.والشكر والتقدير لرؤساء دول الإيجاد على تفويضهم للرئيس عمر البشير لجمع الفرقاء الجنوبيين بالخرطوم وهاهو الغرس قد أثمر سلاماً اليوم بالخرطوم وجوبا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-09-14

تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى، أوراق اعتماد السفير عبد المحمود عبد الحليم سفيراً فوق العـــادة لجمهورية السودان لدى مصر .ونقل السفير تحيات الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير للرئيس السيسى وتَطلع السودان لتعزيز علاقاته مع الشقيقة مصر وترجمة مفهوم العلاقات الأزلية إلى واقع حى من المصالح والمنافع المشتركة.من جهته حَمل الرئيس عبد الفتاح السيسى السفير تحياته وتقديره للرئيس عمر البشير، مؤكداً أن بلاده تعطى أهمية خاصة لعلاقاتها مع السودان من واقع الروابط التاريخية المتميزة التى ظلت تربط دوماً شعبى البلدين، مشيراً إلى أن مصر تأمل أن تشهد الفترة القادمة تعزيزاً وتطويراً لتلك العلاقات فى كافة المجالات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-08-19

اختتمت اليوم، الجمعة، أعمال ورشة العمل حول الخطاب الدينى ودوره فى التصدى لظاهرة الإرهاب، التى انعقدت تحت رعاية جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة الإعلام السودانية خلال يومى 18 و19-8-2016 بقاعة الصداقة بالعاصمة السودانية الخرطوم، بحضور وتشريف الرئيس السودانى عمر حسن أحمد البشير، وأحمد بن حلى، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية.   وخاطبت الورشة فى جلستها الافتتاحية النائب الأول لرئيس جمهورية السودان الفريق أول ركن بكرى حسن صالح داعيا، لمواجهة الإرهاب والتصدى له مشيدا بدور الجامعة ووزارة الإعلام فى عقد هذه الورشة ومشيرا فى ذات الوقت إلى أن السودان ينطلق من رؤية واعية فى معالجة الظاهرة.   وألقى أحمد بن حلى، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، كلمته خلال الجلسة مستعرضا جهود الجامعة العربية فى التصدى للإرهاب. وتحدث دكتور أحمد بلال عثمان، وزير الإعلام، عن جهود السودان وتجربته فى التصدى لظاهرة الإرهاب مثمناً دور الجامعة ووزراء الإعلام العرب فى تبنى معالجة ظاهرة الإرهاب.   وشارك فى هذه الورشة السادة ممثلو الدول الأعضاء فى جامعة الدول العربية والاتحادات والمنظمات، ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسى، ومنظمات المجتمع المدنى، وعدد من أستاذة الجامعات وطلاب الدراسات العليا والمهتمين بدور الإعلام العربى فى التصدى لظاهرة الإرهاب.   وفى الجلسة الرئيسية تم استعراض ومناقشة أوراق العمل الثلاث المقدمة فى الورشة الأولى حول (دور الخطاب الدينى فى مكافحة الإرهاب) الأستاذ الدكتور عصام أحمد البشير، رئيس مجمع الفقه الإسلامى بالسودان، والثانية حول "جهود السودان فى مكافحة الإرهاب "الأستاذ معاوية مدنى أحمد، مدير الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب، والثالثة حول "رؤية إعلامية استراتيجية" اللواء دكتور محمد عثمان الأغبش. وعقدت ندوة مسائية بجامعة إفريقيا العالمية حول "مناهج التعليم ودورها فى التصدى لظاهرة الإرهاب" استعرض فيها  كمال محمد عبيد ـــ مدير الجامعة تجربة الجامعة فى هذا الإطار.   وبعد التعقيب والنقاش والمداخلات حول أوراق العمل المقدمة توصل الحاضرون للتوصيات التالية: 1.الطلب من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالسكو) الأخذ بعين الاعتبار قضية مراجعة محتوى وتأثير المناهج الدراسية فى الدول العربية بما يضمن خلوها من كل ما يدعو لترسيخ الأفكار المتطرفة لدى الطلاب فى المراحل الدراسية كافة.   2. العمل على ضرورة نشر القيم الإسلامية، واستثمار المخزون الثقافى للأمة، وإدراج مواد فى مناهج التعليم تركز على التسامح والعدالة والسلام، وتجريم الظلم، ونبذ العنف، وحرمة الدماء. 3.دعوة وسائل الإعلام العربية لإبراز سماحة الدين الإسلامى وإعلائه لقيم الفضيلة ونبذ الإرهاب والتطرف والعنف، وتبنى برامج إعلامية هادفة وموجهة لتجفيف منابع الانحراف الفكرى وسد جميع منافذه. 4.الطلب من الدول الأعضاء العمل على إنشاء مراكز لتأهيل الأئمة والدعاة لتصحيح الخطاب الدينى بما يلائم روح العصر. 5.دعوة الدول الأعضاء للاسترشاد بتجربة جمهورية السودان فى جهودها لمكافحة الإرهاب وانتهاج أسلوب المعالجات الفكرية والحوار بالحسنى. 6.الطلب إلى وسائل الإعلام العربية تعزيز الاهتمام الإعلامى ببرامج المناصحة العربية وإتاحة الفرصة أمام التائبين للعودة إلى الاندماج فى المجتمع فى إطار من الشراكة بين مؤسسات الدولة وقطاعات المجتمع. 7.ترشيد مناهج التربية والتعليم بما يتوافق مع عقيدة الأمة وثوابتها، وعلاج ضعف المؤسسات التعليمية، وتعزيز قدرتها على الوقاية من الفكر المضلل، ودرء الانحراف السلوكى والفكرى، وتحويل المعرفة إلى سلوك مؤثر فى شخصية النشء. 8.توظيف الإعلام الجديد وأدواته فى نشر الوعى بين شرائح المجتمع - ولاسيما الشباب - بمخاطر التعامل مع المواقع التى تشجع على الإرهاب وتمويله والانخراط فى صفوفه. 9.العمل على ضرورة دعم فكرة إنشاء مفوضية عامة للإعلام العربى مهمتها تنظيم البث الفضائى الإذاعى والتليفزيونى وتفعيل ميثاق الشرف الإعلامى العربى. 10.تفعيل مبادئ وثيقة البث الإذاعى والتليفزيونى عبر الفضاء كخطوة بديلة فى حالة عدم إنشاء المفوضية العربية للإعلام. 11.إنشاء جهاز رقابى عربى مشترك تكون مهمته مراقبة أداء البث الفضائى ووضع التوصيات اللازمة لتفادى السلبيات وتعظيم الإيجابيات بما يخدم أهداف العمل الإعلامى فى إطار ميثاق الشرف، والتقييم المستمر لكفاءة وتأثير الحملات الإعلامية والعمل المستمر على تطويرها وفتح آفاق جديدة مع مختلف الجهات والمؤسسات العاملة فى مجال الإعلام والقياسات والعلوم السلوكية والنفسية والاجتماعية. 12.إنشاء شركة إنتاج عربية مشتركة، وأكاديمية عربية لعلوم الإعلام بهدف التعاون لخلق صناعة عربية إعلامية مشتركة تتصدى للمضامين التى يقدمها النموذج الغربى للجماهير العربية، من خلال كيانات كبيرة تبرز الهوية المشتركة وتكرس للوفاق وتنبذ الفرقة والخلاف وتضع أولويات لإنتاج أعمال تقوم على الاعتزاز بالحضارة والتراث والتاريخ العربى الإسلامى وتعزز مشاعر الانتماء لهذه الثقافة. 13.دعوة وزارات التربية والتعليم لاستحداث مادة للتربية الإعلامية فى مراحل التعليم كافة بهدف توعية النشء للتمييز بين الغث والثمين. 14.دعوة الدول الأعضاء الاهتمام بالشباب وحل مشكلة البطالة بتعزيز فرص العمل وتخفيف حدة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: