يوسف عبدالكريم

بدأت منذ قليل، فعاليات اجتماع المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، بأحد الفنادق بالقاهرة، بحضور وفود عددا من الدول العربية ورؤساء النقابات العمالية العربية، بينها: لبنان، فلسطين، العراق، ليبيا، السودان، الجزائر، الكويت، المملكة العربية السعودية. رحب عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات ، بالوفود المشاركة بالاجتماع، لافتا إلى أن الدور الذى تقوم به مصر لوحدة الوطن العربى بقيادة الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن الاجتماع يأتى فى ظل العديد من التحديات التى لابد من العمل على مواجهتها، متمنيا أن يسفر الاجتماع عن أفكار ورؤى قابلة للتنفيذ على أرض الواقع. وقال المهندس يوسف عبد الكريم، رئيس اتحاد عمال السودان، إن اجتماع المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب طارئ، وكامل النصاب نظرا لوجود عددا من التفويضات من عددا من نقابات عمالية ببعض الدول. وشهد الاجتماع اختيار عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيسا للاتحاد المركزى للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، وخلال كلمته ثمن ثقة أعضاء المجلس فيه واختياره لرئاسة الاتحاد، لافتا إلى أن رؤية اتحاد عمال مصر منبثقة من رؤية القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
يوسف عبدالكريم
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
يوسف عبدالكريم
Top Related Events
Count of Shared Articles
يوسف عبدالكريم
Top Related Persons
Count of Shared Articles
يوسف عبدالكريم
Top Related Locations
Count of Shared Articles
يوسف عبدالكريم
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
يوسف عبدالكريم
Related Articles

الدستور

2025-01-15

بدأت منذ قليل، فعاليات اجتماع المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، بأحد الفنادق بالقاهرة، بحضور وفود عددا من الدول العربية ورؤساء النقابات العمالية العربية، بينها: لبنان، فلسطين، العراق، ليبيا، السودان، الجزائر، الكويت، المملكة العربية السعودية. رحب عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات ، بالوفود المشاركة بالاجتماع، لافتا إلى أن الدور الذى تقوم به مصر لوحدة الوطن العربى بقيادة الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن الاجتماع يأتى فى ظل العديد من التحديات التى لابد من العمل على مواجهتها، متمنيا أن يسفر الاجتماع عن أفكار ورؤى قابلة للتنفيذ على أرض الواقع. وقال المهندس يوسف عبد الكريم، رئيس اتحاد عمال السودان، إن اجتماع المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب طارئ، وكامل النصاب نظرا لوجود عددا من التفويضات من عددا من نقابات عمالية ببعض الدول. وشهد الاجتماع اختيار عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيسا للاتحاد المركزى للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، وخلال كلمته ثمن ثقة أعضاء المجلس فيه واختياره لرئاسة الاتحاد، لافتا إلى أن رؤية اتحاد عمال مصر منبثقة من رؤية القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-14

- البطالة بين العمالة السودانية تقترب من 75% لتعطل مؤسسات القطاعين الحكومى والخاص.. والمرتبات لم تُصرف منذ سنوات - الهجمات تستهدف محو السودان ودمرت الإرث الثقافي بالخرطوم ودارفور - مصر الدولة الوحيدة التى لم تنشئ مخيمات للنازحين من مناطق النزاعات.. والشعب المصرى تقاسم لقمة العيش معنا وأصبحنا جزء منه - ميليشيات الدعم السريع جمدت النقابات العمالية.. و"القاهرة" احتضنت الاتحاد وخصصت مقرا لأنشطته.. - الأراضى السودانية "بكر" ومليئة بالثروات النفيسة والذهب.. ونخطط للاستعانة بالعمالة المصرية في قطاعي الزراعة والصناعة فى قلب العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر والسودان، يبرز صوت العمال كأحد الأعمدة التى تحفظ لهذه العلاقات خصوصيتها وإنسانيتها، فالعمال هم نبض المجتمعات، وحينما يلتقون، فإنهم لا يتشاركون فقط تجارب العمل، بل ينقلون حكايات الصمود، الأمل، والتحدى. وقد أجرى "اليوم السابع" حوارا مع المهندس يوسف عبد الكريم، رئيس اتحاد عمال السودان، الأمين العام لاتحاد عمال حوض النيل، لمعرفة أوضاع العمالة السودانية في الوقت الحالي، عن قُرب، وفى ظل الأحداث التي تشهدها بلادهم، جراء هجمات ميليشيا الدعم السريع، المتواصلة على المدنيين، واستكشاف رؤيته حول مستقبل العمال فى السودان، ودورهم فى تخطى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجههم. نص الحوار:   - أهلا بك في مصر.. فى بداية حديثنا نود التعرف على وضع العمالة السودانية جراء الأحداث التي تشهدها بلادكم. أوضاع العمال السودانيين ليست جيدة تماما، كثيرا من العمال في قطاعات مختلفة منذ سنوات لم يحصلوا على مرتباتهم، وبالتالى هم يعانون بشكل كبير جدا، لكننا متفائلون بإنتهاء الحرب قريبا وأن تعود الأمور إلى مجاريها. - كيف أثرت الحرب على العمال؟ نسبة كبيرة جدا من العمال فقدوا أعمالهم، حيث أن كل المؤسسات توقفت عن العمل، حتى في العاصمة السودانية أكبر المناطق كثافة في عدد العمال والمؤسسات سواء بالقطاع الخاص أو الحكومى، الجميع متوقف عن العمل، لذا تقترب نسبة البطالة حاليا بين العمال السودانيين من 75%، وهناك بعض الولايات الآمنة مازالت بها عمالة لكنها بأعداد محدودة. أن ارتفاع معدلات البطالة بهذا الشكل أحد أبرز نتائج الحرب السلبية، والتي أدت إلى تدهور المرتبات أيضا، حيث كان العمال يملكون وظائف ويعملون بشكل طبيعى. حوار مع رئيس اتحاد عمال السودان    - مر اتحاد عمال السودان بفترات من الاضطراب بين تجميد نشاطه مرة واستئنافه مرة أخرى وصولا إلى تجميده.. ما وضع اتحادكم في الوقت الحالي؟ وما السبب خلف تجميده؟ نعم، هذا صحيح، فقد تم تجميد عمل اتحاد عمال السودان، وتم فك تجميده، ثم حل الاتحاد تماما، ففي 2019 بعد الثورة التي أيدها جميع السودانيين، المجلس الانتقالي جمد عمل جميع النقابات، ثم أرجعها بعد فترة، لكن سرعان ما تم حل جميع النقابات بناء على اتفاق بين المجلس الانتقالي وبعض القوى المدنية غير المحسوبين عليها. لم نستسلم لهذا الوضع، فلجأت النقابات للمحكمة العليا في 2021، وقد أصدرت بدورها حكما بإعادة عمل النقابات كما كانت جميعها، ونفس السلطة قامت بفصل غالبية العاملين بالسودان، وأنا أحد العمال الذين تم فصلهم، والمحكمة أصدرت حكمها بإعادة كافة العاملين وألزمت الحكومة بصرف مستحقات العمال بالكامل حتى خلال فترة الفصل، وبعد إصدار المحكمة العليا قرارا لصالحنا بإعادة النقابات، ورغم أن حكمها نهائي غير قابل للاستئناف، تدخلت قوات الدعم السريع المعارضة للحكومة والجيش، وأصدرت قرار مجلس سيادة بتجميد النقابات، وحتى اللحظة مازالت النقابات مجمدة. حوار مع رئيس اتحاد عمال السودان    لكننا مازلنا متعاونين مع الحكومة السودانية، والجيش السودانى، لأن ما تشهده السودان جراء هجمات قوات الدعم يستهدف تدمير الكثير من الأراضى السودانية، فالإرث الثقافي كله تدمر، المؤسسات جميعها تدمرت بكل العواصم الرئيسية بالسودان مثل الخرطوم، ودارفور، فالاستهداف وجودى يعنى يستهدفون إلغاء دولة اسمها السودان، لذا نحن نتعاون مع الحكومة الآن، ونأمل قريبا رفع التجميد عن النقابات العمالية، وكذلك أن ينتصر الجيش السودانى، ونحن متأكدين أنه في حال نهاية الحرب مهما كانت الخسائر وحجم التدمير، سوف يكون الإعمار بسرعة فائقة وكبيرة. ونحن سعيدون كذلك، بأنه في أوائل الشهر الماضى تم انعقاد الملتقى الاقتصادى السودانى المصري، بمشاركة رجال كبار من الحكومة المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك دلالة ومؤشر واضح أن الحرب في نهايتها، كما أننا سعيدون بدخول مصر في عمليات إعمار السودان بكل ما تملك من كوادر، وأن مصر لن تترك السودان لأى جهة أخرى. - كيف ترى دور مصر في دعم السودان؟ واستقبال النازحين ووضعهم داخل القاهرة؟ في كل العهود السابقة نتحدث عن العلاقة الأزلية بين الشعبين المصري والسودانى، وهو بالفعل ما شهدناه يتجسد في ظل الأزمة الأخيرة على أرض الواقع، فملايين السودانيين دخلوا مصر، لا يوجد مخيمات للاجئين السودانيين، ففي كل دول العالم نشهد مخيمات للنازحين من سوريا، فلسطين، السودان، لكن السودانيين دخلوا مصر ولا وجود للمخيمات، فتقاسم الشعب المصري لقمة العيش والمياه والكهرباء مع الشعب السودانى، حتى أصبحنا جزء من الشعب المصري وليس لاجئين في المخيمات، وهو أمر له تقدير كبير جدا لدى السودانيين، فأنا أعيش في منطقة بالقاهرة أشاهد الأطفال السودانيين يمرحون مع الأطفال المصريين في الشارع، وهو ما يدلل على حالة القبول العام من الشعب المصري لنظيره السودانى، ونحن سعيدون جدا بهذا الإندماج وهو ما يبشر بمستقبل كبير جدا ومشرق للدولتين معا. حوار مع رئيس اتحاد عمال السودان    - كيف تم تخصيص مقر لاتحاد عمال السودان داخل مبنى اتحاد العمال مصر؟ اتحاد عمال مصر يستضيف اتحاد عمال السودان حاليا بمقره، فمنذ أن أتيت إلى مصر العام الماضى إلتقيت رئيس اتحاد العمال حينها "محمد جبران" والذى يشغل حاليا منصب وزير العمل المصرى، طرحت عليه إمكانية تخصيص مقرا للاتحاد السودانى وقد رحب بالأمر كثيرا وخصص لنا مكتب بالفعل وبدأنا نشاطنا. وفى الوقت الحالي، بعد تولى عبد المنعم الجمل رئاسة اتحاد العمال المصري، جددت معه الأمر بتوقيع اتفاق لوضع خطة موحدة تتضمن مجموعة من الدورات التدريبية والأنشطة المشتركة بين النقابات العامة المصرية والسودانية "15 نقابة"، وجارى العمل على تنفيذ مضمونها، وبناءا على تخصيص المقر يتم عمل اجتماع أسبوعى لمجلس اتحاد عمال السودان، حيث يتواجد كل القيادات النقابية السودانية في مصر، لمتابعة الخطط والإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع الاتحاد المصري، وجارى العمل حاليا لتنفيذ دورة تدريبية للمرأة السودانية بالتنسيق مع لجنة المرأة بالاتحاد المصرى. ونسعى للتعاون مع منظمة العمل العربية أيضا، لبحث إمكانية مساعدة العمال السودانيين من النواحى القانونية والتدريب. - هل هناك حصر تقريبى لعدد العمالة السودانية في مصر؟ بعض العمال عادوا إلى الأراضى السودانية بعد الأحداث الأخيرة، لكن مازال هناك ملايين من العمالة السودانية في مصر. - تحدثت بعض التقارير عن معاناة ملايين الأشخاص في السودان من نقص حاد فى الغذاء وصل لمستويات "المجاعة".. ما حقيقة ذلك؟ العمال منذ سنوات لا يوجد لديهم أي دخل لتوفير احتياجاتهم، لكن الحديث عن وجود مجاعة في السودان هو أمر صعب جدا، فلدينا ثقافة التكافل متأصلة في الشعب السودانى، فلا يمكن أن ينام أحد وجاره يعانى من الجوع، فدائما نقتسم لقمة العيش مع أي محتاج، كما أن هناك مازالت عمليات الزراعة مستمرة في مشروع "الجزيرة" رغم استهداف المشروع من المليشيا والدعم السريع لكنهم مازالوا صامدين، لكن لا يمكن أن تحدث مجاعة في السودان. - ما خططكم للاستعداد للفترة المقبلة فى السودان في ظل توقعاتكم بإنتهاء الحرب قريبا؟ أهم خططنا هي تنفيذ إعادة الإعمار في كل أنحاء الجمهورية السودانية، كل المؤسسات التي انهارت وتدمرت لابد من إعادة إعمارها، سواء فى قطاع المصانع أو الزراعة أو الخدمى، خططنا أن نكون جاهزين أن نحشد كل العمال في كل القطاعات لإنجاز الإعمار بسرعة كبيرة جدا بالتعاون مع أشقائنا فى اتحاد عمال مصر، وكافة الجهات المختصة. - ما أهم القطاعات التي يمكن أن يتم الاستعانة بالعمالة المصرية بها؟ في قطاعي الصناعة والزراعة، ففي السودان هناك مساحات من الأراضى البكر الشاسعة، وبها مناطق يُمكن أن تصبح سلة غذاء ليس للوطن العربى فقط، بل للعالم أجمع، ومن بينها ما يقع في المنطقة الحدودية بين السودان وأثيوبيا، لذا نحن حريصين جدا على أن القطاع الزراعى تدخل به العمالة المصرية بقوة وكثافة، وقد كان لنا تجربة سابقة مع النقابة العامة للعاملين بالزراعة والرى في مصر، وقد نفذوا أعمالا متقدمة كثيرا، ونأمل أن نُجدد تلك التجربة مُجددا والتوسع في التعاون مع النقابات المصرية، ورجال الأعمال المصريين نأمل أن يدخلوا بأعمالهم في الأراضى السودانية المسماة بـ"أرض الذهب"، حيث أن الأراضى السودانية غنية بالمعادن الثمينة والذهب واليورانيوم، وقد كان لنا تجارب سابقة مع رجال أعمال ومستثمرين من دول متعددة إلا أن اهتمامنا الأول يظل هو التعاون مع المستثمرين المصريين. - ماهى الرسالة التي تود إرسالها للعمال السودانيين في هذه الفترة الصعبة؟ شهدت العمالة السودانية معاناة غير متوقعة، وغير مسبوقة جراء الحرب، والتي أدت إلى وجود أغلب العمال خارج السودان، ويواجهون تحديات في تعليم أبنائهم وتوفير الخدمات الصحية لهم، وإيجاد مصدر للدخل، لذا أقول لهم جميعا: إننا نستبشر خير بوجود مستقبل زاهر لنا ولأبنائنا داخل الأراضى السودانية.. إن شاء الله.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-14

- البطالة بين العمالة السودانية تقترب من 75% لتعطل مؤسسات القطاعين الحكومى والخاص.. والمرتبات لم تُصرف منذ سنوات.. - الهجمات تستهدف محو السودان ودمرت الإرث الثقافي بالخرطوم ودارفور - مصر الدولة الوحيدة التى لم تنشئ مخيمات للنازحين من مناطق النزاعات.. والشعب المصرى تقاسم لقمة العيش معنا وأصبحنا جزء منه.. - ميليشيات الدعم السريع جمدت النقابات العمالية.. و"القاهرة" احتضنت الاتحاد وخصصت مقرا لأنشطته.. - الأراضى السودانية "بكر" ومليئة بالثروات النفيسة والذهب.. ونخطط للاستعانة بالعمالة المصرية في قطاعي الزراعة والصناعة   فى قلب العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر والسودان، يبرز صوت العمال كأحد الأعمدة التى تحفظ لهذه العلاقات خصوصيتها وإنسانيتها، فالعمال هم نبض المجتمعات، وحينما يلتقون، فإنهم لا يتشاركون فقط تجارب العمل، بل ينقلون حكايات الصمود، الأمل، والتحدى. وقد أجرى "اليوم السابع" حوارا مع المهندس يوسف عبد الكريم، رئيس اتحاد عمال السودان، الأمين العام لاتحاد عمال حوض النيل، لمعرفة أوضاع العمالة السودانية في الوقت الحالي، عن قُرب، وفى ظل الأحداث التي تشهدها بلادهم، جراء هجمات ميليشيا الدعم السريع، المتواصلة على المدنيين، واستكشاف رؤيته حول مستقبل العمال فى السودان، ودورهم فى تخطى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجههم. نص الحوار:   - أهلا بك في مصر.. فى بداية حديثنا نود التعرف على وضع العمالة السودانية جراء الأحداث التي تشهدها بلادكم. أوضاع العمال السودانيين ليست جيدة تماما، كثيرا من العمال في قطاعات مختلفة منذ سنوات لم يحصلوا على مرتباتهم، وبالتالى هم يعانون بشكل كبير جدا، لكننا متفائلون بإنتهاء الحرب قريبا وأن تعود الأمور إلى مجاريها. - كيف أثرت الحرب على العمال؟ نسبة كبيرة جدا من العمال فقدوا أعمالهم، حيث أن كل المؤسسات توقفت عن العمل، حتى في العاصمة السودانية أكبر المناطق كثافة في عدد العمال والمؤسسات سواء بالقطاع الخاص أو الحكومى، الجميع متوقف عن العمل، لذا تقترب نسبة البطالة حاليا بين العمال السودانيين من 75%، وهناك بعض الولايات الآمنة مازالت بها عمالة لكنها بأعداد محدودة. أن ارتفاع معدلات البطالة بهذا الشكل أحد أبرز نتائج الحرب السلبية، والتي أدت إلى تدهور المرتبات أيضا، حيث كان العمال يملكون وظائف ويعملون بشكل طبيعى. حوار مع رئيس اتحاد عمال السودان    - مر اتحاد عمال السودان بفترات من الاضطراب بين تجميد نشاطه مرة واستئنافه مرة أخرى وصولا إلى تجميده.. ما وضع اتحادكم في الوقت الحالي؟ وما السبب خلف تجميده؟ نعم، هذا صحيح، فقد تم تجميد عمل اتحاد عمال السودان، وتم فك تجميده، ثم حل الاتحاد تماما، ففي 2019 بعد الثورة التي أيدها جميع السودانيين، المجلس الانتقالي جمد عمل جميع النقابات، ثم أرجعها بعد فترة، لكن سرعان ما تم حل جميع النقابات بناء على اتفاق بين المجلس الانتقالي وبعض القوى المدنية غير المحسوبين عليها. لم نستسلم لهذا الوضع، فلجأت النقابات للمحكمة العليا في 2021، وقد أصدرت بدورها حكما بإعادة عمل النقابات كما كانت جميعها، ونفس السلطة قامت بفصل غالبية العاملين بالسودان، وأنا أحد العمال الذين تم فصلهم، والمحكمة أصدرت حكمها بإعادة كافة العاملين وألزمت الحكومة بصرف مستحقات العمال بالكامل حتى خلال فترة الفصل، وبعد إصدار المحكمة العليا قرارا لصالحنا بإعادة النقابات، ورغم أن حكمها نهائي غير قابل للاستئناف، تدخلت قوات الدعم السريع المعارضة للحكومة والجيش، وأصدرت قرار مجلس سيادة بتجميد النقابات، وحتى اللحظة مازالت النقابات مجمدة. حوار مع رئيس اتحاد عمال السودان    لكننا مازلنا متعاونين مع الحكومة السودانية، والجيش السودانى، لأن ما تشهده السودان جراء هجمات قوات الدعم يستهدف تدمير الكثير من الأراضى السودانية، فالإرث الثقافي كله تدمر، المؤسسات جميعها تدمرت بكل العواصم الرئيسية بالسودان مثل الخرطوم، ودارفور، فالاستهداف وجودى يعنى يستهدفون إلغاء دولة اسمها السودان، لذا نحن نتعاون مع الحكومة الآن، ونأمل قريبا رفع التجميد عن النقابات العمالية، وكذلك أن ينتصر الجيش السودانى، ونحن متأكدين أنه في حال نهاية الحرب مهما كانت الخسائر وحجم التدمير، سوف يكون الإعمار بسرعة فائقة وكبيرة. ونحن سعيدون كذلك، بأنه في أوائل الشهر الماضى تم انعقاد الملتقى الاقتصادى السودانى المصري، بمشاركة رجال كبار من الحكومة المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك دلالة ومؤشر واضح أن الحرب في نهايتها، كما أننا سعيدون بدخول مصر في عمليات إعمار السودان بكل ما تملك من كوادر، وأن مصر لن تترك السودان لأى جهة أخرى. - كيف ترى دور مصر في دعم السودان؟ واستقبال النازحين ووضعهم داخل القاهرة؟ في كل العهود السابقة نتحدث عن العلاقة الأزلية بين الشعبين المصري والسودانى، وهو بالفعل ما شهدناه يتجسد في ظل الأزمة الأخيرة على أرض الواقع، فملايين السودانيين دخلوا مصر، لا يوجد مخيمات للاجئين السودانيين، ففي كل دول العالم نشهد مخيمات للنازحين من سوريا، فلسطين، السودان، لكن السودانيين دخلوا مصر ولا وجود للمخيمات، فتقاسم الشعب المصري لقمة العيش والمياه والكهرباء مع الشعب السودانى، حتى أصبحنا جزء من الشعب المصري وليس لاجئين في المخيمات، وهو أمر له تقدير كبير جدا لدى السودانيين، فأنا أعيش في منطقة بالقاهرة أشاهد الأطفال السودانيين يمرحون مع الأطفال المصريين في الشارع، وهو ما يدلل على حالة القبول العام من الشعب المصري لنظيره السودانى، ونحن سعيدون جدا بهذا الإندماج وهو ما يبشر بمستقبل كبير جدا ومشرق للدولتين معا. حوار مع رئيس اتحاد عمال السودان    - كيف تم تخصيص مقر لاتحاد عمال السودان داخل مبنى اتحاد العمال مصر؟ اتحاد عمال مصر يستضيف اتحاد عمال السودان حاليا بمقره، فمنذ أن أتيت إلى مصر العام الماضى إلتقيت رئيس اتحاد العمال حينها "محمد جبران" والذى يشغل حاليا منصب وزير العمل المصرى، طرحت عليه إمكانية تخصيص مقرا للاتحاد السودانى وقد رحب بالأمر كثيرا وخصص لنا مكتب بالفعل وبدأنا نشاطنا. وفى الوقت الحالي، بعد تولى عبد المنعم الجمل رئاسة اتحاد العمال المصري، جددت معه الأمر بتوقيع اتفاق لوضع خطة موحدة تتضمن مجموعة من الدورات التدريبية والأنشطة المشتركة بين النقابات العامة المصرية والسودانية "15 نقابة"، وجارى العمل على تنفيذ مضمونها، وبناءا على تخصيص المقر يتم عمل اجتماع أسبوعى لمجلس اتحاد عمال السودان، حيث يتواجد كل القيادات النقابية السودانية في مصر، لمتابعة الخطط والإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع الاتحاد المصري، وجارى العمل حاليا لتنفيذ دورة تدريبية للمرأة السودانية بالتنسيق مع لجنة المرأة بالاتحاد المصرى. ونسعى للتعاون مع منظمة العمل العربية أيضا، لبحث إمكانية مساعدة العمال السودانيين من النواحى القانونية والتدريب. - هل هناك حصر تقريبى لعدد العمالة السودانية في مصر؟ بعض العمال عادوا إلى الأراضى السودانية بعد الأحداث الأخيرة، لكن مازال هناك ملايين من العمالة السودانية في مصر. - تحدثت بعض التقارير عن معاناة ملايين الأشخاص في السودان من نقص حاد فى الغذاء وصل لمستويات "المجاعة".. ما حقيقة ذلك؟ العمال منذ سنوات لا يوجد لديهم أي دخل لتوفير احتياجاتهم، لكن الحديث عن وجود مجاعة في السودان هو أمر صعب جدا، فلدينا ثقافة التكافل متأصلة في الشعب السودانى، فلا يمكن أن ينام أحد وجاره يعانى من الجوع، فدائما نقتسم لقمة العيش مع أي محتاج، كما أن هناك مازالت عمليات الزراعة مستمرة في مشروع "الجزيرة" رغم استهداف المشروع من المليشيا والدعم السريع لكنهم مازالوا صامدين، لكن لا يمكن أن تحدث مجاعة في السودان. - ما خططكم للاستعداد للفترة المقبلة فى السودان في ظل توقعاتكم بإنتهاء الحرب قريبا؟ أهم خططنا هي تنفيذ إعادة الإعمار في كل أنحاء الجمهورية السودانية، كل المؤسسات التي انهارت وتدمرت لابد من إعادة إعمارها، سواء فى قطاع المصانع أو الزراعة أو الخدمى، خططنا أن نكون جاهزين أن نحشد كل العمال في كل القطاعات لإنجاز الإعمار بسرعة كبيرة جدا بالتعاون مع أشقائنا فى اتحاد عمال مصر، وكافة الجهات المختصة. - ما أهم القطاعات التي يمكن أن يتم الاستعانة بالعمالة المصرية بها؟ في قطاعي الصناعة والزراعة، ففي السودان هناك مساحات من الأراضى البكر الشاسعة، وبها مناطق يُمكن أن تصبح سلة غذاء ليس للوطن العربى فقط، بل للعالم أجمع، ومن بينها ما يقع في المنطقة الحدودية بين السودان وأثيوبيا، لذا نحن حريصين جدا على أن القطاع الزراعى تدخل به العمالة المصرية بقوة وكثافة، وقد كان لنا تجربة سابقة مع النقابة العامة للعاملين بالزراعة والرى في مصر، وقد نفذوا أعمالا متقدمة كثيرا، ونأمل أن نُجدد تلك التجربة مُجددا والتوسع في التعاون مع النقابات المصرية، ورجال الأعمال المصريين نأمل أن يدخلوا بأعمالهم في الأراضى السودانية المسماة بـ"أرض الذهب"، حيث أن الأراضى السودانية غنية بالمعادن الثمينة والذهب واليورانيوم، وقد كان لنا تجارب سابقة مع رجال أعمال ومستثمرين من دول متعددة إلا أن اهتمامنا الأول يظل هو التعاون مع المستثمرين المصريين. - ماهى الرسالة التي تود إرسالها للعمال السودانيين في هذه الفترة الصعبة؟ شهدت العمالة السودانية معاناة غير متوقعة، وغير مسبوقة جراء الحرب، والتي أدت إلى وجود أغلب العمال خارج السودان، ويواجهون تحديات في تعليم أبنائهم وتوفير الخدمات الصحية لهم، وإيجاد مصدر للدخل، لذا أقول لهم جميعا: إننا نستبشر خير بوجود مستقبل زاهر لنا ولأبنائنا داخل الأراضى السودانية.. إن شاء الله.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-02-09

أكد المهندس يوسف عبدالكريم رئيس اتحاد نقابات عمال السودان، على أنه هناك تفاهم وتوحيد للرؤى بين القيادات العمالية البحرينية والمصرية والسودانية سيتضحان في المحافل الدولية القادمة وعلى رأسها اجتماع منظمة العمل الدولية بجنيف. وأضاف خلال جلسة مباحثات بين قيادات العمال بمصر والبحرين والسودان، أن الفترة القادمة ستشهد أيضا تعاونًا وعملًا مشتركًا بين الأشقاء الثلاث مصر والبحرين والسودان تحت مظلة الاتحاد الدولي للعمال العرب ومنظمتي العمل العربية والدولية. من جانبه وجه النائب محمد وهب الله وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والأمين العام المساعد للاتحاد الدولي للعمال العرب، وأمين اتحاد نقابات عمال مصر الشكر بأسم الاتحاد الدولي للعمال العرب لاتحادات عمال مصر والسودان والبحرين بشكل عام وللنائب جبالي المراغي والمهندس يوسف عبدالكريم ويعقوب يوسف بشكل خاص على ما بذلوه من جهود في دعم الاتحاد الدولي. وأشاد وهب الله بالتحرك الثلاثي، مؤكدًا على أن الفترة القادمة ستشهد العديد من اللقاءات التشاورية الدورية بين الاتحادات الثلاثة، وان الاجتماع القادم ستستضيفه الخرطوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-10-07

قال يوسف عبدالكريم، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان، إنه رغم المعاناة والظروف المعيشية الصعبة التي مر بها الاقتصاد السوداني إلا أن العمال ظلوا يعملون بمسئولية من أجل أن تتخطى البلاد سلبيات العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على مدار 20 عامًا، والتي أضرت بالاقتصاد والإنتاج، وكان اتحاد العمال الفصيل الأول الذي يقود الرفض الوطني ومناهضة العقوبات الأمريكية. وأضاف خلال بيان له تعليقًا على قرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع عقوبات اقتصادية عمرها 20 عامًا على السودان: "لقد ظلت الحركة النقابية متماسكة قوية بكم، وحق لكم أن تفرحوا لأن ما تحقق اليوم من إجراء لرفع للعقوبات، هو مكسبكم حينما كسرتم الحصار بالإنتاج، واجتزتم المحنة بصبر، وأعنتم قادتكم الذين عالجوا الأمر بحكمة وقيادة عبر حوار مجتمعي أفضي إلى سلام داخلي، فالشكر للرئيس عمر حسن أحمد البشير قائد حكومة السودان، وجهوده التي بذلت عبر مؤسساتها للإيفاء بمطلوبات رفع الحصار، والشكر للدبلوماسية الرسمية وقائدها النقابي المحنك البروفسور إبراهيم غندور، والشكر لأمريكا التي تفهمت الوضع وأوفت ماوعدت". وتابع: "عمال السودان الأوفياء صمدوا في وجه الحصار، علينا ألا تنسينا فرحة النصر التحدي الأكبر، وهو مسؤولية ما بعد فك الحصار، ومضاعفة الإنتاج والاستفادة من الفرص المتاحة لابد إن أردنا انفراجًا حقيقيًا أن نضاعف الجهد حتى يتم إدماج اقتصادنا في الاقتصاد العالمي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-09-11

أكد المهندس يوسف عبدالكريم، رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في السودان، أهمية المساندة والتضامن والدعم الذي قدمته ولا تزال تقدمه مصر رئيسًا وحكومة وشعباً إلى السودان خلال الأزمة الحالية المتمثلة في السيول والفيضان الذي ضرب البلاد مؤخرا ما أسفر عن ضحايا في الأرواح والممتلكات. وقال عبدالكريم في بيان له، اليوم، إن اتحاد عمال مصر كان خير داعم لنا في الأزمة، وهو ما يؤكد على حقيقة جوهرية وهي أن "عمال مصر"، أصحاب مواقف مشرفة تجاه شعب وعمال السودان، وأن مصر والسودان جسد واحد. وأوضح أن التعاون والتنسيق مع اتحاد عمال مصر ونقاباته العامة مستمر منذ تاريخ طويل كترجمة للعلاقات التاريخية والحضارية، والمصيرية بين البلدين الشقيقين، من أجل الحفاظ على الأمن القومي الأفريقي والعربي، ومواجهة كافة التحديات. وأضاف رئيس "عمال السودان" أن مواقف مصر الراهنة مشرفة وتاريخية وأزلية إن كان في الفيضانات والكوارث الطبيعية أو في كل ما يتعرض له السودان، وهذا يعزز ويؤكد اننا شعب واحد في وادي النيل، مؤكداً على التصريحات الرسمية السودانية التي أشارت إلى أن كل ما طلبته الحكومة السودانية من أولويات واحتياجات في تلك المرحلة، وصلت أضعافه من مصر. وأشار إلى أن الجسر الجوي، الذي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتسييره إلى السودان، يوضح أهمية المساندة القادمة إلى السودان من كافة المستويات في الدولة المصرية. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر توجيهاته بتسيير جسر جوي الى السودان يحمل متطلبات احتياجات الذين تأثروا بالسيول والفيضانات، مشيرا الى ان هذه الطائرات تعد الخطوة الاولى للجسر الجوي بين البلدين منوها بأن الفترة القادمة سيكون هناك المزيد من المساعدات للمتضررين . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-04-16

أعلن المستشار محمد سلامة، المشرف علي انتخابات صيادلة جنوب سيناء، النتيجة بعد انتهاء عمليات فرز الأصوات، بحصد الدكتور عمر حسين، مقعد نقيب صيادلة جنوب سيناء، بإجمالي 75 صوتا.  وقال إنه فازت القائمة بباقي المقاعد وعددهم 6 صيادلة فوق السن فاز الدكتور هاني خلف الله، والدكتور يوسف عبدالكريم، والدكتور فتحي عباس. كما فاز بمقاعد، تحت السن، الدكتور أيمن عبدالحميد الشناوي، والدكتورة أمل ناجي والدكتور باسم نجيب. وأكد أنه شارك في الانتخابات 104 صيادلة، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 99 صوتا، بينما بلغ عدد الأصوات الباطلة 5 أصوات. بدأت عمليات التصويت في الساعة الـ9 صباحا، وانتهت في الـ7 مساء، وأجريت الانتخابات في نادي الرياضيات البحرية بشرم الشيخ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-12-06

انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر دعم مستقبل التعاون بين عمال دول حوض النيل والذي ينظمه اتحاد نقابات عمال دول حوض النيل، ويستمر في الفترة من 6-7 ديسمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ. وتم افتتاح المؤتمر بكلمة اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والسيدة ماريا باروتي ممثلة اتحاد النقابات العالمي والسيد أزروقي فرهود أمين عام منظمة الوحدة النقابية الإفريقية، والسيد يوسف عبدالكريم أمين عام اتحاد نقابات عمال دول حوض النيل ورئيس اتحاد السودان، والسيد جبالي المراغي رئيس اتحاد نقابات عمال دول حوض النيل ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر. تضمنت الفعاليات محاضرة للسيد يوسف عبدالكريم حول الحوار المجتمعي ودور النقابات العمالية لاتحاد عمال دول حوض النيل في دعم آليات الحوار المجتمعي لشعوب حوض النيل، ومحاضرة للسيد أرزوقي فرهود حول مبادرة حوض النيل ومكانة ودور النقابات العمالية، تلا ذلك كلمات لممثلي دول حوض النيل وتضم السودان وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا وأوغندا ورواندا وبوروندي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: