عادل غنيم

عادل غنيم أو عادل حسن غنيم (26 مارس 1934 – 18 يونيو 2017)، مؤرخ وأكاديمي ومترجم مصري، متخصص في تاريخ الصراع العربي الصهيوني. فاز بجائزة...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning عادل غنيم over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning عادل غنيم. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with عادل غنيم
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with عادل غنيم
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with عادل غنيم
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with عادل غنيم
Related Articles

الدستور

2024-05-06

أعلن الدكتور أحمد الشربيني، رئيس مجلس إدارة ، أسماء الحاصلين على جوائز الجمعية المصرية للدراسات التاريخية لعام 2022م، ومن المقرر تسليم شهادات التقدير للفائزين يوم الخميس الموافق 9 مايو الجاري بمقر الجمعية. وفاز في جائزة الدكتور أبو اليسر عبد العظيم فرح لأفضل رسالة ماجستير في التاريخ اليوناني والروماني، وجائزة الدكتور أبو اليسر عبد العظيم فرح لأفضل رسالة دكتوراة في التاريخ اليوناني والروماني، وجائزة الدكتور علي محمد الغمراوي لأفضل رسالة دكتوراة في تاريخ العصور الوسطى، وجائزة الدكتور قاسم عبده قاسم لأفضل رسالة دكتوراه في مجال دراسات الحركة الصليبية والدراسات المملوكية. كما أعلنت الجمعية أسماء الفائزين بجائزة الدكتور رأفت عبد الحميد لأفضل رسالة ماجستير في التاريخ البيزنطي، وجائزة الدكتور أحمد عزت عبد الكريم لأفضل رسالة ماجستير في تاريخ العرب الحديث، وجائزة الدكتور على عبد العزيز سليمان لأفضل رسالة دكتوراة في التاريخ الاقتصادي، وجائزة الدكتور محمد نعمان لأفضل رسالة ماجستير في تاريخ مصر المعاصر، وجائزة الدكتور محمد نعمان جلال لأفضل رسالة دكتوراة في تاريخ مصر المعاصرة، وجائزة الدكتور شفيق غربال لأفضل رسالة ماجستير في التاريخ الحديث، وجائزة الدكتور عادل غنيم لأفضل رسالة دكتوراة في تاريخ العرب المعاصر، وجائزة الدكتور السيد الدقن لأفضل رسالة دكتوراة في التاريخ الحديث والمعاصر. تأسست الجمعية بمرسوم ملكي في 30 يوليو 1945 تحت اسم الجمعية الملكية للدراسات التاريخية بفضل مساعي الدكتور حسن حسني باشا السكرتير الخاص للملك فاروق. وقد تحددت أهدافها بالنهوض بالدراسات التاريخية وتشجيعها  وخاصة التاريخ المصري في مختلف عصوره، وإصدار مجلة دورية تكون سجلا للدراسات والأبحاث التاريخية، وتنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات المتعلقة بالموضوعات التاريخية، وجمع الوثائق والمذكرات الرسمية وغير الرسمية، وخاصة ما يتعلق بالتاريخ المصري. وبعد قيام ثورة يوليو 1952 تغير اسم الجمعية إلى الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، واتخذت مقرا لها عند تأسيسها مكتب المرحوم المؤرخ محمد شفيق غربال بوزارة المعارف العمومية، ثم خصصت لها غرفتان بجمعية الاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، ونتيجة لاتساع نشاطها انتقل مقرها إلي مبنى الجمعية الزراعية الملكية بأرض الجزيرة ابتداء من أول مارس 1950، وفي عام 1958 انتقل مقرها إلي شارع ناصر الدين المتفرع من شارع البستان بجوار النادي الدبلوماسي. وفي عام 2001 استقرت الجمعية أخيرا في مقرها الحالي بالحي الثامن بمدينة نصر خلف مدارس المنهل، بعد أن لجأت إلى طلب المساعدة من بعض رعاة الثقافة في الوطن العربي لامتلاك مقر خاص بها، ووجدت استجابة كريمة من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن القاسمي حاكم الشارقة وعضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية حيث أهدى  للجمعية مقرها الحالي بموجب عقد هبة تم توقيعه في حفل افتتاح المقر في مساء الأربعاء 23مايو2001 شاملا الأرض والمبنى والأثاث والتجهيزات بحضور بعض الوزراء وكبار رجال الدولة وأعضاء الجمعية، وبعض رموز الحياة الثقافية في مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-19

 نظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، وتحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، أمسية للاحتفال بصدور المجلد السابع من موسوعة "مصر والقضية الفلسطينية"، وأدارها الدكتور خلف الميرى،  أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية البنات جامعة عين شمس، عضو لجنة التاريخ والآثار. استعرض الدكتور خلف الميرى، نبذة عن موسوعة مصر والقضية الفلسطينية، مضيفا أنه رغم أن الموسوعة أسسها الدكتور عادل غنيم مع مجموعة من كبار المؤرخين والمتخصصين والباحثين في مختلف المجالات العسكرية والفكرية والسياسية وكذلك في الإعلام والصحافة وغيرهم من المجالات، لكن تبقى لمصر أدوار أكبر بكثير من أن تحصى في موسوعة مختصرة، هذه الموسوعة تتناول مصر العظيمة بجذورها الممتدة فى عمق التاريخ. وتحدث الدكتور هشام عزمى، عن مؤسس الموسوعة العالم الكبير الدكتور عادل غنيم، من قام بتحرير هذه الموسوعة منذ بداياتها، من المجلد الأول واستمرت جهوده وتواصل عطاءه حتى رحل عن عالمنا، وأوضح أنه لم نكن نعلم أن  صدور المجلد الأخير من الموسوعة سيأتي مواكبًا للأحداث التي نعيشها، ومواكبًا لافتتاح الدورة الماضية من معرض القاهرة الدولي للكتاب. وأضاف عزمي، أن كل المجلدات السابقة عملت على رصد وتوثيق دقيق وعلمي ورصين لمواقف مصر المتتابعة في دعم قضية الفلسطينية، التي تمثل قضية العرب الأولى والأساسية على مدار التاريخ، إن الموضوع ليس مجرد إبراز لدور مصر، لكنه سرد للحقائق التى تمت على أرض الواقع توثيقًا لهذا الدور التاريخي لمصر. وفي ختام الاحتفالية كرم الدكتور هشام عزمي، بتكريم اسم الراحل الدكتور عادل حسن غنيم مؤسس الموسوعة، وتسلمه نجله ونجلته باهدائهما درعم المجلس، إلى جانب تكريم المشاركين بالأمسية وهم "الدكتور أحمد زكريا الشلق -أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب -جامعة عين شمس وعضو اللجنة، المهندس والمفكر السياسي أحمد بهاء الدين شعبان، الدكتور محمد السيد عبد الغنى - أستاذ التاريخ اليونانى والرومانى بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ومقرر لجنة التاريخ والآثار بالمجلس، اللواء محمود زاهر -الخبير الاستراتيجي، الدكتور حسين مختار-أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، والكاتب والمناضل الفلسطيني عبد القادر ياسين. وعلى هامش الاحتفالية تم افتتاح معرض كتاب "أهلا رمضان" الذي يضم إصدارات وزارة الثقافة وعدد من دور النشر، بمقر المجلس، بخصم 50% على إصدارات المجلس خلال فترة المعرض الذي يستمر حتى 27 مارس الجاري،  ويضم عدد من أهم وأحدث عناوين المجلس منها "مستقبل الثقافة فى مصر، التفاصيل الغائبة ترويها ذاكرة الأبطال، الغطاش، الاثنوجرافيا النقدية، التنمية المستدامة بأجزائها، المناخ، موسوعة أعلام الأدب، هُوية مصر والأبعاد والتحولات، القيم الجمالية، عتبات السلطان، الشخصية القبطية، الصين وحركات التحرير الأفريقية، موسوعة البلدان بأجزائها، فلسفة الإبداع، مصلحة الضربخانة، موقف مصر من حرب ٤٨، الرد على باتريشكا، الرواية فى الوطن العربى الآلات الموسيقية ج١ وج٢، أمل دنقل الأعمال الكاملة، فلسفة التأويل، موسوعة مصر والقضية الفلسطينية بجميع اجزائها". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-18

افتتح ، مساء اليوم الإثنين، معرض كتاب “أهلا رمضان” لإصدارات وزارة الثقافة وعدد من دور النشر، بمقر المجلس الأعلى للثقافة. وأعلن المجلس في بيان له، عن خصم 50٪؜ على إصداراته في معرض كتاب “أهلا رمضان”. من ناحية أخرى، أطلق المجلس الأعلى للثقافة احتفالية صدور المجلد السابع من موسوعة "مصر والقضية الفلسطينية" للمؤرخ الراحل الدكتور عادل غنيم. وشارك في الاحتفالية كل من الدكتور خلف عبدالعظيم الميرى، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية البنات جامعة عين شمس وعضو لجنة التاريخ والآثار، وممثل لأسرة المؤرخ الكبير الراحل الأستاذ الدكتورعادل غنيم "مؤسس الموسوعة، والدكتورة إيمان عامر، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة وعضو اللجنة، والمهندس أحمد بهاء الدين شعبان الكاتب والمفكر السياسى، والدكتور محمد السيد عبدالغنى، أستاذ التاريخ اليونانى والرومانى بكلية الآداب جامعة الإسكندرية ومقرر لجنة التاريخ والآثار بالمجلس، واللواء محمود زاهر الخبير الاستراتيجي، والدكتور حسين مختار أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر والكاتب والمناضل الفلسطيني عبدالقادر ياسين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2017-06-20

يوم الأربعاء الماضى ١٤/٦ تلقيت اتصالا هاتفيا من الدكتور عادل غنيم شيخ المؤرخين المصريين أبلغنى فيه بأن جزءا جديدا من موسوعة القضية الفلسطينية قد صدر، وأنه ترك نسختى فى مقر الجمعية التاريخية كى أوفد من يتسلمها. تناقشنا فى المواعيد، ووجدت أنه لم يكن واثقا من أن موظفى الجمعية سيبقون فى مكاتبهم حتى نهاية الدوام لأن الخميس سيكون نهاية الأسبوع فضلا عن أن أجواء رمضان عادة ما تكون حافزا على الانصراف المبكر. ولأن يومى الجمعة والسبت عطلة لأغلب العاملين، لذلك فإنه فضل أن أبعث من يتسلم نسختى يوم الأحد، على أمل أن أطالعها خلال بقية الأسبوع، ثم نلتقى قبل عيد الفطر لكى أنقل إليه انطباعاتى عما قرأت.انشغلت فى أمور أخرى صباح الأحد، ثم فوجئت باتصال هاتفى بعد الظهر من المناضل والمؤرخ الفلسطينى عبدالقادر ياسين الذى هو صديق لكلينا، أبلغنى فيه بأن الدكتور عادل توفاه الله عند الظهر. إذ كان فى زيارة لابنته فى بيتها وفاضت روحه هناك حين كان يهم بالمغادرة. إذ لم يعد إلى بيته، لكنه غادر دنيانا كلها عن ٨٣ عاما، قضى نصفها متفرغا للبحث والكتابة فى موضوع واحد هو قضية فلسطين.رحل الرجل فى هدوء، مثلما عاش حياة هادئة فى الظل، إذ باستثناء تكريم محدود له، ومنحه جائزة الدولة التقديرية عام ٢٠٠٩، فإنه ظل منقطعا للقضية التى نذر نفسه لها، حتى خبر وفاته. لم تلتفت إليه وسائل الإعلام. ولم يعلم به سوى عدد قليل من أصدقائه وتلاميذه، الذين نعوه على مواقع التواصل الاجتماعى، كأنما شاءت المقادير أن يظل الشخص غائبا فى حياته ومماته، فى حين يبقى منه عطاؤه الكبير فى خدمة القضية الفلسطينية والأجيال التى تربت على يديه حين عمل أستاذا للتاريخ فى جامعة عين شمس وفى بعض الأقطار العربية الأخرى.ذكر الدكتور غنيم فى تقديمه لموسوعة فلسطين أن هزيمة يونيو عام ١٩٦٧ هزته ودفعته إلى التفرغ للقضية الفلسطينية، وكان شغفه بها قد بدأ حين أعد رسالته للماجستير حول الحركة الوطنية الفلسطينية فى الفترة بين عامى ١٩١٧ و١٩٣٦، وقد انتهى من إعداد أطروحته فى عام ١٩٦٩. ثم واصل مشروعه فى رسالة الدكتوراه التى أعدها حول الحركة الوطنية الفلسطينية ابتداء من ثورة ١٩٣٦ وحتى الحرب العالمية الثانية التى انتهت عام ١٩٤٥، وبعد الدكتوراه التى حصل عليها عام ١٩٧٦، استمر فى أبحاثه وكتاباته حول القضية الفلسطينية التى ألف فيها ١٦ كتابا. كما أنه تولى إصدار موسوعة مصر والقضية الفلسطينية التى كان ينوى أن يدرس فيها مسار القضية حتى عام ١٩٧٣.من متابعتى لسيرته وجدت أنه فى سن الثمانين كان يتكلم عن القضية الفلسطينية بروح شاب ممتلئ بالحيوية والحماس. وقد أجرى معه زميلنا الأستاذ كارم يحيى حوارا نشرته جريدة «الأهرام» فى ١٥ مايو عام ٢٠١٤. ذكر فيه أنه معارض لاتفاقيات أوسلو التى أضرت كثيرا بالقضية الفلسطينية، وقال إنه لا بديل أمام العرب والفلسطينيين سوى الكفاح المسلح، طالما فشلت كل الجهود التى بذلت لدفع إسرائيل للاستجابة لحقوق الشعب الفلسطينى. وإلى أن يتحقق ذلك فإن الانتفاضة تظل الخيار الوحيد المتاح أمام الفلسطينيين للتعبير عن رفضهم للاحتلال.كان قد انضم إلى قسم التاريخ فى جامعة عين شمس منذ نحو أربعة عقود، لكن تخصصه فى القضية الفلسطينية فرض اسمه على كل محفل أو ندوة أو بحث يثار فيه الموضوع. حتى أزعم أنه شكل مدرسة للتنوير بالقضية وكشف مزاعم وأباطيل المشروع الصهيونى، وأدى دوره فى صمت مغلف بالتواضع النبيل. وحين استقال من رئاسة الجمعية التاريخية بعدما تقدمت به السن وأصابه الوهن فإنه لم يتوقف عن العطاء وأعطى الموسوعة أغلب وقته. لكنه ظل يعانى من الحزن والاكتئاب وهو يتابع مجريات قضية عمره. وربما كانت مصادفة لها دلالتها أنه فى أعقاب الإعلان عن صفقة القرن التى أريد بها تصفية القضية، وحين احتفلت إسرائيل بمرور خمسين عاما على انتصارها فى عام ٦٧ واحتلال القدس، فإننى لا استغرب أن يكون قلبه العليل لم يحتمل ما يجرى. ذلك أنه توقف يوم الأحد ١٨ يونيو بعد ستة أيام بالضبط من نشر صحيفة هاآرتس خبرا ادعت فيه أن نتنياهو وزعيم المعارضة فى الكنيسيت إسحاق هرتسوج زارا القاهرة سرا وعقدا اجتماعا مهما فيها، وهو ما لم تنفه مصر.هل أبالغ إذا قلت إن الدكتور عادل غنيم عاش مقاوما ومات شهيدا؟   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-07-26

قامت مصر في 26 يوليو من عام 1956 بحركة مهمة هي تأميم قناة السويس، وبينما نذهب إلى أن ذلك جاء ردا على التعنت الغربي ضد مصر ولكن الصواب أن مصر كان لديها أفكار مسبقة حول حقها فى إعادة القناة.   يقول كتاب "جمال عبد الناصر وعصره" تأليف لجنة من المؤرخين المصريين، إشراف وتقديم عادل غنيم، خطط عبد لناصر ليكون تأميم شركة قناة السويس بعد جلاء الإنجليز وفى ظرف مناسب يحشد استنفار وتضحية الشعب من أجل التأميم. وقد كان يرى الشركة دولة داخل الدولة، وذراع للاستعمار فى مصر، يتجسس على شؤونها، ويهتبل ثرواتها، ويعمل لصالح أعدائها ابتداء من خداع عرابى ثم لصالخ بريطانيا وحلفائها خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، ثم لصالح إنجلترا وإسرائيل خلال حرب 1948. فضلا عن رصدها للشأن الداخلى المصرى والتأثير فى مساره ضد مصلحة مصر.     كانت خلفية استعادة القناة فى ضمير عبد الناصر وكل الحركات الوطنية المصرية ما قبل الثورة، ففى 17 نوفمبر 1952 م تم استدعاء الدكتور مصطفى الحفناوى الحاصل على الدكتوراه فى القانون من السوربون فى 5 يونيه 1951 عن قناة السويس ومشكلاتها المعاصرة، وكان بذكائه قد استرد المرسوم الأصلى لإنشاء شركة قناة السويس 1854 كشركة مساهمة مصرية مما فضح تزوير الشركة لمرسوم إنشائها كشركة عالمية مقرها باريس 1856، وقد تمت دعوته ليحاضر فى نادى الضباط عن شركة قناة السويس فألهب لمحاضرته حماس الحاضرين فوقف الرئيس محمد نجيب مطالبا الحضور بالوقوف والقسم خلفه باسترداد القناة، ولما كانت قناة السويس إحدى عثرات مفاوضات الجلاء استدعى الزعيم جمال عبد الناصر فى ربيع 1954 الدكتور الحفناوى نفسه "صاحب دار مكافحة الاستعمار للنشر ومجلة قناة السويس ومحامى أى مصرى ضد شركة القناة وأكثر مهاجمى الشركة بالصحف، وطلب منه إيقاف نشاطه لتأثيره فى المفاوضات لخشية الإنجليز أن تأخذ الثورة بموقفه من التأميم بعد المفاوضات فاستجاب الرجل وانتقل لمزرعته فى أدفينا حتى تم الجلاء وقامت أمريكا وبريطانيا والبنك الدولى بسحب تمويل مشروع السد العالى بطريقة تسيء بمصر وكان عبد الناصر فى مؤتمر عدم الانحياز فى بريونى فرآها الفرصة المناسبة للرد المكافئ بتأميم شركة قناة السويس، فور عودته يوم 24 يوليو 1956 أمر باستدعاء الدكتور الحفناوى فورا فأحضره حكمدار الإسكندرية من منزله مقبوضا عليه بملابسه المنزلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-09-10

لم يمض أسبوع واحد على إعلان استقلال الكويت «19 يونيو 1961» عن بريطانيا، حتى أعلن الرئيس العراقى عبدالكريم قاسم، فى مؤتمر صحفى يوم 25 يناير 1961 «أن الكويت جزء أصيل من العراق»، وفقا للدكتور فوزى أسعد نقيطى، فى دراسته «دور جمال عبدالناصر فى تحرير شبه الجزيرة العربية»، المنشورة ضمن كتاب «جمال عبدالناصر وعصره»، تأليف لجنة من المؤرخين المصريين، وإشراف الدكتور عادل غنيم.   يؤكد «نقيطى»: «أصدرت الحكومة العراقية بالفعل لائحة تنص على تعيين أمير الكويت حاكما لمحافظة الكويت، ثم حشد «قاسم» قواته على الحدود الكويتية، كما لو كان يريد تنفيذ الأمر بالقوة المسلحة، ما دفع أمير الكويت إلى طلب المساعدة يوم 30 يونيو 1961 من السلطات البريطانية».   تلقفت بريطانيا دعوة الكويت، وفى الأول من يوليو 1961 أنزلت إلى البر الكويتى 600 جندى من وحدات الكوماندوز، وفى يوم 3 يوليو، لحقت بهم وحدات من القوات المرابطة فى عدن، التى تخضع للاحتلال البريطانى، يؤكد «نقيطى» أن الحكومة البريطانية وجدت الأزمة فرصة ذهبية كى تثبت أنها لا يزال لها دور خاص فى العالم العربى، بعد صدمة السويس «العدوان الثلاثى على مصر 1956»، وأنه لا غنى عنها لضمان استقرار أمن الخليج.     كان الحدث كبيرا، وينذر بمخاطر هائلة فى المنطقة، وتوجهت الأنظار ناحية مصر فى موقفها منه، وترقب الجميع رد فعل جمال عبدالناصر الذى بذل جهده فى حل القضية داخل محيطها العربى، يذكر «أنتونى ناتنج» وزير الدولة البريطانى، فى كتابه «ناصر» ترجمة «شاكر إبراهيم سعيد»: «لم يطق عبدالناصر فكرة التدخل البريطانى لصالح الكويت، إلى جانب إصراره على إنهاء الوجود العسكرى البريطانى من جميع الأراضى العربية، وكان يخشى أن تتشجع باقى دول الخليج، وربما الأردن أيضا وتتطلع إلى حماية البريطانيين فى المستقبل، وبناء على ذلك وبتحريض منه عقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا لبحث حل الأزمة».   فى 25 يونيو 1961، ووفقا لما يذكره محمد حسنين هيكل، فى كتابه «سنوات الغليان»: «أعلن عبدالناصر أن الجمهورية العربية المتحدة - مصر وسوريا - ترفض منطق الضم بين البلدان العربية، وهى إذ توافق على مبدأ الوحدة، فإنها ترى أن الشرط الأساسى لتحقيقها هو شرعية صدورها عن إرادة شعبية لا شك فيها، وأما منطق الضم والغزو فليس أمام كل المؤمنين بالوحدة إلا مقاومته ولو بالقوة عند الاقتضاء»، يضيف «هيكل»: فى 27 يونيو 1961 تلقى عبدالناصر رسالة من العاهل السعودى، الملك سعود، جاء فيها: «إننا نعتمد عليكم فى رتق هذا الفتق الذى لا يستفيد منه إلا أعداء العرب، راجيا أن تروا رأيكم السديد الذى يحول دون هذا الأذى».    يتذكر السفير اللبنانى فى القاهرة - وقتئذ - جوزيف أبوخاطر، فى كتابه «لقاءات مع جمال عبدالناصر»، أنه أثناء اجتماعات الجامعة العربية كان مندوب الجمهورية العربية المتحدة يقول أمام المؤتمرين: «إن الجامعة أمام أكبر تجربة فى تاريخها، فإن فشلت فى إيجاد حل عربى لقضية الكويت حكمت على نفسها بالتصدع والانهيار»، وكان بين الحين والآخر يتوجه إلى المندوبين، خاصة مندوب العراق ويسأله: «إن كانت بغداد تستمرئ بقاء القوات الأجنبية فى الكويت، أم أن بوسع الجيش العراقى إجلاءها عنها؟».    اقترحت مصر تشكيل قوات عربية تحل محل القوات البريطانية، إذا طلبت الكويت ذلك، ويذكر «نقيطى» أن حاكم الكويت أرسل وفدا برئاسة مدير الشؤون المالية الشيخ جابر الأحمد الصباح إلى الإسكندرية، كى يطلب من الرئيس عبدالناصر ضمانا، مؤكدا سلامة الكويت واستقلالها قبل أن يتقدم بطلب سحب القوات البريطانية، وعلى هذا الأساس تقدمت الكويت بطلبها، وقرر اجتماع مجلس الجامعة العربية يوم 16 يوليو 1961:   «تلتزم حكومة الكويت بسحب القوات البريطانية من أراضيها بأسرع ما يمكن، وتلتزم حكومة العراق بعدم استخدام القوة لضم الكويت، وتأييد كل رغبة تبديها الكويت بالوحدة أو الاتحاد مع غيرها من دول الجامعة العربية طبقا لميثاق الجامعة، والترحيب بدولة الكويت عضوا فى الجامعة العربية، ومساعدتها على الانضمام إلى الأمم المتحدة، وتلتزم الدول العربية بتقديم المساعدات الفعالة لصيانة استقلال الكويت بناء على طلبها».    تشكلت تلك القوات من: «832 فردا من السعودية، و822 فردا من الأردن، و162 من الجمهورية العربية المتحدة، و110 من السودان»، كما عُين اللواء عبدالله العيسى رئيس هيئة العمليات بوزارة الدفاع السعودية قائدا لها، وقبل وصول هذه القوات إلى الكويت يوم 10 سبتمبر، مثل هذا اليوم، 1961، بدأت القوات البريطانية فى الانسحاب من الكويت، بينما سحب عبدالكريم قاسم قواته إلى داخل العراق، لتنتهى هذه الأزمة عربيا، وبفضل جهود مصر.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-01-15

تمر اليوم ذكرى ميلاد الزعيم جمال عبد الناصر، الذى ولد يوم 15 يناير من عام 1918، وقاد مع رفاقه مصر بعد ثورة 1952 ودخلت مصر مرحلة جديدة سياسيا واجتماعيا، ولكن ماذا عن الحياة الثقافية، ما الذى قدمته الثورة ورجالها للكتاب والثقافة؟ وهل كان ذلك نوعا من الرعاية أم المراقبة؟ يقول كتاب جمال عبد الناصر وعصره، تأليف مجموعة من المؤرخين، بإشراف الدكتور عادل غنيم: اهتمت ثورة يوليو منذ البداية بالثقافة ونشرها فى البلاد فأنشأت  فى نوفمبر 1952 ميلادية وزارة جديدة باسم وزارة الإرشاد القومى أسندت فى بادئ الأمر إلى فتحى رضوان الذى تولاها بين 17 نوفمبر 1952 وديسمبر من نفس العام، ثم خلفه فى الوزارة محمد فؤاد جلال الذى تولاها فى الفترة بين 9 ديسمبر 1952 و18 يونيه 1953 ثم جاء من بعدهما صلاح سالم الذى تولاها فى الفترة بين 18 يونيو 1953  و2 نوفمبر 1900 ثم عاد إليها فتحى رضوان وتولاها فى الفترة بين 2 نوفمبر 1955 و17 أكتوبر 1958. وقد أنشأت وزارة الإرشاد القومى جهازا فنيا وإداريا هو "مصلحة الفنون" وضعت على رأسه الأديب يحيى حقى، الذى كان أول وآخر رئيس لها فقد ألغيت فى 1958، كما أنشأت هذه الوزارة إدارة للثقافة والنشر، ومركزا للفنون الشعبية، وبرنامجا إذاعيا على موجة خاصة "البرنامج الثانى" بهدف الارتفاع بذوق الجماهير فى مجالات الأدب والفنون والموسيقى الرفيعة كانت مدة إرساله فى البداية ساعتين كل ليلة امتدت بعد ذلك إلى ثلاث ساعات.   وإلى جانب وزارة الإرشاد القومى فقد أنشأت الثورة أيضا المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية "المجلس الأعلى للثقافة" فى 25 يناير 1956 على شكل هيئة مستقلة ألحقت بمجلس الوزراء من أجل تنسيق جهود الهيئات الحكومية وغير الحكومية فى ميادين الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية وربط هذه الجهود بعضها ببعض وابتكار وسائل تشجيع العاملين فى هذه الميادين والبحث عن الوسائل التى تؤدى إلى تنشئة أجيال من الأدباء والفنانين يعملون على إبراز  الطابع القومى فى الإنتاج الفكرى المصرى بمختلف ألوانه وعلى التقارب فى الثقافة والذوق الفنى بين المواطنين. وعهد فى بداية الأمر برئاسة هذا المجلس إلى وزير التربية والتعليم ثم صارت تبعيته فى النهاية لوزارة الثقافة.   وأسندت وزارة الثقافة والإشاد القومى إلى ثروت عكاشة الذى بدأ عمله بعقد مؤتمر عام للثقافة فى مارس 1959 بدار الأوبرا حضره عدد من الفنانين والمثقفين والمهتمين بالثقافة والفنون والعاملين فى مجالات بث الثقافة ونشرها ومتابعة أنشطتها. واستمر هذا المؤتمر لمدة أسبوع. وقد تكشفت لثروت عكاشة من خلال هذا المؤتمر الرؤية الثقافية لمختلف الاتجاهات والفئات وقامت الوزارة فى خلال هذه المرحلة بعدة إنجازات من أهمها:   فى مجال الكتاب والنشر: بدأت بتطوير مشروع الألف كتاب الذى أصدرته الإدارة العامة للثقافة فى عام 1957 وقت أن كانت تابعة لوارزة التربية والتعليم وقد عملت وزارة الثقافة والإرشاد القومى على أن يشتمل المشروع كتبا تمثل المراحل التاريخية المختلفة قديمها ومتوسطها وحديثها إلى جانب كتب أخرى مترجمة. واهتمت وزارة الثقافة والإرشاد القومى خلال هذه الفترة بإقامة مبنى جديد لدار الكتب على أحدث طراز بعد أن امتلأت مخازن دار الكتب الكائنة بميدان باب الخلق بالقاهرة بالكتب والمخطوطات منذ عام 1930 ولم يعد بها مكان للمطبوعات الجديدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-09-24

ينظم قسم جراحة العام بكلية الطب في جامعة قناة السويس، برئاسة الدكتور أمجد مطر، بالاشتراك مع جمعية جراحة العظام المصرية المؤتمر العلمي السنوي لقسم جراحة العظام بإشراف رئيس الجمعية الدكتور علاء الزهيري. يُقام المؤتمر الخميس 2 سبتمبر بحضور الدكتور أحمد عبدالبديع المقرر العلمي للمؤتمر، والدكتور عادل غنيم رئيس شرف المؤتمر، والدكتور ياسين الغول رئيس المؤتمر. وقال الدكتور محمد رضوان سكرتير عام المؤتمر، غن المؤتمر يعرض الجديد في طب وجراحة العظام ويشمل عرض حالات مرضية ومناقشتها، بالإضافة لقيام أعضاء الجمعية بعرض حالات مرضية وطرق علاجها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: