ستارمر لزيلينسكي
وكالات علق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على أجواء اجتماع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلًا: "شعرت بعدم الارتياح أثناء مشاهدة...
مصراوي
2025-03-02
وكالات علق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على أجواء اجتماع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلًا: "شعرت بعدم الارتياح أثناء مشاهدة اجتماع ترامب وزيلينسكي". وتابع: "لا أحد يريد أن يرى ذلك"، مضيفًا: "لا أعتقد أن زيلينسكي ارتكب أي خطأ، وأنا واثق من أن ترامب يريد السلام الدائم". وقال ستارمر، إن هدفه الرئيسي هو العودة للتركيز على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن بريطانيا ستعمل مع فرنسا وأوكرانيا على خطة لوقف القتال. وأوضح أنه سيجتمع فريقان بريطاني وأمريكي قريبًا بشأن الضمانات الأمنية الأوكرانية، قائلًا: "سنحتاج إلى ضمان أمني أمريكي لأوكرانيا حتى مع زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي". كما قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، "لا أثق في كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأثق في كل من الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي". واجتمع ستارمر و زيلينسكي، أمس السبت، في مقر الحكومة البريطانية "داونينج ستريت"، وقال ستارمر لزيلينسكي: "لكم الدعم الكامل من جميع أنحاء المملكة المتحدة، ونحن نقف معك ومع أوكرانيا مهما طال الأمر". ورد زيلينسكي قائلًا: "أريد أن أشكركم، شعب المملكة المتحدة. هذا الدعم الكبير منذ بداية هذه الحرب". ووقعت مشادة كلامية حادة بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض، الجمعة، بشأن ضرورة التوصل إلى تسوية في الحرب مع روسيا. ووبخ ترامب زيلينسكي أثناء جلوسهما في المكتب البيضاوي، وطلب منه أن يكون أكثر "امتنانًا"، قائلًا "أنت لست في وضع يسمح لك بأن تملي علينا ما نشعر به"، مضيفًا "شعبك شجاع جدًا، لكن إما أن تبرم صفقة أو سننسحب، وإذا انسحبنا، فسوف تقاتل حتى النهاية". وبعد الاجتماع، أمر ترامب زيلينسكي بمغادرة البيت الأبيض رغم رغبة أوكرانيا في مواصلة المحادثات، وألغى مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا كان مقررًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-02
وكالات قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، "لا أثق في كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأثق في كل من الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي". واجتمع ستارمر و زيلينسكي، أمس السبت، في مقر الحكومة البريطانية "داونينج ستريت"، وقال ستارمر لزيلينسكي: "لكم الدعم الكامل من جميع أنحاء المملكة المتحدة، ونحن نقف معك ومع أوكرانيا مهما طال الأمر". ورد زيلينسكي قائلًا: "أريد أن أشكركم، شعب المملكة المتحدة. هذا الدعم الكبير منذ بداية هذه الحرب". وفي سياق متصل، أفادت رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الأحد، أن رئيس الحكومة كير ستارمر أجرى، أمس السبت، اتصالًا جديدًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك عقب اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن. وبحسب بيان رئاسة الوزراء، فقد شملت اتصالات ستارمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تحضيرًا لقمة الاتحاد الأوروبي "الدفاعية" حول أوكرانيا. ووفقًا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرج"، يجتمع في لندن اليوم قادة أكثر من عشر دول حليفة للولايات المتحدة لبحث سبل تعزيز الدعم العسكري والسياسي لأوكرانيا وأوروبا، في ظل مخاوف من أي تفاهم محتمل بين واشنطن وموسكو. وأشارت الوكالة إلى أن أهمية هذه القمة تزايدت على وقع التوتر المتصاعد في العلاقات عبر الأطلسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-02
يجتمع في لندن اليوم الأحد قادة 10 دول حليفة لواشنطن لبحث تعزيز دعم أوكرانيا وأوروبا، واستباق أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا. وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن قمة لندن التي تقررت بعد أسبوع من التقلبات الدبلوماسية بين مؤيدي أوكرانيا إنما تأتي بعد جلوس رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر وفلاديمير زيلينسكي يوم أمس أمام المدفأة، في جو أكثر دفئا مقارنة باللقاء المتوتر الأخير في المكتب البيضاوي بالعاصمة واشنطن.وقال ستارمر لزيلينسكي: "لكم الدعم الكامل من جميع أنحاء المملكة المتحدة، ونحن نقف معك ومع أوكرانيا مهما طال الأمر"، فرد زيلينسكي: "أريد أن أشكركم، شعب المملكة المتحدة. هذا الدعم الكبير منذ بداية هذه الحرب". ويؤكد المطلعون في "داونينغ ستريت" على اختلاف الأسلوب في التعامل مع الأحداث الدراماتيكية التي وقعت يوم الجمعة في واشنطن. ويعتقد المسؤولون البريطانيون أنهم يمكنهم الاستفادة من تفضيل ترامب المعلن للمملكة المتحدة على الاتحاد الأوروبي، وكذلك العلاقة العملية بين زعيمي البلدين. وأشارت "بلومبرغ" إلى أن قمة يوم الأحد في "لانكستر هاوس" بالعاصمة لندن أصبحت أكثر إلحاحا في ضوء الانهيار في العلاقات عبر الأطلسي. وسعى ستارمر لإعادة تأكيد القيادة البريطانية في أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من خلال التعهد بزيادة ميزانية الدفاع إلى 2.5% من الناتج الاقتصادي، مقارنة بـ2.3% حاليا. بدوره، قال بيتر ريكيتس، المستشار الأمني الوطني البريطاني السابق، قي تصريحات إعلامية: "سيكون هذا تمرينا للحد من الأضرار. ما حققه الأوروبيون في الأيام القليلة الماضية - ماكرون وستارمر - هو إدخال الأوروبيين إلى الحوار وإقناع ترامب بأن لأوروبا مساهمة مفيدة يمكن تقديمها. لكننا الآن عدنا إلى نقطة الصفر، والخطر هو أن ترامب سيعود إلى خط الاتصال المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: