ترامب وزيلينسكي
وكالات كشفت صحيفة "تلغراف البريطانية" كواليس اللقاء الذي وصفته بـ"الأكثر غرابة"، الذي جمع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. والتقى ترامب وزيلينسكي، السبت في الفاتيكان، على هامش جنازة البابا فرنسيس. وعقب ذلك، قال الرئيس الأوكراني: "اجتماع جيد، تمكنا خلال اللقاء الثنائي من مناقشة الكثير من القضايا، نأمل أن تؤدي كل الأمور التي تحدثنا عنها إلى نتائج". وأضاف: "كان لقاء رمزيا للغاية، يحمل إمكانية أن يصبح حدثا تاريخيا إذا تمكنا من تحقيق نتائج مشتركة، شكرا لك، الرئيس دونالد ترامب"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز. وقالت "تلغراف": "شكّل مشهد جلوس زيلينسكي وترامب وجها لوجه في كاتدرائية القديس بطرس إحدى أكثر اللقاءات غرابة للحرب الجارية، بل وللسياسة العالمية رفيعة المستوى، منذ سنوات". وأبرزت: "يعتقد أن ترامب هو من دفع من أجل عقد اجتماع فردي مع زيلينسكي استمر نحو 15 دقيقة". وأوضح مصدر مطلع للصحيفة، أن الأمريكيين "أرادوا القيام بذلك"، وفقا لسكاي نيوز. وتابعت : "خلال محادثات السلام الأخيرة في لندن، طرح المسؤولون الأوكرانيون فكرة استخدام جنازة البابا كخلفية للقاء مباشر مع ترامب في الجنازة، لكنهم كانوا قلقين بشأن كيف ستبدو الصورة العامة". وفيما يتعلق ببريطانيا، فلم يُرتب أي اجتماع رسمي قبل يوم اللقاء، ولم يُطالب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أو يتوقع عقد مثل هذا اللقاء الفردي، وفق الصحيفة ذاتها. وذكرت: "حسب الحاضرين، فقد كان كير يسير مع الأمير ويليام في الكنيسة عندما التقيا بحلفائهما، وقد تحلى الأمير ويليام بالحكمة ليسمح للزعيمين بالحديث على انفراد". وأكملت: "انفصل ترامب وزيلينسكي عن المجموعة، وسارا نحو زاوية الكنيسة حيث وضع مسؤولو الفاتيكان، الذين كانوا يرتدون أردية سوداء، ثلاثة كراسي على عجل، اقترب ماكرون وصافح الرئيس الأوكراني بقوة قبل أن يلمس ذراع ترامب". وأكدت: "تبادل ترامب بضعة كلمات مع ماكرون، وأُزيل الكرسي الثالث تاركا ترامب وزيلينسكي بمفردهما لتصفية الأجواء". وأحيط الكثير من الغموض، حسب الصحيفة، بـ"الكرسي الثالث"، وما إذا كان مخصصا لماكرون، أو كير، أو لمترجم فوري. ووفقا لقارئ شفاه نقلت عنه وسائل إعلام بريطانية، فإنه يُمكن رؤية ماكرون وهو يُصافح زيلينسكي بحرارة، قبل أن يجذب ترامب الرئيس الفرنسي نحوه، ثم يقول: "تمهل، دعني أحضر قبل أن تتغيّر لقطة الكاميرا. وحسب قارئ الشفاه، فقد خاطب ترامب الرئيس الفرنسي قائلا: "لا يجب أن تكون هنا، أحتاج منك أن تسدي لي معروفا، لا يجب أن تكون هنا". ويمكن رؤية زيلينسكي وهو يومئ برأسه. وأوضحت مصادر دبلوماسية فرنسية أن الكرسي كان مخصصا لمترجم فوري، وليس لماكرون، وقللت من شأن أي توترات. وأضافت إحدى المصادر أن الرئيس الفرنسي "شجع ترامب على مقابلة زيلينسكي"، مشيرة إلى أن "ماكرون تحدث إلى زيلينسكي مسبقا لضمان تحدثه مباشرة إلى ترامب". وأكد المصدر أنه في حين لم تُنظّم فرنسا اللقاء، إلا أنها "سهّلت" عقده، بينما كان الفاتيكان مسؤولا عن "الخدمات اللوجستية".
مصراوي
2025-04-28
وكالات كشفت صحيفة "تلغراف البريطانية" كواليس اللقاء الذي وصفته بـ"الأكثر غرابة"، الذي جمع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. والتقى ترامب وزيلينسكي، السبت في الفاتيكان، على هامش جنازة البابا فرنسيس. وعقب ذلك، قال الرئيس الأوكراني: "اجتماع جيد، تمكنا خلال اللقاء الثنائي من مناقشة الكثير من القضايا، نأمل أن تؤدي كل الأمور التي تحدثنا عنها إلى نتائج". وأضاف: "كان لقاء رمزيا للغاية، يحمل إمكانية أن يصبح حدثا تاريخيا إذا تمكنا من تحقيق نتائج مشتركة، شكرا لك، الرئيس دونالد ترامب"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز. وقالت "تلغراف": "شكّل مشهد جلوس زيلينسكي وترامب وجها لوجه في كاتدرائية القديس بطرس إحدى أكثر اللقاءات غرابة للحرب الجارية، بل وللسياسة العالمية رفيعة المستوى، منذ سنوات". وأبرزت: "يعتقد أن ترامب هو من دفع من أجل عقد اجتماع فردي مع زيلينسكي استمر نحو 15 دقيقة". وأوضح مصدر مطلع للصحيفة، أن الأمريكيين "أرادوا القيام بذلك"، وفقا لسكاي نيوز. وتابعت : "خلال محادثات السلام الأخيرة في لندن، طرح المسؤولون الأوكرانيون فكرة استخدام جنازة البابا كخلفية للقاء مباشر مع ترامب في الجنازة، لكنهم كانوا قلقين بشأن كيف ستبدو الصورة العامة". وفيما يتعلق ببريطانيا، فلم يُرتب أي اجتماع رسمي قبل يوم اللقاء، ولم يُطالب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أو يتوقع عقد مثل هذا اللقاء الفردي، وفق الصحيفة ذاتها. وذكرت: "حسب الحاضرين، فقد كان كير يسير مع الأمير ويليام في الكنيسة عندما التقيا بحلفائهما، وقد تحلى الأمير ويليام بالحكمة ليسمح للزعيمين بالحديث على انفراد". وأكملت: "انفصل ترامب وزيلينسكي عن المجموعة، وسارا نحو زاوية الكنيسة حيث وضع مسؤولو الفاتيكان، الذين كانوا يرتدون أردية سوداء، ثلاثة كراسي على عجل، اقترب ماكرون وصافح الرئيس الأوكراني بقوة قبل أن يلمس ذراع ترامب". وأكدت: "تبادل ترامب بضعة كلمات مع ماكرون، وأُزيل الكرسي الثالث تاركا ترامب وزيلينسكي بمفردهما لتصفية الأجواء". وأحيط الكثير من الغموض، حسب الصحيفة، بـ"الكرسي الثالث"، وما إذا كان مخصصا لماكرون، أو كير، أو لمترجم فوري. ووفقا لقارئ شفاه نقلت عنه وسائل إعلام بريطانية، فإنه يُمكن رؤية ماكرون وهو يُصافح زيلينسكي بحرارة، قبل أن يجذب ترامب الرئيس الفرنسي نحوه، ثم يقول: "تمهل، دعني أحضر قبل أن تتغيّر لقطة الكاميرا. وحسب قارئ الشفاه، فقد خاطب ترامب الرئيس الفرنسي قائلا: "لا يجب أن تكون هنا، أحتاج منك أن تسدي لي معروفا، لا يجب أن تكون هنا". ويمكن رؤية زيلينسكي وهو يومئ برأسه. وأوضحت مصادر دبلوماسية فرنسية أن الكرسي كان مخصصا لمترجم فوري، وليس لماكرون، وقللت من شأن أي توترات. وأضافت إحدى المصادر أن الرئيس الفرنسي "شجع ترامب على مقابلة زيلينسكي"، مشيرة إلى أن "ماكرون تحدث إلى زيلينسكي مسبقا لضمان تحدثه مباشرة إلى ترامب". وأكد المصدر أنه في حين لم تُنظّم فرنسا اللقاء، إلا أنها "سهّلت" عقده، بينما كان الفاتيكان مسؤولا عن "الخدمات اللوجستية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-28
شنت روسيا هجوما واسعا بالطائرات المسيّرة وغارات جوية في أنحاء أوكرانيا فجر يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص، وفقا لما ذكره مسؤولون، وذلك بعد أن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شكوكه في رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنهاء الحرب. وذكر الممثل الإقليمي للادعاء أن ثلاثة أشخاص لاقوا حتفهم وأُصيب أربعة آخرون في غارات جوية على مدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا. كما قُتل شخص آخر وأصيبت فتاة /14 عاما/ في هجوم بطائرة مسيّرة على مدينة بافلوهراد في منطقة دنيبروبتروفسك، والتي تعرضت للقصف للّيلة الثالثة على التوالي، بحسب ما أعلنه الحاكم سيرهي ليساك. وجاءت هذه الهجمات بعد ساعات من إعلان روسيا أنها استعادت السيطرة على الأجزاء المتبقية من منطقة كورسك التي كانت القوات الأوكرانية قد سيطرت عليها خلال توغل مفاجئ في أغسطس 2024، فيما أكدت السلطات الأوكرانية أن القتال في كورسك لا يزال مستمرا. وقال ترامب يوم السبت إنه يشك في أن بوتين يريد إنهاء الحرب التي استمرت أكثر من 3 سنوات، معربا عن شكوك جديدة في إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام قريبا. وكان ترامب قد قال قبل يوم واحد فقط إن أوكرانيا وروسيا "قريبتان جدا من التوصل إلى اتفاق". وكتب ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء عودته إلى الولايات المتحدة بعد حضور جنازة بابا الفاتيكان فرنسيس، حيث التقى لفترة قصيرة بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "لم يكن هناك سبب لبوتين لإطلاق الصواريخ على المناطق المدنية والمدن والبلدات خلال الأيام القليلة الماضية". وألمح ترامب أيضا إلى فرض مزيد من العقوبات على روسيا. وقال ترامب ، مساء الأحد عندما غادر ناديه للجولف في نيو جيرسي، للصحفيين إنه لا يزال "محبطا" من الهجمات الروسية. وقال ترامب عن بوتين: "أريده أن يتوقف عن إطلاق النار، وأن يجلس ويبرم صفقة". وردا على سؤال عما سيفعله إذا لم توقف روسيا هجماتها، أجاب ترامب: "لدي الكثير من الأشياء التي يمكنني فعلها". وكانت المحادثة في الفاتيكان بين ترامب وزيلينسكي أول لقاء مباشر بين الزعيمين منذ اجتماعهما الحاد في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض في 28 فبراير/شباط الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-26
أكد اليوم /السبت/ أن أجريا محادثات ثنائية قبيل تشييع جنازة بابا الفاتيكان الراحل البابا فرانسيس من ساحة كاتدرائية القديس بطرس في روما. وقال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشيونج؛ وفقا لما نقلته قناة "سي إن إن" الأمريكية- إن ترامب وزيلينسكي اجتمعا اليوم بشكل منفرد وأجريا محادثات مثمرة للغاية، مشيرا إلى أنه سيتم في وقت لاحق الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول الاجتماع. ويأتي هذا الاجتماع بعدما قال الرئيس الأمريكي إن التوصل إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا أصبح "قريبا للغاية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-26
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومًا على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في أعقاب لقاء جمعه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، صباح اليوم السبت. وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «تروث سوشيال»، مساء السبت، أنه «لا مبرر لاستمرار بوتين في قصف المناطق المدنية والمدن والقرى الأوكرانية بالصواريخ». وقال إن تصرفات الرئيس الروسي، تنم عن رغبته في عدم وقف الحرب، مضيفًا: «قد يتعين التعامل مع بوتين من خلال العقوبات المصرفية والثانوية.. الكثير من الناس يموتون!!». وفي وقت سابق، قال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشونع، إن ترامب أجرى «نقاشا مثمرا للغاية» مع زيلينسكي. واجتمع الرئيسان لأول مرة منذ الاجتماع العاصف الذي جمعهما في البيت الأبيض قبل أسابيع. وشهد البيت الأبيض شهر فبراير الماضي، مواجهة وصفت بـ«التاريخية»، بين ترامب وزيلينسكي، انتهت بمغادرة الأخير بشكل مبكر بعد تصاعد التوتر بين الطرفين. من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبيل المشاركة في جنازة البابا فرنسيس، السبت في روما، بـ«الجيد». وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء اليوم، إنه ناقش مع نظيره الأمريكي العديد من الموضوعة وجهًا لوجه، معربًا عن أمله في تحقيق نتائج ملموسة. وأشار إلى أنه ناقش مع ترامب توفير الحماية للشعب الأوكراني، والتوصل إلى وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط، وتحقيق سلام موثوق ودائم يمنع اندلاع حرب أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-26
روما- (د ب أ) ذكرت وسائل إعلام أوكرانية اليوم السبت أن اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش جنازة البابا فرنسيس استمر 15 دقيقة وتم عقده في كنيسة القديس بطرس. وأظهرت صورة الزعيمين - اللذان يلتقيان شخصيا للمرة الأولى منذ لقائهما التاريخي في المكتب البيضاوي في فبراير- جالسين على مقاعد في غرفة في الكنيسة في الفاتيكان. وقالت وكالة الأنباء الأوكرانية الرسمية "أوكرينفورم"، نقلا عن مكتب الرئيس في كييف، إن اجتماعا آخر مقررا بين الزعيمين اليوم السبت، يركز على تحقيق السلام في أوكرانيا. وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن ترامب وزيلينسكي أجريا "نقاشا بناء للغاية" على هامش قداس جنازة البابا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-26
وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبيل المشاركة في جنازة البابا فرنسيس، السبت في روما، بـ«الجيد». وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء اليوم، إنه ناقش مع نظيره الأمريكي العديد من الموضوعة وجهًا لوجه، معربًا عن أمله في تحقيق نتائج ملموسة. وأشار إلى أنه ناقش مع ترامب توفير الحماية للشعب الأوكراني، والتوصل إلى وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط، وتحقيق سلام موثوق ودائم يمنع اندلاع حرب أخرى. وأضاف: «اجتماع رمزي للغاية ومن الممكن أن يصبح تاريخيًا، إذا حققنا نتائج مشتركة». Good meeting. We discussed a lot one on one. Hoping for results on everything we covered. Protecting lives of our people. Full and unconditional ceasefire. Reliable and lasting peace that will prevent another war from breaking out. Very symbolic meeting that has potential to… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) وفي وقت سابق، قال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشونع، إن ترامب أجرى «نقاشا مثمرا للغاية» مع زيلينسكي. واجتمع الرئيسان لأول مرة منذ الاجتماع العاصف الذي جمعهما في البيت الأبيض قبل أسابيع. وشهد البيت الأبيض شهر فبراير الماضي، مواجهة وصفت بـ«التاريخية»، بين ترامب وزيلينسكي، انتهت بمغادرة الأخير بشكل مبكر بعد تصاعد التوتر بين الطرفين. وبدأت المواجهة عندما كان الرئيسان يتحدثان أمام وسائل الإعلام، قبل أن تتصاعد لهجتهما بشكل ملحوظ، حيث طالب ترامب بعقد صفقة معادن مع أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-22
وكالات قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه سيكون منفتحا على لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش جنازة البابا فرانسيس في مدينة الفاتيكان. وأوضح زيلنسكي في وقت سابق اليوم أنه وزوجته أولينا زيلينسكا سيحضران جنازة البابا: "في الفاتيكان، نودُّ (لقاء ترامب)، ونحن مستعدون لذلك، نحن دائمًا على استعداد للقاء شركاء من الولايات المتحدة الأمريكية، دائمًا". وفي وقت سابق من هذا العام، عقد ترامب وزيلينسكي اجتماعا متوترا في البيت الأبيض، حيث اتهم الرئيس الأمريكي الزعيم الأوكراني بعدم الامتنان، وعدم شكر الولايات المتحدة على ما قدمته من دعم لكييف طوال الحرب الأوكرانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-07
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في القاهرة، أن فرنسا تعد الشريك الأوروبي الأول لمصر خارج قطاع المحروقات، بإجمالي استثمارات يتجاوز 7 مليارات يورو. وأشار إلى توقيع منح وقروض جديدة تتجاوز 160 مليون يورو، لدعم مشروعات في مجالات الطاقة، النقل، المياه والصرف الصحي، ضمن التزامات الوكالة الفرنسية للتنمية التي بلغت 4 مليارات يورو منذ عام 2006. وأوضح ماكرون أن فرنسا تولى اهتمامًا خاصًا بقطاع النقل الحضري في مصر، مؤكدًا استمرار التعاون في مشروعات مترو القاهرة، بما في ذلك الخط الثالث وتحديث الخط الأول، والمساهمة في تنفيذ الخط السادس. وفيما يخص التعاون الثنائي، أشار الرئيس الفرنسي إلى شراكات في مجالات الصحة، التعليم العالي، والصناعات الغذائية، معلنًا عن توقيع اتفاق لتوظيف المهندسين المصريين مع شركة "كبج ميني"، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مكافحة السرطان. ولفت ماكرون إلى أن زيارته تزامنت مع وصول أول طائرتين من طراز "رافال" ضمن المجموعة الثانية المتعاقد عليها، كما أشاد بالتعاون التربوي والثقافي بين البلدين، خاصة في مجال التعليم والآثار، معلنًا عن خطط لتوسيع المدارس الفرنسية في مصر إلى مائة مدرسة. وعلى الصعيد السياسي، أثنى ماكرون على الدور المحوري لمصر في دعم جهود وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا على تطابق الرؤى الفرنسية المصرية في رفض الضربات الإسرائيلية المتواصلة، والدعوة لاستئناف المفاوضات وإطلاق سراح الرهائن. كما شدد على رفض بلاده للترحيل القسري وضم الأراضي الفلسطينية، داعيًا إلى حل سياسي يقود إلى حكم فلسطيني جديد في غزة بقيادة السلطة الوطنية. وفي سياق إقليمي أوسع، أعلن ماكرون دعم فرنسا لجهود مصر في حل الأزمات في السودان، لبنان، وسوريا، مؤكدًا التزام بلاده بمساعدة هذه الدول على استعادة استقرارها، كما أشار إلى أهمية التوصل إلى حل توافقي بشأن تقاسم مياه نهر النيل. وفي الملف الأوكراني، أكد ماكرون دعم بلاده لرؤية الرئيسين ترامب وزيلينسكي لتحقيق سلام عادل، محذرًا من استمرار التصعيد الروسي وانعكاساته على الأمن الغذائي العالمي، وخاصة في الدول الإفريقية ومن بينها مصر. واختتم الرئيس الفرنسي كلمته بالتأكيد على أن مصر شريك استراتيجي لفرنسا، مشيدًا بمواقفها الدولية الداعمة للسلام، ومشيرًا إلى وحدة الرؤية بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية، من غزة إلى أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-07
• وصول أول طائرتين من طراز "رافال" ضمن المجموعة الثانية المتعاقد عليها أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في القاهرة، أن فرنسا تعد الشريك الأوروبي الأول لمصر خارج قطاع المحروقات، بإجمالي استثمارات يتجاوز 7 مليارات يورو. وأشار إلى توقيع منح وقروض جديدة تتجاوز 160 مليون يورو، لدعم مشروعات في مجالات الطاقة، النقل، المياه والصرف الصحي، ضمن التزامات الوكالة الفرنسية للتنمية التي بلغت 4 مليارات يورو منذ عام 2006. وأوضح ماكرون أن فرنسا تولى اهتمامًا خاصًا بقطاع النقل الحضري في مصر، مؤكدًا استمرار التعاون في مشروعات مترو القاهرة، بما في ذلك الخط الثالث وتحديث الخط الأول، والمساهمة في تنفيذ الخط السادس. وفيما يخص التعاون الثنائي، أشار الرئيس الفرنسي إلى شراكات في مجالات الصحة، التعليم العالي، والصناعات الغذائية، معلنًا عن توقيع اتفاق لتوظيف المهندسين المصريين مع شركة "كبج ميني"، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مكافحة السرطان. ولفت ماكرون إلى أن زيارته تزامنت مع وصول أول طائرتين من طراز "رافال" ضمن المجموعة الثانية المتعاقد عليها، كما أشاد بالتعاون التربوي والثقافي بين البلدين، خاصة في مجال التعليم والآثار، معلنًا عن خطط لتوسيع المدارس الفرنسية في مصر إلى مائة مدرسة. وعلى الصعيد السياسي، أثنى ماكرون على الدور المحوري لمصر في دعم جهود وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا على تطابق الرؤى الفرنسية المصرية في رفض الضربات الإسرائيلية المتواصلة، والدعوة لاستئناف المفاوضات وإطلاق سراح الرهائن. كما شدد على رفض بلاده للترحيل القسري وضم الأراضي الفلسطينية، داعيًا إلى حل سياسي يقود إلى حكم فلسطيني جديد في غزة بقيادة السلطة الوطنية. وفي سياق إقليمي أوسع، أعلن ماكرون دعم فرنسا لجهود مصر في حل الأزمات في السودان، لبنان، وسوريا، مؤكدًا التزام بلاده بمساعدة هذه الدول على استعادة استقرارها، كما أشار إلى أهمية التوصل إلى حل توافقي بشأن تقاسم مياه نهر النيل. وفي الملف الأوكراني، أكد ماكرون دعم بلاده لرؤية الرئيسين ترامب وزيلينسكي لتحقيق سلام عادل، محذرًا من استمرار التصعيد الروسي وانعكاساته على الأمن الغذائي العالمي، وخاصة في الدول الإفريقية ومن بينها مصر. واختتم الرئيس الفرنسي كلمته بالتأكيد على أن مصر شريك استراتيجي لفرنسا، مشيدًا بمواقفها الدولية الداعمة للسلام، ومشيرًا إلى وحدة الرؤية بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية، من غزة إلى أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-31
لطالما شكل الخلل ما بين امتلاك الدولة موارد طبيعية حيوية أو امتيازات جيوسياسية فريدة؛ وحيازتها قدرة على حمايتها وبلوغ الاستفادة العظمى منها، بإمكانات وطنية مستقلة؛ معضلة استراتيجية لدول شتى.ملتمسًا الحصول على ضمانات أمنية أمريكية لبلاده، تضمن إحلال السلام الدائم، والحيلولة دون تعرضها لهجمات مستقبلية؛ أبدى الرئيس الأوكرانى استعدادًا لإشراك الولايات المتحدة فى استغلال ثروات طبيعية أوكرانية ومشاركة أرباحها. بدورها، هرعت إدارة ترامب، إلى إقناع كييف بالموافقة على بنود تفصيلية بشأن ملكية وإدارة صندوق استثمارى مشترك، يشمل أصولًا اقتصادية، على شاكلة المعادن النادرة ومحطات الطاقة النووية. وكان البلدان قد توصلا، يوم 25 فبراير الماضى، إلى اتفاق إطارى بشأن التطوير المشترك للموارد المعدنية، ومصادر الوقود الأحفورى، اعتُبر نسخة معدلة من المقترح الأصلى لإدارة ترامب. إذ تم حذف الإشارة إلى عائدات محتملة بقيمة 500 مليار دولار، جراء استخراج مستقبلى للمعادن الحيوية النادرة، فيما جرى استبعاد المشاريع المعدنية القائمة، التى تعتمد عليها ميزانية الدولة الأوكرانية. كما تم تضمين بند جديد ينص على التزام الولايات المتحدة بدعم جهود أوكرانيا للحصول على الضمانات الأمنية الكفيلة بحمايتها وإحلال السلام الدائم بينها وبين روسيا. غير أن تلك الاتفاقية لم تبصر النور؛ بجريرة تداعيات لقاء القمة العاصف، الذى جمع، ترامب وزيلينسكى، فى البيت الأبيض، نهاية فبراير الماضى.فيما يعد تسليعًا للحماية الأمريكية؛ اقترح ترامب على زيلينسكى، تملك الولايات المتحدة محطات الطاقة النووية الأوكرانية وإدارتها، مقابل المساعى الأمريكية لإدراك اتفاق سلام بين موسكو وكييف. وتعهّد الرئيس الأمريكى، مساعدة الأخيرة للحصول على مزيد من أنظمة الدفاع الجوى الأوروبية، واستعادة الأطفال الأوكرانيين لدى روسيا. كما أكد أن سيطرة واشنطن على هذه المنشآت من شأنها توفير إدارة أنجع، وحماية أفضل للبنية التحتية الطاقوية الأوكرانية. كما ستتيح إعادة تأهيلها وتطويرها، بعدما تضررت بشدة، على خلفية الحرب. وفى مسعى منه لطمأنة الأوكرانيين، شدد ترامب على أن الاستثمارات الأمريكية فى قطاعات الطاقة والتعدين بأوكرانيا، ستكفل إنهاء الحرب، وتشكل ضمانا كافيا لمنع روسيا من غزوها مجددا. ورغم ريبة أوساط أوكرانية فى الجدوى الفورية للمقترح الترامبى؛ يستشعر خبراء فيه فرصة لتعزيز التعاون التقنى مع واشنطن، خصوصا فى مجال نقل التكنولوجيا النووية المتقدمة، وتدريب الكوادر الفنية المحلية. كما يتوسمون فيه تمهيد السبيل لإبرام اتفاقات تمويل دولية تنعش عملية إعادة الإعمار بعد الحرب؛ خاصة إذا ما انحسر الدعم الغربى لكييف.• • •من وراء مقاربته بشأن أوكرانيا، يبتغى ترامب تقويض النفوذ الروسى المتنامى. حيث يعتبر السيطرة على البنية التحتية الطاقوية الحيوية الأوكرانية، لا سيما القطاع النووى، فصلًا من صراع النفوذ الممتد بين واشنطن وموسكو. وبينما أعلن زيلينسكى، أنه ناقش مع ترامب مشاركته إدارة محطة زاباروجيا النووية فقط، وهى الأضخم فى أوروبا، والخاضعة للسيطرة العسكرية الروسية منذ مارس 2022، كانت شركة «وستنجهاوس» الأمريكية للتكنولوجيا النووية، قد وقعت اتفاقية مع الشركة النووية الحكومية الأوكرانية، «إنيرجو أتوم»، لبناء تسعة مفاعلات نووية. وبالنسبة لـ«وستنجهاوس»، كان هذا إنجازًا هائلًا بعد سنوات من النضال لاقتحام السوق النووية الأوكرانية، التى طالما هيمنت عليها شركة «روساتوم»، عملاق الطاقة النووية الروسى. وقد أثار استيلاء روسيا على محطة زاباروجيا مخاوف، وستنجهاوس، بشأن حقوق الملكية الفكرية، مع تصاعد احتمالات سرقة الروس أسرارها التكنولوجية.علاوة على التحديات الأمنية واللوجيستية، تصطدم مقاربة ترامب حيال أوكرانيا بأخرى سياسية. حيث يحظر القانون والدستور الأوكرانيان، بشكل قاطع، خصخصة القطاع النووى؛ ويشددان على أن المحطات النووية «ملك للدولة والشعب». كما تُدار جميع المحطات النووية المرتبطة بالحقبة السوفياتية، وتزود البلاد بثلثى احتياجاتها من الكهرباء، عبر شركة «إنيرجو أتوم» المملوكة للدولة، وأكبر مصدر للإيرادات الحكومية. ويمثل أى طرح بشأن تغيير هذا الواقع، إشكالا سياسيًا جسيمًا؛ فى بلد لا تزال ذاكرته الجمعية مثخنة بجراح الفساد المصاحب لخصخصة القطاعات الاستراتيجية، إبان تسعينيات القرن الماضى. ومن غير المستبعد أن تفجر الضغوط الأمريكية لخصخصة القطاع النووى، أزمات داخلية طاحنة. فلقد أثار الغموض، الذى أحاط بمباحثات التملك الأمريكى المقترح، تساؤلات حول الجدوى العملية والقانونية. بدورها، شككت المعارضة الأوكرانية فى معقولية أن يكون تسليم قطاع استراتيجى لدولة أجنبية ضمانًا للأمن؛ معتبرة الأمر أشبه باستحواذ، أكثر منه حماية. كما تنظر إلى أية تنازلات فى القطاعات الاستراتيجية بوصفها مساومة على السيادة الوطنية. خاصة من لدن ترامب المتيم بتعظيم ثمن الحماية الأمريكية واشنطن لأوكرانيا. إذ يسعى لتوسيع الاتفاق المتعلق بمشاركتها معادنها الحيوية وأصولها الطاقوية، بما يخوله مضاعفة مغانم واشنطن الاقتصادية منها، مقابل إحلال السلام مع روسيا. • • •في خطوة مثيرة، لكنها لا تخلو من رؤية استراتيجية، كونها ستجعل من جمهورية الكونغو الديمقراطية شريكًا محوريًا فى إعادة رسم خارطة سلاسل التوريد العالمية للموارد الحيوية. أبدى رئيسها، فيليكس تشيسكيدى، أواسط الشهر المنقضى، استعداده لعقد شراكة مع الولايات المتحدة؛ تقوم على مبدأ "المعادن مقابل الأمن". حيث أعلن أن بلاده الغنية بالموارد الحيوية كمثل: الكوبالت، الليثيوم واليورانيوم، يمكنها الاستفادة من تعاون أمنى مع واشنطن لمواجهة الجماعات المسلحة المتمردة. بما يمكن الكونغو من استخراج ومعالجة ثرواتها المعدنية بالتعاون مع الشركات الأمريكية؛ مقابل التزام واشنطن دعم وتأهيل قدرات البلاد الدفاعية والأمنية. وتعهدها ممارسة ضغوط وفرض عقوبات على المتمردين، الذين يهددون الأمن ويقوضون جهود التنمية فى الكونغو الديمقراطية، التى تشهد اضطرابات حادة. حيث تخوض السلطات معارك ضارية ضد متمردى «حركة 23 مارس»، التى تمكنت من بسط سيطرتها على أراضٍ شاسعة بشرق البلاد، خلال الأشهر الأخيرة. وهى الاضطرابات، التى تشكل تهديدًا مباشرًا لصناعة التعدين، فى بلد يعد أحد أهم مصادر المعادن الاستراتيجية عالميًا. ما يجعل التعاون مع الولايات المتحدة خيارًا استراتيجيًا، لاستعادة الأمن وتعزيز الاستقرار الداخليين، وتأمين الاستثمارات العالمية فى قطاع اقتصادى حيوى. • • •تشكل تحركات ترامب حيال أوكرانيا والكونغو، خطوة استراتيجية على درب تعزيز أمن الإمدادات الأمريكية من الطاقة والمعادن الحيوية النادرة. تلكم التى باتت عماد الصناعات الإلكترونية، الأسلحة الاستراتيجية، وتكنولوجيا الطاقة المتجددة؛ ومحورًا رئيسًا فى التنافس الاقتصادى والجيوسياسى العالمى. فضلًا عن تقليص الاعتماد الأمريكى المقلق على الصين فى الحصول عليها ومعالجتها. فوفقًا لإدارة معلومات الطاقة، استوردت محطات الطاقة النووية الأمريكية 99% من اليورانيوم المُستخدم فى صنع وقود المفاعلات خلال عام 2023. وتوخيًا منه لتحرير تلك المعادن النادرة من الهيمنة الصينية المستميتة عليها؛ أكد ترامب انخراط بلاده فى بناء سلاسل توريد أكثر تنوعًا مع عديد دول. بموازاة التوسع فى إبرم الاتفاقات بشأن استخراج تلك المعادن وسواها من الموارد الحيوية فى مختلف أصقاع المعمورة. ويتوق ترامب كذلك لتكريس الهيمنة الأمريكية على أمن الطاقة العالمى، مقومات الصناعات الدقيقة والمتطورة ومستلزمات الذكاء الاصطناعى. لذا، قرر ترامب إعطاء الأولوية لإنتاج المعادن الحيوية على الأراضى الفيدرالية. إصدار أمر تنفيذى بإقامة منشآت لمعالجة المعادن داخل القواعد العسكرية الأمريكية. تعيين مسئول فيدرالى متخصص، للإشراف على تلك القطاعات.لا ينأى توجه ترامب عن استراتيجيته الرامية إلى تخفيف الأعباء الأمنية والاقتصادية، التى تكبل استدامة الهيمنة الأمريكية. فلقد اعتمد مقاربة «الموازن من الخارج». وهى الاستراتيجية التى أصل لها «كريستوفر لاين» عام 1992، فى دورية «الأمن الدولى». كما نادى بها كلٌّ من «ستيفن والت»، و«جون ميرشايمر» عام 2016، فى مقالتهما المنشورة بمجلة «فورن أفيرز»، المعنونة «الدفاع عن استراتيجية الموازِن من الخارج: نحو استراتيجية كبرى أفضل للولايات المتحدة». حيث أجمع ثلاثتهم على أن مساعى واشنطن لتأبيد هيمنتها على النظام الدولى، تبقى باهظة الكلفة، ومحفوفة بالمخاطر. الأمر الذى يستوجب استدراج الدول الأخرى، للاضطلاع بدور فاعل فى احتواء التهديدات الأمنية، وتحمل نصيب الأسد من أعباء الحماية. بين ثناياه، يطوى إصرار ترامب على تسليع الحماية الأمريكية عالميًا؛ تفسيرًا لتهافت دول عديدة حصيفة، من بينها مصر، على تقوية قدراتها الدفاعية، وتطوير إمكاناتها التكنولوجية. حيث تنشد صيانة أمنها، حماية مُقدراتها ومكتسباتها، تعزيز سيادتها الوطنية واستقلالية قراراتها الاستراتيجية. لا سيما تلك المتعلقة بإدارة مواردها، وتحقيق الاستفادة المثلى منها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-19
وكالات قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، إنه أجرى محادثات إيجابية وموضوعية وصريحة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأشار زيلينسكي، إلى أن ترامب أطلعنه على تفاصيل محادثته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقضايا الرئيسية التي ناقشها معه، موضحا أنه أكد لترامب استعداده لتنفيذ وقف إطلاق النار المقترح من الجانب الأمريكي بما يشمل خطوط المواجهة. ولفت زيلينسكي، إلى أنه شكر الرئيس ترامب والشعب الأمريكي على دعمهما وأكد أن الأوكرانيين يريدون السلام. من جانبهما، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز في بيان مشترك، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أجريا اتصالا رائعا. وأشار المسؤولان الأمريكيان، إلى أن زيلينسكي شكر ترامب على دعمه خصوصا بصواريخ جافلين التي كان أول من قدمها لأوكرانيا، كما شكره على جهوده لتحقيق السلام في أوكرانيا. وأوضح المسؤولان الأمريكيان، أن ترامب وزيلينسكي اتفقا على مواصلة العمل لإنهاء الحرب بشكل فعلي وإمكانية تحقيق سلام دائم، لافتين إلى أن ترامب أطلع زيلينسكي بشكل كامل على اتصاله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقضايا الرئيسية التي تمت مناقشتها. وأشار روبيو ووالتز، إلى أن زيلينسكي طلب من الرئيس ترامب أنظمة دفاع جوي لحماية المدنيين خصوصا صواريخ باتريوت، مؤكدين أن الرئيس الأمريكي وافق على العمل مع زيلينسكي للبحث عما هو متاح من أنظمة دفاع جوي خصوصا في أوروبا. ولفت المسؤولان إلى أن الرئيسين ترامب وزيلينسكي استعرضا الوضع في كورسك الروسية واتفقا على تبادل المعلومات بشكل وثيق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-19
وكالات قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز في بيان مشترك، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أجريا اتصالا رائعا. وأشار المسؤولان الأمريكيان، إلى أن زيلينسكي شكر ترامب على دعمه خصوصا بصواريخ جافلين التي كان أول من قدمها لأوكرانيا، كما شكره على جهوده لتحقيق السلام في أوكرانيا. وأوضح المسؤولان الأمريكيان، أن ترامب وزيلينسكي اتفقا على مواصلة العمل لإنهاء الحرب بشكل فعلي وإمكانية تحقيق سلام دائم، لافتين إلى أن ترامب أطلع زيلينسكي بشكل كامل على اتصاله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقضايا الرئيسية التي تمت مناقشتها. وأشار روبيو ووالتز، إلى أن زيلينسكي طلب من الرئيس ترامب أنظمة دفاع جوي لحماية المدنيين خصوصا صواريخ باتريوت، مؤكدين أن الرئيس الأمريكي وافق على العمل مع زيلينسكي للبحث عما هو متاح من أنظمة دفاع جوي خصوصا في أوروبا. ولفت المسؤولان إلى أن الرئيسين ترامب وزيلينسكي استعرضا الوضع في كورسك الروسية واتفقا على تبادل المعلومات بشكل وثيق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-09
وكالات كتبت صحيفة "واشنطن بوست"، أن فلاديمير زيلينسكي، بعد اختياره استراتيجية خاطئة في المفاوضات مع الولايات المتحدة، أوقع نفسه في فخ وقد يفقد السلطة نتيجة لذلك. وجاء في المقال: "يواجه زيلينسكي حاليًا واحدة من أكثر اللحظات السياسية خطورة. بعد الفضيحة التي وقعت في المكتب البيضاوي، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتأجيل توقيع اتفاقية مع كييف حول استخراج المعادن، ووقف الدعم العسكري، وقلل من تبادل المعلومات الاستخباراتية"، وفقا لروسيا اليوم. وأشار الكاتب أيضا إلى أن زيلينسكي يحاول جاهدا إعادة بناء العلاقات مع واشنطن بعد أسبوع من المفاوضات المثيرة للجدل مع الرئيس الأمريكي. وأضاف المقال: "في الوقت نفسه، استغل المحيطون بزيلينسكي هذه الفرصة لبدء مفاوضات مع خصومه السياسيين الداخليين. وهذا قد يقوض قيادته، حيث يطرحون مسألة إجراء انتخابات في وقت الحرب". وقد جرى لقاء ترامب وزيلينسكي في واشنطن في 28 فبراير الماضي، وتحول إلى مشادة كلامية. ووفقا لقناة "فوكس نيوز"، قام ترامب بطرد زيلينسكي بشكل فعلي بعد المشادة التي دارت بينهما. وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، إن زيلينسكي يحتاج إلى "استعادة توازنه" والعودة إلى طاولة المفاوضات، وإلا فإن أوكرانيا سيتولى قيادتها شخص آخر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-06
قال الرئيس الأمريكى إنه سيزور السعودية فى غضون شهر ونصف، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية. أكد ترامب "لقد أبرمت صفقة مع السعودية وفى المرة الأخيرة التى ذهبت فيها إلى المملكة العربية السعودية وضعوا 450 مليون دولار". أضاف ترامب " طلبت من السعودية استثمار تريليون دولار فى الشركات الأمريكية على مدى 4 سنوات ووافقوا وبعد موافقتهم على الاستثمار فسأذهب إلى السعودية هذا الربيع. وكشفت وكالة رويترز أن الرئيس الأوكرانى سيزور السعودية الاثنين المقبل وسيلتقى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان. وكشفت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الأمريكي، أنه من المتوقع أن يجتمع مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون كبار فى المملكة العربية السعودية، الأربعاء المقبل؛ لمناقشة الجهود الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار فى الحرب مع روسيا. وقالت المصادر إن الاجتماع القادم تحدد خلال مكالمة هاتفية بين مستشار الأمن القومى للبيت الأبيض مايك والتز وأندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الوكرانى فولوديمير زيلينسكى. ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع فى الرياض بمشاركة والتز الذى قد ينضم إليه كل من المبعوث الأمريكى إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو، وسيرأس يرماك الوفد الأوكراني. و سيكون هذا أول اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ المشادة العلنية بين الرئيس الأمريكى ترامب وزيلينسكى فى المكتب البيضاوى الأسبوع الماضي. وأدى الصدام إلى أزمة غير مسبوقة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وإلى تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا. ويعقد الاجتماع فى المملكة العربية السعودية بعد اجتماع مماثل عقده مسؤولون أمريكيون مع نظرائهم الروس فى الرياض قبل أسبوعين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-05
(وكالات) أعلنت الحكومة الأوكرانية عن إطلاق مبادرة لجمع التبرعات عبر منصة "United24"، من خلال بيع قمصان تحمل عبارة "سأرتدي بدلة عندما تنتهي الحرب"، وهي جملة قالها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي. وشهد اللقاء بين زيلينسكي وترامب توترًا كبيرًا، حيث دار تلاسُن حاد بين الرئيس الأوكراني من جهة، وترامب ونائبه جي دي فانس من جهة أخرى، مما أدى في النهاية إلى إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك. كما انتشرت مقتطفات من الاجتماع على نطاق واسع، بما في ذلك تعليق ترامب على عدم ارتداء زيلينسكي بدلة رسمية. وقامت منصة United24، وهي منصة مدعومة من الحكومة الأوكرانية لجمع التبرعات خلال الحرب، بسحب قرعة لتوزيع 100 قميص يحمل رد زيلينسكي الشهير. يمكن لأي شخص يتبرع بمبلغ 24 دولارًا أو أكثر دعم الجهود الدفاعية لكييف والمشاركة في السحب. وجاء في منشور المنصة: "سيأتي وقت نرتدي فيه جميعًا البدلات، أما الآن، فقد حان وقت مساعدة أوكرانيا على إنهاء هذه الحرب". وتزايدت التوترات بين ترامب وزيلينسكي في الأسابيع الأخيرة، حيث وصف ترامب الرئيس الأوكراني بأنه "ديكتاتور بدون انتخابات" واتهمه بأنه قام "بعمل رهيب"، كما ألقى باللوم على أوكرانيا في اندلاع الحرب مع روسيا. وأثناء الاجتماع في البيت الأبيض، خاطب ترامب زيلينسكي بلهجة حادة قائلًا: "لا تخبرنا بما سنشعر به. أنت لست في موقع يسمح لك بإملاء ذلك. أنت لا تملك الأوراق الآن. معنا، تبدأ في الحصول على الأوراق". وأضاف ترامب: "أنت تقامر بحرب عالمية ثالثة، وما تفعله غير محترم للغاية تجاه هذه الدولة التي دعمتك." وفي تطور جديد، أعلن ترامب أمس الاثنين عن إيقاف المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف، بعد أن كان يضغط على أوكرانيا لتوقيع اتفاق يمنح الولايات المتحدة الوصول إلى مواردها من المعادن النادرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-04
وكالات أعلن وزير التجارة الأمريكي هوارد لاتنيك، أن الرئيس دونالد ترامب لا يرغب في رحيل فلاديمير زيلينسكي عن قيادة أوكرانيا، ولا يعتزم التدخل في السياسة الداخلية الأوكرانية. وقال لاتنيك ردا على سؤال عما إذا كان ترامب يرغب في استقالة زيلينسكي: "لا، هذا غير صحيح. هو لا يتدخل في السياسة الأوكرانية". وتابع: "إن ترامب يريد أن يكون صانع السلام، وهو يريد أن يكون وسيطا، وهو يرغب في إجراء مفاوضات"، وفقا لروسيا اليوم. وتعليقا على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" حول أن ترامب سيعقد اجتماعا مع الفريق الأمني لإدارته مناقشة التعامل مع أوكرانيا واحتمال اتخاذ أي إجراءات تجاهها، قال لاتنيك: "أعتقد أن الرئيس سيدرس ماذا سيفعل وكيف سيرد". وأضاف: "وهو يعتزم معرفة ما هي الأدوات التي يمكن استخدامها تجاه روسيا وما هي الأدوات التي يمكن استخدامها تجاه أوكرانيا من أجل إجلاسهما إلى طاولة المفاوضات". ونفى لاتنيك صحة المزاعم حول أن التلاسن بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير كان "تمثيلية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-03
وكالات أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن الخلاف بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلنسكي ألحق أضرارًا جسيمة بحلف شمال الأطلسي (الناتو). ونقلت وول ستريت جورنال عن جيمس ستافريديس، القائد السابق للناتو، قوله "نخشى أن يكون الحلف في أيامه الأخيرة". واندلعت مشادة كلامية حادة، الجمعة، بين ترامب وزيلينسكي خلال زيارة الأخير للبيت الأبيض. ووبخ ترامب زيلينسكي أثناء جلوسهما في المكتب البيضاوي، وطلب منه أن يكون أكثر "امتنانًا"، قائلًا "أنت لست في وضع يسمح لك بأن تملي علينا ما نشعر به"، مضيفًا "شعبك شجاع جدًا، لكن إما أن تبرم صفقة أو سننسحب، وإذا انسحبنا، فسوف تقاتل حتى النهاية". وبعد الاجتماع، أمر ترامب زيلينسكي بمغادرة البيت الأبيض رغم رغبة أوكرانيا في مواصلة المحادثات، وألغى مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا كان مقررًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-03
موسكو- (د ب أ) انتقد الكرملين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على خلفية لقائه الساخن في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا إن الرئيس الأوكراني أظهر " افتقارا تاما للمهارات الدبلوماسية". وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة انترفاكس الروسية للأنباء في تصريحات صدرت اليوم الاثنين إن الخلاف كان " غير مسبوق". وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شاهد لقاء الرئيسين الجمعة الماضية، الذي تطور سريعا إلى تراشق، حيث اتهم ترامب زيلينسكي بعدم امتنانه للدعم الأمريكي لبلاده. وتم اختصار المباحثات، التي أجريت أمام وسائل الاعلام، وغادر الوفد الأوكراني البيت الأبيض بدون توقيع اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن المعادن. وسخر الساسة الروس من هذه الواقعة، ولكن هذا أول رد فعل يصدر من مكتب بوتين. وقال بيسكوف إن المباحثات بين ترامب وزيلينسكي أظهرت مدى صعوبة تحقيق اتفاق سلام. وأضاف بيسكوف " النظام في كييف وزيلينسكي لا يريدان السلام. يريدان استمرار الحرب" مكررا تصريحات ترامب التي أدلى بها الجمعة الماضية. وأكد زيلينسكي خلال اللقاء أنه يريد إنهاء الحرب التي بدأتها روسيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-03
(وكالات) نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن الاستعدادات للقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب تجري بوتيرة متسارعة، وذلك بعد الملاسنة التي وقعت بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض. ووفقًا لما ذكرته الشبكة الأمريكية، فإن "المعلومات المسربة تشير إلى أن التحضيرات لقمة ترامب-بوتين تتسارع الآن"، في إشارة إلى احتمالية عقد لقاء بين الرئيسين في المستقبل القريب. وأشارت "سي إن إن" إلى أن الخلاف العلني بين ترامب وزيلينسكي قد يكون جزءًا من خطة مدروسة من قبل إدارة ترامب، بهدف تشويه صورة الرئيس الأوكراني وإضعاف موقفه في أي مفاوضات مستقبلية، لا سيما في ظل التوترات المتصاعدة بشأن الحرب في أوكرانيا. كما لفتت الشبكة إلى أن الجولة المقبلة من المفاوضات قد تُعقد في إحدى الدول الخليجية، دون تحديدها بشكل دقيق، إلا أنها ذكرت العاصمة السعودية الرياض، التي استضافت مؤخرًا أول مباحثات مباشرة بين مسؤولين أميركيين وروس منذ سنوات. ووفقًا للمصادر ذاتها، هناك تفاؤل بإمكانية توصل المفاوضات بشأن أوكرانيا إلى تفاهمات قد تشمل صفقات اقتصادية كبيرة بين الولايات المتحدة وروسيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-03
قال رئيس مجلس النواب الأمريكى مايك جونسون، إن الرئيس الأوكرانى بحاجة إلى العودة إلى رشده، والعودة إلى الطاولة ممتنا وإلا ستكون هناك حاجة لكى يقود شخص آخر البلاد حتى تواصل أوكرانيا السعة لاتفاق سلام تتفاوض عليه الولايات المتحدة. وجاءت تصريحات جونسون لشبكة NBC News الأمريكية بعد يومين من الصدام العنيف فى البيت الأبيض بين الرئيس دونالد ترامب ونائبه جيه دى فانس من ناحية وزيلينسكى من ناحية، والذى انتهى بطرد الرئيس الأوكرانى فيما بعد. وقال جونسون إن ترامب يحاول إيصال كلا الطرفين إلى نقطة السلام، لكن ما فعله زيلينسكى فى كأنه مؤشر للولايات المتحدة على أنه غير مستعد لذلك بعد، معربا عن اعتقاده بأن هذا يمثل خيبة أمل كبرى. وأكد جونسون أن زيلينسكى كان واضحا للغاية بشأن القدرة على التفاوض على اتفاق لو أن الرئيس الأوكرانى مستعد للسلام. قال زيلينسكى مرارا، إنه يريد ضمانات أمنية أن المساعدات الأمريكية ستأتى لأوكرانيا لو أن روسيا انتهكت اتفاقا لوقف إطلاق النار، ضمن بنود اتفاق حقوق التعدين الذى كان من المفترض أن يتم توقيعه يوم الجمعة قبل خلاف ترامب وزيلينسكى. وكان السيناتور الجمهورى البارز ليندسى جراهام قد دعا زيلينسكى إلى الاستقالة بعد اجتماعه الصاخب مع ترامب وفانس، وقال للصحفيين فى البيت الأبيض إن الاجتماع كان كارثة مكتملة. وقال جراهام إنه لا يعرف ما إذا كان يمكن العمل مع زيلبنسكى مجددا على الإطلاق، مشيرا إلى أن الأخير عليه إما الاستقالة أو أن يرسل شخصا أخر يمكنهم العمل معه، وإلا يجب تغييره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: