شارع رأس التين
لافتة زرقاء مكتوب عليها «شارع...
الشروق
2024-12-14
لافتة زرقاء مكتوب عليها «شارع عصمت أم البحرية»، يحملها جدار مبنى قديم لم يعد موجودًا، وبالكاد يحمل نفسه.. تُذكرنا هذه اللافتة بسيدة عظيمة عاشت هى وأهلها فى منطقة بحرى بالإسكندرية. بحُكم ميلاد عصمت محسن حسن الإسكندرانى عام 1897 ووفاتها عام 1973 فقد شهدت على عدة أزمنة، إذ عاصرت الخديوية المصرية (1998-1914)، والسلطنة (1914-1922)، والمملكة (1922-1953)، والجمهورية (1953-1958)، والجمهورية العربية المتحدة (1958-1971)، قبل أن نصل إلى مرحلة جمهورية مصر العربية وحرب أكتوبر.أمضت أيامها الأخيرة فى عزبتها بشبراخيت، شرق محافظة البحيرة، وكان رقم تليفونها سريًا لا يعرفه سوى ضباط البحرية المصرية التى اعتبرتهم أبناءها وأعطتهم الإذن أن يطلبوها حين يحتاجونها بليل كما بالنهار. وكانت قد أوصت بترك جميع ممتلكاتها من أموال وعقارات وأراضٍ زراعية للكلية البحرية مساهمة منها فى النهوض بالأسطول المصرى، ووهبت بيتها الفخم الواقع فى شارع رأس التين إلى القوات البحرية ليكون ناديا لها. كما قدمت العديد من الخدمات لأبناء البحرية وأسرهم من خلال "جمعية أم البحرية" الخيرية، وذلك منذ تكريمها على يد الرئيس جمال عبد الناصر الذى منحها وسام "الكمال الذهبي" سنة 1955، وحين علم أنه سُرق منها أعطاها وساما آخر بدلا منه بمناسبة إنشاء المتحف البحرى فى أغسطس 1960، وذلك تقديرا منه بالطبع لمواقف هذه السيدة الوطنية التى تبرعت للجيش مع بداية حرب فلسطين عام 1948 بسفينة حربية مجهزة بالكامل على نفقتها ونادت بمقاومة الصهيونية العالمية.• • •هى تنتمى إلى عائلة ارتبط مصيرها بالبحر، فجدها حسن الإسكندرانى- ذو الأصول الشركسية- كان أمهر قائد بحرى مصرى من أيام محمد على باشا وسادس أمراء البحار المصريين قبل أن يلقى حتفه، بسبب عاصفة ضارية اندلعت أثناء حرب القرم بالقرب من البحر الأسود وهو فى طريقه إلى الأستانة عام 1854.عشقت البحر وتربت على أساطيره ومغامراته وحكايات القراصنة. ووصفته فى أحد كتبها بهذه الكلمات: «البحر تعبير سما على بقية التعبيرات اسمًا ومعنى، فهو مهد الكائنات ولحدها، ومبعث الأمل، ومنشأ اليأس، يختار لنفسه من يشاء من الناس، فيسعده، ويعلى من شأنه، ويرفع من صيته». وبالفعل كانت هى ضمن هؤلاء، فقد أمضت 18 عامًا، وهى تجوب البحار فى رحلات استكشافية ودراسية ذهبت خلالها إلى العديد من البلدان منها لبنان وسوريا ودول المغرب العربى وإسبانيا، كما زارت متاحف ومكتبات بلجيكا وسويسرا وفرنسا، وقضت فى هذه الأخيرة عدة سنوات، نشرت خلالها مقالات وكتبا بالفرنسية التى كانت تتقنها إلى جانب العربية والإنجليزية.وحين عادت إلى بلدها كتبت أيضًا مقالات فى الصحف حول موضوعاتها الأثيرة كالتاريخ العربى والتراث وحياة البحر، بالإضافة إلى عدد من المؤلفات بالعربية فى الفترة من الأربعينيات إلى الستينيات، مثل «أحاديث تاريخية»، و«من تاريخ هارون الرشيد والبرامكة»، و«صفحات من تاريخ البحرية المصرية»، و«موقعة نافارين»، وكتاب «المغامرات البحرية» وقد قامت هى نفسها بالعديد والعديد منها.وخلال فترات استقرارها فى مصر كانت تتردد على البحر يوميًا، تصطاد وتستقل يختها الخاص أو القارب الشراعى بما أنها ملاحة ماهرة، تجيد قيادة كل أنواع السفن، الكبيرة منها والأصغر حجمًا، وتغطس أحيانًا إلى عمق قريب، وتتجول فى حلقة السمك الذى تعرف كل أنواعه، تستمع لنداءات الباعة وصخب المزادات، ثم ترجع إلى قصرها بمفردها سيرًا على الأقدام. بعدها تطيل الوقوف أمام مقتنياتها وتزيل عنها الأتربة بنفسها، فقد كانت تهوى جمع الكائنات المائية المحنطة والنقود الفضية والذهبية وطوابع البريد والأسلحة الصغيرة النادرة وبنادق الصيد واللوحات الفنية والتماثيل الفرعونية والساعات الرولكس. وكانت تهدى أول خريجى الكلية البحرية سنويًا واحدة من هذه الساعات الفاخرة وتحرص على حضور الاحتفال بالطلاب. وبالتالى كان مسموحًا لها أن تدخل مقر القوات البحرية فى أى وقت وأن تصعد إلى ظهر أى بارجة دون أن تعترضها عوائق، بحسب ما ورد فى جريدة الجمهورية فى أغسطس 1960، بمناسبة تكريمها. وفى يوم الإثنين من كل أسبوع، كانت تزور مسجد سيدى على تمراز، بعد صلاة الظهر، وتوزع المال والطعام على الفقراء.. تطلب إليهم أن ينتظموا فى الصف كى لا يحصل أحد على ما ليس من حقه.• • •ارتبطت العائلة بمقام هذا الولى الذى أعاد بناءه جدها حسن الإسكندرانى، وقد تأثرت كثيرا بهذا الأخير دون أن تراه، فسارت على دربه. كانت تقرأ عن المعارك التى خاضها، واحتفظت بالكتب والدوريات والصحف وقصاصات الورق التى تناولت حياته، تتأمل فيها ثم تعيد رواية ما حدث كما لو أنها كانت هناك. وهو ما نلاحظه حين كتبت عن موقعة نافارين التى جرت عام 1827 فى البحر الأيونى أثناء حرب الاستقلال اليونانية، وتم خلالها تحطيم الأسطول المصرى بالكامل تقريبا فيما عدا بعض السفن والأفراد ومنهم جدها الذى سبح جريحًا وساعده جنوده على النجاة والعودة إلى مصر. حينها أخذ على عاتقه معاونة محمد على لإعادة بناء الأسطول فى مدة لا تزيد على ثلاث سنوات، وقام بإنشاء ترسانة الإسكندرية لتشييد السفن فيها بدلا من اللجوء للدول الأوروبية، إذ كان لا بد من تقليل الإنفاق العسكرى بسبب ظروف الكساد التجارى. وأصبح جدها مسئولًا عن البحرية المصرية، وكان مقتنعًا تمامًا أن أية محاولة للتحديث والتقدم محكوم عليها بالفشل فى عدم وجود أسطول يدافع عن السواحل المصرية الطويلة. تروى عصمت تفاصيل المعركة الكارثية، فتذكر عدد السفن بالتفصيل ومن كان عليها وكيف غدرت بهم الأساطيل الثلاثة الإنجليزية والفرنسية والروسية، فكان لا بد من البحث عن ذريعة للقضاء على الأسطول المصرى وتغييبه عن المنافسة فى سيادة البحار وأن تعود مصر- كما كانت- ولاية فى دولة الخلافة التى تعيش أعوامها الأخيرة. كانت هناك نية مبيتة للغدر وإغراق السفن المصرية دون إنذار ولا إعلان حرب. ولكثرة ما قرأت عن هذه الموقعة وغيرها، صار الشك جزءًا من تكوينها. ساعدت الجيش المصرى وناضلت ضد الصهيونية.. كانت تسأل وتناقش، تهب إنصاتها، ولا تهب ثقتها. لأنها فهمت مبكرًا أنه فى ظل المؤامرات الشبيهة تكون الوثائق والمعاهدات أوراقًا لا قيمة لها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-09
كان الوقت قبل ظهر 9 يوليو، مثل هذا اليوم، 1915 حين كان السلطان حسين كامل يسير بموكبه من قصر رأس التين بالإسكندرية إلى مسجد سيدى عبدالرحمن بن هرمز، لأداء صلاة الجمعة، وفجأة ألقيت عليه قنبلة من نافذة منزل مطل على شارع رأس التين، لكنها لم تصبه، حيث سقطت على ظهر أحد جوادى المركبة السلطانية، ثم تدحرجت على الأرض ولم تنفجر، حسبما يذكر عبدالرحمن الرافعى فى كتابه «ثورة 1919.. تاريخ مصر القومى من سنة 1914 إلى سنة 1921». كانت هذه المحاولة هى الثانية لاغتيال حسين كامل، فى ثلاثة شهور، كانت الأولى يوم 8 إبريل 1915 ونفذها محمد خليل «تاجر خردوات بالمنصورة» بإطلاق رصاصة أخطأت الهدف، وتم القبض عليه، وبناء على طلب السلطة البريطانية قدم لمحاكمة عسكرية، وفقا للدكتور مصطفى الغريب محمد، فى كتابه «السلطان حسين كامل من الإمارة إلى السلطنة»، مضيفا: «مثل محمد خليل أمام المحكمة العسكرية، وأعلن أنه آسف على عدم إصابة الرصاصة للسلطان، وحينما سئل عن سبب رغبته فى قتله، أرجع ذلك إلى خيانته لمصر بقبوله العرش من الإنجليز، وموافقته على الحماية، وأشار إلى أنه لو حدث وأطلق سراحه لعاد إلى ارتكاب الجريمة نفسها»، وصدر الحكم بإعدام محمد خليل شنقا، ويؤكد «الغريب»: «ظل رابط الجأش لآخر لحظة، فحينما سأله مأمور السجن يوم تنفيذ الحكم عن طلباته، أجاب بأنه يطلب رأس السلطان، وعندما وقف على منصة الإعدام، هتف قائلا: «يسقط السلطان وتحيا مصر». بعد ثلاثة شهور وقعت محاولة الاغتيال الثانية، وجرت المحاولتان فى سياق الغضب العام من قبول حسين كامل تبليغ الحكومة البريطانية بتوليه السلطة يوم 19 ديسمبر 1914 بعد إعلان حمايتها على مصر وخلعها الخديو عباس الثانى، ويؤكد «الغريب»: ساء المصريين ما حدث من تنصيب سلطان البلاد بخطاب وجهه إليه القائم بعمل المعتمد البريطانى فى مصر، وتوالت مظاهر الرفض لحسين كامل، ففى يوم الاحتفال بتتويجه ظهر طلاب مدرسة الحقوق وهم يرتدون رابطات عنق سوداء، وذهبت معظم طالبات مدرسة البنات الثانوية متشحات بالسواد، وفى مساجد القاهرة كان دعاء الإمام لخليفة المسلمين يتكرر ثلاث مرات على التوالى، وفى كل مرة كان المصلون يرددون الدعاء بصوت عال يشترك فيه الجميع، وعندما دعى لسلطان مصر الجديد، جاء رد المصلين ضعيفا وغير مسموع، وكثير منهم كانوا لا يؤمنون على الدعاء، كما اتفق بعض طلاب مدرسة الحقوق على عدم الحضور للمدرسة يوم زيارته لها فى 18 فبراير 1915 احتجاجا على الأوضاع القائمة». كانت محاولتا الاغتيال ذروة التعبير عن حالة الغضب الشعبى، يقابلها دهشة من حسين كامل، كما يشير سعد زغلول، وكان وقتها يشغل منصب «وكيل الجمعية التشريعية»، حيث يذكر فى الجزء الخامس من مذكراته، أنه سافر إلى الإسكندرية لتقديم التهنئة للسلطان على سلامته، يضيف: «رأيته متأثرا جدا، وكان يختنق أحيانا بالبكاء، وكنت ألاطفه وأسهل وقع الحادث عليه، ويؤلمه تصور أن الشعب لا يحبه ويستخف به، رغم ما يسديه من المعروف، وما يبذله من الجهد فى سبيل إسعاد الوطن وتقدمه، ثم أوصانى أن نُفهّم الناس حقيقة ما انطوى عليه من مكارم الأخلاق ومن علو الشعور، وانصرفت متأسفا على حالته». انتشر رجال البوليس للبحث عن الجانى الذى ألقى بالقنبلة، ووفقا لجريدة المقطم، 12 يوليو 1915، فإن الحكومة وضعت مكافأة كبيرة قدرها 500 جنيه لمن يقبض على الجانى أو يرشد عليه، وجرت اعتقالات واسعة يعلق عليها سعد زغلول، قائلا: «يظهر لى أن كل واحد ظن أنه إن لم يقبض عليه فعلا، فلا يبعد أن يقبض عليه بعد ذلك، وهكذا اضطربت القلوب، وانكسرت النفوس أيما اضطراب! وأيما انكسار!»، وتذكر الدكتورة لطيفة سالم فى كتابها «مصر فى الحرب العالمية الأولى»: «بلغ الحال بالسلطان حينئذ أن أصبح يشتبه فى كل المصريين بعد أن شعر بأنه محاط بالخطر من كل جانب، وأن قوات الحماية البريطانية صارت غير قادرة على حمايته». يذكر «الرافعى» أن التحقيق أسفر عن اتهام تسعة شبان بتدبير الحادث وهم، محمد نجيب الهلباوى، محمد شمس الدين، محمد فريد، محمود عنايت، شفيق منصور، أحمد سابق، عبدالفتاح يوسف، عبدالله حسن، على صادق، ثم استقر رأى النيابة على إدانة اثنين وهما، محمد نجيب الهلباوى، ومحمد شمس الدين، وحوكما أمام مجلس عسكرى بريطانى، فحكم عليهما بالإعدام شنقا، وصدق القائد العام للقوات البريطانية على الحكم، لكن السلطان حسين طلب تخفيفه فأبدله القائد العام بالأشغال الشاقة». ظل محمد نجيب الهلباوى 9 سنوات فى السجن حتى خرج بعفو، لكنه تحول إلى خائن بعد أن عرض نفسه للعمل مع المخابرات الإنجليزية وساعدها فى تسهيل مهمة القبض على الفدائيين الذين اغتالوا «السيرلى ستاك» سردار الجيش المصرى وحاكم عام السودان فى 20 نوفمبر 1924. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-10-25
تعرف عروس البحر المتوسط باحتضانها لعدد من المعالم الأثرية المهمة، والتي يأتي لها السياح من مختلف الدول، فضلا عن ذلك تضم الإسكندرية مجموعة كبيرة من المعالم الإسلامية الأثرية مثل مسجد ابن هرمز وأبو العباس. وترصد «الوطن» في السطور التالية 7 معالم دينية مهمة بالإسكندرية وفقا لما أعلنته محافظة الإسكندرية في بيان لها وهي: - مسجد عبد الرحمن بن هرمز، وهو أحد رواة الحديث النبوي، ويقع مسجده في شارع رأس التين في الإسكندرية، والذي بني خلال القرن الـ19، وبحسب وصف «علي مبارك» أنه مسجد أصله مقبرة بها ضريح الشيخ «عبد الرحمن بن هرمز» وعندما بني ما حوله ودخل في تنظيم المدينة بني ذلك المسجد، وحمل داخله ضريح الشيخ، والذي بناه درویش أبو سنن. - جامع سیدي بشر نسب إلى الشيخ بشر بن الحسين بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن بشر الجوهري، وهو من سلالة آل بشر الذين وفدوا إلى الإسكندرية في أواخر القرن الخامس الهجري أو أوائل القرن السادس الهجري وكان هناك الشيخ بشر الجوهري وهو متصوف اعتزل العالم وأقام في منطقة منعزلة على شاطئ البحر في مدينة الإسكندرية، وهي التي عرفت باسمه فيما بعد. واشتهر بين الناس بصلاحه وتقواه وتوفي عام 528 هجرية. - جامع القائد ابراهيم من أشهر الجوامع في الإسكندرية وخاصة في منطقة محطة الرمل، الجامع مشهور بمئذنته الطويلة وتصمیمه المميز، وبصلاوات التراويح والتهجد في شهر رمضان، بني سنة 1948 وصممه المهندس المعماري الإيطالي «ماریو روسی» كبير مهندسي وزارة الأوقاف المصرية. - جامع إبراهيم تربانة أنشئ في قلب الحي التركي «شارع فرنسا اليوم» في عام 1684، حيث إنشاءه الحاج إبراهيم تربانة وهو أحد التجار المقاربة الذين أقاموا في الإسكندرية، وهو يشكل إلى جانب مسجد الشوربجي بشارع الميدان أهم ما تبقي من معالم العصر العثماني في الإسكندرية. - جامع العطارين وهو أحد أقدم مساجد الإسكندرية، ويُعتبر واحدا من المعالم الإسلامية ويقع في الشارع الذي يحمل اسمه بحي العطارين العريق، وعُرف بهذا الاسم لوقوعه بالقرب من سوق العطارين أحد أشهر أسواق الإسكندرية قديما بينما بني الجامع لأول مره عام 370 م ككنيسة باسم القديس أثنانيوس، وهو أحد رمور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. - جامع المرسي أبو العباس أشهر الجوامع في الإسكندرية، يقع في حي بحري ومعروف بتصميمه ويضم ضريحا للشيخ في منطقة أبو العباس المرسي، والذي كان من كبار الشيوخ ذوي النزعة للصوفية ومن الذين عاشوا ودرسوا فيها 43 سنة. - مسجد البوصيري يقع في الإسكندرية على شاطئ البحر، بحي الأنفوشي، المنطقة التي تحمل اسم ميدان المساجد، حيث تتجاور بها مجموعة كبيرة من المساجد التاريخية القديمة التي تحيط بجامع المرسي أبو العباس، ونسب مسجد البوصیري إلى الشاعر الأديب والإمام الصوفي شرف الدين أبي عبدالله محمد بن سعيد حماد بن محسن الملعب بالبوصیری نسبة إلى مدينة بوصير بصعيد مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2011-12-13
انهار ظهر اليوم عقار غرب الإسكندرية، أسفر عن إصابة 3 بكسور وجروح وكدمات بمختلف أنحاء الجسم. وتلقى اللواء خالد غرابة، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، بلاغاً من العقيد محمد هندى، وكيل مباحث غرب، بانهيار عقار بمنطقة رأس التين أسفر عنه إصابة ثلاثة بحالات خطيرة. انتقلت إدارة الحماية المدنية بمعداتها، وتم انتشال المصابين من تحت الأنقاض، كما تم إخطار عمليات المحافظة وحى غرب. كما انتقلت نيابة الجمرك تحت إشراف كريم علام، مدير النيابة والمستشار عبد الجليل حماد، رئيس نيابة غرب الكلية للمعاينة حيث تبين أن العقار المنهار الكائن بمنطقة 56 شارع رأس التين مساحته 350 متراً بناء قديم مكون من دور أرضى وعلوى يقطنه أسرة واحدة بالدور الأرضى وأن العقار قد صدر قرار إزالة من الحى ولكن السكان رفضوا إخلاءه لعدم وجود سكن بديل يقيمون فيه وفى يوم الحادث فوجئ بحدوث تصدعات وشروخ بالعقار وانهياره. وأسفر عن إصابة كل من "هاجر محمد" 60 سنة ربة منزل مصابة بارتجاج بالمخ ونجلها "إبراهيم محمد" 22 سنة مصاب بكسر بالقدمين و"محمد محمود" 40 سنة شقيقها تصادف قيامه بزيارتهما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2011-12-28
لقيت سيدة مصرعها ، وأصيب زوجها إثر انهيار منزلهم بمنطقة الجمرك غرب الإسكندرية. تلقى اللواء خالد غرابة مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية مساء أمس الثلاثاء بلاغا من العقيد محمد هندى وكيل قطاع مباحث غرب بانهيار العقار رقم 58 شارع رأس التين. انتقلت إدارة الحماية المدنية وقيادات مديرية الأمن ، وبالفحص تبين أن العقار مساحته 100 متر تقريبا بناء قديم أسقف خشبية وحوائط حاملة ملك ورثة السيدة على جاو يتكون من 4 طوابق متكررة بكل طابق شقة والطابق الأول والأخير مشغولين بالسكان وانهيار العقار بالكامل حتى سطح الأرض. تم استخراج كل من مريم خالد أحمد (4 سنوات) وشقيقتها خلود (4 سنوات) ، وسعيد محروس (58 سنةـ نقاش) ، ورئيسة رمضان شحاتة 75 سنة ربة منزل من قاطنى العقار من تحت الأنقاض وتبين عدم وجود إصابات بالأولى والثانية وإصابة الثالث بجروح وكسور بمختلف أنحاء الجسم ووفاة الرابعة. تم إخطار عمليات المحافظة والحي، ونقل الجثة إلى مشرحة الإسعاف وجارى العرض على النيابة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-23
نجحت مديرية أمن الإسكندرية، بقيادة اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، واللواء شريف عبدالحميد، مدير مباحث الإسكندرية، ومكافحة جرائم الأموال العامة، من ضبط عاطل يتاجر فى العملات الأجنبية. كانت معلومات وردت لضباط وحدة مباحث قسم شرطة الجمرك، بالتنسيق مع ضباط قسم مكافحة جرائم الأموال العامة، مفادها أن "م ي ح" 64 سنة، بدون عمل مقيم شارع رأس التين دائرة القسم "له معلومات جنائية مسجلة" يتاجر فى العملات الأجنبية خارج نطاق السوق المصرفية. وعقب تقنيين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته مبلغ 250 يورو، ومبلغ 388000 جنيه، أثناء تواجده بدائرة القسم، وبمواجهته أقر بحيازته للمبالغ المالية بقصد الاتجار فى النقد الأجنبى خارج السوق المصرفية، وتحرر المحضر جنح قسم شرطة الجمرك، وجارى العرض على النيابة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2023-01-11
شهدت منطقة اللبان التابعة لحي الجمرك بمحافظة الإسكندرية مساء اليوم الثلاثاء، إنهيار عقار قديم خالي من السكان دون حدوث إصابات بين المواطنين. بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة اللبان يفيد بانهيار عقار بشارع الاحنف دائرة القسم ، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة اللبان، ترافقها قوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف والأجهزة التنفيذية لحي الجمرك لمحل الواقعة. وتبين من المعاينة الأولية، إنهيار عقار بشارع الاحنف بقسم اللبان وان العقار بناء قديم وخالي من السكان دون إصابات بيت المواطنين، وتم فصل التيار الكهربائي وجري اتخاذ الاجراءات اللازمة حيال الواقعة من قبل مسؤولي حي الجمرك. وعلي صعيد آخر كانت منطقة رأس التين وسط محافظة الإسكندرية شهدت مساء اليوم، الثلاثاء، إنهيار اجزاء بعقار بحارة مشرف متفرع من شارع رأس التين، دون حدوث إصابات بين المواطنين. بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة الجمرك يفيد بانهيار اجزاء من عقار بحاره مشرف دائرة القسم، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الجمرك، ترافقها قوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف والأجهزة التنفيذية لحي الجمرك لمحل الواقعة. وتبين من المعاينة الأولية، إنهيار أجزاء بالعقار رقم 4 حارة مشرف دائرة قسم الجمرك التابع لحي الجمرك، عقار قديم، وانهارت اجزاء بالعقار من الداخل وجري اتخاذ الاجراءات اللازمة حيال الواقعة. كانت قوات الحماية المدنية في الاسكندرية تمكنت من السيطرة على حريق نشب في سيارة أثناء مرورها بمنطقة الأزريطه أمام أرض كوته بتقاطع شارع سوتر مع طريق الكورنيش، دون وقوع إصابات بين المواطنين بمحل البلاغ وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة. إنهيار عقار قديم خالي من السكان في الإسكندرية إنهيار عقار قديم خالي من السكان في الإسكندرية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2023-01-28
شهدت منطقة الجمرك وسط محافظة الإسكندرية اليوم، سقوط أجزاء من عقار قديم دون وجود أى إصابات بين المواطنين، وعلى الفور تم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال البلاغ. كانت غرفة عمليات حى الجمرك، تلقت بلاغا يفيد بسقوط أجزاء من العقار المنهار رقم 114 شارع رأس التين، دون وجود أى إصابات، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالحى ، لمكان العقار ووضعت الحواجز الحديدية لمنع اقتراب المارة والمواطنين أسفل العقار حفاظا على سلامة المواطنين . البداية عندما تلقت غرفة عمليات حى غرب محافظة الإسكندرية برئاسة المهندسة سحر شعبان رئيس الحى ، بلاغا يفيد بانهيار شرفة عقار بمنطقة القبارى غرب المحافظة دون وجود أى إصابات بين المواطنين . على الفور انتقلت الأجهزة التنفيذية بحى غرب لمكان العقار ، وكلفت المهندسه سحر شعبان رئيس الحى بحمله فوريه لازاله الخطوره الداهمه من عقار بشارع النظام وذلك فور سقوط اجزاء من بلكونه بالعقار ،واخري معلقه بدون اصابات حفاظا علي سلامه المواطنين و كلفت المهندسه سحر شعبان رئيس حي غرب بازالة الخطوره الداهمه بالعقار 35 شارع النظام من شارع الامير لؤلؤ بالقباري وذلك فور ورود بلاغ بسقوط اجزاء من بكونة بالعقار وأخري معلقه بدون إصابات، وازاله الاجزاء التي تمثل خطوره داهمه حفاظا على سلامة المواطنين . وتبين أن العقار مكون من دور أرضي وأربعة ادوار علويه والصادر بشانه قرار إزاله وترميم من لجنه المنشات الايلة للسقوط بالحي وجاء ذلك بوجود سكرتير عام الحي وإشغال الطريق بالحي تم اتخاذ الإجراءات اللازمة. جاء ذلك بتواجد المهندسه وفاء على زايد ,سكرتير عام الحى والمهندس عصام احمد مدير المشروعات, وتنفيذا لتعليمات المهندسه نهى خليفه رئيس الحي، بالتواجد بمحل الواقعة، تم إزالة الاجزاء الخطره وتحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة علي صعيد آخر ، كانت منطقة القبارى غرب محافظة الإسكندرية ،شهدت اليوم انهيار شرفة عقار بالمنطقة دون وجود أى إصابات بين المواطنين وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: