شكاري

2024-04-20

اعتبر تقرير أمريكي، أن إيران وإسرائيل تتراجعان عن سياسة حافة الهاوية مع عودة الاحتلال الإسرائيلي إلى قصف قطاع غزة مرة أخرى بعد تراجع طفيف الأيام الماضية بسبب . وبحسب تقرير لشبكة "CNBC" الأمريكية، رفضت إيران ما تردد عن انتقام إسرائيلي ردا على ضربة إيرانية غير مسبوقة، في الوقت الذي بدا فيه الجانبان اليوم السبت التراجع عن صراع أوسع نطاقا ناجم عن الحرب في غزة. لكن الانفجار المميت الذي وقع في قاعدة عسكرية عراقية سلط الضوء على التوترات العالية التي لا تزال مستمرة، كما أفاد شهود في غزة عن وقوع المزيد من الضربات هناك، بعد أن تصاعدت المخاوف من حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط هذا الشهر. وحذرت إسرائيل من أنها سترد بعد أن أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار قبل أسبوع ردا على الغارة الإسرائيلية مطلع الشهر الجاري على القنصلية الإيرانية في دمشق بالأرض وقتل سبعة من الحرس الثوري. وبدا أن الرد الإسرائيلي جاء يوم الجمعة، عندما تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن وقوع انفجارات في محافظة أصفهان وسط البلاد، فقد أفادت وكالة أنباء فارس عن وقوع "ثلاثة انفجارات" بالقرب من قهجافاستان، بالقرب من مطار أصفهان وقاعدة شكاري الجوية الثامنة للجيش. وقال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان لشبكة إن بي سي نيوز "ما حدث الليلة الماضية ضد ايران لم يكن هجومًا فقد كانت رحلة لطائرتين أو ثلاث طائرات مروحيات، وهي على مستوى الألعاب التي يستخدمها أطفالنا في إيران وطالما لا توجد مغامرة جديدة من قبل النظام الإسرائيلي ضد المصالح الإيرانية فلن يكون لدينا أي رد". وتصاعدت التوترات بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية، لكن العنف الذي تشارك فيه الجماعات المدعومة من إيران تصاعد بالفعل في جميع أنحاء الشرق الأوسط بالتزامن مع حرب غزة. قال مسؤولون في العراق، السبت، إن شخصا قتل وأصيب ثمانية آخرون في انفجار بقاعدة عسكرية عراقية تضم تحالفا من الجماعات المسلحة الموالية لإيران ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها. وبحسب الخبير السياسي الإيراني حامد غلام زاده، فإن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحتاج إلى "مزيد من التصعيد وحرب أخرى لصرف انتباه العالم" عن غزة. لكن وزراء خارجية مجموعة السبع الكبري، الذين اجتمعوا في إيطاليا أمس الجمعة، واصلوا هذا الضغط، وقالت المجموعة إنها تعارض "عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح لأنها سيكون لها "عواقب كارثية" على المدنيين. وقالت سانام فاكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز تشاتام هاوس البحثي البريطاني، إن الضربة الإسرائيلية المزعومة "تم معايرتها لتجنب الأضرار ومزيد من العدوان الإيراني". وقال غلام زاده، المحلل الإيراني، إن الحادث الذي وقع في أصفهان، رغم أنه "غير مهم"، يجب النظر إليه في سياق "الكفاح من أجل توازن القوى" بين البلدين. وأضاف أن "المنطقة مشتعلة وحرب شاملة يمكن أن تشتعل في أي لحظة ومثل هذه الأنشطة تجعلها أكثر وشيكة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-04-19

مصراوي قال وزير الخارجية الإيراني، إن أحداث أصفهان والطائرات المسيرة التي تم إسقاطها لم تسبب أي خسائر بشرية أو مادية. وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن الإعلام الداعم للاحتلال الإسرائيلي يسعى للمبالغة بشأن حادث أصفهان لخلق انتصار من الفشل، موضحا أن جذور الأزمة تعود لجرائم الكيان في غزة والضفة، مشيرا إلى أن الهدوء سيعود إذا توقفت الحرب. وأكد ثلاثة مسؤولين إيرانيين لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ضربة استهدفت قاعدة جوية عسكرية بالقرب من مدينة أصفهان بوسط إيران، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، لكنهم لم يذكروا الدولة التي شنت الهجوم. والقاعدة التي تم استهدافها هي قاعدة "هشتم شكاري" أو "شكاري عباس باباي" واحدة من بين 17 قاعدة جوية يمتلكها الجيش الإيراني. وسُمّيت القاعدة على اسم "عباس شكاري" أحد طياري القوات الجوية الإيرانية والذي شغل منصب نائب قائد القاعدة في الفترة ما بين 30 نوفمبر 1983، و6 أغسطس 1987، قبل أن يُقتل في الحرب العراقية الإيرانية. - تعتبر القاعدة الجوية، واحدة من أهم القواعد الجوية في إيران. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-04-19

هاجمت إسرائيل، مدينة أصفهان، لم يتم الكشف الحقيقي عن الأدوات إذا ما كانت بطائرات «مسيرة»، أو بصواريخ بعيدة المدى من خلال طائرات، وذلك ردا على عملية«الوعد الصادق»، التي نفذتها إيران ردا على قصف تل أبيب، للقنصلية الإيرانية في دمشق، ولم يسفر الهجوم الإسرائيلي عن أي خسائر، فيما أدى إلى تعليق رحلات الطيران فوق الأراضي الإيرانية لساعات قليلة قبل إعادة استئنافها . وفي الوقت، الذي أكد فيه مسؤولين أمريكيين أن إسرائيل نفذت عملية عسكرية ضد إيران، وفقا لما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة جوية داخل إيران، فإن «الهدف من الضربة إرسال إشارة بأن تل أبيب لديها القدرة على الضرب داخل إيران». من جانبه، قال الجيش الإيراني إن صوت الانفجار في محافظة أصفهان ناجم عن تصدي الدفاعات الجوية لجسم مشبوه ولم تسجل أي خسائر أو أضرار، وفقا لما قاله أحد القادة الكبار في الجيش الايراني العميد سياوش ميهن دوست، موضحا أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية لقاعدة «شكاري 8» الجوية في الجيش الإيراني بأصفهان لاعتراض الأجسام المشبوهة، وفي الوقت نفسه أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء «عبدالرحيم موسوي» بأنه تم استهداف عدد من الأجسام الطائرة، وأن الخبراء المعنيين يقومون بالتحقيق في أبعاد الموضوع وسيطلعون الرأي العام بالنتائج التي يتم التوصل إليها. ونقلت وسائل إعلام إيرانية، أن صوت الانفجار الذي سمع في أصفهان سببه تدمير 3 أجسام طائرة صغيرة بواسطة منظومة الدفاع الجوي في سماء أصفهان وحول منطقة زردانجان، واسقطتها أجهزة الدفاع الجوي، فيما لم تقع أي حادثة في القاعدة العسكرية الثامنة في أصفهان. وأطلقت الدفاعات الجوية الإيرانية النار في بعض الأماكن مثل أصفهان وتبريز، لحساسية الدفاع الجوي الكبيرة بسبب الوضع الحالي واحتمال رؤية بعض الأجسام الطائرة الصغيرة. وفي سياق متصل، أكدت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران، لم يكن بمسيرات أو صواريخ أرض جو، مشيرة إلى أن طائرات بعيدة المدى أطلقت صواريخ أصابت أصولا للقوات الجوية الإيرانية في أصفهان. وأشارت إلى أن القاعدة المستهدفة كانت قد خرجت منها المسيرات التي هاجمت إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، فيما تم مهاجمة 9 أهداف في قاعدة جوية تابعة للحرس الثوري الإيراني. وذكرت الصحيفة أن مسؤول أمريكي «أكد أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بالضربة، في الوقت الذي، نفى فيه مسؤولون إيرانيون أي هجوم وأكدوا أن دوي الانفجارات في أصفهان كان نتيجة تفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني، وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل لن تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على إيران لـ»أسباب استراتيجية«. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية، «إرنا»، بأن التحقيقات الميدانية في مدينة أصفهان أظهرت أن المنشآت النووية، تتمتع بأمن تام ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث فيها، وكشفت أن الصور التي سجلت إلى نشاط الدفاعات الجوية في بعض أنحاء البلاد، وتصديها للمسيرات بمضادات أرضية على ارتفاع منخفض جدا وليس بأنظمة دفاع صاروخية، كما أن نشاط الدفاعات الجوية طبيعي تماما وفي حالة تأهب بنسبة 100%. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-04-19

كتب- مصراوي في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، أكد ثلاثة مسؤولين إيرانيين لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ضربة استهدفت قاعدة جوية عسكرية بالقرب من مدينة أصفهان بوسط إيران، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، لكنهم لم يذكروا الدولة التي شنت الهجوم. والقاعدة التي تم استهدافها هي قاعدة "هشتم شكاري" أو "شكاري عباس باباي" واحدة من بين 17 قاعدة جوية يمتلكها الجيش الإيراني. وسُمّيت القاعدة على اسم "عباس شكاري" أحد طياري القوات الجوية الإيرانية والذي شغل منصب نائب قائد القاعدة في الفترة ما بين 30 نوفمبر 1983، و6 أغسطس 1987، قبل أن يُقتل في الحرب العراقية الإيرانية. - تعتبر القاعدة الجوية، واحدة من أهم القواعد الجوية في إيران.- في عام 1979، كانت تضم كتيبتين مقاتلتين تكتيكيتين تتكونان من مقاتلات اعتراضية من "طراز F-14A" والتي تُعرف باسم "تومكاتس" أو "Tomcats".- في عام 1980، كانت إيران تسعى لأن تكون القاعدة كتيبة لمقاتلات F-16 ومقاتلات F-5Bتضم القاعدة حاليًا كتيبتين من طائرات F-14 وF7 الاعتراضية، إلى جانب كتيبة تدريب من طائرات FT-7.وفي الساعات الأولى من صباح الجمعة، أكد ثلاثة مسؤولين إيرانيين لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ضربة استهدفت قاعدة جوية عسكرية بالقرب من مدينة أصفهان بوسط إيران، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، لكنهم لم يذكروا الدولة التي شنت الهجوم. وكانت وسائل إعلام أمريكية قد ذكرت في وقت سابق اليوم الجمعة أن إسرائيل أطلقت صاروخا واحدا على الأقل، على إيران، ردا على هجوم طهران الواسع على الدولة العبرية مطلع الأسبوع الجاري. ولم يكن هناك في بادئ الأمر أي تقارير عن حدوث أضرار، لكن الكثير بشأن حجم وطريقة وهدف الهجوم الإسرائيلي المشتبه به مازال غير واضح. ولم تعلق وزارتا الدفاع الإسرائيلية والأمريكية بعد. كما أفادت وسائل إعلام إيرانية أفادت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة بسماع دوي إنفجارات وحرائق قرب مطار أصفهان بجنوب طهران وقاعدة هشتم شكاري الجوية التابعة للجيش الإيراني. يأتي هذا بعد أقل من أسبوع على هجوم إيراني استهدف مواقع عسكرية في داخل إسرائيل توعدت إسرائيل بالرد عليه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-04-19

أصدر نداء جديدا إلى جميع الأطراف من أجل وقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط، في أعقاب تقارير عن داخل بالقرب من محطة للطاقة النووية في وقت مبكر من اليوم الجمعة. وقال جوتيريش، في بيان أصدره مكتبه: "يدين الأمين العام أي عمل انتقامي ويناشد المجتمع الدولي العمل معًا لمنع أي تطور إضافي يمكن أن يؤدي إلى عواقب مدمرة على المنطقة بأكملها وخارجها". وتكرارًا لهذه المخاوف، أشار البيان، إلى أن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، حث في بيان اليوم جميع الأطراف على "ضبط النفس الشديد" بعد أكثر من ستة أشهر ونصف من الحرب في غزة والتي أثارت مخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا.  وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان، إن المدير العام جروسي "يواصل الدعوة إلى أقصى درجات ضبط النفس من جانب الجميع، ويؤكد مجددا أن المنشآت النووية لا ينبغي أبدا أن تكون هدفا في الصراعات العسكرية". جاء ذلك بعد تقارير إعلامية غير مؤكدة تفيد بأن هجمات محتملة بطائرات بدون طيار استهدفت مقاطعة أصفهان الإيرانية، التي تضم منشآت نووية وحاميات عسكرية. كما أشار البيان إلى أنه في جنيف أيضًا، حثت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جميع الأطراف على “اتخاذ خطوات لتهدئة الوضع” بسرعة. وقال جيريمي لورانس، المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان: "(نحن) ندعو الدول الثالثة، ولا سيما تلك التي تتمتع بنفوذ، إلى بذل كل ما في وسعها لضمان عدم حدوث مزيد من التدهور في الوضع الخطير للغاية بالفعل". ونفذت إسرائيل ضربة في إيران في وقت مبكر من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي، بالقرب بالقرب من مطار أصفهان وقاعدة شكاري الجوية التابعة للجيش الإيراني، حسب وسائل إعلام عبرية. وتتصاعد التوترات في المنطقة في أعقاب الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل – وهو بحد ذاته ردًا على غارة إسرائيلية قاتلة على مجمع دبلوماسي إيراني في سوريا في وقت سابق من هذا الشهر، أسفرت عن مقتل سبعة مسؤولين إيرانيين في 1 أبريل. منذ تلك الضربات الإيرانية، التي لم تنجح إلى حد كبير، كانت إسرائيل تدرس ردها وسط ضغوط قوية من الولايات المتحدة وغيرها من الداعمين الغربيين لتجنب المزيد من التصعيد الخطير في الهجمات المتبادلة. وذكرت قناة N12 الإخبارية الإسرائيلية أن إسرائيل ضربت أيضًا أهدافًا في العراق وسوريا، وتم الإبلاغ عن انفجارات في كلا البلدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: