علي محسن الأحمر

علي محسن صالح الأحمر (20 يونيو 1945) نائب رئيس الجمهورية السابق، ومن أبرز الشخصيات العسكرية والاجتماعية اليمنية، وأحد مؤسسي المؤتمر الشعبي العام وعضو اللجنة الدائمة...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning علي محسن الأحمر over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning علي محسن الأحمر. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with علي محسن الأحمر
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with علي محسن الأحمر
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with علي محسن الأحمر
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with علي محسن الأحمر
Related Articles

الشروق

2015-03-29

عندما دخل الحوثيون صنعاء العاصمة  (سبتمبر ٢٠١٤) صرخ أحد المذيعين على إحدى الفضائيات المصرية: «أرأيتم كيف يهدم الإخوان المسلمون الدولة» ثم ترحم على الرئيس «المشير» على عبد الله صالح (بوصفه ينتمي إلى مربع ما قبل «مؤامرات» الربيع). لم يكن حديث الإعلامي «الزاعق» بأكثر من تعبير عن حالة «الثنائية الاستقطابية» الحاضرة، التي تغيب معها عادة حقائق الأمور. صالح في الوسط في قمة سرت - أكتوبر ٢٠١٠ (REUTERS / Asmaa Waguih) بعد أن دارت الآلة العسكرية، ومعها الآلة الإعلامية صار القاصى والدانى يعلمون الآن أن الرجل الذى حكم اليمن لمدة تتجاوز الثلاثة وثلاثين عاما هو فى قلب المشهد، وهو الذى يتخذ من الحوثيين طريقا ليعود بهم إلى القصر. وهذا باختصار «المشهد الأخير» في قصة، هي كقصص «أقرانه» مع القصر والسلطة وشعوبهم ــ طويلة. وُلد علي عبد الله صالح فى عام ١٩٤٢ فى قرية بيت الأحمر بسنحان جنوب شرقي العاصمة. وتقول الرواية إنه تلقى تعليمه فى «المعلامة»؛ وهى نوع من المدارس غير النظامية يشبه «الكُتاب» فى مصر. وكان رفيقُه أيامها علي محسن الأحمر (قيل إنه أخ غير شقيق لأحد إخوته غير الأشقاء). ترافق الصبيان فى مراحلهما الأولى، ثم سافرا معا إلى صنعاء للالتحاق بالجيش عام ١٩٥٨ ثم بمدرسة صف ضباط القوات المسلحة فى عام ١٩٦٠ ليرقى لرتبة ملازم ثان عام ١٩٦٣ وهكذا يأخذ طريقه في الجيش حتى يصبح فى إبريل ١٩٧٥ قائدًا للواء تعز فى أثناء رئاسة الغشمي الذى ينتمى للقبيلة ذاتها «حاشد». ثم كان بالصراعات ذاتها التى أتت بالغشمى بعد اغتيال الحمدي (أكتوبر ١٩٧٧) أن أتت بصالح بعد مقتل الغشمي فى يونيو ١٩٧٨. وبغض النظر عما صاحب ذلك من تفاصيل معقدة، ثم ما كان بعد ذلك من وقائع وحكايا طويلة فربما يمكن أن تسمح مساحة هذا المقال بالتذكير ببعض من الحقائق التى ارتبطت بعقود ثلاثة من حكم علي عبد الله صالح، والذى لم يهتز إلا بعد أن ثار عليه شعبه فى عام الثورات الشهير (٢٠١١): ١ ــ بداية اختبر اليمنيون واقعيا كيف أن فترة ٣٣ عاما قضاها صالح فى القصر كانت كافية لتعميق ثقافات تترعرع عادة فى مثل تلك النظم «المستقرة» حيث تشيع كل أمراض الشخصنة والاستبداد والفساد والارتزاق والنفاق، حتى تصبح جزءا من الثقافة العامة التى ربما لم يبرأ منها غير جيل جديد لم يتلوث بعد. (كان اليمن «السعيد» وقت صالح فى آخر سلم الشفافية والنزاهة الدولية بترتيب ١٥٤ من ١٨٠ دولة). ٢ ــ وكأقرانه، سمحت فترة الحكم الطويلة ــ التي لا تنتهي عادة إلا بالإنقلاب أو الموت ــ بأن تسيطر «جماعة الرئيس» تدريجيا (القبيلة ثم العائلة فى الحالة اليمنية) على مقدرات البلد، وخاصة على مفاصله الأمنية. فصار الجيش «حاشديا»، وصار الابن عندما كبر قائدا عسكريًا. ومع غياب للمساواة والمواطنة، كان من الطبيعي أن تصبح القبيلة عند نفر غير قليل من اليمنيين البسطاء قبل الوطن، ثم كان من الطبيعي أيضًا أن تصبح حرب ١٩٩٤ الدامية التى سُوقت على أنها دفاع عن الشرعية ووحدة الدولة أمام دعاوى الانفصال (أو فك الارتباط فى مسميات أخرى) نموذجًا لتغطية الفشل فى تعميق الانتماء الوطني باللجوء إلى السلاح والقمع. (من المثير أن أطراف اللعبة الأساسيين اليوم «دفاعا عن الشرعية»، كانوا وقتها يتحركون فى الاتجاه المضاد) ٣ ــ وكما أقرانه أيضًا، وإن اختلفت التفاصيل لم يبرأ نظام صالح من عقلية «شراء الولاءات» المتوارثة فى تاريخ المنطقة التى تعلم حكامُها درسَ المعز الأول؛ تلويحًا بالسيف والذهب. وهذا ما قد يفسر لدارسي تاريخ اليمن الحديث ما قد يستوقفهم من انقلابات حادة «ومفاجئة أحيانا» تطرأ على خريطة التحالفات. ٤ ــ ومثله كمثل أقرانه، يذكر المتابعون لتاريخ الرجل وتصريحاته كيف كان يرهب الداعين للديموقراطية بالتلويح بالفزاعات التقليدية. مثل الإخوان المسلمين، وصعود القاعدة، والهيمنة الإقليمية الإيرانية، وتفكك اليمن. ٥ ــ وكأقرانه أيضا، كان «مرض التوريث» المسمار الأخير فى عرش علي عبد الله صالح، والذي فعل كل ما بوسعه لتمهيد طريق القصر لابنه الأكبر أحمد (مواليد ١٩٧٢) والذي عينه والده قائدا للحرس الجمهوري، قبل أن يعينه الرئيس هادي في أبريل ٢٠١٣ سفيرا لدى الإمارات العربية المتحدة (قيل وقتها أنها خطوة لمنحه الحصانة اللازمة من المساءلة عن ما نسب إليه من انتهاكات صاحبت محاولات أبيه للقضاء على ثورة الشباب). ففي سطور قصة صراع العرش الدامية المثيرة أن علي محسن الأحمر قائد الجيش القوى ورفيق درب صالح وابن قبيلته ويده اليمنى منذ تولى صالح السلطة رفض أن يتنحى جانبا ليفسح الطريق للابن المدلل، رافضا أن يكون تحت إمرته بعد هذه السن وكل هذه السنوات فى الخدمة العسكرية.. وكلنا يعرف بقية القصة. ٦ـ ثم كأقرانه أيضًا، كان هناك من حاول إجهاض «راديكالية» الثورة على نظامه، بتسويات وتفاهمات وصفقات نعلمها جميعًا. ••• في زمن صالح، كزمن غيره غابت السياسة «الحقيقية»، فأخذ الدين مكانها. لحسابات «مفهومة» غض علي عبد الله صالح الطرف، عن المدارس الدينية السلفية ذات الفكر الوهابي. وكان غريبًا، أو ربما مفهوما أن أكثرها تشددا كان فى صعدة، معقل الزيدية (ولتلك المدارس «سياسيا» قصة أخرى طويلة). ثم كان أن لعب صالح «كأقرانه» لعبة التناقضات الخطرة، فسمعنا عن تأسيس «منتدى الشباب المؤمن» فى صعدة أيضا عام ١٩٩٠ «للحفاظ على المذهب الزيدي وتدريسه». وهو المركز الذى كان نقطة الانطلاق الحقيقية للحوثيين. ثم كان أن زاحمت الانتماءات الطائفية تلك القبلية وانشغل الناس عن تردي أحوالهم المعيشية وعن استبداد الحاكم بمعاركهم الصغيرة (بعضها حول مسائل خلافية عمرها أربعة عشر قرنا). ولم يكن ذلك بمختلف أبدا عما جرى هنا وهناك فى هذا القطر أو ذاك، مع اختلاف التفاصيل. والمثير أن الرجل الذى أدمن «لعبة التناقضات» ولعبها لعقود بكل مهارة، اجتمع ضده كل المتناقضين فى تلك الأيام من ٢٠١١، الحوثيون، والحراك اليمني الجنوبي، بل حتى الحاشديون. ساعين إلى الحصول على حقوقهم المدنية والإنسانية في المواطنة والمساواة والعيش الكريم. وتذكر صور تلك الأيام كيف كان للقبائل خياما فى «ساحات التغيير». كما تذكرنا الوقائع أيامها كيف أن المحتجين، فى دولة يحمل كل أهلها السلاح، لم يطلقوا رصاصة واحدة. يخطئ من يعتقد أن استحضار الدين إلى ساحة السياسة، أو بالأحرى استخدام المشاعر الدينية لخدمة التمكين السياسي، كان حكرا على هذه الجماعة أو تلك، فهكذا فعلت كل سلطة أيضا، ولم يكن صالح «كما أقرانه» ببعيد عن ذلك. يذكر المعنيون كيف جرى تأسيس «هيئة الفضيلة» فى يوليو ٢٠٠٨ على نهج «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، وكيف رحب بها علي عبد الله صالح، رغم رفض حزب الإصلاح «الإخوان المسلمون» لها. وكانت الهيئة التى منعتها الطبيعة المسلحة لأفراد الشعب اليمنيين أن تصبح بقوة مثيلتها السعودية قد خرجت من رحم «جامعة الإيمان» التى أسسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني عام ١٩٩٣. فى العام ذاته بنى رئيس الدولة التى تعد من الدول «الأفقر» فى العالم مسجده «الأضخم» على مساحة تتجاوز الـ ٢٢٢ ألف متر مربع، وبتكلفة تزيد على ١١٥ مليونا من الدولارات. ثم كان أن أسماه «جامع الصالح». ولم يكن من المستغرب أن يشاركه مراسم الافتتاح وفود «رسمية» من الدول العربية «الشقيقة». ••• والحاصل أن صالح، والذي حارب الحوثيين، ثم حارب بهم معارضيه، ثم حاول أن يعاقب بهم من ثاروا عليه، كان وراء جموحهم الذي كان أن تجاوز خطوطا حمراء فذهب باليمن إلى أول الطريق إلى فوضى لم تصل ذروتها بعد. إذ يعلم الجميع أن التأثير الواقعى للضربات العسكرية الحالية لن يطول الحوثيين كطائفة، بقدر ما سيدمر القوة العسكرية «النظامية» الموالية لصالح، وهى للأسف عصب الجيش اليمني (معسكرات وأسلحة)، وهو ما سيأخذ البلد الصغير، ذا التاريخ الطويل والجغرافيا الوعرة والثأرات المتراكمة إلى ما لا يعلمه إلا الله. ومثله (كمثل أقرانه) يتحمل الرجل الذى حكم البلد ثلاثة عقود دون أن يجعله يعرف معنى «المواطنة الحقة» والدولة المعاصرة، كل الوزر.  اليمن عشية «عاصفة الحزم» ثم يبقى على هامش ما نراه الآن (على شاشات التلفزيون التى احتشدت للحدث) والذى هو نتاج طبيعى لما أوصل إليه صالح بلده، عدد من الملحوظات: ١ ــ لأسباب متفاوتة أخذت العملية العسكرية الأخيرة كل هذا الزخم الإعلامى، رغم أنها لم تكن الحرب الأولى «أو الأكبر» فى هذا البلد الصغير، الذى لم يرغب حاكموه، ولا مجاوروه أبدا فى أن يكون «دولة معاصرة» تقوم على أسس المواطنة الحقيقية التى بها، لا بغيرها يعلو الانتماء للدولة على ماعداه من انتماءات قبلية أو طائفية أو جهوية. ٢ ــ أن بعض المقاربات السياسية، مثلها مثل كثير من التغطيات الإعلامية إنما تعكس عدم إدراك حقيقى لتعقيدات الوضع السياسى والاجتماعى فى اليمن، فضلا عن التاريخ الطويل والمتوارث لتلك التعقيدات، ومنها ما يرتبط بعلاقات جوار تعود تعقيداتها إلى القرن الأول الهجرى (موروثات «غمدان» فى المخيلة الشعبية). ٣ ــ أنه فى إطار الجهد المحموم لتغيير مفاهيم الصراع فى المنطقة، وصناعة صراعات بديلة تقوم على أساس طائفي، ينجر بعضنا للأسف (رسميا وإعلاميا) إلى تبسيط مخل يعتمد ثنائية لا وجود لها فى الواقع فى توصيف الصراع فى اليمن. فعلى الرغم من تشيُّع بعض الحوثيين، فإن الأغلبية التى تناصرهم هم من الطائفة الزيدية (الأقرب للسنة) وهم أغلب سكان شمال اليمن، كما أن الجسد الرئيس للميليشيات الحوثية أو من يقاتل معهم يتكون على الأرض من خليط من أبناء القبائل السنية والزيدية، الذين لا يرون فى هذا الصراع إلا أنه صراع سياسى هدفه السلطة والثروة. وهذه بالمناسبة حقيقة كل الصراعات التى رفعت شعارات دينية أو مذهبية طوال تاريخنا الذى لطالما اختفت فيه أهواء السياسة وأطماع السلطة خلف لافتات دينية أو مذهبية. ٤ ــ أن سطحية «الثنائيات» التى عمت الخطاب الإعلامى فى سنوات الإنقلاب على الربيع العربى تواجه اختبارا كاشفا بما جاءت به حقائقُ ورياحُ «عاصفة الحزم». إذ لا يمكن تجاهل أن الائتلاف المشارك أو المؤيد للضربة العسكرية ضم إلى جانب السعودية؛ الولايات المتحدة الأمريكية، ومصر السيسى، والإخوان المسلمون، وقطر تميم، وتركيا أردوجان.. بل والقاعدة. ٥ ــ أن الاستخدام «التليفزيونى» لأسلحة شديدة التطور فى معركة تحكمها طبيعة معقدة التضاريس الجغرافية والاجتماعية والقبلية، لا يمكن بأى حال حسمها بطائرات إف ١٦ مهما كان الدعم اللوجستى أو الاستخباراتى الأمريكى، كما لا يمكن حسمها ببيانات تأييد إقليمية أو دولية، بل لابد «للحسم» من مواجهة برية لن تحدث أبدا. ولمن لا يريد أن يرى ذلك أن يعود إلى يوميات حرب صعدة بفصولها الست. أو أن ينظر شمالا إلى ما يدور فى العراق. كما بوسعه أن يعود إلى تجربة الجيش المصرى الستينية فى اليمن. ٦ــ صحيحٌ أن بعض مايجرى على جبال اليمن الساخنة، فيه ظلال لأوراق على طاولة «لوزان» السويسرية الباردة. حيث يضغط الأمريكيون للوصول إلي اتفاق يريدونه حول الملف النووي الإيراني. وصحيحٌ أن إيران موجودةٌ بقوة فى المشهد الإقليمى، وصحيحٌ أن ظلالها اقتربت بأكثر مما يجب من البوابة الجنوبية (التى كانت دوما حرجة) للمملكة التى تحاول أن تعيد التوازن «المطمئن» داخليا وخارجيا، فى أجواء شديدة الاضطراب، ولكن من الصحيح أيضا أن هناك قدرا من المبالغة إعلاميا فى تضخيم هذا الدور على حساب الدور الفعلى لعلي عبد الله صالح الذى لم يوفر جهدا أو وسيلة للعودة إلى المشهد (وللرجل خبرة طويلة باللعب على التناقضات) إذ لا يوجد من لا يعلم أن الأحداث الأخيرة والتعاظم البادى للدور الحوثى ليس نتاجا للدعم الإيرانى فحسب (وهو موجود)، وإنما للتحالف مع علي عبد الله صالح الذى يتطلع إلى عودته هو وعائلته إلى السلطة. فلم يكن الحوثيون ليستطيعوا السيطرة على صنعاء (العاصمة) لولا تواطؤ الجيش اليمني الذى تربطه بصالح علاقات وثيقة. (للتذكرة دور صالح فيما يجرى هو الذى دفع الأمم المتحدة في نوفمبر ٢٠١٤ لفرض عقوبات على الرئيس السابق والقيادات الحوثية التى تحالف معها). ••• وبعد.. فصالح كرفاقه، ليس شخصا بل نظاما ثار عليه «الربيع العربى» وهو الآن يحاول أن يعود. تختلف الوسائل والتفاصيل من قطر إلى آخر. لكن الحقيقة واحدة: أنظمة لا تصدق أن لا مكان لها فى عصر جديد. بعضها نجح فى أن يجد لقدمه مكانا، فظن أنه «عاد». وبعضها وإن ترنح لم يتزحزح. ولكن .. لا تخدعنكم الابتسامات المطمئنة والصور. فلكل عصر حقائقه، وهكذا يُكتب التاريخ. ……………………………… وعلى الذين لديهم حساسية من نسائم «الربيع»، وهو مرضٌ يعرفه الأطباءُ على أية حال ــ أن يدركوا أن كل ما جرى من دماء على مدى السنوات الأربع، فى هذا القطر أو ذاك (لا أستثنى أحدا) لم تكن أكثر من نتائج لمحاولات العودة «والانتقام» المحمومة من نظم ما قبل الثورات. وما فعله على عبد الله صالح ليس أكثر من مثال لما فعله «ويفعله» غيره، وإن اختلفت التفاصيل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلمتابعة الكاتب:twitter: @a_sayyadFacebook: AymanAlSayyad.Page ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ روابط ذات صلة:ــ لقاء وزير الدفاع السعودي بابن صالحــ كيف أخذ صالح بلده إلى الفوضىــ ميساء شجاع الدين:  اليمن بين إيران والسعودية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-11-14

استقبل الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء البحرينى، الفريق الركن علي محسن الأحمر نائب رئيس الجمهورية اليمنية والوفد المرافق، حيث قام بتقديم واجب العزاء في وفاة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حسبما جاء بصحيفة الأيام البحرينية. حضر اللقاء الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة مستشار رئيس الوزراء واحفاد رئيس الوزراء الراحل الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في قاعدة الصخير الجوية. وقد أعرب نائب رئيس الوزراء البحرينى عن خالص شكره وتقديره لنائب رئيس الجمهورية اليمنية على مشاعره النبيلة في هذا المصاب، داعيًا الله أن يتغمد فقيد الوطن بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته. وكان تولى الأمير خليفة يوم الأربعاء الماضى بعد صراع مع المرض فى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الابن الثانى لحاكم البحرين الأسبق المغفور له الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة وعم الملك الحالى حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ولد فى يوم الأحد الموافق الـ24 من شهر نوفمبر عام 1935، وتولى رئاسة وزراء مملكة البحرين منذ استقلالها فى عام 1971.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-07-31

وافق الرئيس عبدربه منصور هادي، مساء اليوم السبت، على مشروع الاتفاق الذي تقدم به المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، لحل الأزمة في اليمن، والذي يشمل انسحاب المليشيات من المحافظات وتسليمها السلاح خلال 45 يوما. جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ونائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-07-12

التقى الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في إطار جهود ومساعي تحقيق السلام في البلاد. وجاء اللقاء بحضور نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن الأحمر، وجاء خلال اللقاء التأكيد على قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وهي عناصر أساسية لحل الأزمة اليمنية. وأكد هادي، على حرص الحكومة على السلام، مضيفا: "لقد قدمنا الكثير من التنازلات في سبيل ذلك لمصلحة شعبنا ووطنا لأننا نحمل هم شعب وقضية وطن نحن ومسئولين عنه وليس لدينا مشاريع فئوية"، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية. وأوضح الرئيس اليمني، أنه منذ الذهاب إلى مشاورات السلام والالتزام بما يتطلب من قبلنا إلا أننا لم نحصد إلا سراب من قبل الحوثيين التي لا يهمها إلا وقف الغارات الجوية، لكي تستمر في عدوانها وبهمجية على الأبرياء والعزل وقتل الأسر والأطفال كما حدث صباح العيد في مأرب ومواصلة حصار المدن في تعز وغيرها". وأشار هادي إلى أن أسس ومرجعيات السلام واضحة ومحددة، المتمثلة في القرار الدولي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. من جانبه، أكد الشيخ أحمد، حرص المجتمع الدولي لتحقيق السلام في اليمن المرتكز على المرجعيات والأسس الثابتة ومنها القرار الدولي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-10-04

دعا نائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن الأحمر، اليوم، إلى اصطفاف وطني واسع لإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، وقال: "نرحب بدعوة نائب وزير الدفاع في السعودية الشقيقة للوقوف صفا واحدا أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني"، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية. وأضاف الأحمر: "ندعو أبناء الوطن بمختلف قواه السياسية والوطنية إلى الاصطفاف خلف قيادته الشرعية ضد مشروع إيران التخريبي في اليمن، لإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران". وكان نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قد قال في وقت سابق، إنه "آن الأوان ليقف اليمنيون، كل اليمنيين، ونحن معهم، صفا واحدا أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني"، مضيفا إنه على اليمنيين "أن يقدموا مصلحة وأمن اليمن وسلامة واستقرار وازدهار شعبه الكريم على أي مصالح أخرى". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-08-12

لا تزال أزمة سفينة "صافر" المهجورة، التي ترسو قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غرب اليمن، وتشكّل قنبلة موقوتة بسبب توقف صيانتها منذ خمس سنوات، وسط تقارير عن احتمالات انفجارها والتسبب بأكبر كارثة بيئية في العالم، تؤرق المجتمع الدولي والحكومة اليمنية على السواء. وأكد نائب الرئيس اليمني، علي محسن الأحمر، للمبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفثس، أن استمرار مماطلة الحوثيين بشأن صافر يشكل تهديداً كارثياً وخطراً تشمل آثاره الإقليم والعالم وفقا لقناة "العربية". وقال الأحمر، اليوم الأربعاء، إن استمرار مراوغة ومماطلة الحوثيين ومنعهم للفريق المختص بتقييم ناقلة صافر يعد استهتاراً بكل الجهود الدولية. من جهته، عبر غريفثس عن تقديره للتعاطي الإيجابي للحكومة اليمنية وما لمسه من حرص على حل إشكالية خزان صافر. وجدد المبعوث الأممي التأكيد على مساعيه في إيجاد حل سياسي شامل وفق المرجعيات. بدوره، تطرق رئيس الوزراء، معين عبد الملك، مع المبعوث الأممي إلى استمرار نهب الحوثيين للإيرادات وعرقلتهم لوصول المشتقات النفطية وعدم توريد إيرادات الموانئ في حساب البنك المركزي للإيفاء برواتب الموظفين. وأعلن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، عن لقائه المبعوث الأممي، أمس الثلاثاء، في الرياض، قائلاً: "ناقشنا ضرورة سرعة معاينة الخبراء لناقلة النفط صافر". وأوضح آل جابر على تويتر أن غريفثس أثنى على دور المملكة لدعم جهود السلام في اليمن، وآخرها آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض. إلى ذلك أضاف: "أكدت لغريفثس دعم السعودية لجهوده للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث". وأمس الثلاثاء، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، موقف مجلس التعاون الثابت بشأن دعم إنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي، وفق المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، ودعم اتفاق الرياض، مشدداً على ضرورة بذل الجهد والإسراع بتمكين فريق الخبراء بمعاينة ناقلة النفط صافر. جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بمكتبه بمقر الأمانة العامة بمدينة الرياض، أمس الثلاثاء، مارتن غريفثس، لبحث آخر التطورات التي يشهدها اليمن.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-04-07

اعلن الرئيس اليمني عبدربه هادي منصور إعفاء نائب رئيس الجمهورية اليمني علي محسن الأحمر من منصبه. ونشرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية القرار الذي جاء فيه: «صدر اليوم قرار رئيس الجمهورية رقم 8 لسنة 2022، بشأن إعفاء نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر من منصبه. قرار رئيس الجمهورية رقم 8 لسنة 2022.. رئيس الجمهورية بعد الاطلاع على دستور الجمهورية اليمنية، وعلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي واليتها التنفيذية الموقعتين بتاريخ 23/ 11/ 2011، مخرجات الحوار الوطني الشامل، وعلى القرار الجمهوري رقم 48 لعام 2016. وبناء على ما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد، قرر: مادة (1) إعفاء نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر من منصبه. مادة (2) يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية. كما أعلن الرئيس اليمني في تصريحات تلفزيونية  نقل كامل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-09-02

قال خالد شيبة، ممثل الجالية اليمنية في مصر، إن التفجيرات التي استهدفت جامع "المؤيد" في العاصمة اليمنية صنعاء والمعروف بأنه تابع للزيديين وهي الطائفة ذاتها التي يتبعها الحوثيون في اليمن، كان وراءها تنظيم "داعش" الإرهابي الذي أعلن مسؤوليته عنها بالتنسيق مع علي محسن الأحمر. وأضاف شيبه في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، "القاعدة وداعش يتحركان في اليمن بالتنسيق مع الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح عقب العلاقة التي باتت سيئة مع الحوثيين، ومتوقع أن تنفذ اغتيالات للعسكريين في اليمن على أيدي داعش والقاعدة وجماعة الإخوان المسلمين، وهناك معلومات مؤكدة تفيد بأن أغلب قيادات جماعة الإخوان غادرت العاصمة صنعاء في الفترة الحالية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-12-30

أدى وقوع انفجارين في مطار عدن، منذ قليل، إلى سقوط قتلى وجرحى لدى وصول الطائرة التي تقل الحكومة اليمنية الجديدة، الأربعاء، وذلك بعد يومين على أدائها اليمين أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وأكّدت مصادر يمنية أنَّ الانفجارين وقعا في آن واحد، أحدهما استهدف مدرج المطار والآخر صالة مطار عدن، وأدى أحدهما، الذي وقع بالقرب من المنطقة التي يتواجد فيها الصحفيون الذين حضروا إلى مطار عدن لتغطية وصول الحكومة اليمنية، كما أصيب مصور بجروح.  وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبد الحفيظ، في تصريحات تليفزيونية، إنَّ الانفجارين أسفرا عن وقوع قتلى وجرحى. وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، صدَر قرار جمهوري يقضي بتشكيل حكومة يمنية جديدة وتسمية أعضائها. وذكرت المصادر، أنَّ صواريخ كاتيوشا استهدفت مطار عدن أيضًا، بالتزامن مع الانفجارين. انفجار يستهدف مطار عدن هذه الاثناء.التوقيععصابات الإخوان ومرتزقة علي محسن الأحمر."لا تنسوا من قال الوقت كالسيف" pic.twitter.com/9sQPkfWUVX وكان من المفترض أن تبدأ الحكومة اليمنية الجديدة أعمالها، الأربعاء، برئاسة معين عبد الملك. من جهته، أكّد المتحدث باسم الحكومة اليمنية، في وقت سابق، أنَّ الخطوة تأتي في إطار اتفاق الرياض، مؤكدا ضرورة تركيز الجهود على الجانب الاقتصادي والعسكري لمواجهة ميليشيات الحوثي. وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أنَّ قرار تشكيل الحكومة جاء بعد الاطلاع على «دستور الجمهورية اليمنية وعلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وعلى مخرجات الحوار الوطني الشامل وعلى اتفاق الرياض». وأوضحت وسائل إعلام يمنية أن الانفجار دوى في صالة استقبال المطار، فيما نقلت وكالة «رويترز» عن شهود عيان تأكيدهم سماع انفجار كبير وإطلاق نار في المطار عدن بعد قليل من وصول الحكومة إليه. وتتحدث تقارير إعلامية محلية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى جراء الانفجار، مضيفة أن الوزراء في الحكومة الجديدة نقلوا عقب الانفجار إلى قصر المعاشيق في عدن. ووثقت لقطات البث المباشر لحظة وقوع الانفجار وحالة من الفوضى سادت الناس الذين كان يتجمعون أمام طائرة الحكومة. وقال حينها رئيس الحكومة اليمنية الجديدة، معين عبد الملك: «ثقتنا عالية بالدعم الأخوي الصادق من أشقائنا في المملكة ودول تحالف دعم الشرعية». وأضاف في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: «الحكومة المعلنة أمام مسؤوليات تاريخية ومهام عاجلة وشاقة تستدعي العمل الجاد والحازم والرؤية الوطنية الواسعة والبرنامج السياسي والاقتصادي الواضح والسليم والإرادة الصلبة لاستكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار وبناء المؤسسات وتنمية الموارد ومواجهة الفساد وتحسين الخدمات». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-05-13

عقدت اللجنة اليمنية السعودية الإماراتية العليا، أمس، اجتماعا برئاسة نائب رئيس الجمهورية اليمنية علي محسن الأحمر لتقييم الأحداث الأخيرة وما شهدته عدن من تشكيل "المجلس الانتقالي"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم". وجاء الاجتماع بعد ساعات من دعوة رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، لدول التحالف العربي، إلى الخروج عن صمتها تجاه تشكيل المجلس الانتقالي، لافتا إلى أنه باستطاعة التحالف السيطرة عليه. ونقل "المشهد اليمني" عن مصدره أن السعودية استدعت محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي، الذي أعلن الخميس عن تشكيل مجلس انتقالي، كما استدعت وزير الدولة المقال هاني بن بريك، الذان وصلا مع عدد من قيادات الحراك الجنوبي في المجلس إلى العاصمة السعودية الرياض على متن طائرة سعودية قادمة من عدن. في حين رفض محافظ لحج وعضو المجلس ناصر الخبجي، الذهاب إلى الرياض. وبحسب المصدر، فإن زيارة الشخصيات الجنوبية، يعد أحد بنود الاتفاق داخل اللجنة الثلاثية المشكلة من اليمن والسعودية والإمارات لاحتواء الأزمة، ويندرج ضمن إطار الجهود التي تبذلها السعودية لاحتواء الأزمة السياسية المتعلقة بتشكيل شخصيات جنوبية لـ"مجلس انتقالي" لإدارة المحافظات الجنوبية. اجتماع اللجنة الثلاثية سبقه بيان لمجلس التعاون الخليجي أعلن فيه عن رفضه الصريح لتشكيل محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي، ما يسمى بـ"مجلس الحكم الانتقالي" لإدارة المحافظات الجنوبية بمشاركة 26 شخصية. وأكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن جميع التحركات لحل قضية جنوب اليمن يجب أن تتم من "خلال الشرعية" والتوافق بين اليمنيين، مشددا على وحدة وسيادة الجمهورية اليمنية والحفاظ على أمنها واستقرارها. إلى ذلك وعقب إعلان الزبيدي، رفضت الرئاسة اليمنية ما سمى بـ"المجلس الانتقالي" رفضا قاطعا معتبرة هذا التصرف "لا أساس له ولن يحظى بقبول مطلق". بدوره حذر محمد عبد السلام، الناطق باسم جماعة أنصار الله الحوثية، مما يحدث في جنوب اليمن، معتبرا ذلك "تهديدا للوحدة اليمنية". كما أثار إعلان تشكيل المجلس حفيظة الكثير من الساسة داخل الحراك الجنوبي وكثير من النشطاء إذ رأى البعض أنه تهديد للوحدة اليمنية وانفصال الشمال عن الجنوب وخيانة للشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية. وتوترت علاقة الجنوبيين، مع الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، وحكومته، بعد إقالة محافظ عدن، اللواء الزبيدي، ووزير الدولة، هاني بن بريك، ضمن جملة من التعديلات الحكومية، تسببت بإشعال احتجاجات شعبية، تندد بالقرارات الرئاسية التي اعتبرها بعض الجنوبيين، انتهاء مرحلة التحالف مع الحكومة الشرعية. ويضم المجلس المعلن عنه، 4 محافظين من المحافظات الجنوبية، وهم محافظ حضرموت أحمد بن بريك، ومحافظ شبوة أحمد حامد لملمس، ومحافظ الضالع فضل الجعدي، ومحافظ لحج ناصر الخبجي، فيما غاب محافظ محافظة أبين، التي ينحدر منها الرئيس هادي. كما ضم المجلس وزيرين جنوبيين في الحكومة الشرعية، هما وزير النقل مراد الحالمي، ووزير الاتصالات لطفي باشريف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-01-26

قال نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، إن جماعة الحوثي كإحدى أدوات إيران في المنطقة تعيش "حالة هيستيريا" على إثر الهزائم التي تلقتها في جبهات مختلفة، وعقب مقتل أحد مموليها ومشرفيها قاسم سليماني قائد فيلق القدس، وتدفع بكل قوتها للانتقام لذلك من دماء اليمنيين والسيطرة على مواردهم . وأكد "الأحمر" - في تصريحات أوردتها قناة "العربية الإخبارية" اليوم - أن همجية الحوثيين العدوانية تصطدم بثبات وبأس اليمنيين واصطفافهم. وأشاد نائب الرئيس اليمني بالدعم الصادق الذي تقدمه السعودية لقوات الجيش الوطني في سبيل استعادة الدولة اليمنية وردع الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-09-05

أصيب ثمانية أشخاص برصاص قوات الأمن اليمنية في مدينة المكلا الجنوبية، الأربعاء، بعد اندلاع مواجهات خلال تظاهرة نظّمت للاحتجاج على غلاء المعيشة في ظل تدهور العملة المحلية. وقال مسؤول، في قوات الأمن التابعة للسلطة المعترف بها وشهود لوكالة "فرانس برس" إن مئات من سكان المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، خرجوا في تظاهرة جديدة سارت في عدة شوارع. وأضافوا أن المتظاهرين قاموا بتمزيق صور لقادة في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن دعما للحكومة المعترف بها دوليا، قبل أن تندلع مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن. وذكر المصدر الأمني أن ثمانية أشخاص أصيبوا برصاص القوات اليمنية. ويتظاهر مئات اليمنيين في عدة مدن جنوبية بينها عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة، منذ الاحد، احتجاجاً على ارتفاع كلفة المعيشة بسبب انهيار الريال اليمني. وشهدت مدينة سيئون، ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت، عصيانا مدنيا الاربعاء لليوم الثالث على التوالي اذ اغلقت المحلات التجارية وتوقفت المرافق الحكومية عن ممارسة مهامها. كما شهدت مدينتا عدن والحوطة (محافظة لحج) إغلاقا للمحال التجارية والشركات والمصارف والمقرات الحكومية، بعدما قطع محتجون طرقات رئيسية بالاطارات المشتعلة والحجارة. ومنذ أكثر من عام، تواجه الحكومة مصاعب في دفع رواتب جميع الموظفين، وقد خسر الريال أكثر من ثلثي قيمته مقابل الدولار منذ 2015، العام الذي تدخلت فيه السعودية وحلفاؤها عسكرياً ضد المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق اخرى في البلد الفقير. ويبلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء 615 ريالا، بعدما كان يبلغ قبل بداية النزاع في 2014 بين قوات الحكومة والمتمردين 220 ريالا. وأقرت الحكومة في اجتماع مساء الأحد في الرياض ترأسه الرئيس عبد ربه منصور هادي المقيم في المنفى "زيادة مرتبات القطاع المدني، بما في ذلك المتقاعدين والمتعاقدين" بحسب ما ذكرته وكالة سبأ الحكومية للأنباء. وكتب نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر في حسابه بتويتر الاربعاء أن القيادة السياسية تتخذ الإجراءات والتدابير اللازمة "لحل الأزمة الاقتصادية وانهيار العملة"، مشددا على أن "أوضاع المواطنين الاقتصادية والمعيشية تحتل المرتبة الأولى". ويشهد اليمن نزاعا بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين منذ 2014. واستفادت مجموعات جهادية على رأسها القاعدة وتنظيم "داعش" من هذا النزاع لتعزيز نفوذها خصوصا في جنوب اليمن حيث تتمتع الامارات، الشريك الرئيسي في التحالف العسكري، بنفوذ كبير. وكانت مدينة المكلا وقعت تحت سيطرة تنظيم القاعدة بين عامي 2015 و2016، قبل أن يحررها الجيش والمجموعات العسكرية المتحالفة معه بدعم من الإمارات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: