النادي الدبلوماسي
أعلن الدكتور أحمد الشربيني، رئيس مجلس إدارة ، أسماء الحاصلين على جوائز الجمعية المصرية للدراسات التاريخية لعام 2022م، ومن المقرر تسليم شهادات التقدير للفائزين يوم الخميس الموافق 9 مايو الجاري بمقر الجمعية. وفاز في جائزة الدكتور أبو اليسر عبد العظيم فرح لأفضل رسالة ماجستير في التاريخ اليوناني والروماني، وجائزة الدكتور أبو اليسر عبد العظيم فرح لأفضل رسالة دكتوراة في التاريخ اليوناني والروماني، وجائزة الدكتور علي محمد الغمراوي لأفضل رسالة دكتوراة في تاريخ العصور الوسطى، وجائزة الدكتور قاسم عبده قاسم لأفضل رسالة دكتوراه في مجال دراسات الحركة الصليبية والدراسات المملوكية. كما أعلنت الجمعية أسماء الفائزين بجائزة الدكتور رأفت عبد الحميد لأفضل رسالة ماجستير في التاريخ البيزنطي، وجائزة الدكتور أحمد عزت عبد الكريم لأفضل رسالة ماجستير في تاريخ العرب الحديث، وجائزة الدكتور على عبد العزيز سليمان لأفضل رسالة دكتوراة في التاريخ الاقتصادي، وجائزة الدكتور محمد نعمان لأفضل رسالة ماجستير في تاريخ مصر المعاصر، وجائزة الدكتور محمد نعمان جلال لأفضل رسالة دكتوراة في تاريخ مصر المعاصرة، وجائزة الدكتور شفيق غربال لأفضل رسالة ماجستير في التاريخ الحديث، وجائزة الدكتور عادل غنيم لأفضل رسالة دكتوراة في تاريخ العرب المعاصر، وجائزة الدكتور السيد الدقن لأفضل رسالة دكتوراة في التاريخ الحديث والمعاصر. تأسست الجمعية بمرسوم ملكي في 30 يوليو 1945 تحت اسم الجمعية الملكية للدراسات التاريخية بفضل مساعي الدكتور حسن حسني باشا السكرتير الخاص للملك فاروق. وقد تحددت أهدافها بالنهوض بالدراسات التاريخية وتشجيعها وخاصة التاريخ المصري في مختلف عصوره، وإصدار مجلة دورية تكون سجلا للدراسات والأبحاث التاريخية، وتنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات المتعلقة بالموضوعات التاريخية، وجمع الوثائق والمذكرات الرسمية وغير الرسمية، وخاصة ما يتعلق بالتاريخ المصري. وبعد قيام ثورة يوليو 1952 تغير اسم الجمعية إلى الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، واتخذت مقرا لها عند تأسيسها مكتب المرحوم المؤرخ محمد شفيق غربال بوزارة المعارف العمومية، ثم خصصت لها غرفتان بجمعية الاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، ونتيجة لاتساع نشاطها انتقل مقرها إلي مبنى الجمعية الزراعية الملكية بأرض الجزيرة ابتداء من أول مارس 1950، وفي عام 1958 انتقل مقرها إلي شارع ناصر الدين المتفرع من شارع البستان بجوار النادي الدبلوماسي. وفي عام 2001 استقرت الجمعية أخيرا في مقرها الحالي بالحي الثامن بمدينة نصر خلف مدارس المنهل، بعد أن لجأت إلى طلب المساعدة من بعض رعاة الثقافة في الوطن العربي لامتلاك مقر خاص بها، ووجدت استجابة كريمة من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن القاسمي حاكم الشارقة وعضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية حيث أهدى للجمعية مقرها الحالي بموجب عقد هبة تم توقيعه في حفل افتتاح المقر في مساء الأربعاء 23مايو2001 شاملا الأرض والمبنى والأثاث والتجهيزات بحضور بعض الوزراء وكبار رجال الدولة وأعضاء الجمعية، وبعض رموز الحياة الثقافية في مصر.
الدستور
2024-05-06
أعلن الدكتور أحمد الشربيني، رئيس مجلس إدارة ، أسماء الحاصلين على جوائز الجمعية المصرية للدراسات التاريخية لعام 2022م، ومن المقرر تسليم شهادات التقدير للفائزين يوم الخميس الموافق 9 مايو الجاري بمقر الجمعية. وفاز في جائزة الدكتور أبو اليسر عبد العظيم فرح لأفضل رسالة ماجستير في التاريخ اليوناني والروماني، وجائزة الدكتور أبو اليسر عبد العظيم فرح لأفضل رسالة دكتوراة في التاريخ اليوناني والروماني، وجائزة الدكتور علي محمد الغمراوي لأفضل رسالة دكتوراة في تاريخ العصور الوسطى، وجائزة الدكتور قاسم عبده قاسم لأفضل رسالة دكتوراه في مجال دراسات الحركة الصليبية والدراسات المملوكية. كما أعلنت الجمعية أسماء الفائزين بجائزة الدكتور رأفت عبد الحميد لأفضل رسالة ماجستير في التاريخ البيزنطي، وجائزة الدكتور أحمد عزت عبد الكريم لأفضل رسالة ماجستير في تاريخ العرب الحديث، وجائزة الدكتور على عبد العزيز سليمان لأفضل رسالة دكتوراة في التاريخ الاقتصادي، وجائزة الدكتور محمد نعمان لأفضل رسالة ماجستير في تاريخ مصر المعاصر، وجائزة الدكتور محمد نعمان جلال لأفضل رسالة دكتوراة في تاريخ مصر المعاصرة، وجائزة الدكتور شفيق غربال لأفضل رسالة ماجستير في التاريخ الحديث، وجائزة الدكتور عادل غنيم لأفضل رسالة دكتوراة في تاريخ العرب المعاصر، وجائزة الدكتور السيد الدقن لأفضل رسالة دكتوراة في التاريخ الحديث والمعاصر. تأسست الجمعية بمرسوم ملكي في 30 يوليو 1945 تحت اسم الجمعية الملكية للدراسات التاريخية بفضل مساعي الدكتور حسن حسني باشا السكرتير الخاص للملك فاروق. وقد تحددت أهدافها بالنهوض بالدراسات التاريخية وتشجيعها وخاصة التاريخ المصري في مختلف عصوره، وإصدار مجلة دورية تكون سجلا للدراسات والأبحاث التاريخية، وتنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات المتعلقة بالموضوعات التاريخية، وجمع الوثائق والمذكرات الرسمية وغير الرسمية، وخاصة ما يتعلق بالتاريخ المصري. وبعد قيام ثورة يوليو 1952 تغير اسم الجمعية إلى الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، واتخذت مقرا لها عند تأسيسها مكتب المرحوم المؤرخ محمد شفيق غربال بوزارة المعارف العمومية، ثم خصصت لها غرفتان بجمعية الاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، ونتيجة لاتساع نشاطها انتقل مقرها إلي مبنى الجمعية الزراعية الملكية بأرض الجزيرة ابتداء من أول مارس 1950، وفي عام 1958 انتقل مقرها إلي شارع ناصر الدين المتفرع من شارع البستان بجوار النادي الدبلوماسي. وفي عام 2001 استقرت الجمعية أخيرا في مقرها الحالي بالحي الثامن بمدينة نصر خلف مدارس المنهل، بعد أن لجأت إلى طلب المساعدة من بعض رعاة الثقافة في الوطن العربي لامتلاك مقر خاص بها، ووجدت استجابة كريمة من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن القاسمي حاكم الشارقة وعضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية حيث أهدى للجمعية مقرها الحالي بموجب عقد هبة تم توقيعه في حفل افتتاح المقر في مساء الأربعاء 23مايو2001 شاملا الأرض والمبنى والأثاث والتجهيزات بحضور بعض الوزراء وكبار رجال الدولة وأعضاء الجمعية، وبعض رموز الحياة الثقافية في مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2024-04-23
تقيم المجلس الأعلى للثقافة في السادسة من مساء اليوم ندوة ضمن سلسلة أمسيات علاقات ثقافية، والتي ينظمها المجلس، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، بالتعاون مع وزارة الخارجية ممثلة في النادي الدبلوماسي. تحمل أمسية اليوم عنوان "مصر .. التشيك ـ علاقات ثقافية" ويتم خلالها الاحتفاء بالعلاقات المصرية التشيكية، حيث تبدأ بعرض فيلم عن دولة التشيك، وتتضمن كلمات لكل من الدكتور هشام عزمي، الأمين العام المجلس الأعلى للثقافة، ويرجى دراهوش، رئيس مجلس الشيوخ بالجمهورية التشيكية، والسفير إيفان جوكل، سفير جمهورية التشيك بمصر، والسفير سعيد هندام، سفير مصرالسابق لدى جمهورية التشيك، والدكتور عمرو سامي، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، والدكتورة أمنية يحيي، وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أسماء الدسوقي، رئيس قسم الجرافيك بالكلية، والدكتور عمرو شطوري، رئيس قسم اللغة التشيكية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، والدكتور خالد البلتاجي استاذ اللغة التشيكية بالكلية، والدكتور محمد مجاهد، نائب مدير البعثة التشيكية بالمعهد التشيكي للآثار المصرية وعلم المصريات، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من أعلام الثقافة المصرية والمتخصصين في شأن التعاون الثقافي المصري التشيكى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-27
استضافت قاعة "ضيف الشرف" في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الحالية، سفراء الدول الذين أنجزوا أعمالا إبداعية في عام 2023 و2024. في بداية الندوة، وجه السفير عمرو الجويلي التحية للدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، لحرص إدارة المعرض الدائم على استضافة الدبلوماسيين المصريين، خاصة وأن الكتاب هو المدخل الرئيسي للثقافة بشكل عام وأن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو بمثابة فخر للدبلوماسيين المصريين. وفي كلمته، قال الدكتور أحمد بهي الدين، إنه كان لابد من مشاركة الدبلوماسيين المصريين في المعرض، خاصة وأن هناك الكثير منهم لديهم الكثير من المواهب الإبداعية، ومنها الكتابة، كما أن إدارة المعرض حرصت على أن يكون للدبلوماسية المصرية تواجد في النشاط الثقافي، مشيرا إلى أنه سعيد بتواجد هذا العدد المشرف من سفراء مصر المبدعين. وقال “الجويلي” الذي صدر له أكثر من كتاب، إن السفير الأكثر تمثيلًا لبلده ولكنه أقل إنسان إقامة فيها، لذلك ينتج عنه المزيد من الإبداع والفكر في حال قرر هذا الدبلوماسي أن يكتب فإنه يكتب بحب شديد للكتابة. وأضاف “الجويلي” خلال تقديمه السفير رضا الطائفي، أن تجربة نشر كتب السفراء، سبقها فكرة نشر مجلة "الدبلوماسي" التي تصدر عن النادي الدبلوماسي، موضحا أن المجلة بمثابة إطلالة على المشهد العام ومشاركة أعمال الدبلوماسيين في المجلة من قصة وشعر وترجمة ومقالات، حيث كانت هي المأوى للدبلوماسيين خاصة الشببا لعرض إبداعاتهم. وقال السفير رضا الطائفي: تهتم مجلة “الدبلوماسي” بالأحداث الجارية وعلاقات مصر الخارجية، وقد رصدت الأعداد الأخيرة منها أحداث غزة والتجاوزات الرهيبة التي تحدث في حق الفلسطينيين، كما نحرص على رصد كل ما هو جديد، كما تستضيف المجلة سفراء عرب وأجانب ووزراء، وبعض الأدباء المصريين من الرموز المصرية، موجها دعوة عامة للحضور قائلا: "من يريد أن ينشر في "الدبلوماسي" يتفضل. كما قدم السفير كتاب عن "كوريا"، خاصة وأنه كان سفيرا للكوريتين الشمالية والجنوبية. وفي كلمته، أوضح السفير محمود عزت مصطفى دوافعه نحو تدوين مسيرته المهنية في كتابه "٣٦ عاما حول العالم". وقال مصطفى: الكتاب عبارة عن محطات متتالية بدأت معي من سيراليون، أول مكان توليت فيه مهام السفارة، وواجهت تحديات في بلد جديدة، ثم فرنسا كانت المحطة الثانية، وقد كانت أول وآخر دولة أوروبية أخدم فيها، وأرى أن من يعمل هناك أو يتواجد في فرنسا وكأنه قريب من نبض العالم، وخاصة مع وجود جاليات كثيرة جدا من كل الدول، الأمر الذي أتاح لي التعرف على سفراء من دول أخرى أتيح لي العمل معهم في القنصلية المصرية، وقد كان عملًا ممتعًا أن تكون قادر على كل مشاكل المصريين في الخارج، وكانت أيضا فرصة جيدة لممارسة العمل القنصلي الممتع، فما أجمل أن تقوم بحل مشكلة لطالب أو مواطن مصري في بلد أخرى بخلاف أن فرنسا بلد الفن والملائكة، وهذا كان عنصر مثري لحياتي الشخصية ثم السنغال، وهكذا يدور الكتاب في إطار رحلة العمل التي لا تنفصل عن الحياة الشخصية علي أي حال. وشاركت السفيرة الدكتورة نميرة نجم، مؤلفة كتاب “مقدمة لمعاهدات الاتحاد الإفريقي البيئية" عن طريق الفيديو كونفراس، وقد تحدثت عن ما ذكر في الكتاب من مواضيع مهمة، خاصة بالشأن الإفريقي، والتي تحتاج إلى اهتمام كبير في المرحلة المقبلة. أيضا عبر "الفيديو كونفراس"، شارك السفير جمال الدين متولي وسفير أوسلو الحالي في مداخلة حول أحدث كتبه "المسئولية الدولية لإسرائيل كسلطة احتلال في الضفة الغربية"، والذي يتكون من 279 صفحة، والكتاب يعتمد على رسالة الماجيستير وحصوله على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة، وهو مكون من ٣ فصول تتطرق لتاريخ فلسطين. وقال “متولي”: ما دفعني لهذا الموضوع هو أن مصر دائما وأبدا تقف لدعم الأخوة الفلسطينيين، والفصل الثاني تعرض للشق القانوني لما يحدث في فلسطين. وقبل أن يتحدث عن روايته الأخيرة “حلو ومر”، قدم السفير محمد مصطفى عرفي تحية لفلسطين، ممثلة في سيادة السفير الذي كان حاضرا مهند العكلوك. وقال “عرفي” إن رواية "حلو ومر" والصادرة عن دار المصرية اللبنانية، ويحكي فيها عن السودان ذلك القريب المجهول الذي اكتشفت فيه أنه يعرف عن مصر الكثير والكثير، في المقابل لم يتعرف المصري جيدا على الواقع السوداني، وهي تدور حول قصة حب بين شاب وابنة دبلوماسي سوداني، واحداث السودان الأخيرة، وكذلك توضيح خطورة خلط الدين بالسياسة، وتأثيره على تقسيم السودان، وكيف تحول الدبلوماسي إلى كاشير في مطعم بسبب التغيرات العنيفة التي حدثت في السودان، موضحا أن الرواية هي الثامنة في مسيرته. وكان مسك الختام لندوة “مبدعون دبلوماسيون في عام” حيث تحدثت سفيرة مصر السابقة في دولة بروندي الدكتورة عبير التي أكدت سعادتها بمشاركتها في هذه الندوة، موضحة أن أغلب كتبها تركز على الجانب الأكاديمي، ولها أكثر من ٥ كتب آخرها "تاريخ الطيبات" وهو محاولة لاكتشاف طريقنا في الحياة والحكم الذي نسترشد بها وقضايا حقوق الإنسان كواجبات، الكتاب مكون من ١٣ فصلا، قمت فيه بتأصيل المعاني النبيلة المفقودة حاليا، كما نحتاج إلى التعمق داخل أنفسنا وبنفس المنهج كانت محاولتي في المجموعة القصصية. وفي ختام الندوة، أكد “الجويلي” أن العمل الدبلوماسي لا ينجح الا بمساندة زوجة الدبلوماسي، ولذلك كان من المتوقع أن تجد من بين زوجات كتاب الدبلوماسيين زوجة السفير هشام عسران الدكتورة شيرين الألفي مؤلفة كتاب "عزومة سفير"، والتي قررت أن تستعرض مشقة الدبلوماسي في الدول الذي يعبرها في رحلته، إذ يعتقد الناس أن حياة الدبلوماسي هي سفر وعزومات ولا يرى الناس معاناتهم، ونظرا لأني زوجة الدبلوماسي لا يفضل لها العمل ففضلت أن توثق رحلتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
Neutral2024-01-27
استضافت قاعة «ضيف الشرف» في معرض القاهرة الدولي للكتاب، سفراء الدول الذين أنجزوا أعمالا إبداعية في عام 2023 و2024. في بداية الندوة، وجَّه السفير عمرو الجويلي التحية للدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، لحرص إدارة المعرض الدائم على استضافة الدبلوماسيين المصريين، خاصة وأن الكتاب هو المدخل الرئيسي للثقافة بشكل عام وأن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو بمثابة فخر للدبلوماسيين المصريين. وفي كلمته، قال الدكتور أحمد بهي الدين، إنه كان لا بد من مشاركة الدبلوماسيين المصريين في المعرض، خاصة وأن هناك الكثير منهم لديهم الكثير من المواهب الإبداعية، ومنها الكتابة، كما أن إدارة المعرض حرصت على أن يكون للدبلوماسية المصرية تواجد في النشاط الثقافي، مشيرا إلى أنه سعيد بتواجد هذا العدد المشرف من سفراء مصر المبدعين. وقال «الجويلي» الذي صدر له أكثر من كتاب، إن السفير الأكثر تمثيلًا لبلده ولكنه أقل إنسان إقامة فيها، لذلك ينتج عنه المزيد من الإبداع والفكر في حال قرر هذا الدبلوماسي أن يكتب فإنه يكتب بحب شديد للكتابة. وأضاف «الجويلي»، خلال تقديمه السفير رضا الطائفي، أن تجربة نشر كتب السفراء، سبقها فكرة نشر مجلة «الدبلوماسي» التي تصدر عن النادي الدبلوماسي، موضحا أن المجلة بمثابة إطلالة على المشهد العام ومشاركة أعمال الدبلوماسيين في المجلة من قصة وشعر وترجمة ومقالات، حيث كانت هي المأوى للدبلوماسيين، خاصة الشباب لعرض إبداعاتهم. وقال السفير رضا الطائفي: تهتم مجلة «الدبلوماسي» بالأحداث الجارية وعلاقات مصر الخارجية، وقد رصدت الأعداد الأخيرة منها أحداث غزة والتجاوزات الرهيبة التي تحدث في حق الفلسطينيين، كما نحرص على رصد كل ما هو جديد، كما تستضيف المجلة سفراء عرب وأجانب ووزراء، وبعض الأدباء المصريين من الرموز المصرية، موجها دعوة عامة للحضور قائلا: «مَن يريد أن ينشر في (الدبلوماسي) يتفضل». كما قدم السفير كتابا عن «كوريا»، خاصة وأنه كان سفيرا للكوريتين الشمالية والجنوبية. وفي كلمته، أوضح السفير محمود عزت مصطفى دوافعه نحو تدوين مسيرته المهنية في كتابه «36 عاما حول العالم». وقال مصطفى: الكتاب عبارة عن محطات متتالية بدأت معي من سيراليون، أول مكان توليت فيه مهام السفارة، وواجهت تحديات في بلد جديد، ثم فرنسا كانت المحطة الثانية، وقد كانت أول وآخر دولة أوروبية أخدم فيها، وأرى أن من يعمل هناك أو يتواجد في فرنسا وكأنه قريب من نبض العالم، وخاصة مع وجود جاليات كثيرة جدا من كل الدول، الأمر الذي أتاح لي التعرف على سفراء من دول أخرى أتيح لي العمل معهم في القنصلية المصرية، وقد كان عملًا ممتعًا أن تكون قادر على كل مشاكل المصريين في الخارج، وكانت أيضا فرصة جيدة لممارسة العمل القنصلي الممتع، فما أجمل أن تقوم بحل مشكلة لطالب أو مواطن مصري في بلد أخرى بخلاف أن فرنسا بلد الفن والملائكة، وهذا كان عنصرا مُثريا لحياتي الشخصية ثم السنغال، وهكذا يدور الكتاب في إطار رحلة العمل التي لا تنفصل عن الحياة الشخصية علي أي حال. وشاركت السفيرة الدكتورة نميرة نجم، مؤلفة كتاب «مقدمة لمعاهدات الاتحاد الإفريقي البيئية» عن طريق الفيديو كونفراس، وقد تحدثت عما ذكر في الكتاب من مواضيع مهمة، خاصة بالشأن الإفريقي، والتي تحتاج إلى اهتمام كبير في المرحلة المقبلة. أيضا عبر «الفيديو كونفراس»، شارك السفير جمال الدين متولي، سفير مصر لدى النرويج، في مداخلة حول أحدث كتبه «المسؤولية الدولية لإسرائيل كسلطة احتلال في الضفة الغربية»، والذي يتكون من 279 صفحة، والكتاب يعتمد على رسالة الماجيستير وحصوله على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة، وهو مكون من 3 فصول تتطرق لتاريخ فلسطين. وقال «متولي»: ما دفعني لهذا الموضوع هو أن مصر دائما وأبدا تقف لدعم الإخوة الفلسطينيين، والفصل الثاني تعرض للشق القانوني لما يحدث في فلسطين. وقبل أن يتحدث عن روايته الأخيرة «حلو ومر»، قدم السفير محمد مصطفى عرفي تحية لفلسطين، ممثلة في السفير الذي كان حاضرا مهند العكلوك. وقال «عرفي» إن رواية «حلو ومر» والصادرة عن دار المصرية اللبنانية، ويحكي فيها عن السودان ذلك القريب المجهول الذي اكتشفت فيه أنه يعرف عن مصر الكثير والكثير، في المقابل لم يتعرف المصري جيدا على الواقع السوداني، وهي تدور حول قصة حب بين شاب وابنة دبلوماسي سوداني، وأحداث السودان الأخيرة، وكذلك توضيح خطورة خلط الدين بالسياسة، وتأثيره على تقسيم السودان، وكيف تحول الدبلوماسي إلى كاشير في مطعم بسبب التغيرات العنيفة التي حدثت في السودان، موضحا أن الرواية هي الثامنة في مسيرته. وكان مسك الختام لندوة «مبدعون دبلوماسيون في عام» حيث تحدثت سفيرة مصر السابقة في دولة بروندي الدكتورة عبير بسيوني، التي أكدت سعادتها بمشاركتها في هذه الندوة، موضحة أن أغلب كتبها تركز على الجانب الأكاديمي، ولها أكثر من 5 كتب آخرها «تاريخ الطيبات» وهو محاولة لاكتشاف طريقنا في الحياة والحكم الذي نسترشد بها وقضايا حقوق الإنسان كواجبات، الكتاب مكون من 13 فصلا، قمت فيه بتأصيل المعاني النبيلة المفقودة حاليا، كما نحتاج إلى التعمق داخل أنفسنا وبنفس المنهج كانت محاولتي في المجموعة القصصية. وفي ختام الندوة، أكد «الجويلي» أن العمل الدبلوماسي لا ينجح إلا بمساندة زوجة الدبلوماسي، ولذلك كان من المتوقع أن تجد من بين زوجات كتاب الدبلوماسيين زوجة السفير هشام عسران الدكتورة شيرين الألفي مؤلفة كتاب «عزومة سفير»، والتي قررت أن تستعرض مشقة الدبلوماسي في الدول الذي يعبرها في رحلته، إذ يعتقد الناس أن حياة الدبلوماسي هي سفر وعزومات ولا يرى الناس معاناتهم، ونظرا لأني زوجة الدبلوماسي لا يفضل لها العمل ففضلت أن توثق رحلتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-05
يستقبل سامح شكري وزيـر الخـارجـيـة، غداً الاثنين، بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو كورنيش النيل، تامارا راستوفاك رئيسة المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو. في سياق آخر، أطلقت وزارة الخارجية مساء الأحد، الاحتفاليات السنوية بمناسبة اليوم العالمي للفرانكوفونية، والذي يوافق 20 مارس من كل عام، حيث أقامت حفل استقبال بهذه المناسبة بمقر النادي الدبلوماسي، بالتنسيق مع المنظمة الدولية للفرانكوفونية ومجموعة سفراء الدول الفرانكوفونية المعتمدين في القاهرة، ويأتي حفل الاستقبال على رأس مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي سيتم تنظيمها على مدار الشهر احتفالاً بيوم الفرانكفونية. شارك في الحفل عن وزارة الخارجية السفيرة فاطمة الزهراء عتمان الممثلة الشخصية لرئيس الجمهورية في المجلس الدائم للفرانكوفونية، والسفير حاتم العطوي نائب مساعد وزير الخارجية للتجمعات السياسية والإقليمية، والمستشار عمرو عبدالله مدير شئون الفرانكوفونية. كما شارك السفير ايفون اميرجايان مدير المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للفرانكوفونية في الشرق الاوسط، ممثلاً عن لويز موشيكيوابو السكرتيرة العامة للمنظمة، فضلاً عن مجموعة كبيرة من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في القاهرة ولفيف من الشخصيات الأكاديمية الإعلامية والفنية المعنية بالنشاط الثقافي الفرانكوفوني في مصر. وحرصت السفيرة فاطمة الزهراء عتمان في كلمتها بهذه المناسبة على تسليط الضوء على القيم الراسخة التي تستند إليها مسيرة الفرانكوفونية، وعلى رأسها قيم الحوار والتضامن واحترام التنوع الثقافي والإنساني التي استند إليها الآباء المؤسسون لحركة الفرانكوفونية منذ خمسين عاماً لإطلاق مسيرة العمل الفرانكفوني، والتي نجحت في استثمار عنصر اللغة التي يتشارك في استخدامها مجموعة كبيرة من الشعوب كقوة دافعة لمسارات التقدم والتنمية في كافة أبعادها الاقتصادية والسياسة والثقافية والاجتماعية. كما أوضحت السفيرة فاطمة الزهراء عتمان في كلمتها الاهتمام الذي توليه مصر لتعميق علاقاتها بالمنظمة الدولية، مشيرةً في هذا السياق إلى كلمة رئيس الجمهورية في افتتاح النسخة الثانية من فاعليات الفرانكوفونية العلمية في أكتوبر الماضي، والتي أكد سيادته خلالها على الترحيب بنشاط الوكالة الجامعية الفرانكفونية المتنامي في مصر، مشيداً بافتتاح الوكالة لمكتب وطني لها في مقر جامعة القاهرة، ومعرباً عن الاهتمام بتفاعل مصر مع نشاط الفرانكوفونية في شتي المجالات لاسيما المجالات العلمية والمعرفية. كما أبرزت قيام رئيس الجمهورية بالإشارة إلى الدور الهام الذي تضطلع به جامعة سنجور، التابعة للمنظمة والتي تستضيف مصر مقرها، فيما يتعلق بإعداد الكوادر الإفريقية الشابة للمشاركة في وضع الاستراتيجيات التنموية في بلادهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-06-15
ترحب سفارة المملكة العربية السعودية لدى مصر بالجالية السعودية في مصر لمتابعة مباريات المنتخب السعودي، في مقر النادي الدبلوماسي المطل على كورنيش النيل أمام السفارة. وجاء ذلك في بيان صحفي للسفارة السعودية في القاهرة، حيث تلتقي السعودية مع أوروجواي ومصر خلال الأسبوعين المقبلين في الدور الأول من نهائيات كأس العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: