صحيفة الوطن السعودية
اليوم السابع
2016-10-31
ذكرت صحيفة الوطن السعودية أن المملكة العربية السعودية رشحت الدكتور يوسف العثيمين أمينا عاما جديدا خلفا للأمين السابق إياد مدنى. وكانت أعلنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، استقالة إياد أمين مدنى من منصبه كأمين عام للمنظمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-04-05
أجمع خبراء ورجال أعمال سعوديون على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، المرتقبة إلى القاهرة، بعد غد الخميس، وتدشينه عددا من المشاريع المحورية ستكون خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين أكبر بلدين عربيين لدحر الإرهاب، ومواجهة قوى الشر التى تقودها دول إقليمية تسعى إلى التأثير على المنطقة.وعرضت صحيفة "الوطن السعودية" آراء عدد من رجال الأعمال السعوديون حول زيارة العاهل السعودى لمصر، حيث أجمعوا على أن مشاركة الصندوق السعودى فى تنمية شبه جزيرة سيناء بمبلغ 1.5 مليار دولار، وتنفيذ قائمة من المشروعات فى مجالات الزراعة، وشق الطرق والخدمات والبنية التحتية وإنشاء مدارس ومستوصفات طبية وإنشاء شبكة طرق وعدد من التجمعات الزراعية والسكنية، بجانب تدشين جامعة الملك سلمان فى جنوب سيناء، سيكون ضربة موجعة للإرهاب الذى يطل بأنيابه فى سيناء من خلال عدد من التنظيمات المتطرفة وفى مقدمتها تنظيم داعش. وأوضح نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجى، أن العلاقات القوية التى تربط المملكة ومصر تمثل عمقا إستراتيجيا للمنطقة بكاملها، والضمان الحقيقى لاستمرار التضامن العربى والإسلامى، مشيرا إلى أن البلدين يمثلان أكبر قوة بشرية واقتصادية فى العالم العربى، ويملكان كثيرا من المقومات التى تجعلهما قادرتين على مواجهة التحديات الكبرى التى تؤرق المنطقة وتهدد استقرارها.وأضاف أن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر، وتدشينه قائمة من المشروعات فى ثلاثة مجالات، تشمل تنمية شبه جزيرة سيناء، وتمويل توريد احتياجات مصر من المشتقات البترولية، لمدة 5 سنوات، كذلك توقيع مذكرة تفاهم لتشجيع الاستثمارات السعودية فى مصر، ضمن حزمة الاستثمارات التى أقرها الملك سلمان بقيمة 3 مليارات دولار، تؤكد أن العلاقات الثنائية فى أفضل حالاتها، وأن البلدين الشقيقين قادران على السير بالمنطقة إلى بر الأمان.من جهته، قال رجل الأعمال محمد العبدالله العنقرى، إن زيارة خادم الحرمين لمصر تؤكد حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز على زيادة اللحمة مع الدول العربية وفى المقدمة منها مصر التى شاركت ضمن التحالف الإسلامى فى مناورات "رعد الشمال" بما حملته من رسالة قوية إلى قوى الشر فى إيران وبعض حلفائها بأن القدرات العسكرية للمملكة وحلفائها قادرة على ردع أى معتد يحاول المساس بأمن واستقرار المنطقة.وأكد العنقرى أن المملكة ومصر هما جناحا الأمة العربية، وبتكاتفهما سيصل العرب إلى ما يصبون إليه، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين لها ثوابت وجذور، ترسخت على مدى عقود، كما أن الملك سلمان بن عبدالعزيز وشقيقه الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى حريصان على تعزيز هذه الثوابت وزيادة اللحمة بين الأشقاء فى البلدين.كما أكد الاقتصادى السعودى محمد حسن يوسف، أن الزيارة ستسهم فى تعزيز العلاقات السعودية المصرية، ولا سيما بعد تشكيل مجلس تنسيقى يضم أكبر دولتين فى المنطقة لمكافحة الإرهاب. وقال إن هذا التقارب يأتى فى إطار تعزيز التضامن العربى فى مواجهة المعتدين الذين ارتفعت أصواتهم فى الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وخلال فترات حكم أبنائه البررة، وصولا إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، برهنت على دورها الأساسى فى دعم ومساعدة أشقائها العرب.وأضاف أن المملكة باتت الوطن الكبير للجميع. وتحولت إلى منارة مشرقة فى قلب المنطقة، لم تكتف بالتبرع بمليار دولار لصندوق مكافحة الفقر فى العالم الإسلامى، بل أسهمت فى رؤوس أموال 18 مؤسسة وهيئة مالية دولية، وتجاوز ما قدمته من مساعدات غير مستردة وقروض ميسرة خلال العقود الثلاثة الماضية 100 مليار دولار، استفادت منها أكثر من 70 دولة نامية، وتنازلت عما يزيد على 6 مليارات دولار من ديونها المستحقة على الدول الفقيرة، كما أسهمت بكامل حصتها فى صندوق مبادرة تخفيف الديون لدى صندوق النقد الدولى، لافتا إلى أن الصندوق السعودى للتنمية هو الجهاز الرئيسى للمساعدات السعودية الإنمائية للدول النامية، حيث قدم الصندوق قروضا إنمائية لتمويل 273 مشروعا فى 60 دولة.موضوعات متعلقة- زيارة العاهل السعودى لمصر تضرب طموحات الإخوان الخارجية فى مقتل.. صدمة داخل الجماعة وخوف من النتائج.. ورئيس مجلس الجماعة بتركيا تعرب عن قلقها.. وتعترف: الجماعة فشلت فى إقناع العالم - مصادر: العاهل السعودى والسيسى يضعان حجر الأساس لجامعة الملك سلمان بسيناء - رويترز: السعودية تمول احتياجات مصر البترولية لمدة 5 سنوات بـ20 مليار دولار ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-05-02
استغنت مجموعة بن لادن السعودية، إحدى أبرز الشركات في المملكة، عن 77 ألف موظف أجنبي، بحسب ما أفادت صحيفة محلية، اليوم. وأكدت المجموعة العملاقة التي تعمل في مجال البناء، ردًا على سؤال لوكالة "فرانس برس"، أنّها استغنت عن عدد لم تحدده من الموظفين. وتطرقت تقارير إعلامية عدة مؤخرًا لموضوع استغناء المجموعة عن أعداد كبيرة من الموظفين، بعد أشهر من تأخرها في دفع رواتبهم. وكانت مصادر مطلعة أفادت "فرانس برس" في مارس، بأنّ المشاكل التي تواجهها الشركة تعود إلى تأخر الحكومة السعودية في سداد مستحقات لها، والعقوبات المفروضة عليها من قبل السلطات منذ أشهر. ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية، اليوم الاثنين، عن مصدر مسؤول في المجموعة، أنّ "تأشيرات الخروج النهائي لعمال الشركة بلغت حتى أمس 77 ألف تأشيرة". وتمنح هذه التأشيرات للموظفين المستغنى عنهم لمغادرة البلاد، بعدما دخلوها بتأشيرات صادرة بكفالة الشركة التي تستقدمهم للعمل. وأوضح المصدر أنّ عدد الموظفين الأجانب في المجموعة يقدر بـ200 ألف، متوقعًا "أن يتم الاستغناء عن 12 ألف سعودي من ضمن 17 ألف سعودي يعملون بالشركة بوظائف تتراوح بين مسؤول إدارة ومهندس وإداري ومراقب". وردًا على سؤال لـ"فرانس برس"، أكد متحدث باسم المجموعة، أنّ "حجم القوى العاملة لدينا يكون دائمًا متناسبًا مع طبيعة وحجم المشاريع التي تنفذها المجموعة، والوقت اللازم لإنجازها". وأضاف "في حال قيامنا بأي تغيير في حجم قوانا العاملة فهو إجراء اعتيادي يتكرر معنا خصوصًا عند الانتهاء من بعض المشاريع أو تكون على وشك الانتهاء"، مؤكدًا أنّ "معظم الوظائف التي يتم الاستغناء عنها تكون على عقود عمل ذات إطار زمني محدد سلفًا لتنفيذ مشاريع بعينها". وأكد أنّ المجموعة ستطبق "دائمًا جميع التزاماتها تجاه الجميع بمن فيهم العاملين الذين تم الاستغناء عنهم فقد حصلوا على مستحقاتهم كاملة إضافة لأي تعويضات أخرى وفقًا للقوانين المعمول بها. وستلتزم المجموعة بتطبيق نفس الإجراءات في حال حصول تخفيضات إضافية". وكانت "الوطن"، أفادت الجمعة، أن نحو 50 ألفًا من موظفي مجموعة "بن لادن" يرفضون مغادرة السعودية قبل قبض رواتبهم المتأخرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-01-03
حكمت محكمة سعودية على عشرات من العمال الأجانب بالسجن والجلد بسبب مشاركتهم في احتجاجات العام الماضي عندما لم تدفع لهم مجموعة بن لادن أجورهم لأشهر عدة، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية اليوم. ولم تكشف صحيفتا "الوطن" و"عرب نيوز" السعوديتان، اللتان أوردتا الخبر جنسية العمال الـ49 كما لم يتسن الحصول على تفاصيل فورية عند اتصال وكالة فرانس برس بموظفي السفارات الأجنبية. وقالت صحيفة الوطن السعودية، التي تابعت قضية بن لادن منذ مطلع العام الماضي، إنه حكم على عدد لم يحدد من العمال بالسجن أربعة أشهر والجلد 300 جلدة بسبب تدميرهم ممتلكات عامة والتحريض على الاضطرابات. وأصدرت محكمة مكة المكرمة على آخرين بالسجن لمدة 45 يوما. وتأخرت شركات إنشاءات على رأسها مجموعة بن لادن وشركة سعودي أوجيه في دفع رواتب العمال بعد انهيار عائداتها في ظل عدم قدرة المملكة على دفع مستحقات الشركات الخاصة المتعاقدة معها. وذكرت صحيفة "عرب نيوز" في مايو أن "عمالا لم يتقاضوا أجورهم" أحرقوا العديد من حافلات شركة بن لادن في مكة المكرمة. وأكدت السلطات في ذلك الوقت أن سبع حافلات أحرقت إلا أنها لم تذكر السبب. ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم مجموعة بن لادن السعودية للحصول على تصريح منه الثلاثاء. وتأسست مجموعة بن لادن التي بنت العديد من المنشآت البارزة في السعودية، قبل أكثر من 80 عاما على يد والد أسامة بن لادن. وقالت الشركة إنها ستدفع المستحقات المتأخرة للعمال الذين لا يزالون يعملون في الشركة فور دفع الحكومة المتأخرات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-12-20
كشفت صحف سعودية، اليوم، ضبط الأجهزة الأمنية في المملكة 59 متهما جديدا بقضايا الإرهاب وأمن الدولة خلال الأسبوعين الماضيين. وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية أن المضبوطين توزعوا بين 10 جنسيات مختلفة، معظمهم سعوديون، فيما سجل 7 ديسمبر الجاري العدد الأكبر من حيث المضبوطين بواقع 13 متهما، ويوم 9 من الشهر ذاته العدد الأقل بواقع متهم واحد فقط. وبدأت العمليات في 4 ديسمبر، وانتهى أول يوم بضبط 8 متهمين جميعهم سعوديون عدا متهم سوداني، فيما سجل اليوم التالي الإطاحة بمتهمين اثنين من السعوديين، بينما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 3 متهمين في اليوم الذي يليه، أحدهم سعودي والآخر سوري والأخير يمني الجنسية. وسجل 7 ديسمبر الجاري ضبط 13 متهما، جميعهم سعوديون عدا 3 يمنيين، فيما سجل اليومان التاليان ضبط 3 متهمين، جميعهم سعوديون، بينما انتهى 10 ديسمبر بضبط 3 متهمين، أحدهم هندي والآخر مصري والأخير سوري. كان اليومان الـ11 والـ12 من الشهر الجاري انتهيا بضبط 6 متهمين، نصفهم سعوديون والنصف الآخر مصري وسوري وأردني، وشهدت الأيام من 14 لـ17 ديسمبر ضبط 21 متهما جديدا، 11 منهم سعوديون، و5 من باكستان، ومتهمان من الهند ومتهم أمريكي وآخر أردني والأخير إماراتي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-06-07
كشفت صحيفة «الوطن» السعودية، نقلًا عن مصادرها، بعض تفاصيل وشروط الحج 2021، حيث من المتوقع أن يصل عدد حجاج الخارج لهذا العام إلى 45 ألف حاج، مقابل 15 ألفًا من الداخل، وذلك من أصل 60 ألف حاج، والتي سبق تحديدهم من الجهات ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام، وفقًا للظروف الراهنة المتعلقة بجائحة كورونا. شروط الحج 2021، تناولتها الصحيفة السعودية، والتي أشارت إل تواصل جهود وزارة الحج والعمرة لتسهيل استضافة ضيوف الرحمن من جميع أنحاء العالم لأداء مناسكهم، وتسهيل إجراءات قدومهم إلى الحرمين الشريفين، إذ تواصل جهودها في الارتقاء بمستوى الخدمات المُقدمة في قطاع الحج والعمرة تحقيقًا لطموحات رؤية المملكة 2030، وفي ظل الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا. وتابعت الصحيفة بشأن شروط الحج 2021، أنه منذ صدور القرار بالسماح للعودة التدريجية للعمرة والزيارة، عملت وزارة الحج والعمرة على تطوير نموذج للعمرة الآمنة، مرتكزة على التقنية الحديثة ورقمنة الإجراءات لضمان خدمة متميزة لضيوف الرحمن مع إجراءات وقائية عالية المستوى، عبر العديد من الخيارات والحلول التي وفرتها الوزارة بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة. وبلغ إجمالي المستفيدين من تطبيق «اعتمرنا» أكثر من 20 مليون مستفيد من مختلف أنواع التصاريح (الصلاة في المسجد الحرام، أداء العمرة، الزيارة في المسجد النبوي الشريف، الصلاة في الروضة الشريفة)؛ في حين بلغ عدد المستفيدين من خدمات مراكز عناية في مكة المكرمة والمدينة المنورة أكثر من 30 ألف مستفيد، والتي تعنى بخدمة المعتمرين القادمين من خارج المملكة. وقدمت وزارة الحج والعمرة خدمة النقل الآمن عبر تجهيز وتهيئة 4 مواقع لنقل المعتمرين والمصلين من وإلى الحرم المكي من خلال أكثر من 120 ألف رحلة تشغيلية عبر 2500 حافلة التي تقدم خدمة النقل الآمن، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية الصادرة من قبل وزارة الصحة بالمملكة. وقال وكيل وزارة الحج والعمرة المساعد لخدمات الحجاج والمعتمرين المهندس هشام بن عبدالمنعم سعيد، إن نموذج العمرة الآمنة يهدف إلى تحقيق الحفاظ على صحة وسلامة الإنسان، وإدارة عمليات التفويج إلى الحرم المكي الشريف عبر حجز الخانات الزمنية حسب رغبة طالب التصريح بما يحقق الطاقة التشغيلية الممكنة لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية. كذلك تحسين مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتوظيف أحدث التقنيات لتوفير جميع سُبل الراحة، بما يُلبي احتياجات وتطلعات ضيوف الرحمن. ونوه «سعيد»، بأن تطبيق «اعتمرنا» يحقق التأكد من الحالة الصحية لطالب التصريح وذلك عبر التكامل الإلكتروني مع تطبيق «توكلنا» المطور من قبل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي. وأضاف هشام سعيد، إن العمل كان مؤسسيا وبتكامل وتضافر جميع العاملين في خدمة ضيوف الرحمن من الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث. وقال إن «هناك تعاون وتنسيق دائم بين وزارة الحج والعمرة ووزارة الداخلية، الصحة، الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وكافة الجهات ذات الاختصاص لتيسير أداء الزوار لمناسكهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-12-03
أكدت صحيفة (الوطن) السعودية، أنه باستلام الرئيس عدلى منصور اليوم لمشروع الدستور الجديد بعد فراغ لجنة الـ(50) من إنجازه بالصيغة النهائية وفى أجواء وفاقية بالغة الرقى فإن هذا يعد إنجازا بالغ الأهمية للوفاء ببند أساسى وهام فى "خارطة المستقبل". وحذرت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الثلاثاء الشارع المصرى الذى يستعد للاستفتاء على هذا الدستور وقول كلمته الأخيرة فيه خلال الأيام القليلة القادمة من ردود الفعل السلبية المتوقعة من قبل جماعة الإخوان المسلمين ومحاولاتهم التصعيد لتحقيق هدفهم الأكبر وهو إسقاط الدولة المصرية أملا فى عودة نظامهم من جديد، لافتة إلى أنه إذا تزامن هذا الاستفتاء مع استئناف محاكمات الرئيس السابق محمد مرسى وجماعته، فإن التصعيد سيكون كبيرا وقويا. وأكدت الصحيفة أن السلطة المصرية التى تواجه اختبارا حقيقيا ومفصليا لن تسمح بذلك لأن الشعب الذى جاء بالسلطة الحالية لن يقبل بعودة الماضى بأى حال من الأحوال. وألمحت فى ختام تعليقها إلى أن مصر أمام مفترق طريق صعب لا مجال فيه للتراخى أو الضعف أو التوقف لحظة تحت أى مبرر، منوهة بأن أى وضع سيؤدى إليه طرح الدستور على الاستفتاء والمصادقة عليه ومقاومة البعض له.. هو أقل خطرا على مصر.. من السماح لأعداء الاستقرار بدفع البلاد إلى الهاوية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-02-19
رأت صحيفة "الوطن" السعودية، أن مصر ليس أمامها من خيار سوى المواجهة الحاسمة للإرهاب فى إطار القانون والمصلحة العامة وتعبئة كافة القوى من أجل دحر الإرهاب والقضاء على قواعده، التى أصبحت لا تعرف إلا لغة التفجير والترهيب وإسالة دماء الأبرياء. ولفتت الصحيفة، فى افتتاحيتها اليوم، الأربعاء، تحت عنوان "مصر فى مواجهة إرهاب نوعى"، إلى أن مصر دخلت منذ خلع مرسى فى مرحلة جديدة لمواجهة الإرهاب، الذى لجأت إليه "جماعة الإخوان" وحلفاؤها وكل من يدور فى فلك "الإسلام السياسى" بالداخل والخارج، كما أن هؤلاء الحلفاء الذين خرجوا من عباءة الجماعة ومنظومتها الفكرية والسياسية، وانشقوا عنها ظاهريا ولأسباب معلومة وغير معلومة، ظلوا يدينون لها بالولاء والمساندة. وأشارت إلى أن "الجماعة" حين تولت السلطة فى مصر لمدة عام، كان همها الأول أن تفرج عن المسجونين من هذه الجماعات المدانين فى جرائم قتل المصريين والسواح ورجال الشرطة، ووفرت الجماعة لهؤلاء الأفراد غطاء سياسيا لتمركز هذه الجماعات وأفرادها القادمين من كل حدب وصوب فى سيناء، موضحة أنه وفقا للأحداث فيبدو أن الإخوان كانوا يعدون جيشا موازيا ليحل بديلا عن الجيش المصرى. واعتبرت الصحيفة أن لجوء الجماعة إلى الإرهاب والعنف كان أقصر الطرق إلى الانتحار السياسى، بل والمجتمعى، مشيرة إلى أن الهجوم على حافلة السواح قرب منفذ طابا الأحد الماضى فى سيناء، الذى أوقع أربعة قتلى بينهم ثلاثة كوريين جنوبيين، يعد فى مفهومهم عملا جهادياً، لكنه فى المفهوم الإنسانى هو عمل إرهابى بامتياز، لافتة إلى أن توقيت تفجير الحافلة يكشف أن هناك عقولا ما زالت تخطط وتدبر من أجل إعاقة تقدم الدولة أمنياً ثم اقتصاديا ظنا منهم أن مصر ستعيدهم إلى أحضان السياسة بعد أن عاقوها لزمن ليس بالقصير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-02-27
أشادت صحيفة "الوطن" السعودية بالمجهودات التى بذلتها الحكومة المستقيلة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، والنتائج التى تمخضت عنها خاصة على المستويين الأمنى والاقتصادى. وأكدت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الخميس، أن هذه الحكومة تولت الأمور فى فترة من أصعب الفترات التى مرت على التاريخ المصرى الحديث، وأنها قبلت التحدى ورأت أنها نجحت إلى حد بعيد فى مهمتها، وبخاصة على المستويين: الأمنى، والاقتصادى، برغم شراسة التحديات، وعنف المتربصين. وقالت الصحيفة إن "الببلاوى" وأعضاء حكومته استطاعوا إخراج البلاد من عنق الزجاجة، فعاد الأمن إلى وضع أفضل، بعد أن كان المراهنون "يميلون إلى أن حبات المسبحة لن تعود إلى عقدها"، وآلت الأمور إلى ما يشبه الانفلات، خاصة بعد فض اعتصامى "رابعة"، و"النهضة"، لكن ما كان بعد ذلك كان متوقعًا، من خلال خبرة المصريين بالخطاب "الإخوانى"، ثم بأساليبهم القائمة على التهييج، واستنهاض عقول التابعين، دون أهداف واضحة وحقيقية. وأضافت أنه برغم ذلك كله، فإنه لا يوجد منصف يقول إن حكومة الببلاوى لم تنجح فى إعادة هيبة الدولة، وفرض النظام، بل نجحت فى ذلك بامتياز، وبدعم مباشر من القوات المسلحة، التى كانت الداعم الرئيسى لقوات "الداخلية"، فى مواجهة موجات عنف لم تعتدها مصر، ولم تعتد على أسبابها الأيديولوجية المعقدة من قبل، فضلا عن وجود أطراف خارجية. وأشارت فى ختام افتتاحيتها إلى أن رئيس الوزراء المكلف إبراهيم محلب تعهد بالعمل على مواجهة هجمات المتشددين، لأن ذلك هو الطريق إلى تعافى الاقتصاد وأكدت أن تلك رؤية صائبة، لأن الأمن مقدم على غيره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-04-03
أكدت صحيفة "الوطن" السعودية، أنه لا خلاف على أن ما يحدث فى مصر، فى إشارة إلى تفجيرات الأمس، هو إرهاب إلا فى أذهان المغالطين، مشيرة إلى أن جماعة "الإخوان" فشلت بحمق منظريها وقادتها وأتباعها فى أن تنأى بنفسها عن أن تصنف كجماعة إرهابية، بل إنها تزيد فى الأسباب التى تجعلها "أما ولادة للإرهاب والإرهابيين". وقالت الصحيفة، فى افتتاحيتها اليوم الخميس، "إن القتل العشوائى، وترويع الآمنين، والاعتداء على الممتلكات العامة، أعمال إرهابية بامتياز، وليس لها وصف آخر غير هذا الوصف، بل إن الرجوع إلى الوراء بضعة أشهر يجعل المتابع يقر بأن منطلقات جماعة الإخوان كانت ستفضى إلى هذه النتيجة، فمنذ يوميات "رابعة" عرفت سماوات القاهرة أعلام "القاعدة"، وكأن رافعيها يجاهرون بإرهابهم ويهددون به، فضلا عن أن الخطاب "الرابعى" نفسه كان إرهابيا بامتياز، إذ كثرت فيه ألفاظ وعبارات التهديد بالقتل والدمار وحرق مصر، ولم يعتذر أحد منهم أو من قياداتهم عن ذلك أو ينفيه". وأضافت "والنتيجة الواضحة أن جماعة الإخوان إرهابية، ليس لأن أحدا يريد تصنيفها كذلك، وإنما لأنها كذلك بأفعالها وخطابها، وهو ما يثبت يوما بعد يوم"، إذ فشلت "الجماعة" بحمق منظريها وقادتها وأتباعها فى أن تنأى بنفسها عن أن تصنف جماعة إرهابية، بل إنها تزيد فى الأسباب التى تجعلها أما ولادة للإرهاب والإرهابيين". ولفتت إلى أن تفجير الأمس، والذى أسفر عن مقتل عميد شرطة وإصابة 5 آخرين نتيجة 3 انفجارات وقعت أمام كلية الهندسة بجامعة القاهرة نتيجة زرع 3 عبوات ناسفة كانت بجوار جامعة القاهرة الذى يفترض أن يكون "حرما" آمنا، لأنها مكان علم وتنوير وحوار، لا مكان قتل ودمار، لكن الفكر الذى يغذى الإرهاب لا يعترف باللغات الإنسانية بوصفها أدوات حوار بقدر اعترافه بلغة القتل والدم والدمار والمصادرة وغيرها من المفردات التى تجتمع تحت عنوان واحد هو الإرهاب. واختتمت الصحيفة قائلة "إنه فى فترات من فترات نقد الفكر التكفيرى، كان كل من يقول إن المنابع الفكرية لجماعة الإخوان و"القاعدة" وجميع الأحزاب الأيديولوجية واحدة، يتهم بالتطرف والتحامل وعدم الموضوعية، والآن يقدم "الإخوان" وأذرعتهم القاتلة كجماعة أنصار بيت المقدس الأدلة التى تؤيد ذلك الرأى، فهل يعود المتعاطفون إلى العقل؟". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-05-06
قالت صحيفة "الوطن" السعودية، إن المصريين وجدوا ضالتهم بعد ثورتين أنهكتهم والتفوا فى الغالب وراء مرشح رئاسى واحد، موضحة أنه ذات الشعب الذى ثار ضد حكم مبارك وقاده للتنحى عن منصبه بعد عقود من الزمن، كما أنه الشعب الذى لفظ الإخوان وأزاحهم عن السلطة ولم يعد يحتمل قبول عودتهم. وأكدت فى افتتاحيتها اليوم بعنوان "السيسى".. مشروع وطنى أم طوق نجاة!"، أن المصريين اليوم باتوا هدفا لجميع مراكز الدراسات الإستراتيجية الغربية والأوروبية، حين أعطوا العالم درسا كبيرا فى التغيير "السلمى"، وإن شاب ذلك ما شابه من أحداث. وقالت إن الميادين كانت منطلقا للتغيير لا السلاح والعتاد والتخابر والتعامل. والميادين أيضا أسهمت بشكل غير مباشر بما يعرف بـ"الانتماء" لافتة إلى أن الجيش المصرى حين نزل إلى الشارع قاس عمليا وضعه كـ"خط أحمر" لدى الشارع الثائر. وأضافت أن عقيدة الجيش المصرى المبنية على منطلق "وطنى" من حيث الانتماء، إن تمكن الرجل من توظيفها فى إدارة الدولة، فسيكون بمنزلة "طوق النجاة" لمصر، و تأكيده أيضا من جهة ثانية على مبدأ "الوطنية"، و"حب مصر" يختصر وصفه بـ"المشروع الوطنى"، لذلك يسود شعور مصرى عام، بحسم نتيجة المعركة الرئاسية لصالح مرشح بعينه، هو عبدالفتاح السيسى، الذى باتت مصر وبنسبة عظمى "تسبح فى تأييده". وأشارت إلى ما قاله السيسى أمس الأول، فى لقاء إعلامى "سأعمل من أجل مصر، ولن يدخل جيبى جنيه واحد"، وقالت "هنا خطوة ذكية منه لقطع الطريق أمام من يتصور أنه يسعى للوصول إلى كرسى الرئاسة لبناء أمجاد شخصية، ولمن يحاول تصوير اختراق من يوصفون بـ"الفلول" للإدارة المصرية المقبلة. هم أنفسهم من قادوا مؤشر البورصة المصرية للهاوية، يوم أعلن عن ترشحه للسباق الرئاسى، ومع ذلك لن يخضع بإرادته للرسالة التحذيرية تلك. واختتمت افتتاحيتها قائلة "يبقى الحديث عن "الإخوان" مشروعا هنا، وهم من وضعوا جميع تيارات الإسلام السياسى فى خانة "اللاعودة" فى نفوس الرأى العام العربى". وأكدت الصحيفة أن الثلاثين من يونيو الذى يوصف بـ"الخروج الأعظم" للمصريين، خلق من المصريين شعبا متحكما فى المزاج العام، على الأقل فى المحيط الأفريقى، هو نفس المزاج الذى قاد المشير إلى الترشح ليكون فى نهاية الأمر بمنزلة "مشروع وطنى، وطوق نجاة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-05-17
أكدت صحيفة "الوطن" السعودية، أن الإقبال الكبير الذى شهدته سفارات وقنصليات القاهرة فى دول العالم جميعها، من أجل المشاركة فى انتخابات رئاسة الجمهورية، هو المؤشر الحقيقى على خيار الشعب المصرى، الذى يرنو إلى مستقبل بلاده، غير مكترث بالفوضويين، وصانعى القلق، ومحترفى تأزيم الأوضاع، والإخلال بالأمن. وقالت فى افتتاحيتها اليوم بعنوان "الانتخابات المصرية ودلالات الإقبال الكبير"، إن المصريين بهذا يؤكدون إصرارهم على المضى قدما فى تنفيذ "خارطة الطريق"، لتعود أرض الكنانة موئلا للأمن والسلام والتسامح والتعايش، بعيدا عن دعوات الكافرين بها وطنا، ممن لا ينظرون إليها إلا بعيون الطامعين فى سلطة لها ما وراءها من أهداف تتجاوز حكم مصر، إلى تصدير فكر أحادى قامع، وخلخة جيش عربى عظيم. ولفتت إلى أن الطوابير الطويلة التى اصطفت بجوار سفارات مصر وقنصلياتها فى دول العالم، تقول ما لا يريده أعداء مصر، وترد بحجج لا يردها غير معاند أو مكابر أو متطرف أو تابع، على كل محاولات التضليل التى تسعى إلى الإيهام بأن ما يحدث ليس خيار الشعب المصرى. وأضافت أنه ومنذ 30 يونيو، وما تلاه من أحداث دامية، انكشف الغطاء عن المستور من الأفكار، وفضح المتآمرون على مصر وجيشها، وعلى الأمة العربية، فراحوا يتخبطون معتمدين على أذرع إرهابية ليست لها من التأثير سوى زيادة أسباب رفض هؤلاء، وتكريس "نمط" ذهنى عنهم، وهو أنهم دعاة عنف، وقتلة، لا يأبهون بأمن الأوطان، ولا يقيمون لها وزنا، لأنهم لا وطنيون فكرا ومنطلقات، وليس أدل على ذلك من استعانتهم بأمثالهم من أفراد العصابات من غير المصريين، على مصر، بهدف زراعة بؤر إرهابية تحق لهم مرادهم الذى وعاه الشعب المصرى، فحال دونه. وقالت، فى ختام تعليقها، "ليس المهم فى هذه المرحلة السؤال عن المرشحين وحظوظهم، بقدر أهمية قراءة ما وراء الإقبال الكبير على المشاركة، لأنه رد ودحض لكل الأقاويل "الجماعاتية" والغربية فى آن واحد، فالمصريون يختارون مستقبلهم بأيديهم، بعد أن ذاقوا مرارة تحويل بلادهم إلى مستنقع جاذب لكل من كفروا بقضاياهم وأوطانهم، وذهبوا إلى أقصى الأطراف فى البغضاء والمصادرة والظلم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-05-28
قالت صحيفة "الوطن" السعودية إن نزول المصريين للمشاركة فى اختيار رئيس جديد للبلاد، بعد ثورة 30 يونيو، يعطى إيحاء عن وجود إرادة شعبية، بصرف النظر عن حجمها، ستنتهى لا محالة بولادة دولة حقيقية، من المفترض أن تستعيد عافيتها، للإمساك من جديد بدور إقليمى، غاب بعد تولى جماعة "الإخوان المسلمين" زمام الحكم فى مصر قرابة عام. وأضافت "أنه بعيدا عن التوصيفات، يصر المزاج المصرى العام، الذى أجهض ولا يزال محاولات أطراف عدة لزعزعة أمن الدولة، على استكمال وضع أسس لحياة هادئة، متمثلة فى خارطة طريق تكفل للمصريين دون تمييز عيشا كريما، بعد عام من التخريب والإرهاب، وفقدان الأمن فى الشارع". ورأت فى افتتاحيتها اليوم أن نجاح الانتخابات الرئاسية فى مصر يعتبر بمنزلة "هدية"، لرافضى التغيير الذى شهدته مصر، الذى أزاح الإخوان عن حكم مصر، سواء على الصعيد الدولى، أو المحلى "المصرى" مشيرة إلى أنه للاستفادة من تلك الهدية فيما لو تم استغلال الظرف، من قبل أى طرف دولى رفض 30 يونيو، سيكون بمثابة خط رجعة لتلك الأطراف؛ لتصحيح الرؤية لواقع الحال فى مصر، "صمام أمان المنطقة". وأكدت أن واقع الحال الذى قاد إلى تنظيم انتخابات رئاسية من شأنها رسم صورة ديمقراطية واضحة المعالم، يجب أن يكون محفزا لمن رفض وما يزال "إرادة" الشعب المصرى، هذا على الصعيد الدولى. وأضافت أنه على الصعيد المحلى، فإن جماعة الإخوان المسلمين تعيش على وقع "صفعة" بطلها المصريون أنفسهم، ممن رفضوا بقاءهم واستمرارهم فى حكم البلاد. وعلى رغم من ذلك ستكافح – الجماعة – حتى آخر لحظة، لشعورها بفقدان كل شىء للمطالبة بما تصفه بـ"الشرعية" التى قادت المصريين للنزول إلى الشارع فى الثلاثين من يونيو، وقالت فى ختام تعليقها أنه إذا استمر التعاطف مع الجماعة "دوليا" ستجد بعض الأطراف الدولية نفسها فى مأزق بعد وقت وجيز، أى بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسى. هنا سيكون ثمن التراجع أكبر منه فى الوقت الراهن، صحيح أنه لا يمكن العودة بالتاريخ إلى الوراء، لكن فى السياسة تصحيح المواقف من منطلق "فن الممكن"، لا يمكن تفسيره إلا أنه خطوة فى الاتجاه الصحيح. من ناحية أخرى أكد خبراء سياسيون أن خروج الانتخابات الرئاسية المصرية بهذه الصورة الحضارية المشرفة وانتخاب رئيس جديد للبلاد، من شأنه أن يقود مصر إلى مزيد من الاستقرار الأمنى والاقتصادى والاجتماعى، مبينين أن الإقبال الكثيف من المواطنين على الانتخابات الرئاسية رسالة إلى كل العالم بأن مصر تتجه إلى تحقيق الاستقرار، وأن الشعب المصرى عازم على استكمال مسيرة ثورته ورسم مستقبله. وقال الدكتور مصطفى الفقى الخبير السياسى عضو مجلس الشعب المصرى الأسبق لصحيفة "عكاظ" السعودية اليوم، إن انتخاب الرئيس الجديد للبلاد وتوليه مقاليد الحكم يقود مصر إلى مزيد من الاستقرار باعتبار انتخاب رئيس الجمهورية الحلقة الأصعب فى خارطة الطريق، مضيفا أن انتخاب الرئيس الجديد للبلاد من شأنه أن يحد من خوف الشارع المصرى، ويقدم للعالم الخارجى رئيسا منتخبا بإرادة شعبية مصرية، ما يؤكد للجميع دون استثناء أن ما حدث فى 30 يونيو 2013م كان ثورة شعبية صارخة ضد الاستبداد بالحكم، ومطلبا شعبيا بتحقيق الديمقراطية الحقيقية. كما أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن تنفيذ الاستحقاق الثانى فى خارطة الطريق المصرية والمتمثل فى الانتخابات الرئاسية وتولى رئيس منتخب لمقاليد الحكم، يقود البلاد إلى مزيد من تحقيق الاستقرار والأمن ودعم أقوى للعلاقات مع الدول العربية وخاصة دول الخليج العربى وفى مقدمتها المملكة. وقال الشهابى انتخاب رئيس جديد للبلاد بعد استفتاء الدستور مباشرة، يصيب مخططات الدول الأجنبية المعادية فى مقتل، ويجعلنا نستكمل خارطة الطريق ونحن أكثر قدرة على مواجهة هذه المخططات المخربة، لن يتبقى فى استحقاقات خارطة الطريق سوى إجراء الانتخابات البرلمانية فقط. ومن جانبه قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى والاستراتيجى، إن تولى رئيس جديد لمقاليد الحكم فى البلاد والانتهاء من تنفيذ الاستحقاق الثانى فى خارطة الطريق والمتمثل فى الانتخابات الرئاسية باعتبارها الخطوة الأصعب، من شأنه أن يحقق المزيد من الاستقرار والأمن للدولة المصرية، مؤكدا على أن نجاح اﻻنتخابات الرئاسية بهذه الصورة المشرفة يؤكد لكل العام أن ما حدث فى 30 يونيو ثورة شعبية خالصة وليس انقلابا مطلقا كما يزعم ويدعى البعض. من جانه شدد اللواء حسام سويلم الخبير الأمنى والاستراتيجى على أن عبور مصر مرحلة الانتخابات الرئاسية يتجه بها إلى مزيد من الاستقرار والتركيز فى محاربة الإرهاب والقضاء عليه، موضحا أن مشاركة الشعب المصرى بكثافة غير مسبوقة فى الانتخابات الرئاسية رسالة للعالم بأن الشعب المصرى يريد الاستقرار ورسم مستقبله بيده ولن يسمح لأحد مطلقا بالتدخل فى شئونه وفرض توجهاته وسياساته عليه. فيما قال نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، إن وجود رئيس منتخب فى البلاد يحقق التوازن بين الرئاسة والحكومة، مؤكدا أن هذه المرحلة تحتاج إلى شخصية تمثل الإرادة الشعبية وقادرة على ضبط الأداء الحكومى. موضوعات متعلقة.. تكثيف أمنى بدوائر الزيتون استعدادا لليوم الثالث للانتخابات الرئاسية تشديدات أمنية بمقر اللجنة العليا للانتخابات بمدينة نصر قبل التصويت المصريون يتوافدون على لجان الاقتراع فى آخر أيام التصويت فى انتخابات الرئاسة.. تشديدات أمنية بمقر العليا للانتخابات ووزارة الداخلية.. صباحى مستمر.. وحملة السيسى: اعتراضنا على مد التصويت قوبل بالرفض ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-05-30
أكدت صحيفة "الوطن" السعودية انتصار سلاح الإرادة المصرية فى المضى قدما نحو استكمال خريطة المستقبل، مشيرة إلى أن الاستحقاق الثانى جاء من خلال تصويت 26 مليون ناخب، يضعون مصر على أعتاب مرحلة تاريخية جديدة، فيها الكثير من التحديات فى الداخل والخارج. ورأت أن التحدى الداخلى فى مصر قد أوشك على الخلاص من الحقبة "الإخوانية"، التى استمرت نحو 3 سنوات، أنهكت الداخل المصرى اقتصاديا وسياسيا وأيضا أمنيا، وقالت إن الاستحقاق الثانى واجه الكثير من الإعاقات من قبل جماعة الإخوان "الإرهابية"، التى أرادت بكل صلف وتكبر أن تعيق مسيرة الشعب المصرى فى اختيار رئيسه، فتوالت الانفجارات فى شتى المناطق، وتوالت أيضا حوادث اغتيالات رجال الشرطة والجيش؛ فى محاولة لإخافة وزعزعة رجال الأمن، وبث الرعب فى نفوس المصريين. وأضافت أنه "لم يدر فى خلد جماعة الإخوان "الإرهابية" أن ما يفعلوه ما هو إلا إرهاصات البؤس والفشل، وتناسوا أن كلمة الشعب هى العليا، فحينما خرج المصريون فى 30 يونيو ليعلنوا رفضهم لحكم الإخوان، أبى "مرسى" وزمرته أن يستمعوا إلى صوت الشعب، وفى 3 يوليو أنصت الجيش وقائده "السيسى" إلى مطلب المصريين الوحيد بعزل الرئيس والانحياز لإرادة الأمة المصرية". وقالت "استدعى المصريون "المشير"، وطالبوه أن يتولى مقاليد الحكم عبر عدة حملات، منها "كمل جميلك" على سبيل المثال، لم يكن استدعاؤه نوعا من العاطفة أو الكاريزما، كما يصوره البعض، لكن العقلاء من الشعب المصرى توسموا فيه أنه المناسب لتلك المرحلة، لما وصلت إليه البلاد من منحدرات خطرة اقتصاديا وأمنيا". وأكدت أن المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية بفوز "المشير" الساحق دليل قاطع على شعبيته الجارفة، وأضافت "وفيما يبدو أن هذه الشعبية تعد حملا ثقيلا عليه، فهو لا يريد أن يخذل من حملوه أمانة هذا الوطن، فالشعب المصرى عقد عليه آمالا كبارا؛ كى ينجو بهم من فشل اقتصادى مترنح يعانى منذ عقود، يعتمد على المسكنات، أيضا عودة الأمن والأمان، وهو مطلب رئيسى عند جموع المصريين، فلا سبيل لعودة السياحة والاستثمار الداخلى والخارجى إلا بعودة الأمن إلى الشارع". واختتمت تعليقها قائلة "يبقى أمام الرئيس القادم التحدى الآخر، وهو السياسة الخارجية، وقراءته الجيدة لخارطة السياسة العربية والعالمية، هى القادرة على العودة بمصر إلى مكانتها الدولية فى محيطها العربى والعالمى". من ناحية أخرى، استبعد محللون مصريون إمكانية إجراء مصالحة بين الحكم الجديد وجماعة الإخوان، وقالوا لـصحيفة "عكاظ" السعودية اليوم إن الرئيس الجديد لا يمكن أن يتصالح مع أعداء الوطن الذين قتلوا جنود الجيش والشرطة، وما زالوا يواصلون مسلسل الإرهاب. وتوقع المتحدث السابق للتنظيم الدولى للإخوان الدكتور كمال الهلباوى عدم تصالح الرئيس المصرى الجديد مع قيادات وأعضاء الإخوان، مؤكدا أن الرئيس الجديد لن يتصالح مع من حرض على قتل المصريين من مدنيين وجيش وشرطة، ولن يتصالح مع من لا يزال يحمل أفكارا متطرفة، ورأى أن الرئيس الجديد سيستوعب من لم تتلوث أفكاره أو يداه بمثل هذه الأفعال لدمجهم مع المجتمع، وأفاد بأن الشارع المصرى أيضا ليس مستعدا للتصالح مع الإخوان؛ لأنه يعلم أن أى عودة للإخوان ستكون للانتقام من الشعب والنظام الجديد. من جانبه، قال القيادى فى حزب التجمع الدكتور رفعت السعيد إنه لا يتصور أن الرئيس الجديد يقبل المصالحة مع الإخوان، لافتا إلى أن من تحدى الإخوان وتصدى لهم لا يمكن أن يتصالح معهم، وأضاف أن الشعب يتوحد خلف قائده لإسقاط المخططات التى تحاك للنيل من هيبة الدولة من قبل جماعات العنف والإرهاب، ورأى أن جماعة الإخوان لن تقبل المصالحة ولا تريدها لأنها فقط لا تفهم إلا لغة الدم والقتل. واعتبر المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار شهاب وجيه أنه ليس من حق أى رئيس أن يدعو إلى مصالحة مع تنظيمات أو أشخاص أجرموا فى حق مصر والمصريين، وقال إن الشخص الذى لم يتورط فى العنف ولم تتلوث يده بدماء المصريين ولم يرتكب جريمة فهو مواطن مصرى، ويجب استيعابه فى المجتمع، وهو ما لا ينطبق على قيادات تنظيم الإخوان. بدوره، قال الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى أحمد بهاء الدين شعبان إن تاريخ الجماعة يتلخص فى ممارسة العنف والقتل من أيام مؤسسها حسن البنا، مؤكدا أن من يمد يده للتصالح مع الإخوان أو مع أى قاتل سيكون خائنا للشعب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-07-18
قالت صحيفة "الوطن" السعودية، إن "الإخوان المسلمين" دأبوا على اقتناص كل فرصة لإيذاء مصر وشعبها، وكل ما يمثل العدالة والحرية والإسلام الحقيقى بعيدا عن التطرف وحمل السلاح وقتل الأبرياء. وأضافت فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "ويصر الإخوان على خيانة مصر!"، وكما هى مبادئهم المرتكزة على الفقر و"اليباس" والتى كشفت عن آخر سقطاتها إذ كشفت "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر" عن تعليمات من قبل التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين لرئيس مجلس الوزراء الأسبق هشام قنديل بمغادرة مصر فورا إلى قطر أو تركيا، عقب صدور حكم براءة له فى القضية المنسوبة إليه مؤخرا". وقالت الصحيفة، إن "الدلالة هنا أن العقلية الإخوانية منذ نشأتها وحتى هذه اللحظة تركض فى الدائرة الأكثر "سطحية وإرهابا" فى نفس الوقت إذ لا تتناسى منشأها وقيمتها وطريقة تعاملها مع الأحداث التى جعلت العبثية منهجا لها، فمنذ بدايتها ظلت قابعة فى سيناريو الفعل الإجرامى المتوحش المتعارف عليه عند المنظمات الإرهابية العالمية، وهو القيام بالجريمة ومن ثم الهروب للبيئة التى تتماشى مع عقلياتهم المستوطنة فى دهاليز العتمة". وتابعت "لكن العجيب أنهم حتى فى حالة براءة أحدهم والخروج من قبضة القضاء، ينتهجون مبدأ الهروب، لأنهم فى قرارة أنفسهم مذنبون والخروج من باب العدالة ببراءة يعد غريبا فى تاريخهم الأسود". وأشارت الصحيفة فى سياق الموضوع نفسه، إلى ماقاله المستشار القانونى للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر طارق محمود من إن قنديل يمتلك العديد من المستندات التى تتعلق بالأمن القومى المصرى، وإن تلك المستندات والمعلومات ستسرب إلى دول معادية للدولة المصرية، إذ حصل على تلك المستندات والمعلومات خلال فترة توليه رئاسة الوزارة فى عهد المعزول محمد مرسى، ومغادرته لمصر فى هذا التوقيت تمثل خطرا داهما على الدولة، وتهدد الأمن القومى. وقالت الصحيفة "اليوم، تدفع مصر ضريبة سماحها للمتطرفين من أمثال جماعة "الإخوان المسلمون" بممارسة العمل السياسى، والسماح لهم بدخول "الاتحادية" التى لم يدلف إليها خائن منذ بنائها، حتى وصلوا وتلونت الوجوه، فأصبحت خيانة الوطن وقتل الأبرياء وإفشاء الأسرار التى تهدد الأمن القومى، عقيدة صنعوها ووقفوا على أكتافها دون التفات لأحد، فانهارت بهم إلا أنها انهارت وبحوزتهم ما قد يضر بمصر من معلومات حصلوا عليها إبان حكمهم لها"، داعية لاتخاذ كافة التدابير الامنية مع مثل هؤلاء وعدم السماح لهم بالخروج لما يشكله ذلك من خطر داهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-08-11
أبرزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم لقاء القمة الذى جمع الزعيمين الرئيس عبد الفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وذلك خلال زيارة السيسى للمملكة مؤكدة أنها جاءت تفاعلا مع الأحداث من أجل حماية الأوطان من كل ما يهدد استقرارها والعمل على إعادة مفهوم "الأمن العربى المشترك".وأكدت أن التطورات المتلاحقة التى تشهدها المنطقة بكل ما تحمله من تهديدات ومخاطر بدءا بالعراق وسوريا واليمن ولبنان، وصولا إلى الفوضى السائدة فى ليبيا وتداعياتها، ثم تعاظم أزمة غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلى استوجبت لقاء القمة بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس السيسى باعتبارهما قطبى التضامن العربى ومحور ثقله الإستراتيجى لإخراج الأمة من المأزق الراهن الذى يهدد وحدتها وأمنها واستقرارها وتفعيل إمكاناتها فى مواجهة الخطر الإرهابى الذى يهددها.وقالت صحيفة (الوطن السعودية) إن القمة السعودية المصرية فى جدة جاءت فى مرحلة تحتاج فيها الأمتان العربية والإسلامية إلى التلاحم والتكاتف؛ للخروج من القضايا التى تزداد تأزما نتيجة ظروف وتطورات وانعكاسات للأوضاع، أثرت سلبا وأدت إلى كثير من الكوارث فى عدد من البلاد.وأضافت فى افتتاحيتها اليوم بعنوان "المملكة ومصر.. الأمن والتنمية فى لقاء القمة" أنه نظرا لما تمثله الدولتان من ثقل عربى وإسلامى، فإن خادم الحرمين الشريفين والرئيس السيسى، سيبذلان كل الجهد من أجل تحديد ملامح ما يفترض السير عليه؛ للتخلص من العقبات التى تعترض المشكلات العالقة فى المنطقة، إضافة إلى ما يرتبط بالتعاون بين بلدين يوحدهما الانتماء والمصير.وتابعت أنه من خلال الزيارة الأولى للرئيس السيسى للمملكة، يتأكد للجميع أنه لا يمكن للمسارين السعودى والمصرى أن يتباعدا، خاصة بعد أن أزيح عبء من أرادوا الاستحواذ على قرار مصر، والنأى بها عن محيطها العربى والإسلامى المعتدل، وتحويلها إلى مكان ينشرون منه أفكارهم المتطرفة إلى الآخرين، ولذلك فإن مصر عادت إلى موقعها الصحيح بعد عزلهم.وأردفت ولأن المملكة تدرك أهمية بقاء مصر فى الصدارة، فقد جاءت مبادرة خادم الحرمين لعقد مؤتمر للمانحين من أجل دعم مصر ومحافظتها على المسار العقلانى الذى تحولت إليه منذ الثلاثين من يونيو.وقالت إنه ليست مبالغة لو قلنا إن من يضعون آمالهم فى القيادتين يتجاوزون حدود الدولتين إلى دول المنطقة وربما إلى خارجها، فالسياسة السعودية الواعية والباحثة عن السلام والاعتدال ونبذ التطرف والإرهاب موضع ثقة لدى كل من يحلمون بحياة آمنة، ومثلها السياسة المصرية فى العهد الجديد، فيما يبقى أعداء السلام من أصحاب العنف قلة لابد أن تكشفهم المجتمعات وتتخلص منهم.واختتمت تعليقها قائلة إنه بناء عليه، حين تلتقى المملكة ومصر، فالجميع يتوسم الخير من اللقاء، وإذا كان العمل المشترك من استثمار واقتصاد وتنمية أمرا أساسيا، فإن الأهم هو ما نادى به خادم الحرمين الشريفين ويسعى إليه دائما من ترسيخ الأمن القومى إقليميا وعربيا؛ لتكون الدول مستقرة، مما يسهم فى الارتقاء بالعمل التنموى ليصب فى مصلحة الشعوب فى نهاية المطاف.من جانبها، قالت صحيفة (عكاظ) "إن العلاقة التاريخية والأخوية بين المملكة ومصر أمر معروف لا يحتاج إلى تكرار لكن بعض الظروف والمواقف تستدعى الحديث عن الثابت والراسخ تأكيدا له وبيان أثره على الواقع المعاش".وأضافت تحت عنوان "قمة العمل المشترك" أن المملكة ومصر بلدان كبيران لهما مجالهما الحيوى المؤثر فى محيطهما والحضور فى خريطة السياسة الدولية والنشاط فى التكتلات الإقليمية، فالمملكة قلب العالم الإسلامى وركيزة فى الخيمة العربية ومصدر للطاقة العالمية، ويزيد من أهميتها سياستها المعتدلة التى تعمل مع الأشقاء والأصدقاء لتقليل الأخطار فى المناطق المتوترة.وتابعت "ومصر لاعب رئيسى فى المجموعة العربية والأفريقية بما لها من رصيد وعلاقات طويلة فى العمل الدولى. وقد كانت المملكة السباقة للوقوف مع القيادة المصرية المستجيبة المدركة لخطورة ما تمر به المنطقة من أحداث تهدد أمن الأوطان واستقرارها وتعرقل مسار خطط التنمية الملبية لحاجة الناس وفتح الآفاق أمام تحرك رؤوس الأموال إلى الأسواق الجاذبة، وهذا التفاعل مع الواقع المصرى زاد من حيوية العلاقات التاريخية والعمل والتنسيق لمواجهة الأخطار المشتركة".وأكدت أن لقاء القمة بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس السيسى يأتى فى هذا الإطار المتفاعل مع الأحداث من أجل حماية الأوطان من كل ما يهدد استقرارها والعمل على إعادة مفهوم «الأمن العربى المشترك» بعد أن تعرض للتراجع وقل تأثيره فى مواجهة السياسات المناهضة له.وقالت فى ختام تعليقها ومن هذا يتضح أن هدف اللقاء التاريخى حماية الاستقرار ودفع الاضطرابات بعيدا عن الساحة العربية.بدورها، قالت صحيفة (المدينة) "إنه عندما تزداد التحديات وتتعاظم المخاطر أمام الأمتين العربية والإسلامية فإن الأنظار تتجه إلى المملكة ومصر تطلعا إليهما لمواجهة هذه التحديات والتصدى لتلك المخاطر، فلدى القاهرة والرياض عوامل القوى ومقومات النهوض بأعباء المسئوليات الجسيمة التى تتطلبها المرحلة بعد تنامى ظاهرة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه إلى الحد الذى أصبح يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها وليس بعض بلدانها".وأضافت أن ذلك هو ما دأب خادم الحرمين الشريفين من التحذير منه عندما طالب المجتمع الدولى قبل نحو عشر سنوات بإنشاء مركز دولى لمكافحة الإرهاب، وعندما حذر قبل بضع سنوات وقبل تفاقم الأزمة السورية، وحيث أدى تقاعس المجتمع الدولى بما فى ذلك القوى العظمى عن الاستجابة لهذه التحذيرات إلى تنامى الظاهرة الإرهابية وتعاظم الخطر الإرهابى بعد توافد الآلاف من عناصر داعش وجبهة النصرة إلى سوريا ثم مؤخرا إلى البقاع اللبنانى والمناطق الكردية بعد السيطرة على الموصل.وأكدت أن هذه التطورات المتلاحقة التى تشهدها المنطقة بكل ما تحمله من تهديدات ومخاطر بدءا بالعراق وسوريا واليمن ولبنان، وصولا إلى الفوضى السائدة فى ليبيا وتداعياتها، ثم تعاظم أزمة غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلى استوجبت لقاء القمة بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس السيسى باعتبارهما قطبى التضامن العربى ومحور ثقله الإستراتيجى لإخراج الأمة من المأزق الراهن الذى يهدد وحدتها وأمنها واستقرارها وتفعيل إمكاناتها فى مواجهة الخطر الإرهابى ووضع نهاية لعملية الإبادة الجماعية التى تقوم بها إسرائيل فى قطاع غزة.وقالت فى ختام تعليقها إن القمة التاريخية التى جمعت أمس زعيمى أقوى دولتين عربيتين تكتسب أهميتها كونها أول زيارة للرئيس السيسى للمملكة، إلى جانب توقيتها وأهدافها بما يجعلها مرحلة جديدة فى علاقة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين إلى جانب ما يعلق عليها من آمال فى العمل على نزع فتيل النزاعات الدائرة فى العديد من دول المنطقة من خلال ما عرف عن خادم الحرمين الشريفين من حكمة ونظرة ثاقبة وصائبة للأمور وأفق سياسى بعيد يضع فى الاعتبار وفى الأولوية المصلحة العليا للأمة.وقالت صحيفة (الشرق السعودية) "إن المستوى الرفيع من التنسيق السعودى المصرى - زيارة الرئيس السيسى للمملكة أمس نموذجا - يبعث برسالة اطمئنان إلى عموم دول الشرق الأوسط مفادها أن الدولتين الكبيرتين فى المنطقة، بحكم عوامل عدة، قادرتان على عدل الكفة وتشكيل حائط صد منيع للحيلولة دون شيوع الفوضى ودخول نفق الضياع المظلم".وأكدت أن السعودية ومصر ترفضان أن تحل الفوضى فى دول المنطقة، وأن تنتقل من دولة إلى أخرى، كما ترفضان أن تمارس أعمال القتل بحق المدنيين وأن يشوه الدين الإسلامى أو يختطف من قبل متطرفين، ولحكومة المملكة ونظيرتها فى مصر جهد فى مسألة إطلاق مبادرات تعمل على إشاعة الاعتدال وكبح جماح الفكر المتطرف.وأضافت أن الدولتين تدركان أن ما يجرى فى العراق وسوريا وغزة وليبيا واليمن ودول أخرى يضر أشد الضرر بالمنطقة، وهنا تتنامى أهمية التنسيق بين الرياض والقاهرة لمحاولة مساعدة هذه الشعوب على الخروج من دوامة الفوضى الطاحنة التى يراد لها أن تظل فيها.وأكدت أن القيادتين فى البلدين تدركان خطورة الأوضاع الإقليمية وضرورة بذل جهد عربى جماعى للتهدئة وإرساء الاستقرار حفاظا على مصالح ومكتسبات الشعوب.. لافتة إلى أن شعوب المنطقة تدرك تماما أن المملكة ومصر تعملان لأجل مصلحة المنطقة، لذا فإن هذه الزيارات واللقاءات تبعث برسائل الاطمئنان على المستويين العربى والإسلامى.. اطمئنان لوجود قادة لا يرضون باستشراء العنف والفوضى وتشويه صورة المسلمين، وقالت - فى ختام تعليقها - "ولقاء خادم الحرمين الشريفين بالرئيس المصرى أمس يصب فى هذا الإطار".فى سياق متصل، أجمع عدد من رؤساء الأحزاب المصرية على أن التعاون السعودى المصرى حائط صد أمام محاولات تقسيم الدول العربية والتدخل فى شئونها. وقالوا "إن القمة السعودية المصرية تعد بداية حقيقية لاستعادة مصر لمكانتها العربية بفضل الدعم السعودى المتواصل".وأوضحوا لصحيفة (المدينة) أن البلدين يقودان قاطرة العمل العربى المشترك فى مواجهة المخططات الغربية، والجماعات التكفيرية الإرهابية، ومحاولات العبث بالمقدرات والمكتسبات العربية.وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل إن قمة خادم الحرمين والرئيس السيسى بداية انطلاق لمصر لأداء دورها القومى بعد حالة الاستقرار التى بدأت تسود البلاد، مؤكدا أن مواقف خادم الحرمين فى تحقيق هذا الاستقرار لاتنسى.وأضاف أن القمة تعبر عن استعادة مصر لمكانتها وبداية التشاور حول العلاقات الثنائية والقضايا والأزمات التى تواجه المنطقة العربية وخاصة الإرهاب.. مؤكدا أن القمة ستكون لها تداعياتها الإيجابية على قضايا المنطقة.من جانبه، قال عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر إن القمة تعكس روح الأخوة والتعاون ووقوف المملكة إلى جانب مصر فى الظروف العاصفة التى مرت بها، كما تمثل انطلاقة عملية جديدة نحو تفعيل العمل العربى المشترك ومواجهة التحديات وحماية المنطقة من الانقسام والاقتتال.وأوضح أن نتائج هذه القمة ستنعكس سريعا على اتخاذ آليات عربية جديدة لمواجهة الأزمات العربية الطاحنة التى تشهدها الدول العربية، وقال إن التنسيق المصرى السعودى من شأنه أن يخدم المصالح العربية العليا بحكم سياسة الدولتين المبنية على عدم التدخل فى شئون الاخرين. وأكد أهمية الملفات التى بحثتها القمة، وفى صدارتها الإرهاب والعنف وظهور تنظيمات تسعى لتقويض مفهوم الدولة الحديثة.بدوره، قال صفوت النحاس الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية إن القمة المصرية السعودية تمثل منعطفا جديدا يعيد روح التفاؤل إلى العالم العربى ويؤكد أنهما سيقدمان دائما المثل الإيجابى لأى دولتين عربيتين كنموذج على حسن التعاون والوقوف إلى جانب الأشقاء وقت المحن.وأضاف أن مواقف السعودية بقيادة خادم الحرمين لن ينساها المصريون لعقود وإن كانت زيارة الرئيس السيسى للمملكة هى زيارة شكر وتقدير فهى فى نفس الوقت زيارة مسئولية مشتركة لأكبر دولتين عربيتين تستشعر قيادتاهما الخطر على الأمة العربية من جراء الأزمات المتلاحقة التى تكاد تعصف باستقرار عالمنا العربى.وأعرب النحاس عن تفاؤله الكامل بأن مردود هذه القمة سيكون إيجابيا وأن التعاون الثنائى بين مصر والمملكة سيكون حائط صد أمام كل المحاولات التى تسعى للعبث بمقدرات العالم العربى.وفى ذات السياق، قال نقيب الصحفيين الأسبق مكرم محمد أحمد إن قمة خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصرى تمثل رسالة طمأنة للعالم العربى كله، مؤكدا أن مصر والمملكة تمثلان رمانة الميزان فى المنطقة العربية وأن النهج المعتدل والمكانة التى يحظيان بها تؤهلهما للعب دور مهم على الصعيد الإقليمى والدولى وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تعاونا بين البلدين من أجل القضاء على الإرهاب.ونوه بحرص خادم الحرمين على سلامة الجسد العربى وجدية الرئيس السيسى فى التعامل مع الأزمات بحثا عن حلول جذرية لها وفى صدارتها الإرهاب والتكفير والتحديات الاقتصادية. وقال: إن القيادتين السعودية والمصرية تدركان الخطر الكبير من انتشار جماعات العنف والتطرف ودخولها إلى معترك السياسة بهدف تقويض الدول العربية الواحدة تلو الأخرى وقد حذر خادم الحرمين بكل قوة من هذا الخطر ودعا إلى تحمل المسئوليات على كافة الأصعدة لمواجهة خطر الإرهاب مؤكدا أن ما يحدث فى سوريا والعراق وليبيا نماذج تشهد بخطورة الموقف الراهن على الأمة العربية.وأشار إلى الحرص الذى أبدته القيادة السعودية على أن تظل مصر بمنأى عن الانقسام والاقتتال أو تعمها الفوضى، موضحا أن موقف خادم الحرمين تجاه مصر لم يكن انتصارا لطرف على طرف ولكن انتصارا ودعما لمصالح مصر العليا والعالم العربى، وأكد نقيب الصحفيين الأسبق أن المملكة بقيادة خادم الحرمين ومواقفه القوية والشجاعة حالت دون انقسام العالم العربى فى هذه الظروف الصعبة مؤكدا أن الفترة القادمة وبفضل تعاون قوى الاعتدال العربية وفى مقدمتها السعودية ومصر ستشهد تراجعا وبترا لجماعات الإرهاب والعنف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-10-25
أدانت صحيفة "الوطن" السعودية الحادث الإرهابى بسيناء مؤكدة أن مصر تبقى أقوى قدرة على مواجهته وتجاوزه، وهى إلى ذلك سائرة.وقالت تحت عنوان "وتبقى مصر أقوى من الإرهاب": إنه لم يكن مفاجئا أن يعود الإرهاب إلى العبث فى شبه جزيرة سيناء؛ لأن العمليات العسكرية التى تكافح الإرهاب فى سيناء، حققت نجاحات مميزة، فضلا عن نجاح الأمن المصرى ـ خلال الأيام الماضية ـ فى مداهمة عدة بؤر إرهابية فى 11 محافظة، حيث تمكن من ضبط 39 إخوانيا، و"مثيرى شغب"، ومحرضين على العنف ضد عناصر الجيش والأمن.وأضافت أنه مهما تكن نجاحات عمليات مكافحة الإرهاب فى سيناء، وعمليات ضبط الرؤوس والتنفيذيين فى المحافظات، فإنها تحتاج إلى زمن أطول، لتحول الجماعات الإرهابية إلى مجموعات عسكرية، وثكنات منظمة؛ لأن عام حكم "الإخوان المسلمين" كان كفيلا بتمكين تلك الجماعات، وليس أدل على ذلك من أن أكثر تهديدات قياداتهم فى أثناء اعتصام "رابعة" كانت قائمة على إطلاق أيدى إرهابيى سيناء، ليعبثوا بمصر، إن لم تتخل مصر عن إرادة شعبها، وتخضع لإرادة الإخوان الذين كان الحكم هدفهم المقدم على الوطن ومصلحته، وعلى الشعب وإرادته.وأكدت ان أى إجراءات أمنية احترازية، أو استباقية، لا يمكن لها أن تحول دون وقوع عمليات إرهابية دموية، لكنها قد تسهم فى الحد منها؛ ذلك أن الإرهاب نوع من القتل العبثى، وهذا النوع سهل، لا يحتاج إلا إلى عقول مغسولة، لافتة إلى أن تاريخ الجماعات الإرهابية فى مصر، يؤكد أنها تهدف إلى اختطاف الدولة، وهو الهدف الخفى لكل الجماعات الجهادية؛ بمعنى أن قيادات هذه المجموعات طلاب سلطة لا غير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-10-28
أكدت صحيفة (الوطن) السعودية أن مصر فى طريقها للتخلص من أيديولوجيا التطرف والمضى فى تجفيف منابع الإرهاب، داعية المصريين إلى السعى لتنمية بلادهم لتحقيق الأهداف المرجوة.وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "عن قصة مصر مع الإرهاب"، "إن كل مراقب أو متابع يستطيع أن يعقد مقارنة سريعة بين مصر فى سنة الإخوان ومصر بعد 30 يونيو، ويستطيع كل محايد أن يرى عودة الحياة إلى الشارع المصرى بعد الفوضى والصراعات والانقسامات التى أعقبت ثورة 25 من يناير، التى اشتدت فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى".وأضافت أنه "أثناء فترة حكم الإخوان نشطت الجماعات الإرهابية فى مصر، وتوالدت بشكل غير مسبوق فى أرض لها تاريخها الحضارى القديم، وشعب يحمل كل قيم التمدن والتنوع، ونخب لها عمقها وتجربتها فى تاريخ مصر الثقافى والسياسي، جاءت هذه الجماعات والتنظيمات لاختطاف الدولة المصرية، ولفرض وإحلال ثقافة رجعية طارئة على أمة فطرت على التعايش والتنوع والاختلاف".وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الجماعات والتنظيمات وجدت فرصتها التاريخية لخنق الأصوات المخالفة لها، ولتغيير كل ما يتعلق بطبيعة هذا المجتمع المدنى، توافقت مصالح هذه الجماعات والتنظيمات سلفية جهادية وإخوانية - على شعارات وأسس هشة تتلبس ثوب الإسلام، وكان هدفها الأول اختطاف الدولة، ليتم لها بعد ذلك تجريد مصر من تاريخها، وثقافتها، وفنها، وتنوعها السياسى.وتابعت "أن سيناء كانت وقتها معسكرا للتنظيمات الجهادية، لأن سيناء بالنسبة لنظام الإخوان لم تكن أكثر من ورقة مساومة يمكن من خلالها أن ينجح النظام فى فرض خلافته على المنطقة، ويعرف الإرهابيون جيدا أن مصر فى ذلك الوقت كانت فرصة تاريخية لا تعوض لإثبات نجاحهم السياسى ومن ثم فرض أجندتهم ورؤاهم فى محيطهم الإقليمى، لكن فطرة المصريين وتجاربهم ووعيهم السياسى كانت بالمرصاد لهذا المشروع الرجعى، الذى كان يمثل خطرا داهما على المنطقة بأسرها".وأكدت أن ثورة 30 يونيو جاءت لتغير المسار وتتدارك الوضع، مضيفة "وها نحن نرى الاستقرار الأمنى وعودة الحياة الطبيعية إلى كل بيت وشارع ومدرسة.. ها نحن نرى مصر ماضية إلى النهضة شيئا فشيئا، ماضية إلى إزالة كل الركام الذى خلفته تركة الماضى ها نحن نراها تفتح صفحة جديدة يكتبها سائق التاكسى فى سيارته، والعامل فى مصنعه، والطالب فى جامعته، والفنان فى مسرحه، والشيخ فى مسجده.. ها نحن نرى مشروع قناة السويس الجديدة يبعث الأمل فى حياة كل شاب مصرى".ووصفت التفجيرات الإرهابية الأخيرة فى سيناء واستهداف رجال الأمن والمنشآت الحيوية بأنها "محاولة اليائس" من قبل أعداء الحياة، بعد أن استعصت عليهم مصر.وقالت - فى ختام تعليقها – "إن ما نراه هو أن مصر فى طريقها للتخلص من أيديولوجيا التطرف، والمضى فى تجفيف منابع الإرهاب، لكن ذلك لن يكتمل إلا إذا ركز المصريون على مفتاح التقدم: التنمية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-11-08
أكدت صحيفة "الوطن" السعودية، أن العمليات الأخيرة التى ينفذها الجيش المصرى على العناصر التكفيرية، فى مناطق مختلفة من سيناء، ليست مقاومة مجردة لجماعات كافرة بمصر، وبكل الأوطان، ولا تؤمن إلا بذاتها المشكلة من أدبيات أحادية، وفتاوى شاذة، وإنما هى "تطهير" حقيقى، واستعادة لوجه مصر التى لم يعرف تاريخها سوى التعايش والتسامح والسلام.وأضافت فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "إنها مصر حين "تتطهر"، أن المرحلة تتطلب الفعل العسكرى الحازم، ضد هذه الجماعات، وذلك يحتم تحمل أعباء المواجهات؛ لأنه لا توجد حلول سوى المواجهة، والمواجهة فقط؛ إذ لا تعترف الجماعات التكفيرية بالحوار، ولا تستطيع سماع صوت غير صوتها. وأشارت إلى أنه فى الوقت الذى يعلن فيه الجيش المصرى، خلال الأسبوعين الماضيين، عن مقتل عناصر تكفيرية، فى حملات جوية على مناطق فى شمالى سيناء، يستمر اتباع "الإخوان"، فى محاولات إسالة الدم فى غير محافظة، وهم بذلك يمارسون السياسة كما هى فى أوهامهم، إذ لا سياسة ـ فى أدبياتهم ـ من دون عنف ودماء.وتابعت "وما دامت سياسات هذه الجماعات تعنى القتل والتفجير، فـ"التطهير" التام منها فكرا، وقيادات، وأتباعا، هو الأسلوب الأمثل، وذلك ما تعمل عليه مصر بشكل جاد، ودون تردد، أو هوادة، أو توقف".ولفتت إلى أن هذه الجماعات تتوالد، وتبتكر لفروعها أسماء جديدة، فى محاولات للتضليل، وتشتيت معلومات الجهات الأمنية، بيد أنها لا تدرك أن الأصل الفكرى واحد، والفروع كلها فى الحضيض ذاته، ولذا فلن تجدى هذه الأساليب، ولن تجعل الواعين يفرقون بين جماعة وأخرى، لأنه لا فرق جوهريا بين القتلة، وعليه فإن إعلان الجماعة التى أطلقت على نفسها: "أسود الدولة الإسلامية فى أرض الكنانة" مسئوليتها عن حادثة كرم القواديس، التى وقعت فى منطقة الشيخ زويد شمالى سيناء الأسبوع الماضى، وأدت إلى وفاة 30 جنديا مصريا، ليس سوى تلاعب وتضليل ومحاولة لإثارة الرعب والخوف، والتشويش على الجهات الأمنية.وقالت فى ختام تعليقها إن "الأصل" معروف، والبصمات ثابتة، والمرجعيات الفكرية محفوظة، فمصر تعرف عدوها الأول، وتعرف أن هذه الجماعات كلها لا تعدو أن تكون أذرعا نابتة من جسد "الأخطبوط" الكبير، والقضاء عليه كفيل بعدم ظهورها أبدا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-02-03
أكدت صحيفة "الوطن" السعودية أن العمليات الإرهابية التى تحدث فى شمال سيناء لن تفرض إرادة ومنطق الإرهاب على الشعب المصرى، وأن على جماعات الإسلام السياسى أن تدرك أنه مع كل جريمة ينفذونها أو يساعدون على تنفيذها، فإن ذلك يزيد من الرفض الشعبى لوجودهم، لافتة إلى أن محاولاتهم اليائسة للتشويش على المؤتمر الاقتصادى لن تفلح، بعد أن تيقن الشعب المصرى من أن القاهرة تسير على الطريق الصحيح، وأن مستقبلا واعدا ينتظرها.وقالت فى افتتاحيتها اليوم "يخطئ من يتخيل أن العمليات الإرهابية التى تحدث فى شمال سيناء ستفرض إرادة ومنطق الإرهاب على الشعب المصرى. أيضا يخطئ مروجو الإسلام السياسى أن تأييدهم العمليات الإرهابية سينال من صلابة وعزيمة الجيش المصرى، فتلك أوهام لن تزيدهم إلا ضلالا".وأشارت إلى ما جاء فى خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل أيام من "إن مصر تواجه أخطر تنظيم سرى فى العالم"، مشيرا إلى أنه طلب التفويض لمواجهة الإرهاب، وأن مواجهته صعبة وقوية وشريرة، وستأخذ وقتا طويلا ومن يدفع الثمن هم المصريون".وأكدت أن مضامين حديث الرئيس السيسى واضحة وكاشفة، فلم يهون من مواجهة الإرهاب، بل أعطى رسائل عدة محذرة لمن يساعد، ولمن يمول، ولكنه قال مستعدون لدفع الثمن.وتناولت الصحيفة من ناحية أخرى استضافة الخارجية الأمريكية لوفد يضم أعضاء من جماعة الإخوان الإرهابية، وما أثاره ذلك من انتقادات واسعة من قبل عدد من الباحثين الأمريكيين وقالت "لأن الخارجية الأمريكية وإدارة الرئيس باراك أوباما بصفة عامة، لا تدركان حتى الآن الرفض الشعبى الواسع لجماعة الإخوان فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط، خاصة بعد الاحتجاجات الضخمة التى وقعت فى 30 يونيو 2013، ولم تشهد مصر مثلها فى تاريخها".وأشارت إلى استنكار وزير الخارجية سامح شكرى، لاستضافة الخارجية الأمريكية وفد قيادات جماعة الإخوان، بقوله: "نحن لا نتفهم أن يكون هناك مثل هذا التواصل مع عناصر ضالعة فى عمليات إرهابية لترويع المصريين". وقالت إن التاريخ يؤكد أن الشعوب تخرج دائما منتصرة من معاركها مع قوى الظلام والتخريب.واختتمت تعليقها قائلة: "كذلك على كل جماعات الإسلام السياسى أن تدرك أنه مع كل جريمة ينفذونها أو يساعدون على تنفيذها، أن ذلك يزيد من الرفض الشعبى لوجودهم، وأن ثقة العالم فى توجهات وسياسات مصر لن تهتز، وأن محاولاتهم اليائسة للتشويش على المؤتمر الاقتصادى لن تفلح، بعد أن تيقن الشعب المصرى من أن القاهرة تسير على الطريق الصحيح، وأنها جادة وصادقة فى مساعيها لإصلاح ما أفسده "الإخوان" وأن مستقبلا واعدا ينتظرها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: